أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة علي التحصيل الدراسي لدي طلاب کليات التربية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 محاضر بکلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل تخصص تکنولوجيا التعليم

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس وعميد معهد البحوث والدراسات التربوية الأسبق

3 أستاذ تکنولوجيا التعليم ووکيل معهد البحوث والدراسات التربوية لشئون الدراسات العليا

4 أستاذ ورئيس قسم تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية – جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث :
اثناء القيام بتدريس موديول الإنترنت لوحظ تشتت الطلاب عند دخولهم على الشبکة العنکبوتية لتطبيق البرامج حيث تظهر عدة مثيرات بصرية على الصفحات المعروضة مما يؤدى الي تشتت انتباه الطلاب کما لوحظ قلة خبرة الأدبيات المرتبطة بالمجال يمکن القول بأن بيئة الوسائط المتعددة تزيد من فاعلية الطلاب مع المحتوي العلمي , مما شکل دافع قوي للباحث للقيام بإعداد برنامج کمبيوتر تعليمي يهدف الي قياس أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة علي التحصيل الدراسي لدي طلاب التربية  بما يتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب، تتحدد مشکلة البحث الحالي في السؤال الرئيسي التالي:-
ما أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة على التحصيل الدراسي لدي طلاب کليات التربية الفرقة الثالثة ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1 -ما المهارات اللازمة لطلاب الفرقة الثالثة للتجول داخل شبکة الإنترنت ؟
2-ما أثر استخدام الوسائط المتعددة على تحصيل طلاب کليات التربية الفرقة الثالثة ؟
3-ما أثر استخدام الوسائط المتعددة على الأداء المهارى لطلاب کليات التربية الفرقة الثالثة ؟
نتائج البحث :-
1-فاعلية أسلوب التدريس باستخدام الوسائط المتعددة في تنمية بعض المعارف والمهارات
المرتبطة بالإنترنت .

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) بين متوسطي درجات اختبار التحصيل المعرفي القبلي / البعدي لدى مجموعة البحث لصالح التطبيق البعدي لمجموعة البحث.
3 – توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسطي درجات بطاقة ملاحظة الأداء الابتکاري القبلية / البعدية لدى مجموعة البحث لصالح التطبيق البعدي لمجموعة البحث.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

لم تعد التربية ضرورة تفرضها اعتبارات إنسانية وديمقراطية فحسب، وإنما أيضا ضرورة تفرضها التنمية الاقتصادية التي هي أساس کل اعتبار إنساني وديمقراطي، وبذلک أصبح من أهم أهداف التربية وبخاصة في صورتها النظامية العمل على سد احتياجات التنمية من مستويات العمالة الماهرة اللازمة لتحقيقها، وأصبح لزاماً إعادة النظر في فلسفتها وبنيتها ومحتواها وإدارتها بما يحقق هذه الغاية .

يعتمد تطوير العملية التعليمية إلى حد کبيرعلى تضافر الجهود نحو تطبيق تکنولوجيا التعليم، حيث أن تصميم التعليم والتدريس في تکنولوجيا التعليم يتضمن توظيفاً أمثل لمصادر التعلم، وتطبيقاً أفضل لحقائق التعليم والأساليب التعليمية التي تخلق بيئة تعليمية غنية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية في کافة تجميعات الطلاب سواء کانوا فى مجموعات کبيرة أو صغيرة أو على وجه الخصوص بشکل انفرادي Individualized، حيث توجد في تکنولوجيا التعليم تکنولوجيات عديدة لتفريد التعليم، ويعتبر تفريد التعليم Individualizing Instructionمطلباً أساسياً فى تکنولوجيا التعليم وذلک لاختلاف الطلاب فى قدراتهم الجسمية والعقلية وفى أنماطهم المعرفية والتعليمية ومدى تعلمهم وتفاعلهم فى استراتيجيات وطرق وأساليب التعليم وفى قيمهم وانفعالاتهم واهتماماتهم التي تجعل من التعلم شيئاً ممتعاً بالنسبة لهم فتفريد التعليم يواجه تلک المتغيرات فى الطلاب( عبد اللطيف الجزار، 2000، ص. 314) .

يشهد العالم تقدماً في مجال الاتصالات والمعلومات، مما يفرض عدداً من التحديات على النظام التعليمي، الأمر الذي يتطلب إحداث العديد من التغيرات والتطورات في البيئة التعليمية ، کما أن البحث عن آفاق جديدة لعملية التعليم والتعلم من خلال استخدام المستحدثات التکنولوجية واستغلال إمکانياتها في خدمة الجوانب المختلفة لحياة الفرد .

      ونظراً لهذه الثورة المعلوماتية ، وظهور تطورات جديدة تتمثل في  تحديث جميع المقررات الموجودة بالمراحل التعليمية ( Jane D , 2005 ,p 16 )، والتى اعتمدت على قدرة الطلاب على استيعاب وفهم هذه المقررات وإدخال الوسائل التعليمية والتکنولوجية في العملية التعليمية ، ولذا أصبحت الحاجة ماسة إلى تحديث وتطوير العملية التعليمية بما يتناسب مع هذه التطورات ، ومن ثم يشمل التطوير مادة تقنية المعلومات فأصبح الاهتمام بها أمراً ضرورياً .

إن الوسيلة السمعية البصرية مثل أکثر فاعلية من الوسيلة السمعية حين تعمل وحدها أو الوسيلة البصرية حين تعمل وحدها (Faryadi , Qais , 2007 ,p 3  ) ، تتکون من عدة وسائط متکاملة  ، قد تشمل النصوص المکتوبة ، والصوت المسموع ، والصور والرسوم الثابتة والمتحرکة ، تعمل کوحدة وظيفية واحدة ، لتحقيق أهداف واحدة مشترکة ، تمکن المتعلم من التحکم فيها والتفاعل معها من خلال جهاز الکمبيوتر، (Alessi & Trollip , 2001,p 21  ) مما أدى إلى استخدام الباحثين للفيديو والکمبيوتر في مجال التعليم وظهر ذلک أيضاً في مجال الأجهزة التعليمية المتطورة التى تستخدم فى المدارس حالياً ، واستخدامهم وسائل تعليمية کمعينات تربوية ووسائل اتصال Martin , 1997,p 12 ))، مثل أجهزة العروض المختلفة کأجهزة السينما – أجهزة التليفزيون والفيديو – الکمبيوتر – أجهزة عرض الشفافيات، مما يؤکد أهمية تلک الوسائل في زيادة فاعلية التعليم. (فتح الباب عبد الحليم، 1997،ص 4) ([1]).

ويعتمد تطوير العملية التعليمية إلى حد کبير على تضافر الجهود نحو تطبيق تکنولوجيا التعليم ، حيث إن تصميم التعليم والتدريس في تکنولوجيا التعليم يتضمن توظيفاً أمثل لمصادر التعلم وتطبيقاً أفضل لحقائق التعلم والأساليب التعليمية التي تخلق بيئة تعليمية غنية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية في کافة تجمعات الطلاب   ( Marie &Ann , 2006 ,p 1867 ) ، سواء کانوا في مجموعات کبيرة أو صغيرة أو على وجه الخصوص بشکل منفرد Individual ، حيث توجد في تکنولوجيا التعليم ، تکنولوجيات عديدة لتفريد التعليم ويعتبر تفريد التعليم مطلباً أساسياً في تکنولوجيا التعليم وذلک لاختلاف الطلاب في قدراتهم الجسمية والعقلية ، وفي أنماطهم المعرفية والتعليمية ومدى تعلمهم وتفاعلهم في

مشکلة البحث:-

اثناء القيام بتدريس موديول الإنترنت لوحظ تشتت الطلاب عند دخولهم على الشبکة العنکبوتية لتطبيق البرامج حيث تظهر عدة مثيرات بصرية على الصفحات المعروضة مما يؤدى الي تشتت انتباه الطلاب کما لوحظ قلة خبرة الأدبيات المرتبطة بالمجال يمکن القول بأن بيئة الوسائط المتعددة تزيد من فاعلية الطلاب مع المحتوي العلمي , مما شکل دافع قوي للباحث للقيام بإعداد برنامج کمبيوتر تعليمي يهدف الي قياس أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة علي التحصيل الدراسي لدي طلاب التربية  بما يتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب، تتحدد مشکلة البحث الحالي في السؤال الرئيسي التالي:-

ما أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة على التحصيل الدراسي لدي طلاب کليات التربية الفرقة الثالثة ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:

1 - ما المهارات اللازمة لطلاب الفرقة الثالثة للتجول داخل شبکة الإنترنت ؟

2- ما أثر استخدام الوسائط المتعددة على تحصيل طلاب کليات التربية الفرقة الثالثة ؟

3- ما أثر استخدام الوسائط المتعددة على الأداء المهارى لطلاب کليات التربية الفرقة الثالثة ؟

أهداف البحث: -

يهدف البحث الحالي الي التعرف على أثر استخدام برامج الوسائط المتعددة على التحصيل الدراسي لدي طلاب کليات کليات التربية الفرقة الثالثة ويتفرع من هذا الهدف الرئيسي: -

1.     التعرف على أثر استخدام الوسائط المتعددة في تدريس مقرر الحاسب الآلي لطلاب الفرقة الثالثة رياض الأطفال

2.     اکساب الطلاب المهارات الأساسية للتصفح داخل شبکة الإنترنت.

3.     التعرف على فاعلية برنامج الوسائط المتعددة في التحصيل لدي طلاب کليات التربية

أهمية البحث:-

يستمد هذا البحث أهميته من حيث أنه محاوله لإلقاء الضوء على بيئات التعلم الالکتروني لذا فمن المتوقع أن يفيد البحث الحالي في الاستفادة من الوسائط المتعددة في مجال التدريب علي بعض المهارات العملية للدخول علي شبکة الانترنت، کما يمکن أن يساهم هذا البحث في تطوير التحصيل الدراسي للطلاب والتغلب علي الصعوبات التي تواجههم عند التعامل مع شبکة الانترنت کما يقدم البحث الحالي  نموذج لبرنامج الکمبيوتر متعدد الوسائط يهتدى به في تصميم وانتاج برامج مماثله لتنمية المهارات العلمية الازمة للإنترنت.

حدود البحث :-

يقتصر البحث الحالي على کليات التربية قسم رياض الأطفال وتتکون عينة الدراسة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم رياض أطفال في کلية التربية جامعة المنصورة .

منهج البحث: -

يتبع هذا البحث المنهج شبه التجريبي.

خطوات البحث:-

اتبع البحث الخطوات التالية:

1- عرض وتحليل الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالي .

2- اعداد قائمة المهارات الازمة للدخول على شبکة الانترنت والتصفح .

3- اعداد البرنامج التعليمي في ضوء الاسس والمواصفات التي تم تحديدها للمحتوى التعليمي.

4- اعداد اختبار تحصيلي (قبلي/ بعدي)

5- إعداد بطاقات ملاحظة.

6- إجراء التجربة الاستطلاعية

7- تطبيق التجربة الأساسية

8- اجراء المعالجات الإحصائية

9- عرض النتائج والتوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.

الإطار النظري :

استخدام مصطلح " الوسائط المتعددة " يأتي أساساً للتفرقة بين ما هو تقليدي وما هو حديث فى التعلم حيث أن الأول : يرى الفرد مجرد عقل تصب فيه المعلومات فقط، وهو مجرد متلقي، لذلک کان الاعتماد على العلم والکتاب المدرسي، أما النظرة الحديثة فتنظر للفرد على أنه کائن حي متفاعل، وغايتها نموه وليس الهدف هو حفظ المعلومات. (کمال زيتون ، 2002 ،
ص ص 241 -242 )

 ولقد بدأت تطبيقات الوسائط المتعددة فى الظهور وبشکل متطور وسريع على الساحة التربوية، وذلک فى مختلف الدول ، وقد ساعد على هذا الانتشار السريع عدة أسباب: فهي تعتبر أداة هامه لتوصيل المعلومات وإدارة عمليات التعليم والتعلم، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب من کل الأعمار على التحول من النظام التلقيني المعتاد إلى بيئة التعلم المتکاملة، وأيضاً إدارة عمليات تقديم التغذية الراجعة وعمليات التقويم، کما أن شمولها على مجموعة من الوسائط التعليمية يعمل على إثارة اهتمام الطلاب، وجعل خبراتهم ذات أثر باق، وتزويدهم بالخبرات اللازمة لتحقيق أهداف التعلم. ( نبيل جاد عزمي ،2001 ، ص8 ).

1- 2  تعريف الوسائط المتعددة

يتألف مصطلح الوسائط المتعددة من شقين Multi وتعني التعددية، Media وتشير إلى کل وسيط يحمل معلومات، وهى نوع من البرمجيات التى توفر للمستخدم/المتعلم أشکالاً متعددة من آليات تکنولوجيا العرض والتخزين والاسترجاع والبث والمعالجة لنسيج من المرئيات والسمعيات الرقمية ، والمعلومات الاتصالية الرقمية المشفرة التى تستخدم الکمبيوتر والقدرات الآلية التفاعلية له عن طريق برامج التأليف Authoring Software تلک البرامج التى تصمم بشکل يتيح للطالب / المستخدم کتابة النصوص، وعمل الرسوم، وأضافه التأثيرات اللونية والصوتية، وإدارة مقاطع الفيديو والرسوم المتحرکة. (زينب محمد أمين ،2000 ، ص ، 200 ) 

1 – 3 الأهمية التعليمية للوسائط المتعددة :

تتمثل الأهمية التعليمية للوسائط المتعددة فى أنها:(الغريب زاهر إسماعيل ،2001 ، ص165)

1- تيسر للطلاب عملية التعلم .

2- استخدام الوسائط المتعددة يؤدي إلى المتعة وجاذبية التعلم للطالب .

3- تؤدي بالطالب إلى الاندفاع نحو التعلم .

4- إعطاء الفرصة للمعلومات بأن تقدم نفسها للطلاب فى أشکال مدمجة ومنظمة وبناء تفاعلي متلازم .

5- تقدم أساليب تعلم ذاتي متنوعة الأشکال للطلاب بما يلائم قدراتهم، واحتياجاتهم، ورغباتهم، أي مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

6- تحل مشکلة المفاهيم المجردة وطرق تعلمها فتقدمها کمعلومات واقعية.

7- تسمح للطلاب باستخدام المعلومات فى ضوء أهداف تعليمية محددة .

ويؤکد کلا من (Michael J , 1999 ,pp120 - 121   ;Greg Kearsley) أن أهمية استخدام الوسائط المتعددةفي التعليم ترجع للأسباب التالية:-

1-  زيادة دافعيه المتعلم، وذلک لما تتضمنه الوسائط المتعددة من وسائل متعددة تحتاج من المستخدم القيام بعدد من الاستجابات.

2-  تعمل على إثارة انتباه الطلاب مما تؤدي إلي جذب انتباههم طوال البرنامج.

3-  تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

4-  تساعد على بقاء أثر التعلم لفترة طويلة من الزمن.

5-  أمکانية استخدامها بشکل فردي أو جماعي لعروض جماعية .

6-  أکثر واقعية، وذلک لما تتضمنه العديد من الصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو.

ويشير( کمال عبد الحميد زيتون ، 2002 ،ص 262 )  إلى الأهمية التعليمية للوسائط المتعددة على أنها:

1- تحقق عنصر التفاعل، أي تسمح للطالب أن يتحکم في عناصرها وخاصة أن استخدام الوسائط المتعددة يعتمد على دمج أکثر من وسيلة.

2-  تحقق عنصر التغذية الراجعة، بما يؤدي إلى ارتباط الطالب بالبيئة التعليمية وشعوره بالإنجاز والفاعلية .

3- تراعي تعلم الطالب تبعاً لسرعته وقدراته الذاتية، وتترک للطالب حرية التنقل من موضوع لأخر بما ينمي فرص التعلم الذاتي .

ويوضح (محمد السيد ، 2002 ، ص 306) أهمية استخدام الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية على أنها :

1- تتصف بصفات المعلم الجيد، خاصة فيما يتعلق بالصبر والدقة والکفاءة فى استخدام استراتيجيات فعالة ومتنوعة فى التدريس .

2- تساعد المتعلم على التعرف على مستواه الحقيقي من خلال التقويم الذاتي .

3- تعمل على زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم .

4- تساعد على تنمية القدرة على حل المشکلات، وکذا الاتجاه نحو استخدام الکمبيوتر في عملية التعليم

وقد بينت الدراسات المختلفة على الإنسان أنه يستطيع تذکر (20% ) مما يسمعه، ويتذکر (40% ) مما يسمعه ويراه، أما إذا سمع ورأي وعمل فإنها ترتفع إلى (70% ) بينما تزداد هذه النسبة في حالة تفاعل الإنسان مع ما يتعلمه وهذا يوضح أهمية الوسائط المتعددة. (يوسف عيادات ، 2004 ، ص207 )

ومن خلال العرض السابق أتضح للباحث أهمية استخدام الوسائط المتعددة فى عمل البرنامج التعليمي وذلک الأسباب الآتية :

1- تسمح للطالب بأن يتحکم فى مسار التعلم.

2- إيجابية وتفاعل المتعلم مع البرنامج ، والحصول على المعلومات بنفسه، وإعطاؤه الحرية بإنهاء دراسة الموضوع تبعاً لخطوه الذاتي، وتحديد الوقت المناسب للدراسة والتدريب.

3- إعطاء الفرصة کاملة للطالب للتحکم فى البرنامج، مما ساعد على اختصار زمن التعلم، وذلک لأن المتعلم يتحکم فى السير فى تعلمه وفقاً لخطوه الذاتي بما يتفق مع قدراته الذاتية مما أدى إلى انخفاض معدل أخطاءه، وأيضا عملية تقديم رجع فوري، وعروض سمعية بصرية متغيرة قد يساعد المتعلم على إتقان المهارات.

1 - 4 مکونات الوسائط  المتعددة

تتکون الوسائط المتعددة من ثلاثة عناصر وهى کالتالي: (الغريب زاهر ،2001 ، ص166)

1-المادة التعليمية       2- الأجهزة      3- البرمجيات

1-المادة التعليمية: وتحتوي على:

مقدمة المادة التعليمية : وتحتوي على عنوان موضوع المادة، بيانات عامة عن منفذ المادة ومراجعها، الهدف العام لموضوع المادة .

تخطيط المادة التعليمية : وتحتوي على ( تحديد وصياغة الأهداف السلوکية للمادة التعليمية، وتحليل المادة التعليمية إلى عناصرها، وتحديد خصائص الطلاب الدارسين للمادة التعليمية، وتحليل عناصر المادة التعليمية إلى أفکار وصياغتها، واختيار المواد التعليمية المصورة والرسومات، واختيار المؤثرات الصوتية المناسبة للمادة التعليمية .

2-الأجهـزة : تتعد أجهزة وأدوات معالجة عناصر المعلومات ومن بينها ما يلي :-

جهاز الکمبيوتر والبطاقات الخاصة بالصوت والصورة والفيديو والإنترنت وغيرها، والأدوات الملحقة به لنقل الرسومات والصور مثل الماسح الضوئـي ( scanner ) وکاميرا التصوير الفوتوغرافي الرقمية، وأجهزة معالجة لقطات الفيديو، وأجهزة نقل المؤثرات الصوتية . 

3-برامج تأليف برمجيات الوسائط المتعددة : تساعد برامج تأليف الوسائط المتعددة المعلمين وأخصائي تکنولوجيا التعليم على إنتاج برمجيات تعليمية بالوسائل المتعددة التفاعلية، والتى تتضمن النصوص والرسومات والصور ولقطات الفيديو والمؤثرات الصوتية، والنصوص المترابطة

1 – 5 عناصر الوسائط  المتعددة

 

 

 

 

 

 

شکل (1) عناصر الوسائط المتعددة

    أولاً: النص المکتوب

فلا يمکن تخيل أحد شاشات الکمبيوتر عند استخدام أى برنامج وفى أى لحظة بدون أن تکون فيها کلمة واحدة على الأقل، فالکلمة المکتوبة توجد على الأقل فى العناوين الرئيسية المکتوبة فى أعلى النوافذ، أو فى العناوين الفرعية التى توضح محتويات البرنامج، أو بداخل القوائم Menu، أو بداخل شاشات المساعدة Help التى يستدعيها المتعلم للاستفسار عن نقطة معينة داخل البرنامج، أو فى الإرشادات الخاصة بتوجيه المتعلم داخل البرنامج حتى يعلم بالضبط ما هو المطلوب منه لکي يؤدي هدفاً محدداً من خلال البرنامج.( نبيل جاد عزمي ،2001 ،ص ص63: 91 ) وبالتالي توجد أربعة مواضع مختلفة على الأقل داخل البرنامج يظهر فيها النص المکتوب، وهى:

      العناوين الرئيسية: التى توضح مکونات البرنامج.

      القوائم: التى تحدد البدائل التى يختار المتعلم من بينها.

      الإرشادات: التى توضح للطالب کيفية الحرکة داخل البرنامج.

      المحتوى: الذى يتضمن الشرح التفصيلي لمکونات البرنامج.  

ويوضح شکل ( 2) علاقة النص بالمواضع التى يتواجد فيها داخل البرنامج:

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( 2) علاقة النص بالمواضع التى يتواجد فيها

الوسائط الفائقة والنص الفائق:

تعتبر الوسائط المتعددة مزيج من النص والرسومات والصوت والفيديو فى عرض موحد، وهى تتحول إلى وسائط متعددة تفاعلية عندما تعطي للطالب بعض التحکم فى المعلومات التى يشاهدها ومتى يشاهدها.

والوسائط المتعددة التفاعلية تتحول إلى الوسائط الفائقة عندما تقدم للطالب ترکيب شبکي أو هرمي فيما بين عناصرها وبحيث يمکن للمستخدم أن يتجول بينها ويتفاعل معها، وعندما يحتوى برنامج الوسائط الفائقة على قدر کبير من النصوص، فعندئذ يمکن الربط فيما بينها بروابط متعددة يمکن بها استدعاء أى جزئية من هذه النصوص بقدر کبير من السهولة والسرعة، وعندما ترتبط هذه النصوص مع بعضها البعض، ويتم الربط بينها منطقياً وخصوصاً بين أى کلمات وکلمات أخرى، فإن البرنامج هنا يعرف بالنص الفائق، ويستطيع المستخدم عندئذ أن يتجول بين هذه الکلمات والمقاطع بطريقة غير خطية، وسريعة.( نبيل جاد عزمي ،2001 ،
ص ص63: 91)

هذا النص الفائق هو أساس التجول في شبکة الإنترنت، ويتم ذلک عن طريق استخدام الروابط، وهى وسيلة لتحديد العلاقات بين المفردات المعلوماتية، وهى جوهر الوسائط المتعددة والتي تسهل الانتقال والقفز وحرية الحرکة بين المعلومات الدقيقة في أشکال غير خطية .

هناک عدة اعتبارات يجب مراعاة عند استخدام النصوص المکتوبة:( رضا عبده القاضي،
2002 ، ص 280 )

-      استخدام العبارات الواضحة والألفاظ المألوفة لدى المستخدم / المتعلم.

-      سهولة قراءتها عن طريق اختيار نوع الخط المناسب، وحجمه.

-      أن تکون قصيرة بحيث لا تشغل أکثر من ثلث الشاشة المعروضة.

-      التقليل من استخدام الاختصارات أو الرموز المشفرة إلا إذا تطلب الأمر ذلک.

-      ترک مسافة أمان من جميع الجوانب حول النص.

-      التأکد من الدقة العلمية وحداثة النص والصحة اللغوية.

     ثانياً: الصـوت

توظيف الصوت في برامج الوسائط المتعددة

هناک بعض الإرشادات العامة التي ينبغي مراعاتها عند توظيف الصوت:( نبيل جاد عزمي ،2001 ،ص 126 )

 يجب أن يتناسب الصوت المستخدم مع الوظيفة التي يقدمها، فالصوت المستخدم کخلفية موسيقية للبرنامج، يختلف عن الصوت المستخدم في التغذية الراجعة السلبية، أو التغذية الراجعة الإيجابية، أو الصوت المستخدم لتنبيه عن حدوث خطأ، وهذه الاختلافات تکون في نوعية الصوت المستخدم وشدته، وفى الفترة الزمنية التي يستغرقها.

    تجنب استخدام نغمات صوتية متقاربة، حتى يستطيع المتعلم أن يميز بينها.

    يجب أن يتکامل الصوت المستخدم في أي مواضع، بوجهات التفاعل مع المستخدم.

    إعطاء الفرصة للطالب للتحکم في إلغاء الرسائل الصوتية, سواء الموسيقية، أو اللفظية، إذا أراد ذلک.

    ثالثاً : الرسوم الثابتة

وهى عبارة عن تعبيرات تکوينية بالخطوط والأشکال الثابتة تظهر فى صورة رسومات بيانية خطية أو دائرية، أو بأعمدة، أو برسومات المظللة أو الملونة، وقد تکون رسومات کاريکاتورية، وقد تکون رسومات منتجة بالکمبيوتر، أو يمکن إدخالها باستخدام الوحدات الملحقة بالکمبيوتر، وتخزن بحيث يمکن تعديلها واسترجاعها . ( رضا عبده القاضي ،2002 ،ص 286 )


توظيف الرسوم الثابتة فى برامج الوسائط المتعددة

هناک مجموعة من القواعد العامة لتوظيف الرسوم الثابتة تعليمياً، وعلى وجه الخصوص في برامج الکمبيوتر متعددة الوسائط، وهذه القواعد ينبغي مراعاتها عند استخدام هذه الرسوم للأغراض التعليمية ومنها:( نبيل جاد عزمي ،2001 ،ص ص 102 : 106  )

      تستخدم الرسوم الخطية غير المظللة فى الحالات التالية:

o     خرائط التدفق Flowcharts، ومخططات المشروعات Plans، التى لا تتطلب أى زخارف.

o     الرسوم التى توضح علاقات منطقية ولا تطابق الواقع تماماً، مثل ترکيب الذرة وعلاقاتها بالنواة وبالإليکترونات التى تدور حولها.

      تستخدم الرسوم الخطية المظللة والملونة فى الحالات التالية:

o     تمييز جزء من الرسم عن باقي أجزاؤه وذلک عن طريق التظليل والتلوين، وخصوصاً عندما تکثر أجزاؤه وتفاصيله.

o     الإيحاء بالبعد الثالث فى الرسم، فالبعد الثالث لا يظهر على شاشة مسطحه إلا باستخدام خصائص الضوء والظل .

 يفضل عرض الرسم أو الشکل التوضيحي المکون من عدة أجزاء على عدة مراحل، وذلک عن طريق تجزئة المعلومة المقدمة للطالب على عدة مراحل فيدرکها بشکل متأني.

      الرسوم الخطية التعليمية لابد أن تحافظ على النسب الطبيعية.

      يمکن استخدام الرسوم الکاريکاتورية في التغذية الراجعة بشرط عدم السخرية من المتعلم.

 البدء من الأعم والأشمل إلى الأخص، أو من الأکبر إلى الأصغر، فعند رسم خريطة لجمهورية مصر العربية ومواقعها داخل قارة أفريقيا، فلابد من رسم قارة أفريقيا فى المقام الأول وتوضيح مکان جمهورية مصر العربية عليها.

 البدء من الخارج للداخل، فيتم العرض على هيئة طبقات متتالية تبدأ من الطبقة الظاهرية إلى الطبقات الداخلية حسب ترتيبها من الخارج للداخل، ففي عرض لجسم الإنسان نبدأ بعرض الشکل الخارجي للجسم، ثم الجهاز التنفسي، ثم الجهاز الدوري.

    رابعاً : الصور الثابتة

وهى لقطات فوتوغرافية ساکنة لأشياء حقيقية، وتستخدم لتقريب الخبرات المجردة إلى أذهان الطلاب، ويفضل الحصول عليها باستخدام الکاميرا الرقمية لتکون ذات جودة عالية . (محمد السيد ، 2002 ،  ص 303)

إذا لم تکن تريد استخدام صوراً أو رسوم ثابتة تصممها بنفسک فيمکنک استدعاء صور جاهزة من خلال مکتبات رسوم رقمية Digital Clipart ، موجودة فى الغالب على أقراص مدمجة تحوى الآلاف من الصور الجاهزة ، أو مجموعة على شبکة الإنترنت، وهذه المکتبات تحتوي مجموعات من الرسوم الثابتة والصور الفوتوغرافية، وأيضاً تحتوى على ملفات صوتية، ولقطات فيديو حية، وفى الغالب تکون مصنفة تحت مجموعات، فيمکنک أن تجد مجموعة منها فى مجلد يسمي Family أو Computer مما يجعل من السهل البحث وسط الآلاف من الصور عما يناسبک منها.

توظيف الصور الثابتة فى برامج الوسائط المتعددة:

هناک بعض الإرشادات العامة التى ينبغي مراعاتها عند توظيف الصور الثابتة :( نبيل جاد عزمي ،2001 ،ص ص 102 : 107  )

1-   يجب استخدام الصور التى تحتوى على تفاصيل أقل، فالصور ذات التفاصيل الکثيرة تعمل على تشتيت المتعلم داخل هذه التفاصيل، والتى غالباً ما تکون غير ضرورية.

2- تستخدم الصور الفوتوغرافية لإکساب البرنامج المزيد من الواقعية.

3- عدم المبالغة فى تکبير الصور الفوتوغرافية لتشمل حيز کبير على الشاشة، بل يجب الترکيز فى الصورة على الجزء المطلوب.

    خامساً : الرسوم المتحرکة:

الرسوم المتحرکة هي مجموعة من الرسوم الثابتة المتسلسلة التى تعرض متتابعة وبسرعة معينة مما يعطي الإيحاء بالحرکة، کما أن هناک الرسوم المتحرکة ثلاثية والتى لا تنشأ عن عرض مجموعة من الإطارات المتتابعة، ولکن يتم إنشاء الأبعاد ومن ثم تحريکه فى الفراغ وفقاً لمتجهات Vectors وإحداثيات  Coordinatesفى الفراغ، وتضيف الرسوم المتحرکة تأثيرات حرکية مهمة فى مشروع الوسائط المتعددة، تعمل معظم الرسوم المتحرکة بسرعة عرض 24 إطار/ ثانية.(نبيل عزمي ،2001 ،ص 130)

    سادساً : الصور المتحرکة ( الفيديو):

أصبح الفيديو الآن أحد العناصر الهامة في عروض تکنولوجيا الوسائل المتعددة، ويستخدم کثيرا في التعلم من خلال الکمبيوتر، ليعطي الطلاب متعة بمشاهدة العرض، وتظهر الصور المتحرکة فى صورة لقطات فيلمية متحرکة سُجلت بطريقة رقمية، وتعرض بطريقة رقمية أيضاً وتتعدد مصادرها لتشمل کاميرا الفيديو، وعروض التلفزيون، واسطوانات الفيديو عن طريق مشغلاتها، وهذه اللقطات يمکن إسراعها وإبطائها وإيقافها وإرجاعها.(محمد السيد ،2002 ،ص 303)

وهناک هدفان أساسيان لاستخدام الفيديو من خلال برامج الوسائط المتعددة:

إثارة الدافعية:

 فالفيديو هنا يستخدم کمثير أو دافع وخاصة فى افتتاحية البرنامج وغالباً ما يحتوى الفيديو فى هذا المقام على موضوع يرتبط بالبرنامج .

العروض العلمية:

خصوصاً فى عرض المهارات العملية کاستخدام أو إصلاح بعض الأجهزة أو المعدات، والتى تتطلب فى هذه الحالة جودة عالية لتوضيح التفاصيل والمهارت الحرکية والعملية واليدوية التى ينبغي الترکيز عليها، ويفضل فى هذه الحالة استخدام اللقطات القريبة Close Up ، کما يفضل استخدام حجم أکبر لنافذة عرض الفيديو .( نبيل جاد عزمي ،2001 ،ص 144)

وقد أجرت ( منى جاد ) دراسة هدفت إلى تحديد فاعلية برامج الکمبيوتر متعددة الوسائل القائم على الرسومات والصور المتحرکة فى تعليم المهارات الحرکية، وأشارت إلى ضرورة عرض أفلام الرسومات المتحرکة بمعدل أقل من الطبيعي ( بطئ) حتى يتم إتقان تعلم المهارات الحرکية.   ( منى محمود جاد ، 2001 )

    سابعاً: الواقع الافتراضي:

تقوم تکنولوجيا الواقع الافتراضي على مزج الواقع بالخيال، وإنشاء محيط مشابه للواقع الذى نعيشه. ويتمثل ذلک فى إظهار الأشياء الثابتة والمتحرکة وکأنها فى عالمها الحقيقي من حيث تجسيدها وحرکتها والإحساس بها ، فالواقع الافتراضي عبارة عن برامج متناسقة، تقوم بإحاطة المستخدم وإدخاله فى عالم وهمي (مصطنع) من خلال عرض المشاهد بالبعد الثالث، والصوت والموسيقى والمؤثرات الصوتية والصور الثابتة والمتحرکة، وذلک من خلال التقنيات المتطورة المتاحة التى تعطى المستخدم الشعور بلمس الأشياء فى عالمها الحقيقي، وذلک باستخدام تجهيزات خاصة بالحرکة واللمس، وتکون المحصلة لذلک أن يشعر المستخدم بأنه فى عالم حقيقي، ويشاهد المستخدم تلک العروض من خلال نظارة رأس توضع على رأسه، ويتحکم المستخدم فى العرض بتحريک رأسه فى اتجاه معين، وبتغيير اتجاه حرکة رأسه سوف يتغير اتجاه المشهد الذى يراه فى الواقع الوهمي، سواء کان هذا المشهد لقطات فيديو أو رسوم متحرکة ثلاثية الأبعاد.( محمد السيد ،2002 ،ص 314)

وقد هدفت دراسة کلاً من ) Heebok Lee ; 1999 ، Heeman Lee) معرفة أثر استخدام الواقع الافتراضي لمحاکاة الفيزياء من خلال نماذج ثلاثية الأبعاد تربط المتعلم بواسطة واصلات معينة، فقد أظهرت النتائج إن استخدام الواقع الافتراضي قد قدم بيئة غنية بالحسية والتفاعلية وأدت إلى زيادة تحصيل الطلاب للکثير من الحقائق المجردة ، بالإضافة إلى إدراکه للکثير من الحقائق التى کان من المستحيل إدراکها بالطريقة التقليدية.

1- 6  الخصائص العامة للبرمجية التعليمية الجيدة :

هناک مجموعة من الخصائص التي يجب أن تتوافر فى البرمجية التعليمية حتى تحقق الأهداف المنوطة من استخدامها بکفاءة وهى :-(إبراهيم الفار ، 2000 ، ص121 )

1-  تشد الانتباه.

2-  تبلغ المتعلم الهدف.

3-  تثير وتساعد على تذکر المتطلبات السابقة للتعلم.

4-  تقدم مواد تعليمية مثيرة.

5-  ترشد المتعلم.

6-  تقود إلى الإنجاز.

7-  توفر تغذية راجعة تتعلق بتصحيح الإنجاز.

8-  تساعد على التذکر ونقل أثر التعلم.

وقد راعي الباحث  هذه الخصائص عند تصميم برنامج الوسائط المتعددة المستخدم لإکساب الطلاب المهارات الاساسية الانترنت.

1 -7 الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند تصميم برامج الوسائط المتعددة التعليمية : -

هناک مجموعة من الاعتبارات التى يجب على مصمم برامج الوسائط المتعددة التعليمية الالتزام بها وهي کالتالي :- (الغريب زاهر :2001 ، ص 180)

1-  توفير مئات الوسائل المتعددة لا يعني أنه يجب تضمينها جميعاً بالبرنامج التعليمي، فعليه الاختيار الدقيق من بينها بما يناسب المحتوي

2-  جميع الوسائل المتوفرة بالبرنامج التعليمي يجب أن تعضد المحتوي التعليمي بهدف توصيل المعلومات إلى الطلاب بسهولة وسرعة ودقة.  

3-  الابتعاد عن کل ما يشتت انتباه الطلاب أثناء دراسته للبرنامج حتى وإن کانت تلک الوسيلة أو السمة جذابة ومقبولة شکلاً .

4- أجعل شاشات البرنامج منسجمة وليست متکررة مع بعضها البعض، من حيث الحرکة والانتقال من شاشة لأخرى، وأحجام العناوين والنصوص والألوان ونوع الخط، وغيرها من الوسائل التى يجب تضمينها بالبرنامج.

5- أعتمد على التناقض بين لون خلفية الشاشة ولون کتابة النص التعليمي، بحيث إذا کانت خلفية الشاشة سوداء أو زرقاء فأنه يجب أن يکون لون النص أبيض أو أصفر.

6-  استخدم اللون للترکيز على بعض الکلمات أو الجمل الهامة بالنص .

7- حدد عدد أسطر النص بکل شاشة بحيث يتراوح ما بين 8 : 12 سطر کحد أقصي، وکذلک بالنسبة للرسومات والصور فيجب أن يتراوح عددها ما بين 2: 3 رسومات أو صور، فلا تجعل شاشة العرض مزدحمة .

8- رتب مکونات الشاشة بنظام محدد يتم إتباعه بجميع شاشات البرنامج، ويفضل أن تکون الرسومات أو الصور في بداية الشاشة ويأتي النص المعبر عنها لشرحها .

9-  حدد توقيت عرض الأفلام بدقة والانتهاء منها، وتزامن الحرکة مع الصوت .

10- أجعل أماکن الأزرار بشاشات البرنامج محددة ، مع إعدادها بنوع خط ولون وحجم
وحرکة موحدة .

11- لا تنجرف نحو ملأ البرنامج بالموسيقي والأجراس والصفير وتنسى أهداف البرنامج التعليمي .

12- تحکم في زمن عرض عناصر المعلومات المختلفة على الشاشة، من حيث متى تظهر الحرکة ومتى تتوقف .

13- يجب أن يکون الطالب قادراً على عرض تعليمات البرنامج، والرجوع للشاشات السابقة والخروج من البرنامج فى أي وقت يريد ذلک .      

وقد راعي الباحث  هذه المعايير بقدر الامکان عند إنتاج البرنامج التعليمي .

سوف نتناول تصميم البرنامج التدريبي بالإستعانه بنموذج الجزار لتعرف على فاعلية أساليب عرض المعلومات في برامج الکمبيوتر التعليمية على التحصيل الدراسي لدى طالبات الفرقة الثالثة رياض أطفال کلية التربية جامعة المنصورة.

- إجراءات تصميم الوحدة التعليمية

2 – 1 مراحل بناء البرنامج :-

للحصول على برنامج تدريبي على مستوى عال من الکفاءة من حيث التصميم والإنتاج فإن الأمر يتطلب بناءً تعليمياً على نحو محکم للبرنامج، لذا قام الباحث  بدراسة العديد من نماذج تصميم البرامج متعددة الوسائط التعليمية ومن نماذج التصميم التعليمي التي يمکن الأخذ بها عند تصميم المواد التعليمية ومنها الوحدات والبرمجيات ، وهذه النماذج عبارة عن تمثيل لفظي ورسومي للعمليات التي تتم في المراحل المتعاقبة التي تؤدي إلى الحصول على نظام تعليمي فعال ، ومن هذه النماذج ( نموذج کمب ، عبد اللطيف الجزار ، محمد عطية خميس، على عبدالمنعم ، برين بلوم ، جيرلاش وايلي Gerlach & Ely   ، سيرس ولوينثال Lowenthal & Cyrs  )   وعديد من النماذج الأخرى ، ولقد تم استخدام نموذج عبداللطيف الجزار وذلک لمناسبة النموذج لطبيعة البيئة التعليمية بالمملکة العربية السعودية واعتماد معظم الدراسات بالمملکة عليه وهو يسير وفقا للخطوات التالية:

المرحلة الأولى  مرحلة الدراسة والتحليل :-

التحليل هو نقطة البداية في عملية التصميم التعليمي ، ويجب الانتهاء منه قبل عمليات التصميم ، حيث تعتبر هذه المرحلة أولى مراحل تطبيق النموذج المقترح ، ويتضمن التحليل
العمليات التالية :-

أ -تحديد خصائص الطلاب :-

يوجد بين طلاب المستوى الأول فروق غير متباينة من حيث النواحي الأکاديمية والخلفيات السابقة ، أما الحاجات التعليمية فتتمثل في النقص الواضح في المعلومات والمعارف المرتبطة باستخدام الانترنت وضعف الأداء المهاري لديهم ، ولقد کان هذا دافعاً لتقديم برنامج کمبيوتري  يستخدم فيه الوسائط المتعددة لتنمية الأداء المهاري ورفع مستوى التحصيل لديهم بما يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم .

طلاب المستوى الأول ( عينة الدراسة الحالية ). الذين أنهوا دراسة مقررات في المراحل السابقة ، وباعتبارها متطلبات قبلية لتدريس البرنامج المقترح ، مقدمة عن الکمبيوتر ( تعريفه ، أهميته ، أنواعه ، استخداماته ، مراحل تطوره ، نظم تشغيله ) التدريب على بعض التطبيقات وکيفية التعامل مع الکمبيوتر من حيث التشغيل والإغلاق بطريقة آمنة وتشغيل بعض البرامج والتطبيقات الأخرى والتعامل مع الفأرة ولوحة المفاتيح وکذلک استخدام السماعات وتوصيلها بالجهاز .

ب-تحديد حاجات الطلاب  :-

تم تحديد هذه الحاجات في النقاط التالية :

* ما يتعلق بالجانب المعرفي يتمثل في إطلاع الباحث  على مستوى الطلاب العملي ، حيث تبين عدم قدرتهم على التفاعل مع عناصر المنهج ( الانترنت) وبعد إجراء مقابلات مع الطلبة تبين قلة الإمکانات المتاحة لهم وطبيعة المنطقة مدينة السليل الذي تتأخر بعض الشيء عن ملاحقة التطور التکنولوجي وانسحاب ذلک على طبيعة الطلاب وعدم احتکاکهم المباشر بالإنترنت مما يصعب عليهم التطبيق العملي لکل منهم على حدا  .

* ما يتعلق بالجانب النفسحرکي يتمثل في النقص في المهارات الأدائية لاستخدام الانترنت ، وأيضا تتضمن تحديد الحاجات التعليمية لموضوع البرمجية من حيث الجوانب المختلفة للنمو الشامل للطالب ( معرفيا ونفسحرکيا ) ووجدانياً وتقدير النقص في هذه الجوانب بما يؤکد الحاجة إلى استخدام البرمجية المنتجة .

وتنتهي هذه الخطوة بصياغة الهدف العام کالتالي :-

تنمية بعض مهارات استخدام الانترنت لطلاب المستوى الأول لقسمي إدارة الأعمال واللغة العربية کأحد أهداف منهج تنمية مهارات الحاسوب ومقدمة في الحاسوب والإنترنت .

جـ -تحديد الموارد والمصادر التعليمية ومواد المنهج المدرسي :-

وذلک من حيث توافر معامل الکمبيوتر، وأجهزة الاتصال بشبکة الانترنت ، والتجهيزات المادية والبشرية والبرمجيات اللازمة للإنتاج والاستخدام .

* تحديد المهام التعليمية :-

بعد تحديد الأهداف العامة تم تقسيمها إلى أهداف فرعية بما يتلاءم مع کل ما يقدم إلى الطلاب بحيث يمکنهم من الوصول إلى الغاية النهائية بکفاءة وفعالية .

 

* تحديد السلوک المدخلي :-

ويتضمن تحديد المعارف والمعلومات والمهارات التي يمتلکها المتعلمون بالفعل ، ويدخلون بها لتعلم المهمات الجديدة وأيضا تحديد المشکلات التي قد تواجههم في علاقتهم بالتعلم السابق والمرتبطة بموضوع التعلم الحالي .

المرحلة الثانية مرحلة تصميم الوحدة التعليمية :-

مرحلة التصميم :- وتتضمن الخطوات التالية :-

* تحديد وصياغة الأهداف التعليمية وتتابعها :-

الهدف التعليمي عبارة دقيقة للملاحظة والقياس ، تصف شروط أداء المتعلم بعد الانتهاء من عملية التعلم (محمد خميس ، 2003 – 95 )  .

1)      الأهداف التعليمية :-

عندما ينتهي الطالب من دراسة هذا المنهج يجب أن يکون قادر على أن :

  • ·     يذکر تعريفا مناسبا لشبکة الحاسب الآلي ( الانترنت ).
  • ·     يعدد أنواع الشبکات.
  • ·     يفرق بين الشبکة المحلية والعالمية .
  • ·     يتعرف على مفهوم الانترنت .
  • ·     يتعرف على مفهوم والإکسترانت .
  • ·     يفرق بين الانترنت والإنترانت والإکسترانت .
  • ·     يعدد خدمات الانترنت.
  • ·     يذکر ماهية الانترنت وخدمات البريد الإلکتروني .
  • ·     يذکر وظيفة محرکات البحث .
  • ·     يعدد متطلبات الاتصال بالانترنت .
  • ·     يذکر تعريفا لکارت الفاکس .
  • ·     يحدد وظيفة کارت الفاکس .
  • ·     يحدد وظيفة مقدم خدمة الانترنت .
  • ·     يذکر وظيفة برنامج مستعرض الانترنت IE  .
  • ·     يعدد خطوات إعداد الحاسب الآلي للاتصال بالانترنت
  • ·     يعدد خطوات إعداد رمز الاتصال التليفوني .
  • ·     يذکر خطوات إعداد المتصفح للإتصال بالإنترنت
  • ·     يتعرف على رمز المستعرض الموجود على سطح المکتب
  • ·     يعدد مکونات نافذة المستعرض IE .
  • ·     يعدد مکونات شريط الأدوات .
  • ·     يذکر وظيفة الأدوات الموجودة في شريط الأدوات يفرق بين شريط العنوان وشريط کتابة عنوان الموقع يذکر وظيفة شريط التمرير .
  • ·     يذکر مکونات شريط القوائم .
  • ·     يفرق بين شريط الأدوات وشريط القوائم .
  • ·     يذکر وظيفة شريط عنوان الموقع .
  • ·     يعرف ماهية الموقع .
  • ·     يذکر تعريفا لصفحة البداية Home page .
  • ·     يحدد کيفية کتابة اسم الموقع .
  • ·     يعطي أمثلة لبعض المواقع البحثية .
  • ·     يضيف بعض المواقع إلى المفضلة  .

وفي ضوء هذه الأهداف تم بناء المفردات التي تکون في مجملها الاختبارات لتحقيق الأهداف وبناء أداتا البحث  ( الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة للأداء المهاري )

وقد وجد الباحث  أن الطلاب قد درسوا بعض المعارف والمعلومات عند استخدام الحاسب الآلي وکيفية تشغيله في سنوات الدراسة السابقة ، ولکن معلوماتهم ومهاراتهم لاستخدام الانترنت لا تتناسب ومتطلبات المنهج مما يعوق تحقيق الأهداف التعليمية .

2 ) تحديد عناصر المحتوى التعليمي وتنظيمه :-

في هذه الخطوة تم اختيار وحدة الانترنت من منهج مهارات الحاسب لقسم إدارة أعمال والحاسب والمعلومات لقسم اللغة العربية.

 * ويتم استخدام الوسائط المتعددة لأنها تمکن الطلاب من حرية التحکم في تتابع المحتوى في البرمجية وتوظيفه مع الأداء المهاري .

الموديلات والسيناريو .

قام الباحث بتحديد معظم المهارات المرتبطة بمهارات استخدام الانترنت وذلک من خلال المراجع والأدبيات والبحوث المرتبطة بالمجال ، وفيما يلي عرض للموديولات التي توصل الباحث  إليها  :

الموديول الأول :- الانترنت

الموديول الثاني :- الاتصال بالانترنت .

الموديول الثالث :- المستعرض والإبحار في الإنترنت  .

المکونات الأساسية للموديولات :-

يشتمل الموديول التعليمي على عدة مکونات أساسية وهي کالآتي :-

أ -عنوان الموديول :-ويعبر عن محتوى الموديول في عبارة قصيرة .

ب -مبررات دراسة الموديول :-

    وهي عبارة عن فقرة بسيطة ، يراد منها تعريف الطالب بالموديول ، وأهمية هذا الموديول بالنسبة له ، و الفوائد من دراسة هذا الموديول ، بهدف تشويق الطالب وجذب انتباهه ، والزيادة من دافعيته لدراسة هذا الموديول.

جـ -الأهداف التعليمية للموديول :-

ويتم فيها تقديم الأهداف التعليمية للطالب قبل بدء الدراسة للموديول ، حتى يعرف الطالب المهام التي يراد منه أن يحققها أثناء التعلم ،والمستوى المطلوب منه أن يصل إليه بعد
دراسة الموديول.

ذ - محتوى الموديول :-

المحتوى التعليمي للموديول يتم فيه عرض المعلومات المرتبطة بمکونات کل موديول واحدا تلو الآخر، حيث يتم عرض المحتوى الخاص بمهارات استخدام شبکة الانترنت .

ر- الأنشطة التعليمية :- وقد تکون أنشطة کمبيوترية تتم ممارستها بالکمبيوتر ، أو أنشطة موجهه حيث يقوم الکمبيوتر بتوجيه الطالب إلى القيام بها ، مثل أن يقوم بإنشاء رمز اتصال هاتفي ، أو البحث عن موضوع معين باستخدام محرکات البحث .

3) بناء الاختبار :-

 وهو عبارة عن اختبار تحصيلي مکون من جزءين هما :-

( عبارات الصواب والخطأ – بنود الاختيار من متعدد ) ، وهذا الاختبار يأتي في مقدمة الموديول وعندما يتمکن الطالب من الإجابة عليه والوصول إلى المستوى المحدد (85 %) فإنه ينتقل إلى دراسة الموديول التالي ، أما إذا لم يصل الطالب إلى هذا المستوى المحدد فإنه يبدأ في دراسة محتوى الموديول ، ويمارس الأنشطة التعليمية الواردة في الموديول .

أعد الباحث  الاختبار التحصيلي أحد أداتا البحث ، وفق الخطوات التالية :

                       أ‌-   هدف الاختبار :-

يهدف هذا الاختبار إلى قياس تحصيل مجموعة من طلاب المستوى الأول مجموعة البحث – للتعرف على مدى تحقق الأهداف الإجرائية التي حددت مسبقا عند بناء البرمجية .

ب- تحديد نوع مفردات الاختبار :-

تعد نوع وکتابة مفردات الاختبار وصياغتها من أهم الخطوات في بناء الاختبار الموضوعي ، وقد وضعت مفردات الاختبار في شکلين هما :

* نمط الصواب والخطأ :-

ويهدف هذا النوع من الاختبارات إلى تنمية قدرة الطلاب على القدرة على القراءة النافذة والتفکير السليم والتمييز بين الخطأ والصواب وإعطاء الحکم السليم(محمد الحيلة  ، 1999 - ص410  ) ، وأسئلة الصواب والخطأ عبارة معلومة مصاغة في عبارة دقيقة ، وعدد مفردات هذا النمط ( 22 ) مفردة ملحق رقم (  1  ) .

* نمط الاختيار من متعدد :-

ويعد من أفضل أنواع الاختبارات الموضوعية وأکثرها شيوعا واستعمالا حيث تذکر إجابات محتملة متعددة لکل سؤال ويطلب من المتعلم أن يختار لکل سؤال إجابة واحدة صحيحة وعدد مفرداتها (20 ) مفردة .

                            ب‌-     صياغة مفردات الاختبار :-

وقد روعي عند صياغة مفردات هذا النمط عدة اعتبارات ، منها :-

*  تتناول العبارة ( المثير ) مشکلة واحدة محددة .

* صياغة الأسئلة بلغة سهلة ومفهومة .

* تجنب الأسئلة ذات الجزيئات المترتبة على ما يسبقها .

* أن البدائل الصحيحة مرتبه بطريقة منظمة في سياق الأسئلة .تجنب الأسئلة التي تحمل إجابات مزدوجة (عادل سلامة ، 2000 م، ص370) .

* الأسئلة الموضوعية لا تحتمل أکثر من إجابة واحدة ( صلاح مراد ، 1993،ص 12).

* وتم اختيار هذين النوعين من الاختبارات الموضوعية لتميزها بالآتي (رمزية الغريب أحمد، 1983، ص21) . :-

o   معدلات الصدق والثبات عالية.

o   الوضوح وتغطية الکم المطلوب قياسه .

o   السرعة والسهولة في الإجابة .

o   التصحيح بسهولة بعد إعداد مفتاح لتصحيح الإجابة.

تعليمات الاختبار :-

تم وضع تعليمات للاختبار التحصيلي وروعي عند صياغته عدة اعتبارات منها ما يلي :-

  • ·        أن تکون التعليمات سهلة وواضحة ومباشرة .
  • ·        أن توضح للطالب کيفية الإجابة عن أسئلة الاختبار .
  • ·        أن تتضمن التعليمات مثالا محلولا يوضح شکل السؤال وکيفية الإجابة عن أسئلة الاختبار .
  • ·        أن توضح التعليمات اختيار إجابة واحدة فقط .
  • ·        وفي ضوء ذلک تمت صياغة تعليمات الاختبار واشتملت على نوعيين من التعليمات :-

o      تعليمات لأسئلة الاختبار من نمط الصواب والخطأ .

o      تعليمات لأسئلة الاختبار من نمط الاختيار من متعدد .

  • ·        عرض الصورة المبدئية لقائمة المهارات على المحکمين .

بعد أن أعد الباحث  قائمة المهارات في صورتها المبدئية ، قام بعرضها على المحکمين لإبداء الرأي ، ثم قام بجمع قوائم المهارات بعد تحکيمها ، وقام بإجراء التعديلات المقترحة من المحکمين " السيناريو " ملحق
رقم( 2 ).

* إعداد الصورة الأولية على المحکمين لإبداء الرأي حول ما يلي :

o       مدى ارتباط أسئلة الاختبار بقائمة الأهداف .

o       الدقة العلمية للأهداف .

o       دقة الصياغة اللغوية لأسئلة الاختبار .

o       التعديل بالإضافة أو الحذف للأسئلة أو الأهداف التي يرونها

o       الصورة النهائية للاختبار :-

من خلال استعراض آراء السادة المحکمين قام الباحث  بإجراء بعض التعديلات ، حيث أعاد صياغة بعض المفردات ، وحذف بعضها ، وتم تغيير بعض الاستجابات.

4 - اختيار الخبرات التعليمية وطريقة تجميع الطلاب وأساليب التدريس :-  

بعد تحديد الأهداف التعليمية للبرنامج وعناصر المحتوى التعليمي تأتى عملية اختيار خبرات التعلم وطريقة تجميع الطلاب وأساليب التدريس المناسبة لأهداف البرنامج ، وقد تم اختيار الخبرات التعليمية التي تتناسب مع أهداف البرنامج ، بالإضافة لاختيار طريقة تدريس برنامج التدريب على المهارات الخاصة للدخول على شبکة الإنترنت مع مراعاة ما يلي :-

- أهداف البرنامج التدريبي .

- المحتوى العلمي .

- خبرات الدارسين التعليمية والعمل على تحقيق إنجابيتهم ونشاطاتهم في التعليم

- الوسائل التعليمية والأجهزة والإمکانات التعليمية المتوفرة ( مواد تکنولوجيا التعليم).

واتبع الباحث  أسلوب الموديلات التعليمية في تدريس برنامج التدريب الحالي ، وقد تضمنتها أنشطة تعلم يشترک فيها الطلاب معاً وأخرى يقوم فيها المعلم – القائم  بالتدريب – بالشرح والمناقشة مع الطلاب في مجموعة واحدة ، وقيامه بأداء عملي مثالي کعرض توضيحي للأداء المهاري بالبرنامج باستخدام أجهزة الکمبيوتر ، وأخيراً قيام المتعلم بالممارسة الذاتية لأداء المهارات إلى أن يتم التأکد
من إتقانها .


5 - اختيار الوسائط والمواد التعليمية :-

ترجع أهمية خطوة اختيار الوسائط التعليمية إلى اعتبارها مصادر تعلم تسهل وترفع من کفاءة العملية التعليمية ، وقد يوجد أکثر من وسيط واحد يناسب تحقيق نفس الهدف وبذلک نحصل على العديد من البدائل للهدف ويشير عبدا للطيف الجزار إلى أن عملية اختيار الوسائط التعليمية لتحقيق أي هدف يجب أن تقوم على معرفة خصائص الطلاب ونوع الخبرة اللازمة لتحقيق الهدف ونوعية تجميع الطلاب ، وأسلوب التعلم لهذا الهدف باعتبار أن الخبرة التعليمية هي تفاعل بين المتعلم وبين مصادر التعلم بتوجيه من الأهداف التعليمية حيث تعتبر الأهداف التعليمية هي ما تنشد الخبرة إلى تحقيقه هذا مع العلم بأن عمليات اختيار وسائل ومواد تکنولوجيا التعليم تتأثر ببعض العوامل الأخرى مثل الوفرة ، وإمکانيات إعدادها وتکاليف إنتاجها وتفضيل المتعلم لنوع من تلک الوسائط دون الأخرى ، وظروف استخدامها .

6-  تصميم الرسالة التعليمية :-

    في هذه الخطوة تم إعداد الرسالة التعليمية ، فقام الباحث  بالآتي :-

1 – المواد المطبوعة :- قام الباحث  بإعداد وتصميم موديلات الدراسة وطباعتها مراعياً تنوع تنظيم النص على الصفحة مع استخدام الأشکال والرسوم التوضيحية ومراعاة البساطة ، والاتزان في تصميم الصفحة واستخدام الخطوط الواضحة والمتباينة في تحرير النص المطبوع.

2 – برنامج الوسائط المتعددة :- تم إنتاج برنامج الوسائط المتعددة ووضعه على اسطوانة CD ، وقد روعي تصميم واجهات التفاعل في البرنامج وعناصر الجذب والتشويق والتفرع باستخدام الروابط المختلفة لموضوعات المحتوى .

7- تصميم الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم :-

تم تنفيذ هذه الخطوة من خلال الإجراءات والأنشطة التعليمية المرتبطة بإحداث التعلم وتأکيده وذلک کالتالي :-

1-استحواذ انتباه الطلاب واستثارة دافعيتهم لموضوع التعلم عن طريق شرح أهمية البرنامج وأهمية دراسة کل موديل من الموديلات .

2 – تعريف المتعلم بأهداف التعلم ، من خلال توجيهه إلى التعلم ، وما هو متوقع منه بعد انتهاء تعلمه ، من خلال توضيح أهداف کل موديول وقراءة المتعلم لها مع بداية دراسته لکل
موديول تعليمي .

3 – تقديم التغذية الراجعة وتضمنت نوعين :-

- تغذية داخلية :- وهى التي تعتمد على تفاعل المتعلم مع البرنامج عن طريق الإجابة عن أسئلة الاختبار الذاتي والأنشطة الإثرائية التي تعمل على تأکيد التعلم .

- تغذية راجعة خارجية :- والتي تأتى عن طريق المعلم واتصاله بالطلاب لتصحيح الاتجاه والرد على التساؤلات وحل المشکلات .

- تقديم معلومات جديدة ، وتحقيق إيجابية المتعلم عن طريق استجاباته المختلفة ، وقياس الأداء وذلک باستخدام الاختبارات في نهاية کل موديول .

8 – تحديد الشروطالواجب توافرها في الوحدة :-

إذا کانت الشروط والمواصفات هي لغة العصر فلا شئ بدون شروط (محمد خميس،2007)، فإنها هي الأساس في التصميم التکنولوجي ، فلا تصميم تکنولوجي بدون معايير أو شروط ، فعلى أساس الشروط يتم تصميم هذه الوحدة، والمعيار Standard هو عبارة عامة واسعة تصف ما ينبغي أن يکون عليه الشيء والمواصفات Specifications هي توصيف بشرح المعيار ومکوناته وعناصره  وتکون وحدة متکاملة من الشروط والمواصفات يجب أن يقوم على أساس معايير محددة ومتنوعة، تشمل معايير التحليل والتصميم والتطوير، ومعايير الأجهزة والمعدات، ومعايير العاملين، ومعايير الإدارة والاتصال، ومعايير البيئة التکنولوجية، ومعايير جودة المنتج، ومعايير الجودة الشاملة وهنا نعرض الشروط الشاملة والدقيقة والتي تتفق مع مراحل وخطوات التصميم التعليمي للوحدة
وهى بإيجاز:-

الشرط الأول :- الأهداف التعليمية .

الشرط الثاني :- أدوات القياس محکية المرجع .

الشرط الثالث :- المحتوى التعليمي .

الشرط الرابع :- استراتيجيات وأساليب التعليم والتعلم .

الشرط الخامس :- استراتيجيات وأساليب التفاعل .

الشرط السادس :- استراتيجيات وأساليب المساعدة والتوجيه .

الشرط السابع :- إستراتيجية التعليم العامة .

الشرط الثامن :- اختيار الوسائط المتعددة الإلکترونية .

الشرط التاسع :- تحديد معايير الوسائط المتعددة الإلکترونية .

2 – 2 مرحلة تنفيذ البرنامج  :-

سارت التجربة الأساسية وفقا للخطوات التالية :-

1 -قام الباحث  أولا : باختيار مجموعة البحث :-

قام الباحث  بتحديد طلاب المستوى الأول من قسم اللغة العربية وإدارة الأعمال للاشتراک في التجربة البحثية وقد ابدى الطلاب رغبتهم في الاشتراک في تجربة البحث ، بعد أن أوضح لهم الباحث  فکرة مبسطة عن موضوع البحث وطريقة التدريس المتبعة ، وسرية درجات الطلاب وعدم علاقتها بالتقديرات الرسمية للدراسة  وقد قام الباحث  بتحديد عينة البحث والتي تکونت من  ( 16 ) طالب مقسمه إلى (8)من کل قسم .


2 - إعداد دليل استخدام البرنامج :-

قام الباحث  بتقديم شرح بسيط متضمناً تعليمات تُنفذ في البرنامج ، والتأکد من أن جميع الطلاب " مجموعة البحث " لديهم مهارة التعامل مع الکمبيوتر واستخدام الفأرة ولوحة المفاتيح.

وقد تضمن ذلک إعداد أجهزة الکمبيوتر المستخدمة في إجراء التجربة حيث قام بتحميل أجهزة الکمبيوتر بالبرنامج " المادة العلمية " ووضعها على سطح المکتب ليسهل التعامل معها مباشرة وتحميل البرامج التي تساعد على تشغيل مقاطع الفيديو وکيفية سير الطلاب مع البرنامج وشرح الخطوات التي تساعدهم في التعامل مع البرنامج من حيث تقديم العرض وتقديم عرض لقطات الفيديو وإرجاعها والاستماع لها أکثر من مرة عن طريق مشغل اللقطات وکيفية الخروج من البرنامج وکيفية تشغيله مرة أخرى .

3 - تصميم و تنظيم المحتوى وتتابع العرض :-

حيث يتم اختيار المحتوى المناسب للعرض ، وتحديد متطلبات عرض المحتوى من خلال الوسائط المتعددة . فقد قام الباحث  بالإطلاع على الأدبيات المتعلقة بمهارات استخدام الانترنت
وذلک لتحديد :

1. المعارف والمعلومات المتعلقة بمهارات استخدام الانترنت .

2. مجموعة المهارات المتعلقة باستخدام الانترنت .

وقد تم استخدام أسلوب التنظيم الشبکي لتنظيم المحتوى ، ليتفرع الموضوع الرئيسي إلى العديد من الدروس الفرعية ، کما أن المتعلم يملک الحرية في التحکم في تتابع البرنامج.

2 - 3   مرحلة الإنتاج :-

تتضمن الخطوات الآتية :-

1 -تجميع الوسائط المتاحة -

ويتمثل في إحضار المتوفر من العناصر اللازمة لإنتاج البرمجية وقد قام الباحث  بتجميع بعض الرسومات والصور ومقاطع الفيديو من خلال الملفات أو المشاهد وبعض المراجع العلمية.

2- کتابة السيناريو التعليمي :-

وقد قام الباحث  بمراعاة الآتي :-

* تحديد النص المکتوب وما يصاحبه من صور ورسومات خطية ولقطات فيديو وموقع کل منها على الشاشة .

* تحديد أنماط تفاعل المتعلم مع البرمجية .

* تحديد المؤثرات التي تهدف لجذب انتباه المتعلم سواء کانت ألوان أو مؤثرات صوتية

*  تحديد کيفية الانتقال من إطار لأخر .

* تحديد الإطارات وطريقة تسلسلها .

3- إنتاج الوسائط المتطلبة :-

- تم جمع لقطات الفيديو ثم إدخالها إلى جهاز الکمبيوتر .

- ملفات الصور والرسومات الثابتة :- تم تنفيذها باستخدام أدوب فوتوشوب AdopePhotoshop  ، وبرنامج ورد Word  .

4- اختيار نظام التأليف :-

بعد اکتمال النصوص ورسم الرسوم وتسجيل الصوت والفيديو تکون مرحلة التأليف بجمع کل هذه العناصر معاً وتشکيل التفاعلية بينها وبين المستخدم ، وتحديد الاستجابات عن طريق التأليف وقد تم استخدام برنامج power point  وذلک لإنتاج البرمجية.

- عرض البرنامج على المحکمين وإجراء التعديلات اللازمة في ضوء توجيهاتهم .

2 – 4  مرحلة التقويم :-

ترکز هذه المرحلة في إجراء عمليات التجريب للتمکن من تنفيذ التعديلات اللازمة على مختلف أجزاء البرنامج وقد تم إجراء عمليات التقويم من خلال الخطوتين التاليتين :-

-        التقويم البنائي من خلال التجربة الاستطلاعية  .

-        التقويم النهائي .

أولاً التقويم البنائي:

التجربة الاستطلاعية :-

تم تجريب الاختبار على عينة من طلاب المستوى الأول – قسم رياض الأطفال –بکلية التربية جامعة المنصورة قوامها   ( 4 ) طالبات .

تم حساب معامل ثبات الاختبار وکان ( 0.92) ، وهذه النتيجة تعني أن الاختبار التحصيلي ثابت ، ولحساب الصدق اتبع الباحث  ما يلي :-

* الصدق الظاهري ( صدق المحکمين ) :-

حيث عرض الاختبار أو الصورة الخارجية له من حيث نوع المفردات وصياغتها ، ومدى وضوحها ، وتعليمات الاختبار ، ومدى دقتها ، ودرجة ما تتمتع به من موضوعية ، وللتأکد من صدق الاختبار تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمين ، بهدف معرفة ما إذا کان الاختبار يقيس فعلا ما وضع لقياسه ،وقد قام السادة المحکمون بفحص الاختبار وإبداء بعض الملاحظات التي أخذ بها عند صياغتها في صورتها النهائية.

*  حساب معامل السهولة لکل مفردة من مفردات الاختبار التحصيلي :-

العلاقة بين معامل السهولة ومعامل الصعوبة علاقة عکسية ، معامل الصعوبة = معامل السهولة -1.

 بينما نجد أن معامل السهولة = عدد الإجابات الصحيحة / ( عدد الإجابات الصحيحة + عدد الإجابات الخاطئة ) %.

وبعد إجراء العمليات الحسابية تراوحت معاملات الصعوبة والسهولة بين ( 0.21 : 0.74 ) وتعد هذه المعاملات مناسبة لمعاملات الصعوبة والسهولة ، حيث إن المفردات التي يجيب عنها أکثر من 75 % من الطلاب تکون شديدة السهولة والمفردات التي يجيب عنها أقل من 20 % تکون شديدة في الصعوبة . ومن ثم يجب حذفها (فؤاد السيد ، 1979 – 212).

  • ·   تحديد زمن الاختبار :-

بعد تطبيق الاختبار على أفراد العينة في التجربة الاستطلاعية ، تم حساب الزمن الذي استغرقه الطلاب عند الإجابة عن الأسئلة ، وذلک بجمع الزمن الذي استغرقه کل طالب وقسمته على العدد الکلي للطلاب ، وکان متوسط الزمن ( 35 ) دقيقة .

وبعد ذلک تم عمل الاختبار التحصيلي في صورته النهائية بملحق (1 ) ليتم تجريبه
على عينة البحث.

* مقترحات المحکمين  :-

وفي هذه المرحلة تم إجراء التعديلات التي أشار إليها السادة المحکمون ثم وضعت الموديولات في قرص مدمج لتصبح جاهزة للتجربة الأساسية  .

2- 5  بطاقة ملاحظة الأداء المهاري :-

تعد بطاقة الملاحظة من الطرق المناسبة لجمع بيانات عن المتعلم وهو في موقف السلوک المعتاد ، ولما کان البحث الحالي يهتم بإکساب الطلاب مهارات التعامل مع الانترنت ، ومن أهم أهدافه الوصول بالطلاب إلى مستوى متميز، ليتمکنوا من تحقيق أهداف المنهج بعد الانتهاء من دراسة البرمجية ، فإنه ينبغي اختيار أنسب وسيلة لقياس أداء کل طالب ، حيث تعني المهارة السهولة في إجراء عمل من الأعمال ، کما أن الدقة إحدى خصائص الأداء المهاري (أحمد صالح،
 1997، ص320).

  • ·         عند صياغة العبارات روعي ما يلي :-

1. تحديد الهدف من البطاقة .

2. مصادر بناء البطاقة .

3. صياغة مفردات البطاقة .

4. أسلوب تقدير مستوى الأداء .

5. تحديد المهارات التي تضمنتها البطاقة .

6. عرض البطاقة على مجموعة من المحکمين .

7. التجربة الاستطلاعية للبطاقة .

§   حساب صدق بطاقة الملاحظة .

§   حساب ثبات بطاقة الملاحظة .

§   الصورة النهائية لبطاقة الملاحظة .

 1 -تحديد الهدف من بناء بطاقة الملاحظة :-

تهدف بطاقة الملاحظة إلى تقديم الجانب العملي لبعض مهارات الانترنت لطلاب المستوى الأول شعبة (إدارة إعمال واللغة العربية ) لتنمية مهاراتهم في التعامل مع شبکة الانترنت

2- مصادر بناء البطاقة :-

تم بناء البطاقة في ضوء المحتوى التعليمي لمنهج مهارات الحاسوب ومقدمه في الحاسوب لقسمي اللغة العربية وإدارة أعمال المستوى الأول

3 - صياغة مفردات البطاقة :-

تم صياغة بنود البطاقة في صورة عبارات سلوکية تشمل بعض مهارات الانترنت

4 - تحديد المهارات التي تضمنتها بطاقة الملاحظة :-

تم تحديد ( 10) مهارات أساسية تشمل مهارات استخدام الانترنت ، کما حددت خطوات الأداء في کل منهما ( الإجراءات )، وروعي في البحث الحالي عند صياغة المهارات الفرعية التي تضمنتها البطاقة ما يلي :-

  • ·         أن تکون المهارات محددة بصورة إجرائية يمکن ملاحظتها بسهولة .
  • ·         أن تصف العبارة مهارة فرعية واحدة فقط غير مرکبة .
  • ·         تجنب استخدام النفي في صياغة مفردات البطاقة .
  • ·         أن تکون عبارة التعريف قصيرة .
  • ·         أن يکون الفعل في العبارة في زمن المضارع و أن يسند إلى المفرد .
  • ·         أن تکون العبارة واضحة ومحدده .
  • ·         أن تتيح للملاحظ تسجيل الأداء فور حدوثه ، حتى لا تخلط بالأداء التالي أو السابق .

ويوضح الجدول رقم ( 3 ) المهارات الأساسية لاستخدام الانترنت وعدد الخطوات التي تنبثق من کل مهارة .


جدول ( 1 ) المهارات الأساسية لاستخدام الانترنت والإجراءات المرتبطة بها.

م

المهارات الأساسية

عدد خطوات الأداء

1

إعداد جهاز الکمبيوتر للاتصال بالانترنت

9

2

إعداد رمز الاتصال التليفوني لإعداد الکمبيوتر للاتصال بالانترنت

4

3

إعداد متصفح الانترنت Internet Explorer للاتصال

5

4

إجراء الاتصال الفعلي بالانترنت

3

5

استخدام رموز شريط العنوان الموجود في المستعرضInternet Explorer

3

6

استخدام رموز شريط الأدوات الموجودة في المستعرضInternet Explorer

7

7

کتابة عنوان الموقع في المکان المخصص له

2

8

البحث عن المعلومات داخل المواقع

3

9

إضافة المواقع إلى المفضلة

3

10

تغيير الصفحة الإفتراضية ( صفحة البداية ) للمستعرض .

4

 

المجموع

43

يتضح من الجدول السابق أن بطاقة الملاحظة اشتملت على (  10 ) مهارات أساسية وقت کل مهارة عدد من الخطوات ، وقد اشتملت البطاقة على ( 43 ) خطوة إجرائية کما بالجدول .

5 -أسلوب تقدير مستوى الأداء :-

استقر أسلوب تقدير الأداء على استخدام نمط تقسيم ثلاثي المستوى ، فأعطى المستوى ( 2 ) درجتين ، ( 1 ) درجة واحدة والمستوى ( 0 ) لا يأخذ شيئاً ، وأن يتم التقدير فورياً ، بمعنى أن تتم متابعة سلوکيات الطلاب دون إجراء أو تأجيل .

جدول ( 2 ) يوضح حساب تقدير الدرجات الکمية لبطاقات الملاحظة

احتمالات الأداء

التقدير

يؤدى المهارة بالمستوى المطلوب

يؤدى المهارة بعد تردد ومحاولات

لا يؤدى المهارة

يمنح المفحوص

درجتان

درجة واحدة

صفر

6 -عرض البطاقة على مجموعة من المحکمين ، وقد طلب منهم الإدلاء بآرائهم من حيث: وضوح ومناسبة تعليمات البطاقة .

  • قدرة مفردات البطاقة على قياس المهارة .
  • ·         صحة ودقة المفردات من الناحية اللغوية .
  • ·  اقتراح ما يرونه من تعديلات في بنود البطاقة أو بالنسبة للبطاقة ککل ومن خلال اللقاءات مع السادة المحکمين،  وجد اتفاق کبير بين آرائهم ، من حيث سلامة المفردات ودقتها ، وکذلک قدرة اتفاق البطاقة على قياس المهارة ، ومناسبة الألفاظ ووضوحها بعد إجراء بعض من التعديلات المقترحة ، لتصبح البطاقة جاهزة للتجربة الاستطلاعية .


7 -التجربة الاستطلاعية للبطاقة :-

أ-حساب صدق بطاقة الملاحظة :-

بعد الانتهاء من تصميم بطاقة الملاحظة في صورتها الأولية تم عرضها على مجموعة من المتخصصين لاستطلاع آرائهم فيما يلي:

  • ·      مدى تحقيق بنود البطاقة للأهداف التعليمية .
  • ·      إضافة أو حذف أو تعديل أي من الأداءات .
  • ·      إعادة ترتيب بعض العبارات لتناسب التتابع والتسلسل للمهارة الأساسية.

وقد أجريت التعديلات على بطاقة الملاحظة بناء على آراء المحکمين والتي تمثلت فيما يلي :-

  • ·      تعديل صياغة بعض بنود بطاقة الملاحظة لتصبح أکثر وضوحا .
  • ·      حذف بعض الخطوات الإجرائية للمهارة الفرعية لعدم أهميتها .
  • ·      تحليل بعض العبارات إلى عبارات أو أداءات أقل ، لأنها مرکبة .
  • ·      إضافة بعض الکلمات التي توضح کيفية إجراء المهارة .

تعديل حجم الرموز التي تم استخدامها في البطاقة .

بعد إجراء التعديلات اللازمة تم إجراء التجربة الاستطلاعية للبطاقة بهدف التعرف على:

ب- ثبات بطاقة ملاحظة الأداء :-

تم حساب ثبات بطاقة الملاحظة بأسلوب اتفاق الملاحظين أو تعدد الملاحظين على أداء الطالب الواحد . وتم حساب معامل الاتفاق وفقا لمعادلة  کوبر(أحمد اللقاني ، محمد المفتى  ، 1982 – 180 ). وقد استعان الباحث  بأحد الزملاء في تخصص تقنية المعلومات ، وقام بتدريبه على استخدام بطاقة الملاحظة ، وتعريفه بمحتواها وارتباطها بالأهداف التي تقيسها ، وقام الباحث  وزميله بملاحظة أداء ثلاثة من طلاب العينة الاستطلاعية ، ثم حساب معامل اتفاق الملاحظين في بطاقة ملاحظة الأداء لمهارات استخدام الانترنت .

جدول ( 5 ) نتائج الاتفاق بين الملاحظين في بطاقة ملاحظة الأداء لمهارات استخدام الانترنت

المهمة المطلوب تحقيقها

معامل الاتفاق في حالة الطالب الأول

معامل الاتفاق في حالة الطالب الثاني

معامل الاتفاق في حالة الطالب الثالث

معامل الاتفاق في حالة الطالب الرابع

مهارات استخدام الانترنت

94%

96%

93%

92%

يتضح من الجدول السابق أن بطاقة الملاحظة للأداء التي تم تجريبها صالحة للقياس ، حيث بلغ متوسط معامل الاتفاق في الحالات الثلاث 94% مما يعني أنها ثابتة إلى حد کبير .

3 - 1 تجربة البحث الأساسية :

سارت إجراءات التجربة الأساسية وفقا للخطوات التالية :

1.      اختيار مجموعتي البحث :-

قام الباحث  بتحديد طلاب المستوى الأول فى قسم اللغة العربية وإدارة الأعمال  للاشتراک في التجربة البحثية وقد ابدي الطلاب رغبتهم في الاشتراک في تجربة البحث ، بعد أن أوضح لهم الباحث  فکرة مبسطة عن موضوع البحث وطريقة التدريس المتبعة ، وسرية درجات الطلاب وعدم علاقتها بالتقديرات الرسمية للدراسة . وقد قام الباحث  بتحديد عينة البحث والتي تکونت من  ( 16 ) طالب  للمجموعة التجريبية للعام الدراسي 1431 / 1432هـ ، ليمثلوا مجموعة البحث .

2.      التجهيزات لإجراء التجربة :-

قام الباحث  بالإعداد والتجهيز لإجراء التجربة ، تضمن هذا إعداد أجهزة الکمبيوتر بالبرمجية ( مادة المعالجة التجريبية ) ووضعها على سطح المکتب ليسهل التعامل معها مباشرة .

3.       إعطاء التعليمات الخاصة بالوحدة :-

قام الباحث  بتقديم شرح مبسط لتعليمات السير في الوحدة ، والتأکد من أن جميع طلاب مجموعة البحث لديهم مهارة التعامل مع الکمبيوتر واستخدام الفأرة ولوحة المفاتيح

4.      التطبيق القبلي لأداتي البحث وتکافؤ المجموعات :-

تم تطبيق الاختبار التحصيلي على جميع طلاب مجموعة البحث وحساب الدرجات التي حصل عليها الطلاب ( الدرجة القبلية في التحصيل المعرفي المرتبط ببعض مهارات التعامل مع الانترنت) ، ثم طبقت بطاقة الملاحظة للأداء المهاري على جميع طلاب مجموعتي البحث ( کل طالب على حده وحساب النتائج وزمن أداء کل مهارة ) لکل طالب .

إجراء التجربة الأساسية :-

تم إجراء التجربة على النحو التالي :-

* خصص لکل طالب بطاقة حضور للمعمل يسجل فيها اسمه وتاريخ وساعة الحضور والانصراف ، واسم الجزء الذي قام بدراسته ووضعت هذه البطاقات مع مشرف المعمل

* دخل الطلاب إلى معمل الحاسب الآلي في الموعد المحدد لهم .

* بدأ الطلاب في الدراسة إلى أن ينتهوا ، ثم قاموا بغلق أجهزة الکمبيوتر الخاصة بهم ، وانصرفوا من المعمل .

* قام الباحث  بمتابعة الطلاب أثناء دراستهم ، وسؤالهم عن أية صعوبات تواجههم ، والإجابة عن استفساراتهم .

5.   التطبيق البعدي لأداتي البحث :-

تم التطبيق البعدى لأداتي البحث على طلاب مجموعة البحث کما يلي :-

  • · تطبيق الاخنبار التحصيلي على کل طالب ينتهي من دراسة البرمجية ، وتم رصد الدرجات لجميع الطلاب ( الدرجة البعدية في التحصيل المعرفي المرتبط ببعض  مهارات الانترنت )
  • · تطبيق بطاقة الملاحظة لکل طالب من طلاب المجموعة التجريبية على حدة وحساب درجة کل طالب في أداء المهارة وزمن الأداء في کل مهارة ( الدرجة البعدية في الأداء المهاري المرتبط ببعض مهارات الانترنت ) .

6.   التحليل الإحصائي للبيانات :-

بعد إتمام إجراءات التجربة الأساسية للبحث ، قام الباحث  بتفريغ درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة ( قبلياً – بعدياً ) في جداول معدة لذلک تمهيدا لمعالجتها إحصائيا واستخراج النتائج .

عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها

من خلال عرض نتائج الدراسة وتفسيرها في ضوء الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة الحالية ويتناول هذا الفصل عرضاً لنتائج التحليل الإحصائي وذلک للتحقق من صحة الفروض ، وتفسير النتائج التي تم التوصل إليها ، والإجابة عن تساؤلات الدراسة

نتائج البحث :-

     وللإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث ونصه:-

1-ما المهارات اللازمة لتلاميذ المستوى الأول للتجول داخل شبکة الإنترنت ؟

تمت الإجابة على هذا السؤال من خلال تحديد المهارات الأساسية لإستخدام الانترنت والإجراءات المرتبطة بها وإستخلاص بطاقة الملاحظة وإشتقاقها من هذه المهارات وتحويلها إلى مهارات إجرائية و مهارات فرعية وتطبيق بطاقة الملاحظة على الطلاب  .

* وللإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث ونصه:-

2-ما أثر استخدام الوسائط المتعددة على تحصيل لطلاب کلية التربية جامعة المنصورة
الفرقة الثالثة؟

والتحقق من صحة الفرض الأول والذي ينص على :-

يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات التطبيق القبلي ومتوسط درجات التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لصالح درجات التطبيق البعدي في
الاختبار التحصيلي .

 تم رصد نتائج التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، ثم معالجة نتائج البحث إحصائياً من خلال حساب متوسط درجات أفراد مجموعة البحث التجريبية في التطبيق البعدي ، وجاءت النتائج الموضحة بالجدول رقم (6)  قيمة ( ت ) بين متوسط درجات أفراد مجموعة البحث التجريبية قبلياً وبعدياً للاختبار :-

 

 

البيانات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

ت

د.ت (درجة الحرية)

المجموعة التجريبية (قبلياً)

8

24.8250

3.1614

53.916

 

39

المجموعة التجريبية( بعدياً)

8

57.6750

2.8769

وباستقراء النتائج من الجدول السابق اتضح أن :-

قيمة ( ت ) بلغت (53.916 ) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي على أفراد مجموعة البحث ، وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 ومن هذا يتضح أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي .

* وللإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث ونصه:-

3-ما أثر استخدام الوسائط المتعددة على الأداء المهارى لطلاب کلية التربية جامعة المنصورة الفرقة الثالثة ؟

أثبتت بطاقة الملاحظة الآتي : -

يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط أداء طالبات المجموعة التجريبية قبلياً ومتوسط أداء طالبات المجموعة التجريبية بعدياً لصالح أداء طلاب المجموعة التجريبية في بطاقة الملاحظة بعدياً.

تم رصد نتائج التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لمجموعة البحث ثم معالجة نتائج البحث إحصائياً من خلال حساب متوسط درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيق القبلي والتطبيق  البعدي ، وجاءت النتائج الموضحة بالجدول التالي :

يوضح الجدول رقم( 7 ) قيمة (  ت ) بين متوسط درجات أفراد مجموعة البحث
فى التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة :-

   البيانات

 

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

ت

د. ت ( درجة الحرية )

المجموعة التجريبية(قبلياً)

8

55.1000

8.0250

81.670

 

39

المجموعة التجريبية(بعدياً)

8

158.5250

9.9794

ويتضح من الجدول السابق أن قيمة ( ت ) بلغت (81.670 ) في التطبيق القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة على أفراد مجموعة البحث . وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوي 0.05 ومن هذا يتضح أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي  لبطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدي .

* وللإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة البحث ونصه:-

4 -ما فاعلية تطبيق برنامج الوسائط المتعددة المقترح على تنمية مهارات لطلاب کلية التربية جامعة المنصورة الفرقة الثالثة  ؟

الفرض الرابع  :- توجد فاعلية للبرنامج التدريبي متعدد الوسائط في إکساب لطلاب کلية التربية جامعة المنصورة الفرقة الثالثة ؟

مهارات الإنترنت وذلک من خلال نتائج البحث .

ثانياً :- مناقشة نتائج البحث :-

      * الاختبار التحصيلي :-

تشير نتائج البحث إلى فاعلية استخدام وحدات الکمبيوتر التعليمية في التحصيل المعرفي لبعض موضوعات الانترنت لدى مجموعة البحث ، حيث وجد أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطات درجات التطبيق القبلي ودرجات التطبيق البعدي لمجموعة البحث في الاختبار التحصيلي وذلک لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية .

ويستنتج من نتائج الدراسة ما يلي :-

فاعلية استخدام الوسائط المتعددة على التحصيل المعرفي لطلاب الفرقة الثالثة رياض الأطفال في تدريس مادة الحاسب الآلي لبعض موضوعات الانترنت .

ويرجع ذلک إلى :-

* إتاحة الوحدة الفرصة لنقل الرسالة التعليمية من خلال الوسائط المتعددة لنقل الأفکار والمعلومات والمادة المعروضة أمامه ، وتدريب المتعلم أن يرکز انتباهه على مادة التعلم بما يؤدى إلى تعلم أفضل.

* إتاحة الوحدة الفرصة في أن يتعلم کل فرد وفقاً لقدراته ، بالإضافة إلى مساحة الحرية المتروکة له في التنقل عبر محتويات الوحدة لعرض مفهوم جديد أو إعادة عرض مفهوم أو أکثر من مرة وفقاً لرغبات المتعلم .

* يوفر التعلم باستخدام الوسائط المتعددة بيئة تعلم نشطة وتفاعلية ، يقل فيها عنصر التشتت ، وعدم الانتباه بالإضافة إلى عنصر التشويق والإثارة .

* أتاحة البرمجية للطلاب التعرف على الأهداف التعليمية مسبقاً مما جعلهم قادرين على معرفة ما يجب أن يحققوه عند الإنتهاء من دراستهم للمحتوى التعليمي للوحدة ، وهذا يتفق مع دراسة کل من : - (علي عبد المنعم - 1991) ،Martha,1995) ) ، Bryan&Rita Gayle,1995) ) ،(Lin., M .1996 ) ،( نجلاء علي - 1997) ، ( دينا طوسون ، 2000 ) ، (عمرو حسين - 2000) .

* بطاقة الملاحظة :-

تشير نتائج البحث إلى فاعلية استخدام وحدة الکمبيوتر التعليمية فى الجانب المهارى لبعض موضوعات الانترنت لدى مجموعة البحث ، حيث وجد أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات التطبيق القبلي ومتوسطات درجات التطبيق البعدي لمجموعة البحث في ملاحظة الأداء المهاري وذلک لصالح التطبيق البعدى لمجموعة البحث .


ويستنتج من نتائج الدراسة ما يلي :-

فاعلية استخدام الوسائط المتعددة في الجانب المهارى لطلاب التربية جامعة المنصورة الفرقة الثالثة لبعض موضوعات مادة مهارات الحاسب ومقدمة في الحاسب  .

ويرجع ذلک إلى :-

* إعطاء الفرصة للمعلومات أن تقدم نفسها للطالب فى أشکال متنوعة ومدمجة ومنظمة ، فالوسائط المتعددة تساعد الطلاب على الربط بين المعلومات من حيث عرضها فى أشکال متنوعة من بينها النص المکتوب والرسومات والصور ولقطات الفيديو والمؤثرات الصوتية .

*  إعطاء الفرصة للطالب بالممارسة العملية الذاتية للتدريب على مهارات الإنترنت بما يمکنه من إتقان هذه المهارات .

* تصميم الوحدة يوفر أسلوب التعلم التفاعلى Interactive Learning  حيث يتم التفاعل فى اتجاهين Two Way Interaction حيث يقوم المتعلم بالاستجابة وتقوم البرمجية هذه الاستجابة أو تعززها ، فالوحدة توفر الرجع الفورى الذى يتلقاها المعلم بعد کل درس.

* ما توفره الوسائط المتعددة من خصائص تعليمية تربوية سبق تناولها بالتفصيل فى
الإطار النظري.

* حرية المتعلم فى استخدام الوحدة ، حيث يسمح للمتعلم باستخدام الوحدة فى أوقات فراغهم ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من :- (فائقة بدر -1985) ،( مجدي حبيب -1986)،(احمد سميسم -1997 ) ( Baxter & Preece ,1999  ) ، ( Gentry ,1999 ) ، ( Philpostts Alison , 2001  )  .

ثالثاً : القيمة التربوية للبحث :

أظهرت نتائج البحث مدى فاعلية استخدام الوسائط المتعددة في تحقيق بعض أهداف منهج تقنية المعلومات وتنمية الأداء المهارى نحو استخدام الإنترنت وفى ضوء ذلک تظهر القيمة التربوية للبحث فيما يلي :-

بالنسبة للطالب :-

تظهر القيمة التربوية للبحث فيما يخص الطلاب کالتالي :-

1-من السهل اکتساب مهارات الإنترنت  ، إذا ما أتيح للطالب تقديم هذه المهارات بأکثر من وسيط، مع إتاحة الممارسة العملية لهذه المهارات .

2 – تؤکد الدراسة على أهمية تنمية مهارات الإنترنت و نظراً لدخول الإنترنت فى کل قطاعات المجتمع ، وأيضاً لکونهما من أهم أهداف منهج مهارات الحاسب ومقدمة في الحاسب. 

3-يمکن تغيير أو تنمية مهارات الطلاب واتجاهاتهم نحو المواد التعليمية بما يمکنهم من التغير للأحسن والأفضل ، وذلک من خلال الممارسة العملية للمهارة المراد اکتسابها

4 – استخدام أسلوب التعلم بمساعدة الکمبيوتر والوسائط المتعددة التي تساعد في تعلم مهارات الإنترنت لدى الطلاب ، بما يدفعهم إلى تعلم المزيد من خلاله ، سواء فى مجال الکمبيوتر والإنترنت أو المجالات الأخرى .

بالنسبة لعضو هيئة التدريس :-

تظهر القيمة التربوية للبحث فيما يخص عضو هيئة التدريس کالتالي :-

1 – الاستفادة من إمکانات الوسائط المتعددة في زيادة دافعية المتعلم نحو التعلم .

2 – التأکيد عل دور المعلم في عملية التقويم وظهر ذلک فى الدراسة من خلال تصميم اختبارات لتقييم الوحدة ومشارکتهم في عميلة التقويم .

3 – توظيف الوسائط المتعددة في التعليم بطريقة ميسرة وسهلة دون تعقيد .

4 – التأکيد على التطبيق الفعلي عند تقديم مقررات مهارات الحاسب ومقدمة في الحاسب  والترکيز على الممارسة العملية للطلاب عند عملية التعلم .

5 – أظهر البحث الدور الحديث للمعلم في العملية التعليمية حيث انتقل من دور الملقن الملقى إلى دور الموجه والمرشد للعملية التعليمية مما يؤدي إلى مزيد من التفاعل بين الطلاب والمادة التعليمية وهي الإرشادات التي يشير إليها العلم الحديث

بالنسبة للعملية التعليمية :-

تظهر القيمة التربوية للبحث فيما يخص العملية التعليمية کالتالي :-

1 – الاستفادة من استخدام الوسائط المتعددة في التدريس لکافة المراحل العمرية ومختلف
المقررات الدراسية .

2 – يؤکد البحث على أن السير في العملية التعليمية ليس فقط من أجل التعلم ، ولکن يهدف في الأساس إلى إتقان التعلم Learning Mastery.

3 – الاستفادة من إمکانات برامج الوسائط المتعددة عند بناء عناصر تلک البرامج من النص المکتوب والصوت المسموع والصورة الثابتة والمتحرکة .

4-تقديم بعض التوصيات التي يمکن أن تسهم في زيادة فاعلية التعلم .

نتائج البحث :-

1-فاعلية أسلوب التدريس باستخدام الوسائط المتعددة في تنمية بعض المعارف والمهارات
المرتبطة بالإنترنت .

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (  0.05) بين متوسطي درجات اختبار التحصيل المعرفي القبلي / البعدي لدى مجموعة البحث لصالح التطبيق البعدي لمجموعة البحث.

3 – توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسطي درجات بطاقة ملاحظة الأداء الابتکاري القبلية / البعدية لدى مجموعة البحث لصالح التطبيق البعدي لمجموعة البحث.

4- توجد علاقة ارتباطية بين متوسط درجات الاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة الأداء المهارى لدى مجموعتي البحث في التطبيق البعدي .

رابعاً : التوصيات :-

في ضوء نتائج البحث يمکن وضع التوصيات الآتية :-

1 – الاهتمام بتدريب الطلاب على اکتساب مهارات الإنترنت باستخدام الوسائط المتعددة ، لما له من أهمية في تنمية کل من الجانب المعرفي والأدائي للمهارات.

2 – ضرورة الاهتمام بالتطبيق العملي عند تقديم مقررات مهارات الحاسب ومقدمة في الحاسب  والترکيز على الممارسة العملية للطلاب ، مع التطوير المستمر لهذه المقررات حتى تکون مسايرة للتطورات التکنولوجية .

3 – الاستفادة من النموذج المقترح بالبحث الحالي في تصميم وإنتاج وتطوير برمجيات
الوسائط المتعددة .

4- الاهتمام بتحول المتعلم من دور المستهلک للبرمجيات التعليمية إلى دور المنتج لها ، ويتحقق ذلک بمساعدة المعلم في تعلم البرمجة والتأليف من خلال ورش عمل منظمة وتوفير نوعية جديدة من برامج التأليف الکمبيوترية ، تساعد المعلم على برمجة مادته العلمية بکل سهولة ويسر ، وإنتاج برمجيات ذات فاعلية في التحصيل حيث أظهرت نتائج البحث فاعلية الوحدة الحالية في تحصيل مجموعة البحث لبعض معلومات الإنترنت وتنمية مهاراتهم نحو استخدام الإنترنت ، وهنا يتم التأکيد على :-

أ – ضرورة إدخال مقررات البرمجة والتأليف ضمن مقررات إعداد المعلمين فى کليات التربية ودعمها مادياً ومعنوياً وعلمياً لضمان تخريج معلم يکون بالمستوى اللائق والمطلوب .

ب – ضرورة توفير برامج التأليف الأصلية بأسعار مناسبة وفتح مجال التدريب على تلک البرامج .

جـ - إنتاج برمجيات عربية باستخدام الوسائط المتعددة تشرف على إنتاجها وزارة التربية والتعليم بحيث تقوم على أساس السمات الفردية حتى يمکن الوصول إلى تعلم تکيفى لکل متعلم يلبى احتياجاته ، ويحقق أهدافه .

5 – ضرورة الاهتمام بإنتاج برامج تعليمية منتجة بالوسائط المتعددة في مقررات أخرى ، بعد أن ثبتت فاعليتها في تنمية بعض مهارات الإنترنت  .

6 – الاستفادة من الاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة الأداء التي تم استخدامها في تقويم التحصيل المعرفي والأداء المهارى للطلاب في مقررات مهارات الحاسب ومقدمة في الحاسب ، والاسترشاد بهما في تصميم أدوات مشابهة للمناهج الأخرى

7 – الاستفادة بتبني أحد نماذج تصميم الوسائط المتعددة عند إنتاج برامج تعليمية أو تدريبية لطلاب الفرق المختلفة.

خامساً : بحوث مقترحة :-

1- دراسة فاعلية استخدام الوسائط المتعددة في تحقيق أهداف بعض المقررات الأخرى مثل الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات الأخرى .

2- دراسة الصعوبات التي تواجه الطلاب عند التعامل مع مهارات الإنترنت وتشخيصها وعلاجها .

4- دراسة أثر استخدام الوسائط المتعددة على تنمية مهارات استخدام الکمبيوتر وقدرات الأداء الابتکاري لدى المراحل التعليمية المختلفة .

5 – إجراء دراسات لدراسة فاعلية استخدام المستحدثات التکنولوجية على مختلف المواد والمقررات العلمية بجميع أنحاء المملکة العربية السعودية وعمل دراسات مقارنة بين نتائج هذه الدراسات.



[1]يشير ما بداخل القوسين إلى (اسم المؤلف ، سنة النشر ، رقم الصفحة)

المراجع
1 -إبراهيم عبد الوکيل الفار (1998) : تربويات الحاسوب وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين، سلسلة تربويات الحاسوب واستخدام الحاسوب وتکنولوجيا المعلومات، ط1، القاهرة، دار الفکر العربي.
2 -_________ (2000 ) : إعداد وإنتاج برمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية ، الدلتا لتکنولوجيا الحاسبات ، ص 121 .
3 -إريک هوليسينجر (1995) :  کيف تعمل الوسائط المتعددة , ترجمة مرکز التعريب والترجمة ، الدار العربية للعلوم ، بيروت ، لبنان ، ص 3 .
4 -أحمد حسن سميسم (1997) : " برنامج مقترح لتنمية القدرة على التفکير الابتکاري من خلال تدريس العلوم في المرحلة الابتدائية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة المنصورة.
5 -أحمد زکي صالح (1997) : علم النفس التربوي ، النهضة المصرية، القاهرة.
6 – أحمد عبد العلى ( 2005 ) : التعلم عن بعد ، القاهرة ، دار الکتب الحديث .
7 -الغريب زاهر إسماعيل (2001) : تکنولوجيا المعلومات وتحديث التعليم ، عالم الکتب ،   ص 165 .
8-أمل عبد الفتاح أحمد سويدان (1997) : " فعالية التعليم الذاتي في مجال التذوق الفني عن طريق الوسائط المتعددة التعليمية لدى طلاب المعلمين " ، رسالة دکتوراه غير منشورة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.
9 -دينا طوسون أحمد (2000) : " فعالية برنامج کمبيوتر بالوسائط المتعددة في تدريس العلوم البيولوجية من خلال المعرفة المنظمة لطلاب المرحلة الثانوية " ، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة.
 10 -رضا عبده إبراهيم القاضي ، خالد محمود أحمد زغلول (2002): الکمبيوتر بين النظرية
والتطبيق ، ص 280
11 -رضا عبده القاضي (2005 ): مستحدثات تکنولوجيا التعليم ( النظرية والتطبيق ) ، القاهرة ، المؤلف .
12-رمزية الغريب أحمد (1983) : التعليم التقويم والقياس النفسي والتربوي، القاهرة، مکتبة
الانجلو المصرية.
13 -زينب محمد أمين(2000) : إشکاليات حول تکنولوجيا التعليم ، دار الهدي للنشر والتوزيع. 
14 -صلاح أحمد مراد (1993) : الاختبارات التحريرية، القاهرة، المرکز القومي للامتحانات والتقويم.
15 -عادل أبو العز سلامة (2000) : دليل المعلم في تدريس العلوم، المنصورة، عامر للطباعة والنشر.
16 -عادل خليفة (1997) : تکامل عمل الوسائط المتعددة  , القاهرة , أخبار الشرق الأوسط , مجلة عالم الکمبيوتر , ع 114 ,  ص 47 .
17 -عادل محمد محمود العدل (2000) : " أثر الأسلوب المعرفي وإستراتيجية تجهيز المعلومات على الذاکرة العاملة " , مجلة کلية التربية  ،  جامعة الزقازيق , مج 3 ، ع 4 , ص ص 267 –  268 .
18 -عارف رشاد (1996) : دليلک إلى عالم الوسائط المتعددة، إنتاج عروض الوسائط المتعددة، مجلة عالم الکمبيوتر، السنة التاسعة، العدد 107، نوفمبر، 1996.
19 -عبد اللطيف بن صفي الجزار (1999) : مقدمة في تکنولوجيا التعليم النظرية والعلمية ، القاهرة، مکتبة جامعة عين شمس .
20 -__________: " فعالية استخدام التعليم بمساعدة الکمبيوتر متعدد الوسائط في اکتساب بعض مستويات تعلم المفاهيم العلمية وفق نموذج فبراير لتقويم المفاهيم" , مجلة کلية التربية , جامعة الأزهر , ع 105 , يناير 2002 , ص ص 39 – 83 .
21 -علي محمد عبد المنعم (1996 ): ثقافة الکمبيوتر , القاهرة , دار البشري للطباعة والنشر ,  شص 96.
22 -__________(1998) : الوسائل المتعددة، ورشة عمل ، المؤتمر العلمي السادس، تکنولوجيا التعليم، الفکر التربوي الحديث، القاهرة، سلسلة دراسات وبحوث.
23 -کمال عبد الحميد زيتون : تکنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات ، عالم الکتب ، 2002 ،ص ص 241 ، 242 .
24 -فائقة محمد بدر (1985):- " العلاقة بين خصائص البيئة المدرسية وقدرات التفکير الإبتکاري عند تلميذات المرحلة الابتدائية بالسعودية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية جامعة عين شمس.
25-فتح الباب عبد الحليم سيد (1995) : نحو فهم أفضل لتکنولوجيا التعليم : صـ23  الوسائل المتعددة في حجرة الدراسة، مجلة تکنولوجيا التعليم، المجلد الخامس، الکتاب الثاني، القاهرة، دار المعارف.
26 -__________ (1995) : نحو فهم أفضل لتکنولوجيا التعليم : الوسائل المتعددة في حجرة الدراسة، مجلة دراسات تربوية واجتماعية، العدد الرابع، کلية التربية –جامعة حلوان.
27 -__________ (1995) : الکمبيوتر في التعليم، القاهرة، دار المعارف.
28 – کمال عبدالحميد زيتون ( 2002 ) : تکنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات ، القاهرة ، عالم الکتب للنشر والتوزيع .
29 -مجدي عبد الکريم حبيب (1986) :- " الخصائص البنائية المعرفية واللا معرفية للأداء الإبتکاري" رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة طنطا.
30 -محمد السيد علي (2002) : تکنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية ، دار الفکر العربي ،  ص 300 .
31 -محمد رضا البغدادي(1998) : تکنولوجيا التعليم والتعلم، ط1، القاهرة، دار الفکر العربي.
32 -محمد عطية خميس(2003):منتوجات تکنولوجيا التعليم ، ط1، القاهرة ، دار الکلمة للطباعة، ص 176 .
33 -_________ (2003):عمليات تکنولوجيا التعليم ، ط ، القاهرة ، مکتبة دار الکتب.
34 -_________ (2007): الکمبيوتر التعليمي وتکنولوجيا الوسائط المتعددة  ، ط1، القاهرة  ، دار السحاب للنشر والتوزيع .
35 - محمد محمد الهادي ( 1995) : التعليم باستخدام الوسائط المتعددة التفاعلية , بحوث ودراسات المؤتمر العلمي الثاني لنظم المعلومات وتکنولوجيا الحاسبات , القاهرة , المکتبة الأکاديمية  , ص 265 .
36 -_________  (1997) : استخدام تکنولوجيا المعلومات لتعزيز عملية التدريس والتعليم، مجلة تکنولوجيا التعليم، القاهرة.
37 - محمد محمود الحيلة (1999) : التصميم التعليمي نظرية وممارسة، عمان، دار السيرة للنشر والتوزيع.
38 -_________ ( 2004 ) : تکنولوجيا التعليم بين النظرية و التطبيق ، عمان ، دار الميسرة للنشر
والتوزيع ، ( طـ4 ) .
39 -مصطفى عبد السميع (1999) : تکنولوجيا التعليم – دراسات عربية، مرکز الکتاب للنشر، القاهرة.
40 -منى محمود جاد(2001): "فاعلية برامج الکمبيوتر متعددة الوسائل القائمة على الرسوم والصور المتحرکة في تعلم المهارات الحرکية" ، رسالة دکتوراه (غير منشورة )، کلية التربية، جامعة حلوان .
41 -مهدى محمود سالم (2002) : تقنيات ووسائل التعليم، ط1، دار الفکر العربي، القاهرة.
42 -نبيل جاد عزمي : التصميم التعليمي للوسائط المتعددة ، دار الهدي للنشر والتوزيع ، 2001 ، ص 7 .
43 -نجلاء أحمد على (1997) : " مدى فاعلية استخدام الفيديو التفاعلي على التحصيل المعرفي واکتساب بعض مهارات تشغيل واستخدام کاميرا الفيديو لدى طلاب کلية التربية " – رسالة ماجستير – کلية التربية – جامعة المنيا – منشورة.
44 -هاشم سعيد إبراهيم :  "أثر تسلسل الأمثلة والتشبيهات في برامج الکمبيوتر متعددة الوسائط على تحصيل الطلاب المعلمين المستقلين والمعتمدين إدراکياً لمفاهيم تکنولوجيا الوسائط المتعددة " , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية , جامعة الأزهر 2000 .
45 -يوسف أحمد عيادات: الحاسوب التعليمي وتطبيقاته التربوية ، عمان، دار المسيرة والتوزيع ،
 2004 ، ص 206   
46 - Aggrawal , J.(1997): “ Essentials of eductional technology: Teaching Learning – Innovations in Education , New Delhi: vika Publishing house, PVT, LTD.
47 – Alessi , S. & Trollip ,S . R . (2001 ) . Multimedia for Learning , Methods and Development , Third ed ., Boston : Allyn and Bacon , inc . 
48 –Arif Altum ( 2005 ) . Toward An Effective Integration of Technology : message boards for strengthening communication . the Turkish Online Jouranal of Educational Technology – TOJET January 2005 ISSN 1303 –
49 -  D . Alien (1998) : "The Effect Computer Based on Multimedia Lecture Presentation of Comm-unity College Microbiology Student Achievement ", Attitude and Rentention, Dissert Abst , Vol.54, No.2, , Pp.448-458.
50 - Barron, F. (1996) : No roolless : An Ecology of creativity, New York, cress kill, N. : Hampton Press.
51 - Baxter, J. & Preece, F. (1999) : Interactive Multimedia and Concrete Three Dimensional Modeling, Journal of Computer Assisted Learning, Vol. (15), No. (4), pp. 323-331.
52 – Bennett , S. & Reilly , P. ( 1998 ) . Using Interactive Multimedia to improve operator training at Queensland Alumina Limited , Australian journal of Educational technology , 14 ( 2 ) , pp.75-87.
53 - Computer dictionary : Definition for Multimedia, available at
54 -  D . Alien (1998) : "The Effect Computer Based on Multimedia Lecture Presentation of Comm-unity College Microbiology Student Achievement ", Attitude and Rentention, Dissert Abst , Vol.54, No.2, , Pp.448-458.
55 - E .Martha 1995: "From Multimedia Instructional to Multimedia Evaluation"Journal of Educational Multimedia and Hypermedia , Vol.4, No.2-3, , Pp. 147-162 .
56 – Faryadi , Qais ( 2007 ) . Instructional Design Models :What a Revolution !Abstract
57 -  F.Frear &  G. Hirscbuhi 1999: "Does Interactive Multimedia Promote Achievement and Higher Level Thinking Skills for Todays’s Science Students ? " , British  Journal of Educational Technology, Vol.30, No.4, , Pp.323 – 229
58 - Hannum, w.(2001): “The phsics of Roller coastr: learning Phisics through simulation “ Educational Technology , vol , 41 No. 1 January , pp25-35.
59 - Holzinger, Andreas 2001 : Definition of Multimedia, printed (OnLine) Available at ( http://ang.kfunigraz.ac.at/~holzinge/mml/mm/-Multimedia-definition.html ), July 18,
60 - James D. Lehman (2000) : Interactive Video : Foundations of Multimedia Hypermedia Educational Technology .School Or Education Purdue University, West Lafayette.
61 – Jane D,Steelman ( 2005 ) Multimedia Makes its Mark , The benefits and drawbacks of including multimedia – rich projects in your curriculum , ISTE ( International Society for Technology in Education )
www.iste.org.Learning and Leading with techonlogy , v 33 n 1 p 16 – 18 sep 2005.
62 -J. Galbreath : " Multimedia in Education : Because It’s there " , TECHTrends,Vol.39, No.6, Nov-Dec  ,1994, P.17 .
63 - Kahn, P& Fridman, B (1998):” Control and power in educational computing “ in: Beyrol, L.& Applem(EDS) , pp 157-178.
64 - Lee, Heeman ; Lee Heebok 1999 : Virtual Reality Simulations in Physics Education ,IMEJ of CEL ,Available at(http://imej.wfu.edu/imejscripts/
 imejalert .js) ,.