معوقات الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي وسبل مواجهتها

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيــــــدة بقســــم العلــــوم التربويــة والنفسيــــة کلية التربيــــة النوعيـــــة جامعة المنصورة

2 مدرس أصول التربية کلية التربية - جامعة المنصورة

3 أستـاذ أصــول التـــربـيــــة ووکيـل الکليــــة للدراســـات العليـــا والبحـــــوث سابقــــــــاً کلية التربية - جامعة المنصورة

المستخلص

مقدمة
لقدأصبحتالجامعاتاليوممنخلالأهدافهاووظائفهاالأساسيةالمتمثلة في التعليموالبحث العلميوخدمةالمجتمعأحدأهمالعناصراللازمة لبناءحضارة العصر الذينعيشفيه،وانطلاقاًمنتلک الأهميةللجامعاتورسالتهافإنالأمر يستوجب ضرورة مواکبة إدارتها لکل ما هو جديد حيث يتوقف عليها حسن توظيف مواردها البشرية والمادية حتى تتمکن من الوصول إلى مراکز متقدمة في المنافسة والريادة والإبداع.(1)
وتشير أدبيات الإدارة إلى أن التعليم الجامعي لا يستطيع أن يحقق أهدافه ووظائفه ما لم تکن على رأس أولوياته إدارة علمية متطورة راسخة ذات رؤية واضحة بدايةً من رئيس الجامعة ومرورًا بکل مستويات الهيکل التنظيمي بالجامعة (2) ،ولکي تنجح هذه الإدارة في أداء مهامها ووظائفها المختلفة لا بد أن تقوم على اتصال فعال والذي يعد بمثابة العصب الرئيسي للعملية الإدارية في أي مؤسسة (3)،حيث أنه الکيان الذي يستند على منظومة علاقات واتصالات تشکل بناءًا متکاملاً يتضمن تحديد من يعمل وماذا يعمل ولماذا يعمل وکيف ومتى وأين ومع من يعمل. (4)حيث ان عملية الإدارة بما فيها من تنسيق للجهود،وتنظيم للمعلومات،واتخاذ للقرارات،ورقابة على إنتاجية العمل لا تعطى ثمارها أو تحقق أهدافها ما لم يکن فيها نظام فاعل للاتصال يساعدها في الوصول إلى ما تصبو إليه، فبدون الاتصالات الفعالة لا يمکن لأي مؤسسة تعليمية ومنها الجامعة أن تنجح فى تنفيذ خططها الاستراتيجية حتى لو کانت تلک الخطط محکمة ومتميزة، حيث ان عملية الإدارة بما فيها من تنسيق للجهود،وتنظيم للمعلومات،واتخاذ للقرارات،ورقابة على إنتاجية العمل لا تعطى ثمارها أو تحقق أهدافها ما لم يکن فيها نظام فاعل للاتصال يساعدها في الوصول إلى ما تصبو إليه(5)، فبدون الاتصالات الفعالة لا يمکن لأي مؤسسة تعليمية ومنها الجامعة أن تنجح فى تنفيذ خططها الاستراتيجية حتى لو کانت تلک الخطط محکمة ومتميزة.
·وبالرغم من أهمية الاتصال الإداري کعمود فقرى ترتکز عليه جميع مهام وأنشطة المؤسسة الجامعية، إلا أنه يوجد خلل فى عملية الاتصال الإدارى،وتتمثل مظاهر هذا الخلل فى النقاط التالية:
·  
 









 





 



وجود خلل في قنوات الاتصال بين الرؤساء والمرؤوسين مما ترتب عليه عدم توفير التغذية المرتدة.(6)
·ضعف روح الفريق بين العاملين بالإدارات المختلفة داخل الجامعة وسوء العلاقات الإنسانية بين هذه الإدارات ووجود الصراع المستمر بين بعضها البعض. (7)
·شکلية وسائل الاتصال المختلفة (اللجان والاجتماعات)على الرغم من کثرتها وتعددها ومن ثم فهي لا تسهم بشکل فعال في تحسين الأداء الجامعي. (8)
·قلة تعاون وترابط واضح بين التنظيمات الجامعية المختلفة سواء على مستوى الأقسام داخل الکلية الواحدة أو فيما بين الکليات أو الجامعات، بل ويسودها حالة من الإنعزالية والتباعد (9).
·   ان عملية الاتصال بين أفراد الجامعة والقيادات الجامعية تحکمها مجموعة من اللوائح والإجراءات الروتينية والتى تخفض من عزيمة الفرد (10).
·ضعف مشارکة الهيئة المعاونة وممثلي الطلاب المنتخبين وعدد کبير من أعضاء هيئة التدريس فى أعمال المجالس المختلفة للکليات ولو بشکل جزئي للتعبير عن رأيهم فى عملية اتخاذ القرار الجامعي(11) .
·   عدم سلامة خطوط الاتصال وعدم وضوحها بين أعضاء هيئة التدريس والإدارة الجامعية بمعنى أن التعاون بينهم يکاد يکون غير فعال (12).
·انعدام التعاطف والتراحم والتواد بين أعضاء الجهاز الأکاديمى والإدارى مما ساعد على تمزيق الرباط الأسري بينهما،مما ترتب عليه الاتصال غير المحکم بين القائد والأتباع بعضهم البعض(13).
·قلة اهتمام القيادات الجامعية بعقد المناقشات المفتوحة مع أعضاء الهيئة الإدارية على الرغم من أهمية ذلکـ،سواء لإزالة المعوقات أو لمعرفة المقترحات (14).
·قلة اهتمام القيادات الأکاديمية بکتابة التقارير السنوية التي نص عليها القانون من ضرورة کتابتها شاملة لکافة شئون الکلية,وعرضها على المجلس لمناقشتها والوقوف على الإنجازات وتدعيمها ومعرفة السلبيات واتخاذ الإجراءات الإيجابية،لإزالتها ولکن لا يحدث هذا لأن القيادات الأکاديمية لا يعرضون أية تقارير سنوية على المجالس (15).
·   قلة تفويض السلطة في الإدارة الجامعية وصعوبة الاتصالات الأفقية والاتصالات الرأسية الصاعدة والهابطة.
·   قلة الأخذ برأي القسم العلمي من قبل إدارة الکلية،حيث يتصف القرار الجامعي بالسيادية مما يؤدى الى سلب حقوق مجالس الأقسام (16).
·قصور ادارة الجامعة والکلية:فما زالت بعض القيادات الجامعية تمارس بعض السلوکيات التى تعيق تحقيق اتصال فعال ومنها عدم إشراک المرؤوسين فى اتخاذ القرارات والتسلط والاندفاع والاهتمام بالمصالح الشخصية؛رغم أنها المنبع والمصب والرابط الأعظم لکل العلاقات والصلات والاتصالات بأنواعها المختلفة مع الطلاب ومع ادارة الکلية ومع المجتمع المحيط (17).
 ولکي تحقق الجامعة أهدافها مستغلة ما لديها من إمکانات وموارد (مادية وبشرية) وتقوم بأدوارها في معالجة أوجه الخلل المختلفة بأفضل صورة وتتغلب على ما يواجهها من معوقات تحد من کفاءة عملية الاتصال الإداري بالجامعة،فلا بد من إقامة اتصال فعال يقوم على الاستفادة من بعض المداخل الإدارية الحديثة التي تساعد في تفعيل أدائه والخروج بأفضل النتائج،ومن هذه المداخل:
1.  الإدارة الالکترونية:
والتي تمثل منهج وفکر إداري جديد يتم من خلاله استخدام التقنيات الحديثة في الاتصالات والمعلومات في ممارسة وظائف الإدارة وتطويرها لتقديم الخدمات للمستفيدين بطريقة سهلة وميسرة ومختصرة للإجراءات والوقت والجهد،الأمر الذي يسهم بفعالية في القضاء على العديد من المشکلات التي تعانى منها الإدارة الجامعية ؛کالحد من طغيان البيروقراطية والإجراءات الروتينية التقليدية،والحد من تضخم الجهاز الإداري بالجامعات،مع ضمان تحقيق الدقة والسرعة والشفافية في الإجراءات المختلفة؛بالإضافة إلى أنها تساعد على سيولة وسهولة الاتصال بين القيادات والوحدات التابعة لها،مهما کان عددها،وأين کان مکانها. (18)
2.  إدارة المعرفة:
تعدإدارةالمعرفةمنأهم المداخل الإدارية الحديثة حيث أصبحتعاملامؤثرافينجاحالمؤسسات بمختلف أنواعها وتميزها وذلکمنخلالتخطيطوتنظيموتنسيقالمعرفةوالأصولالمرتبطةبرأسالمالالفکري کمأ أنها أسلوبإدارييقومعلىأساسبناءقاعدةمعرفيةلدىالمؤسسةوذلکبتحويلالمعلوماتوالخبرات التيتمتلکهاالمؤسسةوالعاملونبهاإلىصيغةرقميةقابلةللتخزينوالنقلبينالأفرادعلىالمستويات الإداريةکافةبکلسهولةويسر.
ومنثمتوظيفهذهالمعرفةوالاستفادةمنهابأقصىمايمکن لتحقيقالکفاءةوالفاعلية(19)، و نظراًلتعاظمدورالمعرفةوأهميتهافيممارسة جميع وظائف الإدارة وفى تحسين ممارستها ولتحقيق التميز فى هذا الشأن،فقد بدأت المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعية تهتم بشکل أکبر فى تطبيق فکر ومبادئ إدارة المعرفة حيث أصبحت جودةالتعليمالعاليتعتمد علىمدىتطبيقمدخلإدارةالمعرفةوإجراءاتهوطرقه حيث يساعد على تحقيقکفاءةالعملياتالإدارية،وجودةعمليةصنعالقرار،وفعاليّةالبرامجالأکاديميةوالتدريبية. (20)، بالإضافة الى أنه يسهم فى تجويد الاتصال الادارى الجامعي حيث ان ادارة المعرفة تعمل على تعزيز قنوات الاتصال وانسيابية المعلومات بين العاملين بمختلف المستويات الادارية بالجامعة،وتقوية النسيج الاجتماعى بين کافة العاملين بالمستويات الادارية المختلفة.
3.  فريق العمل:
لقدبدأمفهومالفريقعام١٩٤٩محينماحددالمفکرالفرنسيهنريفايول المبادئالعالميةللإدارةوکانمنبينهامبدأروحالجماعةوالعملکفريق،أيتشجيعالعمل الجماعيوالانسجاموالتعاونوالتکاملبينالأفرادوالوحداتفيالتنظيمبحيثتعملمختلف مکوناتالتنظيمکنظامموحدوکوحدةواحدةلأداءالأعمالوتحقيقالمهاموالأهدافالمقررة (21). والعمل الفريقى المتکامل هو من أساسيات نجاح المؤسسات التعليمية والجامعية منها بصفة خاصة لأنه يسهم في توفير الاتصال المفتوح بين کافة أجزاء المؤسسة الجامعية مما يؤدى إلى مزيد من الشفافية والوضوح في مواجهة مختلف القضايا والمشکلات الجامعية وتحسين الاتصالات الأفقية والرأسية وکذلک تحقيق العلاقات الإنسانية السوية بين کافة العاملين بها. (22)
 وهذه المداخل لما لها من إسهام جيد في تطوير عمليات الإدارة يمکن استخدامها في تفعيل عملية الاتصال الإداري داخل المؤسسة الجامعية بما يضمن لها أداء أدوارها المختلفة على کافة المستويات بصورة فعالة ذات مردود محسوس يسهم في نجاحها وتحسين أدائها،والتغلب على جوانب الخلل المختلفة والوقوف في وجه التحديات التى تعوقها عن القيام بأدوارها.
مشکلة البحث:
إن من أکثر الأمور تحدياً فى ادارة المؤسسات التعليمية المتنامية الحجم والتعقد هو تأسيس نظام فعال للإتصال والمحافظة على استمرارية فاعليته.فالاتصال من وظائف الادارى الضرورية وهو المکون الذى يجعل النظام ممکناً.وهو الوسيلة التى يتم عبرها القيام بوظائف الإدارة الأساسية.فالاداريون يمارسون عمليات التخطيط،والتنظيم،والتنسيق،والمتابعة والضبط والتقييم من خلال عملية الاتصال،"وإنه يکاد يکون من الصعب ممارسة أى عمل فى أى نظام دون أن يکون للاتصال دور فيه أو مؤد إليه"،ولا عجب أن تعود أغلب المشکلات فى المنظمات الى سوء ممارسة الاتصالات الادارية بين الإدارة والعاملين أو وجود معوقات تعوق هذه الاتصالات أو تشوهها.
 ولذلک کانت مشکلة الدراسة الحالية والتى يمکن صوغها فى التساؤلات التالية:
1.  ما الإطار المفاهيمي للاتصال الإداري؟
2.  ما أهم المعوقات التى تحد من فعالية عملية الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي؟
3.  ما أهم الطرق والمداخل الإدارية الحديثة التى تيسر عملية الاتصال الادارى بالتعليم الجامعي.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
1.   التعرف على المقصود بالاتصال الإدارى وأهدافه وضروراته وأهم مهاراته وأخلاقياته.
2.   إبراز أهم المعوقات التى تحول دون اتصال ادارى فعال بالتعليم الجامعى.
3.   تحديد أهم المداخل الادارية الحديثة والتى يمکن من خلالها تفعيل الاتصال الادارى بالتعليم الجامعى.
أهمية البحث:
 تتضـــح أهميــــة البحـــث الحالــــي فــــي النقــــاط التاليـــــة:
1.أهمية الموضوع ذاته على المستوى النظري والتطبيقي باعتبار أن الاتصالات الإدارية الفاعلة تمثل أحد الدعائم الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسة الجامعية في تحقيق أهدافها بکفاءة وفاعلية.
2.أهمية القطاع الذي تمثله الجامعة موضوع الدراسة،وأهمية الجامعة ذاتها حيث إنها رائدة التطور والإبداع وصاحبة المسئولية في تنمية أهم ثروة يمتلکها المجتمع وهى الثروة البشرية.
3.   کثرة الجهات التي ستستفيد من نتائج البحث مثل الجامعات ومراکز تطوير التعليم الجامعي.
4.   وتزداد أهميتها أيضا نتيجة لندرة الدراسات التى تناولت معوقات الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي.
مصطلحات البحث:
·  الاتصال الاداري:
تعرف موسوعة العمل الاجتماعى الاتصال على أنه" أسهل وأبسط شکل لممارسة المشارکة والتعاون بين الأفراد حيث يعنى المشارکة في المعلومات بين الأفراد عندما يعملوا معاً"(23).
فى حين تباينت الرؤى حول مصطلح الاتصال الادارى فى الميدان التربوى وغير التربوى وأصبح متداولاً بين رجال التربية والعلوم الأخرى بمعانٍ کثيرة وتفسيرات متعددة،فمصطلح "الاتصال الادارى" تتنوع مفاهيمه وتتعدد تعريفاته حيث لا يوجد تعريف جامع مانع متفق عليه من الجميع .. ويعزو بعض الباحثين ذلک إلى کون "الاتصال" کمفهوم يُستخدم في علوم کثيرة مثل علم الإدارة ،علم الاجتماع ، علم السياسة،علم التربية،علم النفس،الإعلام،وفى مهنه الخدمة الاجتماعية،الأمر الذي أصبح معه کل تعريف يعکس تخصص صاحب التعريف.
الا أنه يتفق کثير من علماء الادارة على تعريف الاتصال الإدارى بأنه عملية نقل وتبادل المعلومات من خلال قنوات الاتصال الرسمية وغير الرسمية داخل التنظيم سواء کان ذلک يتم بطريقة أفقية أو رأسية من أجل تحقيق أهداف التنظيم.(24)
وفى ضوء هذه التعريفات فإن البحث الحالى يعرف الاتصال الادارى اجرائياً بأنه: العملية التي يتم من خلال کافة أساليبها ووسائلها(الشفوية،الکتابية،الالکترونية) إيصال ونقل کافة المعلومات والتعليمات والتوجيهات والأفکار سواء کان ذلک بطريقة أفقية أو رأسية بين مختلف المستويات الإدارية بتوظيـــــف التقنية الحديثة ونظم ادارة المعرفة وعملياتها المختلفة وثقافة العمل الجماعي بحيث يصبح ذلک ثقافة للمؤسسة، بما يسهم في تحقيق أهدافها بصورة أکثر کفاءة وفعالية وتجعلها متميزة وقادرة على المنافسة.
منهج البحث:
 يعتمد البحثالحالي فىمحاولته للإجابة عن تساؤلاته علىالمنهجالوصفي الذيیهتمبوصف الجوانب المتعددة لمشکلة البحث، وذلک بهدف التعرفعلىالمعوقات التى تحد من کفاءة الاتصال الادارى الجامعى وسبل مواجهتها فى ضوء الاستفادة من بعض المداخل الادارية الحديثة.


الدراسات السابقة:
المحـور الأول: دراسات تتعلق بـالاتصال الإداري
أولا: الدراسات العربية:
1.   دراسة محمد أمين عودة (1997) (25)
 بعنوان" معوقاتالاتصالالإداريفيالمنظمات"
 هدفت الدراسة الى: الوقوفعلىنمطوطبيعةمعوقاتالاتصالاتفيجامعةالکويتالتيتؤثر علىفعاليةالاتصال،وتحديدوتشخيصسبلتخطيتلکالمعوقات.
واستخدمالباحثالمنهجالوصفيوأعدقائمةاستقصاءلجمعالبياناتوشملتعينة الدراسة(٥٨٠)مفردةلتحليلها.
وکانتأهمنتائجالبحثوجود العديد من المعوقات التى تحد من فعالية الاتصال الادارى فى جامعة الکويت والتى من أهمها: المغالاةفياستخدامأسلوبالاتصالالکتابيواعتبارهالأداةالرئيسيةللاتصال،الافتقارإلىنظاماتصالکفء،تسلط الرئيس وعدم استعداده لتقبل آراء المرؤوسينوقلةالاتصال الشخصيوعدمتشجيعالمعلوماتالمرتدة، بالإضافة إلى:عدمإدراکالأفرادللأشياء،أوعدمفهمموضوعالاتصالوسوء تفسيره.
2.   دراسة سالمة احمد محمود خليل (2001) (26)
 بعنوان "معوقات الاتصال الإداري في مجال التعليم بجمهورية مصر العربية دراسة ميدانية "
 هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الاتصال الإداري في مجال التعليم العام بجمهورية مصر العربية وابرز العوامل التي تعوق ممارسته بدرجة عالية من الکفاءة.
 واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي مستخدمة استبانه طبقت على عينة مکونة من (65) فردا من العاملين في مجال الإدارة التعليمية وبالتحديد في إدارة الشئون المالية والإدارية بإدارة حدائق القبة التعليمية بالقاهرة.
 وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتى من أهمها:اعتماد العاملين في إدارة الشئون المالية والإدارية على الاتجاه الرأسي الهابط في مجال الاتصال الإداري، واعتماد العاملين بشکل واضح على النوع الکتابي في الاتصال الإداري(اللوائح والتعميميات)،ووجود انخفاض في مستوى إتقان الکثير من مهارات الاتصال الإداري لدى العاملين، ووجود بعض معوقات الاتصال الإداري تتعلق بالأفراد والعاملين في مجال الإدارة التعليمية وبيئة العمل ،وندرة وجود قاعة مخصصة للاجتماعات بإدارات التعليم بمصر.


3.   دراسة عبد المجيد بن عبد المحسن بن محمد(2004) (27)
بعنوان"معوقات الاتصال الإداري المؤثرة على أداء العاملين فى جوازات مدينة الرياض"
 هدفت الدراسة الى التعرف على معوقات الاتصال الادارى المؤثرة على أداء العاملين فى جوازات مدينة الرياض.
 واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي،والاستبانة کأداة لجمع البيانات ،وتکونت عينة الدراسة من (236) فردا من الضباط العاملين فى المديرية العامة للجوازات بمنطقة الرياض.
 وتوصلت الدراسة إلى وجود العديد من المعوقات التى تحد من کفاءة الاتصال الاداري والتى من أهمها معوقات فنية تتمثل فى: ضعف إجراء عمليات الصيانة الدورية لوسائل الاتصال المتاحة،ونقص تقنيات الاتصال الحديثة المتوفرة،وکثرة أعطال وسائل الاتصال المتاحة،ومعوقات بشرية تتمثل فى :انخفاض وعى العاملين بأهمية تقنيات الاتصال فى انجاز الأعمال،وقلة تعاون العاملين،وتباين إدراک العاملين واختلاف فهمهم للأوامر والتعليمات،ومعوقات إدارية وتتمثل فى:عدم توضيح الهيکل التنظيمي لمراکز الاتصال،وغياب الوسائل التى يرتکز عليها نظام الاتصال،وغموض الرسائل التى يرتکز عليها نظام الاتصال وغياب التخطيط الاستراتيجي اللازم لتطوير نظم الاتصال، والتقيد بالأنظمة ولتعليمات الروتينية فى العمل.
4.   دراسة محمد دخيل عابد(2004) (28)
بعنوان "معوقات الاتصال الاداري بين رؤساء الأقسام في قطاع الکليات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دولة الکويت وسبل التغلب عليها "
 هدفت الدراسة الى التعرف على معوقات الاتصال الادارى بين رؤساء الأقسام فى قطاع الکليات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فى دولة الکويت وسبل التغلب عليها.
 واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي،الاستبانة کأداة لجمع البيانات ،وتکونت عينة الدراسة من (60) فردا من رؤساء الأقسام فى قطاع الکليات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فى دولة الکويت.
 وتوصلت هذه الدراسة إلى ان من أکثر المعوقات التى تحد من عملية الاتصال الادارى بين رؤساء الأقسام فى قطاع الکليات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وکانت على النحو التالي :افتقار الکليات الى بعض الأجهزة اللازمة لإجراء مختلف عمليات الاتصال المطلوبة بين رؤساء الأقسام مثل ربط الأقسام بشبکة کمبيوتر،و قلة توافر نظم متطورة فى وسائل الاتصال مثل استخدام الانترنت والبريد الالکترونى بين رؤساء الأقسام،وسوء أو ضعف قنوات الاتصال ما بين الکليات والجهات الخارجية،واعتماد الاتصال فى الکليات اغلبه على الاتصالات الصاعدة والهابطة على حساب الاتصالات الأفقية بين رؤساء الأقسام.


ثانياً:الدراسات الأجنبية:
1.  دراسة 1998) Fouty,Dennis Alan)(29)
بعنوان:"دور ووظائف ووضع مديري الاتصال عن بعد منسقي المعاهد الأربع سنوات فى الولايات المتحدة،دراسة الکترونية".
هدفت الدراسة الى فهم وتعريف الاتصال الادارى فى الجامعات،وتم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة.
 وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج ولعل أهمها:ان الاتصال الادارى تبوأ مکانا مهما فى وقتنا الحاضر ولکنه ما يزال غير محوري فى مجالات البحوث والتعليم،کما ان الاتصال الادارى لا يستلزم وقتا کثيرا أى انه يوفر الوقت،واستخدام تکنولوجيا الاتصال الالکترونى تسرع من وتيرة جمع البيانات بطريقة أفضل من الوسائل التقليدية وللجنس دور هام فى تحديد فعالية استخدام الاتصال الادارى إذ ان الذکور يفضلون استخدام الشبکة العنکبوتية أکثر من استخدام الورق.
2.  دراسة (2005) SIDIKA GIZIR & HASAN SIMSEK(30)
بعنوان:"الاتصال داخل السياق الجامعي"
 هدفت هذه الدراسة الکيفية إلى التقصي عن مشکلات الاتصال الأکثر شيوعا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الشرق الأوسط التقنية بأنقرة في ترکيا.
 واعتمدت هذه الدراسة على المقابلة کوسيلة لجمع البيانات وتوصلت عدد المقابلات إلى (19) مقابلة التي وضعت بواسطة الباحثين.وقد تم تحليل محتوى هذه المقابلات، وقد شملت عينة الدراسة (50) عضو من أعضاء هيئة التدريس وتضم الفئات التالية :(الأساتذة والأساتذة المشارکين و الأساتذة المساعدين و المدرسين) وذلک من أکبر خمسة أقسام يمثلوا خمسة کليات في جامعة الشرق الأوسط التقنية.
 وقد توصلت الدراسة إلى :شعور أعضاء هيئة التدريس بالعديد من مشکلات الاتصال التي تتمثل في صعوبة الاتصال بالإدارات العامة داخل بيئة العمل،على الرغم من وجود الکثير من أوجه التشابه بين أراء أعضاء هيئة التدريس حول مشکلات الاتصال التي يعانوا منها داخل الجامعة إلا انه قد لوحظ اختلافات في الآراء يرجع إلى الاختلاف في طبيعة القسم العلمي،کما توصلت الدراسة الى وجود أوجه الشبه والاختلاف بين الأقسام العلمية السهلة والصعبة والسبل الممکنة لحل المشکلات التي تحد من کفاءة الاتصال.


المحور الثاني: دراسات تتعلق بالمداخل الإدارية الحديثة:
أولاً الدراسات العربية:
1.  دراسة عاهد جابر ابوقبة (2004) (31)
بعنوان" :مدى تطبيق ادارة المعرفة والمعلومات فى الوزارات المرکزية فى الأردن "
 هدفت الدراسة الى معرفة مدى تطبيق تلک الوزارات لبرامج وأنظمة ادارة المعرفة وکذلک معرفة المشاکل والتحديات التى تواجه الادارة المعرفية والمعلوماتية،وکيفية التغلب على هذه المشاکل وعلاجها.
 وتشکلت عينة الدراسة من (303) من مديري الادارة العليا والوسطى ورؤساء الأقسام فى الوزارات المبحوثة.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها:ان الوزارات المرکزية تطبق برامج وأنظمة ادارة المعرفة والمعلومات باستثناء نظام المکتبات الالکترونية ،وان ادارة المعرفة والمعلومات بأنظمتها المختلفة تحسن من عملية اتخاذ القرارات الادارية،وتسهم فى تفعيل عمليات الاتصال والتنسيق بين الأفراد العاملين والدوائر التنظيمية فى الوزارات المرکزية.
2.  دراسة سعدية يوسف الشرقاوي وعلى عبد ربه حسين(2007) (32)
بعنوان"تطوير الأداء الإداري بجامعة المنصورة باستخدام أسلوب فريق العمل"
 هدفت هذه الدراسة إلى:تحليل مفهوم فريق العمل الإداري الفعال وتوضيح آلياته،والوقوف على صعوبات تطبيقه وتحديد متطلبات تطبيقه في الإدارة الجامعية،والوصول الى تصور مقترح لتطوير الأداء الإداري بجامعة المنصورة باستخدام أسلوب فريق العمل الفعال.
 واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي و الاستبانة کأداة لجمع البيانات، واقتصر البحث على عينة من مجموعة القيادات الأکاديمية بجامعة المنصورة والتي بلغ عددهم(110) فردا.
 ومن أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها:رغبة جميع قيادات الجامعة في العمل معا لتحديد أهداف الجامعة وفي تحديد مسئوليات کلا منهم، وفى وضع برامج العمل وتنفيذها، وفي المشارکة في اتخاذ القرارات الجامعية،وأهمية وجود الثقة وتحسين العلاقات ونشر ثقافة العمل الفريقى بين قيادات الجامعة .
3.  دراسة جاسم محمد الحمدان وفهد معيوف العنزي (2008) (33)
 بعنوان "الإدارة الالکترونية في عملية الاتصال الإداري بالمدارس الابتدائية في دولة الکويت(أهميتها ومعوقاتها ومقترحات لتطويرها)"
 هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية الإدارة الالکترونية في عملية الاتصال الإداري بالمدارس الابتدائية في دولة الکويت والکشف عن الفروق بين أراء عينة الدراسة حول أهمية الإدارة الالکترونية في عملية الاتصال الإداري ،ومعوقات استخدامها تبعا لمتغيرات الدراسة ثم تقديم مقترحات سبل تطويرها.
 واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وتکونت عينة الدراسة من (180) مديرا ومديرا مساعدا من الذکور والإناث من مدارس المرحلة الابتدائية في دولة الکويت.
 وتوصلت هذه الدراسة إلى :وجود اثر فعال لأهمية الإدارة الالکترونية في عملية الاتصال الإداري تتمثل في:تفعيل الاتصالات الرسمية والتغلب على البعد الجغرافي بين المناطق التعليمية واستخدام البريد الالکتروني کوسيلة اتصال،ووجود معوقات تحول دون تطبيق الإدارة الالکترونية بشکل فعال تمثلت في:استمرار العمل بنظام التسليم والتسلم اليدوي للمعاملات وقلة توافر الجهاز الإداري المساعد للاتصال وقلة توافر برامج الاتصالات الإدارية.
4.  دراسة زکرياسالمسليمان إبراهيم (2008) (34)
بعنوان"تطويرالأداءالإداريبالمدارسالثانويةالعامةفيمصرفي ضوءمدخلإدارةالمعرفةتصورمقترح "
هدفتالدراسة إلىالتوصلإلىتصورمقترحيمکنمنخلالهتطوير الأداءالإداريبالمدارسالثانويةالعامةفيمصرباستخداممدخلإدارةالمعرفة،وذلکمنخلالإلقاء بالضوءعلىمفهومإدارةالمعرفة،وعملياتها،ومحدداتها،بالإضافةإلىرصدالواقعالحاليللأداءالإداري فيالمدارسالثانويةالعامةفيمصر،والتعرفعلىمعوقاتتطويرهفيهذهالمدارس.
واعتمدت الدراسةعلىالمنهجالوصفيفيمعالجةالظاهرةموضوعالدراسةبالإضافةإلىالدراساتالارتباطية باعتبارهاواحدةمنبينالطرقوالأساليبالمستخدمةفيدراسةالعلاقةالارتباطيةبينمتغيريالدراسة وهماإدارةالمعرفةوالأداءالإداري.
 وقدتوصلتالدراسةالى مجموعةمنالنتائجمنبينهمامايلي:
·أنالتوظيفالفعاللتکنولوجياالمعلوماتوالاتصالاتداخلالمدرسةيساعدعلىتيسيرتدفق المعرفةوتخزينهاواسترجاعهاواستخدامهابفاعليةفياتخاذالقرارات.
·   أنتوفيرمناخداعمللعاملينبالمدرسةيسهمفيتيسيرعمليةتبادلالمعرفةومشارکتهابشکل فعال.
·   أنتوفيرآلياتفعالةلاستخدامالرصيدالمعرفيالمتاحبالمدرسةيدعمعمليةتطبيقالمعرفة بها.
5.  دراسة رضا إبراهيم المليجى (2011) (35)
 بعنوان" تطوير ادارة مؤسسات التعليم الجامعي بمصر فى ضوء مدخل الادارة الرقمية "
 هدفت الدراسة الى توضيح کيفية تطوير ادارة مؤسسات التعليم الجامعي بمصر باستخدام مدخل الادارة الرقمية ،وذلک من خلال التعرف على واقع ادارة مؤسسات التعليم الجامعي فى مصر،والتعرف على أهم مبادئ وأسس الادارة الرقمية،ومراحل تطبيقها فى التعليم الجامعي،وکذلک تحديد المتطلبات اللازمة لتطبيقها،بالإضافة الى اقتراح بعض الآليات الإجرائية التى يمکن من خلالها تطوير ادارة مؤسسات التعليم الجامعي فى ضوء مدخل الادارة الرقمية.
 واعتمد الباحث فى دراسته على المنهج الوصفي واستخدم الباحث المقابلات الشخصية استبانه طبقت على عينة من بعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالوحدات الادارية ببعض الکليات العلمية والأدبية بعدد من الجامعات المصرية(بنها- طنطا - المنوفية) بواقع (150) فردا بواقع)72) من أعضاء هيئة التدريس ،و(78) من العاملين بالأجهزة والوحدات الادارية بهذه الجامعات.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
·   تسهم الادارة الالکترونية فى تطوير العمل الاداري بمؤسسات التعليم الجامعي من خلال توظيف التکنولوجيا الادارية فى العمل.
·يتطلب تطبيق الادارة الالکترونية توافر بعض المتطلبات المادية ومنها:توفير البنية التحتية من الأجهزة والمعامل الالکترونية،وتوفير أجهزة الاتصال الالکترونية داخل الوحدات الادارية بالمؤسسة الجامعية.
·يتطلب تطبيق الادارة الالکترونية توافر بعض المتطلبات البشرية ومنها:توفير المبرمجين القادرين على تصميم البرامج الالکترونية للعمل،وتأهيل الأفراد العاملين للتعامل مع التکنولوجيا الحديثة وتوفير المتخصصين فى تشغيل الشبکات الرقمية بالمؤسسة.
·يتطلب تطبيق الادارة الالکترونية توافر بعض المتطلبات المالية ومنها:توافر نظام حوافز لحث العاملين على توظيف التکنولوجيا الرقمية،وتوفير ميزانية کافية لصيانة الأجهزة والشبکات الرقمية.
ثانيا:الدراسات الأجنبية:
1.  دراسة (1996) Lori Jo Oswald : (36)
بعنوان:" فرق العمل في المدارس".
 هدفت هذه الدراسة الى التعرفعلىنتائجاستخدامأسلوبفريقالعملفيبعضالمدارسالأمريکية،والمهام التييتعينالقيامبهالبناءفريقعملفعال.
 وتوصلت هذه الدراسةإلى:أنالعملمنخلالالفريقيؤديإلىنتائجإيجابيةمتعددةمنأبرزها:تحسينالعلاقات الإنسانيةبينالأعضاء،و تنميةمهاراتالتعلمالذاتيللعاملين،وتحقيقالرضاءالوظيفيلدىالعاملين بالمدارس، واتخاذقراراتيشترکفيصنعهاجميعالأعضاء.


2.  دراسة (2003)Fair Bank &others : (37)
 بعنوان :"تحفيز الإبداعمنخلالاقتراحنظاملإدارةالموظفينمنخلالتوظيفوسائطالحاسبالآلي: دراسة نوعية".
 هدفتهذه الدراسةإلى التعرف على متطلباتتحفيزالإبداعمنخلالاقتراحنظاملإدارة الموظفيناعتمادًا علىنظامالاتصالاتبواسطةالحاسبالآلي،والاستفادةمنمقترحات الموظفينباستخدامالحاسبالآليفيدعمالاتصالاتواتخاذالقرارات.
 واعتمدتهذه الدراسةعلى المنهج الوصفيالوثائقيبالاعتمادعلىالکتبوالدراساتذاتالعلاقةبموضوعالدراسة.
 وتوصلت هذهالدراسةإلى:أنتشغيلنظامالمعلومات يعملعلىتشجيعالموظفينبإقناعهمبأنهممصادرقيمةللأفکار،وضرورةتوفيربنيةتحتيةللاتصالات،لتعزيزالانسيابالحرللمعلوماتوالأفکار، وأنالتحولمننظاممقترحاتالموظفينالعادي،الذييعتمدعلى صناديقالاقتراحاتإلىاستخدامأنظمةمتطورة،وتقنياتالحاسبالآلي،يؤديإلىدعم الاتصالاتواتخاذالقراراتعنطريقتسهيلانسيابالعملالتعاونيودعمالقرار الجماعيعلىمستوىالمنظمة،وتوفيرمبدأالعدالةبإتاحةفرصةالمشارکةبإبداءالرأي لجميعالوحدات،وتشجيعالاستجابةالوقتية،وتقديممقترحاتأصيلةومفيدة،وتقديمتغذية رجعيةللمقترحات،وتسهيلتنفيذها،والعملعلىإزالةالمعوقاتالتيتعترضسبل الاتصالاتوالقرارات،مثلالتسلسلالهرميللسلطات،والتحسينمنتقديمالمقترحات.
3.  دراسة KAVINDRA MATHI (2004) (38)
بعنوان "عوامل النجاح الرئيسية لإدارة المعرفة"
 هدفتهذهالدراسةإلىالتعرفعلىالعواملالرئیسیةاللازمةلتطبیقإدارةالمعرفةفي المنظماتوالتعرفعلىأفضلالممارساتوالمساهماتاللازمةلتشارکالمعرفةداخلالمنظمة.
 وقدتوصلتالدراسةإلىمجموعةمنالنتائجأهمهاأنعاملالثقافةالتنظیمیةالسائدةلدىالقادة هيدعموتحفیزالعاملینومکافئتهمعلىتبادلالمعرفةوذلکبمایتناسبمعأهدافالمنظمة،وأنوجودبنیةتحتیةتکنولوجیةعاملمنعواملالنجاح،ومنالنتائجالهامةلنجاحتطبیقإدارة المعرفةهوأنتکونعملیاتإدارةالمعرفةمنهجیةوفعالةوذلکمنخلالعدموجودازدواجیة فيالجهودداخلالمنظمةوسهولةالحصولعلىالمعلوماتوذلکمنخلالأرشفتهاوالتوثیق المستمرللأعمالوالمهماتوحمایةالأصولالفکریة،وقدتوصلتالدراسةإلىأهمیةتوفیر الموارداللازمةللتدریبالمستمروتطویرالأفرادوالتقییمالمستمرللأصول الفکریةوالعملعلى تولیدأفکارجدیدةداخلالمنظمةممایؤديإلىتکاملالعواملمعبعضهاالبعضوصولاإلى النجاحفيتطبیقإدارةالمعرفة.


4.  دراسة (2004)Russell(39)
بعنوان "کيف يستطيع مرشدو المدارس الاستفادةمنالحلولالتيتقدمهاالإدارةالإلکترونية: دراسةنوعية"
 هدفت هذهالدراسةإلى التعرف على إسهاماتالإدارةالإلکترونيةفيالعمل،ومدىتأثيرها الإيجابيعلىمرشديالطلابذويالاحتياجاتالخاصةفيأوهايو والمعوقاتالتيتواجه استخدامالإدارة الإلکترونيةفيالمدارس.
 واعتمدت الدراسة علىالمنهجالوصفيالوثائقي،بالاعتماد علىالکتبوالدراساتذاتالعلاقةبموضوعالدراسة.
 وقد توصلتالدراسةإلى أن الإدارةالإلکترونيةتسهمفى زيادةالمشارکة،وتحسينفاعليةالعملياتوخدماتهاالداخلية، والتخلصمنالأعمالالورقية،وتقديمالخدماتبشکلآلي،مايؤديإلىتوفيرالجهد،وإنهاتؤثرإيجابياًعلىمهاممرشديالطلابذوي الاحتياجات الخاصة،وذلکعنطريقتوفيروقتإضافي،يمکناستغلالهفيمقابلةالاحتياجات الخاصةلکلطالبوجهًالوجهبدلامنمعالجةالاستماراتداخلالمکاتب،مايؤديإلى انتفاعالمدرسةبمنافعالتکاليفالفائضةالتي تصرفعلىالأعمالالورقيةوأماکن التخزين،وإتاحةالفرصةلمرشديالطلابللترکيزعلىنموهمالأکاديمي،کماتساعدفي النقلالآليللمستنداتالخاصةبالطلابمنمدرسةإلىأخرىبسرعةودقة،وإن من معوقاتاستخدامالإدارةالإلکترونيةقلةالتمويل،وقلةالدوراتالتدريبية.
تعقيب على الدراسات السابقة : تتشابه الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في کونها تهتم بتوضيح المعوقات التى تحد من کفاءة وفعالية الاتصال الاداري ، وبالرغم من استفادة البحث الحالي من هذه الدراسات إلا أن الدراسة الحالية تتسم بکونها تقدم سبل مواجهة هذه المعوقات والتغلب عليها فى ضوء الاستفادة من بعض المداخل الإدارية الحديثة (الادارة الالکترونية ،ادارة المعرفة،وفريق العمل).
الإطار النظري للبحث
ويتناول المحاور التالية:
·  المحور الأول:الاتصال الادارى(أهميته-أهدافه-مهاراته-أخلاقياته).
·  المحور الثاني:معوقات الاتصال الادارى بالتعليم الجامعى.
·  المحور الثالث:المداخل الادارية الحديثة ودورها فى تفعيل الاتصال الادارى بالتعليم الجامعي.
المحور الأول:الاتصال الادارى
لقد بدأ الاهتمام يتزايد بالاتصال الادارى فى بدايات القرن العشرين مع توافر تقنيات الاتصال الحديثة وتوافر المعلومات مما فرض على المؤسسات التعليمية ضرورة الاهتمام بالاتصال،وذلک لأن عملية الإدارة لا تعطى ثمارها أو تحقق أهدافها ما لم يکن فيها نظام فاعل للاتصال يساعدها في الوصول إلى ما تصبو إليه (40)، فبدون الاتصالات الفعالة لا يمکن لأي مؤسسة تعليمية ومنها الجامعة أن تنجح فى تنفيذ خططها الاستراتيجية حتى لو کانت تلک الخطط محکمة ومتميزة.
(1)أهمية الاتصال الإداري:
 تبرز أهمية الاتصال الإداري في المؤسسة الجامعية کونه أداة فعالة للتأثير في السلوک الوظيفي للعاملين بها،فالاتصال الفعال يرفع من الروح المعنوية لدى الموظفين،وينمى لديهم روح الفريق،ويقوى عندهم الشعور بالانتماء للمؤسسة ،وعن طريقه يفسر المسئول للمرؤوسين مراحل العمل وأهداف المؤسسة ويعرف المسئول حاجات مرؤوسيه وأهدافهم وردود الفعل لديهم تجاه أهداف المؤسسة وبالتالي التحقق من فهم العاملين لجميع سياسات واستراتيجيات المؤسسة إلى جانب توفير أداة اتصال مناسبة وفعالة لذلک. (41)
 کما تتضح أهمية الاتصال الإداري،من خلال کونه الوسيلة المهمة لتحقيق الترابط والانسجام بين الأفراد والأقسام والإدارات المختلفة في المؤسسة ،حيث يشير هکس وجوليت (Hicks &gullett) إلى أن الاتصال يمثل أساس وجود المؤسسات باختلاف أنواعها،فالمدير يستغرق 95 % من وقته في الاتصالات. (42)
 وترجع أهمية الاتصال الإداري فى المؤسسة الجامعية الى أنه يسهم فى تنمية العلاقات الإنسانية (43) تحقيق التنسيق في العمل ،التعرف على أهم المشاکل التي تواحهه، المساهمة في الحد من الشائعات (44)،توحيد العاملين،وتحقيق الفعالية لوظائف الإدارة المختلفة کالتخطيط والتوجيه والتنظيم والرقابة واتخاذ القرارات.
 (2) أهداف الاتصال الإداري:
 ينشأ الاتصال عن ضرورة.ويهدف إلى التأثير على الفکر والسلوک فبواسطته يمکن للادارى تحقيق أهداف مؤسسته.
 وتهدف عملية الاتصال في أي مؤسسة مهما کان نوعها وحجمها وطبيعة عملها إلى مجموعة من الأهداف من أبرزها:
·   ربط الإدارات والأقسام مع بعضها البعض وتنسيق وصول وتدفق المعلومات من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها.
·الإقناع حيث إن الهدف من أي عملية اتصاليه ليس إيصال المعلومات والأفکار کما يتبادر إلى الذهن فقط ، وإنما الهدف هو الإقناع فأي عملية اتصاليه لابد أن تهدف إلى الإقناع بأمر ما بطريقة أو بأخرى ، ولذلک فإن کثيراً من القادة في المؤسسات يريدون أن يقدموا أفکار جديدة ويستخدمون الاتصال لإقناع الناس بهذه الأفکار الجديدة مثل التغيير. (45)
·   تدعيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين جميع العاملين بالمؤسسة بغض النظر عن اختلافهم فى المستوى الاجتماعى أو الوظيفي. (46)
·   إحکام الإشراف على العاملين بالمؤسسة وتوجيه سلوکهم تجاه الهدف.
·جمع وحصر وتوفير البيانات والمعلومات لدى أصحاب القرار مما يتيح لهم القدرة على صنع القرار واتخاذه بشکل جيد وفعال ، ويجعله عارفاً بحقيقة ما يجرى داخل المؤسسة بصورة صادقة ، ويعمل على إقناع العاملين الذين يقومون بالتنفيذ بسلامة هذه القرارات.(47)
·   نقل الأوامر والتعليمات والأفکار من القادة إلى المرؤوسين.
·   تحقيق الانسجام والتفاهم المتبادل بين المؤسسة وغيرها من مؤسسات المجتمع. (48)
·   نقل اقتراحات وشکاوى العاملين بالمؤسسة للمستويات الإدارية العليا.
·   نقل أراء وأفکار ووجهات نظر العاملين وردود فعلهم تجاه التعليمات الصادرة إلى القيادات کي تتصرف على ضوءها. (49)
·   تحقيق التناسق في الأداء سواء على المستوى الفني أو الإداري أو التعليمي.
 وتغطى عملية الاتصال فى أى مؤسسة مجالات متعددة: تختلف حسب طبيعة ونوع العمل الذي تقوم به.وعملية الاتصال بالجامعة لاشک ترتبط بأهدافها وهى التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ،وبالتالي يمکن تصنيف مجالات الاتصال الإداري بالجامعات إلى ما يلي: (50)
·   الاتصال بخصوص الجوانب الإدارية:
 تظهر عملية الاتصال الإداري هذا الشأن عندما تتم الاتصالات بين أفراد الإدارة الجامعية والأجهزة الحکومية والقيادية والإشرافية أو الدوائر المسئولة عن التعليم الجامعي کوزارة التعليم العالي وزارة البحث العلمي أو المجلس الأعلى للجامعات أو للتنسيق والتعاون مع بعض الهيئات العلمية أو الاجتماعية ، وتدور هذه الاتصالات حول نواحي التخطيط للتعليم الجامعي ، واقتراح السياسات التعليمية والتنظيم الإداري أو النواحي المالية والمحاسبية کما تتناول هذه الاتصالات القرارات الخاصة بمهام معينة أو اللوائح والنشرات أو الإحصاءات أو العهد أو المخازن وغير ذلک.
·   الاتصال بخصوص الجوانب الفنية والأکاديمية:
 تغطى الاتصالات الإدارية العديد من النواحي الفنية المتعلقة بشئون هيئة التدريس بالکليات والأقسام العلمية بالجامعات ، والأنشطة الطلابية والمناهج الدراسية وأساليب التدريس وتکنولوجيا التعليم وطرائق التقويم بکل أنواعها والمعامل والتجهيزات الفنية اللازمة.
·   الاتصال بخصوص الجوانب الخدمية:
 تُغطى هذه الاتصالات الإدارية نواحي عديدة تتعلق بمجال خدمة المجتمع المحلى وتنمية البيئة وبذلک فهي تشتمل على الاتصال بالمهتمين بشئون التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة، وتهدف هذه الاتصالات إلى الإعلان عما تقدمه الجامعة من خدمات للمجتمع المحلى من خلال مراکز الخدمات الاجتماعية الجامعية.کما يمکن من خلال هذه الاتصالات تدعيم دور الجامعات في خدمة المجتمع المحلى لکل منها من خلال ما يوکل إلى الجامعات من بحوث أو استشارات علمية وفنية أو من خلال ما تقوم به من مشروعات بحثيه أو خدمية.


(3) مهارات الاتصال الادارى:
ان أول وظيفة للمدير تتمثل فى توفير نظام سليم للاتصال،لکن الاتصال يتطلب توافر عديد من المهارات،کالقدرة على الاستماع،والکتابة،أو التعبير،والکلام والقراءة والخطابة،وقد أوضحت إحدى الدراسات الوقت المخصص لکل مهارة من المهارات الأساسية کالتالي:(مهارة الاستماع 32%،مهارة الکلام 21%،مهارة القراءة 11%،مهارة التعبير بالإشارة أو الجسم 30%،مهارة الکتابة 6%). (51)
ويمکن تفصيل أهم المهارات اللازمة لإنجاح عملية الاتصال الادارى فيما يلي: (52)
١- مهارةالتحدث: يعد التحدثاللفظيالمباشرذوأهمیةفيالتأثيرعلىمواقفالأفرادفى عمليةالاتصال،وهذايتطلبإتقانمهاراتالتحدثوأنيکونلدىالعاملينالخبرةالکافيةلاستخدام تقنياتالصوتالمختلفة،بحيثتتناسبدرجةشدةوانخفاضنبرةصوتالمتحدثمعالمواقف والظروفالمحيطة.
٢- مهارةالکتابة: تساعدالکتابةعلىتوصيلالتعلیماتوالأفکاربطريقةمقروءةواضحة،وذلکعنطريقالنشراتوالتعليماتالمکتوبة، فالکتابةکوسيلةاتصالتمتازبعددمنالخصائصوالسماتالتيلاتتوفرفيغيرهامن الوسائلمنهاسهولةالرجوعإلىالمادةالمکتوبة،وإمکانيةاستخدامهافيأيوقت.
٣- مهارةالاستماع: يعتبرالاستماعالفعالمهارةمثلأيمهارةأخرىتتطلبمنالفردالممارسة والخبرةلإتقانها،حيثيساهمفيتقليلحدةالتوتربينأطرافعمليةالاتصالأثناءالنقاش أوالتحاور،حيثيؤديالاستماعالجيدإلىإعطاءالفرصةللآخرينللتعبيرعنوجهاتنظرهم والمشاکلالتييواجهونها،کمايعززالتعاونوالثقةبين الأفراد،ويعطيإحساسالدىالمتحدثبأنه يلقىالاحتراموالتقديرمنالمستقبل،وبأنموضوعحديثهجديربالاهتمام
. ٤- مهارةالقراءة:يعد الهدفمنالقراءةالوصولإلىالمعنىبسرعة،ولکيتتحققفاعليةعملية القراءةوالاستيعاب،فإنذلکيتطلبأنتمتدتلکالمهارةإلىأکثرمنمجرد الإدراکالبصريلما هومکتوب،لتصلإلىالقدرةعلىحلالرموزالمکتوبةوفهمالمقصودمنها،والقدرةعلىالربطبين أجزاءالمادةالمقروءةوالتحليلوقراءةمابينالسطور،بالإضافةإلىتنميةمهارةالسرعةفيالقراءة والمقدرةعلىاللفظالصحيح،والتخلصمنآثارالمعرفةوالخبراتالسابقة،والمقدرةعلىکتابةملخصلأفکارالموضوعالذيتمتقراءته.
(4) أخلاقيات الاتصال الادارى:
مع تنوع وتکرار حالات التجاوز اللاأخلاقى واللاقيمي لبعض الأفراد ومنظمات الأعمال وما قد يترتب عليها من أضرار وتهديدات لکيان المجتمع والمنظمة،وما نتج عن ذلک من تشويش فى عملية الاتصال وتوتر فى العلاقات داخل المجتمع أو المنظمة بما فى ذلک الأطراف ذوى العلاقة بها،کل ذلک يؤکد على الأهمية القصوى للالتزام بإطار محدد لأخلاقيات وقيم الاتصال ومع التطور العلمي والتقني والمعلوماتى الهائل المتراکم وارتباطه بعض المعرفة المتلاحقة ذات العمر الافتراضي القصير للغاية وما تبعه من تسارع نمط الأداء واتساع نطاق التفاعل والتأثير التبادلي فيما بين المنظمات بعضها مع بعض وبينها وبين بيئتها ومجتمعاتها وبين وحداتها المختلفة،اتسع نطاق العلاقات وتنوعت مجالات الاتصال،ومن ثم تزايدت الحاجة وبقوة الى صياغة اطر محددة واضحة لأخلاقيات وقيم الاتصال تضبط العلاقة بين الأطراف المعنية وتوجه التفکير الادارى والتصرف الوظيفي إلى الممارسات التنظيمية والإدارية والوظيفية لکافة جوانب الاتصال فى الأخيرة للمسئوليات الاجتماعية والمجتمعية والبيئية للمؤسسات وما يرتبط بذلک من التوجه الى الشفافية والعلانية والحوکمة والتمکين،وکل ذلک يتطلب سياسات وأنظمة اتصالات جديدة تتم فى اطر أخلاقية معينة. (53)
وبصفة العموم،يمکن القول أن لکل مجتمع خصائصه ولکل مرحلة من مراحل تطور المجتمع خصائصها،ومن ثم يفترض أن الإطار العام للأخلاقيات والقيم فى مجال الاتصال،يتصف بالمرونة والنسبية ليکون له القدرة على الاستجابة لخصائص کل مجتمع ولکل مرحلة ومع خاصية المرونة والنسبية فى إطار الأخلاقيات والقيم،يفترض أن يتوافر به خاصية الثبات والاستقرار فى أساسياته ودعائمه، (54) ولا شک أنه توجد علاقة بين جميع عمليات الادارة وأخلاقيات وقيم الاتصال.
وتتمثل أخلاقيات وقيم العمل فى مجموعة الأسس والقواعد والضوابط التى تصبح إطار مرجعي من المعايير التى تحکم تفکير وتصرف الأفراد (قياديين ومديرين وتنفيذيين) للتمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول أو ما هو صحيح وما هو غير صحيح أو ما هو مشروع وما هو غير مشروع،على نحو ينتج السلوک الوظيفي أو الادارى أو القيادي المنضبط أخلاقياً وقيمياً من وجهة نظر المؤسسة فى ضوء ثقافة المجتمع وإطاره الحضاري. (55)
المحور الثاني:معوقات الاتصال الادارى
يشکل الاتصال الادارى أحد الدعائم الرئيسية التى تستند إليها المؤسسة فى مزاولة کافة الوظائف والممارسات الادارية المختلفة.وعلى الرغم من أهمية الاتصال الادارى للمؤسسات،إلا أنها کثيراً ما تکون عرضةً للعديد من المشکلات،والمعوقات التى يمکن أن تؤثر عليها،وتحد من فعاليتها،مما يؤثر بالتالي على فاعلية المؤسسات؛إذ لا تکاد تخلو المؤسسة الإنسانية من مشکلات ومعوقات الاتصال؛وذلک نظراً إلى تعدد وتشابک الجوانب المختلفة لعملية الاتصال ذاتها،إضافة الى کون المؤسسات الإنسانية تشکل أنظمة مفتوحة تؤثر وتتأثر بالبيئة التى تعمل بها،سواء أکانت بيئة خارجية أم داخلية (56).
 فمعوقات الاتصال الادارى هي کافة المؤثرات التى تمنع عملية تبادل المعلومات أو تعطيلها أو تؤخر استلامها أو تشوه معانيها أو تؤثر فى کميتها،فهي أى عائق يقلل من فاعلية الاتصالات،أى يجعلها لا تحقق الغرض المطلوب منها بالدرجة المناسبة.
ويرى کل من (هيرمان ورودمان)أنه يمکن تقسيم المعوقات والمشکلات التى تحول دون إحداث اتصال فعال داخل التنظيم الى ثمان مجموعات رئيسية،وهى:الرسائل التى تفتقر الى الوضوح والدقة-سوء الفهم-الحفظ والتذکر السيئ للمعلومات-دوافع الاتصال الضعيفة لدى العاملين-فترات التغيير التى تمر بها المؤسسة-عدم قيام المدراء بتوفير الوقت الکافي للعاملين للقيام بإجراء الاتصال،وتبادل المعلومات بشکل کامل-عامل الخوف وسيطرته على علاقة الرئيس بالمرؤوسين-الحواجز النفسية والمعنوية. (57)
بينما يضعها (محمد ربيع زناتي)فى التصنيف التالي: (58)
(1) معوقات ترجع للأفراد وتشمل ما يلي:
·تباين درجة الفهم والإدراک:حيث يتعامل المديرون مع فئات متباينة تختلف في حاجاتها ورغباتها ونتيجة لذلک يميلون إلى إدراک الأمور بطرق مختلفة تتفق مع وجهات نظرهم وعلى ذلک فإن تفسير الفرد وفهمه لمضمون الاتصال يتوقف على طريق إدراکه للأمور التي ستختلف باختلاف حاجاته ورغباته.
·وجود بعض الاتجاهات السلبية لدى بعض الأفراد:وتتمثل هذه الاتجاهات في رغبة البعض في الانطواء والانعزالية أو الميل للکبرياء والتعالي وخاصة من جانب بعض الرؤساء بالإضافة إلى تردد وخوف بعض المرءوسين ولا شک أن هذه الاتجاهات تقلل من فعالية الاتصال.
·القصور في مهارات الاتصال ومن أهم هذه المهارات هي: التفکير، الملاحظة ،الکلام ،الاستماع، الفعل، الکتابة، القراءة، ومن ثم فإن القصور فى هذه المهارات يحد من فعالية عملية الاتصال.
(2) معوقات تنظيمية وتشمل ما يلي:
·نظم ولوائح العمل الداخلية حيث قد تسهم هذه النظم في تقليل الاتصالات فمما لاشک أن تعقيد الإجراءات عند محاول الاتصال ببعض کبار المديرين يؤثر على فعالية عملية الاتصال.
·تباعد المسافات بين بعض الأقسام أو الإدارات حيث يؤثر هذا التباعد على سرعة إتمام عملية الاتصالات ويبدو أثر هذا المعوق نسبياً في حالة وجود فروع متعددة للکلية في أماکن متعددة مثل کلية التربية النوعية بجامعة المنصورة وفرعيها بمنية النصر وميت غمر وان کان التطور الهائل في وسائل الاتصال قد قلل من أثر هذا المعوق إلى حد کبير.
·  تزايد تطاق الإشراف حيث يؤدى ذلک الوضع إلى اتساع دائرة علاقات المدير مما يؤثر على کفاءة عملية الاتصال.
·تعدد المستويات الإدارية حيث انه ستمر المعلومات والقرارات الصاعدة والهابطة بعدد کبير من الأفراد ومن ثم تتعرض لتفسيرات وتأويلات متنوعة کما أنها قد تتعرض لبعض التغييرات فتصل إما ناقصة أو غير کافية بالإضافة إلى ذلک ينجم عن تعدد المستويات الإدارية طول خطوط الاتصال وبالتالي البطء فيها.
·  تأثير العلاقات الرئاسية على عملية الاتصال:
لا شک أن العلاقات الرئاسية بين المديرين ورؤسائهم ومرءوسهم تؤثر على عملية الاتصال حيث تتميز هذه العلاقات بما يلي:
1.علاقة التبعية:فالمرءوس تابع للمدير وهذه العلاقة تجعل المرءوس يطلع رئيسه على نتائج العمل المرضية ويخفى عنه غير المرضية في محاولة لکسب رضا المدير مما يؤثر على کفاءة عملية الاتصال.
2.  ضغط الوقت:حيث أنه بسبب انشغال المديرين في العمل قد لا يجدون الوقت الکافي للاتصال بالمستويات الأخرى .
3.علاقة السلطة:حيث قد لا يعطى المدير مرءوسيه الفرصة لکي يبدوا أرائهم ومقترحاتهم مما يحد من کفاءة عملية الاتصال ويؤثر على الروح المعنوية للمرءوسين.
·معوقات ناشئة عن عدم وجود سياسة واضحة للاتصال حيث ان عدم وجود سياسة واضحة للاتصال يدل على عدم رغبة الإدارة في إيجاد نظام سليم للاتصال ولا شک أن عدم وجود سياسة واضحة للاتصال يتيح الفرصة لظهور الاتصالات غير الرسمية وانتشارها بصورة قد تضر بمصلحة العمل.
·   عائق التخطيط السيئ لعملية الاتصال حيث إن عدم تخطيط المدير لاتصالاته الهامة يؤثر سلبياً على کفاءة عملية الاتصال .
·   معوقات ناشئة عن حواجز لغوية کاختلاف معاني الکلمات واختلاف لغة التخاطب من دولة لأخرى.
·معوقات ناشئة عن استخدام وسائل اتصال غير مناسبة کإستخدام البريد في إبلاغ المرءوسين بأمور تستدعى الاتصال السريع واستخدام البريد العادي في نقل أمور سرية.
مع الأخذ فى الاعتبار انه ليس هناک حدود فاصلة بين فئة وأخرى فى هذا التقسيم،فکثيراً ما يحدث أن تتداخل بعض المعوقات مع بعضها؛بمعنى أن احد المعوقات التى تقع تحت فئة،أو مجموعة معينة من هذا التقسيم،يمکن أن تؤثر وتتأثر بالمعوقات التى تقع تحت الفئات أو المجموعات الأخرى من هذا التصنيف.
المحور الثالث:المداخل الادارية الحديثة ودورها فى تفعيل الاتصال الادارى بالتعليم الجامعى.
 لقد شهدت السنوات الأخيرة من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين سلسلة من التغيرات والتطورات المعرفية والتکنولوجية (التغير السريع في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات والعولمة والتنافسية والتدويل) التي مثلت في مجملها نقطة البداية لمجتمع المعرفة وتداعياته،وأثرت على المؤسسات المجتمعية المختلفة ومنها المؤسسة الجامعية وإداراتها(59)، فالإدارة الجامعية الفعالة هي القادرة على استيعاب جميع المتغيرات العالمية التي فرضت عليها أن تتحول من موقع رد الفعل والاستجابة البطيئة للتجديد إلى إدارة مواجهة للتغيير والتجديد،ولقد ترتب على هذه المتغيرات ظهور عدة اتجاهات ومداخل معاصرة في الفکر الإداري من شأنها أن تسهم في تطوير الإدارة الجامعية وتجويدها وتطوير أدائها من أجل النهوض بوظائفها من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة واتصال بشکل يجعلها قادرة على التعامل مع المستقبل وتحدياته (60) .
 ومن أبرز هذه الاتجاهات والمداخل المعاصرة: إعادة هندسة نظم الإدارة وإدخال نظم حديثة کالإدارة بالرؤية المشترکة والإدارة المرئية وإدارة المعرفة والإدارة الإلکترونية وفريق العمل وهذا يتطلب إعادة رؤية رسالة الجامعات المصرية،وخلق مناخ تعاوني بين الإدارات والأقسام والمختلفة وإيجاد روح التنافس بين الفرق. (61)
وفى ضوء ما سبق عرضه تحاول الباحثة الاستفادة من بعض المداخل الادارية الحديثة التى من الممکن أن تسهم فى تفعيل الاتصال الادارى والتى تتمثل فى(الادارة الالکترونية، وادارة المعرفة، وفريق العمل) وستقوم الباحثة بتناول هذا المحور على النحو التالى:
1.   الإدارة الإلکترونية ودورها في تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي.
 في ظل ما يشهده العالم من تغيرات معرفية وتطورات علمية وتکنولوجية أثرت على کافة مؤسسات المجتمع ، تزايدت الحاجة إلى التوجه نحو توظيف الإدارة الإلکترونية لتطوير إدارة المؤسسات التعليمية بصفة عامة والجامعية بصفة خاصة والقضاء على مشکلاتها التقليدية ، وتجويد أداء العمل بها وذلک بإدخال تقنيات إدارية حديثة التي تستخدم فيها تقنيات المعلومات وعلى رأسها الحاسوب والبريد الالکتروني والذي من شأنه أن يسهل عملية الاتصال ويوفر الوقت والجهد والتکلفة،وتنفيذ الأعمال الإدارية بطرق أکثر کفاءة وفاعلية، فالإدارة الإلکترونية لها اثار واسعة لا تنحصر فقط في بعدها الالکتروني المتمثل في التکنولوجيا الرقمية , وإنما أيضا في بعدها الإداري المتمثل في تطبيق العمليات والوظائف الإدارية ، حيث تعمل على مزيد من المرونة الإدارية في التخطيط والتوجيه والرقابة واتخاذ القرارات والاتصال الإداري والتمکين الإداري وتحسين مستوى الأداء الجامعي. (62)
1-أهداف تطبيق الإدارة الإلکترونية في المؤسسة الجامعية:
تهدف الإدارة الإلکترونية إلى رفع مستوى الجودة والفعالية الکلية للمؤسسة الجامعية من خلال الاستخدام الملائم للتکنولوجيا،و نظم المعلومات والاتصال، والمعرفة العلمية والتطبيقية المتعلقة بها. وتتمثل هذه الأهداف بما يلي:
·   تکامل أجزاء التنظيم الجامعي وتوحيدها کنظام مترابط من خلال استخدام تکنولوجيا المعلومات.
·   تطوير عمليات الإدارة وتعزيز فعاليتها في خدمة أهداف الجامعة.
·   تقديم آليات فعالة وداعمة لاتخاذ القرارات (decision support tools) .
·   ضمان تدفق المعلومات بدقة وکفاية وتوقيت ملائم وجاهزة مستمرة.
·   تقليل کلفة التشغيل وتحسين متواصل لمعدلات الإنتاجية.
·   تطوير مستوى الآلية (automation) وتعزيزه في الاستخدامات الخدمية والإنتاجية.
·   خلق البيئة والمناخ التنظيمي الملائم للبحث والتطوير الإداري الشامل والمتواصل (63).
·   اختصار وقت تنفيذ المعاملات الإدارية المختلفة،والدقة والوضوح في العمليات الادارية المختلفة في الجامعة.
·   تسهيل إجراء الاتصال بين إدارات المؤسسة الجامعية والمؤسسات الأخرى،وزيادة الترابط بين العاملين والإدارة العليا.
·   متابعة الإدارات المختلفة للمؤسسة الجامعية وکأنها وحدة مرکزية .
·   توفير البيانات والمعلومات للمستفيدين بصورة فورية وتجميع البيانات والمعلومات من مصادرها الأصلية بصورة موحدة.
·توظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم الثقافة التنظيمية لدى العاملين کافة وزيادة الترابط بين الإدارة العليا والعاملين،من أجل دعم وبناء ثقافة ايجابية للجامعة لدى کافة العاملين (64)
·   تخليص المدراء من الأعباء والمهام الروتينية المملة.
·   تساعد على خلق قنوات اتصالات جديدة من خلال الحاسبات والاتصالات.
·   تخفيض حجم الجهاز الإداري (65)
2-دور الإدارة الإلکترونية في تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي:
 تسهم التکنولوجيا الحديثة في تحسين عملية الاتصال الإداري الجامعي الفعال حيث إن توظيف هذه التکنولوجيا من خلال استخدام الشبکات والمواقع الإلکترونية لتبادل المعلومات اللازمة لتحسين عملية الاتصال الإداري بين العاملين،ويزيد من عملية المشارکة في انجاز الأعمال الإدارية وتبادل المعلومات والخبرات(66)، کما تسهم الإدارة الإلکترونية في تحقيق العديد من الفوائد التي تفعل عملية الاتصال الإداري الجامعي ويمکن إيجازها في النقاط التالية:
·تحقيق اتصال إداري فعال داخل الجامعة حيث عن طريقها يتحقق الاتصال المستمر بين العاملين بها وکذلک تحقيق التنسيق بين جميع الإدارات والأقسام المختلفة بالجامعة (67) .
·  توفير وقت وتکلفة إرسال الخطابات والمعاملات.
·  توفير المعلومات اللازمة الکترونياً لجميع المستويات الإدارية. (68)
·دعم وتسهيل الاتصالات والمعاملات الإدارية بالجامعة عن طريق استخدام البريد الالکتروني، والمؤتمرات الإلکترونية، وأنظمة المؤتمرات بواسطة الفيديو، والتطبيقات الحديثة في إدارة الاجتماعات والوثائق الإلکترونية المتبادلة (69) .
·القضاء على المرکزية والتحکمية وتقضى على الروتين والإجراءات البيروقراطية وکذلک تسهيل انسيابية المعلومات ( التعليمية ، الإدارية ) بالجامعة عن طريق استخدام التکنولوجيا الحديثة (70) .
·  تحقيق استمرارية صناعة القرارات التعاونية. (71)
·تسهيل وصول التعليمات والمعلومات عن طريق استخدام شبکة الانترنت ومن ثم تستطيع الإدارة الجامعية أن تحقق جميع مهامها الإدارية ( التخطيط – التنظيم – المتابعة ) بشکل أکثر فاعلية وکفاءة ، وکذلک إتاحة کل ما يحتاجه الطلاب من خدمات بشکل الکتروني في أى وقت وفي أى مکان .
·  تزيد من الترابط بين العاملين والإدارة العليا لمتابعة وإدارة کافة الموارد . (72)
·تشجع على العمل ضمن فريق وتجعل المؤسسة الجامعية أکثر مرونة وأکثر تکيفا مع المتغيرات السريعة ومن ثم تتخلص المؤسسة الجامعية من المناخ التنظيمي السيئ الملئ بحدة الصراعات المستمرة بين الأفراد العاملين بها . (73)
·تحقيق الشفافية وتدعيم نظم الشکاوى والاقتراحات وکذلک توفير التغذية الراجعة لهذه الشکاوى وکذلک القضاء على المستويات الإدارية المتعددة.
3-متطلبات تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي في ضوء مدخل الإدارة الإلکترونية:
يتطلب تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي في مصر في ضوء متطلبات مدخل الإدارة الإلکترونية ضرورة توافر مجموعة من الآليات ولعل من أبرزها ما يلي:
·     اعتماد المخاطبات الإلکترونية وسيلة رئيسية رسمية للتواصل داخل المؤسسة الجامعية وخارجها لکافة المعنيين بالعملية التربوية.
·     تطبيق أرشفة المعلومات وإداراتها الکترونيا، بحيث تصبح المستندات على هيئة ملفات pdf  أو صورة Image بحيث يصعب تغييرها أو التلاعب بتا.
·     استخدام الشبکات الاجتماعية مثل(facebook,twitter) في معرفة المقترحات والشکاوى والتعبير عن الآراء المتعلقة بالمؤسسة الجامعية. (74)
·     توفير بنية تحتية تکنولوجية بالمؤسسة الجامعية،ويتحقق ذلک من خلال:
·توفير بنية أساسية لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة والتي تتضمن الأجهزة الرقمية والبرمجيات،والتفاعلية الشبکية،والاتصالات اللاسلکية،ومؤتمرات الفيديو ،وتوظيف التکنولوجيا الرقمية في بث المعرفة.
·توفير أجهزة الاتصال المختلفة لما لها من دور هام في نقل المعلومات الکترونيا، وتبادلها عبر المواقع الإلکترونية المختلفة، ويسهم ذلک في تمثيل المعلومات ونقلها الکترونيا وضمان تدفقها في جميع الوحدات الإدارية بالمؤسسة الجامعية. (75)
·استثمار فرق العمل الطارئة أو الافتراضية :وذلک من خلال توظيفها بدلا من التقسيمات التنظيمية الدائمة،ومن ثم يتم التحول التنظيم الشبکي حيث يکون الربط آنيا بين الوحدات الإدارية وفرق العمل المختلفة بوسائط الکترونية تسمح بالتواصل والتفاعل والتنسيق المستمر وتبادل المعلومات بينهم. (76)
·توفير نظام الکتروني لإدارة المجالس الجامعية ليخدم العملية الأکاديمية ويحولها من الطريقة التقليدية إلى أکثر الطرق إنتاجية وراحةً وفعالية في الأداء بتحويل التعاملات والاجتماعات إلى تعاملات إلکترونية سريعة وبسيطة باستخدام التعليقات والتصويت والمداخلات إلکترونياَ مما يمنح مجالس الکليات القدرة على الإنجاز بطريقة رائعة مع توثيق کامل ليکون النظام خدمة تقنية رائعة تسهم في رفع مستوى أداء الجامعة ووصولها إلى مصاف الجامعات العالمية في استخدام تکنولوجيا المعلومات،حيث تتميز هذه الخدمة بإضافة أکثر من موضوع أو محور في الاجتماع،وإمکانية إرفاق الملفات الخاصة بالاجتماع،والاطلاع على جدول الاجتماع ومحاوره قبل الاجتماع عن طريق البريد الإلکتروني ورسائل الجوال SMS.،والسهولة والمرونة. (77)
2.  إدارة المعرفة ودورها في تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي:
لم تعد مهمة إدارة الجامعة مجرد محاولة اقتناء المعرفة بل أصبح الأهم من ذلک کله العمل على إنتاج المعرفة ونشرها وتطويرها وحفظها ومن ثم العودة إليها باستمرار والسعي إلى تقويمها،ولم يعد الهدف الاساسى من عمل الجامعات نقل المعرفة من جيل إلى جيل آخر بل صار توظيف المعرفة بما يحقق رغبات المستفيدين من خدماتها من أهم أهداف المؤسسات الجامعية،وهذا فرض على الجامعات ضرورة توفير المناخ الملائم لتيسير عمليات إدارة المعرفة،وتدعيم عمليات الاتصال والتفاعل ما بين الأفراد والبيانات والمعلومات،واستخدام التقانات الإلکترونية في الوصول إلى المعلومات الدقيقة والمناسبة بأسرع وقت ممکن،وإزالة الحواجز والعقبات التي تحول دون تحقيق إدارة المعرفة في الجامعة بصورة صحيحة (78).
 فإدارة المعرفة من العناصر المؤثرة بشکل کبير في جميع الوظائف والعمليات الإدارية بالمؤسسة الجامعية،فهي تسعى إلى التقليل من حالة عدم التأکد وتعمل على توفير المعرفة اللازمة للقيادات الجامعية ليکون لديهم القدرة على أداء واجباتهم،وکثيرا ما يکون السبب الرئيسي في فشل التخطيط والاتصال ،واتخاذ القرارات هو ندرة المعلومات وعدم توافر المعرفة الکافية إضافة إلى ذلک فقد القدرات التي تمتلک المعرفة الإبداعية لمثل هذه المهارات (79).
1-أهمية إدارة المعرفة:
إن إيجاد المعرفة وابتکارها واکتشافها ونشرها وتداولها هو السبب الرئيسي في وجود و إنشاء الجامعات،لذا فان ذلک يؤکد أهمية بل حتمية تبنيها لإدارة المعرفة باعتبارها مدخل التحسين والتطوير التي تسهم وبشکل فاعل في تحقيق أهدافها ورسالتها التي وجدت من أجلها (80)، وقد ازدادت هذه الأهمية في السنوات الأخيرة ،بسبب المنافسة الشديدة بين الجامعات وبعضها البعض،والاتجاه نحو تطبيق معايير الجودة والاعتماد في التعليم وغيرها،وتتمثل أهمية إدارة المعرفة في التعليم الجامعي في النقاط التالية:
·تحسين جودة العمليات والمخرجات الجامعية:حيث تؤدى إدارة المعرفة إلى الاستفادة من المعرفة المتاحة داخل الجامعة وخارجها بأفضل طريقة من أجل تحسين العملية الإدارية،الأمر الذي يؤدى بدوره إلى تحسين جودة المخرجات التعليمية بحيث تلبى احتياجات المجتمع.
·إيجاد ثقافة تنظيمية تشجع التعلم المستمر داخل الجامعة: ويتم ذلک من خلال تنمية قدرة الجامعة على الاستخدام الأمثل لمواردها المعرفية وطلاق الطاقات الفکرية والقدرات الذهنية لأفراد الجامعة على کافة المستويات،ونقل المعرفة داخل الجامعة واستيعابها وإضافتها للمعرفة التنظيمية الموجودة بطرائق تکاملية تنمو من خلالها معرفة الجامعة وبالتالي رأسمالها الفکري.
·   خفض تکلفة التعليم الجامعي وزيادة العائد المادي عن طريق تسويق المنتجات والخدمات الجامعية.
·تشجيع الإبداع والابتکار داخل المؤسسات الجامعية:حيث يساعد تبادل المعلومات والأفکار على تشجيع الابتکار والتجديد المستمر من أجل التحسين والتطوير المستمر في الأداء الجامعي.
·تمکين المؤسسات الجامعية من النمو والتطوير المستمر: وذلک عن طريق الاستعانة بالمعرفة الفردية والجماعية والتنظيمية لکافة الموارد البشرية الموجودة بالجامعة بما يؤدى إلى تحسن في الأداء العام بالمؤسسة الجامعية وارتفاع مستوى خريجيها في سوق العمل.
·تعزيز قدرة المؤسسة الجامعية على التکيف مع المتغيرات المحلية والعالمية: ويتم ذلک من خلال توفير المعرفة الخاصة بتلک التغيرات ومصادرها وأسبابها ومتطلباتها بشکل أفضل،وتنمية قدرة الجامعة للتعامل مع تلک التغيرات. (81)
·تعزيز قدرة الجامعة على البقاء والاستمرار والمنافسة مع الجامعات الأخرى:ويتم ذلک من خلال استيعاب المعرفة وتوظيفها في تجديد الرصيد المعرفي وزيادة القوة التنافسية للجامعات.
 کما تنبع أهمية إدارة المعرفة من کونها موضوعاً حديثا يتکامل مع غيره من المواضيع الفکرية الحديثة في مجال الإدارة حيث أنها تسهم في تطور المعرفة وإيجاد التراکم المعرفي في ظل انتشار نظم الاتصالات الحديثة واتساع شبکة المعلوماتية مما سهل انتشار المعرفة وتبادلها ، وکذلک تسهم في رفع مستوي أداء المنظمات وتحقيق الأهداف المرغوبة . وبمراجعة الأدبيات يمکن إجمال أهمية إدارة المعرفة في النقاط التالية : (82)
·     تحسين عملية اتخاذ القرارات التنظيمية في المؤسسة الجامعية.
·     تطوير الخدمات الإدارية والأکاديمية بالجامعة.
·     تحسين عمليات الاتصال والتنسيق وزيادة التعاون بين العاملين مما يسهم في رفع مستوى الأداء.
·     الحد من ازدواجية وجود قاعدة بيانات مرکزية يمکن للأشخاص المسئولين فقط من الوصول إلى أجزاء منها وفق احتياجات الجامعة.
·     وصول التغييرات في البيانات إلى مواضعها حال اعتمادها.
·     توحيد أسلوب العمل الإداري داخل الجامعة.
·تنمية قدرة المؤسسة الجامعية على التعامل مع المتغيرات وزيادة إحساسها بمشکلات التغيير وتوقعها في وقت مبکر مما يسمح للإدارة بالاستعداد لمواجهتها.


2-دور إدارة المعرفة في تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي:
·تشجيع أفراد مجتمع الجامعة لتبادل المعرفة فيما بينهم عن طريق خلق البيئة المناسبة ووضع النظم الملائمة لاکتساب وتقاسم المعرفة في کل أرجاء المؤسسة الجامعية، وبالتالي تکون هناک ثقافة تنظيمية أساسها المشارکة في المعرفة والعمل الجماعي والتعلم المستمر. (83)
·  تحسين الاتصال بين الموظفين واتصالهم کذلک بالإدارة العليا وتشجيع ثقافة المشارکة. (84)
·تقوية النسيج الاجتماعى والعلاقات وبناء جدار الثقة بکافة العاملين بالجامعة خاصة وأن تبادل المعرفة بين العاملين بالجامعة يقوى النسيج الاجتماعى ويعزز الثقة بينهم. (85)
·تعزيز قنوات الاتصال وانسيابية المعلومات بين المستويات الإدارية المختلفة،والتي تصبح أکثر مرونة حيث إنها تستملي العاملين على کافة المستويات الإدارية للمساهمة ،للمشارکة، للتفاعل، للنمو والتعلم. (86)
·  تحقيق اتصال أفضل بين جميع العاملين بالجامعة والتي تسمح بمشارکة المعرفة وکذلک تحقيق التعاون بين جميع هؤلاء الأفراد. (87)
3-متطلبات تفعيل الاتصال الإداري في ضوء مدخل إدارة المعرفة:
·   التحول من الهياکل الهرمية إلى التنظيمات الشبکية، وتغيير الثقافة البيروقراطية.
·استخدام التقنية في إسناد نظم اکتشاف المعرفة من خلال تفعيل التوافقية والمشارکة في المعرفة وتعنى تغيير حلول المشاکل والمشارکة الجماعية في صنع القرارات وتغيير وتوليد الوثائق وجعل المعرفة متاحة للجميع من خلال دورانها على القيادات الإدارية في کافة الأقسام والوحدات والعمادات داخل الجامعة.
·جعل المعرفة جاهزة ومتوفرة بصورة أکبر حيث تلجأ الجامعات إلى تطوير قواعد البيانات والمعلومات والمعرفة لتمکين القيادات الإدارية من الوصول إليها وفق احتياجاتهم.
·   تنمية مهارات الاتصال بين القيادات الإدارية.
·   أن تکون الثقافة التنظيمية مؤسسة نحو الانجاز الجماعي وذات هياکل مرنة تسمح بالتشارک في المعرفة.
·إبعاد الخوف لأنه يؤدى إلى ضياع المعرفة والاحتفاظ بالأفکار والتوجس من المبادرة بالمعرفة الجديدة،وإحلال روح التسامح بين القيادات الإدارية بما يحفزهم إلى المبادرة بأفکار جديدة والدخول في تطبيقات جديدة،وإشاعة روح التعاون والمشارکة بدلا من المنافسة. (88)
·   إعادة بناء الهيکل التنظيمي للجامعات بما يسمح بتدفق المعرفة بمرونة بين القيادات الإدارية ويخلص من الروتين والبيروقراطية والمرکزية. (89)
·الاهتمام بالبنية التحتية لأنظمة تقنية المعلومات لتعزيز منافع إدارة المعرفة عامة،وبخاصة عملية نشر المعرفة ببناء أنظمة التحاور الإلکترونية مثل مجموعات النقاش الإلکترونية ،والمحاکاة المعتمدة على الحاسب،وقواعد البيانات وأنظمة دعم القرارات والأنظمة الخبيرة وأنظمة المعلومات الإدارية وغيرها من أنظمة التحاور الإلکترونية(المؤتمرات الفيديوهية). (90)
·تبنى نظام موضوعي للحوافز المادية والمعنوية يکافئ الجهود المعرفية ويشجع العاملين على الإبداع وإنتاج المعرفة،والسعي نحو تطوير قدراتهم المعرفية،والعمل على تطبيق معرفتهم المکتسبة بما يضمن الارتقاء بمستوى أدائهم والإسهام في تحقيق أهداف المؤسسة الجامعية.
·   بناء ثقافة تنظيمية تقوم على التعاون بين العاملين وتشجع على التبادل المعرفة، بهدف الوصول إلى المنظمة المتعلمة. (91)
3.  فريق العمل ودوره في تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي:
 يعد فريق العمل أحد التوجهات الإدارية الحديثة التي تتبناها المؤسسات على اختلاف أنواعها من أجل تطوير تنظيماتها وتحسين أدائها(92)، حيث يعد أهم رکائز نجاح وتقدم المؤسسات التعليمية في ضوء المنافسة الشديدة بينها،وحرص کل منهم في تحقيق مستوى أعلى من الجودة (93)،وتظهر أهمية فريق العمل في قدرته على إشباع حاجات أعضائه والتي تشمل الحاجة الأمنية والانتماء والحاجة إلى المعرفة کما تبدو أهميته في عملية ترشيد القرارات الجماعية وزيادة درجة التزام الأعضاء بالقرارات المشترکة للفريق والفرص التي يوفرها الفريق لأعضائه في مجال تنمية القدرات الفردية وتأکيد الإبداع ورعايته ودعمه،کما تظهر أهمية فريق العمل في تبادل الخبرات بين الأعضاء ومساندة ذوى الخبرة في الفريق لأي عضو يحتاج إلى مساعدة فنية وتوفير المناخ المتعاون وسرعة تبادل المعلومات بين أعضاء الفريق لتحقيق أهداف المؤسسة الجامعية.(94)
1-أهمية فريق العمل:
تکمن أهمية استخدام مدخل فريق العمل في الإدارة الجامعية المعاصرة في تحقيق العديد من الفوائد والتي من أهمها ما يلى:
1.تمکين الإدارة الجامعية من مواجهة التحديات العالمية المعاصرة :حيث تزايدت حجم التحديات التي تواجه الإدارة الجامعية في عالم سريع التغير تتوالى فيه متغيرات معظمها قيود وتهديدات مثل تلک القيود التي تفرضها تحديات معايير الجودة العالمية والتطورات التکنولوجية المتلاحقة،وهذه التحديات لا يمکن مواجهتها إلا بجهود منسقة لفرق عمل متکاملة وليس بإدارات أو أقسام تعمل کجزر منعزلة (95).
2.تدعيم شبکة العلاقات الإنسانية بين کافة العاملين بالمؤسسة الجامعية:حيث إن فريق العمل يضم مجموعة من الأعضاء يختلفون في التعليم والمهارات والقيم والأفکار والطموح والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية،ومن خلال العمل في فريق ينصهر هذا التنوع والاختلاف في رباط واحد وتنمو مشاعر الود والاحترام والتقدير بين کافة أعضاء الفريق (96).
3.   تمکين الإدارة الجامعية من التغلب على عوائق الاتصالات وتجنب المنافسة غير الصحية بين العاملين بالمؤسسة الجامعية (97).
4.تحسين عملية الاتصال الإداري بالجامعة: على عکس منهج العمل الفردي الذي يرکز على الاتصال النازل أو الاتصال من جهته باعتباره مصدر الأوامر نجد أن القيادات التي تتبنى مدخل فريق العمل في إدارتها تميل إلى تبنى الاتصال المتبادل بينها وبين أعضاء الفريق،حيث إن مشارکة هذه القيادات لأعضاء الفريق في عملية وضع أهداف العمل،وحل المشکلات واتخاذ القرارات وتقييم مسيرة الأداء سوف يعزز بلا شک من تحسين عملية الاتصال في العمل. فمن خلال اشتراک أعضاء الفريق في العديد من أنشطة العمل سوف تتاح لهم فرصة الاطلاع الدائم على مجريات الأمور والحصول على معلومات دقيقة عن طبيعة المهام التي يقومون بها دون الحاجة إلى الاعتماد على الشائعات أو محاولة البحث عن هذه المعلومات.من ناحية أخرى فإنه من خلال فتح قنوات الاتصال المتبادلة سوف تتيح للقيادات الاستماع إلى مرئيات العاملين ومقترحاتهم فيما يتصل بتحسين الأداء (98).
2-دور فريق العمل في تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي:
ان مدخل فريق العمل يسهم في تفعيل الاتصال الإداري حيث إن العمل فر فريق يسهم في تحقيق التالي: (99)
·   زيادة تدفق المعلومات بين کافة کليات وأقسام ووحدات المؤسسة الجامعية.
·   زيادة المشارکة الايجابية لکافة العاملين بمختلف المستويات الإدارية.
·توفير الاتصال المفتوح بين کافة أجزاء المؤسسة الجامعية مما يؤدى إلى مزيد من الشفافية والوضوح في مواجهة مختلف القضايا والمشکلات الجامعية.
·   سيولة وسهولة الاتصال بين القيادات والوحدات التابعة لها، مهما زاد عددها، وأين کان مکانها، وسهولة الاتصال بين الإدارات المختلفة.
·   تمکين الإدارة الجامعية من التغلب على عوائق الاتصالات وتجنب المنافسة غير الصحية بين العاملين بالمؤسسة الجامعية.
·   تحسين عملية الاتصال الاداري بالجامعة: على عکس منهج العمل الفردي الذي يرکز على الاتصال النازل فقط.
·   تعزيز نمط الإدارة بالمشارکة وذلک بإتاحة فرصة المشارکة لجميع العاملين بالجامعة في تسيير شئون العمل بالجامعة بطريقة منظمة.
·   تحسين الاتصالات الأفقية والرأسية في المؤسسة الجامعية.
·   تسهيل الاتصال بين المستويات الإدارية المختلفة في الجامعة
·   زيادة فاعلية الاتصالات ووحدة الفريق.
·   تحقيق العلاقات الإنسانية السوية بين کافة العاملين بالجامعة.
·   تحقيق التعاون المستمر بين القيادات والعاملين لتحقيق الأهداف المرجوة.
·   خلق بيئة عالية التحفيز ومناخ مناسب للعمل.
·   تخفيض مستوى الصراع بين القيادات الجامعية والعاملين.
·   توفير المعلومات الدقيقة اللازمة لإتمام عملية الاتصال الإداري بالجامعة .
 کما تتضح أهمية فريق العمل في تفعيل الاتصال الإداري في النقاط التالية:
·   يشجع العمل ضمن الفريق إلى تقديم المبادرات والاقتراحات البناءة التي تجد طريقها للمناقشة والتطبيق بالجامعة. (100)
·يقلل العمل الفريقى من حدة الصراعات الحادثة داخل وحدات التنظيم الجامعي أو أقسامه وبين أعضائه,فيزيد من التماسک بين جماعة المرؤوسين بالجامعة وجعلهم أکثر قابلية للتکيف مع الظروف المتغيرة. (101)
·   يوفر العمل في فريق الثقة المتبادلة بين القيادات الجامعية والإداريون في الجامعة. (102)
·   تحسين العلاقات الإنسانية بين کافة العاملين بالجامعة. (103)
3-متطلبات تفعيل الاتصال الإداري بالتعليم الجامعي في ضوء مدخل فريق العمل.
·   توفير الدعم اللازم لنجاح الفريق من قبل الإدارة العليا.
·إعادة النظر في الهيکل التنظيمي وتعديله بالشکل الذي يساعد على التفاعل الجماعي وتنمية روح الفريق بين أفراد فريق العمل:أي إعداد بيئة تنظيمية مسطحة الهرمية,تسهل التواصل بين جميع الأعضاء.
·   إزالة الحدود البيروقراطية التي تعيق تقدم الفريق,وحريته في اختيار الوسائل والأدوات المناسبة لانجاز المهام.
·   نشر ثقافة العمل الجماعي.
·   مراعاة کفاية الوقت لاجتماعات ومشاورات الفريق.
·   وضع نظم حوافز تشجع على المشارکة, وتبادل الآراء والسلوک التعاوني، وتقدر العمل الجماعي وتشجيعه ومکافأته.
·وضع الأنظمة والضوابط المعززة للعمل الجماعي ,وکذا اللوائح التي تعمل على تحديد المهام والأعمال والنشاطات المختلفة في التنظيم الجامعي على أسس ومعايير داعمة للجهود التعاونية لکافة العملين بالجامعة.
·انتقاء الأعضاء بما يحقق الانسجام فيما بينهم,والتکامل في مهاراتهم,وتوفر قيادات کفؤ قادرة على إحداث التغيير المنشود من تطبيق أسلوب إدارة الفريق .
·   توفير البرامج التدريبية الکفيلة لتنمية مهارات القيادات الجامعية في مجال بناء وقيادة فريق العمل.
·   تشجيع الاتصالات التلقائية والمشارکة، وقبول الآراء المتباينة. (104)
نتائج البحث:    
من خلال الدراسة النظرية أمکن التوصل إلي مجموعة من النتائج أهمها:
1.ان الإدارة الجيدة هي التى تميز تنظيم عن تنظيم آخر وهى المسئولة عن نجاح هذا التنظيم أو فشله.وللاتصال الادارى دور مهم وحيوي فى عمل المؤسسة الجامعية وذلک لان فعالية الادارة الجامعية تتوقف على فعالية وکفاءة عملية الاتصال بکافه أساليبها ووسائلها.
2.يشکل الاتصال الادارى أحد الدعائم الرئيسية التى تستند إليها المؤسسة فى مزاولة کافة الوظائف والممارسات الادارية المختلفة.وعلى الرغم من أهمية الاتصال الادارى للمؤسسة،إلا أنها کثيراً ما تکون عرضةً للعديد من المشکلات،والمعوقات التى يمکن أن تؤثر عليها،وتحد من فعاليتها.
3.ان الإدارة الجامعية الفعالة هي القادرة على استيعاب جميع المتغيرات العالمية التي فرضت عليها أن تتحول من موقع رد الفعل والاستجابة البطيئة للتجديد إلى إدارة مواجهة لذلک.
4.ان تطبيق المداخل الإدارية المعاصرة في إدارة التعليم الجامعي المصري يسهم في تحقيق کفاءتها،حيث تعتمد هذه الاتجاهات على:القيادة الجماعية،والعمل بروح الفريق، ،وتجويد الاتصال الادارى، وإقامة علاقات إنسانية سليمة بين القيادات الجامعية والإداريين بالجامعة،ورفع کفاءة الأداء الجامعي.
5.تسهم الادارة الالکترونية في تحسين عملية الاتصال الإداري الجامعي حيث إن توظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصال يسهم فى تفعيل الاتصالات الرسمية وغير الرسمية ، توفير وقت وتکلفة إرسال الخطابات والمعاملات.
6.يسهم تطبيق مدخل ادارة المعرفة فى تجويد الاتصال الادارى الجامعي حيث ان ادارة المعرفة تعمل على تعزيز قنوات الاتصال وانسيابية المعلومات بين العاملين بمختلف المستويات الادارية بالجامعة،وتقوية النسيج الاجتماعى بين کافة العاملين بالمستويات الادارية بالجامعة.
7.يسهم فريق العمل فى توفير الاتصال المفتوح بين کافة أجزاء المؤسسة الجامعية مما يؤدى إلى مزيد من الشفافية والوضوح في مواجهة مختلف القضايا والمشکلات الجامعية وتحسين الاتصالات الأفقية والرأسية في المؤسسة الجامعية وکذلک تحقيق العلاقات الإنسانية السوية بين کافة العاملين بالجامعة.
التوصيات:
·  تصميم وإعداد وتنفيذ خطة لتدريب وتطوير وتنمية قدرات ومهارات الاتصال لدى القيادات الجامعية والإداريين.
·العمل على تشجيع الاتصالات الشخصية والمعلومات المرتدة وخلق مناخ تنظيمي يوفر الثقة المتبادلة بين کافة العاملين بمختلف المستويات الادارية بالجامعة.
·العمل على تعزيز العلاقات الإنسانية الايجابية بين القيادات الجامعية والإداريين وبين الإداريين بعضهم البعض من خلال الاجتماعات واللقاءات الدورية الرسمية وغير الرسمية.
·  تعزيز الاتصالات الأفقية، بما يسمح بتدفق المعرفة وانتشارها بين أطراف ووحدات العمل الجامعي.
·  التدريب المستمر لمختلف أطراف العمل الجامعي، في مجال استخدام تقنيات الاتصال الرقمية الحديثة.
·  البدء فى معالجة أوجه الضعف فى الناحية التنظيمية والإدارية التى تؤثر على فعالية الاتصال الادارى بالجامعة.
·  أهمية تثقيف وتوعيه جميع القيادات الجامعية بأهمية المداخل الادارية الحديثة ودورها فى تسهيل عملية الاتصال الادارى بالجامعة.
الدراسات المقترحة:
·  متطلبات تطوير الاتصال الادارى بالجامعات المصرية في ضوء الإدارة الالکترونية.
·  واقع الاتصالات الإدارية وفعاليتها في تحقيق أهداف الإدارة الجامعية.
·  دور الاتصال الإداري في تطوير صنع واتخاذ القرار التعليمي.

الموضوعات الرئيسية


قائمة المراجع:
1.   ماهر صالحبنات: الفعاليةالتنظيميةللجامعاتالفلسطينية:الجامعة الإسلاميةبغزة دراسة حالة(رسالة ماجستيرغير منشورة ، غزة:کلية التربية بالجامعة الإسلامية ،2002)ص2.
2.   السيد عبد العزيز البهواشي:"تحسين فعالية إدارة کلية التربية بالعريش"-مؤتمر تأهيل القيادات التربوية في مصر والعالم العربي ،الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بالتعاون مع مرکز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس ، المؤتمر السنوي الخامس عشر المنعقد في الفترة من 26-28 يناير 2007، ص191.
3.   رائف شحادة: العلاقة بين أنماط السلوک القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الاکاديمين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية (رسالة ماجستير غير منشورة،غزة: کلية التربية بجامعة النجاح الوطنية ،2008) ص8.
4.   مصطفى محمود أبو بکر وعبد الله بن عبد الرحمن البريدي: الاتصال الفعال مدخل استراتيجي سلوکي لجودة العلاقات في الحياة والأعمال (الإسکندرية: الدار الجامعية،2007) ص435.
5.                   محمد حسن العمايرة:مبادئ الإدارة المدرسية(عمان:دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،ط3،2002)ص131.
6.                   انظر فى ذلک:
·جمال أبو الوفا:"معوقات فعالية الأداء الوظيفي دراسة ميدانية على جامعة الزقازيق- فرع بنها"- مؤتمر الإدارة الجامعية في الوطن العربي،الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بالتعاون مع مرکز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس في الفترة من23-25 يناير 1999، ص153.
·  على عبد ربه:"البناء التنظيمي للأقسام العلمية بالجامعات المصرية الواقع والتصور(رسالة ماجستير غير منشورة،کلية التربية بجامعة المنصورة،2001)ص204.
7.   جمال أبو الوفا:"التنمية التنظيمية للجامعات المصرية وأساليب تطويرها- دراسة ميدانية"،مجلة مستقبل التربية العربية،المرکز العربي للتعليم والتنمية،المجلد (11) ،العدد (39) ،أکتوبر،2005،ص26.
8.    نفس المرجع السابق. 
9.أحمد محمد غانم وأسامة محمود قرنى:"تحسين الفعالية التنظيمية للجامعات المصرية فى ضوء مدخل التعلم التنظيمى",مجلة دراسات  فى التعليم الجامعى،جامعة عين  شمس:مرکز تطوير التعليم الجامعى،العدد(5)،ديسمبر,2003,ص131.
10.رئاسة الجمهورية:"تقرير المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتکنولوجيا",الدورة الثامنة والعشرون,2000-2001(القاهرة:المجالس القومية المتخصصة,2001)ص203.
11.جامعة القاهرة:الخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة 2010-2015 (جامعة القاهرة,ديسمبر,2009)ص69.
12.جمال محمد أبو الوفا:دراسة تقويمية لهيکل البناء التنظيمى للجامعات المصرية(رسالة ماجستير غير منشورة،کلية التربية جامعة الزقازيق فرع   بنها،1986)ص378.
13.نفس المرجع السابق.
14.أحمد نجم الدين احمد،:تطوير الأداء الإداري بالکليات الجامعية المصرية فى ضوء بعض الخبرات   الأجنبية،رسالة دکتوراه غير منشورة،کلية التربية جامعة الزقازيق,1999, ص483.
15.المرجع السابق،ص472.
16.حنان زاهر عبد الخالق عبد العظيم:تطوير الأداء الإداري لأمناء عموم الجامعات المصرية فى ضوء خبرات بعض الدول(رسالة ماجستير غير منشورةـ، کلية التربية، جامعة الزقازيق،2006)ص166.
17.موسى على الشرقاوي:"تطوير التعليم الجامعي فى مصر فى ضوء مدخل لإدارة الجودة الشاملة (الواقع والإشکالية)"،مجلة کلية التربية،الإسماعيلية:جامعة قناة السويس،العدد(3)،سبتمبر،2003،ص32.
18.أحمد محمود الزنفلى: التخطيط الاستراتيجي للتعليم الجامعي دوره فى تلبية متطلبات التنمية المستدامة (القاهرة: مکتبة الانجلو المصرية،2012) ص ص 758-759.
19.عبد العزيز سعيد الشهرانى:توظيفإدارةالمعرفةفيتطويرالمؤسساتالتعليميةالأمنية:دراسة استشرافية باستخدام أسلوب دلفاى لمدى إمکانية تطبيقها على کلية الملک فهد الأمنية(رسالة ماجستير غير منشورة, کلية ادارة الأعمال بجامعة الملک سعود،2010 )،ص1.
20.رضا إبراهيم المليجى: إدارةالمعرفةوالتعليمالتنظيمي: مدخلللجامعةالمتعلمةفيمجتمع المعرفة (القاهرة: مؤسسةطيبةللنشروالتوزيع،2010) ص3.
21.صالح ظافر صالح الزهرانى: واقع الممارسة والأهمية لأسلوب إدارة الفريق لمدير المدرسة من وجهة نظر مديري ومعلمي المدارس الثانوية بمحافظة جدة (رسالة ماجستير غير منشورة،کلية التربية بجامعة أم القرى،2011) ص20.
22.سعدية يوسف الشرقاوي وعلى عبد ربه:"تطوير الأداء الإداري بجامعة المنصورة باستخدام أسلوب فريق العمل"،مجلة کلية التربية،جامعة المنصورة،العدد(63)،يناير2007،ص23.
23.Mizrahi,Terry & E.Davis, larry: Encyclopedia of social work (USA : NASW press & Oxford university press , Inc. , vol.1 ,20rn ed , 2008) p.343.
24.Ince, Mehmet & Gul,Hasan : “The Role of organizational Communication on employees’ perception of justice : Asample of public institution from turkey , European Journal of social science, vol.21 , vol.1 , 2011 , p.107.
25.محمد أمين عودة: معوقاتالاتصالالإداريفيالمنظمات،مجلةدراساتالخليج. والجزيرةالعربية،جامعةالکويت،العدد٨٤.
26.سالمة احمد محمود خليل: معوقات الاتصال الإداري في مجال التعليم بجمهورية مصر العربية دراسة ميدانية-بحث مقدم لمؤتمر بعنوان الإدارة التعليمية في الوطن العربي في عصر المعلومات،المؤتمر السنوي التاسع للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية (القاهرة:دار الفکر العربي،2001).
27.عبد المجيد بن عبد المحسن بن محمد: معوقات الاتصال الإداري المؤثرة على أداء العاملين في جوازات مدينة الرياض،رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الدراسات العليا بجامعة نايف للعلوم الادارية،2011.
28.محمد دخيل عابد: معوقات الاتصال الإداري بين رؤساء الأقسام في قطاع الکليات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دولة الکويت وسبل التغلب عليها،رسالة ماجستير غير منشورة،الجامعة الأردنية،2004.
29.Fouty, Dennis Alan:The Role, Functions, and Status of Telecommunication Administrators At Four-Year Institutions In The United States: An Electronic Study", PH.D, Ohio University,1998.
30.GIZIR ,SIDIKA & SIMSEK, HASAN: “Communication in an academic context”, Journal of higher education, Springer, Vol.50, No.2, September 2005.
31.عاهد جابر ابوقبة :مدى تطبيق ادارة المعرفة والمعلومات فى الوزارات المرکزية فى الاردن،رسالة ماجستير غير منشورة،کلية الدراسات العليا،الجامعة الاردنية،2004.
32.سعدية يوسف الشرقاوي وعلى عبد ربه:"تطوير الأداء الإداري بجامعة المنصورة باستخدام أسلوب فريق العمل"،مجلة کلية التربية،جامعة المنصورة،العدد(63)،يناير2007.
33.جاسم محمد الحمدان وفهد معيوف العنزي:"الإدارة الالکترونية في عملية الاتصال الإداري بالمدارس الابتدائية في دولة الکويت(أهميتها ومعوقاتها ومقترحات لتطويرها)"،مجلة رسالة الخليج العربي،الرياض،مکتب التربية العربيلدولالخليج، العدد(115)،2008.
34.زکرياسالمسليمان إبراهيم: تطويرالأداءالإداريبالمدارسالثانويةالعامةفيمصرفي ضوءمدخلإدارةالمعرفةتصورمقترح،رسالةماجستير،غيرمنشورة ،کليةالبنات،جامعةعينشمس،2008.
35.رضا ابراهيم المليجى: تطوير ادارة مؤسسات التعليم الجامعي بمصر فى ضوء مدخل الادارة الرقمية،مجلة مستقبل التربية العربية،المرکز العربى للتعليم والتنمية،المجلد (18) ،العدد (74) ،أکتوبر 2011.
36.Oswald,L:"Work Teams in Schools", ERIC Digest,No.103,1996.
37.Fair Bank, J.F. & et.al: ”Motivating creativity through a computer mediated employee suggestion management system”, Behaviour &Information Technology, 2003, Vol.22, No.5.
38.Mathi, Kavindra:"Key Success Factors For Knowledge Management ", Master Thesis, Internationals Hochschulinstitut Lindau, University of Applied Sciences, FH Kempten, Germany, December 2004.
39.Russell, A.: “How School Counselors Could Benefit from EManagement Solutions: The Case of Paperwork. U.S.ADepartment of Education Research and Improvement EducationalInformation Center”,2004, ERIC Number ED 478218
It is available at:
40.([1])محمد حسن العمايرة:مبادئ الإدارة المدرسية(عمان:دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،ط3،2002)ص131.
41.محمود أبو سمرة ومعزوز علاونة ومحمد عياد:"قياس واقع الاتصال الادارى لرؤساء الأقسام الأکاديمية وعلاقته بالانتماء التنظيمى لدى أعضاء هيئة التدريس فى جامعتي القدس وبيت لحم"،مجلة العلوم التربوية والنفسية،کلية التربية،جامعة البحرين،المجلد(8)،العدد(2)،يوليو 2007،ص41.
42.صلاح  عبد القادر النعيمى، مرجع سابق،ص205.
43.رائف شحادة : العلاقة بين أنماط السلوک القيادى وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأکاديميين من وجهه نظر أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات الفلسطينية ، (رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية ، 2008م) ص37.
44.منى عبد المنعم محمد أحمد: إدارة الأزمة في التعليم الجامعي بالولايات المتحدة الأمريکية وإمکانية الإفادة منها في مصر(رسالة ماجستير غير منشورة،کلية التربية،جامعة الزقازيق،2009)ص58.
45.شعبان سمير فرج : مرجع سابق ، ص ص 158 : 159.
46.محمد حسن محمد حمادات : السلوک التنظيمي والتحديات المستقبلية (عمان : دار الحامد ، ط1 ، 2008) ص 284.
47.أماني عبد الفتاح على : مهارات الاتصال والتفاعل والعلاقات الإنسانية (القاهرة : مکتبة الأنجلو المصرية ، ط1 ، 2012) ص 32.
48.فتحي محمد أبو ناصر : مدخل إلى الإدارة التربوية النظريات والمهارات (عمان : دار المسيرة ، ط1 ، 2008)ص74.
49.محمد حسنين العجمي:الإدارة المدرسية ،الکتاب رقم(11) من سلسلة المراجع فى التربية وعلم النفس(القاهرة:دار الفکر العربي،ط2001،1) ص119 .  
50.عبد الرازق محمد إبراهيم زيات : التغيير التنظيمى لمستقبل إدارة التعليم الجامعى فى مصر مع التطبيق على بعض العمليات الإدارية( رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية بجامعة الإسکندرية ، 2002 ) ص ص 100 – 101
51.هند کابور:"مهارات اتصال المدير بمعلميه من وجهة نظر المعلم وعلاقتها بکفاءة المعلم الذاتية دراسة ميدانية فى مدارس مدينة دمشق الرسمية – الحلقة الأولى –تعليم أساسي"،مجلة جامعة دمشق،المجلد(26)،2010،ص226.
52.محمد عبد الله العنزي:أثر الاتصالات الادارية فى تحقيق فاعلية القرارات الادارية،رسالة ماجستير غير منشورة،کلية الاعمال بجامعة الشرق الأوسط،2010،ص22.
53.مصطفى محمود أبو بکر وعبد الله بن عبد الرحمن البريدي،مرجع سابق،ص407.
54.المرجع السابق،ص422.
55.المرجع السابق،ص426.
56.جورج سليمان:"معوقات الاتصال فى المنظمات-دراسة تطبيقية على هيئة قناة السويس"،مجلة الإدارة،المجلد (23)،العدد(4)،إبريل، 1991 ص89.
57.Herman & Roodman, Z: Management By Communication (Toronto: Methuen Publications,1973)pp54-55
58.محمد ربيع زناتي:السلوک التنظيمي سلوک الأفراد والجماعات فى المنظمات(المنصورة:المکتبة العصرية 2005)ص ص 292-296.
59.بيومي محمد ضحاوى ورضا إبراهيم المليجى:توجهات الإدارة التربوية الفعالة في مجتمع المعرفة(القاهرة:دار الفکر العربي،2010) ص11.
60.محمد عبد الحميد محمد لاشين واسامة محمود قرني : الإدارة التعليمية اتجاهات ورؤى تطبيقية معاصرة ( القاهرة : دار الفکر العربي ، 2012 ) تقديم احمد إسماعيل حجي ، ص ص 248 : 251
61.أحمد محمد محمد عبد العزيز:"مرتکزات الأدوار الجديدة للجامعات المصرية لمواکبة مجتمع المعرفة رؤية إستراتيجية"،بحث مقدم للمؤتمر الدولي الخامس بعنوان مستقبل إصلاح التعليم العربي لمجتمع المعرفة تجارب ومعايير وروى(القاهرة:المکتب الجامعي الحديث،الجزء الثاني،2010)ص 1694.
62.بيومي محمد ضحاوى ورضا إبراهيم المليجى : توجهات الإدارة التربوية الفعالة في مجتمع المعرفة ( القاهرة : دار الفکر العربية ، ط 1 ، 2010 ( ص 349 .
63.نائل عبدالحافظ العواملة:"نوعية الإدارة والحکومة الإلکترونية في العالم الرقمي : دراسة استطلاعية"، مجلة  العلوم الإدارية، إدارة النشر العلمي والمطابع بجامعة الملک سعود ،المجلد(15)،العدد(2)،2003م،ص ص264:263.
64.علاء عبد الرازق السالمى:نظم إدارة المعلومات(القاهرة:المنظمة العربية للتنمية الإدارية،2003)ص139.
65.محمد على عاشور:"مدى إمکانية توظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية الإبداع الإداري لدى القادة التربويين بمديريات التربية والتعليم في سلطنة عمان"،المجلة التربوية،مجلس النشر العلمي بجامعة الکويت ،المجلد(26)،العدد(101)،الجزء(2)،ديسمبر،2012،ص157.
66.محمد على عاشور:"مدى إمکانية توظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية الإبداع الإداري لدى القادة التربويين بمديريات التربية والتعليم في سلطنة عمان"،المجلة التربوية،مجلس النشر العلمي-الکويت   المجلد(26)،العدد(101)،الجزء(2)،ديسمبر،2012،ص190.
67.جرجس فوزي جرجس سمعان : نموذج مقترح للتحويل من نظام المعلومات الى إدارة الکترونية  دراسة ميدانية على شرکة جنوب القاهرة لتوزيع الکهرباء ( رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التجارة ، جامعة بنها ، 2011 ) ص 83.
68.رشاد خضير وحيد الداينى : اثر الإدارة الإلکترونية ودور تطوير الموارد البشرية في تحسين أداء المنظمة دراسة تطبيقية من وجهة نظر العاملين في مصرف الرافدين حالة دراسية ( رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الأعمال بجامعة الشرق الأوسط بالأردن ، ديسمبر ، 2010 ) ص 21.
69.فهد بن ناصر العبود : الحکومة الإلکترونية بين التخطيط والتنفيذ ( الرياض : مکتبة الملک فهد الوطنية , ط 2 ، 2005 ) ، ص 23
70.ماجد بن عبد الله الحسين : الإدارة الإلکترونية وتجويد العمل الإداري المدرسي ضرورة ملحة في ظل الثورة العلمية التکنولوجية  ( الإسکندرية : المکتب الجامعي الحديث والمؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية ، ط 1 ، 2011 ) ص 57.
71.مهند بن ناصر العبود ، مرجع سابق ، ص 35 .
72.جاد محمد و أشرف محمود أحمد محمود الأطرش: . امکانية تطبيق الإدارة الإلکترونية بجامعة جنوب الوادى،مجلة کلية التربية،جامعة عين شمس، العدد(34)،الجزأ الاول،2010،ص58.
73.E Fraim Truban and others: Introduction to information Technology (London: Johan wiley & sons, 2nd ed, 2003) p. 178.
74.عبد المحسن عايض القحطانى:"استخدام الإدارة الإلکترونية في العمل الإداري المدرسي في منطقة حولى التعليمية بدولة الکويت"،مجلة مستقبل التربية العربية،المجلد(18)،العدد(74)،أکتوبر،2011،ص321.
75.المرجع السابق،ص322.
76.رضا إبراهيم المليجى:"تطوير إدارة مؤسسات التعليم الجامعي بمصر في ضوء مدخل الإدارة الرقمية"، مجلة مستقبل التربية العربية،المجلد(18)،العدد(74)،أکتوبر،2011،ص158.
77.أحمد السليمان:" خدمات العمادة في إيجاز نظام مجالس (من التقليدية إلى الإلکترونية الفعّالة)"،مجلة رسالة الجامعة،8يونيو 2011،متاح على شبکة الانترنت في يوم الجمعة 22/3/2013،الساعة 6.10م،على العنوان الالکتروني التالي:
http://rs.ksu.edu.sa/51044.html
78.محمد أحمد الحلاق:"معوقات إدارة المعرفة في کلية التربية بجامعة دمشق"،مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس،المجلد(10)،العدد(1)،2012،ص12
79.سالم بن سعيد القحطانى"ادارة المعرفة وتطبيقاتها في القطاع العام السعودى الواقع والمأمول،ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولى للتنمية الإدارية بعنوان نحو أداء متميز في القطاع الحکومى(الرياض:معهد الإدارة العامة،1-4 نوفمير 2009)ص2.
80.([1])KidWell, Jillinda & Vander,Karen& Johnson, Sandra:”Applying Corporate Knowledge Management Practices In Higher Education Management Practice In Higher Education,EDUCAUSE QUARTERLY,NO(4),Nov,2000,p.28.it is available at: http://net.educause.edu/ir/library/pdf/EQM0044.pdf
81.ماهر أحمد حسن  محمد وعمر محمد محمد مرسي:إدارة المعرفة وإمکانية تطبيقها لتحسين جودة الأداء بمؤسسات التعليم العالي"دراسة ميدانية بجامعة أسيوط"،مجلة کلية التربية،جامعة الازهر،العدد(139)،الجزء(2)،مارس،2009،ص.18
82.انظر في ذلک الى:
·نضال عبد الغفور:مدى مراعاة متطلبات تطبيق ادارة المعرفة في التدريس الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية،مجلة اتحاد الجامعات العربية،الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية،العدد(51)،ديسمبر،2008م،ص82.
·محمد أحمد سلمان الرقب:متطلبات تطبيق ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة(رسالة ماجستير غير منشورة،کلية الاقتصاد والعلوم الإدارية،جامعة الازهر،غزة،2011م)ص25.
·أيمن عودة المعاني:"اتجاهات المديرين في مراکز الوزارات الأردنية لدور إدارة المعرفة في الأداء الوظيفي دراسة ميدانية"،المجلة الاردنية في ادارة الأعمال ،الجامعة الاردنية،المجلد(5)،العدد(3)،2006،ص378.
·  Barnes, Staurt: Knowledge Management Systems: Theory and Practice (London: Thomson Learning, 2002)p.26.
83.Martensson, Maria:”A critical Review Of Knowledge Management AS a Management Tool ”,The Journal Of Knowledge Management,MBC University Press,vol.4,No.3,2000,p.209
84.السعيد مبروک ابراهيم:ادارة المکتبات الجامعية في ضوء اتجاهات الإدارة المعاصرة(القاهرة:المجموعة العربية للتدريب والنشر،2011)ص198.
85.أحمد جميل حمودى:ادارة المعرفة في المؤسسات التعليمية،حيفالنا،مجلة ادبية شهرية،مارس 2009،ص31.
86.أشرف السعيد ،مرجع سابق.
87.  Golden,Carolyn.: Knowledge Management and Historically Black Colleges and Universities, Ph.D, college of management and technology, walden university,2009,P.85
88.صبربة اليحيوى: إدارة المعرفة الإدارية ودورها في فاعلية العمل الإداري في الجامعات بالمملکة العربية السعودية،المجلة التربوية،العدد(99)،الجزأ الاول،يونيو،2011، ص ص 94-95.
89.المرجع السايق،ص97.
90.المرجع السابق، ص98.
91.أيمنعودهالمعاني: اتجاهاتالمديرينفيمراکزالوزاراتالأردنيةلدورإدارةالمعرفةفيالأداءالوظيفي دراسةميدانية،المجلة الاردنية في ادارة الأعمال،عمادة البحث العلمى،الجامعة الاردنية،المجلد(5)،العدد (3)،2009،ص399.
92.تحسين أحمد الطراونة:الفلسفة الأخلاقية وعلم القيادة وتطبيقاتها في قيادة فرق العمل الامنية (الرياض:جامعة نايف للعلوم الامنية،2012م) ص229.
93.مدحت محمد أبو النصر:فرق العمل الناجحة البناء والنمو والإدارة لانجاز المهام بشکل أفضل واسهل (القاهرة:المجموعة العربية للتدريب والنشر،ط2008،1) ص46.
94.تحسين أحمد الطراونة:الفلسفة الأخلاقية وعلم القيادة وتطبيقاتها في قيادة فرق العمل الامنية (الرياض:جامعة نايف للعلوم الامنية،2012م) ص ص230.
95.أحمد سيد مصطفي:إدارة السلوک التنظيمي:رؤية معاصرة(القاهرة:دار النهضة العربية،2001)ص230.
96.على عبد الوهاب:استراتيجيات التحفيز الفعال:نحو أداء بشري متميز(القاهرة:دار التوزيع والنشر الاسلامية،2000)ص63.
97.معهد الإدارة بلندن:ادارة الأفراد ترجمة مکتبة جرير(الرياض:مکتبة جرير،ط1،2001)ص 107.
98.عبد الرحمن بن أحمد هيجان:القيادة الإدارية النسائية مدخل سيکولوجي(الرياض:دار المؤيد للنشر والتوزيع،ط2004،1)ص586.
99.انظر في ذلک:
·  محمد على أحمد:"ادارة وبناء فرق العمل"،مجلة المال والاقتصاد،بنک فيصل الاسلامى السوداني،العدد(66)،يونيو،2011،ص ص 31-32.
·  جيف هونس:المهارات الإدارية في المدارس مرجع للقيادات الإدارية- ترجمة نهير منصور نصر الله (غزة:دار الکتاب الجامعي،2006) ص54.
·  سعدية يوسف الشرقاوي وعلى عبد ربه حسين:مرجع سابق،ص ص 39-40.
·  محمد عبد الفتاح الصيرفي:مفاهيم إدارية حديثة(عمان:الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع،ط2003،1)ص132.
·سامر عبد المجيد البشابشة: اتجاهات العاملين في أمانة عمان الکبرى نحو أثر خصائص فرق العمل في فاعلية اتخاذ القرارات-دراسة ميدانية ،مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، المجلد(22) ، العدد(2) ،2006، ص ص 52-53.
100.  محمد مرعي مرعي:دليل إدارة فرق العمل(دمشق:دار رضا،2002م)ص17.
101.  نواف کنعان: القيادة الإدارية(الرياض:دار العلوم للطباعة والنشر,1982م)ص236.
102.  المرجع السابق،ص257.
103.  تونى بوش وديفيد ميدلوود: قيادة الأشخاص وإدارتهم في التربية- ترجمة رباب حسنى هاشم (الرياض: مرکز البحوث بمعهد الإدارة العامة،2010) ص173.
104.  انظر في ذلک الى:
·ريم بنت ثابت محمد القحطانى:تصور مقترح لدور فرق العمل للتعامل مع الازمات المدرسية بالمرحلة الثانوية للبنات بالعاصمة المقدسة،رسالة ماجستير غير منشورة،کلية التربية ،جامعة أم القرى لمکة المکرمة،2007م،ص45.
·  عبد الحميد عبد الفتاح المغربي:الإدارة الأصول العلمية والتوجهات المستقبلية لمدير القرن الحادي والعشرين(المنصورة:المکتبة العصرية،2006)ص469.