الاستفادة من بعض عناصر الفن الشعبي المصري في إثراء المشغولة النسيجية باستخدام نظرية الفوضى

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم التربية الفنية کلية التربيـة النوعـية – جامعة المنصورة

2 أستاذ التصميم رئيس قسم التربية الفنية السابق کلية التربيـة النوعـية – جامعة المنصورة

3 مدرس الأشغال الفنية بقسم التربية الفنية کلية التربيـة النوعـية – جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث :
هذه الدراسة محاولة جادة لإثراء المشغولة النسجية بتأثيرات جمالية مبتکرة تعتمد على بعض النظريات العلمية الحديثة وهي نظرية الفوضى في التصميم وتعتمد هذه النظرية على تفسير التکوينات عشوائية المظهر التي تميل إلى عدم الانتظام والتعقيد وصعوبة التنبؤ بنتيجتها إلا أنها تخضع لقوانين وقواعد حتمية ، وتعتمد الفکرة الرئيسية للتصميمات المبتکرة على ما تحتويه نظرية الفوضى في التصميم من أساسيات وتکوينات ذات تشابهات ذاتية متکررة ومن خلال التطور الحديث الذي يؤثر في الفن ويتأثر به يمکن في هذه الدراسة استخدام بعض رموز الفن الشعبي.
وبتطبيق نظرية الفوضى لإثراء المشغولة النسجية حيث أنه يمکن استخدام بعض الأساليب الفنية المختلفة مثل (أسلوب الوبرية أو التافتا – التابسترى – الخيامية  .........)
وقد تم تنفيذ عدد 10 مشغولة فنية نسجية روعي في تنفيذها تحقيق الهدف المرجو من البحث حيث تم استخدام العديد من عناصر الفن الشعبي وتم توزيعهم بشکل ( غير منتظم ) باستخدام نظرية الفوضي في التوزيع للحصول على شکل جمالي للمشغولة الفنية النسيجية.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة:

لکل شعب من الشعوب أصالته وتاريخه وفنونه الشعبية التي تميزه وتدل على بيئته وثقافته فالفنون الشعبية لها سحرها الخاص النابع من صدقها وأصالتها فهي نسيج من وحدات الشعب فالفن الشعبي ما هو إلا مرآة ينعکس علها صورة نابعة من حياة الشعوب. ([1])

والفنون الشعبية بمختلف أشکالها وألوانها معين لا ينضب تغذي ثقافة الإنسان وبخاصة الفنان وتنعکس على فنه لأن الفن صورة منتقاة من الحياة أوضحها الفنان بنظرة على بيئته.

وتعتبر الفنون الشعبية المحصلة الفنية بين حياة الإنسان وعمله وبين الطبيعة وهي مرتبطة کل الارتباط بحياة الجماعة والشعوب والتاريخ والأسطورة ومليئة بالرموز والتعبير وهي بطبيعتها إنتاج فني فيه أصالة ابتکاريه متعددة الجوانب ومتنوعة في خاماتها وأساليبها ومرتبطة
بالحياة وحاجياتها.
([2])

      ويمکن أن نعرف الفن الشعبي بأنه هو فن تلقائي .. هو فن التراث .. هو فن الأصالة .. هو فن التقاليد والعادات ..هو فن بيئي .. فطري .. يتصف بالعالمية .. تمتد جذوره إلى ما قبل التاريخ حيث کان الإنسان البدائي يزخرف کوخه الذي يسکن فيه وملبسه الذي من البرد يقيه بل کان يزخرف جسده إذا لم يجد شيئي يحليه ويجمله ، وهو ما يعرف بالوشم. ([3])

وهذه الدراسة محاولة جادة لإثراء المشغولة النسجية بتأثيرات جمالية مبتکرة تعتمد على بعض النظريات العلمية الحديثة وهي نظرية الفوضى في التصميم وتعتمد هذه النظرية على تفسير التکوينات عشوائية المظهر التي تميل إلى عدم الانتظام والتعقيد وصعوبة التنبؤ بنتيجتها إلا أنها تخضع لقوانين وقواعد حتمية ، وتعتمد الفکرة الرئيسية للتصميمات المبتکرة على ما تحتويه نظرية الفوضى في التصميم من أساسيات وتکوينات ذات تشابهات ذاتية متکررة ومن خلال التطور الحديث الذي يؤثر في الفن ويتأثر به يمکن في هذه الدراسة استخدام بعض رموز الفن الشعبي

بتطبيق نظرية الفوضى لإثراء المشغولة النسجية حيث أنه يمکن استخدام بعض الأساليب الفنية المختلفة مثل (أسلوب الوبرية أو التافتا – التابسترى – الخيامية  .........)

مشکلة البحث:

إمکانية استحداث أسلوب جديد لإثراء القيم الجمالية للمشغولة النسجية باستخدام نظرية الفوضى في التصميم ، الأمر الذي يعکس ضوء الماضي في ظلام الحاضر ، الفن الشعبي الذي لا يخضع لأساسيات وقواعد معينة والذي قد يتأثر بإحدى نظريات العصر الحديث وهى نظرية الفوضى والتي تتشابه معه في العديد من الصفات کالتلقائية والعالمية والبيئية ... ويمکن تلخيص مشکلة البحث في التساؤلات التالية:

1-ما إمکانية الاستفادة من بعض رموز الفن الشعبي في تنفيذ تصميمات تحمل سمات نظرية الفوضى في إثراء المشغولة الفنية النسجية ؟

2-ما مدى التوافق والتوفيق والمزج بين بعض رموز الفن الشعبي بالاستفادة بنظرية
الفوضى المنظمة ؟

3-کيفية إبراز القيم الجمالية للمشغولة النسجية باستخدام الأساليب والتقنيات والخامات المختلفة من خلال تطبيق نظرية الفوضى على توزيع بعض عناصر الفن الشعبي؟

أهداف البحث : يهدف البحث إلى:

1-دراسة العلاقة بين عناصر الفن الشعبي ونظرية الفوضى.

2-الاستفادة من نظرية الفوضى کأحد النظريات الحديثة المستخدمة في التصميم لإثراء المشغولة النسجية.

3-الاستفادة من الفن الشعبي المصري باستخدام نظرية الفوضى العالمية لإحياء قيم
الأصالة والمعاصرة.

أهمية البحث:

1-استحداث تصميمات تحمل الطابع الشعبي باستخدام نظرية الفوضى.

2-إثراء المشغولة النسجية بتصميمات ببعض عناصر الفن الشعبي موزعة بنظرية الفوضى أي بطريقة غير تقليدية.

3-المساهمة في إيجاد فرصة عمل لدي الشباب بإنتاج المشغولة النسجية باستخدام تقنيات فنية متنوعة يقبل عليها جمهور المستهلکين.

مصطلحات البحث:

نظرية الفوضى (Chaos theory)

هي تصور الکون خاضعا لقوانين حتمية ولکن بأسلوب يميل إلى عدم الانتظام والتعقيد وعدم القابلية للتنبؤ وهو ما يتصف بالبساطة والتعقيد في آن واحد.

وهي تفسر أي تغيرا في المناخ قد يحدث في مکان بسبب تغير طفيف في قيم الضغط ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية وغيرها من العوامل الجوية ولکن في بقعة بعيدة جدا عن تلک التي حدث

فيها التأثير أو التغير المناخي وقد شبه التغير الطفيف هذا بما تحدثه حرکة
جناح الفراشة.
([4])

الفن الشعبي: ( (Folklore or Folk art

1- يعرف قاموس أکسفورد (Oxford) الفن الشعبيبأنه اصطلاح يصف الأشياء والزخارف والفنون بأنواعها کالشعر والموسيقي والأدب والرقص وغير ذلک والتي يتوارثه جيل بعد جيل معتمدا على استمرار البيئة الاجتماعية والتي تتمثل غالبا في سکان الريف. ([5])

2- يقول أرنولد هومر أن الفن الشعبي يمثل أوجه النشاط في ميادين الشعر والموسيقى والتصوير وغيرها التي تمارسها تلک المستويات من السکان التي لم تنل أي قسط من التعليم أو التمدين
أو التصنع.
([6])

 

التراث الشعبي: (Folklore)

في اللغة العربية: التراث هو القيم الإنسانية المتوارثة أي ما يخلفه الرجل لورثته جيل
بعد جيل.
([7])

وکذلک هو کل ما ينتقل من السلف إلى الخلف في کل جوانب الحياة المادية والمعنوية والذي يمثل خلاصة المعارف والمشاعر والتجارب الحياتية والذي يعتبر جزء من الموروث الحضاري. ([8])

المشغولة النسجية: (Hand-made Weaving)

1-هي عبارة عن قطعة نسيج تعلق على الحائط أو تستقر على الأرض بإضافة الألياف التي تتم معالجتها لعمل تکوينات أو أشکال باستخدام أساليب النسيج المختلفة مظهرا متميزا.

2-وفي تعريف شامل للمعلقات والمشغولة النسجية هي تلک الأقمشة ذات القيمة الفنية العالية التي تنسج أو تطبع بغرض استکمال العمارة الداخلية لأغراضها سواء أعدت لأغراض السکن أو لأغراض أخرى من أغراض الحياة العامة , کدور العبادة أو المؤسسات السياحية وغير ذلک. ([9])

 

الدراسات النظرية

تعريف الفن الشعبي:

       هو إنتاج تلقائي ارتجالي فردي، يقره المجتمع ويحفظه وتتوارثه الأجيال حتى يصير جزء ثقافي في العقل البشري ، ويختلف الفن الشعبي من حضارة لأخرى ، وتتعدد صور الفن الشعبي بين مسموع ومرئي، ويظهر جليا في أهازيج وهدهدة ومناغاة الأم لرضيعها، وحکاوي الأجداد للأحفاد، وأساطير الأمم، وأغاني الأفراح، ويدخل في ذلک الغناء والإنشاد الديني. 

        ويعرف سعد الخادم الفن الشعبي المصري بأنه تراثنا الفني غنى بما يملکه من فنون تتوارثها الأجيال على مر العصور والفنون الشعبية نوع من الفنون التي تجد رواجا عند عامة الشعب والتين تتميز بصفة التوارث کما انه محبب عند عامة الناس لان الفنان الشعبي يعبر عن شيء مشترک بين عدد کبير من الناس من أفکار ووجدان ومثل عليا. ([10]) ويقول عبد الغنى الشال أن الفن الشعبي يبدع بواسطة طبقة بسيطة وبتقاليد متوارثة تمس الحياة من حولهم بکامل عواطفهم وانفعالاتهم وقد سمى هذا النوع من الفن بعدة تسميات مختلفة فسمى بالفنون الأهلية وبالفن الريفي وبالفنون الإقليمية وبالفلکلور والمأثورات الشعبية وسمى بالفن الشعبي وأحيانا بالفن
البدائي والفطري)
([11])

کما يتحدث هاني إبراهيم جابر عن الفن الشعبي فيقول إن التقاليد الاجتماعية هي أهم الأبعاد التي لها نصيب کبير في الحفاظ على الموروثات الفنية کقيمة إنتاجية وقيمة وظيفية وجمالية وتشکيلية کما أن الإبداع مع الفنانين الشعبيين له قوانينه الخاصة الفطرية وهذه القوانين تتشکل مع ثقافتهم المادية وفقا بمقتضاها سمات الأشکال الفنية وهى على وجه التحديد التجربة الإنسانية المناسبة والمتفاعلة مع کل الموروثات الفنية وتاريخها وثقافتها کما تعنى الأصالة التواصل في العمل الفني مع تاريخ الموروثات الاجتماعية ومن هنا نشعر بضرورة قيام الفهم الاجتماعي بأبعاده ودوره على تشکيل خصائص الفن الشعبي وحدوده على الإبداع الجمالي. ([12])

إن السر الجوهري في خلود الإبداعات الفنية المصرية وشهرتها بين شعوب العالم وهي تلک الأعمال التي افرزها التاريخ على أرض مصر والتي تميزت بهوية خاصة محددة الأبعاد ومتميزة الملامح متفردة الطبع والطابع تلک هي الشخصية المصرية الفريدة التي تميزت في إطارها عبقرية الإنسان والمکان، والفنون الشعبية هي کل ما يشمل التعبيرات الروحية کفنون الأدب الشعبي والموسيقى والرقص وما يشمل التعبيرات المادية کفن الرسم والنقش والنحت والعمارة والأثاث والأزياء, والصناعات الشعبية الأخرى. والفن الشعبي هو محصلة الثقافة الحياتية الفطرية البسيطة التي عاشها الإنسان في مجتمع له ضوابطه ومعاييره الثقافية البعيدة عن التصنع کما أنه لغة للتخاطب والاتصال , فهو فن بسيط يحمل رموزا وأشکالا يسهل إدراکها والتفاعل معها فيتحرک الوجدان الإنساني من خلال قنوات الإدراک فيحدث استجابة إيجابية تحددها المعتقدات وثقافة الفرد والخبرات التي أکتسبها والفن الشعبي هو الفن النقي المرتبط بفکر ووجدان شعب ما ويعبر عن هويته الثقافية المتراکم رصيدها عبر ثقافات طويلة ممتدة في المکان وعبر الزمان. ([13])

فالفن الشعبي فن نقي وفطري . الذي يتصف بالتلقائية والعفوية والبساطة والتسطيح والبعد عن التجسيم والظل والنور والمنظور کما انه لغة الحوار بين البسطاء مصاغة جماليا من خلال الرموز والأشکال , وهو أيضا اللغة الرمزية التي تؤول رموزها لتدل وتشير إلى حقائق أيديولوجية أو عقائدية أو سحرية ترتبط بالعادات والتقاليد وهو لغة بسيطة بعيدة عن التعقيدات الثقافية المرکبة ومتغيراتها تعبر عن الإنسان ولا تحتاج إلى تعلم کي يفهمها الإنسان ويحس بها
ويتفاعل معها.
([14])

نشأة الفن الشعبي في مصر

من الصعب تحديد بداية معالم الفن الشعبي في العصر الفرعوني حيث لم يتبقى لنا سوى القليل من الشواهد والآثار والتي تثبت وجود نوعين من الفن في هذه الفترة سارا جنبا إلى جنب الفن الديني الذي يعتمد على التعاليم الدينية ويتحکم فيه الکهنة ويخضع لتقاليد صارمة ويوليه الفرعون العناية والاهتمام وفن عام شعبي لبقية الشعب مرتبط بحياتهم اليومية وفيه تحرر من القواعد الکهنوتية غير مرتبط کثيرا بالمعابد أو مراسم الدفن. ومن أول المواقف التي واجهها الإنسان الأول إزاء الطبقية ، هو مواجهة مطالب الحياة  اليومية من مأکل وملبس ومأوي ثم اضطرته الحاجة إلي ابتکار السلاح والأدوات الأولية  التي  تزيد من قوته ومن قدرته ضد أخطار الحيوانات الضارية والعوامل الطبيعية الأخرى وهذه المرحلة تمثل الوثبة الأولي للفکر الإنساني ، ولشدة تعلق المجتمع الأول بالقنص والصيد ، سادت نظرة عامة إلي الحيوان علي انه  قوة خارقة تبعث الحياة وتشفي الأوجاع  والأمراض وتحوم حولها القصص والأساطير. ([15])

موضوعات الفن الشعبي

1- التعبير عن المناسبة الدينية (الحج – عيد الفطر- عيد الأضحى – النصف من شعبان)

2- التعبير عن المناسبات الاجتماعية (الزواج – الطهور – أعياد الميلاد)

3- التعبير عن المناسبات السياسية (الانتصار)

4- التعبير عن الباراسيکولوجية (الغيبيات – الجنة – النار – الموت – الخلود......الخ)

5- الاتجاهات الثقافية (الحسد – الشجاعة – الانتصار- القوة – الشهامة – الأصالة – الخيانة – الوفاء – الوطنية )

6- الأسطورة (تجسيد الذات والإسقاطات النفسية)

7- الحکاية (التقمص والتوحد)

8- الرواية (تحقيق الذاتية والوجود داخل البناء السردي)

9- العظة والعبرة (تحقيق الحکمة والتمحور حول الذات). ([16])

المعتقدات والعادات والتقاليد الشعبية

المقصود بالمعتقدات والمعارف الشعبية هي المفاهيم وأشکال السلوک التي يؤمن بها الشعب فيما يتعلق بالجوانب النفسية والعرف العقائدي فالمعتقدات الشعبية تؤدي الکثير من الوظائف الاجتماعية الهامة وهي تتعرض لعملية تغيير دائم بتجدد الحياة الاجتماعية واستمرارها والعادات الاجتماعية سلوک متکرر ومکتسب اجتماعيا ويتم تعليمة وممارسته اجتماعيا وعندما يستمر استخدام العادات الاجتماعية لفترات طويلة تصبح تقليدا ، فالتقاليد هي المحاکاة لسلوک القدامى والمتوارث عنهم ، کما أن التقاليد تنتقل وتورث من جيل إلى أخر. ([17])

 

الرمز في الفن الشعبي

الرمز في الفنون الشعبية هو الوحدة التي يختارها الفنان الشعبي من بيئته لکي يجمل بها إنتاجه الفني ويکسبه طابعا خاصا وفريدا من نوعه على أن يکون محملا بالقيم الثقافية والاجتماعية

لبيئته معبرا عن أحاسيس الفنان ومشاعره وملخصا لعقائده وأفکاره فالرمز هنا تلخيص الشکل لفکرة وعقيدة الفنان وتعبيرا عن أحاسيسه نحو بيئته. والرمز يکون شکلا لطير يحبه الفنان أو نبات يعتز به الناس أو حيوان أليف محبوب أو وحش کاسر تخشاه الجماعة ، وقد يکون شکلا مبتکرا يلخص وجهة نظر الفنان الشعبي وقد يکون أيضا لشکل شئ شائع في البيئة ويمثل عادة من عاداتها أو تقليد من تقاليدهم. والفنان الشعبي في الحقيقة لا يسجل رموزا لمجرد أنها شکل من الأشکال ولکن لکل شکل لديه رمز لموضوع متصل بحياته وتقاليده ومعتقداته، فالسمک يرمز للخير، والأسد رمز الشجاعة، والحمامة رمز السلام والسفينة رمز للسفر والزرع للرزق ولو تتبعنا الرموز الشعبية بالدراسة والبحث لوجدنا أن کل رمز له امتداده وجذوره البعيدة  والعميقة في حياة الناس. ([18])

وتلعب الرموز دورا أساسيا في حياة الإنسان سواء بارتباطها بمجال الفن أو العلم أوالدين إذ أن للرمز ضرورة لابد منها ليس من اجل التفاهم بين الإنسان وسائر إفراد مجتمعة بل من اجل التفاهم بينه وبين سائر المجتمعات الأخرى حيث إن الرموز ليست مجرد مجموعة من الدلالات أو العلامات التي تشير إلي بعض المعاني أو الأفکار أو التصورات بل هي شبکة معقدة من الأشکال والصور التي تعبر عن مشاعر الإنسان وأهوائه وانفعالاته وآماله ومعتقداته. ([19])

اللون في  الفن الشعبي

يلعب اللون دورا أساسياً في الفنون الشعبية فتلک الفنون تتميز بألوانها الفطرية  الأولية فمع أن لکل بيئة رموزها إلا أنها تتفق جميعاً في فطرية اللون (الأحمر- البرتقالي – الأسود - الأبيض – الأزرق) وهى الألوان السائدة في الفن الشعبي في کل مکان.

وهذه نتيجة لتلقائية الإنسان الشعبي فاللون الشعبي رمز للبيئة ورمز للفنان وطبيعته البسيطة وأسلوبه المباشر في معالجة الأشياء لهذا فالفنون الشعبية تتخاطب جميعها بلغه لونية واحدة وبأسلوب فني واحد. ويمکننا الآن أن نلخص خصائص الرمز الشعبي بأنه هندسي تجريدي ناتج من البيئة معبر عن تقاليده وأنه يتميز بانطلاقة التعبير والبعد عن المقاييس المقننة في الفن الأکاديمي کما أنه يحکي عن طريق لغة الأشکال القصص والمعتقدات الدينية والشعبية.

 

السمات العامة للزخارف الشعبية ومدلولاتها :

الوحدة الزخرفية هي الأساس المکون للتصميم وکل الأشکال التي يصلح استخدامها في التصميمات الزخرفية من الوحدات الزخرفية إذا أمکن تکرارها، ويمکن تقسيم الوحدات الزخرفية إلى نوعين رئيسين :

1-وحدات طبيعية (آدمية – حيوانية – نباتية)          2-وحدات هندسية

والتصميم الزخرفي الذي يتکون من أبسط الوحدات الزخرفية التي هي عناصر التکوين والتي تتمثل في النقطة والخط والمساحة واللون والخامة.

وفيما يلي عرض وتصنيف لبعض أهم الوحدات الزخرفية ومدلولاتها :

1-الکف والعين

رسمه الناس کثيراً على أبواب منازلهم أو على عرباتهم, حيث اليد مبسوطة الأصابع وعلقه على صدور أطفالهم على شکل کف من العاج أو معدن ثمين لإبعاد الشر وإصابة العين, وصور الفنان الکف تحت أسم (خمسة و خميسه) نسبة لعدد أصابع اليد الخمسة فهي لها مدلولاتها السحرية في المفهوم الشعبي , ويقال خمسة و خميسه في عين العدو أي اليد والأصابع مرفوعة في

وجه الأشرار وقد رسمها الفنان الشعبي بالألوان على جانبي المدخل وأعلاه لمواجهة الداخل وجذب الانتباه لحماية المکان من الحسد کما هومعتقد والعين أيضاً اتخذت مکانة خاصة عند الفنان الشعبي حيث أتخذها واقياً من الحسد والعين الحاسدة. ([20])

 

 

شکل (1)

2-الجمـــل

الجمل من الأشکال التي تحمل الکثير من الدلالات والمعاني  التي ترسبت في أعماق الفنان الشعبي، فمن قديم الأزل ظل الجمل معظماً عند بعض القبائل العرب في الجاهلية ، فکان يقدر غنى الرجل بما لديه من الإبل ، وکانت تدفع مهور للنساء ، وهو شعار الصبر فکان الناس يصغون الرجل الصبور بأنه (جمل المحمل) الذي يصبر على حمل الأثقال . وقد استخدم في حمل کسوة الکعبة المشرفة من مصر إلى مکة المکرمة وعرف في ذلک الوقت بالمحمل نظراً لما يحمله من کسوة وغيرها، ورسمه الفنان الشعبي أيضاً للتعبير عن رحلة الحج ومشقتها.

 

 

 

شکل (2)

3-الحمـــامــة

يرجع أقدم ذکر للحمامة إلى قصة الطوفان عندما أرسل سيدنا نوح عليه السلام الغراب للبحث عن اليابس بر الأمان ، وشاطئ السلام ، إلا أن الغراب لم يعد ، ثم أرسل الحمامة فعادت إليه تحمل  في منقارها غصن الزيتون الأخضر، عندئذ أدرک سيدنا نوح عليه السلام أن المياه انحسرت وأن بر الأمان بات قريبا ،وأصبحت الحمامة رمزاً للسلام  لدى معظم شعوب الأرض، ورسمت في أکثر من لوحة شعبية تعبيرا عن الوفاق والوئام، وأيضاً ذکرت الحمامة عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث عششت الحمامة على باب الغار وظن الکفار أن الرسول غير موجود به لذلک فهي تستخدم للتعبير عن الشعائر الدينية الإسلامية مثل الحج والعودة منه. ([21])

 

 

شکل (3)

4-الـــسمکة

ترمز السمکة إلى الرزق وکانت في الأساطير الفرعونية وسيلة لتجديد الحيوية ، وفى المسيحية رمز الإکثار والخير وقد نسجت في المنسوجات القبطية ورسمت على الحلي في العصر الإسلامي. کما تعتبر السمکة رمزاً للإخصاب ووفرة النسل ، فالکثير من فتيات القرى  يذهبن قبل الزواج إلى السواق لدق السمکة. (أي عمل وشم على شکل السمکة) کفأل حسن تجنباً لحالات العقم. وقد ورد ذکر السمکة في القرآن الکريم في قصة سيدنا موسى عليه السلام حيث قال تعالى : وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا * فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا * فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا * قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن اذکره واتخذ سبيله في البحر عجبا. ** صدق الله العظيم ([22])

 

شکل (4)

5-الــــعقــــرب

أحد رموز الشر وهو في المسيحية رمزا للخيانة والغدر ، وقد صورها الفنان الشعبي على مداخل وحوائط المنازل بقصد إبعادها خوفاً من ضررها، فوجودها نذير شؤم على الدار کما کان يرسمها لتخويف الداخل أو للفت نظرة لاتقاء شره عينه ودفع الشر. ([23])

 

       

شکل (5)

6-الـــعصفــور

العصفور الأخضر الذي نراه في الفنون الشعبية وخاصة المصرية منها يعد فألا حسناً بالنصر والخير ويرجع إلى أسطورة مصرية قديمة هي أسطورة "إيزيس وأوزوريس"التي وصفت بأسطورة الحياة لما تحمله من معان وهي في نظر المصريين القدماء تفسيراً لبدء الخليقة. ([24])

 

 

شکل (6)

7-الـــطاووس

مستوحى من الفنون الهندية، استخدم في المنسوجات الإسلامية کما استخدم في شبابيک القلل، رمزاً يدل على السعادة ، ولذلک رسم بين الزهور ولون بألوان زاهية وعلق في غرف العرسان. ([25])

 

 

شکل (7)

8-الــنخيــل

يرمز إلى الوفرة وهو من الأشجار المقدسة داخل الفولکلور العربي بصفة عامة وبصفة خاصة عند البدو. ومن إعجاز القرآن في النخيل تتجلى معجزة کبرى في تلک النخلة التي استظلت تحتها (مريم) أم عيسى عليه السلام يوم أن جاءها المخاض، وقد جاء ذکرها في القرآن الکريم في قوله تعالى : (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وکنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربک تحتک ثريا وهزي إليک بجذع النخلة تساقط عليک رطبا جنيا). (سورة مريم – 23: 25) ، وکان جذع النخلة يابساً فاخضر بقدرة الله وأعطت تمراً. ([26])

 

شکل (8)

ورسم الفنان الشعبي النخلة من جذع بسيط وبعض الوريقات ، کاختصار لمعتقدات شعبية تدل على الازدهار والخصب ، وقد کان المصريون القدماء يقدسون بعض أنواع الأشجار لفوائدها العديدة ومن أهمها النخيل وقد ذکر اسم نخيل البلح ضمن نقوش المقابر في الأسرة الخامسة ، کما ظهر بالمعابد المصرية أعمدة ضخمة صنعت تيجانها على شکل سعف النخيل. ([27])

9-الهلال:

من الرموز التي انتشرت على التمائم الفرعونية فکانت تحفظ من الأخطار وتجلب الخير, ، ثم کأحد الرموز الهامة في الحلي الإسلامية، ويعتبر الهلال من أکثر الأشکال التي يستخدمها الفنان الشعبي، وهو القاسم المشترک للعناصر الزخرفية، والهلال من الأشياء التي يستبشر الفنان الشعبي والناس بظهوره فهو رمز للتفاؤل بحلول أول کل شهر ، والهلال في المقام الأول يشير إلى القمر وأحيانا کان متلازماً مع الإشارة إلى الآلهة عند الإغريق وفي القرن الرابع عشر أصبح رمزاً للإسلام، ويعتبر من الزخارف التي کثر استخدامها بأسلوب الإضافة في الملابس الشعبية کما في واحة سيوه نجد الهلال بداخل النجمة وهو من المعتقدات الشعبية تميمة ضد العين والحسد. ([28])


10-الشــــمـــس:

کثير ما نلاحظ استخدام (الشمس) على شکل الدائرة المفرعة في مداخل البيوت لاعتقادهم أنها کأعين حارسة لأهل الدار، وقد کانت الشمس في الحضارة المصرية القديمة رمزا لعين الإله، وفي الحضارة القبطية رمزا إلى السيد المسيح ( رع ). ([29])

 

شکل (9)

11- النجوم:

يرى المصريون القدماء في النجوم أرواح الموتى الذين يصبحون (رع) ملکهم وإلههم، والنجوم التي يستخدمها الفنان الشعبي في تزيين أعلى مداخل بيوت النوبة هدفان، هدف نفعي من حيث التبرک ودفع الشر والهدف الأخر جمالي زخرفي، فنرى مثلاً النجمة ذات الخمسة رؤوس التي تعلو واجهات المداخل في أعداد تدور حول قرص الشمس المسنن الذي يتوسط الواجهة کقوة جذب مساعدة لمجموعة المثلثات التي أسفلها لشد عين الغرباء ، وإبطال فعل عيونهم والنجوم أيضا رمز من الرموز الإسلامية المصاحبة للهلال وتدل على السيادة أو النفوذ للدولة الإسلامية  ([30])

 

شکل (10)


12: الــعروســــــة

        العرائس في التراث لتحقيق هدفاً وظيفيا إلى جانب هيئتها الجمالية ، مما جعلها تجمع بين الجمال والوظيفة. بالإضافة إلى أنها تحمل فلسفة فکرية واجتماعية ، واستخدمت العرائس قديما في أعمال السحر للتغلب على قوى الشر أو المجهول ، أو التقرب إلى الآلهة لتقديم القرابين ، أو أداء الطقوس الجنائزية والدينية ، وأخذت العرائس في العصر الفرعوني أشکالا رمزية تحمل الکثير من المعتقدات الدينية والسحرية ، وکانت تدفن مع الموتى لتقوم على خدمتهم
عند البعث.
([31])

       وفي العصر الإسلامي ظهرت أنواع مختلفة من العرائس مثل عروسة المولد وخيال الظل والأراجوز. وبذلک نجد أن العرائس تميزت في التراث الشعبي بتنوع التصميمات وتعدد الخامات وأساليب التقنية وتعکس الموروثات الثقافية لها من خلال الشکل العام للأزياء ، والزخارف والحلي ، وتختلف السمات الحرفية والفنية وأساليب التنفيذ باختلاف الموروثات الثقافية لکل عصر. ([32])

13-عروســـــــــة  المولـــــد

تعتبر عروسة المولد إحدى مراسم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مصر وهو أعظم المناسبات الدينية التي  يحتفل بها فعروسة المولد بشکلها هذا ترجع إلى العصر الفاطمي بمصر وقد اهتم  الحکام الفاطميون بتشجيع الفنانين على الاستلهام ثم الإبداع والابتکار وکانوا يمنحوهم العطايا مما کان له أکبر الأثر على الفنان الشعبي ، فکان من أبدع تلک التحف نماذج من الحلوى وعلى رأسها عروسة المولد التي جعلها براقة متلألئة بالألوان والزينات. ([33]) وقد تأثر الشکل الجمالي لعروسة المولد بطابع الأزياء الفاطمية التي تميزت بکثرة الزخارف والألوان المتألقة والبراقة. ([34])

14- عرائــــس القمــاش:

هي عرائس تصنع من القماش وتحشى بالقطن ليلعب بها الأطفال ولتفي ببعض الأغراض الوظيفية والسحرية ، وقد استمر صنع هذه العرائس خلال العصور الإسلامية. ومن العادات الشعبية الشائعة عند تجهيز العروسة وحياکة الملابس وتفصيل المراتب والأغطية يصنع المنجد عروسة من القماش المحشو بالقطن  تهدى لأطفال المنزل ، وتکون العروسة المصنوعة فألا حسنا لفتيات البيت تعجل بعرسهن ، هذا بالإضافة إلى أنها تؤدي للأطفال مهمة تعليمية عظمى ، فهي تعدهم للحياة وتعلمهم الحنان ، والعطف على الغير إلى غير ذلک من إکساب الطفلة عادات الأم في المستقبل ووجدت مثل هذه الدمى المتعددة الأشکال في المقابر المصرية. ([35])

        

           

             عروسة المولد                                          الأراجوز                                                   عروسة القماش

 شکل (11)

15-الهودج  والمحمل

الهودج هو مکان جلوس العروسين ليلة الزفاف ، ويوضع فوق ظهر الجمل وهو يرمز إلى الحدث نفسه وهو الزواج وقد يرمز إلى الحج. ([36])

16-الســــيف

تفنن الفنان الشعبي في تصوير السيوف حيث أبدع في أشکالها وألوانها وزخرفتها ، فتارة يرسمه في يد بطل وتارة في يد أسد ، وللسيف تقاليد کثيرة ارتبطت به مع الزمن ، حيث أنه استخدم لإبعاد الأمراض الشيطانية عن بعض القبائل البدائية ، وکان يقدم للعروس يوم الزفاف کتهديدها وإنذارها بألا تقع في الخيانة وعموما لا يرسم السيف إلا في يد الأبطال والفرسان لأنه

علامة طبقية مقصورة على النبلاء ورمزا للفروسية والبطولة ، ويکثر استخدامه في الوشم وفي رسم قصص البطولة والسير والملاحم . ومن التقاليد الحربية تقديم السيف أو تسليمه إلى الغالب للدلالة على الخضوع  له ومن أشهر التي رسمها الفنان الشعبي ( ذو الفقار ) بيد على بن أبي طالب وکان دائما تحت عنوان "لا فتى إلا على "ولا سيف إلا ذو الفقار. ([37])

 

                                الهودج والمحمل شکل                                                          السبف

 شکل (12)

17-الإبـــريــــق والــقــلة

هو فأل لتجنب حالات العقم عند کل الجنسين ،وهو أيضا عادة وتقليد مرتبط بالسبوع  فإذا کان المولود ذکرا أحضر الإبريق رمزا للذکورة ويزين بالسبحة ، والقلة وهي رمز للأنوثة وهي مرتبطة أيضا بالسبوع . ([38])

 

شکل (13)

18-الــــهـــون

وهو يرمز إلى السبوع للمولود وذلک تبعا لعادة دق الهون في أذن المولود.

19-شکل الفارس أو المحارب

مثل الأبطال والفرسان کأبي زيد الهلالي وعنترة بن شداد والزير سالم ، وهذه الأشکال صورها خيال الفنان من خلال القصص والملاحم الشعبية، والتي يستهدف بها إبراز معاني الجرأة والشجاعة والمروءة العربية الأصيلة ، ولأن الشارب ضخم کان علامة مميزة للرجولة الناجحة، فقد صور هؤلاء الفرسان ولهم شوارب ضخمة رمزا للرجولة. ([39])

 

شکل (14)

نظريَّة الفوضى أو (علم اللامتوقع) Chaos Theory

مقدمة:

الفوضى من أشهر الکلمات الدارجة خلال السنوات القليلة الماضية , وهى کلمة تحمل في داخلها معاني کثيرة  مرتبطة بحياتنا في تلک الفترة الزمنية، ونظرية الفوضى من أحدث النظريات التي عرفت وانتشرت أواخر القرن الماضي وبالتطور العلمي والأحداث الجارية في معظم الشعوب الآن تدخلت نظرية الفوضى في الکثير من المجالات حيث أنها تعبر عن الأشياء الغير منتظمة وکذلک الغير تقليدية أو الأشياء التي لا تخضع لقوانين وقواعد. ولکن هذا لا يعنى همجية الأشياء ولکن في العديد من المجالات يعنى التلقائية أو العشوائية أو بساطة الأشياء والتي تبرز جمالياتها في الکثير من الأحيان حيث أنها لا تخضع لشئ سوى الطبيعة ، وهنا يأتي دور الفن في البحث عن جماليات الأشياء وخاصة في تلقائيتها وعفويتها وتوزيعها بشکل غير منتظم مع الحفاظ على القيم الجمالية. وتقرِّرهذه النظرية أنَّ بعض الأمور التي نراها مُختلطة وغير مترابطة قد تکون مُنظمة ،وتسير حسب نَسَق مُحدد.فالمراقب لحرکات النَّحل أو سلوکهيَلْحَظُ التردُّدات العشوائيَّةَ التي يُمارسها دون نظام ظاهر، حرکات مُستقيمةوأخرى ملتوية دائرية أو اهتزازية ، سريعة أو بطيئة ، لا يبدو بينها أيُّ ترابُط ، ولکنما کشفه العلمُ من أنَّ هذه الرقصاتِ والحرکات العشوائية ما هي إلاَّ لغة منظمةيتواصل بها أفرادُ الخلية التي تُحدد من خلالها مکانَ الغذاء الذي وجدته ، ورُبَّما نوعه ،فهذه الفوضى الظاهريَّة في حرکات النَّحل هي في الأَصْل تنظيم بديعٌ في الحرکة.

وتُحاول نظريةُ الفوضى هذه الوصولَ إلىالنظام الخفيِّ غير الظاهر فيما يبدو عشوائيًّا من الظواهر، أو الأحداث، أوالسلوکيات، أو الحرکات، ووضع قواعد لدراسته والاستفادة من تطبيقاته.
فسبحان الله الَّذِيأَحْسَنَ کُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ!. إنَّ أنظمة الکون مُعقدة ومُتداخلة،ولفهمها يجب علينا تَحليلها إلى عوامِلِها المختلفة ومعرفة تأثير کلٍّ منها على غيره ،ومِنْ ثَمَّ فهناک نوع من التنظيم في هذه الأمور التي تبدو عشوائية وغيرمترابطة.إنَّ بعضَ الأمور التي لا تبدو مُهِمَّة ، أو لاتُثير اهتمامًا لدينا، فإنَّها قد تؤثر تأثيرًا بالغًا في جانبٍ آخر بعيد ، وهذا ما توضحه نظرية تأثير الفراشةالنَّاشِئة عن نظرية الفوضى.([40])

تعريفنظرية الفوضى:

هي دراسة نوعية للسلوکيات الغير منتظمة في أنظمه حتمية لا خطية وديناميکية ، وقد لوحظ السلوک العشوائي عندما لم يکن هناک تغير. ووصفت حالة النظام التي تتکيف مع تکرار القيم النظامية , السلوک الغير مستقر معقدا جدا لأنه لا يتکرر أبدا ويستمر ليبدى المؤثرات من أي اضطراب صغير.

- نظرية الفوضى تعنى بالتنظيمات والأعمال المعقّدة ،الديناميکية والغير خطية ، والبعيدة عن اتزان النظم ، والأداء المستقبلي لا يمکنالتنبؤ به من أحداث الماضي والحاضر، وفي حالة الفوضى، تسلک التنظيمات طرقا لحظيةومن المستحيل التنبّؤ بها لأنها (مشوّشة).

- ولعل ابسط تعريف للفوضى هو أنها حالة سياسية أو إنسانية يتوقع أن تکون مريحة بعد مرحلة فوضى متعمدة الأحداث وهى من أحدث النظريات الرياضية وتعرف بنظرية الشواش أو الهرجلة والتي تتعامل مع موضوع الجمل المتحرکة اللاخطية التي تبدى نوعا من السلوک العشوائي يعرف بالشواش وينتج هذا السلوک العشوائي إما عن طريق عدم القدرة على تحديد الشروط البدائية (بتأثير الفراشة) أو عن طريق العينة الفيزيائية الاحتمالية لميکانيکية الکم.وتحاول نظرية الشواش أن تستشف النظام الخفي المعتمد في هذه العشوائية الظاهرة محاولة وضع قواعد لدراسة مثل هذه النظم مثل الموانع والتنبؤات الجوية واقتصاد السوق وحرکة الأسهم المالية والتزايد السکاني. ([41])

ويمکن أن نلخص نظرية الفوضى في النقاط التالية:

1-أن النظم الفوضوية نظم لها درجه عاليه من التعقيد (complexity) والتعقيد هنا يعني انه لا يمکن التنبؤ بالنتائج (في کثير من الحالات) بدقه وذلک بسبب کثره العوامل المؤثرة في النظام وحساسية هذه النظم لهذه العوامل.

2-الأشکال التي تظهر أمامنا في الطبيعة على أنها تبدو عشوائية أو فوضويه تنتج من معادلات رياضيه دقيقة تستخدم في دراستها نوع مختلف من الرياضيات يسمى (Fractal Mathematics) وفي کثير من الحالات هي معادلات شديدة البساطة.

3-يمکن أن ينتج نظام معقد جدا من مدخلات بسيطة. ([42])

مجالات استخدام نظرية الفوضى:

يمکناستخدام نظرية الفوضى في دراسة النظم المعقدة والحرکية لکشف أساليب الترتيب (الغير فوضوي) من خلالالتصرفات المشوشة الظاهرة ، وطبقا للنظرية الرياضية فالنظام المشوش معروف بأنه يبديحساسية للشروط البدائية ، وللتنبؤ بالحالة المقبلة للنظم ، ولکي يکون هذا التنبؤ أقربما يکون إلى الصواب ، فإننا نحتاج إلى تعريف الحالات البدائية بدقة، وبمجرد ورودالأخطاء ولو کانت طفيفة ، فإن التوقعات تبتعد عن الصواب ، وقد طبقت نظرية الفوضى بدورات العمل، وعلمديناميکية إحصاء الحيوان ، وحرکة الکواکب والأجرام السماوية ،والتيارات الکهربائية في أشباه الموصلات، والحالات الطبية، ونماذج سباق التسلح ويمکن إيجاز مجالات استخدام نظرية الفوضى
في الآتي:

1-  العلوم الاجتماعية

2-  السلوکيات المنظمة والغير منظمة

3-  سلوکيات سوق الأسهم المالية والاستثمار

4-  التنبؤ بحالة الطقس

5-  نماذج نظم التصنيع

6-  خلق مقاطع وهى صور منتجة بواسطة الحاسب الآلي.

7-  التنبؤ بحالات الصرع.

8-  اتخاذ القراراتالمعقّدة

9-  إستراتيجية الأعمال ، إستراتيجية المنشأة.([43])     

المشغولة الفنية والنسيجية

تعريف المشغولة الفنية:

تعددت مفاهيم المشغولة الفنية ومن أهم هذه المفاهيم:

1-هي عمل فني مبتکر ذو حيوية متکاملة ينتجها الإنسان مستعينا بأدوات مناسبة لإخضاع بعض الخامات المختارة المتوفرة المنتج بعد التعرف عليها والتجريب ليتحقق العمل الفني.

2-هي عمل فني مبتکر منفذ بعدة خامات مختارة بعناية درست وجربت من قبل لتنتج عملا فنيا متجانسا ومتکاملا من حيث العناصر والأسس الفنية بحيث تعطي له جاذبية وأصالة تحمل البصمة الذاتية لمبدعيه وتبلور تجربته الجمالية . ([44])

3-هي إظهار الفکرة بطريقة محسوسة تدخل السرور على الجنس البشري فالأشياء التي تصنع يدويا تکون نافعة ومفيدة في الحياة وتدعو إلى عدم وجود هوة بين القيمة الجمالية والوظيفية . ([45])

4-المشغولة النسجية هي إحدى صور المشغولة الفنية والتي من خلالها يمکن إثبات أن النسيج فن وليس مجرد حرفه أو صناعة ، والمشغولة النسجية يمکن تعريفها على أنها توليف من بعض الخامات المختلفة في استخدام بعض التراکيب النسجية التي تکون أساس المشغولة واتي تتناسب مع الغرض المصنوعة من أجله. ([46])

القيم الفنية والجمالية للمشغولات النسجية:

تعد التربية الفنية بمثابة المعمل التربوي التجريبي في الفن التشکيلي والذي يساعد على تنمية الفکر الإبداعي والتربوي للطلاب لکي يتحلى بالقيم التربوية التي تساعده في أن يختار ويوظف من البدائل التشکيلية الجديدة ما يراه مناسبا ليصوغه ويشکله محملا بالمفاهيم والمدرکات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة اليومية فيتفاعل مع کل هذا أخذا وعطاء وتأثيرا وتأثرا ، معتمد على بناء العمل الفني ومستخدما عناصره الشکلية من خطوط ومساحات وألوان وملامس..الخ. ([47])

تعريف المعلق النسجي:

يمکن تعريفها على أنها تلک المنسوجات ذات القيمة الفنية العالية ، والتي تقوم بدور مساعد لاستکمال عملية التصميم الداخلي حسب الوظيفة المخصصة للمکان الذي سيوضع فيه المعلق النسجي فهي لا تختلف من حيث أغراضها الفنية عن أعمال التصوير الحائطي ولکنها تختلف عن التصوير الحائطي من حيث الخامة وقيود التنفيذ – حيث أن الخامة لها مضمون تفرضه على المنتج کما أن عملية التکنيک لها دور کبير فى عملية الإنتاج والتي تستغرق وقتاً کبيراً في عملية التنفيذ ، ولقد أطلق العرب على المعلقات أسماء متعددة منها :-

  • ·   القباطي: کان المصريون يطلقون في العصر القبطي على کل ما يصل إلى أيديهم من أنسجة مرسمه متعددة الألوان اسم (القباطى).
  • ·   کما أطلق الإيطاليون اسم أرازى (Arazzi) على المنسوجات المرسمة .
  • ·   ويطلق عليه اسم الجوبلان نسبة إلى مصنع Gozef Goblinبباريس.
  • ·   وأيضاً يطلق عليها التابسترى Tapestry وهو اصطلاح إنجليزي يعنى بالعربية اسم القباطي.
  • ·   کما يطلق عليها اسم الزخرفة المنسوجة، والنسجيات المرسمة .
  • · وکلها مرادفات لمعنى واحد وهو نوع من المنسوجات ذات طابع زخرفي باستخدام أسلوب اللحمات غير الممتدة حيث تتجاوز فيه اللحمات داخل المساحة المخصصة له حسب التصميم الزخرفى.
  • · ويطلق عليها اسم السوماک Soumake weft wraping، وکلمة السوماک مشتقة من کلمة شميکا أو شمياخا والتي کانت إحدى عواصم إقليم شيرقان بالقوقاز (جنوب روسيا حالياً)، ويستخدم هذا الأسلوب في إنتاج المعلقات وأقمشة المفروشات ، ويحتاج إلى لحمتين إحداهما للأرضية ويتم نسجها مع خيوط السداء لعمل الترکيب النسجي وهو غالباً السادة بينما تلتف اللحمة الثانية حول خيوط السداء ليتم الحصول على الزخرفة المطلوبة . ويعد استخدام اللحمات اللونية مشابها لأسلوب الکليم حيث لا تستمر اللحمات الزخرفية بعرض المنسوج وإنما التفافها حول خيوط السداء  في مناطق الزخرفة فقط بأسلوب اقرب للتطريز منه إلى التعاشق حيث يأخذ خيط اللحمه مساراً فوق خيطين من السداء ثم تلتف حول الخيط الثاني منها وتتکرر تلک العملية حتى يتم تکوين الزخرفة لکل الألوان بعرض المنسوج ثم يتم إمرار لحمه للأرضية بأسلوب النسيج السادة 1/1. ([48])

الجانب التطبيقي

تم تنفيذ عدد 10 مشغولة فنية نسجية روعي في تنفيذها تحقيق الهدف المرجو من البحث وهو (الاستفادة من نظرية الفوضى في إثراء المشغولة النسيجية باستخدام بعض عناصر الفن الشعبي المصري) حيث تم استخدام العديد من عناصر الفن الشعبي وتم توزيعهم في مساحة 12/17 سنتيمتر بشکل ( غير منتظم ) وغير متبع أي قواعد أو أسس التصميم المعروف إلا أنه روعي مع استخدام نظرية الفوضي في التوزيع الحصول على شکل جمالي للمشغولة الفنية النسيجية لکي تفي بالغرض الاستخدامي أو الوظيفي ألا وهو المعلقة النسجية کما روعي أيضا أن تکون الألوان المستخدمة في الأعمال الفنية النسجية هي نفس الألوان الشعبية بقدر الإمکان وأخيرا تم إتباع أکثر من تکنيک (أسلوب) في تنفيذ الأعمال التي حازت على درجة اتفاق من المحکمين والأعمال الفنية المقترحة أو المستحدثة هي على النحو التالي: 

1.   الحمام التي تحمله الأم مصر يخرج من السبت لنشر السلام في أنحاء الدنيا.

2.   الکف الشعبي بأوضاع وأحجام مختلفة + النخلة المثمرة عدله ومقلوبة في شکل غير مألوف.

3.   القلة القناوي (زير الفقراء) في شکل وردة.

4.   الکف الشعبي بأحجام مختلفة يبدأ بالأصغر ثم الأکبر فالأکبر على غير المألوف في المنظور.

5.   الهون والقلة القناوي والکف الشعبي وهم جميعا في أوضاع غير منتظمة (فوضوية).

6.   : الکف الشعبي يتوسطه العين + الهلال متکرر وبأحجام وأوضاع مختلفة + حدوة الحصان.

7.   الهلال يحتضن عروسة المولد الشمس في أوضاع وأحجام غير منتظمة ومختلفة.

8.   وابور الجاز والقلة القناوي والبراد الزنک والشمس.

9.   االزير والقلة (ثلاجة الفقراء) والسيف وهم جميعا في أوضاع وأحجام غير مألوفة مع الخطوط المتموجة کرمز للماء.

10.   التنورة مکررة ثلاث مرات محاطة بالعقرب من اليسار وأعلى.

 

مشغولة رقم (1)

 توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : الحمام التي تحمله الأم مصر يخرج من السبت لنشر السلام في أنحاء الدنيا

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأزرق والأبيض والأسود واللبني)

الأسلوب التنفيذي: الخياميه

 

مشغولة رقم (2)  توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : الکف الشعبي بأوضاع وأحجام مختلفة + النخلة المثمرة عدله ومقلوبة في شکل غير مألوف

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأزرق والأحمر والأخضر والبني والأصفر للأرضية)

الأسلوب التنفيذي: الوبرة (التافتا)

 

مشغولة رقم (3)  توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : القلة القناوي (زير الفقراء) في شکل وردة

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأحمر الطوبي والأصفر للأرضية)

الأسلوب التنفيذي: الخيامية

 

مشغولة رقم (4)  توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : الکف الشعبي بأحجام مختلفة يبدأ بالأصغر ثم الأکبر فالأکبر على غير المألوف في المنظور الطبيعي يتوسطهم عينان فوق بعضهما البعض أي في وضع فوضوي غير مألوف

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأبيض والأسود)

الأسلوب التنفيذي: الوبرة (التافتا)

 

مشغولة رقم (5) توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : الهون والقلة القناوي والکف الشعبي وهم جميعا في أوضاع غير منتظمة (فوضوية)

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (النحاسي للهون والأحمر (لون الدم) للکف والطوبي الفاتح للقله)

الأسلوب التنفيذي: التابستري

 

مشغولة رقم (6)  توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : الکف الشعبي يتوسطه العين + الهلال متکرر وبأحجام وأوضاع مختلفة + حدوة الحصان

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأزرق والأبيض والبني والأصفر للأرضية)

الأسلوب التنفيذي: التابستري

 

مشغولة رقم (7)  توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : الهلال يحتضن عروسة المولد الشمس في أوضاع وأحجام غير منتظمة ومختلفة

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأصفر والأحمر والبني والأسود واللبني للأرضية)

الأسلوب التنفيذي: الخيامية

 

مشغولة رقم (8) توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : وابور الجاز والقلة القناوي والبراد الزنک والشمس

الألوان المستخدمة: (النحاسي للوابور والأحمر الطوبي للقلة والأبيض والأسود للشمس والأصفر للأرضية)

الأسلوب التنفيذي: التابستري

 

مشغولة رقم (9) توظيف المشغولة : معلقة نسجية

العنصر الشعبي : االزير والقلة (ثلاجة الفقراء) والسيف وهم جميعا في أوضاع وأحجام غير مألوفة

مع الخطوط المتموجة کرمز للماء

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأحمر الطوبي والأصفر والأزرق والبيج)

الأسلوب المستخدم:  الوبرة (التافتا)

 

مشغولة رقم (10)  توظيف المشغولة : معلقة نسجية

الرمز الشعبي : التنورة مکررة ثلاث مرات محاطة بالعقرب من اليسار وأعلى

الألوان المستخدمة: هي الألوان الشعبية (الأحمر والأصفر واللبني والأسود)

الأسلوب التنفيذي: التابستري

النتائج الإحصائية للمشغولات النسجية

بطاقة تقييم المشغولات:

بهدف تقييم المشغولات المقترحة استخدمت بطاقة تقييم من إعداد الباحثة (ملحق رقم 1 ) وقد قامت بالتحقق من صدقها بعرضها علي مجموعة من المحکمين ( ملحق رقم 2 ) قبل استخدامها.

واشتملت بطاقة التقييم على أربعة محاور هي التي يمکن من خلالها الحکم على مستوى المشغولات الفنية النسيجية والتي اتفق عليها السادة الأساتذة المتخصصين والذين شارکوا في تحکيم تلک البطاقة، وهذه المحاور هي:

استخدام ثم تم عرض المشغولات علي مجموعة من السادة المحکمين (ملحق رقم 3 ) وذلک لتقييمها وفقا لبنود استمارة التقييم.

الأساليب الإحصائية المستخدمة :

تم استخدام معامل الاتفاق لکندال w لتحکيم المشغولات التي صممتها الباحثة؛ حيث تم إدخال الدرجات إلى برنامج الحزم الإحصائية (SPSS Ver. 20) وفقًا للمعادلة التالية:

                    S2

W= ------------------------

1/12 k2(n3-n)-kStk

النتائج الإحصائية للمشغولات النسجية اليدوية

1- المشغولة النسجية اليدوية رقم (1) والمکونة من المرأة کرمز لمصر تحمل سبت يطير منه حمام أبيض لنشر السلام في أنحاء الدنيا.

يوضح الجدول التالي رقم ( 1 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 1 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عنصر الفن الشعبي

22.08

2.58

4

0.860

41.293

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.25

3.38

مناسبة الأسلوب المستخدم

13.50

1.00

توظيف المشغولة

22.42

2.04

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (1) تميزت بتوافر عنصر الفن الشعبي کما تميزت أيضًا بإتباع نظرية الفوضى والتوظيف؛ بينما کان الأسلوب غير مناسب. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.860w = ) بدلالة کا2 (41.293)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم محاور المشغولة.

2- المشغولة النسجية رقم (2) والمکونة من رمز الکف والنخلة بأوضاع وأحجام مختلفة.

يوضح الجدول التالي رقم ( 2 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة. 

جدول رقم ( 2 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عنصر الفن الشعبي

21.75

2.67

4

0.855

41.043

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.00

3.46

مناسبة الأسلوب المستخدم

15.17

1.00

توظيف المشغولة

22.33

2.88

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (2) تتميز بتوافر عنصر الفن الشعبي ثم التوظيف وإتباع نظرية الفوضى بينما کان الأسلوب غير مناسب أي أنه تم تحقيق ثلاثة محاور من المحاور الأربعة حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.855w = ) بدلالة کا2 (41.043)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم محاور المشغولة.

 

3- المشغولة النسجية رقم (3) والمکونة من القلة القناوي مکررة على شکل وردة.

يوضح الجدول التالي رقم ( 3 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 3 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عنصر الفن الشعبي

23.58

3.13

4

0.706

33.911

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.33

3.13

مناسبة الأسلوب

21.58

2.75

توظيف المشغولة

18.00

1.50

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (3) تميزت بتوافر عنصر الفن الشعبي وإتباع نظرية الفوضى يليهما الأسلوب وأخيرا التوظيف حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.706w = ) بدلالة کا2 (33.911) وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في عناصر تقييم المشغولة أي أنها قد تميزت بتحقيق الهدف من المحاور الأربعة.

4- المشغولة النسجية رقم (4) والمکونة من الکف ر والعين مکررين بشکل فوضوي.

يوضح الجدول التالي رقم ( 4 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 4 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عنصر الفن الشعبي

20.83

2.08

4

0.600

28.785

0.001

استخدام نظرية الفوضى

21.42

2.92

مناسبة الأسلوب

21.08

2.50

توظيف المشغولة

21.08

2.50

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (4) قد حققت الأهداف المرجوة حيث تميزت بتوافر العنصر أي أنها قد تميزت بجميع عناصر التقييم الأربعة. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.600w = ) بدلالة کا2 (28.785)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم محاور المشغولة.

5- المشغولة النسجية رقم (5) والمکونة من الهون النحاس والکف والقلة في أوضاع فوضوية.

يوضح الجدول التالي رقم ( 5 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.


جدول رقم ( 5 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عنصر الفن الشعبي

21.75

2.63

4

0.720

34.578

0.001

استخدام نظرية الفوضى

21.00

2.71

مناسبة الأسلوب

21.33

2.17

توظيف المشغولة

22.75

3.50

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية رقم (5) تميزت بالوظيفة يليها توافر عنصر الفن الشعبي ثم إتباع نظرية الفوضى أي أنها قد تميزت بجميع عناصر التقييم الأربعة. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.720w = ) بدلالة کا2 (34.578)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم محاور المشغولة.

6- المشغولة النسجية اليدوية رقم (6) والمکونة من الکف والعين والهلال.

يوضح الجدول التالي رقم ( 6 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 6 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عنصر الفن الشعبي

20.75

2.96

4

0.929

44.608

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.17

3.96

مناسبة الأسلوب المستخدم

18.00

1.58

توظيف المشغولة

17.50

1.50

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (6) تميزت بتوافر عنصر الفن الشعبي ثم إتباع نظرية الفوضى، بينما الأسلوب المتبع والتوظيف غير مناسبتين ، حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة ( 0.929w =  ) بدلالة کا2 ( 44.608 ) ، وهى دالة عند ( 0.001 ) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم محاور المشغولة.

7- المشغولة النسجية اليدوية رقم (7) والمکونة من عروسة المولد والهلال والشمس.

يوضح الجدول التالي رقم ( 7 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.


جدول رقم ( 7 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عناصر الفن الشعبي

22.58

2.00

4

0.915

43.926

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.67

2.67

مناسبة الأسلوب المستخدم

24.08

3.04

توظيف المشغولة

24.25

3.29

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (7) قد تميزت بالتوظيف يليها الأسلوب المستخدم ثم توافر عنصر الفن الشعبي وأخيرًا إتباع نظرية الفوضى أي أنها تميزت بجميع عناصر التقييم الأربعة. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.915w = ) بدلالة کا2 (43.926)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم المشغولة.

8- المشغولة النسجية اليدوية رقم (8) والمکونة من وابور الجاز والقلة القناوي والبراد الزنک والشمس

يوضح الجدول التالي رقم ( 8 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 8 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عناصر الفن الشعبي

21.08

2.00

4

0.879

42.212

0.001

إستخدام نظرية الفوضى

20.08

2.63

مناسبة الأسلوب المستخدم

12.42

1.00

توظيف المشغولة

21.50

1.38

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (8) قد تميزت بتوافر عنصر الفن الشعبي ثم إتباع نظرية الفوضى بينما الوظيفة والأسلوب المستخدم تعتبر غير مناسبتين. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.879w = ) بدلالة کا2 (42.212)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم محاور المشغولة.

9- المشغولة النسجية رقم (9) والمکونة من االزير والقلة والسيف وخطوط متموجة کرمز للماء

يوضح الجدول التالي رقم ( 9 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 9 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عناصر الفن الشعبي

22.58

2.00

4

0.915

43.926

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.67

2.67

مناسبة الأسلوب المستخدم

24.08

3.04

توظيف المشغولة

24.25

3.29

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (7) قد تميزت بالتوظيف يليها الأسلوب المستخدم ثم توافر عنصر الفن الشعبي وأخيرًا إتباع نظرية الفوضى أي أنها تميزت بجميع عناصر التقييم الأربعة. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.915w = ) بدلالة کا2 (43.926)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم المشغولة.

10- المشغولة النسجية اليدوية رقم (10) والمکونة من التنورة والعقرب.

يوضح الجدول التالي رقم ( 10 ) نتائج تحکيم هذه المشغولة.

جدول رقم ( 10 )

الدرجة

تقييم المحاور

المتوسط

متوسط الرتب

درجات الحرية

قيمة W

کا2

الدلالة

توافر عناصر الفن الشعبي

22.32

2.5 0

4

0.955

43.988

0.001

استخدام نظرية الفوضى

23.11

2.70

مناسبة الأسلوب المستخدم

24.98

3.24

توظيف المشغولة

24.16

3.11

يتضح من الجدول السابق أن المشغولة النسجية اليدوية رقم (7) قد تميزت بالتوظيف يليها الأسلوب المستخدم ثم توافر عنصر الفن الشعبي وأخيرًا إتباع نظرية الفوضى أي أنها تميزت بجميع عناصر التقييم الأربعة. حيث جاء معامل اتفاق المحکمين لکندال w بقيمة (0.915w = ) بدلالة کا2 (43.926)، وهى دالة عند (0.001) مما يؤکد اتفاق المحکمين في تقييم المشغولة.



1سوسن عامر (1986): الرسوم التعبيرية في الفن الشعبي ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة.

1نشوى نبيل الشافعي (2002): إمکانية الاستفادة من الزخارف الشعبية لمحافظة الدقهلية في زخرفة وتطور الأزياء المتسمة بالأصالة والمعاصرة للمرأة المصرية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة.

2محمد عبد الجواد عبد الفتاح و ميرفت عبد الفتاح أبو العنين (2007): الاستفادة من نظرية الفوضى في التصميم للحصول على منسوجات ذات تأثيرات نسجية وجمالية مبتکرة ، Korea-Egypt: International conference (fashion spirit).

1محمد عبد الجواد عبد الفتاح و ميرفت عبد الفتاح أبو العنين (2007): مرجع سابق

2قاموس أکسفورد الإنجليزي (2013) ، جامعة أکسفورد ، إنجلترا.

3محمد الجوهري (1999): علم الفلکلور، دار المعرفة الجامعية ، ج1 ، الإسکندرية.

1إبراهيم أنيس وآخرون (1985): المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية ، الجزء الأول ، الطبعة الثالثة.

2إدريس محمد صقر (2012): دور مراکز البحوث في حفظ وتوثيق وصياغة وأرشفة التراث والهوية الوطنية ، مجلة أمارباک ، الأکاديمية الأمريکية للعلوم والتکنولوجيا ، المجلد الثالث ، العدد الخامس.

3سيد محمود خليفة (1983): المعلقات النسجية الحائطية بمصر المعاصرة وابتکار أسلوب حديث لتنفيذها , رسالة دکتوراه, کلية الفنون التطبيقية , جامعة حلوان.

4سعد الخادم (1961): معالم الفنون الشعبية ، سلسلة المکتبة الثقافية ، العدد12، دار المعرف ، القاهرة.

1 عبد الغنى الشال (1999): عروس المولد ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، القاهرة.

2هاني إبراهيم جابر: (1977)  الفنون الشعبية بين الواقع والمستقبل - الهيئة المصرية للکتاب – القاهرة.

3محمد الجوهري (1999): مرجع سابق

4يوسف خليفة غراب ، نجوى حسين حجازي (2000): الفن والأسطورة ، زهراء الشرق ، القاهرة.

1حسن عبد العزيز الفار (1984): الوشم في الفنون الشعبية المصرية وتوظيف وحدات في تصميم المعلقات النسجية المطبوعة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان.

2محمد الجوهري (1999): مرجع سابق.

3فوزي العنتيل (1999): الفولکلور ما هو ،الهيئة العامة لقصور الثقافة، مکتبة الدراسات الشعبية ، القاهرة.

1عبد الرحمن النشار (1972): دراسة مقارنه بين الرمزية في التصوير ورسوم الأطفال ، دراسة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان.

2حسين على الشريف (1965): الرمز في الفن الشعبي ، مجلة الفنون الشعبية ، العدد الثاني ، القاهرة.

1حسين علي الشريف (1965): مرجع سابق

[21]ثريا نصر (1998): تاريخ أزياء الشعوب ، عالم الکتب ، القاهرة.

1ثريا نصر (1998): مرجع سابق.

2طارق عبد الرحمن احمد (1996): استلهام تصميمات من الفنون الشعبية من منطقة فوه تصلح لأقمشة مفروشات الأرضية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان.

1ثريا نصر (1998): مرجع سابق

2ثريا نصر (2002): التصميم الزخرفي في الملابس والمفروشات ، عالم الکتب ، القاهرة ، الطبعة الأولى.

1فوزي العنتيل  (1987): بين الفولکلور والثقافة الشعبية ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة.

2إيمان محمود حسني (1996): خواص النخيل في التراث العربي بين الحرف والدلالات الرمزية ، مجلة المأثورات الشعبية ، العدد (44) ، القاهرة.

3نادية أحمد حسن (1975): السمات الشعبية غي منتجات خزفية قومية الطابع ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان.

1سمير عبد اللطيف شوشان (1993) : الفنون الشعبية التراثية وأثرها على فن الحلي في مصر ، المؤتمر العلمي الأول للفنون الشعبية والتراث ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة الإسکندرية.

2ماجدة ماضي  (1989): دراسة الأزياء الشعبية بواحات مصر الغربية جماليا ونفعيا وإمکان الاستفادة منهافي ابتکار زى وطني معاصر ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان.

1نادية أحمد حسن  (1975): مرجع سابق

2سامية أحمد الجارحي (1999): إمکانية الاستفادة من زخارف الأزياء الشعبية التقليدية في جنوب سيناء لعمل نماذج متميزة من العرائس لتلاءم مجال السياحة في مصر ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي،
جامعة حلوان.

3أکرم قانصو (1995): التصوير الشعبي العربي ، المجلس الوطني للثقافة والفنون ولآداب بالکويت.

4زينب حجازي  (1994): عروسة المولد ، موسوعة الفنون الشعبية ، الهيئة العامة للاستعلامات ، القاهرة.

1سامية أحمد الجارحي (1999): مرجع سابق

2أکرم قانصو (1975): مرجع سابق

3حسن عبد العزيز الفار (1984): مرجع سابق

1أشرف السيد العويلي  (1991): الفن الشعبي في التصوير المصري المعاصر ومداخل استخدامه في التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشوره ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان.

[39]حسن عبد العزيز الفار (1984): مرجع سابق

1جيمس جليک (2008): نظرية الفوضى (علم اللامتوقع) ، ترجمة أحمد مغربي ، الطبعة الأولى ، مرکز البابطين ، بيروت ، لبنان.

[41]جيمس جليک (2008): نظرية الفوضى (علم اللامتوقع) مرجع سابق

[42]Fractals and Chaos, An Illustrated Course Paul S Addison, Napier  University, Edinburgh.

2 رحمه علي الدين (1991): نظم تشکيل الخيوط کمصدر لتحقيق الحرکة الإيجابية في المشغولة الفنية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان .

1 هديل حسن إبراهيم (1991) : مدخل لتدريس الإشغال الفنية بالاستعانة بمکملات التربية المصرية القديمة القائمة على توليف الخامات رسالة ماجستير منشورة ، کلية التربية الفنية ز جامعة حلوان .1991

2 أشرف محمد عبد القادر (1989): الإفادة من مشغولات الزى والزينة لبديات الوادي الجديد کمدخل لا ثراء تدريس مادة الأشغال الفنية . رسالة ماجستير غير منشورة . کلية التربية الفنية . جامعة حلوان.

3 جمعة حسين عبد الجواد (1997): تطوير نول المنضدة لاستيعاب توليفات جديدة من التقنيات الوبرية والتراکيب النسيجية الزخرفية , رسالة دکتوراه غير منشورة , کلية التربية الفنية , جامعة حلوان.

1طارق عبد الرحمن احمد (1996): مرجع سابق

المراجع
أولا: الکتب
1-ثريا السيد نصر (1998): تاريخ أزياء الشعوب ، عالم الکتب ، القاهرة. 
2---- (2002): التصميم الزخرفي في الملابس والمفروشات ، عالم الکتب ، القاهرة ، الطبعة الأولى.
3-جيمس جليک (2008): نظرية الفوضى (علم اللامتوقع) ، ترجمة أحمد مغربي ، الطبعة الأولى ، مرکز البابطين ، بيروت ، لبنان.
4-سعد الخادم (1961): معالم الفنون الشعبية ، سلسلة المکتبة الثقافية ، العدد12، دار المعرف ، القاهرة .
5-سوسن عامر (1998): الرسوم التعبيرية في الفن الشعبي ، ط2، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة.
6-عبد الغنى الشال (1999): عروس المولد ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، القاهرة
7-فوزي العنتيل (1987): بين الفولکلور والثقافة الشعبية ، الهيئة المصرية للکتاب ، القاهرة.
8-محمد الجوهري (1999): علم الفلکلور، دار المعرفة الجامعية ، ج1 ، الإسکندرية.
9-هاني إبراهيم جابر: (1977) الفنون الشعبية بين الواقع والمستقبل ، الهيئة المصرية للکتاب ، القاهرة.
10-يوسف خليفة غراب ، نجوى حسين حجازي (2000): الفن والأسطورة ، زهراء الشرق ، القاهرة.
 
ثانيا: الرسائل العلمية
11-إسماعيل إبراهيم (1994): تحديد معايير اختبار مفروشات الأرضية الغير منسوجة وارتباطها بالأداء الوظيفي للمنتج النهائي , رسالة دکتوراه غير منشورة , کلية الفنون التطبيقية , جامعة حلوان.
12-أشرف السيد العويلي (1991): الفن الشعبي في التصوير المصري المعاصر ومداخل استخدامه في التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشوره ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان.
13-أشرف محمد عبد القادر (1989): الإفادة من مشغولات الزى والزينة لبديات الوادي الجديد کمدخل لا ثراء تدريس مادة الأشغال الفنية . رسالة ماجستير غير منشورة . کلية التربية الفنية . جامعة حلوان.
14-جمعة حسين عبد الجواد (1997): تطوير نول المنضدة لاستيعاب توليفات جديدة من التقنيات الوبرية والتراکيب النسيجية الزخرفية , رسالة دکتوراه , کلية التربية الفنية , جامعة حلوان.
15-حسن عبد العزيز الفار (1984): الوشم في الفنون الشعبية المصرية وتوظيف وحدات في تصميم المعلقات النسجية المطبوعة ، رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان.
16-رحمه علي الدين (1991): نظم تشکيل الخيوط کمصدر لتحقيق الحرکة الإيجابية في المشغولة الفنية، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان .
17-سامية أحمد الجارحي (1999): إمکانية الاستفادة من زخارف الأزياء الشعبية التقليدية في جنوب سيناء لعمل نماذج متميزة من العرائس لتلاءم مجال السياحة في مصر ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.
18-سيد محمود خليفة (1983): المعلقات النسجية الحائطية بمصر المعاصرة وابتکار أسلوب حديث لتنفيذها, رسالة دکتوراه, کلية الفنون التطبيقية , جامعة حلوان.
 19-طارق عبد الرحمن أحمد (1996): استلهام تصميمات من الفنون الشعبية من منطقة فوه تصلح لأقمشة مفروشات الأرضية ، رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان.
20-عبد الرحمن النشار (1972): دراسة مقارنه بين الرمزية في التصوير ورسوم الأطفال ، دراسة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان.
21-ماجدة محمد ماضي (1989): دراسة الأزياء الشعبية بواحات مصر الغربية جماليا ونفعيا وإمکان الاستفادة منها في ابتکار زى وطني معاصر ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ،
جامعة حلوان.
22-ناديه أحمد حسن (1975): السمات الشعبية غي منتجات خزفية قومية الطابع ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان.
23-نشوى نبيل الشافعي (2002): إمکانية الاستفادة من الزخارف الشعبية لمحافظة الدقهلية في زخرفة وتطور الأزياء المتسمة بالأصالة والمعاصرة للمرأة المصرية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة.
24-هديل حسن إبراهيم (1991): مدخل لتدريس الإشغال الفنية بالاستعانة بمکملات التربية المصرية القديمة القائمة على توليف الخامات ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ،
جامعة حلوان . 
ثالثا: الأبحاث والمقالات العلمية
25-إدريس محمد صقر (2012): دور مراکز البحوث في حفظ وتوثيق وصياغة وأرشفة التراث والهوية الوطنية ، مجلة أمارباک ، الأکاديمية الأمريکية للعلوم والتکنولوجيا ، المجلد الثالث ، العدد الخامس.
26-أکرم قانصو (1995): التصوير الشعبي العربي ، المجلس الوطني للثقافة والفنون بالکويت.
27-إيمان محمود حسني (1996): خواص النخيل في التراث العربي بين الحرف والدلالات الرمزية ، مجلة المأثورات الشعبية ، العدد (44) ، القاهرة.
28-حسين علي الشريف (1965): الرمز في الفن الشعبي ، مجلة الفنون الشعبية ، القاهرة.
29-زينب حجازي (1994): عروسة المولد ، موسوعة الفنون الشعبية ، الهيئة العامة للاستعلامات ، القاهرة.
30-سمير عبد اللطيف شوشان (1993): الفنون الشعبية التراثية وأثرها على فن الحلي في مصر ، المؤتمر العلمي الأول للفنون الشعبية والتراث ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة الإسکندرية.
31-محمد عبد الجواد عبد الفتاح و ميرفت عبد الفتاح أبو العنين (2007): الاستفادة من نظرية الفوضى في التصميم للحصول على منسوجات ذات تأثيرات نسجية وجمالية مبتکرة، Korea-Egypt International conference (fashion spirit).
رابعا: القواميس والمعاجم
32-إبراهيم أنيس وآخرون (1985): المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية ، الجزء الأول ، الطبعة الثالثة.
33-قاموس أکسفورد الإنجليزي (2013) : جامعة أکسفورد ، انجلترا
خامسا: المراجع الأجنبية
33-Fractals and Chaos, An Illustrated Course Paul S Addison, Napier University, Edinburgh.
سادسا: مواقع الانترنت