التغيرات السياسية والاجتماعية وعلاقتها بمستوى الطموح لدى الشباب وقدرته على إتخاذ القرار

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم إدارة المنزل کلية الإقتصاد المنزلى ـــــــ جامعة الأزهر

2 أستاذ ورئيس قسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية

3 أستاذ مساعد ورئيس قسم إدارة المنزل کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص الدراسة
يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة العلاقة بين التغيرات السياسية بأبعادها ( التنشئة السياسية، الوعى السياسى، المشارکة السياسية) ، والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة ( البعد الأسرى، البعد الاقتصادى، البعد التعليمى ) وکلاً من مستوى الطموح لدى الشباب بأبعاده الثلاثة (الطموح الأسرى ،الطموح الدراسى ،الطموح المهنى ) وقدرته على اتخاذ القرار. وتکونت عينة الدراسة من (300 ) من الشباب بالتعليم الجامعى من مستويات إجتماعية واقتصادية مختلفة ، وتکونت آداة البحث من استمارة البيانات الأولية الخاصة بالشاب وأسرته، استبيان التغيرات السياسية بأبعاده االثلاثة ، استبيان التغيرات الإجتماعية بأبعاده الثلاثة، استبيان مستوى الطموح بأبعاده الثلاثة، استبيان القدرة على إتخاذ القرار.
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة ، والتغيرات الإجتماعية بأبعادها الثلاثة ، مستوى الطموح بأبعاده الثلاثة وقدرة الشباب على اتخاذ القرار ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث من الشباب عينة الدراسة فى استبيان التغيرات الإجتماعية لصالح الذکور ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب عينة الدراسة تبعا لنوع الدراسة (نظرية – عملية) فى کل من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح بأبعاده الثلاثة لصالح الکليات النظرية ، وجود تباين دال إحصائياً بين الشباب عينة الدراسة فى التغيرات الإجتماعية  تبعاً للفرقة الدراسية  لصالح الفرقة الثانية. وعدم وجود تباين دال إحصائياً بين الشباب عينة الدراسة فى کل من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح بأبعاده الثلاثة واستبيان القدرة على اتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأب والأم وتبعاً لفئات الدخل الشهرى للأسرة.
وأوصت الدراسة بضرورة توفير مناخ أسري ودراسي مناسب للشباب يزيد من توجيه التغيرات السياسية والاجتماعية الإيجابية من أجل رفع مستوي الطموح لديهم ، تفعيل دور مؤسسات التنشئة السياسية لتساهم فى إيجاد شخصية سياسية وسطية بعيدة عن التطرف الذى يضر بالمجتمع ،علي الآباء ضرورة توفير المناخ الديمقراطي فى الحوار مع الأبناء وتنميه روح المسئولية والقدرة على اتخاذ القرار وإتاحة الفرصة لأبناءهم للمساهمة الإيجابية والمشارکة البناءة في تنمية مجتمعهم في کافة المجالات المجتمعية اقتصادية کانت أو سياسية أو إجتماعية ،إعادة صياغة فلسفة التعليم الجامعي و أهدافه بما يتلاءم مع التطورات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية الجارية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة و مشکلة الدراسة

يعتبر التغير واقع حتمى وحرکة طبيعية متواصلة لاسبيل لايقافها أو منعها ، فالکون برمته يخضع لتغيرات متواصلة عبر ملايين السنين ومجتمعات اليوم تشهد تغيرات کمية وکيفية فى جميع مجالات الحياة الإنسانية (قارح سماح ،2008: 66) . ولعل من أهم ما إتسم به العصر الحديث هو سرعة التغيرات المتلاحقة التى طالت شتى مجالات الحياة الإجتماعية والسياسية والثقافية بشکل عام ، وبهذا يمکن القول إن العصر الحديث فى مصر شهد مرحلة تحول إجتماعى , وسياسى ، وإقتصادى إنعکست آثارها على جميع أفراد المجتمع (حنان عبد المجيد ،2011: 17).

وقد تميز القرن الواحد والعشرين بتغير إجتماعى وتکنولوجى رهيب وإذا کان التقدم التکنولوجى قد زاد من قدرة السلطة السياسية فإنه فى نفس الوقت قد زاد من الأعباء الملقاة على عاتق النظام السياسى (أمل خلف ،2006: 49). وقد أصبحت المشارکة السياسية مطلباً هاماً فى حياتنا المعاصرة ، وذلک إنطلاقاً من إعتبارها إسهام المواطنين وإنشغالهم بالمسائل السياسية داخل المجتمع ، لذلک کانت المشارکة السياسية ضرورة لابد منها فى عملية التطور والتغير (فؤاد الصلاحى ،1992: 14).

فالتغير الاجتماعى يشير إلى تحول اجتماعى فى المجال الثقافى والمؤسسى عبر الزمن هذا التحول لا يحدث فجأة بل عبر صيرورة تاريخية ، والتغيرات التى حدثت فى أواخر القرن العشرين تجاوزت مرحلة التصنيع إلى مرحلة ما بعده تمثل المجتمع المعلوماتى فى إنتاج المعرفة بواسطة الانترنت والحاسوب وآلياته ، أما على المستوى الثقافى فقد وصلت إلى حرية فى الأعمال الإبداعية والإبتکارية باعتبار الثقافة المحور الرئيسى الذى ترتکز عليه التنشئة السياسية فلابد من معالجة هذا التأثير لمواجهة التحديات والمستجدات ، وذلک لأن قضية التنشئة لا تعد مطلباً علمياً فحسب بل تمثل فى واقع الأمر ضرورة علمية يفرضها الواقع الاجتماعى والسياسى ذاته وتتطلبها عملية التنمية (معن خليل العمر ،2004: 26).

 ونجد أن اﻟﺸﺒﺎﺏ يحتل ﻤﻜﺎﻨﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﻭرﻫﻡ فى ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻬﻡ ، ﻓﻀﻼً عن ﺇﺴﻬﺎﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ، ﻭﻟﻴﺱ ﺜﻤﺔ ﺸﻙ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﻌﻴﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺒﻬﺎ ﺠﻴل ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻵﻥ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺍﺨﺘﻼﻓﺎَ ﺠﻭﻫﺭﻴﺎَ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻭﺍﻟکم ﻋـﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺸﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﺄﺜﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﺃﺠﻴﺎل ﺴﺎﺒﻘﺔ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ ﻴﺄﺘﻲ ﺩﺍﺌﻤﺎً ﺒﺄﻭﻀﺎﻉ ﻟﻴﺴﺕ ﻟﻬﺎ ﺴﻭﺍﺒﻕ، ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﺘکيف ﻤﻌﻬﺎ ﺃﻤﺭﺍَ ﻴﻜﺎﺩ يکون ﻤﺴﺘﺤﻴﻼً (ﻋﺯﺕ ﺤﺠﺎﺯﻱ ، 1985 : 6).

کما نجد أن الطموح  يؤدى دوراً هاماً فى حياة الفرد والمجتمع ، حيث أن الفرد الطموح يتميز بالتفاؤل تجاه المستقبل ، ولديه القدرة على تحديد أهداف حياته ويستطيع التغلب على ما قد يقابله من عوائق ويشعر بقيمة الحياة ، وذلک يؤدى إلى تقدم المجتمع بأثره (محمد محمد ،2000: 54). وذلک لأن  مستوى الطموح أحد العوامل ذات التأثير البالغ فىما يصدر عن الإنسان من نشاط ، بل إن إنجازات الأفراد وتقدم الأمم والشعوب يرجع إلى توفر القدر المناسب من مستوى الطموح کما يعتبر مستوى الطموح علامة هامة من علامات الروح المعنوية لدى الفرد والجماعة (کاميليا عبدالفتاح ،1990: 4) .

ولأن عملية إتخاذ القرار من العمليات السلوکية التى يواجهها الفرد فى شتى جوانب حياته فهى الاختيار من بين مجموعة بدائل تؤدى الى أهداف واضحة تتناسب مع قيم الفرد وعقائده الاجتماعية والسياسية (نادية أبو سکينة ،1984: 18 ).  وبذلک يمثل اتخاذ القرار عصب الوجود الإنسانى کله ، بأفراده وجماعاته ومنظماته ، فإيقاع الحياة السريع والتطورات التکنولوجية المذهلة فى تطبيقاتها وآثارها تحتاج منا إلى قرارات وعلى کل المستويات (عبد الحکم الخزامى ،1998: 5).

وترجع أهمية الشباب فى کافة المجتمعات إلى مايکمن بداخلهم من طاقات وقدرات على البذل والعطاء وما يتميز به من خصائص تؤهلهم للقيام بتحمل المزيد من الأعباء والمسئوليات ((Harton Persona,2005: 36 کما أن الشباب فى أى مجتمع يعد المرآة الصادقة التى تعکس تقدم هذا المجتمع ويمکن النظر إلى المکانة التى يشغلها فى کافة المجتمعات بوصفها نتاجاً للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التى يشغلها الشباب (أحلام الدمرداش ،2000: 315).

لذلک أکدت دراسات عدنان مسلم (1999: 112) ،(سماح وهبه،2013: 159) والتى اهتمت بالشباب والتغير الاجتماعى وکان من أهم التوصيات التأکيد على دور الجامعة فى تخريج شباب قادر على خدمة مجتمعه ومزود بالمعارف والمهارات التى تتناسب مع تطور المجتمع وکذلک أشارأحمد کنعان (2008: 435) أنه لابد من المحافظة على الهوية الثقافية النابعة من أصالة الأمة العربية فى ظل الوضع الاقتصادى المتردى والبحث عن عمل يلبى حاجات الشباب ويؤمن مستقبله فى عصر المتغيرات المتسارعة فى جميع مجالات الحياة

وقد شهدت مصر فى السنوات الأخيرة تحولات مهمة فى أشکال المشارکة السياسية غير الإعتيادية للمواطنين ، فى محاولة لکسر جمود دائرة القرار السياسى للبلاد ونمطية أشکال المشارکة السياسية التقليدية من خلال الأحزاب والنقابات ، من أجل إعادة الإعتبار لرأى المواطن العادى واتجاهاته وقيمه ومستوى طموحه فى إتخاذ القرارات ، وهو ما ارتبط بظهور عدد غير مسبوق من الحرکات السياسية والاجتماعية وحدوث تغير کبير فى الصورة النمطية للمواطن المصرى الخاضع المستکين ولأن الربط بين الشباب وعملية التغير السياسى والاجتماعى وتبنى الأفکار والقيم المستحدثة أمر غير حديث ، فتحولات الأجيال کانت ولاتزال فى بؤرة الاهتمام وذلک لأن الشباب هم القوة الضاربة فى مجال التغيير والابتکار داخل النسق الاجتماعى والواقع يؤکد أن مشارکة الشباب فى العمل السياسى والاجتماعى لاتدور فى فراغ ، بل تتأثر بحالة المشارکة المجتمعية العامة (إيمان عبد الله ،2012: 127).

کما تشير دراسة محمود الشامى (2011: 1239 ) أن أزمة المشارکة السياسية لدى الشباب من القضايا التى تحظى باهتمام عالمى ومحلى فى الآونة الأخيرة ، وقد تزايد هذا الاهتمام فى ظل عزوف الشباب عن المشارکة فى الحياة السياسية بشکل جذب اهتمام الدوائر السياسية والإجتماعية فى دراسة هذا الموضوع من جوانب متبايننة ، ومن ثم تعتبر مرحلة الشباب ذات أهمية خاصة من المنظور السياسى ، ففى هذه المرحلة يحاول الشباب الإنتقال إلى مرحلة الرشد ويصبحون أکثر إدراکاً للسياسة ويکونون مواقفهم الاجتماعية والسياسية التى يمر بها الشباب، إن التغير فى سلوک الشباب يرجع إلى الواقع الإجتماعى الذى يحيط بهم والذى يسوده صراع الأجيال وتدهور القيم الأسرية بل ولعملية التنشئة الإجتماعية التى يمارسها المجتمع على أفراده (إجلال حلمى ،1997: 55  ) ، ويرجع أيضاً إلى  السياسات والممارسات غير المبررة وغير المنطقية فى السنوات الأخيرة التى امتدت وتعاظمت فى غموضها للدرجة التى وقف أمامها المواطن عاجزاً عن تفسيرها ، وقدغابت العدالة الإجتماعية وزاد التمييز الطبقى بين طوائف متعددة من الشعب وزادت الضغوط التى يعانيها الشباب من جراء الظروف السياسية والإجتماعية والإقتصادية القاسية مع عدم القدرة على التعايش مع هذه الضغوط(حمدى الفرماوى،2011: 25).

فمرحلة الشباب هى مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة فى إطار من مثاليات خلقية فمرحلة الشباب هى المرحلة التى تتمثل فيها وبدرجة عميقة المثل العليا للحياة ويحلم فيها الشاب بمستقبل زاهر واسع الآمال ، وذلک کله قبل أن تأتى مراحل العمر التالية لتصدمه بمعاناة الحياة وتفرض عليه التخلى والتنازل عن کثير من آماله وطموحاته ، ويعيش مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة العديد من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتى کان لها انعکاساتها السلبية على فکر وسلوک الشباب (محمد عبد القادر ،1998: 16). فشعور الفرد بعدم الأمن والخوف الشديد من المستقبل يدل على طموح الفرد إزاء تأمين حياته ومستقبله ، وإن کان أفراد المجتمع بصفة عامة ينتابهم القلق والخوف الشديد من المستقبل فإن الشباب بصفة خاصة يتعرضون لهذا بصورة أکثر وضوحاً نتيجة للتطلع إلى تکوين المستقبل والمصير فى الدراسة أو العمل والسعى لتکوين أسرة (خليل معوض ،2004، : 289). 

کما أشارت دراسة إيمان أبو الغيط (2009 :15) إلى أن تنمية قدرة الفرد على اتخاذ القرار يعد مطلباً مهماً وغاية لابد أن يحققها فى ظل تعدد وتنوع المشکلات التى يقابلها الفرد بصفة مستمرة خاصة فى ظل تعدد المشکلات التى يواجهها الفرد فى ظل هذا العصر الملىء بالمتغيرات. وکذلک أکدت دراسة ماجد أبو حمدان (2011 :366) أنه لابد من إتاحة الفرصة کاملة أمام الشباب للمشارکة فى إتخاذ القرار داخل الأسرة الأمر الذى يهيئهم مستقبلاً للمساهمة الفعالة فى نشاطات المجتمع المختلفة (الاجتماعية – السياسية – الاقتصادية – الثقافية ) ، ويعمل على تطوير دورهم الإيجابى فى عملية التحديث والتطوير ، ويفسح المجال أمامهم للمشارکة الفعالة فى تحقيق التنمية الشاملة لمختلف جوانب المجتمع وهذا لن يتحقق مالم يتمکن المجتمع بکل مؤسساته الاجتماعية من معالجة العوائق التى تقف أمام المشارکة الفعالة للشباب فى إتخاذ القرارات داخل الأسرة وخارجها.

وفى ضوء ما سبق تتبلور مشکلة البحث الحالى فى التساؤل الآتى: ما العلاقة بين التغيرات السياسية والإجتماعية وکلاً من مستوى الطموح لدى الشباب وقدرته على إتخاذ القرار ؟

هدف الدراسة :

يهدف هذا البحث  بصفة رئيسية إلى دراسة العلاقة بين التغيرات السياسية بأبعادها (التنشئة السياسية ، الوعى السياسى ،المشارکة السياسية) ، والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة (البعد الأسرى، البعد الاقتصادى، البعد التعليمى ) وکلاً من مستوى الطموح لدى الشباب بأبعاده الثلاثة (الطموح الأسرى، الطموح الدراسى، الطموح المهنى ) وقدرته على اتخاذ القرار . وذلک من خلال عدة أهداف فرعية :

1-تحديد مستوى التغيرات السياسية والإجتماعية وکلاً من مستوى الطموح لدى الشباب وقدرته على إتخاذ القرار

2-دراسة الفروق بين شباب الکليات النظرية والعملية فى التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات الإجتماعية بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح لدى الشباب عينة الدراسة بأبعاده الثلاثة وقدرته على اتخاذ القرار

أهمية الدراسة

1-إثراء المکتبة بأبحاث متخصصة فى إدارة المنزل والمؤسسات  لها علاقة وطيدة بالأحداث الجارية من خلال دراسة متعمقة لمظاهر التغيرات السياسية والاجتماعية فى المجتمع المصرى .

2-ندرة الأبحاث والدراسات التى تناولت هذا الموضوع الهام وخاصة ونحن فى حاجة ماسة إليه فى الفترة الراهنة

3-توضيح الدور الشمولى لمتخصص إدارة المنزل والمؤسسات فى المشارکة فى مثل هذه الموضوعات الحساسة من أجل خدمة أهداف الأسرة والمجتمع.

4-الاستفادة من نتائج الدراسة في تحسين الوعى والمشارکة السياسية للشباب الجامعي والارتقاء بها و تدعيمها و تجنب الآثار التي قد تترتب علي غيابها من السلبية و اللامبالاة و ضعف قيم الإنتماء للوطن .

فروض الدراسة:

1-لاتوجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين کلاً من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة  والتغيرات الإجتماعية بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح لدى الشباب بأبعاده الثلاثة وقدرته على اتخاذ القرار .

2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين شباب الکليات النظرية والعملية  فى التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة و مستوى الطموح لدى الشباب عينة الدراسة بأبعاده الثلاثة وقدرته على اتخاذ القرار.

 الأسلوب البحثى للدراسة :

أولاً : منهج الدراسة : تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفى التحليلى .

 ثانياً:  المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية  :

 *الشباب youth : مرحلة إنتقالية تتم فيها التغيرات اللازمة للتحول إلى الرشد وهذه التغيرات وما تتطلبه من تکيفات لمکانة الرشد ومستوياته تبدأ أثناء البلوغ والمراهقة ، إلا أن ظروف العصر الذى نعيش فيه تطلبت أن تظل مستمرة حتى تکتمل مرحلة الشباب (فؤاد أبو حطب ،آمال صادق
 ،1999: 326).

ويعرف الشباب إجرائياً: شباب جامعى من الجنسين من کليات نظرية أوعملية من الريف أوالحضر تترواح أعمارهم من(17– 24 ) سنة من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وأبناء لأمهات عاملات وغير عاملات

* التغيرات السياسية:: Political changesمجموعة التحولات التى تکسب الشباب مفاهيم واتجاهات جديدة يترتب عليها تغيرات جوهرية فى سلوکهم السياسى لفهم ومناقشة المشکلات الاجتماعية والسياسية من خلال المؤسسات السياسية الموجودة فى المجتمع (محمود إسماعيل ،1997: 31).

وتعرف إجرائياً : على أنها إدراک الشباب للتحولات التي تتعرض لها البنى السياسية في المجتمع المصرى وخاصة بعد ثورة 25 يناير والتى أدت إلى إکتساب الشباب حقوق سياسية فى ظل التغيرات السياسية الجارية وأثرت فى مستوى الطموح لديهم فى الحياة الأسرية والمهنية وقدرتهم على إتخاذ القرار.

*التغيرات الاجتماعية  socialchangesتلک العملية المستمرة التى تمتد على فترات زمنية متعاقبة يتم خلالها حدوث إختلافات أوتعديلات معينة فى العلاقات الإنسانية أوفى الأدوار الاجتماعية(محمدالطنوبى،1996: 52)

وتعرف إجرائياً بأنها:إدراک الشباب للتحولات الاجتماعية التى طرأت على المجتمع المصرى عامة وبعد ثورة 25 يناير خاصة ، وأثرت على الدور الإجتماعى الذى تغير للتواصل مع الأحداث الجارية والمشارکة المجتمعية فى حماية أفراد المجتمع والمنشآت وکذلک الدور الإجتماعى الإيجابى أثناء التفاعل مع الأحداث الثورية ضد العنف وأثرت على مستوى الطموح لدى الشباب المصرى وقدرته على اتخاذ القرار ومن ثم المجتمع المصرى ککل .

*مستوى الطموح لدى الشباب :  : the level of ambition for youthهو المستوى الذى يطمح الفرد أن يصل اليه أو يتوقعه لنفسه سواء فى تحصيله الدراسى أو انجازه العلمى أو فى مهنته ويجتهد لتحقيقه ويعتمد فى ذلک على کفاءتة وقدراته وملائمة الظروف الخاصة به وبالبيئة من حوله ( فرج طه ، 2005:  76) .

ويعرف إجرائياً : بأنه المستوى الذى يطمح الشاب أن يصل إليه سواء فى حياته الأسرية أو تحصيله الدراسى أو فى مهنته ويجتهد لتحقيقه ويعتمد فى ذلک على مدى کفاءتة وقدراته وعلى ملائمة الظروف الخاصة به وبالبيئة من حوله فى ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية الراهنة .

* قدرة الشباب على اتخاذ القرارYouth ability to take decision: بأنه الاختيار الأحسن بين عدة بدائل مطروحة بقصد تحقيق هدف أو عدة أهداف معينة (نعمة رقبان، 2008: 51).

ويعرف إجرائياً : بأنه تمکن  الشاب من إختيار البديل المتاح الذى يتناسب مع امکانياته وموارده ليتخذ قراره سواء کان ( إقتصادى- إجتماعى _مهنى  ) مما يساعدهم على تحقيق أهدافهم فى ظل التغيرات الإجتماعية والسياسية السائدة فى المجتمع المصرى .

ثالثاً : حدود الدراسة :

-الشاملة : تضمنت شاملة الدراسة علي شباب المرحلة الجامعية لکليات نظرية وتطبيقية من سکان ريف و حضر محافظات المنوفية ، الغربية ، الدقهلية .

-عينة البحث : 300 شاب من طلبة المرحلة الجامعية تتراوح أعمارهم من 17- 24 عام و تم اختيارهم بطريقة غرضية صدفية سواء ذکورا أو إناثا من ريف أو حضر من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.

-الحدود المکانية : أجريت الدراسة على عدد من الکليات بمحافظات الدقهلية والمنوفية والغربية وتشتمل على : (اقتصاد منزلى ، تربية ، آداب ، تجارة ، حقوق  ،الشريعة والدعوه اسلامية ) .

-الحدود الزمنية : استغرقت الدراسة الميدانية حوالي شهرين ابتداء من 1/2/ 2014
حتى 1/4/ 2014.

رابعاً : بناء و إعداد وتقنين أدوات الدراسة( إعداد الباحثين ).

-استمارة البيانات العامة الخاصة بشباب الجامعة وأسرهم

-استبيان التغيرات السياسية بأبعاده الثلاثة( التنشئة السياسية ، الوعى السياسية ، المشارکة السياسية).

-استبيان التغيرات الاجتماعية بأبعاده الثلاثة ( البعد الأسرى ،البعد الاقتصادى،
البعد التعليمى).

-استبيان مستوى الطموح بأبعاده الثلاثة(الطموح الأسرى، الطموح الدراسى،
الطموح المهنى).

-استبيان قدرة الشباب على اتخاذ القرار.

أولاً: استمارة البيانات الأولية الخاصة بالشباب وأسرهم .

ثانياً : استبيان التغيرات السياسية  : اشتمل على مجموعة من العبارات قامت الباحثة بإعدادها بعد استعراض أهم المراجع والدراسات العربية والأجنبية التى تناولت موضوع الدراسة ، وتم إعداد الاستبيان فى صورته الأولية وکان عدد عباراته ( 52) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد وهى :

1-التنشئة السياسية: تعرف إجرائياً بأنها إدراک الشباب لدور مؤسسات المجتمع الخاصة بالتنشئة السياسية (مدارس – جامعات – أحزاب – جمعيات ....) فى اکسابهم أنماطاً  للإتجاهات والمعارف والقيم السياسية  التى تمکنهم من القيام  بالأدوار الإجتماعية المتوقعة منهم ليتعايشوا مع المجتمع ، ويشتمل على ( 18) عبارة.

2-الوعى السياسى: يعرف إجرائيا بأنه تلک التغيرات التى تمثل مجموعة القيم والاتجاهات والمبادىء السياسية التى تزيد  من إدراک الشاب للواقع السياسى (للمتغيرات السياسية من حوله ) وتتيح له المشارکة الفعالة فى أوضاع مجتمعه ومشکلاته يحللها ويحکم عليها ويحدد موقفه من القضايا والمؤسسات والقيادات السياسية على المستوى المحلى والقومى والدولى ، ويشتمل
على (16) عبارة.

3-المشارکة السياسية: تعرف إجرائيا بأنها إدراک الشباب للتغيرات فى المشارکة الفعلية عامة وبعد ثورة 25 يناير خاصة فى الأنشطة الاختيارية أو التطوعية التي يسهم من خلالها في اختيار حکامهم ووضع السياسية العامة بشکل مباشر أو غير مباشر ، وتأخذ صور مختلفة و متعددة بدءاً من متابعة الأخبار السياسية و مناقشة الأمور السياسية ، ومرورا بحيازة البطاقة الانتخابية  و التصويت في انتخابات إتحاد الطلاب و نظيراتها العامة ، ووصولا إلى الترشيح لعضوية إتحاد الطلاب والعضوية الحزبية ، وانتهاءاَ بالإشارة إلى التظاهر و الإضراب ، ويشتمل على (18) عبارة  وقد روعى الاتجاه السلبى والإيجابى للعبارات وتم تصحيح الاستبيان باستخدام مفتاح تصحيح  متدرج متصل ( أوافق  – أوافق إلى حد ما  – لاأوافق) فى کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وتم التصحيح على ميزان (1،2،3) للعبارات الإيجابية وميزان (3،2،1) للعبارات السلبية ، وبذلک تکون أقل درجة للاستبيان هى (88) وأعلى درجة (142) .

صدق الإستبيان : تم حساب صدق الاستبيانValidity باستخدام أسلوب صدق المحتويContent Validity : وذلک بعرض استبيان التغيرات السياسية بأبعاده الثلاثة فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من أساتذة قسم إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفية ،أساتذة بقسم إدارة المنزل ، قسم تنمية الأسرة الريفية ، قسم التربوى  بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة الأزهر، وبلغ عددهم (17) محکم وطلب من سيادتهم الحکم على مدى مناسبة کل عبارة للمحور الخاص بها وکذلک صياغة العبارات وتحديد اتجاه کل عبارة وإضافة أى مقترحات ، وتم حساب نسبة الاتفاق لدى المحکمين على کل عبارة من عبارات الإستبيان ، وتراوحت نسبة تکرار اتفاق المحکمين على العبارات ما بين 93.3 ٪ ، 100٪ ، وتم استبعاد بعض عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى .

وقد تم قياس ثبات الاستبيان :-لحساب ثبات الاستبيان تم التطبيق على عينة قوامها (30) من الشباب الجامعى تتوافر فيهم شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين : حساب معامل ألفا لتحديد الاتساق الداخلى للاستبيان :- تم حساب ثبات الاستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والاتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbach وکانت قيمته (0.697)  وهى قيمة مرتفعة . طريقة التجزئة النصفية Split-Half: تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل محور من أبعاد الاستبيان إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل محور من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل، وکانت قيمته (0.621)  وهى قيمة مرتفعة تؤکد ثبات الآداة.

ثالثاً : استبيان التغيرات الاجتماعية :کان الهدف من هذا الاستبيان الکشف عن التغيرات الاجتماعية الجارية والتى لها علاقة بمستوى الطموح لدى الشباب وقدرته على اتخاذ القرار ، اشتمل على مجموعة من العبارات قامت الباحثة بإعدادها بعد استعراض أهم المراجع والدراسات العربية والأجنبية التى تناولت موضوع الدراسة ، وتم إعداد الاستبيان فى صورته الأولية وکان عدد عباراته ( 62) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد :

1-البعد الأسرى: يعرف إجرائياً بأنه إدراک الشباب للتغيرات الأسرية الخاصة بأوضاع الشباب وأوضاع المرأة فى المجتمع  وکذلک التغير فى القيم الدينية والعادات والتقاليد داخل الأسرة والتباين الملحوظ فى العلاقات الاجتماعية بين الشباب مما أدى إلى افتقاد عوامل الأمان والاستقرار الاجتماعى واشتمل على (21) عبارة.

2-البعد الإقتصادي : يعرف إجرائياً بأنه إدراک الشباب للتغيرات الخاصة بتوزيع الدخل  وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور والعدالة الاجتماعية، والزيادة السکانية ومايترتب عليها من صعوبة توفير المساکن الاقتصادية للشباب وغلق المصانع والعديد من المشروعات الخاصة بالشباب  مما أدى إلى انتشار البطالة وکذلک التغيرات الخاصة بسياسات الدعم والخطط التنموية بالمجتمع واشتمل على (20) عبارة.

3-البعد التعليمي: يعرف إجرائياً بأنه إدراک الشباب للتغيرات الخاصة بسياسات  التعليم فى مراحله المختلفة وکذلک التغيرات الثقافية والتکنولوجية مثل الانترنت والتأثير السلبى الذى خلفته وسائل الإعلام ما کان له عظيم الأثر فى تغير أساليب التفکير لدى  أفراد المجتمع وخاصة الشباب ،واشتمل على (21) عبارة وقد روعى الاتجاه السلبى والإيجابى للعبارات وتم تصحيح الاستبيان باستخدام مفتاح تصحيح  متدرج متصل ( تغير کبير– تغير متوسط  – لم يحدث تغير)  فى کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وتم التصحيح على ميزان (1،2،3) للعبارات الإيجابية وميزان (3،2،1) للعبارات السلبية ، وبذلک تکون أقل درجة للاستبيان هى (79) وأعلى درجة (178) .

صدق الإستبيان : وقامت الباحثة بحساب صدق الاستبيانValidity  باستخدامأسلوب صدق المحتويContent Validity : وذلک بعرض استبيان التغيرات الاجتماعية کبأبعاده  فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من أساتذة قسم إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفية ،أساتذة بقسم إدارة المنزل ، قسم تنمية الأسرة الريفية ، قسم التربوى  بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة الأزهر ، وبلغ عددهم (17) محکم وطلب من سيادتهم الحکم على مدى مناسبة کل عبارة للمحور الخاص بها وکذلک صياغة العبارات وتحديد اتجاه کل عبارة وإضافة أى مقترحات ، وتم حساب نسبة الاتفاق لدى المحکمين على کل عبارة من عبارات الإستبيان ، وتراوحت نسبة تکرار اتفاق المحکمين على العبارات ما بين 93.3 ٪ ، 100٪ ، وتم استبعاد بعض عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى . وقد تم قياس ثبات الاستبيان : لحساب ثبات الاستبيان تم التطبيق على عينة قوامها (30 ) من الشباب الجامعى تتوافر فيهم شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين :-حساب معامل ألفا لتحديد الاتساق الداخلى للاستبيان: تم حساب ثبات الاستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والاتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbachوکانت قيمته (0.879)  وهى قيمة مرتفعة . طريقة التجزئة النصفية Split-Half:- تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل محور من أبعاد الاستبيان إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل محور من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل. لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان ، وکانت قيمته (0.802)  وهى قيمة مرتفعة تؤکد ثبات الآداة.

رابعاً : استبيان مستوى الطموح  :اشتمل على مجموعة من العبارات قامت الباحثة بإعدادها بعد استعراض أهم المراجع والدراسات العربية والأجنبية التى تناولت موضوع الدراسة ، وتم إعداد الاستبيان فى صورته الأولية وکان عدد عباراته ( 55) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد وهى :

1-مستوى الطموح لدى الشباب : ويعرف إجرائيا بأنه المستوى الذى يطمح الشاب أن يصل إليه أو يتوقعه لنفسه سواء فى حياته الأسرية أو تحصيله الدراسى أو انجازه العلمى أو فى مهنته ويجتهد لتحقيقه ويعتمد فى ذلک على مدى کفاءتة وقدراته وعلى ملائمة الظروف الخاصة به وبالبيئة من حوله فى ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية الراهنة ويتنضمن ثلاث أبعاد (الطموح الأسرى – الطموح الدراسى – الطموح المهنى ).

1-الطموح الأسرى: ويعرف إجرائيا بأنه رغبة الشاب فى تحقيق أهدافه التى تتمثل فى تکوين أسرة سعيدة تتفق مع طموحاته المستقبلية مع شريک الحياة المناسب الذى يختاره ويتحمل الصعاب من أجل الوصول إلى أهدافه الأسرية المنشودة ويشتمل على (19) عبارة .

2-الطموح الدراسى: ويعرف إجرائيا بأنه رغبة الشاب  فى تحقيق مستوى علمى متميز من خلال الحصول على شهادة جامعية والرغبة فى استکمال التعليم مابعد الجامعى بالداخل أو الخارج من خلال التميز فى إحدى المجالات العلمية التى درسها ومحاولة التغلب على العقبات التى تواجهه  من أجل الوصول إلى هدفه المنشود ويشتمل على (14) عبارة .

3-الطموح المهنى: ويعرف إجرائيا بأنه رغبة الشاب  فى تحقيق مستقبل مهنى متميزاً من خلال الوصول إلى أعلى المراکز المرموقة فى مجتمعه والتى تتناسب مع إمکانياته العلمية والمهنية وتتفق مع تخصصه وميوله، وهوفى سبيل ذلک يسعى جاهداً للتميز فى مجال عمله بأعمال فريدة تميزه عن غيره لاثبات ذاته ويتطلع إلى المزيد من النجاح والتفوق ويشتمل على (22) عبارة وقد روعى الاتجاه السلبى والإيجابى للعبارات وتم تصحيح الاستبيان باستخدام مفتاح تصحيح  متدرج متصل (دائماً– أحياناً – أبداً) فى کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وتم التصحيح على ميزان (1،2،3) للعبارات الإيجابية وميزان (3،2،1) للعبارات السلبية ، وبذلک تکون أقل درجة للاستبيان هى (90) وأعلى درجة (165) .

صدق الإستبيان : وقامت الباحثة بحساب صدق الاستبيانValidity  باستخدام أسلوب صدق المحتويContent Validity : وذلک بعرض استبيان مستوى الطموح بأبعاده  فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من أساتذة إدارة المنزل والمؤسسات من أساتذة قسم إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفية ،أساتذة بقسم إدارة المنزل ، قسم تنمية الأسرة الريفية ، قسم التربوى  بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة الأزهر ، وبلغ عددهم (17) محکم وطلب من سيادتهم الحکم على مدى مناسبة کل عبارة للمحور الخاص بها وکذلک صياغة العبارات وتحديد اتجاه کل عبارة وإضافة أى مقترحات ، وتم حساب نسبة الاتفاق لدى المحکمين على کل عبارة من عبارات الإستبيان ، وتراوحت نسبة تکرار اتفاق المحکمين على العبارات ما بين 93.3 ٪ ، 100٪ ، وتم استبعاد بعض عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى .

وقد تم قياس ثبات الاستبيان :-لحساب ثبات الاستبيان تم التطبيق على عينة قوامها (30) من الشباب الجامعى تتوافر فيهم شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين :حساب معامل ألفا لتحديد الاتساق الداخلى للاستبيان :- تم حساب ثبات الاستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والاتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbachوکانت قيمته (0.847)  وهى قيمة مرتفعة

-طريقة التجزئة النصفية Split-Half:- تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل محور من أبعاد الاستبيان إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل محور من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل. لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان وکانت قيمته (0.714)  وهى قيمة مرتفعة تؤکد ثبات الأداة.

خامساً : استبيان القدرة على إتخاذ القرار : کان الهدف من هذا الاستبيان الکشف عن :  کان الهدف من هذا الاستبيان الکشف عن قدرة الشباب على اتخاذ القرار فى ظل التغيرات السياسية والإجتماعية الراهنة   ، اشتمل على مجموعة من العبارات قامت الباحثة بإعدادها بعد استعراض أهم المراجع والدراسات العربية والأجنبية التى تناولت موضوع الدراسة ، وتم إعداد الاستبيان فى صورته الأولية

قدرة الشباب على اتخاذ القرار:  ويعرف إجرائياً بأنه تمکن الشاب من إختيار البديل المتاح الذى يتناسب مع امکانياته وموارده ليتخذ قراره سواء کان(إقتصادى- إجتماعى _مهنى) مما يساعدهم على تحقيق أهدافهم فى ظل التغيرات الإجتماعية و السياسية السائدة فى المجتمع المصرى وکان عدد عباراته ( 36) عبارة، وقد روعى الاتجاه السلبى والإيجابى للعبارات وتم تصحيح الاستبيان باستخدام مفتاح تصحيح  متدرج متصل ( أوافق  – أوافق إلى حد ما  – لاأوافق) فى کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وتم التصحيح على ميزان (1،2،3) للعبارات الإيجابية وميزان (3،2،1) للعبارات السلبية ، وبذلک تکون أقل درجة للاستبيان هى (45) وأعلى درجة (78) .

صدق الإستبيان : وقامت الباحثة بحساب صدق الاستبيانValidity باستخدام أسلوب صدق المحتويContent Validity : وذلک بعرض استبيان قدرة الشباب على اتخاذ القرار فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من من أساتذة قسم إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفية ،أساتذة بقسم إدارة المنزل ، قسم تنمية الأسرة الريفية ، قسم التربوى  بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة الأزهر، وبلغ عددهم (17) محکم وطلب من سيادتهم الحکم على مدى مناسبة کل عبارة وکذلک صياغة العبارات وتحديد اتجاه کل عبارة وإضافة أى مقترحات ، وتم حساب نسبة الاتفاق لدى المحکمين على کل عبارة من عبارات الإستبيان ، وتراوحت نسبة تکرار اتفاق المحکمين على العبارات ما بين 93,3 ٪ ، 100٪ ، وتم استبعاد بعض عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى وقد تم قياس ثبات الاستبيان :- لحساب ثبات الاستبيان تم التطبيق على عينة قوامها (30 ) من الشباب الجامعى تتوافر فيهم شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين : حساب معامل ألفا لتحديد الاتساق الداخلى للاستبيان:- تم حساب ثبات الاستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والاتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbachوکانت قيمته (0.672)  وهى قيمة مرتفعة .

طريقة التجزئة النصفية Split-Half:- تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم الاستبيان ککل إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان استخرجت الباحثة معادلة Spearman-Brown ومعادلة Guttman لحساب الارتباط بين نصفي من الاستبيان ککل، وکانت قيمته (0.621)  وهى قيمة مرتفعة

سادساً : المعاملات الإحصائية المستخدمة في الدراسة: تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج SPSSلاستخاج النتائج وقامت الباحثة بمراجعة البيانات لضمان صحة النتائج ودقتها . من خلال استخدام بعض المعاملات والأساليب الإحصائية التى استخدمت لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض منها ( حساب االعدد والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية – معامل کندال لحساب درجة صدق استبيان التغيرات السياسية ، استبيان التغيرات الاجتماعية ،استبيان مستوى الطموح  واستبيان القدرة على اتخاذ القرار - معامل ألفا لحساب درجة ثبات الاستبيان واتساقه - اختبار التجزئة النصفية Split-Half ، معادلة Spearman-Brown ،معادلةGuttman-حساب مصفوفة معاملات ارتباط بيرسون - اختبار (T- Test) .

نتائج الدراسة الميدانية

أولاً: وصف عينة الدراسة :

جدول (1) توزيع الشباب عينة الدراسة وفقاً للمتغيرات الإقتصادية والإجتماعية (ن=300)

الجنس

العدد

٪

طبيعة الدراسة

العدد

٪

محل الاقامة

العدد

٪

ذکور

120

40

نظرى

189

63

ريف

194

65

الإناث

180

60

عملى

111

37

حضر

106

35

المجموع

300

100

المجموع

300

100

المجموع

300

100

إسم الکلية

العدد

٪

الفرقة الدراسية

العدد

٪

ترتيب الشاب

العدد

٪

آداب

88

29.3

الأولى

64

21.3

وحيد

23

7.7

تربية

78

26

الثانية

90

30

أول

100

33.3

إقتصاد أزهر

65

21.6

الثالثة

115

38.3

أوسط

110

36.7

إقتصاد عام

29

9.7

الرابعة

13

10.3

أخير

76

22.3

شريعة

20

6.7

المجموع

300

100

المجموع

300

100

تجارة

15

5

فئات عدد أفرادالأسرة

العدد

٪

فئات الدخل الشهرى

العدد

٪

حقوق

5

1.7

صغيرة(  4أفراد فأقل)

69

23

< 1000

42

14

المجموع

300

100

متوسطة (من 5-7أفراد)

216

72

من 1000<1500

63

21

 

 

 

کبيرة (أکثر من 7أفراد)

15

5

من 1500<2000

54

18

 

 

 

المجموع

300

100

من2000<2500

40

13.3

 

 

 

 

 

 

من2500<3000

32

10.7

 

 

 

 

 

 

>3000

69

23

 

 

 

 

 

 

المجموع

300

100

مستوي التعليم

الأب

الأم

العدد

٪

العدد

٪

امي

منخفض

15

5

19

 

32

10.7

 

28

ملم بالقراءة  والکتابة

28

9.3

36

12

تعليم أساسى

14

4.7

16

5.3

متوسط

 

متوسط

55

18.3

41.3

60

20

49.7

فوق متوسط

 

69

23

 

89

29.7

 

جامعى

مرتفع

113

37.7

 

   39.7

64

21.3

 

22.3

حاصل على الماجستير

5

1.7

2

0.7

حاصل على الدکتوراه

1

0.3

1

0.3

المجموع

 

300

                 100

300

                           100                        

                             

باستعراض نتائج جدول ( 1 ) تبين الآتى: أن أکثر من نصف العينة کانت من الإناث حيث بلغت نسبتهن 60٪ فى حين کانت نسبة الذکور 40٪ ،أن أکثر من ربع العينة من کلية الآداب بنسبة 29.3٪ يليها کلية التربية ، کلية الاقتصاد المنزلى بجامعة الأزهر کلية الاقتصاد المنزلى جامعة شبين ، شريعة ، تجارة ، حقوق  بنسبة26٪،21.6٪،9.7٪،6.7٪،5٪ ،1.7٪  على الترتيب ،أن طلاب عينة الدراسة من الکليات العملية ذات نسبة أعلى مقارنة بطلاب الکليات النظرية حيث بلغت النسبة 63٪ للکليات العملية مقابل 37٪  للکليات النظرية .کما يتضح أن أکثر من ثلث العينة ينتمون للفرقة الثالثة حيث بلغت نسبتهم 38.3٪ يليها الفرقة الثانية ،الأولى ،الرابعة وذلک بنسبة 30٪ ،21.3٪،10.3٪ على الترتيب. وأن الشباب عينة الدراسة  المقيمين فى الريف أعلى نسبة مقارنة بطلاب الجامعة المقيمين فى الحضر وکانت نسبتهم 64.7٪ مقابل 35.3٪ للمقيمين فى الحضر، وکذلک وتشير النتائج أن الشباب  عينة الدراسة  للأمهات غير العاملات أعلى نسبة مقارنة بأبناء الأمهات العاملات وکانت نسبتهم 64٪ مقابل 36٪. ويشير جدول أن النسبة الأعلى من عينة الدراسة کانت لصالح الأسر متوسطة الحجم والتى يبلغ عدد أفرادها من 5 إلى 7 أفراد حيث مثلت 72٪ ، يليها الأسر صغيرة الحجم  والتى يبلغ عدد أفرادها 4 فأقل حيث کانت نسبتها 23٪ ، فى حين کانت أقل نسبة للأسر کبيرة الحجم  حيث بلغت 5 ٪ فقط من إجمالى العينة ويدل ذلک على ارتفاع نسبة الأسر متوسطة الحجم في العينه موضع الدراسة .،کما أن أکثر من ثلث العينة کان ترتيبهم الأوسط حيث بلغت نسبتهم 36.7٪ يلى ذلک الأول ، الأخير ،الوحيد  وذلک بنسبة 3.33٪ ،22.3٪،7.7٪ على الترتيب، کما  أن النسبة الأعلى کانت لصالح فئة ( 3000 فأکثر ) حيث تمثلت بنسبة 23٪ يليها الفئة الأعلى فى الدخل (من 1000 إلى أقل من 1500) بنسبة 21 ٪، يتضح من الجدول ارتفاع نسبة آباء عينة الدراسة ذو المستوى التعليمي المتوسط حيث بلغت نسبتهم 41.3٪ ، يتقارب معها فى نسبة آباء عينة الدراسة ذو المستوى التعليمي المرتفع بواقع 39.7 ٪ ، فى حين کانت أقل نسبة 19٪ للآباء ذوى التعليم المنخفض مما يدل على ارتفاع مستوى تعليم آباء عينة الدراسة ارتفاع نسبة أمهات عينة الدراسة المنتميات لمستوي تعليمي متوسط حيث بلغت نسبتهن 49.7٪ ، بينما نسبة الأمهات المنتميات لمستوي تعليمي مرتفع کانت نسبتهن 28٪ ، فى حين کانت أقل نسبة 22.3٪ حصلت عليها الأمهات ذوات المستوي التعليمي المنخفض.وبالنظر إلى نسبتى الآباء والأمهات السابقة يلاحظ ارتفاع مستوي تعليم الآباء والأمهات للشباب عينة الدراسة ذو المستوي التعليم المتوسط.

ثانياً :نتائج وصف أدوات الدراسة

جدول (2) التوزيع النسبى للشباب عينة الدراسة وفقاً لمستويات الإستبيان

البيان

المستويات

العدد

٪

البيان

المستويات

العدد

٪

استبيان التغيرات السياسية

المستوى المنخفض (88 : 105)

61

20.3

استبيان مستوى الطموح

المستوى المنخفض (90 : 114)

33

11

المستوى المتوسط (106 : 123)

174

58

المستوى المتوسط (115 : 139)

236

78.7

المستوى المرتفع (124 : 142)

56

21.7

المستوى المرتفع (140 : 165)

31

10.3

استبيان التغيرات الإجتماعية

المستوى المنخفض (79 : 111)

130

43.3

استبيان قدرة الشباب على اتخاذ القرار

المستوى المنخفض (45- 55)

87

29

المستوى المتوسط (112 : 144)

158

52.7

المستوى المتوسط (56- 66)

168

56

المستوى المرتفع (145 : 178)

12

4

المستوى المرتفع (67-78)

45

15

 

 

يوضح جدول (2 ) أن الغالبية العظمى من الشباب عينة الدراسة لديهم مستوى متوسط نحو التغيرات السياسية حيث بلغت نسبتهم 58 % ، فى حين بلغت نسبة الشباب عينة الدراسة ذوالمستوى المنخفض 21.7 % وهذا يؤکد أن الشباب عينة الدراسة لديهم إدراک مرتفع  نحو التغيرات السياسية .کماأن الغالبية العظمى من الشباب عينة الدراسة لديهم مستوى متوسط  نحو التغيرات الإجتماعية حيث بلغت نسبتهم 52.7% ، فى حين بلغت نسبة الشباب عينة الدراسة ذو المستوى المنخفض 43.3 % وهذا يؤکد أن الشباب عينة الدراسة لديهم إدراک متوسط نحو التغيرات الإجتماعية،کماأن الغالبية العظمى من الشباب عينة الدراسة لديهم مستوى طموح متوسط حيث بلغت نسبتهم 78.7 %، فى حين بلغت نسبة الشباب  عينة الدراسة ذو المستوى المنخفض للطموح  11 % وهذا يؤکد أن الشباب عينة الدراسة لديهم طموح مرتفع ،کما نجدأن الغالبية العظمى من الشباب عينة الدراسة لديهم قدرة متوسطة  نحو اتخاذ القرار حيث بلغت نسبتهم 56% ، فى حين بلغت نسبة الشباب  عينة الدراسة ذوى المستوى المنخفض 29 % وهذا يؤکد أن الشباب عينة الدراسة لديهن قدرة مرتفعة على اتخاذ القرار

النتـائـج فى ضوء الفروض : نتائج الفرض الأول

  ينص الفرض الأول على أنه " لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح لدى الشباب عينة الدراسة وقدرته على اتخاذ القرار".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم حساب مصفوفة معاملات ارتباط بيرسون بين بعض التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة لکل من محور (التنشئة السياسية  ،الوعى السياسى ،المشارکة السياسية، إجمالى التغيرات السياسية) ، و التغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة ( البعد الأسرى ،البعد الاقتصادى ،البعد التعليمى ) ومستوى الطموح لدى الشباب بأبعاده الثلاثة (الطموح الاسرى ،الطموح الدراسى ،الطموح المهنى ) وقدرته على اتخاذ القرار) . والجدول (3) يوضح ذلک .


جدول (3) مصفوفة معاملات ارتباط بيرسون للتغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات  الاجتماعية
 بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح بأبعاده الثلاثة لدى الشباب عينة الدراسة وقدرته على اتخاذ القرار

 

المتغيرات

التنشئة

الوعى

المشارکة

إجمالى

البعد الأسرى

البعد

الاقتصادى

البعد التعليمى

إجمالى

الطموح

الاسرى

الطموح

االدراسى

الطموح

المهنى

إجمالى

اتخاذ القرار

التنشة السياسية

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوعى السياسى

0.358**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشارکة السياسية

0.302**

0.400**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إجمالى التغيرات السياسية

0.704**

0.740**

 

0.816**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البعد الأسرى

0.254**

0.286**

0.463**

0.460**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

البعد الاقتصادى

0.123*

0.070

0.316**

0.248**

0.593**

-

 

 

 

 

 

 

 

البعد التعليمى

0.145**

0.212**

0.427**

0.374**

0.594**

0.626**

-

 

 

 

 

 

 

اجمالى التغيرات الاجتماعية

0.204**

0.214**

0.468**

0.416**

0840**

0.874**

0.857**

-

 

 

 

 

 

الطموح الأسرى

0.232**

0.99

0.159**

0.216**

.009

-0.002

0.127**

0.072

-

 

 

 

 

الطموح الدراسى

0.188**

0.88

0.290**

0.266**

0.151**

0.093

0.206**

0.172**

0.424**

-

 

 

 

الطموح المهنى

0.118*

0.132*

0.146**

0.185**

0.070**

-0.008

0.071

0.460

0.451**

0.526**

-

 

 

أجمالى مستوى الطموح

0.219**

0.134*

0.247**

0.272**

0.091

0.029

0.185**

0.113*

0.779**

0.782**

0.845**

-

 

القدرة على اتخاذ القرار

0.131*

0.057

0.216**

0.191**

0.063

0.100

0.229**

0.149**

0.568**

0.474**

0.516**

0.648**

-

** دال عند 0.01                                          * دال عند 0.05

1- يتضح من جدول (3) أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من محور التغيرات السياسية ( التنشئة السياسية- المشارکة السياسية – إجمالى التغيرات السياسية  ) وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0,01) ، أى کلما کانت زادت التغيرات السياسية الايجابية کلما زاد مستوى الطموح الأسرى  لدى الشباب الجامعى ، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (الوعى السياسى،الطموح الأسرى ) ، وتوجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من التغيرات السياسية ( التنشئة السياسية- المشارکة السياسية – إجمالى التغيرات السياسية  ) والطموح الدراسى وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0,01) ، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (الوعى السياسى،الطموح الأسرى )  . أى أنه  نتيجة للتغيرات السياسية الجارية والمشارکة السياسية الايجابية  فى جميع النواحى فقد زاد مستوى الطموح الدراسى لدى الشباب الجامعى  وزادت أهمية التعليم وتقدير أهمية الارتقاء بالمستوى العلمى فى جميع مراحل التعليم المختلفة وخاصة الجامعى من خلال تطبيق الجودة فى العملية التعليمية،إهتمام  الدولة بالتعليم من خلال إستخدام الوسائل التکنولوجية فى العملية التعليمية ، توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من  (التنشئة السياسية-الوعى السياسى المشارکة السياسية – إجمالى التغيرات السياسية  ) والطموح المهنى وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0.05 ،0.05،0.01 ، 0.01)  ،کما توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من ( التنشئة السياسية - المشارکة السياسية- إجمالى التغيرات السياسية  ) والقدرة على اتخاذ القرار لدى الشباب عينة الدراسة وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0.05، 0.01،0.01 ) على التوالى ، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (الوعى السياسى،قدرة الشباب على اتخاذ القرار)، أى أنه نتيجة التغيرات السياسية الايجابية وخاصة بعد ثورة 25 يناير زادت قدرة الشباب على اتخاذ القرار نتيجة لاحساسهم بتحمل المسئولية وادراکهم بأنهم القوة الضاربة فى المجتمع لقدرتهم الفعالة على التغيير والتطوير داخل المجتمع مما زاد من أهمية إشراک الشباب فى اتخاذ القرارت داخل
الأسرة وخارجها .

کما توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياً بين کل من البعد التعليمى  والطموح الأسرى وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0.01) کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (البعد الأسرى -إجمالى التغيرات الاجتماعية  ) والطموح الأسرى ، کما توجد علاقة ارتباطية سالبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين الطموح الأسرى والبعد الاقتصادى لأن العامل المادى يقف عائقا أمام تحقيق الآمال فيقف الشباب عاجزاً نحو تحقيق أهدافهم الأسرية  فيتأخر سن الزواج ويصعب توفير المتطلبات المادية التى تساعد الشباب فى تکوين أسرة وتحمل مسئوليتها وتقل الفرص لعمل المشروعات وتقل فرص الاستثمار والادخار ،کما نجد أن التغيرات الاجتماعية الايجابية فى البعد الأسرى والبعد التعليمى تزداد من خلال انتشار الديمقراطية  وروح التعاون داخل الأسر المصرية والاهتمام بالتعليم والثقافة ومشاهدة الفضائيات والبرامج المختلفة من خلال وسائل الاعلام المختلفة .

2- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من التغيرات الاجتماعية (البعد الأسرى – البعد التعليمى – إجمالى التغيرات الاجتماعية ) والطموح الدراسى وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (البعد الاقتصادى والطموح الدراسى)  . أى أنه  نتيجة للتغيرات الاجتماعية زادت الاهتمام بالجانب التعليمى من قبل الأسرة والحرص على وصول أبنائهم إلى أعلى المراکز العلمية ، وتقدير أهمية الارتقاء بالمستوى العلمى فى جميع مراحل التعليم المختلفة وخاصة الجامعى من خلال تطبيق الجودة فى العملية التعليمية واستخدام الوسائل التکنولوجية فى العملية التعليمية  فقد زاد مستوى الطموح الدراسى لدى الشباب الجامعى  .

3- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من  البعد الأسرى والطموح المهنى وهى قيم دالة عند مستوى دلالة ( 0.01) ، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (البعد التعليمى واجمالى التغيرات الاجتماعية  والطموح المهنى ) کما توجد علاقة ارتباطية سالبة ولکنها لاتصل إلى حد المعنوية بين البعد الاقتصادى والطموح المهنى.کما توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من  ( البعد التعليمى - إجمالى التغيرات الاجتماعية  ) والقدرة على اتخاذ القرار لدى الشباب عينة الدراسة وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0.01 ) ، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ولکنها لا تصل إلى حد المعنوية بين کل من (البعد الأسرى والبعد الاقتصادى ، قدرة الشباب على اتخاذ القرار)، زادت قدرة الشباب على اتخاذ القرار نتيجة لانتشار التغيرات الاجتماعية الإيجابية والتواصل بين أفراد المجتمع وانتشار الديمقراطية وسماح بعض  المقررات للطالب بالتعبير عن نفسه وآراه وتبادل الثقافة مع الأخرين.  وبذلک يتحقق الفرض الأول جزئياً.

نتائج الفرض الثانى : ينص الفرض االثانى على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الشباب عينة الدراسة من الدراسة النظرية والشباب الجامعى من الدراسة العملية فى کل من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة والتغيرات الاجتماعية بأبعادها الثلاثة ومستوى الطموح لدى الشباب عينة الدراسة وقدرته على اتخاذ القرار". وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات الشباب الجامعى من الدراسة النظرية والعملية  فى کل من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة لکل من محور (التنشة السياسية – الوعى السياسى – المشارکة السياسية ،إجمالى التغيرات السياسية ) ، والتغيرات الإجتماعية بأبعادها الثلاثة  لکل من محور (البعد الأسرى – البعد الاقتصادى – البعد التعليمى – إجمالى التغيرات الاجتماعية ) ،مستوى الطموح بأبعادها الثلاثة لکل من محور (الطموح الأسرى – الطموح الدراسى – الطموح المهنى – إجمالى مستوى الطموح ) ،القدرة على اتخاذ القرار، ويوضح ذلک جدولى (4) ، (40).

جدول (4) دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب الجامعى عينة الدراسة
 فى استبيان التغيرات السياسية بأبعاده الثلاثة تبعاً للدراسة (نظرىة – عملية)

البيان

 

الأبعاد

نظرية

ن=111

عملية

ن= 189

الفرق بين

المتوسطات

 

قيمة ت

 

مستوى الدلالة

الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

التنشة السياسية

42.441

42.441

41.296

41.296

1.145

2.304

0.022

 

نظرية

الوعى السياسى

38.549

 

38.549

 

36.703

 

36.703

 

1.845

 

4.084

 

0.000

 

نظرية

المشارکة السياسية

39.135

39.135

34.539

34.539

4.595

7.170

0,000

نظرية

إجمالى استبيان التغيرات السياسية

120.126

120.126

112.539

112.539

7.586

6.405

0,000

 

 

نظرية

يتبين من جدول (4) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الشباب الجامعى عينة الدراسة من الدراسة النظرية والشباب الجامعى من الدراسة العملية فى کل من التغيرات السياسية بأبعادها الثلاثة (التنشئة السياسية ، الوعى السياسى ، المشارکة السياسية ، إجمالى إستبيان التغيرات السياسية)  حيث بلغت قيمة ت ( 2.304 ، 4.084، 7.170 ، 6.405 ) على التوالى وهى قيم داله احصائيا عند مستوى دلالة أقل من(0.05، 0.001، 00.01 ، 0.001) لصالح الکليات النظرية. تتفق تلک النتائج مع دراسة کلا من السيد الخميسي ( 1981 ) و التي أشارت لوجود فروق ذاتا دلالة إحصائية بين طلاب الکليات النظرية و العملية في عظم المتغيرات المتعلقة بالوعي السياسي لصالح طلبة الکليات النظرية ، بينما دراسة أبو الفتوح قنديل ( 2003 ) أشارت إلى وجود علاقة ارتباطية بين نوع الدراسة ( عملية – نظرية ) والمشارکة السياسية للشباب ولکن لصالح شباب الکليات العملية، ولکن تختلف هذه النتيجة مع إيمان المستکاوى (2010) التى أکدت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات شباب الکليات النظرية و متوسطات درجات شباب الکليات العملية في المشارکة السياسية .

جدول (5) دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب الجامعى
عينة الدراسة فى استبيان التغيرات الاجتماعية  لديهم تبعاً للدراسة (نظرىة – عملية)

البيان

 

الأبعاد

نظرية

ن=111

عملية

ن= 189

الفرق بين

المتوسطات

قيمة ت

مستوى الدلالة

الدلالة

لصالح

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

البعد الأسرى

42.396

6.198

39.328

5.834

3.068

4.297

0.000

 

نظرية

البعد الاقتصادى

38.279

6.521

35.613

7.306

2.6665

3.172

0.002

 

نظرية

البعد التعليمى

39.3063

6.262

37.047

5.751

2.258

3.177

0.002

نظرية

إجمالى استبيان التغيرات الاجتماعية

122.3153

16.174

114.095

16.463

8.220

4.202

0.000

 

نظرية

يتضح من جدول (5) مايلى :أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الشباب الجامعى عينة الدراسة من الدراسة النظرية والشباب الجامعى من الدراسة العملية فى کل من ( البعد الأسرى ، البعد الإقتصادى ، البعد التعليمى ، إجمالى إستبيان التغيرات الاجتماعية حيث بلغت قيمة ت ( 4.297 ، 3.172، 3.177، 40202) على التوالى وهى قيم داله احصائيا عند مستوى دلالة أقل من(0.001، 0.01، 00.01 ، 0.001) لصالح الکليات النظري

جدول (6) دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب الجامعى
عينة الدراسة فى استبيان مستوى الطموح  لديهم تبعاً للدراسة (نظرىة – عملية)

البيان

 

الأبعاد

نظرية

ن=111

عملية

ن= 189

الفرق بين

المتوسطات

قيمة ت

 

مستوى الدلالة

الدلالة

لصالح

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

المتوسط

الحسابى

الطموح الأسرى

43.864

4.925

42.836

4.022

1.028

1.965

0.050

نظرية

الطموح الدراسى

33.018

4.078

31.608

3.531

1.409

3.149

0.002

نظرية

الطموح المهنى

51.783

5.035

50.486

4.862

1.297

2.201

0.028

نظرية

إجمالى استبيان مستوى الطموح

128.666

10.963

124.931

10.133

3.735

2.990

0.003

نظرية

يتضح من جدول (6) مايلى : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الشباب تبعا لنوع الدراسة ( نظرية – عملية ) فى کل من محور ( الطموح الأسرى – الطموح الدراسى- الطموح المهنى – إجمالى إستبيان  مستوى الطموح ) حيث بلغت قيمة ت (1.965، 3.149 ، 2.201 ، 2.990) على التوالى وهى قيم داله احصائيا عند مستوى دلالة أقل من(0.05، 0.01، 0.05 ، 0.001) على التوالى لصالح الکليات النظري ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة نجد ان هذه النتائج  تختلف مع ما أشارت إليه دراسة توفيق شبير (2005) أنه لاتوجد فروق بين الکليات العلمية والأدبية فى مستوى الطموح .

جدول (7) دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب الجامعى
عينة الدراسة فى استبيان القدرة على اتخاذ القرار  لديهم تبعاً للجنس للدراسة (نظرىة – عملية)

البيان

الأبعاد

نظرية    ن=111

عملية    ن= 189

 

الفرق بين

المتوسطات

 

قيمة ت

 

مستوى الدلالة

المتوسط

الحسابى

الانحراف

المعيارى

المتوسط

الحسابى

الانحراف

المعيارى

إجمالى استبيان القدرة على اتخاذ القرار

60.162

7.502

59.127

6.326

1.0352

1.311

0.19(غيردالة)

يتضح من جدول (7) : عدم وجود فروق بين متوسطات درجات الشباب من الذکور والإناث فى إجمالى استبيان القدرة على اتخاذ القرار)حيث بلغت قيمة ت(-1.803) وهى قيم غير دالة احصائياً . ولا تتفق  تلک النتائج مع دراسة کلامن و دراسة سلوى عياض (1993) سماح جودة(2013) حيث وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) في القدرة على اتخاذ القرار لصالح الکليات العملية وبذلک يتحقق الفرض الثانى جزئياً.

رابعاً : توصيات الدراسة : فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة :

  • الاهتمام بتوفير مناخ أسري و دراسي مناسب يزيد من توجيه التغيرات السياسية والاجتماعية  الإيجابية من أجل رفع مستوي الطموح لدى الشباب .
  • ·    تفعيل دور مؤسسات التنشة السياسية لتساهم فى إيجاد شخصية سياسية وسطية بعيدة عن التطرف الذى يضر بالمجتمع.
  • · علي الآباء ضرورة توفير المناخ الديمقراطي فى الحوار مع الأبناء وتنميه روح المسئولية والقدرة على اتخاذ القرار و إتاحة الفرصة لأبناءهم للمساهمة الإيجابية و المشارکة البناءة في تنمية مجتمعهم في کافة المجالات المجتمعية اقتصادية کانت أو سياسية أو ثقافية  فالشباب هم أمل الأمة و مستقبلها .
  • ·    إعادة صياغة فلسفة التعليم الجامعي و أهدافه بما يتلاءم مع التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
قائمة المراجع
1-أبو الفتوح أبو الفتوح عبد الحميد قنديل ( 2003 ) : المشارکة السياسية للشباب الجامعي – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الآداب – جامعة المنوفية.
2-أحلام محمد الدمرداش (2000):تنمية اتجاهات الشباب الجامعى نحوالعمل فى المشروعات الانتاجية الصغيرة ،بحث منشور ، مجلة الدراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ،کلية الخدمة الاجتماعية ،جامعة حلوان ،العدد التاسع ،أکتوبر 2000.
3-أحمد على کنعان (2008):الشباب الجامعى والهوية الثقافية فى ظل العولمة الجديدة ،دراسة ميدانية على طلبة جامعة دمشق ، کلية التربية ، جامعة دمشق.
4-أمل خلف (2006): التنشئة السياسية لطفل ماقبل المدرسة ،الطبعة الأولى ،عالم الکتب.
5-السيد سلامة الخميسي ( 1981 ) : التربية السياسية لشباب الجامعات في مصر منذ 1952 – دراسة تحليلية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية – جامعة الإسکندرية .
6-إجلال إسماعيل حلمى (1997):الاسرة العربية :النظرية والتطبيق ،مکتبة الانجلو المصرية  ،القاهرة
7-إيمان على  ابو الغيط (2009):" فعالية برنامج مقترح قائم على استراتيجيات ماوراء المعرفة في تنمية مهارات الاداء التدريسي والتفکير الناقد واتخاذ القرار لدي الطالبات  المعلمات بکلية الاقتصاد المنزلي " ، رسالة دکتوراه ، قسم المناهج وطرق التدريس ،   کلية التربية ،جامعة الازهر  .
8-إيمان المستکاوى (2010): "الممارسات الإدارية للشباب الجامعة و علاقاتها بمشارکته السياسية"، رسالة دکتوراة ،قسم إدارة المنزل ،کلية الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفية .
9-إيمان محمد حسنى عبد الله (2012): الشباب والحرکات الاجتماعية والسياسية ،الهيئة المصرية العامة للکتاب بدار الکتب ،القاهرة .
10- توفيق محمد شيبر (2005):" دراسة لمستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغيرات فى ضوء الثقافة السائدة لدى طلاب الجامعة الإسلامية بغزة" ،رسالة ماجستير ،کلية التربية ،الجامعة الإسلامية ،غزة.
11-حمدى على الفرماوى(2011): ثورة الکرامة المصرية، مکتبة الأنجلو المصرية ،القاهرة .
12-حنان محمد عبد المجيد إبراهيم (2011) : التغير الاجتماعى فى الفکر الإسلامى الحديث "دراسة تحليلية ناقدة ،الطبعة الأولى ،المعهد العالى للفکر الإسلامى ،هرندن ،فريجينيا ،الولايات المتحدة الأمريکية.
13-خليل ميخائيل معوض (2004) : دراسة مقارنة فى مشکلات المراهقين فى المدن والريف "السلطة والطموح "،دار المعارف ،مصر .
14-سماح جوده على وهبه (2013): بعض مهارات إدارة الذات وعلاقتها بتحمل المسئولية لدى عينة من الشباب الجامعى، رسالة ماجستير ، قسم إدارة المنزل والمؤسسات ،کلية الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفية.
15-سلوي محمد عياض (1993) : " اتخاذ القرار عند طلبة الجامعة وعلاقتة بالتوافق الشخصي والاجتماعي " ، نشرة بحوث ، مجلد (3) ، العدد الأول ، يناير ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
16-عبد الحکم أحمد الخزامى (1998): فن إتخاذ القرار مدخل تطبيقى، مکتبة ابن سينا ،القاهرة.
17-عدنان مسلم (1999) : الشباب والتغير الاجتماعي، دورية شئون اجتماعية ،جمعية الاخصائين الاجتماعين ،العدد63 ،ص112، الامارات العربية.
18-ﻋﺯﺕ ﺤﺠﺎﺯﻱ(1985): ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻭﻤﺸﻜﻼﺘﻪ، ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ، ﺍﻟﻌﺩﺩ (٦)، ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﻭﺍﻵﺩﺍﺏ ،الکويت .
19-فرج عبد القادر طه  (2005): موسوعة علم النفس والتحليل النفسي،طـ 3 ، الوفاء للطباعة والنشر دار السعاد الصباح، أسيوط
20-فؤاد أبو حطب ،آمال صادق (1999):نمو الانسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين ،الطبعة الرابعة، مکتبة الأنجلو المصرية
21-فؤاد عبد الجليل الصلاحى (1992):المشارکة السياسية للفلاحين فى المجتمع اليمنى من(1962-1987) ، رسالة ماجستير ،کلية الآداب ،جامعة عين شمس.
22-قارح سماح (2008) : التغير الإجتماعى والتنشئة السياسية ،مجلة کلية الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية ،العدد 2، 3 ،جانفى ، جوان 2008
23-کاميليا عبد الفتاح (1990): دراسات سيکولوجية فى مستوي الطموح والشخصية،الطبعة الثالثة ، دارنهضة مصر، الفجالة ، القاهرة.
24-ماجد ملحم أبو حمدان (2011): طرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بمدى مشارکة الشباب فى إتخاذ القرار داخل الاسرة (دراسة ميدانية على عينة من شباب جامعة دمشق ،کلية الآداب )، مجلة جامعة دمشق ،المجلد 2 ،العدد الثالث +الرابع ،2011.
25-محمد النوبى محمد (2000): أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بمستوى الطموح لدى الأطفال الصم ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة الزقازيق .
26-محمد عمر الطنوبى (1996):التغير الاجتماعى ،منشأة المعارف بالاسکندرية جلال حزى وشرکاه ، جامعة الاسکندرية ج م ع ،جامعة عمر المختار ليبيا .
27-محمد علاء الدين عبد القادر(1998): دور الشباب فى التنمية ، منشأة المعارف ،الأسکندرية .
28-محمودإسماعيل (1997): التنشئة السياسية  – دارالنشر للجامعات المصرية.
29- محمود محمدالشامى (2011): مستوى المشارکة السياسية لدى الشباب الجامعى الفلسطينى فى عصر العولمة ، مجلة الجامعة الاسلامية ، سلسلة الدراسات الاسلامية ،المجلد التاسع عشر العدد الثانى .
30-معن خليل العمر (2004): التغير الاجتماعى ،الطبعة الأولى ،دار الشروق ،الأردن.
31-نادية حسن أبو سکينة (1984) : " دراسة اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات لدي أطفال المرحلة الابتدائية ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
32-نعمة مصطفى رقبان (2008): الإدارة العلمية للشئون المنزلية ،مطبعة النسور ،المنوفية .
Harton Persona(2005): Youth and proplem of change (New York: Osaka puplisherm,