الطباعة الرقمية کمدخل لتبسيط المفاهيم الثقافية لأطفال ما قبل المدرسة لدى بعض الشعوب العربية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أستاذ مشارک بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة الملک عبد العزيز

2 أستاذ مساعد بقسم دراسات الطفولة کلية الاقتصاد المنزلي -جامعة الملک عبد العزيز

3 أستاذ مساعد بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي -جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

الملخص:
هدف البحث إلى التعرف إلى بعض المفاهيم الثقافية لدى بعض الشعوب العربية واللازم تبسيطها لأطفال ما قبل المدرسة وتشمل التعرف على ألوان اعلام بعض الدول العربية کذلک التعرف على بعض المناطق السياحية لتلک الدول، کما يهدف البحث إلى التعرف إلى أسس التصميم الجيد للطباعة الرقمية والمناسبة لأطفال ما قبل المدرسة.
وقد توصل البحث إلى أن الطباعه الرقمية لها القدرة والامکانيات الفائقة فى ابراز وتوضيح بعض المفاهيم الثقافية وذلک لدقتها المتناهية فى طباعة الاشکال والالوان وهذا ما يتناسب مع اطفال ما قبل المدرسة من سن (6:4 سنوات).

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

تحظى مرحلة ما قبل المدرسة اهتماماً ملحوظاُ من قبل علماء النفس والتربية لما لها من اهمية بالغة في تشکيل شخصية الطفل  فالاهتمام بالطفولة يعني الاهتمام بالحاضر والمسقبل على السواء لأن طفل اليوم هو رجل الغد .

 ويعد  بداية عام 2000 هو بداية  لعهد جديد من تکنولوجيا المعلومات  وهذه الصورة تحمل کثير من الدلائل القوية التي تشير الى امکانية استخدام التکنولوجيا لتدعيم وتطوير التعليم (الغريب زاهر اسماعيل،2009، 27)  

 ومنذ ظهور الحاسبات أدرک الجميع المدى الذي يمکن أن نفيد به دعم ثورة المعلومات بل وفى صياغة عناصرها ومقوماتها ، حتى أصبحت الحاسبات هي دُعامة ثورة المعلومات وأداتها الأساسية ، وبتطورها السريع المستمر تبوأت مکانة لم تصلها أداة  أخرى صنعها الإنسان منذ بداية البشرية ، وأصبحت الأمية في بلاد العالم المتقدمة تقاس بعدد من يجهلون استخدام الحاسبات لا من يجهلون القراءة والکتابة .( أحمد وحيد مصطفى-2002)

  وأثرت الثورة الرقمية على الکبار بصفة عامة  وعلى الأطفال بصفة خاصة  بطريقة لا يمکن إغفالها وأحيانا يصعب مواکبتها ,وقد تحکمت في نمط الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية وأصبح التطور الإقتصادي مرتبط إلى حد کبير بقدرة الدول على مسايرة هذا
التطور السريع.

وفي ظل شغف الأطفال بالتکنولوجيا ولدورها في توصيل المعلومات، ولوجود ضرورة ملحة لاثراء النمو الثقافي عند الأطفال، حيث يتعرض الطفل للعديد من المفاهيم الثقافية التي يصعب فهمها، فقد دعا ذلک الباحثات للتفکير في استخدام الطباعة الرقمية کمدخل لتقديم  المفاهيم الثقافية  لبعض الشعوب العربية  والتي يصعب على طفل ما قبل المدرسة  التمييز بينها ومحاولة منهم  لتقديمها بشکل جذاب يساعد على فهمها بشکل مبسط  .   

مشکلة البحث :

تتلخص  مشکلة الدراسة الحالية في وجود صعوبة عند أطفال ما قبل المدرسة في معرفة بعض المفاهيم الثقافية لبعض الشعوب العربية ولمواجهة هذه المشکلة

يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:

کيف يمکن استخدام الطباعة الرقمية کمدخل لتبسيط بعض المفاهيم الثقافية لبعض الشعوب العربية عندأطفال ما قبل المدرسة ؟

ويتفرع من السؤال الرئيسي التالي التساؤلات الفرعية التالية:

·      ما المفاهيم الثقافية لبعض الشعوب العربية اللازم تبسيطها لأطفال ما قبل المدرسة؟

·      ما أسس التصميم الجيد للطباعة الرقمية والمناسبة لملابس أطفال ما قبل المدرسة ؟

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى:

1-التعرف إلى بعض المفاهيم الثقافية لدى بعض الشعوب العربية واللازم تبسيطها لأطفال ما
قبل المدرسة .

2-التعرف إلى أسس التصميم الجيد للطباعة الرقمية والمناسبة لأطفال ما قبل المدرسة

أهمية البحث :

من المتوقع أن يفيد  البحث الحالي کلاً من :

·   المتخصصين في مجال الطباعة الرقمية لملابس الأطفال: في محاولة منهم في إعداد بعض التصميمات للمفاهيم الثقافية المتنوعة للأطفال.

·   ميدان الطفولة المبکرة : حيث يعتبر البحث الحالي  محاولة لتنمية ثقافة الطفل بطرق متنوعة.

·   الأطفال : حيث ينعکس هذا البحث في تثقيفهم لبعض المفاهيم الثقافية بشکل مبسط ومشوق .

·   الباحثين : حيث يفتح المجال لإجراء العديد والبحوث في تناول مفاهيم أخرى متنوعة.

حدود البحث:

اقتصر البحث الحالي على:

1.بعض المفاهيم الثقافية لدى بعض الشعوب العربية والي تم تحديدها في بعض أعلام الدول والمعالم السياحية  المميزة  لکل دولة  من الدول التالية:  )  مصر - السعودية-  الإمارات – البحرين – قطر –  الأردن -العراق – اليمن - سوريا- فلسطين ).

2.    کما اقتصر البحث على الاطفال في المرحلة العمرية من( 4-6) سنوات .

3.    الطباعة الرقمية لملابس الأطفال .

منهج البحث:

 اقتصر البحث الحالي على المنهج الوصفي وهو المنهج القائم  على التفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشکلة محددة عن طريق جمع المعلومات والبيانات وتصنيفها وتحليلها وذلک من خلال دراسة البحوث والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث 

أدوات البحث:

1.     قائمة بالمفاهيم الثقافية لدى بعض الشعوب العربية. .( إعداد الباحثين )

2.     استبانة لتحديد أسس التصميم الجيد للطباعة الرقمية المناسبة لملابس أطفال ما قبل المدرسة.( إعداد الباحثين )

مصطلحات البحث:

وقد عرفها البحث الحالي کما يلي :

الطباعة الرقمية Digital Printing:

طباعة تتم عن طريق نقل ملف رقمى الى نظام الطبع والذى ينقله بدوره إلى الخامة وذلک دون التدخل اليدوى ،وتمتاز تلک التقنية بقدرتها على ترجمة اى نص او شکل او رسومات وتحويلها الى طباعة متناهية الدقة وبسرعة فائقة.(whitbread,D :,2009)

المفاهيم الثقافيةcultural concepts

قام الباحثون بالاطلاع على العديد من المراجع (سهير جاد، سامية علي ، 2000  ) ،( عبد العزيز شرف،1999) ،(  سعيد حسن ، 1995) ، ( محمد عبد الرازق وأخران، 2007)

في محاولة منهم لتعريف المفاهيم الثقافية وخرجوا بالتعريف التالي:

هي مجموعة المعلومات والمعارف والعقائد  والمبادئ واللغة والفنون والرموز والعادات والتقاليد  الأخلاق ،  التي يقرها أفراد المجتمع وتميزه عن غيره من المجتمعات ,ويتبنى البحث الحالي   المفاهيم الثقافية من رموز اعلام الدول العربية والمعالم المميزة لکل دولة  

 الاطار النظري للبحث:

أولاُ: حاجات الأطفال فى مرحلة ماقبل المدرسة :

تعتبر الحاجات بصفةٍ عامة هى المحرک الأساسى لسلوک الفرد داخل المجتمع والأسرة التى يعيش فيها و يعد إشباعها ضرورياً وموجهاً لسلوک الطفل  وثقافته فى حياته المستقبلية لتحقيق أهداف إيجابية فى المجتمع، ويمکن لتقنيات الحاسب الآلى وتحديداً مجال  الطباعة الرقمية  أن تسهم فى تلبية تلک الحاجات عند الطفل. وهذه الحاجات هى:

1- الحاجة للأمن أو الحاجة للحب والحنان:

يعتبر إحساس الطفل بالأمن من أهم مقومات حياته، والإحساس بالأمن لا يتوافر إلا إذا عاش الطفل ونما داخل أسرة مترابطة متحابة لا تعانى من التفکک فمع الحاجة للأمن يجب أن يشعر الطفل بأنه مرغوب فيه وأنه يحظى بالحب والحنان من جانب أبويه. (محمد الطيب وآخران،1992، 86، 87)

وضوء ما سبق:  يمکن للتکنولوجيا وتحديدا الطباعة الرقمية  أن تسهم فى إشباع تلک الحاجة عند الأطفال بعمل بعض التصميمات على ملابس الأطفال التي تعمل  على إبراز الحب والخير المتبادل بين الشخصيات مما يؤدى إلى تکوين علاقات اجتماعية سوية  تظهر فى التعامل مع انفسهم ومع الآخرين فى مرحلة ما قبل المدرسة.

2- الحاجة إلى التقبل

الحاجة إلى التقبل هى حاجة يرضيها الحب والعطف ويهددها الکره وهذه الحاجة يرضيها شعور الطفل بأنه مقبول ومرغوب فيه؛ ولذلک فإن عدم إشباع هذه الحاجة يؤدى دائمًا إلى فقدان الأمن.     (يسرية صادق، زکريا الشربينى، 1997، 46)

وفي ضوء ما سبق تستطيع الطباعة الرقمية  أن تشبع تلک الحاجة من خلال عمل بعض التصميمات  للشخصيات الکارتونية  على ملابس الأطفال  - ذوى الإعاقة الحرکية مثلاً- التي توضح عدم السخرية منهم وتقبلهم مع الأخرين

3- الحاجة إلى التقدير الإجتماعى

إن الطفل بحاجة  إلى التقدير فهو يحب أن يشعر أنه موضوع سرور وإعجاب وفخر لأمه وأبيه وأسرته ثم لغيرهم من الناس وذلک کلما نما وانتقل من حلقة إلى أخرى فى سلسلة علاقاته الاجتماعية. (فوزية دياب، 1979، 98) ومعنى هذا أنه يجب أن يکون هناک تعامل معه ويتم الاعتراف به ويتم تقبله کفرد له قيمته فى المجتمع، وأن جهوده ووجوده لازمان للآخرين، وتظهر هذه الحاجة فى رغبة الطفل فى القيام بخدمات بسيطة لغيره ممن حوله، والإسهام والاهتمام على قدر طاقته وبشکل قد يکون غبر مقبول فى الأنشطة المنزلية المختلفة.  (يسرية صادق، زکريا الشربينى، 1997، 48)

وفى ضوء ما سبق نجد أن للطباعة الرقمية دور مهمٌ فى إشباع تلک الحاجة بعمل بعض التصميمات التى تشتمل على  عبارات التقدير والشکر والمدح  للطفل حتى يترک أثراً نفسياً لديه

4- الحاجة للإنتماء

يعتبر الإنسان کائن اجتماعى لا يمکن أن يحيا خارج نطاق المجتمع الإنسانى بل تتحدد هوية الطفل عادة بانتمائه إلى جماعة معينة تبدأ أولاً بالأسرة ثم بالصحبة مع الرفاق من الأقارب أو الجيران أو أطفال الحضانة. وهذا الانتماء يکسب الطفل المعايير الاجتماعية والسلوکية المرغوب فيها، وغير المرغوب فيها فيعرف الصواب من الخطأ، کما أن الانتماء يکسب الطفل مجموعة من القيم والعادات السلوکية والأفکار المنتشرة والشائعة فى الثقافة السائدة فى مجتمعه کما يکتسب صفة الولاء، والوفاء، والتعاون، والإيثار وکلها سمات تجعله عضواً فى الجماعة منسجمًا معها ،وهى بناء أساس فى تکوينه الشخصى الاجتماعى والسلوکى بعد ذلک. (محمد الطيب وآخران، 1992، 89)

وفي ضوء ما سبق يمکن للطباعة الرقمية  أن تدعم الانتماء للوطن عند الطفل فى مرحلة ما قبل المدرسة، من خلال تقديم بعض التصميمات  التى توضح کيفية انتماء الطفل للوطن من احترام القوانين وابراز المعالم السياحية للوطن .

5- الحاجة للإنجاز أو النجاح

يرى ماسلو فيما يتعلق بالحاجة للإنجاز أن کل فرد يستطيع عمل شئ بما لديه من استعدادات وقدرات وإمکانات من خلال توظيفها، وتبدأ هذه الحاجة أو هذا الدافع فى الظهور فى حياة طفل ما قبل المدرسة منذ محاولات الطفل الجاهدة أن يقف ويمشى، وفى بنائه للأبراج من المکعبات ،وفى إصراره على تناول طعامه بنفسه (هدى قناوى، 1988، 198)

وفى ضوء ما سبق يمکن للطباعة الرقمية  أن تقوم بتصميم بعض النماذج من قصص البطولة للمشاهير من الأطفال حتى يعجب بها الطفل ويقلدها ويتخذها قدوة يحتذى بها فى حياته. 


6- الحاجة إلى الفهم والمعرفة:

يميل الأطفال في هذه المرحلة الى استکشاف البيئة والعالم المحيط بهم، وتشير  ليلى کرم الدين،2002، 88)  أن الطفل فى الفترة ما بين الرابعة والسادسة من العمر يستطيع  أن يتعرف على مصادر للتعلم والتکيف مع بيئته بجانب نشاطة الذاتى وتفاعله مع البيئة . 

وإذا کان الوالدين أحيانًا يشکون من کثرة أسئلة أطفالهم فإن هذه التساؤلات تمثل حاجة ورغبة فى التأکد من الأشياء، وعادة يحتاج الطفل أن يکتسب عادات البحث والتنقيب عن المعلومات بنفسه ؛حتى يشعر بما يسمى بالطمأنينة الفکرية. (عفاف عويس، 1991، 50)

وفى ضوء ما سبق يمکن للطباعة الرقمية ان تشبع تلک الحاجة بعمل بعض التصميمات  التي تساعد الطفل على تبسيط بعض المفاهيم العلمية والثقافية التي تشبع حاجته لحب
الاستطلاع والمعرفة.

7-الحاجة إلى القدوة الحسنة:

يقصد بالقدوة :المثل الأعلى والأسوة الحسنة التى يجب أن يقتدى بها الطفل فى کافة سلوکياتة، وتصرفاتة، فالطفل يقلد السلوک الذى يراه داخل البيت أو خارجة.سواء أکان کلمات،أم عبارات، أم أفعال، تصدرعن الأخرين فهو يکتسب هذا السلوک؛ نتيجة تفاعلة مع البيئة الاجتماعية التى نشأ فيها وما قدمته من سلوکيات إيجابية تحمل الکثير من القيم التى تساهم فى تکوين أسلوب حياتة المستقبلية.  (فايقة خاطر، فوزية النجاحى، 2005،28،27)

وفى ضوء ما سبق يمکن للطباعة الرقمية أن تعد خير وسيلة فى عرض بعض االتصميمات  للشخصيات والقدوة الحسنة التي توضح بعض الأفعال التى تصدر عنها کاتباع أداب الحديث والحوار ،احترام الکبير بحيث تکون مؤثراً قوياً على شخصيتة فيما بعد.

8- الحاجات المادية والجسمية

تتنوع وتختلف الحاجات المادية والجسمية  للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وتشمل هذه الحاجات المادية والجسمية للطفولة الحاجة إلى التغذية السليمة وکذلک الحاجة إلى الرعاية الصحية ، الحاجة إلى الملبس المناسب والسکن المناسب الذي فيه الطفل حتى يساعده على النمو بشکل إيجابي وفعال.

وفي ضوء ما سبق : يمکن للتکنولوجيا وتحديدا الطباعة الرقمية  أن تسهم فى إشباع تلک الحاجات عند الأطفال بعمل بعض التصميمات على ملابس الأطفال التي تساعد تهدف الى
التوعية الصحية.

ثانياً: أهمية  الحاسب الآلي في التصميم والطباعة الرقمية

العملية التصميمية بمفهومها الشامل لإنتاج منتج تطبيقي تعتبر معالجة للشکل الجمالي، فهي جزء من العمل وليست کل العمل وقد تتطلب المعالجة الجمالية لذاتها في الفن باعتبار أن السعي للجمال حاجة من حاجات الإنسان يجب إشباعها، ولکن معالجة الجمال في الفن التطبيقي لا تطلب لذاتها باعتبار أنها عملية تصميم تسعى لإحداث التوازن بين الشکل الممتع –الذي يشبع حاجة الإنسان الفطرية إلى الجمال- وبين القيمة العملية التي تشبع حاجة الإنسان إلى وظائف الأشياء.

وتتطلب عملية تصميم المنتجات التطبيقية أن نضع نصب أعيننا العديد من الاعتبارات العلمية والهندسية في بناء هيئة المنتج وکذلک اعتبارات استخدام الخامات لتحقيق الشعور بالراحة عند الاستعمال أو التعامل مع المنتج خاصة المنتجات لصيقة الاستعمال بالإنسان کالمنسوجات والأعمال التشکيلية. وبالإضافة إلى تلک الاعتبارات ومن منطلق المفهوم الشامل للعملية التصميمية في تحسين ورفع کفاءة المنتج التطبيقي، فإن أنظمة آلية وبرمجية تم بدء استخدامها منذ عشرين عامًا تقريبًا في العديد من الصناعات في مختلف دول العالم. (الهادي، 2000م، 83)

ويمکن القول بأنه إذا کانت الحاسبات وبرامج التصميم ولوحة الرسم، والکاميرا الرقمية والماسح الضوئي والطابعات هي أدوات المعالجة للعملية التصميمية، فإن النتائج سوف تأتي أيضًا على ذات المستوى حيث الدقة وسرعة الأداء وتداول التصميمات عبر الشبکات والتسويق الالکتروني عبر نظام المحاکاة والتوظيف الثلاثي الأبعاد إضافة إلى إنتاج التصميم وتسويقه في ساعات.

1-مميزات الحاسب الآلي في التصميم:

إن استخدام الطباعة الخاصة بالکمبيوتر في الطباعة على النسيج، يوفر العديد من الإمکانات التصميمية؛ من حيث: الشکل، واللون، ولکن يجب أن يوضع في الاعتبار أن التصاميم التي تظهر على القماش لن تطابق الصورة المصممة على الشاشة، وإنما بلون درجاته أفتح. ويتوقف ذلک على عدة عوامل، هي: سمک القماش، فکلما زاد سمک القماش وثقله، ووضوح التصميم وألوانه؛ کانت النتيجة قوية وساطعة؛ وکذلک تجهيز القماش للطباعة.وترجع اهم مميزات  الحاسب الآلي في التصميم الى ما يلي: :

        ‌أ-  القدرة على رسم الأشکال داخل الحاسب الآلي، أو إدخال أي وحدة مرسومة إلى جهاز الحاسب الآلي؛ عن طريق وحدة إدخال خاصة.

      ‌ب-يمکن تغيير أبعاد الوحدة المرسومة طولاً أو عرضًا، کما يمکن تغيير هيئتها من هندسية إلى عضوية، وما إلى ذلک.

       ‌ج-إمکانية تحريک الوحدة في أکثر من اتجاه، وتکرارها في الاتجاهات المختلفة.

       ‌د-  يمکن تلوين التصميمات بمجرد إعطاء أمر بذلک، کما يمکن تغيير الألوان بالسهولة نفسها.

       ‌ه-  يتيح الحاسب الآلي طباعة الشکل المرسوم على الورق أو القماش.( whitbread,D ,2009)   

2-مفهوم الطباعة الرقمية : Digital Printing:

هي من تقنيات الطباعة التي تتم باستخدام ماکينة النفث الحبري Ink Jet Printing، والتي تعمل على قذف قطرات صغيرة من الأحبار (الصبغة) من خلال صمامات إلى الخامة المراد طباعتها عند موقع محدد على حسب التصميم المراد طباعته، وذلک في لحظة زمنية محددة، وتتم عن طريق الحاسب الآلي حيث تتصل الطابعة به، ثم يتم عمل إحداثيات لکل نقطة من نقاط التصميم الطباعي طولاً وعرضًا وعمقًا، وتنقسم ماکينات النفث الحبري إلى نوعين: التقطير عند الطلب، والتقطير المستمر.

وتعد الطباعة الرقمية من أکبر إنجازات الحاسب الآلي في مجال الطباعة، وأوضحت الدراسات السابقة 1% زيادة في طرق الطباعة اليدوية بالنسبة للطباعة الرقمية تسبب في هدر 3 مليون لتر من أحبار البيجمنت، و500 ألف ليتر من الأصباغ الحمضية، و1.3 مليون ليتر من أصبغة الرياکتف، و800 ألف ليتر من أصبغة الديسبريس، مما أدى إلى توجه بعض الشرکات للطباعة الرقمية (دعاء أو المعاطي، 2006م، 181-183).

3-مميزات الطباعة الرقمية:

           ‌أ-أنها طريقة تکنولوجية تواکب العصر باستخدام الحاسب الآلي.

          ‌ب-  طباعة لونية متميزة نظرًا لتعدد الدرجات اللونية اللانهائية في الطابعة.

          ‌ج-   تفوق الطباعة اليدية في توفير الوقت والجهد.

           ‌د-الطباعة الرقمية تختصر عمليات التجهيز المختلفة للأسطح.

           ‌ه-طباعة جميع التفاصيل الدقيقة التي تصل إلى جزء من المليمتر بوضوح ودقة وفي
خطوة واحدة.

           ‌و-القدرة على تحقيق عدد لا نهائي من التکرارات الطباعية.

           ‌ز-القدرة على التصميم باستخدام برامج الحاسب الآلي وتحقيق التدرج اللوني، التکبير، التصغير، الحذف والضافة، التراکب والتداخل، الشفافية، التکم في الملابس، الظل والنور.

          ‌ح-   إمکانية رؤية التصميم عن طريق الحاسب الآلي قبل طباعته.

4-أهم أدوات الطباعة الرقمية:

            ‌أ-   الحاسب الآلي والذي يعد من أهم أدوات الطباعة الرقمية.

          ‌ب-ماکينة الطباعة (النفث الحبري Ink Jet Printing) والتي يمکن توصيلها مباشرةً بالحاسب الآلي.

(White,G; Nash Editions: 2006)

5-مراحل إعداد التصميم للطباعة الرقمية:

           ‌أ-    تتم مراحل إعداد التصميم للطباعة الرقمية باتباع الخطوات التالية"

          ‌ب-  معرفة نماذج الألوان وتحويلها إلى النموذج اللوني الذي يناسب الطابعة.

          ‌ج-   معرفة أنواع التطبيقات التي تتوافق مع البرنامج المختار لعمل التصميم.

           ‌د-   استخدام الماسح الضوئي بطريقة صحيحة للصورة المراد طباعتها أو المراد إدخالها على التصميم المنفذ. ( whitbread,D :2009)                        

ثالثاً: المفاهيم الثقافية  للأطفال : 

  نعيش فى عصر التکنولوجيا والوسائل المتنوعة فى توصيل الأفکار والمعلومات فنجد الحاسب الآلي خير وسيلة لتبسيط المفاهيم والمعلومات  لما يَحمله من فاعلية کبيرة و امتلاکه لمزايا عديدة من  التفاعل الإيجابي

(1991 -.( Willem, J 

  ولقد  تعددت المعاني المختلفة للمفاهيم  فاشار  بطرس حافظ بطرس، 2004، 20) عن  ديسيکيو ،1970) الى المفهوم بأنه فئة من المثيرات بينها خصائص مشترکة وهذه المثيرات قد تکون أشياء أو أحداث أو أشخاص و بمکن في العادة تمييز المفهوم بواسطة اسمه .

  ولا شک أن لکل  مجتمع مفاهيمه  وثقافته الخاصة التي تميزه عن غيره من المجتمعات الخرى  وتختلف  الثقافة من مجتمع لآخرمن حيث المعارف والعقائد واللغة والفنون والقيم والعادات والتقاليد  واللغات  والملابس  التي تميز مجتمع عن آخر والثقافة  بشکل عام تمثل حصيلة کل ما يتعلمه أفراد المجتمع .

  ويعرف ( محمد عبد الرازق ابراهيم ، وآخران ،2007،  31) الثقافة بأنها  ذلک الکل المرکب المعقد الذي يشمل المعلومات والمعتقدات والفن والأخلاق والعرف والتقاليد والعادات وجميع القدرات الأخرى التي يستطيع الإنسان أن يکتسبها بوصفه عضواً في المجتمع.

 وتُعد الثقافة الملبسية فى مقدمة الأشياء المادية التى يکتسبها الطفل خلال مراحل نموه المختلفة بصفة عامة ، لما يتميز فيها بنمو عقلى و معرفى من جهة و لمشارکته للجماعة فى مشاعرهم و اتجاهاتهم و تأثيره عليهم و تأثره بهم فى سلوکهم الملبسى من جهة أخرى .( وفاء مهدى طه عبد الهادى 2009، 33)

وتُمثل الملابس وتصميماتها في عصرنا الحالي أهم وسائل الزينة لأنها تشکل المظهر الخارجي للفرد وتعبر عن ذاته وتظهره في شکل خاص، ولها الأثر الواضح في تکوين شخصيته، والتأثير علي کل من يرتديها أو يشاهدها وتعد  الملابس باختلاف أشکالها من أهم الثقافات المختلفة  والمميزة للشعوب. والتي تختلف ايضاً من مجتمع لآخر.

رابعا: تصميم ملابس الأطفال

1- عوامل إختيار ملابس الآطفال:

تشير (ايناس السيد الدريدى 1999، 87) أن إختيار الملابس يرجع للعوامل التالية:

                   ‌أ-  عوامل بيئية: تتعلق بالمناخ والطقس والبيئة الجغرافية والتاريخية .

                 ‌ب-عوامل ثقافية: تتعلق بالديانات والميراث التاريخي والأفکار والفلسفات .

                  ‌ج-عوامل نفسية: تتعلق بالشخصية والاتجاهات والسلوک والقيم والعادات والدوافع والرغبات والميول.

                  ‌د-  عوامل إجتماعية: تتعلق بالعادات والتقاليد والعرف ونمط المجتمع وتکويناته وتشکيلاته .

                  ‌ه-  عوامل إقتصادية: تتعلق بالمستوي الإقتصادى وثمن الملبس والدخل الإقتصادى للفرد .

وتعتبر الملابس  من أهم الحاجات الأساسية للطفل والتي  تحقق أغراضاً عديدة منها : الإحتشام Modesty  ،التزين Adornment، الحماية Protection (  نادية محمود خليل ، 1991، 59) والتي لها  أثر نفسي کبير  علي شخصيته ، ولکل مرحلة من مراحل نمو الطفل ملابس خاصة تُريحه وتُبهجه وتُسعده وتُنمي التذوق الجمالي لديه ، لذلک يجب أن يکون مصممي ملابس الأطفال المتخصصين مزودين بأسس التصميم  الجيد لملابس الملابس (طلعت حسن عبد الرحيم  ، 2006، 215)

2-الأسس الواجب مراعتها عند  تصميم ملابس الأطفال:

             ‌أ-يجب أن تتسم الملابس بتصميم يحتوي علي کل الصفات التي تجعله أکثر ملائمة للطفل من حيث ملائمة التصميم لنوع القماش وملائمته لسن الطفل وحاجاته والغرض الذي تُستخدم فيه الملابس.

           ‌ب-إعطاء الإتساع المناسب في حردات الإبط والأساور حتى لا تتمزق کما يجب أن تعطي الجونلات والبنطلونات زيادة في الإتساع ،علي جانبي البطن ، أما بالنسبة للفساتين والبلوزات والقمصان يجب أن يکون بها إتساع مناسب في عرض الظهر حتى لا تعوق حرکة الذراع .

            ‌ج-إستخدام وسائل الإغلاق السهلة مثل  السوستة  ويفضل ذات الأسنان الکبيرة وأن يُوضع تحتها بطانة لحماية جسم الطفل ،أما بالنسبة للأزرار فيجب أن تکون مرتفعة عن الرداء حتي يستطيع الطفل الإمساک بها وأن يکون حجم العروة مناسب لحجم الأزرار حتي يستطيع الطفل إدخاله فيها بسهولة دون أن يحدث بها تمزق . (اميمة سليمان، 1998، 153)

            ‌د-يجب أن تتوافر بطاقات البيانات بحيث تحتوي هذه البطاقة علي المقاس ونوع القماش ونسب الخلط المستخدمة وکيفية العناية بالقطعة وأيضاً نسبة الإنکماش المتوقعة إن وجد.

            ‌ه-تجنب إستعمال أربطة العنق الطويلة أو الشرائط التي تدکک حول الرقبة لأن ذلک يتسبب في تعريض الطفل للخطر ويفضل إستخدام الدعامات في مناطق الاحتکاک کالرکبة والمرفقين کما أنه يمکن إدخالها بشکل تصميمي نفعي وجمالى في نفس الوقت وبذلک نحمى الطفل أثناء السقوط وتزيد العمر الاستهلاکي لهذه الملابس .( علياء يحيى مبروک يحيى و آمال يونس عبد الحميد،2003، 119)

اجراءات البحث:

أولا وصف التصميمات: 

يتضمن التصميمات المقترحة و تطبيقاتها و اسلوب تنفيذها واسلوب تقييم  التصميمات.

التصميم: تم تقديم عشر تصميمات مقترحة تشمل وحدات زخرفية تشتمل على ألوان أعلام بعض الدول العربية والمعالم السياحية  المميزة  لکل دولة  من الدول التالية (اليمن - السعودية-  الإمارات – مصر–  الأردن -العراق – الکويت - فلسطين- قطر- البحرين).

 الخامة المقترحة:  تم توظيف التصميم و تنفيذه علي تشيرت رياضى من ملابس الأطفال سن ما قبل المدرسة (3-6) سنوات وهى من خامة قطنية 100% والتى يتوفر بها عنصر القوة والمتانة والراحة، تقاوم حرکة الأطفال عند اللعب وتعتبر خامة صحية بالنسبة لاطفال سن ما قبل المدرسة

اسلوب التنفيذ: تم طباعة التصميمات بأحد اساليب التنفيذ المناسبة للطباعة وهي الطباعة الرقمية، والتى تمتاز بقدرتها الفائقة على الطباعة اللونية بجميع درجاتها واظهار التفاصيل للتصميم المنفذ بدقة ووضوح، کما تمتاز بتوفير الجهد والوقت المبذول فى التجهيزات واعداد الخامة قبل عملية الطباعة بالطريقة اليدوية.

أسلوب التقييم : تم إعداد استبيان لتحکيم التصميمات المقترحة من قبل الباحثين يتکون الاستبيان من محورين أساسيين محور الجانب الجمال ومحور الجانب الوظيفي وکل محور مکون من عدة عبارات ومقياس التقدير بالاستبيان يعتمد علي التقدير الثلاثي وتم عرض الاستبيان علي مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين وقد ابدوا بعض الملاحظات علي الاستبيان وتم التعديل من قبل الباحثين إلي أن وصل الاستبيان إلي صورته النهائية.

المفاهيم الثقافية المستخدمة للبحث:

1-دولة اليمن العربية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بالوان العلم ويتکون من اللون الأحمر والأبيض والاسود وأشهر المعالم السياحية القديمة فى اليمن قصر دار الحجر وبنى “دار الحجر” وزير الإمام المنصور العالم والشاعر علي بن صالح العماري، الذي کان متفرداً بعلم الهندسة والعمارة وذلک أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وتشکل الدار تحفة معمارية ومزاراً سياحياً يمتع الناظرين والزائرين.

2-المملکة العربية السعودية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاخضر وأشهر المعالم السياحية فى المملکة العربية السعودية وهى السياحة الدينية الکعبة المشرفة التى هي قبلة المسلمين في صلواتهم، وحولها يطوفون في الحج والعمرة، کما أنها أول بيت يوضع في الأرض، ولا يمکن ذکر المسجد الحرام بدون ذکر الکعبة المشرفة.

3-دولة الامارات المتحدة: : الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاخضر والاسود والاحمر وأشهر المعالم السياحية الحديثة فى الأمارات العربية وهو برج العرب وهو من أشهر وأفخم الفنادق ليس في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وحسب، بل في منطقة الخليج العربي والعالم العربي وبالإماکن القيام بممارسة الرياضات المختلفة مثل
رياضة الجولف.

4-جمهورية مصر العربية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاسود والاحمر وأشهر المعالم السياحية القديمة بمصر هرم خوفو وهو هرم جيزة الأکبر، المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. ولا ترجع عظمته إلى ضخامة بنائه فقط، بل أيضًا إلى تخطيطه الداخلي المحکم، المثير للإعجاب، ومن أمامه تمثال أبو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان ومهمته حراسة الهضبة التى تقع يها الأهرامات الثلاث.

5-المملکة الأردنية الهاشمية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاخضر والاسود والاحمر وأشهر المعالم السياحية القديمة وهى أعمدة جرش ومدينة جرش هي ثاني أهم المواقع التّاريخيّة والسّياحيّة في المملکة الأردنيّة بعد البتراء، وهي إحدى أجمل المدن الرّومانيّة الکلاسکيّة تمتاز بمعالمها وتحفها والتى تمثل الفن المعمارى الرومانى القديم.

6-الجمهوريه العربية العراقية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاسود والاحمر وأشهر المعالم السياحية جامع اثري وهو جامع المتوکل حيث استلهم الفنانون المسلمون من فنون حضارات وادي الرافدين القديمة المباني ذات الجدران الخارجية الضخمة العالية المزينة بزخارف آجرية متنوعة، وکذلک بعض الأشکال المعمارية کالزقورات البابلية التي ترکت آثارها على المآذن في العهد العباسي، کمئذنة جامع المتوکل (ملوية سامراء) في العراق

7-دولة الکويت العربية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاخضر والاسود والاحمر وأشهر المعالم السياحية الحديثة، وهى المدينة الترفيهية أکبر المرافق الترفيهية في الکويت حيث تم افتتاحها في الثاني عشر من مارس 1984م وتقع المدينة الترفيهية في منطقة الدوحة بعيدا عن الضغوطات الداخلية لمدينة الکويت، کما تبلغ مساحة المدينة الترفيهية مليون متر مربع

8-دولة فلسطين العربية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاخضر والاسود والاحمر وأشهر المعالم السياحية القديمة المسجد الاقصى وهو أولى القبلتين حيث صلى إليه النبي محمد والمسلمون سبعة عشر شهراً قبل أن يؤمروا بالتحول شطر المسجد الحرام، کما أنه ثالث الحرمين بعد المسجد الحرام بمکة المکرمة والمسجد النبوي
بالمدينة المنورة .

9- دولة قطر العربية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاحمر القانى وأشهر المعالم السياحية الحديثة وهى مدينة الزبارة في شمال غرب قطر من أقدم المدن الموجودة في قطر، وهي عبارة عن کتلة تشکلت من عدد من المستوطنات القديمة بني کل منها على التوالي الواحدة فوق الأخرى، فقد کانت مرکزا تجاريا مزدهرا منذ أواسط القرن السابع عشر.، وتظهر التنقيبات الأثرية الکثيرة أن المدينة کانت تغطي موقعا من الأرض تبلغ مساحته 60 هکتارا

10-امارة البحرين العربية: الوحدة الزخرفية المستخدمة للطباعة بألون العلم ويتکون من اللون الأبيض والاحمر وأشهر المعالم السياحية القديمة وهى قرية الرفاع بنيت هذه القلعة الرائعة من الحجر الرملي في عام 1812 على يد الشيخ سلمان بن أحمد "الفاتح"، و قد تم إعادة تسمية قلعة الرفاع نسبة إلى راعيها. حکم الملک البحرين من هذه القلعة منذ 1869 حتى 1932م.

و فيما يلي عرضاً للتصميمات المقترحة

Description: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\اليمن.jpgDescription: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\السعودية.jpg

تصميم رقم (1)                                         تصميم رقم (2)Description: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\الامارات.jpgDescription: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\مصر 2.jpg

تصميم رقم (3)                                       تصميم رقم (4)

Description: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\الاردن.jpgDescription: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\العراق.jpg

تصميم رقم (5)                                         تصميم رقم (6)

Description: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\الکويت.jpgDescription: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\فلسطين.jpg

تصميم رقم (7)                                       تصميم رقم (8)

Description: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\قطر.jpgDescription: C:\Documents and Settings\Fashion Stars\Desktop\شادية\اعلام\الصور الجديدة\الصور النها\البحرين.jpg

تصميم رقم (9)                                       تصميم رقم (10)

نتائج البحث :

تم تفريغ بيانات الاستبيان  وذلک بتحويل  العلامات التي دونها أفراد العينة و عددهم(10) –( تکونت من المتخصصين من اعضاء هيئة التدريس بکليات الاقتصاد المنزلى وکلية التربية النوعية تخصص ملابس ونسيج- طفولة) ، إلي درجات طبقاً لمفتاح التصحيح ، وتم تصنيف النتائج وجدولتها کما هو موضح کالآتى

شکل رقم (1) يوضح النسب المئوية لمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (1).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 94%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 95%، وقد حظى هذا التصميم بقابلية من المبحوثين من حيث المحور الأول والثاني مما يؤکد نجاح التصميم من الناحية الجمالية والتنفيذية، وقد روعى دقة الألوان في عملية الطباعة للوحدة زخرفية والتى تتمثل فى اشهر المعالم السياحية فى اليمن العربية لتتلائم مع احتياجات الطفل من المعرفة والفهم ليؤکد نجاح التصميم فى وفقا لأغلبية آراء المبحوثين.

شکل رقم (2) يوضح النسب المئوية لمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (2) .

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 99%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 98%، ليؤکد الدقة في النسب والتناسب للتصميم ومراعاة وجود الطابع المميز للملکة العربية السعودية وتم باستخدام مجموعة لونية جيدة لدى المبحوثين و تأکيدهم بنجاح التصميم فى تلبية احتياج الطفل من حيث تثقيفه وايجاد القدوة الحسنة، وکذلک أکد نجاح التصميم من حيث تسويقه وتنفيذه.

شکل رقم (3) يوضح النسب المئوية لمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (3).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 89%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 95%، جاءت نسبة المحاور غير متقاربة وذلک لأن المعالم المقترحة لهذا التصميم غير متعارف عليها واختيار الباحثات لهذا الموقع السياحى لما يتمتع به من مزايا سياحية ترفيهية حديثة ويعتبر من اشهر الاماکن السياحية بالامارات المتحده، وعلى الرغم من ذلک نجح التصميم في بقية العناصر ليتوافق مع
آراء المبحوثين.

شکل رقم (4) يوضح النسب المئوية لمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (4).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 99%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 99%، وهو من أکثر التصميمات التي لاقت قبولا، وذلک لنجاح توافق عنصر الخامة مع الألوان وقد جاء هذا التصميم من خلال آراء المبحوثين حيث الألوان ذات الدرجات البنية وتدريجاتها فى الاهرامات واستخدام تداخل الألوان لتزيدهم رونقا وجمالا والإحساس بقدر من الراحة النفسية، کما أن التصميم أکد على امکانية تنفيذه وتسويقه فى مجالات متعدده أخرى لتوافقها مع احتياجات الطفل .

شکل رقم (5) يوضح النسب المئوية للمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (5).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 96%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 97%، يؤکد انها تلاءم رغبات الأطفال و ميولهم ازاء الملابس التي يفضلون ارتدائها و ان التکوينات الزخرفية و اساليب تنفيذها تضيف للقطع الملبسية تميز و جمال، ويؤکد نجاح التصميم من جميع العناصر ووفقا لنجاح عناصر التسويق.

شکل رقم (6) يوضح النسب المئوية لمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (6).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 96%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 99%، ليبين مدى ملائمة التصميم بالناحية الجمالية والزخرفية والفنية للتصميم لتوافق الخامة مع اختيار الالوان ودقة التصميم مما ساعد کثيرا على حصول المحور الثاني على تلک النسبة المرتفعة.


شکل رقم (7) يوضح النسب المئوية لمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (7).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 95%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 92%، وجاء حصول المحور الثاني على تلک النسبة  لفقد عنصر اللون للخامة وهو الأبيض على الرغم من نجاحه کعناصر زخرفية وتوافق لوني... إلا أن اللون الأبيض للخامة أثر على ابراز التصميموکان من رأى المبحوثين هو إذا تم تغير لون الخامة يمکن أن يحظى بنسبة أکبر للتسويق لجمال الوحدة الزخرفية وحسن اختيار الألوان.

شکل رقم (8) يوضح النسب المئوية للمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (8).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 97%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 97%، ليوضح تناسب الخامة وقدرتها على إبراز التصميم وهى خامة قطنية  100%، وقد روعى باستخدام الطباعة الرقمية الحصول على نفس تأثيرات المعالم السياحة المعنية بالبحث والتأکيد على إبرازها، وهو من أکثر التصميمات قابلية للتسويق وذلک لربطه بين عنصري االانتماء وتدعيمه لدى الطفل والمعاصرة في خطوط التصميم.

شکل رقم (9) يوضح النسب المئوية للمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (9).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 98%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 96%، و دلت  النتائج علي أن هناک توافق بين الخامات المستخدمة  في التکوين الفنى للتصميم والغرض الوظيفي للقطعة الملبسية ، مما سبق يتضح أن جميع أفراد العينة من المتخصصين کانت أراءوهم ايجابية بالنسبة للتصميم المقترح.

شکل رقم (10) يوضح النسب المئوية للمحاور لاستمارة الاستبيان لتصميم رقم (10).

يتضح من الشکل السابق أن المحور الأول والخاص بالجانب الجمالى للتصميم حصل على نسبة 99%، والمحور الثاني والخاص بالجانب الوظيفى للتصميم حصل على نسبة 98%، ليکون من عوامل نجاح التصميم في التسويق فيمکن تطبيقه وتنفيذه وتسويقه کما أکد ذلک على أن التصميم المقترح يناسب الأطفال من عمر(6:4) لما أمکن الاستفادة من التراث العمرانى بالبحرين لتساعد الطفل علي التعريف بجانب من تراث الحضارى غير المعروف لأمارة البحرين.

ملخص النتائج:

يتضح من الجداول السابقة أن جميع التصميمات المقترحة حصلت علي نسب تتراوح بين 89.6% : 99.4% وهذا يدل علي نجاح جميع التصميمات المقترحة و أن هذه التصميمات قد تحقق فيها الجانب الجمالي  من خلال التصميمات وألوانها الزخرفية وتوافقها مع ألوان  القطعة الملبسية کما تحقق الجانب الوظيفى من التصميمات المقترحة تميزا ً في مجال التصميم والطباعة الرقمية کما أثبتت النتائج أن التصميمات المقترحة يمکن أن تلبى احتياجات الطفل مثل الادراک والانتماء، والمعرفة والفهم لدي الطفل ، کما اتفقت أراء المحکمين علي أن التصميمات المقترحة يتحقق فيها اسس التصميم الجيد للطباعة الرقمية.

ومما سبق ومن خلال نتائج تطبيق الاستبيانات علي عينة البحث والتي تتکون من المتخصصون من أعضاء هيئة التدريس تکون الدراسة قد حققت أهدافها وأجابت علي
تساؤلاتها کالأتي

بالنسبة للتساؤل الأول الرئيسي للبحث والذي ينص علي ، کيف يمکن استخدام الطباعة الرقمية کمدخل لتبسيط بعض المفاهيم الثقافية لبعض الشعوب العربية عندأطفال ما قبل المدرسة ؟، وقد توصلت الدراسة الحالية إلي ان الطباعة الرقمية والتى استخدمت للتصميمات التى تم تنفيذها من خلال رسم الأشکال و إدخال صور للمعالم السياحية  إلى جهاز الحاسب الآلي؛ عن طريق وحدة إدخال خاصة، وبتغيير أبعاد الوحدة المصممة طولاً أو عرضًا، مع امکانية طباعة التصميمات بمجموعة متعددة من الالوان ذات درجة عالية من الدقة التى تظهر المعالم السياحية بصورة واضحة، فى مساعدة الطفل على تبسيط بعض المفاهيم العلمية والثقافية التي تشبع حاجته لحب الاستطلاع والمعرفة، وبذلک اسهمت الطباعة الرقمية للتصميمات لتحديد هوية الطفل وانتمائه الى
الوطن العربي.

بالنسبة للتساؤل الثاني للبحث والذي ينص علي ما المفاهيم الثقافية لبعض الشعوب العربية اللازم تبسيطها لأطفال ما قبل المدرسة؟

تم الاجابة عن هذا التسأول من خلال التحليل الفني لبعض المعالم الاثرية  المتواجدة فى عدد من الدول العربية کمفهوم ثقافى والاستخدام الرمزى لاعلام تلک الدول وبالوقوف علي أهم سماتها ومميزاتها أمکن الاستفادة من تلک المفاهيم فى تدعم الانتماء للوطن عند الطفل فى مرحلة ما قبل المدرسة، من خلال تقديم بعض التصميمات  التى توضح ابراز المعالم السياحية للوطن .

أما بالنسبة للإجابة علي التساؤل الثالث والذي ينص علي ما أسس التصميم الجيد للطباعة الرقمية والمناسبة لملابس أطفال ما قبل المدرسة ؟

وقد تم الإجابة علي هذه التساؤلات عن طريق عرض  نتائج البحث والمتمثلة في التصميمات المقترحة وعددها ( 10) تصميمات ، علي عينة البحث لأستطلاع آرائهم وهي المتخصصين في المجال وعددهم (10) من أعضاء هيئة التدريس  ومن خلال محوريين محور جمالى ومحور وظيفي، وقد تم عرض نتائج الإستبيانات والتوضيح باشکال الرسم اليبانى للإجابة علي التساؤل الثالث

التوصيات :

1.   استخدام الطباعة الرقمية فى الطباعة لمصانع الملابس واستخدام برامج الحاسب الآلى فى تصميم الزخارف والوحدات الزخرفية وذلک لجودتها ودقتها الفائقة فى رفع القيمة الجمالية والفنية للملبس، ولتقليل الوقت والجهد .

2.   التعمق في دراسة احتياجات الاطفال والاستفادة منها في تطبيقات ملبسية تساهم فى تلبية تلک الاحتياجات واشباع رغباته.

3.الاهتمام بالابحاث واجراء المزيد من الدراسات التى تحقق التکامل والابتکار فى کل من مجالى الملابس والنسيج ومجال الطفولة وذلک بالمسارات العلمية المختلفة.

المراجع:
اولاً : المراجع العربية
1.    أحمد وحيد مصطفى : الحاسبات ماهى وکيف تعمل- نقابة مصممى الفنون التطبيقية- القاهرة- 2002.
2.    الغريب زاهر اسماعيل)2008):المقررات الإکترونية تصميمها-انتاجها-نشرها- تطبيقها-تقويمها،ط1 ، القاهرة ، عالم الکتب
3.أميمة احمد عبد اللطيف سليمان( 1998) : زى مدرسي مقترح يتناسب مع الاحتياجات المتجددة للطفل المصري، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية،
4.إينـاس السـيد الـدريـدى : الإرتقاء بالتذوق الملبسى فى مجال الأزياء- رسالة دکتوراة غير منشورة- کلية الإقتصاد المنزلى –جامعة المنوفية- 1999.
5.    بطرس حافظ بطرس( 2004): تنمية المفاهيم والمهارات العلمية، ط(2) الأردن ، دار المسيرة
6.دعاء منصور أبو المعاطي محمد (2006م): توظيف رسوم الأطفال في استحداث تصميمات طباعية بطريقتي الشاشة الحريرية والطباعة الرقمية، المؤتمر العلمي الأول کلية التربية النوعية: مؤتمر التعليم النوعي ودوره في التنمية البشرية في عصر العولمة، 12 – 13 أبريل، جامعة المنصورة.
7.    سعيد أحمد حسن (1995) :ثقافة الأطفال واقع وطموحات ، بيروت ، مؤسسة المعارف للطباعة
8.    سهير جاد ، سامية احمد علي (2000) البرامج الثقافية في الراديو والتليفزيون ،ط3، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزيع
9.    طلعت حسن عبد الرحيم (2006) : الأسس النفسية للنمو الإنساني ، الکويت، دار القلم
10.عبد العزيز شرف (1999) وسائل الاعلام ومشکلة الثقافة ، القاهرة ،الهيئة المصرية العامة للکتاب.
11.عبير ابراهيم عبد الحميد ومنى حامد عزت ( 2010 ) رؤية جمالية لإثراء ملابس الأطفال  بزخارف الفن الشعبي النوبي، بحث منشور، مجلة الاقتصاد المنزلى،.
12.عفاف أحمد  عويس( 1991): ثقافة الطفل بين الواقع والطموحات (ط1) القاهرة ، مکتبة الزهراء
13.علياء يحيى مبروک يحيى- آمال يونس عبد الحميد : تأثير معامل الإندماج على بعض خواص أقمشة الإنترلوک لملابس الأطفال- بحث منشور- المجلد الخامس عشر – العدد السادس - کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان-  يوليو 2003.
14.فايقة  اسماعيل خاطر ، فوزية  محمود النجاحى( 2005): أفاق جديدة في عالم الطفولة ، دراسات وبحوث ميدانية ، القاهرة ، دار الکتاب الحديث
15.فوزية دياب( 1979)  : سلسلة تربية الأطفال في مرحلة الحضانة (1)نمو الطفل وتنشئته بين الأسرة ودور الحضانة ، (ط3) ، القاهرة ، مکنبة النهضة المصرية
16.ليلى أحمد  کرم الدين(2002):التفکير العلمي لدى الأطفال ، القاهرة ، دار النهضة العربية
17.محمد عبد الرازق ابراهيم ، هاني محمد يونس، وحيد السيد حافظ(2007)ثقافة الطفل،ط(2)الأردن دار الفکر للنشر والتوزيع
18.محمد عبد الظاهر الطيب ،رشدي حنين، محمود عبد الحليم منسي(1992) الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، الأسکندرية ، منشأة المعارف
19.نادية محمود خليل (1991)دور مکملات الملبس في التوعية الملبسية ، المجلة المصرية للاقتصاد المنزلي ، القاهرة ، جامعة حلوان  العدد( السابع )
20.هدى عبدالرحمن محمد الهادي (2000م): تصميم طباعة المنسوجات، المتحدة للطباعة
والنشر، جيزة.
21.هدى  محمد قناوى( 1988) الطفل نشأته وحاجاته، ط (2) ،القاهرة ، مکتبة الأنجلو المصرية
22.وفاء مهدى طه عبد الهادى (2009) توظيف بعض أنواع الإيتامين على ملابس الأطفال لإثراء القيمة الفنية لها رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
23.يسرية صادق، زکريا الشربينى (1997)   تصميم البرنامج التربوي للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، القاهرة ، العدد (1)، دار الفکر العربي
ثانياً المراجع الاجنبية
1.   White,G; Nash Editions: (2006) Photography and the Art of Digital Printing, New Riders, San Francisco.
2.   whitbread,D ( 2009.) the design manual, newsouth publishing, austorlia,