تنمية مهارات تصميم الأزياء ورسم النماذج لطالبات مدارس الصم وضعاف السمع (دراسة حالة)

المقدمة ومشکلة البحث:

يعد الإنسان أهم ما تمتلکه المجتمعات الإنسانية متقدمة أو نامية لما يقوم به من دور فى تطويرها وتحديثها ، لذا نالت تربيته وإعداده اهتمام تلک المجتمعات منذ زمن بعيد وازدادت فى السنوات الأخيرة نتيجة للمتغيرات المعرفية والتکنولوجية السريعة والمتلاحقة التى تشهدها ، قد ارتبطت التربية الخاصة بالفئات المختلفة من المعاقين : سمعيََاً وعقليا وبصرياً وجسمياً ، حيث تغيرت نظرة المجتمعات ، إليهم ، فأخذت على عاتقها إنصافهم والعناية بهم ، واعترفت بحقهم فى الحياة ومشارکتهم الاجتماعية ، إبداع مواهبهم ومهارتهم بما يتناسب وقدراتهم ، انطلاقا ًمن أن الفرد المعاق يمکن أن يکون طاقة بشرية معطلة ، إن لم يلق الرعاية  الاجتماعية والصحية والتربوية والمهنية المناسبة له. (جمال فخرالدين ، 2001 م/ 2)

ولاشک أن الاهتمام الکبير بتطوير مناهج التعليم الفنى بالمدارس الصناعية من حيث أسس التعليم والتدريب الحديثة واکتساب المهارات الفنية للمتعلمين طبقا لمتطلبات ومتغيرات سوق العمل ، وحيث يضم عدد من المجالات المهنية ، قد دفع الباحثة إلى البحث عن آليات لتحقيق مثل هذه الأهداف التربوية ، من هذه المجالات تخصص (الملابس الجاهزة) ، وهو من المجالات التى يمکن من خلالها استثمار إمکانيات هذه الفئة من فئات المجتمع ، حيث به عدد کبير من المواد الثقافية المهنية ، التى تعتمد على کثير من المعارف والمهارات التى تساعد المعاق سمعياَ على نمو قدراته الفکرية والمهارية لکى يکون فرد ذات نفع للمجتمع. (جيهان على السيد ،2007م/5)

وتعتبر مهارات تصميم الأزياء ورسم النماذج من المهارات الأساسية فى تخصص الملابس التى تساعد فى إعداد خريج ناجح مؤهل مهنياَ ، حيث إنها مهارات  أساسها الإبداع والإبتکار لأشياء جديدة تؤدى عدة وظائف منها المادى ومنها الجمالى ، مما دعا بعض الباحثين لبحث تلک المهارات  کدراسة (کاثرين کوش Koch 1996) بعنوان"Multimedia application in flat patter design" هدفت الدراسة إلى تعلم مفاهيم الباترونات المسطحة استکمالا للطرق التعليمية التقليدية ، بالإضافة إلى تعلم إستخدام الکمبيوتر بمقرر تصميم باترونات الملابس من خلال عمل برنامج تفاعلى باسلوب الوسائط المتعددة يرکز على استخدام التکنولوجيا فى هذا المجال ،وقد توصلت الدراسة إلى فاعلية الإنتقال من الطرق اليدوية لانتاج الباترونات المسطحة إلى التصميم بالکمبيوتر کقاعدة أساسية، کما اهتمت دراسة (حنان عبد الرحمن راغب ، 2009م) بعنوان "إستخدام إستراتيجية التعليم الأتقانى فى تنمية بعض المهارات العملية بمنهج رسم الباترون لدى طالبات المرحلة الثانوية الصناعية تخصص ملابس جاهزة"، حيث هدفت الدراسة إلى تنمية بعض المهارات العملية بمنهج رسم الباترون لدى طالبات المرحلة الثانوية الصناعية تخصص الملابس الجاهزة بجانبيها التحصيلى والأدائى وذلک باستخدام إستراتيجية التعلم الإتقانى ، کما استخدمت الدراسة إختبار تحصيلى وبطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية للمهارات العملية لرسم الباترون ، وتوصلت الدراسة إلى أن إستخدام إستراتيجية التعلم الاتقانى ذو أثر کبير على تنمية الهمارات العملية لرسم الباترون لدى الطالبات ، وقد إستفادت الدراسة الحالية من هذة الدراسة التعرف على بعض المفاهيم الخاصة برسم الباترون وکيفية إعداد أدوات الدراسة.

کما اهتمت بعض الدراسات لعمل برامج خاصة لمساعدة المعاقين سمعياَ على اکتساب مثل هذه المهارات کدراسة(جيهان على السيد2007م) بعنوان" فعالية برنامج فى تصميم الازياء لتنمية المهارات المهنية الازمة لطلاب المرحلة الثانوية الفنية المعاقين سمعيا فى ضوء متطلبات سوق العمل" وهدفت الدراسة إلى الإستفادة من الطاقات الفنية للمعاقين سمعياَ باسلوب جديد ويناسب وإحتياجات سوق العمل عن طريق دراسة تصميم الازياء ، کما هدفت الى مساعدة المعاقين سمعيا فى التعبير عن قدراتهم الابتکارية المهنية ، إتبعت الدراسة المنهج الوصفى والمنهج التجريبى ، کما توصلت الدراسةإلى تفوق المجموعة التجريبة من الطالبات الصم التى طبق عليها البرنامج فى التحصيل واکتساب المهارات و الاتجاهات ، وإستفادت الدراسة الحالية من هذة الدراسة کيفية طرق اکساب المهارات الفنية فى تصميم الأزياء ، والتعرف على إعداد أدوات قياس هذه المهارات ، وأيضاَ من الدراسات التى اهتمت بهذه الفئة دراسة (سالى حسن حبيب 2010م) بعنوان "فعالية إستخدام الإستراتيجيات المعرفية فى تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الأزياء للطالبات المعاقات سمعيَا"، هدفت الدراسة إلى تزويد الطالبات الصم سمعيَا بالإستراتيجيات المعرفية التى تساعدهم على عمليات التفکير والفهم أثناء أداءهن لمهام تصميم وتنفيذ الأزياء ، وإستخدمت مقياس الإستراتيجيات المعرفية ، توصلت الدراسة إلى تحسين مهارات الطالبات فى أدائهن لمهام تصميم ورسم الباترون الأساسى لتنفيذ الجونلة ، وذلک نتيجة لتحسين الإستراتيجيات المعرفية لدى هؤلاء الطالبات ، وقد إستفادت الدراسة الحالية من هذة الدراسة التعرف على أنواع متعددة من الاستراتيجيات المعرفية فى تصميم الأزياء ورسم الباترون ، وتأثير ذلک على تنمية المهارات عند الطالبات الصم.

وقد واجهت الباحثة المشکلة من خلال عملها فى مدرسة الصم والإلتزام بتعليم الطالبات مهارات رسم النماذج مما دعى الباحثة للاجراء دراسة استطلاعية للوقوف على حجم المشکلة وقياس المعارف والمهارات الخاصة بتصميم الأزياء ورسم النماذج وتوصلت الى وجود قصور فى کلا المهارتين لذا قامت الباحثة بعمل دروس فى تعليم تلک المهارات لمساعدة الطالبات على اکتساب وفهم
تلک المهارات.

مما سبق يمکن الإحساس بمشکلة البحث والتى تتحدد فى التساؤلات التالية:

1.   هل توجد علاقة بين مهارة تصميم الأزياء ومعامل الجودة للمهارة عند طالبات الصم.

2.   هل علاقة بين مهارة رسم النماذج ومعامل الجودة للمهارة عند طالبات الصم.

3.   هل توجد علاقة ارتباطية بين معامل الجودة لمهارة تصميم الأزياء ومعامل الجودة لمهارة رسم النماذج عند الطالبات الصم.

أولاَ:أهدف البحث:

مساعدة الطالبات الصم فى التعبير عن قدراتهم الابتکارية والمهارية ، وذلک من خلال تنمية مهارات تصميم الازياء ورسم النماذج.

ثانياَ: أهمية البحث:

• · تعتبر هذه الدراسة إسهاما وإضافة جديدة فى مجال التربية الخاصة وفى المجال النفس حرکى الذى ظل مهملاَ لفترات طويلة بسبب نقص الأهداف الخاصة به.
• · التنمية المهنية للطالبات الصم مما يؤدى إلى تحقيق تعليم أفضل وتحسين نوعيته ، ومحاولة إيجاد مجالات يمکن أن تنجح فيها الطالبة المعاقة سمعياَوينافس غير المعاقات.

ثالثَا: فروض البحث:

• · لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي  على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء.
• · لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات طالبات الصم في التطبيقين القبلي والبعدي  على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج.
• ·    تحقق التصميمات المنفذة من تصميم الأزياء درجة قبول ونجاح فى ضوء معامل الجودة لمتوسطات لتقييم المتخصصين.
• ·    تحقق التصميمات المنفذة من رسم النماذج درجة قبول ونجاح فى ضوء معامل الجودة لمتوسطات لتقييم المتخصصين
• · لا توجد علاقة ارتباطية بين قيم معاملات الجودة للأداء المهارى لتصميم الأزياء وقيم معاملات الجودة للأداء االمهارى لرسم النماذج عند الطالبات الصم.

رابعاَ: المصطلحات:

التنمية Development

هى رفع مستوى أداء الطلاب فى مواقف تعليمية مختلفة ، وتتحدد التنمية على زيادة متوسط الدرجات التى يحصلون عليها ، بعد تدريبهم على برنامج محدد. (مريم محمد 2007م / 10)

المهارات  Skills

عرف "جود" (Good) المهارة "بأنها الأداء الذى يقوم به الفرد فى سهولة ودقة ، سواء کان هذا الأداء عضوياً أم عقلياً". (Carter V . Good ,p.313)

تصميم الأزياء Fashion Design:

يقصد بتصميم الأزياء بإنه عملية الخلق والابتکار والإبداع وإدخال أفکار جديدة عن طريق صياغة وتنظيم العلاقات التشکيلية التى تشمل تکوين الشخص من قمة الرأس إلى القدم ، أى تنظيم العلاقات الجمالية المنشودة باستخدام القماش والکلفة والإکسسوار من نوع الجسم المراد المراد التصميم له. (کفاية سليمان ، نجوى شکرى 1993 م/7 ).

تعريف إجرائى:

هو عملية تنسيق لمجموعة من العناصرمثل ( الخط والشکل واللون والنسيج .......) وتتأثر باسس التصميم مثل (التکامل والتوازن والإيقاع والنسبة........) ، لکى يحصل الفرد فى النهاية على زى يشعره بالتناسق ويربطه بالمجتمع الذى يعيش فيه.

النموذج Patter أو Patron باللغة الفرنسية:

عبارة عن مجموعة من الخطوط الهندسية المستقيمة والمنحنية والمتداخلة الناتجة عن استخدام القياسات المختلفة لأبعاد الجسم والتى تتخذ فى النهاية شکلاً مماثلاً له. (کفاية سليمان ، نجوى شکرى1993 م/ 7 ).

تعريف إجرائى:

إنه هو تحويل الخطوط المنحنة حول الجسم الإسطوانى الشکل (الجسم البشرى) إلى رسم أو تخطيط هندسى وخطوط مستقيمة ومنحنية ومائلة يتم رسمها على الورق ليماثل ويطابق الجسم البشرى ذو الأبعاد الثلاثة (طول وعرض وعمق) وتستخدم فى عمله القياسات الدقيقة لأبعاد الجسم.

الصـم Deaf:

هم الذين فقدوا حاسة السمع ، أو من کان سمعهم ناقصا (70 ديسبل فأکثر) إلى درجة أنهم يحتاجون إلى أساليب تعليمية خاصة تمکنهم من الاستيعاب دون مخاطبة کلامية. (أحلام رجب ،2003م/18)

مدارس الصم وضعاف السمع:

هى مدارس داخلية وتقبل الأطفال الصم فى سن السادسة إلى الثامنة والذين يبقون بها ثمانى سنوات. أما بالنسبة للأطفال الصم والمصابون بنواحى عجز أخرى مثلاً يسمح لهم بالإلتحاق بتلک المدارس ، وبعد إتمام السنة الدراسية الثامنة للمدرسة الإبتدائية للصم يبدأ الصم فى تعلم المهن اليدوية والوظائف البسيطة. حيث لا توجد لهم مدارس خاصة محلياً. (عبد الرحمن سيد 2000 م/ 121)

تعريف إجرائى:

تعرف الباحثة الصم وضعاف السمع إجرائيا بأنهم الأفراد اللذين لديهم درجات مختلفة من القصور أو الفقد السمعى مما يجعل الفرد المعاق تفاعل مع المجتمع الخارجى بناء على هذه القصور ، منهم الأصم وهو الشخص الذى يعانى فقدان حاسة السمع بدرجة تعوقه عن التواصل مع الآخرين إلا باستخدام طرق خاصة إعتمادا على حاسة الابصار ، وأيضاَ ضعيف السمع والذى يعانى من عجز جزئى فى حاسة السمع فلديه بقايا سمعية تؤهله للتفاعل مع الآخرين عبر وسائل معينة.

خامساَ: إجراءات البحث:

قامت الباحثة بعمل دروس تعليمية بهدف تنمية الخبرات المعرفية ومهارات تصميم الأزياء ورسم النماذج ، والربط بينهم فى محتوى واحد يرفع من قدرة الطالبات الصم على فهم تلک المهارات بشکل جيد ، وللتأکد من تأثيرعملية الربط هذه فى تعلم وإتقان المهارة لدى الطالبة ومن ثم قامت الباحثة بعمل الأتى:

1.     اعداد البرنامج.ملحق(1)

2.     تحکيم البرنامج من خلال السادة المحکمين.(3)

3.     اعداد الاختبارالتحصيلى.ملحق(2)

4.     عمل مفتاح التصحيح للإختبار التحصيلى.ملحق(4)

5.     عرض الاختبار التحصيلى على السادة المحکمين.ملحق(3)

6.     تطبيق الإختبار التحصيلى قبلَى. 

7.     تطبيق البرنامج. 

8.     تطبيق الإختبار التحصيلى (بعدى) أى بعد الإنتهاء من تدريس المحتوى المعرفى والمهارى.

9.     تطبيق الاسکتشات مع الطالبات.ملحق(9)

10.  اعداد بطاقة التقييم.ملحق(5)

11.  قواعد تقييم البطاقة.ملحق(6)

12.  تحکيم البطاقة وقواعد التقييم من خلال المحکمين لإبداء الرأى وکان عددهم (10).ملحق(7)

13.  تصحيح الإسکتشات من خلال لجنة.مکونة من (10) مصححين ملحق(8)

14.  اجراء المعالجات الاحصائية على نتائج الاختبار القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى.

15.  اجراء المعالجات الاحصائية على نتائج بطاقة التقييم .ملحق(10)

1- منهج البحث:

استخدمت الباحثة المنهج  شبه التجريبى والمنهج الوصفى.

2- عينة الدراسة:

اختيرت عينة الدراسة من طالبات المرحلة الثانوية بمدرسة الأمل للصم بمحافظة کفر الشيخ ، وتکونت العينة من (10) طالبات من الفئة العمرية من (18- 19) سنة.

َ3- أدوات الدراسة:

• ·      إختبار تحصيلى لقياس القدرات التحصيلية للطالبات ملحق(2)  إعداد الباحثة
• ·      بطاقة تقييم منتج وقواعد التقييم. ملحق(5)(6)      إعداد الباحثة.

أولاََ:الاختبار التحصيلى:

1- عرض الإختبار على المحکمين:

قامت الدارسة بعرض الاختبار على المحکمين وذلک للتأکد من صلاحيته کأداة للقياس.(ملحق3 )

2- التحقق من صدق اختبار التحصيل المعرفي

ولبحث صدق الاختبار تم التأکد من صدق المحتوى وذلک بعرض المفردات الاختيارية وجدول المواصفات على السادة المحکمين ؛ لتحديد مدى مطابقة مفردات الاختبار مع
جدول المواصفات.

3- ثبات اختبار التحصيلى (تصميم الأزياء، رسم النماذج)

تم حساب معامل الثبات للاختبار باستخدام طريقة إعادة الاختبار، وقد قامت الباحثة بتطبيق الاختبارات علي عينة قوامها (10) من طالبات مدارس الصم وضعاف السمع.

ثانياَ: الهدف من البطاقة تقييم منتج.:

تهدف بطاقة التقييم إلى الحکم على التصميمات النهائية المشتملة على المهارات العملية للمحتوى الذى تم تدريسه. وقد قدم "حسن عوض الجندى" نموذجاَ يوضح قواعد تقدير انجاز الطلبة فى بعض مهارات التفکير ، قد استفادت منه الباحثة فى إعداد بطاقة تقييم المهارات لإسکتشات الطالبات).ملحق(5) (حسن عوض ، 2008م)

1.    تحديد محاور وبنود بطاقة تقييم المنتج النهائى:

تشتمل البطاقة على محورين تمثل المهارات الأساسية المطلوبة قياسها، وهى مهارة تصميم الأزياء ورسم النماذج ، ثم تقسيم المهارات الأساسية إلى مهارات فرعية أخرى تتکون منها المهارة الأساسية ، ولکل مهارة فرعية ثلاثة تقديرات يمکن الحکم على مستوى أداء المهارة من خلالها وتم عرض تلک المحاور على المحکمين.(ملحق7)

2.    صياغة بنود البطاقة (وصف البطاقة):

لقد راعت الباحثة فى صياغة البطاقة تحليل کل مهارة رئيسية من مهارات تصميم الأزياء ورسم النماذج إلى بنود تتميز بالتتابع المنطقى لأداء المهارة.

3.    تعليمات البطاقة:

تکونت لجنة من (10) من المصححين ، ويتعين على المصحح أن يقيم أداء الطالبات وفقاً لميزان تقييم ثلاثى مرفق ببطاقة التقييم.ملحق(5)

4.    تصحيح البطاقة:

يتکون من ثلاث تقديرات هى متدنى – مقبول – متميز ، وبعدها تصحح الدرجة
الکلية للبطاقة.

5.    صدق البطاقة:

تم عرض المهارات علي مجموعة من السادة المحکمين للحکم عليها ومطابقتها للمحاور الرئيسية، کما تم تطبيقهاعلي عينة من (10) طالبات ، وقد أثبتت فعاليتها في قياس سلوک الطالبات  أثناء أداء المهارات الخاصة بتصميم الأزياء، ورسم النماذج وتقييم مدي نمو المهارات لديهم.

و لإبداء الرأى فيه :

-          مدى ملاءمة المقياس لتقييم المهارات.

-          مدى شمولة على جميع النقاط المطلوب أداؤها فى المهارات النهائية.

وکان للمحکمين ملحق(7) بعض الآراء من حذف وتعديل بعض العبارات وتم الحذف والتعديل وبذلک تکون البطاقة فى صورته النهائية. (ملحق 5)

ثبات البطاقة:

تم حساب نسبة الاتفاق الداخلى بينهم باستخدام معادلة کوبر وهى:

                                            عدد مرات الاتفاق

            نسبة الاتفاق =  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  × 100      

                                عدد مرات الاتفاق + عدد مرات الاختلاف

وصف لماهو مطلوب من الطالبة من خلال بطاقة تقييم الثلاثة موديلات التى قامت بتنفيذها وتم الاستفادة منها فى عمل قواعد التقييم. ملحق(6)

أولاَ: مهارة (تصميم الأزياء):

 يتطلب من الطالبة في هذه المهارة تحقيق الأبعاد التالية للمهارة :

1- عناصرالتصميم:

يتطلب من الطالبة فى هذه المهارة تصميم الأزياء کما سبق شرحة والتدريب عليه بتلبيس المانيکان للموديل ، وفهم التصميم المعطاه لها من خلال الإشارة وتوضيح عليه عناصر التصميم بما يناسب الموديل.

2- تأثيرات:

إدراک الطالبة للعلاقة بين المعطي والمطلوب أى بين التصميم والتفاصيل ، حيث تقوم بإستخدام تأثيرات الملابس (کشکشة وثنيات – أقمشة) وإضاحها على التصميم ، وبذلک قد تکون أدرکت واستنتجت مکونات التصميم جيداَ ، ويأتى ذلک من خلال عملية الفهم لتلک المهارات.

3- الألوان:

تميز الطالبة بين العلاقات (التفاصيل) الموجودة فى تصميم الأزياء وبعضها ، حيث تقو م فى هذه المهارة بإستنتاج وتلوين التأثيرات المختلفة والتعامل معها بشکل فنى صحيح ، وبذلک يتحقق التفکير والأستنتاج ، وهى من العمليات العقلية العليا التى تحاول الباحثة التأکيد عليها من خلال مهارات المقياس 

ثانياَ: مهارة (رسم النماذج):

 يتطلب من الطالبة في هذه المهارة تحقيق الأبعاد التالية للمهارة :

1-          رسم النموذج الأساسى:

يتطلب من الطالبة فى هذه المهارة رسم النموذج الأساسى کما سبق شرحة لها والتدريب عليه بالطريقة المقترحة ، وفهم التصميم المعطاه لها کمفتاح للنموذج المطلوب منها.

2-          القصة:

إدراک الطالبة للعلاقة بين المعطي والمطلوب أى بين تصميم الأزياء ورسم النماذج ، حيث تقوم بترجمة القصة الموجودة فى تصميم الأزياء على المانيکان إلى قصة مسطحة فى رسم النماذج ، وبذلک قد تکون أدرکت عملية الربط بين المهارتين ، ويأتى ذلک من خلال عملية الفهم لتلک المهارات.

3-          الألوان:

تميز الطالبة بين العلاقات الموجودة فى تصميم الأزياء ورسم النماذج ، حيث تقو م فى هذه المهارة بإستنتاج الخطوط الأساسية التى يمکن التنفيذ عليها ، وبالتالى تقوم بتلوينها بنفس ألوان التصميم حتى يتثنى لها عند تنفيذ الموديل تحديد کل جزء من بدايته حتى نهايته ، وبذلک يتحقق التفکير والأستنتاج والمقارنة ، وهى من العمليات العقلية العليا التى تحاول الباحثة قياسها من خلال مفردات البطاقة.

البرنامج:

زمن البرنامج:

جدول (1) الجدول الزمنى للبرنامج

جدول (1) يوضح زمن تدريس البرنامج فى الفصل الدراسى الأول عام (2013 ، 2014م) واستغرقت مدة البرنامج ثلاثة أشهر (12 اسبوعاَ) بواقع (4) حصص إسبوعياَ موزعة (2 نظرى ـ 2عملى) ، وبالتالى يکون جملة الحصص (48) حصة بواقع (36) ساعة

طرق التدريس: استخدمت الباحثة طرق (حل المشکلات ، العرض العملى ، طريقة المناقشة).

الوسائل التعليمية: استخدمت الباحثة العديد من الوسائل مثل(دليل الطالب، السبورة ، کتالوجات ، لوحات ، توضيحية).

سادساَ: الأساليب الإحصائية:

استخدمت الباحثة الحزمة SPSS21 لمعالجة النتائج .

الإطار النظرى:

تعريف الإعاقة السمعية :

تعنى الاعاقة السمعية وجود  مشکلات تحول دون ان يقوم الجهاز السمعى عند الفرد بوظائفه بالکامل ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة ، وتتراوح الإعاقة السمعية فى شدتها من الدرجات البسيطة الى المتوسطه التى ينتج عنها ضعف سمعى الى الدرجات الشديدة جدا والتى ينتج عنها الصمم. (مجدى عزيز ، 2008 م/ 537)

خصائص المعاقين سمعياَ:

أولاَ: الخصائص السلوکية:

يجدر الإشارة إلى أن الخصائص السلوکية للمعاقين سمعياَ ليست بالضرورة خصائص يتميزبها فرد يعانى من إعاقة سمعية ، بمعنى أنها ليست خصائص يجب أن تتوافر فى کل فرد معاق سمعياَ، إنما هى مجموعة من الخصائص تتوافر لدى فئة من المعاقين .

ومن جانب أخر تختلف هذه الخصائص من فرد إلى أخر بإختلاف درجة صعوبته السمعية. تحدد الإعاقة السمعية إلى درجة کبيرة من الفرص المتاحة للفرد الأصم للتفاعل الاجتماعى والمشارکة فى أنشطة المجتمع أسوة ببقية الأفراد. ( مجدى عزيز ، 2008م / 544)

ثانياَ: الخصائص الاجتماعية والنفسية:

تؤثر حالة الطفل الجسمية فى توافقه الانفعالى والاجتماعى ، فالمرض المزمن قد يعنى أن الطقل يتعب بسهولة أو کثيراَما يستثار، ونتيجة لذلک يجد صعوبة فى العلاقات الاجتماعية وفى العمل المدرسى. ( محمد حلاوة ،2002م /71)

صعوبة إقامة علاقات اجتماعية مع أقرانهم العاديين، ولذا فهم يشعرون بالعزلة الإجتماعية ، ويکونون فيما بينهم جماعات خاصة بهم.( أحلام رجب ،2003م / 22)

ثالثاَ: الخصائص العقلية:

تباينت وجهات النظر بالنسبة للقدرات العقلية للمعاقين سمعياَ ؛ لذلک نجد من يؤکد عدم وجود علاقة قوية بين درجة الإعاقة السمعية ونسبة الذکاء ، إذ أن متوسط ذکائهم الأدائى لايقل عن متوسط درجة الذکاء الأدائية لأقرانهم من السامعين.

وفى المقابل توجد وجهة نظر أخرى تؤکد أن أداء المعاقين سمعياَ عى اختبارات الذکاء اللفظية يظهر انخفاضاَ واضحاَ فى درجة ذکائهم. ( مجدى عزيز ،2008م/546)

رابعاَ: الخصائص اللغوية:

يرجع بطء النمو اللغوى لدى الصم نتيجة لقلة المثيرات الحسية ، وعدم مناسبة الأساليب التدريسية والأنشطة التعليمية لظروف الإعاقة السمعية. (أحلام رجب ،2003م / 22)

من خلال الإيضاح السابق للإعاقة السمعية ، وجدت الباحثة إنه تناول کثير من النقاط الهامة فى التعرف على المعاق سمعياَ وخصائصه ، وهذا ما لمسته وتعاملت معه الباحثة من خلال عملها فى هذا الحقل ، وأيضاَ من خلال العرض الأتى تريد الباحثة إلقاء الضوء على ما يقدم للطالب المعاق سمعياَ فى مدارس الصم ، وهو ما استخدمته فى التواصل مع هذه الفئة.

طرائق التواصل Communication Methods:

1-الاتصال الشفهى  communication Oral:

فى هذا النوع من الاتصال يتم تعليم الاطفال ضعاف السمع والصم استخدام الکلام مثل العاديين حيث يتم من خلال هذه الطريقة تدريب البقايا السمعية عند الطفل ، وهو ما يعرف بالتدريب السمعى ، کما تتضمن تعليم الطفل قراءة الکلام ، وتؤکد ضرورة استخدام المعينات السمعية. ( مجدى عزيز ،2008 م/549)

ويمثل الکلام قناة التواصل الرئيسية فى التواصل الشفوى ؛ حيث يجعل الأشخاص الصم أکثر قدرة على فهم الکلمات المنطوقة ، وذلک من خلال الإفادة من التلميحات والإيمائات الناجمة عن حرکة شفاه المتکلم ، ويتضمن هذا النظام فى التواصل إستخدام السمع المتبقى ، وذلک من خلال التدريب السمعى ، وقراءة الشفاه ((Richard ,2005.

2-الاتصال اليدوى CommunicationManual:

وتشير الطريقة اليدوية فى الاتصال إلى استخدام لغة الإشارة Sign language  وهى نظام من الرموز اليدوية الخاصة تمثل بعض الکلمات أو المفاهيم أو أفکار معينة وتعتبرلغة الاشارة وسيلة للتواصل تعتمد إعتماداَ کبيراَ على الإبصار .( عبد الرحمن سيد ، 2000م/ 138)

3-التواصل الکلىCommunicationTotal:

وهى تعتمد على الإفادة من کافة أساليب التواصل اللفظية واليدوية الممکنة ، والمزج بين توظيف البقايا السمعية وقراءة الشفاه ولغة الإشارة وأبجدية الأصابع بما يتلائم مع طبيعة کل حالة وظروفها لتنمية المهارات اللغوية لدى المعاقين سمعيا وإکسابهم المهارات التواصلية والتفاعل الإيجابى منذ طفولتهم المبکرة. (أحلام رجب ، 2003م /24)

ويؤکد ( (Richard ,2005فى هذه الطريقة على أن يجب أثناء تعليم الطالب لا بد من الکلام بصوت طبيعى ، وکأنک تتحدث مع طلاب عاديين حتى يتمک الطالب من قراءة الشفاه دون ضوضاء بالصوت ، مما يربک السمع عنده (خاصاً اللذين يلبسون معينات سمعية) مما يحدث تشوهاً فى عملية التعلم .

التحصيل الأکاديمى Academic Achievement:

لقد أکد سبيس وزملائه  1986   Speece ,Ckinney and eppelbaum , أن التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم على الرغم من إظهارهم لذکاء متوسط على الأختبارات ، إلا أنهم لم يلحقوا بأقرانهم بعد 3 إلى 4 سنوات من الخدمة العلاجية.

ولأن الأطفال الصم يتعلمون ببطء شديد ، ولا يستطيعون إستيعاب المناهج أو المواد الدراسية فى نفس الوقت الذى يحتاجه الأطفال العاديين ولذلک نجد أن تخلفهم بصفة عامة يتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات تقريباً.(عبد الرحمن سيد ،2000/121)

طرق تدريس المهارات العملية:

من خلال الدراسات التى تناولت تنمية المهارات العملية وجد أن الطرق التى إهتمت بتدريس المهارات العملية متعددة ومختلفة فأفضل الطرق العامة لتدريس المهارات هى العمل والمواقف المتکررة بصورة مستمرة ، وذلک من أجل مساعدة التلاميذ على إتقانها. (احمد إبراهيم ، 1996 م/ 27)

تعريف المهارة:

-      المهارة بوجه عام تعنى نمو بدرجة عالية من الدقة فى أنشطة معينة تسمح للفرد بأداء عمل ما بأقصى درجات الإجادة.

- کما أن کلمة مهارة لاتقف عند حد البراعة اليدوية المطورة من خلال التدريب ، بل تتخطى ذلک وتوحى بقدرات على التناول الذکى للخامات والأدوات وفقاَلأنماط أدائية ومعرفية ترتبط بموضوع العمل.(أحمد عمر ، 1996م /29)

يمکن تعليم المهارة العملية بإحدى طريقتين:

أ-الطريقة الأولى: التعلم الذاتى بدون معلم.

ب-الطريقة الثانية: التعلم فى وجود معلم.

وفى الطريقة الأولى:

تتم ممارسة المتعلم للمهارة والتدريب عليها بدون معلم وقد يقوم بتلک الممارسة بطريقة عشوائية ، وذلک بالمحاولة والخطأ ، أو يتبع طريقة مخططة ومنظمة.

وفى الطريقة الثانية:

وهى تعلم المهارات فى وجود المعلم أو مدرب يجب إتباع عدة خطوات يمکن تلخيصها
فى الاتى:

• ·    تزويد المدرس التلاميذ بالمعلومات المتعلقة بالمهارات العملية.
• ·    التأکيد على فهم المتعلم للمعلومات الخاصة بالمهارة ، ومن ثم يتفهم خطوات إجراء المهارة.
• ·    الممارسة الفعلية للمهارة بصورة متأنية ، ويتم ذلک خطوة خطوة حتى يتقن المتعلم الخطوات الفرعية  للمهارة الرئيسية اتقاناً تاماً.
• ·    تقويم الأداء بعد کل خطوة: بحيث يوازن الأداء بالمعلومات والخطوات التى تعلمها نظرياً.

تکرار ممارسة المهارة وتجنب الأخطاء الاستفادة من التغذية الراجعة الداخلية والخارجية. (محمد محمود ، 2002م / 363-364)

لقد إقترحت الباحثة الربط بين تصميم الأزياء ورسم النماذج من خلال البحث ، لکى تتأکد من أهمية ذلک فى تحقيق الإبداع والإبتکار لدى الطالبات ، وأيضاَ فى مساعدة الطالبات فى فهم وتصور النموذج أثناء رسمه وتطبيقه عمليا ، ومما لاشک فية أن تصميم الأزياء هو مفتاح رسم النموذج فلا يمکن رسم نموذج دون تصميم للزى المراد تنفيذه ، لذلک إقترحت الباحثة هذا البحث لتحقيق الأهداف المنشودة منه.

وسوف تلقى الضوء تصميم الأزياء ورسم النماذج من خلال الأتى:

أولاَ: تصميم الأزياء     Fashion Design

يختلف مفهوم تصميم الأزياء عن المفهوم العام للتصميم فى کونه التنظيم الذى يبدعة مصمم الأزياء لاستحداث خطوط جديدة لزى تتلاءم مع الاتجاهات الفنية المعاصرة وقد تطور فن تصميم الأزياء وإنفرد له دراسات علمية وفنية وخبراء متخصصون بمعايير جديدة لمفهوم التصميم ن وقد اتسم تصميم الأزياء بالتغير الحاد والسريع ومسايرة للتغير الحضارى المستمر ، وهو اللغة الفنية  التى تشکلها عناصر فى تکوين موحد الخط والشکل واللون والنسيج ، وتعتبر هذه المتغيرات أساساً لتعبيرها ، وتتأثر بالأسس ليعطى السيطرة والتکامل والتوازن والإيقاع والنسبة ، لکى يحصل الفرد فى النهاية على زى يشعره ويربطه بالمجتمع الذى يعيش فيه.(سلوى هنرى ، 1982م/139  )

الهدف من تعلم التصميم:

• ·    القدرة على الملاحظة باستخدام کل الحواس المتاحة .
• ·    القدرة على التخيل وتنظيم وربط المعلومات والأشکال المحيطة واکتشاف العلاقات والقوانين فى البيئة المحيطة.
• ·    القدرة على ممارسة التجارب فى حل المشکلات الفنية البسيطة.
• ·    القدرة على تحقيق الغرض من التصميم .(إسماعيل شوقى ،2000 م/ 12-13).

مصادر تصميم الأزياء:

الزى التاريخى:

الزى التاريخى مصدر لإلهام مصممى الأزياء المعاصرين فهو کنزا َبه تصميمات مبتکرة ، کثيراَما يستوحى المصممون العالميون تصميماتهم من تصميمات نفذت على مر العصور. (علية عابدين ، 2002 م/ 48-54).

الأزياء الشعبية:

استوحى المصممون کثيراَ من تصميماتهم من الملابس الشعبية ، سواء أکانت للبلد الذى يعيش فيها المصمم أو لغيرها من البلاد.

فن المعمار:

ترجع خلفية فن المعمار بالنسبة لتصميم الأزياء إلى العصر اليونانى الرومانى فتجد کثيراَ من الملابس مصورة وخلفها العمود الأيونى الذى به نفس الخطوط التى بالعمود ، کما يستوحى المصممون خطوطهم من فن العمارة الحديث.

الطبيعة: 

تشتمل المصادر الطبيعية لتصميم الأزياء کالزهور ، وأوراق الأشجار وجذوعها ، والطيور والأصداف والحيوانات على کثير من الحرکات غير الساکنة الموجودة بها يعتبر مصدراَلخطوط الدرابية والمنحنيات التى بالأزياء. (کفاية سليمان وسحر على ، 2007م )

الفنون الحديثة:

الفنون الحديثة المختلفة من المصادر الخصبة لتصميم الأزياء. (علية عابدين ،  2002م / 48-54).

ثانياَ: مفهوم النموذج (الباترون)Basic Pattern   :

هو مجموعة الخطوط الهندسية المستقيمة والمنحنية والمتداخلة الناتجة عن إستخدام القياسات المختلفة لأبعاد الجسم (کفاية ، نجوى ،1993م /7 ).

المراحل المختلفة لإعداد النموذج الأساسى:

يستخدم مصمموا النموذج مراحل مختلفة عند رسم النموذج للوصول إلى النموذج النهائى کما يلى:

1-النموذج القالب "النموذج الأساسى" The Basic Pattern

هو نموذج أساسى يستعمل کأساس لنموذج التشغيل ويعتبر أداة إرشادية على الورق ليتبع نموذج التشغيل.

کما يستعمل المصمم نموذج القالب لضبط النموذج على الجسم لقياسات مقننة وأيضا اساس لعمل التصميم على النموذج فيضيف خطوط الطراز "الطيات ـ الکشکشة ـ القصات" بحيث يبقى الضبط الأصلى للنموذج مطالب للقالب الاساسى.

2-نموذج التشغيل: The working pattern

يستخدم المصمم نموذج التشغيل عند عمل العينة قبل إنتاج النموذج النهائى وذلک لإجراء أى تعديل على النموذج الاساسى والوصول إلى النموذج النهائى.

3-النموذج النهائى The final pattern

هو النموذج الذى يتم عليه عملية القص وتسجل عليه کل التعليمات اللازمة لعملية التشغيل بوضوح. (Winfred Aldrich, 1983. P.101)

أهدافمادة رسم النماذج (الباترون):

1-   تنمية الممارسات الإبداعية فى ممارسات التخصص.

2-   تدريب الطالبات على إستحداث نتاج فنى يتصف بالجودة والأصالة والدافعية للمقومات وإحتياجات البيئة والمجتمع.

3-   إتقان مهارات العمل والرسم اليدوى والنظام فى إتباع خطوات العمل.

4-   الدقة فى الأداء للوصول إلى منتج جيد.

سادساَ: نتائج الدراسة:

الفرض الاول:

للتحقق من صحة الفرض الأول من فروض البحث والذي ينص علي: " لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي  على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء.

لذا قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء، والجدول التالي يلخص
هذه النتائج.                      

جدول (2) المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات الطالبات
في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء

يتضح من النتائج التي يلخصها جدول (2) أن هناک تحسنا في أداء الطالبات في التطبيق البعدي؛ ويستدل علي ذلک من نتائج مقارنة المتوسطات والانحرافات المعيارية للآداء القبلي والبعدي. 

شکل (1) درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي
لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء

ثم تم تطبيق اختبار ويلکوکسون   Wilcoxon Signed Rank Test الذي يسمي اختبار الرتب الإشاري وهو من الاختبارات اللابارامترية التي تستخدم کبديل لاختبار (ت) للعينتين المرتبطتين من البيانات وذلک في حالة عدم تحقيق شروط استخدام اختبار ت للقيم المرتبطة وذلک لصغر حجم العينة. وجدول (3) يلخص هذه النتائج.

جدول (3) قيمة " z " ودلالتها الإحصائية للفرق بين متوسطي رتب درجات
التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الازياء

* دالة عند مستوي (0.05)

نتبين من النتائج التي يلخصها جدول (3) أن قيمة إحصائي "z" دالة عند مستوي (0.05) ؛ مما يدل علي وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي علي اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات تصميم الأزياء- لصالح الأداء البعدي، وبالتالي يمکن  رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل والذي ينص علي : يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات طالبات في التطبيقين القبلي والبعدي  على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء  - لصالح الأداء البعدي.

ويمکن للباحثة أن ترجع التحسن في الأداء علي اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بتصميم الأزياء  إلي تأثير المعالجة وظفت فيها الباحثة أساليب تدريسية مناسبة لتحقيق أهداف ومواقف تدريسية بعينها ، کما أثرت الدروس بتوضيح کثير من المعارف والمعلومات المرتبطة بتصميم الأزياء ، مما ساعد ذلک فى زيادة معرفة الطالبات بالخلفية النظرية لتصميم الأزياء وذلک يوضح أن الطالبات الصم لديهن القدرة على تحصيل تلک المعلومات و الحصول على درجات عالية فى الأداء ،وهذا ما إتفق فيه البحث الحالى مع دراسة (جيهان على السيد ، 2007م) ودراسة (إيمان وإبتسام 2013م) وأيضاَ دراسة سالى حسن حبيب 2010).

الفرض الثانى:

للتحقق من صحة الفرض الثانى من فروض البحث والذي ينص علي: " لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات طالبات الصم في التطبيقين القبلي والبعدي  على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج.

قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج، وجدول (4) يلخص هذه النتائج.   

جدول (4) المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات الطالبات
في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج

يتضح من النتائج التي يلخصها جدول (4) أن هناک تحسنا في أداء الطالبات في التطبيق البعدي؛ ويستدل علي ذلک من نتائج مقارنة المتوسطات والانحرافات المعيارية للآداء القبلي والبعدي. 

شکل (2) درجات الطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج

ثم تم تطبيق اختبار ويلکوکسون   Wilcoxon Signed Rank Test الذي يسمي اختبار الرتب الإشاري وهو من الاختبارات اللابارامترية التي تستخدم کبديل لاختبار (ت) للعينتين المرتبطتين من البيانات وذلک في حالة عدم تحقيق شروط استخدام اختبار ت للقيم المرتبطة وذلک لصغر حجم العينة. والجدول التالي يلخص هذه النتائج.

جدول (5) قيمة " z " ودلالتها الإحصائية للفرق بين متوسطي
رتب درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج

نتبين من النتائج التي يلخصها جدول (5)أن قيمة إحصائي "z" دالة عند مستوي (0.05)؛ مما يدل علي وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الطالبات في التطبيق القبلي والبعدي علي اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات برسم النماذج - لصالح الأداء البعدي، وبالتالي يمکن للباحثة رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل والذي ينص علي : يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات لطالبات في التطبيقين القبلي والبعدي  على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج - لصالح الأداء البعدي.

ويمکن للباحثة أن ترجع التباين في الأداء علي اختبار التحصيل المعرفي المرتبط برسم النماذج إلي تأثير المعالجة باستخدام الجلسات وظفت فيه الباحثة أساليب تدريسية مناسبة لتحقيق أهداف مواقف تدريسية بعينها، کما أثرت بکثير من المعارف والمعلومات المرتبطة برسم النماذج ، مما ساعد ذلک فى زيادة معرفة الطالبات بالخلفية النظرية لرسم النماذج والاساليب الفنية الاکثر يسراَ على الطالبات الصم ، وهذا إتفق فيه البحث مع دراسة کاثرين کوش (1996م) ، (حنان عبد الرحمن راغب 2009) ، وأيضاَ دراسة (أيمان فتحى 2013).

الفرض الثالث:

للتحقق من صحة الفرض الثالث من فروض البحث والذي ينص علي:

تحقق التصميمات المنفذة من تصميم الأزياء درجة قبول ونجاح فى ضوء معامل الجودة لمتوسطات لتقييم المتخصصين .

جدول (6) معامل الجودة الکلية لعينة البحث في مهارات تصميم الأزياء الخاصة بالاسکتشات

*  مکرر

باستقراء جدول (6) يتضح أن  معامل جودة مهارات تصميم الأزياء تراوح بين (94.81) ، (99.26) وهي معاملات جودة مرتفعة ، وبذلک يمکن إستنتاج أن تأثير المعالجة باستخدام الدروس کان إيجابياَ ، حيث وظفت فيه الباحثة أساليب تدريسية مناسبة لتحقيق أهداف مواقف تدريسية بعينها، تنقل فيها الطالبة من أسلوب تدريسي إلي أسلوب أخر، حتى توصلت إلى نتائج إيجابية فى أداء الطالبات الصم والتأکيد على قدرة الطالبات الصم على تعلم مهارات تصميم الأزياء بتفوق مما أبهر المصححين أثناء تقييم الإسکتشات  الأمر الذي إتفقت فيه مع  دراسة ( سالى حسن 2010م) ، دراسة (جيهان على السيد 2007م) وأيضاَ دراسة (إيمان وإبتسام3010).

شکل (3) معامل الجودة الکلية لعينة البحث في مهارات تصميم الأزياء الخاصة بالاسکتشات

وکما يؤکد الشکل السابق أن التصميمات المنفذه حققت درجة قبول ونجاح فى معاملات الجودة لرسم النماذج فى صورة تقييم المتخصصين.

الفرض الرابع:

للتحقق من صحة الفرض الرابع من فروض البحث والذي ينص علي:

تحقق التصميمات المنفذة من رسم النماذج درجة قبول ونجاح فى ضوء معامل الجودة لمتوسطات لتقييم المتخصصين

جدول (7) معامل الجودة الکلية لعينة البحث في مهارات رسم النماذج الخاصة بالاسکتشات

باستقراء جدول (7) يتضح أن  معامل جودة مهارات رسم النماذج تراوح بين (92.96) ، (98.98) وهي معاملات جودة مرتفعة ، وبذلک يمکن إستنتاج أن تأثير المعالجة باستخدام الجلسات حيث وظفت فيه الباحثة أساليب تدريسية مناسبة لتحقيق أهداف مواقف تدريسية بعينها، حتى توصلت إلى نتائج إيجابية فى أداء الطالبات الصم والتأکيد على قدرة الطالبات الصم على تعلم مهارات رسم النماذج بعد ربطها بمهارات تصميم الأزياء کانت نتائج أفضل وأسرع وبتفوق مما أبهر المصححين أثناء تقييم الإسکتشات وبالتالى إتفقت نتائج البحث مع دراسة کاثرين کوش (1996م) ، (حنان عبد الرحمن راغب 2009) وأيضاَ دراسة (جيهان على حسن2013).

شکل (4) معامل الجودة الکلية لعينة البحث في مهارات رسم النماذج الخاصة بالاسکتشات

ويوضح الشکل السابق أن درجات الأداء لمهارت رسم النماذج کانت مرتفعة عند
الطالبات الصم

الفرض الخامس:

للتحقق من صحة الفرض الخامس من فروض البحث والذي ينص علي:

لا توجد علاقة ارتباطية بين قيم معاملات الجودة للأداء المهارى لتصميم الأزياء وقيم معاملات الجودة للأداء االمهارى لرسم النماذج عند الطالبات الصم.

شکل (5) معامل الجودة الکلية لعينة البحث في مهارات تصميم الزياء ورسم النماذج الخاصة بالاسکتشات

وقد اسفرت النتائج على رفض الفرض وقبول الفرض البديل وهو توجد علاقة ارتباطية بين قيم معاملات الجودة للأداء المهارى لتصميم الأزياء وقيم معاملات الجودة للأداء االمهارى لرسم النماذج فى ضوء أراء السادة المحکمين.

وبالتالى توجد علاقة إرتباطية بين درجات الطالبات علي اختبار التحصيل المرتبط بتصميم الأزياء، ودرجاتهم علي اختبار التحصيل المرتبط برسم النماذج ودرجاتهم وأيضاَ َعلي بطاقة التقييم المرتبطة بتصميم الأزياء، ودرجاتهم علي بطاقة التقييم المرتبطة برسم النماذج.

التوصيـــات

بناء على نتائج البحث تقدم الباحثة التوصيات الأتية:

1. الاهتمام بإدراج مادة تصميم الأزياء ضمن المقررات الدراسية التى يتم تدريسها للطالبات بمدارس الامل (للصم وضعاف السمع)، إسوة بأقرانهم العاديين فى هذه المرحلة ،حيث أسفرت نتائج البحث الحالى عن ملاءمة هذه المادة لقدراتهن ومهارتهن بمستوى رفيع من الحس الفنى ، وکانت استجابتهن إيجابية نحو دراسة هذه المادة.

2.    الربط بين مقرر مادة تصميم الإزياء ورسم النماذج لمساعدة الطالبات الصم على عملية التحصيل وإتقان المهارات العملية بشکل أسرع وأفضل.

3.    الاهتمام بإعداد معلم الفئات الخاصة إعداد رفيع المستوى من الناحية الأکاديمية والعلمية بما يتلاءم مع احتياجات هذه الفئة بصفة خاصة.