دور المرأة فى اتخاذ القرارات الأسرية وتنشئة الأبناء والمشارکة السياسية فى قرية برق العز- مرکز المنصورة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس الاقتصاد المنزلى کليى التربية النوعية- جامعة المنصورة

المستخلص

يمثل وضع المرأة في المجتمع أحد المعايير التى يمکن بها قياس درجة تطور المجتمع، فأحد هذه المعايير هو الکم من الفرص المتاح للمرأة في المجالات المتعددة سواء کانت ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية .
 
وقد تبين أن المرأة منذ العصور القديمة نالت حقوقها ولکن بدرجات متفاوتة وحصلت على هذه المواقع والأدوار من المستويات المختلفة في السلطة وفقا لأوضاع سياسية واقتصادية وأيضا ثقافية، ومن خلال استعراضنا لوضع المرأة عبر العصور أو الحضارات المختلفة نجد أن المرأة إبان الحضارة الإسلامية قد حصلت على الحقوق التى لم تمنحها ولن تمنحها الکثير من الحضارات المختلفة الحديث منها والقديم ، حيث متعها الإسلام بحرية التصرف في أموالها وحقها في الميراث وکذلک في اختيار الزوج والتجارة والخروج من المنزل والقيام بالعديد من العمال التى تلائم قدرتها . کما يلاحظ أن المرأة في العصر المسيحي نالت الکثير من الحقوق فها هي الأديرة التى کانت تحصل المرأة المنتجة والنشيطة على أرفع المنازل والمستويات والمقام السامي الشريف کما تخلصت المرأة من استعباد الرجل ونالت حريتها کما جاوزت المرأة بتلک الأديرة العديد من الرجال في المجالات المختلفة للعلوم ( محمد جميل فهيم ، 1932).
 
ومن الملاحظ قيام المرأة بصفة عامة والريفية بصفة خاصة بالعديد من الأدوار الاجتماعية منها دورها في مجال التنشئة الاجتماعية ، ودورها في مجال القرارات الأسرية ، ودورها في مجال السکان ، ودورها في مجال المشارکة السياسية ، ومن هذا المنطلق قامت الدراسة لتحقيق أهدافها بدراسة الأدوار الاجتماعية لعينة من النساء بالريف المصري ، حيث تم إجراء دراسة ميدانية بقرية برق العز التابعة لمرکز المنصورة بمحافظة الدقهلية ، حيث تم الاستبيان بالمقابلة کوسيلة لجمع البيانات وقد شمل الاستبيان نحو (200) مبحوثة ، تم استخدام عدد من المقاييس الإحصائية مثل الأهمية النسبية والمتوسط المرجح بالأوزان ، واختبار معنوية الفروق کا2 ومعامل التوافق او الاقتران .
 
وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج مؤداها ان المرأة الريفية تقوم بمجموعة من الأدوار الاجتماعية تم تصنيفها الى أدوار خاصة بالمرأة الريفية في مجال التنشئة الاجتماعية ، دورها في مجال اتخاذ القرارات الأسرية ، ودورها في المجالات السکانية ، بالإضافة الى دورها في المشارکة السياسية ، کما توصلت الدراسة الى صحة الفروض التى تنص على معنوية دور المرأة الريفية في مجالات التنشئة الاجتماعية ، المشارکة السياسية واتخاذ القرارات الأسرية ، بالإضافة الى عدم معنوية دور المرأة في مجال السکان .
 
وتوصي الدراسة بـ:
 
في مجال التنشئة الاجتماعية : ضرورة الاهتمام بتعليم المرأة ورفع مستواها الثقافي والإيعاز للأمهات بأنهن القدوة أمام أبنائهن.
 
وفي مجال القرارات الأسرية : ضرورة اهتمام الأم بجميع أبنائها على حدّ سواء وتعويدهم على تأدية الفرائض الدينية والاعتماد على النفس بالإضافة الى استمرار الأم في تقديم النصح والإرشاد في جميع المراحل العمرية المختلفة لأبنائها.
 
وفي مجال السکان : ضرورة رفع ثقافة النساء والريفيات منهن عن المشکلة السکانية وکذلک الآثار السلبية الناجمة عن هذه المشکلة وهذا الدور ليس منوط به الدولة فقط ولکن المنظمات والمؤسسات في المجتمع المدني.
 
وفي مجال المشارکة السياسية : يجب الاهتمام بالتنشئة السياسية منذ الصغر وخاصة بالمدارس، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة بالأحزاب السياسية للمرأة للمشارکة سواء في اللجان داخل الأحزاب أو بتمثيل الأحزاب في الانتخابات المختلفة .
 

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة البحثية:

تتباين الأوضاع الاجتماعية في کل مجتمع عبر العصور و نتيجة لذلک يتباين وضع المرأة الاجتماعي نظرا لارتباط المرأة بالمجتمع أو لکونها جـزء من نسيـج المجتمــع و تنقسم الأدوار الاجتماعية في المجتمع بين الرجل و المرأة و يرى البعض أن هناک مساواة بين الرجل و المرأة مع تحديد المرکز الاجتماعي لکل منهما: فالرجل له محيطه الخاص و هو المجتمع بشکل عام و المرأة لها محيطها الخاص و هي ملکة المنزل و ما يتصل به و لا تعني القسمة هنا أن قدر المرأة أقل من قدر الرجل ولکن لکل منهما مجال و دور يختص به.

        کما يرى البعض أن هناک مساواة مطلقة بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات و الوظائف و المراکز الاجتماعية و هذا الوضع هو الوضع السائد في عصرنا الحديث و قد أثبتت المرأة کفاءتها في الأدوار و المهام التي کلفت بها مثل شئون التربية و التعليم وفي مجال التمريض و الطب و العلوم و کذلک الفنون و برهنت على أن کفاءتها لا تقل عن کفاءة الرجل في القيام بهذه الوظائف بل أنها تعلو فوق کفاءة الرجل في بعض الأعمال.

تمثل الدراسات العلمية في مجال المرأة أهمية کبيرة سواء على المستوى المحلى والعالمي ، ويرجع ذلک إلى أهمية الدور الذي تمثله المرأة في مجتمعها ونستعرض في هذا الجزء نماذج لدراسات سابقة في مجال الأدوار الاجتماعية للمرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة .

ومن خلال استعراضنا أيضا لبعض الدراسات في مجال المشارکة السياسية للمرأة تبين أن الرأي العام يؤيد حق المرأة في الانتخاب وکذلک الترشيح ، کما تبين دور المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية وخاصة الاستهلاک الأسري وکذلک الإنتاج المزرعي، کما تبين وجود علاقة بين تعليم الزوجة وحجم حيازتها وبين قدرتها على المشارکة في اتخاذ القرارات الأسرية .

تلعب المرأة دورا هاما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية . ففي أنحاء العالم تعمل (27) امرأة من کل (100) امرأة لتدر دخلا للأسرة ( سامية فهمي ، 1998)

ولما کانت المرأة تمثل ما يقرب من نصف سکان المجتمع فإنها بذلک تعد رصيداً بشريا لا يستهان به حيث تقوم بدور هام وفعال ومؤثر من خلال ما يقع على عاتقها من مسئوليات عديدة کربة بيت مسئولة عن تنشئة الأبناء وتربيتهم وتوجيههم وإعداد ميزانية الأسرة ، ومشارکتها في کافة العمليات الإنتاجية والتسويقية الزراعية في  الريف  والصناعات المنزلية والنواحي الاستهلاکية الادخارية (فلورا استيرو فرج، 1984)

کما يذکر أحمد العادلي (1997) أن المرأة الريفية المصرية ساهمت على مر العصور إسهاما کبيرا في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع بشکل تلقائي وبدون تخطيط ، فأدوارها متعددة من حيث رعاية الأسرة والمحافظة على صحتها ودورها في التنشئة الاجتماعية للأبناء وتنمية الدخل وموارد الأسرة حيث تقوم بتلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة بما يتلاءم مع الموارد والإمکانيات المتاحة ، کما أن لها دورا هاما في الأنشطة الإنتاجية الزراعية فالمرأة تسهم بحوالي 27% من العمل الزراعي في مصر ولها دوراً حيويا في المحافظة على صحة وسلامة البيئة بالإضافة إلى دورها في الأنشطة السياسية والإجتماعية المحلية .

المرأة الريفية هي المسئولة الأولى عن رعاية الأسرة صحيا وغذائيا وغرس العادات والتقاليد ( أحمد العادلي ، 1997) وبذلک تکون هي المسئولة الأولى عن تنشئة الأطفال اجتماعيا و يعتبر دور الأم في عملية التنشئة الاجتماعية أمراً هاماً وبالغ التأثير نظراً لأهميته في تشکيل وتطوير سلوک الأبناء والذين يصبحون فيما بعد قوة المجتمع ، وتتمثل المشکلة البحثية في کيفية إبراز دور المرأة في عملية التنشئة الاجتماعية .

أوضحت دراسة قام بها (فؤاد دياب 1960) إلى أن الرأي العام في القاهرة يؤيد منح المرأة حقوقها السياسية وهي حق الانتخاب وکذلک الترشيح وقد أوضحت الدراسة أثر بعض العوامل على منح المرأة حقوقها السياسية مثل نوع الجنس حيث أوضحت الدراسة أن الإناث يملن إلى تأييد منح المرأة حقوقها السياسية ( الانتخاب والترشيح ) ، في حين يؤيد الذکور منحها الحق في الانتخاب ويعارضوا حقها في الترشيح.کما أوضحت الدراسة أن عامل الدين ليس له تأثير واضح على نمط الإجابة بسبب أن موضوع الاستفتاء لا يمس جوهر العقائد کما تبين أن الرأي العام عند الإناث يتجه نحو تأثير منح المرأة حق الانتخاب في الفئة (18 - 28) ، والفئة (28 - 38) وانقسم الرأي ما بين مؤيد ومعارض في الفئة (38 - 48) ثم عارض هذا الحق في الفئتين الرابعة والخامسة بينما أيدّ فقط حق المرأة في الترشيح في الفئة الأولى (18 - 28) وعارض في باقي فئات السن الأخرى بنسب تتزايد طرديا مع ارتفاع السن ، کما أوضحت الدراسة وفقا للحالة الزواجية أن الرأي العام عند الإناث يؤيد منح المرأة حقوقها السياسية في جميع فئات الحالة الزواجية ، کذلک وجد أن الرأي العام عند الذکور يعارض منح المرأة حقوقها السياسية في جميع فئات الحالة الزواجية باستثناء فئة الذين لم يتزوجوا أبدا وهي التي أيدت هذه الحقوق .

وفي دراسة عن دور زوجات الزراع في اتخاذ القرارات الأسرية وجد أن نحو34%من جملة زوجات الزراع بالعينة يقمن بدور کبير في اتخاذ القرارات الأسرية، وان نحو 45% يقمن بدور متوسط، بينما نحو 21% يقمن بدور صغير . کما أوضحت الدراسة أن زوجات الزراع يقمن بدور کبير في مجالات الاستهلاک الأسري بنسبة 23%، الإنتاج المنزلي والمزرعي بنسبة 22% ، الشئون الاجتماعية الأسرية بنسبة 15% ، الادخار الأسري بنسبة 5%. کما أوضحت الدراسة بوجود علاقة ارتباطيه طردية معنوية بين دور زوجات الزراع في اتخاذ القرارات الأسرية وکل من المستوى التعليمي للزوجة ونوع الأسرة والانفتاح الثقافي . کما تبين وجود علاقة ارتباطيه عکسية معنوية بين دور الزوجات في اتخاذ القرارات الأسرية وکل من عمر الزوجة والحيازة الزراعية . کما أوضحت الدراسة عدم وجود علاقة ارتباطيه بين دور المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية وعمر الزوج والمستوى التعليمي للزوج ( صبري صالح مصطفى ، سهير محمد عزمي، 1984)

وقد أوضحت دراسة عن دور الزوجة الريفية في عملية اتخاذ القرار الأسري والمزرعي ، فقد دلت نتائج الدراسة أن نسبة الزوجات المبحوثات اللاتي يقمن بدور مرتفع في اتخاذ القرارات الأسرية والمزرعية نحو 21% من جملة المبحوثات ، في حين بلغت نسبة اللاتي يقمن بدور مرتفع في اتخاذ القرارات الأسرية نحو 33% من جملة المبحوثات ، أما بالنسبة للزوجات اللاتي يقمن بدور مرتفع في اتخاذ القرارات المزرعية بلغت نحو 17% من جملة المبحوثات . کذلک تبين وجود علاقة ارتباطيه طردية معنوية بين خصائص تعليم الزوجة ، حجم الحيازة الأسرية ، حجم حيازة الزوجة ووجود دخل مستقل للزوجة ودور الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية والمزرعية . کما تبين عدم وجود علاقة ارتباطيه بين کل من العمر وتعليم الزوج والبناء وحجم الأسرة ومشارکة الزوجة في العمل المزرعي ومستوى الوعي العام والمستوى الثقافي للزوجة وبين دور الزوجة في اتخاذ القرارات الأسرية .(صفاء أحمد أمين ، 1989)

 وقد أوضحت دراسة قامت بها (بدرية شوقي 1986) عن المرأة في معترک السياسة والقوة ، أن سياسات المرأة تبدأ من القاعدة والقمة معا ، وقدمت تحليلا حول مهمة إدارة الحقوق المتساوية بين الرجال والنساء في ألمانيا، وقدمت الدراسة عدد من التوصيات طرحتها العديد من المنظمات والتحالفات النسائية في العديد من دول العالم وکان منها دعم المؤسسات التى تسمح بمشارکة نسائية أکبر في النظام السياسي الرسمي. و إيجاد رابطة استراتيجية بين السياسات من النساء والحرکة النسائية عموما ، ومساءلة السياسات من النساء من جانب الحرکة النسائية حول مسئوليتها عن دعم وتمکين النساء في الحياة السياسية .

وفى دراسة عن حالة المرأة الريفية المصرية – تقييم لدورها – مکانتها – برامجها التدريبية وتهدف إلى التعرف على حقيقة الأدوار التى تقوم بها المرأة الريفية کربة للبيت ومدى مشارکتها فى إتخاذ القرارات الأسرية وأيضا التعرف على الدور الذى تلعبه المرأة الريفية فى مجال العمل الزراعى وغير الزراعى وعلى مدى مساهمتها فى الأنشطة المحلية التطوعية ومشارکتها فى الحياة السياسية وکذلک التعرف على الدور الذى تلعبه المرأة الريفية فى مجال تنظيم الأسرة إعتمدت الدراسة على اسلوب المسح الإجتماعى الميدانى لعينتين من قريتى (الغابة – الدشوى) محافظة البحيرة بلغ قوامها 497 مبحوثة قد کشفت النتائج إلى قصور دور المرأة فى تنمية نفسها وأسرتها وقريتها وکذلک فى عملية التربية والتنشئة الإجتماعية لأبنائها لإنخفاض ثقافتها ، وأيضا المشارکة النسبية القليلة فى إتخاذ القرارات الأسرية کما کشفت النتائج عن تخلف أدائها فى الأعمال المنزلية لتخلف الأساليب المستخدمة بالإضافة إلى قصورها فى معرفة الأساليب الزراعية والتکنولوجيا الحديثة (محمد نبيل جامع ، 1989)

وفى دراسة عن العلاقة بين خروج المرأة للعمل وبعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية فى الأسر الريفية تهدف إلى التعرف على الإختلافات فى بعض الجوانب الإجتماعية التى قد توجد بين الأسر الريفية التى خرجت فيها الزوجة للعمل والأسر التى لم تخرج فيها الزوجة للعمل وکذلک التعرف على بعض الجوانب المختلفة فى حالة المسکن والحيازة الزراعة – والحيوانية – والأجهزة والمعدات وأظهرت الدراسة أن هناک فروقا معنوية بين عينتى الدراسة فى عضوية المنظمات والتاريخ القيادى للأسرة – الأدوار الأسرية وإتخاذ القرارات وعدم وجود فروق معنوية بين عينتى الدراسة فى المعايير الأسرية والأهداف الأسرية وحالة المسکن وحيازة الأجهزة المنزلية (زينب أمين الکعبارى ، 1996)

 

 

 

 

 

 

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة إلى:-

-  التعرف على الأدوار الاجتماعية التى تقوم بها المرأة في مجتمع الدراسة ويتمثل في الريف التقليدي ودرجة قيامها بتلک الأدوار وقد انبثقت عدة أهداف فرعية هي التعرف على :-

1-    إسهام المرأة اقتصاديا في دخل الأسرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

2-    إسهام المرأة اجتماعيا في تنشئة الأبناء .

3-    إسهام المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية .

4-    إسهام المرأة في التوعية بالصحة الإنجابية .

5-    إسهام المرأة في المشارکة السياسية .

الأسلوب البحثي :

منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على استخدام المنهج الوصفي التحليلي ، حيث تم استخدام الطرق الإحصائية الوصفية لتقدير الأهمية النسبية، واستخدام مربع کا2، ومعامل الاقتران أو التوافق.

مصطلحات الدراسة :

-      المشارکة :

   §   هي العملية التي من خلالها يلعب الفرد دورا في الحياة السياسية والاجتماعية لمجتمعه، وتکون لديه الفرصة لأن يشارک في وضع الأهداف العامة لذلک المجتمـع وکــذلک أفضـــل الوســـائل لتحقـيق وإنجــاز هـــذه الأهــداف       (عبد الهادي الجوهري، 1984)

   §   هي إسهام الأهالي تطوعا في أعمال التنمية سواء بالرأي أو بالفعل أو بالعمل او بالتمويل أو غير ذلک          (شوقي عبد المنعم ، 1982)

        §       هي محاولة للتأثير على صانعي ومتخذي القرار في منشأة أو منظمة قائمة (محمد السيد الإمام ، 1994)

-      المفهوم الاجتماعي للتنشئة الاجتماعية :

   §   التنشئة الاجتماعية : العملية التى يکتسب الطفل بموجبها الحساسية للمتغيرات الاجتماعية کالضغوط الناتجة عن حياة الجماعة والتزاماتها وتعلم الطفل کيفية التعامل والتفاهم مع الآخرين وان يسلک مثلهم ، فهي العملية التى يصبح الطفل بموجبها کائنا حيا اجتماعيا وهي العملية التى تساعد الفرد على التکيف مع بيئته الاجتماعية ويتم اعتراف الجماعة به ويصبح متعاونا معها وعضوا فيها (عبد الرحمن العيسوي ، 1985).

 

-      مفهوم المشارکة السياسية :

   §   المشارکة السياسية .. تلک الأنشطة الإدارية التى يشارک بمقتضاها أفراد مجتمع ما في اختيار حکامه وفي صياغة السياسة العامة بشکل مباشر أو غير مباشر أى أنها تعني اشتراک الفرد في مختلف مستويات النظام السياسي (Heorbert, 1977).

   §   المشارکة السياسية .. هي قدرة المواطن على التعبير والتأثير العلني الحر في اتخاذ القرارات سواء بشکل مباشر أو من خلال اختيار ممثلين لهم يفعلون ذلک ، کما أنها مؤشر تفاعلي لصحة العلاقة بين المجتمع والدولة فبقدر ما تکون الدولة تعبيرا أمينا عن حقوق المواطنين في المجتمع فإن قوة النظام الحاکم وشرعيته ترتبط بقدرته على تحقيق المشارکة السياسية واستيعاب کل القوى الاجتماعية الجديدة المطالبة بالمشارکة ( سعد الدين إبراهيم ، 1988).

-     مفهوم إتخاذ القرار:

   §   إتخاذ القرار: يعرف القرار بأنه الإختيار من بين مجموعة من البدائل ويتضمن عملية إتخاذ القرارات الإدارية ، وضع القرار داخل النسق التنظيمى. (أحمد صقر – عاشور على الشلقانى 1991)

   §   إتخاذ القرار: بأنه عملية تفکير مدرک فى مواجهة موقف أو مشکلة لإختيار أفضل البدائل وأنسب الحلول فى ضوء القيم والإتجاهات والمستويات (نادية حسن ، 1984)

   §   إتخاذ القرار: بأنه عملية الإختيار من البدائل وتکون فى بعض الأحيان سهلة وبسيطة الإعتماد على الإرشادات والتوجيهات والأساليب والإجراءات الصحيحة وتکون فى بعض الأحيان معتمدة الإعتماد على البديهه (John & Eric ,1990).

   §   إتخاذ القرار: هو العلاقة بين إشتغال المرأة ومساهمتها الإقتصادية داخل الأسرة وقوتها وموقفها السيادى داخل أسرتها (Heiss & Terold,1988 )

   §   إتخاذ القرار: بأنه عملية قديمة قدم الحياة ذاتها فهو قلب العملية الإدارية وأساسها ويتوقف نجاح القرار أو الأسرة فى إدارة شئونها إلى حد کبير على مدى سلامة ورشد القرارات التى يتم إتخاذها(سهير نوار – إيزيس نور – منى برکات ، 1992)

-     مفهوم تنظيم الأسرة :

   §   يعبر مصطلح تنظيم الأسرة عن إنجاب الأطفال بصورة منظمة على فترات متباعدة مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ( ثروت إسحاق، 1984).

   §   يعبر مفهوم تنظيم الأسرة بأنه لکل فرد ولکل زوجين الحق في اختيار حر ومسئول لعدد أطفالهم والمباعدة بين ولادتهم وفي أن يحصلوا على المعلومات وعلى التعليم وعلى الوسائل التي تساعد على تحقيق ذلک ( الأمم المتحدة ، 1994)

   §   تعتبر الصحة الإنجابية للمرأة فى جميع أطوار حياتها بدءا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة ما بعد سن اليأس. أو تعرف بأنها إجتياز المرأة عمرها الإنجابى فى إطار صحى ونفسى وإجتماعى سليم (المؤتمر القومى الثالث للمرأة ، 1998)

        §       تعتبر الصحة الإنجابية بأنها تکامل عضوى ونفسى وإجتماعى (المعتز بالله محمود ، 2000)

   §   يتعبر تنظيم الإنجاب بأنه السلوک الإدارى والإيجابى للزوجين نحو إتباع برنامج زمنى خاص لإنجاب عدد محدود من الأبناء وإستخدام وساءل معينة لتنظيم الأسرة بما يتفق وظروف کل أسرة (نادية حسن ، 2000)


-     مجتمع الدراسة:

يشمل المجال الجغرافي للدراسة قرية برق العز مرکز المنصور التابع للوحدة المحلية ببرق العز ويتبع لها خمس قرى هي : برق العز ، ميت خيرون ، ميت الصارم ، سللنت وجديدة الهالة ، ويبلغ تعداد سکان قرية برق العز تبعا لتعداد عام 1996 من الذکور(6570) والإناث ( 6476) بإجمالي (13046) وتقدير عام 2001 من الذکور (7036) والإناث (6491) بإجمالي (13527) نسمة ، وإجمالي عدد الأسر عام 1996 (4400) أسرة متوسط عدد الأفراد بالأسرة 4 أفراد ، وتقدر عام 2001 (4800) أسرة متوسط عدد الأفراد بالأسرة 4أفراد .

وقد أجريت الدراسة من حيث جمع البيانات خلال الأشهر من أغسطس إلى أکتوبر عام 2002.

اشتملت عينة الدراسة على (200) مبحوثة من نساء قرية برق العز وهن متزوجات وربات بيوت ومنهن عاملات بحرف ووظائف حکومية ووظائف في القطاع الخاص، وتم توزيعها على النحو التالي (56) ربات بيوت ، (17) عاملات بحرف ، (73) وظائف حکومية ، (54 ) وظائف خاصة .

 

نتائج الدراسة ومناقشاتها:

توضح البيانات الواردة بالجدول (1) التوزيع العمري للمبحوثات بعينة الدراسة ، فقد أوضحت البيانات أن الغالبية العظمي من المبحوثات يقعن بالفئة العمرية ( 25 > 30) حيث بلغت النسبة 39% ، والفئة العمرية ( 30 > 35) وبلغت النسبة 32.5% من إجمالي المبحوثات وتدل هذه النسبة على قدرة النساء في هذا السن على اتخاذ القرارات الأسرية وتحمل المسئولية والعمل المنتج حيث هذه السن تکون اکتملت فيها المقومات الأساسية للمرأة من حيث تحمل المسئولية ، تلي ذلک على الترتيب الفئة (35-40) ، (45 فأکثر) ، وأخيرا الفئة العمرية ( أقل من 25 سنة ) وذلک بالنسب الآتية على الترتيب 17% ، 7% ، 4.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة .

 

 

جدول (1) توزيع عينة البحث تبعا للعمر

 

%

العدد

الفئات العمرية

04.5

9

أقل من 25

39.0

78

25 > 30

32.5

65

30 > 35

17.0

34

35> 45

07.0

14

45 فأکثر

100

200

الإجمالي

کما توضح البيانات الواردة بالجدول (2) الحالة التعليمية للمبحوثات بعينة الدراسة، حيث دلت البيانات على أن الغالبية العظمى من المبحوثات في فئة التعليم المتوسط وذلک بنسبة 62% من إجمالي المبحوثات والحاصلات على المؤهلات الإعدادية ، ثم يقرأ ويکتب ، أمي ، الابتدائية ، المؤهل الجامعي وذلک بالنسب الآتية على الترتيب ، 24.5%، 5.5% ، 4% ، 2.5% ، 1.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة.

 

جدول (2) الحالة التعليمية لعينة الدراسة

 

%

العدد

الحالة التعليمية

4.0

8

أمي

5.5

11

يقرأ ويکتب

2.5

5

ابتدائية

24.5

49

إعدادية

62

124

متوسط

1.5

3

جامعي

100

200

الإجمالي

ومن الجدول (3) يتبين أن 32% من العينة کن ربات منزل ولا يعملن بوظيفة أخرى وأوضحت البيانات أن الغالبية العظمى من المبحوثات تعملن بوظيفة حکومية بنسبة 36.5% ، ثم العمل بحرفة (21.5%) ، والعمل بوظيفة بالقطاع الخاص 10% (جدول 3) ، وبالنظر إلى هذه البيانات نجد أن المرأة تساهم في الدخل الأسري حيث تساهم أکثر من 67% من إجمالي عينة الدراسة في الدخل الأسري ، ويتضح بذلک وجود علاقة بين حجم إسهام المرأة في الدخل ومدى مشارکتها في اتخاذ بعض القرارات الأسرية وخاصة القرارات الاستهلاکية .

 

 

جدول (3) توزيع عينة الدراسة تبعا لنوع العمل مقابل أجر

%

العدد

المهنة

32

64

ربة منزل

21.5

43

تعمل بحرفة

36.5

73

تعمل بوظيفة حکومية

10

20

تعمل بوظيفة قطاع خاص

100

200

الإجمالي

وتوضح البيانات بالجدول (4) التوزيع النسبي لمقدار ما تساهم به المرأة بعينة الدراسة في الدخل الأسري ، حيث توضح ان الغالبية العظمى من المبحوثات تساهم بدخل لا يقل عن (200 جنيها ) شهريا وذلک بنسبة 40.5% ، يليها على الترتيب فئات الدخل (300 جنيها ) ، (150جنيها ) ، ( أکثر من 400 جنيها ) ، (400 جنيها ) وذلک بالنسب 21% ، 15.5% ، 13% ، 9.5% على الترتيب من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة .

 

جدول (4) التوزيع النسبي لمقدار مساهمة المرأة في الدخل الأسري لعينة الدراسة

%

العدد

الدخل

15.5

18

أقل من 150

40.5

47

أقل من 200

21.5

25

أقل من 300

9.5

11

أقل من 400

13

15

أکثر من 400

100

116

الإجمالي

وتوضح النتائج السابقة مدى ارتباط دخول الأسرة المصرية بالمستوى العام للدخول نظرا لأن الغالبية العظمى يعمل بوظيفة حکومية الأجر فيها ثابت نسبيا.

وتوضح البيانات بالجدولين ( 5 ، 6 ) التوزيع النسبي للملکية الزراعية للمبحوثات بعينة الدراسة ، حيث أوضحت البيانات أن 26% من إجمالي المبحوثات يملکن أراضي زراعية، حيث أمکن توزيعها وفقا للبيانات بالجدول (6) حسب فئات الملکية الموضحة بالجدول حيث تبين أن المبحوثات اللاتي يمتلکن أراضي زراعية ويحزن مساحة زراعية أقل من 2 فدان ، يمثلن 11.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة ، کما تبين أن 36.5% ممن يحزن أراضي زراعية مساحتها من 2-3 فدان يمثلن 9.05% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة ، کما أن المبحوثات اللاتي يمتلکن أراضي زراعية مساحتها ما بين (3 – 5 فدان ) بلغت نسبتهن 3.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة ، في حين أن 5.8% من إجمالي المبحوثات اللاتي يمتلکن أراضي زراعية ( أکثر من 5 أفدنه) بلغت نسبتهن 1.5%.

جدول (5) توزيع العينة تبعا لملکية الأرض الزراعية

%

العدد

نوعية الملکية

26

52

يملک

74

148

لا يملک

100

200

الإجمالي

 

جدول (6) التوزيع النسبي للمساحة المملوکة من الأراضي الزراعية لعينة الدراسة

 

 

 

 

 

 

کما توضح البيانات الواردة بالجدول (7) التوزيع النسبي للمصادر المختلفة لدخل الأسرة ، حيث أوضحت البيانات أن الغالبية العظمى من اسر المبحوثات بعينة الدراسة يعتمد على مرتب ثابت للزوج وذلک بنسبة 67.5% من إجمالي أسر المبحوثات ، يليها على الترتيب وفقا للأهمية النسبية للمصادر المختلطة للدخل العائد من تربية الحيوانات المزرعية ، مرتب ثابت للزوجة 35.5% ، العائد من الأراضي الزراعية 21.5% ، العائد من المعاشات والتأمينات 18.5%، مرتب ثابت لأحد الأبناء 9.5%، العائد من محلات تجارية 3.5%، ثم العائد من ملکية العقارات 1% من إجمالي المصادر المختلفة للأسر المبحوثات بعينة الدراسة، ومما سبق يتضح مدى مساهمة المرأة في الدخل سواء بمرتب ثابت أو عائد من تربية الحيوانات أو ملکية المرأة لأراضي زراعية والتي تنعکس على درجة مشارکة المرأة الريفية في اتخاذ القرارات الأسرية الخاصة بأسرتها.

جدول (7) مصادر دخل الأسرة لعينة الدراسة

%

العدد

مصدر دخل الأسرة

21.5

43

عائد من ارض زراعية

54.0

108

عائد من تربية الحيوانات

67.5

135

مرتب ثابت للزوج

35.5

71

مرتب ثابت للزوجة

9.5

19

مرتب ثابت لأحد الأبناء

1.0

2

عائد ملکية عقارات

3.5

7

عائد من محال تجارية

18.5

37

عائد من المعاشات والتأمينات

أدوار المرأة الريفية في عملية التنشئة الاجتماعية :

توضح البيانات الواردة بالجدول (8) الأهمية النسبية لأدوار المرأة الريفية في عملية التنشئة الاجتماعية ودرجة قيام المرأة بهذه الأدوار سواء کانت بمفردها أو بمشارکة آخرين أو الاعتماد على آخرين في القيام بهذا الدور ، وکذلک کفاءة قيام المرأة بدورها (جيد – متوسط – ضعيف ) بالإضافة إلى ترتيب هذه الأدوار تنازليا وفقا للمتوسط المرجح.

وقد أوضحت البيانات أن المرأة الريفية تقوم بالعديد من الأدوار بمفردها وکان أعلى هذه الأدوار قياما بمفردها هي توجيه الأبناء لأداء الفرائض الدينية وذلک بنسبة 61.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة ، حين کانت أدناها لدورها في تعويد الأبناء على القراءة وذلک بنسبة 30% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة وقد يرجع ذلک إلى عدم اهتمامها هي بهذه العادة .

کما أوضحت البيانات قيام المرأة بمشارکة آخرين لأداء مجموعة من الأدوار بلغت أقصاها لدورها في تعويد الأبناء في الاعتماد على النفس وذلک بنسبة 12.5% من إجمالي المبحوثات في حين بلغت أدناها لأدوارها في تعويد الأبناء على عدم إيذاء الغير وتقديم العون للغير وذلک بنسبة 2.5% من إجمالي المبحوثات في عينة الدراسة وتعتبر هذه من أهم القيم الاجتماعية التى ينبغي أن تقوم الأسرة بصفة عامة والأم بصفة خاصة على غرسها في نفوس الأبناء .

کما يتبين أن المرأة بعينة الدراسة تعتمد على الغير في أداء بعض الأدوار مثل توجيه الأبناء لأداء الصلاة والفرائض الدينية ، وتعويد الأبناء على احترام الغير وکبار السن وذلک بنسبة 4.5% في حين الاعتماد على الغير في تعويد الأبناء على عدم إيذاء الغير بنسبة 1% من إجمالي المبحوثات ، وقد أوضحت البيانات أن المقصود بالآخرين منهم الأشخاص مثل الأجداد والأعمام والعمات حيث تنتشر الأسر الممتدة  في الريف والروابط القوية بين الأقارب ، کما يتبين أنها تشمل بعض المؤسسات والمنظمات مثل المدارس والمساجد والنوادي الاجتماعية ، والتى لها تأثير واضح في إعداد النشء.

کما أوضحت البيانات الواردة بنفس الجدول ان کفاءة قيام المرأة عالية عند قيامها بدورها في التنشئة الاجتماعية وذلک بشکل منفرد مثل قيامها بأداء أدوارها في تعويد الأبناء على أداء الفرائض الدينية وعدم إيذاء الغير ، الصدق مع الغير والأمانة ، کما أمکن ترکيب الأدوار المختلفة للمرأة في عملية التنشئة الاجتماعية تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحو الآتي :-

توجيه الأبناء لأداء الفرائض الدينية (70.5%) ، تعويد الأبناء على عدم إيذاء الغير(61.3%) ، تعويد الأبناء على الأمانة مع الغير (56.8%) ، تعويد الأبناء على احترام کبار السن (56%) ، توجيه الأبناء عند اختيار الأصدقاء (54.5%) ، تعويد الأبناء على التعاون مع الغير (53.5%) ، تعويد الأبناء على الاعتماد على النفس (52.8%) ، تعويد الأبناء على تقديم الخدمات للغير (52.2%) ، تعويد الأبناء على الصدق مع الآباء ومع الآخرين (46.7%) ، وأخيرا تعويد الأبناء على القراءة (33.3%).

وللتحقق من صحة الفرض الذى ينص على معنوية أداء المرأة الريفية في عملية التنشئة الاجتماعية ، ثم اختيار معنوية الفروق لأدوار المرأة الريفية في عملية التنشئة الاجتماعية عند مستوى معنوية 0.05 تبين معنوية الفروق لأدوار المرأة الريفية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث قدرت قيمة کا2 المحسوبة بنحو (167.6 ) ، وشدة الاقتران أو التوافق بين هذه الأدوار بنحو (67.5) وبذلک يمکن قبول الفرض بمعنوية أداء المرأة الريفية لأدوارها في عملية التنشئة الاجتماعية .

          جدول (8) دور المرأة في عملية التنشئة الاجتماعية

 

المجموع

درجة القيام بالأدوار والعمليات

القيام بالأدوار والعمليات

 

درجة أداء الأدوار والعمليات

 

 

 

 

 

الأدوار والعمليات

 

م

متوسط

جيد

آخرين فقط

مع آخرين

بمفردها

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

الأول

7.5

 

 

100

123

4.5

9

7.5

15

61.5

123

توجيه الأبناء لأداء الفرائض الدينية ( الصلاة  - الصوم ...)

1

الثاني

61.3

 

 

100

117

1

2

2.5

5

58.5

117

تعويد الأبناء عدم إيذاء الغير

2

الرابع

56

 

 

100

105

4.5

9

3

6

52.5

105

تعويد الأبناء على احترام کبار السن

3

الثامن

52.2

4

4

96

97

-

-

2.5

5

50.5

101

تعويد الأبناء على تقديم الخدمات للغير

4

الخامس

54.5

14.6

15

85.4

88

-

-

4.5

9

51.5

103

توجيه الأبناء عند اختيار الأصدقاء

5

الثالث

56.8

 

 

100

107

-

-

5

10

53.5

107

تعويد الأبناء على الأمانة مع الغير

6

السادس

53.5

 

 

100

97

-

-

7.5

15

48.5

97

تعويد الأبناء على التعاون مع الغير

7

السابع

52.8

 

 

100

89

-

-

12.5

25

44.5

89

تعويد الأبناء الاعتماد على النفس

8

العاشر

33.3

41.7

25

58.3

35

-

-

5

10

30

60

تعويد البناء القراءة

9

التاسع

46.7

 

 

100

80

-

-

10

20

40

80

تعويد الأبناء على الصدق مع الآباء ومع الآخرين

10

 

 

أدوار المرأة الريفية في اتخاذ القرارات الأسرية :

توضح البيانات الواردة بالجدول(9)الأدوار المختلفة في اتخاذ القرارات الأسرية ودرجة قيامها بالأدوار حيث تبين أن المرأة تقوم باتخاذ القرارات بمفردها في بعض القرارات وتمثل ذلک في ارتفاع نسبة اتخاذ المرأة للقرارات خاصة بإمساک مصروفات المنزل وذلک بنسبة 62.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة في حين کانت أدنى القرارات للمرأة بشکل فردى يتمثل في القرارات الخاصة بشراء الأثاث والعفش للمنزل وذلک بنسبة 7.5% من إجمالي المبحوثات،کما أوضحت بيانات نفس الجدول ان مشارکة المرأة مع آخرين في اتخاذ بعض القرارات کانت أقصاها بالقرارات الخاصة بتنظيم الأسرة وذلک بنسبة 40% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة في حين بلغت أدناها بالنسبة للقرارات بسکن الأبناء ومجاملة الأقارب وذلک بنسبة 12.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة ، کما يتبين من البيانات الواردة بنفس الجدول اعتماد المرأة على الآخرين في اتخاذ بعض القرارات والتي تتمثل في شراء الأثاث والعفش،وزواج الأبناء والبنات ، ومجاملة الأقارب وذلک بالنسب الآتية على الترتيب 14.5%، 7.55 ، 3.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة .

 

کذلک أمکن ترتيب الأدوار التى تقوم بها المرأة الريفية بعينة الدراسة باتخاذ القرارات الأسرية تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحو الآتي:إمساک مصروفات المنزل 75.2 ، زواج الأبناء 60.5 ، شراء احتياجات المنزل 55.8 ، تنظيم الأسرة 55.2، تعليم الأبناء 55.2، مجاملة الأقارب 49.5 ، کسوة الأبناء 46.8 ، علاج الأبناء 46 ، توجيه الأبناء 42.2 ، شراء أو بيع الأراضي الزراعية 36.8 ، شراء الأثاث 36 ، سفر الزوج للخارج 21.7 وأخيرا سکن الأبناء 17.3 على الترتيب .

وللتحقق من صحة الفرض الذى ينص على معنوية أدوار المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية تم اختيار معنوية الفروق عند مستوى معنوية 0.05 ، حيث تبين معنوية الفروق عند مستوى المعنوية 0.05 حيث قدرت قيمة کا2 المحسوبة بنحو 123.4 ومعامل أو شدة الاقتران بنحو 43.77 وبذلک يمکن التأکيد على صحة الفرض القائل بمعنوية الفروق لأدوار المرأة الريفية في اتخاذ القرارات الأسرية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (9) دور المرأة في اتخاذ القرارات الأسرية

المجموع

درجة القيام بالأدوار والعمليات

القيام بالأدوار والعمليات

درجة أداء الأدوار والعمليات

 

الأدوار والعمليات

م

متوسط

جيد

آخرين فقط

مع آخرين

بمفردها

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

الثاني

60.5

45.7

32

54.3

38

7.5

15

34.5

69

25.5

70

زواج الأبناء والبنات

1

الرابع

55.2

21

12

79.5

45

 

 

40

80

28.5

57

تنظيم الأسرة والنسل

2

ثالث عشر

17.3

61.1

11

38.9

7

 

 

12.5

25

9

18

سکن الأبناء

3

العاشر

36.8

24

6

76

19

3

6

35

70

12.5

25

شراء أو بيع الأراضي

4

ثاني عشر

21.7

25

5

75

15

 

 

17

35

10

20

سفر الزوج للعمل بالخارج

5

الأول

75.2

16

20

84

105

 

 

19

38

62.5

125

إمساک مصروفات البيت

6

التاسع

42.2

 

 

100

45

 

 

29.5

59

22.5

45

توجيه الأبناء

7

الخامس

55.2

31.75

20

68.25

43

 

 

35.5

71

31

63

تعليم الأبناء

8

السادس

49.5

18.75

15

81.25

65

3.5

7

12.5

25

40

80

مجاملة الأقارب

9

الثامن

46.2

12.7

8

87.3

55

 

 

22

44

31

63

علاج الأبناء

10

الثالث

55.8

4.1

3

95.9

70

 

 

29

58

36.5

73

شراء احتياجات المنزل

11

السابع

46.8

 

 

100

75

 

 

14

28

37.5

75

کسوة الأبناء

12

حادي عشر

36

33.3

5

66.7

10

14.5

29

35.5

71

7.5

15

شراء العفش والأثاث

13

                             

 


أدوار المرأة الريفية في المجالات السکانية :

توضح البيانات الواردة بالجدول (10) أدوار المرأة الريفية في المجالات السکانية (بمفردها – بمشارکة آخرين – الاعتماد على آخرين ) وکذلک درجة القيام بهذه الأدوار (جيد – متوسط – ضعيف ) بالإضافة إلى ترتيب الأدوار وفقا للمتوسط المرجح ، حيث أوضحت البيانات انخفاض الأدوار التى تقوم بها المرأة بمفردها في المجالات السکانية التى تنحصر في ثلاثة أدوار فقط وهي التوعية باستخدام وسائل تنظيم الأسرة ، التوعية بأثر الزيادة السکانية والتوعية بکل من التلوث البيئي والصحة وذلک بنسبة 2.5% ، 1.0% ، 1.0% على الترتيب من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة .

کما أوضحت البيانات بنفس الجدول مشارکة المرأة مع آخرين لأداء بعض الأدوار کانت أقصاها بالنسبة لدور التوعية باستخدام وسائل تنظيم الأسرة 6.5% من إجمالي المبحوثات، في حين کانت أدناها لدورها في التوعية بأثر زيادة السکان على التغذية وذلک بنسبة 1.5% من إجمالي المبحوثات في حين أوضحت البيانات الواردة بنفس الجدول اعتماد المرأة على الآخرين (المؤسسات والمنظمات الاجتماعية ) مثل المدارس والنوادي الاجتماعية والجمعيات الأهلية في القيام بالأدوار في المجالات السکانية، حيث بلغت أقصاها في التوعية بأثر وخطورة استخدام وسائل الإجهاض وکذلک التوعية بأثر زيادة السکان على الإسکان وذلک بنسب 31.5% ، 30.0% على التوالي من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة في حين بلغت أدناها لدورها بالتوعية لأثر زيادة السکان على التغذية ،  أثر زيادة السکان على التلوث البيئي وذلک بنسبة 7.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة، کما أوضحت البيانات بقيام المرأة الريفية بدورها بکفاءة في الأدوار التى تقوم بأدائها بشکل منفرد والتى تتمثل في التوعية بأثر زيادة السکان على الصحة والتلوث البيئي باستخدام وسائل تنظيم الأسرة .

وقد تم ترتيب أدوار المرأة في المجالات السکانية تنازليا وفقا للمتوسط المرجح وهي کالآتى : التوعية بأثر زيادة السکان على الإسکان 92.7 ، التوعية باستخدام وسائل تنظيم الأسرة 12.5 ، التوعية بخطورة استخدام الإجهاض 10.5 ، التوعية بأثر زيادة السکان على الصحة 10.2 ، أثر زيادة السکان على صحة الطفل وتغذيته 8.5 ، أثر زيادة السکان على استهلاک مياه الشرب 7.8 ، أثر زيادة السکان على استهلاک الکهرباء 6.7 ، اثر زيادة السکان على التلوث البيئي 6.5 ، أثر زيادة السکان على فرص العمل 6.3 ، أثر زيادة السکان على نسبة الأمية 5.8  أثر زيادة السکان على الصرف الصحي 5.8 ، التوعية بالحديث مع السيدات عن موضوع ختان الإناث 4.5 ، التوعية بأثر السکان على النقل والمواصلات 3.8 ، أثر زيادة السکان على التغذية 3.5 ، التوعية بأثر زيادة السکان على مکانة المرأة .

وللتحقق من صحة الفرض الذي ينص على معنوية دور المرأة في المجالات السکانية  ثم اختبار معنوية الفروق للأدوار المختلفة للمرأة الريفية في المجالات السکانية تبين عدم معنوية هذه الأدوار ، حيث قدرت قيمة کا2 عند مستوى معنوية 0.05 ، بنحو 16.23 وشدة التوافق او الاقتران بنحو 0.27 وبذلک يتم رفض الفرض الذي ينص على عدم معنوية دور المرأة في المجالات السکانية وبذلک ينعدم تأثير الدور التى تقوم به المرأة في المجالات السکانية

 

جدول (10) دور المرأة في المجالات السکانية

المجموع

درجة القيام بالأدوار والعمليات

القيام بالأدوار والعمليات

درجة أداء الأدوار والعمليات

 

الأدوار والعمليات

م

متوسط

جيد

آخرين فقط

مع آخرين

بمفردها

الترتيب

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

الرابع

1.2

 

 

100

2

17.5

35

5

10

1

2

التوعية بأثر زيادة السکان على الصحة

1

الأول

12.7

 

 

 

 

30

60

4

8

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على الإسکان

2

رابع عشر

3.5

 

 

 

 

7.5

15

1.5

3

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على التغذية

3

التاسع

6.3

 

 

 

 

14

28

2.5

5

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على فرص العمل.

4

الثامن

6.5

 

 

100

2

7.5

15

4.5

9

1

2

التوعية بأثر زيادة السکان على التلوث البيئي

5

العاشر

5.8

 

 

 

 

17.5

35

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على نسبة الأمية

6

خامس عشر

3

 

 

 

 

9

18

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على مکانة المرأة

7

ثالث عشر

3.8

 

 

 

 

11.5

23

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على النقل والمواصلات

8

السادس

7.8

 

 

 

 

23.5

47

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على استهلاک مياه الشرب

9

حادي عشر

5.8

 

 

 

 

17.5

35

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على الصرف الصحي

10

السابع

6.7

 

 

 

 

20

40

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على استهلاک الکهرباء

11

الخامس

8.7

 

 

 

 

26

52

 

 

 

 

التوعية بأثر زيادة السکان على صحة الطفل وتغذيته

12

الثالث

10.5

 

 

 

 

31.5

63

 

 

 

 

التوعية بخطورة استخدام الإجهاض والتعقيم کوسائل لتنظيم الأسرة

13

الثاني

12.5

 

 

100

5

17

34

6.5

13

2.5

5

التوعية باستخدام وسائل تنظيم الأسرة ورفع مستواها

14

ثاني  عشر

4.5

 

 

 

 

13.5

27

 

 

 

 

التوعية بالحديث مع السيدات عن موضوع ختان البنات

15

 


أدوار المرأة في المشارکة السياسية :

توضح البيانات الواردة بالجدول (11) أدوار المرأة في المشارکة السياسية وکذلک درجة القيام بهذه الأدوار  وکفاءتها في تأدية هذه الأدوار (جيد – متوسط – ضعيف ) بالإضافة إلى ترتيب هذه الأدوار تنازليا وفقا للمتوسط المرجح حيث يبين أن تأدية الدور يتم بقيام المرأة بدورها منفرد أو بمشارکة آخرين أو الاعتماد على آخرين في القيام بالدور ، فقد أوضحت البيانات الواردة بالجدول (11) أن المرأة تقوم بمجموعة من الأدوار في مجال المشارکة السياسية بلغت أقصاها للدور الذي تقوم به بمفردها بالدعوة إلى اهتمام المرأة بالتصويت ، کذلک الدعوة إلى عضوية المرأة في مجالات المشارکة الشعبية وذلک بنسبة 32.5% ، 32% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة ، في حين بلغت أدناه لدور المرأة في الدعوة إلى تقلد المرأة لأي منصب وذلک بنسبة تقدر بنحو 3.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة.

کما أوضحت الدراسة بأن المرأة تقوم ببعض الأدوار بمشارکة آخرين وبلغت أقصاها لأدوار الدعوة لإبداء المرأة رأيها في القضايا المثارة ، واهتما م المرأة العام بالسياسة وذلک بنسبة 9.5% من إجمالي المبحوثات ، بالإضافة الى دورها في الدعوة الى عضوية المرأة في مجالات المشارکة الشعبية وذلک بنسبة تقدر بنحو 95 من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة کما أوضحت بيانات نفس الجدول أن المرأة الريفية بعينة الدراسة تعتمد على غيرها في تأدية بعض الأدوار ويأتي في مقدمة هذه الأدوار الدعوة الى إبداء المرأة رأيها في القضايا المثارة على المستوى العام ، الدعوة الى تقليد المرأة لمنصب سياسي او إداري أو السعي لمنصب عام وذلک بنسبة تقدر بنحو 35.5%  ، 34.5% على الترتيب .

في حين بلغت أدناها لدور اعتمادها على آخرين في دور الدعوة الى اهتمام المرأة بالحياة العامة والمشارکة في المناقشات السياسية غير الرسمية وذلک بنسبة تقدر بنحو 9.5% من إجمالي المبحوثات بعينة الدراسة .

کما أوضحت بيانات نفس الجدول ارتفاع الکفاءة التى تقوم بها المرأة في أداء دورها والتى تقوم به بشکل منفرد والتى تتمثل في تقلد المرأة منصب سياسي او عام ، اهتمام المرأة بالتصويت ، وعضوية المرأة في المشارکة الشعبية بالإضافة الى اهتمام المرأة العام بالسياسة ، کذلک توضح البيانات الواردة بنفس الجدول ترتيب أدوار المرأة في المشارکة السياسية تنازليا وفقا للمتوسط المرجح على النحو الآتي : عضوية المرأة في مجالات المشارکة الشعبية 46.8 ، اهتمام المرأة بالتصويت في الانتخابات 43.8 ، إبداء المرأة لرأيها في القضايا المثارة على المستوى العام 25.7 ، اهتمام المرأة العام بالسياسة 23 ، تقلد المرأة لمنصب سياسي او إداري أو عام 16.3 ، مشارکة المرأة في الاجتماعات السياسية العامة 11.3 ، وأخيرا اهتمام المرأة بالحياة العامة 4.5 .

وللتحقق من صحة الفرض الذي ينص على معنوية الأدوار التى تؤديها المرأة في مجالات المشارکة السياسية ، تم اختبار معنوية الفروض لأدوار المرأة في مجالات المشارکة السياسية عند مستوى معنوية 0.05 ، حيث قدرت قيمة کا2 بنحو 27.43 ، وشدة الاقتران او التوافق بين هذه الأدوار بنحو 0.34 ، وبذلک يمکن قبول الفرض الذى ينص على معنوية دور المرأة في مجالات المشارکة السياسية .

وبذلک يتضح أن المرأة تقوم بدور مؤثر نسبيا آخر في النمو في مجالات المشارکة السياسية وبذلک تعطي دلالة على التأثير الذى يمکن ان تقوم به المرأة في المجالس النيابية والشعبية عندما تتاح لها الفرصة في المشارکة.


جدول (11) يوضح دور المرأة في المشارکة السياسية

المجموع

درجة القيام بالأدوار والعمليات

القيام بالأدوار والعمليات

درجة أداء الأدوار والعمليات

 

الأدوار والعمليات

 

م

متوسط

جيد

آخرين فقط

مع آخرين

بمفردها

الترتيب

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

الثالث

25.7

-

-

100

15

35.5

71

9.5

19

7.5

15

الدعوة إلى إبداء المرأة رأيها في القضايا المثارة على المستوى العام

1

الخامس

16.3

-

-

100

7

34.5

69

2

4

3.5

7

الدعوة إلى تقليد المرأة منصب سياسي أو إداري أو السعي لمنصب عام

2

السادس

11.3

 

 

 

 

27

54

3.5

7

-

-

الدعوة إلى مشارکة المرأة في الاجتماعات السياسية العامة

3

السابع

4.5

-

-

-

-

9.5

19

2

4

-

-

الدعوة إلى اهتمام المرأة بالحياة العامة والمشارکة في المناقشات السياسية غير الرسمية

4

الثاني

43.8

-

-

100

65

27

54

3.5

7

32.5

65

الدعوة إلى اهتمام المرأة بالتصويت في الانتخابات

5

الأول

46.8

-

-

100

64

26.5

53

9

18

32

64

الدعوة إلى عضوية المرأة في مجالات المشارکة الشعبية

6

الرابع

23

-

-

100

25

62.5

125

9.5

19

12.5

25

الدعوة إلى اهتمام المرأة العام بالسياسة

7

وتوصي الدراسة بـ:

في مجال التنشئة الاجتماعية : ضرورة الاهتمام بتعليم المرأة ورفع مستواها الثقافي والإيعاز للأمهات بأنهن القدوة أمام أبنائهن.

وفي مجال القرارات الأسرية : ضرورة اهتمام الأم بجميع أبنائها على حدّ سواء وتعويدهم على تأدية الفرائض الدينية والاعتماد على النفس بالإضافة الى استمرار الأم في تقديم النصح والإرشاد في جميع المراحل العمرية المختلفة لأبنائها.

وفي مجال السکان : ضرورة رفع ثقافة النساء والريفيات منهن عن المشکلة السکانية وکذلک الآثار السلبية الناجمة عن هذه المشکلة وهذا الدور ليس منوط به الدولة فقط ولکن المنظمات والمؤسسات في المجتمع المدني.

وفي مجال المشارکة السياسية : يجب الاهتمام بالتنشئة السياسية منذ الصغر وخاصة بالمدارس، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة بالأحزاب السياسية للمرأة للمشارکة سواء في اللجان داخل الأحزاب أو بتمثيل الأحزاب في الانتخابات المختلفة .

 (( المراجع ))
1.      أحمد السيد العادلي (1997) : دور المرأة الريفية المصرية في تنمية المجتمع – ورقة عمل – المؤتمر الثاني للاقتصاد المنزلي عن دور المرأة والهيئات الأهلية في حماية البيئة وتنمية المجتمع المنعقد في فندق المحروسة بالإسکندرية / قسم الاقتصاد المنزلي – کلية الزراعة – جامعة الإسکندرية.
2.      الأمم المتحدة (1994): المؤتمر الدولي للسکان والتنمية ، مذکرة الأمانة العامة ، مشروع برنامج عمل المؤتمر الدولي للسکان والتنمية ، القاهرة.
3.                أحمد صقر – عاشور على الشلقانى (1991): الإدارة (النظم والعمليات والممارسة) – دار المعارف بالقاهرة.
4.      المعتز بالله محمود (2000): الصحة الإنجابية والرجل – مجلة الصحة والسکان (المشروع الإعلامى لدعم حقوق المرأة الصحية) العدد الرابع.
5.                المؤتمر القومى الثالث للمرأة (1998): المجلس القومى للطفولة والأمومة – محافظة المنوفية 14-16 مارس.
6.                بدرية شوفي (1986): المشارکة السياسية للمرأة مجلة کلية الآداب (سوهاج) جامعة أسيوط العدد الرابع.
7.                ثروت إسحاق (1984): السکان والمجتمع ، کلية الآداب ، جامعة عين شمس.
8.      زينب أمين الکعبارى (1996): دراسة العلاقة بين خروج المرأة للعمل وبعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية فى الأسرة الريفية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الزراعة – جامعة القاهرة.
9.                سعد الدين إبراهيم ( 1988): مستقبل المجتمع والدولة في الوطن العربي ، منتدى الفکر العربي ، عمان.
10.    سهير نوار – إيزيس نور – منى برکات (1994): الإقتصاد الإستهلاکى الأسرى – قسم الإقتصاد المنزلى – کلية الزراعة – جامعة الإسکندرية.
11.    شوقي عبد المنعم ( 1982): مشارکة المواطنين في التنمية الريفية ، المؤتمر العربي الرابع للإدارة المحلية، الکتاب السنوي في التنمية الريفية ، المجلد الثاني ، مکتبة النهضة المصرية، القاهرة.
12.    صبري مصطفى صالح ، سهير محمد عزمي(1984) : دور زوجات الزراع في اتخاذ القرارات الأسرية بقرية محلة منوف بمرکز طنطا، المؤتمر الدولي التاسع للإحصاء والحسابات العلمية والبحوث الاجتماعية السکانية ، مجلد 9 ، تطبيقات على الإحصاء الزراعي ، جامعة عين شمس.
13.    صفاء احمد أمين (1989): دراسة حول دور الزوجة في اتخاذ القرار الأسري والمزرعي بقرية متلة – مرکز کفر الزيات- محافظة الغربية ، المؤتمر الثاني للاقتصاد والتنمية في مصر والبلاد العربية ، مجلد 4 ، إرشاد زراعي واجتماع ريفي ، کلية الزراعة ، جامعة المنصورة.
14.    عبد الرحمن العيسوى ( 1985): سيکولوجية التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة والمراهقة ، درا الفکر الجامعي ، الإسکندرية.
15.    عبد الهادي الجوهري ( 1984): المشارکة الشعبية – دراسة في علم الاجتماع السياسي ، مکتبة نهضة الشرق ، القاهرة.
16.    فلورا استيرو فرج (1984) : دور الزوجة في اتخاذ القرارات في محيط الأسرة ، الندوة القومية عن دور المرأة الريفية في الزراعة والأمن الغذائي – وزارة الزراعة المصرية بالاشتراک مع منظمة الأغذية والزراعة ، القاهرة .
17.           فؤاد دياب (1960): قياس اتجاه الرأي العام حول منح المرأة حقوقها السياسية ، القاهرة .
18.    محمد السيد الإمام (1994): علم اجتماع التنمية ، رؤية حول قضايا التخلف والتنمية ومسيرة تحديث المجتمع ، دار الفتح للطباعة والنشر ، المنصورة .
19.           محمد جميل فهيم(1932): المرأة في التمدن الحديث ، مطبعة السلام ، بيروت.
20.    محمد نبيل جامع (1989): دراسة حالة المرأة الريفية المصرية تقييم لدورها – مکانتها – برامجها التدريبية – بحث ميدانى – المرکز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية – القاهرة.
21.    نادية حسن أبو سکينة (1984): دراسة إتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الإقتصاد المنزلى – جامعة حلوان.
22.           نادية حسن أبو سکينة (2000): رعاية الأمومة والطفولة – کلية الإقتصاد المنزلى – جامعة حلوان.
23.    نجوى عبد السلام فهمي (1998) : الإعلام والتنمية ، کلية الآداب – قسم علوم الاتصال والإعلام ، دار الخليل للطباعة - القاهرة .
24-Herbert McClosk,(1972) : Political participation International encyclopedia of the Social Science Vol,11 London.
25-Heiss, Terold (1988): Family role intratin ament . Chieago. Bology.
26-John & Eric. J.T (1990) : Decision researson of field guide first Ed. Sage Publications , Inc New York.