سمات الأساليب المختلفة لأداء الأذان في دولتي مصر والکويت دراسة تحليلية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 معيد بقسم التربية الموسيقية کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

2 أستاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

3 أستاذ مساعد بقسم التربية الموسيقية کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
الأذان في اللغة يعني (الإعلام بشيء)، أما تعريفه شرعاً فهو (الإعلام بدخول وقت الصلاة بذکرٍ مخصوص).
وقد حثنا ديننا الحنيف على أن من يوکل إليه برفع الأذان لابد وأن يکون حسن الصوت کما وردنا عن حديث سيدنا رسول الله r بأن أمر من رأي رؤيا الأذان أن يقص ألفاظه على "بلال" فهو من خلال وصف النبي r [أنداکم صوتاً] أي أحسنکم صوتاً.
إن الأذان وثيق الصلة بالموسيقى، حيث أن أداء ألفاظ الأذان تستوجب علواً وانخفاضاً وتدرجاً بالصوت وقفزات صوتية کذلک، وتلک المکونات جميعها هي أصول في علم الموسيقى.
کما نرى الاختلاف والتنوع في أساليب أداء الأذان تبعاً لتأثر أهل البلد بالموروث الثقافي والفني والذي تأصل من بعد الفتوحات الإسلامية على مر العصور وعلى اختلاف أزمنتها.
وقد اتضحت سمة کل أسلوب واختلافه عن غيره من الأساليب الأخرى من خلال الأداء اللحني أو الموسيقي لألفاظ الأذان من حيث استخدام لمقامات موسيقية متعددة واختلاف التلوين الصوتي أو اللحني من أذان لآخر.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث :

الأذان هو نداء يُعلِم المسلمين بأوقات صلواتهم الخمس على مدار اليوم، وهو في حد ذاته ظاهرة فريدة من حيث أنها الوسيلة الوحيدة المستخدمة في إعلام سائر المسلمين في أرجاء العالم بحلول وقت کل صلاة خمس مرات يومياً.

فنظراً لاختلاف ثقافات الشعوب الإسلامية وتعدد لغاتهم ولهجاتهم، فقد نتج بالتبعية اختلاف وتنوع في أساليب أداء الأذان لديهم، مما أکد على ضرورة إلقاء الضوء على تلک الظاهرة، (والأذان ميراث من عهد النبوة، فقد قال النبي r للصحابي الذي کُشف له عن ألفاظ الأذان "عبد الله بن زيد" في رؤيا صادقة: علِّمه بلال، فإنه أندى منک صوتاً). ([1])

 (وللأذان لحن مشهور لم يُعرف مؤلفه ولا أول من أدّاه بهذا اللحن، ولکن يمکننا التکهن بأن هذه الصيغة اللحنية لم تکن هي بعينها، فلم تکن صيغة اللحن القديم الذي کان يؤذن به "بلال بن رباح" بعيدة عنها کل البعد، والمرجّح أنها قد تدرجت فيه ونشبت من لحنه محافظة على روحه وطابعه، وأُدخلت عليها بعض التحسينات الموسيقية نظراً لتقدّم فن الموسيقى). ([2])

 (ومن الفنانين المصريين الذين اشتهروا بحسن الصوت في الأذان ويؤذنون للصلاة في أوقاتها الشيخ "سلامة حجازي" و "عبده الحامولي" الذي تحدث عنه الشاعر "خليل مطران" معلِّقاً على ليلة ساهرة من ليالي رمضان على مئذنة جامع "الحسين"  قائلاً:  إن الخبر قد انتشر بين الناس بأن"عبده الحامولي" سينشد تسابيح بعد أذان العشاء ، ففرحوا وما لبثت الإشاعة أن جالت جولة البرق بين الجماهير وفي الحي کله , فلم يأزف وقت الأذان حتى کانت المقاهي وشرفات المنازل المجاورة والساحة الممتدة أمام المسجد تحوي من الخلق ما لا يدرک البصر آخره ). ([3])

هذا بالنسبة للأذان في مصر أما في باقي البلدان الإسلامية فقد يتبع الأداء النغمي للأذان الطبيعة النغمية لکل بلد والمقامات الخاصة بها؛ مما أدى إلى ظهور ثراء أدائي لوحظ من خلال القنوات الفضائية وبعض المواقع على شبکة الانترنت، والذي أصبح معه من الضروري رصد ودراسة مختلف الأداءات دراسة تحليلية

مشـکلة البحـث:-

 على الرغم من غزارة سمات الأساليب المختلفة لأداء الأذان وتنوعها في البلدان الإسلامية، فإن الدراسات والأبحاث السابقة لم تتناول هذا الموضوع من حيث دراسته دراسة وافية، والکشف عن خصوصياته، وبيان سمات کل أسلوب على حده، وبالتالي تکمن مشکلة البحث في التساؤلات التالية:

  • ما الأساليب المختلفة لأداء الأذان في کلٍ من مصر والکويت؟
  • ما سمات الأساليب المختلفة لأداء الأذان في کلٍ من مصر والکويت؟
  • بما يختص کل أسلوب من الأساليب موضوع البحث؟

أهداف البحـث:

(1) التعرف على الأساليب المختلفة لأداء الأذان في کلٍ من مصر والکويت.

(2) التعرف على سمات الأساليب المختلفة لأداء الأذان في کلٍ من مصر والکويت.

(3) التعرف على خصوصيات الأساليب موضوع البحث، والکشف عن تفصيلاتها.

أهمية البحث:-

إن دراسة الأساليب المختلفة لأداء الأذان في دولتي مصر والکويت قد تؤدي إلى.

1-رصد وتدوين الأساليب المختلفة لأداء الأذان في کلٍ من مصر والکويت.

2-التعرف على السمة المميِّزة لکل أسلوب أداء من الأساليب موضوع البحث.

3-إتاحة الفرصة للمهتمين بهذا الشأن للاطلاع على أساليب الأداء المختلفة.

مصطلحات البحث:-

1-الأذان: - (تعني في اللغة العربية: الدعوة إلى الصلاة)(1)

2-نغمة: - (کلمة کانت تطلق قديماً على المقام-السلم-الموسيقي في مصر).(2)

3-المقام: - (يعني المقام لغوياً [موضِع القدمين]، أما المقام کمصطلح فني فقد دخل الموسيقى العربية للدلالة على ترکيز الجملة الموسيقية على مختلف درجات السلم الموسيقي، مع إبراز مستقرّات النغم لکل مقام، حتى تُحدث تأثيراً معيّناً على مؤدّيها، وبالتالي على
سامعيها.) (3)

4-السمة: -بالبحث في معاجم اللغة العربية لم يستدل على معناً لغوياً لکلمة سِمَهْ، إنما هي کلمة مستحدثة تميز باستخدامها دارسين علم النفس الإنساني ومن خلال الاطلاع على کتب علم النفس يتبين التعريف التالي لکلمة سمة.

(في مصطلحات علم النفس فإن السمة تعرف على أنها [صفة ثانية تميز الفرد عن غيره، فهي بهذا المعنى الشامل تضم المميزات الجسمية، والحرکية، والعقلية، والوجدانية، والاجتماعية). (4)

إذاً تعتبر السمة هي تلک الميزات التي يُعرف بها شخص ما وينفرد ويتميز بها عن غيره.

5-الأسلوب: -هو لغةً (الطريق. ويقال سلکتُ أسلوب فلان في کذا: طريقته ومذهبه).(1)

فالأسلوب کما عرفه الدارسون طريقة للتعبير عن قيم شعورية وفکرية، واتفق النقاد على ان عناصر الأسلوب ثلاثة، أفکار، وعواطف، وصور، وهذا لا يعني أن النص قابل للتجزئة، إذ لا يمکن للألفاظ أن تأتي خالية من المعاني والعواطف، کما لا يمکن للعواطف والأفکار أن تجيء بدون اللفظ المناسب الذي يعبر عنها تعبيراً صادقاً ومناسباً، ولا يمکن الفصل بين الشکل والمضمون.

6 -الحيعلة: -هو اختصار للفظين من ألفاظ الأذان وهما [حي على الصلاة، حي على الفلاح].

حــدود البحث:

- زمانية: منذ ظهور التسجيلات الصوتية للأذان في الإذاعة والتليفزيون إلى الوقت الحالي.

- مکانية: کلٍ من دولتي مصر والکويت، حيث أن بعض الدول بها عدد کبير من المؤذنين وبالتالي تتنوع أساليب أدائهم للأذان.

إجراءات البحث:(المنهج-العينة-الأدوات)

 ]أ [ منهج البحث: المنهج الوصفي-تحليل المحتوى(لما لهذا المنهج من أهمية تخدم البحث الحالي حيث أنه يحاول الإجابة على السؤال الأساس في العلم وهو: ما طبيعة الظاهرة موضوع البحث؟ ويشمل ذلک تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مکوّناتها.) (1)

 ]ب  [عيّنة البحث:- أذان الشيخ "محمد عمران" من دولة مصر، وأذان الشيخ "مشاري راشد العفاسي" من دولة الکويت المذاعان من خلال الإذاعات الرسمية في الدولتين.

] ج [ أدوات البحث:- تسجيلات صوتية للأذان من خلال الإذاعات الرسمية، والقنوات الفضائية في کلٍ من دولتي مصر والکويت.

الدراســات الســابقة:-

وتنقسم إلى قسمين:

أولاً: دراسات ذات صلة مباشرة بموضوع البحث: -

  • دراسة بعنــــوان:{الإستفادة من ألحان الأذان في تدريس التذوق والصولفيج العربي} (2)

وقد استهدفت هذه الدراسة، الاستفادة من ألحان الأذان الذي يتکرر سماعه من مقامات مختلفة، في مادة التذوق والصولفيج العربي، واستنباط بعض التدريبات المستوحاة من لحن الأذان والاستفادة منها في غناء تدريبات الصولفيج العربي على المقامات والإيقاعات المختلفة.

وتمثلت عينة البحث في ثلاث نماذج من المدوّنات الموسيقية للأذان في ثلاث مقامات
موسيقية مختلفة.

ولم تذکر الباحثة الأدوات التي استخدمتها في دراستها.

وکان من أهم نتائج البحث ما يلي: -

ملاحظة الباحثة بان التغنّي بلحن الأذان يختلف من بلد لآخر بل إنه يختلف في البلد الواحد من حيٍ لآخر ومن منطقة لأخرى وذلک لأنه يختلف باختلاف المؤذّن تبعاً لــ:

أ -طريقة أداءه للحن

ب -الطبقة الصوتية التي يؤدي منها

ج -أسلوبه في تناول اللحن والمقام

د -نغمة البداية

هـ -طول الجمل

و -نهاية الجمل

وکانت من أهم توصيات ومقترحات البحث السابق ما يلي: -

  • أولاً تدوين العديد من ألحان الأذان التي تتفق في المقام وتختلف في المؤذّن للتعرف على المزيد من الأساليب المختلفة في تناول ألحان الأذان.
  • ثانياً تدوين العديد من ألحان الأذان من مختلف دول العالم الإسلامي ومقارنة أساليب الأداء المختلفة والمقامات الشائعة في کلٍ منها.

تعليق الباحث

-تتفق الدراسة السابقة مع الدراسة الحالية في ملمح رئيسي واحد، وهو دراسة ظاهرة الأذان.

-أما عن أوجه الاختلاف بين الدراستين فتتمثل في التالي: -

إن الدراسة السابقة تناولت ثلاثة نماذج فقط للأذان من دولة مصر بهدف استنباط تدريبات مستوحاة من لحن الأذان والاستفادة منها في غناء تدريبات الصولفيج العربي.

أما الدراسة الحالية فهدفها رصد وتدوين أذانين من دولتين عربيتين مختلفتين في البعد الجغرافي والثقافي.

ثانياً: دراسات ذات صلة غير مباشرة بموضوع البحث: -

  • دراسة بعنــــوان: {تقنيات الأداء عند الشيوخ القرّاء} (1)

وقد استهدفت هذه الدراسة إجراء عدة لقاءات مع عدد من القرّاء والمبتهلين المحددين في عينة البحث، حيث اهتمت تلک الدراسة بدراسة التقنيات في أداء کل شيخ وبيان الأسباب التي راعاها القرّاء والمبتهلين للوصول بمستوى أدائهم إلى مرتبة الأداء الجيد.

وقد أوضحت تلک الدراسة عدة معايير للأداء الجيد بالنسبة للقرّاء والمبتهلين منها:-

1-إن مناطق خروج الصوت لابد وأن تتم من خلال المخارج الصحيحة الموافقة للطبقات الصوتية، فمنطقة الصدر في الإنسان هي المسئولة عن خروج القرارات، ومنطقة الأنف والخيشوم هي المسئولة عن خروج الصوت في المنطقة المتوسطة، أما الرأس فهي المسئولة عن خروج الصوت في طبقاته العليا.

2-أن يکون المؤدي على علم بالمقامات الموسيقية وعلى طابع کل مقام على حده.

تعليق الباحث

- تتفق الدراسة السابقة مع الدراسة الحالية في کونها حددت معايير للوصول بأداء القارئ أو المبتهل لدرجة الأداء الجيد حيث تکلم الباحث بالتفصيل في "المبحث السادس" بالفصل الأول عن الأذان معتبراً إيّاه شکلاً أو لوناً من ألوان الابتهال الديني.

وتطرّقت الدراسة إلى شروط الأذان وصفات المؤذن کما تطرّقت إلى رصد مدوّنتين
سابقتين للأذان.

-أما عن أوجه الاختلاف بين الدراستين فتتمثل في التالي: -

إن الدراسة السابقة قد اهتمت بإلقاء الضوء على عدد من المبتهلين والقرّاء لبيان تقنيات أدائهم وکيفية تحديد معايير ثابتة للقارئ والمبتهل للوصول بأدائه إلى الأداء الجيد.

أما الدراسة الحالية فقد اهتمت بدراسة السمات وبيان الخصوصيات للأساليب المختلفة في کلٍ من مصر والکويت بهدف الرصد والتدوين لتلک الأساليب المختلفة.

  • دراسة بعنــــوان: {أسلوب أداء الابتهالات في مصر وإمکانية الاستفادة منها في أداء الغناء العربي}(1)

حيث استهدفت تلک الدراسة استنباط بعض التدريبات المستوحاة من المقامات المتنوعة في أداء الابتهالات في مصر بهدف الارتقاء بمستوى أداء الغناء العربي.

-وما يؤخذ على عنوان الرسالة الحالي أنه أفرد کلمة (أسلوب) وجمع کلمة (الابتهالات) حيث أن ما يفهم من الترکيب اللغوي للعنوان، أنه يوجد أسلوب واحد لجميع الابتهالات، فکان لابد من القول بـ (أساليب أداء الابتهالات في مصر) مع مراعاة التلميح في العنوان إلى أنها بعض وليس کل الابتهالات وذلک طبعاً واضح في عينة البحث لأن العينة أوضحت أنها لبعض الشيوخ المنشدين والمبتهلين في مصر.

تعليق الباحـث

-يرى الباحث اتفاق الدراسة السابقة مع الحالية في ملمح واحد فقط وهو تصنيف الأذان على أنه نوع من أنواع الابتهالات.

-وتختلف معها من حيث اهتمام الدراسة الحالية بجمع وتدوين وتحليل أساليب الأداء المختلفة والمتنوعة في دولتين عربيتين وهما مصر والکويت، في حين رصدت الدراسة السابقة بعض الشيوخ المنشدين والمبتهلين في مصر فقط.

 

  • دراسة بعنـــوان:{أسلوب محمد عمران في أداء الابتهالات الدينية} (1)

- حيث استهدفت الدراسة السابقة إلقاء الضوء على أسلوب أداء فحل من فحول الابتهالات الدينية في مصر وهو الشيخ "محمد عمران".

وتمثّلت عينة البحث في رصد بعض الابتهالات من خلال التسجيلات الصوتية للشيخ المذکور وتحليل أسلوب أداؤه لها.

تعليق الباحث

- تتفق الدراسة السابقة مع الحالية في شقّين:

أ-کونها ترصد أسلوب أداء

ب-کونها ترصد نوع معين من أساليب الأداء وهو الابتهالات الدينية والذي يُصنّف الأذان کنوع منها.

- وتختلف عنها في کون الدراسة السابقة لم تتعرض لمختلف الأداءات في البلدان الإسلامية خارج دولة مصر، وأيضاً لم تتناول الظاهرة محل الدراسة الحالية-الأذان-
بالتحليل والتدوين.

الإطار النظري

بما أن الأذان هو محور البحث الحالي فکان لزاماً على الباحث إلقاء الضوء عليه من حيث (التعريف به، وصفاته، وشروط صحته ومکروهاته)، والتعريف بالصفات الواجبة على من أنعم الله عليه بنعمة رفع الأذان لإعلام المسلمين بمواعيد کل صلاة.

   أما عن علاقة الأذان بالموسيقى، فثمة ارتباط وثيق بينهما حيث يستخدم المؤذن مقاماً موسيقياً أو أکثر أثناء أدائه للأذان ليتغنى المؤذن بأعذب الألحان.

أولاً تعريف الأذان:

الأذان في اللغة:

-(أذّن) فلانٌ تأذيناً، أذاناً: أکثر الإعلام بالشيء -وفي الصلاة: نادى بالأذان)([4])

-(هو الإعلام: قال تعالى﴿ وأذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ......﴾[التوبة: 3] ويعني في ضوء الآية الکريمة: الإعلام.) ([5])

-(الأذان: إسم يقوم مقام الإيذان، وهو المصدر الحقيقي، والأذان إسم التأذين، کالعذاب
إسم التعذيب،

الأذان والتأذين: النداء إلى الصلاة، وهو الإعلام بها وبوقتها.

وقوله عز وجل﴿ وأذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلَى النَّاسِ ... ﴾[التوبة: 3] أي إعلام).([6])

- (فأما الأذان في اللغة: فهو الإعلام بأي شيء کان، قال ابن قتيبة: أصله من الأذان کأنه أودع ما عمله أذن صاحبه، ثم اشتهر في عرف الشرع بالإعلام بأوقات الصلاة، فاختص ببعض أنواعه، کما اختص لفظ الدابة والبشارة والنسيان والقارورة والخابية ببعض أنواعها، وأذن أعلم بفتح الذال وتشديدها، وأذن له في شيء أباحه له بکسر الذال مخففة، وهو أيضاً بمعنى علم، ومنه قوله تعالى﴿ فَأَذِنُوْا بِحَرْبٍ مِنَ الله﴾[البقرة: 279].) ([7])

الأذان شرعاً:

(الأذان شرعاً: هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بذکرٍ مخصوص). ([8])

 - (الأذان شرعاً: الإعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة بألفاظ معلومة مأثورة على صفة مخصوصة، وهو من خير الأعمال التي يتقرّب بها إلى الله تعالى، وفيه فضل کثير وأجر عظيم).([9])

ثانياً صفة الأذان :

لقد اختلف العلماء في صفة الأذان إلى أربع اتجاهات :-

  • · الأول :- تثنية التکبير ، بمعني تکرار لفظ { الله أکبر } مرتين ، وتربيع الشهادتين ، بمعنى تکرار لفظ الشهادتين { أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمداً رسول الله } أربع مرات أما باقي ألفاظ الأذان فتکون مثنى .

وهو مذهب أهل المدينة :أي الإمام مالک وغيره ، واختار المتأخرون من أصحاب مالک تبعاً - الترجيع -  وهو أن يقول المؤذن في سره لفظ الشهادتين مرتين ثم يجهر به بصوتٍ عالٍ ، واتفق على الترجيع الأئمة إلا أبا حنيفة، وما ورد من صفة هو عن أهل المدينة - عن الإمام مالک وغيره.

  • الثاني :- الأذان في أهل مکة وقال به الشافعي ، فهو تربيع التکبير الأول والشهادتين وتثنية باقي الأذان - وهذا مذهب الإمام الشافعي .
  • · الثالث :- الأذان عند الکوفيين ، يعني أبو حنيفة وأصحابه - وهو تربيع التکبير الأول وتثنية باقي الأذان، وقد اختلف عن الشافعية في عدم تربيع الشهادتين فقط.
  • · الرابع :- عند البصريين - فهو تربيع التکبير الأول ، کما قال أبو حنيفة والشافعي ، وتثليث الشهادتين و(الحيعله) ([10])، أي تکرارهما ثلاث مرات ،  وقد قال بهذا الحسن البصري وابن سيرين.

ثالثاً شروط صحة الأذان :-

1- الإسلام : فلا يصح الأذان من الکافر .

2- العقل : فلا يصح الأذان من المجنون أو السکران - المغيّب عقله - الغير مميز لأهمية ووظيفة شعيرة الأذان ، وفي هذا الشرط شأن الأذان شأن سائر العبادات .

3- الذکورية : فلا يصح الأذان من المرأة للفتنة في صوتها ، ولا من الخنثى لعدم العلم
بکونه ذکراً.

4-أن يکون الأذان في وقت الصلاة: فلا يصح التأذين للصلاة قبل دخول وقتها، غير الأذان الأول لصلاتي الفجر والجمعة، فيجوز قبل الوقت.

5-أن يکون الأذان مرتباً متوالياً کما أوردت بذلک السنة النبوية الشريفة، وکما ورد سابقاً في صفة الأذان.

6-النيّة، فإذا أتت صيغة الأذان بدون نيّة وقصد فإن الأذان لا يصح عند المالکية والحنابلة، وأما الشافعية والحنفية، فلا يشترطون النيّة في الأذان، بل يصح بدونها عندهم.

7-أن يکون الأذان باللغة العربية وبالألفاظ التي وردت بالسنّة عن النبي r ) . ([11])

رابعاً مکروهات الأذان: -

يکره في الأذان أموراً لا تبطله عند بعض المذاهب وتعد تلک الأمور من مبطلات الأذان عند المذاهب الأخرى ومنها ما يلي:

1-أذان الفاسق، فلو أذن الفاسق صح أذانه مع الکراهة عند الحنفية والشافعية، أما المالکية والحنابلة فلا يصح عندهم أذان الفاسق.

2-ترک استقبال القبلة في الأذان وأذان المحدث،

يکره ترک استقبال القبلة حال الأذان إلا للإسماع، کما يکره أن يکون المؤذن محدثاً حدثاً أصغر أو أکبر، والکراهة في الحدث الأکبر تعد أشد، وهذه الکراهة متفق عليها عند المالکية والشافعية، أما الحنفية والحنابلة قالوا: يکره أذان الجنب فقط، أما المحدث حدثاً أصغر فلا يکره أذانه، وزاد الحنفية: أن أذان الجنب يعاد ندباً.

3-الأذان لصلاة النساء،

الأذان لصلاة النساء في الأداء والقضاء مکروه عند ثلاثة من الأئمة وخالفهم الشافعية فقالوا: الأذان لصلاة النساء إن وقع من رجل فلا کراهة فيه، وإن وقع من واحدة منهن فهو باطل ويحرم إن قصدن التشبه بالرجال، أما إذا لم يقصدن ذلک کان أذانهن مجرد ذکر، ولا کراهة فيه إذا خلا عن رفع الصوت.

4-الکلام أثناء الأذان،

يکره الکلام اليسير بغير ما يطلب شرعاً، أما بما يطلب شرعاً کرد السلام وتشميت العاطس ففيه خلاف المذاهب،

فالشافعية قالوا: إن اليسير کرد السلام وتشميت العاطس ليس مکروها، ويجب على المؤذن أن يرد السلام ويسن له أن يشمت العاطس بعد الفراغ من الأذان.

والحنفية قالوا: يکره ما تقدم من رد السلام وتشميت العاطس، ولا يطلب من المؤذن أن يرد السلام أو يشمت العاطس في أثناء الأذان ولا بعده، فإن وقع من المؤذن کلام أثناء الأذان أعاده.

والحنابلة قالوا: رد السلام وتشميت العاطس مباح، وإن کان لا يجب عليه الرد مطلقاً، ويجوز الکلام اليسير أثناء الأذان لحاجة غير شرعية، کأن يناديه إنسان فيجيبه.

والمالکية قالوا: إن الکلام برد السلام وتشميت العاطس مکروه أثناء الأذان، ويجب على المؤذن أن يرد السلام ويشمت العاطس بعد الفراغ من أذانه.) (1)

خامساً الصفات والشروط الواجب توافرها في المؤذن

الصفات التي ينبغي توافرها في المؤذن منها ما هي شروط، ومنها ما هي مستحبات،
فالشروط ثلاث:

- کونه ذکراً مسلماً عاقلاً، وعند بعض الفقهاء يشترط العدالة ويُسن کونه صيتاً حسن الصوت أميناً عالماً بالوقت، فالأَولى بالأذان من توافرت فيه الصفات المذکورة، إلا أن يکون للمسجد مؤذن ثابت فهو حينئذ أحق من غيره.

 (يشترط أن يکون المؤذن مسلماً، عاقلاً، مميِّزاً، ذکراً، بالغاً، عدلاً، عارفاً بالمواقيت، صيِّتاً، حسن الصوت، فلا يعتد بأذان کافر أو مجنون أو سکران أو مختبط أو امرأة. وقال أشهب: لا يؤذّن الصبي ولا يقيم للصلاة إلا مع النساء أو في موضع ليس فيه غيره.) (2)

فمن خلال ما سبق عرضه يتضح أن من ضمن الشروط المستحب -والواجبة عند بعض الفقهاء -توافرها في المؤذن أن يکون صيّتاً بمعنى أن يکون صوته جهورياً ليکون عنده مقدرة إسماع الناس أذانه، حتى وإن کان الأذان في وقتنا الحاضر يرفع من خلال مکبرات للصوت، إلا أن الصوت الجهوري -العالي الواضح -يحث الناس أکثر على القيام إلى الصلاة.

أما عن الصفة الثانية المراد التأکيد عليها لارتباطها بموضوع البحث، هي أن يکون حسن الصوت ولما لهذه الصفة المهمة من أثر فقد أکد عليها سيدنا رسول الله r ، في حديث " عبد الله بن زيد " فقد أوکل الرسول r رفع الأذان إلى "بلال" لوصفه r  له بنداوة الصوت.

سادساً الأذان والموسيقى:-

إن الأذان والموسيقى يرتبطان ارتباطاً شديداً ، حيث لا غنى عن الموسيقى بمقاماتها وانتقالاتها النغمية وأساليب تعبيرها من علو وانخفاض تدريجي في الصوت في أداء الأذان ، ولا غنى أيضاً عن الأذان بما له من عظيم الأثر لدارس الموسيقى وغيره من المهتمين بهذا الشأن في التعريف بمقامات معينة مثل مقام الحجاز - الذي کان يؤدى عليه الأذان لفترات طويله - والذي ترَبّت عليه آذان الکبير قبل الصغير إلى أن ازدادت ثقافة المؤذنون واهتماماتهم بالفنون الموسيقية من مقامات وعلم نغم وانتقالات نغمية سليمة ليخرج الأذان للسامعين بأعذب الأصوات وأکثرها تأثيراً في أسماع الناس جميعاً .

الإطار التطبيقي

قد اعتمد الباحث في تدوينه للأذانين عينة البحث على التدوين الحر – أي بدون ميزان ولا خطوط فاصلة بين الموازير – مع التزام الباحث بسرعة خاصة لوحدة النوار –ميترونوم- (لکل أذان على حده) لتمييز کل أداء عن غيره من حيث بيان زمن المدود والسکتات والعرب والتلوين الصوتي أثناء المدود على ألفاظ الأذان عند کل مؤذن.

ولا يعني اختيار أذان واحد من کل دولة أن يکون معبراً عن مجمل الأداءات في الدولة، کما لا يعني المقارنة بين الدائين، إنما جاء اختيار العينة کمثال فقط يعبر عن الأداء السائد في کل دولة على حده، حيث أن بالبلد الواحد يتعدد ويتنوع أداء الأذان تبعاً لاختلاف ثقافة المؤذن الفنية
وامکاناته الصوتية.

 

 

 

أولاً البطاقة التعريفية:

  • إسم المؤذن – محمد عمران.
  • الشکل (القالب) – أداء حر
  • المقام المؤدى عليه الأذان – بياتي / نوى.

التحليل النغمي للأذان: -

لفظ الأذان

المسار النغمي

التکبيرات الأولى

(الله أکبر الله أکبر الله أکبر الله أکبر)

استعراض کامل لمقام بياتي سلطاني/ نوى برکوز تام على درجة الجواب (سهم)

التشهد الأول

(أشهد أن لا إلاه إلا الله)

-في التشهد الأول -جنس راست/ کردان

-في الإعادة استعراض للمقام الأصلي بياتي/ نوى

التشهد الثاني

(أشهد ان محمداً رسول الله)

-في التشهد الثاني استعراض لمقام بياتي سلطاني/ نوى برکوز تام على درجة الجواب (سهم)

-في الإعادة استعراض للمقام الأصلي بياتي/ نوى

الحيعلة الأولى

(حي على الصلاه)

-في الحيعلة الأولى طبع سيکاه/ بزرک

-في الإعادة استعراض للمقام الأصلي بياتي/ نوى

الحيعلة الثانية

(حي على الفلاح)

-في الحيعلة الثانية طبع سيکاه/ بزرک

- في الإعادة استعراض للمقام الأصلي بياتي/ نوى مع لمس درجة (بزرک) ليستعرض مقام بياتي سلطاني

التکبير الأخير

(الله أکبر الله أکبر)

استعراض کامل لمقام بياتي سلطاني/ نوى برکوز تام على درجة الجواب (سهم)

ختام الأذان

(لا إلاه إلا الله)

استعراض للمقام الأصلي بياتي/ نوى برکوز تام على درجة (نوى)

الأشکال الإيقاعية:

 

 

المساحة الصوتية / جهارکاه – جواب عجم.

 

ثانياً التعليق:

  • · مواضع القفزات اللحنية: في التکبير الثاني في المد في لفظ الجلالة (الله) [مسافة رابعة صاعدة من درجة نوى إلى درجة کردان]، [مسافة ثالثة صاعدة من درجة کردان إلى درجة بزرک] ثم [ثانية صاعدة من بزرک إلى ماهوران] ختاماً في لفظ (أکبر) [بمسافة ثانية صاعدة من بزرک إلى سهم]، فيکون ترتيب المسافات الصاعدة في المواضع السابقة على النحو التالي (رابعة -ثالثة -ثانية -ثانية)

 

في بداية التشهد الثاني لفظ (أشهد) [مسافة ثالثة صاعدة من بزرک إلى سهم]

 

في التشهد الثاني لفظ (رسول الله) شبه تکرار للمسافات الصاعدة السابقة ولکن هذه المرة [رابعة -ثالثة -ثالثة]

 

في التکبير الأخير لفظ الجلالة (الله) [تکرار لنفس المسافات الصاعدة السابقة رابعة -ثالثة -ثانية -ثانية].

 

  • · الانتقالات المقامية: في مجمل أداء الأذان استخدم المؤذن مقام بياتي سلطاني المصور على درجة (نوى) في بداية ألفاظ الأذان، أما في إعادتها أو تکرارها فقد استعرض مقام البياتي الطبيعي المصور على درجة (نوى)، مستخدماً التحويل بين نغمتي {بزرک} في مقام بياتي سلطاني / نوى و {سنبلة} -في الإعادات -للرجوع إلى مقام البياتي الطبيعي / نوى.
  • · العرب والزخارف اللحنية: استخدم المؤذن مواضع المد في ألفاظ الأذان جميعها للتلوين الصوتي صعوداً وهبوطاً على درجات المقام، وجاء في إعادة الحيعلة الثانية بمد طويل في لفظ [الفلاح] استعرض فيه المقامين معاً {بياتي سلطاني في بداية الحيعلة ثم بياتي طبيعي / نوى في ختامها}.

 

  • ·  المدود: (جميع الحرکات على مقدار وحدة النوار = 120)

جاء المؤذن بالتکبيرتين الأوليتين متصلتين دون فاصل زمني، ثم جاء المد في التکبير الثاني في لفظ الجلالة {الله} بمقدار 18 حرکة ونصف، ونفس الوصف في التکبيرتين الثالثة والرابعة لأنهما إعادة متطابقة تماماً للتکبيرتين الأوليتين

 

في إعادة التشهد الأول في لفظ [لا] بمقدار 8 حرکات إلا ربع، وفي نفس التشهد أيضاً -في آخره-في لفظ الجلالة {الله} جاء المد بمقدار 6 حرکات ونصف

 

في بداية التشهد الثاني جاء المد على حرف النون في لفظ [أنّ] بمقدار 3 حرکات وربع، وفي نفس التشهد جاء المد على حرف الميم الثاني في لفظ [محمداً] بمقدار 5 حرکات وربع، وفي آخر التشهد جاء المد في لفظ الجلالة {الله} بمقدار حرکتان ونصف

 

في إعادة التشهد الثاني جاء المد أيضاً على حرف النون في لفظ [أنّ] ب مقدار4 حرکات، وفي نفس التشهد جاء المد على حرف الميم الثانية في لفظ [محمداً] بمقدار 3 حرکات، وفي التنوين في لفظ [محمداً] بمقدار حرکتان إلا ربع، وفي آخر التشهد جاء المد في لفظ الجلالة {الله} بمقدار 3 حرکات إلا ربع

 

في الحيعلة الأولى جاء المد في لفظ [الصلاه] بمقدار 4 حرکات

 

في إعادة الحيعلة الأولى جاء المد في لفظ [الصلاه] بمقدار 28 حرکة إلا ربع

 

في إعادة الحيعلة الثانية جاء المد في لفظ [الفلاح] بمقدار 38 حرکة وربع مع بعض التلوين الصوتي صعوداً وهبوطاً على المقامين الأساسيين في الأذان

 

في التکبير الأخير جاء المد في لفظ الجلالة {الله} بمقدار 12 حرکة ونصف

 

أخيراً في ختام الأذان في لفظ [لا إله إلا الله] جاءت عدة مدود على النحو التالي.

في لفظ [لا] بمقدار 3 حرکات، في لفظ [إله] بمقدار 7 حرکات، في لفظ [إلا] وعلى حرف [ل] تحديداً بمقدار حرکتان، وفي النهاية في لفظ الجلالة {الله} جاء المد بمقدار 4 حرکات وربع.

 

  • · التعبير عن ألفاظ الأذان من خلال الأداء اللحني: في أول 4 تکبيرات بداية الأذان استعرض المؤذن مقام البياتي کاملاً من جواب المقام درجة [سهم] نزولاً لأساس المقام درجة [نوى] مع التلوين الصوتي المتقن، ثم صعوداً مرة أخرى إلى درجة [سهم] في خير تعبير عن بداية الأذان لبدايته بدرجة صوتية حادة ثم الهبوط ثم الصعود مرة أخرى، حيث توحي بالنداء الحق لأداء الفريضة.

 

في التشهد الأول وأداء معظمه على درجة صوتية واحدة -کردان -صعوداً بمسافات صوتيه [ثالثة -ثانية -ثانية] في آخره -تم التنويه عنها مسبقاً -يعبر عن الاعتراف بالوحدانية، وفي إعادته في طبقة صوتية أقل حده مع بعض التلوين الصوتي رکوزاً على أساس المقام تدل على التأکيد على الوحدانية وإخبار المستمع بها

 

في التشهد الثاني والحيعلتين استخدم المؤذن نفس الأسلوب في أداء اللفظ دون تلوين صوتي في منطقة الجوابات لتعبر عن النداء للمستمع، أما في إعادة ألفاظ الأذان جميعاً فيستخدم المؤذن التلوين الصوتي للتأکيد على النداء وجذب لانتباه المستمع من خلال المدود الطويلة وبعض العرب الصوتية من خلال أدائها نغمياً بشکل متقن صعوداً وهبوطاً.

  • ·  السمة الغالبة على أداء الأذان:
  • § أولاً تکرار التکبيرتين الثالثة والرابعة طبق الأصل للتکبيرتين الأولى والثانية (قد يرجع ذلک للمسئول عن إذاعة الأذان حيث من الممکن أن أعاد التکبيرتين الأولى والثانية مرةً أخرى لظروف تسجيل الأذان قديماً).
  • § ثانياً استخدام القفزات اللحنية [رابعة -ثالثة -ثانية -ثانية] بشکل ثابت على طول زمن الأذان في نهايات الألفاظ وعدم استخدام نفس المسافات في إعادة اللفظ.
  • ثالثا استخدام المدود على أحرف ليست أحرف مد والتلوين الصوتي من خلالها مثل (ن، م، ل) کما أشير إليها في المدود.
  • رابعاً طول زمن المدود حيث بلغ أقصى مد مقدار 38 حرکة في إعادة الحيعلة الثانية على لفظ (الفلاح).
  • خامساً بلغ طول أقصى سکتة مقدار 16 حرکة بين إعادة التشهد الثاني والحيعلة الأولى على مقدار وحدة النوار = 120.

 

 

 
   


 

 

 

أولاً البطاقة التعريفية:

  • إسم المؤذن – مشاري بن راشد العفاسي.
  • الشکل (القالب) – أداء حر
  • المقام المؤدى عليه الأذان – نهاوند / نوى (ملون).

 

التحليل النغمي للأذان: -

لفظ الأذان

المسار النغمي

التکبيرات الأولى

(الله أکبر الله أکبر الله أکبر الله أکبر)

عقد نوأثر/ نوى برکوز مؤقت على الدرجة الخامسة للمقام (محير)

التشهد الأول

(أشهد أن لا إلاه إلا الله)

-في التشهد الأول استعراض لمقامين راست/ نوى، نوأثر/ نوى برکوز مؤقت على درجة (محير)

-في الإعادة استعراض لمقام نوأثر/ نوى برکوز مؤقت على الدرجة الخامسة (محير)

التشهد الثاني

(أشهد ان محمداً رسول الله)

-في التشهد الثاني استعراض لمقام نوأثر/ نوى برکوز تام على درجة (نوى)

-في الإعادة استعراض لمقام نوأثر/ نوى برکوز تام على درجة (نوى)

الحيعلة الأولى

(حي على الصلاه)

-في الحيعلة الأولى مقام کرد/ دوکاه برکوز مؤقت على الدرجة الخامسة (حسيني)

-في الإعادة استعراض للجنس الأصلي نهاوند/ نوى

الحيعلة الثانية

(حي على الفلاح)

-في الحيعلة الثانية مقام نوأثر/ نوى برکوز تام على درجة الجواب (سهم)

- في الإعادة استعراض لمقام نوأثر/ نوى برکوز تام على درجة (نوى)

التکبير الأخير

(الله أکبر الله أکبر)

استعراض کامل لمقام شهناز برکوز تام على درجة الجواب (محير)

ختام الأذان

(لا إلاه إلا الله)

استعراض للمقام الأصلي نهاوند/ نوى برکوز تام على درجة (نوى)

الأشکال الإيقاعية:

 

المساحة الصوتية / دوکاه– جواب حسيني.

 

ثانياً التعليق:

  • مواضع القفزات اللحنية: في التکبير الثاني بادئ الأذان في المد على لفظ الجلالة (الله) مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة (نوى – عجم)

 

بداية التکبير الثالث مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة (نوى – عجم)

 

في التشهد الأول بين لفظي (أن، لا) مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة (حسيني – کردان)

 

في التشهد الثاني عدة قفزات على النحو التالي: مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة نوى – عجم، مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة شهناز – سنبلة، مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة نوى – عجم، وفي نهاية التشهد الثاني مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة عجم – محير

 

في إعادة التشهد الثاني على لفظ (محمداً) مسافة [خامسة صاعدة] من درجة (محير – جواب حسيني)

 

في إعادة الحيعلة الثانية في المد في لفظ (الفلاح) مسافة [ثالثة هابطة] من درجة (شهناز – حسيني)

 

في التکبير الأخير نهاية الأذان في المد على لفظ الجلالة (الله) مسافتين متتاليتين على النحو التالي: مسافة [رابعة صاعدة] من درجة دوکاه – نوى، يليها مسافة [ثالثة صاعدة] من درجة

(نوى – عجم)

 

  • ·  الانتقالات المقامية:

1/ في التکبيرات الأربع بادئ الأذان استعرض المؤذن (عقد نوأثر / نوى) ورکوزه برکوز مؤقت على درجة (محير)

 

 

2/ في التشهد الأول استخدم المؤذن عدة علامات عارضة للتلوين الصوتي والانتقال إلى مقام (راست / نوى) ثم الانتقال لمقام (نوأثر / نوى) والرکوز على الدرجة الخامسة
للمقام (محير).

 

3 / في إعادة التشهد الأول استخدم المؤذن علامة عارضة (شهناز) ثم علامة (حجاز) کحساس للرکوز على درجة النوى، بذلک يکون استعرض (مقام نوأثر / نوى)

 

4 / في التشهد الثاني وإعادته استخدم المؤذن درجة (شهناز) بدلاً من (کردان) ليقف في نهاية التشهد الثاني على الدرجة الخامسة للمقام (محير)، ثم يستمر الأداء بنفس العلامة العارضة (شهناز) في إعادة التشهد ولمس درجة (حجاز) کحساس للرکوز على أصل المقام مستعرضاً بذلک مقام (نوأثر / نوى)

 

5 / في الحيعلة الأولى عودة للمقام الأصلي للأذان (نهاوند / نوى) والرکوز على الدرجة الثانية للمقام (حسيني) يعطي إحساس بالمواصلة لإعادة الحيعلة، ثم في الإعادة يستعرض نفس المقام الأصلي (نهاوند / نوى) مع استخدام علامة عارضة بشکل سريع (ماهور) بدلاً من (عجم) وينتهي بالرکوز على درجة المقام الأصلية مؤکدة بحساس المقام (حجاز)

 

6 / في الحيعلة الثانية وإعادتها استعراض صريح لمقام [نوأثر / نوى] والرکوز في الحيعلة الأولى على جواب المقام (سهم)، أما الإعادة فالرکوز على درجة الأصل (نوى)

 

7 / في التکبير الأخير استخدم المؤذن درجتي (حجاز وشهناز) واستقر على درجة (محير) مستعرضاً بذلک مقام [شهناز / دوکاه]

 

8 / في نهاية الأذان في لفظ (لا إله إلا الله) العودة لمقام الأذان الأصلي [نهاوند / نوى] مع استخدام علامة عارضة للتلوين (ماهور) واستخدام حساس المقام درجة (حجاز)

 

  • ·  العرب والزخارف اللحنية: من خلال الاستعراض السابق في الانتقالات المقامية يتضح ثراء الأذان بالعرب والزخارف اللحنية.
  • ·  المدود: (جميع الحرکات على مقدار وحدة النوار = 100).

في التکبير الأول على لفظ الجلالة (الله) مد بمقدار حرکتان ونصف، ثم على نفس الموضع في التکبير الثاني بمقدار 19 حرکة ونصف

 

في التکبير الثالث على لفظ الجلالة (الله) مد بمقدار 4 حرکات إلا ربع، ثم على نفس الموضع في التکبير الرابع بمقدار 14 حرکة وربع

 

في التشهد الأول على حرف (لا) بمقدار 9 حرکات، ثم على لفظ (إلاه) بمقدار 6 حرکات، ثم في نهاية التشهد على لفظ الجلالة (الله) مد بمقدار 15 حرکة إلا ربع

 

في إعادة التشهد الأول على حرف (لا) بمقدار 10 حرکات، ثم على لفظ (إلاه) بمقدار 4 حرکات وربع، ثم على لفظ الجلالة (الله) بمقدار 8 حرکات ونصف

 

في التشهد الثاني على حرف النون في لفظ (أنّ) بمقدار حرکتان ونصف، ثم على حرف الميم الثاني في لفظ (محمداً) بمقدار 3 حرکات ونصف، وأخيراً على لفظ الجلالة (الله) بمقدار 14
حرکة وربع

 

في إعادة التشهد الثاني على نفس المواضع السابقة على لفظ (أن) بمقدار حرکتان، ثم على لفظ (محمداً) بمقدار 3 حرکات، ثم على لفظ الجلالة (الله) بمقدار 21 حرکة إلا ربع

 

في الحيعلة الأولى على لفظ (الصلاه) بمقدار 21 حرکو ونصف

 

في إعادة الحيعلة الأولى على نفس الموضع مد بمقدار 23 حرکة

 

في الحيعلة الثانية على لفظ (الفلاح) مد بمقدار 11 حرکة وربع

 

في إعادة الحيعلة الثانية على نفس الموضع بمقدار 26 حرکة

 

في التکبير قبل الأخير على لفظ الجلالة (الله) مد بمقدار 3 حرکات، ثم في التکبير الأخير على نفس الموضع بمقدار 23 حرکة إلا ربع

 

في نهاية الأذان على لفظ (لا) مد بمقدار 12 حرکة، ثم على لفظ الجلالة (الله) مد بمقدار 14 حرکة

 

  • ·  التعبير عن ألفاظ الأذان من خلال الأداء اللحني:

- استخدام مقام [شهناز] في تکبيرات الأذان الأربع الأولى متطابق تماماً مع معاني الألفاظ لاشتقاقه من مقام الحجاز الذي له أثر على أسماع المسلمين جميعاً.

- التحويل لمقام [راست] في التشهد الأول دون المکوث عليه طويلاً والتطريب على حرف (لا) تحديداً ويليه لفظ (إلاه) بنفس التلوين الصوتي على أزمنه سريعة.... أفقد المعنى الدالة عليه الألفاظ -الشهادة بالوحدانية-وقارها، فالتنغيم بألفاظ الأذان مطلوبة ومستحبة ولکن الزيادة فيه تُفقد التعبير عن مضمون اللفظ.

- المد والتلوين الصوتي على حروف المد الطبيعية من أول الأذان لآخره، والتنويع في استخدام المقامات الموسيقية بشکل مستحسن تطرب له أذن السامع لجذبه لأداء الفريضة زاد من ارتباط ألفاظ الأذان بالأداء اللحني والتعبير عنها بشکل سليم.

  • ·  السمة الغالبة على أداء الأذان:
  • § أولاً استخدام المد والتلوين الصوتي في مجمل الأذان على حروف المد الطبيعية، والمد على لفظ (حي)، وحروف ليست حروف مد مثل (ن، م) کان سمه تميز المؤذن.
  • ثانياً کثرة الانتقالات المقامية وجعل کل لفظ من ألفاظ الأذان على مقام مختلف عن سابقه ولاحقه والتلوين الصوتي من خلالها.
  • § ثالثاً نظراً لحدة صوت المؤذن فکان مجمل أداءه في منطقة الجوابات للمقام، حيث أنه استعرض درجات المقام کاملةً، إضافة إلى الصعود فوق درجة جواب المقام (سهم) وتحت درجة الرکوز (نوى).
  • رابعاً بلغ أقصى مد على حروف المد في ألفاظ الأذان مقدار 26 حرکة في إعادة الحيعلة الثانية على لفظ (الفلاح).
  • خامسَا بلغ طول أقصى سکتة مقدار 9 حرکة بين الحيعلة الأولى وإعادتها على مقدار وحدة     النوار = 100.

نتائج البحث وتفسيرها.

لاحظ الباحث أن الأداء النغمي للحن الأذان يختلف من حيث الثراء النغمي والانتقالات المقامية من بلد لآخر ومن منطقة جغرافية لأخرى، بل وإنه يختلف ويتعدد داخل البلد الواحد تبعاً ل:

1-الطبقة الصوتية التي يؤدَّى منها الأذان.

2-المساحة الصوتية للمؤذن.

3-استخدام القفزات الصوتية.

4-طريقة التعبير عن ألفاظ الأذان من خلال اللحن.

5-طول أحرف المد والتلوين الصوتي من خلالها.

6-الثراء النغمي من حيث تنوع المقامات والأجناس الموسيقية.

7-درجة الرکوز في نهايات ألفاظ الأذان.

8-طول الفترة الزمنية-السکتات-بين ألفاظ الأذان.

التوصيات والمقترحات.

أ-استنباط تمرينات صولفائية، وجمل موسيقية آلية وغنائية من ألحان الأذان المتنوعة.

ب-العمل على تثقيف المؤذنين موسيقياً بالتنسيق مع الجهات المعنية لرفع مستوى أداؤهم لشعيرة الأذان بأعذب الأصوات والألحان.

ج-تدوين عدد أکبر من الأذانات من مختلف البلدان الإسلامية وبيان الاختلاف في
أساليب أدائها.



(1) يوسف القرضاوي ـ فقه الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة ـ مکتبة وهبة ـ القاهرة 2006 صــ237.

(2) محمد صلاح الدين: المجلة الموسيقية-عدد94-القاهرة-1940م.

(3) قسطندي رزق-الموسيقى الشرقية والغناء العربي ـ الجزء الثاني ـ الدار العربية للکتاب-القاهرة-1993م-صــ142.

(1) أسرار الصلاة ومهمّاتها-الإمام الغزالي-تحقيق موسى محمد علي-دار التراث العربي-الطبعة الثالثة-1980م-صــ59

(2) قسطندي رزق ــــــــــ مرجع سابق.

(3) نبيل شورة- (الموسيقى العربية*تاريخ*أعلام*ألحان*) -دار الکتب-إيداع رقم10953/95-صــ71

(4) يوسف موسى المقدادي وعلي محمد المعامرة -علم النفس الرياضي -عمّان -مطبعة المکتبة الوطنية / 2002 -صــ31.

(1) المعجم الوسيط -الطبعة الرابعة -2004م -مکتبة الشروق -حرف السين / باب سلب -صــ471.

(1) فؤاد أبو حطب، أمال صادق-مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية-طبعة أولى-القاهرة-مکتبة الأنجلو المصرية-1991م-صــ104.

(2) أميمة إبراهيم أبو النبايل-بحث إنتاج-مجلة علوم وفنون الموسيقى-مجلد9-يونيه2003-کلية
التربية الموسيقية.

(1) عمرو مصطفى ناجي-رسالة ماجستير غير منشورة-أکاديمية الفنون-المعهد العالي للموسيقى العربية-غناء-1995م

(1) عمرو مصطفى ناجي-رسالة دکتوراه غير منشورة-أکاديمية الفنون-المعهد العالي للموسيقى العربية-2005م.

(1) أحمد عبد اللطيف محمد غريب-رسالة ماجستير غير منشورة-کلية التربية الموسيقية-2001م

 

([4]) المعجم الوسيط -الطبعة الرابعة -2004م -مکتبة الشروق الدولية /باب الهمزة صــ11

([5]) الفقه الميسر في ضوء الکتاب والسنة -إعداد نخبة من العلماء / مجمع الملک فهد لطباعة المصحف الشريف -إيداع 173/1424 صــ45

([6]) تعريف الأذان والإقامة للصلاة ومشروعيتهما -بحث في الفقه الإسلامي -د/ محمد صلاح الدين أحمد -کلية اللغات -قسم اللغة العربية -جامعة المدينة العالمية / شاه علم -ماليزيا.

([7]) الذخيرة -لشهاب الدين أحمد بن إدريس -684ه -1285م / الجزء الثاني / تحقيق الأستاذ سعيد الأعراب -دار الغرب الإسلامي کتاب الصلاة صــ43

([8]) الفقه الميسر في ضوء الکتاب والسنة -إعداد نخبة من العلماء / مجمع الملک فهد لطباعة المصحف الشريف -إيداع 173/1424 صــ45

([9]) الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف -الجزء الأول -تأليف الفقيه " آية الله جعفر السبحاني "-دار نشر مؤسسة الإمام الصادق صــ121

(1) حي على الصلاة، حي على الفلاح.

(2) انظر الفقه الميسر في ضوء الکتاب والسنة -مرجع سابق -صــ45 -بتصرف بسيط

(1) فقه العبادات على المذاهب الأربعة -ل عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري -طبعة 2010 م إيداع 13937/2010 -شرکة السحار للطباعة والنشر صــ269.

(2) الذخيرة -الجزء الأول -لشهاب الدين أحمد بن ادريس القرافي -تحقيق د/ محمد حجي -دار الغرب الإسلامي -کتاب الصلاة فصل الأذان -صــ64.

  • قائمة المراجع.

    أولاً الرسائل والأبحاث العلمية

    1-أحمد عبد اللطيف محمد غريب (أسلوب محمد عمران في أداء الابتهالات الدينية) -رسالة ماجستير غير منشورة-کلية التربية الموسيقية-2001م.

    2-أميمة إبراهيم أبو النبايل (الاستفادة من ألحان الأذان في تدريس التذوّق والصولفيج العربي) –بحث إنتاج-مجلة علوم وفنون الموسيقى-مجلد9-کلية التربية الموسيقية-يونيه2003م.

    3-عمرو مصطفى ناجي (تقنيات الأداء عند الشيوخ القراء) -رسالة ماجستير غير منشورة-أکاديمية الفنون-المعهد العالي للموسيقى العربية-1995م.

    4-عمرو مصطفى ناجي (أسلوب أداء الابتهالات في مصر وإمکانيّة الاستفادة منها في أداء الغناء العربي) -رسالة دکتوراه غير منشورة-أکاديمية الفنون-المعهد العالي للموسيقى العربية-2005م.

    5-محمد صلاح الدين أحمد (تعريف الأذان والإقامة للصلاة ومشروعيتهما) -بحث في الفقه الإسلامي-کلية اللغات -قسم اللغة العربية -جامعة المدينة العالمية / شاه علم -ماليزيا.

    6-محمد صلاح الدين أحمد (بدء مشروعية الأذان والإقامة للصلاة) -بحث في الفقه الإسلامي -قسم اللغة العربية -کلية اللغات -جامعة المدينة العالمية -شاه علم -ماليزيا.

    ثانياً الکتب والمجلات

    7-الفقيه آية الله جعفر السبحاني (الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف) -الجزء الأول "-دار نشر مؤسسة الإمام الصادق صــ121

    8-خالد محمد خالد (رجال حول الرسول) -الجزء الأول -الطبعة الثانية -مايو 1966م -دار
    الکتب الحديثة.

    9-زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم المصري (البحر الرائق شرح کنز الدقائق) -الجزء الأول دار الکتاب الإسلامي.

    10-سيف الدين الکاتب (أعلام الصحابة) -المجلد الثاني -مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر 1986م.

    11-شهاب الدين أحمد بن إدريس (الذخيرة) -تحقيق الدکتور / محمد حجي -دار الغرب الإسلامي -بيروت -کتاب الصلاة -باب الأذان والإقامة/ صفة الأذان.

    12-عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري (فقه العبادات على المذاهب الأربعة) -طبعة 2010 م إيداع 13937/2010 -شرکة السحار للطباعة والنشر.

    13-فؤاد أبو حطب، أمال صادق (مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية) -طبعة أولى-القاهرة-مکتبة الأنجلو المصرية-1991م.

    14-فيوتو (وصف مصر-الموسيقى والغناء، عند المصريين المحدثين) -ترجمة "زهير الشايب"-مکتبة مدبولي-أغسطس1981م.

    15-قسطندي رزق (الموسيقى الشرقية والغناء العربي) ـ الجزء الثاني ـ الدار العربية للکتاب-
    القاهرة-1993م.

    16-محمد صلاح الدين (موسيقى الأذان) -المجلة الموسيقية-عدد94-القاهرة-1940م.

    17-نبيل شورة (الموسيقى العربية*تاريخ*أعلام*ألحان*) -کلية التربية الموسيقية -إيداع بدار الکتب 10953/95-4/12/1995م.

    18-نعمات أحمد فؤاد (أم کلثوم وعصر من الفن) -الهيئة العامة للکتاب-القاهرة-1983م.

    19-يوسف القرضاوي (فقه الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة) ـ مکتبة وهبة ـ القاهرة 2006م.

    20-يوسف موسى المقدادي وعلي محمد المعامرة -علم النفس الرياضي -عمّان -مطبعة المکتبة الوطنية / 2002 م

    21-المعجم الوسيط -الطبعة الرابعة -2004م -مکتبة الشروق الدولية /باب الهمزة.

    22-(الفقه الميسر في ضوء الکتاب والسنة) -إعداد نخبة من العلماء / مجمع الملک فهد لطباعة المصحف الشريف -إيداع 173/1424

    23-(فتح الباري بشرح صحيح البخاري) -مجلد 2 -کتاب الأذان.

    24-(فيض القدير شرح الجامع الصغير) للمناوي -الجزء الخامس.

    ثالثاً شبکة المعلومات الدولية (الإنترنت)

    • موقع ويکيبيديا...........................www.wikipedia.org     
    • موقع إسلام ويب ........................      www.islamweb.net