التعليم الألکتروني عبر الشبکات بين الواقع والمأمول

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

کلية التربية الأساسية


مقدمة

يعتبر نظام التعليم الإلکترونى عبر الشبکات أحد نظم التعليم، التى تتم فى إطار النسق التعليمى العام وتتبناه مؤسسات تعليميـــة قائمــــة تتولى عملية التخطيط والإشراف والمتابعة والتقويم لعمليات التعليم والتعلم الشبکات الإلکترونية هى وسيلة عرض المقررات التعليمية، التى يلتقى عندها أطراف العملية التعليمية، ووسيلة عرض أدوات الاتصال والتفاعل، وتوجيه
المتعلمين وإرشادهم .

إن التعليم الالکتروني، هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم، ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبکاته، ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسوميات، وآليات بحث ومکتبات إلکترونية، وکذلک بوابات الإنترنت سواء کان عن بعد أو في الفصل الدراسي، أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأکبر فائدة.

إن العصر الذي نشهده في الويب هو عصر يساهم فيه المتعلم بالمحتوى التعليمي وباستخدام الأدوات المتاحة والمتوفرة له على شبکة الإنترنت، والمحتوى التعليمي المتوفر بکثرة على شبکة الإنترنت سواء من إنتاج الأفراد أم المؤسسات، بعکس سمة من سمات متعلمي هذا العصر، وهي سمة "القوة المعرفية" الناتجة عن وفرة المعلومات وتنوعها، وعلى المتعلم أن يخطط ويبني ويخصص المحتوى الموجود حسب احتياجاته المعرفية التي تختلف من متعلم لآخر، ويفرض عصرالإنفجار المعرفي متطلبات جديدة تهدف إلى تمکين المتعلمين من استيعاب عناصر المعرفة ومهاراتها ووسائطها وحسن
استخدامها وتوظيفها.
[1]

لم يعد تدريس المحتوى العلمى بالطرق التقليدية هو عدة المعلمين للقرن الحادى والعشرين، بل يجب عليهم أن يقفوا وقفة مع أنفسهم للحاق برکب التقدم فى أساليب التدريس على مستوى العالم مستغلين هذا التقدم فى وسائل الاتصال عبر شبکات الحاسب وأشهرها شبکة الإنترنت، وکذلک استخدام تکنولوجيا أجهزة العرض المربوطة مع الحاسبات لتبسيط طرق تدريس المحتوى العلمى وتعميق المفاهيم المرتبطة بتدريب أعضاء هيئة التدريس على بناء Home Page خاصة لکل منهم وکذلک بالمادة العلمية لکل مادة يقوم بتدريسها وتدريب الطلبة على بناء وتداول محتوى المواد العلمية من على الـ Home Pages.[2]

وقد أتاحت شبکة الإنترنت العديد من الفرص للتطوير المهنى لتدريس المحتوى العلمى من خلال التعاون التربوى بين المعلمين محلياً ودولياً ، وقد کشفت نتائج دراسة غندور ( 1999 ، ص 128 ) أن استخدام شبکة الإنترنت يساعد على توحيد أواصر التعاون بين أعضاء هيئة التدريس وبين زملاء المهنة ذوى الاهتمامات المشترکة و المشارکة فى الأفکار ومواد المنهج والمصادر الأخرى وذلک من خلال التدريب عن بعد ، والتعليم عن بعد والمحاضرات على الإنترنت .

ويقصد باستخدام شبکات الحاسب فى التطوير المهنى لتدريس المحتوى العلمى استخدام المعلم للإنترنت من أجل الحصول على معلومات أو مهارات أو اتجاهات تساعده على مزاولة مهنة تدريس المحتوى العلمى وتجدر الإشارة إلى أن بعض المعلمين يملک معرفة بشبکات الحاسب ويستخدمها لتلبية حاجاته الشخصية والعلمية ولکن ما زال البعض الآخر من المعلمين غير مدرک للفرص التعليمية الهائلة المتاحة على شبکات الحاسب .[3]

وتستطيع شبکات الحاسب إمداد المعلمين بمصدر لا ينضب للمعلومات والتى قد يحتاجها المعلم فى مختلف حقول المعرفة وتتميز تلک المعلومات بالحداثة والتنوع فضلاً عن تعدد مصادر المعلومات وشموليتها وذلک لإمکانية الحصول عليها من مختلف أنحاء العالم إذ أنه يمکن من خلال شبکات الحاسب الدخول للمکتبات الجامعية العالمية والاستفادة منها فضلاً عن الاستفادة من المکتبات والکتب الإلکترونية والاشتراک فى دوريات إلکترونية فى مجال التخصص والحصول على العديد من برامج التدريس بالإضافة إلى الاتصال بالباحثين والخبراء من أجل الحصول على المعلومات التى قد يحتاجها المعلم فى تدريس محتوى علمى معين کما توفر شبکات الحاسب أيضاً فرص التطوير الأکاديمى والمهنى لتدريس المحتوى العلمى من خلال إتاحة الفرصة للإشتراک بالمؤتمرات العلمية والتربوية وبذلک يستطيع المعلم الحصول على المعلومات العلمية والتربوية المتعلقة بالمناهج والتى قد يحتاجها عند قيامه بعملية تخطيط دروسه وتنفيذها وتقويمها وتوظيفها فى مجال التعليم والتعرف على نماذج التطبيقات الناجحة فى الصف الدراسى وبذلک تغير دور المعلم من مجرد مصدر للمعرفة إلى مستخدم للتقنية ومنتج للمعرفة حيث توفر له شبکة الحاسب بيئة تعليمية تعلمية تتيح له الاستفادة من العديد من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الفردى وتعزز لديه مهارات البحث والاکتشاف وتمکنه من اتباع أساليب حديثة فى إعداد الدروس وتنفيذها . [4]

مشکلة الدراسة

تتبلور المشکلة البحثية في أنها رصد ملامح وسمات التحولات والتحديات السريعة والمتلاحقة، فعلي الرغم من النمو السريع للتکنولوجيا التعليمية المعاصرة؛ فإن استخدام تلک التکنولوجيا وفعاليتها في التعليم لا يزال غير ملموس، لذلک کان لزاماعلى مؤسساتنا التعليمية أن تأخذ بزمام المبادرة فى توجيه برامجها ومقرراتها للاستفادة منها وتوظيف شبکة المعلومات "الإنترنت"، لمواجهة تلک التحديات.

ويشير " أحمد سالم " [5] إلى عدة معوقات تعوق تطبيق التعليم الإلکتروني فى المؤسسات التعليمية من أبرزها: 

  • ·   ضعف إلمام المتعلمين بمهارات استخدام البرمجيات الخاصة بالتعليم الإلکتروني.
  • ·   ضعف وعى المتعلمين بأهمية استخدام التعليم الإلکتروني فى عمليتي التعليم والتعلم.

أهمية الدراسة

 

تتمثل أهمية الدراسة في أن التقدم العلمي والتکنولوجي الکبير في شتى مجالات الحياة المختلفة، والاتجاه نحو العولمة بکل مظاهرها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى ثورة الاتصالات والمعلومات والتى تسببت فى تضاعف المعرفة الإنسانية وفى مقدمتها المعرفة العلمية والتکنولوجية فى فترات زمنية قصيرة جداً، حيث حدثت طفرة هائلة فى مجال تکنولوجيا الأقمار الصناعية، والوسائط المتعددة، وشبکة الإنترنت.

ومن إفرازات التقدم التکنولوجي ماهو ظاهر في حياتنا إليومية، في شبکات المعلومات الدولية (World Wide Web(WWW المعروفة بالإنترنت، والأقمار الصناعية Satellites ، والهاتف الجوال/ المتحرک Mobile Telephone، وتؤکد الاتجاهات التربوية المعاصرة علي ضرورة مواکبة النظم التعليمية لمتطلبات واحتياجات العصر، فضلا عن متطلبات المستقبل المتوقع حدوثها، وتهتم أساليب التعلم الحديثة بإعداد الإنسان بحيث يستطيع التعايش مع هذا العالم، لذا فقد أصبحت هناک ضرورة لإدخال التغير المناسب علي منظومة التعليم (المنهج ،أسإليب التعليم )لأن الأسإليب التقليدية أصبحت لاتجدي في هذا العصر فأصبح من الحتمي أن يتحول التعليم من مجرد الحفظ والتلقين والتلقي السلبي من المتعلم إلي نوع مغاير تمامًا ألا وهو التعليم الإيجابي، حيث المشارکة الفعالة من جانب المتعلم من أجل تکامل العملية التعليمية من خلال أسإليب تکنولوجية حديثة.[6]

تساؤلات الدراسة

يتضح مما سبق أن نظمنا التعليمية تواجه إليوم مجموعة من المشکلات الکبري کالانفجار المعرفي وتدفق المعلومات، والزيادة المطردة لمصادر التعلم. ونمطية مستوي التقويم.

ولتوفير بيئة تعلم تفاعلية، اتضح مدي الحاجة لاستخدام برامج لإدارة المحتوي .

وتأسيسا علي ما سبق تتحدد مشکلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي:  

  • ·   ما هو مفهوم التعلم عبر الشبکات؟ وکيف له أن يکون؟ وهل هناک منهج رقمي؟ وکيف يجب أن يکون؟
  • ·    ما فاعلية تدريس المحتوى العلمي بالتعليم الإلکتروني عبر الشبکات؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلي: تلبية حاجات التعليم من بعد والتعليم المفتوح والتوسع فى تقديم الخدمة التعليمية لجميع المواطنين وتجاوز المشکلات الخاصة بالإمکانيات المادية للدولة فى بناء الفصول وانتشارها، والإسهام فى عمليات التعليم والتدريب المستمر للعديد من الفئات فى العديد من التخصصات . الاستفادة من مصادر التعليم والتعلم المتاحة على شبکة الإنترنت ،  التغير فى دور المعلم من التعليم والتدريس إلى الأدوار العديدة الخاصة بالإرشاد والتوجيه والتنسيق والتيسير إلى تدعيم طرق تدريس جديدة تعتمد على المتعلم وترکز على أهمية قدراته وإمکانياته بالإضافة إلى الخصائص والسمات الفردية، مثل أساليب التعليم القائم على التفکير النقدى وحل المشکلات بالإضافة إلى التعلم التعاوني من خلال الاتصال والتشاور مع الزملاء بواسطة أدوات الاتصال والتفاعل على شبکة الإنترنت والتى تميز هذا النظام للتعليم وتدعم خاصية التفاعلية التى تتسم بها النظم الرقمية بصفة عامة وفى التعليم بصفة خاصة . تدعيم مهارات المتعلمين والمعلمين فى تقنيات الاتصال والمعلومات التى تعتبر الدعامة الرئيسة فى بناء نظام التعليم الإلکتروني واستمرار هذا التدعيم لتلبية حاجات التغير المستمر والسريع فى هذه التقنيات . [7]

حدود الدراسة:

نظراً لأن عناصر التعليم الإلکتروني کثيرة جداً لذا فإن هذه الدراسة سوف تقتصر على الإجابة على الأسئلة التالية دون التطرق إلى معايير تصميم التعليم الإلکتروني أو مستقبله .

س1: ما مفهوم التعليم الإلکتروني عبر الشبکات؟

س2: ما فاعلية تدريس المحتوى العلمي بالتعليم الإلکتروني عبر الشبکات؟

س3: ما هي مناهج التعليم الألکتروني عبر الشبکات؟

س4:  ما هي عوائق التعليم الإلکتروني عبر الشبکات؟

س5 : ما هي خصائص التعليم الألکتروني عبر الشبکات؟

س6 : ما فاعلية تدريس المحتوى العلمي بالتعليم الإلکتروني عبر الشبکات؟

منهج الدراسة:

استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي.

مصطلحات الدراسة:

- التعليم الإلکتروني   E-Learning  

ويقصد به في الدراسة الحالية: أنه شکل من أشکال التعليم عن بعد يتضمن الدراسة باستخدام أدوات تکنولوجيا التعليم الإلکتروني، کالوسائل التعليمية وشبکة المعلومات الدولية، من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تکلفة وبصورة تمکن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين. 

- المقرر الإلکتروني:   E-Course

مواد تعليمية تمثل جزءاً أساسياً في بيئة التعليم الإلکتروني وتشمل على: أساليب متنوعة تستخدم لشرح الدروس والمعلومات التي يمکن استدعائها من الشبکة مع التدعيم بعناصر الوسائط المتعددة التفاعلية.

المبحث الأول: مفهوم التعليم الألکتروني عبر الشبکات

تعريف التعلم الإلکتروني         

تعددت تعريفات التعلم الإلکتروني في أدبيات تکنولوجيا التعليم، يعرف"محمد عبد الهادي بدوي" التعليم الإلکتروني أنه: [8]

"شکل من أشکال التعليم توظف فيه تکنولوجيا المعلومات، والاتصال کالإنترنت، والشبکات لدعم التفاعل المتزامن وغير المتزامن بين المعلمين، والمتعلمين، من أجل إتاحة المقررات التعليمية، ومصادر التعليم الإلکترونية للمتعلمين في أي زمان أو مکان بأسرع وقت، وأقل تکلفة، وبصورة تمکن المعلمين من تقويم المتعلمين".

المحددات الأساسية لتعريف التعليم عبر الشبکات يعتبر أحد النظم التعليمية المضافة، ويقوم بناؤه على الفکر المنظومى فى تحديد عناصــره والعلاقــــــات بينها . (معلم – متعلم - المحتوى الدراسى - المؤسسة التعليمية - النظام البيئة الإلکترونية أو الرقميــــة – متطلبــات بنائها - نظم الاتصال الإلکترونية الرقمية - تطوير العمليات التعليمية الخاصة ببناء المقررات وتوصيلها وتنظيم الاختبارات والمتابعة والتقويم ) يقدم التعليم من بعد Distance، حيث تتباعد المسافات بين المؤسسة والمتعلم، ولا يحتاج إلى الاتصـــــال المـــواجهى Face to Face Communicationبين أطراف عملية التعليم لتحقيق الأهداف . هذا النظام وإن کان يستهدف فئات متعددة من المتعلمين إلا أنه بالنسبة للمتعلم الفرد يعتبر تعليماً فردياً . يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصه وقدراته،والمتعلم هو الذى يتخذ القرارات الخاصة بتحديد المستوى والمقررات المطلوبة فى الوقت والمکان الذى يختاره بنفسه On Demandوالتى يجدها على مختلف المواقع الخاصة بالمؤسسات التعليمية .

ماهية التعليم الألکتروني

  • ·   نوع من التعليم يتم من خلاله کل إجراءات الموقف التعليمي من خلال الکمبيوتر والانترنت بحيث يکون المتعلم نشطاً وإيجابياً.
  • · استخدام تقنيات الوسائط المتعددة الحديثة مع الانترنت لتعزيز جودة التعلم عن طريق: تيسير التعامل مع مصادر المعرفة، وخدمات الشبکة، ودعم التعاون، وتبادل المعلومات، والمشارکة
    عن بُعد.
  • · طريقة ابتکارية،لإيصال بيئات التعلم الميسرة، والتي تتصف بالتصميم الجيد، والتفاعلية المتمرکزة حول التعلم لأي فرد في أي مکان وزمان عن طريق الانتفاع من الخصائص، والمصادر المتوافرة في العديد من التقنيات الرقمية سوياً مع الأنماط الأخرى من المواد التعليمية المناسبة لبيئات التعلم المفتوح والمرن والمبوب"
  • · عبارة عن:أي محتوى تعليمي أوخبرة تعليمية يتم توصيلهاعن طريق التکنولوجيا الإلکترونية, والتي تتضمن ما يلي:الانترنت, والفيديو,وفيديو المؤتمرات من بعد video teleconference والقمرالصناعي satellite، والبريدالإلکترونيE-mail, وغرف المحادثة chat rooms".

المبحث الثاني : فاعلية تدريس المحتوى العلمي بالتعليم الإلکتروني عبر الشبکات

مواقع التعليم الإلکتروني (E-learning ) فقد انتشرت عبر شبکة المعلومات الدولية "الإنترنت", وظهرت کثير من المواقع التي تتخذ هذا النوع من التعليم أساساً لها, وقد وصل عدد هذه المواقع إلى أکثر من  300موقع (www.suhuf.net.sa). وتتزايد هذه المواقع عاماً بعد عام, ومن أمثلة هذه المواقع موقع المدرسة العربية (www.schoolarabia.nat ) والتي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية للدارسين العرب وذلک من خلال التطوير العلمي للمنهج المدرسي, والترکيز على المهارات المرتبطة بتکنولوجيا المعلومات .[9]

المبحث الثالث : مناهج ومستويات التعليم الإلکتروني عبر الشبکات

البرمجية التعليمية:

"نوع من البرامج يعنى بتدريس المتعلم محتوى تعليمي معين عن طريق الحاسوب".

المقررات الإلکترونية :

هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب,ولکنها على الشبکة العالمية للمعلومات حيث لا تتقيد بزمان أو مکان,وعن طريقها يتم "استحداث بيئات تعليمية افتراضية بحيث يستطيع المتعلمون التجمع بواسطة الشبکات للمشارکة في حالات تعلم تعاونية,

§                أدوات وتقنيات غير تزامنية : عندما تکون المادة التعليمية بين المعلم والمتعلم غير مباشرة وغير محکومة بوقت محدد ,مثل تصفح الدروس التعليمية, والتراسل بين المتعلم والمعلم, ونقل الملفات والوثائق, والتراسل عبر البريد الإلکتروني.

§                أدوات وتقنيات تزامنية : هي التي يتم من خلالها ربط المعلم بالمتعلم في بيئة تعليمية حقيقية بحيث يتواصل المعلم مع المتعلم مباشرة ,مثل المحادثة النصية والصوتية بين المتعلمون بعضهم البعض ومع معلمهم.

§                المحتوى الإلکتروني وبناء المقررات . هو المحتوى التعليمي Instructional contentالذى يمکن أن يستفيد منه المتعلم فى تجوله بين صفحات الشبکات،والذي يهدف إلى الوصول بالمتعلم إلى مستوى من التحصيل والإنجاز لمعارف وتطبيقات فى مجال علمى معين، وتقدمه مؤسسة تعليمية تقدم خدماتها التعليمية على الشبکة Online.

§      تُعد المقررات الإلکترونية هي نتيجة لتنوع خدمات التعليم الإلکتروني والخدمات التي تُقدم عبر الإنترنت، فالمقرر الإلکتروني متاح بصورة دائمة، حيث يستطيع الطلاب الدخول إليه في أي وقت؛ وفى أي مکان، والتعليق على محتوياته وعلى آراء زملائهم، مع إمکانية الحصول على کم هائل من المعلومات، ويمکن للطلاب أيصاً الدخول إلى مواقع مرتبطة بالمقرر فى الوقت نفسه، حيث تتم المحادثة والمناقشة بينهم،هذا فى حالة التعليم الإلکتروني المتزامن على الإنترنت، أما في التعليم الإلکتروني غير المتزامن فيستطيع الطلاب الدخول إلى موقع المقررالإلکتروني في أي وقت دون الإلتزام بميعاد محدد.[10]  

§      وتتميز المقررات الإلکترونية بتکلفتها المنخفضة؛ لأنها تقدم من خلال الإنترنت بدلاً من الفصل التقليدي فتکون أسرع، ولعدد کبير من المتعلمين، کما يمکن تحديثها بصفة مستمرة، بالإضافة إلي إمدادها للمتعلمين بالأحداث التعليمية الجديدة من مصادر متنوعة،کما أنها تتيح للمتعلمين التعاون معا ً في غرف الحوار، أو من خلال المشارکات البريدية؛ مما ساعد علي انتشار استخدامها بصورة کبيرة. 

§      ونظراً لأهمية المقررات الإلکترونية فقد بدأت معظم الجامعات العمل علي تحويل المقررات الي مقررات إليکترونية ، وعلي الأخص التي تخدم قاعدة عريضة من الطلاب إلي مقررات إلکترونية، لتنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدي طلاب کلية التربية.

§      أکدت دراسة (زبيدة عبد الله ،2008) [11]فعالية وحدة مقترحة بالتعليم الإلکتروني في التحصيل وتعديل أنماط التفضيل المعرفي لدي الطلاب في مادة الفيزياء، فعالية التدريس الإلکتروني في تنمية المفاهيم التدريسية لدي الطلاب المعلمين. 

§      ويؤکدMartin J.Weller,  (2000) [12] أهمية تقديم المقررات من خلال الشبکات، فاستخدام الإنترنت في التعليم يتضمن المواد التربوية والأساليب ونظم التقديم للوصول إلي أفضل استفادة من الوسيلة، ومن ذلک خلق بيئة تربوية متکاملة تسمح للمتعلم أن يمارس أنشطة التعليم من خلال الشبکة.

§      وتشير(ريما الجرف) [13]إلى أن أکثر من( 35.000 ) معلم، و(250.000) طالب في مدارس التعليم العام والجامعات والکليات والمنظمات في جميع أنحاء العالم يستخدمون مقررات إلکترونية على شبکة Blackboard، وبلغ عدد الملتحقين بشبکة Online learningنحو(20.000) طالب في خمسين ولاية أمريکية، وأن هناک(80) منطقة تعليمية في الولايات المتحدة الأمريکية طرحت أکثر من(1700) مقرراً على الإنترنت، وفي الولايات المتحدة بلغ عدد المدارس المتصلة بشبکة الإنترنت(87.000 ) مدرسة بها ستة ملايين جهاز حاسب شخصي، وبلغ عدد الرسائل المرسلة بالبريد الإلکتروني(2.2) بليون رسالة يومياً.

§      ويعد نظام Blackboardأحد البرمجيات مغلقة المصدر( التجارية) وأحد أنظمة إدارة التعلم فى مجال التعليم الإلکتروني، وقد صمم على أسس تعليمية ليساعد المعلمين على توفير بيئة تعليمية الکترونية، ومن الممکن استخدامه بشکل شخصي على مستوى الفرد کما يمکن أن يخدم جامعةلأعداد کبيرة من الطلاب، وهو نظام يقدم أکثر من مائة نمط من القوالب الجاهزة، مع تقديم دعم لصيغ ملفات Wordوملفات PDFللنشرالإلکتروني، کمايقدم نظاماً فعالاً لحفظ واسترجاع درجات الطلاب، بالإضافة الي تقديم نماذج اختبارات يصممها المعلم.

§      ولقد أکدت دراسة(أحمد صادق، 2008) فعالية التدريس باستخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر(برنامج Moodle ) في التحصيل واتجاهات طلاب الجامعة نحو
التعليم الإلکتروني.

§      کما خلصت دراسة(،Tracy ) [14] إلى أن استخدام برنامجWebCTوهو أحد برمجيات التعليم الإلکتروني المغلقة(التجارية) فى التعليم الجامعي قد ساعد المعلمين فى تنويع إستراتيجيات تدريسهم، وإثراء المحتوى الدراسي، وکذلک ساعد المتعلمين على تکوين خبرات تعليمية متنوعة لديهم وخاصة فيما يتعلق بمهارات التواصل فيما بينهم.

§      وتوصي دراسة (ريما الجرف2006)[15]، بضرورة إدخال المقررات الإلکترونية في التعليم الجامعي في المملکة العربية السعودية، حيث إن استخدام المقررات الإلکترونية کمقررات مساندة للمقررات التقليدية داخل الفصل، من شأنه أن يحسن أداء الطلاب ويزيد من
دافعية تعلمهم.

§      لابد ان يتوفر فى المحتوى السهولة واليسر فى مراجعة هذا المحتوى الجاذبية والتشويق الثقة فى المحتوى والمصدر ملائمة المحتوى لخصائص المتعلم وسماته، وارتباطه بخصائص المرحلة التعليمية ومتطلباتها بجانب ملائمته أيضا لطرق التدريس والتعليم الإلکتروني وقابليته لتصميم الاختبارات الإلکترونية،وتقويم العملية التعليمية بکاملها .

§      تنظيم المحتوى بما يتفق مع خصائص التعليم من بعد، مثل التقسيم إلى موديولات ومتطلباته،وإتاحة الفرصة للتفاعل،وتحکم المتعلم وحريته فى التجول بين الأجزاء أو الموديولات، وأنماط التعزيز المختلفة . توظيف الوسائل المتعددة، والروابط الخاصة بالنصوص والوسائل الفائقة لإثراء المحتوى وتحقيق عناصر الجذب والتشويق وزيادة التفاعلية مع المحتوى.

مستويات التعليم عبر الشبکات :

1- المستوي الاثرائى Enrichment Level :- استخدام شبکة الإنترنت أو الشبکة العنکبوتية بوصفها مصدرا للمعلومات العامة والمتخصصة الموزعة على المواقع المختلفة، ويمکن أن يستفيد بها المتعلم فى دعم التحصيل واکتساب المهارات سواء کانت برغبة منه أو بتوجيه من المعلم .

2-  المستوى التکميلي Supplemental Level: - وفى هذا المستوى يتم التدريس او التعليم داخل الفصل النظامي ويتم الاستفادة من الشبکات کوعاء لمصادر التعليم والتعلم Resourceوالخبرات المتنوعة الخاصة بالمقرر الدراسي أو محتواه، بالإضافة إلى ما يتيحه المعلم من برامج أو تطبيقات على الشبکة، أو إرشادات وتوجيهات حول المقرر الدراسي وتطبيقاته تعتبر استکمالا لما يتم تقديمه فى الفصل الدراسي.

3-  المستوى الأساسي Essential level :- وفى هذا المستوى يتم الاعتماد على شبکة الإنترنت، أو الويب کاملا فى التعليم حيث يتم بناء نظام التعليم الإلکتروني وتوفير متطلباته ثم تصميم المقررات وأدوات التعليم وأساليب التفاعل والاتصال وإتاحتها فى مواقع خاصة بالمؤسسة التعليمية على شبکة الإنترنت .

4- المستوى المتکامل Integrated Level:- وفى هذا المستوى لا يکتفي النظام بالتعليم والتعلم، ولکن يشمل أيضا التدريس عبــر الشبکة مستفيدا بالتصوير الرقمي وشرح الدرس الخصوصي بواسطة المدرس Streaming Tutorialالذى يتم إتاحته على الموقع ويتم استقباله تزامنيا أو لا تزامنيا بالإضافة إلى الاستفادة من المستوى الاثرائى والمستوى التکميلي الذى يتاح فى إطار تصميم عملية التعليم أو التدريس .

المبحث الرابع : عوائق التعليم الإلکتروني عبر الشبکات

أي أسلوب تعليمي جديد مهما کان دوره في التعليم ، وأياً کانت فاعليته ، لابد من ظهور معوقات وصعوبات تواجهه ، ولعل من معوقات التعليم الإلکتروني ما يلي:

أولاً: التکلفة المادية:

التکلفة المادية في مرحلة التأسيس أحد المعوقات الرئيسية. ذلک أن تأسيس هذه الشبکة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.

ثانياً: المشاکل الفنية:

الانقطاع أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل  لسبب فني أو غيره مشکلة  تواجهها الجامعات في الوقت الحاضر،

ثالثاً: اتجاهات المعلمين والمتعلمين نحو استخدام التقنية:

أن استخدام تطبيقات الشبکة في التعليم من قبل أعضاء هيئة التدريس أقل من المتوقع ويسير ببطىء شديد لعدم الوعي بأهمية هذه التقنية، أو عدم القدرة على الاستخدام. کما أن التطور السريع في المعايير القياسية العالمية  يتطلب تعديلات وتحديثات کثيرة في المقررات الإلکترونية. ومقاومة  الطلاب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه.

رابعاً: اللغة:

نظراً لأن معظم البحوث المکتوبة في الإنترنت باللغات غير العربية  لذا فإن الاستفادة الکاملة من هذه الشبکة ستکون من نصيب من يتقن اللغة وهم قلة قليلة في الجامعات.

 

خامساً: الدخول إلى الأماکن الممنوعة:

من أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبکة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق.

المبحث الخامس : خصائص التعليم الألکتروني عبر الشبکات

خصائص الشبکات الإلکترونية ذاتها وبصفة خاصة شبکة المعلومات الدولية " الإنترنت " تدعم أهمية هذا النظام التعليمي القائم على الشبکات والتى تترکز فى : - بسرعة التفاعل - سعات التخزين الکبيرة - استخدام الوسائل المتعددة Multimedia - الوسائل الفائقة Hypermedia 

§      يعتمد إعداد المادة التعليمية فيه على أسلوب خاص , حيث تتوافر فيه جملة مواصفات تنعکس في بنية المقرر وعناصره الشکلية , وطريقة وأساليبه.

§      لا يقتصر عرض المادة التعليمية في المقرر التعليمي على طرح المادة التعليمية فقط، أنما ينبغي أن يقوم في الوقت نفسه بالاشراف .

§      يعطي هذا النوع من التعليم الفرصة للمتعلم أن يجمع بين الدراسة والعمل أو التدريب, والحصول على درجات علمية دون الحضور الفعلي إلى قاعات الدروس .

§      تدعيم التفاعلية Interactivityمن خلال الأشکال المختلفة للتفاعل و أدواته التى تعتبر من متطلبات تصميم البرامج والتطبيقات . مثل : - تفاعل المتعلم مع المعلم من خلال أدوات الاتصال والتفاعل المتزامنة وغير المتزامنة . - تفاعل المتعلم مع المحتوى من خلال أدوات التجول بين محتواه - تفاعل المتعلم مع تفاعل المتعلم مع الزملاء والأقران - تفاعل المتعلم مع تفاعل المتعلم مع المؤسسة التعليمية بواسطة التجول بين واجهات التفاعل الخاصة بها - تفاعل المتعلم مع تفاعل المتعلم مع البرامج والتطبيقات والمواقع التى تفيده فى العملية التعليمية توفير نظام الإتاحة والتوصيل الفورية فى إتاحة المقررات والمناهج على الشبکة واقتراب المتعلم منها . إمکانية تطوير المقررات التعليمية والمناهج أو طرق التدريس أو الاختبارات وتحديثها وضمان وصول هذا التطوير والتحديث إلى المتعلم بصفة عاجلة

§      تخضع برامج التعليم عن بُعد ، لشروط عديدة من حيث الإعداد ، والإشراف من جهة المتخصصين ، حتى يتمکن الدارس من قراءة المادة العلمية وفهمها واستيعابها دون الحاجة
إلى معلم.

§      تتنوع أساليب التعليم عن بُعد بما يمکن الدارس من تنشيط حواسه وعدم الاعتماد على حاسة واحدة فقط کالسمع فقط أو البصر فقط .

§      يتوافر في التعليم عن بُعد شروط التعليم الجيد ومنها الدافعية والمرونة ، ومراعاة أساليب التعليم المتنوعة لدى المتعلم وارتباطه بحاجات الدارس الوظيفية والمهنية والشخصية،کما يسمح للدارس بالتقدم الذاتي في عملية التعلم ، وهو يتيح أيضا الفرصة للمتعلم في البدء في التعليم والتوقف بما يتناسب وإمکانياته ورغباته ، مع إعطاء الدارس الحرية في اختيار المقررات الدراسية التي لها صلة بعمله واهتماماته.[16]

§      الفضاء المعلوماتي هو مفهوم الفضاء حيث الکلمات والعلاقات الإنسانية والبيانات ، والقوة تظهر بواسطة الأشخاص الذين يستعملون تقنية الحاسب کوسيط للاتصال.

§       أما المجتمعات الافتراضية: فهي مجموعات ثقافية تنشأ عند التقاء مجموعة من الأشخاص بعضهم ببعض في الفضاء ألمعلوماتي بوضوح وبساطة، في الماضي کانت مفاهيم التمييز أو التفريق والعضوية هي من العوامل وثيقة الصلة بتطور المجتمعات، فالأشخاص الذين يشترکون في هوايات معينة يشکلون مجتمعات من أجل مواصلة هواياتهم التي تميزهم عن باقي المجتمعات.

§       تتميز المجتمعات بصورة عامة تتميز على أساس المکان فالمدينة الصغيرة أو القرية وما حولها تشکل مجتمعاً وهکذا . ومع ظهور الاتصالات الإلکترونية والواقع الافتراضي ، أصبح من الصعب تحديد ماذا تعني کلمة مجتمع ، المجتمعات نسجت بأنواع مختلفة وبخصائص متنوعة، لذلک کان الدخول في عالم المجتمعات الافتراضية والقدرة على التدريب عن بعد يستلزم عمليات مختلفة تماماً من الصعوبة إنجازها من قبل بعض الأشخاص . النطاق الذي يستخدم فيه الأشخاص الحاسب کوسيط للاتصال من أجل تعليم أشخاص جدد لإعادة تعليمهم أو هواياتهم أو جذبهم وضمهم إلى المجموعات أو المذاهب والمجتمعات التي يعملون فيها .

المبحث السادس : فاعلية تدريس المحتوى العلمي بالتعليم الإلکتروني عبر الشبکات

تُعد شبکة الإنترنت من أهم الانجازات التکنولوجية التي يشهدها العصر الحالي فهي تخدم الإنسانية بقوة انتشارها، واتساعها، وکفاءة تقديمها للمعلومات؛ کما تزداد وتتعاظم أهميتها في المجال التربوي، لقدرتها علي توفير بيئة تعلم ثرية خاصة بعد أن بدأت تأخذ مکانها في المؤسسات التعليمية للمساعدة في الشرح، والإيضاح، کما تعتبر وسيلة لنقل، وتبادل الآراء، والأفکار، والتفاعل مع العالم الخارجي، وساحة للأنشطة التعليمية الهادفة.[17]

يتيح الحرية للمتعلم فى اختيار المقررات وطرق التعلم والأوعية التعليمية التي تتفق مع ظروف البعد عن المعلم والمؤسسة التعليمية،وتتفق أيضا مع حاجات المتعلم ورغباته، وبالتالي يتسم هذا النظام بتحکم المتعلم فى عملية التعلم Self Control . تعدد أوعية المواد التعليمية التى يعتمد عليها المتعلم بديلا عن المحاضرة أو الدرس فى المؤسسة التعليمية ضرورة تطوير إعداد المحتوى التعليمي ليحقق المتطلبات التالية : - المرونة Flexibilityالتى تسمح للمتعلم بالحرية والخطو الذاتى . - التفاعلية Interactivityمع المحتوى التعليمي والمواد التعليمية أو البرامج -بالتعزيز Reinforcementأثناء عملية التعلم من خلال التقويم.

يعتمد نجاح النظام على قدر التفاعلية Activity، والمرونة Flexibilityفى تلبية حاجات المتعلم فى الاتصال والتفاعل مع المعلم ، والمؤسسة التعليمية، ومصادر التعليم والتعلم الإلکترونية المتاحة على الشبکة بالإضافة إلى محتوى المقررات التعليمية وإمکانيات التجول فيها تبعاً لخطوه الذاتى . ويمثل الاعتماد على البيئة الإلکترونية E.Enviromentضرورة فى بناء نظام التعليم الإلکترونى عبر الشبکات، حيث أن البيئة الإلکترونية تمثل سياق الإمکانيات، والعمليات، والتفاعل الذى تعمل فى إطاره عناصر العملية التعليمية .

وقد مر تطور استخدام شبکات الحاسب کمساعدات تدريبية فى تدريس المحتوى العلمى بعدة مراحل يمکن إجمالها فى :

أ‌-  مرحلة الاستکشاف والتى تعبر عن کيفية سلوک الشبکات مسارها الطبيعى وفرض نفسها على المجتمع بعد تجارب عديدة .

ب‌-         مرحلة مجاراة تکنولوجيا الحاسب وکيفية الاستفادة من أجهزة العرض المربوطة بالحاسب وانتشار استخدامها والتقدم فى أساليب الطباعة باستخدام تکنولوجيا الليزر .

ج‌-         مرحلة النضوج والتوسع فى إنتاج وتعميم استخدام الوسائط الفائقة .

د‌- الاعتماد شبه الکلى أو الکلى على شبکات الحاسب فى تدريس المحتوى العلمى . [18]

ويوجد فى شبکات الحاسب الکثير من الأفکار الخاصة بتدريس المحتوى العلمى منها ما يرتبط بإعداد خطة الدرس بطرق مختلفة وهناک الکثير من المواقع التى تتضمن خططاً للدروس ودروساً جاهزة للاستخدام وهذه توفر أفکاراً تدريسية للمعلمين يمکن تنفيذها فوراً فى الفصول الدراسية ومن أهم المميزات التى يمکن الاستفادة بها تطويع تکنولوجيا شبکات الحاسب لخدمة العملية التعليمية والتدريسية ومجاراة ما يجرى فى الدول المتقدمة والتوثيق الجيد لمحتوى مناهج التدريس وتعميق المفاهيم وتزويد خريجى الجامعة بأحدث تکنولوجيات العصر ويمثل ذلک الاستخدام الأمثل لشبکات الحاسب . [19]



[1]محمد محمد عبد الهادي بدوي، فعالية تدريس وحدة مقترحة بالتعليم الإلکتروني في تنمية مهارات استخدام برامج ادارة المحتوي و تعديل أنماط التفضيل المعرفي لدي طلاب الدبلوم التربوي واتجاهاتهم نحوه، بحث منشور بمجلة کلية التربية– جامعة الازهر- مارس2010

[2]عزيز ، نادي کمال ، (1999) ، " الإنترنت وسيلة وأسلوب للتعلم المفتوح داخل حجرة الدراسة والتعلم عن بعد " ، مجلة التربية ، مرکز البحوث التربوية والمناهج ، وزارة التربية ، دولة الکويت ، يوليو 1999 ، السنة التاسعة ، العدد الثلاثون .

[3]غندور ، محمد جلال سيد محمد ، (1999) " إستخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود للإنترنت : دراسة تحليلية " الاتجاهات الحديثة فى المکتبات والمعلومات ، القاهرة ، المکتبة الأکاديمية ، يوليو 1999 ، المجلد السادس ، العدد الثانى عشر .

[4]عمر ، فدوى فاروق (2003) " استخدام شبکة الإنترنت فى إدارة مؤسسات التعليم العالي فى المملکة العربية السعودية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية للبنات ، جدة .

[5]أحمد محمد سالم(2004). تکنولوجيا التعليم والتعليم الإلکتروني، الرياض، مکتبة الرشد.

[6]فايز الظفيري ، التعلم الرقمي ، مدونة الکترونية،

http://drfayizaldhafeeri.blogspot.com/2013/11/blog-post.html

[7]محمد عبد الحميد (2005) : منظومة التعليم عبر الشبکات ، القاهرة : عالم الکتب

[8]محمد عبد الحميد (2005) : منظومة التعليم عبر الشبکات ، القاهرة : عالم الکتب

[9]أميمه بنت حميد مبارک الأحمدي، فاعلية التعليم الإلکتروني في التحصيل والاحتفاظ  لدى طالبات العلوم الاجتماعية بکلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمدينة، جامعة طيبة – المدينة المنورة.

[10]Gory, R.Morrison & Deborah, L.Lowther (2005).Integrating Computer Technology Into The Classroom, Newgersy-U.S.A,Person Education,In, P.241.

[11]زبيدة  محمد قرني محمد عبد الله (2008). فاعلية برنامج قائم علي تکنولوجيا التعليم الإلکتروني في ضوء معايير الجودة الشاملة في تنمية التحصيل ومهارات التفکير التوليدي وتعديل أنماط التفضيل المعرفيلدي طلاب الصف الأول الثانوي في مادة الفيزياء، مجلة التربية العلمية- الجمعية المصرية للتربية العلمية ،ع(4)، المجلد (11).

[12] Martin J.Weller .(2000). The Use Of Narrative To Provide ACohesive Structure For Web Based Computing Course , Journal Of Interactive Media In Education, No 1,August

[13]ريما  سعد الجرف(2006). مدى فاعلية التعليم الإلکتروني في تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الجامعية في المملکة العربية السعودية، رسالة التربية وعلم النفس، العدد (26).

[14]Tracy, K. (2003)."Supporting staff WebCT at the University of Birmingham". Electronic Journal of e-Learning.1(1),December 1-10

[15]ريما  سعد الجرف(2006). مدى فاعلية التعليم الإلکتروني في تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الجامعية في المملکة العربية السعودية، رسالة التربية وعلم النفس، العدد (26).

[16]أميمه بنت حميد مبارک  الأحمدي، فاعلية التعليم الإلکتروني في التحصيل والاحتفاظ  لدى طالبات العلوم الاجتماعية بکلية الاداب والعلوم الانسانية بالمدينة، جامعة طيبة – المدينة المنورة.

[17]حسن ، محمد صديق (1995م) .التعليم الذاتي والوسائل التعليمية ، مجلة التربية ، العدد 113 ، الدوحة ، قطر

[18]Hopper, K. B.. (2001). Is the Internet a classroom ?. Tech Trends, Sept/ Oct. 2001, Vol. 45 , No. 5.

[19]Ali, I. A. (2001). Internet Tools and Resources for Education and learning. Paper presented at Computer and Education The 16th National Conference for Computers, Riyadh, Mnistry of Educaton, The Educational Development Center 4-7, February , 2001.

أولا: المراجع العربية:
-إبراهيمعبدالوکيل الفار(٢٠٠٠).تربوياتالحاسوبوتقنياتمطلعالقرنالحادي والعشرين،ط٢،القاهرة،دارالفکرالعربي .
-أحمد صادق عبد المجيد(2008). برنامج مقترح في التعليم الإلکتروني باستخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر وأثره في تنمية مهارات تصميم وإنتاج دروس الرياضيات الإلکترونية والاتجاه نحو التعلم الإلکتروني لدي الطلاب المعلمين،مجلة کلية التربية ،جامعة المنصورة ،العدد(66)،الجزء الثاني، يناير.
-أحمد محمد سالم(2004). تکنولوجيا التعليم والتعليم الإلکتروني، الرياض، مکتبة الرشد.
-أکرم فتحي مصطفي، (2006). إنتاج مواقع الانترنت التعليمية، القاهرة، عالم الکتب.
-بدرالهدي خان،ترجمة علي بن شرف الموسوي وآخرون(2005). استراتيجيات التعليم الإلکتروني، الرياض:شعاع للنشر والعلوم، سورية، حلب.
-جمالمصطفىعبدالرحمنالشرقاوى(2004). فعاليةبيئةالتعليمالتکنولوجيةالمطورةفيتدريسمقررتکنولوجياالتعليمفىتحصيلطلابکليةالتربيةومهاراتهمفياستخدامهذهالبيئةوإتجاهاتهمنحوها،مجلةالقراءةوالمعرفة - کليةالتربية،جامعةعينشمس،العدد٣٧  صص١٠-١٦٠
-حسنعبدالعزيز عبدالعزيز (٢٠٠٥(.فاعليةموقعتعليمي إاثرائىعليالإنترنت(باللغةالعربية)فيزيادةتحصيلتلاميذالصفالأولالاعدادىلبعضالمفاهيم العلمية،رسالةماجستير(غيرمنشورة(،معهدالدراساتالتربوية،جامعة القاهرة.
-حسن ، محمد صديق (1995م) .التعليم الذاتي والوسائل التعليمية ، مجلة التربية ، العدد 113 ،
الدوحة ، قطر
- حمدي عبد العظيم البنا(2000). فعالية الإثراء الوسيلي في التحصيل وتعديل أنماط التفضيل المعرفي للتلاميذ المتفوقين ذوي صعوبات تعلم العلوم بالمرحلة الإعدادية، مجلة کلية التربية-جامعة المنصورة، العدد(43)، مايو،(1-42).
-حنان حسن علي خليل (2008). تصميم ونشر مقرر إلکتروني في تکنولوجيا التعليم في ضوء معايير جودة التعليم الإلکتروني لتنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدي طلاب کلية التربية، رسالة دکتوراه (غير منشورة)، کلية التربية، جامعة المنصورة.
-حسن الباتع محمد (2006).تصميم مقرر عبر الإنترنت من منظورين مختلفين البنائي والموضوعي وقياس فاعليته في تنمية التحصيل والتفکير الناقد والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت لدى طلاب کلية التربية جامعة الإسکندرية، رسالة دکتوراه (غير منشورة)،  کلية التربية، جامعة الإسکندرية.
- ريما  سعد الجرف(2006). مدى فاعلية التعليم الإلکتروني في تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الجامعية في المملکة العربية السعودية،رسالة التربية وعلم النفس، العدد (26).
- ريما سعد الجرف( 2008 ). متطلبات تفعيلمقرراتمودلالإلکترونية بمراحلالتعليمالعام بالمملکةالعربيةالسعودية، بحث مقدم إلي: ملتقىالتعليم الإلکترونيالأول، الرياض، (24).
- زبيدة  محمد قرني محمد عبد الله (2008). فاعليةبرنامجقائم علي تکنولوجيا التعليم الإلکتروني في ضوء معايير الجودة الشاملة في تنمية التحصيل ومهارات التفکير التوليدي وتعديل أنماط التفضيل المعرفيلدي طلاب الصف الأول الثانوي في مادة الفيزياء، مجلة التربية العلمية- الجمعية المصرية للتربية العلمية ،ع(4)، المجلد (11).
-عبدالمنعمسليمان الردادي (1429هـ).إتجاھاتالمعلمينوالمشرفينالتربوييننحوإستخدام التعليم الإلکترونيفيتدريسمادةالرياضياتفيالمرحلةالمتوسطة، بحثمکمللنيلدرجةالماجستيرفيالمناھج، کلية التربية، جامعة أم القري.
- عماد، جمعان الزهراني(٢٠٠٣)"أثراستخدامصفحاتالشبکةالعنکبوتيةعلى التحصيلالدراسيلطلابمقررتقنياتالتعليمبکليةالمعلمين .رسالةماجستيربکليةالتربيةقسموسائلوتکنولوجياالتعليمبجامعةالملکسعود .السعودية. الرياض.
-  فدوى فاروق عمر (2003) " استخدام شبکة الإنترنت فى إدارة مؤسسات التعليم العالي فى المملکة العربية السعودية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية للبنات ، جدة .
- محمدأحمدباصقر(2009). التعليمالإلکترونيوأثرهعلىأعضاءهيئةالتدريس: دراسةحالةلقسمعلمالمعلوماتبجامعةأمالقرى،مجلة دراسات المعلومات،العدد الرابع، يناير.
-  محمد جلال سيد محمد غندور ، (1999) " إستخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود للإنترنت : دراسة تحليلية " الاتجاهات الحديثة فى المکتبات والمعلومات ، القاهرة ، المکتبة الأکاديمية ، يوليو 1999 ، المجلد السادس ، العدد الثانى عشر .
- محمد محمود زين (2006).أثرتجربة التعليم الإلکتروني في المدارس الإعدادية المصرية علي التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها، المؤتمر العلمي  الثاني لکليات التربية التوعية-جامعة قتاة السويس-منظومة البحث العلمي في مصر(التحديات- المعايير-الرؤي المستقبلية) المتعقد في الفترة من 19-20 أبريل.
- محمد محمود زين (2007). کفايات التعليم الإلکتروني، جدة، مکتبة العبيکان.
-محمد صديق محمد (2002). الإنترنت فى خدمة العملية التربوية، مجلة التربية – اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة، ع(141)، يوليو، ص 58.
- محمد عبد الحميد (2005) : منظومة التعليم عبر الشبکات ، القاهرة : عالم الکتب
- مصطفيجودتصالح (2003).بناءنظاملتقديمالمقرراتعبرشبکةالإنترنتوأثره علياتجاهاتالطلابنحوالتعلمالمبنيعليالشبکات،رسالةدکتوراه، کليةالتربية،جامعةحلوان.
- مصطفي عبد السميع وآخرون(2004).تکنولوجياالتعليممفاهيموتطبيقات،عمان،دارالفکر.
- مصطفي عبد الله طنطاوي(2007).فاعلية التدريس الإلکتروني لمقررالتربية الإسلامية في إکساب الطلاب المعلمين المفاهيم التدريسية والتطبيقات المهنية والقابلية للتعليم الإلکتروني ،مجلة قطاع الدراسات التربوية، کلية التربية ،جامعة الأزهر، العدد الأول،ديسمبر.
- نادي کمال عزيز ، (1999) ، " الإنترنت وسيلة وأسلوب للتعلم المفتوح داخل حجرة الدراسة والتعلم عن بعد " ، مجلة التربية ، مرکز البحوث التربوية والمناهج ، وزارة التربية ، دولة الکويت ، يوليو 1999 ، السنة التاسعة ، العدد الثلاثون .
- نادية کمال عزيز جرجس(2002). الکمبيوتروالإنترنت في تعليم وتعلم الرياضيات واستخدام أسلوب حل المشکلات، مجلةالتربية، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ،ع(140)، مارس.
- هدىمحمد الکنعان(2008).استخدامالتعليمالإلکتروني في التدريس، ورقةعملمقدمةلملتقىالتعليمالإلکتروني الأول،الرياض،24-25 مايو.
 
ثانيا: المراجع الأجنبية:
-  Ali, I. A. (2001). Internet Tools and Resources for Education and learning. Paper presented at Computer and Education The 16th National Conference for Computers, Riyadh, Mnistry of Educaton, The Educational Development Center 4-7, February , 2001.
- Carter, R. & Lange, M. (2005). Successful eLearning Strategies:Interactive eLearning for an Interactive Age, Entelisys Technologies Available at http://www.e- learningguru.com/wpapers/vendor /eLearning_Strategies.pd
- Centre for Educational Research and Innovation (CERI) (2005). E-learning in tertiary education. Where do we stand? Paris. Organization for Economic Co-operation and Development (OECD) Publishing.
- Chen, C& Emily, F. (2005). Experience –Based Language Learning
                   Through Asynchronous Discussion , ERIC, NO: ED 490012
- Clarke, A.(2004). E-Learning Skills, New York, U.S.A, Plagrave  Macmilian.
- Hammond, M .(2005).Learning Through Online Discussion ACase Of Triangulation In Research , Australasian  Journal Of Educational Technology ,Vol.21,N.3,
Pp.283-302.
- Harrison, N. Bergen,C. (2000). " Some Design Strategies For Developing An Online Course ",EducationalTechnology,Vol Xl.No.(1),January- February , P.57.
- Heath, R, (1984). Curriculum Cognitive and Educational Measurement. Educational and Psychological Measurement, vol.24, 239-254.
-  Hopper, K. B.. (2001). Is the Internet a classroom ?. Tech Trends, Sept/ Oct. 2001, Vol. 45 , No. 5.
- Lady Shewesky, R. (2004). E Learning Compared With Face To Face:
            Difference In The Academic Achievement Of Postgraduate Business Students, Australasian Journal Of   Educational Technology, Vol. 20, No. 3, Pp. 316-336.
- Land , Denise (2002). Experiencing the online environment . USDLA Journal, [Online Serial] Vol.16,No.2, Available at http://www.usdla.org/ html/journal/FEB02_Issue/article05.htm.
- Musawi, A.S . & Abdelraheem, A.Y.(2003). "The effects of using on-line instruction on Sultan Qaboos universtiy students achievement and their attitude  towards it" , An Artcile for Publication, Educational Journal, Academic Publication Council, Kuwait University Kuwait.
- Oregon State University (2007). Web Course, Definitions Provided By
                   Oregon State University (Accessed On March,2007)Available At,  http://oregonstate.edu/instruct/dce/k12program/webdesign/glossary.htm,(5/11/2007).
- Randolph, Jones (2003). A recommendation for managing the predicted growth in college enrollment at a time of adverse economic conditions. Online Journal of  Distance Learning Administration [Online Serial], Vol .6,No .1 .Available at: http:www.westga.edu/distance/Randolph61.htm.
- Tracy, K. (2003)."Supporting staff WebCT at the University of Birmingham".Electronic Journal of e-Learning.1(1),December 1-10
-Uzunboylu,Huseyin(2006)."A review of tow mainline E-learning projects in the  European Union" In: ETR&D, Vol.54,no.2,PP.201-209