إمکانية الاستفادة من الرسم الضوئي في إثراء بعض اللوحات التصميمية ذات الطابع التجريدي

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

2 أستاذ تصميم النسيج کلية الفنون التطبيقيية0جامعة حلوان

3 أستاذ مساعد التصميم کلية التربية النوعية0جامعة المنصورة

4 مدرس تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية0جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
لقد تناول هذا البحث عدة جوانب اعتماداً على استخدام الضوء ، وقد نوعت الباحثة بين طرق الاستفادة من الضوء فنلاحظ أن الجانب التطبيقى فيه والذى استند على الجانب النظرى متناولا:-
1-      عمل تصميمات مستحدثة تجريدية على مساحة (60سم×60سم×5سم)........وهذه التصميمات ملونة بألوان البلاستيک0
2-      قامت الباحثة بعمل تصميمات تجريدية أخرى قامت بتفريغها على ورق مقوى بحيث تتماشى مع التصميم المرسوم على اللوحة0
3-      تم استخدام الضوء هنا اکثر من مرة
   أ‌- تسليط الضوء على التصميم التجريدى الملون مروراً بالشکل المفرغ مرة بالضوء الأصفر وأخرى بالضوء الاحمر،فينتج عن هذا خلط للون الضوئى مع لون اللوحة ،فينتج لونا آخر وتصميم آخر تماماً0
 
 
 
   ب‌- تسليط الضوء على مجموعة من التصميمات التجريدية المفرغة واستقبالها على حائل أبيض ،مما ينتج تصميماً مرسوما بالضوء على الحائل0
 
 









الضوء مرورا ب الشکل المفرغ فيسقط على  الحائل الابيض تصميم مرسوم بالضوء





 



 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

تعتبر الطبيعة مصدراً يجعل الفنان يسبح في الإبداع ،فعندما نرى الشمس بضوئها على أشکال الطبيعة المختلفة يترائى لنا أشکال کثيرة نابعة فى السماء أو على الأرض، فى السماء بتشکيلاتها المختلفة التى لا تتکرر أبداً شروقاً وغروباً، وعلى الأرض من تغير لون أشعة الشمس مع ألوان الطبيعة وظلالها فسبحان الخالق عز وجل0

فأهمية الضوء أهمية قصوى سواء کان هذا الضوء طبيعياً أو صناعياً، فکلاً منهما له تأثيره على الأسطح، وفى الحقيقة تواجد الضوء لا بد منه لعملية الإدراک " لأن الضوء الذى تعکسه الأشياءعلى مجالنا البصرى يسقط على شبکية العين فى شکل يختلف فى الکم والنوع وهذا الشکل ينتج عنه تجاوب عصبى مُناظر يسجل على هيئة طاقة فى المخ000وينبنى إدراکنا للشکل على ذلک0" (6)

ومن هذا المنطلق يقوم هذا البحث على إستخدام الضوء الصناعى کناحية تکميلية للوحة المنفذة لرؤية مدى تأثرها به ،حيث أهمية الضوءفى الکشف عن التباينات والمدلولات السطحية "فالضوء هو الشعاع الذى يکشف خبايا الأشياء ،ويجلو تفاصيلها،فتعيها العين المتذوقة"0 (8)

أما اللوحات المنفذة هنا فهى نابعة من الفن التجريدى والتى يستقل فيها الخط واللون والحجم عن تمثيل الواقع إنتقالاً إلى إثرائها بتسليط الضوء الملون عبر قطعة من الأستنسل للقيام بالرسم الضوئى على اللوحة بحيث يتماشى مع الخطوط والألوان والعناصر.

وتأثير الضوء على الجهاز العصبي شىء هام لإثراء العمل الفني للرائى " فالضوء هو أسرع رسول عرفه الإنسان، وأدراک الإنسان بفطرته تلک الحقيقة منذ أقدم العصور ،وقد ظل الفن لأمد طويل يؤمن بأن الضوء ينتشر بسرعة لا نهائية ،حتى جاء علم الفيزياء وعلماؤها ليتناولوا شرحه وتحليله عبر الزمان البشرى من خلال رؤيتهم لهُ ،کأهم عناصر الطبيعة ،أما الفنان التشکيلى فيرى الضوء بقعاً لونية "0 (10)

مشکلة البحث:

تکمن مشکلة البحث في التساؤل الآتي:

ما مدى إمکانية الاستفادة من الرسم الضوئي في إثراء بعض اللوحات التصميمية ذات الطابع التجريدي؟

هدف البحث:

يهدف البحث إلى إظهار القيم الجمالية للرسم الضوئى على التصميمات الزخرفية المنفذة ذات الطابع التجريدى0

أهمية البحث:

تکمن أهمية البحث فى:

1.  إستحداث تصميمات تجريدية حديثة تتوائم مع الرسم الضوئى المنفذ عليها0

2.  الکشف عن مدى تأثير الرسم الضوئى على اللوحة التصميمية المنفذة بالطابع التجريدي

فروض البحث:

1.   تنفيذ تصميمات زخرفية ذات طابع تجريدى قائم على أسس المدرسة التجريدية التعبيرية والهندسية0

2.   التعرف على بعض أنواع الرسم الضوئى ودورها فى إثراء اللوحات التصميمية 0

3.   وجود علاقة بين الرسم الضوئى واللوحة التصميمية المنفذة بالطابع التجريدى 0

منهجية البحث:

يقوم هذا البحث على المنهج التطبيقى والذى تم استخدامه فى القيام ببعض الأعمال الفنية المعتمدة على التسليط الضوئى عبر منفذ من الاستنسل على لوحات تصميمية يتغير فيها التصميم(الاستنسل)الذى ينفَذ منه الضوء الملون حسب التصميم المنفذ على اللوحة0

تصميم تجريدى على لوحة (60سنتيمتر×60سنتيمتر)+ تصميم آخر مفرغ + مصدر ضوئى

حدود البحث:

- حدود بشريه : يعتمد تطبيق هذا البحث على التجربة الذاتية للباحثة بعمل تصميمات حديثه قائمه على التجريد في الفن الحديث وثرائها باستخدام الرسم الضوئى عليها .

الخامات والأدوات المستخدمة :

ألوان البلاستيک(من النوع المطفى) – أخشاب من نوع (أبلاکاج)– وحدات إضاءة ملونة - سلک کهربى لتوصيل الکهرباء_ورق کانسون أسود لتفريغه- ورق مقوى (ناصبيان)-مع الاستعانة ببعض الأدوات والخامات الفرعية التي تثرى اللوحة التصميمية .

مصطلحات البحث:-

1 - الضوء:

"هو الأثر الطبيعي أو الصناعي الذي يصل إلى العين على هيئه إشعاعات منعکسة على أجسام مضيئة ، ويخترق العدسة البلورية ويستکمل مسيرته نحو الشبکية التي تتوالى بدورها نقل هذا الأثر إلى المخ"0 (5)

2- الرسم الضوئى:

"هي تقنية من تقنيات التصوير ينشأ فيها التعريض عن طريق تحريک مصدر ضوء محمول باليد أو بتحريک الکاميرا ويشمل مصطلح الرسم الضوئي أيضا الصور المضاءة بمصادر الضوء المحمولة باليد ويعود تصوير الرسم الضوئي إلى عام 1914 عندما استعان فرانک جيلبريث وزوجته ليليان جيلبريث مولر بإضاءات صغيرة وفتحة غالق الکاميرا لتعقب حرکة العاملين في الصناعة التحويلية والکتابية وکان مان راي في سلسلة عام 1935 "کتابة الفضاء" أول مصور فن معروف استخدم هذه التقنية"0 (27)

3- الاستنسل الضوئى:

" هو عبارة عن رسم شکل معين على ورق مقوى أسود (أو مطلي باللون الأسود) ومن ثم تفريغ هذا الشکل بأداة حادة وغالباً يتم استخدام الکتر وبعد التفريغ يتم إلصاق ورق شفاف لرسم الخرائط على الرسمة التي تم تفريغها بواسطة الکتر وهکذا نکون قد انتهينا من الاستنسل ولنقوم بالتطبيق علينا أن نأتي بفلاش ولا يهم نوعية الفلاش حتى فلاش الکاميرات الرخيصة نوجه الاستنسل نحو الکاميرا ونومض الفلاش خلف الاستنسل ونکرر الحرکه في عدة مرات إن شئنا وبألوان مختلفة إن أردنا (يتم تغير الألوان عن طريق وضع الجيلاتين أمام الفلاش)0" (28)

4- المدرسة التجريدية:

يري قاموس "نيوکولينير" أنه لا يرتبط بالموضوعات الملموسة ، حيث لا يتصل بشئ بعينه، وهو يتصف بالصياغة الهندسية أو من جهة أخري بالصفات اللاتمثيلية ، وليست له دلالة بظواهر معين ، وهو بمثابة ملخص للأشياء". (23)

" التجريد في الفن يطلق علي طراز ابتعد فيه الفنان عن تمثيل الطبيعة في أشکاله ، وعلي هذا يطلق لفظ تجريد في الفن التشکيلي المعاصر علي عملية استخلاص الجوهر من الشکل الطبيعي وعرضه في شکل جديد" (9)

الدراسات السابقة والمرتبطة:

دراسات سابقة مرتبطة بالضوء

1-دراسة/ وائل محمد البدرى(2003) (22)

تناولت هذه الدراسة تطبيقات للتشکيل بالضوء وهذا من خلال الانکسار الضوئي لمجموعة من الأشعة الضوئية عبر عينة من البلورات الزجاجية، و أوضحت الدراسة أن حرکة البلورة بالنسبة لمصدر الضوء ينتج عنها علاقات شکلية مجسمة متنوعة تختلف هيئتها الخارجية ، وتفاصيلها الداخلية تبعا لتغيير اتجاه البلورة ، واستخلصت الدراسة نظم بنائية متنوعة تمکن الباحث من استثمارها في التصميم.

2-دراسة/محمد حامد ضيف الله(2007) (19)

تناولت هذه الدراسة مدخل الضوء واللون للتشکيل الفراغي في صالات الاستقبال بالفنادق السياحية ورکزت على زوايا الضوء المسلطة في صالات الاستقبال وإبرازها للتصميم الداخلي بالإضافة لنوع الضوء المستخدم ولونه وتناسبه مع ألوان صالة الاستقبال.


3-دراسة/جيهان على على حسن مدکور(2008) (12)

تناولت هذه الدراسة القيم الفنية للضوء ورکزت على دراسة الضوء الظاهري ،والتعريف بأهميته والربط بين الضوء بقيمته وهيئته المادية في الفراغ ، وأثر علاقة الضوء باللون وألقت الضوء على إمکانية توظيف الاضاءة الصناعية في الصياغة البصرية للأعمال الجدارية .

دراسات سابقة مرتبطة بالتجريدية:

1-دراسة/سالى محمد على شبل(2004) (17)

تناولت هذه الدراسة المدرسة التجريدية الهندسية کأحد أنواع التجريد والتى قامت بالاستفادة منه فى التصوير المجسم وطبقت هذه التجربة على طلاب التربية النوعية وقامت بالاستفادة من حرکه الخطوط الهندسية لاثراء المجسمات المنفذة0

2-شيرين خيرى أحمد محمود(2001) (18)

اعتمدت هذه الدراسة على حرکة الخطوط والأشکال فى لوحات تصويرية تجريدية سواء کانت تعبيرية أو هندسية والتأکيد على عنصر الحرکة فى اللوحة المنفذة التى جمعت بين أکثر من نوع فى الحرکة

3-ايمان أحمد عبد الله ابراهيم(2004) (11)

تناولت هذه الدراسة التجريد فى تصميمات منفذة على بعض الأقمشة والتى تم فيها وضع التصميم بتقنية الطباعة وهنا قامت بالعتماد على نظرية التجريد فى العصر الحديث والتى تبسط التصميم إلى أقصى حد ممکن بحيث من هذه البساطة ينتقل الى تعبير مجمل للتصميم المنفذ وقد أمکن الاستفادة من التصميم کناحية وظيفية0

الإطار النظري للدراسة:

أولا :الضوء والرسم الضوئي

  • ·  مصادر الضوء:

 تنقسم مصادر الضوء إلي نوعين هما مصادر طبيعية ، وأخري صناعية ، والشمس کمصدر ضوئي طبيعي ،" يري العلماء أن ضوءها ينشأ عن قذف الکترونات ذارت عناصرها من مدارات داخلية قرب النواة ، إلي مدارات أخري بعيدة عندها ، خلال عملية التفاعل النووي التي تحدث داخلها ". (21)

  • ·  طبيعة الضوء :

" يحدث الإحساس البصري في رأي العالم والفيلسوف العربي (ابن سينا )، بأن تنبيه العين أولا من جراء تعرضها للضوء المرتد عن الأشياء المحيطة بها ، تنبيها عضويا ، وذلک بانطباع صورة الأشياء المرئية في شبکة العين . وثانيا بأن تنبيه القوة المبصرة الموجودة في العين تنبيها نفسيا ، وذلک بأن تدرک صورة الأشياء المنطبعة في شبکيتها فالإحساس البصري اذن في رأي (ابن سيناء) هو تنبيه عضوي ونفسي معا " (13)

وعلي ذلک فالضوء هو "الأثر الطبيعي لحاسة الإبصار . ووجد " ماکسويل " أن هناک اتصالا وثيقا بين الظواهر الضوئية والظواهر الکهرومغناطيسية ، بحيث تستطيع أن تقول أن الضوء ماهو إلا موجات کهرومغناطيسية مکونه من مجالين متعامدين ." (4)

ومن هذا المنطلق "فالضوء Light أعجوبه محققة للرؤيا، ولقد انتجت التکنولولجيا الحديثة عدد من الوحدات الضوئية في أشکالها وأنواعها ومدي الفيض الضوئي المبعث منها ، فنجد اللمبات المتوهجه أو اللمبات التنجستين tungesten lamps التي هي أبسط الوحدات الضوئية (وتعتبر لمبات التنجستين من اولي أشکال الوحات الضوئية التي تطورت علي يد العالم سوان swan في المملکة المتحدة والعالم اديسون Edison في الولايات المتحدة ، وکان يعيب هذا النوع من الوحدات الضوئية قصر عمرها الضوئي (150 ساعة) والکفاءة الضوئية ، ومع ذلک کانت مصدر سحري للضوء حل مکان الاضاءة بالکيروسين) (24)

النظريات المفسرة للضوء

1-نظرية الجسيمات لنيوتن :

في القرن السابع عشر فسر (نيوتن) الأشعة الضوئية علي أنها جسيمات دقيقة تخرج من الأجسام المضيئة وتسير في جميع الاتجاهات علي هيئة خطوط مستقيمة وسميت تلک النظرية بالنظرية الجسيمية (15) ،حيث نلاحظ فى أن هذه الجسيمات متحرکة فى اتجاه خطى کما فى شکل (1)،شکل (2)

 

 

 

 

 

شکل (1)              شکل(2)

وکان نيوتن قد اکتشف کيف أن منشورا زجاجيا ثلاثي الأوجه ، يحلل الشعاع الضوئي الأبيض النافذ من خلاله ، إلي ألوان الطيف المعروفة 0 (21)

ولذلک " افترض نيوتن أن اختلاف الوان الضوء إنما يرجع أساس إلي اختلاف ألوان الجسيمات الدقيقة المکون له"(4)

2-نظرية التموجات لهيجنز :

في القرن التاسع عشر استخدمت (النظرية الموجية) للعاملين (هيجنز) و (ماکسويل) وتفترض تلک النظرية أن الأشعة الضوئية تسير في خطوط مستقيمة وعلي هيئة موجات وتنتشر في وسط افتراضي ويتوقف لون الشعاع الضوئي وخصائصة علي طول الموجه الضوئية(Wavelength) (21)،ومثال لذلک الرسوم الموضحة أدناه فى شکل(3)،(4)0

 

       
   
     
 

 

 

 

 

 

 

 

شکل(3)             شکل(4)

3-النظرية الحديثة (نظرية الکم) :

سادت (النظرية الموجية) حتي القرن العشرين حين ظهرت (نظرية الکم) التي تفترض أن الضوء ينبعث علي هيئة سيل من المقذوفات المتتالية " وجد ماکسويل أن هناک اتصالا وثيقا بين الظواهر الضوئية والظواهر الکهرومغناطيسية وانتهي إلي أن الضوء ما هو إلا موجات کهرومغناطيسية ، وأن الموجات الضوئية تنشأ في الواقع من تذبذب مجالين متعامدين أحدهما کهربي والأخر مغناطيسي" 0 (2)

وفى الجدول التالي " توضيح الأطوال التقريبية لموجات الأشعة المنظورة علما بأن الآن يستخدم جهاز (الاسبکتروميتر) في تحليل الأشعة الضوئية ومعرفة مکونتها"0 (20)


حساسية العين

الأشعة

طول الموجه الضوئية (انجستروم )

من

إلي

غير منظورة

تحت الحمراء

5,000,000

1,000,000

13,600

1.000.000

13,600

7600

أشعة منظورة الطيف المرئي

أحمر

برتقالي

أصفر

أخضر

أزرق مخضر

أزرق

نيلي

بنفسجي

7600

6200

5950

5700

5200

4950

4450

4200

6200

5950

5700

5200

4950

4450

4200

3900

غير منظورة

فوق البنفسجية

3900

3130

2800

3130

2800

500

غير منظورة

أشعة (X)

500

10

1

10

1

0,6

غير منظورة

أشعة (جاما )

0,6

0,006

غير منظورة

الأشعة الکونية

0,006

0,002

الحرکة في الضوء :

قد کانت هناک تجارب رائده لکل من دوشامب (Duchamp) ، وجابو (Gabo) وموهولي ناجي (Mohaoly Nagy) في فن الحرکة والضوء وفي المسرحيات الضوئية Light plays وکيرت شوير دفيجر (Kurt schewerdt feger) بإجراء تجارب علي الضوء وأثره في العمل الفني من خلال مشروعهما (ترکيبات ضوئية منعکسة Rflected light) وبالصدفه من خلال إعادة وضع أحد مصايبح الأستيلين Acetylene فإن ظلال الشاشة الورقية تتضاعف ..." وأصبحت الظلال الباردة والدافئة مرئية وکانت الخطوة التالية هي مضاعفة مصادر الضوء وإضافة الزجاج الملون التي عرضت علي خلفية شاشة شفافة فظهرت تصميمات تجريدية متحرکة وکان الهدف من هذه العروض التعرف علي التصوير التجريدي والاتجاهات في هذا الفن وعرضت هذه العروض في الباوهاوس أول مرة عام 1923 تم في جولات أخري في فينا و برلين 0(26)

ومن أهم الفنانين الذين کانت لهم تجارب في استخدام الضوء . الفنان الأرجنتيني جوليو لوبارک (Julio leoarc) وهو من أکبر الفنانين تخيل وتنوعا ونجاحا من الناحية البصرية وفي توظيفه لکل وسيلة ممکنة من الإضاءة والحرکة والخيال وفي عام 1960 قام بتأسيس جماعة البحث عن الفن البصري قامت هذه الجماعة بأبحاث في الضوء والإدراک والحرکة والخيال.(21)

وفي مجال حرکة الضوء نفسه أخرج العديد من الفنانين أمثال " توماس ويلفريد " والذي صمم أشکالا ضوئية متحرکة تعرض علي ستائر نصف شفافة وکانت الموسيقي مصاحبة لهذه العروض في بعض الأحيان – ولقد ابتکر هذا الفنان فکرة (الارغن ذي الألوان) وهي لوحة يمکنه من التحکم في الاله الموسيقية وعلاقتها بأشکال الإضاءة المتحرکة (14)

زاوية سقوط الضوء :

" زاوية سقوط الضوء هي الزاوية المحصورة بين الشعاع الساقط علي السطح والخط العمودي علي هذا السطح عند نقطة السقوط " (1)

دائرة زوايا سقوط الضوء :

تم عمل زوايا سقوط الضوء علي أساس تثبت وضع الجسم وکذلک تثبت وضع الکاميرا ويصبح المتغير هو زوايا سقوط الشعاع علي الجسم (25)

1-زاوية الضوء الأمامي (Front Light):

وهذه الزاوية للضوء الأمامى تعطي الإحساس بالراحة والأمان وذلک لعدم وجود ظلال حادة .

2-زاوية الضوء الجانبي الأمامى (Front side light):

 وهنا تزيد الظلال قليلا عن الزواية السابقة مما يؤدي إلي أعطاء تجسيم للأجسام" مثل هذا الضوء عندما يسقط علي الأشياء يساعد علي تصنيعها وتجعلها تبدو بيضاء رخامية الملمس"(4)


3- زاوية الضوء الجانبي (Side Light)

من خصائص هذا الضوء هو اعطاء الاحساس بدرامية الأشکال والتعبير عن سمات الأشياء والأجسام ، فلو کان الشکل المرسوم وجها انسانيا مثلا فإن هذا الضوء سوف يساعد علي إبراز ما بالوجه من قسمات وتجاعيد " (3)0

4- زاوية الضوء الجانبي الخلفي "Back side light"

" نتيجة لزيادة ميل الزاوية بالنسبة للکاميرا تزداد مساحات السواد في الکادر ، ويزداد شدة التأثير النفسي للضوء نتيجة لذلک ، وهي تؤدي إلي وجود تجسيم في الأجسام وتحديد لها ، کما تؤکد علي البعد الثالث " (16)0

5- زاوية الضوء الخلفي "Back light"

" يؤدي إلي زيادة عالية في مساحات الظلال وتصبح الأجسام محاطة بخط ضوئي محدد ودائما تستخدم هذه الزاوية کإضاءة جمالية ولست اضاءة أساسية " (16)

6- زاوية الضوء العلوي "Top light"

فيها تکون زاوية سقوط الضوء أعلي الجسم التي يتم تصويره ، وتزداد في هذه الزاوية نسبة الظلال وذلک لأن جميع الخطوط الرأسية لا تحصل علي اضاءة والخطوط الأفقية فقط هي التي يصلها الضوء .

7- زاوية الضوء المنخفض "Low angle light"

 " الضوء المنخفض الزاوية يسمي بضوء الجريمة "Griminal light" ويرجع السبب في ذلک أن اللص حين يفتح خريطة يضع البطارية علي الأرض أو بين رجلية ويوجه ضوئها لأعلي فينتج هذا التأثير المشوه للوجه ، فالضوء المنخفض يجعل شکل الأشخاص غير طبيعي ومخيف " (7)0

الفيض الضوئي واللوني لوحدات الإضاءة الصناعية:

" يدخل الفيض الضوئي ومدي کثافة الوحدة الضوئية في اعتماد مصمم الاضاءة علي التوظيف التعبيري الذي يريد أن يبلغه المصور الجداري ، وما يرغب في توليده من احاسيس رقيقة للألوان والظلال والتباينات التي يکون لها أولوية السيطرة علي التکوين وتسهم في تضخيم الأثر البصري للعمل " (12)

"وقد أنتجت التکنولوجيا الحديثة عدد کبير من الوحدات الضوئية التي تباينت في أشکالها وألوانها ومدي الفيض الضوئي المنبعث منها ، فنجد اللمبات المتوهجة أو لمبات التنجستن tungsten lamps التي هي أبسط الوحدات الضوئية ، تعتبر لمبات التنجستين من أولي أشکال الوحدات الضوئية التي تطورت علي يد العالم سوان swan في المملکة المتحدة والعالم أديسون Edison في الولايات المتحدة ، کان يعيب هذا النوع من الوحدات الضوئية قصر عمرها الضوئي (150ساعة) ، ومع ذلک کانت مصدر سحري للضوء حل مکان الاضاءة بالکيروسين(24)

 

الرسم الضوئي :-

هي تقنية من تقنيات التصوير ينشأ فيها التعريض عن طريق تحريک مصدر ضوء محمول باليد أو بتحريک الکاميرا ويشمل مصطلح الرسم الضوئي أيضا الصور المضاءة بمصادر الضوء المحمولة باليد ويعود تصوير الرسم الضوئي إلى عام 1914 عندما استعان فرانک جيلبريث وزوجته ليليان جيلبريث مولر بإضاءات صغيرة وفتحة غالق الکاميرا لتعقب حرکة العاملين في الصناعة التحويلية والکتابية وکان مان راي في سلسلة عام 1935 "کتابة الفضاء" أول مصور فن معروف استخدم هذه التقنية0 (27)

أساليب للرسم الضوئى (28)

يمکن إضاءة أجزاء منتقاة من الموضوع المراد تصويره من خلال تحريک مصدر الضوء أو "رسم" صورة عن طريق تسليط الضوء عليها مباشرة في عدسة الکاميرا ويتطلب الرسم الضوئي سرعة غالق بطيئة وعادة ما تکون ثانية أو أکثر ويمکن أن يکون للرسم الضوئي نفس خصائص الرسم السريع بالقلم الرصاص.

أولا النوع الأول الذي أسميه الرسم الضوئي:

للرسم الضوئي طريقتين الأولى هي تحريک الکاميرا أو جزء منها أمام مصدر ضوئي ثابت والثانية هي تحريک مصدر ضوئي أمام کاميرا ثابته،الطريقة الأولى معروف جزء منها معرفة جيدة عندنا وهذا الجزء هو تحريک جزء من الکاميرا أمام مصدر ضوئي ثابت وهذا الجزء بالطبع هو عدسة الکاميرا وتعرف هذه الطريقة باسم الزوم آوت أوالزوم إن، وهنا مثال جميل لهذه الطريقة کما فى شکل(5):

 

 

 

 

 

 

شکل(5)

هذا النوع شيء من الصعوبة لذا لا يستخدمه الکثير للرسم أو الکتابة وهنا مثال ممتاز حيث تم استخدام ضوء القمر للکتابة کما فى شکل(6)

 




 

 

 

 

شکل (6)

الطريقة الثانية للرسم الضوئي تتم عن طريق تثبيت الکاميرا وتحريک مصدر الضوء أمامها مع ملاحظة: (يتم توجيه الضوء اليدوي أو أي مصدر ضوء آخر مباشره نحو الکاميرا ليتم الرسم )، وهنا مثال على هذا النوع من الرسم فى شکل (7)

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 



 شکل (7)

ثانياً النوع الثاني والذي أسميه التلوين الضوئي:

يتم التلوين الضوئي تماما عکس الرسم الضوئي حيث يتم في التلوين الضوئي عن طريق توجيه الضوء نحو الموضوع المرغوب بتلوينه وليس نحو الکاميرا وبالطبع عند التلوين يکون المکان مظلم ولا توجد فيه إضاءة قوية، وهنا مثال على التلوين کما فى شکل (8)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (8)

 ملاحظة: لتلوين البيوت والأشجار والسيارات يتم استخدام الفلاش مع الجيلاتين (الجيلاتين هو الورق الشفاف الملون) غالبا وذلک لان المساحة المرغوب بتلوينها کبيره ولا ينفع معها الضوء اليدوي

ثالثاً النوع الثالث والذي يسمى بالاستنسل الضوئي: Stencil

 والاستنسل بالنسبة للرسم بالضوء هو عبارة عن رسم شکل معين على ورق مقوى أسود (أو مطلي باللون الأسود) ومن ثم تفريغ هذا الشکل بأداة حادة ، وبعد التفريغ يتم إلصاق ورق شفاف لرسم الخرائط على الرسمة التي تم تفريغها بواسطة الکتر وهکذا نکون قد انتهينا من الاستنسل ولنقوم بالتطبيق علينا أن نأتي بفلاش ولا يهم نوعية الفلاش حتى فلاش الکاميرات الرخيصة ينفع نوجه الاستنسل نحو الکاميرا ونومض الفلاش خلف الاستنسل ونکرر الحرکة في عدة مرات إن شئنا وبألوان مختلفة إن أردنا (يتم تغير الألوان عن طريق وضع الجيلاتين أمام الفلاش) وهنا مثال بسيط وسريع کما في شکل(9):


 

 

 

 

شکل (9)

وأخيرا الدمج

الدمج بکل بساطة عبارة عن إدخال نوعين أو الأنواع الثلاثة للرسم بالضوء في صورة واحدة، مثلا

  • ·   التلوين والرسم الضوئي
  • ·   التلوين والاستنسل
  • ·   الرسم الضوئي والاستنسل
  • ·    الرسم الضوئي والتلوين والاستنسل

وفى اطار هذا البحث يتم التاکيد على نوع التلوين والاستنسل حيث قامت الباحثة برسم لوحات معتمدة على الفن التجريدى وتم عمل تصميمات بالاستنسل لتکملة التصميم المنفذ بتسليط ضوء ملون من الاستنسل المفرغ على اللوحة المنفذة وکانت التصميمات المفرغة کالآتى:

کما نلاحظ قيام الباحثة فى الشکل (10)،(11)،(12)،(13)،(14)،(15)،(16)تصميمات تجريدىة اعتمدت على سلاسة سريان الخطوط بطريقة لينة وقد جمعت بين الألوان الساخنة والباردة0

أما فى الشکل(10)أ ،(11)أ،(12)أ،(13)أ،(14)أ،(15)أ،(16)أ ،قامت الباحثة برسم تصميم يتماشى مع التصميم المنفذ وتم تفريغه وتسليط الضوء الأصفر من خلف التصميم ليلقى تقابلا مع التصميم الأول للوحة مع ملاحظة أن الضوء الاصفر تمت اضافته إلى الالوان فى اللوحة وکأنما قمنا بخلط الألوان بلون أصفر على اللوحة، وبالنسبة للشکل (10)ب،(11)ب ،(12)ب ،(13)ب ،(14)ب ،(15)ب،(16)ب ،فقد تم استخدام الضوء الأحمرلينفذ خلال التفريغات التى فى اللوحة ،وکأنما تم خلط الألوان بلون أحمر فنلاحظ تغير التصميم بطريقة ملحوظة0

الشکل (17) :تم فيه عمل تصميم تجريدى على ورق مقوى، وقامت الباحثة بتفريغه ووضعه على قالب خشبى للقيام بضبطه بالزاوية المطلوبة ، وتسليط الضوء من خلفه ليرسم لوحة أخرى على الحائط تقوم على لون الضوء ، والخطوط التى فى التصميم والتى ظهرت بلون أسود0

الشکل(18) :هنا قام التصميم على استخدام الدوائر بشکل متقاطع ومتماس بطريقة فنية0

الشکل (19): استخدمت هنا الباحثة شکل المربع والمستطيل بأحجام مختلفة، وبطريقة متنوعة فى وضعها،وکأنها متناثرة وتم تفريغها وتسليط الضوء من خلفها فيظهر التصميم وکأنه مرسوماً على الحائط0

الشکل (20):وهنا تم استخدام الخطوط الطولية الرأسية مع الخطوط الأفقية ، وقد رسمت تصميماً تجريدياً هندسياً قامت الباحثة بتفريغه وتسليط الضوء من خلفه ليرسم لوحة من خلال هذا النفاذ الضوئى0

الشکل (21): استخدمت هنا الأشکال العشوائية فى عمل تصميم تجريدى، وقامت الباحثة بتفريغه وتسليط الضوء عليه ليعطى أيضا لوحة تجريدية جديدة0

الشکل (22): هذا التصميم اعتمد على الخطوط الرأسية فقط بطريقة متعاکسة إما من أعلى أو أسفل وبنهاية کلاً منها دوائر مفرغة 0

الشکل (23): استخدمت هنا الدوائر بطريقة متناثرة مع التنوع فى أحجامها وتم تفريغها أيضا ،وتسليط الضوء من خلفها لتعطى تصميماً تجريدياً0

الشکل (24): تم استخدام الأشکال غير المنتظمة لعمل تصميم تجريدى،تم تفريغه وتسليط الضوء من خلفه ليلقى على الحائط محدثا هذا التصميم0

الشکل (25): وهذا التصميم بسيط جدا يعتمد على الخطوط اللينة وبساطتها مع تسليط الضوء احدث مساحة لونية کبيرة0

الشکل(26): تم استخدام أشکال غير منتظمة رأسية مع أفقية وتم تفريغها وتسليط الضوء أيضا0مع التأکيد على أن الضوء المسلط على التصميم مسلط بطريقة عمودية عليه وکلما تم تغيير زاوية تسليط الضوء أعطت تصميماً مختلفا ، حيث تقوم بتکبير أشکال وتصغير أشکال أخرى

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (10)                 شکل(10)أ                شکل(10)ب

 

 

 

 

 

شکل(11)                   شکل(11)أ              شکل(11)ب

 

           
   
         
 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل(12)          شکل(12)أ              شکل(12)ب

 

 

           
           

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (13)          شکل(13)أ          شکل(13)ب

 

           
         
   
 

 

 

 

 

  

 

 

 

شکل (14)          شکل(14)أ             شکل(14)ب

 

           
     
         
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (15)                شکل(15)أ           شکل(15)ب

 

           
     
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (16)          شکل(16)أ         شکل(16)ب

 

               
         
 
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

      شکل (17)                  شکل(18)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    شکل (19)                  شکل(20)

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    شکل (21)                  شکل(22)

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (23)                   شکل(24)

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    شکل (25)                  شکل(26)

المراجع :
أولا :الکتب العربية
1-أحمد کامل مرسي : المعجم السينمائي " ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1973، ص67
2-أمينة محمد عبد الرحيم :کتب الضوء، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ،1963،ص80
3-جلال جميل محمد:مفهوم الضوء والظلام فى العرض المسرحى،بدون تاريخ،ص161.
4-شکري عبد الوهاب :الاضاءة المسرحية ،الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1985، ص49
5-شکري عبد الوهاب: اللون والضوء ، فلور للنشر والتوزيع ، القاهرة،2003.ص15.
6-روبرت جيلام سکوت:أسس التصميم، ترجمة عبد الباقى وأخرون ،الطبعة الثانية،، دار نهضة مصر، القاهرة،1980،ص20
7-عبد الفتاح رياض ، " الضوء والاضاءة في التصوير الضوئي ، الطبعة الرابعة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ،1995ص 454".
8-محمود البسيونى:أسرار الفن التشکيلى،عالم الکتب ، القاهرة،2006، ص55
9-نعمت إسماعيل علام : فنون الغرب في العصور الوسطي النهضة والباروک ، دار المعارف ، القاهرة ، 1991 ،ص173 .
ثانيا :الرسائل العربية
10-ابراهيم محمد ابراهيم الفوى :الضوء وأثره على تشکيل المناظر المسرحية ،رسالة ماجستير،المعهد العالى للفنون المسرحية، 1993،ص126
11-إيمان أحمد عبد الله إبراهيم :" تأثير نظرية التجريد في العصر الحديث علي تصميمات أقمشة السيدات المطبوعة باستخدام أساليب تکنولوجية مستحدثه : دکتوراه کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان ، 2004
12-جيهان علي علي حسن مدکور: " تأثير الضوء علي أسطح الجداريات المعاصرة " دراسة مقارنة لجداريات حوض البحر المتوسط ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان،2008 ،ص31.,
13-حامد محمد صقر : دراسة مقارنة عن الضوء في التصوير المعاصر ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان ، 1987 . ص .ص 171،170.
14-حسين عزت أبو الخير :الاضاءة وسيلة تشکيل ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة (الاسکندرية) ،1976،ص 292
15-حسين يسري جمال الدين : أساليب فنية حديثة في الإضاءة الصناعية المستمعة في الاستوديو التليفزيوني ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان، 1982، ص7.
16-خالد محمد صلاح عبده" دور توزيع الإضاءة ومعاييرها العينة لتحقيق الزمان والمکان في الفيلم السينمائي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ، 2003، ص31
17-سالي محمد علي شبل: " القيم الفنية للتجريدية الهندسية وتوظيفها في إثراء التصوير المجسم لطلاب التربية النوعية ، رسالة دکتوراه . غير منشورة . کلية التربية النوعية ، قسم التربية الفنية ، جامعة عين شمس،2004
18-شيرين خيري احمد محمود: " اثر التصوير الحديث في التعبير عن عنصر الحرکة في التصوير التجريدي لدى طلاب التربية الفنية ، رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس،2001
19-محمد حامد ضيف الله :الضوء واللون وأثرهما على صياغة التشکيل الفراغي للتصميم الداخلي لصالات الاستقبال بالفنادق السياحية ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان،2007.
20-مصطفي محمود يسري: الأساليب الفنية المستخدمة في تصميم إضاءة العروض والمنوعات المسرحية لنقلها التليفزيون : رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية، 2002، ص86.
21-مني أحمد أحمد : حرکية الضوء واللون في البناء التشکيلي لخلفيات البرامج التليفزيونية، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان،2005 ،ص79
22-وائل محمد البدرى : القيم التشکيلية لحرکة العناصر المجسمة باستخدام الکمبيوتر کأساس للتصميم ،رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ،جامعة عين شمس،2006.
ثالثا :المراجع الأجنبية
23-A.G . Gimson ; the new Collins ; printed by Willem Collins son co .ltd . clasgow ,England , 1982. P .797.
24- Derk phllips : lighting modern buildings , oxford Auckland boston Johannesburg , new delhi , 2000,P.49
25-Miller G. The teachnique of Lighting for television and motion picture filmp.68
26-Goldberg, Roselee : Performance art , thomes and hudson,1995,P106.
رابعا: مواقع الانترنت
27- http://ar.wikipedia.org 28-11-2012 2pm 27-