بناء نظام إلکتروني لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي تقنيات الويب 2.0

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أخصائى حاسبات وباحث بقسم الحاسب الآلي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

2 أستاذ الحاسبات ونظم المعلومات ورئيس قسم الحاسب الآلي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

3 مدرس أصول التربية قسم العلوم التربوية والنفسية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث
تهتم المؤسسات التعليمية بالحديث دائما في مجال تکنولوجيا المعلومات والإنترنت حيث أنها تعتمد بصورة کبيرة حاليا على شبکة الإنترنت وخدماتها في التعامل مع المعلومات ونقلها من جهة إلى أخرى, خاصة بعد التطور الهائل في مجال التعليم الإلکتروني والإدارة الإلکترونية.
وعلىالرغممنتطورالبنيةالمعلوماتيةفي مؤسسات التعليم الجامعي فى مصر إلاأن استفادة المنظمات الإدارية من ذلک التقدم المعلوماتي لا ترقى إلى الطموحات المنشودة، إضافة إلى بطئها بمواکبة الثورة المعلوماتية، فالإدارة في محاولة رقيها تهدف إلى حسن استخدام الموارد المادية والبشرية، ويکون فيها الجانب الإداري ناجحا إذا ارتبطت قراراته بحسن استخدام الموارد
المادية والبشرية.

وفي الحقيقة لم تشهد معظم المؤسسات التعليميةّ فى مصر محاولة جادة وشاملة لتحسين الإدارة بها مما أوصل الإدارة إلى ما هي عليه اليوم من واقع يتّصف بتدنّي مستوى الخدمات, وعدم الالتزام بالقانون, وانتشار الفساد والرشاوى والمحسوبيات والفوضى, واعتماد التنفيذ الاعتباطي للمعاملات, والتمادي في تعقيد الإجراءات وتأخر في إنجاز المعاملات. ومن الأسباب التي أدّت إلى هذه النتائج السلبية في الإدارة فهي متعددة ومتنوعة منها البيروقراطية الشديدة والمرکزية الإدارية بالإضافة إلى عدم کفاءة الموظفين.
ويعتبر مجال التعليم وخاصة الدراسات العليا والبحث العلمي من التحديات المطروحة عالميا ومحليا فإنه ومن خلال الإدارة الإلکترونية، فان التنظيم الإداري الجيد سوف يشکل عنصرا حاسمًا في نظم التعليم مستقبلا، ويقصد بالتنظيم الإداري الجيد ذلک التنظيم المعتمد على استخدام تکنولوجيا المعلومات وإتباع أساليب حديثة تتسم بالدقة والمرونة في آن واحد على
کافة المستويات.

ونظرا لما تتميز به تقنيات الويب 2.0 من قدرات عالية في مجال الشبکات والانترنت, فإن استخدام هذه التقنية يعتبر من الأهمية الکبرى في بناء نظام لإدارة نظم الساعات المعتمدة في المؤسسات التعليمية وخاصة کليات التربية النوعية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث:

تهتم المؤسسات التعليمية بالحديث دائما في مجال تکنولوجيا المعلومات والإنترنت حيث أنها تعتمد بصورة کبيرة حاليا على شبکة الإنترنت وخدماتها في التعامل مع المعلومات ونقلها من جهة إلى أخرى, خاصة بعد التطور الهائل في مجال التعليم الإلکتروني والإدارة الإلکترونية.

وعلىالرغممنتطورالبنيةالمعلوماتيةفي مؤسسات التعليم الجامعي إلاأن استفادةالمنظماتالإدارية من ذلک التقدم المعلوماتي لا ترقى إلى الطموحات المنشودة، إضافة إلى بطئها بمواکبة الثورة المعلوماتية، فالإدارة في محاولة رقيها تهدف إلى حسن استخدام الموارد المادية والبشرية، ويکون فيها الإداري ناجحا إذا ارتبطت قراراته بحسن استخدام الموارد المادية والبشرية.

وفي الحقيقة لم تشهد معظم المؤسسات التعليميةّ محاولة جدّية وشاملة لتحسين الإدارة بها مما أوصل الإدارة إلى ما هي عليه اليوم من واقع يتّصف بتدنّي مستوى الخدمات, وعدم الالتزام بالقانون, وانتشار الفساد والرشاوى والمحسوبيات والفوضى, واعتماد التنفيذ الاعتباطي للمعاملات, والتمادي في تعقيد الإجراءات وتأخر في إنجاز المعاملات. ومن الأسباب التي أدّت إلى هذه النتائج السلبية في الإدارة فهي متعددة ومتنوعة منها البيروقراطية الشديدة والمرکزية الإدارية بالإضافة إلى عدم کفاءة الموظفين.

ويعتبر مجال التعليم وخاصة الدراسات العليا والبحث العلمي من التحديات المطروحة عالميا ومحليا فإنه ومن خلال الإدارة الإلکترونية، فان التنظيم الإداري الجيد سوف يشکل عنصرا حاسمًا في نظام تعليم المستقبل، ويقصد بالتنظيم الإداري الجيد ذلک التنظيم المعتمد على تکنولوجيا المعلومات وإتباع أساليب حديثة تتسم بالدقة والمرونة في آن واحد على کافة المستويات.

ونظرا لما تتميز به تقنيات الويب 2.0 من قدرات عالية في مجال الشبکات والانترنت, فإن استخدام هذه التقنية يعتبر من الأهمية الکبرى في بناء نظام لإدارة نظم الساعات المعتمدة في المؤسسات التعليمية وخاصة کليات التربية النوعية.

ومن ثم تتحدد مشکلة البحث في افتقاد المؤسسات التعليمية وخاصة کليات التربية النوعية لنظم أدارة قائمة علي تقنيات الويب 2.0 تستخدم في إدارة الساعات المعتمدة لمرحلة الدراسات العليا, وبالتالي يمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:

کيف يمکن بناء نظام إلکتروني لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي تقنيات الويب 2.0؟

ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:

1.    ما تقنيات الويب 2.0 وکيف يمکن توظيفها في نظم إدارة الساعات المعتمدة؟

2.    ما أسس تصميم وإنتاج تطبيقات الويب 2.0؟

3.ما خطوات بناء نظام لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي
تقنيات الويب2.0؟

4.    ما مدي الاستفادة من النظام المقترح لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية؟

أهداف البحث:

هدف البحث الحالي إلي:

1-التعرف على أهم الاتجاهات الحديثة في توظيف تقنيات الويب 2.0 في المؤسسات التعليمية.

2-تحديد أسس تصميم وإنتاج تطبيقات الويب 2.0.

3-استخدام تقنيات الويب 2.0 لتطوير المؤسسات التعليمية وجعل المتعلم محور العملية التعليمية.

4-تقديم نظام لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي تقنيات الويب2.0.

5-التعرف على فاعلية نظام لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي
تقنيات الويب 2.0.

6-تقديم نموذج لتصميم نظام يُستخدم في بناء نظم أخرى مشابهة في مجال الإدارة الالکترونية.

أهمية البحث:

تمثلت أهمية البحث الحالي فيما يلي:

1-        إلقاءالضوءعلىضرورةاستخداموتطبيقتقنيات الويب 2.0 في المؤسسات التعليمية.

2-        إدخال تقنيات وتطبيقات الويب 2.0 بؤرة اهتمام الباحثين.

3-        مساعدة العاملين في المؤسسات التعليمية في کيفية استخدام تقنيات الويب 2.0 في تطوير برامج التعليم الالکتروني ومواقع الإدارة الالکترونية.

4-مساعدة طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس على التواصل مع الکلية من
النظام المقترح.

5-        توفير نظام لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي تقنيات الويب2.0.

6-        قد يفتح هذا البحث المجال لدراسات أخرى ذات الصلة.

7-        قد يساعد في التغلب علي العديد من مشکلات الإدارة التقليدية.

مصطلحات البحث:

الإدارة الالکترونية:

يعرفها (سعدغالب, 2005) بأنها "وظيفة إنجاز الأعمال باستخدام النظم والوسائل الإلکترونية، وتقوم بإنجاز الوظائف الإدارية من تخطيط، وتنظيم، ورقابة، واتخاذ القرارات من خلال استخدام نظم تکنولوجيا المعلومات في داخل المنظمة من ناحية، کما تقوم بعملية ربط المنظمة بفئة المؤثرين من موردين، مشترين، عملاء، منافسين، أجهزة وهيئات حکومية وذلک بهدف تطوير علاقات المنظمة مع بيئتها".

ويعرفها البحث إجرائيا بأنها "تطبيق لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات في کافة هياکل الإدارة التعليمية، لتنفيذ کافة أعمال التخطيط، والتنظيم، والرقابة، واتخاذ القرارات
بصورة الکترونية".

 الساعات المعتمدة:

تعرفها (سوسن غزال, 2008) بأنها "أسلوب متکامل في تنظيم الدراسة على أساس ترجمة المنهج إلى مقررات دراسية وتقسيم العام الدراسي إلى عدد من الفصول الدراسية، ويستخدم أسلوباً في التقويم يتسم بالتنوع والشمول والاستمرار وذلک في مقابل التنظيم التقليدي للدراسة على أساس العام الدراسي الکامل والمواد والسنوات ونظام التقويم الذي يرکز عادة على التقويم الختامي في آخر العام الدراسي يقوم على مبدأ حرية الاختيار، ومتطلبات التخرج وإعطاء قيمـة لکل مقرر من مقررات الخطة الدراسية".

تقنيات الويب 2:

يعرفها (تيم أورلي, 2005) بأنها "بأنه الجيل الثاني من المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة عبر الإنترنت، فهي خدمات ذاتية لإدارة البيانات الحسابية يقوم بها مستخدم الإنترنت للوصول إلى محتويات الويب کاملة"

ويعرفها البحث إجرائيا بأنها "فلسفة أو أسلوب جديد لتقديم خدمات الجيل الثاني من الإنترنت، تعتمد على دعم الاتصال بين مستخدمي الإنترنت بالمشارکة الفعالة والتعاون والتفاعل بينهم، وتعظيم دور المستخدم في إثراء المحتوى الرقمي على الإنترنت، التطبيق الذي يستخدم شبکة الانترنت کبيئة ويسمح بين المستخدمين، ويتميز بإنشاء ومشارکة المصادر الفکرية والاجتماعية بين المستخدمين".

النظام المقترح:

يعرفه البحث إجرائيا بأنه "موقع إلکتروني لإدارة خدمات نظام الساعات المعتمدة لمرحلة الدراسات العليا بکليات التربية النوعية قائم علي تقنيات الويب 2.0".

منهج البحث:

اعتمد البحث الحالي على:

1-المنهج الوصفي: وذلک في الإطار النظري لهذا البحث يشتمل على النظريات والدراسات المعتمدة على المصادر العربية والأجنبية المتوافرة في هذا المجال.

2-المنهج التجريبي: حيث قام الباحثين ببناء نظام إلکتروني لإدارة الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية قائم علي تقنيات الويب2.0 وقياس فاعليته.

متغيرات البحث:

1-المتغير المستقل: النظام الالکتروني المقترح.

2-المتغير التابع: نظام الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية.

حدود البحث:

حدود مکانية:

أقتصر البحث في تنفيذه على "کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة"

حدود بشرية:

أقتصر البحث في تنفيذه على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة, کذلک علي مجموعة من طلاب الدراسات العليا المقيدين بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

دراسات سابقة:

تم تقسيم البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بأهداف البحث الحالي ومتغيراته إلي المحاور التالية:

أولاً: الدراسات التي تناولت تقنيات الويب 2.

1-دراسة (هدى بنت سالم, بشرى بنت سيف, 2009)

بعنوان: "واقع استخدام تطبيقات الويب 2.0 من قبل أخصائي المعلومات بالمکتبات الأکاديمية بجامعة السلطان قابوس"

هدفت الدراسة إلى معرفة واقع استخدام تطبيقات الويب 2.0 من قبل أخصائي المعلومات بالمکتبات الأکاديمية بجامعة السلطان قابوس في عصر الرقمنة، والانفجار المعلوماتي. کما هدفت الدراسة إلى رصد أکثر أنواع تطبيقات الويب 2.0 استخداما من قبلأخصائي المعلومات، ومدى رضاهم عنها، والتعرف على المهارات التي يمتلکهاأخصائي المعلومات في بيئة الويب 2.0.

وتسعى الدراسة إلى معرفة مجالات استخدامهم لهذه التطبيقات، والصعوبات التيتواجههم في مجال استخدامها.ولجمع البيانات تم الاعتماد على أسلوب الاستبانة، حيث تم توزيعها على عينةعشوائية من أخصائي المعلومات في مختلف المکتبات الأکاديمية في الجامعة وتماختبار صدق الاستبانة بعرضها على عدد من المحکمين، مع الأخذ في الاعتبارالتحقق والثبات من جودة ومصداقية کلا من منهجية البحث، وأدواته، وخطواتالتنفيذ، والرصد للظاهرة والبيانات

وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها أن واقع استخدام تطبيقات الويب 2.0 من قبل أخصائي المعلومات بالمکتباتالأکاديمية في جامعة السلطان قابوس مطمئن ويدعو للتفاؤل، حيث تحتل الصدارةفي الاستخدام خدمة الملخص الوافي، بينما الغالبية العظمى لا يستخدمالبودکاست، وتحليل المحتوى.وجود العديد من المهارات التي اکتسبها أخصائي المعلومات من بيئة الويب 2.0، وتأتي أولا مهارة اللغة الإنجليزية واستخدام الحاسب الآلي، وأخيرااکتساب لغات أخرى. تعدد مجالات استخدام تطبيقات الويب 2.0

يوجد تفاوت في المعيقات التي تواجه أخصائي المعلومات لدى استخدامه لهذهالتطبيقات، والغالبية العظمى تعتبر نقص أدلة المواقع العربية لمواقعالويب2.0 العربية عائق کبير,وفي ضوء تلک النتائج تم تقديم بعض التوصيات النابعة من دراسة الواقع،کضرورة زيادة التنمية المهنية الدائمة والدورات والورش التدريبية المستمرةلأخصائي المعلومات، وذلک حتى يلم أخصائي المعلومات بتطبيقات الويب 2.0،وبما هو جديد ومتطور للعمل على زيادة المهارات لديه، حتى ينعکس إيجابا علىأداءه الوظيفي، واستغلال هذه التطبيقات في تطوير خدمات المکتبة، وعدمالاکتفاء بما يطلبه المستفيد، بل والسعي وراء ابتکار خدمات حديثة وتقديمهالهم، مع ضرورة نشر ثقافة الويب 2.0 من قبل أخصائي المعلومات إلى مجتمعالمستفيدين.

2- دراسة (فؤاد إسماعيل, عبد الکريم محمود, 2011)

بعنوان: "أثر استخدام أدوات الويب 2.0 في نظام إدارة التعلم (Moodle) على تحقيق التعلم التعاوني لدى طلبة تکنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية"

هدف البحث الحالي إلى تحديد الخصائص التي يجب أن تتوافر في أداة الويکي فينظام (Moodle)، والکشف عن أهمية تلک الخصائص ومدى الاستفادة منها من وجهةنظر طلبة تکنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية. وقد تم استخدم المنهجالوصفي، وتمثلت أداة البحث في استبانه تقويم أهمية خصائص أداة الويکي ومدىاستفادة الطلبة من تلک الخصائص، وقد تکونت الاستبانة من أربعة مجالات رئيسةهي: الويکي والتفاعل بين الطلبة، الويکي وتفاعل الطلبة مع المدرس، الويکيوتفاعل الطلبة مع المصادر، والويکي والتفاعل مع خدماتها البرمجية. وتکونتعينة البحث من جميع الطلاب والطالبات المسجلين لمساق أنظمة المعلوماتبالجامعة الإسلامية في الفصل الدراسي الثاني 2009-2010، حيث بلغ عددالطلاب(23) طالباً، وعدد الطالبات(21) طالبة.

وأظهرت النتائج ارتفاع درجةأهمية خصائص أداة الويکي لدى طلبة عينة البحث، وأن التعلم التعاوني بينهؤلاء الطلبة قد تحقق بشکل جيد من خلال استخدامهم لأداة الويکي أثناء دراسةمساق أنظمة المعلومات، کما بينت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالةإحصائية بين الطلاب والطالبات حول درجة أهمية خصائص أداة الويکي، وحول درجةالاستفادة من خصائص تلک الأداة. وأوصى الباحثان بأهمية حث المدرسينوتشجيعهم على توظيف أدوات التفاعل والتعلم التعاوني لا سيما أداة الويکي.

3- دراسة (محمد رفعت البسيونى وآخرون, 2012)

بعنوان: "فاعلية بيئة مقترحة للتعلم الإلکتروني التشارکي قائمة على بعض أدوات الويب2 لتطوير التدريب الميداني لدى الطلاب معلمي الحاسب الآلي)

هدفت الدراسة إلى:

1-التوصل إلى قائمة بالأهداف الإجرائية لتطوير المهارات التدريسية للطلاب معلمي الحاسب خلال التدريب الميداني.

2-تحديد الأسس والمعايير الخاصة بتصميم بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى لتطوير التدريب الميداني لدى الطلاب معلمي الحاسب بکليات التربية النوعية.

3-تحديد مراحل التصميم التعليمي لبيئة التعلم الإلکتروني التشارکى المقترحة القائمة على بعض أدوات الويب2.

4-تصميم بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى المقترحة لتطوير التدريب الميداني للطلاب معلمي الحاسب الآلي بکليات التربية النوعية.

5-الکشف عن مدى فاعلية بيئة التعلم الإلکتروني التشارکي المقترحة والقائمة على أدوات الويب2 في التغلب على المشاکل التدريسية والفنية للطلاب معلمي الحاسب بکليات التربية النوعية خلال التدريب الميداني.

وتوصل البحث للنتائج التالية:

·أولا:  تم التوصل إلى مجموعة من الأسس والمعايير اللازمة لتصميم بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى(ECLE)، وقُسمت إلى مجالين رئيسيين هما: المعايير التربوية، والمعايير التقنية، ويندرج من کل منها المؤشرات الخاصة بها والسابق توضيحها.

·    ثانيا: بالنسبة لفاعلية بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى(ECLE) أثبتت النتائج ما يلي:

بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى المقترحة تحقق فاعلية بنسبة کسب (5,1) مقاسه بمعادلة بلاک أي أنها لا تقل عن (2,1)، مما يدل على فاعليتها في تطوير المهارات التدريسية لدى الطلاب معلمي الحاسب خلال فترة التدريب الميداني، وهذا يؤکد صحة الفرض الأول، وترجع تلک الفاعلية للأسباب الآتية:

·    الاستعانة بالأسس والمعايير التي تم التوصل إليها في إعداد بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى.

·تساعد أدوات الويب2(أدوات بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى) المتعلمين على المشارکة في بناء المعرفة الجديدة، والتواصل الاجتماعي مما يثرى عملية التعلم.

·يساعد التعلم الإلکتروني التشارکى على تشجيع النبوغ الجماعي للمتعلمين في بناء المعرفة الجديدة وتطبيقها، وتبادل الآراء والخبرات مما يزيد من خبرة المتعلم الفردية.

·يدمج التعلم الإلکتروني التشارکى بين معرفة المتعلمين ومعرفة الخبراء في المجال مما يساعد على تخطى الحواجز أثناء عملية التعلم ومواکبة التطورات العلمية في المجال.

· يحول التعلم الإلکتروني التشارکى المتعلمين من التلقي إلى المشارکة؛ مما يساعد على توفير مناخ داعم وملهم يثرى عملية التعلم ويشجعهم على أخذ المبادرة واستقلالية التعلم.

·يتيح التعلم الإلکتروني التشارکى مسئولية المتعلمين فرادى وجماعات عن إنجازاتهم مما يبرز دور کل متعلم على حدا ويساعد على تقويم دوره فرديا بالإضافة إلى تقويم دور المتعلمين ککل.

·يقوم التعلم الإلکتروني التشارکى بتبادل مصادر التعلم بين المتعلمين مما يساعدهم على تواصلهم مع جميع أطراف العملية التعليمية، والتعبير عن أفکارهم الخاصة في التعلم، وتنمية أهداف تعليمية محددة.

وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية 01,0 بين متوسطي درجات طلاب عينة البحث في القياس القبلي والبعدى لبطاقة ملاحظة الأداء المهاري لکل من الممارسات التدريسية وبيئة التعلم الإلکتروني التشارکى المقترحة لصالح القياس البعدى من خلال بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى المقترحة، مما يدل على فاعلية بيئة التعلم الإلکتروني التشارکى المقترحة في تطوير التدريب الميداني مقارنة بالقياس القبلي.

في ضوء نتائج البحث أوصى الباحثون بما يلي:

الاستفادة من الأسس والمعايير المقترحة في البحث الحالي في مجال التعليم وتزويد مخططي البرامج التعليمية الخاصة باستخدام أدوات الويب2 بها سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم الجامعي.

الاسترشاد بالتصور المقترح لبيئة التعلم الإلکتروني التشارکى مع الاستعانة بأدوات أخرى من الويب2 في مقررات أخرى في التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي.

ضرورة وجود کتيب نظري للتدريب الميداني يمد الطلاب معلمي الحاسب بخلفية نظرية تساعدهم على الأداء المرغوب للممارسات التدريسية.

محاولة توصيف وإعداد منهج يحتوى على الأسس التربوية والتکنولوجية للتدريب الميداني يعتمد على استخدام الوسائل التکنولوجية في التعليم.


4- دراسة (رباب عبد المقصود, إيمان محمد, 2014)

بعنوان: "برنامج مقترح لتنمية الوعي بتطبيقات بعض أدوات الجيل الثاني "ويب2.0 " لدى أعضاء هيئة التدريس بکلية التربية جامعة حائل"

هدفت هذه لدراسة إلى:

1-التعرف على مدي وعى أعضاء هيئة التدريس بکلية التربية جامعة حائل بتطبيقات بعض تطبيقات الويب 2.0.

2-التعرف على مدي فاعلية تطبيقات الويب 2.0 لدي أعضاء هيئة التدريس بجامعة حائل.

3-تصميم برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات استخدام تطبيقات الويب 2.0 لدي أعضاء هيئة التدريس بجامعة حائل.

4-قياس فاعلية البرنامج التدريبي على الأداء المهاري لدي أعضاء هيئة التدريس بجامعة حائل في مهارات استخدام تطبيقات الويب 2.0.

وتوصلت النتائج إلى:

1-وجود فرق دال إحصائيا عند مستوي دلالة (,5.) بين متوسطي درجات عينة البحث في القياس القبلي والبعدي في مقياس وعي أعضاء هيئة التدريس ببعض أدوات تطبيقات الويب 2.0 لصالح القياس البعدي.

2-وجود فرق دال إحصائيا عند مستوي دلالة (,5.)بين متوسطي درجات عينة البحث في القياس القبلي والبعدي في بطاقة ملاحظة تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس في تطبيقهم لبعض أدوات الويب 2.0 في مجال تخصصهم لصالح القياس البعدي.

في ضوء نتائج البحث أوصى الباحثون بما يلي:

1-  ضرورة عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بکلية التربية تختص بمستحدثات التعليم الالکتروني وکيفية توظيفها في العملية التعليمية.

2-           ضرورة تشجيع أعضاء هيئة التدريس وتوعيتهم بالاستفادة من الانترنت وتطبيقاته المختلفة في العملية التعليمية برمتها.

3-            ضرورة الاهتمام بتوظيف تطبيقات الويب 2.0 في مجال التعليم بشکل أکثر فاعلية.

5-دراسة (محمد أحمد الحسيني, 2014)

بعنوان: "فاعلية بيئة مقترحة للتعلم الإلکتروني قائمة على بعض أدوات الويب2 في زيادة التحصيل الدراسي و تنمية المفاهيم العلمية لدي طلاب المرحلة الثانوية"

هدف البحث إلي قياس فاعلية استخدام أدوات  الانترنت 2 علي العملية التعليمية  لدي طلاب المرحلة الثانوية وذلک علي النحو التالي:

1-خلق بيئة تعليمية تعمل علي بث روح المشارکة الايجابية  والدافعية للتعلم من خلال
تطبيقات الانترنت.

2-  التعرف علي إمکانية استخدام تطبيقات التعليم الالکتروني وتقنيات الانترنت2 في زيادة التحصيل الدراسي لدي طلاب المرحلة الثانوية.

3-  إزالة الحواجز والخوف وعدم الاهتمام بالتکنولوجيا الجديدة بين الطلاب وبين تطبيقات التعلم من خلال الانترنت.

4-  مسايرة الاتجاهات الحديثة العالمية لتطوير التعلم وزيادة فعالية العملية التعليمية وجعل المتعلم محور العملية التعليمية.

وتوصلت النتائج إلى:

1-  لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة ( 0.05 ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي.

2-  لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة(  0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق القبلي لبطاقة الملاحظة.

3-  لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة(  0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق القبلي لمقياس الاتجاه لصالح المجموعة التجريبية.

4-  يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة(  0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي، وذلک لصالح درجات طلاب المجموعة التجريبية.

5-  يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة(  0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة ، وذلک لصالح درجات طلاب المجموعة التجريبية.

6-  يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة(  0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق القبلي لمقياس الاتجاه لصالح المجموعة التجريبية.

في ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بما يلي:

1-ضرورة توظيف شبکات الحاسب وأدوات الانترنت 2 في العملية التعليمية بشکلٍ عام وفي تطبيق التعلم الثانوي  بشکلٍ خاص داخل مؤسسات التعليم.

2-عقد دورات تعليمية للطلاب عن شبکات الحاسب  وأدواتها وکيفية استخدامها في العملية التعليمية وذلک ليستطيع الطلاب توظيف هذه الأدوات في عملية تعلمهم الذاتي.

3-عقد دورات تدريبية للمعلمين غير المتخصصين تربوياً لکيفية استخدام استراتيجيات التدريس  عبر الويب2 وداخل مواقع التواصل الاجتماعي لتطوير مهاراتهم التدريسية مع مواکبة
التطور التکنولوجي.

4-استخدام البيئة التعليمية المقترحة  لتوظيف أدوات الانترنت 2 في التعلم الثانوي داخل مؤسسات التعليم، وذلک بالتنسيق مع المسئولين في تلک المؤسسات لتسهيل عقد الدورات السابق ذکرها قبل تطبيق البيئة التعليمية بالمدرسة.

ثانيا: الدراسات التي تناولت نظم الساعات المعتمدة.

1-دراسة )حسين محمد حسين المومى, 1985)

بعنوان: "دراسة تقويمية لنظام الساعات المعتمدة في التعليم الجامعي في الأردن في ضوء الاتجاهات السائدة في بعض الجامعات الأمريکية"

هدفت هذه الدراسة إلى محاولة دراسة مشکلات تطبيق نظام الساعات المعتمدة في الجامعات الأردنية، وتوضيح حجمها، ومدى التناسق بين فلسفة هذا النظام وواقع تطبيقه.

کما تحاول توضيح أهم الاتجاهات الحديثة في تطبيقه في بعض الجامعات الأمريکية من أجل تطوير هذا النظام ورفع مستوى الأداء والأساليب المتبعة في تطبيقه في الجامعات الأردنية وبعض الجامعات العربية الأخرى.

وقد استخدم الباحث المنهج المقارن، کما اشتمل على دراسة ميدانية استخدم فيها استبيان لاستطلاع أراء الطلاب وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في الجامعات الأردنية للوقوف على مشکلات تطبيق النظام هناک.

وقد توصلت نتائج هذه الدراسة إلى أهم مشکلات تطبيق هذا النظام کما يلي:

·     عدم توافر نظام دقيق للقبول والتسجيل للمواد الدراسية.

·     نقص الکفاءة في بناء الخطط الدراسية وتنفيذها.

·     نقص في فهم طبيعة النظام ومفاهيمه.

·     نقص الکفاءات لدى أعضاء الهيئات التعليمية.

·     نقص الکفاءة في بناء الخطط الدراسية وتنفيذها مع تقصير في مجال الإرشاد الأکاديمي.

·     نقص في المهارات الأساسية لاستخدام المکتبات واستخدام أجهزة الکمبيوتر.

کما کشفت الدراسة عن الاتجاهات السائدة التي استخدمتها الجامعات الأمريکية ومن أهمها تطبيق نظام الساعات المعتمدة في المدارس الثانوية الأمريکية، وعدم اقتصارها على معاهد التعليم العالي، وذلک باعتبار المرحلة الثانوية مرحلة إعداد وتهيئة للمرحلة الجامعية والتدريب على التعليم الجامعي مبکراً، ثم قدمت الدراسة بعض المقترحات والتوصيات في نهاية البحث.


2-دراسة (صالحة عبد الله عيسان, 1988)

بعنوان "نظام الساعات المعتمدة وکيفية تطبيقه في جامعة السلطان قابوس"

هدفت هذه الدراسة إلى بذل جهود سلطنة عمان التربوية في مجال التعليم العالي للاستفادة من خبرات الدول الأجنبية والعربية والخليجية في هذا المجال لتجنب السلبيات التي أفرزها التوسع  في التعليم العالي في فتح جامعة السلطان قابوس ومنها:

إطلاق القبول في فروعه المختلفة بدون ضوابط، وکثرة المتخرجين في دواوين الحکومات دون الحاجة إليهم وتدنى مستوى التعليم نتيجة التساهل في سياسات القبول.

ولذلک اتجهت الجامعة إلى تبنى نظام الساعات المعتمدة للمساعدة على زيادة عائد العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التي أنشأت هذه الجامعة من أجلها، بالإضافة إلى تجنب
السلبيات السابقة.

وقد استخدمت الباحثة خطة دراسية لتقويم الأداء الأکاديمي للطالب ضمن الساعات المعتمدة في جامعة السلطان قابوس، بتشکيل نظاما يتکون من مقررات، وکل مقرر  يتکون من ساعات معتمدة، أي أن الساعة المعتمدة هي وحدة البناء وتستخدم لقياس حجمه، حيث أن عدد الساعات المعتمدة المطلوبة للتخرج تختلف من کلية لأخرى (فقد تم تخصيص 18 ساعة في جميع الکليات لمقررات الجامعة وتشمل عمان والحضارة الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والمقررات الاختيارية، أما کليات العلوم والهندسة والزراعة والطب وشعبة العلوم والرياضيات في کليات التربية والعلوم الإسلامية فقد خصص ما يعادل 28 ساعة معتمدة لمقررات البرنامج التأسيسي في العلوم).

وترصد الساعات المعتمدة المتبقية لمقررات التخصص، ثم يحسب مستوى النجاح النهائي للطالب على أساس المتوسط الحسابي للمراتب التي حصل عليها بضرب الساعات المعتمدة في عدد النقاط التي حصل عليها.

وقد کشفت الدراسة عن سلبيات لنظام الساعات المعتمدة وهى في تقدير الباحثة ناتجة عن عدم الدراية به وکيفية تطبيقه، بالإضافة إلى قلة خبرة العاملين فيه وخاصة في الدول الحديثة في تطبيقه ومنها:

·آلية النظام في رأى البعض جعلت الهدف الأساسي عن الطالب الحصول على عدد من الساعات المعتمدة بغض النظر عن المعرفة التي يجنيها من التسجيل لمقررات الدراسية.

·     الصعوبة في استيعاب التعليمات والأنظمة الخاصة به من الطلاب والأساتذة والإداريين فهو بحاجة إلى متابعة مستمرة.

·     صعوبات عمليات التسجيل والتنسيق للمقرر الواحد لأکثر من کلية.

·     کثرة الرموز والمصطلحات المستخدمة في النظام.

·     عدم توفير برامج تدريبية مستمرة للعاملين فيه.

وأخيراً تهدف الباحثة من عرض  السلبيات العامة لنظام الساعات المعتمدة هو معرفتها وکيفية مواجهتها حتى لا تعيق تطور الجامعة ومواکبتها للتغيرات والتطورات العلمية والتقنية المتسارعة في العالم.

3-دراسة (على صالح جوهر, 1990)

بعنوان "دراسة مقارنة لبعض نظم التعليم الجامعي"

وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح العقبات والمشکلات التي تواجه نظام السنة الدراسية في الوقت الحاضر، مع توضيح أهم خصائص النظام الدراسي الجامعي الجديد.

کما أبرزت هذه الدراسة أهم سمات وخصائص نظام الساعات المعتمدة ومدى قدرتها على علاج المشکلات التي تواجه نظام السنة الدراسية، ومدى ملاءتها للتطبيق بجامعات مصر.

وقد استخدم الباحث في دراسته کلا من المنهج البحثي الوصفي والمقارن في عرض مميزات وسلبيات کل النظم الدراسية الجامعية على حدة، مع توضيح أهم السمات والمنطلقات التي يستند إليها نظام الساعات المعتمدة من نشأته وتطوره ومصطلحاته وأسسه ومزاياه وسلبياته.

وقد توصلت الدراسة إلى أن نظام الساعات المعتمدة يحقق مميزات کبيرة من حيث المرونة والملائمة وتشجيع الطلاب على تنمية شخصياتهم، بالإضافة إلى تحسين العملية التعليمية والتربوية نفسها، کما يتيح هذا النظام إلى فتح مجال واسع لإعداد أنواع مختلفة من العناصر المؤهلة المتخصصة التي يحتاجها المجتمع، مما يتطلب لتحقيق هذا بعض التوسع في الإمکانات البشرية والمادية، ويتطلب وقتا زمنياً يضمن تطبيق النظام بصورة أفضل.

کما توصلت هذه الدراسة إلى بعض التوصيات منها:

·     دراسات عن فلسفة النظام والمنطلقات والأسس التي يعتمد عليها.

·     دراسات تتناول طبيعة المهام التي تقوم بها الکوادر البشرية الأساسية في ظل نظام المقررات.

·دراسات تتعلق بالأطر التنظيمية واللوائح التي يمکن أن تتضمن وضع اللوائح والنظم وإعداد الخطط الدراسية ومناهجها، واستخدام التکنولوجيا التعليمية الحديثة والحاسب الآلي.

·دراسات تتعلق بنتائج تطبيق النظام في الجامعات العربية وأهم العقبات التي واجهت
هذا التطبيق.

4-دراسة (تودري مرقص حنا, 1991)

بعنوان: "تطبيق نظام الساعات المعتمدة في التعليم الثانوي العام کأحد مداخل
الإصلاح والتطوير".

هدف البحث إلى محاولة استطلاع أراء بعض أعضاء هيئة التدريس بالأقسام التربوية ببعض کليات التربية نحو تطبيق نظام الساعات المعتمدة في الثانوية العامة باعتباره أحد مداخل الإصلاح والتطوير لهذا التعليم, کما تهدف الدراسة إلى تحديد الظروف المناسبة لتطبيق نظام الساعات المعتمدة وبعض المشکلات التي يمکن أن تعوق التطبيق السليم لهذا النظام, ومدى إمکانية الاستفادة من هذه التجربة في ضوء واقع المجتمع المصري.

وقد استخدم الباحث منهج البحث الوصفي لجمع البيانات التي تتعلق بآراء بعض أعضاء هيئة التدريس بالأقسام التربوية بکليات التربية, کما استخدم في إطار هذا المنهج الطريقة المسحية, ومنهج البحث التاريخي لمعرفة الأصول التاريخية لنظام الساعات المعتمدة. کما اشتمل على دراسة استطلاعية استخدم فيها استبيان لاستطلاع أراء أعضاء هيئة التدريس بالأقسام التربوية من کليات التربية بجامعة عين شمس والمنصورة ودمياط وطنطا وکفر الشيخ وبنها والمنوفية والزقازيق وجامعة حلوان وأسوان جامعة أسيوط.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي تساعد عند التخطيط لتطبيق نظام الساعات المعتمدة في التعليم الثانوي العام ومنها:

·يطبق نظام الساعات المعتمدة في التعليم الثانوي العام على سبيل التجريب في مدة لا تقل عن ثلاث سنوات وذلک للنظر في مدى صلاحية هذا النظام وتعميمه ومدى ملائمة تطبيقه.

·وضع لائحة لتطبيق نظام الساعات المعتمدة في التعليم الثانوي العام توضح الجوانب
الأساسية للنظام.

·     تحديد مجموعة من المقررات الدراسية بحيث عددا من الساعات المعتمدة وتنظم هذه المقررات بحيث تکون متدرجة في الصعوبة ومتناسقة فيما بينها.

·     تقسيم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين منتظمين, ويعتبر عدم تسجيل الطالب في أي فصل دراسي انسحاب من الدراسة.

·     يعقد امتحان النقل على مستوى المدرسة وتحت إشراف الإدارة التعليمة.

·     أن تکون الاختيارات التي يمکن إتاحتها أمام الطلبة طبقا لفلسفة نظام الساعات المعتمدة.

·     توعية کل من المعلمين والطلاب والعاملين فيما يتعلق بکل من نظام الساعات المعتمدة والإرشاد الأکاديمي ومتطلبات المواد.

·     عقد دورات تدريبية لجميع العناصر العاملة في نظام الساعات المعتمدة بهدف التبصير بأسس هذا النظام وأهدافه.

·     يفضل أن يکون الإرشاد العلمي والأکاديمي من الأعباء الإلزامية للمعلم ومن واجباته الأساسية.

·     توزيع جميع طلاب المدرسة على المعلمين کمرشدين أکاديميين ويجب ألا يزيد عدد الطلاب لکل مرشدا عن 15-20 طالبا.

·     عدم تأخير بداية العام الدراسي في بعض المحافظات لکي يکون هناک توازن في المدة الزمنية بين الفصلين الدراسيين.


5-دراسة (فاديه حامد أحمد, 1992)

بعنوان: "دراسة مقارنة للنظم الدراسية في الجامعات المصرية وبعض الجامعات الأجنبية (الولايات المتحدة الأمريکية وانجلترا)"

هدف البحث إلى دراسة نظم الساعات الجامعية من خلال بعض مکونات العملية التعليمية: المقررات الدراسية والتقويم والأنشطة المصاحبة في بعض کليات جامعة القاهرة الممثلة للنظم الدراسية, العام الکامل والفصول الدراسية والمراحل الدراسية, ونظام الساعات المکتسبة, مقارنة ببعض الجامعات في کل من الولايات المتحدة الأمريکية وانجلترا, وبيان أي منها أکثر ملائمة لنوعية الکليات ونوعية الخريج المطلوب منها لمواجهة جامعة الغد, ورفع المستوى التعليمي في جمهورية مصر العربية, ومحاولة وضع تصور لأفضل هذه النظم بما يفي بمتطلبات المجتمع المصري.

وقد استخدمت الباحثة المنهج المقارنة التي تسير خطواته کالآتي:

1-دراسة نظرية وصفية ثم يعقبها دراسة وصفية تحليلية ثقافية لواقع نظم الدراسة في الجامعات المصرية وبعض الجامعات الأمريکية والانجليزية.

2-دراسة مقارنة لنظم الدراسة في بعض الکليات المصرية في جمهورية مصر العربية وبعض الکليات الأمريکية والانجليزية, لإمکانية إظهار أوجه التشابه والاختلاف بينهما وتفسيرها في ضوء القوى والعوامل الثقافية المختلفة.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات بالنسبة لمصر بما يتفق وظروف المجتمع المصري ومنها:

·تتنوع أنماط نظم الدراسة المتبعة في الجامعات المصرية إذ يوجد عدة أنظمة منها نظام العام الدراسي الکامل ويتمثل في کلية الحقوق, ونظام الفصول الدراسية ويتمثل في کلية الزراعة, ونظام المراحل الدراسية وتمثله کلية الطب, ونظام الساعات المکتسبة وتمثله الجامعة الأمريکية بالقاهرة وهذا النوع قد يکون مطلوبا لملائمة ظروف وأوضاع الکليات المختلفة واحتياجات طلابها في الوقت الحالي.

·أن جامعة الغد - ما بعد عام 2000 - لها متطلبات تکفل لها الوفاء باحتياجات المستقبل, وتحقيق التقدم والتنمية للمجتمعات القادمة في عالم الغد من خلال:

أ-تطوير الجامعة ککل باعتبارها منظومة متکاملة ومن بينها نظم الدراسة بمکوناتها (الأنماط - المقررات الدراسية - أساليب التقويم - الأنشطة المصاحبة).

ب-ربط الجامعة بالمجتمع بإتاحة الفرصة للطلاب بالمشارکة الفعلية في مراکز الإنتاج ومواقع العمل, وتضمين البرامج الدراسية بعدد من المقررات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تساعد على بناء شخصية الخريج.

جـ-استحداث التخصصات الجديدة بهدف ربط التعليم باحتياجات المجتمع.

د-التأکيد على أهمية الأخذ بنظام الدراسات البيئية بين أکثر من تخصص.

هـ-تزويد الطلاب بأهم المشروعات البحثية الجارية في العالم المتقدم.

·أن هناک أنماطا للنظم الدراسية المتبعة في جامعات العالم المعاصر ولکل منها مميزات وعيوب, وبالتالي فإن دولة أو مجتمع من المجتمعات ظروفه التي تجعله يختار منها ما يناسبه على الرغم مما بها من عيوب.

·أن من أهم أسباب انخفاض مستوى التعليم في الجامعات المصرية يرجع إلى ما تعاني منه نظم الدراسة بعناصرها المختلفة من قصور, حيث أن البرامج الدراسية ينقصها المرونة أو عدم تناسبها مع قدرات الطالب, أو عدم ارتباطها باحتياجات المجتمع المصري, أو غياب التوجيه
التربوي للطلاب.

·أن واقع نظم الدراسة في جامعات دول المقارنة يشير إلى أن هذه الجامعات في الولايات المتحدة الأمريکية وانجلترا تعمل على مسايرة متطلبات التقدم العلمي والتکنولوجي.

·استحداث أنماط جديدة للتعليم الجامعي في مصر مثل الدراسة بالمراسلة والدراسة في جامعة الهواء وتوفير مقومات التعليم المستمر للخريجين وتزويدهم بکل جديد في مجال تخصصهم.

·     استخدام أساليب مبتکرة في التدريس بالجامعات المصرية قائمة على الحوار والمناقشات وعقد الندوات.

الإطار العملي للبحث:

النموذج الحلزوني Spiral Model:

أعتمد البحث الحالي على النموذج الحلزوني کأحد نماذج تطوير البرمجيات في تصميم وإنتاج الوقع الالکتروني القائم علي تقنيات الويب 2.0 المستخدم لإدارة نظم الساعات المعتمدة بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة, يعرف هذا النموذج علي أنه تکرار خوارزم کل مسألة بحيث يکون المخرج من أي مرحلة هو المدخل للمرحلة الثانية. فالنموذج الحلزوني يتکون من عدد من الدورات کل دورة مرتبطة بالدورة التي تليها والدورة التالية دائماً أکبر من الدورة السابقة. ومن هنا نجد أن کل دورة ستکون وحده متکاملة لإنتاج مرحلة من مراحل المشروع وبالتالي فالفکرة الأساسية لهذه الطريقة أن أي خطأ أو تعديل يمکن إصلاحه, شکل (1) يوضح مراحل النموذج الحلزوني.(أحمد عبد البديع,2010)(حنان الرفاعي,2010)

 

شکل (1) النموذج الحلزوني Spiral Model

مراحل النموذج الحلزوني:

يمر النموذج لحلزوني بمجموعة من المراحل (مرحلة الاستکشاف, مرحلة التقييم, مرحلة البناء والتطوير, مرحلة التحليل والتخطيط) ويتم توضيح تلک لمراحل کما يلي:

1-مرحلة الاستکشاف:

وهي تلک المرحلة المتعلقة بجمع المتطلبات وتحديد الأهداف وقد تحتاج هذه المرحلة إلي کتابة بعض الأکواد الأولية.

2-مرحلة التقييم:

وفيها يتم تقدير نقاط القوة والضعف وتقدير المهام الأکثر خطورة في الدورة الحالية.

3-مرحلة البناء والتطوير:

ويتم فيها بناء المهمات التي تم توضيح خطورتها في المرحلة السابقة. فلو نتج عن مرحلة التقييم أن الخوارزم المکتوب يحتمل أن يکون صعباً فستکون المهمة الرئيسية في المرحلة الثالثة في الدورة الحالية هي تمثيل وبناء واختبار ذلک الخوارزم.

4-مرحلة التحليل والتخطيط

من مميزات تلک الطريقة أنها تعطي فرصة أکبر لنجاح المشروع لتجنب الکثير من المخاطر التي غالباً ما تحدث في أي مشروع أو تحت ضغط المتطلبات الجديدة التي قد تطرأ علي النظام وهذا يمثل ميزه کبيرة للطريقة الحلزونية وبتکرار التحليل والتخطيط وتجديدها في کل دورة من دورات الطريقة الحلزونية فذلک يعمل على إزالة معظم العوائق الکامنة في طريق إنهاء المشروع بعد کل دورة من الدورات. وربما تتحول الطريقة إلي طريقة الشلال بسبب تضخم کل دورة على حده. إلي جانب أن إخراج تصور مبدئي لعدد الدورات التي ستکون کفيلة بإخراج المشروع ربما تکون مستحيلة لأن ذلک سيختلف من مشروع لآخر.

خطوات بناء النظام المقترح:

1-مرحلة الدراسة والتحليل:

نبعت فکرة البحث من الاهتمام المتزايد في هذه الأيام بشبکة الانترنت حيث أصبحت المعلومات مورد مهم, ومع زيادة الاهتمام بتحويل نظم الدراسية التقليدية إلي نظم الساعات المعتمدة.

لذلک قام الباحثون بالاطلاع على التقنيات المستخدمة في الويب 2.0 والإدارة الالکترونية, ومن هنا نبعت فکرة تحديد الهدف العام من البحث في محاولة بناء نظام إلکتروني لإدارة نظم الساعات المعتمدة بکليات التربية النوعية جامعة المنصورة قائم على تقنيات الويب 2.0.

2-تحديد المتطلبات والإمکانيات الواجب توافرها :

وتشمل دراسة واقع الموارد المتاحة ثم تحديد المتطلبات والإمکانيات اللازمة لإنتاج البرنامج المقترح, وذلک بتحديد وتجهيز البرامج والأجهزة الخاصة بذلک وتحديد التسهيلات والقيود والمحددات الإدارية لإنتاج عناصر النظام المقترح.

* بالنسبة للمتطلبات الفنية:

1-  برامج خاصة بتصميم الجرافيک Adope Photoshop CS4.

2-  برامج الحرکة Adope Flash CS4

3-  برامج لغات لتصميم واجهات التفاعل VB.Net.

4-  برامج لغات لتصميم صفحات السيرفر ASP.Net.

5-  برامج لغات تصميم صفحات الانترنت Dream Waver 5.

6-  برامج إدارة قواعد البيانات SQL Sever 2008.

* بالنسبة للأجهزة والمعدات:

توفير جهاز کمبيوتر ذات مواصفات ملائمة لتطبيق النظام المقترح, وهي على
الأقل کالتالي:

·         O.S : Win 7

·         Case : P4

·         Processor : 2/1

·         H.D.D : 80 G

·         Ram : DDR2 2 G


3-مرحلة التصميم والإعداد :

تعتبر عملية تحديد أهداف النظام من الخطوات الضرورية في تصميم وإنتاج البرامج، حيث تفيد في تحديد عناصر البرمجية وأکوادها، واختيار الوسائل والأساليب المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، بالإضافة إلى أنها تساعد في تحديد وسائل وأساليب القياس المناسبة للتعرف على تحقيق الأهداف المحددة. (فتح الباب عبد الحليم سيد,1991)

وتم تحديد أهداف النظام کالتالي:

·    إتمام عمليات القيد وإلغاء القيد في نظام الساعات المعتمدة لمرحلة البکالوريوس.

·    إظهار نتائج الامتحانات.

·    إضافة وإلغاء المقررات الدراسية.

·    التواصل المباشر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإدارة لکلية.

·    إضافة وحذف وتعديل اللوائح والقوانين.

·    الاطلاع علي احدث الأخبار والأبحاث والمؤتمرات العلمية بصفه مستمرة.

4- تحديد خريطة سير العمل في البرنامج:

خريطة سير العمل هي عبارة عن وسيلة عرض بصري لتوضيح المسارات التي سوف يسير فيها مستخدم النظام للوصول إلي تحقيق الأهداف الموضوعة من قبل المبرمج، کما يتضح منها ترتيب المواقف التي سيتعرض لها المستخدم، ويتضح من خلالها نقاط البداية والنهاية والتفريعات التي ستحدث في البرنامج. (علي محمد عبد المنعم, 1999)

5- تصميم واجهات التفاعل الخاصة بالبرنامج :

تعرف واجهات التفاعل بأنها دليل المستخدم للتفاعل مع مکونات البرنامج , وکل ما سوف يتفاعل معه من أدوات موجودة علي الشاشة کالأزرار والقوائم والروابط الفائقة. (محمد عبد الحميد, 2005)

ويجب أن تکون واجهات التفاعل ذات تصميم جيد يساعد علي سهولة الاستخدام والوصول للمعلومات المتضمنة بالبرنامج بشکل يجذب انتباه المستخدم.

الأسس التي يجب مراعاتها عند تصميم واجهة التفاعل: (مصطفى جودت مصطفى, 1999)

1-تقديم أسلوب حواري يؤدي إلي التفاعل الثنائي بين المستخدم والنظام من خلال توظيف الوسائل المناسبة لتجاوب المستخدم کاللون في التصميم لجذب الانتباه عن طريق تجنب الألوان الغير ضرورية والصارخة في النص وترکيز الانتباه مع البرنامج.

2-  المرونة في عرض التعليمات الخاصة بالبرنامج.

3-  البساطة في التصميم.

يجب أن تحتوي واجهة التفاعل على أقل قدر من النص مع تجنب استخدام الفقرات مع الحرص على وضوح المعنى واستخدام خطوط مناسبة وحجم مثالي للخط.

وبالتالي فالمبدأ الأساسي عند تصميم واجهة التفاعل هو البساطة وعدم المغالاة في زخرفتها حتى لا تفقد أهدافها. ومراعاة تحديد مواقع عناصر الوسائط من نصوص وفيديو وصور وغيرها عند التصميم حتى تظهر تلک العناصر على الشاشة بصورة منظمة.

وقد قام الباحثون بتصميم الدخول للنظام وکذلک واجهة التفاعل کما توضحه
الأشکال التالية:

1- الصفحة الرئيسية للموقع:

الشاشة الافتتاحية للموقع تحتوى على العناصر الرئيسية التي يتطلبها کل زائر للصفحة للتعرف على نظام الساعات المعتمدة ونظام الکلية والأقسام العلمية ولالتحاق بالدراسات العليا بالکلية, کما تحتوى الشاشة الافتتاحية على جزء خاص بتسجيل الدخول ونختار نوع المستخدم (طالب / عضو هيئة تدريس / مدير نظام)

شکل (2) الصفحة الرئيسية للموقع

2- صفحة تسجيل الدخول

يتم من خلالها تسجيل الدخول للنظام من اجل الاستفادة من جميع الخدمات التي
يقدمها النظام.


شکل (3) صفحة تسجيل الدخول

3- صفحة الأحداث والأخبار

يتحکم مدير النظام في هذه المنطقة من خلال لوحة تحکم مدير النظام الجزء الخاص بالأحداث والأخبار ويحدد لکل خبر فترة يظهر خلالها الإعلان وبعد تخطى هذه المدة لا يظهر الحدث بشکل ديناميکي.

شکل (4) صفحة الأحداث والأخبار

4- صفحة الکلية

تحتوى على کافة المعلومات الخاصة بالکلية التي يود الطالب أن يتعرف عليها من نشأة الکلية وأهداف الکلية ورؤيتها ورسالة الکلية والهيکل الإداري للکلية من عميد ووکلاء ومنسقين, کما يعتبر الجزء الخاص بالصفحات التالية صفحات ديناميکية يمکن لمدير النظام تعديلها من الجزء الخاص بالصفحات الديناميکية بلوحة تحکم مدير النظام واختيار صفحة نشأة الکلية
وتعديل بياناتها.

شکل (5) صفحة الکلية

5- صفحة الأقسام العلمية

تحتوى على کافة الأقسام العلمية الموجودة بالکلية والتي تحتوى کل منها على رسالة ورؤية القسم والخطة الأکاديمية لإعداد الدارس.

شکل (6) صفحة الأقسام العلمية

6- صفحة الدراسات العليا

تحتوى على نبذة عن نشأت الدراسات العليا ومدة الدراسة والبرامج التي تقدمها الکلية للدارس وتفاصيل الالتحاق بها.

شکل (7) صفحة الدراسات العليا

7- صفحة استمارة الالتحاق بالدراسات العليا

وتعتبر هذه الصفحة هي عبارة عن نموذج إلکتروني للبيانات والمستندات المطلوبة من کل طالب دراسات عليا.

شکل (8) صفحة استمارة الالتحاق بالدراسات العليا


ويجب التنويه هنا أن هذه الصفحة لن تظهر إلا إذا کان مدير النظام فتح باب الالتحاق على أن يکون في الفترة المحددة الذي يحددها مدير النظام وإلا تظهر الشاشة التالية.

8- صفحة لوحة تحکم مدير النظام

ويتم من خلالها التحکم في جميع صفحات النظام من قبل مدير النظام

شکل (9) صفحة لوحة تحکم مدير النظام

9- صفحة الطلاب المتقدمين

تحتوى على قائمة الطلاب الذين قاموا بالتسجيل للالتحاق بالدراسات العليا وکافة بياناتهم وعند الضغط على اسم الطالب تظهر بياناته بالإضافة إلى المرفقات التي قام بتحميلها بصيغة PDF  أو Wordوالتي تم تخزينها على السيرفير ويقوم مدير النظام بمراجعة البيانات مع المستندات المرفق صور ضوئية منها .

وإذا کانت البيانات صحيحة يتم تحديد ميعاد للحضور لإدارة الکلية لتديم أصل الأوراق المرفقة وعمل ملف ورقى له وينقل إلى قائمة الطلاب المقبولين, وإذا تم رفض الطلب بالالتحاق يتم إخبار الطالب عن طريق البريد الالکتروني المسجل من خلاله بياناته ووضعه في الطلاب المرفوضين ونکتب سبب الرفض ونضغط حفظ.

شکل (10) صفحة الطلاب المتقدمين

10- صفحة الطلاب المقبولين

وفيها يتم رفع أسماء الطلاب إلى مجالس الأقسام وثم إلى مجلس الکلية وبعدها إلى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا للموافقة وفى حالة الموافقة يتم دفع الطالب الرسوم المقررة بالخزينة أو عن طريق حوالة بنکية ويتم کتابة رقم إيصال الدفع. وفى حالة عدم الموافقة يتم کتابة
سبب الرفض.

شکل (11) صفحة الطلاب المقبولين

11- صفحة نتائج الطلاب

وتعتبر صفحة نتائج الطلاب من أهم الصفحات الموجودة بموقع الساعات المعتمدة حيث أن الصفحة هوى المسئولة عن إدخال بيانات المواد التي درسها الطالب ودخل الامتحان لأدائها کما تحتوى أيضا على زر لإضافة الطالب من قائمة Pop Up تحتوى کافة الطلاب للقسم المحدد وعند اختيار طالب يتم تصفية المواد التي قام باجتيازها وفتح Pop Up Window تحتوى على کافة المقررات المتاحة للطالب لأداءه الامتحان فيها کما بالشکل التالي:

شکل (12) صفحة نتائج الطلاب


ونلاحظ في هذا الشکل السابق أن هناک 4 متطلبات يؤديها الطالب وهى:

·متطلبات الجامعة: وهى المتطلبات التي يدرسها جميع الطلاب بالجامعة مثل مادة طرق البحث العلمي فکل طلاب الدراسات العليا على مستوى الجامعة يدرسون تلک المادة

·متطلبات الکلية: وهى المتطلبات التي يدرسها جميع الطلاب بالکلية مثل دراسات في علم النفس حيث يقرر هذا المقرر على کافة الطلاب بجميع الأقسام والتخصصات.

·متطلبات القسم: وهى المتطلبات التي يدرسها جميع الطلاب بالقسم الواحد مثل مادة تاريخ الفن الحديث يدرسها جميع طلاب التربية الفنية باختلاف التخصص الدقيق لکل طالب.

·    متطلبات مساندة: وهى مواد يتم وضعها لتکميل عدد الساعات للطلاب ويمکن للطالب أن يدرسها في أي وقت.

کما نلاحظ أيضا أن کلها ساعات إلزامية يجب على الطالب دراستها بالکامل.

12- صفحة المقررات الدراسية وتوصيفها

تحتوى هذه الصفحة على مجموعة من المعلومات الخاصة بالمقررات مثل القسم الذي يدرس تلک المقرات واسم المقرر باللغة العربية والأجنبية وکود المقرر کما أننا نحدد أيضا ما أن هذا المقرر يحتاج مقرر أخر يطلب من الطالب اجتيازه مثل مادة برمجة متقدمة لا يمکن دراستها قبل دراسة مقرر مقدمة في البرمجة وأيضا نحدد عدد الساعات المعتمدة الأسبوعية للمقرر, وأخيرا نضع توصيف للمقرر ليطلع عليه کل من أستاذ المادة والطالب.

شکل (13) صفحة المقررات الدراسية وتوصيفها


13- صفحة المنتدى

ينقسم المنتدى إلى منتدى عام لکل الأقسام ومنتديات للفرق الدراسية الخاصة بالدبلوم الخاص والماجستير والدکتوراه لکل تخصص کما أنه من الجدير بالذکر أن المنتدى يمکن لأي شخص التسجيل به والدخول للتفاعل مع الطلاب فعند تسجيل الطلاب على الموقع يسمح لهم بالدخول على المنتدى وإذا أراد الدخول على المنتدى يسمح النظام بذلک.

شکل (14) صفحة المنتدى

14- صفحة تسجيل الدخول للمنتدى

يتم من خلالها تسجيل الدخول للمنتدى من اجل الاستفادة من جميع الخدمات التي يقدمها مستخدمي النظام من خلال المنتدى.

شکل (15) صفحة تسجيل الدخول للمنتدى

تصميم السيناريو المبدئي للنظام

المقصود بخطوة إعداد السيناريو بأنها المرحلة التي يتم فيها ترجمة الخطوط العريضة التي وضعها مصمم البرمجية إلى إجراءات تفصيلية, حيث إن السيناريو هو مزيج من شمولية الفکرة ومراعاة التفاصيل الدقيقة لتنفيذها ونقلها إلى عالم الواقع. (زياد علي إبراهيم خليل, 2004)

وتأسيساً على ما سبق، وعلى ضوء أهداف النظام المقترح, وواجهات التفاعل تم تصميم السيناريو المبدئي للنظام، وروعي عند تصميمه مجموعة من الأسس والمواصفات الفنية الخاصة ببناء برامج الکمبيوتر وهي: (مصطفى جودت مصطفى, 1999)

·    التسلسل المنطقي في عرض عناصر النظام وترابطها.

·    دقة الصياغة وخلوها من الأخطاء اللغوية.

·    التوظيف الأمثل لإمکانات برنامج الوسائط المتعددة.

·    أن يکون النص متماسکاً وخالياً من الحشو والإطالة.

·    الوصف الدقيق للقطات والمشاهد والتتابعات المرئية والمسموعة والنصوص.

أما من حيث الشکل فقد تم إعداد السيناريو على النحو التالي :

تم تقسيم کل صفحة من صفحات السيناريو إلى ثلاثة أقسام يشتمل کل قسم على
ما يلي :
 

-    القسم الأول: يدون به رقم الإطار وتسلسله في السيناريو.

-    القسم الثاني: شکل الإطار حيث يشتمل على کل ما يشاهده المستخدم من إرشادات وتعليمات وأهداف النظام وکذلک إطارات المقدمة.

-    القسم الثالث: يدون به وصف الإطار حيث يشتمل على وصف دقيق لمحتوى الإطار المعروض.

ويلاحظ أن الأسس التي تقوم عليها تصميمات السيناريو ليست واحدة في جميع النظم حيث تختلف وفقاً لطبيعة النظام، مما يؤدي إلى وجود أکثر من أسلوب لکتابة السيناريو وتصميمه. وتم تحويل السيناريو المبدئي إلي الشاشات الفعلية للنظام.

مرحلة التقويم: Evaluation:

وهذه المرحلة يتم فيها تحديد مدى کفاءة إعداد البرنامج من حيث التصميم والإنتاج لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وتتضمن هذه المرحلة الخطوات التالية:

1-المتابعة المستمرة لمراحل التصميم والإنتاج وتقرير صلاحيتها :

وتم في هذه الخطوة مراجعة ومتابعة جميع المدخلات في عملية التصميم والإنتاج للتأکد من سلامة جميع مراحلها  وتقرير مدى صلاحيتها.

2– التجريب الأولي للنظام :

وتم التأکد من صلاحية النظام وعدم ظهور أي مشکلات أثناء استخدامه.

نتائج البحث:

حيث قام الباحثون بعرض البرنامج على مجموعة من المحکمين المتخصصين، وذلک بغرض التأکد من التالي:

1.    عمل النظام بصورة صحيحة وعدم وجود أخطاء

2.    عدم وجود ارتباک في تشغيل النظام.

3.    سرعة تشغيل النظام کافية.

4.    سهولة تعامل المستخدم مع النظام وبساطة استخدامه لواجهة التفاعل.

5.    توفير المعلومات والمساعدات المناسبة لاستخدام النظام.

6.    مدى مناسبة الخلفية والألوان المستخدمة.

7.    جودة تصميم الشاشة.

توصيات البحث:

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يوصي الباحثين بما يلي:

1.   إدخال تقنيات وتطبيقات الويب 2.0 بؤرة اهتمام الباحثين.

2.   ضرورة توظيف تقنيات الويب 2.0 في نظم الإدارة الالکترونية وخاصة النظم التي تخدم المؤسسات التعليمية.

3.   عقددوراتتدريبيةللطلابوالعاملين في المؤسسات التعليمية عنتقنيات الويب 2.0  وأدواتهاوکيفيةاستخدامهافيالعمليةالتعليمية.

4.   الاستفادة من النظام المقترح في إدارة نظم الساعات المعتمدة بالجامعات.

5.الاستفادة من الأسس والمعايير المقترحة في البحث الحالي في مجال التعليم وتزويد مخططي البرامج التعليمية الخاصة باستخدام أدوات الويب2 بها سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم الجامعي.

6.   تفعيل بيئات الإدارة الإلکترونية في المؤسسات التعليمية.

المراجع:
1.     أحمد عبد البديع (2010): استخدام تقنية إخفاء البيانات لمساعدة متخذي القرار في المؤسسات التعليمية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
2.     تودري مرقص حنا (1991): تطبيق نظام الساعات المعتمدة في التعليم الثانوي العام کأحد مداخل الإصلاح والتطوير, المؤتمر العلمي السادس (التعليم الثانوي) الحاضر والمستقبل, رابطة التربية
الحديثة, القاهرة.
3.     جورجيت ديمان (1993): نظام الفصلين الدراسيين في التعليم قبل الجامعي ومتطلباته التربوية, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة المنصورة.
4.     حسن جميل طه (1989): تقدير المدرسين لمدى تحقق أهداف نظام المقررات في التعليم الثانوي بدولة الکويت,رسالة الخليج العربي، ع (30).
5.     حسين محمد حسين المومى (1985): دراسة تقويمية لنظام الساعات المعتمدة في التعليم الجامعي في الأردن في ضوء الاتجاهات السائدة في بعض الجامعات الأمريکية, رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة عين شمس.
6.     حنان الرفاعي (2010): استخدام الواقع الافتراضي في تنمية المفاهيم الأساسية لنظم تشغيل الحاسبات لدى طلاب إعداد معلم حاسب الآلي, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
7.     رباب عبد المقصود, إيمان محمد (2014): برنامج مقترح لتنمية الوعي بتطبيقات بعض أدوات الجيل الثاني "ويب2.0 " لدى أعضاء هيئة التدريس بکلية التربية جامعة حائل, المؤتمر السنوي (العربي التاسع - الدولي السادس) التعليم النوعي وتنمية الإبداع في مصر والعالم العربي "رؤى واستراتيجيات", کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
8.     زياد علي إبراهيم خليل (2004): أثر اختلاف أسلوب عرض وتنظيم المادة العلمية في برامج الوسائط المتعددة على التحصيل المعرفي لوحدة اللوحة الرئيسية لدى طلاب الحاسب الآلي التعليمي، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات التربوية, جامعة القاهرة.
9.     سعدغالب (2005): الإدارةالإلکترونيةوأفاقتطبيقاتهاالعربية، معهدالإدارةالعامة، الرياض، السعودية.
10.  سوسن غزال (2008): الکفاءة الداخلية الکمية لمرحلة البکالوريوس وعلاقتها بنظام الدراسة: دراسة مقارنة بين نظام الساعات المعتمدة والنظام الفصلي، کلية التمريض، جامعة تشرين، سوريا.
11.  صالحة عبد الله عيسان (1988): نظام الساعات المعتمدة وکيفية تطبيقه في جامعة السلطان قابوس, بحوث ودراسات تربوية, مرکز البحوث التربوية ، ع (13), عمان.
12.  على صالح جوهر (1990): دراسة مقارنة لبعض نظم التعليم الجامعي, مجلة کلية التربية, ع (13), کلية التربية, جامعة دمياط.
13.  علي محمد عبد المنعم (1999): تکنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية, دار النعناعي للطباعة
والنشر, القاهرة.
14.  فاديه حامد أحمد (1992): دراسة مقارنة للنظم الدراسية في الجامعات المصرية وبعض الجامعات الأجنبية (الولايات المتحدة الأمريکية وانجلترا), رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة عين شمس.
15.  فتح الباب عبد الحليم سيد (1991): توظيف تکنولوجيا التعليم, دار المعارف المصرية، القاهرة.
16.  فؤاد إسماعيل, عبد الکريم محمود (2011): أثر استخدام أدوات الويب 2.0 في نظام إدارة التعلم (Moodle) على تحقيق التعلم التعاوني لدى طلبة تکنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية, مجلة دراسات المعلومات, جمعية المکتبات والمعلومات, ع (10), السعودية.
17.  محمد أحمد الحسيني (2014): فاعلية بيئة مقترحة للتعلم الإلکتروني قائمة على بعض أدوات الويب2 في زيادة التحصيل الدراسي وتنمية المفاهيم العلمية لدي طلاب المرحلة الثانوية, المؤتمر السنوي (العربي التاسع - الدولي السادس) التعليم النوعي وتنمية الإبداع في مصر والعالم العربي "رؤى واستراتيجيات", کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
18.  محمد رفعت البسيونى وآخرون (2012): فاعلية بيئة مقترحة للتعلم الإلکتروني التشارکي قائمة على بعض أدوات الويب2 لتطوير التدريب الميداني لدى الطلاب معلمي الحاسب الآلي, مجلة کلية التربية, کلية التربية, جامعة المنصورة.
19.  محمد عبد الحميد (2005): البحث العلمي في تکنولوجيا التعليم, عالم الکتب, القاهرة.
20.  محمود عبد الفتاح إبراهيم حسن (2000): نظام التعليم الثانوي العام بمصر في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة (دراسة تقويمية), رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة المنصورة.
21.  مصطفى جودت مصطفى (1999): تحديد المعايير التربوية والمتطلبات الفنية لإنتاج برامج الکمبيوتر التعليمية في المدرسة الثانوية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة حلوان.
22.  هدى بنت سالم, بشرى بنت سيف (2009): واقع استخدام تطبيقات الويب 2.0 من قبل أخصائي المعلومات بالمکتبات الأکاديمية بجامعة السلطان قابوس, مؤتمر الاتحاد العربي للمکتبات والمعلومات العشرون, الاتحاد العربي للمکتبات والمعلومات, الدار البيضاء، المغرب.