نمط الشخصية ( أ ، ب ) والإنجاز الأکاديمي والميول المهنية کمنبئات لتحمل المسئولية لدى طالبات الجامعة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 دکتوراه الفلسفة في الاقتصاد المنزلى إدارة المنزل جامعة المنصورة

2 أستاذ علم النفس التربوي بقسم العلوم التربوية والنفسية وعميد کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث

يحتل الشباب مکانة کبيرة داخل اﻟﻤﺠتمع, فهو عماد الأمة وطاقتها والتي تقوم عليها اﻟﻤﺠتمعات . والشباب هم الدعامة القوية التي يعتمد عليها اﻟﻤﺠتمع في التطور والتقدم والنماء وفي إعادة البناء ، ومن الملاحظ الاهتمام الکبير تجاه هذه الفئة وذلک من خلال الدراسات والبحوث والموضوعات التي کتبت عنهم وتحدثت بشأﻧﻬم، وکذلک اهتمام المؤسسات الاجتماعية والأجهزة المختلفة والتي أنشأت لرعايتهم وخدمتهم وتحقيق رغباﺗﻬم ومواجهة مشکلاﺗﻬم، والقيام بتقديم العلم والمعرفة وتنمية المواهب والمسؤوليات والاعتماد على الذات في الحياة الاجتماعية .

ويؤدى تزايد متطلبات الحياة الحديثة وما يتسم به العصر الذي نعيشه الآن من سباق محموم بين البشر، وانتشار الصراعات السياسية، والمشکلات الاقتصادية، وشيوع المادية، وعدم الاحتفال بالجوانب الوجدانية، وإهمال العلاقات الشخصية، والإسراف في الفردية، وتدهور القيم يجعل الفرد في نضال مستمر مع ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها . ولا يعد عصرنا هذا عصر القلق فحسب بل عصر القلق والضغط النفسي بل إن أخطر ما يتعرض له الإنسان في مجتمعنا الحديث هو الضغط، أو التوتر النفسي الذي يسمى " الإنعصاب " أو الشدة . ويجد الفرد الذي يتعرض لخبرات قاسية وضغط مستمر ناجم عن ظروف الحياة الصعبة نفسه في صراع قاس مع الواقع بغية الوصول الى التکيف السوي مع بيئته ومتطلباته التي قد تفوق أحيانا قدراته، وفى حال فشله في عملية التکيف هذه تنشأ لديه الأزمات النفسية فيصيب شخصيته الاضطراب ومحاولة الهروب من تحمل المسئولية .  (ماضي ، ١٩٩١، 309 )

و قد يتفق الکثيرون على الأهمية البالغة والکبيرة لموضوع تحمل المسئولية والإهتمام بتنميتها في حياة الطالبة الجامعية وذلک حتي تقوم بدورها في هذه الحياة بالوجة المطلوب منها والإحساس والشعور بالمسئوليات المناطة بها وتحمل مسؤولياتها تجاه الآخرين من أفراد المجتمع .

کما ﺗﻬتم المؤسسات الاجتماعية وخاصة الجامعات کمؤسسات تعليمية إلى تقديم أفضل الخدمات والبرامج وإعداد الشباب من الناحية الأکاديمية والعلمية والفنية والاجتماعية،  لبث روح المسؤولية وتنميتها في نفوس الشباب حتى يکونوا قادرين على تحمل المسؤوليات في جميع مجالات الحياة المختلفة والقدرة على القيادة والقيام بالعمل بالوجه المطلوب وذلک من أجل تحقيق التقدم والتنمية للمجتمع ولأفراده، ومحاولة تنمية هذه المسؤولية من خلال تلک البرامج والخدمات المقدمة حتى يکون لها أکبر الأثر والفائدة في تنمية روح المسؤولية والاعتماد على الذات .

فالکثير من المؤسسات التربوية والأکاديمية والصناعية والخدمية وغيرها تفضل أن يکون المتقدمون إلى الدراسة وإلى العمل مؤهلين وقادرين على التعامل مع المتطلبات التي تتطلبها أنواع المقررات والمواد والمهام التي تتضمنها الأختصاصات التي يختارونها والمهن التي يشغلونها، و يتحقق التأهيل وتتوفر القدرة على التعامل مع متطلبات المقررات والمواد والمهام عن طريق التوجيه المدرسي والمهني والاختيار السليم للأفراد، وتدريبهم.

کما تسعى بلدان العالم إلى تحقيق المطابقة بين الأفراد وبين ما يرغبون فيه من تخصصات دراسية ووظائف مهنية، بغية تحقيق الرضا الدراسي والأکاديمي والوظيفي، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الإنجاز  والانتاج. أما أساس المطابقة فهو ما يوجد من فروق فردية بين الأفراد في خصائص الشخصية، والميول المهنية، والقدرات الجسدية والذهنية والنفسية من جهة، وبين ما يوجد من اختلافات بين التخصصات الدراسية والمهن في طبيعتها، وبيئاتها، ومتطلباتها من جهة أخرى . ( (Chamorro-Premuzic, 2007

وتشير العديد من الدراسات التربوية إلى أن الإنجاز الأکاديمي مازال وسيظل محور اهتمام التربويين والمختصين کونه أبرز نتائج العملية التربوية، والمقياس الأساس للحکم على النتائج الکمية والکيفية لهذه العملية، وتحديد مستويات الطلاب الأکاديمية، وهم بذلک يهدفون إلى تحسين وزيادة مستوى الإنجاز وتنميته من خلال الدراسة في المتغيرات المعرفية وغير المعرفية المؤثرة فيه، ومن ذلک الفعالية الذاتية، والتنظيم الذاتي للتعلم، واستراتيجيات التعلم .

فالإنجاز الأکاديميي يعد من أهم المتغيرات التي استرعت اهتمام الباحثين في مجال التربية وعلم النفس التربوي للوقوف على أهم العوامل والظروف التي تزيد أو تنقص منه، وقد بدأ الباحثون خلال العقدين الماضيين بدارسة العمليات المفتاحية والإجراءات اللازمة التي يوجه من خلالها المتعلمون نحو اکتساب المعرفة الأکاديمية.

والإنجاز الأکاديمي ذو أهمية کبيرة في حياة الفرد وأسرته ، فهو ليس فقط تجاوز مراحل دراسية متتالية بنجاح والحصول على الدرجات التي تؤهله لذلک، بل له جوانب هامة جداً في حياته باعتباره الطريق الإجباري لاختيار نوع الدراسة والمهنة، وبالتالي تحديد الدور الاجتماعي الذي سيقوم به الفرد، والمکانة الاجتماعية التي سيحققها، ونظرته لذاته، و شعوره بالنجاح و مستوى طموحه . ( منى الحموي، 2010)

کذلک فإن معرفة الميول المهنية تبعا لمستوي الإنجازالأکاديمي للطلاب أمرهام لما يتطلبه عصر التکنولوجيا والانترنت و الأقمار الصناعية من مهن جديدة تختلف عن المهن التقليدية التي تختلف من تخصص إلي أخر ومن مجتمع إلي أخر بل أصبحت المهن الجديدة التي تتشعب وتتباين في المجتمع وحتى داخل المؤسسات الصغيرة وبکثرة التخصصات الدراسة وتشعبها ولما يعانيه الطلاب من تخبط في اختيار مجال الدراسة أصبحت هناک ضرورة ملحة لدراسة ومعرفة الميول المهنية ومدي تأثيرها في مستوي تحصيل واختيار التخصص الدراسي المناسب الذي يتمشي مع قدرات واستعدادات وإمکانيات الطالبة التي تؤهلها إلي النجاح الدراسي والرضا المهني وتعتبر مشکلة اختيار الطالبة لنوع الدراسة والمهنة من أهم المشاکل التي تواجهها أعداد کبيرة من الطالبات في مراحل التعليم ونظرا لتبلور الميول ونضجها خلال هذه المرحلة العمرية من ناحية أخري ويدرس کثير من الطالبات في تخصصات دراسية تتناقض مع طبيعة ميولهم المهنية وهذا التناقض يؤدي في اغلب الأحيان إلي الإخفاق الدراسي والمهني مما ينعکس سلبا علي الفرد والمجتمع وهدر للطاقات البشرية وارتفاع لمعدلات الرسوب وبالتالي التهرب من تحمل المسئولية . (نصر الدين محمد، 2001)

لذلک يعتبر التعليم جهدا شخصيا لمساعدة الفرد على التعلم للوصول إلى الأهداف التربوية المحددة، فعملية التعليم هي عملية تحفيز وإثارة قوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي بالإضافة إلى توفير الأجواء والإمکانيات الملائمة التي تساعد المتعلم على القيام بتغيير في سلوکه الناتج عن المثيرات الداخلية والخارجية مما يؤکد على حدوث التعلم. (صفوت عبد الرحمن، 2011)

مشکلة البحث

يمثل الشباب فئة عمرية لها دورها وأهميتها داخل المجتمع، ونظرا لأنها تحمل في طياتها الأمل في البناء والمستقبل الزاهد لأمتنا، ولما تمتلکه من القدرة والحيوية على العمل والتغيير نحو الأفضل فيما يخدم المجتمع، فالشباب يمتلک مميزات عديدة تجعله قادرا ومؤهلا للقيام بأرقي الأدوار التي لا يمکن لکبار السن تحملها وأهم تلک الميزات أن الشباب يمتلک قوة في الذهن والفکر وقوة في النفس وقوة في الطاقة البدنية  وتعد القدرة على تحمل المسئولية من القضايا المهمة جدا في المجتمع وذلک لأنها ترتبط بالکائن الإنساني دون غيره من المخلوقات هذا بصفة عامة وبصفة خاصة فإنها تمس فئة حساسة جدا في المجتمع وهي طالبات الجامعة واللاتى ستصبحن مسئولات في المستقبل عن أجيال، فتحمل أمانة المسئولية يترتب عليه أفعال وممارسات إيجابية أو سلبية داخل المجتمع، فکثير من الشباب في الوقت الحالى يعاني من الخوف من تحمل المسئولية مما يجعل البعض ينظر إليهم بأنهم جبناء أوأنانيين أو ضعفاء، غير واثقين من أنفسهم ويخافون من مواجهة الآخرين بآرائهم وإختياراتهم، فعادة التهرب من المسؤولية والتواکل والاعتماد على الغير للأسف أصبحت منتشرة بصورة واسعة . فکثيراً ما نلاحظ أن بعض الموظفين مثلاً يتفننون في التهرب من تحمل المسؤولية وترک عملهم ليقوم به غيرهم  أو إنجازه على المراحل الطويلة معتقدين أن ذلک نوعاً من الذکاء وکأن الإفلات من القيام بالعمل کسب کبير وانتصار لا يصارعه انتصار وهناک من يرفض حتى الترقية إلى منصب أعلى حتى لا يتحمل مسؤوليات قيادية أو إشرافية وهناک أيضاً من يرفض القيام بالأعمال الإضافية حتى التي يتقاضى عليها أجراً إضافياً . ولا يقتصر ظهور هذه العادة في مجال العمل والعمال والموظفين بل إنه يمتد داخل الأسرة الواحدة فالإبن قد يرفض المشارکة الإيجابية في تحمل أعباء الأسرة أو الوفاء ببعض التزاماتها أو الحرص على إخوته الصغار بل هناک من الطلاب من يرفضون الوفاء بالمسؤولية الملقاة عليهم وهي اکتساب العلم والمعرفة والتزود بالعلم ويهملون حتى يتخلفون أو يرغمون الأسرة على أخذ الدروس الخصوصية التي تثقل کاهل الأسرة وتعرقل مواردها وهناک الزوجة التي لاترغب في تحمل مسؤولية الأسرة وقضاء حاجاتها والهروب من المسؤولية بأية طريقة، وهناک الزوج الذي يتهرب من تحمل المسؤولية الأسرية ويترک العبء کله على زوجته، وهذه مظاهر سلبية لعدم تحمل المسؤولية والتواکل والاعتماد على الغير والسؤال الذي يطرح نفسه من أسباب هذه العادة حيز ونفسية راسخة في الشخصية تتکون منذ الطفولة وتزداد تدريجياً بحيث تتناسب ومستوى قدراته وذکائه ونضوجه وإذا تعود الطفل على تحمل المسؤولية في نطاق أسرته فإنه سيشعر بالمتعة واللذة من تحمل المسؤولية ونربي فيه العادات القيادية ويسعى لتحمل مزيد من المسؤوليات، ولذلک فإن معرفة نمط الشخصية وما يحمله الفرد من صفات تلعب دورا مهما في تحمل المسئولية لدى الشباب، ومن هنا نبعت مشکلة الدراسة الحالية في محاولة لمعرفة مدى تأثير نمط الشخصية (أ،ب) والإنجاز الأکاديمي والميول المهنية کمنبئات للقدرة على تحمل المسئولية .

وبناء عليه فقد تم صياغة مشکلة البحث في التساؤلات الآتية :

  1. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية ونمط الشخصية ککل ؟
  2. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية والإنجاز الأکاديمى ؟
  3. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية والميول المهنية ؟
  4. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإنجاز الأکاديمى والميول المهنية ؟

أهمية الدراسة :

1. تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية الجانب الذي تتصدى لدراسته حيث أنها محاولة لدراسة أثر سمة من سمات الشخصية والمتمثلة قي القدرة على تحمل المسئولية والتي تعتبر أسلوب مهم في مواجهة ضغوط وأزمات الحياة والإقبال على الحياة بتفاؤل وأمل ومثابرة
لإنجاز الأعمال .

  1. تکمن أهمية الدراسة في کونها تناولت أنماط الشخصية (أ ،ب) وعلاقتها بالإنجاز الأکاديمي وتحمل المسئولية .

3. يستمد هذا الموضوع أهميته من طبيعة فئة الشباب، فهذه الفئة تعد طاقة بشرية مهمة ومؤثرة في کيان المجتمع وتحتاج للعناية والمحافظة عليها لتأمين مستقبلها ومستقبل المجتمع .

أهداف الدراسة :

  1. بيان مستوى (درجة) تحمل المسئولية لدى طالبات الجامعة تبعا لإختلاف نمط الشخصية .
  2. الکشف عن طبيعة العلاقة بين تحمل المسئولية وکلا من الإنجاز الأکاديمى والميول المهنية ونمط الشخصية

 

مصطلحات:

  • نمط الشخصية ( أ، ب )

إعتمادا على الصفات التي حددها بورتينر لتصنيف ذوي النمط ( أ ) وذوي النمط (ب) وفقا لما ورد في مقياسه يتضح أن 

  • · النمط (أ) : هو نمط شخصية الدراسة يتصف صاحبها ببعض السمات مثل ( الإهتمام الزائد بالمواعيد، والتنافس، والإندفاع، السرعة، وترکيز کل إهتماماته داخل العمل )
  • · النمط (ب) : هو نمط شخصية يتصف صاحبها ببعض السمات مثل ( عدم الاهتمام بالمواعيد، عدم التنافس، والتروي و الهدوء والصبر ولا يرکز کل إهتماماته داخل العمل فقط، ولکن يمارس أنشطة حياته بصورة عادية ) ( نشوة کرم عمار، 2007 )

ويعرف أحمد صمادي ومأمون غواتمة (2012) نمط الشخصية (أ) بأنه مجموعة من الخصائص السلوکية التي يشعر معها الشخص بالحاجة إلى الإنجاز والتفوق والإنشغال المفرط بالعمل والطموحات الزائدة والتنافس الشديد وضيق الوقت .

بينما يعرف مانوف (2001) نمط الشخصية (أ) بأنه نمط يتسم صاحبه بالتنافس والطموح العالي والعجلة ونفاذ الصبر على نحو مفرط ، وهو ناجح في مهنته لکنه غير راض عنها .

کما يعرف مانوف (2001) نمط الشخصية (ب) بأنه نمط يتسم صاحبه بأنه غير تنافسي وليست لديه دافعية عالية للإنجاز وکذلک فإنه هادئ وصبور وسهل الطباع ولا ينزعج ولا يغضب بسهولة وهو مسترخى تماما ويعبر عن إنفعالاته بصورة مناسبة فضلا عن تعامله بفاعلية مع
المواقف الضاغطة .

ويعرف الباحثان نمط الشخصية إجرائيا بأنها : السلوک ورد الفعل الناتج من الفرد نتيجة التفاعل اليومي مع الآخرين وما يعکسه من طريقة تفکيره ونظرته لما يدور حوله .

  • الإنجاز  الدراسي:

هو مقدار ما اکتسبه الطالب من المادة التعليمية، ويقاس بالدرجات التي  يحصل عليها في الاختبار المعد في المادة التعليمية بعد تدريسها . (عطا موسى، 2000)

ويعرف الباحثان الإنجاز الأکاديمي إجرائيا بأنه : المستوى الذي تصل إليه الطالبه من الإنجاز ويؤهلها لمواجهة المشکلات وحلها بکفاءة ومهارة بناء على ماتم اکتسابه من معرفة وماتم اجتيازه من إختبارات .

  • الميول المهنية :

هو تفضيل الفرد لمهنة أو وظيفة معينة بناء على أفکار مسبقة، أو تصورات معينة أو خصائص شخصية (نفسية) ( محمد مقداد، کامل عبدلله، 2014)

ويعرف الباحثان الميول المهنية إجرائيا بأنها : اتجاه الطالبة نحو مهنة معينة سواء بالقبول أو الرفض بناء على مالديها من مهارات وخبرات

  • تحمل المسئولية :

 "هي مسؤولية الفرد عن نفسه ومسؤوليته تجاه أسرته وأصدقائه تجاه دينه ووطنه من خلال فهمه لدوره في تحقيق أهدافه واهتمامه بالآخرين من خلال علاقاته الإيجابية، ومشارکته في حل مشکلات المجتمع، وتحقيق الأهداف العامة باستخدام کل السبل المتاحة . (حسنى
عوض، 2012)

ويعرف الباحثان تحمل المسئولية إجرائيا بأنه : عدم التهرب من المهام المناطة بالفرد والتي تنمو من الداخل وتتجسد في الواقع أو المحيط الخارجي في صورة أفعال .

الإطار النظري :

أولا : أنماط الشخصية

وفقا لجون أولدهام ولويس موريس (1995) : "نمط شخصيتک الخاص بک هو مبدأ تنظيمک. إنه يدفعک على مسار حياتک، إنه يمثل الترتيب المنظم لکل الخصال والأفکار والمشاعر والمواقف (الاتجاهات) والسلوکيات وآليات التکيف الخاصة بک، إنه النموذج المميز لفعالياتک النفسية- طريقة التفکير والشعور والتصرف- الذي يجعلک بالتأکيد أنت ولا أحد آخر".

ويشير المهداوي إلى أن مفهوم الشخصية يدل على سمات الفرد وأنماطه السلوکية التي تميزه عن الآخرين، حيث يرکز هذا المفهوم على الإنسان ککل وعلى الفروق الفردية بين الناس.( إيناس محمد المهداوي، 2010)

وتري جميلة رحيم الوائلي (2012) أن الطريقة التي إبتکرها کل من (فريدمان Freidman) و(روزنمان Rosenman) في ستينيات القرن الماضي والتي تشير إلى تقسيم الناس إلى نمطين هما : النمط (أ) والنمط (ب)، وتعد واحدة من أهم أساليب البحث في الشخصية، فقد توصلا إلى أن شخصيات الناس وسلوکهم يبرز منهما نمطان متمايزان هما النمط (أ) مقابل النمط (ب)، حيث بدأت أبحاثهما بملاحظتهما لوجود مجموعة من الخصائص النفسية المميزة لدى المصابين بأمراض الشريان التاجي للقلب، وأهم هذه الخصائص هي الطموح العالي والتنافس الشديد والشعور بنفاذ الوقت وسهولة الإستثارة، وقد راقب الباحثان سلوک هؤلاء المرضى واکتشفوا حلقة الوصل بين أنماط شخصياتهم وسلوکهم وبين المشکلات القلبية وأطلقوا عليه إسم النمط (أ) مقابل النمط (ب).

ولقد أکد العالمان فريدمان وروزنمان إلى أن نمط الشخصية (أ) يشير إلى أي شخص ينهمک بعدوانية في کفاح مستمر لإنجاز المزيد من الأعمال في أقل وقت ممکن حتى ولو کان ذلک على حساب أشياء وأمور أخرى أو أشخاص آخرين، وهو على العکس من النمط (ب) الذي يشير إلى الأشخاص الذين لا يمتلکون خصائص النمط (أ) ويمتازون بأنهم أکثر صبرا وأقل تنافسية وأقل عدوانية . ( سناء محمد حيدرة ،2004) و(فتحية زورال ،2008)

الصفات التي يتصف بها کلا من النمط (أ) ، (ب)

أولا : الشخصية ذوو النمط (أ)

وفقا لتصنيف لوثانس Luthans (2004)  أن الشخص ذوو النمط (أ) يهتم بالمواعيد، يمشي بسرعة، يأکل بسرعة، يتحدث بسرعة، متضجر، يعمل عدة أشياء في نفس الوقت، غير متوافق وغير متکيف مع أوقات الإسترخاء (لايستمتع بأوقات الفراغ)، عدواني، منافس، يشعر دائما بالضغط .

وترى نشوة کرم عمار (2007) أنه يمکن تلخيص صفات ذوى النمط (أ) في النقاط التالية :

  • يمکنه العمل لفترات طويلة .
  • غالبا ما يأخذ أعماله إلى المنزل، ولا يمکنه الإسترخاء .
  • يميل لأن يکون محبط بسبب موقف العمل، ويثار من مطالب العمل الزائدة .
  • يسئ الفهم بالمشرفين والرؤساء .
  • يقيس النجاح بالکم .

ثانيا : الشخصية ذوو النمط (ب)

وفقا لتصنيف لوثانس Luthans (2004)  أن الشخص ذوو النمط (ب) لا يهتم بالمواعيد، بطئ، يأکل ببطء شديد، متروي، هادئ المزاج، يرکز في عمل شئ واحد، يستمتع بأوقات فراغه، غير عدواني، غير منافس، لا يشعر بالضغط .

 النظريات التي فسرت نمط الشخصية  )أ ، ب ) ومنها :

1. نظرية التعلم الاجتماعي

تعد هذه النظرية واحدة من النظريات التي يمکن أن يحلل نمط (أ) على ضوئها ، ومن العناصر المهمة فيها هي ( السلوک، البيئة، الظروف الإجتماعية، العامل المعرفي، التنبيه للعوامل البيئية )، وعلى ضوء هذه العناصر فإن الشخصية ذوى النمط (أ) ينتقون الإستجابة الإيجابية على المدى القصير، ويستبعدون الإستجابات السلبية على المدى البعيد، ومن ثم يتعلمون الإستجابات الإيجابية (المشبعة) والتي تشکل سلوکهم فيما بعد، فسلوک ذوى النمط (أ) نتاج تفاعل العوامل البيئية والإجتماعية والفيزيقية والعوامل المعرفية والنفسية .( نشوة کرم عمار ,2007)

2. نظرية مفهوم الذات لروجز

تعتمد نظرية روجرز على فکرة نزعة الکائن الحي لتحقيق ذاته، وهي نزعة أساسية تجعل الفرد يکافح ليحقق ذاته، وأن الفرد مدفوع بطاقة داخلية نحو تحقيق الکمال والوصول إليه، ويمکن تفسير سلوک النمط (أ) على أنه نزعة نحو تحقيق الذات، والوصول للکمال، فذوو النمط (أ) في ضوء هذا مدفوع بقوى داخلية لا يستطيع التخلص منها، لکي يحقق أعلى درجات الإنجاز الشخصي، لذلک يلجأ إلى العدوان والتنافس وغيرها کي يشعر بقيمته کفرد وکذلک عندما يتفوق على الآخرين . ( نشوة کرم عمار,2007)


3. النظرية الفسيولوجية

يرى فريدمان والمار أن ذوي النمط (أ) يفرضون على أنفسهم مستويات مرتفعة من المهام التي تصبح ضغوط ومن ثم فإن أجسادهم تطلق هرمونات لأن الجسم يستعد لمواجهة مواقف تحدي، فيؤدي ذلک إلى زيادة إمداد القلب والدماغ بالدم ونقصا في إمداد الکبد ونتيجة لذلک تنخفض کفاءة الکبد في التخلص من الکوليسترول والدهون والقيام بعملية الأيض بالنسبة لهم وهذا کله يؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي ..( نشوة کرم عمار,2007)

ثانيا : الإنجاز  الأکاديمي

يمکن تعريفه على أنَّه : إنجازٌ أو کفاءة في الأداء لمهارةٍ أو معرفةٍ، (جود، إيفانز ک.م. 1973)

کما يعرف بأنه " عبارة عن تقييم مقدار ما يحصله الطلاب من معلومات.(بدوي،١٩٨٠)

کما يعرف بأنه " مستوى معين من الإنجاز أو التقدم في العمل الأکاديمي ، يقاس من قبل المدرسين أو بوساطة الاختبارات  . ( نجار ، 1960)

يعرفه جابلن بأنه : مستوى محدد من الإنجاز، أو براعة في العمل المدرسي يقاس من قبل المعلمين، أو بالاختبارات المقررة . (العيسوي وآخرون، 2006 )

والمقياس الذي يعتمد عليه لمعرفة مستوى الإنجاز الدراسي هو مجموع الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في نهاية العام الدراسي، أو نهاية الفصل الأول، أو الثاني، وذلک بعد تجاوز الاختبارات والامتحانات بنجاح. لذا يقبل التلميذ في المرحلة المدرسية الأولى على التعلم واکتساب المهارات، ويتنافس مع زملائه في الصف ليکون في المستوى الأفضل، مما يلبي لد يه الشعور بالکفاءة والمقدرة من ناحية، ومن ناحية أخرى يحقق له المکانة الاجتماعية بين رفاقه ومجتمع المدرسة، ويلفت الانتباه إليه وإلى تميزه، ويدفعه إلى ذلک کما يرى الرغبة في القيام بعمل جيد، والنجاح في ذلک العمل، وهذه الرغبة کما يصفها ماکليلاند بأنها تتميز بالطموح والاستمتاع في مواقف المنافسة، والرغبة الجامحة للعمل بشکل مستقل، وفي مهاجمة المشکلات وحلِّها.  (عبدالرحمن عدس، ومحي الدين توق،  ( 2001

ثالثا : الميول المهنية

 تجمع الدراسات على أن الميول هي عبارة عن اهتمامات وتنظيمات وجدانية تجعل الطالب يعطي انتباهاً واهتماماً لموضوع معين ويشترک في أنشطة إدراکية (عقلية) أو عملية ترتبط به ويشعر بقدر من الارتياح في ممارسته لها فهي ذات صبغة انفعالية أکثر منها عقلية فالطالب قد يکون لديه قدرات عقلية تؤهله لدخول کلية العلوم إلاّ أنه لا يميل إليها . (إيفانز ، 1993)

الميلالمهني :هو تفضيل الفرد لمهنة أو وظيفة معينة بناء على أفکار مسبقة، أو تصورات معينة أو خصائص شخصية (نفسية) .

ويقصد بالميول المهنية -حسب تصنيف جون هولاند  (John Holland) أحد مظاهر الشخصية. وأن وصف الميل المهني لفرد ما هو إلا وصف لشخصيته، ويمکن لسمات شخصية فرد ما أن تدل على المهنة المناسبة له . قسم هولاند أنماط الشخصية بحسب الأنشطة التي يميل الفرد إلى أدائها، إلى ستة أقسام، وقسم بيئات العمل إلى نفس تلک الأقسام. فهو يرى بان الأفراد في بيئة عمل معينة يميلون إلى أداء أنشطة معينة متشابهة، وستکون سماتهم الشخصية متشابهة أيضًا. ويرى هولاند بأن کل فرد ينتمي إلى نموذج واحد بعينه، وأن شابهت تصرفاته بعض النواحي التي تتصل بنموذج أو نموذجين آخرين في التعامل مع البيئة التي يحيى فيها. وإذا کان الفرد يميل إلى أداء أنشطة معينة، فأنه يکره القيام بأنشطة أخرى . , 1966)  Holland)

الميل :  توجه تلقائي لعدد معين من الحاجات نحو أشياء تؤمن لها الإشباع ( وجيه أسعد، الموسوعة النفسية)

المهنة : وهي مجموعة من الأعمال والوظائف المؤلفة المنظمة التي يقوم بها العامل لدى ممارسة المهنة التي يحصل بواسطتها على أجوره . ( يونس معلا، 1999)

رابعا : تحمل المسئولية

يمارس کل فرد منّا في مجتمعه مجموعة من المسؤوليات التي يفرضها عليه مکان وجوده وقدراته، ومقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وفهمه لها، ثم حرصه على تحقيق المصلحة والفائدة المرجوة منها، مما يجعل المجتمع متعاوناً فعالاً تسوده مشاعر الانسجام والمودة بين أفراده، ومما هو جدير بالذکر أن أهم عائق يحول دون تحمل الشباب للمسؤولية هو عدم تعاملهم مع معطيات الحياة بجدية إذ أنهم ألفوا حالة اللعب واللهو في مرحلة الصغر، وبتفتق الأحاسيس والعواطف عندهم ببلوغهم سن التکليف تجد أن الکثير من الشباب تُعجبه حالة الاسترسال والاستمرار على الحالة التي اعتاد عليها في صغره.

أرکان المسئولية

من المهم أن يکون لدينا هدف محدد نرنو نحو تحقيقه، فهدف التفوق، مثلا، الذي يضعه الطالب نصب عينيه يجعله ينجز المسئولية الملقاة على عاتقه على أتم وجه،  وللمسئول واجبات وکذلک له حقوق تترتب على أدائه للمسئولية فالمدرس، مثلا، له واجبات تجاه الطلبة وفي الوقت نفسه له حقوق على الطلبة ، کما أن المسئولية لا تأتي من فراغ، وکل فرد يؤدي وينجز ما يسند له من مسئوليات نظرا لوجود الرقيب . (صحيفة الوسط البحرينية ، 2003)

الدراسات السابقة :

دراسات تناولت أنماط الشخصية 

دراسة  جمهور ناجي الحميدي ( 2010 ) العلاقة بين الميول المهنية وسمات الشخصية لدى الطلبة المتفوقين دراسيًا من الجنسين بمدينة تعز (اليمن). وخلص إلى أن هناک علاقة قوية بين الميول المهنية وسمات الشخصية الموهوبة

دراسة Schenck ( 2009)    العلاقة بين الشخصية والميول المهنية لدى عينة من الطلاب الجامعيين من تخصصات مختلفة، ووجدت أن هناک علاقات قوية بين أنماط الشخصية، والميول المهنية.

دراسة رية محمد العويس، ( 2007 )  " حول العلاقة بين الميول المهنية وأنماط الشخصية وإمکانية التنبؤ بأحدهما من الآخر عند الطالبات المتفوقات في دولة الإمارات العربية المتحدة " ، فقد خلصت إلى وجود علاقة متوسطة بين المتغيرين. کما توصلت إلى وجود اختلاف في بعض الميول المهنية بين الطالبات المتفوقات والطالبات العاديات، أما بالنسبة لأنماط الشخصية فلم تظهر فروق کبيرة بين المجموعتين

دراسةLogue ( 2005)    العلاقة بين الميول المهنية، وعوامل الشخصية، والرضا عن الحياة والتخصص الجامعي، لدى عينة من طلاب الجامعة، وتوصلت إلى وجود علاقة قوية بين المتغيرين.  

دراسة : عبد اللطيف خليفة ، وشعبان رضوان ( ١٩٩٨) بعنوان "بعض سمات الشخصية المصرية وأبعادها". هدفت الدراسة إلى الکشف عن سمات الشخصية المصرية المعاصرة کما يتصورها بعض أفراد المجتمع المصري بأبعادها الأساسية . وتکونت عينة ا لدراسة من ( ١٣١٧ ) شخصاً من الذکور والإناث من الطلاب الجامعيين والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، يقطنون في أنحاء مختلفة بمدينة القاهرة . استخدم الباحثان مقياس سمات الشخصية من إعداد الباحثين ويتکون من ( ١٥٠ ) سمة واستخدم الباحثان ، التکررات والمتوسطات الحسابية . وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن السمات المميزة للشخصية المصرية والأکثر شيوعاً هي : مرح يحب الفکاهة ، محب لوطنه ، دمه خفيف ، کريم ، يشعر بالانتماء لوطنه ، يحافظ على عاداته وتقاليده ، اجتماعي حمال الهم ، غيور ، متسامح ، مخلص، ص بور ، يتحمل المسئولية بالإضافة إلي سمات أخري . وتبين من خلال هذه الدراسة أن الصبر يعد إحدى السمات الإيجابية التي تتسم بها الشخصية المصرية .

دراسة : کمال إبراهيم مرسي(١٩٨٧) بعنوان " علاقة سمات الشخصية بمشکلات التوافق والمراهقة " هدفت الدراسة إلي بحث العلاقة بين مشکلات التوافق وسمات الشخصية عند المراهقين من بين تلاميذ المدارس الثانوية بمدينة الرياض ، وتکونت عينة الدراسة من ( ١٠٠ ) طالب من مدرستي الجزيرة والسليمانية الثانوية بمدينة الرياض بالمملکة العربية السعودية، تراوحت أعمارهم بين ( ١٦،١٩ ) سنة تقريباً ، يدرسون في الصفين الثاني والثالث الثانوي ، استخدم الباحث اختبار التوافق النفسي لهوم . م. بل إعداد د. محمد عثمان نجاتي. واستبيان الشخصية الذي اقتبس الباحث فقراته من عدد من الاستبيانات الشخصية للأطفال الراشدين بعد تجريبها والتحقق من ملاءمتها ولتحليل البيانات إحصائيا استخدم الباحث معاملات الارتباط واختبار "ت"

وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية :

1-أن المراهقين أصحاب السمات غير الصحية العالية ؛ ( القلق ، الاتکالية ، الشعور بالذنب و العداو ة) يشکون أکثر من غيرهم من الخلافات الأسرية وسوء العلاقة بين الوالدين والأخوة والإهمال والقسوة وانعدام الثقة بين أفراد أسرهم وغيرها ومن العيوب الجسمية وأمراض الحساسية ، والصداع واضطراب الجهاز الهضمي ، والضعف العام وغيرها ومن قله الأصدقاء، وکثرة التعرض للنقد والإهانة وانصراف الناس عنهم وغيرها، وسرعة الغضب ، والضيق ، والشک ، والنسيان، وأحلام اليقظة ، والمخاوف والتعاسة.

2-أن مشکلات التوافق لدى المراهقين أصحاب السمات الصحية العالية الثقة بالنفس ، الدافع للإنجاز ، الاکتفاء الذاتي ) أقل من مشکلات التوافق لدى المراهقين  أصحاب السمات الصحية المنخفضة ) . وترجع قلة مشکلات التوافق لدى المراهقين أصحاب السمات الصحية العالية إل ى أن لديهم ثقة في أنفسهم وفي الآخرين ، ولديهم شعور بالکفاءة ، فلا يشعرون بالعجز أمام الصعوبات التي تواجههم ، بل لديهم أمل في النجاح ، وهم واقعيون في طموحاتهم مرنون في أساليب توافقهم قادر ون على اتخاذ قراراتهم ، وتحمل مسئولياتهم ، وإذا فشلوا صبروا وثابروا أي أن المراهقين أصحاب السمات الصحية العالية صبورين ومثابرين .

دراسة : عبد الرحمن العيسوي(١٩٨٦) بعنوان"  دراسة ميدانية لسمات لشخصية العربي" ،  هدفت الدراسة إلي الکشف عن سمات الشخصية العربية وأوزانها النسبية وتکونت عينة الدراسة من ( ٣٠٠ ) مبحوث من الشباب العربي المثقف .واستخدم الباحث مقياساً من ٥١ سمة من إعداده کأداة للدراسة . وللحصول على وزن کل سمة استخدم الباحث المتوسط الحسابي لکل سمة من السمات من واقع الدرجات التي أعطاها إياها أفراد عينة البحث .

وتوصلت الدراسة إلى أن :-

أکثر السمات قوة ورسوخاً في الشخصية العربية هي المسالمة، الکرم، الإيمان، الشجاعة، الوطنية، الانبساط، الرحمة، الطموح، المودة، الجلد، العطف، الحشمة، سرعة البديهة، والسمات الأقل وزناً هي الزهد، النظام، الدقة، غض البصر، الجدية، السرعة، التعاون، البر، الخشوع، والسمات متوسطة الوزن تمثلت في الصبر، التحمس، العدل، التضحية، الطهر، المهارة، الحکمة، تحمل المسئولية، المثابرة، التفاؤل، التقوى، الصراحة، الوفاء، الأدب، الاحترام، الطاعة، الحزم، المشارکة، الوجدانية، الصدق، الإحسان، الأمانة، الإيثار، والورع،قوة الإرادة، الإخلاص، الإخاء، الروية، النشاط.

الدراسات التي تناولت الإنجاز  الأکاديمي

دراسة إبراهيم محمد عيسى ( 2006 ) بعنوان " قياس أبعاد مفهوم الذات وعلاقته بالإنجاز  الدراسي لدى تلاميذ الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر في الأردن " هدف الدراسة : التعرف إلى درجة العلاقة بين أبعاد مفهوم الذات والإنجاز الدراسي لدى تلاميذ الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر في الأردن، واستقصاء أثر کل من الجنس، والمستوى الدراسي، ومستوى الإنجاز  في مفهوم الذات لديهم. عينة الدراسة : مکونة من 720 تلميذاً وتلميذ ة، منهم 350 إناث، و 370 ذکور من مدارس اربد – الأردن، نتائج الدراسة : بينت النتائج أن قيم معاملات ارتباط مفهوم الذات وأبعاده مع الإنجاز  کانت دالة إحصائياً لدى مختلف مجموعات الدراس ة، و أن هناک فروقاً دالة إحصائياً تعزى إلى متغير الجنس في بعدين من أبعاد مفهوم الذات هما: بعد الشخصية والبعد الأخلاقي . وأما الفروق العائدة لمستوى الإنجاز  فکانت دالة في خمسة أبعاد هم: بعد العلاقات العائلية، والعلاقات الاجتماعية، وبعد الشخصية، والبعد الأکاديمي والقلق، فضلاً عن الدرجة الکلية المتحققة بالمقياس.

 دراسة توماس دبليو وکيلي إل سورينين وليليان تي إيبي  Lillian T. Eby(2006) ، Kelly.L. Sorensen ،Thomas W. H. NG -4

 عنوان الدراسة : "اعتقادات الأطفال حول السيطرة واحترام الذات وعلاقتهما بالإنجاز الأکاديمي."هدف الدراسة : تهدف الدراسة إلى تعرف العلاقة بين اعتقادات الأطفال حول السيطرة واحترام الذات والإنجاز  الأکاديمي ، وذلک باعتقاد بأن السيطرة تتوجه من مکان داخلي بناء على احترام ذات عالٍ واحترام الذات هذا نتيجة إنجاز سابق وناجح، عينة الدراسة : أخذت العينة من المستوى الرابع، وبلغت (113) تلميذاً، منهم60)) من الذکور و( 53 ) من الإناث.  نتائج الدراسة : وجد أن من لديهم مستوى عال م ن السيطرة لديهم أيضاً احترام ذات عال و نالوا درجات عالية في الإنجاز الأکاديمي، و اختلفت هذه العلاقة من حيث الجنس، إذ تفوقت الإناث في الإنجاز الدراسي على الذکور، وفسر ذلک بسبب التربية التفاضلية بين الذکور والإناث.

دراسة  هربرت دبليو وألکسندر يونغ Herbert w and Alexander young (1998)

  عنوان الدراسة : مفهوم الذات الأکاديمي والإنجاز وعلاقتهما بتطوير الرياضيات واللغة الإنکليزية تبعاً لمتغيري الجنس والصف المدرسي، هدف الدراسة : تهدف الدراسة لم عرفة إلى أي حد يؤثر المستوى الإنجازي ومفهوم الذات الأکاديمي في اختيار مستويات مدرسية لاحقة في الرياضيات واللغة الإنکليزية (حيث إن نظام التعليم يعتمد على أن الطالب عندما يتم مستوى دراسي مثلاً في الرياضيات وبکفاءة يمکن أن يختار مستوى دراسي لاحق أعلى)، عينة الدراسة: أخذت العينة من عدة مستويات دراسية، نتائج الدراسة : وجد أن هناک علاقة إيجابية هامة بين نمو مفهوم الذات الأکاديمي وتدرج الطلاب في الرياضيات وباختيارهم لمستويات رياضيات لاحقة، أيضاً العلاقة إيجابية بالنسبة للغة الإنکليزية، ووجد أن الاختلافات بين الجنسين متضائلة وهي متماثلة بين الذکور والإناث نسبياً.

الدراسات التى تناولت القدرة على تحمل المسئولية

دراسة الصمادي والزعبي( 2007 ) بعنوان"  أثر الإرشاد الجمعي بطريقة العلاج الواقعي في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى عينة خاصة من الطلبة الأيتام" . هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر الإرشاد الجمعي بطريقة العلاج الواقعي التي طورها Glasser  في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى عينة خاصة من الطلاب الأيتام، حيث شارک ( 30 ) طفلا من مبرة الملک حسين الخيرية بإربد، ووزع أفراد الدراسة عشوائيًا، إلى مجموعتين متکافئتين : المجموعة التجريبية وعددها (15)والمجموعة الضابطة وعددها(15) طفلا، وقد تلقت المجموعة التجريبية برنامجًا إرشاديًا جمعيًا مستندًا إلى نظرية العلاج بالواقع، في حين لم تتلق المجموعة الضابطة أي برنامج، وتکون البرنامج من أربع عشرة جلسة إرشادية، وقد أظهرت النتائج وجود أُثر للبرنامج الإرشادي الجمعي المستند لنظرية العلاج بالواقع في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجموعة التجريبية.

دراسة فاطمة العامري ( 2002 ) بعنوان" فاعلية برنامج إرشادي في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بدولة الإمارات العربية المتحدة" هدفت هذه الدراسة إلى تحديد طبيعة الترکيب العاملي لمفهوم المسؤولية الاجتماعية من واقع ظروف دولة الإمارات ومحاولة التحقق من عدد من الفنيات الإرشادية في تنمية معدلات المسؤولية الاجتماعية لدى مجموعة من طالبات الثانوية، أما العينة تکونت من (48) طالبة قسمن إلى مجموعتين (24) ضابطة و (24) تجريبية من الصف الأول ثانوي وتتراوح أعمارهن (17 -15) ،وقد أکدت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية التي تأثرت بالبرنامج الإرشادي، حيث أدى البرنامج إلى تنمية المسؤولية الاجتماعية لطالبات المجموعة التجريبية.

دراسة زايد الحارثي ( 2001 ) بعنوان "واقع المسؤولية الشخصية الاجتماعية، لدى الشباب السعودي وسبل تنميتها "، حيث صمم الحارثي مقياس للمسؤولية الاجتماعية ومن خلاله يتم تحديد مستوى المسؤولية الاجتماعية وعلاقة المسؤولية ببعض المتغيرات مثل الجنس والعمر والمستوى التعليمي 17 عامًا - والمهنة وتکونت العينة من(522) من الذکور من کافة أماکن المملکة مابين 58 منهم المتزوج وأن وغير المتزوجين ومن مستويات تعليمية مختلفة، واستخدم الباحث مقياس Snyder  المسئولية الاجتماعية من إعداد الباحث، ومقياس مراقبة الذات ترجمة الباحث وإعداده، وقد أکدت نتائج الدراسة على وجود مستوى من المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد العينة .

فروض الدراسة :

  1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية ونمط الشخصية ککل .
  2. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية والإنجاز الأکاديمى .
  3. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية والميول المهنية .
  4. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإنجاز  الأکاديمى والميول المهنية .

إجراءات الدراسة

أولا منهج الدراسة :

اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي، ويقصد به وصف ظاهرة الدراسة وتفسيرها کما توجد في الواقع ويعبرعنها تعبير کيفي وکمي ويحدد العلاقات بين المتغيرات بإستخدام الطرق الإحصائية ثم إستخلاص النتائج

 

ثانيا مجتمع الدراسة والعينة :

حدود الدراسة :

  1. البعد المکاني :

تم إجراء الدراسة على عينة مکونة من (200) طالبة من طالبات جامعة الحدود الشمالية بالمملکة العربية السعودية .

  1. البعد الزماني :

تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2014 / 2015

أدوات الدراسة :

تم الحصول على بيانات هذا البحث عن طريق الإستبيان بالمقابلة الشخصية مع کل الطالبات عينة البحث والتي تم إختيارهن بطريقة عشوائية صدفية ولهذا الغرض تم عمل استمارة الإستبيان والتي صممت في ضوء أهداف البحث وتشمل الإستمارات على المحاور التالية :

  • · أولا : المحور الأول مقياس نمط الشخصية (أ ،ب) لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على (30) عبارة مقسمة على بندين وهما نمط الشخصية (ا)، نمط الشخصية (ب) .
  • · ثانيا : المحور الثاني مقياس الإنجاز الأکاديمي لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على
     (30) عبارة .
  • ثالثا : المحور الثالث مقياس الميول المهنية لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على (30) عبارة .
  • رابعا : المحور الرابع مقياس القدرة على تحمل المسئولية لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على (30) عبارة .

صدق الإستبيانات :

تم حساب صدق الإتساق الداخلي لکل مقياس عن طريق إيجاد معامل الإرتباط بإستخدام معامل الإرتباط بيرسون بين کل عبارة والدرجة الکلية للمقياس .

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول ( 1 ) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لاستبيان القدرة على تحمل المسئولية 

م

المحور

العبارة

الاتساق الداخلي

1

المسئولية الشخصية

أبذل قصارى جهدي لانجاز أي عمل أکلف به.

.444**0

2

أحاول المساعدة في حل مشکلات أسرتي.

.542**0

3

أواجه مشاکلى بحزم وإرادة بدون الإستعانة بأحد

.359**0

4

أتنازل عن بعض حقوقي في سبيل الحصول على حقوق اکثر

.319**0

5

ألتزم بالنظام عند قضاء احتياجاتي من الهيئات الادارية .

.517**0

6

أحرص على تقديم المساعدة لوالدي في کل وقت.

.581**0

7

أرفع صوت المذياع لأن ذلک يسعدني.

.151*0

8

أخصص بعض الوقت للقراءة والتثقيف الذاتي.

.374**0

9

أشعر بالضيق الشديد إذا تأخرت عن موعد المحاضرة.

.397**0

10

أترک المسئولية لغيري عند القيام بأي رحلة طلبا للإستمتاع .

.250**0

11

المسئولية الاجتماعية

أهتم بالبرامج والندوات الاجتماعية.

.330**0

12

أحب المشارکة في الأعمال التطوعية.

.540**0

13

أعيد الکتب التي أستعيرها من مکتبة الجامعة في الموعد المحدد.

.572**0

14

أحافظ على قيم المجتمع.

.571**0

15

أحافظ على الأدوات والأجهزة التي أستعملها في الجامعة.

.666**0

16

أساعد زملائي في حل مشاکلهم إذا تطلب الأمر .

.608**0

17

أفضل العمل في جماعة على العمل الانفرادي.

.380**0

18

أحب المشارکة في المناقشات الجماعية.

.586**0

19

أرى أن التعاون أمر ضروري لنجاح أي جماعة.

.563**0

20

أشارک في انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة.

.288**0

21

المسئولية الأخلاقية

يضايقني أن أرى شخصا يمزق جلد مقعده في مکان عام.

.408**0

22

أعمل على تحقيق أهدافي بغض النظر عن الوسيلة.

.412**0

23

الغش في الامتحانات وسيلة أحيانا لتحقيق النجاح.

.284**0

24

ألتزم  بمواعيدي مع زملائي.

.558**0

25

يضايقني إسراف الطلبة في استخدام المياه.

.566**0

26

أراعي ترشيد استهلاکي للمياه والکهرباء.

.655**0

27

أشعر بالسعادة عند إتقان أي عمل أقوم به.

.619**0

28

أحرص على مساعدة من أشعر انه بحاجة لمساعدتي

.703**0

29

المحافظة على نظافة الأماکن العامة واجب کل فرد في المجتمع.

.689**0

30

أقوم للصلاة إذا سمعت النداء وأترک أي عمل بيدي.

.662**0

 

يتضح من الجدول (1) أن معاملات ارتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) فيما عدا العبارة رقم 7 عند مستوى دلالة (0.05)،

جدول ( 2 ) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لاستبيان الميول المهنية

م

العبارة

الاتساق الداخلي

1

إخترت تخصصي بمحض إرادتي

0.384**

2

ساعدنى بعض الأصدقاء في إختيار تخصصي

0.196**

3

اشعر أحيانا بالحيرة لعدم معرفتى بالتخصص المناسب لي

0.081

4

أجد صعوبة في التعاون مع الآخرين

0.373**

5

استمتع بتعلم أشياء وحقائق جديدة

0.587**

6

لا افکر فيما اريد عمله في المستقبل واترکه للصدفة .

0.154*

7

أفضل العمل في الأماکن التي أتعامل فيها مع الناس

0.509**

8

استمتع بالتعبير عن نفسي من خلال الفنون والموسيقى والکتابة

0.422**

9

أستمتع بعمل الاشياء الجديدة واحاول الابداع فيها

0.651**

10

أميل للعمل الذي يعتني بالأشخاص الآخرين ويساعدهم

0.533**

11

أفضل معرفة الحقائق قبل أن ابدأ بمعالجة المشکلة

0.538**

12

ابتعد عن تحمل المسئولية عند العمل مع الجماعة

0.248**

13

أميل إلى إنجاز العمل بيدي

0.536**

14

کل المهن متعبة لذلک لا احب العمل

0.380**

15

أميل إلى مساعدة الآخرين

0.457**

16

أشعر بالسعادة عند تصليح الأشياء المعطلة

0.572**

17

أفضل صناعة الأشياء والأدوات

0.410**

18

أقوم بتفکيک بعض الأدوات والأجهزة لمعرفة طريقة عملها واعيد ترکيبها

0.185**

19

أفضل اختيار العمل مع الماکينات والأشياء أکثر من العمل مع الأشخاص

0.150*

20

لي طريقتى في عمل الاشياء واقنع الاخرين بها

0.576**

21

أحب العمل التطبيقي عن النظري عند دراسة المواد الدراسية

0.454**

22

ارحب بسماع وجهات النظر المختلفة

0.478**

23

أما أن اعمل في المهنة التي اطمح للوصول إليها أو امتنع عن العمل إطلاقا

0.201**

24

اترک التفکير في مستقبلي المهنى حتى لا ارهق نفسي

0.116

25

افکر بأساليب جديدة لعمل الاشياء

0.521**

26

احاول معرفة المهن الموجودة في مجتمعى لإختيار التخصص المناسب لي

0.571**

27

أجد من السهولة إتباع التعليمات المکتوبة

0.590**

28

أفضل الأعمال الروتينية تجنبا للمشاکل

0.271**

29

أجد لدي اهتمامات کثيرة بحيث يصبح من الصعب على أن اختار مهنة محددة

0.093

30

أفضل الأعمال التى يتم إنجازها سريعا ولا تتطلب وقت وجهد .

0.401**

31

أنني أدرک بان کل إنسان سوف يلتحق بعمل ما يتناسب مع ميوله وقدراته

0.507**

يتضح من الجدول (2) أن معاملات ارتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للاستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) فيما عدا العبارة رقم 6، 19 عند مستوى دلالة (0.05)، بينما کانت العبارات رقم 3،24، 29 لم توجد لهم أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

جدول ( 3 ) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لاستبيان الانجاز الأکاديمي

م

العبارة

الاتساق الداخلي

1

أنجز الأبحاث والاعمال المطلوبة منى في مواعيدها.

0.440**

2

أجد صعوبة في فهم طريقة تدريس بعض الأساتذة

0.115

3

أسعد بمشارکة زميلاتي في الأنشطة الاجتماعية

0.438**

4

أفکر في دروسي لدرجة تؤرقني عند النوم

0.344**

5

الضغوط التي تقع على عاتقي من الاختبارات کبيرة

0.380**

6

أشعر بالمتعة خلال وجودي في المحاضرة

0.441**

7

أشعر أن نتائجي الدراسية ضعيفة أمام الجهد الکبير الذي أبذله

0.184**

8

أشعر أن ثقتي بنفسي ضعيفة

0.345**

9

قدرتي على الاحتفاظ بالمعلومات ضعيفة  .

0.323**

10

أکسب خبرات ومهارات جديدة من کليتى

0.489**

11

أبدأ اليوم الدراسي بنشاط وهمة

0.457**

12

استمتع بالمناقشات العلمية خلال محاضرات بعض الأساتذة

0.489**

13

الحصول على المراجع والکتب المطلوبة امر مستحيل .

0.299**

14

أجد صعوبة في المواد التي أدرسها

0.282**

15

أستمتع بکتابة الأبحاث والتقارير للمواد الدراسية

0.287**

16

أشعر بأن حياتي الجامعية مليئة بالتفاؤل والأمل

0.484**

17

أعاني من کثرة الامتحانات خلال الفصل الدراسي

0.095

18

طموحى الدراسي ينتهي بأنتهاء سنوات الدراسة

0.250**

19

اشعر بالرضا عن انتمائي إلى کليتي الجامعية

0.475**

20

اخترت تخصصي لعدم توفر تخصصات مناسبة لي

0.238**

21

 وجودي في الکلية يشعرنى بالراحة

0.479**

22

أسعى لإتمام دراستي في الوقت المحدد

0.560**

23

ألتزم بالخطة الدراسية في الجامعة

0.548**

24

انا فخور بعلاماتى النهائية بالمواد الدراسية

0.474**

25

أستثمر ساعات وجودي في الجامعة للارتقاء بالمستوى الدراسي عن طريق دخول المکتبة

0.380**

26

أحترم وجهات نظر الآخرين في المحاضرة.

0.570**

27

أسعى لحضور محاضراتي في وقتها.

0.563**

28

أجعل لنفسي حافزاً بعد کل فترة دراسية.

0.556**

29

أستثمر وقت الحوار في إثراء قاموسي العلمي والمعرفي.

0.512**

30

اخترت الإنضمام لهذا التخصص نظرا لسهولة دراسته

0.221**

يتضح من الجدول (3) أن معاملات ارتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للاستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) ، بينما کانت العبارتان رقم 2،17 لم توجد لهم أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

جدول ( 4 ) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لاستبيان نمط الشخصية

م

المحور

العبارة

الاتساق الداخلي

1

الشخصية ذو النمط (أ)

أشعر بالحيوية والنشاط عند القيام بأي عمل

0.494**

2

احب الحياة المليئة بالإثارة

0.504**

3

أقوم ببعض الأعمال المثيرة في الحياة

0.520**

4

أحقق أهدافي بالطريقة التي خططت لها

0.568**

5

انا شخص يتحمل المسئولية

0.525**

6

استعجل في کثير من الامور التى تواجهنى في حياتى

0.417**

7

اقوم بعدة أعمال في وقت واحد

0.339**

8

اتکلم بسرعة

0.324**

9

اشعر بالإضطراب والتوتر عند الإنتظار

0-.046

10

اقوم بأعمالى بسرعة

0.254**

11

اکتم مشاعري في کثير من الأحيان

0-.073

12

لدي اهتمامات قليلة خارج أعمالى

0-.047

13

ما احرزه من تقدم غير کافي لاشباع رغباتى

0-.112

14

اشعر اننى مندفعفي الحکم على بعض الامور

0-.011

15

ارحب بالتنافس في مجال دراستى

0.395**

16

الشخصية ذو النمط (ب)

أواجه الصعاب بهدوء وطمأنينة

0.457**

17

أنتظم في عملي اليومي دون هياج أو بلبلة

0.314**

18

أصاب بالملل بسرعة

0.073

19

أشعر ان الحياة روتينية

0.175*

20

أشعر ان حياتي فارغة ومليئة باليأس

0.294**

21

أشعر ان حياتي لا قيمة لها

0.391**

22

اشعر باللامبالاه في کثير من الامور في حياتى

0.325**

23

لا استعجل الامور حتى عند الضرورة

0.260**

24

اقوم بعمل واحد في کل مرة

0.100

25

طريقتى في الکلام بطيئة

0.160*

26

استطيع الانتظار بهدوء

0.350**

27

اقوم بالأعمال المطلوبة منى بهدور وروية

0.491**

28

استطيع ان اعبر عن مشاعري بصراحة ووضوح

0.482**

29

لدي کم هائل من الاهتمامات الدراسية خارج اعمالى الدراسية

0.485**

30

سعيد بما احققه من تقدم واکنفي بهذا التقدم .

0.363**

يتضح من الجدول (4) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) ، بينما کانت العبارتان رقم 19،25 کانت دالة عند مستوى دلالة(0,05) بينما کانت العبارات رقم 9 ،11 ،12 ،13 ،14 ،18 ،24 لم توجد لها أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

ثبات الاستبيانات :

تم حساب ثبات الاستبيانات باستخدام معاملات ألفا کرونباخ کما يتبين من
الجداول 5،6،7،8 .

جدول (5 ) معامل الثبات لعبارات مقياس القدرة على تحمل المسئولية وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م

المحور

العبارة

قيمة ألفا کروباخ

1

المسئولية الشخصية

أبذل قصارى جهدي لانجاز أي عمل أکلف به.

0.895

2

أحاول المساعدة في حل مشکلات أسرتي.

0.895

3

أواجه مشاکلى بحزم وإرادة بدون الإستعانة بأحد

0.896

4

أتنازل عن بعض حقوقي في سبيل الحصول على حقوق اکثر

0.896

5

ألتزم بالنظام عند قضاء احتياجاتى من الهيئات الادارية .

0.895

6

أحرص على تقديم المساعدة لوالدي في کل وقت.

0.895

7

أرفع صوت المذياع لأن ذلک يسعدني.

0.896

8

أخصص بعض الوقت للقراءة والتثقيف الذاتي.

0.896

9

أشعر بالضيق الشديد إذا تأخرت عن موعد المحاضرة.

0.896

10

أترک المسئولية لغيري عند القيام بأي رحلة طلبا للإستمتاع .

0.896

11

المسئولية الإجتماعية

أهتم بالبرامج والندوات الاجتماعية.

0.896

12

أحب المشارکة في الأعمال التطوعية.

0.895

13

أعيد الکتب التي أستعيرها من مکتبة الجامعة في الموعد المحدد.

0.895

14

أحافظ على قيم المجتمع.

0.895

15

أحافظ على الأدوات والأجهزة التي أستعملها في الجامعة.

0.895

16

أساعد زملائي في حل مشاکلهم إذا تطلب الأمر .

0.895

17

أفضل العمل في جماعة على العمل الانفرادي.

0.896

18

أحب المشارکة في المناقشات الجماعية.

0.895

19

أرى أن التعاون أمر ضروري لنجاح أي جماعة.

0.895

20

أشارک في انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة.

0.896

21

المسئولية الأخلاقية

يضايقني أن أرى شخصا يمزق جلد مقعده في مکان عام.

0.896

22

أعمل على تحقيق أهدافي بغض النظر عن الوسيلة.

0.896

23

الغش في الامتحانات وسيلة أحيانا لتحقيق النجاح.

0.896

24

ألتزم  بمواعيدي مع زملائي.

0.895

25

يضايقني إسراف الطلبة في استخدام المياه.

0.895

26

أراعي ترشيد استهلاکي للمياه والکهرباء.

0.895

27

أشعر بالسعادة عند إتقان أي عمل أقوم به.

0.895

28

أحرص على مساعدة من أشعر انه بحاجة لمساعدتي

0.895

29

المحافظة على نظافة الأماکن العامة واجب کل فرد في المجتمع.

0.895

30

أقوم للصلاة إذا سمعت النداء وأترک أي عمل بيدي.

0.895

يتضح من جدول (5) أن قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس القدرة على تحمل المسئولية  وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.800 وهو معامل ثبات مقبول

جدول (6) معامل الثبات لعبارات مقياس الميول المهنية وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م

العبارة

قيمة ألفا کروباخ

1

إخترت تخصصي بمحض إرادتي

0.896

2

ساعدنى بعض الأصدقاء في إختيار تخصصي

0.896

3

اشعر أحيانا بالحيرة لعدم معرفتى بالتخصص المناسب لي

0.897

4

أجد صعوبة في التعاون مع الآخرين

0.896

5

استمتع بتعلم أشياء وحقائق جديدة

0.895

6

لا افکر فيما اريد عمله في المستقبل واترکه للصدفة .

0.896

7

أفضل العمل في الأماکن التي أتعامل فيها مع الناس

0.895

8

استمتع بالتعبير عن نفسي من خلال الفنون والموسيقى والکتابة

0.896

9

أستمتع بعمل الاشياء الجديدة واحاول الابداع فيها

0.895

10

أميل للعمل الذي يعتني بالأشخاص الآخرين ويساعدهم

0.895

11

أفضل معرفة الحقائق قبل أن ابدأ بمعالجة المشکلة

0.895

12

ابتعد عن تحمل المسئولية عند العمل مع الجماعة

0.896

13

أميل إلى إنجاز العمل بيدي

0.895

14

کل المهن متعبة لذلک لا احب العمل

0.896

15

أميل إلى مساعدة الآخرين

0.895

16

أشعر بالسعادة عند تصليح الأشياء المعطلة

0.895

17

أفضل صناعة الأشياء والأدوات

0.895

18

أقوم بتفکيک بعض الأدوات والأجهزة لمعرفة طريقة عملها واعيد ترکيبها

0.896

19

أفضل اختيار العمل مع الماکينات والأشياء أکثر من العمل مع الأشخاص

0.896

20

لي طريقتى في عمل الاشياء واقنع الاخرين بها

0.895

21

أحب العمل التطبيقي عن النظري عند دراسة المواد الدراسية

0.895

22

ارحب بسماع وجهات النظر المختلفة

0.895

23

أما أن اعمل في المهنة التي اطمح للوصول إليها أو امتنع عن العمل إطلاقا

0.896

24

اترک التفکير في مستقبلي المهنى حتى لا ارهق نفسي

0.896

25

افکر بأساليب جديدة لعمل الاشياء

0.895

26

احاول معرفة المهن الموجودة في مجتمعى لإختيار التخصص المناسب لي

0.895

27

أجد من السهولة إتباع التعليمات المکتوبة

0.895

28

أفضل الأعمال الروتينية تجنبا للمشاکل

0.896

29

أجد لدي اهتمامات کثيرة بحيث يصبح من الصعب على أن اختار مهنة محددة

0.896

30

أفضل الأعمال التى يتم إنجازها سريعا ولا تتطلب وقت وجهد .

0.896

31

أنني أدرک بان کل إنسان سوف يلتحق بعمل ما يتناسب مع ميوله وقدراته

0.895

يتضح من جدول (6) أن قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس الميول المهنية وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.798 وهو معامل ثبات مقبول .

جدوا (7) معامل الثبات لعبارات مقياس الإنجاز الأکاديمي وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م

العبارة

قيمة ألفا کروباخ

1

أنجز الأبحاث والاعمال المطلوبة منى في مواعيدها.

0.896

2

أجد صعوبة في فهم طريقة تدريس بعض الأساتذة

0.897

3

أسعد بمشارکة زميلاتي في الأنشطة الاجتماعية

0.895

4

أفکر في دروسي لدرجة تؤرقني عند النوم

0.896

5

الضغوط التي تقع على عاتقي من الاختبارات کبيرة

0.896

6

أشعر بالمتعة خلال وجودي في المحاضرة

0.895

7

أشعر أن نتائجي الدراسية ضعيفة أمام الجهد الکبير الذي أبذله

0.896

8

أشعر أن ثقتي بنفسي ضعيفة

0.896

9

قدرتي على الاحتفاظ بالمعلومات ضعيفة  .

0.896

10

أکسب خبرات ومهارات جديدة من کليتى

0.895

11

أبدأ اليوم الدراسي بنشاط وهمة

0.895

12

استمتع بالمناقشات العلمية خلال محاضرات بعض الأساتذة

0.895

13

الحصول على المراجع والکتب المطلوبة امر مستحيل .

0.896

14

أجد صعوبة في المواد التي أدرسها

0.896

15

أستمتع بکتابة الأبحاث والتقارير للمواد الدراسية

0.896

16

أشعر بأن حياتي الجامعية مليئة بالتفاؤل والأمل

0.895

17

أعاني من کثرة الامتحانات خلال الفصل الدراسي

0.897

18

طموحى الدراسي ينتهي بأنتهاء سنوات الدراسة

0.896

19

اشعر بالرضا عن انتمائي إلى کليتي الجامعية

0.895

20

اخترت تخصصي لعدم توفر تخصصات مناسبة لي

0.896

21

وجودي في الکلية يشعرنى بالراحة

0.895

22

أسعى لإتمام دراستي في الوقت المحدد

0.895

23

ألتزم بالخطة الدراسية في الجامعة

0.895

24

انا فخور بعلاماتى النهائية بالمواد الدراسية

0.895

25

أستثمر ساعات وجودي في الجامعة للارتقاء بالمستوى الدراسي عن طريق دخول المکتبة

0.896

26

أحترم وجهات نظر الآخرين في المحاضرة.

0.895

27

أسعى لحضور محاضراتي في وقتها.

0.895

28

أجعل لنفسي حافزاً بعد کل فترة دراسية.

0.895

29

أستثمر وقت الحوار في إثراء قاموسي العلمي والمعرفي.

0.895

30

اخترت الإنضمام لهذا التخصص نظرا لسهولة دراسته

0.896

يتضح من جدول (7) أن قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس الإنجاز الأکاديمي وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.778 وهو معامل ثبات مقبول .

جدول (8) معامل الثبات لعبارات مقياس نمط الشخصية وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م

المحور

العبارة

قيمة ألفا کروباخ

1

الشخصية ذو النمط (أ)

أشعر بالحيوية والنشاط عند القيام بأي عمل

0.895

2

احب الحياة المليئة بالإثارة

0.895

3

أقوم ببعض الأعمال المثيرة في الحياة

0.895

4

أحقق أهدافي بالطريقة التي خططت لها

0.895

5

انا شخص يتحمل المسئولية

0.895

6

استعجل في کثير من الامور التى تواجهنى في حياتى

0.895

7

اقوم بعدة أعمال في وقت واحد

0.896

8

اتکلم بسرعة

0.896

9

اشعر بالإضطراب والتوتر عند الإنتظار

0.897

10

اقوم بأعمالى بسرعة

0.896

11

اکتم مشاعري في کثير من الأحيان

0.897

12

لدي اهتمامات قليلة خارج أعمالى

0.897

13

ما احرزه من تقدم غير کافي لاشباع رغباتى

0.897

14

اشعر اننى مندفعفي الحکم على بعض الامور

0.897

15

ارحب بالتنافس في مجال دراستى

0.896

16

الشخصية ذو النمط (ب)

أواجه الصعاب بهدوء وطمأنينة

0.896

17

أنتظم في عملي اليومي دون هياج أو بلبلة

0.895

18

أصاب بالملل بسرعة

0.897

19

أشعر ان الحياة روتينية

0.897

20

أشعر ان حياتي فارغة ومليئة باليأس

0.896

21

أشعر ان حياتي لا قيمة لها

0.896

22

اشعر باللامبالاه في کثير من الامور في حياتى

0.896

23

لا استعجل الامور حتى عند الضرورة

0.896

24

اقوم بعمل واحد في کل مرة

0.896

25

طريقتى في الکلام بطيئة

0.896

26

استطيع الانتظار بهدوء

0.896

27

اقوم بالأعمال المطلوبة منى بهدور وروية

0.895

28

استطيع ان اعبر عن مشاعري بصراحة ووضوح

0.895

29

لدي کم هائل من الاهتمامات الدراسية خارج اعمالى الدراسية

0.896

30

سعيد بما احققه من تقدم واکنفي بهذا التقدم .

0.896

يتضح من جدول (8) قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس نمط الشخصية وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.850 وهو معامل ثبات مقبول

نلاحظ من هذه النتائج أن قيمة معامل الثبات Alpha يساوي0.895 أو 0.896 أو 0.897 لجميع العبارات وهو معامل ثبات مقبول

الأساليب  الإحصائية :

بعد الإنتهاء من جمع بيانات الدراسة الميدانية، تم ترميز البيانات وإدخالها إلى الحاسب الآلي، ثم معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج "الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية "  SPSS  ، وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية في تحليل بيانات الدراسة :

  • معامل إرتباط بيرسون لإختبار صحة الفروض .
  • المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية .
  • معامل ألفا کرونباخ
  • التکرارات والنسب المئوية .

 

نتائج الدراسة الميدانية

جدول ( 9 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 )

من الطالبات على مقياس القدرة على تحمل المسئولية

م

المحور

العبارة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

عدد

%

عدد

%

عدد

%

1

المسئولية الشخصية

أبذل قصارى جهدي لانجاز أي عمل أکلف به.

146

73.0

41

20.5

13

6.5

2

أحاول المساعدة في حل مشکلات أسرتي.

156

78.0

35

17.5

9

4.5

3

أواجه مشاکلى بحزم وإرادة بدون الإستعانة بأحد

95

47.5

80

40.0

25

12.5

4

أتنازل عن بعض حقوقي في سبيل الحصول على حقوق اکثر 

104

52.0

75

37.5

21

10.5

5

 ألتزم بالنظام عند قضاء احتياجاتى من الهيئات الادارية .

128

64.0

58

29.0

14

7.0

6

أحرص على تقديم المساعدة لوالدي في کل وقت.

156

78.0

29

14.5

15

7.5

7

أرفع صوت المذياع لأن ذلک يسعدني.

56

28.0

70

35.0

74

37.0

8

أخصص بعض الوقت للقراءة والتثقيف الذاتي.

79

39.5

82

41.0

39

19.5

9

أشعر بالضيق الشديد إذا تأخرت عن موعد المحاضرة.

120

60.0

59

29.5

21

10.5

10

أترک المسئولية لغيري عند القيام بأي رحلة طلبا للإستمتاع .

67

33.5

78

39.0

55

27.5

11

المسئولية الإجتماعية

أهتم بالبرامج والندوات الاجتماعية.

66

33.0

95

47.5

39

19.5

12

أحب المشارکة في الأعمال التطوعية.

117

58.5

61

30.5

22

11.0

13

أعيد الکتب التي أستعيرها من مکتبة الجامعة في الموعد المحدد.

135

67.5

48

24.0

17

8.5

14

أحافظ على قيم المجتمع.

146

73.0

41

20.5

13

6.5

15

أحافظ على الأدوات والأجهزة التي أستعملها في الجامعة.

157

78.5

29

14.5

14

7.0

16

أساعد زملائي في حل مشاکلهم إذا تطلب الأمر .

154

77.0

29

14.5

17

8.5

17

أفضل العمل في جماعة على العمل الانفرادي.

116

58.0

55

27.5

29

14.5

18

أحب المشارکة في المناقشات الجماعية.

119

59.5

59

29.5

22

11.0

19

أرى أن التعاون أمر ضروري لنجاح أي جماعة.

141

70.5

38

19.0

21

10.5

20

أشارک في انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة.

79

39.5

82

41.0

39

19.5

21

المسئولية الأخلاقية

يضايقني أن أرى شخصا يمزق جلد مقعده في مکان عام.

125

62.5

52

26.0

23

11.5

22

أعمل على تحقيق أهدافي بغض النظر عن الوسيلة.

97

48.5

79

39.5

24

12.0

23

 الغش في الامتحانات وسيلة أحيانا لتحقيق النجاح.

55

27.5

64

32.0

81

40.5

24

ألتزم  بمواعيدي مع زملائي.

122

61.0

62

31.0

16

8.0

25

يضايقني إسراف الطلبة في استخدام المياه.

129

64.5

47

23.5

24

12.0

26

أراعي ترشيد استهلاکي للمياه والکهرباء.

135

67.5

46

23.0

19

9.5

27

أشعر بالسعادة عند إتقان أي عمل أقوم به.

157

78.5

29

14.5

14

7.0

28

أحرص على مساعدة من أشعر انه بحاجة لمساعدتي

161

80.5

21

10.5

18

9.0

29

المحافظة على نظافة الأماکن العامة واجب کل فرد في المجتمع.

148

74.0

38

19.0

14

7.0

30

أقوم للصلاة إذا سمعت النداء وأترک أي عمل بيدي.

149

74.5

32

16.0

19

9.5

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (  9  ) والذي يقوم بدراسة القدرة على تحمل المسئولية لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات مقسمة بالتساوى على مجموعة من المحاور وهي المسئولية الشخصية ، المسئولية الإجتماعية ، المسئولية الأخلاقية وقد أوضحت النتائج کما ورد في الجدول ( 9  ) أن أعلى نسبة في مقياس القدرة على تحمل المسئولية ککل کانت 80.5 %  في محور المسئولية الأخلاقية والمتمثلة في عبارة (أحرص على مساعدة من أشعر انه بحاجة لمساعدتي)، يليها في المقياس  محور المسئولية الإجتماعية حيث کانت النسبة 78.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة ( أحافظ على الأدوات والأجهزة التي أستعملها في الجامعة. )، ثم يليها محور المسئولية الشخصية حيث کانت النسبة 78.0 % والمتمثلة في الاجابة على العبارتين (أحاول المساعدة في حل مشکلات أسرتي.)، ( أحرص على تقديم المساعدة لوالدي في کل وقت ).، وکانت اقل نسبة في محور المسئولية الأخلاقية حيث کانت  27.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة (الغش في الامتحانات وسيلة أحيانا لتحقيق النجاح.) .

 جدول ( 10 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى القدرة على تحمل المسئولية

القدرة على تحمل المسئولية 

عدد

%

ضعيفة (30 – 49)

3

1.5

متوسطة (50 – 69)

41

20.5

کبيرة (70 – 89)

156

78.0

الإجمالي

200

100.0

المتوسط الحسابي  =    74.5400  

الانحراف المعياري = ± 9.54115  

المدى = 59.00

يوضح جدول (10) أن مستوى القدرة على تحمل المسئولية للطالبات موضع الدراسة کانت کبيرة حيث بلغت النسبة 78.0 % ، بينما بلغت النسبة الضعيفة 1.5 % ، کما يوضح الجدول أن مستوى القدرة على تحمل المسئولية کان موجود بنسبة متوسطة لدى 20.5 % من أفراد العينة ، کما يشير الجدول إلى أن المستوى الکلي کان بدرجة کبيرة .

 

جدول ( 11 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 ) من الطالبات على مقياس الميول المهنية

م

العبارة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

عدد

%

عدد

%

عدد

%

1

إخترت تخصصي بمحض إرادتي

134

67.0

42

21.0

24

12.0

2

ساعدنى بعض الأصدقاء في إختيار تخصصي

85

42.5

68

34.0

47

23.5

3

اشعر أحيانا بالحيرة لعدم معرفتى بالتخصص المناسب لي

93

46.5

76

38.0

31

15.5

4

أجد صعوبة في التعاون مع الآخرين

68

34.0

79

39.5

53

26.5

5

استمتع بتعلم أشياء وحقائق جديدة

128

64.0

51

25.5

21

10.5

6

لا افکر فيما اريد عمله في المستقبل واترکه للصدفة .

99

49.5

65

32.5

36

18.0

7

أفضل العمل في الأماکن التي أتعامل فيها مع الناس

117

58.5

65

32.5

18

9.0

8

استمتع بالتعبير عن نفسي من خلال الفنون والموسيقى والکتابة

107

53.5

61

30.5

32

16.0

9

أستمتع بعمل الاشياء الجديدة واحاول الابداع فيها

125

62.5

58

29.0

17

8.5

10

أميل للعمل الذي يعتني بالأشخاص الآخرين ويساعدهم

136

68.0

47

23.5

17

8.5

11

أفضل معرفة الحقائق قبل أن ابدأ بمعالجة المشکلة

127

63.5

52

26.0

21

10.5

12

ابتعد عن تحمل المسئولية عند العمل مع الجماعة

82

41.0

74

37.0

44

22.0

13

أميل إلى إنجاز العمل بيدي

123

61.5

54

27.0

23

11.5

14

کل المهن متعبة لذلک لا احب العمل

59

29.5

76

38.0

65

32.5

15

أميل إلى مساعدة الآخرين

137

68.5

40

20.0

23

11.5

16

أشعر بالسعادة عند تصليح الأشياء المعطلة

134

67.0

50

25.0

16

8.0

17

أفضل صناعة الأشياء والأدوات

100

50.0

69

34.5

31

15.5

18

أقوم بتفکيک بعض الأدوات والأجهزة لمعرفة طريقة عملها واعيد ترکيبها

71

35.5

74

37.0

55

27.5

19

أفضل اختيار العمل مع الماکينات والأشياء أکثر من العمل مع الأشخاص

79

39.5

72

36.0

49

24.5

20

لي طريقتى في عمل الاشياء واقنع الاخرين بها

110

55.0

68

34.0

22

11.0

21

أحب العمل التطبيقي عن النظري عند دراسة المواد الدراسية

127

63.5

45

22.5

28

14.0

22

ارحب بسماع وجهات النظر المختلفة

118

59.0

65

32.5

17

8.5

23

أما أن اعمل في المهنة التي اطمح للوصول إليها أو امتنع عن العمل إطلاقا

88

44.0

77

38.5

35

17.5

24

اترک التفکير في مستقبلي المهنى حتى لا ارهق نفسي

79

39.5

73

36.5

48

24.0

25

افکر بأساليب جديدة لعمل الاشياء

121

60.5

59

29.5

20

10.0

26

احاول معرفة المهن الموجودة في مجتمعى لإختيار التخصص المناسب لي

130

65.0

50

25.0

20

10.0

27

أجد من السهولة إتباع التعليمات المکتوبة

122

61.0

53

26.5

25

12.5

28

أفضل الأعمال الروتينية تجنبا للمشاکل

93

46.5

66

33.0

41

20.5

29

أجد لدي اهتمامات کثيرة بحيث يصبح من الصعب على أن اختار مهنة محددة

97

48.5

81

40.5

22

11.0

30

أفضل الأعمال التى يتم إنجازها سريعا ولا تتطلب وقت وجهد .

103

51.5

66

33.0

31

15.5

31

أنني أدرک بان کل إنسان سوف يلتحق بعمل ما يتناسب مع ميوله وقدراته

124

62.0

50

25.0

26

13.0

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (  11  ) والذي يقوم بدراسة الميول المهنية لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات ، وقد أوضحت النتائج کما ورد في الجدول (11) أن أعلى نسبة في مقياس الميول المهنية ککل کانت 68.5 %  ، المتمثلة في عبارة (أميل إلى مساعدة الآخرين )، يليها في المقياس العبارة (أميل للعمل الذي يعتني بالأشخاص الآخرين ويساعدهم ) حيث کانت نسبتها 68.0% ، وکانت اقل نسبة في المقياس 29.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة (کل المهن متعبة لذلک لا احب العمل.) .  

جدول ( 12 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى الميول المهنية

الميول المهنية

عدد

%

ضعيفة (31 – 49)

5

2.5

متوسطة (50 – 68)

71

35.5

کبيرة (69 – 86)

124

62.0

الإجمالي

200

100.0

المتوسط الحسابي    =    69.8000    

الانحراف المعياري = ± 8.53665     

المدى = 55.00

يوضح جدول (12) أن مستوى الميول المهنية للطالبات موضع الدراسة کانت کبيرة حيث بلغت النسبة 62.0 % ، بينما بلغت النسبة الضعيفة 2.5 % ، کما يوضح الجدول أن مستوى الميول المهنية کان موجود بنسبة متوسطة لدى 35.5 % من أفراد العينة ، کما يشير الجدول إلى أن المستوى الکلي کان بدرجة کبيرة .

 

جدول ( 13 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 )

من الطالبات على مقياس الانجاز الأکاديمي

م

العبارة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

عدد

%

عدد

%

عدد

%

1

أنجز الأبحاث والاعمال المطلوبة منى في مواعيدها.

134

67.0

52

26.0

14

7.0

2

أجد صعوبة في فهم طريقة تدريس بعض الأساتذة

106

53.0

73

36.5

21

10.5

3

أسعد بمشارکة زميلاتي في الأنشطة الاجتماعية

131

65.5

50

25.0

19

9.5

4

أفکر في دروسي لدرجة تؤرقني عند النوم

105

52.5

67

33.5

28

14.0

5

الضغوط التي تقع على عاتقي من الاختبارات کبيرة

120

60.0

61

30.5

19

9.5

6

أشعر بالمتعة خلال وجودي في المحاضرة

76

38.0

88

44.0

36

18.0

7

أشعر أن نتائجي الدراسية ضعيفة أمام الجهد الکبير الذي أبذله

88

44.0

67

33.5

45

22.5

8

أشعر أن ثقتي بنفسي ضعيفة

49

24.5

65

32.5

86

43.0

9

قدرتي على الاحتفاظ بالمعلومات ضعيفة  .

66

33.0

83

41.5

51

25.5

10

أکسب خبرات ومهارات جديدة من کليتى

107

53.5

68

34.0

25

12.5

11

أبدأ اليوم الدراسي بنشاط وهمة

105

52.5

67

33.5

28

14.0

12

استمتع بالمناقشات العلمية خلال محاضرات بعض الأساتذة

111

55.5

60

30.0

29

14.5

13

الحصول على المراجع والکتب المطلوبة امر مستحيل .

76

38.0

78

39.0

46

23.0

14

أجد صعوبة في المواد التي أدرسها

64

32.0

100

50.0

36

18.0

15

أستمتع بکتابة الأبحاث والتقارير للمواد الدراسية

70

35.0

76

38.0

54

27.0

16

أشعر بأن حياتي الجامعية مليئة بالتفاؤل والأمل

106

53.0

66

33.0

28

14.0

17

أعاني من کثرة الامتحانات خلال الفصل الدراسي

85

42.5

83

41.5

32

16.0

18

طموحى الدراسي ينتهي بأنتهاء سنوات الدراسة

80

40.0

70

35.0

50

25.0

19

اشعر بالرضا عن انتمائي إلى کليتي الجامعية

122

61.0

52

26.0

26

13.0

20

اخترت تخصصي لعدم توفر تخصصات مناسبة لي

93

46.5

65

32.5

42

21.0

21

 وجودي في الکلية يشعرنى بالراحة

107

53.5

69

34.5

24

12.0

22

أسعى لإتمام دراستي في الوقت المحدد

124

62.0

56

28.0

20

10.0

23

ألتزم بالخطة الدراسية في الجامعة

138

69.0

41

20.5

21

10.5

24

انا فخور بعلاماتى النهائية بالمواد الدراسية

107

53.5

70

35.0

23

11.5

25

أستثمر ساعات وجودي في الجامعة للارتقاء بالمستوى الدراسي عن طريق دخول المکتبة

86

43.0

75

37.5

39

19.5

26

أحترم وجهات نظر الآخرين في المحاضرة.

143

71.5

41

20.5

16

8.0

27

أسعى لحضور محاضراتي في وقتها.

141

70.5

43

21.5

16

8.0

28

أجعل لنفسي حافزاً بعد کل فترة دراسية.

131

65.5

50

25.0

19

9.5

29

أستثمر وقت الحوار في إثراء قاموسي العلمي والمعرفي.

110

55.0

66

33.0

24

12.0

30

اخترت الإنضمام لهذا التخصص نظرا لسهولة دراسته

106

53.0

59

29.5

35

17.5

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (13) والذي يقوم بدراسة الإنجاز الأکاديمي لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات ، وقد أوضحت النتائج کما ورد في الجدول (13) أن أعلى نسبة في مقياس الإنجاز الأکاديمي ککل کانت 71.5 %  ، المتمثلة في عبارة (أحترم وجهات نظر الآخرين في المحاضرة. )، يليها في المقياس العبارة (أسعى لحضور محاضراتي في وقتها ) حيث کانت نسبتها 70.5% ، وکانت اقل نسبة في المقياس 24.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة (أشعر أن ثقتي بنفسي ضعيفة.)  .

جدول ( 14 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى الانجاز الأکاديمي

الإنجاز الأکاديمي

عدد

%

ضعيفة (30 – 49)

6

3.0

متوسطة (50 – 69)

110

55.0

کبيرة (70 – 88)

84

42.0

الإجمالي

200

100.0

المتوسط الحسابي      =    67.6950      

الانحراف المعياري = ± 8.25364        

المدى = 58.00

يوضح جدول (14) أن مستوى الإنجاز الأکاديمي للطالبات موضع الدراسة کانت متوسطة حيث بلغت النسبة 55.0 % ، بينما بلغت النسبة الضعيفة 3.0 % ، کما يوضح الجدول أن مستوى الإنجاز الأکاديمي کان موجود بنسبة کبيرة لدى 42.0 % من أفراد العينة ، کما يشير الجدول إلى أن المستوى الکلي کان بدرجة متوسطة .

 

جدول ( 15 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 )

من الطالبات على مقياس نمط الشخصية

م

المحور

العبارة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

عدد

%

عدد

%

عدد

%

1

الشخصية ذو النمط (أ)

أشعر بالحيوية والنشاط عند القيام بأي عمل

138

69.0

46

23.0

16

8.0

2

احب الحياة المليئة بالإثارة

132

66.0

57

28.5

11

5.5

3

أقوم ببعض الأعمال المثيرة في الحياة

126

63.0

57

28.5

17

8.5

4

أحقق أهدافي بالطريقة التي خططت لها

130

65.0

53

26.5

17

8.5

5

انا شخص يتحمل المسئولية

122

61.0

57

28.5

21

10.5

6

استعجل في کثير من الامور التى تواجهنى في حياتى

115

57.5

57

28.5

28

14.0

7

اقوم بعدة أعمال في وقت واحد

103

51.5

66

33.0

31

15.5

8

اتکلم بسرعة

90

45.0

68

34.0

42

21.0

9

اشعر بالإضطراب والتوتر عند الإنتظار

124

62.0

55

27.5

21

10.5

10

اقوم بأعمالى بسرعة

96

48.0

64

32.0

40

20.0

11

اکتم مشاعري في کثير من الأحيان

130

65.0

54

27.0

16

8.0

12

لدي اهتمامات قليلة خارج أعمالى

105

52.5

72

36.0

23

11.5

13

ما احرزه من تقدم غير کافي لاشباع رغباتى

115

57.5

71

35.5

14

7.0

14

اشعر اننى مندفعفي الحکم على بعض الامور

109

54.5

70

35.0

21

10.5

15

ارحب بالتنافس في مجال دراستى

110

55.0

67

33.5

23

11.5

16

الشخصية ذو النمط (ب)

أواجه الصعاب بهدوء وطمأنينة

101

50.5

73

36.5

26

13.0

17

أنتظم في عملي اليومي دون هياج أو بلبلة

101

50.5

69

34.5

30

15.0

18

أصاب بالملل بسرعة

99

49.5

73

36.5

28

14.0

19

أشعر ان الحياة روتينية

111

55.5

64

32.0

25

12.5

20

أشعر ان حياتي فارغة ومليئة باليأس

69

34.5

70

35.0

61

30.5

21

أشعر ان حياتي لا قيمة لها

56

28.0

76

38.0

68

34.0

22

اشعر باللامبالاه في کثير من الامور في حياتى

76

38.0

78

39.0

46

23.0

23

لا استعجل الامور حتى عند الضرورة

69

34.5

80

40.0

51

25.5

24

اقوم بعمل واحد في کل مرة

67

33.5

86

43.0

47

23.5

25

طريقتى في الکلام بطيئة

62

31.0

80

40.0

58

29.0

26

استطيع الانتظار بهدوء

48

24.0

81

40.5

71

35.5

27

اقوم بالأعمال المطلوبة منى بهدور وروية

35

17.5

84

42.0

81

40.5

28

استطيع ان اعبر عن مشاعري بصراحة ووضوح

35

17.5

74

37.0

91

45.5

29

لدي کم هائل من الاهتمامات الدراسية خارج اعمالى الدراسية

40

20.0

64

32.0

96

48.0

30

سعيد بما احققه من تقدم واکنفي بهذا التقدم .

94

47.0

62

31.0

44

22.0

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (15) والذي يقوم بدراسة نمط الشخصية لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات مقسمة بالتساوى على محورين وهما الشخصية ذو النمط (أ) ، والشخصية ذو النمط (ب) وقد أوضحت النتائج کما ورد في الجدول (15) أن أعلى نسبة في مقياس نمط الشخصية ککل کانت 69.0 %  في محور الشخصية ذو النمط (أ) والمتمثلة في الإجابة على العبارة  (أشعر بالحيوية والنشاط عند القيام بأي عمل )، يليها في المقياس العبارة (احب الحياة المليئة بالإثارة ) حيث کانت نسبتها 66.0% ، في حين کانت اقل نسبة في محور الشخصية ذو النمط (ب) حيث کانت  17.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارتين (اقوم بالأعمال المطلوبة منى بهدور وروية) ، ( استطيع ان اعبر عن مشاعري بصراحة ووضوح) .

جدول ( 16 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى نمط الشخصية

نمط الشخصية

عدد

%

ضعيفة (30 – 45)

4

2.0

متوسطة (46 – 61)

81

40.5

کبيرة (62 – 78)

115

57.5

الإجمالي

200

100.0

المتوسط الحسابي      =    63.0850         

الانحراف المعياري = ± 6.32676           

المدى = 48.00

يوضح جدول (16) أن مستوى نمط الشخصية للطالبات موضع الدراسة کانت کبيرة حيث بلغت النسبة 57.5 % ، بينما بلغت النسبة الضعيفة 2.0 % ، کما يوضح الجدول أن مستوى نمط الشخصية کان موجود بنسبة متوسطة لدى 40.5 % من أفراد العينة ، کما يشير الجدول إلى أن المستوى الکلي کان بدرجة کبيرة .

نتائج الدراسة في ضوء الفروض

فيما يلي جدول يوضح المتوسطات والإنحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة (ن=200) من الطالبات

جدول ( 17 ) المتوسطات والإنحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة (ن=200) من الطالبات

المتغير التابع

المتغيرات المستقلة

القدرة على تحمل المسئولية

الإنجاز الأکاديمي

نمط الشخصية

**0.513       

-

الميول المهنية

**0.647      

**0.666     

الإنجاز الأکاديمي

**0.662     

-

  • الفرض الأول : وينص على " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية ونمط الشخصية ککل"

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين القدرة على تحمل المسئولية ونمط الشخصية لدى طالبات الجامعة هو 0.513 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الأول.

  • الفرض الثاني : وينص على " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية والإنجاز الأکاديمى".

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين القدرة على تحمل المسئولية والإنجاز الأکاديمي للطالبات الجامعة هو 0.662 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الثاني

  • الفرض الثالث : وينص على " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تحمل المسئولية والميول المهنية" 

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين القدرة على تحمل المسئولية لدى طالبات الجامعة الميول المهنية لديهن هو 0.647 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الثالث.

  •  الفرض الرابع : وينص على " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإنجاز  الأکاديمى والميول المهنية " .

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين الإنجاز الأکاديمي للطالبات الجامعة والميول المهنية لديهن هو 0.666 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الرابع.

  1. المراجع

    1. أحمد صمادي ، ومأمون غواتمة (2012) : " نمط السلوک (أ) لدى مرضى القلب ، مجلة دراسات نفسية وتربوية ، العدد التاسع ، مخبر تطوير الممارسات النفسية والتربوية ، کلية العلوم الإنسانية والإجتماعية ، جامعة قاصدي مرباح ، ورقلة ، الجزائر .

    2. إيناس محمد المهداوي (2010) : " الوعي بالابداع وعلاقته بالأسلوب المعرفي (التجديدي – التکيفي) ونمطي الشخصية (أ،ب) لدى طلبة الجامعة ، أطروحة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية ، بغداد ، العراق

    3. الصمادي والزعبي ( 2007 ) أثر الإرشاد الجمعي بطريقة العلاج الواقعي في تنمية المسؤولية  لاجتماعية لدى عينة خاصة من الطلبة الأيتام، دراسة تجريبية  ، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية  التربية ، جامعة عين شمس.

    4. حسنى عوض ( 2012) : " أثر مواقع التواصل الإجتماعي في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى فئة الشباب " تجربة مجلس شبابي علار أنموذجا ، جامعة القدس المفتوحة .

    5. جمهور ناجي سرحان الحميدى . ( 2010 ). الميول المهنية وعلاقتها بسمات الشخصية الموهوبة للطلبة المتفوقين دراسيا بمدينة تعز. تعز-اليمن: جامعة تعز کلية التربية قسم التربية الخاصة .

    1. جميلة رحيم الوائلي (2012) : " المعنى في الحياة وعلاقته بنمط الشخصية (أ،ب) لدى طلبة جامعة بغداد ، مجلة الأستاذ ، العدد (201) ، جامعة بغداد ، العراق .
    2. عبد اللطيف خليفة  وشعبان رضوان ( ١٩٩٨ ) : " بعض سمات الشخصية المصرية و أبعادها "، مجلة علم النفس . السنة الثانية عشر ، العدد ٤٨ ، ص ٢٨
    3. عبد الرحمن العيسوي  ( 1986) : " دراسة ميدانية لسمات الشخصية العربية " ، القاهرة :دار المعارف .
    4. عبد الرحمن عدس و محي الدين توق (2001 ) " – أسس علم النفس التربوي ، دار الفکر للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
    5. عطا موسى موسى ( 2000 ). أثر استخدام المنحى البيئي على الإنجاز  الآني والمؤجل لدى طلبة الصف التاسع الأساسي لمادة علم الحياة في محافظة طولکرم، رسالة ماجستير  غيرمنشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس:فلسطين.
    6. سناء محمد حيدرة (2004) : " دافعية الحماية وعلاقتها بنمطي الشخصية (أ) و(ب) " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة بغداد ، العراق .
    7. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 325 - الاثنين 28 يوليو 2003م الموافق 29 جمادى الأولى 1424هـ
    8. صفوت هشام حسني عبد الرحمن ( 2011 ) " أثر استخدام الواجبات المنزلية في تحصيل الطلاب للمرحلة الأساسية في محافظة طولکرم " ، ماجستير ، کلية الدراسات العليا ، جامعة النجاح الوطنية . 
    9. کمال إبراهيم مرسي  ( ١٩٨٧ ) . " علاقة سمات الشخصية بمشکلات التوافق و المراهقة" مجلة العلوم الاجتماعية ، مج ١٥ العدد ٤ ص ١٢١
    10. ريه محمد العويس. ( 2007 ). الميول المهنية وعلاقتها بأنماط الشخصية لدى المتفوقات تحصيليا في الصف الثاني عشر بدولة الإمارات العربية المتحدة. رسالة ماجستير، کلية الدراسات العليا، جامعة الخليج العربي. البحرين
    11. زايد بن عجرالحارثي ( 2001 ) :  واقع المسؤولية الشخصية الاجتماعية لدى الشباب السعودي وسبل تنميتها ، مرکز الدراسات والبحوث الرياض.
    12. فاطمة سالم سعيد العامري ( 2002 )فاعلية برنامج إرشادي في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، العين جامعة الإمارات العربية المتحدة.
    13. فتحية زروال (2008) : أنماط الشخصية وعلاقتها بالإجهاد ، (المستوى، الأعراض، المصادر، استراتيجيات المواجهة) ، أطروحة دکتوراه غير منشورة، کلية العلوم الانسانية والاجتماعية ، جامعة منتوري، الجزائر .
    14. محمد مقداد ، کامل عبدلله ( 2014) : انماط الشخصية وعلاقتها بالميول المهنية لدى طلبة المرحلة الثانوية في مملکة البحرين " ، مجلة العلوم الإنسانية والإجتماعية ، العدد 14
    15. منى الحموي (2010) : " الإنجاز  الدراسي وعلاقته بمفهوم الذات (دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ الصف الخامس – الحلقة الثانية- من التعليم الأساسي في مدارس محافظة دمشق الرسمية ) " ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد 26 .
    16. نشوة کرم عمار أبو بکر دردير (2007) : " الإحتراق النفسي للمعلمين ذوي النمط (أ ،ب) وعلاقته بأساليب مواجهة المشکلات " ، ماجستير ، قسم علم النفس التربوي والصحة النفسية ، جامعة الفيوم ، کلية التربية ، المکتبة الإلکترونية .
    17. نصر الدين محمد عمر (2001) : العلاقة بين بعض الميول المهنية ومستوي الإنجاز  الدراسي لدي عينة من طلاب التعليم المتوسط بمدينة طرابلس وصفية إمبريقية ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب . قسم التربية وعلم النفس ، جامعة الفاتح .
    18.  وجيه أسعد : فوبير سيلامي ـ المعجم الموسوعي في علم النفس ، الجزء الخامس.
    19.  يونس معلا  ( 1999 ) : اتجاهات طلاب المدرسة الإعدادية نحو المهن جامعة دمشق رسالة دکتوراه
      غير منشورة .
      1. Chamorro-Premuzic, T. (2007). Personality and individual differences. London, UK: BPS Blackwell.

    26. Schenck, P. M. (2009). Analyzing the relationship of strengths to personality preferences and vocational interests utilizing Clifton StrengthsFinder, Myers-Briggs Type Indicator, and Strong Interest Inventory. ColoradoState: ColoradoStateUniversity

    27. Logue, C. T. (2005). The relationship between personality traits, vocational interest themes, and college major satisfaction. USA: The University of Tennessee.

    1. Oldham, John M. & Morris, Lois B. (1995). The New Personality Self-Portrait: Why You Think, Work, Love and Act the Way You Do. New York: Bantam. ISBN 0-553-37393-5
    2. .Friedman. M & Rosenman. R, (1974): Type(A) Behavior and your Heart, Fawcett columbine Book, New York, U.S.A .
    3. Luthans,F. (2004): Organizational Behavior. McGraw- Hill, Tenth Edition.

    31. Holland, J. L. (1966).The psychology of vocational choice: A theory of personality types and model environments. Waltham, MA: Blaisdell.

    32. Tomas W.H. NG, Kelly L. sorenen، Lillan T. Eby – 2006, locus of control at work: a meta – analysis, Journal of organizational behavior /index www.erlbaum http

    33. Herbert w. march and lexander sueshing young – 1998, university of western Sydney, Australia, American Educational Research Journal, vol. 35، N0 4,
    page 705.