اتجاهات القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 معيده بقسم تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية -جامعة طنطا

2 أستاذ الاعلام – عميد معهد الجزيرة العالى للإعلام وعلوم الاتصال

3 أستاذ علم النفس التربوى بکلية التربية النوعية– جامعة المنصورة

4 مدرس الصحافة بکلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
فى ظل تنوع وسائل الاتصال فإن لکل وسيلة مقدرتها على الإقناع تزيد أو تقل عن غيرها من الوسائل الأخرى ، وتشير غالبية الأبحاث إلى أن الإمکانيات النسبية لمختلف الوسائل الإعلامية تختلف بشکل واضح من مهمة إقناعية إلى أخرى وفقاً للجهة التى توجه إليها ووفقاً لخصائص کل وسيلة. وتُعتبر الصحافة وسيلة من وسائل الاتصال المنتشرة بين الناس والتى تساهم فى إنماء الفکر عن طريق ما تنشره من آراء وأفکار ، والصحيفة تتفوق على الوسائل الأخرى کالإذاعة والتلفاز حيث أنها تُعطى القارئ حرية کاملة فى اختيار الوقت وإمکانية إعادة أو مراجعة ما قرأه فى أى وقت يشاء ، وللصحافة تأثيرها القوى على الجماهير فضلاً عن إيمان الناس بصدق الکلمة المطبوعة. ولذلک کان للصحافة أهمية فى معالجة قضايا الإعاقة والمعاقين بين صفحاتها حيث يطّلع عليها ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم والقائمون على تربيتهم لمعالجة قضاياهم. وتمثل قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من قضايا المجتمع ، فهنا تنبع الحاجة لوسائل الإعلام المقرؤة "الصحافة" بالنسبة لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
- وتتلخص مشکلة الدراسة في : ما اتجاهات القائم بالاتصال في الصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ؟
فروض الدراسة :
1- توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين إتجاهات القائم بالإتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية ( القومية – الحزبية – الخاصة )
2- توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين معرفة القائمين بالإتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الصحف المصرية ( القومية – الحزبية – الخاصة )
3- تختلف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمي للصحيفة (قومية – حزبية – خاصة) نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة في الصحف المصرية .
تنبع أهمية الدراسة من کونها تتناول فئات ذوى الاحتياجات الخاصة وهى فئات تعانى من إهمال المجتمع لاحتياجاتها ولذلک فإن هذه الدراسة تعبر عن الاهتمام المتنافي للمجتمع المصري کله بهذه الفئات التي ظلت مهمشة إلى وقت قريب مضى.و الدور الذي يمکن أن تؤديه الصحافة في المساهمة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على خصائصهم وسماتهم واحتياجاتهم ومناقشة قضاياهم ومشکلاتهم
وتهدف الدراسة إلى:
1. التعرف على قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الصحافة المصرية.
2. التعرف على اتجاهات الصحف القومية والحزبية والخاصة فى معالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.التعرف على مدى معرفة القائمين بالاتصال فى الصحف القومية والحزبية والخاصة بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة .
مجتمع الدراسة : تُمثل الصحافة المصرية مجتمع الدراسة التحليلية ، وقد قصدت الدراسة أن الصحف المختارة ممثلة لثلاث جهات صحفية مختلفة وهى الصحف القومية ، والصحف الحزبية ، والصحف الخاصة
عينة الدراسة :
1- العينة التحليلية : کلاً من "جريدة الأهرام ، جريدة الأخبار ، جريدة الجمهورية" ممثلة للصحف القومية ، وکلاً من "جريدة الوفد ، جريدة الأهالى ، جريدة الأحرار" ممثلة للصحف الحزبية ، وکلاً من جريدة " المصرى اليوم ، وجريدة اليوم السابع ، وجريدة الشروق ، وجريدة الدستور" ممثلة للصحف الخاصة.
2- العينة الميدانية : يمثل المجتمع البشرى فى هذه الدراسة جمهور القائم بالاتصال في الصحافة المصرية وقامت الباحثة بسحب عينة عشوائية قوامها (310) من الذکور والإناث من القائمين بالاتصال في الصحف المصرية وقسمت بأسلوب التوزيع المتساوي على الصحف المصرية بمعدل عدد من الاستمارات لکل صحيفة
أدوات جمع البيانات :
1-استمارة الاستبيان : وهى من أنسب الوسائل لجمع البيانات فى الميدان وتم التطبيق على (310) من القائمين بالإتصال فى الصحف المصرية.
2-مقياس الاتجاهات النفسية : لقياس الاتجاهات لدى القائمين بالإتصال فى الصحف المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.


نتائج الدراسة :
1-اتجاه القائمين بالإتصال فى الصحف المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة هو اتجاه إيجابى.
2-أن أکثر الصحف تغطية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة کانت الصحف الحزبية تليها الصحف القومية ثم الصحف المستقلة الخاصة.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

إن الإنسان فى کيانه الداخلى هو وسيلة اتصال متعددة الجوانب حيث أنه مرسل ومستقبل ومن ثم فإن عملية الاتصال والإعلام هى جزء لا يتجزأ من الإنسان وإنما هى عنصر فعال فى إکسابه المفاهيم وتعديل السلوک وهى وظيفة الإعلام بشکل عام. وفى ظل تنوع وسائل الاتصال فإن لکل وسيلة مقدرتها على الإقناع تزيد أو تقل عن غيرها من الوسائل الأخرى ، وتشير غالبية الأبحاث إلى أن الإمکانات النسبية لمختلف الوسائل الإعلامية تختلف بشکل واضح من مهمة اقناعية إلى أخرى وفقاً للجهة التى توجه إليها ووفقاً لخصائص کل وسيله(1). وتعتبر الصحافة وسيلة من وسائل الاتصال المنتشرة بين الناس والتى تساهم فى إنماء الفکر عن طريق ما تنشره من آراء وأفکار ، والصحيفة تتفوق على الوسائل الأخرى کالإذاعة والتلفاز من حيث أنها تعطى القارئ حرية کاملة فى اختيار الوقت وإمکانية إعادة أو مراجعة ما قرأه فى أى وقت يشاء وللصحافة تأثيرها القوى على الجماهير فضلاً عن إيمان الناس بصدق الکلمة المطبوعة(2).

 ومما لا شک فيه أن النظرة المجتمعية الحضارية لذوى الاحتياجات الخاصة تمثل إدراکاً عميقاً فى المجتمع لأن المجتمع عندما يهمل تلک الفئة لن يجنى فى النهاية سوى خسارة جزء لا يُستهان به من ثروته البشرية التى يتعين عليه استثمارها فى خططه التنموية تمشياً مع مبادئ العدالة الإجتماعية وتکافؤ الفرص والمساواة بين أفراد المجتمع. ولذلک کان للصحافة أهمية فى معالجة قضايا الإعاقة والمعاقين بين صفحاتها حيث يطلع عليها ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم والقائمون على تربيتهم لمعالجة قضاياهم(3).

 وتمثل قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة جزءاً من قضايا المجتمع ککل فهنا تنبع الحاجة لوسائل الإعلام المقروءة (الصحافة) بالنسبة لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة من کونها الأداة التى تبرز حجم القضايا وتظهر أبعادها على الواقع وخاصة أن الصحافة وصلت فى الوقت الحاضر إلى أوج قوتها وانتشارها لسهولة الاتصال وتعدد وسائله ودخول التقنيات الحديثة فى مجال النشر والطباعة ووصول المعلومات للمعاق الذى له الحق فى کافة أشکال الخدمات المقدمة للمواطن([1]).

 وتعتبر مصر من أولى الدول التى وقعت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 فى نفس عام إقرارها من الأمم المتحدة وکان نص المادتين (75 ، 86) تنص على رعاية المعاقين وحمايتهم إلى جانب العديد من القوانين التى شرعها مجلس الشعب في مصر لرعاية وتأهيل المعاقين وحمايتهم ([2]) بالإضافة إلى الاتفاقية التى وقعت عليها مصر الخاصة بالعقد العربي الذي أقرته جامعة الدول العربية فى الفترة من 2004 حتى 2013.

 کما أن العنصر البشرى في المؤسسات الصحفية له أهمية خاصة والعنصر البشرى هم جماعة الصحفيين (القائم بالاتصال) العاملون بالمؤسسات الصحفية ، فشخصية هؤلاء وخلفيتهم الاجتماعية وکفاءتهم المهنية تقوم بدور يصعب تجاهله في عملية توجيهه ونشر الأخبار ، بل إن القائم بالاتصال هو الذي يتولى تحريک العملية الاتصالية برمتها ، وعن طريق القائم بالاتصال في المؤسسات الصحفية المختلفة (القومية والحزبية والخاصة) يمکن التعرف على مواقفهم من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة والإمکانات المتاحة لهم ، وتأثير ذلک على معالجتهم لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة والتعرف على مدى تحريک الدولة لاتجاهات الصحف المؤيدة للموقف الرسمي وکذلک مدى تمتع الصحفي بحرية الرأي في جريدته ومن ثم التعرف على اتجاهات القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.

مشکلة الدراسة :

على الرغم من کبر حجم ظاهرة ذوى الاحتياجات الخاصة إلا أنها تُعَانى من العديد من المشاکل منها صعوبة التعلم وقلة سبل الحياة الکريمة لها وعدم القدرة على مواصلة التعليم الجامعى ، قلة فرص العمل ، قلة الأجهزة المُعينة ، قلة الخدمات فى المؤسسات ، التکاليف الباهظة للعلاج وغيرها من المشکلات التى تسبب صعوبة تعايش المعاقين وأسرهم مع ما يعانيه من ظروف الحياة فى المجتمع.

 وکان على الصحافة لما لها من دور فى المجتمع وما تمثله من سلطة رابعة وأيضاً صوت الجماهير من أجل تلبية رغباتهم وتوصيلها إلى المسئولين ، ومن هنا حاولت الباحثة الربط بين الدور الذى تلعبه المؤسسات الصحفية باختلاف سياساتها واختلاف اتجاهاتها فى حياة هؤلاء المعاقين والعمل على أن تصبح الصحافة هى وسيلة الربط بين احتياجات تلک الفئة وبين المسئولين.

 وأيضاً إلقاء الضوء على عامل هام وهو القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية وما يلاقيه من صعوبات ، وأيضاً ما يواجه هذه المهنة من تحديات وإمکانية التغلب عليها من أجل أن يتم الوصول إلى أفضل حالات للقائم بالاتصال من أجل أن يؤدى وظيفته على خير وجه لما له من دور في العملية الاتصالية حيث أنه هو الرکن الأساسي في نجاح أي عملية اتصالية.

 ومن ثم تقوم مشکلة الدراسة على تناول قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الصحافة المصرية واتجاهات القائم بالاتصال نحو قضاياهم.

 وتتلخص مشکلة الدراسة في :- ما اتجاهات القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ؟

أهمية الدراسة:

1. تنبع أهمية الدراسة من کونها تتناول فئات ذوى الاحتياجات الخاصة وهى فئات تعانى من إهمال المجتمع لاحتياجاتها ولذلک فإن الدراسة الحالية تعبر عن الاهتمام المتنامى للمجتمع المصرى کله بهذه الفئات التى ظلت مهمشة إلى وقت قريب مضى.

2. الدور الذى يمکن أن تؤديه الصحافة فى المساهمة والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة والتعرف على خصائصهم وسماتهم واحتياجاتهم ومناقشة قضاياهم ومشکلاتهم.

3. تحديد ملامح معالجة الصحافة المصرية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة لإبراز وتأکيد الجوانب الإيجابية وعلاج أو تقليل أوجه القصور وتجنب السلبيات

4. أهمية القائم بالاتصال والتعرف على اتجاهاته نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ، لأن أى نظام اتصالى يتوقف نجاحه على کفاءة هؤلاء الذين يتولون تشکيله ويُعد من أهم العوامل اللازمة لنجاح أى عمل صحفى والوصول إلى تحقيق الأهداف التى تسعى الوسيلة الإعلامية الى تحقيقها

  1. ندرة الدراسات التى تناولت القائم بالاتصال فى مجال قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحافة المصرية.

الدراسات السابقة :

  • أولاً : الدراسات التى تناولت وسائل الإعلام وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  • ثانياً : الدراسات التى تناولت القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية.

المحور الأول :الدراسات التى تناولت وسائل الإعلام وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة:     

( أ ) الدراسات التى تناولت الإعلام والإعاقة :

1- دراسة "هيثم ناجى عبد الحکيم" (2010) بعنوان " دور أنشطة الإعلام التربوى فى إشباع احتياجات الطلاب فى بعض مدراس ذوى الاحتياجات الخاصة"(1) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين دور الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وبين مستويات الإشباع المتحققة من التعامل مع أنشطة الإعلام التربوي داخل المدرسة وأيضاً التعرف على خصائص أنشطة الإعلام التربوي بمدارس ذوى الاحتياجات الخاصة والتعرف على نوع الإعاقة وبين دور الطلاب فى أنشطة الإعلام التربوي. استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي بالعينة لعدد من الطلاب المعاقين سمعياً والمعاقين بصرياً الملتحقين بالمرحلة الإعدادية وبلغ الحجم النصابى للعينة (182) فرداً منهم (93) من الطلاب المعاقين سمعياً (الذکور والإناث) لطلاب المرحلة الإعدادية بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة المنيا ، وکذلک (89) من الطلاب المعاقين بصرياً (الذکور والإناث) طلاب المرحلة الإعدادية بمحافظات (بنى سويف ، المنيا ، أسيوط) وطبقت عليهم استمارتي استبيان ، طبق أحدهما على الطلاب المعاقين سمعياً والأخرى على الطلاب المعاقين بصرياً بهدف التعرف على أنشطة الإعلام التربوى الموجودة بالمدارس ودرجة متابعة هؤلاء الطلاب لهذه الأنشطة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · إن الإعاقة السمعية والإعاقة البصرية لم تمنع أصحابها من التعرض لأنشطة الإعلام التربوى ، ليس هذا فحسب بل والمشارکة فيها وأن هؤلاء الطلاب يتأثرون بهذه الأنشطة وأن هؤلاء الطلاب يمتلکون طاقات کبيرة ومواهب ومهارات متعددة.
  • نجاح الصحافة المدرسية فى استخدام بعض الوسائل لجذب اهتمام الطلاب المعاقين سمعياً کاستخدام الألوان المبهجة والخطوط الواضحة.
  • إن الطلاب المعاقين سمعياً أکثر انطواءً وانسحاباً من المجتمع من الطلاب المعاقين بصرياً الذين يستفيدون بشکل کبير من هذه الأنشطة.

2- دراسة "ياسر محمد أحمد إسماعيل" (2008) بعنوان " استخدام المراهقين الصم والمکفوفين لوسائل الإعلام وعلاقته بمستوى معرفتهم بالقضايا السياسية"(1)

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تعرض المراهقين الصم والمکفوفين لوسائل الإعلام ودراسة عادات وأنماط مشاهداتهم ، وأيضاً التعرف على درجة الانتباه ومستوى الاهتمام الذى يوليه المراهقون الصم والمکفوفين للقضايا السياسية فى وسائل الإعلام ومدى دوافع اعتماد المراهقين الصم والمکفوفون على وسائل الإعلام فى اکتساب المعرفة بالقضايا السياسية.

 استخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة واعتمدت على أسلوب العينة العمرية التى قوامها (150) فرداً تنقسم إلى (85) فرداً من المراهقين الصم من تلاميذ المدارس الثانوية البالغين من العمر (15– 17) سنة بمحافظة الدقهلية و (70) فرداً من المراهقين المکفوفين من تلاميذ المدارس الثانوية البالغين من العمر (15– 17) سنة بمحافظة القاهرة واستخدمت الدراسة استمارة الاستبيان ومقياس خاص بمستويات المعرفة السياسية بالقضايا.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • تبين عدم وجود علاقة دالة بين النوع ومدى متابعة کل من المراهقين الصم والمکفوفين لوسائل الإعلام.
  • · وجود علاقة إرتباط إيجابى دالة إحصائياً بين درجة الانتباه الذى يوليها المراهقون الصم والمکفوفين للقضايا السياسية وبين مستوى معرفتهم بهذه القضايا.

3-دراسة "على بن شويل القرنى" (2007) بعنوان "اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوى الاحتياجات الخاصة" ([3]) :

هدفت الدراسة إلى مناقشة العلاقة بين وسائل الإعلام وموضوعات وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة بما تحمله من جدليات ومواقف واستشهادات متباينة. والتعرف على اتجاهات متدربى وسائل الإعلام فى المملکة العربية السعودية نحو الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة.

 استخدمت الدراسة المنهج المسحى لاستطلاع استخدامات مندوبى وسائل الإعلام فى المملکة العربية السعودية واعتمدت على تصميم استبيان متعدد الأغراض کأداة لجمع البيانات. إضافة إلى استخدام مقياس "يوکر" للاتجاهات نحو الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : التواصل الجيد بين الإعلاميين وذوى الاحتياجات الخاصة. وأن هذا التواصل يعنى اتجاهات إيجابية من الإعلاميين نحو ذوى الاحتياجات الخاصة فمتوسط مقياس الاتجاه للإعلاميين أصحاب الصلة مع المعاقين أکبر من (74) درجة ، بينما الأشخاص الذين لا يعرفون أحداً من المعاقين متوسط اتجاهاتهم تضم حوالى (70) درجة.

4-دراسة "هيثم ناجى عبد الحکيم" (2004) بعنوان " دور الإعلام المدرسى فى التنشئة السياسية للمراهقين المکفوفين" ([4])

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإعلام المدرسى " صحافة وإذاعة مدرسية فى التنشئة السياسية للمراهقين المکفوفين".

واستخدمت الدراسة تحليل مبدئى لـ (18) برنامجاً إذاعياً ، (9) صحف حائطية لمدارس المکفوفين.

توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

  • · هناک علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين تعرض المراهقين المکفوفين وکذلک مشارکتهم فى أنشطة الإعلام المدرسى وبين مستويات التنشئة السياسية.
  • · هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المکفوفين المشارکين فى الصحافة أوالإذاعة أو فى الصحافة والإذاعة معاً أو فى الندوات والمناظرات فى مستوى التنشئة السياسية لهم.
  • احتلت قيم السلام الترتيب الأول بين القيم التى اشتملت عليها موضوعات الإذاعة والصحافة المدرسية بنسبة (3.33%).

5- دراسة مدحت محمد عبد الفتاح (2004) بعنوان " استخدام الأطفال الصم لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة منها([5]) :

 هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على استخدامات الأطفال الصم للتليفزيون والصحف والإشباعات المتحققة منها.

 واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان على عينة قوامها (221) تلميذ وتلميذة من المسجلين بمدارس الأمل للمعاقين سمعياً بمحافظتى "البحيرة والإسکندرية" وقد تراوحت أعمارهم بين (12 – 16) سنة.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · تقل نسبة مداومة الأطفال الصم على قراءة الصحف مقارنة بمتابعتهم للتليفزيون وأغلب ما يقرؤونه هي الموضوعات الإخبارية والترفيهية وخاصة المنشورة في مجلات الأطفال وهى تحقق احتياجاتهم النفسية.
  • · توجد علاقة دالة بين دوافع وإشباعات الأطفال الصم واستخدامهم لوسائل الإعلام بينما توجد علاقة غير دالة بين نوع الأطفال الصم (ذکور– إناث) ودوافعهم وإشباعهم من بين استخدامهم لوسائل الإعلام.

6- دراسة محمود حسن إسماعيل (2001) بعنوان " استخدامات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لوسائل الإعلام" ([6]) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تعرض فئة ذوى الاحتياجات الخاصة لوسائل الإعلام وتفضيلاتهم من المواد والبرامج والوسائل الإعلامية المختلفة .

 واستخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة من خلال استبيان بالمقابلة وطبقت على عينة قوامها ( 1600) فردا موزعة بين الذکور (807) فردا ، والإناث (793) فردا وعلى فئات الإعاقة الحرکية والذهنية والسمعية والبصرية وغطى نطاقها الجغرافى ثمانى مدن مصرية وتراوح سن أفراد العينة ما بين ( 9 – 18) سنة.

وتوصلت الدراسة على عدة نتائج أهمها :

  • إن نسبة (6ر90%) من مفردات العينة من الأطفال المعوقين يتعرضون لوسائل الإعلام.
  • · يشاهد التليفزيون نسبة (6ر58%) فى حين يشاهد برامج الأطفال نسبة (1ر48%) ويتعرض نسبة (42%) من إجمالى العينة للرسالة الإعلامية المقروءة فى الصحف والمجلات.

(ب) الدراسات التي تناولت الصحافة والإعاقة :

1- دراسة مروى عبد اللطيف محمد عبد العزيز (2010) بعنوان "علاقة تعرض الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة للصحف والتليفزيون بتکيفهم الاجتماعى" ([7]):

 هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين تعرض الأطفال والمراهقين الصم وضعاف السمع للصحف والتليفزيون والتکيف الاجتماعى لديهم وذلک من خلال معرفة علاقة المتغيرات الديموغرافية للأطفال والمراهقين ومعرفة درجة التکيف الاجتماعى لهم وعلاقتها بالتعرض لکل من الصحف والتليفزيون.

 استخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة ، وتتکون من عينة من الأطفال الصم وضعاف السمع فى المرحلة العمرية من (12 : 18) سنة واختيرت بالطريقة العمرية مکونة من (140) طالب وطالبة من مدارس الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة القاهرة ، وتم اختيار (60) معلماً ومعلمة بنفس الإدارات التى اختيرت منها عينة الأطفال وطبقت عليهم

  • توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة التعرض للصحف وبين مستوى التکيف الاجتماعى للأطفال الصم وضعاف السمع عينة الدراسة.
  • · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الصم وضعاف السمع وفقاً (للنوع والسن) فى مستوى التکيف الاجتماعى وکان لصالح الإناث وأيضاً الأکبر والأصغر سناً فى مستوى التکيف الاجتماعى.

2- دراسة بسام عبد الستار محمد سالمان (2006) بعنوان " معالجة الصحافة المصرية لموضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة" ([8]):

 هدفت الدراسة إلى التعرف على معالجة الصحافة المصرية لموضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال تحليل هذه الموضوعات فى صحيفتى "الأهرام والوفد" سعياً لتحديد إيجابيات وسلبيات تلک المعالجة وأيضاً التعرف على أوجه التشابه والاختلاف بينهما وتناولت الدراسة الفئات من الأطفال الموهوبين والمعوقين.

 استخدمت الدراسة منهج المسح لتحليل مضمون صحيفتي الأهرام والوفد عام 2003م.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

  • · أثبتت الدراسة اهتمام صحيفة "الأهرام" بموضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بدرجة أکبر من اهتمام صحيفة "الوفد" بتلک الموضوعات حيث نشرت الأهرام ( 504) موضوعاً صحفياً عن هؤلاء الأطفال مقابل (375) موضوعاً نشرتها صحيفة الوفد .
  • · أظهرت الدراسة تفوق صحيفة "الأهرام" على "الوفد" فى الأخبار سواء المحلية والخارجية والتحقيق الصحفى والمقال والکاريکاتير کأشکال صحفية لموضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة. بينما تتفوق صحيفة "الوفد" فى استخدام رسائل القراء على صحيفة "الأهرام".
  • · أشارت الدراسة إلى تفوق صحيفة "الوفد" على صحيفة "الأهرام" فى نشر موضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة. بينما تفوقت "الأهرام" على "الوفد" فى نشر الموضوعات على صفحاتها الأخيرة.

3- دراسة سهير عبد الحفيظ عمر(2006) بعنوان " واقع الإعاقة فى الإعلام العربى المقروء" ([9]):

 هدفت الدراسة إلى رصد الواقع الفعلى لتناول الإعاقة فى الإعلام المقروء والتعرف على الواقع وما به من ايجابيات وسلبيات للوصـول إلى المأمول من تحقيق الأهداف.

 واعتمدت الدراسة على تحليل محتوى ما نشرته صحيفة الأهرام فى الفترة من (1-20) إبريل 2006 سواء للنسخة الورقية أو الإلکترونية.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • أثبتت الدراسة أن واقع الإعاقة ذا دلالة خطيرة ويعود ذلک إلى تأخر التوعية واکتشافها بل وتعديل الاتجاهات نحو المعاقين وأسرهم.
  • أظهرت الدراسة الاهتمام بنشر موضوعات ومشکلات فئات المعاقين حرکياً والمکفوفين.
  • أشارت الدراسة إلى المساهمة فى تدعيم المساعدة للصم والمکفوفين والمعاقين حرکياً.

4- دراسة نهلة محمود رضا (2004) بعنوان " دور الصحافة المدرسية فى إمداد المراهقين الصم بالمعلومات" ([10]) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الصحافة المدرسية فى إمداد المراهقين الصم بالمعلومات ومدى اعتماد المراهقين عليها فى الحصول على معلوماتهم المختلفة.

 استخدمت الدراسة المنهج الوصفى وطبقت العينة التحليلية على (25) صحيفة مدرسية وطبقت العينة البشرية على (170) تلميذ وتلميذه تراوحت أعمارهم ما بين (12-15) وتم استخدام استمارة استبيان وتحليل مضمون لجمع البيانات.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مشارکة المراهقين الصم فى الصحف المدرسية واعتمادهم على الصحافة المدرسية فى الحصول على مزيد من المعلومات.
  • · توجد علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية بين اعتماد المراهقين الصم على الوسائل الإعلامية الأخرى واعتمادهم على الصحافة المدرسية فى الحصول على المعلومات.

(جـ) الدراسات التى تناولت الراديو والتليفزيون والإعاقة :

1- دراسة کوثر حسين جبريل إدريس (2010) بعنوان " معالجة الدراما التليفزيونية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وعلاقاتها بتشکيل اتجاهات الجمهور نحوهم" (1) :

 هدفت الدراسة إلى دراسة فئات ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين وقضاياهم باعتبارهم أحد فئات المجتمع التى تنبغى الاهتمام بها ، ودراسة دور الدراما التليفزيونية کمصدر للمعلومات وأداة لتشکيل الاتجاهات نحو القضايا المختلفة والعمل على غرس المدرکات والاتجاهات ، وأيضاً هدفت إلى إمکانية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع.

 استخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة وتم الاعتماد على عينة تحليلية ممثلة للدراما التليفزيونية التى تناولت ذوى الاحتياجات الخاصة وحجمها (16) عمل درامى من الدراما التليفزيونية التى تناولت شخصيات معبرة عن ذوى الاحتياجات الخاصة ، وفى الدراسة الميدانية اعتمدت الدراسة على استخدام أداة الاستبيان وتم تطبيقها على (300) فرداً من سکان محافظة القاهرة.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · لم تحظ قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة بظهور ومعالجة درامية على قدر أهميتها حيث جاء التمثيل الدرامى لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة عن المعاقين ضعيفاً بنسبة (11.18 %) من إجمالى مشاهد الأعمال الدرامية عينة الدراسة التحليلية.
  • تصدرت الإعاقة البصرية باقى الإعاقات فى الاهتمام والتناول الدرامى بنسبة (53%).
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمى وإدراک الجمهور لواقعية المضمون الدرامى المقدم عن ذوى الاحتياجات الخاصة وقضاياهم.
  • · وجود علاقة ارتباطية غير دالة بين کثافة تعرض الجمهور للدراما التليفزيونية واتجاهاتهم نحو کل من حقوق المعاقين ورعاية المعاقين ودمجهم وتشغيلهم.
  • وجود علاقة ارتباطية غير دالة بين إدراک الجمهور لواقعية المضمون الدرامى واتجاهاتهم نحو کل من التعامل مع المعاقين وحقوقهم ورعايتهم.

2-دراسة مروة محمد معوض إبراهيم (2009) بعنوان" اتجاهات عينة من الجمهور نحو الصورة المقدمة للطفل المنغولى فى الدراما التلفزيونية"(1) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على الأعمال الدرامية التلفزيونية التى يشاهدها أفراد العينة من أسر الأطفال متلازمة "داون" والتعرف على اتجاهات أسر الأطفال نحو الصورة التى قدمت بالفعل فى بعض المسلسلات التلفزيونية ، وأيضاً اتجاهات هذه الأسر نحو تواجد دراما تليفزيونية تهتم وتقدم أدوار حقيقية للأطفال متلازمة "داون".

 استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامى وتم اختيار عينة عمدية تتکون من (100) أسرة وطبقت عليهم صحيفة الاستبيان من خلال مقابلة مع المبحوثين.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · هناک اتجاه عام من غالبية الأسر عينة الدراسة بنسبة (86%) نحو الترحيب بوجود دراما تليفزيونية مصرية تهتم بطفل "متلازمة داون" والتعرف على إعاقته وتطلع المجتمع على الجوانب الحقيقية من حياته.
  • · أشار (60%) من المبحوثين إلى أن الصورة المقدمة لطفل "متلازمة داون" في المسلسلات التليفزيونية المصرية التي شاهدوها بعيدة عن الواقع الذي تعيشه أسرة الطفل "الداون" ، کما اتجه (31 .72%) من إجمالي العينة إلى أن هذه المسلسلات لم تنقل إلى المجتمع صورة حقيقية عن الطفل "الداون".

3-دراسة رأفت رضوان أحمد أبو خضرة (2009) بعنوان" الصورة الإعلامية للمکفوفين في الأفلام العربية المقدمة بالتليفزيون المصري وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة من المراهقين"(2):

هدفت الدراسة إلى التعرف على ملامح الصورة الإعلامية التي تقدم بها الشخصيات المکفوفة في الأفلام العربية السينمائية المقدمة في التليفزيون المصري ، وأيضاً التعرف على نوع وطبيعة العلاقات الاجتماعية للشخصيات الکفيفة في الأفلام العربية والأدوار التي تقوم بها الشخصيات المکفوفة في الأفلام العربية السينمائية المقدمة في التليفزيون المصري.

استخدمت الدراسة منهج المسح وطبقت الدراسة التحليلية على (24) فـلماً تناول شخصيات مکفوفة في مضمونها واستخدمت فيها استمارة تحليل المضمون من إعداد الباحث وطبقت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية عددها (40) فرداً مقسمة بالتساوى بين المراهقين (الذکور والإناث) وتمثل (ريف وحضر) فى المرحلة العمرية من (18-21) سنة من محافظتى (القاهرة والمنوفية).

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · وجود علاقة قوية ذات دلالة إحصائية بين الصورة الإعلامية للمکفوفين فى الأفلام العربية المقدمة بالتليفزيون المصرى والصورة الذهنية المتکونة لدى عينة من المراهقين عن المکفوفين فى الواقع.
  • تبين أن نسبة (5.14%) من أفراد العينة يرون أن الأفلام المصرية تعبر عن واقع المجتمع المصرى.
  • · اتضح أن نسبة (5.34%) من أفراد العينة استفادوا من مشاهدة الأفلام المصرية بالتليفزيون التى تتناول شخصية المکفوف بدرجة کبيرة ، وبنسبة (7.46%) منهم يرون أنها مشاکل اقتصادية.

4-دراسة محمد محمد رمضان شاهين (2008) بعنوان " صورة الطفل المعاق کما تعکسها برامج ذوى الاحتياجات الخاصة بالتليفزيون المصرى وعلاقتها بصورته الذهنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"(1) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على صورة الطفل المعاق التى تقدم ببرامج ذوى الاحتياجات الخاصة بالتليفزيون المصرى والتعرف على (إيجابية أو سلبية) الصورة الذهنية المنعکسة عند أطفال مرحلة المراهقة المبکرة عن الطفل المعاق وأيضاً إبراز القوالب الفنية التى تستخدمها مجموعة البرامج عينة الدراسة فى عرض صورة الطفل المعاق.

 استخدمت الدراسة منهج المسح عن طريق المسح بالعينة لعدد من تلاميذ المرحلة الإعدادية لمدة ستة أشهر وذلک فى الفترة من 1/7/2006 حتى 31/12/2006 وبلغت العينة التى طبقت عليها الدراسة (440) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية بمحافظة الدقهلية وطبقت على برامج "قلوب بتحبک" الذى يقدم على القناة الثانية وبرنامج "بدون فواصل" الذى يقدم على القناة السادسة بالتليفزيون المصرى واعتمدت على استمارة تحليل مضمون واستمارة الاستبيان لجمع البيانات.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الرضا لتلاميذ المرحلة الإعدادية الذين
  • يشاهدون برامج ذوى الاحتياجات الخاصة عن صورة الطفل المعاق فى برامج ذوى الاحتياجات الخاصة بالتليفزيون.
  • · أن نقل صورة حية لأنشطة المعاقين هى أفضل الأشکال البرامجية حيث جاءت فى الترتيب الأول بنسبة (7ر22%) ثم جاء ترتيب البرامج فى شکل لقطات وحوار مع المعاقين فى المرتبة الثانية يليه معالجة مشاکل المعاقين فى صورة أعمال درامية ثم جاءت البرامج فى شکل مسابقات ثنائية فى الترتيب الرابع.

 

5-دراسة محمد السيد عليوة هلال طاحون (2008) بعنوان " اعتماد المراهقين الصم على أخبار التليفزيون فى معرفة القضايا السياسية"(1) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على المضامين الإخبارية التى تعرضها المواد الإخبارية فى کلاً من التليفزيون (الأرضى والفضائى) ، وأيضاً التعرف على المصادر الإخبارية التى تعتمد عليها المواد الإخبارية فى التليفزيون ، ومعرفة أنماط مشاهدة المراهقين الصم وضعاف السمع للتليفزيون ومعرفة مدى اعتماد المراهق الأصم وضعيف السمع على النشرات والمواد الإخبارية لاکتساب المعرفة بالقضايا السياسية.

 استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامى لعينة من المراهقين فى سن (16 :22) سنة للتعرف على درجة تشکيل الهوية القومية لديهم ، وتم اختيار برامج نشرة أخبار الساعة (9ص) المترجمة إلى لغة الإشارة المقدمة بالقناة الأولى الأرضية المصرية ، وکذا موجز أنباء الساعة (2 ، 4) بعد الظهيرة المترجمة إلى لغة الإشارة التى تعرض بالقناة الأولى الأرضية ونشرة أخبار الساعة (4 ظهراً) بتوقيت جرينتش والمترجمة إلى لغة الإشارة على قناة الجزيرة الفضائية القطرية ، وتم التطبيق على المواد الإخبارية عينة الدراسة فى الفترة من 1/7/2006 : 30/9/2006 ، وطبقت على (201) طالب وطالبة (صم وضعاف السمع) من الطلاب المقيدين بالمرحلة الثانوية بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع فى محافظتى (القاهرة – القليوبية) واعتمدت على أداه تحليل المضمون للنشرات والمواد الإخبارية التليفزيونية واستخدمت استمارة الاستبيان للإجابة عن تساؤلات الدراسة التطبيقية.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · أثبتت الدراسة وجود علاقة دالة بين معدل تعرض المراهقين الصم وضعاف السمع للنشرات الإخبارية فى التليفزيون المصرى والمعرفة بالقضايا السياسية.
  • · جاءت معظم الأخبار فى قناة التليفزيون الأرضى مجهولة المصدر على العکس فى نشرات التلفزيون الفضائية ويرجع ذلک إلى الإمکانيات العالية التى تتمتع بها القنوات الفضائية عن القنوات الأرضية.

6-دراسة مصطفى صابر محمد عطية (2007) بعنوان "استخدامات الطلاب المکفوفين للإذاعة التعليمية المصرية والاشباعات المتحققة منها" (2) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على دوافع استماع الطلاب المکفوفين للإذاعة التعليمية المصرية والتعرف على عادات وأنماط استماع الطلاب المکفوفين نتيجة استماعهم للإذاعة التعليمية وأيضاً توجيه القائمين بالاتصال فى الإذاعة التعليمية المصرية إلى الأساليب التربوية المناسبة فى عرض البرامج التعليمية سمعيا بما أنهم يعتمدون على حاسة السمع فقط فى استقبال المعلومات من وسائل الإعلام.

استخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة وتمثلت عينة الدراسة الميدانية المکونة من (120) فرداً من قوائم الفصول الدراسية للطلاب المکفوفين بالمرحلة الثانوية بمحافظتى القاهرة والشرقية ، وطبقت عليهم استمارة استبيان من خلال المقابلة الشخصية وتم اختيار عينة الدراسة التحليلية بأسلوب الأسبوع الصناعى خلال دورة إذاعية کاملة تبدأ من يوم الأحد ( 1 أکتوبر 2006) وتنتهى يوم الأحد (31 ديسمبر 2006) وتم استخدام استمارة تحليل مضمون لتحليل مضمون البرامج التعليمية عينة الدراسة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • أن (2.89%) من الطلاب المکفوفين يستمعون إلى الإذاعة التعليمية فى حين أن (10.8%) منهم لا يستمعون إليها.
  • · أن أکثر الأيام التى يفضلها الطلاب المکفوفون للاستماع إلى الإذاعة التعليمية هو يوم الجمعة فى الترتيب الأول بنسبة (14%) ، يليه يوم الخميس بنسبة (10.3%).
  • أن فترة السهرة هى أکثر الفترات التى يتم فيها عرض البرامج التعليمية الموجهة للشهادة الثانوية العامة بنسبة (51%) من إجمالى عدد الحلقات.
  • تفوق الإناث على الذکور فى المشارکة فى برامج الإذاعة التعليمية حيث بلغت نسبتهم (60.7%) من إجمالى المشارکات فى مقابل (39.3%) للذکور.

7-دراسة شيرين حمدينو سالم محمد (2005) بعنوان " برامج الأطفال فى التلفزيون وعلاقتها بإمداد الطفل الأصم بالمعلومات"(1) :

هدفت الدراسة إلى التعرف على برامج الأطفال فى التليفزيون وعلاقتها بإمداد الطفل الأصم بالمعلومات. استخدمت الدراسة منهج المسح والمنهج شبه التجريبى ، وتکونت عينة الدراسة المسحية من (162) مبحوثاً مقسمة إلى (80) من الأطفال الصم فى المرحلة العمرية من (9 – 12) سنة ، (46) من المشرفين على الأطفال الصم بالإضافة إلى (36) طفل وطفلة صم أجريت عليهم الدراسة شبه التجريبى ، واستخدمت الدراسة صحيفة الاستبيان وتم تطبيقها على الأطفال الصم والمشردين على الأطفال الصم إلى جانب استخدام مقياس معلومات من إعداد الباحثة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · أن معدل مشاهدة الأطفال الصم لبرامج التلفزيون هو (83.75%) من أفراد العينة مما يؤکد التأثير القوى للتلفزيون على فئة الأطفال الصم وارتباطهم الکبير به بينما جاءت نسبة من لا يشاهدون برامج التلفزيون (16.25%).
  • · يعتبر استخدام لغة الإشارة فى برامج التلفزيون من أفضل الطرق التى يمکن أن يستعين بها معد برامج التلفزيون وتتناسب مع الأطفال الصم حيث جاءت فى المرتبة الأولى (49.1%) ثم جاءت کتابة الکلام المنطوق على الشاشة فى المرتبة الثانية بنسبة (27.3%) ، أما بالنسبة لترکيز الکاميرا على الوجه أثناء الکلام فقد جاء فى المرتبة الثالثة بنسبة (23.6%) وهذا يدل على أن استخدام لغة الإشارة من أکثر الوسائل التى تتناسب مع الصم.

8-دراسة سهير صالح إبراهيم (2005) بعنوان " الاحتياجات الإعلامية والثقافية للمعاقين من برامج التليفزيون"(1):

 هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتياجات الإعلامية والثقافية من البرامج التى يقدمها التليفزيون المصرى على قنواته الأرضية الثمانى للمعاقين المصريين وذلک من خلال التعرف على طبيعة البرامج التى يقدمها التليفزيون المصرى للمعاقين.

 واعتمدت الدراسة على المنهج المسحى واستخدمت استمارة الاستبيان بالمقابلة وطبقت على عينه قوامها (400) فردا من المعاقين تضم أربع أنواع للإعاقة هى (الحرکية – السمعية – البصرية – الذهنية).

واستخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون وقامت الباحثة بتطبيقها على دورة برامجية کاملة مدتها ثلاثة أشهر متتالية من برامج المعاقين المقدمة فى التليفزيون المصرى.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • يعتمد المعاقون على التليفزيون کوسيلة رئيسية فى الحصول على المعلومات بنسبة (89.3%) والإذاعة بنسبة (21.3%) والصحف (9%) والمجلات (8.5%).
  • أکدت الدراسة على أن الصورة السلبية والنمطية للمعاقين ما زالت قائمة .
  • · أظهرت الدراسة مجموعة من الاحتياجات حيث يرى المعاقون ضرورة أن تقوم البرامج التليفزيونية بإشباعها منها(مساعدة المعاق على التوافق النفسى ، التعريف بالنماذج المشرفة من المعاقين لرفع روحهم المعنوية وإعطاءهم إرشادات لمواجهة احتياجاتهم الخاصة).

9- دراسة محمد رضا أحمد (2001) بعنوان "استخدامات الصم والبکم للبرامج التليفزيونية المترجمة بلغة الإشارة والإشباعات المتحققة لهم" (2):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أنماط مشاهدة الصم والبکم للبرامج التليفزيونية المترجمة بلغة الإشارة وتحديد مجالات استخدامهم للمعلومات المکتسبة من تلک البرامج.

استخدمت الدراسة عينة عشوائية قوامها (150) فرداً تم تقسيمها إلى ثلاث فئات (أقل من عشرين عاماً) ، (من عشرين عاما إلى أقل من أربعين عاماً) ، (من أربعين عام فأکثر) يمثلون کل المستويات التعليمية موزعة بين الذکور والإناث من ثلاث محافظات هى ( القاهرة – الغربية – الدقهلية).

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

جاءت الأفلام والمسلسلات العربية کأول تفضيلات الصم فى المشاهدة يليها الأفلام والمسلسلات الأجنبية ثم المواد الرياضية فالبرامج الدينية وأخيراً الکرتون وبرامج الأطفال. وأکدت الدراسة أن (12.7%) من المبحوثين يفهمون تماماً البرامج الغير مترجمة بينما يفهم تماماً (83.3%) من المبحوثين البرامج المترجمة.

المحور الثانى : - الدراسات السابقة عن القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية:

1-دراسة نسرين رياض عبد الله (2012) بعنوان " تأثير سمات بيئة العمل الصحفى على القائمين بالاتصال فى الصحف المصرية والأردنية" (1):

 هدفت الدراسة إلى تحديد أهم سمات بيئة العمل الصحفى فى مصر والأردن من خلال فترة معاصرة تمثلت فى فترة الدراسة الممتدة من (2010 : 2011) والتعرف على السمات المؤثرة على القائم بالاتصال فى الصحف المصرية والأردنية وأوجه الشبه والاختلاف بين تأثيرات سمات بيئة العمل الصحفى فى مصر والأردن.

 واعتمدت الدراسة على أسلوب المقابلة الشخصية واستخدمت أداة الاستبيان فى جمع المعلومات وتم تطبيقها على عدد من القائمين بالاتصال فى کل من الصحف المصرية و الأردنية بالنسبة للجرائد المصرية اعتمدت على جريدة ( الأهرام ، الوفد ، المصرى اليوم ، الأهالى ، نهضة مصر). بالنسبة للجرائد الأردنية اعتمدت على جريدة ( الرأى الأردنى ، الدستور الأردنية ، العرب اليوم ، الأردن الغد ، السبيل).

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :

  • تدنى سقف الحرية الصحفية فى جميع صحف الدراسة (المصرية و الأردنية).
  • وجود أثر سلبى للتشريعات الصحفية السائدة على حرية الصحافة وعلى ممارسة المهنة عموماً.
  • بيئة التخصص فى الصحف المصرية أعلى بکثير من بيئة التخصص فى الصحف الأردنية.
  • وجود إحساس بقدر من التميز بين الذکور والإناث بشکل عام .
  • وجود صعوبة فى الوصول إلى المعلومات المطلوبة.

 

2- دراسة "أحمد محمد عبد الغنى عثمان" (2011) بعنوان "تحرير وإخراج الصحف الجامعية المصرية وعلاقتها بالقائم بالاتصال" ([11]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم الصحف الجامعية المصرية الحکومية ودورية صدورها ، وأيضاً التعرف على أشکال الفنون التحريرية الصحفية المقدمة بالصحف الجامعية المصرية. وأيضاً التعرف على العناصر التيبوغرافية العامة المستخدمة بالصحف الجامعية المصرية والتعرف أيضاً على القائم بالاتصال ومهامه وأهدافه سواء المخرج أو المحرر.

 واستخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة بشقيه الوصفى والتحليلى وأجريت الدراسة التحليلية على عدد (19) صحيفة جامعية من الجامعات المصرية الحکومية ، وأجريت الدراسة الميدانية على عينة مکونة من (420) فرداً من المحررين والمخرجين بواقع (383) محرر و (37) من المخرجين من الجامعات المصرية الحکومية بکلية الإعلام وأقسام الإعلام بالکليات المختلفة ، وطبقت کلاً من أداة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان وأيضاً أداة المقابلة غير المقننة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · جاء فى مقدمة الأشکال الخبرية المستخدمة فى الصحف الجامعية بأعلى نسبة تکرار الخبر القصير (182) ثم التقارير الإخبارية (118) ثم القصة الخبرية (59) وأخيراً جاء عمود الأخبار بأقل نسبة تکرار (47).
  • · جاء فى مقدمة صفات المحرر الجيد القدرة على التعامل مع کافة الشخصيات والقيادات بنسبة (44.14%) ثم الإلمام بکل الجوانب التحريرية والفنية بنسبة (13.46%) ثم الموضوعية بنسبة (12.78%) ثم الثقافة العامة بنسبة (11.7%) ثم الالتزام بالمواعيد بنسبة (10.73%) ثم حب العمل ضمن فريق بنسبة (8.35%) وجاءت باقى الصفات بنسب متنوعة ومختلفة.
  • · جاء فى مقدمة العقبات الخاصة بإصدار الصحف الجامعية فى الترتيب الأول قلة الإمکانات المادية بنسبة (40.54%) ثم تلتها قلة المواد الصحفية الواردة بالصحيفة بنسبة (21.62%) ثم تلتها عدم وجود الإمکانات الفنية بنسبة (18.93%) ثم تلتها عدم وجود صالة حديثة للتدريب على الإخراج بنسبة (10.81%) وأخيراً جاء تمسک المشرفين بنمط إخراجى واحد بنسبة 8.11%).

3- دراسة "حنان حسن محمد الجندى" (2011) بعنوان " صورة القائم بالاتصال فى مجال الإذاعة المسموعة والمرئية" ([12]) :

 هدفت الدراسة إلى التعرف على صورة القائم بالاتصال المصرى والعربى لدى الجمهور العام والصفوة وهو الأمر الذى ينعکس فى النهاية على حجم ثقة الجمهور للوسيلة الإعلامية ذاتها ، وأيضاً معرفة طبيعة الصور الذهنية التى تکونت لدى هذا الجمهور عن الإعلام المصرى الحکومى سواء من يعملون فى القنوات التلفزيونية أو الصحف القومية.

 واستخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة وطبقت أداتى المقابلة الشخصية والاستبيان ، وطبقت الدراسة على عينة من الجمهور العام والصفوة المصرية.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · أن نسبة من يقرأ الصحف المصرية القومية سواء بشکل دائم أو فى بعض الأحيان قد بلغت (60.3%) من جملة عينة الجمهور العام ويرجع السبب فى ذلک لأن الصحف القومية تتبنى وجهة النظر الرسمية فى العديد من القضايا.
  • · أن نسبة من يقرأ الصحف الحزبية والخاصة بين عينة الجمهور العام قد بلغت (74.4%) وهى نسبة مرتفعة إلى حد کبير مقارنة مع نسبة قراء الصحف القومية.
  • · وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مفردات عينة الجمهور العام من غير القراء قد أرجعوا عدم متابعتهم للصحف الحزبية والخاصة حيث تعتمد على الإثارة والمبالغة فى العرض کما أنها تدفع الجمهور إلى الإحساس بالإحباط لکثرة ما تنشره من أخبار سلبية عن المجتمع.
  • · أن من أهم مواصفات الصحفى الجيد لدى عينة الجمهور العام هى أن يتمتع بالوعى والإحساس بمشکلات المواطنين وأن لايکتفى بذلک فقط بل يسعى لإيجاد حلول لهذه المشکلات والقضايا التى تواجه عددا کبيرا منهم وذلک بنسبة (43%).
  • · کما أشارت النتائج إلى أن مستوى ثقة أفراد عينة الدراسة في الصحفي المصري کان اکبر بکثير من الصحفي العربي وذلک بنسبة (57%) في مقابل (4%) ، وهذه النتيجة لا شک تؤکد على مدى ما يتمتع به الصحفي المصري من ثقة الجمهور وهو ما ينبغى أن يکون دافعاً لتطوير الأداء حتى يتمکن من الحفاظ على هذه الثقة من جانب جمهور القراء.

4-دراسة "وسام کمال محمود الحنبلى" (2011) بعنوان " العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في المواقع المصرية" (1) :

هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير خصائص الانترنت والجمهور المصري على العمل المهني للقائم بالاتصال في المواقع المصرية الإلکترونية والتعرف على سمات القائمين بالاتصال والخبرات المهنية للقائمين بالاتصال ، وأيضاً سمات بيئة العمل داخل المواقع الالکترونية.

 واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان الورقي المباشر الذي يوزع باليد على الباحث ثم لجأت إلى استخدام الاستبيان الرقمي عبر البريد الإلکتروني ، وأيضاً استخدمت المقابلة الشخصية فى جمع البيانات من مصادرها.

 وطبقت العينة على المواقع التالية (بوابة موقع الأهرام ، موقع أخوان أون لاين ، موقع محيط نجوم ، موقع مصراوى کوم ، موقع المصريين) في الفترة من نهاية مايو 2011 حتى نهاية يوليو 2011.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • تفوق عدد الذکور عن عدد الإناث في العدد الکلى للمبحوثين عينة الدراسة التي بلغت (72) فرداً بلغت نسبة الذکور (71%) ونسبة الإناث (29%).
  • ملاحظة أن هناک تنوعاً في الخبرات السابقة التي کونها المحررون في المواقع عينة الدراسة من خبراتهم في الصحف المطبوعة.
  • · إن من أکثر الشروط المؤهلة للتعيين في المواقع عينة الدراسة توفر الحس الصحفي أکثر من اشتراط إجازة المهارات التکنولوجية وإنتاج الوسائط المتعددة.
  • قلة النظر لمصداقية الإعلام الإلکتروني مقارنة بمصداقية الصحف المطبوعة.

5-دراسة "مها محمد حسين الملاح" (2009) بعنوان " معالجة المندوبين والمراسلين العرب للقضايا العربية" (1) :

هدفت الدراسة إلى التعرف على الخصائص الديموجرافية للمراسلين والمندوبين العرب والتعرف على الإعداد والتأهيل المتوافر لدى المراسلين والمندوبين العرب ورصد نسبة الرضا الوظيفى لديهم ، ورصد أهم القضايا العربية التي يقدمونها وأيضاً رصد أهم الأطر الإعلامية التي تناولتها الصحف والقنوات محل الدراسة ، وأيضاً إلقاء الضوء على أهم الأطر المرجعية "المصادر" التي يلجأ إليها المراسل والمندوب في معالجته للقضايا العربية والتعرف على اتجاهات المراسلين والمندوبين العرب نحو القضايا العربية. اعتمدت الدراسة على منهج المسح والمنهج المقارن واستخدام استمارة تحليل المضمون واستمارة استقصاء ، وطبقت الأداتين على قناتين (النيل للأخبار والجزيرة) والصحف محل الدراسة (الأهرام والحياة) ، وطبقت الدراسة على (100) فرداً من المندوبين والمراسلين العاملين فى عينة الدراسة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قناتى (النيل للأخبار والجزيرة) فـى مـدى معالجتهما للقضايا العربية.
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحف محل الدراسة (الأهرام والحياة) فى مدى معالجتها للقضايا العربية.
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين وفقاً لنوع الوسيلة من حيث مدى الرضا الوظيفى وأيضاً وجود صعوبات فى التعامل مع المصدر.
  • وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مدى الرضا الوظيفى والاقتناع بالعمل.
  • يختلف طول الخبر فى القنوات محل الدراسة باختلاف اتجاهات القناة وأيضاً باختلاف إطار المعالجة.

6-دراسة "حسن محمد عبد الرحمن أبو حشيش" (2004) بعنوان " بيئة العمل فى الصحف الفلسطينية دراسة لواقع الصحف والقائم بالاتصال"([13]):

هدفت الدراسة إلى دراسة العوامل الخارجية والداخلية والذاتية للصحفيين العاملين فى الصحافة الفلسطينية وأثرها على عملهم الصحفى إلى جانب الکشف عن العوامل التى تعيق عملهم الصحفى.

 استخدمت الدراسة منهج المسح ، واعتمدت الدراسة على الاستبيان کأداة لجمع البيانات على الصحف الفلسطينية.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : إن الظروف الخارجية (السياسية) أکثر تأثيراً على العمل الصحفى فى دقة نقل المعلومات من مصادرها. وبينت الدراسة أن غالبية القائمين بالاتصال ينتمون إلـى الطبقـة المتوسطة ، وأن غالبيتهم غير منتمين لأى حزب سياسى.

أثبتت الدراسة أن التوجه المهنى غير مرتبط بالسلوک الثقافى وأن القائم بالاتصال يتعرض للضغوط من السلطة ثم من الرئيس فى العمل ثم من نقص المواد والإمکانيات ثم المجتمع وتقاليده. وأکدت الدراسة على أن الجهد الإعلامى فى المجمل العام فى الدول النامية يتصل بتدعيم وتأکيد استمرارية النظام فى السلطة

7-دراسة "أميرة العباسى" (2003) بعنوان :"رؤية الصحفيين فى الصحف الخاصة المصرية لأخلاقيات الممارسة المهنية" ([14]) :

هدفت الدراسة إلى الکشف عن تقييم الصحفيين لأوضاع صحفهم وأخلاقيات الممارسة المهنية والعوامل المؤثرة التى تشکل القرارات الأخلاقية للصحفيين وتقدم تصورا لأخلاق مهنية متقدمة.

واستخدمت منهجى المسح والمقارنة واعتمدت على أداة الاستبيان وطبقت على القائمين بالاتصال فى صحف الدراسة.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • کشفت الدراسة عن الصعوبات التى تواجه القائم بالاتصال والتى تتعلق بسبل الانتقال والوصول لأماکن العمل.
  • · أظهرت الدراسة أن عامل المؤهل الإعلامي المتخصص لا يخطئ بالأهمية الکافية بما يتناسب واحتياجات ممارسة العمل الصحفي للتأهيل العلمي والدراسي خاصة مع التقدم والتطور والاتجاه إلى التخصص في المجال الصحفي.

8- دراسة "محمود عبد الرءوف کامل" (2003) بعنوان" إعداد القـائم بالاتصال في الصحف المصرية الصادرة باللغة الانجليزية والتزامه بأخلاقيات المهنة ورضاه الوظيفي والتوجه المهني لديه"([15]):

 هدفت الدراسة إلـى توصيف وتوثيق واقع القائم بالاتصال في الصحف المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية وإعداده وتدريبه والتوجه المهني لديه ورؤيته لأخلاقيات المهنة وممارستها والتزامه بها والضغوط التي يتعرض لها ورضاه الوظيفي.

 واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان والمقابلة المتعمقة للقائمين بالاتصال في صحف الدراسة

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • وجود صعوبات لدى القائمين بالاتصال في الحصـول على المعلومات ويشکون من ضعف مشارکتهم في العمل النقابي.
  • أثبتت الدراسة صعوبة الوصول إلى المصادر للحصول على الأخبار.

9- دراسة أسما حسين حافظ (2001) بعنوان " القائم بالاتصال فـى الصحافة الإقليمية" ([16]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على وضع القائمين بالاتصال فى الصحافة الإقليمية من خلال الأبعاد المهنية والمتغيرات التى تؤثر على أدائهم وکفاءتهم وما يحيط بهم من قضايا ومشکلات.

 واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامى واعتمدت على أداة الاستبيان والمقابلة على عينة من الصحفيين قوامها (68) صحفياً من العاملين فى الصحف الإقليمية وهى ( جريدة أخبار الشرقية ، جريدة القناة ، جريدة الناس ،جريدة صوت بورسعيد ، مجلة صوت الشرقية).

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • · أن الغالبية العظمى (90%) تقريباً من الصحفيين المبحـوثين غير مقيدين بالنقابة وهو ما يعنى افتقاد القائمين بالاتصال فى الصحافة الإقليمية للرضا المهنى.
  • کشفت الدراسة عن وجود درجة عالية من تجاوب القراء مع ما تنشره الصحف الإقليمية.

10- دراسة نوال عبد العزيز الصفتى (2001) بعنوان "إعداد القـائم بالاتصال فى الصحف المصرية فى ظل تکنولوجيا الاتصال الحديث" ([17]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على القائم بالاتصال فى الصحف المصرية فى ظل تکنولوجيا الاتصال ورصد الواقع الصحفى لديهم والمعايير التى يضعها العمل للحکم على تقويمة فى ظل الاتجاهات الصحفية والتکنولوجية الحديثة خلال القرن الحادى والعشرين واستخدمت الدراسة منهج المسح واعتمدت على الملاحظة المباشرة وأداة المقابلة على عينة قوامها (55) فرداً من العاملين فى المؤسسات الصحفية المصرية (الأهرام ، الجمهورية ، الأخبار

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

  • أکد الصحفيون فى صحف الدراسة قلة هامش الحرية الحقيقية المتاحة لهم لممارسة العمل الصحفى.
  • أثبتت الدراسة أن القائمين بالاتصال فى صحف الدراسة ليس لديهم تصور محدد عن الجمهور.
  • · أکد القائمون بالاتصال على أن موادهم الصحفية عاجزة عن إشباع حاجات الجماهير وإن موادهم تشبه فى کثير من الأحيان نشرات الدعاية الحکومية.

التعليق العام على الدراسات السابقة :

أولاً : المحور الأول :- أثارت الدراسات السابقة عدداً من الملاحظات منها :

1. قلة الدراسات التى تتناول العلاقة بين وسائل الإعلام وفئات ذوى الاحتياجات الخاصة حيث أن معظم الدراسات تتناول العناية بذوى الاحتياجات الخاصة من الجانب النفسى.

2. ترکز معظم الدراسات على فئات محددة من ذوى الاحتياجات الخاصة کالمعاقين بصرياً أو المعاقين عقلياً وتهمل باقى الفئات کما لا تأخذ معظم الدراسات بالمفهوم الشامل لمصطلح ذوى الاحتياجات الخاصة.

3. ترکز معظم الدراسات على دراسة علاقة ذوى الاحتياجات الخاصة ببعض وسائل الإعلام دون التطرق إلى دراسة علاقة تلک الفئات بوسائل الإعلام الأخرى فهى ترکز على التليفزيون أما نصيب الصحافة والإذاعة کوسائل إعلامية فيعد قليلاً إلى حد کبير.

ثانياً : المحور الثانى :

تتفق هذه الدراسات مع الدراسة الحالية فى کونها تناولت القائم بالاتصال والعوامل الداخلية والخارجية والذاتية التى تؤثر بالسلب والإيجاب على أدائه المهنى بغض النظر عن طبيعة المؤسسة الإعلامية.

وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة کثيراً ويمکن إجمال ذلک فى النقاط التالية:

1. تکوين رؤية واضحة للمشکلة البحثية من حيث تحديدها وصياغتها.

2. تحديد وصياغة التساؤلات البحثية الخاصة بالدراسة.

3. تحديد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة فى الدراسة.

4. النظرية الإعلامية التى استندت عليها فى تحديد اتجاهات الصحفيين والأمر الاساسى الذى يميز هذه الدراسة هو تناولها للقائم بالاتصال واتجاهاته نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وأيضاً معالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل صحف الدراسة.

أهداف الدراسة :

  1. التعرف على قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الصحافة المصرية.
  2. التعرف على اتجاهات الصحف القومية والحزبية والخاصة فى معالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  3. التعرف على معرفة القائمين بالاتصال فى الصحف القومية والحزبية و الخاصة بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  4. التعرف على اتجاهات القائم بالاتصال فى الصحف القومية والحزبية والخاصة نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.

5. وضع مقترح وتصور للمساهمة فى تحسين الأداء الصحفى فى الصحف القومية والحزبية والخاصة للقائمين بالاتصال وطريقة معالجتهم الصحفية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.

تساؤلات الدراسة :

  1. هل تتفق اتجاهات "القائم بالاتصال" فى الصحافة المصرية مع اتجاهات صحفهم نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ؟
  2. ما العلاقة بين معرفة القائمين بالاتصال وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وأسلوب المعالجة الصحفية لقضاياها؟

3. هل تختلف معالجة القائم بالاتصال لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة باختلاف الموقف الرسمى للجريدة ( قومية – حزبية – خاصة) نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ؟

  1. ما المصادر التى يعتمد عليها القائمون بالاتصال فى الصحافة المصرية القومية والحزبية والخاصة ؟
  2. ما تقييم القائمون بالاتصال لتغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحافة المصرية؟
  3. ما هى أکثر الفنون التحريرية التى تناولها القائم بالاتصال فى نشر قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الصحافة المصرية ؟.

فروض الدراسة :

1. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات القائم بالاتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية ( القومية والحزبية والخاصة ) .

2. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين معرفة القائمين بالاتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية ( القومية والحزبية والخاصة ).

3. تختلف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة ( قومية – حزبية – خاصة) نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.

حدود الدراسة :

تنقسم حدود الدارسة إلى :

  • · الحدود الموضوعية للدراسة : تکمن الحدود الموضوعية للدارسة فى معرفة اتجاهات القائمين بالاتصال بالصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  • · الحدود البشرية للدارسة : اقتصرت الدراسة الحالية على عينة بشرية قوامها (310) قائما بالاتصال فى المؤسسات الصحفية المصرية ( الصحف القومية – الصحف الحزبية – الصحف الخاصة ) .
  • · الحدود الزمنية للدارسة : تم تطبيق وجمع أداة الدراسة ( استمارة الاستبيان– مقياس الاتجاهات) على القائمين بالاتصال فى الفترة من ( 1 / 5 / 2012 ) حتى ( 1 / 7 / 2012 ).
  • الحدود المکانية للدراسة : تم تطبيق استمارة الاستبيان على الصحف المصرية :
  • الصحف القومية ممثلة فى ( جريدة الأهرام – جريدة الجمهورية – جريدة الأخبار ) .
  • الصحف الحزبية ممثلة فى ( جريدة الوفد – جريدة الأحرار ) .
  • الصحف الخاصة ممثلة فى ( جريدة المصرى اليوم – جريدة اليوم السابع – جريدة الشروق – جريدة الدستور ).

مصطلحات الدراسة : (التعريفات الإجرائية) :

- الاتجاه :

 (توجه ثابت أو تنظيم مستمر للعمليات المعرفية والانفعالية والسلوکية) أو (أنه مفهوم يعبر عن نسق أو تنظيم لمشاعر الشخص ومعارفه وسلوکه أى استعداده للقيام بأعمال معينة وتتمثل فى درجات من القبول أو الرفض لموضوع الاتجاه).

- القائم بالاتصال :

 يقصد بالقائم بالاتصال فى هذه الدراسة کتعريف إجرائى کل المحررين الصحفيين العاملين فى المؤسسات الصحفية المختلفة (القومية – الحزبية – الخاصة) ، وأيضاً القائمين على أمر المعلومات والأخبار والمشتغلين بصياغة الکلمة خبراً ورأياً وفکراً وثقافة.

- قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة :

 يقصد بالقضية فى هذه الدراسة کتعريف إجرائى هى الموضوعات والمشکلات التى يعانى منها ذوى الاحتياجات الخاصة والتى تعرض فى الصحافة المصرية (القومية والحزبية والخاصة).

 

منهج الدراسـة :

 تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية ، وهذه الدراسات لا تقتصر على مجرد الوصف وإنما تتعدى ذلک لمحاولة تفسير وإيجاد علاقة بين المتغيرات وکذلک التعرف على حجم التأثير الذى تمارسه المتغيرات الوسيطة کمتغيرات حاکمة للعلاقة (1).

 اعتمدت الدراسة على المنهج المسحى الذى يعد جهداً علمياً منظماً للحصول على بيانات وأوصاف عن الظاهرة محل الدراسة فى فترة زمنية معينة.

 وتستخدم الباحثة منهج المسح بالعينة على القائمين بالاتصال فى الصحافة المصرية (القومية والحزبية والخاصة).

مجتمع وعينة الدراسة :-

أولا : عينة الصحف :-

تُمَثِل الصحافة المصرية مجتمع الدراسة التحليلية وقد قصدت الدراسة أن الصحف المختارة ممثلة لثلاث توجهات صحفية مختلفة کالتالى :-

1-الصحف القومية :-

وهى الصحف التى لا تعبر عن حزب من الأحزاب ولا شخص من الأشخاص الحقيقين أو الاعتبارين بل تعبر فى الأساس عن الخط الأساسى المعلن من الدولة وصانع القرار وتمثل هذه الصحف جرائد ( الأهرام – الأخبار – الجمهورية ).

- أسباب اختيار العينة من الصحف القومية ممثلة فى : ( جريدة الأهرام , جريدة الأخبار , جريدة الجمهورية) :

  • جريدة الأهرام هى أقرب الصحف القومية من الموقف الرسمى للدولة.
  • · تخصص جريدة الأهرام للقضايا والشئون الاجتماعية العديد من التقارير والتحقيقات لتحقيق معالجتها صحفية فهى تلتزم بتقديم تغطية صحفية متعمقة للأحداث والقضايا التى تستخدم هذا الطابع.
  • فى الفترة الأخيرة فردت صحيفة الأهرام فى عددها الأسبوعى ( يوم الجمعة) , صفحة خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة وتغطية قضياهم.
  • تُعَد کلا من جريدة الأخبار وجريدة الجمهورية جرائد ذات عُمق تاريخى.
  • · کُلا الجريدتين تحظيان بمکانتين بارزتين لدى قُراء الصحف القومية فى المجتمع المصرى فضلا عن مواد الرأى والمقالات والأعمدة الثابتة التى تتناول القضايا الاجتماعية فى المجتمع المصرى.


2-الصحف الحزبية :

وهى تلک الصحف التى تعبر عن الأحزاب السياسية المعترف بها وتميل فى الأساس إلى تأييد الخط الأساسى للحزب المعبر عنه إلى معارضة السلطة السياسية ولاسيما أن کانت تلک الصحف معبرة عن أحزاب معارضة وتمثل هذه الصحف جرائد ( الوفد , الأهالى , الأحرار).

- أسباب اختيار هذه الصحف کعينة للصحف الحزبية :

  • تعتبر جريدة الوفد من أکثر الصحف الحزبية انتشاراً خاصة بعد أن أصبحت جريدة يومية.
  • ساهمت جريدة الوفد مساهمة فعالة فى إثراء الصحف الحزبية المعارضة وتخصيص عدد من الصفحات للشئون الداخلية والإجتماعية.
  • تعتبر جريدة الأهالى من الصحف الحزبية المعارضة التى تعبر عن التيار القومى العربى وتصدر عن حزب التجمع اليسارى المعارض.
  • تعتبر جريدة الأحرار من الصحف الحزبية المعارضة التى تعبر عن التيار المعارض وتصدر عن حزب الأحرار.

3-الصحف المستقلة :

هى تلک الصحف التى تصدر عن الأشخاص ذو الطبيعة الحقيقية أو الاعتبارية العامة والخاصة والتى تتخذ شکل تعاونيات أو شرکات مساهمة مملوکة للمصريين وحدهم وتمثل هذه الصحف جرائد (المصرى اليوم – اليوم السابع – الشروق - الدستور ).

ثانيا : عينة الدراسة الميدانية (القائم بالإتصال) :

يُمَثِل المجتمع البشرى عين الدراسة الميدانية فى هذه الدراسة جمهور القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية وقامت الباحثة بسحب عينة عشوائية قوامها (310 ) من الذکور والإناث القائمين بالاتصال فى الصحافة المصرية ، وتُقسم بأسلوب التوزيع المتساوى على الصحف المصرية بمعدل عدد من الاستمارات لکل صحيفة.

أسباب اختيار عينة القائم بالاتصال من الصحف المصرية ما تمثله تلک الفئة من دور هام فى عملية الاتصال وخاصة فى المؤسسات الصحفية حيث انه من العناصر الأساسية المساهمة فى توصيل الرسالة الإعلامية وتغطية الأحداث المتابعة المستمرة لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة موضوع الدراسة.

رابعا: أدوات جمع البيانات :

أ- أداة الاستبيان : وهو متعلق بالدراسة الميدانية يتم جمع البيانات باستخدام أداة الاستبيان وهى من أنسب الوسائل لجمع البيانات فى الميدان بالتطبيق على (310 ) من القائمين بالاتصال فى الصحف المصرية. وقامت الباحثة بتصميم استمارة الاستبيان التى تم فى ضوءها جمع المعلومات الخاصة بالدراسة وتطبيقها على القائمين بالاتصال فى الصحف المصرية فى ضوء نظرية حارس البوابة

الهدف من الأستبيان :

- تتضمن الاستمارة عدد من الأغراض هى :-

  • نوعية التغطية الصحفية المتجهة فى الصحف المصرية خاصة تجاه قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  • · إلقاء الضوء على السياسات التحريرية فى الصحف المصرية ومدى تأثيرها على العمل الصحفى داخل الجريدة وعلى تغطية الصحيفة لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  • · نوعية الفنون الصحفية المستخدمة وأيضا المصادر الصحفية التى يستخدمها القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية لتغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة

تصميم استمارة استبيان :

- وقد تمثلت الخطوات التى اتبعتها الباحثة فى إعداد استمارة الاستبيان فيما يلى :-

1. مراجعة المشکلة البحثية ونظرية حارس البوابة الإعلامية والاستفادة منها فى الدراسةللعمل على قياس القضية موضوع الدراسة (الاتجاهات القائم بالاتصال نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة) المطلوب جمعها بدقة.

2. تقسيم الاستمارة إلى وحدات ( أجزاء ) متتابعة وتحديد أسئلة لقياس کل متغير من متغيرات الدراسة بحيث تغطى کل وحدة موضحا معينا فى هذه الدراسة ويؤدى جمع البيانات منها للتحقق من صحة الفروض.

3. قامت الباحثة بالاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث المتعلقة بدراستها فى مجال الإعلام وعلم النفس وفى ضوء الهدف من دراستها قامت بإعداد استمارة الاستبيان متضمنة مقياسا للاتجاهات فى صورتها المبدئية.

4. تم عرض الاستمارة على هيئة الإشراف على الرسالة والاحتکام إليهم وإدخال بعض التعديلات عليها سواء بالحذف أو بالإضافة بناءا على آراء وجهات نظر المشرفين على الدراسة وبعدها أدخلت الباحثة بعض التعديلات على الاستمارة.

5. قامت الباحثة بعرض الاستمارة على مجموعة من الاساتذة والمتخصصين الخبراء فى مجال علم النفس التربوى والإعلام وذلک لتقرير ما اذا کانت اسئلتها تقيس کافة المتغيرات التى ينبغى قياسها ومدى صلاحيتها فى صياغة الأسئلة ووضوحها وإبداء أيه ملاحظات على الاستمارة ثم قامت الباحثة بحصر الملاحظات والتوجيهات للمحکمين وعرضها على هيئة لاشراف على الرسالة وقامت الباحثة بتعديل الاستمارة وفقا لتوجيهات السادة المحکمين.

6. اعتمدت هذه الدراسة على أداة الاستبيان کأسلوب لجمع البيانات فى هذه الدراسة واشتملت على (46) سؤالا تغطى کافة أهداف الدراسة بالإضافة إلى معرفة المستوى الاجتماعى والاقتصادى للقائم بالاتصال والتى من خلالها يمکن اختبار فروض الدراسة.

7. وصممت الدراسة بهدف اختبار فروض نظرية حارس البوابة الإعلامية ومدخل الاتساق بين المعرفة والاتجاه والسلوک وتطبيقها على اتجاهات القائم بالاتصال فى الصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة (القومية والحزبية والمعارضة ).

8. اشتملت استمارة الاستبيان الخاصة بمعرفة إتجاهات القائم بالاتصال نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الصحافة المصرية (موضوع الدراسة) على (46) سؤالاً ، وتم تقسيم الأسئلة من أجل معرفة طبيعة عمل القائم بالاتصال داخل الجريدة ، وأيضاً قياس اتجاهاته نحو القضية موضوع الدراسة. وتمت الأسئلة کالتالى :

  • · من السؤال رقم (1) : حتى السؤال رقم (16) : تضمن معلومات عن سبب الالتحاق بالعمل الصحفى ، واسم الجريدة التى يعمل بها وطبيعة الوظيفة داخل الجريدة ، وأيضاً کيف الإلتحاق بالعمل الصحفى ، إلى جانب معرفة مدة الخبرة فى العمل الصحفى ، والترقيات التى حصل عليها ومدى رضاه عنها ، والمهارات اللغوية الى يجيدها ، والمهام الصحفية الخارجية التى قام بتغطيتها ، وأيضاً معرفة الدورات التدريبية وأماکن الحصول عليها ومدى الاستفادة منها. کل هذه الأسئلة من أجل معرفة الصحفى أو القائم بالاتصال والتعرف على خبراته ومهاراته.
  • · من السؤال رقم (17) : حتى السؤال رقم (25) : تضمن أسئلة من أجل الحصول على معلومات عن مدى الرضا الوظيفى وأيضاً الصعوبات التى يواجهها حيث اشتملت الأسئلة على معرفة الحوافز المادية والعوامل التى تحقق رضاه الوظيفى إلى جانب السؤال عن کتابته لذوى الاحتياجات الخاصة ، وهل هناک ضغوط تعرضه لعدم الکتابة أو تحد من إمکانيات الکتابة ومعرفة هذه الضغوط سواء کانت داخلية (من المؤسسة الصحفية) أو خارجية (سواء من المسئولين أو جهات العمل) إلى جانب معرفة الأدوات والتقنيات المتوافرة وجهة الاستفادة منها بشکل عام فى العمل الصحفى وبشکل خاص فى تغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.
  • · من السؤال رقم (26) : حتى السؤال رقم (46) : تضمن أسئلة حول موضوع الدراسة (اتجاهات القائم بالاتصال نحو ذوى الاحتياجات الخاصة) ، وتضمنت مصادر الحصول على المعلومات ، وکلاً من الصعوبات الداخلية فى المؤسسة والصعوبات الميدانية فى تغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ومدى تأثير هذه الصعوبات ومقترحات الصحفيين من أجل تحسين أوضاعهم المهنية والصحفية عند تغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ، ثم أسئلة تحدد مدى معرفته بالقضية وتناولها داخل جريدته ، والتعرف على الفنون الصحفية المستخدمة ، والدور الفعلى للجريدة فى تغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ، ونوعية القضايا التى تطرحها على صفحات الجريدة ، وأيضاً ردود أفعال المسئولين ، ومقترحاتهم من أجل التغطية الفعالة لهذه القضية ، وهل التخصص ضرورى عند الکتابة عن ذوى الاحتياجات الخاصة ، وأيضاً الأساليب الاقناعية الأکثر استخداماً للتأثير على القراء نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ، وأخيراً دور الجريدة فى أهمية نشر الأخبار المعنية للقراء وتغطية الأحداث حسب رغبات الجمهور.
  • · ثم اشتملت الاستمارة على البيانات الشخصية : منها (النوع – السن – المؤهل – التخصص – الدخل الشهري – الجنسية – الحالة الاجتماعية – مکان الإقامة) وهى بيانات لقياس بعض الفروض في الدراسة.

ب-تصميم مقياس الاتجاهات :

واستخدمت الباحثة المقياس النفسي للاتجاهات عند القائمين بالاتصال لمعرفة اتجاهاتهم نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة (موضوع الدراسة) ، وتم القياس من خلال التعرف على توجهاتهم نحو بعض القضايا ومنها : (القضايا الصحية – القضايا التعليمية – القضايا الاقتصادية – القضايا الاجتماعية – القضايا القانونية - القضايا الإعلامية).

 وکان الهدف من المقياس معرفة اتجاهات القائمين بالاتصال فى الصحافة المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة. وتم طرح کل قضية فى صور مجموعة من العبارات التى تقيس الاتجاه للقائم بالاتصال نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة:

  • · القضايا التعليمية : (تضمنت إمکانية الدمج مع الأسوياء فى المدارس الحکومية ، إتاحة الجامعات لاستقبال ذوى الاحتياجات الخاصة ، توفير الأجهزة المساعدة على استکمال تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة). وهى العبارات من رقم (1) إلى رقم (3).
  • · القضايا الاقتصادية : ( تضمنت توفير فرص العمل المناسبة واستغلال قدراتهم المتاحة لعمل دون النظر للإعاقة ، الاستغلال الأمثل للتکنولوجيا). وهى العبارات من رقم (4) إلى رقم (6).
  • القضايا الاجتماعية : ( تضمنت توفير سبل المواصلات الکريمة ، وأيضاً توفير الطرق الممهدة). وهى العبارات من رقم (7) إلى رقم (8).
  • · القضايا الصحية : ( تضمنت توفير الأجهزة المعنية بأسعار زهيدة وتوفير الصيانة لها ، توفير التأمين الصحى ، استخدام البحث العلمى فى تحسين أحوال ذوى الاحتياجات الخاصة الصحية ، التوعية والإرشاد للجماهير من أجل الحد من هذه الظاهرة ، وأيضاً توفير الأجهزة التعويضية). وهى العبارات من رقم (9) إلى رقم (14).
  • · القضايا القانونية : ( تضمنت توفير التشريعات القانونية التى تحمى من استغلال المعاقين ومن أجل توفير الوعى بين الأفراد حول قضاياهم ، وأيضاً للحد من الاستغلال السيئ لحالات الإعاقة داخل المجتمع). وهى العبارات من رقم (15) إلى رقم (19).
  • · القضايا الإعلامية : ( تضمنت فتح مجال العمل الإعلامى للمعاقين ، المتابعة المستمرة لقضاياهم ، إتاحة الصحف لنشر موضوعاتهم وطرحها على الجمهور ، توفير صفحات بلغة "بريل" للمعاقين بصرياً فى الجرائد ، توفير مراسلين للأماکن التى تضم أنشطة المعاقين وتجمعاتهم ) وهى العبارات من رقم (19) إلى رقم (28).

نتائج اختبار فروض الدراسة:

تمهيد: يتناول هذا الجزء نتائج الدراسة التحليلية من خلال التحقق من صحة الفروض التالية:

- الفرض الأول : توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات القائم بالاتصال وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية ( القومية – الحزبية – الخاصة ) .

- الفرض الثاني : توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معرفة القائمين بالاتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية ( القومية – الحزبية – الخاصة )

- الفرض الثالث : تختلف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة (قومية- حزبية- خاصة) نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.

1. للتحقق من صحة الفرض الأول والذي ينص على "توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات القائم بالاتصال وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية"( القومية – الحزبية – الخاصة ) ، استخدمت الباحثة معامل ارتباط "بيرسون" (Pearson Correlation) لمعرفة العلاقة بين کل قضية من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة والاتجاه ککل نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة، والجدول التالي يوضح النتائج.

معاملات الارتباط بين کل قضية من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة

والاتجاه ککل نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة

                        القضايا

الاتجـاه

القضايا التعليمية

القضايا الاقتصادية

القضايا الاجتماعية

القضايا الصحية

القضايا القانونية

القضايا الإعلامية

الاتجاه ککل نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة

**0,83

**0,91

**0,92

**0,95

**0,89

**0,88

** معامل الارتباط دال عند مستوى (0,01).

من الجدول السابق يتضح أن هناک علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) بين اتجاهات القائم بالاتصال وکل قضية من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية ويمکن تفسير هذه النتائج فى ضوء نتائج دراسة (على بن شويل القرنى) (2007) بعنوان "اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوى الاحتياجات الخاصة" حيث توصلت تلک الدراسة إلى وجود اتجاهات إيجابية من الإعلاميين نحو ذوى الاحتياجات الخاصة.

 وأيضاً يمکن تفسير هذه النتائج فى ضوء نتائج دراسة (سهير عبد الحفيظ عمر) (2006) بعنوان : "واقع الإعاقة فى الإعلام العربى المقروء" حيث توصلت تلک الدراسة إلى اهتمام الإعلام العربى المقروء بنشر موضوعات ومشکلات فئات المعاقين حرکياً والمکفوفين إلى جانب المساهمة فى تدعيم المساعدة للصم والمکفوفين والمعاقين حرکياً.

2. وللتحقق من صحة الفرض الثانى والذي ينص على "توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معرفة القائمين بالاتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصةداخل الصحف المصرية ( القومية – الحزبية – الخاصة ) ، قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئوية ومعامل ارتباط "بيرسون" (Pearson Correlation) للتعرف على العلاقة بين الرغبة في الکتابة عن ذوى الاحتياجات الخاصة والسبق في الکتابة عن قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة في الصحافة المصرية، والجدول التالي يوضح النتائج.

 يتضح وجود علاقة موجبة ودالة إحصائياً بين الرغبة في الکتابة والسبق فى الکتابة في قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة في الصحافة المصرية، أى أنه تزيد الرغبة في الکتابة عن قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة في الصحافة المصرية أکثر لدى من سبق له الکتابة عن ذوى الاحتياجات الخاصة حيث أن قيمة معامل ارتباط "بيرسون (26ر)

 ويمکن تفسير هذه النتائج فى ضوء نتائج دراسة (Carter , M .et .al) (1996) بعنوان : "التغطية الصحفية الاسترالية القومية والمحلية وصحافة العاصمة للإعاقة النمائية" ، حيث توصلت تلک الدراسة إلى أن معظم المعالجات الصحفية لموضوعات الأطفال ذوى الإعاقات النمائية کانت إيجابية.

3. للتحقق من صحة الفرض الثالث والذي ينص على "تختلف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة (قومية- حزبية- خاصة) نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة"، قامت الباحثة بحساب تحليل التباين للتعرف على مدى اختلاف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة (قومية- حزبية- خاصة) من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة، والجدول التالي يوضح النتائج.

نتائج تحليل التباين للتعرف على مدى اختلاف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف

طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة (قومية- حزبية- خاصة) من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة

نوع الفروق

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

الدلالة الإحصائية

بين المجموعات

2,037

2

1,019

4,031

*0,019

داخل المجموعات

76,567

303

0,253

 

 

الکلية

78,605

305

 

 

 

* دالة عند مستوى (0,05).

 يتضح من الجدول السابق اختلاف المعالجة الصحفية للقائم بالاتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة (قومية- حزبية- خاصة) من قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,05) بين طبيعة الموقف الرسمى لصحيفة القائم بالاتصال (قومية- حزبية- خاصة) في معالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة، وبعد إجراء اختبار شافيه کاختبار بعدى لتحديد أفضل الصحف، أظهرت النتائج أن أکثر الصحف تغطية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة هى الصحف الخاصة والصحف القومية بينما کانت الصحف الحزبية هى الأقل في تغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة مقارنة بالصحف الخاصة والقومية. ويمکن تفسير هذه النتائج فى ضوء نتائج دراسة (بسام عبد الستار سالمان) (2006) بعنوان : "معالجة الصحافة المصرية لموضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة" ، حيث توصلت تلک الدراسة إلى اهتمام صحيفة الأهرام (صحيفة قومية) بموضوعات ذوى لاحتياجات الخاصة بدرجة أکبر من اهتمام صحيفة الوفد (صحيفة حزبية).

نتائج فروض الدراسة :

  • · تحقق صحة الفرض الأول الذى ينص على : " وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات القائم بالإتصال وقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية"( القومية – الحزبية – الخاصة ) ، وفى ضوء هذه النتيجة يمکننا القول عن الدور الإيجابى الذى تلعبه الصحافة المصرية فى تغطية قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وإلقاء الضوء على هذه الفئة من المجتمع حتى يتمکن المجتمع من حل مشاکلهم واستغلال طاقتهم فى التقدم بالمجتمع.
  • · تحقق صحة الفرض الثانى الذى ينص على : " وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين معرفة القائم بالاتصال ومعالجة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة داخل الصحف المصرية( القومية – الحزبية – الخاصة ) ، وفى ضوء هذه النتيجة يتضح الدور الفعلى للقائم بالإتصال وخاصة أنه هو أساس فى عملية الاتصال ونجاحها حيث أنه يلعب دوراً هام فى المجتمع من حيث العمل على تغطية ونقل الأحداث وتسليط الضوء على القضايا العامة وخاصة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وما تمثله تلک التربية فى المجتمع والعمل على إلقاء الضوء عليها حتى يهتم بها المسئولون.
  • · تحقق صحة الفرض الثالث الذى ينص على : " تختلف المعالجة الصحفية للقائم بالإتصال باختلاف طبيعة الموقف الرسمى للصحيفة (قومية–حزبية–خاصة) نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة "،وفى ضوء هذه النتيجة يتضح اختلاف التغطية الصحفية فى الصحف المصرية ، فمعروف أن الصحف القومية هى الصحف الناطقة باسم الحکومة فيقتصر دورها على نقل تصاريح المسئولين والمشروعات ، وبالطبع على العکس فى کلاً من الصحف الحزبية وضعف المعارضة التى تسلط الضوء على تقصير الحکومة نحو هذه الفئة من المجتمع.

النتائج العامة للدراسة :

بناء على ما تقدم من اختبار صحة الفروض ونتائج الدراسة التحليلية وتفسيرها توصلت الباحثة إلى أن : -

  1. اتجاه القائمين بالإتصال فى الصحف المصرية نحو قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة هو اتجاه ايجابى.
  2. أن کثرة من لديه رغبة فى الکتابة عن ذوى الاحتياجات الخاصة کانت الفئات التى تعاملت أو کتبت عن تلک الفئة.
  3. أن أکثر الصحف تغطية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة کانت الصحف المستقلة الخاصة تليها الصحف القومية ثم الصحف الحزبية.

4. أن أکثر الفنون الصحفية استخداماً للکتابة عن ذوى الاحتياجات الخاصة في الصحف کان التحقيق الصحفي وذلک من وجهة نظر القائمين بالاتصال.

رابعاً : التوصيات والمقترحات :

بناء على ما تقدم من نتائج الدراسة تتقدم الباحثة بمجموعة من التوصيات تتلخص فيما يلى:

1. استثمار الصحافة کسلطة رابعة تسليط الضوء على قضايا تهم المجتمع وخاصة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة.

2. أهمية الانتباه لخطورة الدور الذى تلعبه الصحافة فى تشکيل وتکوين اتجاهات الأفراد والجمهور نحو القضايا ودورها الفعلى فى طرح ومناقشة القضايا والعمل على توفير الحلول الإيجابية لها.

3. توجد حاجة ماسة ضرورية لإعادة النظر فى طريقة التى يعد بها القائم بالإتصال فى الجامعات وکليات الإعلام للعمل على ابتکار الوسائل الجديدة والمتطورة التى تجذب القراء والتى بالتالى لها دور طرح قضايا المجتمع والمشارکة فى حلها.

4. ضرورة القيام بالدورات والخطط التدريبية للقائمين بالإتصال من أجل الوقوف فى النقاط الإيجابية والسلبية والعمل على تحسين أوضاعهم الاقتصادية من أجل العمل الجيد.

5. إقامة الدورات التدريبية للعاملين فى الصحف بشکل دورى حول قضية الإعاقة ومظاهرها ودور الإعلام والصحافة فى علاج هذه المشکلة والحد من أثرها على المجتمع.

خامساً : دراسات وبحوث مستقبلية :

تثير الدراسة مجموعة من الأبحاث المستقبلية المهمة والتى قد تساعد فى تطوير وتکملة هذه الدراسة ومن أمثلة هذه البحوث :

  1. إجراء دراسة تحليلية للموضوعات المطروحة فى الصحف المصرية وعلاقتها بالمشاکل التى يتعرض لها المعاقون.
  2. إجراء دراسة للدور التربوى للصحافة فى دعم قضايا الإعاقة فى المجتمع وتغيير نظرة المعاقين نحو أنفسهم فى المجتمع.
  3. إجراء دراسة تحليلية للقيم المتضمنة عليها بعض المواد الصحفية المنشورة فى الصحف.
  4. إجراء دراسة تتناول واقع المعاقين فى المجتمع المصرى ودور الصحف فى طرح وحل قضاياهم.

 



(1) منى سعيد الحديدى ، سلوى إمام على : "الإعلام والمجتمع" ، ( القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 2001) ، ص 17.

(2) إبراهيم محمد أبو المجد : " معالجة الصحف المصرية لبعض قضايا التعليم قبل الجامعى فى مصر : دراسة تحليلية مقارنة بين صحيفتى الأهرام والوفد فى الفترة من 1988 : 1998 " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة : جامعة عين شمس : معهد لدراسات العليا للطفولة ، 2001) ص 2.

(3) بسام عبد الستار محمد سالمان ، " معالجة الصحافة المصرية لموضوعات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة : جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، 2006) ص ص40-59 .

(1) شيخة عبيد السويدى ، " دور الإعلام في خدمة قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ، مجلة المنال ، (الإمارات : الشارقة ، المجلس الأعلى لشئون الأسرة ، 2006) ص ص 35 - 38.

(2) "التقرير السنوي الأول عن الإعاقة ومؤسسات رعاية وتأهيل المعاقين في الوطن العربي" ، ( القاهرة المجلس العربي للطفولة والتنمية ، 2003( ص ص 181 ، 182.

(1) هيثم ناجى عبد الحکيم : "دور أنشطة الإعلام التربوى فى إشباع احتياجات الطلاب فى بعض مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2010م).

(1) ياسر محمد أحمد إسماعيل : "استخدام المراهقين الصم والمکفوفين لوسائل الإعلام وعلاقته بمستوى معرفتهم بالقضايا السياسية" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2008م).

(1) على بن شويل القرنى : "اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوى الاحتياجات الخاصة ، دراسة مسحية عن الصور والاهتمامات فى وسائل الإعلام والإعاقة" ، علاقة تفاعلية ومسئولية متبادلة (مملکة البحرين ، 6 – 8 مارس 2007).

http //www.bahrain/disabled.org/gds/31/3/2007

(2) هيثم ناجى عبد الحکيم : "دور الإعلام المدرسى فى التنشئة السياسية للمراهقين المکفوفين" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة : جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2004).

(1) مدحت محمد عبد الفتاح ، " استخدامات الأطفال الصم لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة منها " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة : جامعة عين شمس : معهد الدراسات العليا للطفولة، 2004).

(2) محمود حسن إسماعيل ، " استخدامات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لوسائل الإعلام"، مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الإنسانية، المجلد الثانى عشر، العدد الأول ( القاهرة : کلية التربية، يناير2001) ص ص 419-470.

(1) مروى عبد اللطيف محمد عبد العزيز : "علاقة تعرض الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة للصحف و التليفزيون بتکيفهم الاجتماعى" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2010م).

(2) بسام عبد الستار محمد سالمان : "مرجع سابق".

(1) سهير عبد الحفيظ عمر، " واقع الإعاقة فى الإعلام العربى المقروء" ، مجلة المنال ، (الإمارات : الشارقة ، المجلس الأعلى لشئون الأسرة ، 2006) ص ص 49 – 55.

(2) نهلة محمود رضا ، " دور الصحافة المدرسية فى إمداد المراهقين الصم بالمعلومات " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة : جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، 2004).

(1) کوثر حسين جبريل إدريس ، " معالجة الدراما التليفزيونية لقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وعلاقاتها بتشکيل اتجاهات الجمهور نحوهم" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، کلية التربية ، قسم الإعلام التربوى ، 2010).

(1) مروة محمد معوض إبراهيم : " اتجاهات عينة من الجمهور نحو الصورة المقدمة للطفل المنغولى فى الدراما التليفزيونية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2009م).

(2) رأفت رضوان أحمد أبو خضرة : " الصورة الإعلامية للمکفوفين فى الأفلام العربية المقدمة بالتليفزيون المصرى وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة من المراهقين" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2009م).

(1) محمد محمد رمضان شاهين : " صورة الطفل المعاق کما تعکسها برامج ذوى الاحتياجات الخاصة بالتليفزيون المصرى وعلاقتها بصورته الذهنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2008م).

(1) محمد السيد عليوة هلال طاحون : " اعتماد المراهقين الصم على أخبار التلفزيون فى معرفة القضايا السياسية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2008م).

(2) مصطفى صابر محمد عطية: " استخدامات الطلاب المکفوفين للإذاعة التعليمية المصرية والاشباعات المتحققة منها " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2007م).

(1) شيرين حمدينو سالم محمد : " برامج الأطفال فى التلفزيون وعلاقتها بإمداد الطفل الأصم بالمعلومات" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2005م).

(1) سهير صالح إبراهيم : " الاحتياجات الإعلامية والثقافية للمعاقين من برامج التليفزيون "، رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة : جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 2005).

(2) محمد رضا أحمد : " استخدامات الصم والبکم للبرامج التليفزيونية بلغة الإشارة والإشباعات المتحققة منها" ، مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان العربى ، (القاهرة : کلية الإعلام ، مايو 2001م).

(1) نسرين رياض عبد الله : " تأثير سمات بيئة العمل الصحفى على القائمين بالاتصال فى الصحف المصرية والأردنية" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الصحافة ، 2012م).

(1) أحمد محمد عبد الغنى عثمان : "تحرير وإخراج الصحف الجامعية المصرية وعلاقتها بالقائم بالاتصال" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، 2011م).

(2) حنان حسن محمد الجندى : "صورة القائم بالاتصال فى مجال الإذاعة المسموعة والمرئية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، کلية الآداب ، قسم علوم الاتصال والإعلام ، 2011م).

(1) وسام کمال محمد الحنبلى : "العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في المواقع المصرية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، قسم الصحافة ، 2011م).

(1) مها محمد حسين الملاح : " معالجة المندوبين والمراسلين العرب للقضايا العربية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس ، کلية الآداب ، قسم علوم الاتصال والإعلام ، 2009م).

(1) حسن محمد عبد الرحمن أبو حشيش : " بيئة العمل فى الصحافة الفلسطينية دراسة لواقع الصحف والقائم بالاتصال " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة القاهرة : جامعة الدول العربية ، قسم الدراسات الإعلامية ، 2004).

(2) أميرة العباسى : " رؤية الصحفيين فى الصحف الخاصة المصرية لأخلاقيات الممارسة المهنية ، المؤتمر العلمى السنوى التاسع" ، (القاهرة : کلية الإعلام ، 2003).

(1) محمود عبد الرؤوف کامل ، " إعداد القائم بالاتصال فى الصحف المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية والتزامه بأخلاقيات المهنة ورضاه الوظيفى والتوجه المهنى لديه" ، المؤتمر العلمى السنوى التاسع ، (القاهرة : جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 2003).

(2) أسما حسين حافظ : " القائم بالاتصال فى الصحافة الإقليمية" ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد العاشر ، (القاهرة ، کلية الإعلام  ، يناير/مارس 2001) ص ص 109 – 177.

(3) نوال عبد العزيز الصفتى : " إعداد القائم بالاتصال فى الصحف المصرية فى ظل تکنولوجيا الاتصال الحديث" ، المجلة المصرية

(1) سمير محمد حسين : " بحوث الإعلام دراسات فى مناهج البحث العلمى" ، ط3 ، (القاهرة ، عالم الکتب ، 1995 ، ص 123.