ممارسة مستويات الحوار الزواجي وعلاقتها بإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية لدى عضوات هيئة التدريس بجامعة المنصورة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس بقسم الاقتصاد المنزلي – تخصص إدارة منزل - کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

ممارسة مستويات الحوار الزواجي وعلاقتها بإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية لدى عضوات هيئة التدريس بجامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث :

يواجه الفرد في حياته الکثير من المشکلات والعقبات الداخلية منها والخارجية لذلک فهو يسعى إلى اکتساب المعارف والمهارات المناسبة التي تمکنه من مواجهة تلک العقبات وحل المشکلات المرتبطة بها ؛ لتحقيق التکيف في کافة المجالات Rutter,2000 )) ، وليس أجدى من الحوار وسيلة للتعامل مع المشکلات وتناقضِ الآراء ووجهات النظر، حيث أصبح إتقان مهاراته من أقوى الدلائل على التواصل الجيد ، وترجمةٍ إيجابيةٍ لتواتر العلاقات بين أطرافه (محمد هلال ،2011) .

فالحوار يعد أحد أشکال التواصل الشفوي التي تتضمن تبادل الحديث بين فردين أو أکثر بطريقةٍ منظمةٍ بهدف کشف وتحليل الموضوعات وتحقيق أکبر قدر من الفهم عن طريق مراجعة الکلام وتداوله بحکمةٍ بين الأطراف المشارکة فيه ( ريم عبد العظيم ، 2004) ، وهو بذلک وسيلةٌ محددةٌ من الخطاب يتم عبر استخدام اللغة اللفظية والمعاملات السلوکية ، ويقوم على أساس التبادلية والمساواة مع الطرف الآخر (Bela&Patric,2005)، وعليه فإن أهميته تتجلى من خلال کونه الأداة التي يتواصل بها الإنسان مع غيره لنقل آرائه وأفکاره وقيمه وتجاربه(Jane Kenefic,2004) ، کما أنه يساعد في تقوية الجانب الاجتماعي الفطري في شخصيته من خلال اتصاله مع الآخرين وتواصله معهم (Jane Vella ,2004)عن طريق الإصغاء - وليس مجرد الاستماع – للطرف الآخر وفهم رسائله التي تتضمن مواقف وانفعالات وإعطاء استجابة متعاطفة حتى يشعر الآخر بأنه مفهوم (Clyton &ladd ,2000) ، وهو بذلک إحدى وسائل الإنسان للتعبير عن حاجاته ورغباته وميوله وأحاسيسه ومواقفه ومشکلاته ، کما أنه وسيلته إلى تنمية أفکاره وتجاربه وتحقيق حياةٍ متحضرةٍ (منى اللبودي ، 2000).

هذا حال الحوار عامةً ، أما بالنسبة للحوار بين الزوجين ؛ فهو يعد بمثابة مفتاح التفاهم والانسجام ، والقناة التي توصل للآخر وأداة التعبير الذاتي في الحياة الزوجية (سهير جودة ، 2009) ، وقدأکدت ذلک نتائج دراسة استقلال الباکر (2004) حيث أثبتت أن جودة الحوار بين أفراد الأسرة ومن بينهم الزوجين أدت إلى زيادة السعادة الأسرية بنسبة 91% من أفراد العينة ، کما توصل کلٌ من (Burleson&Denton,1997) في دراستيهما إلى أن الحوار الجيد بين الزوجين کأحد مهارات الاتصال الفعال يلعب دوراً أساسياً في مواجهة السلوکيات غير السوية داخل الأسرة فيساعد على التکيف الأسري وحل الأزمات ، وأضاف عمر محمود ) 2003) أن الحوار الناجح بين الزوجين هو حجر الزاوية الذي ترتکز عليه الحياة الزوجية في تحقيق أهدافها ، وتوفير اتزانها الحيوي والبيولوجي والاستقرار الانفعالي والأمن الاجتماعي للأسرة .

ويذکر جاسم المطوع (2011) أنه لکي يحقق الحوار أقصى درجات الإشباع والفاعلية لطرفيه لابد وأن يمر بخمس مستوياتٍ مرتبةٍ في شکلٍ هرمي ، لکلٍ منها شروطه ؛ تتمثل في : مستوى التحية والسلام وهو أدنى المستويات وأکثرها ممارسة ويمثل قاعدة الهرم ، يعلوه بالترتيب مستوى الحقائق ثم مستوى الرأي ، فمستوى المشاعر وأخيراً رأس الهرم يمثلها مستوى الحاجات وهو أصعب مستويات الحوار جميعاً وأرقاها وبالوصول إليه تکتمل مستويات الحوار وتتم على أعلى مستوى .

فإذا أخفق الزوجان في ممارسة تلک المستويات بعضها أو جميعها أدي ذلک إلى تدني مستوى الحوار وفي أحيانٍ نادرةٍ يؤدي إلى انعدامه ؛ مما قد ينشأ معه حالة من الخرس الزواجي الناتج عن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأفکار ومکنون النفس للشريک الآخر (رشا عبد اللطيف ، 2013) ، إضافةً إلى أسبابٍ عدةٍ أخرى کما أوضحها عقيل زاده (2010) منها انشغال الزوجين بأمورهما الخاصة وعدم وضوح متطلبات الدور لکلٍ منهما ، وتمسک کلٌ برأيه وافتقاد المرونة والحرية في طرح الآراء و تقبل أفکار الآخر والاقتناع بها ، وأسلوب التعصب والتسلط وعدم الإصغاء الجيد من کلا الطرفين الناتج عن عدم الأعتراف بالآخر (عدم الالتزام بآداب وأخلاقيات الحوار) ، وحاجز الصمت أو الخوف بين الزوجة وزوجها ، إضافة إلى عدم تنظيم الأفکار حول الأمور التي يريد کلا الطرفين مناقشتها مما قد يؤدي إلى تفکک شبکة العلاقات بينهما.

وفي حقيقة الأمر قد تتواجد عوامل أخرى من شأنها التأثير على مستوى الحوار بين الزوجين سلباً کزيادة فارق السن بينهما (رحيمة شرقي ، هشام قاضي ،2013) ، والتنشئة الاجتماعية السلبية التي خضع لها الزوجان منذ الصغر والتي تجعل أحدهما أو کليهما ينتهج أسلوب الأمر والسمع والطاعة (فايزة رويم ، صبرينة غربي ، 2013) ، وتواجد الزوج لفترة طويلة خارج المنزل (محمد أبوداهشن ، 2003) ، وعجز الأزواج عن التعبير عن مشاعرهم تجاه بعضهم البعض (استقلال الباکر ، 2004) ، وعدم التزامهم بما نص عليه الإسلام من معاشرةٍ بالمعروف ، ورفقٍ ومودةٍ، وحفظٍ للسان، وعدم الإيذاء في القول أو الفعل (لجنة إصلاح ذات البين ، 2003) والذي قد يکون راجعاً إلى نقص معرفتهما بأسس الحياة الزوجية وحقوق وواجبات الآخر (المرصد الخضري ، 2001) ، وفوق کل ذلک اتباع أحد الأزواج لأسلوب التواصل الرأسي الذي يسعى إلى السيطرة على الطرف الآخر وإلغاء أسلوب النقاش، والانتقادات الهدامة وسوء الظن والعناد والتمرد والحرص على إيجاد تباعدٍ بينهما ؛ فييأس الطرف الآخر ويستسلم للواقع (جون کارلسون ، دون دينکمار ، 2005) ، وکبر حجم الأسرة الذي له تأثير سلبي على نمط الحوار السائد بين أفرادها ( رشا راغب ، إيناس بدير ،2012) .

وعلى صعيد آخر فقد أضافت نتائج دراسة Rhoden) 2003) أن الزوجات الائي يشغلن مهناً عليا يرتفع مستواهن في الحوار مع أزواجهن مقارنة بالزوجات اللائي يشغلن وظائف( متدنية – متوسطة) ، کما ترتفع قدرتهن على إدارة الأزمات الأسرية (منى حسن ، 2008) . کما أوضحت نتائج دراسة أمل العواودة وآخرون (2013) أن الافتقار إلى الحوار بين قطبي الحياة الزوجية أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى النزاعات داخل الأسرة ، وتزج بهما إلى بوتقة الأزمات الأسرية ، لاسيما الأزمات الاجتماعية والتي من أهم أسبابها التسلط التام من أحد الزوجين ، واختلاف الأفق الثقافي لهما ، وانعدام العواطف والافتقار إلى تبادل الرأي ، وغياب الدور ، ومشکلات الأبناء (إيمان رزق ، 2003) .

فالأزمة في حد ذاتها تعد موقفاً أو وضعاً يمثل اضطراباً - للمنظومة الصغرى وهي الأسرة – ويحول دون تحقيق الأهداف الموضوعة متطلباً إجراءاتٍ فورية ودرجة استجابة سريعة وعالية وفعالة لظروف المتغيرات المتسارعة للأزمة ؛ للحيلولة دون تفاقمها والعودة إلى حالتها الطبيعية (أحمد إبراهيم ، 2000) ، وعليه فهي تتسم بأبعادٍ ثلاثة ، إذا فقدت بُعداً من هذه الأبعاد تَغير مفهومها إلى معنىً آخر، وهى: التهديد لکيان وأهداف الأسرة الجوهرية الأساسية الحالية والمستقبلية ، والمفاجأة فى توقيت الحدوث ، وقصر الوقت الذى يتطلب الاستجابة الفورية ورد الفعل السريع والصائب خارج النطاق المعتاد ولا يتضمن أى خطأ لأنه لا يکون هناک وقت أو مجال للتأخير أو الإصلاح فتکون الأسرة عرضة لنشوء أزمات جديدة أشد وأصعب تقضى على کيانها (عاصم عبد الغنى، 2000) .

لذا فقد أکدت دراسة نعمة رقبان (2000) على أهمية التخطيط کأحد مراحل إدارة الأزمة والتغلب عليها ، وأوجدت علاقة ارتباطية موجبة شديدة المعنوية بينه وبين مستوى تعليم ربة الأسرة ، ودخلها ، وعدد الأبناء ، وأضافت نتائج دراسة نهى سعد (2011) وجود فروق دالة احصائياً في إدارة الأزمات الأسرية لصالح المقيمين في الريف ، کما أکد علي السلمي ( 2001) على دور الإدارة الفاعلة في استغلال واستثمار قدرات الأطراف المسببين أو المتضررين من الأزمة ، وتسخير الإمکانات المتاحة بما يکفل تحقيق التوازن الداخلي من ناحية ، والسعي للتوافق والتکيف مع المناخ المحيط من
ناحيةٍ أخرى.

فإدارة الأزمات الأسرية وما تحويه من قدرةٍ على التنبؤ بالأزمات وإدراکها ، والاستعداد لها ؛ تحصن الأسرة ضد الأزمات وتکسبها مزيد من القوة والمناعة ، فإذا ما أصابتها أزماتٍ تکون أکثر قدرة على المواجهة لتحقيق أعلى المکاسب ، وحصر وتقليص الخسائر ( إيمان إبراهيم ، 2003) ، وترجع نهى سعد (2011) تلک القوة التي تکتسب في مرحلة مابعد الأزمة عما هو قبل الأزمة إلى الاستفادة من الإيجابيات وتجنب السلبيات في الأزمات المشابهة .

ليس هذا فحسب فقد أثبتت نتائج دراسة کلٍ من إيمان رزق (2003) ، رشا راغب (2006) ، منى حسن (2008) ، نهى سعد (2011) ، أن إدارة الأزمات الأسرية تتأثر إيجاباً بارتفاع کلٍ من الدخل الشهري والمستوى التعليمي لرب وربة الأسرة وسلباً بزيادة حجم الأسرة ، أما رشا راغب (2006) ، ناديه عامر ( 2008) فقد توصلتا في دراستيها إلى وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين إدارة الأزمات الأسرية ، وعدد سنوات الزواج .

وبناءًا على ما سبق نجد أن الحوار ممارسة إنسانية عريقة تتلاقح عن طريقه الأفکار والآراء من أجل الوصول إلى حلٍ مرضٍ(محمد هلال ،2011) ، وهو الأداة الفعالة لتطويق أي مشکلة لمنع انفجارها، والحائل لاستباق وقوع أزمة ٍ واحتواء مضاعفاتها في إطار محيط الأسرة وخارجها(محمد عبد الجواد، 2005)، وبإخفاقه تظهر الأزمات ويحتد الصراع والتنافر والشقاء بين الزوجين وتضطرب العلاقة بينهما،کل ذلک کان دافعاً ملحاً ومدعاةً للباحثة للقيام بدراستها الحالية من أجل الإجابة على التساؤلات التالية :-

1. هل توجد فروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي ومراحل إدارة الأزمات الأسرية تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (طبيعة الدراسة - مدة الحياة الزوجية - فترة تواجد الزوج خارج المنزل - المستوى التعليمي للزوج - عدد الأبناء- مکان السکن - نوع المسکن)؟

2. هل هناک تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي ومراحل إدارة الأزمات الأسرية تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية(الدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس - فارق السن بين الزوجين - الدخل الشهري للأسرة ) ؟

3.  ما العلاقة بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزواجي وإدارتهن لأزماتهن الأسرية؟

هدف البحث

يهدف البحث الحالي بصفةٍ رئيسيةٍ إلى دراسة العلاقة بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزواجي وإدارتهن لأزماتهن الأسرية الاجتماعية والذي ينبثق منه الأهداف
الفرعية التالية :

1-تحديد درجة ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزواجي وکذلک مستوى إدارتهن لأزماتهن الأسرية الاجتماعية .

2- دراسة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي ومراحل إدارة الأزمات الأسرية تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (طبيعة الدراسة - مدة الحياة الزوجية - درجة القرابة بين الزوجين - فترة تواجد الزوج خارج المنزل - المستوى التعليمي للزوج - عدد الأبناء- مکان السکن – نوع السکن ).

3- دراسة الاختلافات بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي ومراحل إدارة الأزمات الأسرية تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (الدرجة العلمية - فارق السن بين الزوجين - الدخل الشهري للأسرة ) .

 أهمية البحث :-

1- انطلاقاً من أن دراسة قضايا الأسرة أحد أهم المسارات الأساسية الکفيلة بتماسک المجتمع ورقيه وباعتبار الزوج والزوجة محوري الارتکاز الأسري وطرفي معادلة التوافق دعت الحاجة لرصد واقع ممارسة مستويات الحوار الزواجي لدى فئة هامة من فئات المجتمع وهي الکادر الجامعي لاسيما في ظل ظروفهن الحياتية الضاغطة وما يصاحبها من افتقارٍ إلى ثقافة الحوار الذي يعد مطلب إنساني اجتماعي ، وذلک من أجل ضمان استمرار کينونة الأسرة وتخطي ما يقابلها من أزمات قد تعترض رکبها ، فبقدر الصورة التي تکون عليها الأسرة من القوة أو الضعف يکون المجتمع .

2-تعتبر هذه الدراسة من الدراسات القليلة – في حدود علم الباحثة – التي قامت بتناول الحوار الزواجي کموضوع مستقل على عکس الدراسات السابقة التي تعرضت له کأحد النتائج المتعلقة بمتغيرات أخرى ،کما قامت أيضاً بتناوله من منظور علاقته بإدارة الأزمات
الأسرية الاجتماعية.

3- قد تسهم نتائج هذه الدراسة في تسليط الضوء على ماهية مستويات الحوار الزواجي وتقديم بعض الحلول والمقترحات التي تساعد الزوجين في الإلمام بالممارسة الإيجابية لکافة هذه المستويات من أجل الوصول إلى حياةٍ أفضل.

 الأسلوب البحثي :-

أولا : فروض البحث

1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي( التحية والسلام – الحقائق – الرأي – المشاعر – الحاجات ) ومراحل إدارة الأزمات الأسرية (ماقبل الأزمة – أثناء الأزمة – ما بعد الأزمة) تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (طبيعة الدراسة ، مدة الحياة الزوجية ، فترة تواجد الزوج خارج المنزل ،المستوى التعليمي للزوج - عدد الأبناء- مکان السکن – نوع السکن ) .

2- يوجد تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( التحية والسلام – الحقائق – الرأي – المشاعر – الحاجات ) ومراحل إدارة الأزمات الأسرية ( ماقبل الأزمة – أثناء الأزمة – ما بعد الأزمة ) تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (الدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس ، فارق السن بين الزوجين،الدخل الشهري للأسرة )

3- توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزواجي( التحية والسلام – الحقائق – الرأي – المشاعر – الحاجات ) ومراحل إدارتهن لأزماتهن الأسرية ( ماقبل الأزمة – أثناء الأزمة – ما بعد الأزمة ) .

 منهج البحث :-

 يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة کما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ، ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً فالتعبير الکيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها ، أما التعبير الکمي فيعطي وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى (ذوقان عبيدات وآخرون ، 2006) .

ثانيا :- المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية

  • · ممارسة Practice :- يقصد بها إجرائياً السلوک التي ينتهجه کلا الزوجين أثناء الحوار القائم بينهما في کافة الأمور والقضايا الأسرية بغرض تحقيق أقصى درجات الإشباع لحاجات ورغبات کلٍ منهما .
  • · عضوات هيئة التدريس : Academic Staff- تعرف إجرائياً على أنهن الأکاديميات المعنيات بالتدريس في کليات جامعة المنصورة المختلفة بدرجة ( معيد – مدرس مساعد – مدرس – أستاذ مساعد – أستاذ ) تتراوح أعمارهن ما بين ( 25- 50) سنة ، وينتمين إلى أسرٍ متکاملةٍ (زوج – زوجة – أبناء) ، ولا تقل مدة زواجهن عن خمس سنوات وعدد الأبناء عن اثنان .
  • · الحوار Dialogue:- الحوار لغةً : من المحاورة ، والمحاورة : معناها مراجعة المنطق والکلام والمخاطب ويعرف اصطلاحاً بأنه نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين، وذلک مشتق من الحور وهو الرجوع إلى الشئ ، والتحاور : التجاوب ، واستحاره : استنطقه ( نجم الجدي
    وآخرون ، 2011) .

ويعرف اصطلاحاً بأنه نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين ، يتداول فيه الکلام بينهما بطريقةٍ متکافئةٍ فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب (علي الألمعي ، 2013)

  • · الحوار الزواجي DialogueMarital : - هو الحديث الذي يدور بين کل زوجين يعيشان حياة مشترکة ويواجهان حياتهما معاً دون تدخل الآخرين بينهما ( محمد الشيخلي ، 1993) .

کما تعرفه ( سهير جودة ، 2009) على أنه الحديث الإيجابي الفعال الذي يدور بين الأزواج ويکون هدفه الرئيسي زيادة الألفة والتفاهم بينهما .

وتعرفه الباحثة إجرائياً على أنه ممارسةٌ ديمقراطية تتطلب مهارة في التعبير والإنصات تستند إلى فکرٍ ناضجٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ يقوم بها کلا الزوجين مع الآخر، وتترجم في صورة حديثٍ إيجابيٍ من شأنه توطيد الروابط بينهما وتحقيق الانسجام والود والتفاهم الراقي باستخدام المقدمات ، وسرد الحقائق ، وإبداء وتبادل الآراء ، وإظهار الحجج ، واحترام المشاعر ، وإشباع الحاجات .

  • ·  مستويات الحوار الزواجي Levels of Marital Dialogue :

تعرف إجرائياً على أنها المراحل المتدرجة التي ينبغي أن يمر بها الحوار بين الزوجين لتحقيق الغرض منه على الوجه الأکمل وذلک سواء فيما يتعلق بالأمور الحياتية اليومية أو الموضوعات والقضايا التي تهم الأسرة ، ولکلٍ منها شروطه بما يضمن إحراز مستوى عالٍ من التواصل البناء، وتشمل مستوى (التحية والسلام ، الحقائق ،الرأي ، المشاعر ، الحاجات ) والتي تعرف إجرائياً على النحو التالي :-

- مستوى التحية والسلامGreeting Level: -هو ذلک المستوى الذي يعد المسلمة الأولى لأي حوارٍ، و ينبغي أن تکون الکلمات المستخدمة فيه بين الزوجين مکللة بالعاطفة والألفة والمحبة والتأييد لتعکس مشاعر الاحترام والود والرحمة والرضا والتقدير التي تتناسب مع کل موقف ، وهو أقل مستويات الحوار الزواجي .

- مستوى الحقائق Facts Level :-هو المستوى الذي يتضمن ما يسرده الزوجان على بعضهما البعض من أحداث يومية ومواضيعٍ هامة ومواقفٍ مختلفة تعرضا لها على
مدار يومهما .

- مستوى الرأي Opinion Level :-هو المستوى الذي يتيح للزوجين التعبير العلني والصريح لوجهات النظر تجاه الأمور والقضايا الحياتية والأسرية المختلفة بأسلوبٍ راقٍ بعيدٍ عن السيطرة والتعنت ، و يترجم فلسفة ومستوى تفکير کلٍ منهما ، ودرجة
ثقافتهما الحوارية .

- مستوى المشاعرLevel Emotions:- هو المستوى الذي يعکس ردود الأفعال اللاإرادية أثناء الحوار ، کمحصلةٍ طبيعيةٍ لأسلوب التعامل المتبع بين الزوجين ، ودرجة احترام کليهما لکيان وشخصية الآخر .

- مستوى الحاجات Needs Level:- هو أعلى مستويات الحوار بين الزوجين والذي يصلا فيه إلى اشباع وتحقيق الغرض الأساسي الذي قام من أجله الحوار بأعلى کفاءة ،
وبأرقى الأساليب .

  • ·  الأزمات الأسرية الاجتماعية Family CrisisSocial:-

يقصد بها إجرائياً العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى حدوث تفکک في الروابط الأسرية ، وسوء في العلاقات الزوجية ، وعدم الاتفاق بين الآباء والأبناء ، وتعرض الأسرة لبعض الخلافات مع الأقارب والمحيطين ، وتشمل :

- أزمات إجتماعية خاصة بالزوجين :-وهي تلک الأزمات التي تنشأ بين الزوجين نتيجة الاختلاف في أسلوب التنشئة الاجتماعية ، وعدم وضوح متطلبات الدور لکلٍ منهما، إضافةً إلى عمل الزوجة وطبيعته الخاصه .

- أزمات إجتماعية خاصة بالأبناء :- وهي الأزمات المرتبطة بالأبناء والتي تنشأ نتيجة الصراع بين عدم قدرة الأبناء على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بحريةٍ ، أوعدم اعتمادهم على أنفسهم ، والافتقار إلى الثقة المتبادلة وظهور بعض المشکلات السلوکية .

 - أزمات إجتماعية خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء :- يقصد بها الأزمات التي تنشأ بين الآباء والأبناء ؛ کالتدخل الزائد في شئون الأبناء ، والافتقار إلى الحوار معهم وسماع مشکلاتهم ، والتناقض بين الأبوين بشأن أسلوب تربية الأبناء .

 - أزمات إجتماعية خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين :- وهي العوامل التي تؤدي إلى حدوث أزمات بين الأسرة والأقارب والمحيطين بها ؛ کتدخل الأقارب في الشئون الخاصة بالأسرة ، أو خلافات الزوج أوالزوجة مع أسرة الآخر ، والشخصية الإنعزالية ( غير الاجتماعية ) لأحد الزوجين أو کليهما ، واشتراک بعض الأقارب في المعيشة مع الأسرة .

  • · إدارة الأزمات الأسرية ManagementFamily Crisis:- عملية إدارية مقصودة تقوم على التخطيط والتدريب بهدف التنبؤ بالأزمات ، والتعرف على أسبابها الداخلية والخارجية وتحديد الأطراف الفاعلة والمؤثرة فيها ، واستخدام کل الإمکانات والوسائل المتاحة للوقاية منها أو مواجهتها بنجاح بما يحقق الاستقرار ، مع استخلاص دروس واکتساب خبرات جديدة تحسن من أساليب التعامل مع الأزمات في المستقبل ( سامي حريز ، 2007) .

وتعرفها الباحثة إجرائياً على أنها : عملية عقلية رشيدة تقوم على الملاحظة وحصر وتحديد الأسباب والأطراف المسببة للأزمات الاجتماعية ، وتوظيف الإمکانات والوسائل المناسبة للسيطرة عليها ومعالجة آثارها واستعادة التوازن مرة أخرى ، بل واکتساب خبرات عملية واقعية بناءة تفيد في الارتقاء بأداء الفرد والتعامل مع أي سبب من شأنه إحداث بوادر أزمة مستقبلية ، وتشمل عدة مراحل :

- مرحلة ما قبل الأزمة :- وهي المرحلة التي يتم فيها اکتشاف إشارات الإنذار وتتخذ الاستعدادات اللازمة لمواجهتها ، وتتسم بانعدام الأداء وتکرار الأعمال الغير متقنة ، والإنکار وتراکم المشکلات ، والخوف والغضب ونشأة الصراعات التي تفجر الأزمة (Bolin&McConnell,2007) .

 - مرحلة أثناء الأزمة :- وهي المرحلة التي تحدث فيها الأزمة ، ويتم التعامل معها، وتقدر وتحتوى الأضرار،وهي مرحلة اللاعودة للوضع السابق وتتسم بالسرعة والحدة والتدفق السريع للأحداث (Bolin&McConnell,2007) .

- مرحلة ما بعد الأزمة :- وهي المرحلة التي تشمل استعادة النشاط ، والتعلم لمواجهة أي أزمة قد تنشأ فيما بعد (Bolin&Mc Connell,2007) .

ثالثا : حدود البحث

تتحدد الدراسة فيما يلي :

أ– الحدود البشرية : بلغ عدد عينة الدراسة الأساسية (150) عضو هيئة تدريس متزوجة ولديها أبناء تتراوح أعمارهن مابين (25-50) سنة - وقد تم اختيار هذه الفئة تحديداً نظراً لطبيعة مهنتهن الخاصة والتي تستلزم منهن القيام بمهام ليست باليسيرة ، مما قد يعرضهن لدرجاتٍ متفاوتةٍ من الضغوط والأزمات الأسرية الاجتماعية لا سيما في ظل ضيق الوقت المتبقي لأسرهن ، وذلک بعد استبعاد(30) استمارة لعدم استکمال الاستجابات على بنود الاستبيان أو تضاربها ، ولعدم استيفاء الشروط الخاصة بالأسرة ، وقد تم اختيارهن بطريقة (عمديه) من المنتمين إلى أسر متکاملة (أب – أم– أبناء ) ؛ على ألا يقل عدد سنوات الزواج عن خمس سنوات ؛ ضماناً لوجود الأطفال ، وعدد أفراد الأسرة لا يقل عن أربعة أفراد لتفادي مشکلات
الطفل الوحيد .

 ب-الحدود المکانية : کلية التربية النوعية جامعة المنصورة بفروعها الثلاثة (کلية التربية النوعية بالمنصورة– کلية التربية النوعية بميت غمر- کلية التربية النوعية بمنية النصر)، کلية الآداب جامعة المنصورة حيث طبقت عليهن أدوات البحث وهي استمارة البيانات العامة ، مقياس مستويات الحوار الزواجي ، مقياس الأزمات الأسرية الاجتماعية ، مقياس إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية .

 ج-الحدود الزمنية : تم التطبيق الميداني لأدوات البحث في صورتها النهائية خلال الفصل الدراسي الثاني في الفترة من بداية شهر إبريل 2014 وحتى نهاية شهر مايو 2014 .

رابعاً أدوات البحث : ( إعداد الباحثة )

 اشتملت أدوات البحث على :

1 -استمارة البيانات العامة .      

2 -مقياس مستويات الحوار الزواجي .

3-مقياس الأزمات الأسرية الاجتماعية .

4-مقياس إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

1- استمارة البيانات العامة : ( إعداد الباحثة )

تم إعداد استمارة البيانات العامة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد بعض الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لعضوات هيئة التدريس وأسرهن -موضع البحث – وقد شملت :

- بيانات خاصة بعضو هيئة التدريس(العمر-الدرجة العلمية-طبيعة الدراسة بالکلية التي تنتمي إليها).

- بيانات خاصة بالزوج (المستوى التعليمي للزوج – فترة تواجد الزوج خارج المنزل ) .

- بيانات خاصة بالزوجين ( مدة الحياة الزوجية – فارق السن بين الزوجين – عدد الأبناء– إجمالي الدخل الشهري للأسرة ) .

- بيانات خاصة بالمسکن ( مکان السکن ( ريف – حضر )– نوع المسکن ( منفرد– مع أهل الزوج ).

2– مقياس مستويات الحوار الزواجي : ( إعداد الباحثة )

تم إعداد مقياس مستويات الحوار الزواجي في صورته النهائية وذلک في ضوء المفاهيم والمصطلحات البحثية وفي إطار المفهوم الإجرائي حيث شمل (66) عبارة خبرية تقيس مدى ممارسات عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزوجي المختلفة ، وتتحدد استجابتهن عليها وفق ثلاث استجابات ( نعم ، أحيانا ، لا ) على مقياس متصل (1،2،3) ، (3،2،1) طبقاً لاتجاه العبارات (إيجابي– سلبي) ووضعت درجات کمية لاستجابات أفراد العينة ، حيث کانت أعلى درجة تحصل عليها العضوة (198) مائة وثمانية وتسعون درجة وأقل درجة (66) ستة وستون درجة ، متضمناً خمس مستوياتٍ رئيسيةٍ مرتبةً بطريقةٍ هرميةٍ من أسفل إلى أعلى تبعاً لترتيب ممارستها ؛ مستوى ( التحية والسلام – الحقائق – الرأي – المشاعر – الحاجات ) ، وقد تم التعرف على درجة ممارسة عينة البحث لمستويات الحوار الزواجي من خلال حساب المدى وأبعاده من المعادلة الآتية :

المدى = (أکبر درجة – أقل درجة ) طول الفئة = (المدى / 3) +1

وعليه تم تقسيم الاستجابات إلى ثلاث درجات للممارسة کالتالي :

  • ·  ممارسة منخفضة : من أقل درجة مشاهده إلى > ( أقل درجة مشاهده + طول الفئة ) .
  • ·  ممارسة متوسطة : من أقل درجة مشاهده إلى >]أقل درجة مشاهده + (طول الفئة* 2 ) [
  • ·  ممارسة مرتفعة : من أقل درجة مشاهده إلى >]أقل درجة مشاهده + (طول الفئة* 2) [فأکثر.

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً للمستويات الخمس للحوار الزواجي :

أ – مستوى التحية والسلام :

اشتمل هذا المستوى على (11) إحدى عشر عبارة خبرية تقيس کيفية ممارسة التحية والسلام بطريقةٍ فاعلةٍ ، وقد روعي فيها عدة شروط حتى تؤدي الغرض منها(مصاحبتها بالکلمات الحانية والابتسامة الصادقة البشوشة ولغة العيون– مرافقتها بلمسة ودودة – وأن تعکس نبرة الصوت مشاعر اللهفة والاحترام مع استخدام الکلمات العاطفية المکللة بالألفة) وهو أقل مستويات الحوار الزوجي ، وکانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (32) ، وأقل درجة مشاهده (14) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث درجات للممارسة :

ممارسة منخفضة (14>20) , ممارسة متوسطة (20>26) , ممارسة مرتفعة (26 فأکثر) .

ب – مستوى الحقائق :

اشتمل هذا المستوى على (11) إحدى عشر عبارة خبرية تقيس مدى إخبار الزوجين لبعضهما البعض بالأحداث اليومية والمواضيع الهامة والمواقف المختلفة التي تعرضا لها خلال يومهما وحرصهما على ذلک ، وتجاذبهم لأطراف الحديث عن الحقائق اليومية المتعلقة بعائلتيهما الصغيرة والکبيرة ، وکانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (31) ، وأقل درجة مشاهده (19) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث درجات للممارسة :

ممارسة منخفضة (19>24) , ممارسة متوسطة (24>29) , ممارسة مرتفعة (29 فأکثر ) .

ج- مستوى الرأي :

 اشتمل هذا المستوى على (14) أربع عشرة عبارة خبرية تقيس طريقة وأسلوب إبداء الرأي أثناء الحوار من حيث ( الالتزام بالحوار الهادئ وتجنب الشجار– تحديد الهدف والقضية التي يدور حولها الحوار – احترام الطرف الآخر وعدم مقاطعته - الانتباه للإيماءات ودلالة الإشارات وحرکة الأيدي ومستوى ونبرة الصوت- البعد عن الألفاظ المبهمة والتلميحات – الحرية في التعبير عن الرأي بما لا يضر بالآخر- الاستفادة من خبرات الحوارات السابقة في حوارات لاحقة – الاعتماد على الحجة والبرهان في إقناع الآخر – التحاور في کافة الأمور مهما بدت صغيرة ) ، وکانت الدرجة العظمى(45) بينما کانت الصغرى (15) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (41) ، وأقل درجة مشاهده (25) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث درجات للممارسة :

ممارسة منخفضة (25>31) , ممارسة متوسطة (31>37) , ممارسة مرتفعة (37 فأکثر).

د- مستوى المشاعر :

 اشتمل هذا المستوى على (15) خمس عشرة عبارة خبرية تقيس مدى مراعاة الزوجين لمشاعر کل منهما أثناء الحوار ، إضافة إلى الحرص على إشباعهما لتلک المشاعر من حيث ( الإحساس بالأنس في وجود الآخر – مسامحة الآخر إذا أخطأ في حقه – الاعتذار عن إتمام الحوار في حالة عدم الاستعداد للإنصات أو إذا توجه الحوار وجهة سلبية – عدم استحضار الخلافات السابقة أثناء الحوار - الابتعاد عن النقد الهدام واللاذع ) بما يضمن سير الحياة نحو الأفضل دائماً ، وکانت الدرجة العظمى(48) بينما کانت الصغرى (16) ، وبلغت أعلى درجة مشاهده (44) ، وأقل درجة مشاهده (27) ، وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث درجات للممارسة :

ممارسة منخفضة (27>33) , ممارسة متوسطة (33>39) , ممارسة مرتفعة (39 فأکثر).

ه- مستوى الحاجات :

 اشتمل هذا المستوى على (15) خمس عشرة عبارة خبرية تقيس حاجات کلا الزوجين أثناء حوارهما من حيث ( إعطاء فرصة للتعبير عن الحاجات بکل صراحة وإن اختلفت مع الآخر – الحرص على إشباع حاجات الآخر في ضوء ما أمر به الإسلام من حقوق وواجبات – التضحية من أجل الآخر في بعض الأحيان والترفع عن الأنانية – تبني الأفکار والأساليب التي تنمي مهارات الحوار بما يضمن إشباع حاجات کلا الطرفين ) ويعد أعلى مستويات الحوار ، وکانت الدرجة العظمى(45) بينما کانت الصغرى (15) ، وبلغت أعلى درجة مشاهده (43) ، وأقل درجة مشاهدة (20) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث درجات للممارسة :

ممارسة منخفضة (20> 28) , ممارسة متوسطة (28 >36) , ممارسة مرتفعة (36 فأکثر )

بالنسبة لمستويات الحوار ککل کانت أعلى درجة مشاهدة (189) ، وأقل درجة مشاهدة (125)، وکانت الممارسة المنخفضة (125> 148) والممارسة المتوسطة (148 >171) والممارسة المرتفعة (171 فأکثر ) .

حساب صدق المقياس :-

اعتمد البحث الحالي في التحقق من صدق المقياس validityعلى طريقتين :

(أ)- صدق المحتوى ((validity content:

للتأکد من صدق محتوى المقياس تم عرضه في صورته الأولية على عدد من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في مجال إدارة المنزل ، ومجال علم النفس ، ومجال أصول التربية وعلم الاجتماع بکلية ( التربية ، الآداب ، التربية النوعية بفروعها ) جامعة المنصورة ، وذلک للتعرف على آرائهم في المقياس من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات المقياس ، وسلامة المضمون ، وانتماء العبارات المتضمنة في کل بعد له ، وکفاية العبارات الواردة في کل بعد لتحقيق الهدف الذي وضع من أجله ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وقد تم إجراء بعض التعديلات على صياغة بعض العبارات ، و حذف بعض العبارات الأخرى وبذلک يکون قد خضع لصدق المحتوى .

(ب)- صدق الاتساق الداخلي :

 لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقياس مستويات الحوار الزواجي تم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية من عضوات هيئة التدريس بجامعة المنصورة بلغ عددهم (50) خمسون عضو هيئة تدريس وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائيا لحساب معامل الارتباط بيرسون بين ( المحاور- والدرجة الکلية للمقياس) وجدول (1) التالي يوضح ذلک :

جدول (1) معاملات الارتباط لمقياس مستويات الحوار الزواجي ن= (50 )

محاور مستويات الحوار الزواجي

عدد العبارات

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

التحية والسلام

11

0.834

0.01

الحقائق

11

0.759

0.01

الرأي

14

0.875

0.01

المشاعر

15

0.876

0.01

الحاجات

15

0.866

0.01

يتضح من جدول (1) أن قيم معامل ارتباط محاور المقياس کانت على التوالي 0.834، 0.759، 0.875، 0.876، 0.866 وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01مما يدل على تجانس محاور المقياس والدرجة الکلية له ويسمح للباحثة باستخدامه في بحثها الحالي.

ثبات المقياس Reliability :

قامت الباحثة بحساب الثبات باستخدام طريقة ألفا کرونباخ Alpha cronbach ، وطريقة التجزئة النصفية Split – Half على النحو التالي :

جدول (2) معامل الثبات لمحاور مقياس لمقياس مستويات الحوار الزواجي ن= (50 )

محاور مستويات الحوار الزواجي

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

التحية والسلام

11

0.826

0.830

0.812

الحقائق

11

0.722

0.695

0.693

الرأي

14

0.668

0.700

0.691

المشاعر

15

0.773

0.818

0.810

الحاجات

15

0.824

0.740

0.739

المقياس ککل

66

0.932

0.938

0.938

يتضح من جدول (2) أن قيم معاملات ثبات ( ألفا – التجزئة النصفية التي تشمل معامل سبيرمان ، ومعامل جتمان) للأبعاد والمقياس ککل مرتفعة مما يؤکد ثبات المقياس وصلاحيته للتطبيق في البحث الحالي

3– مقياس الأزمات الأسرية الاجتماعية : (إعداد الباحثة)

قامت الباحثة بإعداد مقياس الأزمات الأسرية في صورته النهائية ليشمل (42) عبارة خبرية خاصة بالأزمات الاجتماعية (أزمات خاصة بالزوجين ، أزمات خاصة بالأبناء ، أزمات خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء ، أزمات خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين ) ، وتتحدد استجابة العينة عليها وفق ثلاث استجابات (نعم ، أحيانا ، لا ) على مقياس متصل (1،2،3) ، (3،2،1) طبقاً لاتجاه العبارات (إيجابي– سلبي) ووضعت درجات کمية لاستجابات العينة بحيث کانت أعلى درجة تحصل عليها عضو هيئة التدريس (126) مائة وست وعشرون درجة ، وأقل درجة (42) اثنان وأربعون درجة ، وقد تم التعرف على شدة الأزمات الاجتماعية من خلال حساب المدى وأبعاده ، وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لتلک الأزمات :

أ- أزمات إجتماعية خاصة بالزوجين :

تضمن هذا البعد (11) عبارة تقيس الأزمات الخاصة بالزوجين والتي تتمثل في ؛ اختلاف التنشئة الاجتماعية والاهتمامات لکلٍ منهما ، عدم وضوح متطلبات الدور ، وقد کانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11) ، کما بلغت أعلى درجة مشاهدة (32) ، وأقل درجة مشاهده (11) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث مستويات وفقاً لشدة الأزمة :

 أزمات بسيطة )11>17) ، أزمات متوسطة (17>23) ، أزمات شديدة (23 فأکثر) .

ب- أزمات إجتماعية خاصة بالأبناء :

تضمن هذا البعد (10) عبارات تقيس الأزمات الخاصة بالأبناء کعدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بحريةٍ ، أوعدم اعتمادهم على أنفسهم ، والافتقار إلى الثقة المتبادلة ، وظهور بعض المشکلات السلوکية ، وقدکانت الدرجة العظمى(30) بينما کانت الصغرى (10) ، کما بلغت أعلى درجة مشاهدة (27) ، وأقل درجة مشاهده (10) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث مستويات وفقاً لشدة الأزمة :

أزمات بسيطة (10>16) ، أزمات متوسطة (16>22) ، أزمات شديدة ( 22 فأکثر) .

ج- أزمات إجتماعية خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء :

تضمن هذا البعد (11) عبارات تقيس الأزمات الخاصة بالأبناء کالتدخل الزائد في شئون الأبناء ، والافتقار إلى الحوار معهم وسماع مشکلاتهم ، والتناقض بين الأبوين بشأن أسلوب تربية الأبناء ، وقد کانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (31) ، وأقل درجة مشاهده (12) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث مستويات وفقاً لشدة الأزمة :

أزمات بسيطة (12>18) ، أزمات متوسطة (18>24) ، أزمات شديدة (24فأکثر) .

د- أزمات إجتماعية خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين :

تضمن هذا البعد (10) عبارات تقيس الأزمات الخاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين کتدخل الأقارب في الشئون الخاصة بالأسرة ،أوخلافات الزوج أوالزوجة مع أسرة الآخر ، والشخصية الإنعزالية ( غير الاجتماعية ) لأحد الزوجين أو کليهما ، واشتراک بعض الأقارب في المعيشة مع الأسرة ، وقد کانت الدرجة العظمى(30) بينما کانت الصغرى (10) ، کمابلغت أعلى درجة مشاهدة (29) ، وأقل درجة مشاهده (10) وعلى ذلک تم التقسيم إلى ثلاث مستويات وفقاً لشدة الأزمة :

 أزمات بسيطة (10>17) ، أزمات متوسطة (17>24) ، أزمات شديدة (24فأکثر) .

بالنسبة للأزمات الاجتماعية ککل کانت أعلى درجة مشاهدة (108) ، أقل درجة مشاهدة (48) ، وکانت الممارسة المنخفضة (48> 68) والممارسة المتوسطة (68 >88) والممارسة المرتفعة
(88 فأکثر ) .

حساب صدق المقياس :

 اعتمد البحث الحالي في التحقق من صدق المقياس validity على طريقتين :

(أ)- صدق المحتوى ((validity content:

للتأکد من صدق محتوى المقياس تم عرضه في صورته الأولية على عدد من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في مجال إدارة المنزل ، ومجال علم النفس ، ومجال أصول التربية وعلم الاجتماع بکلية (التربية ، الآداب ، التربية النوعية بفروعها ) جامعة المنصورة ، وذلک للتعرف على آرائهم في المقياس من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات المقياس ، وسلامة المضمون ، وانتماء العبارات المتضمنة في کل بعد له ، وکفاية العبارات الواردة في کل بعد لتحقيق الهدف الذي وضع من أجله ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وملائمة المحاور ، وسلامة المضمون ودقة الصياغة والعرض لکل عبارة ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وقد تم إجراء بعض التعديلات على صياغة بعض العبارات ، وظل المجموع الکلي للعبارات کما هو وبذلک يکون قد خضع لصدق المحتوى

(ب)- صدق الاتساق الداخلي :

لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقياس الأزمات الأسرية تم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية من عضوات هيئة التدريس بجامعة المنصورة بلغ عددهم (50) خمسون عضو هيئة تدريس وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائيا لحساب معامل الارتباط بيرسون بين ( المحاور - والدرجة الکلية للمقياس) والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (3) معاملات الارتباط لمقياس الأزمات الأسرية الاجتماعية ن = (50 )

محاور الأزمات الأسرية

عدد العبارات

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

أزمات اجتماعية خاصة بالزوجين

11

0.843

0.01

أزمات اجتماعية خاصة بالأبناء

10

0.693

0.01

أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء

11

0.729

0.01

أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين

10

0.823

0.01

ويتضح من جدول (3) أن قيم معامل ارتباط محاور المقياس والدرجة الکلية للمقياس کانت على التوالي 0.843، 0.693 ، 0.729 ، 0.823 وهي قيم دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01مما يدل على تجانس محاور المقياس والدرجة الکلية له ، ويسمح للباحثة باستخدامه في بحثها الحالي.

حساب ثبات المقياسReliability :

قامت الباحثة بحساب الثبات باستخدام طريقة ألفا کرونباخ Alpha cronbach ، وطريقة التجزئة النصفية Half- Split على النحو التالي :

جدول (4) معامل الثبات لمحاور مقياس الأزمات الأسرية الاجتماعية ن = (50)

محاور الأزمات الأسرية

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

أزمات اجتماعية خاصة بالزوجين

11

0.775

0.785

0.758

أزمات اجتماعية خاصة بالأبناء

10

0.809

0.859

0.859

أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء

11

0.648

0.694

0.693

أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين

10

0.857

0.898

0.895

المقياس ککل

42

0.897

0.932

0.931

يتضح من جدول (4) أن قيم معاملات ثبات ( ألفا – التجزئة النصفية التي تشمل معامل سبيرمان ، ومعامل جتمان) للأبعاد والمقياس ککل مرتفعة مما يؤکد ثبات المقياس وصلاحيته للتطبيق في البحث الحالي

4- مقياس إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية : ( إعداد الباحثة )

 قامت الباحثة بالاطلاع على العديد من الدراسات السابقة العربية والأجنبية التي تناولت الأزمات الأسرية لإعداد مقياس إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية في صورته النهائية وذلک في ضوء المفاهيم والمصطلحات البحثية وفي إطار التعريف الإجرائي حيث شمل (47) سبع وأربعون عبارة خبرية تقيس کيفية إدارة الأزمات الأسرية في مراحلها المختلفة لدى عينة البحث، وتتحدد استجابة العينة عليها وفق ثلاث استجابات (نعم ، أحيانا ، لا ) على مقياس متصل (1،2،3) ، (3،2،1) طبقاً لاتجاه العبارات (إيجابي– سلبي) ووضعت درجات کمية لاستجابات العينة بحيث کانت أعلى درجة تحصل عليها عضو هيئة التدريس (141) مائة واحدى وأربعون درجة وأقل درجة (47) سبع وأربعون درجة ، وقد تضمن المقياس ثلاثة محاور رئيسية (مرحلة ماقبل الأزمة – مرحلة وقوع الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة ) ، وتم التعرف على مستوى إدارة مراحل الأزمة من خلال حساب المدى وأبعاده ، وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لذلک :


أ – مرحلة ما قبل الأزمة :

 اشتمل هذا المحور على (14) ست عشرة عبارة خبرية تقيس سلوک عينة البحث عند وجود شواهد أو مؤشرات للأزمة وکانت الدرجة العظمى(48) بينما کانت الصغرى (16) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (40) ، وأقل درجة مشاهده (23) وعلى ذلک تم التقسيم وفقاً لمستوى إدارة مراحل الأزمة :

 إدارة ضعيفة (23>29) ، إدارة متوسطة (29>35) ، إدارة جيدة (35فأکثر) .

ب – مرحلة أثناء الأزمة :

 اشتمل هذا المحور على (17) سبع عشرة عبارة خبرية تقيس سلوک عينة البحث عندما تقع الأزمة وتنکشف أبعادها وکانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (50) ، وأقل درجة مشاهده (28) وعلى ذلک تم التقسيم وفقاً لمستوى إدارة مراحل الأزمة :

إدارة ضعيفة (28>36) ، إدارة متوسطة (36>44) ، إدارة جيدة (44فأکثر) .

ج – مرحلة ما بعد الأزمة :

 اشتمل هذا المحور على (16) سبع عشرة عبارة خبرية تقيس سلوک عينة البحث عندما تنتهي الأزمة ويعود الاستقرار النسبي مرة أخرى للحياة الأسرية وکانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (47) ، وأقل درجة مشاهده(26) وعلى ذلک تم التقسيم وفقاً لمستوى إدارة مراحل الأزمة :

 إدارة ضعيفة (26>33) ، إدارة متوسطة (33>40) ، إدارة جيدة (40 فأکثر) .

بالنسبة لمراحل إدارة الأزمة ککل کانت أعلى درجة مشاهدة (131) ، وأقل درجة مشاهدة (85) ، والممارسة المنخفضة (85> 101) ، والممارسة المتوسطة (101 >117)، والممارسة المرتفعة
(117 فأکثر ) .

حساب صدق المقياس :

 اعتمد البحث الحالي في التحقق من صدق المقياس validityعلى طريقتين :

(أ)- صدق المحتوى ((validity content:

للتأکد من صدق محتوى المقياس تم عرضه في صورته الأولية على عدد من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في مجال إدارة المنزل ، ومجال علم النفس ، ومجال أصول التربية وعلم الاجتماع بکلية (التربية ، الآداب ، التربية النوعية بفروعها ) جامعة المنصورة ، وذلک للتعرف على آرائهم في المقياس من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات المقياس ، وسلامة المضمون ، وانتماء العبارات المتضمنة في کل بعد له ، وکفاية العبارات الواردة في کل بعد لتحقيق الهدف الذي وضع من أجله ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وملائمة المحاور ، وسلامة المضمون ودقة الصياغة والعرض لکل عبارة ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وقد تم إجراء بعض التعديلات على صياغة بعض العبارات ، واستبعاد بعض العبارات ، وإضافة عبارات أخرى ليظل المجموع الکلي للعبارات کما هو وبذلک يکون قد خضع لصدق المحتوى .

(ب)- صدق الاتساق الداخلي :

 لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقياس إدارة الأزمات الأسرية تم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية من عضوات هيئة التدريس بجامعة المنصورة بلغ عددهم (50) خمسون عضو هيئة تدريس وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائيا لحساب معامل الارتباط بيرسون بين ( المحاور - والدرجة الکلية للمقياس) والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (5) معاملات الارتباط لمقياس إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ن = (50 )

محاور إدارة الأزمة

عدد العبارات

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

مرحلة ما قبل الأزمة

14

0.819

0.01

مرحلة أثناء الأزمة

17

0.798

0.01

مرحلة ما بعد الأزمة

16

0.883

0.01

ويتضح من جدول (5) أن قيم معامل ارتباط محاور المقياس والدرجة الکلية للمقياس کانت على التوالي 0.819، 0.798 ، 0.883 وهي قيم دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01مما يدل على تجانس محاور المقياس والدرجة الکلية له .

حساب ثبات المقياسReliability :

 قامت الباحثة بحساب الثبات باستخدام طريقة ألفا کرونباخ Alpha cronbach ، وطريقة التجزئة النصفية Half-Split على النحو التالي :

جدول (6) معامل الثبات لمحاور مقياس إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ن = (50)

محاور إدارة الأزمة

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

مرحلة ما قبل الأزمة

14

0.702

0.817

0.817

مرحلة أثناء الأزمة

17

0.779

0.783

0.777

مرحلة ما بعد الأزمة

16

0.784

0.818

0.818

المقياس ککل

47

0.878

0.895

0.894

يتضح من جدول (6) أن قيم معاملات ثبات ( ألفا – التجزئة النصفية التي تشمل معامل سبيرمان ، ومعامل جتمان) للأبعاد والمقياس ککل مرتفعة مما يؤکد ثبات المقياس وصلاحيته للتطبيق في البحث الحالي

المعالجات الإحصائية :

بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Package For Social Sciences Program (S.P.S.S) Statistical وحساب العدد والنسب المئوية ، والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، ومعامل ارتباط بيرسون وألفا کرونباخ والتجزئة النصفية لحساب الصدق والثبات، واختبار"ت" T test لحساب الفروق بين المتوسطات بالنسبة لمتغيرات الدراسة ، وتحليل التباين أحادي الاتجاهOne Way Anova  واختبارLSD " " للمقارنات المتعددة لتحديد اتجاه الدلالة .

النتائج تحليلها وتفسيرها:-

أولا : نتائج وصف العينة

 فيما يلي وصف شامل لعينة البحث التي تم اختيارها بطريقة عمديه من ثلاث کلياتٍ تابعةٍ لجامعة المنصورة :

جدول (7) توزيع عينة الدراسة وفقاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

البيان

الفئة

العدد

%

البيان

الفئة

العدد

%

الکلية

کلية التربية النوعية بالمنصورة

33

22

الدرجة العلمية

معيدة

21

14

کلية التربية النوعية بميت غمر

23

15.3

مدرس مساعد

30

20

کلية التربية النوعية بمنية النصر

27

18

مدرس

23

15.3

کلية الآداب بالمنصورة

67

44.7

أستاذ مساعد

34

22.7

المجموع

150

100

أستاذ

42

28

المجموع

150

100

 طبيعة الدراسة

نظرية

67

44.7

مدة الحياة الزوجية

أقل من 10 سنوات

68

45.3

عملية

83

55.3

أکثر من10سنوات

82

54.7

المجموع

150

100

المجموع

150

100

المستوى التعليمي للزوج

مؤهل جامعي

80

53.3

مکان السکن

ريف

73

48.7

مؤهل فوق الجامعي

70

46.7

حضر

77

51.3

المجموع

150

100

المجموع

150

100

نوع المسکن

منفرد

76

50.7

عدد الأبناء

2-3 أبناء

79

52.7

مع أهل الزوج

74

49.3

4-5 أبناء

71

47.3

المجموع

150

100

المجموع

150

100

الفئة العمرية

25 إلى أقل من35 سنة

41

27.3

فارق السن بين الزوجين

من 2إلى أقل من 5 سنوات

48

32

35إلى أقل من 45 سنه

53

35.3

من 5 إلى أقل من 8 سنوات

43

28.7

أکثر من 45 سنة

56

37.4

8 سنوات فأکثر

59

39.3

المجموع

150

100

المجموع

150

100

فترة تواجد الزوج خارج المنزل

فترة طويلة (أکثر8 ساعات)

87

58

الدخل الشهري للأسرة

 من 2500 >4500 جنيه

9

6

فترة قصيرة

( أقل من8 ساعات )

63

42

 من 4500 > 6500 جنيه

20

13.3

من 6500> 8500 جنيه

16

10.7

من 8500> 10500جنيه

37

24.7

المجموع

150

100

أکثر من 10500 جنيه

68

45.3

المجموع

150

100

أوضحت النتائج الواردة بجدول (7) أن أعلى نسبة من عينة البحث کانت لعضوات هيئة التدريس من کلية الآداب بالمنصورة حيث قدرت بـ 44.7% ، بينما کانت أقل نسبة وهي 15.3% کانت لعضوات هيئة التدريس من کلية التربية النوعية بميت غمر ، وتراوحت أعمارهن مابين (25إلى أکثر من45) سنة حيث احتلت الفئة العمرية من(25 إلى أقل من35 سنة ) النسبة الأقل بمقدار 27.3% ، بينما احتلت الفئة العمرية (الأکثر من 45 سنة ) النسبة الأعلى وقدرت بـ 37.4%، وتنوعت الدرجات العلمية حيث کانت الغالبية العظمى لدرجة أستاذ بنسبة 28% ، تلتها درجة أستاذ مساعد بنسبة 22.7% ، ثم درجة مدرس بنسبة 20% فدرجة مدرس مساعد والتي قدرت بـ 15.3% ، وکانت أقل نسبة وهي 14% لدرجة معيدة ، کما کانت النسبة الأکبر من عينة البحث وقدرها 55.3% لمن ينتمين لکليات عملية ، وفي المقابل کانت أقل نسبة لمن ينتمين لکليات نظرية حيث قدرت بـ 44.7%، واتضح عدم وجود تفاوت کبير بين المستويات التعليمية لأزواج عينة البحث حيث کان أغلبهم ذوي مؤهلات جامعية بنسبة قدرها 53.3%، بينما کانت النسبة الأقل لذوي المؤهلات فوق الجامعية وقدرت بـ 46.7% ، وقد تم تقسيم فترات تواجد الزوج خارج المنزل تبعاً لطبيعة عمله (دوام رسمي- عمل حر) وعليه تبين أن تواجد الزوج لفترة طويلة خارج المنزل (أکثر من 8 ساعات ) قد احتل أعلى نسبة بين أزواج أفراد العينة حيث بلغ 58% من إجمالي العينة ، في حين کانت أقل نسبة وهي42% لتواجد الزوج لفترة قصيرة خارج المنزل ( أقل من 8 ساعات ) .

 کما اتضح أن مدة الحياة الزوجية الأقل من 10 سنوات کانت لأقل نسبة من أفراد العينة و قدرت بـ 45.3 % ، بينما کانت أعلى نسبة 54.7% للائي تزيد مدة حياتهن الزوجية عن 10 سنوات ، ، وبالنسبة لفارق السن بين الزوجين (8 سنوات فأکثر ) حصلت عليه 39.3% من أفراد العينة وهي أعلى نسبة ، بينما کانت أقل نسبة وهي 28.7% حصلت عليها عينة البحث اللائي ينحصر فارق السن بينهن وبين أزواجهن في المدة ما بين (5 لأقل من8 سنوات) .

 وقد أوضحت النتائج أيضاً أن عدد أبناء عينة البحث تراوح ما بين ( 2 – 5 ) أبناء ، وکانت النسبة الأکبر وهي 52.7% لعدد الأبناء من( 2- 3 ) أبناء ، بينما کانت النسبة الأقل 47.3% لعدد الأبناء من (4-5) أبناء ، کما أن الدخل الشهري الأسري لعينة البحث تراوح مابين (2500 – أکثر من 10500 جنيه ) واحتلت الفئة التي وصل دخلها الشهري إلى ( أکثر من 10500 جنيه ) أعلى نسبة بين دخول أفراد العينة وقدرت بـ 45.3%، في حين کانت أقل نسبة وهي6% کانت للفئة التي تراوح دخلها الشهري ( من 2500- أقل من 4500 ) جنيه ، إضافةً إلى ذلک وجد تفاوتاً بسيطاً في نسب أفراد عينة البحث بالنسبة لمکان السکن حيث قدرت بـ 51%،لمن يقمن بالحضر وکانت أعلى نسبة ، و49% لمن يقمن في الريف وکانت النسبة الأقل ، کذلک بالنسبة لنوع السکن کانت أعلى نسبة وهي51% لمن يقمن بمسکن منفرد ، بينما أقل نسبة وهي 49% لمن يقمن مع أهل الزوج .

 

ثانياً : نتائج وصف العينة في ضوء الاستجابات على أدوات البحث

جدول (8)التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للاستجابات على مستويات الحوار الزواجي ن=150

م

العبارة

نعم

احيانا

لا

الترتيب

العدد

%

العدد

%

العدد

%

أولاً: مستوى التحية والسلام

1

يحرص کلانا على إلقاء التحية وإفشاء السلام

17

11.3

43

28.7

90

60

السادس

2

يستقبل کل منا الآخر بابتسامة صادقة وکلمات حانية .

16

10.6

47

31.1

88

58.3

الثامن

3

يحرص کل منا أن تعکس نبرات صوته مشاعر الاحترام والود .

21

14

48

32

81

54

الخامس

4

لا نهتم بتبادل کلمات الشکروالثناء في المواقف المختلفة .

56

37

56

37

38

25

الثالث

5

يتصل کل منا بالآخر حال کون أحدنا أو کلانا خارج المنزل .

16

10.7

46

30.7

88

58.7

السابع

6

نمتنع عن إلقاء التحية والسلام في حال وجود خلافات

75

50

55

36.7

20

13.3

الأول

7

لايحرص أي منا على استخدام الکلمات العاطفية المکللة بالألفة والمودة .

65

43.3

54

36.0

31

20.7

الثاني

8

نهتم بلغة العيون في التحية فالعين هي النافذة المادية للروح .

37

24.7

50

33.3

63

42

الرابع

9

يحرص کل منا على ذکر الله والأدعية المأثورة عند دخول المنزل .

5

3.3

49

32.7

96

64

الحادي عشر

10

ينادي کل منا الآخر بألفاظ محببة إلى نفسه

14

9.3

57

38

79

52.7

التاسع

11

يحاول کلانا أن يبدو بشوشاً بمجرد دخوله للمنزل ولو کان هناک ما يضايقه.

13

8.7

70

46.7

67

44.7

العاشر

ثانياً: مستوى الحقائق

1

يخبر کل منا الآخر بأحداث يومه .

40

26.7

51

34

59

39.3

السادس

2

لايشرک أي منا الآخر في مقاصده المختلفة.

76

50.7

45

30

29

19.3

الرابع

3

يعاني کل منا من تدخل الآخر رغماً في حياته

84

56

51

34

15

10

الثالث

4

نخصص وقتاً کافياً لنتجاذب أطراف الحديث حول المواضيع الهامة في حياتنا .

26

17.3

65

43.3

59

39.3

التاسع

5

يختار کلانا الوقت المناسب لسرد ما يريد إخبار الآخر به .

31

20.7

49

32.7

70

46.7

الثامن

6

يتعمد کل ٌ منا أن يمدح نفسه أمام الآخر في المواقف التي يتعرض لها .

73

48.7

45

30

32

21.3

الخامس

7

نتعمد استخدام البدايات المشوقة عند سرد ما حدث خلا ل يومنا .

24

16

51

34

75

50

العاشر

8

يحرص کلُ منا على عدم إخبار الآخر بأحداثه اليومية إن کانت لا تهمه .

34

22.7

45

30

71

47.3

السابع

9

نتجاذب أطراف الحديث عن أفراد عائلاتنا (الآباء، الأجداد ، الخالات الأعمام ،...)

19

12.7

57

38

74

49.3

الحادي عشر

10

نلجأ إلى اختلاق مواقف وخلطها بأجزاء من الأحداث اليومية لجذب انتباه الآخر .

104

69.3

32

21.3

14

9.3

الثاني

11

لا يحرص أي منا على التحدث عن ما يتعلق بعمله

86

75.3

47

31.3

17

11.3

الأول

ثالثاً: مستوى الرأي

1

يجمعنا رأي واحد مهما اختلفت وجهات النظر.

14

9.3

54

35.8

83

55

العاشر

2

يحترم کل منا طريقة تفکير الآخر وأسلوبه عند طرح أي موضوع للنقاش .

12

7.9

46

30.5

93

61.6

الثاني عشر

3

يسلم کلانا بالخطأ لکسب ثقة ومصداقية الآخر

27

18

49

32.7

74

49.3

الخامس

4

ترتفع أصواتنا عندما نتحاور في أي موضوع.

51

34

53

35.3

46

30.7

الرابع

5

نؤمن بأن الحوار الهادف هو السبيل لتعديل وجهات النظر .

22

14.7

33

22

95

63.3

السابع

6

يصر کلانا على رأيه دون أي اعتبار للطرف الآخر .

83

55.3

38

25.3

29

19.3

الأول

7

نستفيد من خبراتنا في حوارات سابقة عند إبداء الرأي في مشکلات لاحقة.

12

8

60

40

78

52

الحادي عشر

8

نتحاور في کل مشکلةٍ مهما بدت بسيطة .

9

6

38

25.3

103

68.7

الثالث عشر

9

يعتمد کل منا على الحجة والبرهان في إقناع الآخر .

17

11.3

38

25.3

95

63.3

الثامن

10

ينتبه کلانا لحرکة الأيدي والإيماءات ودلالات الإشارات أثناء الحوار .

25

16.7

41

27.3

84

56

السادس

11

يتجنب کلانا المقاطعات أثناء الحوار .

16

10.7

57

38

77

51.3

التاسع

12

نفضل الصمت على أن ندخل في حوار ينتهي بالشجار .

8

5.3

47

31.3

95

63.4

الرابع عشر

13

تغلب المشاحنات والمشاجرات والنقد الاذع على حديثنا .

81

54

41

27.3

28

18.7

الثاني

14

نعتمد في حواراتنا على الألفاظ المبهمة والتلميحات .

71

47

61

40

18

12

الثالث

رابعاً : المشاعر

1

يشعر کلانا بالوحدة في وجود الآخر .

77

51

46

30.5

28

18.5

الثالث

2

يسامح کل منا الآخر إذا أخطأ في حقه .

15

9.9

47

31.1

89

58.9

الثالث عشر

3

نؤمن بأن الاعتراف بالخطأ بداية التغيير .

29

19.9

42

27.8

79

52.3

الثامن

4

يستمتع کلانا بالحديث مع الآخر .

30

20

39

26

81

54

السابع

5

نبتعد عن النقد الاذع واللوم المستمر .

12

8

35

23.3

103

68.7

الخامس عشر

6

يتلمس کل منا مشاعر الآخر التي وراء الکلمات .

24

16

47

31.3

79

52.7

التاسع

7

نعتذر عن إتمام الحوار إذا کنا غير مستعدين للإنصات .

17

11.3

51

34

82

54

الحادي عشر

8

نعتذر عن إتمام الحوار إذا اتجه وجهة سلبية.

23

15.3

32

21.3

95

63.4

العاشر

9

نجد صعوبة في التعبير عن مشاعرنا تجاه بعضنا البعض .

101

67.3

38

25.3

11

7.3

الأول

10

يمتدح کلٌ منا الآخر أمام الغير إذا استدعى الأمر ذلک .

15

10

29

19.3

106

70.7

الثاني عشر

11

لا نشعر بتأنيب الضمير إذا تسبب أي منا في إيذاء الآخر .

87

58

48

32

15

10

الثاني

12

يمثل المزاح والدعابة سمةً من سمات حواراتنا.

33

22

44

29.3

73

48.7

السادس

13

نتجنب الحديث مع طرف آخر أثناء حوارنا .

35

23.3

63

42

52

34.7

الخامس

14

نستحضر الخلافات السابقة أثناء أي حوار .

57

38

70

46.7

23

15.3

الرابع

15

يحرص کلٌ منا على أن تکون تعبيرات وجهه حيادية لا تتأثر باتجاهات الحديث السلبية

13

8.7

8

5.3

129

86

الرابع عشر

خامساً: مستوى الحاجات

1

يوجد لدينا رؤية واضحة حول حقوق وواجبات کل طرف نحو الآخر .

23

15.2

39

25.8

89

58.9

الثامن

2

نناقش مشکلاتنا الزوجية بشفافية ووضوح .

15

9.9

31

20.5

105

69.5

الثالث عشر

3

يمنح کل منا الآخر فرصة للتعبير عن حاجاته بکل صراحة وإن اختلفت معه.

13

8.6

37

24.5

101

66.9

الرابع عشر

4

يتنازل کل منا عن بعض حاجاته لإسعاد الآخر

25

16.6

52

34.7

73

48.7

السادس

5

نبدأ حواراتنا بنقاط الالتقاء ونتدرج إلى نقاط الإختلاف .

15

10

74

49.3

61

40.7

الثاني عشر

6

يعرف کل منا مفاتيح شخصية الآخر .

19

12.6

49

32.7

82

54.7

العاشر

7

يناقش کل منا الآخر في الأمور والقضايا التي تهمه في إطارٍ من الحوار الهادئ البناء

18

12

35

23.3

97

64.7

الحادي عشر

8

يقوم کل منا بدوره في ضوء معايير الشريعة ( الإسلامية – المسيحية ) .

33

22

51

34

66

44

الرابع

9

يستغل کل منا عوامل القدرة والقوة لديه للسيطرة على الآخر .

96

64

34

22.7

20

13.3

الأول

10

يجد کل منا راحة في البعد وعدم الحوار مع الآخر .

27

18

43

28.7

80

53.3

الخامس

11

نحرص على حل الخلافات ولا نتأخر في علاجها .

24

16

30

20

96

64

السابع

12

لا يهتم أي منا بوجود الآخر معه .

93

62

43

28.7

14

9.3

الثالث

13

نترفع عن الأنانية ونتجنب الاستخفاف والعنف في الحوار .

5

3.3

46

30.7

99

66

الخامس عشر

14

لا يحرص أي منا على أن يکون أذن صاغية للآخر .

95

63.3

31

20.7

24

16

الثاني

15

نتبنى الأفکار والأساليب التي تنمي مهارات الحوار بيننا .

19

12.7

40

26.7

91

60.7

التاسع

يوضح جدول (8) أن النسب الأعلى لأفراد عينة البحث وفقاً لاستجاباتهن على مستويات الحوار الزواجي کانت من نصيب العبارة (نمتنع عن إلقاء التحية والسلام في حال وجود خلافات ) وذلک للإجابة دائماً بنسبة 50% في مستوى التحية والسلام ، وکانت للعبارة (لا يحرص أي منا على التحدث عن ما يتعلق بعمله ) في الإجابة دائماً بنسبة 75.3% في مستوى الحقائق ، وللعبارة (يصر کلانا على رأيه دون أي اعتبار للطرف الآخر ) في الإجابة دائماً بنسبة 55.3% في مستوى الرأي ، أما بالنسبة لمستوى المشاعر فکانت للعبارة (نجد صعوبة في التعبير عن مشاعرنا تجاه بعضنا البعض ) في الإجابة دائماً بنسبة 67.3% ، وأخيراً کانت من نصيب العبارة (يستغل کل منا عوامل القدرة والقوة لديه للسيطرة على الآخر) في الإجابة دائماً بنسبة 64% في مستوى الحاجات .

 

جدول (9) توزيع عينة الدراسة وفقاً لدرجة ممارسة مستويات الحوار الزواجي والوزن النسبي ن= 150

مستويات الحوار الزواجي

درجة الممارسة

العدد

%

الوزن النسبي

النسبة المئوية

الترتيب

مستوى التحية والسلام

ممارسة ضعيفة(14>20) درجة

9

6

272

21.97

الأول

ممارسة متوسطة(20>26) درجة

52

34.7

ممارسة جيدة(26 فأکثر) درجة

89

59.3

المجموع

150

100%

مستوى الحقائق

ممارسة ضعيفة(19>24) درجة

45

30

234

18.85

الخامس

ممارسة متوسطة(24>29) درجة

65

43.3

ممارسة جيدة (29 فأکثر) درجة

40

26.7

المجموع

150

100%

مستوى الرأي

ممارسة ضعيفة (25>31) درجة

17

11.3

242

19.52

الرابع

ممارسة متوسطة(31>37) درجة

105

70

ممارسة جيدة (37 فأکثر) درجة

28

18.7

المجموع

150

100%

مستوى المشاعر

ممارسة ضعيفة (27>33) درجة

25

16.7

243

19.61

الثالث

ممارسة متوسطة(33>39) درجة

74

49.3

ممارسة جيدة (39 فأکثر) درجة

51

34

المجموع

150

100%

مستوى الحاجات

ممارسة ضعيفة (20>28) درجة

6

4

248

20.05

الثاني

ممارسة متوسطة (28>36) درجة

47

31.3

ممارسة جيدة (36 فأکثر) درجة

97

64.7

المجموع

150

100%

المقياس ککل

ممارسة ضعيفة(125>14) درجة

34

22.7

المجموع

المجموع

-

ممارسةمتوسطة(148>171)درجة

80

53.3

ممارسة جيدة(171 فأکثر) درجة

36

24

1239

100%

المجموع

150

100%

 أوضحت القيم الرقمية الواردة بجدول (9) اختلاف نسب درجة ممارسة أفراد العينة لمستويات الحوار الزواجي حيث کانت أقل نسبة لمن يمارسن مستوى (التحية والسلام– الرأي-المشاعر–الحاجات–المقياس ککل) بدرجة ضعيفة وقدرت على التوالي بـ6%،11.3%،16.7%،4%،22.7% ، أما بالنسبة لمستوى الحقائق فقد کانت أقل نسبة فيه للممارسة الجيدة وبلغت 26.7% ، وفي المقابل کانت أعلى نسبة لمن يمارسن مستوى (الحقائق–الرأي-المشاعر-المقياس ککل) بدرجة متوسطة حيث بلغت على التوالي43.3%،70%،49.3%،53.3%، أما مستوى ( التحية والسلام - الحاجات ) فقد کانت أعلى نسبة فيهما للممارسة الجيدة والتي بلغت 59.3% ، 64.7% على التوالي ، وبصفةٍ عامة نجد أن مستوى السلام والتحية جاء في مقدمة مستويات الحوار الزواجي ممارسةً بنسبة 21.97% تلاه مستوى الحاجات بنسبة 20.05% ثم مستوى المشاعر بنسبة 19.61% فمستوى الرأي بنسبة قدرها 19.52% وأخيراً مستوى الحقائق بنسبة18.85% وذلک وفقاً للأوزان النسبية لکلٍ منها .

جدول (10) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للاستجابات على الأزمات الأسرية الاجتماعية

تبعاً للنسب الأکبر ن= 150

م

العبارة

نعم

احيانا

لا

الترتيب

العدد

%

العدد

%

العدد

%

أولاً: أزمات اجتماعية خاصة بالزوجين

1

يؤدي الاختلاف في التنشئة بيني وبين زوجي إلى خلافات مستمرة .

59

39.3

66

44

25

16.7

التاسع

2

تختلف اهتماماتي عن اهتمامات زوجي

38

25.5

64

43

47

31.5

الحادي عشر

3

يقع عبء مسئولية الأسرة بکاملها على عاتقي.

71

47.4

44

29.3

35

23.3

السادس

4

تؤدي ظروف عملي إلى حدوث خلافات بيني وبين زوجي.

101

67.3

35

23.3

14

9.3

الأول

5

أختلف أنا وزجي في تقيمنا للأمور والقضايا الحياتية المختلفة.

49

32.7

66

44

35

23.3

العاشر

6

ألاحظ ميل زوجي إلى التقرب من السيدات مما يثير غيرتي .

78

52

53

35.3

19

12.7

الرابع

7

يعترض زوجي على مظهري في المنزل

88

58.7

52

34.7

10

6.7

الثاني

8

أعاني من الضغوط وکثرة الأعباء نظراً لظروف عمل زوجي .

83

55.3

35

23.3

32

21.3

الثالث

9

أعاني من العصبية الزائدة لدى زوجي في أبسط الأمور .

71

47.3

53

35.3

26

17.3

السابع

10

أتعرض للحرج والضيق للوم زوجي لي أمام الأبناء والآخرين .

76

50.7

54

36

20

13.3

الخامس

11

يتهم کل منا الآخر بالتقصير في تحمل المسئولية .

66

44

62

41.3

22

14.7

الثامن

ثانياً: أزمات اجتماعية خاصة بالأبناء

1

لا يستطيع أبنائي التعبير عن مشاعرهم بحرية

93

62

35

23.3

22

14.7

الرابع

2

لا توجد ثقة متبادلة بين أبنائي .

106

70.7

31

20.7

13

8.6

الثاني

3

يلجأ أبنائي للشجار لحل مشکلاتهم .

61

40.7

63

42

26

17.3

التاسع

4

لا يتعاون أبنائي مع بعضهم البعض .

83

55.4

55

36.6

12

8

السابع

5

لا يستطيع أبنائي الاعتماد على أنفسهم

68

45.3

63

42

19

12.7

الثامن

6

لا يلجأ أبنائي إلى بعضهم البعض عند حدوث مشکلة لحلها .

83

55.3

48

32

19

12.7

السادس

7

يفضل أبنائي البقاء خارج المنزل بسبب کثرة الخلافات الزوجية .

50

33.3

77

51.3

23

15.4

العاشر

8

يلجأ أبنائي إلى الکذب عند التعرض للمشکلات

87

58

51

34

12

8

الخامس

9

يتخبط أبنائي في سلوکياتهم لعدم وجود أهداف واضحة نصب أعينهم يتطلعون إليها

102

68

33

22

15

10

الثالث

10

يتسم أبنائي بالسطحية وعدم الأخذ بجوهر الأمور عند الوقوع في المشکلات.

118

78.7

21

14

11

7.3

الأول

ثالثاً: أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء

1

نتدخل في شئون أبنائنا بشکل مطلق .

15

10

41

27.3

94

62.7

الحادي عشر

2

لايوجد لدينا وقت للحوار مع أبنائنا لکثرة مسئولياتنا .

84

56.1

54

36

12

7.9

الخامس

3

يتأثر الأبناء بالتناقض في الرأي بيني وبين زوجي .

83

55.3

52

34.7

15

10

السابع

4

يخفي الأبناء مشکلاتهم عنا .

99

66

45

30

6

4

الثالث

5

يمر وقت لا يرانا فيه أبناؤنا لانشغالنا .

83

55.2

41

27.4

26

17.4

الثامن

6

يتذمر الأبناء من عدم مشارکتهم في القرارات الأسرية .

73

48.7

65

43.3

12

8

العاشر

7

لا يتسع صدري أنا وزوجي للنقاش مع الأبناء

112

74.7

29

19.3

9

6

الأول

8

يشتکي الأبناء من التفرقة في المعاملة من أحدنا أو کلينا .

87

58

48

32

15

10

الرابع

9

تنشأ بعض الخلافات مع الأبناء لاهتمامنا بشئون بعضهم عن البعض الآخر .

84

56

45

30

21

14

السادس

10

يتعمد أحدنا أوکلانا إثبات فشل علاقة الآخر بالأبناء .

102

68

39

26

9

6

الثاني

11

لا نتفق أنا وزوجي على أـسلوب محدد لتربية الأبناء .

77

51.3

48

32

25

16.7

التاسع

رابعاً : أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين

1

يتصرف زوجي بعصبية مما يعرضنا للخلافات مع الأقارب والمحيطين .

91

60.7

35

23.3

24

16

السابع

2

نسمح للآخرين بالتدخل في شئون الأسرة .

113

75.3

25

16.7

12

8

الثاني

3

تفرض شخصية زوجي غير الاجتماعية عزلتي عن الآخرين .

93

62

43

24.7

24

13.3

السادس

4

تنشأ بعض الخلافات بيننا بسبب العلاقة المتوترة بينت وبين أحد أفراد أسرة زوجي.

83

55.3

43

28.7

24

16

العاشر

5

تنشأ بعض الخلافات بيننا بسبب العلاقة المتوترة بين زوجي وأحد أفراد أسرتي .

98

65.3

32

21.3

20

13.3

الرابع

6

أعاني من تدخل أسرة زوجي في شئوتي الخاصة .

96

64

27

18

27

18

الخامس

7

يمنعني زوجي من زيارة أهلي وأقاربي .

107

71.3

25

16.7

18

12

الثالث

8

نقصر في مشارکة الأقارب والمعارف أفراحهم وأحزانهم .

89

59.3

42

28

25

12.7

التاسع

9

تنشأ بعض الخلافات نتيجة الاقامة في نفس السکن مع الأهل .

117

78

25

16.7

8

5.3

الأول

10

يجامل کل منا أقاربه ومعارفه بعيداً عن الآخر .

90

60

43

28.7

17

11.3

الثامن

يوضح جدول (10) النسب الأعلى لأفراد عينة البحث وفقاً لاستجاباتهن على الأزمات الأسرية الاجتماعية والتي کانت من نصيب العبارة (تؤدي ظروف عملي إلى حدوث خلافات بيني وبين زوجي) وذلک للإجابة دائماً بنسبة 67.3% في الأزمات الاجتماعية الأسرية الخاصة بالزوجين ، وکانت للعبارة (يتسم أبنائي بالسطحية وعدم الأخذ بجوهر الأمور عند الوقوع في المشکلات) في الإجابة دائماً بنسبة 78.7% في الأزمات الاجتماعية الأسرية الخاصة بالأبناء، أما بالنسبة للأزمات الاجتماعية الأسرية الخاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء فکانت للعبارة (لا يتسع صدري أنا وزوجي للنقاش مع الأبناء) في الإجابة دائماً بنسبة 74.7% ، وأخيراً کانت من نصيب العبارة (تنشأ بعض الخلافات نتيجة الاقامة في نفس السکن مع الأهل ) في الإجابة دائماً بنسبة 78% للأزمات الاجتماعية الخاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين .

جدول (11) توزيع عينة الدراسة وفقاً لشدة الأزمات الاجتماعية والوزن النسبي لکل نوع ن=150

نوع الأزمات

شدة الأزمة

العدد

%

الوزن النسبي

النسبة المئوية

الترتيب

أزمات اجتماعية خاصة بالزوجين

أزمات بسيطة (11>17) درجة

47

31.3

170

26.86

الأول

أزمات متوسطة (17>23) درجة

75

50

أزمات شديدة (23 فأکثر) درجة

28

18.7

المجموع

150

100

أزمات اجتماعية خاصة بالأبناء

أزمات بسيطة (10>16) درجة

91

60.7

155

24.49

الثالث

أزمات متوسطة (16>22) درجة

41

27.3

أزمات شديدة (22 فأکثر) درجة

18

12

المجموع

150

100

أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء

أزمات بسيطة (12>18) درجة

83

55.3

160

25.28

الثاني

أزمات متوسطة (18>24) درجة

52

34.7

أزمات شديدة (24 فأکثر) درجة

15

10

المجموع

150

100

أزمات اجتماعية خاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين

أزمات بسيطة (10>17) درجة

111

74

148

23.38

الرابع

أزمات متوسطة(17>24) درجة

30

20

أزمات شديدة (24 فأکثر) درجة

9

6

المجموع

150

100

المقياس ککل

أزمات بسيطة (48>68) درجة

94

62.7

المجموع

المجموع

-

أزمات متوسطة(68>88) درجة

45

30

أزمات شديدة (88 فأکثر) درجة

11

7.3

633

100%

المجموع

150

100%

 أوضحت النتائج الواردة بجدول (11) تباين نسب أفراد العينة فيما يخص شدة الأزمات التي يعانين منها ؛ حيث کانت أقل نسبة من عينة البحث يعانين من أزمات اجتماعية( شديدة )خاصة بالزوجين وقدرت بـ 18.7%، ، وفي المقابل کانت أعلى نسبة لمن يعانين من أزمات ( متوسطة) حيث بلغت 50% ، أما بالنسبة للأزمات الخاصة بالأبناء فکانت أقل نسبة لمن يعانين من أزمات( شديدة) والتي قدرت بـ 12% ، في حين کانت أعلى نسبة وهي60.7% لمن يعانين من أزمات( بسيطة) ، وکان10% من أفراد العينة يعانين من أزمات ( شديدة ) خاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء وهي أقل نسبة مقارنة بـ 55.3% ممن تعانين من أزمات بسيطة وهي النسبة الأعلى ، کما احتل 6% من أفراد العينة أقل نسبة في الأزمات (الشديدة) الخاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين مقارنة بـ 74% وهي النسبة الأعلى وکانت لمن تعانين من أزمات بسيطة ، أما المقياس ککل فقد کانت أقل نسبة وهي 7.3% لمن يعانين من أزماتٍ اجتماعية شديدةٍ ، في حين کانت أعلى نسبة من عينة البحث وهي 62.7% لمن يعانين من أزماتٍ اجتماعية بسيطةٍ ، وبصفةٍ عامة نجد أن الأزمات الاجتماعية الخاصة بالزوجين کانت في مقدمة الأزمات التي تعاني منها عينة البحث بنسبة 26.86%، تلتها الأزمات الاجتماعية الخاصة بعلاقة الزوجين بالأبناء بنسبة 25.28%، ثم الأزمات الاجتماعية الخاصة بالأبناء بنسبة 24.49%، وأخيراً الأزمات الاجتماعية الخاصة بعلاقة الأسرة بالأقارب والمحيطين بنسبة 23.38%، وذلک وفقاً للأوزان النسبية لکلٍ منها ، وترى الباحثة أن ذلک أمرٌ واقعيٌ في ظل ظروف الحياة الضاغطة التي نعيشها کأسر مصرية الآن ، والتي من أهم أسبابها انشغال الزوجين کلٌ بعمله لتوفير متطلبات الحياة ، واختلاف الاهتمامات ، إضافةً إلى ضيق الوقت .

جدول (12) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للاستجابات على مراحل إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً للنسب الأکبر ن= 150

م

العبارة

نعم

أحيانا

لا

الترتيب

العدد

%

العدد

%

العدد

%

أولاً: مرحلة ما قبل الأزمة

1

أدرک المؤشرات الأولية المنذرة بوقوع الأزمة .

7

4.7

72

48

71

47.3

الرابع عشر

2

أهتم بجمع المعلومات والحقائق عن الأزمة .

21

14

62

41.3

67

44.7

السابع

3

أتأکد من صدق المؤشرات والحقائق عن الأزمة

13

8.7

46

30.7

91

60.7

العاشر

4

أخطط لعلاج المؤشرات الأولية للأزمة بمجرد ظهورها .

8

5.3

61

40.7

81

54

الثاني عشر

5

أجد صعوبة في تقييم حجم المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها الأسرة

18

12

74

49.3

58

38.7

الثامن

6

أحرص على التهيئة النفسية لأفراد الأسرة لتقبل المفاجآت التي يمکن أن تقابل الأسرة .

13

8.3

44

29.7

93

62

الحادي عشر

7

أضع تصوراً لأسوأ ما يمکن أن تصل إليه الأزمة .

32

21.3

54

36

64

42.7

الثاني

8

أخطط لمواجهة الأزمة في ضوء الحقائق والمعلومات المتعلقة بها .

36

24

51

34

63

42

الأول

9

أخطط للحد من المخاطر والتهديدات التي قد تواجه الأسرة .

16

10.7

35

23.3

99

66

التاسع

10

أهتم بتحديد الوقت المتاح لمواجهة الأزمة .

26

17.3

60

40

64

42.7

الرابع

11

أبث روح التعاون والحماس لدى أفراد الأسرة لتحمل المسئولية .

9

6

56

37.3

85

56.7

الثالث عشر

12

أصاب ببعض الأمراض العضوية والنفسية لمجرد الإحساس بالأزمة .

21

14.3

42

28

87

57.7

السادس

13

أسعى لحماية أفراد الأسرة من الأضرار المتوقعة للأزمة .

23

15.3

43

28.7

84

56

الخامس

14

أرى أن الزمن وحده کفيل بحل الأزمات والمشکلات .

28

18.7

54

36

68

45.3

الثالث

ثانياً: مرحلة أثناء الأزمة

1

أسارع في التعامل مع الأزمة ولا أضيع وقت کبير في الانزعاج وندب الحظ .

57

38

55

36.7

38

25.3

الأول

2

أهتم بتشخيص الأزمة من حيث إمکانية تطورها ودرجة سيطرتي عليها .

15

10

47

31.3

88

58.7

العاشر

3

أستعين بمکاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لمساعدتي في التعامل مع الأزمة .

14

9.3

37

24.6

99

66

الحادي عشر

4

أحدد أسباب نشوء الأزمة سواء کانت داخلية أوخارجية .

27

18

48

32

75

50

الخامس

5

أحدد الأشخاص المتسببين في حدوث الأزمة .

9

6

70

46.7

71

47.3

السادس عشر

6

أشعر بالإحباط وأفقد ثقتي في نفسي وفي الآخرين أثناء الأزمة .

35

23.3

58

38.7

57

38

الرابع

7

أسعى جاهدةً لجمع الخيارات والبدائل المتاحة للتعامل مع الأزمة .

17

11.3

60

40

73

48.7

الثامن

8

أتخذ القرارات أثناء الأزمة بموضوعية .

10

6.7

59

39.3

81

54

الخامس عشر

9

أحرص ألا تتسبب الأزمة في توقف أو إرتباک الأنشطة والممارسات اليومية للأسرة .

11

7.3

56

37.3

83

55.4

الرابع عشر

10

اتحمل مسئولية إدارة الأزمة وحدي .

20

13.3

56

37.3

82

49.4

السادس

11

أحاول تبسيط خطوات العمل مع الأزمة وأن تتم بشکل سليم وسريع .

6

4

31

20.7

113

75.3

السابع عشر

12

أعتمد على الحلول الجديدة في التعامل مع الأزمة .

13

8.7

55

36.6

82

54.7

الثاني عشر

13

يشترک أفراد أسرتي في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأزمة .

18

12

46

30.7

86

57.3

السابع

14

أحدد ما تتطلبه الأزمة من موارد مادية وبشرية وأوظفها لحلها .

16

10.7

43

28.7

91

60.7

التاسع

15

أتظاهر أمام الآخرين بأن الأزمة قد تم السيظرة عليها .

37

24.6

46

30.7

67

44.7

الثالث

16

يوجد مسئول في الأسرة يتم الرجوع إليه لتعديل أي قرار يعوق حل الأزمة .

39

26

32

21.3

79

52.7

الثاني

17

أراعي المرونة عند تخطيط وتنفيذ الخطة الموضوعة .

12

8

36

24

102

68

الثالث عشر

ثالثاً : مرحلة ما بعد الأزمة

1

أحاول إحداث التغيرات المناسبة لوضع الأسرة بعد الأزمة .

11

7.3

35

23.3

104

69.4

الثالث عشر

2

أشعر برغبة شديدة في إجراء التحسينات التي تساعد على النهوض بمستوى الأسرة .

7

4.7

28

18.7

115

76.6

السادس عشر

3

أتقبل الوضع الذي تقتضيه الأزمة في حالة وقوعها .

10

6.7

35

23.3

105

70

الرابع عشر

4

أنمي مهاراتي الخاصة بإدراک المؤشرات الأولية للأزمة .

16

10.7

43

28.7

91

60.7

العاشر

5

أقيم إجتيازي للأزمة بعد انتهاء الأزمة

20

13.3

46

30.7

84

56

التاسع

6

تزيدني الأزمات قوة وصلابة .

29

19.3

45

30

76

50.7

السادس

7

أقيم إدارتي للأزمة بتصور حدوثها مرة أخرى وکيفية التعامل معها .

33

22

51

34

66

44

الرابع

8

أحاول تخفيف حدة الآثار الناجمة عن الأزمة.

26

17.3

47

31.3

77

51.4

الثامن

9

أعمل جاهدةً على سرعة العودة للحياة الطبيعية بعد الأزمة .

13

8.7

36

24

101

67.3

الحادي عشر

10

أتبع نظاما وقائيا لمنع وقوع مثل هذه الأنواع من الأزمات مرة أخرى .

12

8

54

36

84

56

الثاني عشر

11

أرى ضرورة توافر کل الإمکانات البشرية لاجتياز الأزمة .

32

21.3

81

54

37

24.7

الخامس

12

أرى أن کل فرد من أفراد أسرتي يقوم بدوره بدقة أثناء الأزمة .

46

30.7

58

38.7

46

30.7

الثاني

13

أبحث عن أسباب تعرض أسرتي للأزمات لتجنبها .

37

24.7

53

35.3

60

40

الثالث

14

أستفيد من الأزمات السابقة في تحسين قدرتنا على التعامل مع الأزمات المحتملة .

28

18.7

52

34.6

70

46.7

السابع

15

أرى أن معظم الأخطاء التي تحدث أثناء مواجهة الأزمة أخطاء بشرية .

50

33.3

81

54

19

12.7

الأول

16

أقدر أبنائي لمراعاتهم للظروف الصعبة أثناء الأزمة .

9

6

53

35.3

88

58.7

الخامس عشر

 يوضح جدول (12) النسب الأعلى لأفراد عينة البحث وفقاً لاستجاباتهن على مراحل إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية والتي کانت من نصيب العبارة (أخطط لمواجهة الأزمة في ضوء الحقائق والمعلومات التعلقة بها) وذلک للإجابة دائماً بنسبة 24% في مرحلة ما قبل الأزمة ، وکانت للعبارة (أسارع في التعامل مع الأزمة ولا أضيع وقت کبير في الانزعاج وندب الحظ) في الإجابة دائماً بنسبة 38% في مرحلة أثناء الأزمة ، أما بالنسبة لمرحلة ما بعد الأزمة فکانت للعبارة (أرى أن معظم الأخطاء التي تحدث أثناء مواجهة الأزمة أخطاء بشرية) في الإجابة دائماً بنسبة 33.3% .

جدول(13)توزيع عينة الدراسة وفقاً لمستوى إدارة مراحل الأزمة والوزن النسبي لکل مرحلة ن=150

مراحل الأزمة

مستوى إدارة مراحل الأزمة

العدد

%

الوزن النسبي

النسبة المئوية

الترتيب

مرحلة ما قبل الأزمة

 

إدارة ضعيفة (23>29) درجة

17

11.3

238

33.43

الثاني

إدارة متوسطة (29>35) درجة

70

46.7

إدارة جيدة (35 فأکثر) درجة

63

42

المجموع

150

100%

مرحلة أثناء الأزمة

 

إدارة ضعيفة (28>36) درجة

17

11.3

239

33.57

الأول

إدارة متوسطة(36>44) درجة

92

61.3

إدارة جيدة (44 فأکثر) درجة

41

27.3

المجموع

150

100%

مرحلة ما بعد الأزمة

إدارة ضعيفة (26>33) درجة

25

16.7

235

33.00

الثالث

إدارة متوسطة (33>40) درجة

66

44

إدارة جيدة (40 فأکثر) درجة

59

39.3

المجموع

150

100%

المقياس ککل

إدارة ضعيفة (85>101) درجة

26

17.3

المجموع

المجموع

-

إدارة متوسطة(101>117) درجة

70

46.7

إدارة جيدة (117 فأکثر) درجة

54

36

712

100%

المجموع

150

100%

 أوضحت النتائج الواردة بجدول (13) اختلاف نسب مستوى إدارة مراحل الأزمة حيث کانت أقل نسبة من أفراد عينة البحث لمن يدرن أزماتهن إدارة ضعيفة في مراحل الأزمة الثلاث (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة أثناء الأزمة - مرحلة ما بعد الأزمة ) والمقياس ککل وقدرت على التوالي بـ 11.3% ،11.3% ، 16.7% ، 17.3% وفي المقابل کانت أعلى نسبة لمن يدرن أزماتهن إدارة متوسطة فکانت 46.7% ، 61.3% ، 44% ، 46.7% على التوالي وذلک لمراحل إدارة الأزمة الثلاث مرتبةً على حسب وقوعها وللمقياس ککل ، وبصفةٍ عامة نجد أن الإدارة في مرحلة أثناء الأزمة ( وهي المرحلة التي تقدر وتحتوى فيها الأضرار) کانت في مقدمة المراحل التي تميزت فيها عينة البحث حيث بلغت نسبتها33.57 %، تلتها مرحلة ما قبل الأزمة (وهي المرحلة التي يتم فيها اکتشاف إشارات الإنذار ) بنسبة 33.43% ، 33% وأخيراً مرحلة ما بعد الأزمة ( وهي المرحلة التي تشمل استعادة النشاط والتعلم لمواجهة أي أزمة ) بنسبة قدرها ، وذلک وفقاً للأوزان النسبية لکلٍ منها ، وتعزي الباحثة ذلک لانشغال أفراد عينة البحث بأداء مهام عملهن وأمورهن الأسرية التي قد تأخذ شکلاً شبه روتينياً لدى معظمهن في ظل ضيق الوقت المتاح لذلک ، مما قد يعوق معه ملاحظة مؤشرات وبوادر الأزمات التي قد تغزو حياتهن دون رغبةٍ منهن، ويجعلهن في مواجهةٍ مباشرةٍ معها ومع مايستتبعها من آثارٍ ناجمةٍ عنها متخذين الحلول الفورية لمجابهتها وعلاجها واستعادة التوازن والحياة الطبيعية مرةً أخرى .

ثالثاً : النتائج في ضوء فروض البحث

 الفرض الأول : توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي( التحية والسلام – الحقائق – الرأي – المشاعر – الحاجات ) ومراحل إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية(ماقبل الأزمة – أثناء الأزمة – ما بعد الأزمة) تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (طبيعة الدراسة - مدة الحياة الزوجية - فترة تواجد الزوج خارج المنزل - المستوى التعليمي للزوج – عدد الأبناء- مکان السکن – نوع المسکن ).

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار "T test" للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لـ (طبيعة الدراسة ، مدة الحياة الزوجية ، فترة تواجد الزوج خارج المنزل ،المستوى التعليمي للزوج ، عدد الأبناء ، مکان السکن ، نوع المسکن ).

والجداول من (14) ، ( 20) توضح ذلک : -

أولاً : تبعاً لطبيعة الدراسة

جدول (14) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في ممارسات مستويات الحوار الزواجي

وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لطبيعة الدراسة

المقياس

المتغير

طبيعة الدراسة

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

نظرية

67

26.626

4.01

1.281

0.202

غير دال

عملية

83

25.795

3.90

الحقائق

نظرية

67

26.059

3.49

1.153

0.251

غير دال

عملية

83

25.397

3.49

الرأي

نظرية

67

34.194

2.94

1.168

0.245

غير دال

عملية

83

33.614

3.07

المشاعر

نظرية

67

36.268

4.33

-0.490

0.625

غير دال

عملية

83

36.602

3.99

الحاجات

نظرية

67

37.209

5.02

0.598

0.551

غير دال

عملية

83

36.698

5.32

الدرجة الکلية

للمقياس

نظرية

67

160.63

13.83

0.974

0.332

غير دال

عملية

83

158.11

14.25

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

نظرية

67

33.761

3.87

1.104

0.271

غير دال

عملية

83

33.060

3.86

أثناء الأزمة

نظرية

67

40.895

4.78

0.573

0.567

غير دال

عملية

83

40.457

4.53

ما بعد الأزمة

نظرية

67

38.238

4.61

1.369

0.173

غير دال

عملية

83

37.156

4.96

الدرجة الکلية

للمقياس

نظرية

67

112.90

11.27

1.221

0.224

غير دال

عملية

83

110.67

10.90

يتضح من جدول (14) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ( الأبعاد – الدرجة الکلية ) تبعاً لطبيعة الدراسة حيث کانت جميع قيم (ت) غير دالة إحصائياً والباحثة إذ ترجع مفاد ذلک إلى أن ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية قد تعتمد وبالدرجة الأولى على السمات الشخصية للزوجين - والتي هي محصلة تنشئتهما الأسرية - والصفات المشترکة بينهما التي تحدد درجة تفاهمهما ، إضافة إلى مدى استعدادهما لتحمل المسئوليات الملقاة على عاتقهما وتصورهما لمقتضيات ومتطلبات الدور، ومن ثم قد لا يکون لطبيعة الدراسة دوراً في ذلک .

ثانياً : تبعاً لمدة الحياة الزوجية

جدول (15) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لمدة الحياة الزوجية .

المقياس

المتغير

مدة الحياة الزوجية

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

أقل من 10 سنوات

68

25.661

4.05

-1.426

0.156 غير دال

أکثر من 10 سنوات

82

26.585

3.85

الحقائق

أقل من 10 سنوات

68

25.455

3.46

-0.755

0.451 غير دال

أکثر من 10 سنوات

82

25.890

3.53

الرأي

أقل من 10 سنوات

68

33.352

2.79

-1.937

دال عند 0.05لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

34.304

3.15

المشاعر

أقل من 10 سنوات

68

35.661

3.88

-2.159

دال عند 0.05لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

37.109

4.24

الحاجات

أقل من 10 سنوات

68

35.529

5.47

-3.091

دال عند 0.01لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

38.085

4.65

الدرجة الکلية

للمقياس

أقل من 10 سنوات

68

155.66

13.30

-0.279

دال عند 0.01لصالح أکثر من 10 سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

161.98

14.11

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

أقل من 10 سنوات

68

31.961

4.01

-5.268

دال عند0.001لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

34.768

3.13

أثناء الأزمة

أقل من 10 سنوات

68

39.352

4.87

-0.322

دال عند 0.01لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

41.731

4.16

ما بعد الأزمة

أقل من 10 سنوات

68

35.955

4.57

-4.091

دال عند 0.001لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

39.036

 

4.61

الدرجة الکلية

للمقياس

أقل من 10 سنوات

68

107.00

18.88

-0.506

دال عند 0.001لصالح الأکثر من 10سنوات

أکثر من 10 سنوات

82

115.54

9.74

يتضح من جدول (15) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( مستوى التحية والسلام - مستوى الحقائق ) تبعاً لمدة الحياة الزوجية ، حيث کانت قيم ( ت) على التوالي -1.426 ، -0.755 وهي قيم غير دالة إحصائياً .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي( مستوى الرأي - مستوى المشاعر ) تبعاً لمدة الحياة الزوجية لصالح مدة الحياة الزوجية الأطول ( الأکثر من عشر سنوات )

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي( مستوى الحاجات - الدرجة الکلية ) ، تبعاً لمدة الحياة الزوجية لصالح مدة الحياة الزوجية الأطول ( الأکثر من عشر سنوات ) .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى0.001بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة - والدرجة الکلية ) تبعاً لمدة الحياة الزوجية لصالح مدة الحياة الزوجية الأطول (الأکثر من عشر سنوات) ، ويتفق ذلک ًمع نتائج دراسة ( رشا راغب ،2006 ) ، (ناديه عامر ، 2008) .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى0.01بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية (مرحلة أثناء الأزمة) تبعاً لمدة الحياة الزوجية لصالح مدة الحياة الزوجية الأطول (الأکثر من عشر سنوات) ، ويتفق ذلک مع نتائج دراسة ، ( رشا راغب ، 2006) ، (ناديه عامر ، 2008) .

 وتفسر الباحثة دلالة تلک الفروق بأن طول مدة الحياة الزوجية يتيح الفرصة للزوجين لمعرفة وفهم خبايا شخصية الآخر ومحاولة استيعابها والمرونة والحرية في طرح الآراء وتقبل الأفکار والاقتناع بها منعکساً بالإيجاب على مستوى الحوار بينهما، کما أنه يصقلهما بخبرة ليست بالقليلة في وضع الخطط والحلول لتدارک ومواجهة الأزمات التي قد تعترض حياتهما .


ثالثاً : تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل

جدول (16) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في ممارسات مستويات الحوار الزواجي

وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل .

المقياس

المتغير

فترة تواجد الزوج خارج المنزل

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

(ت)

 

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

25.839

4.10

-1.192

0.235

غير دال

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

26.619

3.74

الحقائق

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

25.229

3.51

-1.923

0.067

غير دال

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

26.333

3.40

الرأي

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

33.505

3.25

-1.762

0.080

غير دال

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

34.381

2.61

المشاعر

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

35.885

4.05

-1.995

دال عند 0.05لصالح الأقل من 8 سنوات

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

37.238

4.16

الحاجات

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

36.080

5.10

-2.386

دال عند 0.05لصالح الأقل من 8 سنوات

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

38.095

5.11

الدرجة الکلية

للمقياس

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

156.54

14.13

-2.687

دال عند 0.01لصالح الأقل من 8 سنوات

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

162.67

13.27

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

32.908

4.08

-1.743

0.083

غير دال

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

34.015

3.47

أثناء الأزمة

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

39.965

4.79

-2.160

دال عند 0.05لصالح الأقل من 8 سنوات

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

41.603

4.27

ما بعد الأزمة

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

36.379

4.51

-3.937

دال عند 0.001لصالح الأقل من 8 سنوات

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

39.381

4.73

الدرجة الکلية

للمقياس

فترة طويلة( أکثرمن8ساعات)

87

109.25

10.84

-3.230

دال عند0.01لصالح الأقل من 8 سنوات

فترة قصيرة(أقل من8ساعات)

63

115.00

10.63

يتضح من جدول (16) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسةمستويات الحوار الزواجي ( مستوى التحية والسلام – مستوى الحقائق – مستوى الرأي ) تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل حيث کانت قيم (ت) على التوالي 0.235، 0.067 ، 0.080 وهي قيم غير دالة إحصائياً ، وهذا ما يختلف مع نتائج دراسة (محمد أبو داهشن ، 2003 ) التي أکدت على أن تواجد الزوج لفترة طويلة خارج المنزل يؤثر سلباً على الحوار بين الزوجين .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( مستوى المشاعر – مستوى الحاجات ) تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل لصالح فترة التواجد الأقل (أقل من 8 ساعات ) ، ويتفق ذلک مع دراسة (محمد أبو داهشن ، 2003 ) .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( الدرجة الکلية ) تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل لصالح فترة التواجد الأقل (أقل من 8 ساعات ) ، ويتفق ذلک مع دراسة (محمد أبو داهشن ، 2003 ) .

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ( مرحلة ما قبل الأزمة ) تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل حيث کانت قيمة (ت) -1.743 وهي قيمة غير دالة إحصائياً .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05 ، 0.001 ، 0.01 ) على التوالي بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ( مرحلة أثناء الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة - والدرجة الکلية لإدارة الأزمة ) تبعاً لفترة تواجد الزوج خارج المنزل لصالح فترة التواجد الأقل(أقل من 8 ساعات)، والباحثة إذ تعزي دلالة تلک الفروق في إدارة الأزمات الأسرية إلى أن تواجد الزوج لفتراتٍ کافيةٍ في المنزل يتيح له فرصة الاطلاع المباشر على الأمور الحياتية لأسرته ، والاحتکاک بالمشکلات عن کسب ، مما يمکنه من ممارسة أدواره بفاعلية وبمساندة الزوجة ويتخطياها مستخدمين مايتواءم مع ذلک من أساليب .


رابعاً : تبعاً للمستوى التعليمي للزوج

جدول (17) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً للمستوى التعليمي للزوج .

المقياس

المتغير

المستوى التعليمي للزوج

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

مؤهل جامعي

80

25.612

3.75

-1.846

0.067 غير دال

مؤهل فوق الجامعي

70

26.800

4.12

الحقائق

مؤهل جامعي

80

25.750

3.42

0.211

0.833 غير دال

مؤهل فوق الجامعي

70

25.628

3.60

الرأي

مؤهل جامعي

80

33.312

3.19

-2.469

دال عند 0.05لصالح المؤهل فوق الجامعي

مؤهل فوق الجامعي

70

34.514

2.69

المشاعر

مؤهل جامعي

80

35.875

4.17

-1.844

0.067

غير دال

مؤهل فوق الجامعي

70

37.114

4.02

الحاجات

مؤهل جامعي

80

35.825

5.26

-2.848

دال عند0.01لصالح المؤهل فوق الجامعي

مؤهل فوق الجامعي

70

38.185

4.82

الدرجة الکلية

للمقياس

مؤهل جامعي

80

156.38

13.65

-2.597

دال عند 0.05لصالح المؤهل فوق الجامعي

مؤهل فوق الجامعي

70

162.24

13.97

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

مؤهل جامعي

80

32.850

3.93

-1.784

0.072 غير دال

مؤهل فوق الجامعي

70

33.971

3.72

أثناء الأزمة

مؤهل جامعي

80

38.875

4.88

-2.225

دال عند 0.05لصالح المؤهل فوق الجامعي

مؤهل فوق الجامعي

70

41.542

4.20

ما بعد الأزمة

مؤهل جامعي

80

36.187

4.59

-4.148

دال عند 0.001لصالح المؤهل فوق الجامعي

مؤهل فوق الجامعي

70

39.300

4.57

الدرجة الکلية

للمقياس

مؤهل جامعي

80

108.91

11.23

-3.362

دال عند 0.001لصالح المؤهل فوق الجامعي

مؤهل فوق الجامعي

70

114.81

10.11

يتضح من جدول (17) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي (مستوى التحية والسلام – مستوى الحقائق - المشاعر ) تبعاً للمستوى التعليمي للزوج حيث کانت قيم (ت) على التوالي -1.846، 0.211 -1.844، وهي قيم غير دالة إحصائياً .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 . بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( مستوى الرأي – الدرجة الکلية ) ، وعند مستوى دلالة 0.01 في (مستوى الحاجات) تبعاً للمستوى التعليمي للزوج لصالح المستوى التعليمي الأعلى ( المؤهل فوق الجامعي ).

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية (مرحلة ما قبل الأزمة ) تبعاً للمستوى التعليمي للزوج حيث کانت قيمة (ت) -1.784 وهي قيمة غير دالة إحصائياً ، ويختلف ذلک مع نتائج دراسة (إيمان رزق ، 2003 ) ، ( رشا راغب ،2006 ) ، ( منى حسن ، 2008 ) ، ( نهى سعد ، 2011) اللائي توصلن إلى أن إدارة الأزمات الأسرية تتأثر إيجابياً بارتفاع المستوى التعليمي للزوج .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ، بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية (مرحلة أثناء الأزمة) ، وعند مستوى دلالة 0.001 في (مرحلة ما بعد الأزمة – الدرجة الکلية لإدارة الأزمة ) تبعاً للمستوى التعليمي للزوج لصالح المستوى التعليمي الأعلى( المؤهل فوق الجامعي ) ، وهذا ما يتفق مع نتائج دراسة (إيمان رزق ، 2003 ) ، ( رشا راغب ،2006 ) ،( منى حسن ، 2008 )، ( نهى سعد ، 2011) والباحثة إذ تعزي دلالة الفروق في ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية إلى أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي للزوج کلما رقي تفکيره ، وزاد وعيه وإلمامه بفنيات الحوار ومستوياته ، وإدراکه لأهمية دوره في مواجهة الأزمات الأسرية من أجل ترابط الأسرة وتکاملها والحفاظ
على کينونتها .


خامسا: تبعاً لعدد الأبناء

جدول (18) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الًدراسة في ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لعدد الأبناء .

المقياس

المتغير

عدد الأبناء

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

2-3 أبناء

79

26.101

3.99

-0.213

0.832

غير دال

4-5 أبناء

71

26.239

3.94

الحقائق

2-3 أبناء

79

25.873

3.61

0.663

0.508

غير دال

4-5 أبناء

71

25.493

3.38

الرأي

2-3 أبناء

79

33.784

3.10

-0.377

0.707

غير دال

4-5 أبناء

71

33.971

2.94

المشاعر

2-3 أبناء

79

36.215

4.28

-0.742

0.459

غير دال

4-5 أبناء

71

36.718

3.98

الحاجات

2-3 أبناء

79

37.557

5.22

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1.579

0.117

غير دال

4-5 أبناء

71

36.225

5.08

الدرجة الکلية

للمقياس

2-3 أبناء

79

159.35

14.80

0.383

0.702

غير دال

4-5 أبناء

71

158.65

13.29

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

2-3 أبناء

79

33.202

3.59

-0.569

0.570

غير دال

4-5 أبناء

71

33.563

4.16

أثناء الأزمة

2-3 أبناء

79

40.468

4.19

-0.514

0.608

غير دال

4-5 أبناء

71

40.859

5.11

ما بعد الأزمة

2-3 أبناء

79

38.151

4.90

1.374

0.172

غير دال

4-5 أبناء

71

37.070

4.70

الدرجة الکلية

للمقياس

2-3 أبناء

79

111.82

10.29

0.181

0.856

غير دال

4-5 أبناء

71

111.49

11.98

                 

يتضح من جدول (18) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( الأبعاد – الدرجة الکلية ) تبعاً لعدد الأبناء حيث کانت جميع قيم (ت) غير
دالة إحصائياً .

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في إدارة الأزمات الأسرية( الأبعاد – الدرجة الکلية ) تبعاً لعدد الأبناء حيث کانت جميع قيم (ت) غير دالة إحصائياً ، وهذا يختلف مع نتائج دراسة ( إيمان رزق ، 2003) ، ( رشا راغب ،2006 ) ، ( منى حسن ، 2008) والتي أثبتت تأثر إدارة الأزمات الأسرية سلباً بزيادة حجم الأسرة ، وکذلک مع نتائج دراسة ( نادية عامر ، 2008) التي توصلت إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين إدارة الأزمات الأسرية وحجم الأسرة .

سادسا: تبعاً لمکان السکن

جدول (19) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الًدراسة في ممارسة مستويات الحوار الزواجي

وإدارة الأزمات الأسريةالاجتماعية تبعاً لمکان السکن .

المقياس

المتغير

مکان السکن

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

ريف

73

25.684

4.40

-1.455

0.148 غير دال

حضر

77

26.623

3.46

الحقائق

ريف

73

25.657

3.22

-0.122

0.903 غير دال

حضر

77

25.727

3.76

الرأي

ريف

73

33.232

3.33

-2.573

دال عند0.05

لصالح الحضر

حضر

77

34.480

2.57

المشاعر

ريف

73

35.684

4.36

-2.243

دال عند 0.05

لصالح الحضر

حضر

77

37.181

3.80

الحاجات

ريف

73

36.109

5.42

-1.896

0.060

غير دال

حضر

77

37.701

4.85

الدرجة الکلية

للمقياس

ريف

73

156.37

14.97

-2.361

دال عند 0.05

لصالح الحضر

حضر

77

161.71

12.69

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

ريف

73

32.506

4.02

-2.729

دال عند 0.01

لصالح الحضر

حضر

77

34.194

3.54

أثناء الأزمة

ريف

73

39.095

4.84

-4.223

دال عند 0.001

لصالح الحضر

حضر

77

42.129

3.92

ما بعد الأزمة

ريف

73

35.753

5.18

-5.025

دال عند 0.001

لصالح الحضر

حضر

77

39.428

3.67

الدرجة الکلية

للمقياس

ريف

73

107.36

11.69

-4.993

دال عند 0.001

لصالح الحضر

حضر

77

115.75

8.76

يتضح من جدول (19) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( التحية والسلام– الحقائق – الحاجات ) تبعاً لمکان السکن حيث کانت جميع قيم (ت) غير دالة إحصائياً.

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( الرأي - المشاعر- الدرجة الکلية ) ، تبعًاً لمکان السکن لصالح المقيمين بالحضر .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث في مراحل إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ( ماقبل الأزمة - أثناء الأزمة - ما بعد الأزمة – الدرجة الکلية ) تبعًاً لمکان السکن لصالح المقيمين بالحضر ، ويختلف ذلک مع نتائج دراسة (نهى سعد ،2011) التي توصلت إلى وجود فروق في إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لمحل الاقامة لصالح الريف ، وقد تکون دلالة تلک الفروق نتيجة طبيعية لتوافر وسائل المدنية ورقي أساليب الحياة والتفکير والتعامل ، والاتصال بمصادر مختلفة من الخبرات والمعرفة وذلک على المستوى العام والخاص، الأمر الذي قد يعکس أثره على أسلوب التواصل بين الزوجين ، ويزيد من فرص التقارب والاشباع بينهما ، والکفاءة في تخطي أي أزمة تتعرض
لها الأسرة .


سابعًا: تبعاً لنوع المسکن

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الًدراسة في ممارسة مستويات الحوار الزواجي

وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لنوع المسکن .

المقياس

المتغير

نوع المسکن

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

التحية والسلام

منفرد

76

26.618

3.53

1.420

0.158

غير دال

مع أهل الزوج

74

25.702

4.33

الحقائق

منفرد

76

25.447

3.60

-0.871

0.385

غير دال

مع أهل الزوج

74

25.945

3.39

الرأي

منفرد

76

34.197

2.87

1.333

0.184

غير دال

مع أهل الزوج

74

33.540

3.15

المشاعر

منفرد

76

36.894

4.04

1.327

0.187

غير دال

مع أهل الزوج

74

36.000

4.21

الحاجات

منفرد

76

37.184

5.16

0.615

0.539

غير دال

مع أهل الزوج

74

36.662

5.22

الدرجة الکلية

للمقياس

منفرد

76

160.34

13.07

1.085

0.280

غير دال

مع أهل الزوج

74

157.85

15.00

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

منفرد

76

33.631

3.49

0.828

0.409

غير دال

مع أهل الزوج

74

33.108

3.79

أثناء الأزمة

منفرد

76

40684

4.56

0.181

0.835

غير دال

مع أهل الزوج

74

40.621

4.74

ما بعد الأزمة

منفرد

76

37.736

4.49

0.248

0.804

غير دال

مع أهل الزوج

74

37.540

4.73

الدرجة الکلية

للمقياس

منفرد

76

112.05

10.96

0.413

0.667

غير دال

مع أهل الزوج

74

111.27

11.27

يتضح من جدول (20) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية ( الأبعاد – الدرجة الکلية ) تبعاً لنوع المسکن حيث کانت جميع قيم (ت) غير دالة إحصائياً وبذلک يتحقق الفرض الأول جزئيا .

الفرض الثاني:

 يوجد تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية (الدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس ، فارق السن بين الزوجين ، الدخل الشهري للأسرة ) .

 وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم استخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي "One Way Anov" للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات العينة في کلٍ من ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية ، وتطبيق اختبار LSD لبيان دلالة اتجاه الفروق إن وجدت ، والجداول من (21) ، (25) يوضح ذلک :


أولاً : تبعاً للدرجة العلمية .

جدول (21) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في ممارسات مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية تبعاً للدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس

المقياس

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ( ف )

 مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

السلام والتحية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

56.240

2282.593

2338.833

4

145

149

14.060

15.742

0.893

0.470

غير دال

الحقائق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

52.482

1773.411

1825.893

4

145

149

13.120

12.230

1.073

0.372

غير دال

الرأي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

146.179

1216.415

1362.593

4

145

149

36.545

8.389

4.356

0.01

دال

المشاعر

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

249.743

2303.430

2553.173

4

145

149

62.436

15.886

3.930

0.01

دال

الحاجات

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

157.068

3847.125

4004.193

4

145

149

39.267

26.532

1.480

0.211

غير دال

 

الدرجة الکلية

للمقياس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

2271.294

27211.779

29483.073

4

145

149

567.824

187.667

3.026

0.05

دال

 

إدارة الأزمات الأسرية

الاجتماعية

ما قبل الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

35.701

2193.392

2229.093

4

145

149

8.925

15.127

0.590

0.670

غير دال

أثناء الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

81.900

3126.074

3207.973

4

145

149

20.475

21.559

0.950

0.437

غير دال

ما بعد الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

72.456

3400.104

3472.560

4

145

149

18.114

23.449

0.772

0.545

غير دال

الدرجة الکلية

للمقياس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

529.091

17800.242

18329.333

4

145

149

132.273

122.760

1.077

0.370

غير دال

 يتضح من جدول (21) أن هناک تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.01 ، 0.05على التوالي بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي (الرأي – المشاعر – الدرجة الکلية) تبعاً للدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول (22) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في ممارسة مستويات الحوار الزواجي

 ( الرأي- المشاعر- الدرجة الکلية ) تبعاً للدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس

مستويات الحوار الزواجي

الدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس

معيدة

م= 32.809

ن= 21

مدرس مساعد

م= 32.966

ن= 30

مدرس

م=33.087

ن= 23

أستاذ مساعد

م=34.147

ن= 34

أستاذ

م=35.261

ن= 42

الرأي

معيدة

 

-

-

-

-

-

مدرس مساعد

 

0.1571

-

-

-

-

مدرس

 

0.2774

0.1202

-

-

-

أستاذ مساعد

1.3337

1.1803

1.0601

-

-

أستاذ

 

2.4523*

2.2952*

2.1749*

1.1148

-

 

الدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس

معيدة

م= 34.333

ن= 21

مدرس مساعد

م= 35.366

ن= 30

مدرس

م=36.217

ن= 23

أستاذ مساعد

م=36.852

ن= 34

أستاذ

م=38.095

ن= 42

المشاعر

معيدة

 

-

 

 

 

 

مدرس مساعد

 

1.0333

-

 

 

 

مدرس

 

1.8840

0.8507

-

 

 

أستاذ مساعد

2.5196

1.4862

0.6355

-

 

أستاذ

 

3.7619*

2.7258*

1.8778

1.2423

-

 

الدرجة العلمية لعضو هيئة التدريس

معيدة

م= 153.761

ن= 21

مدرس مساعد

م= 155.700

ن= 30

مدرس

م=157.000

ن= 23

 

أستاذ مساعد م=160.352

ن= 34

أستاذ

م=164.381

ن= 42

الدرجة الکلية لمستويات الحوار الزواجي

معيدة

 

-

 

 

 

 

مدرس مساعد

 

1.9381

-

 

 

 

مدرس

 

3.2381

1.3000

-

 

 

أستاذ مساعد

6.5910

4.6529

3.3529

-

 

أستاذ

 

10.6190*

8.6809

7.3809

4.0280

-

 *دال عند 0.05

تظهر النتائج بجدول (22) وجود فروق دالة إحصائياً في ممارسة مستوى الرأي بين درجة أستاذ وکلٍ من درجة ( معيدة – مدرس مساعد– مدرس ) عند مستوى دلالة 0.05 لصالح درجة أستاذ ، کما توجد فروق دالة إحصائياً في ممارسة مستوى المشاعر بين درجة أستاذ وکلٍ من درجة ( معيدة – مدرس مساعد ) عند مستوى دلالة 0.05 لصالح درجة أستاذ، کذلک وجدت فروق دالة إحصائياً في الدرجة الکلية لمستويات الحوار الزواجي بين درجة أستاذ ودرجة ( معيدة ) عند مستوى دلالة 0.05 لصالح درجة أستاذ ، ويتفق ذلک مع نتائج دراسة (Rhoden,2003) التي أکدت على أن الزوجات اللائي يشغلن مهناً عليا يرتفع مستواهن في الحوار مع أزواجهن مقارنة بالزوجات اللائي يشغلن وظائف( متدنية – متوسطة) .


ثانياً : تبعاً لفارق السن بين الزوجين .

جدول (23) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في ممارسة مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية تبعاً لفارق السن بين الزوجين .

المقياس

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ( ف )

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

السلام والتحية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

25.335

2313.498

2338.833

2

147

149

12.668

15.738

0.805

 

0.449

غير دال

الحقائق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

3.280

1822.613

1825.893

2

147

149

1.640

12.399

0.132

0.876

غير دال

الرأي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

64.390

1298.203

1362.593

2

147

149

32.195

8.831

3.646

0.05

دال

المشاعر

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

164.893

2388.281

2553.173

2

147

149

82.446

16.274

5.075

0.01

دال

الحاجات

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

172.262

3831.931

4004.193

2

147

149

86.131

26.068

3,304

 

0.05

دال

الدرجة الکلية

للمقياس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1599.037

27884.036

29483.0733

2

147

149

799.518

189.687

4.215

 

0.05

دال

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

70.891

2158.203

2229.093

2

147

149

35.445

14.628

2.414

0.093

غير دال

أثناء الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

78.278

3129.695

3207.973

2

147

149

39.139

21.290

1.838

0.163

غير دال

ما بعد الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

29.710

3442.850

3472.560

2

147

149

14.855

23.421

0.634

0.532

غير دال

الدرجة الکلية

للمقياس

 

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

477.583

17851.796

18329.333

2

147

149

238.769

121.441

1.966

0.144

غير دال

 يتضح من جدول (23) أن هناک تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ، 0.01 ، 0.05، 0.05 على التوالي بين متوسطات درجات عينة البحث في ممارسة مستويات الحوار الزواجي (الرأي – المشاعر – الحاجات - الدرجة الکلية) تبعاً لفارق السن بين الزوجين ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول (24) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في ممارسة مستويات الحوار الزواج

( الرأي- المشاعر – الحاجات – الدرجة الکلية) تبعاً لفارق السن بين الزوجين .

مستويات الحوار الزواجي

فارق السن بين الزوجين

من2إلى أقل من5 سنوات

م= 34.7292

ن= 48

من5إلى أقل من8 سنوات

م= 33.8837

ن= 43

أکثر من 8 سنوات

م=33.1695

ن= 59

 

الرأي

من2إلى أقل من5 سنوات

 

-

 

 

من5إلى أقل من8 سنوات

 

0.8454

-

 

أکثر من 8 سنوات

 

1.55998*

0.7142

-

 

فارق السن بين الزوجين

من2إلى أقل من5 سنوات

م= 37.3542

ن= 48

من5إلى أقل من8 سنوات

م= 37.2326

ن= 43

أکثر من 8 سنوات

م=35.1525

ن= 59

المشاعر

من2إلى أقل من5 سنوات

 

-

 

 

من5إلى أقل من8 سنوات

 

0.1216

-

 

أکثر من 8 سنوات

 

2.2016*

2.0800*

-

 

فارق السن بين الزوجين

من2إلى أقل من5 سنوات

م= 38.2708

ن= 48

من5إلى أقل من8 سنوات

م= 37.0698

ن= 43

أکثر من 8 سنوات

م=35.7288

ن= 59

الحاجات

من2إلى أقل من5 سنوات

 

-

 

 

من5إلى أقل من8 سنوات

 

0.1216

-

 

أکثر من 8 سنوات

 

2.2016*

2.0800*

-

 

فارق السن بين الزوجين

من2إلى أقل من5 سنوات

م= 162.7917

ن= 48

من5إلى أقل من8 سنوات

م= 160.3256

ن= 43

أکثر من 8 سنوات

م=155.2373

ن= 59

الدرجةالکلية

لمستويات الحوار الزواجي

من2إلى أقل من5 سنوات

 

-

-

-

من5إلى أقل من8 سنوات

 

2.4660

-

-

أکثر من 8 سنوات

 

7.5543*

5.0882

-

 *دال عند 0.05

 يتضح من جدول (24) وجود فروق دالة إحصائياً في ممارسة مستويات الحوار الزواجي (الرأي ، الحاجات ، المشاعر- الدرجة الکلية) بين فارق السن ( الأکثر من 8 سنوات ) ، (من 2 إلى أقل من 5 سنوات ) عند مستوى دلالة 0.05 لصالح الفترة الأقل ( من 2 إلى أقل من 5 سنوات ) ، کما توجد فروق دالة إحصائياً في ممارسة مستوى المشاعر بين فارق السن ( الأکثر من 8 سنوات ) ، (من5 إلى أقل من 8 سنوات ) عند مستوى دلالة 0.05 لصالح الفترة الأقل ( من 5 إلى أقل من 8 سنوات ) ، وهذا يتفق مع ماتوصل إليه کل من (رحيمة شرقي ، هشام قاضي ، 2013) في أن الحوار بين الزوجين يتأثر سلباً بزيادة فارق السن بينهما ، والباحثة إذ ترجع دلالة تلک الفروق إلى أنه کلما کان سن الزوجين متقارباً اتفقت آرائهم إلى حدٍ کبيرٍ وتوحدت وجهات نظرهم المؤطرة بثقافة جيلهم مما يخلق جواً من التفاهم النابع من وجود لغة حوارٍ مشترکةٍ بينهما .

ثالثاً : تبعاً للدخل الشهري للأسرة .

جدول (25) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في ممارسات مستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية تبعاً للدخل الشهري للأسرة

المقياس

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ( ف )

مستوى الدلالة

مستويات الحوار الزواجي

السلام والتحية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

114.178

2224.655

2338.833

4

145

149

28.545

15.342

1.860

0.121

غير دال

الحقائق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

15.123

1810.771

1825.893

4

145

149

3.781

12.488

0.303

0.876

غير دال

الرأي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

28.672

1333.922

1362.593

4

145

149

7.168

9.199

0.779

0.540

غير دال

المشاعر

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

98.063

2455.110

2553.173

4

145

149

24.516

16.932

1.448

0.221

غير دال

الحاجات

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

156.431

3847.762

4004.193

4

145

149

39.108

26.536

1.474

 

0.213

غير دال

الدرجة الکلية

للمقياس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1215.983

28267.090

29483.073

4

145

149

303.996

194.945

1.559

 

0.188

غير دال

إدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية

ما قبل الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

64.108

2164.985

2229.093

4

145

149

16.027

14.931

1.073

0.372

غير دال

أثناء الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

81.351

3126.622

3207.973

4

145

149

20.338

21.563

0.943

0.441

غير دال

ما بعد الأزمة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

155.939

3316.621

3472.560

4

145

149

38.985

22.873

1.704

0.152

غير دال

الدرجة الکلية

للمقياس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

779.375

17549.959

18329.333

4

145

149

194.844

121.034

1.610

0.175

غير دال

 يوضح الجدول (25) ما يلي :

- لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أفراد عينة الدراسة في ممارسة مستويات الحوار الزواجي ( الأبعاد – الدرجة الکلية ) تبعاً للدخل الشهري للأسرة حيث کانت جميع قيم (ف) غير دالة إحصائياً .

- لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أفراد عينة الدراسة في إدارة الأزمات الأسرية ( الأبعاد – الدرجة الکلية ) تبعاً للدخل الشهري للأسرة حيث کانت جميع قيم (ف) غير دالة إحصائياً ، ويختلف ذلک ، مع ما توصلت إليه نتائج دراسة (إيمان إبراهيم ، 2003) ،(منى حسن،2008) ،( نهى سعد ، 2011) في أن إدارة الأزمات الأسرية تتأثر إيجابياً بارتفاع الدخل الشهري للأسرة ، وتعزي الباحثة عدم وجود تباين إلى ارتفاع وتقارب دخل أفراد العينة نسبياً وذلک بحکم مرکزهن الوظيفي, مقارنةً بذواتهن من باقي فئات المجتمع ، وبذلک يتحقق الفرض الثاني جزئياً .

الفرض الثالث : توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزواجي( التحية والسلام – الحقائق – الرأي – المشاعر – الحاجات ) ومراحل إدارتهن لأزماتهن الأسرية ( ماقبل الأزمة – أثناء الأزمة – ما بعد الأزمة ).

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة معامل الارتباط بيرسون من الدرجات الخام Pearson Correlation Coefficient بين المتغيرات وجدول (23) يوضح ذلک :

جدول (26) معاملات الارتباط بين ممارسات عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزواجي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية ( الأبعاد - الدرجة الکلية ) ن = 150

                         أبعاد إدارة الأزمات الأسرية

أبعاد مستويات الحوار الزوجي

 

 

 

 

 

 

مرحلة ما قبل الأزمة

مرحلة أثناء الأزمة

مرحلة ما بعد الأزمة

الدرجة الکلية

مستوى التحية والسلام

0.520**

0.461**

0.366**

0.533**

مستوى الحقائق

0.173*

0.248**

0.165*

0.236**

مستوى الرأي

0.439**

0.379**

0.424**

0.495**

مستوى المشاعر

0.408**

0.344**

0.422**

0.469**

مستوى الحاجات

0.394**

0.447**

0.544**

0.561**

الدرجة الکلية

0.548**

0.538**

0.560**

0.659**

** دال عند مستوى 0.01      * دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (26) :-

- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستوى التحية والسلام وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية بمراحلها المختلفة (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة أثناء الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة - والدرجة الکلية
لإدارة الأزمة ) .

 - وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 01. بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستوى الحقائق وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية بمراحلها المختلفة (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة أثناء الأزمة - والدرجة الکلية لإدارة الأزمة ) .

- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستوى الحقائق وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية (مرحلة ما بعد الأزمة) .

- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستوى الرأي وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية بمراحلها المختلفة (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة أثناء الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة - والدرجة الکلية لإدارة الأزمة ) .

- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستوى المشاعر وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية بمراحلها المختلفة (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة أثناء الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة - والدرجة الکلية لإدارة الأزمة ) .

- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين ممارسة عضوات هيئة التدريس لمستوى الحاجات وإدارة الأزمات الأسرية الاجتماعية بمراحلها المختلفة (مرحلة ما قبل الأزمة – مرحلة أثناء الأزمة – مرحلة ما بعد الأزمة - والدرجة الکلية لإدارة الأزمة ) .

- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين الدرجة الکلية لممارسة عضوات هيئة التدريس لمستويات الحوار الزوجي والدرجة الکلية لإدارة الأزمات
الأسرية الاجتماعية.

وتفسر الباحثة دلالة تلک العلاقة بأن ؛ الممارسة الإيجابية للحوار بين الزوجين بکافة مستوياته توطد الروابط بينهما فيکون لها عظيم الأثر في تکوين نمطٍ من الاستقرار والألفة والتواصل ثابت نسبياً يمکن معه تخطي العقبات ووضع حلولٍ إيجابية بناءة تظهر جلياً في أسلوب إدارتهما لأزماتهما الأسرية ، وهذا ما يتفق مع نتائج دراسة کلٍ من (Burleson&Denton,1997) اللذين أثبتا أن الحوار الجيد بين الزوجين کأحد مهارات الاتصال الفعال يلعب دوراً أساسياً في مواجهة السلوکيات غير السوية داخل الأسرة فيساعد في التکيف الأسري وبذلک يتحقق
الفرض الثالث .

التوصيـــات :

بناءًا على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بـ :

1. مساهمة کافة أجهزة الدولة المعنية بالأسرة کأمانة المرأة بالأحزاب السياسية ، الجمعيات النسائية الإقليمية ، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إعداد وتنظيم برامج إرشادية للزوجين– لا سيما حديثي الزواج –ج لتعزيز ثقافة تبادل الحوار واحترام الآخر، و إکسابهما خبرة مواجهة المشکلات الزوجية والسيطرة عليها حال وقوعها والحد من معدلات الطلاق .

2. تدعيم فکرة الزواج المتکافئ عن طريق إعداد قاعدة بيانات خاصة تعنى بتقديم معلومات ارشادية وخدمات استشارية (دينية ونفسية واجتماعية) تساعد في اختيار شريک الحياة وذلک للشباب المقبلين على الزواج ، منعاً لحدوث فجوة في علاقة کلٍ منهما بالآخر تزج بهما إلى بوتقة الصراعات والأزمات الأسرية ، وتوفير طرق کافية للإعلان عنها .

3. إعداد برامج إرشادية للأزواج يمکن نشرها عن طريق المواقع الالکترونية المختلفة يقوم بإعدادها متخصصين في مجال التنمية البشرية ، سواء تلک المهتمة بالوقاية من الأزمات أوالمعالجة لها لتنمية مهارات الأزواج في إدراک الإنذارات والمؤشرات المبکرة للأزمة من أجل أن يتمکنا من حصر مسبباتها والتغلب عليها في مراحلها الأولى .

4. ضرورة اللجوء لذوي الخبرة في مکاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لما لدورهم من أهمية في حل کثير من المشاکل والأزمات الأسرية وفقاً لأسسٍ مدروسة ، وعدم الاعتماد على خبرات الآخرين  في ذلک .

5. استغلال دور الإعلام من خلال تصميم برامج حوارية موجهة تستضيف أساتذة متخصصين في مجال علم النفس والاجتماع والطب السلوکي ؛ لتوعية الآباء والأمهات بضرورة غرس نواة الحوار الأولية عن طريق الممارسة الفعلية للحوار عند التعامل مع الأبناء منذ نعومة أظافرهم باعتبارهم أزواج وزوجات المستقبل .

6.   إثراء الجهد العلمي والأکاديمي من خلال إجراء دراساتٍ تتابعيه عن غياب الحوار بين الزوجين وأثره على شرائح المجتمع المختلفة .

المراجــــع
المراجع العربية
1.   أحمد إبراهيم أحمد (2000) : إدارة الأزمة التعليمية " منظور عالمي " ، المکتب العلمي للکمبيوتر والنشر والتوزيع ، الإسکندرية .
2.   استقلال أحمد الباکر (2004) : ثقافة الحوار الأسري ، مجلة کلية التربية ، الناشر مرکز الدراسات التربوية ، العدد (21) .
3.أمل العواودة ، جهاد السعايده ، هناء الحديدي (2013) : أسباب النزاعات الأسرية من وجهة نظر الأبناء " دراسة ميدانية في جامعة البلقاء التطبيقية " ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، غزه ، المجلد الحادي والعشرون ، العدد (1) .
4.إيمان صلاح إبراهيم رزق (2003) : إدارة الأزمات الأسرية وعلاقتها بأبعاد التوافق لدى الأطفال ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
5.إيمان علي عبد الرحمن إبراهيم (2003) : إدارة الأزمات الأسرية وعلاقتها بالموارد البشرية لدى الشباب ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
6.   جاسم المطوع (2011) : فن الحوار العائلي ، تعلم أهم الفنون في العلاقات الأسرية ، موسوعة الکتب الإلکترونية العربية
 Available at : http://www.ibooks.ae/?p=634
7.   جون کارلسون ، دون دينکمار (2005) : حان الوقت لزواج أفضل ، ترجمة سهام الصويغ ، حنان عطا الله ، مکتبة جرير ، الرياض ، السعودية .
8.   ذوقان عبيدات ، عبد الرحمن عدس ، کايد عبد الحق (2006) : البحث العلمي ، مفهومه وأدواته وأساليبه ، دار أسامه للنشر والتوزيع ، جده .
9.رحيمة شرقي ، هشام قاضي (2013) : فارق السن بين الزوجين وانعکاسه على التواصل الزواجي ( دراسة على عينة من المتزوجات بمدينة تقرت ) ، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، قسم العلوم الاجتماعية ، جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، الملتقى الوطني الثاني حول : الاتصال وجودة الحياة في الأسرة ، الجزائر .
10.   رشا عبد العاطي راغب (2006) : فاعلية استخدام تکنولوجيات العولمة على إدراک الزوجة لمواردها الأسرية في إدارة الأزمات ، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
11.   رشا عبد العاطي راغب ، إيناس ماهر بدير (2012) : أنماط الحوار الأسري وعلاقتها بإدارة الذات لدى الأبناء ، مجلة بحوث التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، العدد (27).
12.   رشا محمود عبد اللطيف (2013) : بعض المتغيرات النفسية المرتبطة بالخرس الزواجي وعلاقته بالتوافق النفسي للأبناء ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، قسم علم النفس ، جامعة بني سويف .
13.   ريم عبد العظيم (2004) : برنامج مقترح لتنمية مهارات الحوار باللغة العربية لدى طالبات الإعلام في ضوء مدخل التواصل اللغوي ، رسالة ماجستير ، کلية البنات ، جامعة عين شمس .
14.                سامي محمد هشام حريز (2007) : المهارات في إدارة الأزمات وحل المشکلات ، الأسس النظرية والتطبيقية ، دار البداية ، عمان .
15.   سهير حسين جوده (2009) : برنامج إرشادي مقترح لتعزيز التوافق الزواجي عن طريق فنيات الحوار ، رسالة ماجستير ، قسم الصحة النفسية ، کلية التربية ، الجامعة الإسلامية ، غزة .
16.                عاصم محمد عبد الغنى ( 2000): أزمة توطين التکنولوجيا بمصر، المؤتمر الخامس لإدارة الأزمات والکوارث، کلية التجارة ، جامعة عين شمس ، القاهرة.
17.                عقيل سعيد زاده (2010) : الحوار قيمة حضارية ، دار النفائس للنشر والتوزيع ، عمان الأردن.
18.                علي السلمي (2001) : خواطر في الإدارة المعاصرة ، دار غريب للطبع والنشر ، القاهرة .
19.                علي عبده الألمعي (2013) : التربية وتحدي الحوار
  Available  at http://www.minbr.com2-10.ph
20.                عمر محمد محمود (2003) : زواج بلا فشل ، دليل نجاحک في الزواج ، مرکز الدلتا للطباعة ، القاهرة .
21.   فايزه رويم ، صبرينه غربي (2013) : معوقات التواصل داخل الأسرة وسبل التدخل " اقتراح برنامج للتواصل مع الأبناء" ، کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، قسم العلوم الاجتماعية ، جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، الملتقى الوطني الثاني حول : الاتصال وجودة الحياة في الأسرة ، الجزائر .
22.                لجنة إصلاح ذات البين (2003) : التعرف على أسباب انعدام الحوار الأسري من وجهة نظر الزوجين
  Available at : at http:// www.Mensawy.com
23.                محمد أحمد عبد الجواد (2005) : الإدارة بالحوار ، دار التوزيع والنشر الإسلامية ، القاهرة .
24.                محمد الشيخلي (1993) : الحوار الأسري ، دار ابن حزم للنشر ، لبنان ، بيروت .
25.   محمد حسين أبو داهشن (2003) : انعدام الحوار بين الأزواج وأثره على الاستقرار الأسري ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، مجلس النشر العلمي ، العدد (32) ، جامعة الکويت .
26.   محمد عبد الغني هلال (2011) : مهارات التعامل مع الآخرين والجمهور " سلوکيات التعامل مع الآخر " ، مرکز تطوير الأداء والتنمية ، جسر السويس ، مصر الجديدة .
27.   المرصد الخضري (2001) : الکشف عن الأسباب المؤدية للطلاق في المجتمع السعودي ، مجلة اتحاد الجامعات العربية ، الناشر الأمانة العامة لاتحاد الجامعات ، العدد (12) .
28.                منى إبراهيم اللبودي (2000) : تنمية فنيات الحوار وآدابه لدى طلاب المرحلة الثانوية ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية التربية ، جامعة عين شمس .
29.   منى محمود عبدالله حسن (2008) : أساليب مواجهة الأزمات الأسرية ، دراسة ميدانية لعينة من أسر مدينة القاهرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة عين شمس .
30.   نادية عبد المنعم عامر ( 2008) : برنامج إرشادي لإدارة الأزمات الأسرية وعاقته بالتوافق الزواجي ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصوره .
31.   نجم الجدي، منور عدنان، عائدة محمد (2011) : دورالوالدینفيفلسطینفيتنمیةمهاراتالحوارلدىالأبناء، مؤسسة أفکار للتطوير التربوي والثقافي، التقرير النهائي، رام الله .
32.   نعمة مصطفى رقبان (2000) : فاعلية مکاتب التوجيه والاستشارات الأسرية نحو إدارة الأزمات الأسرية وأثر ذلک على المناخ الأسري ، المؤتمر السنوي الخامس لإدارة الأزمات والکوارث ، کلية التجارة ، جامعة
عين شمس .
33.   نهى جلال محمد سعد (2011) : علاقة الادخار واستثمار جزء من دخل الأسرة في حل الأزمات الأسرية الطارئة – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة .
المراجع الأجنبية
 
34.Bela,H & Patric,M (2005): Dialogue as amean of collective communication . New York , Kalwer Academic .
35.Bolin ,Arjen &McConnell ,Allan(2007): Preparing for critical infrastructure Breek downs:The limit of crisis management &need for resilience."Journal of contingencies & crisis management vol (15) ,No (1) .
36.Burleson ,B &Denton ,W. (1997) :The relationship between communication skill and marital satisfaction : some moderating effects on family enviroment . Journal of marriage and family , vol(59),Issue 4.
37.Clyton,E & Ladd,T. (2000) : Psychological self-help , mental health net .
38.Jan ,V. (2004): Principles and practices of dialogue education , Jasseybass , Excerpts from various Jan Vella works .
39.Jan ,E. (2004): The use of dialoguein education implementation and personal , professional,research submitted to the offeice of graduate studies , evaluation master of art , University of Massachusetts Bostonx .
40.Rhoden, L . (2003) : Marital cohesion , flexibility and communication in the marriage Nontraditional and traditional women , the family journal vol (11).
41.Rutter,M. (2000): psychological disturbances in young people challenges for prevention, institute of psychiatry ,London .
المواقع الإلکترونية