تأثير ظروف عملية المرسرة على تحسين خواص أقمشة مکملات الملابس المصبوغة بالصبغات الطبيعية

المقدمة :

 تحتل الصناعة النسجية – على المستوى العالمى – مکان الصدارة بين الصناعات الاستهلاکية ، ويقف القطن منها فى المقام الأول حيث يعادل 40 % تقريبا من استهلاک العالم من الألياف النسجية . وتضم الصناعة النسجية ثلاث مراحل أساسية تمر خلالها الألياف النسجية ، وترتبط هذه المراحل ارتباطا وثيقا حيث تؤثر کل مرحلة على المرحلة اللاحقة لها حتى تصل الألياف فى شکل أقمشة ملابس إلى المستهلک ، وتمثل کل من هذه المراحل صناعة فى حد ذاتها وهذه الصناعات هى : صناعة الغزل والنسيج والتريکو – صناعة التجهيز ( متضمنا إزالة البوش ، الغليان فى القلوى ، التبييض ، الصباغة ، الطباعة ، التجهيز النهائى ) – صناعة الملابس الجاهزة .

 وتبرز الأهمية الکبرى لصناعة الغزل والنسيج والتريکو وکذلک صناعة التجهيز فى سد احتياجات صناعة الملابس الجاهزة ، وتوسيعها وازدهارها وتمکينها من المنافسة فى الأسواق المحلية والدولية ، وما يصاحب ذلک من قيمة مضافة عالية ، کذلک يمکن عن طريق رفع کفاءة ومستوى صناعة التجهيز تصدير قدر کبير من الأقمشة المجهزة بقيمة مضافة کبيرة بدلا من تصديرها على شکل خام .

 وتتضمن المعالجات الأولية للمنسوجات المحتوية على السليلوز عملية التحرير ويتم اجراؤها بهدف الحصول على منتج عالى الجودة من حيث المظهرية واللمعانية وقابليته للصباغة والطباعة والتجهيز . وهذه العملية يتم اجراؤها حسب نوعية الخامة والمنتج النهائى وليست بصفة روتينية کما هو الحال فى باقى المعالجات الأولية .

 وفى السنوات الأخيرة أدى القلق على البيئة إلى تزايد الاهتمام بالصبغات الطبيعية التى هى أکثر صداقة للبيئة من الصبغات الصناعية ، فبالرغم من المميزات التى قد توفرها الصبغات الصناعية إلا أنها تسببت فى العديد من الآثار الضارة وظهرت مشکلة التلوث البيئى بالإضافة إلى تأثيرها السلبى على صحة الإنسان .

 ولاشک أن مکملات الملابس لها أثر کبير على المظهر الملبسى ، هذا إلى جانب اعتبارها من العوامل الهامة التى توضح مدى التقدم الحضارى لزى بلد من البلدان ، ومکملات الزينة ذات قيمة اقتصادية هامة فعن طريقها يمکن تحويل ملابس العام الماضى إلى ملابس حيوية وأنيقة کما أنه يمکن عن طريق تغييرها استخدام زى واحد فى أکثر من مناسبة .

لهذا تم اختيار موضوع البحث تحت عنوان : " تأثير ظروف عملية المرسرة على تحسين خواص أقمشة مکملات الملابس المصبوغة بالصبغات الطبيعية " .

مشکلة البحث :

 تظهر فى التساؤلات التالية :

1-هل تحسن عملية المرسرة من خواص أقمشة مکملات الملابس المصبوغة بالصبغات الطبيعية ؟

2-هل تؤثر المثبتات المعدنية على الخواص الطبيعية والميکانيکية وخواص ثبات اللون للأقمشة تحت البحث ؟

3-ما أثر اختلاف ترکيز الصودا الکاوية فى عملية المرسرة على خواص الأقمشة تحت البحث ؟

4-ما أثر اختلاف زمن الغمر فى الصودا الکاوية على خواص الأقمشة المصبوغة بالصبغات الطبيعية ؟

5-ما دور درجة حرارة الصودا الکاوية فى تحسين خواص الأقمشة تحت البحث ؟

6-ما الفرق بين العينات الممرسرة والمصبوغة والعينات الممرسرة بدون صباغة ؟

7-هل يوجد اختلاف بين العينات الممرسرة والمصبوغة والعينات المصبوغة بدون مرسرة ؟

أهمية البحث :

 تظهر أهمية البحث فى الآتى :

1-تحديد ظروف عملية المرسرة المناسبة لتحسين خواص الأقمشة المصبوغة بالصبغات الطبيعية .

2-استخدام الصبغات الطبيعية الآمنة بيئيا فى صباغة الأقمشة .

3-زيادة جودة أقمشة مکملات الملابس عن طريق مرسرتها قبل صباغتها .

4-تغطية احتياجات مصانع الملابس الجاهزة من الأقمشة ذات المواصفات عالية الجودة .

أهداف البحث :

1-دراسة تأثير المثبتات المعدنية على الأقمشة الممرسرة والمصبوغة بالصبغات الطبيعية .

2-التعرف على أکثر ترکيز للصودا الکاوية فى عملية المرسرة يحسن من خواص الأقمشة تحت البحث .

3-التوصل إلى أکثر زمن لعملية الغمر فى الصودا الکاوية يحقق أعلى جودة للخواص المقاسة.

4-التوصل إلى أکثر درجة حرارة للصودا الکاوية تحسن من خواص الأقمشة تحت البحث .

5-التعرف على الفرق بين العينات الممرسرة والمصبوغة والعينات الممرسرة بدون صباغة .

6-التعرف على الفرق بين العينات الممرسرة والمصبوغة والعينات المصبوغة بدون مرسرة .

فروض البحث :

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع المثبت والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ترکيز الصودا الکاوية فى عملية المرسرة والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين زمن الغمر فى الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة حرارة الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

حدود البحث :

 يقتصر البحث على الآتى :

-قماش قطن 100 %

-الصباغة بقشر البصل .

-مثبتات معدنية : الشبة ، الکروم ، القصدير .

-ترکيزالصودا الکاوية: (150 ، 200 ، 250) جم/ لتر.

-زمن الغمر فى الصودا الکاوية: (20،40،60) ثانية.

-درجة حرارة الصودا الکاوية : درجة حرارة الغرفة، درجة حرارة 55 درجة مئوية .

-أغطية الرأس ( الإيشاربات ) من مکملات الملابس .

منهج البحث :

المنهج التجريبى التحليلى .

عملية المرسرة ( التحرير) :

 تتم من خلال غمر القماش فى محلول صودا کاوية تحت شد ( لتلافى الانکماش الناتج) ،وذلک بهدف تحسين المظهرية من ملمس ولمعان وثبات الأبعاد ، ولزيادة قابلية الخامة للصباغة والتجهيز ، إضافة إلى تحسين خواصها الميکانيکية ونشاطها الکيميائى (نشوة عبد الرءوف : 2003)، ويعتمد مدى التحسن فى هذه الخواص على طبيعة الخامة ،ترکيز الصودا الکاوية،درجة حرارتها، وزمن تغلغلها فى ترکيب الخامة البنائى وکذلک درجة الشد. (نبيل عبد الباسط : 2000) ، وتصلح عملية المرسرة للقطن الخالص والقطن المخلوط مع البولي استر ، والبولى استر المخلوط مع الرايون إلا أن أفضل النتائج تکون فى حالة القطن الخالص.( فوزى سعيد : 2004 ) ، وينقسم التحرير إلى :

• تحرير کامل : وذلک للحصول على درجة لمعان عالية ، بزيادة ترکيز الصودا الکاوية .
• · تحرير نصفى : حيث ترکيز الصودا تقريبا نصف ترکيز التحرير الکامل ، وتتبع لزيادة قابلية الخامة لامتصاص الصبغة فقط دون النظر إلى درجة اللمعان .

 ورغم أن التحرير يأتى بعد التبييض ، إلا أنه يمکن إجراؤها على القماش الخام إذا کان خفيف قليل التحمل فتزيده قوة وتحمل ، وهناک طريقتين للقيام بعملية الشد أثناء التحرير :

-السماح للخامة بالإنکماش ثم الشد عند الغسيل .

-الشد منذ بداية العملية (الغمر) أى لايسمح للخامة بالإنکماش ، وهذه أفضل للحصول على أعلى درجة لمعان . (نشوه عبد الرءوف : 2003 ) وهى ما تم استخدامه فى البحث .

الاتجاهات الحديثة فى عملية المرسرة : ( نبيل عبد الباسط : 2000 ، على حبيش :2002 )

1-إجراء المرسرة بعد عملية الغليان(غلية- مرسرة- تبييض) أو بعد عمليتى الغلية والتبييض فى مرحلة واحدة ( غلية/تبييض – مرسرة ) وذلک للحصول على خامة سليلوزية نظيفة ذات امتصاص عالى وزمن مرسرة أقل مقارنة بإجراء المرسرة على الخام المبوش .

2-زيادة تغلغل محلول الصودا الکاوية المرکزة (عن طريق رفع درجة حرارتها) داخل الترکيب البنائى للسليلوز وبالتالى يمکن ضمان سرعة وانتظام بلل الخامة ومن ثم زيادة کفاءة عملية المرسرة .

3-دمج عملية المرسرة والغليان فى القلوى فى مرحلة واحدة .

4-استخدام الأمونيا المسالة ،وبالرغم من أفضليتها من الناحية البيئية وعدم تأثيرها السلبى على المعالجات اللاحقة إلا أنها تحتاج إلى نظام مغلق ذو درجة تحکم عالية لتجنب أى تسرب لغاز الأمونيا .

5-استخدام ما يعرف بنظام الرغوة على القماش الجاف ، ولکنه لا يطبق عمليا .

6-استرجاع الصودا الکاوية وإعادة استخدامها.

وتجرى عملية المرسرة عادة على المنسوجات أو الخيوط القطنية تحت نسب شد مختلفة وقد أظهرت الدراسات :

-أن خواص الخيوط الممرسرة ترتبط فى المقام الأول بنسب شد هذه الخيوط .

-متانة الخيوط الممرسرة أعلى من الخيوط غير الممرسرة وکلما زادت نسبة الشد زادت متانة الخيوط الممرسرة.

-القطن الممرسر يتسم بترکيب أکثر تجانسا يکفل توزيعا جيدا للقوى على طول الألياف .

*ويؤثر الشد الواقع على الخيوط أثناء عملية التحرير فى الترکيب البللورى لسليلوز القطن مما يؤدى إلى عملية ( إعادة بلورة) للمادة السليلوزية (على حبيش : 2000) .

*تغير المرسرة فى نسبة السليلوز المتبلور حيث تنخفض کثيرا عن تلک فى القطن غير الممرسر ، وتؤدى المرسرة إلى زيادة درجة استدارة المقطع العرضى للشعيرات ويعزى إلى هذا التأثير الزيادة فى درجة اللمعان للشعيرات المستمرة.(أحمد رفعت: 2011)

*کما أن تحرير(مرسرة) المواد القطنية تحدث تغييرات عميقة فى بنية وترکيبة الأقمشة القطنية ، ومعالجة الأقمشة القطنية بمحلول هيدروکسيد الصوديوم تحت شد مضبوط يغير من توجهات الجزيئات والبنية البللورية ودرجة التبلور، وتزيد هذه التغيرات من درجة الامتصاص وشد النسيج والامتدادية واللمعان والملمس والسدل. ( 2003:Vasugi Raja ,Coimbatore ,V Subramaniam )

صباغة المنسوجات :

 هى عملية ربط ألياف الخام بمادة عضوية ملونة لها قدرة على الارتباط بها والثبات عليها لتکسب الخامة لونا مخالفا للونها الطبيعى (سحر عبد المجيد : 2008) ، والصبغة هى کل مادة ملونة يمکن أن تمتصها الخامة من محاليلها المائية أو من معلق هذه المادة فى الماء، وقد تکون المادة صابغة لبعض أنواع من الألياف دون الأخرى.

 وتعزى الصباغة أو ظاهرة الجذب بين الخامة وجزيئات الصبغة إلى وجود مجموعات نشطة فى کل من مادة الألياف والجزيئات الصابغة ، وقد ثبت أن امتصاص الصبغات يحدث فقط على الأجزاء غير المتبلرة فى الألياف وعلى سطوح الجسيمات وأن الصبغات لا تتخلل الأجزاء المتبلرة . ( لمياء إبراهيم : 2004)

ميکانيکية عملية الصباغة :

1-انتقال الصبغة من المحلول المائى إلى سطح النسيج .

2-ادمصاص الصبغة بواسطة السطح الخارجى للنسيج.

3-تخلل أو نفاذ الصبغة من سطح الألياف إلى الداخل فى اتجاه المرکز .

4-اتحاد الصبغة بالألياف . (أحمد توفيق : 2000)

تقسيم الصبغات الطبيعية تبعا لأصل المنشأ :

1-ذات أصل نباتى .    2-ذات أصل حيوانى .   3-ذات أصل معدنى .

*وتعتبر الصبغات ذات الأصل النباتى من أکثر الصبغات التى تم الإبداع فى ألوانها الکثيرة وترجع أهميتها إلى أن نسبة السمية بها منخفضة جدا وتعطى ألوانا ساطعة ولامعة . (هيام دمرداش، ممدوح بهجت ، رشدى على :2007 )

مزايا الصبغات الطبيعية :

1-يتم الحصول عليها من مصادر متجددة .

2-آمنة أثناء تحضيرها بل وتعمل أحيانا على حماية الصحة .

3-لا ينتج أثناء تحضيرها تفاعلات کيميائية وإن وجدت تکون معتدلة وبسيطة .

4-صديقة للبيئة .

5-لا تمثل أى خلل بالنسبة للتوازن البيئى .

6-إمکانية أن يکون المنتج النسجى مصنوع من منتجات طبيعية کليا .

7-ليس لها تأثيرات سامة وإن وجدت فهى منخفضة جدا .

8-لها خاصية الانحلال الطبيعية والانسجام مع البيئة . (Alessandra: 1998, Jani, M.L.C.:1999)

9-لها مظهر مميز وتعطى تأثيرات کثيرة لألوان نادرة.

10-البترول هو الأساس فى صناعة الصبغات الکيميائية ومصيره إلى النفاذ ولذلک وجب علينا الاتجاه إلى  الصبغات الطبيعية .(داليا فاروق : 2010)

عيوب الصبغات الطبيعية :

1-قلة المعلومات التکنولوجية الخاصة باستخلاصها .

2-تکلفتها عالية وظلالها اللونية محدودة .

3-أنواع قليلة منها تعطى درجات ثبات ممتازة للضوء والغسيل .( رحاب طه :2006)

4-بعض المثبتات التى تستخدم مع تلک الصبغات ضارة ببعض الأنسجة .

 وللحفاظ على التوازن البيئى ينبغى :

-استخدام المواد المنتجة للصبغات والتى تعد ذات قيمة تجارية قليلة .

-تجنب استخدام المواد الخام ذات القيمة الطبية .

-تجنب استخدام الجذور لأن تحطيم الجذور هو تحطيم للنبات .

-التفکير فى الصبغات الصناعية التى لها ترکيب کيميائى مماثل للصبغات الطبيعية مثل صبفة Indigo .(رانيا حمودة :2003)

الاتجاهات الحديثة فى الصباغة بالصبغات الطبيعية :

*المعالجة بالبلازما وتأثيرها على الصباغة بالصبغات الطبيعية :

تعمل على تحويل بعض الخواص لسطح الخامة مما يؤدى لتحسين بعض خواصها مثل التطرية-الصباغة-درجة لمعان الصبغة وخواص الثبات ومقاومة الانکماش ، وهذه الطريقة آمنة بيئيا .( منى مصطفى : 2004 )

*استخدام تکنيک Supercritical Fluid Carbon Dioxide (SFD) :

هذا التکنيک محبب للبيئة ويعطى خواص ثبات جيدة للضوء والغسيل وشدة لون داکنة ويکون زمن الصباغة فيها قصير وتسمح بفصل الصبغة بسهولة واسترجاع کمية الصبغة غير المستخدمة واستخدامها مرة أخرى .

*استخدام حمام الصباغة أکثر من مرة فى عملية الصباغة :

يستخدم بنجاح فى صباغة الصوف ، ويعطى لنا تدرج واضح من الألوان المختلفة . ( رحاب طه : 2006 )

*صباغة القطن بالصبغات الطبيعية (کرکم) مع المعالجة بالإنزيمات ( إنزيم السليلوز ) :

أدى لزيادة امتصاص الصبغة الطبيعية وثباتها لکل الصفات التى تم قياسها قياسا بالعينات غير المعالجة بالإنزيم . (إيرينى سمير : 2008 )

*وجد أن استخدام الحناء لصباغة القطن :

أثر على صفاته الميکانيکية للأفضل مقارنة بصبغة الريمازول الأزرق حيث أعطى القطن أعلى مقاومة لضوء الشمس وزاوية تجعد کبيرة وانکماش عالى مقارنة بتلک الصبغة. (Sanad, Suzan H., A.A.Ramadam:2004)

*استخدام أشعة الألتراسونيک فى بحوث صباغة الألياف السليلوزية :

حيث وجد أن هذه الأشعة تسرع عملية الصباغة ، وتسمح باستخدام ترکيزات وأملاح فى حمام الصباغة أقل وکذا باستخدام درجات حرارة و وقت أقل بالمقارنة باستخدام الطرق العادية .( على حبيش : 2002 )

المثبتات :

تحتاج معظم الصبغات الطبيعية إلى مواد کيميائية فى صورة أملاح معدنية وذلک لإيجاد قوة جذب بين کل من النسيج والصبغة وبالتالى تحسين ثبات الألوان ، وهذه المواد تعرف بالمثبتات .

أنواع المثبتات :

1-أملاح معدنية أو مثبتات معدنية .

2- التانين وحامض التانيک .

3-مثبتات زيتية

المثبتات المعدنية المستخدمة فى البحث :

1-الشبة :

 هى مرکب مزدوج من کبريتات الألومنيوم والبوتاسيوم ، وتوجد فى صورة بلورات کريستالية بيضاء وهى شائعة وآمنة فى الاستخدام ، وهى مثبت سهل الاستخدام ولکن استخدام کمية کبيرة منه يمکن أن تجعل ملمس الخامة سيئا وتفقده بعضا من مرونته .

2-الکروم :

 يطلق عليه ديکرومات البوتاسيوم أو بيکرومات البوتاسيوم ، ويوجد على هيئة بلورات برتقالية ، وتکون حساسة جدا للضوء لذلک تراعى الاحتياطات اللازمة لحفظ النسيج بعيدا عن الضوء أثناء عمليتى التثبيت والصباغة کما يحفظ الکروم فى الظلام فى برطمانات مظلمة . ويعد الکروم مثبتا هاما جدا وکذلک مرضى ومحبب فى الاستخدام کمثبت حيث يعطى ألوانا دافئة وغنية . ويستخدم الکروم على نطاق واسع تجاريا .

3-القصدير :

 يوجد على هيئة بلورات بيضاء ويجب الاحتفاظ بها فى مکان جاف ، ويستخدم بصفة أساسية لإضفاء اللمعان والبريق على الألوان وخاصة الألوان الحمراء والبرتقالية والصفراء، ويجب أن يستخدم بعناية وحرص وأن يتم وزنه بدقة تامة حيث أن الإفراط فى استخدامه يمکن أن يتلف الخامة ويجعلها خشنة الملمس هشة وسريعة التلف.

طرق التثبيت :

1-قبل عملية الصباغة .

2-أثناء عملية الصباغة .

3-بعد عملية الصباغة . (رانيا حمودة : 2003)

مکملات الملابس :

المکمل لغويا : هو ما لا يحتاج بعد تکوينه إضافة (رشدى على ،حنان حسنى ،رشا محمد : 2009) ، وتعرف المکملات بأنها أشياء أو قطع أو أدوات تصاحب أشياء رئيسية وتعمل على زيادة تأثيرها وإن کانت هى فى حد ذاتها ثانوية وليست أساسية .(عتاب عياد : 2007)، ويمکن صياغة تعريف المکملات الملبسية کالآتى :

هى أشياء أو قطع أو أدوات تصاحب الملابس تعمل على زيادة تأثيرها مما يؤدى إلى کمال وجمال الملبس من الناحيتين الجمالية والوظيفية .حيث أن جانب کبير من المکملات الملبسية رئيسية فى أدوارها وليست ثانوية طالما أن استخدامها له علاقة وطيدة بوظيفة الملابس وليست فقط لتجميلها وإعطائها أکثر من شکل.(هند محمد: 2008)

أهمية مکملات الملابس :

1-تضيف لمظهر الشخص بريقا وجاذبية .

2-تعطى اللمسة النهائية التى تجعل الشخص متفردا متکامل المظهر .

3-تجذب الانتباه إلى المظهر الأنيق من خلال توافق الخطوط والألوان والملامس .

4-يمکنها تحويل الملابس البسيطة إلى ملابس جذابة أنيقة .

5-تزويد دولاب الملابس ثراء وبشکل اقتصادى سهل حيث تجعل الفرد يبدو کما لو کان يمتلک العديد من الملابس بفضل التبديل والتغيير فى أنواع المکملات .

6-المکملات باستطاعتها إبعاد التأثير النفسى الناتج عن عدم القدرة على شراء ما بالأسواق من منتجات ملبسية

وتظهر أهمية المکملات فى تخفيف هذا التأثير النفسى من خلال تغيير الزى وتجديد مظهره.(أمانى السيد:2009)

أنواع مکملات الملابس :

1-مکملات ثابتة أو متصلة (الکلف) :

هى کل ما يضاف للزى أثناء تنفيذه أو بعد الانتهاء منه بحيث يکون ثابتا على الزى مثل : الأزرار، الشرائط الزخرفية، الدانتيل ، القطع المضافة ( الأبليک )، البييه، التطريز، الجيوب ، العراوى.

2-مکملات ملابس غير ثابته أو منفصلة ( الاکسسوار ) :

يمثل الاکسسوار جزءا هاما من الملابس إذ أنه يعطى شکلا جديدا وفريدا ومميزا للزى ،وتشمل : حقائب اليد، الأحذيه، الجوارب، الأحزمة، أغطية الرأس، القفازات، الصديرى،الورود الصناعية، الحلى.(منار محمد:2009)

أغطية الرأس :

 وتشمل القبعات والبونيهات والإيشاربات ، وتعتبر الإيشاربات من أکثر المکملات المؤثرة والتى يمکن استخدامها بأساليب عديدة وهى من أسهل الطرق لإضافة لمسة جمالية متميزة للملابس وتضفى عليها إيحاء بالتجديد والتنوع.

وينبغى مراعاة أن الإيشارب يربط بين الألوان المتباينة فى الملابس ومکملاتها وله القدرة على تغيير شکل الزى، وإبراز جمال المظهر الملبسى للفرد لذلک يجب مراعاة التناسب الشديد بين خامة ولون الإيشارب مع خامة ولون الملبس والمکملات الأخرى لتکوين مظهر ملبسى مترابط وجميل. (سحر أحمد : 2011 )

 ولأغطية الرأس أهمية کبرى حيث أن الضررالناتج من استخدام الألياف الصناعية فى تغطية الرأس والذى يتمثل فى سقوط الشعر والذى ينتج من زيادة الکهرباء الإستاتيکية وتوليد الشحنات الکهربائية نتيجة لإلتصاق هذه الألياف بفروة الرأس .( إيرينى سمير : 2008 ) .

التجارب العملية والاختبارات المعملية :

أولا : نوع القماش المستخدم.:

-قماش قطن 100%

-نمرة خيط السداء 24/1

-نمرة خيط اللحمة 12/1

-الترکيب النسجى سادة 1/1

-عدد فتل البوصة للقماش الخام : 71 فتلة

-عدد حدفات البوصة : 42 حدفة

ثانيا : متغيرات البحث :

1-نوع المثبت : الشبة Alum، الکروم Chrome، القصدير Tin

2-ترکيز الصودا الکاوية : 150 جم/ لتر ، 200 جم/ لتر ، 250 جم/ لتر

3-زمن الغمر فى الصودا الکاوية : 20 ثانية ، 40 ثانية ، 60 ثانية

4-درجة حرارة الصودا الکاوية : درجة حرارة الغرفة ، درجة حرارة 55 درجة مئوية

ثالثا : عملية المرسرة ( التحرير ) :

1-تم تحضير محلول الصودا الکاوية بثلاث ترکيزات ( 150 ، 200 ، 250 ) جم / لتر ، عند درجة حرارة الغرفة .

2-تم تثبيت عينة القماش مقاس 40 × 40 تحت الشد من جميع الاتجاهات على برواز خشب .  حيث تعتبر عملية الشد هامة لضمان انتظام الألياف فى خطوط مستقيمة .

3-تم صب محلول الصودا الکاوية على عينات القماش وتم الغمر لمدة 1 دقيقة ( 60 ثانية ) .

4-غسلت العينات بماء جارى ثم ماء ساخن ثم ماء جارى مرة أخرى .

5-تمت معادلة العينات باستخدام حمض الخليک 4 جم / لتر لمدة 10 دقائق .

6- تم إزالة الشد و غسلت العينات باستخدام الماء الجارى .

7-ترکت العينات لتجف .

رابعا : نوع الصبغة الطبيعية :

*الصبغة المستخلصة من قشر البصل (Allium cepa) Onion skins وتم استخدام هذه الصبغة حرصا على عدم استخدام أى صبغات نباتية قد تکون لها استخدامات أخرى فى مجالات غذائية وذلک باعتبار أن قشر البصل من المخلفات النباتية .

*ترکيز الصبغة : تم استخدام الصبغة بترکيز 4 جم/ 100 مل ماء

خامسا : المثبتات المستخدمة :

تم استخدام ثلاث أنواع من المثبتات المعدنية وهى :

1-الشبة (KAL(SO4)2. 12H2O) Alum :

وذلک بترکيز 0.62 جم / 100 ماء طبقا لمجموعة من الدراسات السابقة وهى :Ann Milner : 1992, (Anshu Agarwal, Alka Garg: 1992، رانيا حمودة: 2003 ، ايرينى سمير: 2008 )

2-الکروم ) Chrome (K2 Cr2 o7 :

وذلک بترکيز 0.2 جم / 100 مل ماء طبقا لما جاء فى الدراسات (Anshu Agarwal ,Alka Garg : 1992 ، رانيا حمودة : 2003)

3-القصدير (Sncl2 . 2H2o) Tin:

وذلک بترکيز 0.2 جم / 100 مل ماء طبقا لما ورد فى الدراسات( Anshu Agarwal ,Alka Garg : 1992 ، رانيا حمودة : 2003 )

سادسا: المذيب المستخدم :

تم استخدام الماء کمذيب فى عمليتى استخلاص الصبغة ، الصباغة .

سابعا : إجراءات الصباغة :

1-أعضاء النبات المستخدم :

البصل وتم استخلاص الصبغة من قشر البصل .

2-تجهيز النباتات :

1-تم تحضير قشور النبات الجافة التى سيستخلص منها الصبغة .

2-تم تنقية القشور حيث تم التخلص من القشور غير السليمة .

3-تم طحن القشور بقدر الإمکان حتى تتحول إلى قطع صغيرة للغاية .

4-تم الاحتفاظ بها أوعية جافة ومغلقة لحين الاستخدام .

3-اجراءات استخلاص الصبغة :

1- تم تحضير کمية الماء المطلوبة تبعا لوزن الخامة المراد صباغتها وذلک بنسبة ( 1جم من الخامة : 40 مل من الماء ) (L.R 40 : 1 ) وذلک للحصول على عمل مرضى ، حيث أن الإسراف فى کمية الماء يعد تبذيرا فى حين أن المقدار غير الکافى من الماء قد يؤدى إلى تغلغل غير منتظم وغير متجانس .

2-تم تحضير الوزن الطلوب من الصبغة الجافة السابق طحنها .

3- توضع الصبغة الجافة فى أوعية زجاجية ويضاف إليها کمية الماء السابق تحضيرها بالتدريج مع التقليب المستمر لضمان امتزاجهما .

4- تغطى الأوعية الزجاجية باستخدام غطاء محکم أو باستخدام ورق الألومنيوم حتى لا تتبخر أية کمية من الماء.

5- ترفع درجة حرارة المحلول بالتدريج حتى تصل درجة حرارته إلى 100 درجة مئوية ثم يترک المحلول عند هذه الدرجة لمدة (1) ساعة لإستخلاص الکمية المناسبة من الصبغة .

6- بعد انتهاء زمن الإستخلاص تم نقل الأوعية الزجاجية بعيدا عن اللهب وتترک لتبرد .

7- تم ترشيح محلول الصباغة باستخدام قمع ترشيح وقماش من مادة البولى استر حيث تم استبعاد مخلفات مادة الصباغة .

8- يعاد معايرة المحلول مرة أخرى وفى حالة إذا قل منسوب المحلول يتم ارجاعه إلى نفس المنسوب الأصلى بإضافة الماء .

9- يعاد ترشيح محلول الصباغة مرة أخرى للتخلص من أية شوائب موجودة وفى هذه الحالة يصبح المحلول جاهزا للاستخدام .

4-طريقة الصباغة :

1-تم وزن وتحضير العينات التى سيتم صباغتها حيث تزن العينة ( 9 جم ) .

2-تم تحضير حمام الصباغة الذى يحتوى على محلول الصبغة حسب الکمية المطلوبة بنسبة 1 جم من الخامة : 40 مل ماء ، وبالتالى يحتوى حمام الصباغة للعينة الواحدة على ( 360 مل ) من محلول الصباغة لکل عينة تزن (9 جم ) .

3-تمت عملية الصباغة باستخدام جهاز( Launder-Ometer Standard Instrument ) .

4-يحتوى الجهاز على عدد خمس حوامل يثبت بها عدد من الأوعية محکمة الغلق حيث يوضع محلول الصبغة والعينات فى هذه الأوعية وتثبت بالجهاز .

5-تم ضبط درجة الحرارة عند الدرجة المطلوبة ( 90 درجة مئوية ) وکذلک تحديد وضبط الزمن الذى ستستغرقه عملية الصباغة ( 1 ساعة ) .

6-يقوم الجهاز بتقليب الأوعية المحتوية على محلول الصبغة والعينات بصورة مستمرة .

7-بعد انتهاء الزمن المحدد يقوم الجهاز بتبريد الأوعية تدريجيا .

8-بعد ذلک يصبح من الممکن نقل تلک الأوعية من الجهاز وفتحها .

9-تم نقل العينات من الأوعية ثم شطفت جيدا بالماء الجارى ثم باستخدام الصابون ثم بالماء الجارى مرة أخرى وترکت لتجف فى الهواء الطلق .

ثامنا : طريقة التثبيت :

أستخدم فى هذا البحث طريقة التثبيت أثناء عملية الصباغة ، فبعد مرور نصف زمن الصباغة ( نصف ساعة ) تم إضافة المثبت إلى محلول الصباغة ثم استکملت عملية الصباغة لمدة نصف ساعة أخرى .

الطريقة :

1-تم وزن المثبت المستخدم بدقة .

2-يذاب المثبت فى قليل من محلول الصبغة وذلک بعد مرور نصف زمن الصباغة .

3-يضاف المثبت المذاب إلى حمام الصبغة ويقلب جيدا .

4-تستکمل عملية الصباغة باستخدام المثبت لمدة نصف ساعة .

5-يقوم الجهاز المستخدم فى الصباغة ( Launder – Ometer ) بتقليب العينات بالمحلول بصورة مستمرة .

6-بعد انتهاء الزمن يقوم الجهاز بتبريد الأوعية المحتوية على العينات تدريجيا .

7-بعد ذلک ترفع الأوعية من الجهاز وتنقل منها العينات .

8-تشطف العينات جيدا وتترک لتجف فى الهواء بعيدا عن الشمس وذلک فى حالة التثبيت باستخدام الکروم .

تاسعا : مراحل العمل :

المرحلة الأولى : دراسة تأثير نوع المثبت على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

وفيها تم استخدام ثلاث مثبتات معدنية ( الشبة Alum ، الکروم Chrome ، القصديرTin ) ، مع ثبات ترکيز الصودا الکاوية عند 250 جم/ لتر ، زمن الغمر عند 60 ثانية ، درجة الحرارة عند درجة حرارة الغرفة .

المرحلة الثانية : دراسة تأثير ترکيز الصودا الکاوية فى عملية المرسرة على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

بعد تحديد أنسب مثبت نغير فى ترکيز الصودا الکاوية فتم استخدام مثبت الکروم Chrome ، ثلاث تراکيز للصودا الکاوية (150جم/ لتر، 200 جم/ لتر، 250 جم/ لتر)،زمن غمر 60 ثانية ، درجة حرارة عند درجة حرارة الغرفة .

المرحلة الثالثة : دراسة تأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

بعد تحديد أنسب مثبت ، أنسب ترکيز للصودا الکاوية ندرس تأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية وبالتالى نثبت المثبت عند الکروم Chrome ، ترکيز الصودا الکاوية عند 250 جم / لتر، درجة حرارة الصودا عند درجة حرارة الغرفة .ونغير فى زمن الغمر فتم استخدام ثلاث أزمنة ( 20 ثانية ، 40 ثانية ، 60 ثانية ) .

المرحلة الرابعة : دراسة تأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

بعد تحديد أنسب ( مثبت، ترکيز للصودا الکاوية ، زمن الغمر فى الصودا الکاوية ) تم استخدام مثبت الکروم Chrome ، ترکيز للصودا الکاوية عند 250 جم/ لتر، زمن غمر فى الصودا الکاوية عند 60 ثانية ، وتم تغيير درجة حرارة الصودا الکاوية فتم استخدام درجتان للحرارة (درجة حرارة الغرفة، درجة حرارة 55 درجة مئوية).

وطبقا لنتائج الإختبارات التى تم إجراؤها ولتقييم الجودة الکلية لکل مرحلة تم تحديد أنسب متغير لکل مرحلة ( نوع مثبت أو ترکيز صودا کاوية أو زمن غمر فى الصودا الکاوية أو درجة حرارة الصودا الکاوية ) يحقق أعلى قيم للاختبارات فى حالة صباغة قطن ممرسر بصبغة مستخلصة من قشر البصل .

عاشرا: الاختبارات المعملية :

أجريت هذه الاختبارات على العينات تحت البحث فى الظروف القياسية ( 65 % +_ 2 % ، درجة حرارة 20 +_ 2 م ) ، وذلک بمعامل الفحص و الجودة بشرکة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الکبرى .

1-اختبار قوة الشد القاطع للقماش ( کجم ) .

2-اختبار نسبة الاستطالة القاطعة للقماش ( % ) .

وقد تم إجراء اختبارات قوة الشد ونسبة الاستطالة طبقا للمواصفات القياسية المصرية رقم 235 / 1962 باستخدام جهاز  -Testing Instrument, Hans Haer AG-CH, Zurich الذى يعمل بطريقة المعدل الثابت للسرعة .

3-اختبار قياس عمق اللون K/S :

تم استخدام جهاز Spectro Photometer,Data Colour International Model SF 600+ وذلک طبقا للمواصفة القياسية المصرية 2864 / 1995 .

4-اختبار ثبات اللون للغسيل :

تم استخدام جهازLaunder-Ometer Standar Instrument طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 61-1975 وتم تقييم العينات بالمقياس الرمادى Grey Scale .

5-اختبار ثبات اللون للاحتکاک ( جاف – رطب ) :

تم استخدام جهاز Crok-Meter طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 8 -1977 وتم تقييم مدى التغير فى لون العينات باستخدام المقياس الرمادى Grey Scale .

6-اختبار ثبات اللون للعرق ( حامضى - قلوى ) :

تم استخدام جهاز Perspiration Tester AATCC طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 15-1973 وتم تقييم العينات باستخدام المقياس الرمادى Grey Scale .

7-اختبار ثبات اللون للضوء :

تم استخدام جهاز AATCC Light Tester طبقا للمواصفة القياسية AATCC Test Method 16 A-1971 وتم تقييم العينات بالمقياس الأزرق Blue Scale .

أحد عشر : بعد الحصول على نتائج هذه الاختبارات تم تطبيق الأسلوب الإحصائى المناسب، کما تم اجراء تقييم الجودة بعد کل مرحلة من مراحل العمل للوصول إلى أنسب ظروف لعملية المرسرة وأفضل مثبت لتحسين خواص أقمشة مکملات الملابس المصبوغة بالصبغات الطبيعية . وتم استخدام أشکال Radar Chart لتوضيح المقارنات بين المتغيرات محل الدراسة. ولتقييم الجودة والمقارنة بين الخواص المختلفة تم تحويل نتائج القياسات والاختبارات العملية إلى قيم مقارنة (بدون وحدات) وتتراوح تلک القيم بين( صفر- 100 ) حيث أن القيمة المقارنة الأکبر تکون الأفضل مع جميع الخواص المختلفة .

النتائج والمناقشة :

الفرض الأول :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع المثبت والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

**تأثير نوع المثبت على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول ( 1 ) تحليل التباين لتأثير نوع المثبت على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

 يتضح من جدول ( 1 ) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع المثبت المستخدم والخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

1- عمق اللون K/S :

جدول ( 2 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على عمق اللون

حيث أن :

م متوسط النتائج ** معنوى عند مستوى ( 0.01 ) * معنوى عند مستوى ( 0.05 ) - غير معنوى

يتضح من جدول (2) أن:

 العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome أعطت أعلى عمق للون ، بينما أعطت کلا من العينات غير الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Chrome أو مثبت Alum أقل عمق للون حيث لا توجد فروق معنوية بينهما .

2- قوة الشد (کجم) :

أولا : قوة الشد فى اتجاه السداء :

 جدول ( 3 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على قوة الشد فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (3) أن:

العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome أعطت أعلى قوة شد فى اتجاه السداء ، بينما أعطت العينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Tin أقل قوة شد فى اتجاه السداء .

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول ( 4 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (4) أن:

 العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome أعطت أعلى قوة شد فى اتجاه اللحمة ، بينما أعطت العينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Alum أقل قوة شد فى اتجاه اللحمة .

3- نسبة الاستطالة (%) :

أولا : نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول ( 5 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (5) أن :

العينات الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Tin أومثبت Chrome أعطت أعلى نسبة استطالة فى اتجاه السداء حيث لا توجد فروق معنوية بينهما، بينما أعطت کلا من العينات غير الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Alum أو مثبت Tin أقل نسبة استطالة فى اتجاه السداء حيث لا توجد فروق معنوية بينهما.

ثانيا: نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة :

جدول ( 6 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (6) أن:

العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome أعطت أعلى نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة ، بينما أعطت العينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Tin أقل نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة .

من الجداول (2:6) نجد أنه بالمجمل وبمقارنة العينات المصبوغة والممرسرة بالعينات المصبوغة بدون مرسرة يلاحظ تفوق العينات المصبوغة والممرسرة فى الخواص الطبيعية والميکانيکية مما يدل على أهمية عملية المرسرة فى تحسين تلک الخواص .

**تأثير نوع المثبت على خواص ثبات اللون للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول ( 7 ) تحليل التباين لتأثير نوع المثبت على خواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ

 يتضح من جدول ( 7 ) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع المثبت المستخدم وخواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

1-الثبات للغسيل :

جدول ( 8 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على الثبات للغسيل

يتضح من جدول (8) أن :

 کلا من العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome والعينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome أعطت أعلى ثبات للغسيل حيث لا توجد فروق معنوية بينهما ، بينما أعطت کلا من العينات غير الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Tin أو مثبت Alum أقل ثبات للغسيل حيث لا توجد فروق معنوية بينهما .

2-الثبات للاحتکاک :

أولا : الثبات للاحتکاک ( الجاف ) :

جدول ( 9 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على الثبات للاحتکاک (الجاف )

يتضح من جدول (9) أن:

کلا من العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome والعينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chromeأعطت أعلى ثبات للاحتکاک حيث لا توجد فروق معنوية بينهما ، بينما أعطت العينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Alum أقل ثبات للاحتکاک (جاف) .

ثانيا : الثبات للاحتکاک ( الرطب ) :

جدول ( 10 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على الثبات للاحتکاک ( الرطب )

يتضح من جدول (10) أن:

جميع العينات الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Tin أو مثبت Chrome أو مثبت Alumأعطت أعلى ثبات للاحتکاک (رطب) حيث لا توجد فروق معنوية بينهم، بينما أعطت العينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Tin أقل ثبات للاحتکاک (رطب) .

3-الثبات للعرق :

أولا : الثبات للعرق ( قلوى ) :

جدول ( 11 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على الثبات للعرق (قلوى)

يتضح من جدول (11) :

عدم وجود فروق معنوية بين کلا من العينات الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Alum أو مثبت Chrome أو مثبت Tin والعينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome ، بينما أعطت کلا من العينات غير الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Alum أو مثبت Tin أقل ثبات للعرق (قلوى) حيث لا توجد فروق معنوية بينهما.

ثانيا : الثبات للعرق (حامضى) :

جدول ( 12 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على الثبات للعرق (حامضى)

يتضح من جدول (12) أن:

العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Chrome أعطت أعلى ثبات للعرق (حامضى) ، بينما أعطت کلا من العينات غير الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Tin أو مثبت Alum أقل ثبات للعرق (حامضى) حيث لا توجد فروق معنوية بينهما .

4- الثبات للضوء :

جدول ( 13 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير نوع المثبت على الثبات للضوء

يتضح من جدول (13) أن :

 العينات الممرسرة والمصبوغة سواء باستخدام مثبت Tin أو مثبت Chrome أعطت أعلى ثبات للضوء حيث لا توجد فروق معنوية بينهما ، بينما أعطت العينات غير الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت Alum أقل ثبات للضوء .

** تقييم الجودة الکلية لتأثير نوع المثبت على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ:

جدول (14) تقييم الجودة الکلية لتأثير نوع المثبت على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ

من کل ما سبق : نجد أن العينات الممرسرة والمصبوغة باستخدام مثبت الکروم Chrome حققت أعلى قيم سواء للخواص الطبيعية والميکانيکية أو لخواص الثبات ، ولذلک تم استخدام مثبت الکروم .

الفرض الثاني :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ترکيز الصودا الکاوية فى عملية المرسرة والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

**تأثير ترکيز الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول (15)

تحليل التباين لتأثيرترکيزالصودا الکاوية على الخواص الطبيعيةوالميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

  يتضح من جدول ( 15 ) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ترکيز الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:

1- عمق اللون K/S :

جدول ( 16 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على عمق اللون

يتضح من جدول (16) :

التأثير المعنوى القوى للعينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 حيث أعطت أعلى عمق للون ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز 150 أقل عمق للون ، ويرجع ذلک لأن محاليل القلويات تحدث تأثيرا جوهريا فى السليلوز بترسبها داخل الجسيمات نفسها وذلک لأن الآيونات الفعالة فى هذه القلويات تمتاز بقوة جاذبية عالية لمجموعات الهيدروکسيل وفى الوقت نفسه بقوة هدرثة کبيرة (الاتحاد بجزيئات الماء) وبالتالى زيادة القدرة على امتصاص الصبغات . (سالى أحمد : 2005)

2-قوة الشد (کجم) :

أولا : قوة الشد فى اتجاه السداء :

جدول ( 17 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على قوة الشد فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (17) أن: العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 أعطت أعلى قوة شد فى اتجاه السداء حيث يظهر التأثير المعنوى الکبير لها، بينما أعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة (صفر صودا) أقل قوة شد فى اتجاه السداء ، مما يشير إلى أهمية عملية المرسرة فى تحسين قوة الشد فى اتجاه السداء .

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول ( 18 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (18) أن : العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 أعطت أعلى قوة شد فى اتجاه اللحمة ، بينما أعطت کلا من العينات المصبوغة بدون مرسرة (صفر صودا) والعينات غير المصبوغة والممرسرة بترکيز 150 أقل قوة شد فى اتجاه اللحمة حيث لا توجد فروق معنوية بينهما .

3- نسبة الاستطالة (%) :

أولا : نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول (19) اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (19) أن:

 العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا 250 أعطت أعلى نسبة استطالة فى اتجاه السداء ، بينما أعطت العينات غير المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا 150 أقل نسبة استطالة فى اتجاه السداء .

ثانيا : نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة :

جدول(20)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاويةعلى نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (20) : عدم وجود فروق بين العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 والعينات غير المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 وأعطت تلک العينات أعلى نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة ، بينما أعطت العينات غير المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 150 أقل نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة .

من الجداول (17 : 20 ) وبمقارنة الترکيزات (150،200،250) فى العينات المصبوغة والممرسرة بنفس الترکيزات فى العينات غير المصبوغة والممرسرة نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة أعطت إما قيم أعلى أو تساوت مع العينات غير المصبوغة والممرسرة مما يعنى أن عملية الصباغة بالصبغات الطبيعية لم تؤثر سلبا على قوة الشد أوالاستطالة ( سواء فى اتجاه السداء أو اتجاه اللحمة ) بل حسنت منهما .

**تأثير ترکيز الصودا الکاوية على خواص ثبات اللون للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول ( 21 ) تحليل التباين لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على خواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ

 يتضح من جدول (21 ) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ترکيز الصودا الکاوية وخواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

1-الثبات للغسيل :

جدول ( 22 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الثبات للغسيل

يتضح من جدول (22) أن:

العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 أعطت أعلى ثبات للغسيل ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 150 أقل ثبات للغسيل .

2-الثبات للاحتکاک :

أولا : الثبات للاحتکاک (الجاف ) :

جدول ( 23 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الثبات للاحتکاک (الجاف)

يتضح من جدول (23) :

عدم وجود فروق بين العينات المصبوغة والممرسرة بکل من ترکيز صودا کاوية 250 ،صودا کاوية 150 والعينات المصبوغة بدون مرسرة (صفر صودا) ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 200 أقل ثبات للاحتکاک (جاف) .

ثانيا : الثبات للاحتکاک ( الرطب ) :

جدول ( 24 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الثبات للاحتکاک (الرطب)

يتضح من جدول (24) :

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة بکل من ترکيز صودا کاوية 250 وصودا کاوية 200 وأعطت هذه العينات أعلى ثبات للاحتکاک (رطب)، کما لا توجد فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 150 والعينات المصبوغة بدون مرسرة (صفر صودا) وأعطت هذه العينات أقل ثبات للاحتکاک (رطب) .

3-الثبات للعرق :

أولا : الثبات للعرق (قلوى) :

جدول ( 25 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الثبات للعرق (قلوى)

 يتضح من جدول (25) :

عدم وجود فروق بين العينات المصبوغة بدون مرسرة (صفر صودا) وکلا من العينات المصبوغة والممرسرة سواء بترکيز صودا کاوية 200 أو ترکيز 250 ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 150 أقل ثبات للعرق(قلوى).

ثانيا : الثبات للعرق ( حامضى ) :

جدول ( 26 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الثبات للعرق (حامضى)

يتضح من جدول (26) :

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة سواء بترکيز صودا کاوية 250 أوترکيز 200 وأعطت تلک العينات أعلى ثبات للعرق (حامضى) ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 150 أقل ثبات للعرق(حامضى) .

4-الثبات للضوء :

جدول ( 27 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الثبات للضوء

يتضح من جدول (27) أن :

العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 250 أعطت أعلى ثبات للضوء ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة بترکيز صودا کاوية 150 أقل ثبات للضوء .

**تقييم الجودة الکلية لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول(28)تقييم الجودة الکلية لتأثير ترکيز الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ

من کل ما سبق : نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة باستخدام ترکيز صودا کاوية 250 جم / لتر حققت أعلى قيم سواء للخواص الطبيعية والميکانيکية أو لخواص الثبات ، ولذلک تم استخدام ترکيز 250 جم / لتر فيما بعد ، وقد يرجع ذلک لأنه بزيادة ترکيز الصودا الکاوية مع الشد يحدث تشرب وانتفاخ للشعيرات وإزالة للإلتواءات الموجودة طبيعيا فى شعيرات القطن وزيادة انتظام ألياف القطن فى خطوط منتظمة وبالتالى وجود سطح لامع وذلک لإنعکاس الضوء بصورة منتظمة على سطح القماش ، کذلک تؤدى زيادة انتظام الألياف إلى زيادة قوة الشد .*کما تزيد المجموعات الفعالة على سطح الألياف مما يزيد من امتصاص الصبغة وعمق اللون .

الفرض الثالث :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين زمن الغمر فى الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

**تأثير زمن الغمرفى الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

جدول (29) تحليل التباين لتأثير زمن الغمرفى الصودا الکاوية على الخواص الطبيعيةوالميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

 يتضح من جدول (29) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين زمن الغمر فى الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:

1- عمق اللون K/S :

جدول ( 30 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على عمق اللون

يتضح من جدول (30):

التأثير المعنوى القوى للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية حيث أعطت تلک العينات أعلى عمق للون، ونجد أنه کلما زاد زمن الغمر زاد عمق اللون ، بينما أعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة أقل عمق للون ، مما يدل على أهمية عملية المرسرة فى زيادة عمق اللون وبالتالى تحسين الألوان التى يمکن الحصول عليها من الصبغات الطبيعية وکذلک التوفير فى استخدام الصبغة نفسها وبخاصة إذا کانت ذات تکلفة عالية .

2- قوة الشد (کجم) :

أولا : قوة الشد فى اتجاه السداء :

جدول(31)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاويةعلى قوةالشد فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (31) أن:

العينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية أعطت أعلى قوة شد فى اتجاه السداء ، بينما أعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة أقل قوة شد فى اتجاه السداء .

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول(32)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاويةعلى قوةالشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (32) أن:

أعلى قوة شد فى اتجاه اللحمة کانت للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية ، وأقل قوة شد فى اتجاه اللحمة کانت للعينات المصبوغة بدون مرسرة .

من الجداول (31 ، 32 ) وبمقارنة زمن الغمر للعينات المصبوغة والممرسرة بزمن الغمر للعينات غير المصبوغة والممرسرة نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة حققت أعلى قيم لقوة الشد يليها العينات غيرالمصبوغة والممرسرة مما يدل على أهمية عملية الصباغة ، بينما أعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة أقل قوة شد مما يدل على أهمية عملية المرسرة .

3- نسبة الاستطالة (%) :

أولا : نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول (33)

اختبار LSDللمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (33) أن:

أعلى نسبة استطالة فى اتجاه السداء کانت للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية ، بينما کانت أقل نسبة استطالة فى اتجاه السداء لکل من العينات غير المصبوغة والممرسرة سواء باستخدام زمن 40 ثانية أو 20 ثانية والعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 20 ثانية حيث لا توجد فروق معنوية بينهم .

ثانيا: نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة :

جدول (34)

اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (34) :

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية والعينات غير المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية وأعطت تلک العينات أعلى نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة ، بينما کانت أقل نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة للعينات غير المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 20 ثانية .

**تأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على خواص ثبات اللون للقماش الممرسر المصبوغ

جدول ( 35 ) تحليل التباين لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على خواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ

 يتضح من جدول (35 ) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا سواءعند مستوى معنوية (0.01) کما فى الثبات للغسيل والثبات للاحتکاک (رطب) والثبات للضوء أو عند مستوى معنوية (0.05) کما فى الثبات للاحتکاک (جاف) والثبات للعرق (قلوى ، حامضى)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين زمن الغمر فى الصودا الکاوية وخواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

1-الثبات للغسيل :

جدول ( 36 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الثبات للغسيل

يتضح من جدول (36) أن:

أعلى ثبات للغسيل کان للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية ، وأقل ثبات للغسيل کان للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 20 ثانية .

2-الثبات للاحتکاک :

أولا : الثبات للاحتکاک (جاف) :

جدول(37) اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الثبات للاحتکاک (جاف)

يتضح من جدول (37) أن:

أعلى ثبات للاحتکاک (جاف) کان للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 40 ثانية ، وتساوت باقى العينات بعد ذلک حيث لا توجد فروق معنوية بينهم .

ثانيا : الثبات للاحتکاک (رطب) :

جدول (38)اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الثبات للاحتکاک (رطب)

يتضح من جدول (38) أن:

أعلى ثبات للاحتکاک (رطب) کان للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية ، وأقل ثبات للاحتکاک (رطب) کان للعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 20 ثانية .

3-الثبات للعرق :

أولا : الثبات للعرق (قلوى) :

جدول (39) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الثبات للعرق (قلوى)

يتضح من جدول (39):

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة سواء باستخدام زمن 60 ثانية أو40 ثانية والعينات المصبوغة بدون مرسرة ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 20 ثانية أقل ثبات للعرق (قلوى) .

ثانيا : الثبات للعرق (حامضى) :

جدول(40)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الثبات للعرق (حامضى)

يتضح من جدول (40):

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة سواء باستخدام زمن 60 ثانية أو 40 ثانية أو 20 ثانية ، بينما أعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة أقل ثبات للعرق (حامضى) .

4- الثبات للضوء :

جدول (41) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الثبات للضوء

يتضح من جدول (41):

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة سواء باستخدام زمن 60 ثانية أو 40 ثانية وأعطت هذه العينات أعلى ثبات للضوء ، کما لا توجد فروق معنوية بين العينات المصبوغة بدون مرسرة والعينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 20 ثانية وأعطت هذه العينات أقل ثبات للضوء .

**تقييم الجودة الکلية لتأثير زمن الغمر فى الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول(42) تقييم الجودة الکلية لتأثير زمن الغمرفى الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

من کل ما سبق : نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة باستخدام زمن 60 ثانية حققت أعلى قيم سواء للخواص الطبيعية والميکانيکية أو لخواص الثبات ، ولذلک تم استخدام زمن غمر فى الصودا الکاوية 60 ثانية ،

وقد يرجع ذلک لأنه کلما زاد زمن الغمر فى الصودا الکاوية زادت درجة التحرير، فعند زمن 20 ، 40 ثانية يحدث تحرير نصفى ، أما الزمن الأمثل للتحرير فهو 60 ثانية ، وينبغى ألا تزيد مدة الغمر عن الحد المطلوب حتى لا تبدأ الصودا الکاوية فى التأثير على سليلوز القطن .

الفرض الرابع :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة حرارة الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية وکفاءة الصباغة للقماش الممرسر المصبوغ .

**تأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول(43)تحليل التباين لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

  يتضح من جدول(43) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة حرارة الصودا الکاوية والخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:

1- عمق اللون K/S :

جدول (44) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على عمق اللون

يتضح من جدول (44) أن:

أعلى عمق للون کان للعينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة ، وأقل عمق للون کان للعينات المصبوغة بدون مرسرة ، ويظهر التأثير المعنوى القوى بين العينات .

2- قوة الشد (کجم) :

أولا : قوة الشد فى اتجاه السداء :

جدول(45)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على قوة الشد فى اتجاه السداء

يتضح من جدول (45) أن:

أعلى قوة شد فى اتجاه السداء کانت للعينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة ، بينما کانت أقل قوة شد فى اتجاه السداء للعينات المصبوغة بدون مرسرة .

ثانيا : قوة الشد فى اتجاه اللحمة :

جدول(46)اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على قوة الشد فى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (46) أن:

أعلى قوة شد فى اتجاه اللحمة کانت للعينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة ، بينما کانت أقل قوة شد فى اتجاه اللحمة للعينات غير المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية .

3- نسبة الاستطالة (%) :

أولا : نسبة الاستطالة فى اتجاه السداء :

جدول(47)اختبارLSDللمقارنات المتعددة لتأثيردرجةحرارةالصوداالکاويةعلى نسبةالاستطالةفى اتجاه السداء

يتضح من جدول (47) أن:

أعلى نسبة استطالة فى اتجاه السداء کانت للعينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة ، بينما کانت أقل نسبة استطالة فى اتجاه السداء للعينات غير المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية .

ثانيا: نسبة الاستطالة فى اتجاه اللحمة :

جدول(48)

اختبارLSD للمقارنات المتعددة لتأثيردرجةحرارةالصوداالکاويةعلى نسبةالاستطالةفى اتجاه اللحمة

يتضح من جدول (48): عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة والعينات غير المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة وحققت هذه العينات أعلى نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة ، بينما کانت أقل نسبة استطالة فى اتجاه اللحمة للعينات غير المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية .

**من الجداول(45 : 48 ) :

-وبمقارنة درجتى حرارة الصودا الکاوية فى العينات المصبوغة والممرسرة بنفس درجتى الحرارة فى العينات غير المصبوغة والممرسرة نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة أعطت قيم أعلى من العينات غير المصبوغة والممرسرة مما يعنى أن عملية الصباغة بالصبغات الطبيعية حسنت من قوة الشد والاستطالة فى کلا الاتجاهين .

-کما نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة حققت قيم أعلى من العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية ، ويرجع ذلک لأن الروابط الجليکوزية فى جزىء السليلوز تقاوم التحلل بالقلوى عند درجات الحرارة العادية بينما بالتسخين تذوب بعض أجزاء السلسلوز وتذهب فى المحلول . (سالى أحمد : 2005 ) أى أنه بزيادة درجة الحرارة يؤثر على السليلوز وبالتالى تؤثر على قوة الشد .

**تأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على خواص ثبات اللون للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول(49)تحليل التباين لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على خواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ

 يتضح من جدول (49) أن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.01) ما عدا الثبات للعرق (قلوى) فکانت غير دالة والثبات للعرق (حامضى) کانت (ف) دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة حرارة الصودا الکاوية وخواص الثبات للقماش الممرسر المصبوغ،ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبارLSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

1- الثبات للغسيل :

جدول (50) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الثبات للغسيل

يتضح من جدول (50) أن: العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة أعطت أعلى ثبات للغسيل ، بينما لا توجد فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية والعينات المصبوغة بدون مرسرة .

 2-الثبات للاحتکاک :

أولا : الثبات للاحتکاک (جاف) :

جدول (51) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الثبات للاحتکاک (جاف)

يتضح من جدول (51) أن: العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية أعطت أعلى ثبات للاحتکاک (جاف) ،بينما لا توجد فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة والعينات المصبوغة بدون مرسرة .

ثانيا : الثبات للاحتکاک (رطب) :

جدول (52) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الثبات للاحتکاک (رطب)

يتضح من جدول (52) أن: العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة حققت أعلى ثبات للاحتکاک (رطب) ، بينما أعطت العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية أقل ثبات للاحتکاک (رطب) .

3-الثبات للعرق :

الثبات للعرق (حامضى) :

جدول (53) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الثبات للعرق (حامضى)

يتضح من جدول (53):

عدم وجود فروق معنوية بين العينات المصبوغة والممرسرة سواء عند درجة حرارة الغرفة أو عند درجة حرارة 55 درجة مئوية، وأعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة قيم أقل من العينات المصبوغة والممرسرة .

4-الثبات للضوء :

جدول (54) اختبار LSD للمقارنات المتعددة لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الثبات للضوء

يتضح من جدول (54) أن:العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية حققت أعلى ثبات للضوء ، بينما أعطت العينات المصبوغة بدون مرسرة أقل ثبات للضوء .

**تقييم الجودة الکلية لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ :

جدول (55) تقييم الجودة الکلية لتأثير درجة حرارة الصودا الکاوية على الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش الممرسر المصبوغ

من کل ما سبق : نجد أن العينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة الغرفة حققت أعلى قيم فى الخواص الطبيعية والميکانيکية ، أما بالنسبة لخواص الثبات فحققت تلک العينات أعلى قيم ماعدا فى الثبات للاحتکاک (جاف) والثبات للضوء فکان التفوق للعينات المصبوغة والممرسرة عند درجة حرارة 55 درجة مئوية وفى الثبات للعرق(قلوى) فکان غير دال وفى الثبات للعرق (حامضى) تساوت العينات المصبوغة والممرسرة عند درجتى الحرارة فلم توجد فروق معنوية بينهما.

التوصيات :

1-الاستفادة من عملية المرسرة فى تحسين خاصية قوة الشد للأقمشة التى تحتاج لذلک .

2-إجراء المرسرة للأقمشة المراد صباغتها حيث يؤدى ذلک لزيادة امتصاص الصبغة وبالتالى زيادة عمق اللون.

3-تشجيع استخدام الصبغات الطبيعية والعمل على تطوير أسواقها لکونها صديقة للبيئة .

4-البحث عن نباتات جديدة للحصول على تأثيرات لونية جديدة ومحاولة التوصل لدرجات ثبات جيدة لها مع مراعاة الحفاظ على التوازن البيئى .

5-التوسع فى دراسة الصبغات الطبيعية لتحسين خواصها وتقليل استخدام المثبتات المعدنية معها .

6-فرض الرقابة الدائمة على الصبغات المستوردة ومصانع صباغة المنسوجات وتطبيق قوانين حماية المستهلک والاتفاقيات البيئية المحلية والدولية.

المراجع :