فاعلية برنامج إرشادي لتنمية وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

مدرس ادارة المنزل - شعبة الاقتصاد المنزلي الريفي کلية الزراعــة ـ جامعة الزقازيق

المستخلص

الملخص العربي :
أجرى هذا البحث بهدف دراسة فاعلية برنامج إرشادي لرفع مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية المتمثلة في مجالات (التغذية، الصحة الأنجابية، صحة الجلد والشعر، الصحة النفسية والإسعافات الأولية،).وقد إشتملت عينة الدراسة على عينة أساسية مکونة من 131 طالبة من طالبات کلية الزراعة جامعة الزقازيق تم إختيارهن بطريقة صدفية غرضية وينتمون إلى مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة، و قد تم تطبيق البرنامج الإرشادي على عينة تجربية بلغ قوامها 20 طالبة من ذوات المستوى المنخفض والمتوسط من عينة البحث الأساسية تم إختيارهن بطريقة عمدية غرضية ، وقد تمثلت أدوات البحث في إستمارة البيانات الأولية للأسرة – استبيان لقياس مستوى وعي وممارسات الطالبات بالتدابير الصحية والوقائية في المجالات سابقة الذکر(المقياس القبلي- المقياس البعدي ) ، وبرنامج إرشادي معد لرفع مستوى وعي وممارسات الطالبات في مجالات البحث. وقد اتبع في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي.
وأسفرت النتائج عن :
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات وعي وممارسات الطالبات بمجالات التدابير الصحية والوقائية موضع الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح التطبيق البعدي وذلک عند مستوى دلالة (0.001) حيث کانت حيث کانت قيمة ت (27,889) للوعي الغذائية و(10,794) للممارسات الغذائية ،(27,470) للوعي بالصحة الإنجابية ، (14,526) لممارسات الصحة الإنجابية ،( 23,789 ) للوعي بصحة الجلد والشعر ،(12,390) للممارسات بصحة الجلد والشعر ،(13,631 ) للوعي بممارسات الصحة النفسية و(13.202) للوعي بممارسات الإسعافات الأولية.
الکلمات الاسترشادية: فاعلية، البرنامج الإرشادي، الوعي، الممارسات، التدابير
الصحية والوقائية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث :

تعتبر الصحة جزءاً هاماً من بناء الانسان، وذلک لإرتباطها الوثيق بالحياة وجوانبها المتعددة ومجالاتها المختلفة حيث تتدخل معها بصورة يصعب فيها الفصل بينهما ،فالصحة تمثل في نظر الکثيرين الوجه الآخر للحياة (عبدالوارث الرزاحي،2002).والتي يمکن أن تتحقق من خلال رفع الوعي الصحي للأفراد وتوعيتهم بمبادىء الصحة الشخصية وسبل الوقاية من الأمراض ( public health agency of Canada ,2014)، ويرى DL(2002) olds, أن ممارسات االوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة الجيدة للأفراد يؤدي بدوره إلى الإرتقاء بالأسرة وتنمية المجتمع. حيث تعتبر الصحة هدف من أهداف التطور الإجتماعي والإقتصادي والإرتقاء بهما ، ومما لاشک فيه أن أبسط حقوق الإنسان الأساسية التمتع بمستوي صحي مناسب يُمکنه من القيام بدوره في البناء والتنمية والإنتاج ، وزيادة الدخل القومي ورفع المستوى المعيشي (باسل أبو قمر ،2002 ). فلعل من أهم المشکلات التي تعيق عملية التنمية الشاملة في المجتمعات النامية هي تلک المشکلات التي تتعلق بصحة الإنسان في بيئته الحيوية والمؤثرة حتماً في الاقتصاد القومي ، بل إنه يمکن القول أن العلاقة وثيقة بين الصحة والتنمية ، فالأفراد الأصحاء هم الرصيد الإستراتيجي لأي شعب من الشعوب ومسئولية الحفاظ على الصحة تقع على عاتق کل فرد في المجتمع ، وتتطلب منه سلوکاً معيناً في ممارسات الحياة ، وإن عدم اتباع الفرد للسلوک الصحي السليم سيؤدى به - بالضرورة - إلى المرض ، وستتعدى آثار الفرد نفسه لتعود بالضرر على المجتمع بأسره وعلى مجالات التنمية والإنتاج ( صالح أبو جادو ،2002).

لذا فقد أصبحت التنمية البشرية تمثل بؤرة إهتمام دول العالم بأکملها فقد اتضح أن أي تقدم لابد وأن ينصب على خدمة المجتمع وتطوره وتقدمه وتعد التنمية البشرية من أهم إهتمامات علم الاقتصاد المنزلي حيث يعتبر رفع قدرة الفرد على العمل وکفاءته الإنتاجية هو حجر الزاوية في التنمية ( أمال العسال ،1999).وتقع مسئولية الحفاظ على الصحة على عاتق کل فرد حيث تتطلب منه سلوکاً معيناً في ممارسات الحياة، کما أن عدم إتباع الفرد للسلوک الصحي سيؤدي بالضرورة إلى المرض وتدهور الصحة وستتعدى آثار الفرد نفسه لتعود بالضرر على المجتمع بأسرة وعلى مجالات التنمية والانتاج (صالح أبو جادو ، 2002).فالشعب الذي يعاني أفراده من إعتلال في صحتهم قد ينتج ولکن ليس بالمستوى المطلوب من الجودة والکفاءة (إيمان شحادة،2009) ، لذا فالوعي العلمية بالتدابير الصحية والوقائية الصحيحة تعتبر من أهم الأمور في عالمنا المعاصر، حيث أوضح (Huang, P. (2001 أن الارتفاع المتزايد في المشکلات الصحية والبيئية يکمن في قصور المعلومات والإدراک والمواقف والسلوک لدى الأفراد.

ويعد الشباب الثروة الحقيقية لأى مجتمع إذا حسن إستغلاله حيث أنهم يمثلون أهم شريحة إجتماعية تشغل وضعاً مميزاً في بنية المجتمع (صفاء محمد،2005)، حيث يلعب الشباب،الذين کثيراًما يسمون بجيل الأمل، دوراً حيوياً في الحالة الصحية لأي بلد،حيث أن سلوکهم ومواقفهم ومعتقداتهم هي التي ستشکل مجتمعات المستقبل. مما يستلزم النهوض بممارساتهم الصحية و إعدادهم الإعداد الصحي السليم (مي توفيق وآخرون ،2013).ويعتبر الشباب الجامعي بصفة عامة واالفتيات بصفة خاصة من أهم الموارد البشرية التي تزداد أهميتها في المستقبل بکونها ربة أسرة يقع عليها العديد من المسؤليات تجاه أفراد أسرتها لضمان تحقيق الصحة والسعادة (فارس ضاهر، 1997). فالفتاة هى أم الغد والمدرسة التي إن صلحت وزودت بالمعلومات والوعي الصحيحة والسليمة وغرست فيها الأفکار والقيم النبيلة، أصبحت أکثر وعياً وإدراکاً للمهام المنوطة بها وأصبح أبنائها وهم کافة المجتمع صالحين جميعاً (الجمعية المصرية لتنمية المجتمع، 2011) . وباعتبارها رکيزة التنمية في أي دولة لذا يجب إعدادها صحياً وثقافياً واجتماعيا لتحمل المسؤلية وقيادة مختلف مجالات الحياة. من هنا يتضح أن هناک حاجة ملحة إلى برنامج إرشادي يوجه الي طالبات الجامعة بحيث يسهم في إکسابهن الوعي والممارسات السليمة بالتدابير الصحية والوقائية ، مما ينعکس علي المجتمع باسره .

و تبلورت مشکلة البحث في الإجابة على التساؤلات الآتية:

1. ما مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة في مجالات التدابير الصحية والوقائية موضع الدراسة والمتمثلة في (التغذية، الصحة الإنجابية، صحة الشعر والجلد، الصحة النفسية، الإسعافات الأولية) ؟

2.   ماهى طبيعة العلاقة بين المستوي الاجتماعي والاقتصادي للطالبات ومستوي وعيهن وممارستهن للتدابير الصحية والوقائية ؟

3.   ما مدى الإختلاف في مستوى وعي وممارسات الطالبات في مجالات التدابير الصحية والوقائية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ؟

أهمية البحث

1.   الوقوف على مستوى وعي وممارسات الطالبات لبعض التدابير الصحية والوقائية والعمل على زيادة هذا المستوى.

2. إلقاء الضوء على أهمية البرامج الإرشادية في مجالات الاقتصاد المنزلي والتي تعمل على تنمية الوعي والممارسات للطالبات بصفة خاصة والتي تعتبر من أهم الفئات التي ينعکس تنمية وعيها على الأسرة والمجتمع.

3. تفيد نتائج هذا البحث في تقديم رسالة إلى الفرد والمجتمع لأهمية الوعي بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات الحياة المختلفة مما قد يکون له بالغ الأثر على المجتمع بأکمله.

أهداف البحث

يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة فاعلية برنامج إرشادي معد لرفع مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية المتمثلة في في مجالات (التغذية، الصحة الإنجابية، صحة الجلد والشعر، الصحة النفسية والإسعافات الأولية،). وذلک ينبثق منه الأهداف الفرعية التالية:

1. تحديد مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في
مجالات البحث.

2.  دراسة مصادر معلومات الفتاة في سن الجامعة فيما يختص بالتدابير الصحية والوقائية ومدي تطبيقها لهذه المعلومات.

3.  إبراز العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للطالبات ومستوي وعيهن وممارستهن للتدابير الصحية والوقائية.

4.  تنفيذ وتقييم البرنامج علي عينة تجريبية من الطالبات الجامعيات.

5. قياس مدي التغير في مستوي الاستجابة والوعي والممارسات لطالبات الجامعة بعد نهاية تطبيق البرنامج وذلک بمقارنة نتائج تطبيق البرنامج قبل وبعد التطبيق .

فروض البحث

1. توجد علاقة إرتباطية بين مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات (التغذية، الصحة الإنجابية، صحة الشعر والجلد، الصحة النفسية، الإسعافات الأولية) ،وکل من عمر الطالبة و عمر الأب والأم،ومستوى تعليم الأب والأم، وعدد أفراد الأسرة ، محل الاقامة، والدخل الشهري للأسرة، والمصروف الشخصي للطالبة،والتعرض لمصادر المعلومات، و مدي تطبيق المعلومات.

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات البحث المختلفة وفقاً لاختلاف المستوي الاجتماعي والاقتصادي لهن.

3. توجد فروق ذات دلالة إحصائياً فى مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات البحث المختلفة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي (القياس القبلي ) وبعد تطبيق البرنامج ( القياس البعدي) لصالح القياس البعدي.

طريقة البحث:

أولا: المصطلحات البحثية والمفاهيم الإجرائية:

  • ·    الفاعلية:

تعرف الفاعلية بانها القدرة علي انجاز الاهداف أو المخرجات لبلوغ النتائج المرجوة والوصول اليها بأقصي حد ممکن (کمال زيتون ، 2003).ويعرفها سعد الجبالي ( 2000) بانها: الأثر المرغوب الذي يحدثه البرنامج بعد تحقيق أهدافه التي وضع من أجلها في مواقف التعلم.

 وتعرفها الباحثتان اجرائيا بانها: مدي نجاح البرنامج المعد في تنمية وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية المتعلقة بالتغذية والصحة الانجابية وصحة الشعر والجلد والصحة النفسية والاسعافات الاولية.

  • ·    البرنامج الارشادي

تعرفه نادية عامر (2004) بأنه مجموعة من الخبرات التربوية والمهارات والأنشطة المترابطة التي تهدف إلى تحسين مستوى الفرد وذلک في صورة جلسات إرشادية لمدة زمنية محددة تصاحبها عملية تغذية راجعة. وأشار إليه محمد سعفان (2005) بأنه الخطوات المتتابعة التي يتم من خلالها تقديم خدمات الإرشاد من المرشد إلى المسترشد"، والعملية الإرشادية هي الجانب التطبيقي للإرشاد وبدونها يصبح الإرشاد مجرد أراء أو نصائح أو توجيهات.

وتعرفه الباحثتان اجرائيا بأنه: خطة عملية تتضمن مجموعة من الأنشطة والمواقف والخبرات التربوية المترابطة والمتکاملة في صورة وحدات دراسية محددة المدة الزمنية بهدف تنمية معلومات وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية التي تضمنتها الدراسة مؤدية في النهاية إلى إحداث تغير سلوکي لهم.

  • ·    الوعي:

يعرفهأحمدقنديل(٢٠٠١) بأنه الوعي والفهموالإدراکوالتقديربمجالمعين،ممايساعد علىتوجيهسلوکالفردنحوالعنايةبهذاالمجال .ويشير أحمد اللقائى وعلى الجمل (1996) أنه کلما کان الوعي أکثر نضوجاً وثباتاً کان ذلک أکثر قابلية للدعم وتوجيه السلوک الرشيد في الاتجاه المرغوب.

المقصود به في هذه الدراسة انه الوعي المعرفي الذي تعرفه الباحثتان اجرائيا بأنه: الوعي بالمعارف والمعلومات المتمثل في مجموعة البيانات والمعلومات التي تختزنها طالبات الجامعة في عقولهن وتؤثر علي ممارساتهن الصحية والوقائية.

  • ·    الممارسات:

 تعتبر الممارسات Practice شرطا هاماً من شروط التعلم فالتعلم هو تغير شبه دائم في أداء الکائن الحي ولذلک لا يتحقق التعلم دون ممارسات الاستجابات التي تحقق اکتساب المهارة المطلوبة سواء کانت مهارة حرکية أو لفظية أو عقلية وتساعد ممارسات الأداء على استمرار الارتباطات بين الاستجابات والمثيرات لفترة أطول مما يؤدي إلى تحقيق التعلم( أنور الشرقاوي، 1998).

وتعرفها الباحثتان اجرائيا بأنها: مجموعة الأنشطة التي تقوم بها الطالبة في محيط الأسرة والمجتمع فيما يتعلق بالتدابير الصحية والوقائية.

  • ·    التدابير الصحية والوقائية:

يعرفها مرکز الملک فهد بن عبد العزيز للجودة (2012) : بأنها مجموعة الاجراءات والخدمات الطبية والاجتماعية والتربوية والنفسية والتأهيلية التي تعمل على الحيلولة دون حدوث اعتلال أو ضعف عام عند الإنسان والتي تقتضيها مصلحة المجتمع في تجنب کل ما من شأنه إعاقة تقدمه ونموه.ويعرفها2009)) Katz and Ather: بأنها مجموعة الاجراءات التي ترکز علي الوقاية من المرض بدلا من علاج المرض سواء أن کان ذلک من جانب الافرد لتحسين صحته والحفاظ عليها بحالة جيدة ، او من جانب الخدمات المقدمة من قبل منظمات المجتمع المختلفة.

وتعرفها الباحثتان اجرائيا بأنها: مجموعة الممارسات التي يجب أن تدرکها الطالبة وتقوم بها بهدف حمايتها من الامراض وتحسين صحتها وذلک في مجالات (التغذية، والصحة الإنجابية، وصحة الجلد والشعر، والصحة النفسية، والإسعافات الأولية).

  • ·    الطالبة الجامعية:

المقصود بها في هذه الدراسة تلک الفتاة الملتحقة بالجامعة والتي يتراوح عمرها ما بين (18 - 22) سنة.

ثانيا:منهج البحث

اتبع في هذا البحث المنهج الوصفي والتحليلي ، ويعرفه بشير الرشيدي (2000) بأنه: مجموعة الإجراءات التي تتکامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادا علي جمع الخصائص والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا دقيقا لاستخلاص دلالتها والوصول إلي نتائج أو تعميمات عن الظاهرة أو الموضوع محل البحث. المنهج التجريبي: يعني تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لواقعة معينة وملاحظة التغييرات الناتجة في هذه الواقعة ذاتها وتفسيرها (محمد الطيب
وآخرون، 2000).

ثالثا:حدود البحث

عينــة البحث

أ-عينة البحث الأساسية: تتکون من131 طالبة تتراوح أعمارهن من (18 – 22 سنة) وقد تم اختيار العينة بطريقة صدفية غرضية من من طالبات کلية الزراعة جامعة الزقازيق.

 ب- عينة البحث التجريبية: تم اختيارها بطريقة عمدية غرضية لتنفيذ البرنامج الإرشادي من طالبات العينة الأساسية وبلغ عددهن (20) طالبة جامعية، وتم الاختيار بناءا علي مستوي وعيهن المنخفض والمتوسط ومدي اقتناعهن ورغبتهن بالاشتراک في البرنامج بجميع مجالاته المختلفة.

  • ·   الحدود المکانية : کلية الزراعة - جامعة الزقازيق- محافظة الشرقية.
  • · الحدود الزمانية: تم التطبيق الميداني علي عينة البحث الأساسية في الفترة من مارس حتى مايو عام 2013، ثم تطبيق البرنامج علي العينة التجريبية خلال شهر نوفمبر .

رابعا: إعداد وبناء أدوات البحث. (إعداد الباحثتان)

اشتملت أدوات البحث المستخدمة في هذه الدراسة على ما يلي:

1- استمارة البيانات العامة للأسرة.

2-استبيان لقياس وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير (التدابير) الصحية والوقائية (المقياس القبلي للعينة الأساسية، والمقياس البعدي للعينة التجريبية).

3-برنامج إرشادي لتنمية وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير (التدابير)
الصحية والوقائية .

 

وفيما يلي عرض لهذه الأدوات:

1.   استمارة البيانات العامة للأسرة.

صممت الاستمارة لتشير إلى المتغيرات الخاصة بالشباب (عينة البحث) وأسرهم، وقد تضمنت هذه الاستمارة ما يلي:

أ- بيانات خاصة بالطالبة: متمثلة في الســن - الفرقة - ترتيب الطالبة بين أخواتــها - مقدار المصروف الشخصي للطالبة – ما هي مصادر حصولها علي المعلومات في مجالات البحث السابقة الذکر.

ب- بيانات خاصة بأسرة الطالبة: متمثلة في عمر ومستوي تعليمهم وعمل کلا من الاب والام- عدد افراد الأسرة- مکان سکن الاسرة- مقدار الدخل الشهري الاسري.

2.   استبيان لقياس وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير (التدابير) الصحية والوقائية:

بهدف التعرف علي مستوي وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية ويتکون الاستبيان من 154 عبارة موزعة علي 5 مجالات بواقع 24 و 25 عبارة تعبر عن مستوي وعي وممارسات الطالبات في مجال التغذية علي التوالي، 16و 6 عبارات تعبر عن مستوي وعي وممارسات الطالبات في مجال الصحة الانجابية علي التوالي، 21و 23 عبارة تعبر عن مستوي وعي وممارسات الطالبات في مجال صحة الشعر والجلد علي التوالي، 25و 14 عبارة تعبر عن مستوي وعي الطالبات بممارسات کل من الصحة النفسية والاسعافات الاولية علي التوالي.

تقنين الاستبيان.( صدق وثبات الاستبيان)

  • ·   صدق المحکمين (الصدق الظاهري)

للتأکد من صدق الاستبيان تم عرضه في صورته الأولية على مجموعة من الأساتذة المحکمين في مجال إدارة المنزل ، وأساتذة من قسم الاقتصاد المنزلي والاجتماع الريفي بجامعة الزقازيق، وذلک للتأکد من أن عبارات المقياس مرتبطة بهدف هذا المقياس وبحساب تکرار الاتفاق لدى المحکمين تم تعديل بعض العبارات التي کانت نسب الاتفاق عليها أقل من 60% ،ويتم تصحيح الاستبيان باستخدام مفتاح تصحيح ثلاثي وتقدر أعلي استجابة ( بثلاث درجات) وأقل استجابة بدرجة واحدة ودرجتان للمتوسطة ، وکانت الدرجة الکلية العظمي للاستبيان هي ( 462) وأقل
درجة هي (154) .

  • ·   ثبات الاستبيان:

 للتأکد من ثبات النتائج التي تم التوصل إليها عند إعادة التطبيق مرة أخرى تم حساب الثبات باستخدام معاملات ألفا کرونباخ ، ويعتبر معامل الثبات جيدا إذا بلغت قيمته 0.5 فأعلي وقد کانت قيم معامل الثبات على النحو التالي:

  • وعي الطالبات في مجال التغذية =0.722  
  • ممارسات الطالبات في مجال التغذية =0.714
  • وعي الطالبات في مجال الصحة الانجابية =0.721 
  • ممارسات الطالبات في مجال الصحة الانجابية =0.667
  • وعي الطالبات في مجال صحة الشعر والجلد =0.739
  • ممارسات الطالبات في مجال صحة الشعر والجلد =0.740
  • وعي الطالبات بممارسات الصحة النفسية =0.702  
  • وعي الطالبات بممارسات الاسعافات الأولية=0.755

3.   برنامج إرشادي لتنمية وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير (التدابير) الصحية والوقائية:

يتضمن إعداد البرنامج الخطوات الإجرائية الآتية:

أ-أهمية البرنامج:

 ترجع أهمية هذا البرنامج الي أهمية الصحة بالنسبة للفرد بصفة عامة وللفتيات بصفة خاصة ونظرا لانخفاض المستوي المعرفي بالممارسات الصحيحة التي يجب أن تقوم بها الفتاة وما لذلک من تأثير بالسلب علي صحتها العامة وصحة وثقافة الأجيال القادمة کان الهدف الاساسي لهذا البرنامج هو تنمية وعي وممارسات طالبات الجامعة المتعلقة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات (التغذية، والصحة الإنجابية، وصحة الجلد والشعر، والصحة النفسية، والإسعافات الأولية). حيث يساهم في إکساب الطالبات المفاهيم الصحيحة حول هذه المجالات بالاضافة الي تصحيح ممارساتهم الصحية الخاطئة.

ب-إعداد محتوي البرنامج :

تضمن البرنامج خمس محاور رئيسية عن (التغذية، والصحة الإنجابية، وصحة الجلد والشعر، والصحة النفسية، والإسعافات الأولية) ، وقد استغرق هذا البرنامج في تدريسه (8) جلسات وزمن کل جلسة ( ساعة- ساعتين) حسب کل جلسة ومدي استيعاب الطالبات ،بحيث يتخللها 10 دقائق راحة، وانعقد البرنامج بقسم علوم الأغذية -کلية الزراعة – جامعة الزقازيق. وتم توزيع الجلسات کما هو موضح بجدول (1):

 

جدول بالعرض



ج- عرض البرنامج علي لجنة التحکيم لحساب معامل الصدق:

تم عرض البرنامج الإرشادي في صورته الأولية على مجموعة من الأساتذة المحکمين المتخصصين في مجال الاقتصاد المنزلي والإرشاد الزراعي ومناهج وطرق تدريس ، وطلب منهم الحکم علي مدى مناسبة أهداف ومحتوى البرنامج والدروس المقترحة والوسائل التعليمية والأدوات المستخدمة ، والأنشطة التعليمية المصاحبة للجلسة ، ومناسبة التقييم المستخدم في کل جلسة ، وقد أقر السادة المحکمين بصلاحية البرنامج وإمکانية استخدامه مع تعديل بعض الوسائل التعليمية و أساليب التقييم المستخدمة .

د- تعديل البرنامج في الصورة النهائية:

تم تعديل البرنامج بناءا علي ىراء أعضاء هيئة التحکيم حيث کان رأيهم في
البرنامج جيد.

هـ- تقييم البرنامج: ويشتمل على المراحل الآتية:

1- التقييم القبلي: ويتمثل في تطبيق الاستبيان على العينة التجريبية وذلک بهدف تحديد مستواهم قبل البدء في تطبيق البرنامج الإرشادي المقترح.

2- التقييم البنائى (أثناء التدريب): ويتم متابعة وتقييم خطوات تنفيذ البرنامج للتأکد من سيرها في الطريق الصحيح وهذا يتم عن طريق طرح بعض الأسئلة البسيطة على المسترشدين للتأکد من وصول المعلومات وتبادل المناقشات فيما بينهم .

3- التقييم البعدي (بعد التطبيق):وهو إعادة تطبيق الاستبيان على العينة التجريبية بهدف تحديد مدى التقدم في مستواهم وذلک بعد تطبيق البرنامج الإرشادي المقترح لتنمية أو لتحسين مستواهم في مجال معين.

الأساليب والتحليلات الإحصائية المستخدمة:

بعد الحصول علي البيانات تم مراجعة البيانات المدونة باستمارة الاستبيان قبل إجراء التفريغ لها للتأکد من صحتها ودقتها ، ثم تفريغ استمارة الاستبيان وتجهيز البيانات لإدخالها في الحاسب الآلي حيث استخدم  برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعيةs.p.s.s. للکشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض ، وقد استخدم الأسلوب الوصفي باستخدام العرض الجدوى للتکرارات والنسب المئوية للتعرف على الخصائص العامة لأفراد العينة ومستويات وعي وممارسات الطالبات ، حساب معامل ألفا کرونباخ لإيجاد درجة ثبات أدوات البحث ،معامل الرتب لسبيرمان لقياس معامل الارتباط بين متغيرات البحث، اختبار التطابق النسبي ( کا2) لاختبار مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرين لکل فرض من فروض البحث، واختبار T. Test لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات قبل وبعد تطبيق البرنامج في مجالات البحث المختلفة.

 

النتائج والمناقشة

أولا: وصف عينة البحث  

  • ·   الخصائص الاجتماعية والاقتصادية

يتضح من جدول(2) أن أکثر من نصف عينة البحث الاساسية متوسطي السن(20-22 سنة) حيث وبلغت نسبتهن نحو58,7٪ ، وان غالبية أعمار آباء الطالبات في عينة البحث من عمر (40-50 سنة) حيث بلغت النسبة نحو 55,7٪ ، وکانت نحو 51,9٪ للأمهات اللاتي أعمارهن أقل من 40 سنة، کما يتضح من الجدول أن الآباء من ذوي التعليم العالي (الجامعي) يمثلون المرتبة الأولى في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهم نحو 52,7٪ ، وکانت نحو48.9% للأمهات من ذوي التعليم المتوسط (التعليم الثانوي وما يعادله)، وان 57,3٪ من أباء عينة البحث من ذوي المهن العلمية والفنية ، وان أعلي نسبة کانت للأمهات اللاتي لا يعملن بنسبة بلغت 57,3٪. کما يتبين من الجدول أن غالبية عينة البحث کانت من الأسر متوسطة العدد (7:5أفراد) بنحو 78,6٪، و أن53.4٪ من طالبات عينة البحث  محل اقامتهن  في الريف، ونحو46.6٪ من الطالبات محل إقامتهن بالحضر.کما يشير الجدول أن أعلى نسبة دخل شهري کانت للأسر اللاتي دخلهم (2000- 4000 حنيه) بنسبة 51,1٪ وأقل نسبة کانت 25.2٪ للأسر التي تحصل علي دخل شهري (أقل من 2000 جنيه). وأن 56.6٪ من الطالبات کان يحصلن علي مصروف شخصي  (400:200 جنيه شهرياً) وان 12,2 من الطالبات کان يحصلن علي مصروف شخصي (أکثر من400 جنيه شهرياً).

أوضحت نتائج  جدول ( 3) أن أعلي نسبة من طالبات عينة البحث الأساسية کان مستوى معرفتهن وممارساتهن في مجال التغذية متوسط حيث بلغت نحو 60.3%  و76.3% علي التوالي ، وکانت بنسبة 51.9% و 55.7% علي الترتيب لمستوى الوعي  والممارسات  المتوسط للطالبات في مجال الصحة الانجابية.  وکانت أعلي نسبة من الطالبات من ذوي الوعي  والممارسات  المرتفعة في مجال صحة الشعر والجلد حيث بلغت النسبة نحو 68.7% للوعي  ، 83.2% للمارسة.  کما يتبين من الجدول أن 57.3% من الطالبات کان مستوي معرفتهن بأسس الصحة النفسية متوسط ، ونحو 74.0% من الطالبات کان مستوي معرفتهن بأسس الاسعافات الاولية منخفض.

 

جدول (2) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للخصائص الاجتماعية والاقتصادية

م

المتغير

الفئات

عدد

٪

م

المتغير

الفئات

عدد

٪

 

1

عمر الطالبة

أقل من 20 سنة

45

34,4

6

مهنة الأب

عامل

14

10,7

 

من 20-22سنة

77

58,7

موظف حکومي

22

16,8

 

أکثر من 22 سنة

9

6,9

مدرس

20

15,3

 

مهن علمية وفنية

75

57,3

 

إجمالي

131

100

 

إجمالي

131

100

 

2

 

عمر الأب

أقل من 40 سنة

20

15,3

7

مهنة الأم

ربة منزل

75

57,3

 

40-50 سنة

73

55,7

موظفة

17

13,00

 

أکثر من 50 سنة

38

29,00

مدرسة

19

14,5

 

إجمالي

131

100

مهن علمية وفنية

20

15,4

 

إجمالي

131

100

 

3

عمر الأم

أقل من 40 سنة

68

51,9

8

حجم الأسرة

أقل من 5 أفراد

18

13,7

 

من 40-50 سنة

50

38,2

من 5-7 أفراد

103

78,6

 

أکثر من 50 سنة

13

9,9

8 أفراد فأکثر

10

7,6

 

إجمالي

131

100

إجمالي

131

100

 

4

مستوى تعليم الأب

يقرا ويکتب

8

6,1

9

 

محل الإقامة

 

ريف

70

53,4

 

حضر

61

46,6

 

تعليم أساسي وإعدادي

1

8,

إجمالي

131

100

 

ثانوي وما يعادلها

47

35.9

 

جامعي

69

52,7

10

دخل الأسرة

 

أقل من 2000 جنيه

41

31,3

 

فوق جامعي

6

4,6

من 2000-4000 جنيه

67

51,1

 

إجمالي

131

100

أکثر من 4000 جنيه

31

23,7

 

إجمالي

131

100

 

11

قيمة المصروف الشخصي الشهري

 

 

أقل من 200 جنيه

41

31,3

 

5

مستوى تعليم الأم

تقرأ وتکتب

10

7,6

من من200-400 جنيه

74

56,6

 

تعليم أساسي وإعدادي

6

4,6

أکثر من 400 جنيه

16

12,2

 

ثانوي وما يعادلها

64

48,9

إجمالي

131

100

 

جامعي

48

36,9

 

فوق جامعي

3

2,3

 

إجمالي

131

100

 

المصدر: حسبت وجمعت من عينة الدراسة الميدانية لمرکز الزقازيق لعام 2013.

 

جدول (3) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة الأساسية

وفقاً لمستوى وعي وممارسات الطالبات بالتدابير الصحية والوقائية

مستوي الوعي 

المجالات

قبلي

مستوي الممارسات

المجالات

 

قبلي

عدد

٪

عدد

٪

مجال التغذية

مستوى منخفض (24-31 ) درجة

33

25.2

مجال التغذية

مستوى منخفض (25- 41) درجة

26

19.8

مستوى متوسط (32 - 39) درجة

79

60.3

مستوى متوسط (42 - 58) درجة

100

76.3

مستوى مرتفع (40 - 48) درجة

19

14.5

مستوى مرتفع (59 - 75) درجة

5

3.8

إجمالي

131

100

إجمالي

131

100

مجال  الصحة الانجابية

مستوى منخفض (16- 27 ) درجة

10

7.6

مجال  الصحة الانجابية

مستوى منخفض (6- 9 ) درجة

4

3.1

مستوى متوسط (  28 - 37) درجة

68

51.9

مستوى متوسط (10 - 13) درجة

73

55.7

مستوى مرتفع (38 - 48) درجة

53

40.5

مستوى مرتفع (14 - 18) درجة

54

41.2

إجمالي

131

100

إجمالي

131

100

مجال   صحة الشعر والجلد

مستوى منخفض (21- 27 ) درجة

8

6.1

مجال   صحة الشعر والجلد

مستوى منخفض (23-37 ) درجة

7

5.3

مستوى متوسط (  28 - 34) درجة

33

25.2

مستوى متوسط (38 - 43) درجة

15

11.5

مستوى مرتفع (35 - 42) درجة

90

68.7

مستوى مرتفع (44 - 69) درجة

109

83.2

إجمالي

131

100

إجمالي

131

100

الوعي  بممارسات   الصحة النفسية

مستوى منخفض (25- 41 ) درجة

7

5.3

الوعي  بممارسات الصحة النفسية

مستوى منخفض (14-18  ) درجة

97

74.0

مستوى متوسط (  42 - 58) درجة

75

57.3

مستوى متوسط ( 19-23  ) درجة

28

21.4

مستوى مرتفع (59 - 75) درجة

49

37.4

مستوى مرتفع ( 24- 28) درجة

6

4.6

إجمالي

131

100

إجمالي

131

100

المصدر:حسبت وجمعت من عينة الدراسة الميدانية لمرکز الزقازيق لعام 2013.

 

جدول ( 4 ):التوزيع العددي والنسبي لمصادر معلومات الطالبات في مجالات التدابير الصحية والوقائية.

مصادر

المعلومات

المجالات

التلفزيون

الراديو

الأنترنت

الکتب والمجلات

الأصدقاء

الأسرة

المقررات الدراسية

إجمالي

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

التغذية

25

19.1

3

2.3

27

20.6

5

3.8

16

12.2

45

34.4

10

7.6

131

100

الصحة الإنجابية

65

49.6

4

3.1

18

13.7

4

3.1

3

2.3

30

22.9

7

5.3

131

100

صحة الشعر و الجلد

69

52.7

-

-

38

29.0

11

8.4

7

5.3

6

4.6

-

-

131

100

الصحة النفسية

34

26.0

3

2.3

25

19.1

6

4.6

10

7.6

48

36.6

5

3.8

131

100

الإسعافات الأولية

59

45.0

-

-

30

22.9

4

3.1

7

5.34

15

11.5

16

12.21

131

100

يتبين من جدول (4) ان أعلي نسبة لمصادر معلومات الطالبات في مجال التغذية کانت 34.4% للأسرة ، 20.6% للانترنت ،19.01% للتليفزيون، في حين کانت 7.6% للمقررات الدراسية. بينما کانت أعلي نسبة لمصادر معلومات الطالبات في مجال الصحة الانجابية 49.6% للتليفزيون، 22.9% للاسرة ،13.7% للانترنت، 5.3% للمقررات الدراسية، وکانت النسب الأعلي في مجال صحة الشعر والجلد نحو 52.7% للتليفزيون، 29.0% للانترنت، 8.4% للکتب والمجلات، وفي مجال الصحة النفسية کانت أعلي نسبة لمصادر معلومات الطالبات 36.6% للأسرة و26.0% للتليفزيون و19.1% للانترنت، کما يتبين من الجدول أن 45.0% من الطالبات يحصلن علي معلوماتهن في مجال الإسعافات الأولية من التليفزيون ،وبنسبة 22.9%للانترنت و12.1% للمقررات الدراسية يأتي دور القائمين بالعملية التعليمية لتحسين المقرات الدراسية لتلبي جميع احتياجات الشباب بصفة عامة والفتيات بصفة خاصة في هذه المرحلة العمرية الهامة.

جدول ( 5 ) التوزيع العددي والنسبي لمفردات العينة الأساسية وفقاً لمدى تطبيق الطالبات للمعلومات

في مجالات التدابير الصحية والوقائية

المجال

مدي  تطبيق المعلومة

التغذية

الصحة الانجابية

صحة الشعر والجلد

الصحة النفسية

الاسعافات الأولية

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

عدد

٪

لا أطبقها

20

15.3

59

45.0

19

14.5

41

31.3

33

25.2

أحيانا أطبقها

94

71.8

55

42.0

79

60.3

61

46.6

72

55.0

أطبقها بمجرد سماعها

17

13.0

17

13.00

33

25.2

29

22.1

26

19.8

اجمالي

131

100.0

131

100.0

131

100.0

131

100.0

131

100.00

 

يتبين من جدول (5) أن الطالبات أحيانا ما يطبقن المعلومات المتحصل عليها من قبل مصادر المعلومات موضع الدراسة بنسبة 71.8% في مجال التغذية، 60.3% بمجال صحة الشعر والجلد ، 46.6% في مجال الصحة النفسية ،و55.0% للاسعافات الأولية، في حين ارتفعت نسبة عدم تطبيق الطالبات للمعلومات المتحصل عليها من قبل مصادر المعلومات في مجال الصحة الانجابية الي نحو 45.0%.

ثانيا: نتائج فروض البحث:

  • ·    الفرض الاحصائي الأول:

توجد علاقة إرتباطية بين مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات (التغذية، الصحة الإنجابية، صحة الشعر والجلد، الصحة النفسية، الإسعافات الأولية) ،وکل من عمر الطالبة و عمر الأب والأم،ومستوى تعليم الأب والأم ، وعدد أفراد الأسرةالأسرة ، والدخل الشهري للأسرة، والمصروف الشخصي للطالبة والتعرض لمصادر المعلومات،ومدي تطبيق المعلومات.

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط (سبيرمان) وذلک کما هو موضح فيما يلي:

 

جدول 6

 

  • ·   الوعي والممارسات بمجال التغذية:                      

يتضح من جدول ( 6 ) وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.01) بين  مستوى وعي  الطالبات في مجال التغذية ومستوى تعليم الأم ،وقيمة المصروف الشخصي للطالبة ، ومدي تطبيق العلومات الخاصة بهذا المجال ،  کما تبين وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى وعي  الطالبات بالمجال وبين مستوى تعليم الأب  والدخل الشهري للاسرة . أى أنه  بزيادة مستوي تعليم الوالدين وبارتفاع مقدار الدخل الشهري للاسرة والمصروف الشخصي للطالبة وبمدي تطبيق الطالبات للمعلومات يزداد مستوى معرفتهن الغذائية. کما يتبين من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة معنوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى ممارسات الطالبات بهذا المجال ، و سرعة تطبيقهن للمعلومات .

  • ·   الوعي والممارسات بمجال الصحة الإنجابية:

يتضح من جدول ( 6 ) وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين مستوى وعي  الطالبات لمجال الصحة الإنجابية ودخل الشهري للأسرة ومصروفها الشخصي ، وعکست النتائج وجودعلاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى وعي  الطالبات بمجال الصحة الإنجابية ومستوى تعليم الأم ، ومدي تطبيق المعلومات . کما يتضح من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01)  بين مستوى ممارسات  الطالبات بهذا المجال وبين  ومستوى تعليم الأب ، ومستوى تعليم الأم ،و دخل الأسرة ، والمصروف الشخصي للطالبة، وذلک يتفق مع دراسة Galal,D.S.(2008) و  Saker,M.A(2003) ويختلف مع سحر سليمان (2006) حيث أکدت علي عدم وجود علافة ارتباطية بين دخل الاسرة ومستوي معلومات الطالبات عن الصحة الانجابية. ، بينما وجدت علاقة ارتباطية سالبة  ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين مستوى ممارسات  الطالبات بمجال الصحة الإنجابية وحجم الأسرة. وهذا يتفق مع دراسة Lamanda,S.N. (2004) ويختلف مع سحر امين (2012) حيث أکدت علي وجود علافة ارتباطية موجبة بين حجم الاسرة ومستوي معلومات الطالبات عن الصحة الانجابية.

  • ·   الوعي والممارسات بمجال صحة الشعر والجلد:

يتضح من جدول ( 6)  وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.01) بين مستوى وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد ومستوى تعليم الأب الأم ، ودخل الأسرة  ، والمصروف الشخصي للطالبة ، والتعرض لمصادر المعلومات ومدي تطبيق المعلومات ، بينما وجدت علاقة ارتباطية سالبة  ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين مستوى وعي  الطالبات بهذا المجال وحجم الأسرة ، حيث أنه بارتفاع المستوي التعليمي للابوين و دخل الاسرة والمصروف الشخصي للطالبة وکثرة التعرض لمصادر المعلومات وسرعة التطبيق کلما ارتفع مستوي وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد ، بينما کلما قل عدد أفراد الاسرة کلما ارتفع مستوي وعي الطالبات بالمجال.

کما يتضح من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.01) بين مستوى ممارسات  الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد ومستوى تعليم الأب والأم ودخل الأسرة ، والمصروف الشخصي ، والتعرض لمصادر المعلومات ، کما وجدت علاقة ارتباطية سالبة  ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين مستوى ممارسات  الطالبات بالمجال
وحجم الأسرة.

  • ·   الوعي  بممارسات الصحة النفسية:

 عکست نتائج جدول (  6 ) وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.05) بين مستوى وعي  الطالبات بممارسات الصحة النفسية وعمر الأب  ومستوى تعليمه بينما وجدت علاقة ارتباطية سالبة  ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى وعي  الطالبات بممارسات الصحة النفسية وحجم الأسرة ، وتبين ومن الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.01) بين مستوى وعي  الطالبات بممارسات الصحة النفسية ودخل الأسرة، والمصروف الشخصي للطالبة، ومدي تطبيق المعلومات .

  • ·   الوعي  بممارسات الأسعافات الأولية:

يتضح من جدول (  6 ) وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.05) بين مستوى وعي الطالبات بممارسات الأسعافات الأولية ،ودخل الأسرة ، بينما لم تتأکد العلاقة بين مستوى وعي الطالبات بممارسات الأسعافات الأولية وباقي المتغيرات البحثية موضع الدراسة.

  • ·   إجمالي مستوي الوعي والممارسات:

المستوى الإجمالي لمستوي وعي وممارسات الطالبات في مجالات التدابير الصحية والوقائية:

عکست نتائج جدول ( 6 ) وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.01) بين اجمالي وعي وممارسات الطالبات وبين مستوى تعليم الأب و الأم ،ودخل الأسرة ، والمصروف الشخصي للطالبة. کما تبين وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.05) بين اجمالي وعي وممارسات الطالبات وبين التعرض لمصادر لمصادر المعلومات ومدي تطبيق المعلومة. في حين وجوت علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية  (0.01) بين اجمالي وعي وممارسات الطالبات وبين حجم الاسرة.

مما سبق يتبين وجود علاقة إرتباطية بين مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية وبين بعض العوامل الاقتصادية والاجتماعية موضع الدراسة.  وبذلک يتحقق الفرض الإحصائي الأول.

  • ·    الفرض الإحصائي الثاني:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات البحث المختلفة وفقاً لاختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية.

    وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب مربع کاي وذلک کما هو موضح فيما يلي :

عکست نتائج جدول ( 7 ) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال التغذية وعمر الطالبة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (9.938) وهى معنوية عند مستوى (0.05) لصالح الطالبات اللاتي يبلغن من العمر من 20-

کما يلاحظ من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال التغذية وعمر الام حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (16.079) وهى معنوية عند مستوى (0.01) لصالح الطالبات اللاتي تبلغ أعمار أمهاتهن أقل من 40 سنة  بنسبة بلغت نحو 42.1% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.331) شدة العلاقة بين المتغيرين. ويرجع ذلک الي إقبال الأمهات من ذوي العمر الصغير ( أقل من 40 سنة ) على الإستزادة بالمعلومات حرصاً على صحتها وصحة أسرتها.مما ينعکس على مستوي معلوماتهم الغذائية. وهذه النتيجة تختلف مع دراسة دعاء حافظ (2012) التي أوضحت عدم وجود فروق ذات دلالة احصائيا بين مستوي الوعي الغذائي للشباب وبين عمر الام.

کما عکست نتائج جدول (7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال التغذية والمستوي التعليمي للأم حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (16.474) وهى معنوية عند مستوى (0.05) لصالح الطالبات أبناء الامهات ذوي التعليم الجامعي بنسبة  بلغت 63.2% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.334) شدة العلاقة بين المتغيرين.أي انه بارتفاع المستوي التعليمي للأم يزداد مستوي وعي الطالبات الغذائية وهذا يتفق مع دراسة کلا من فاطمة النبوية حلمي( 2006) و هند فايد (2008) ونجلاء الحلبي (2009) وجابر شحاته وسوزان الشربتلى (2010) حيث أوضحوا ارتفاع الوعي الغذائي للأبناء بارتفاع المستوى التعليمي للوالدين.

کما يتبين من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال التغذية وبين محل الإقامة، حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (10.782) وهى معنوية عند مستوى (0.01) لصالح الطالبات اللاتي يسکن الحضر بنسبة  بلغت 68.4% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.276) شدة العلاقة بين المتغيرين.،وذلک يختلف مع دراسة دعاء حافظ ( 2012) التي اشارت الي وجود فروق معنوية لصالح شباب الريف.کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال التغذية وبين المصروف الشخصي للطالبة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (11.681) وهى معنوية إحصائيا عند مستوى ( 0.05) ، لصالح الطالبات اللاتي يبلغ مقدار مصروفهم الشخصي من 200- 400 جنيه حيث بلغت النسبة  42.1% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.286) شدة العلاقة بين المتغيرين ،  وهذا يتفق مع دراسة دعاء حافظ ( 2012).

کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي ممارسات الطالبات بمجال التغذية وبين المصروف الشخصي للطالبة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة ( 11.906) وهى معنوية إحصائيا عند مستوى( 0.05) ، لصالح الطالبات اللاتي يبلغ مقدار مصروفهم الشخصي أکثر من 400جنيه حيث بلغت النسبة 60.0%  وأکدت قيمة معامل التوافق (0.289) شدة العلاقة بين المتغيرين ، وقد يرجع ذلک الي ان ارتفاع  المصروف الشخصي يتيح للطالبات فرصة الممارسات  الفعلية وذلک بناءا علي المعلومات التي اکتسبتها، وهذا يتفق مع دراسة دعاء حافظ ( 2012). کما يتبين من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي ممارسات الطالبات بمجال التغذية وعدد أفراد الاسرة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (9.890) وهى معنوية عند مستوى (0.05) لصالح الطالبات من ذوي الاسر اللاتي يبلغ عدد أفرادها من( 5-< 8 ) بنسبة  بلغت 60.0% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.265) شدة العلاقة بين المتغيرين.أي ان الاسر متوسطة العدد  يرتفع اهتمام أبنائها بالممارسات الغذائية السليمة . وهذا يتفق مع دراسة کلا من  رشيدة أبو النصر و شرين محفوظ (2005) ورحاب عبده (2005).

  کما يتبين من الجدول عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي وممارسات الطالبات بمجال التغذية وبين باقي العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

عکست نتائج جدول ( 8 ) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي الطالبات بمجال الصحة الإنجابية وبين عمر الطالبة حيث بلغت قيمة کا2 المحسوبة 9.672 وهى معنوية عند مستوى (0,05) لصالح الطالبات اللاتي يبلغن من العمر من 20-   بلغت 57.4% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.345) شدة العلاقة بين المتغيرين.أي انه کلما ارتقي المستوي التعليمي للآباء کلما ارتفع مستوي ممارسات الطالبات بالصحة الانجابية وهذا يتفق مع دراسة Saker,M.A(2003) و Lamanda,S.N. (2004) .

کما يتبين من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي ممارسات الطالبات بمجال الصحة الإنجابية وحجم الاسرة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (10.330) وهى معنوية عند مستوى (0.05) لصالح الطالبات من ذوي الاسر اللاتي يبلغ عدد أفرادها من( 5-< 8 ) بنسبة  بلغت 60.0% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.270) شدة العلاقة بين المتغيرين. أي ان الاسر متوسطة العدد  يرتفع اهتمام أبنائها بالممارسات السليمة للصحة الانجابية.

  کما يشير الجدول الي عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي وممارسات الطالبات بمجال الصحة الانجابية وبين باقي العوامل الاجتماعية والاقتصادية

 

جدول 7





عکست نتائج جدول (9) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وبين عمر الاب حيث بلغت قيمة کا2 المحسوبة 10.2620 وهى معنوية عند مستوى (0,05) لصالح الطالبات اللاتي يبلغ أعمار آبائهن من 40- < 50 سنة بنسبة بلغت نحو 55.6% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.269) شدة العلاقة بين المتغيرين. کما يتبين وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وبين مستوي تعليم الاب حيث بلغت قيمة کا2 المحسوبة 16.510 وهى معنوية عند مستوى (0,05) لصالح الطالبات أبناء الآباء ذو التعليم الجامعي بنسبة بلغت نحو 58.9% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.334) شدة العلاقة بين المتغيرين وقد يرجع ذلک الي ان ارتفاع المستوي التعليمي للأباء يصاحبه ارتفاع في الدخل الاسري مما ينعکس علي وعي الطالبات بصحة الشعر والجلد .وهذا يتفق مع دراسة فاتن الجمل (2010) .  

کما يشير الجدول الي وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وبين مستوي تعليم الأم حيث بلغت قيمة کا2 المحسوبة 25.281وهى معنوية عند مستوى (0,01) لصالح الطالبات أبناء الأمهات ذوي التعليم الثانوي وما يعادلها بنسبة بلغت نحو 46.7% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.402) شدة العلاقة بين المتغيرين،وهذا يختلف مع دراسة فاتن الجمل (2010) والتي أکدت علي عدو وجود علاقة بين مستوي تعليم الام ومستوي الوعي  بمجال العناية الصحية والشخصية. کما يتبين من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي وممارسات الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وبين محل الإقامة، حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (9.355) للوعي و( 6.311) للممارسات وهى معنوية عند مستوى (0.01) و( 0.05) علي التوالي لصالح الطالبات اللاتي يسکن الحضر بنسبة  بلغت 55.6% للوعي و 50.5% للممارسات، وأکدت قيمة معامل التوافق (0.258) (0.214) علي التوالي، وقد يرجع ذلک الي ان العناية بالشعر والجلد قد يعتبره الريفيون من الاشياء الترفيهيه التي قد لايجدون وقتا لها علي عکس الحضريون وقد يرجع ايضا الي ارتفاع المستوي الثقافي لافراد الحضر عن الريف في مثل هذه المجالات.

کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وبين دخل الاسرة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة ( 17.603) وهى معنوية إحصائيا عند مستوى ( 0.01) ، لصالح طالبات الاسر ذات الدخل المتوسط من 2000< 4000 جنيه حيث بلغت النسبة 51.1%  وأکدت قيمة معامل التوافق (0.344) شدة العلاقة بين المتغيرين، وهذا يتفق مع دراسة فاتن الجمل (2010).

کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وبين المصروف الشخصي للطالبة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (9.767) وهى معنوية إحصائيا عند مستوى ( 0.05) ، لصالح الطالبات اللاتي يبلغ مقدار مصروفهم الشخصي من 200- 400 جنيه حيث بلغت النسبة  57.8% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.263) شدة العلاقة بين المتغيرين ،اي انه بارتفاع دخل الاسرة والمصروف الشخصي للطالبة يرتفع مستوي الوعي بصحة الشعر والجلد، حيث يصبح بامکانها تطبيق هذه المعلومة.

کما يلاحظ من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي ممارسات الطالبات بمجال صحة الشعر والجلد وعمر الام حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (10.817) وهى معنوية عند مستوى (0.05) لصالح الطالبات اللاتي تبلغ أعمار أمهاتهن أقل من 40 سنة  بنسبة بلغت نحو 55.0% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.276) شدة العلاقة بين المتغيرين. ويرجع ذلک الي انه کلما صغر عمر الام زاد اهتمامها بصحة الشعر والجلد مما ينعکس علي فتياتها.

  کما يشير الجدول الي عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوى وعي وممارسات الطالبات بمجال صحة الشعروالجلد وبين باقي العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

 

جدول 10

 

عکست نتائج جدول( 10) وجود فروق  ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بممارسات الصحة النفسية وعمر الأب حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (9.389) وهى معنوية عند مستوى (0.05) لصالح الطالبات اللاتي يبلغ أعمار آبائهن أمن 40-   بنسبة بلغت نحو 46.9% وأکدت قيمة معامل التوافق (0.259) شدة العلاقة بين المتغيرين. ويرجع ذلک الي انه بزيادة عمر الأب  يزداد فهمه للحياة وکيفية التعامل معها مما ينعکس ايجابيا علي الصحة
النفسية للأبناء.

کما يتبين من جدول( 10) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بممارسات الاسعافات الأولية وبين محل الإقامة، حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة (6.084) وهى معنوية عند مستوى ( 0.05) لصالح الطالبات اللاتي يسکن الحضر بنسبة  بلغت 66.7% ، وأکدت قيمة معامل التوافق (0.211) شدة العلاقة بين المتغيرين ، وقد يرجع ذلک الي ارتفاع المستوي الثقافي لابناء الحضر عن الريف واهتمامهم بمثل هذه المجالات.کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مستوي وعي الطالبات بممارسات الاسعافات الأولية وبين دخل الاسرة حيث کانت قيمة کا2 المحسوبة ( 15.209) وهى معنوية إحصائيا عند مستوى ( 0.01) ، لصالح طالبات الاسر ذات الدخل المرتفع من 4000 جنيه فأکثر حيث بلغت النسبة 66.7%  وأکدت قيمة معامل التوافق (0.323) شدة العلاقة بين المتغيرين، وهذا يدل علي ان ارتفاع المستوي الاقتصادي للأسرة يزيد من مستوي الوعي الوقائي والصحي مما ينعکس علي مستوي وعي الطالبات بممارسات الاسعافات الأولية .

مما سبق يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات البحث المختلفة وفقاً لاختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية ، وبذلک يتحقق الفرض الاحصائي الثاني.

  • ·    الفرض الاحصائي الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائياً فى مستوى وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات البحث المختلفة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي (القياس القبلي ) وبعد تطبيق البرنامج ( القياس البعدي) لصالح القياس البعدي.

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد قيمة ( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات وعي وممارسات طالبات الجامعة بالتدابير الصحية والوقائية في مجالات البحث المختلفة قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي وذلک کما هو مبين فيما يلي :

 

جدول (11) : الفرق بين متوسطات درجات وعي وممارسات الطالبات (عينة البحث التجريبية) بالتدابير الصحية والوقائية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي.

                 البيان

مجالات  التدابير

 الصحية والوقائية

قبل التطبيق

بعد التطبيق

الفرق بين المتوسطات

% للاستجابة

قيمة

ت

الدلالة

الوعي الغذائية

27.70 ± 1.65

42.80± 1.76

15.1

54.41

27.889

0.000٭٭٭

الممارسات الغذائية

33.0  ± 4.255

52.10± 6.672

 

19.1

57.88

10.794

0.000٭٭٭

الوعي بالصحة الإنجابية

19.60 ± 1.429

 

31.10 ± 1.209

 

11.4

58.16

27.470

0.000٭٭٭

ممارسات الصحة الإنجابية

9.1000 ±   1.372

 

 

15.35±  1.348

 

6.25

68.68

14.526

0.000٭٭٭

الوعي بصحة الجلد والشعر

26.85 ± 2.300

 

41.10 ±1.372

 

14.25

53.072

23.789

0.000٭٭٭

الممارسات بصحة الجلد والشعر

32.70 ± 3.465

 

55.10 ± 7.30

 

22.4

68.50

12.390

0.000٭٭٭

الوعي  بممارسات الصحة النفسية

57.70 ± 6.250

 

35.05± 4.019

 

22.65

64.621

13.631

0.000٭٭٭

الوعي  بممارسات الإسعافات الأولية

17.10 ± 1.410

 

25.95 ±2.645

 

8.85

51.754

13.202

0.000٭٭٭

٭٭٭ مستوي دلالة 0.001                           ن = 20

تبين من جدول ( 11) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات وعي وممارسات الطالبات بالتدابير الصحية والوقائية موضع الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح التطبيق البعدي وذلک عند مستوى دلالة (0.001) حيث کانت  حيث کانت قيمة  ت (27,889)  للوعي الغذائية  بنسبة تغيير بلغت 54.413%، و(10,794) للممارسات الغذائية بنسبة تغيير بلغت 57.878%، و (27,470) للوعي بالصحة الإنجابية بنسبة تغيير بلغت 58.163%، (14,526) لممارسات الصحة الإنجابية بنسبة تغيير بلغت 68.683%،( 23,789 ) للوعي بصحة الجلد والشعر بنسبة تغيير بلغت 53.072%،  و(12,390) للممارسات بصحة الجلد والشعر بنسبة تغيير بلغت 68.50%، و(13,631 ) للوعي  بممارسات الصحة النفسية بنسبة تغيير بلغت 64.621%، و (13.202) للوعي  بممارسات الإسعافات الأولية بنسبة تغيير بلغت 51.754%.

مما سبق يتضح أن جلسات البرنامج الإرشادي التي قامتا بها الباحثان قد أثرت علي طالبات عينة الدراسة التجريبية حيث أدت إلي رفع مستوى وعيهن وممارساتهن بالتدابير الصحية والوقائية المتمثلة في (الوعي  والممارسات الغذائية، الوعي  والممارسات للصحة الأنجابية، الوعي  والممارسات لصحة الجلد والشعر، الوعي  بممارسات الإسعافات الأولية، والوعي  بممارسات الصحة النفسية)، فکانت جميعها دالة عند مستوي معنوية 0.001 لصالح التطبيق البعدي. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة کلا من سحر سليمان (2010) ونهي مصطفي( 2006) ودعاء حافظ (2012) وداليا السيد(2013) حيث أکدو علي فاعلية البرامج الإرشادية في تنمية وعي الأفراد في المجالات المختلفة. وبذلک يتحقق الفرض الإحصائي الثالث.

التوصيات:

فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج توصي الباحثتان بالتوصيات التالية :

1. الاهتمام بتربية الابناء وتوعيتهم منذ الصغر بالإجراءات الصحية والوقائية التي يجب اتباعها في مختلف مجالات الحياة مما ينعکس عليهم صحيا في الکبر ومن ثم علي المجتمع بأسره.

2.  ضرورة إعادة النظر في المقررات الدراسية التي تقدم بالجامعات بحيث تتضمن کافة العلوم التي يحتاجها الطلاب هذه المرحلة.

3. اعطاء المزيد من الاهتمام لدراسة المعتقدات والممارسات والعادات السائدة ذات العلاقة بالوضع الصحي والوقائي لکافة أفراد المجتمع والاستفادة من ذلک في تحديد نقاط القوة ومحاولة تأکيدها ونقاط الضعف ومعالجتها وذلک في الاطار المناسب لها مما يساعد علي تطوير وعي الفرد وممارساته الصحية والوقائية.

4. ضرورة اهتمام وسائل الاعلام المسموعة والمرئية وجمعيات المجتمع المحلي بتقديم البرامج والدورات التدريبية والتثقيفية للتوعية بالتدابير الصحية والوقائية التي يجب اتباعها بالمجالات المختلفة.

5.  اعداد برامج ارشادية لکافة الفئات العمرية بحيث تساعد هذه البرامج في الالمام بالوعي والممارسات الصحية والوقائية.

6.  العمل علي محو الامية و حث الوالدين علي رفع مستواهم التعليمي مما ينعکس علي مستوي وعي وممارسات أبنائهم ، فبالعلم ترتقي الأمم وتتقدم.

المراجع
أولاً: المراجع العربية
·    أحمد حسين اللقائي وعلي الجمل ( 1996): معجم المصطلحات التربوية الوعي  في المنهاج وطرقالتدريس . ط1 ، عالم الکتب ، القاهرة. 
·أحمدإبراهيمقنديل( 2001) : تأثيرالتدريسبالوسائطالمتعددةفيتحصيلالعلوموالقدرات الابتکاريةوالوعيبتکنولوجياالمعلوماتلدىتلاميذالصفالثالثالإعدادي،مجلة دراساتفيالمناهجوطرقالتدريس،العدد٧٢،الجمعيةالمصريةللمناهجوطرقالتدريس،القاهرة.
·آمال السيد العسال (1999): تخطيط برنامج تعليمي إرشادي يعکس الدور المتوقع للإرشاد للاقتصاد المنزلي في تنمية المرأة الريفية، المؤتمر المصري الرابع للاقتصاد المنزلي 1-2 سبتمبر 999، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.
·أنور محمد الشرقاوي( 1998 ): التعلم نظريات وتطبيقات . مکتبة الانجلو المصرية ، الطبعة
الخامسة، القاهرة.
·    الجمعية المصرية لتنمية المجتمع( 2011): دور التعليم في حياة المرأة.
·إيمان محمود محمد شحادة( 2009): تقويم محتوي منهاج العلوم العامة للمرحلة الأساسية الدنيا في ضوء متطلبات التنور الصحي. رسالة ماجستير ، کلية التربية ، الجامعة الاسلامية، غزة.
·    باسلأبوقمر :( 2002 )برنامجمقترحفيالتربيةالصحيةلطلبة التاسعالأساسيفيمحافظاتغزة  رسالةدکتوراه،جامعة الاقصي،غزة .
·بشير صالح الرشيدى (2000): مناهج البحث التربوى- رؤية تطبيقية مبسطة . ط1، دار الکتاب
الحديث، القاهرة.
·جابر أحمد بسيونى شحاته  و سوزان إبراهيم السيد محمد الشربتلى (2010): علاقة الوعي الإستهلاکي ببعض الخصائص الإقتصادية والإجتماعية للأسر الريفية والدور الحالي والمأمول للإرشاد الإستهلاکي بقريتى أبيس الثانية وخورشيد القبلية بمحافظة الإسکندرية. المجلة الزراعية للعلوم الاقتصادية والاجتماعية ، المجلد 1، العدد 8، جامعة المنصورة.
·داليا فاروق عبد المنعم السيد (2013): فعالية برنامج إرشادي لتنمية الوعي الإداري والغذائي لدي طلاب المدن الجامعية. رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ،جامعة بنها.
·    دعاء محمد زکى حافظ (2012): تصميم وتقييم برنامج ارشادي لتنمية الوعي الاستهلاکي. رسالة دکتوراه ،کلية زراعة  ،جامعة الزقازيق.
·رحاب محروس محمد عبده (2005): دراسة مقارنة بين بعض الطالبات الجامعيات المصريات والسعوديات في أسلوب السلوک الاستهلاکي .رسالة ماجستير،کلية الاقتصاد المنزلي ،جامعة المنوفية.
·رشيدة محمد أبو النصر وشرين جلال محفوظ (2005): فاعلية برنامج إرشاد لتنمية الإستهلاکى لدى الفتيات المراهقات.مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ،مجلد 15،العدد 1- 2 ،جامعة المنوفية.
·سحر امين حميدة سليمان (2010): فاعلية برنامج ارشادى لتنمية الوعى بالامومه الآمنة للفتيات المفبلات على الزواجوعلاقته بثقافتهن الانجابية. رسالة دکتوراه،کلية الاقتصاد المنزلي ،جامعة المنوفية.
·    سعد أحمد الجبالي(2000): إعداد المناهج ( مدخل النظم). الطبعة الثانية ،مکتب H للطباعة ،القاهرة.
·    صالح محمد على أبو جادو (2002): سيکولوجية التنشئة الإجتماعية. ط. 3، دار المسيرة للنشر، عمان.
·    صفاء محمد علي أحمد(2005): الانشطة الطلابية ودورها في تنمية الوعي السياسي لدي طلاب الجامعة. رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.
·عبدالوارث الرازحي :( 2002 ) دورکتبالعلومبمرحلةالتعليم الأساسيفيتنميةالوعيالصحيللطلبة .مجلةدراساتفيالمناهج وطرقالتدريس،کليةالتربية،عينشمس .
·فاتن خيري عبد الله محمود الجمل (2010) : اثر متابعة برامج المرأة بالقناة الاولى علي مستوى المهارات الادارية للفتيات المقبلات على الزواج. رسالة ماجستير ،کلية الإقتصاد المنزلي ،جامعة المنوفية.
·    فارس متري ضاهر (1997): ديکور المنزل. دار القلم للطباعة والنشر، لبنان.
·فاطمة النبوية إبراهيم محمد حلمى (2006): فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي الإستهلاکى لطلاب المرحلة الثانوية . مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ،المجلد 16،العدد 4 ،جامعة المنوفية.
·    کمال عبد الحميد زيتون( 2003): التدريس نماذجه ومهاراته. عالم الکتب ،القاهرة.
·    محمد أحمد إبراهيم سعفان ( 2005): العملية الإرشادية . ط ،1دار الکتاب الحديث ، القاهرة،.
·محمد عبد الظاهر الطيب، حسين الدرينى، شبل بدران ، حسن البيبلاوى وعدلي أبو طاحون (2000): مناهج البحث فى العلوم التربوية والنفسية، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
·مي توفيق ،أمنية الشرقاوي ،محمد عبد الباقي، سارة حنفي، شحاتة شحاتة، عادل ملک، ابراهيم خربوش و هناء اسماعيل (2013): تعليم الصحة الانجابية بين الفتيات المراهقات على مستوى المدرسة –الأسکندرية- مصر، سلسلة أوراق العمل لمنظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،www.prb.org    //: Available at http
·نادية عبد المنعم السيد عامر (2004) :فاعلية برنامج إرشادي لتنمية وعى ربة الأسرة بقيمة الموارد وعلاقته بالأجهزة المنزلية. رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفية.
·    نجلاء فاروق الحلبي (2009) : فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة الجامعية .مجلة بحوث التربية النوعية ، العدد 15 ،جامعة المنصورة.
·نهى عبد الستار عبد المحسن مصطفى(2006):فاعلية برنامج ارشادي لتنمية الوعي بالصحة الانجابية لدى فتيات جامعة المنوفية، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفية.
·هند أحمد صابر صالح فايد(2008): دور المؤسسات التعليمية في تنمية الوعي بترشيد الاستهلاک وعلاقته بتحمل المسئولية لدى التلاميذ. رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلي ،جامعة المنوفية.
ثانيا : المراجع الأجنبية
·    Galal, D.S. (2008):Reproductive Health Issues in Alexandria, Master thesis High Institute of Public Health, Alexandria University
·    Huang,  P. ( 2001) :  Children’s   Responsible  Environmental Behavi or  and  its Influential  Factors,  A  Comparative  Study  of Canadian  and  Taiwanese  Grade  5  Children. University of Victoria, Canada.
·    Katz, D. L. and Ather A. N. (2009): Preventive Medicine, Integrative Medicine & The Health Of The Public. Commissioned for the IOM Summit on Integrative Medicine and the Health of the Public .
·    Lamada, S.M. (2004): knowledge, Attitude and Practices orf Adolescent famales regarding Reproductive Health, Doctorate thesis, Faculty of  Nursing, Alexandria University                                                          
·  Olds, DL. (2002): Prenatal and infancy home visiting by nurses: from randomized trials to community replication. Prevention Science, 3(3):153-72.
·    Public Health Agency of Canada(2014) : Guidelines for MPH Programs in Canada ( Canadian Public Health  Workforce Core  Competencies) . Canada.www. Public Health.gc.ca.
·    Sakr, M.A, (2003): Perception of some Reproductive Health Aspects among  University Students in Alexandria, Master Thesis, High Institute of Public Health, Alexandria University.