توظيف أساليب التشکيل المعدنى لعمل حلى مستوحاه من الرؤية المجهرية للخلايا الحيوانية کنظام بنائى الشکل

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة ماجستير

2 أستاذ المعادن غير المتفرغ کلية التربية-جامعة حلوان

3 أستاذ أشغال المعادن المساعد کلية التربية النوعية-جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث:
يتحدث البحث عن أهمية الطبيعة ودورها في الهام الفنان وقد تم اختيار رؤية الخلية الحيوانية تحت المجهر کمصدر من الطبيعة لاثراء التصميمات التي تصلح للمشغولة المعدنية.
فقد تناولت في هذا البحث الخلية الحيوانية من حيث تعريفها ومکوناتها ودراسة للأنسجة والتي هي عبارة عن مجموعة من الخلايا فنعرض دراسة الأنسجة وأنواعها المختلفة، ثم وضحت کيف يمکن الاستفادة من الرؤية المجهرية للخلية الحيوانية في استحداث تصميمات تصلح لمشغولة الحلي المعدني، وقد بينت ذلک بالصور حيث وضحت صورة لشکل الخلية الحيوانية بأحد الأنسجة تحت المجهر ثم وضعت شکل التصميم المستوحي منها والذي يصلح لمشغولة حلي معدنية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

 تعد الطبيعة مصدرا أساسيا معين للفنان على أن يستلهم منها " رموزه وأشکاله وتعبيراته لتشکيلاته الفنية والجمالية. فهى معلمه الأول ومن خلالها يتعرف على نظمها وما بها من عناصر شکلية وتشکيلية ونظم بناءاتها ويستمد من عناصرها   بناءات وصياغات جديدة لأعماله، ومن خلال تفاعله معها ينمو إدراکه العقلى ويرتقى وجدانه والإحساس بالقيم الموجودة فيه وتتنامى أفکاره ومفاهيمه للقيم التى تحملها الطبيعة( التذوقية والفنية والجمالية ).(رانيا الامام 2003)

 وقد عبر(أوسکار شيللر Oscar Scheller ) (1943-1988 ) عن ذلک بقوله " إدرس الطبيعة دراسة کلية وشاملة ثم إبحث عن مظاهرها الداخلية" ثم نسق   تکوينات عناصرها ونظمها, وإستشهادا بقوله: أن المظاهر الداخلية للطبيعة ما هى إلا عناصر تشکيلية متمثله فى (الأشکال– الحجوم– المساحات– الخطوط– الألوان– الملامس )، ومن خلال الدراسة للعناصر الطبيعية الداخلية يکون الفهم جيدا ومميزا لأسس عناصر التصميم وما يصاحبها من مظاهر فنية متنوعة أخرى کالميول والإتجاهات ومفاهيم القيم التشکيلية والفنية والجمالية التى تعمل على إثراء وتعظيم العمل الفنى . (Smeets. R 1975)

تعد الخلايا الحيوانية عنصرا من عناصر الطبيعة الداخلية لنسيج الکائن الحيوانى الزاخرة بالتشکيلات الفنية وتشکيلاتها المتنوعة تحت الرؤية المجهرية أظهرت أن ما نبصره بالرؤية المباشرة وبالعين المجردة لعناصر الطبيعة لا تمثل کل الحقيقة التى يمکن إدراک نظم بنائيتها التشکيلية  بصريا حيث الحقيقة المرئية تختلف کثيرا تحت الرؤية المجهرية عن الواقع المرئى
بالعين المجردة.

ولأن قدرة العقل والبصر على إدراک  ورؤية باطن الأشياء غير المرئية للعين المجردة قاصرة. فان تغلغل الرؤية للتعرف على البنية الداخلية للخلايا الحيوانية وجوهر أشکال وأنواع ونظم بناء الشکل لتلک الخلايا تحتاج الى نفاذ بوسائل معينة لرؤيتها ودراستها دراسة علمية وفنية وذلک بإستخدام أجهزة علمية تساعد على ادراک ورؤية جمال وجلال النظام التشکيلى  لتلک الخلية.

لقد تأثرت حرکة الفن بوصفها جزء من کل قوام هذه الحضارة بالمتغيرات  التى طالت وطرأت على مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية وبذلک تکونت  الاتجاهات أو المدارس الفنية الجديدة التى سايرت متغيرات العصر السريعة والتطور وإرتبط  تطور حرکة الفن الحديث  بتطور العلم  وتأثيراته على الفن والتقنية، ونتيجة  للارتباط الوثيق  بين  العلم والفن والتقنية فقد نتج عن ذلک تغير کبير وواضح فى واقع  الميول والمفاهيم والاتجاهات الفنية  المعاصرة لدى الفنان ومن ثم  تغيرت واتسعت منابع الرؤية الفنية والابداعية لدى الفنان المعاصر.

 ولما کان مجال أشغال المعادن يعتبر من المجالات الفنية والتطبيقية التى يمارس فيها العديد من أساليب التشکيل اليدوى, والتى تسهم فى إزدهار ونمو جوانب الأداء المهارى والتعبيرى والتربوى لدى الأفراد من ممارسي أشغال المعادن فى مجال التربية الفنية، وإنطلاقا بالفکر الإنسانى نحو الابداع والإبتکار لصالح إسعاد الأفراد والمجتمع وتلبية حاجاتهم الإنساينة لذلک إتجه الفنانون المبدعون للتجريب فى ظل وتحت مظلة هذا التطور سعياَ لإيجاد منطلقاَ لصياغات وإبداعات فنية وتشکيلية جديدة ومتجددة تساير هذا التطور السريع فى مجال العلم ومستجداته وإنطلاقاً بالفکر  التجريبى نحو الإبداع والإبتکار. (هدي ذکي 1979)

مشکلة البحث:

‏الحلي المعدنية لها صياغات فنية وتشکيلية عديدة والتي أخذت عنصر التقليد والمحاکاة والتکرار وفقدت غالبآ الإبتکار والتجديد، ومع قلة وجود صياغات جديدة أصبحت الحاجة إلي السعي لإيجاد منابع ومصادر جديدة ليستوحي ويستلهم منها الجديد من الصياغات، وذلک لمکانة الحلي لدي النفس البشرية.

‏ونظرآ لأن الطبيعة هي أصل وأغني مصادر الإلهام بالنسبة للفنان وأنه کان دائمآ يستنبط منها حلوله وصياغات لسد حاجاته الإنسانية وخاصة في الحلي علي مر العصور. لذلک توجهت الدراسة في هذا البحث لإستخدام الخلايا الحيوانية تحت المجهر کمصدر من مصادر الطبيعة للإستلهام منها، بإعتبار أن لها نظام ونسق يمکن أن يساعد علي  إيجاد صياغات جديدة فنية وتشکيلية للحلي لها نمط يعتمد علي دراسة للانسجة والخلايا الحيوانية تحت المجهر والإستفادة منها في أشکالها وتشکيلاتها في صياغة حلي معدنية معاصرة بمعادن بديلة للمعادن الثمينة وقليلة التکاليف تحمل سمات فنية وجمالية يرضي عنها  الذوق العام المعاصر. ولها عائد تربوي إيجابي في تعلم أشغال الحلي المعدنية في مجال أشغال المعادن لدي طلاب التربية الفنية.

‏وتتحدد مشکلة البحث في الإجابة علي التساؤلات الأتية:

‏1) ما مدي الإستفادة من أشکال النظم البنائية للخلايا الحيوانية تحت المجهر کمصدر للإستلهام وإيجاد صياغات جديدة ومعاصرة للحلي المعدنية؟

2) هل يمکن إستنباط أشکالآ مبتکرة مستلهمة من النظم البنائية لتلک الخلايا لصياغة الحلي  المعدنية المعاصرة بأساليب تقنية متعددة تقليدية ومستحدثة؟

‏الأهداف :  

‏1-الإتجاه إلي الطبيعة الداخلية للأنسجة والخلايا الحيوانية کأحد مصادر الإلهام من الطبيعة للفنان وذلک من خلال الرؤية المجهرية للإستلهام وصنع صياغات جديدة وإبداعية معاصرة.

2-الإستفادة من النظام البنائي والشکلى لتلک الأنسجة والخلايا کمصدر أو مدخل فني للإثراء الجمالي والتشکيلي في صياغة الحلي المعدنية.

3-محاولة تنمية التذوق الفني والجمالي لدي طلاب أشغال المعادن بکليات التربية الفنية والنوعية ولدي أفراد المجتمع، وذلک من خلال تلک الحلي المستوحاه من تشکيلات الخلايا  الحيوانية المرئية تحت المجهر والتي هي موضوع الدراسة .

‏تفترض الدراسة ما يلي:

وجود علاقة إيجابية بين أشکال ونظم بناء الأنسجة والخلايا الحيوانية من خلال  الرؤية تحت المجهر وبين إستلهام أفکار لوضع صياغات وحلول فنية وتشکيلية جديدة ومعاصرة لصياغة وتشکيل الحلي المعدنية وتساعد علي إثرائها فنيآ وتشکيليآ وجماليآ وتذوقها فنيآ وجماليآ لدي طلاب التربية الفنية والنوعية ولدي أفراد المجتمع.

‏حدود البحث :

‏1-تتحدد الدراسة في هذا البحث في إجراء التحليل الشکلي للنظم البنائية للخلايا والأنسجة الحيوانية المرئية تحت المجهر والإستفادة من تلک النظم تعبيريآ وتصميميآ لصياغة حلي معدنية مستلهمة منها.

2-من حيث التقنيات المستخدمة فهي تقنيات صياغة وتشکيل الحلي المعدنية بالطرق اليدوية وبأساليبها المختلفة والتي تتوافق مع صياغة وتشکيل الحلي المصاغة في هذه  الدراسة.

3-الخامات المستخدمة هي مسطحات وأسلاک من النحاس الأصفر والأحمر والفضة بمساحات وتخانات متنوعة حسب الحاجة وفي حدود المتطلب منها في التنفيذ للتصميمات الموضوعة
في الدارسة.

‏مناهج البحث:

‏تستخدم الدراسة مناهج البحث التالية:
1 – المنهج الوصفي التحليلي:

يقوم بتناول الدراسة بالشرح والتحليل لموضوعات الدراسة بالإطار النظري، وبخاصة تحليل القيم الفنية والجمالية المرتبطة بموضوع الدراسة.

2 ‏- المنهج التجرييي:

‏وهو يعد أفضل أنواع المناهج لإعداد البحوث والدراسات التطبيقية وأدقها، حيث أنه من خلال ممارسة إجراء التجارب في الإطار التطبيقى يمکن إعادة التجارب في نفس  ‏الظروف، في محاولة للحصول علي نتائج دقيقة، کما أنه عند تغير احدي المتغيرات في خطوات التجربة الذاتية مع تثبيت المتغيرات الأخري يمکن الوصول الي أفضل النتائج.

‏الجانب العملى ( التجربة البحثية ):

‏في ضوء ما تم من الدراسات في الإطار النظري للبحث، والدراسة التحليلية لأشکال الأنسجة والخلايا المرئية تحت المجهر فقد تم إجراء الأتي:

‏1-ممارسات أولية أومبدئية في صورة مفردات أو تکوينات فنية تعتمد علي الجمع بين أکثر من مفردة تشکيلية لمعرفة مدي إمکانات الإرتباط بين أشکال الخلايا الحيوانية المختارة لصياغتها ومدي ملاءمتها لتقنيات التشکيل المعدني الخاصة لصياغة الحلي المعدنية.

2-الإستفادة من التجارب الأولية (الإستکشافية) الذاتية في إجراء تطبيقات للتجربة البحثية الذاتية للباحثة لعمل حلي معدنية جديدة ومعاصرة مستوحاه من أشکال الخلايا الحيوانية المرئية  تحت المجهر. علي سبيل التجديد والتحديث لصياغة الحلي المعدنية المعاصرة.

 

 

 

 

شکل(1): الصورة الموضحة لنسيج طلائي مبطن لجدار الأمعاء
وأسفله التصميم المستوحي منه والذي يصلح لمشغولة حلي معدنية.

تحليل القيمة للشکل (1):

يوضح المثال السابق مقطع عرضي لنسيج عضلي بجدار الأمعاء مبطن بنسيج طلائي وأسفله التصميم المستوحي منه يصلح لعمل حلي معدنية.

*العناصر المکونة للقطاع:

القطاع : يتکون من مجموعة من الخلايا المختلفة فعلي يسار القطاع يأخذ شکل طولي وأملس وفي أعلي القطاع يوجد خلية شبه دائرية أما في يمين القطاع يوجد مجموعة من الخلايا تأخذ شکل التهشير وبعدها خلايا طولية الشکل ومفرغة.

الملامس: تباين واختلاف الخلايا المکونة للقطاع من حيث الشکل والکثافة يعطي ايحاء بملامس غير منتظمة.

الحرکة: الحرکة الموجودة في الجزء الأيمن من القطاع التي تحققها الخلايا الطولية الشکل يحقق الحرکة ويعطي ايحاء بالبعد الرابع.

*النظم البنائية للقطاع:

التداخل والتجاور: يظهر في احتواء الخلايا المکونة لقطاع النسيج لبعضها البعض لشغل المساحات الفراغية داخل القطاع.

التماس: تماس مجموعات الخلايا المکونة للجزء الأيمن من القطاع بعضها في نقطة وبعضها في خط.

التشعب: تتشعب خلايا القطاع التي تحتل الجزء الأيمن آخذة اتجاه من داخل القطاع للخارج.

 

*القيم الجمالية للقطاع:

الايقاع: نظم الخلايا في النسيج يبدي ايقاعا حرا ناتج عن تنوع الخلايا المکونة للقطاع من حيث الشکل والحجم وطريقة التوزيع بشکل يوضح تنوعا يکاد يکون أقرب للعشوائية في يمين القطاع.

الاتزان: يوجد اتجاه عام ناتج عن طريقة توزيع الوحدات المکونة للقطاع بطرق وکثافات مختلفة بحيث لا نشعر بثقل في أي جزء من أجزاء القطاع حيث أن النسيج الأملس في شمال القطاع يعادل النسيج المکون من مجموعة خلايا في اليمين بما يحقق الاتزان.

التناغم: نلمحه في تناسق الخلايا المکونة للقطاع من حيث الکمية والتعادل بين أجزاء القطاع من حيث کمياتها والمواقع التي تحتلها في الشکل الکلي للقطاع.

السيادة: سيادة مجموعة الخلايا الغير منتظم الموجودة في يمين القطاع لتميزها بکثرة عددها والحرکة التي تحققها.

 

شکل(2): يوضح عمل أولي لصياغة حلي معدني مستوحي
من نسيج طلائي مبطن لجدار الأمعاء الموضح في الشکل(1)

البناء التصميمي للشکل(2):

يعتمد البناء التصميمي للعمل علي استخدام مجموعة من الأشکال العضوية والخطوط اللينة المنفذة بخام النحاس الأصفر بسمک(0,8 مم) وتصل ابعاد وحدود بنية الشکل الي(طول 5سم وعرض2,5 سم) تقريبا، وقد استخدمنا فيها طريقة النشر أو التفريغ للحصول علي الشکل والبرد لمعالجة الحروف والأسطح الناتجة عن النشر.

التحليل الفني للشکل(2):

يتحقق في الشکل الانسجام بين المساحات الفراغية المکونة للشکل وکذلک اختلاف الارتفاع أو المستوي بين عناصر الشکل يعطي احساس بالحرکة والتناغم. کذلک الايقاع الخطي يتضح من خلال الخطوط اللينة والعريضة والتي احدثت ايقاعات خطية متناغمة, کما يوجد وحدة وترابط بين الحدود الداخلية للعمل الفني مع الخطوط المحيطة بالشکل ککل.

 

شکل(3): الشکل النهائي لمشغولة حلي معدنية مستوحاه من النسيج الموضح بالشکل(1)

البناء التصميمي للشکل(3):

يعتمد البناء التصميمي للعمل علي استخدام أيضا مجموعة من الأشکال العضوية والخطوط اللينة المنفذة بخام النحاس الأحمر مطلي بماء الذهب بسمک(1مم) وبعض المفردات الزخرفية لتصل حدود وابعاد بنية الشکل الي(طول5سم وعرض3سم) تقريبا وقد تم تجميع اجزاءه من خلال اللحام المعدني بخام الفضة.

طرق التشکيل المستخدمة:

تم استخدام طريقة النشر أو التفريغ المعدني للحصول علي الشکل کذلک استخدم أسلوب الضغط او الريبوسيه لعمل مستويات في الشکل, کذلک طريقة التشکيل بالقشط أو الکشف بفرشة السلک المعدنية للحصول علي العديد من الملامس أو التأثيرات الظلالية.

التحليل الفني للشکل:

لقد تم تأبيب أجزاء من العمل ليعطي احساس بالتنوع في مستوي الشکل والأرضية, ويوجد ترابط بين المساحات الفراغية المخترقة للشکل والحيز الفراغي اللانهائي المحيط به, کما يتميز العمل بالبساطة من حيث الشکل وطرق التنفيذ للوصول للمشغولة الفنية.

استخدمت الملامس في جزء من المشغولة للتنوع الشکلي وللتأکيد علي المستويات والتنوع بين أجزاء المشغولة

 

مصطلحات البحث:

الرؤية المجهرية (micro vision )

‏وهي تتم بواسطة أنواع متعددة من المجاهر (الميکروسکوبات) ومن خلالها يمکن مشاهدة الأشکال البنائية المختلفة للمادة العضوية  وغير العضوية والتي لا يمکن أن تراها بالعين المجردة وتظهر مکبرة لمئات المرات تدل علي طبيعة وجودها من رؤيا المجهر وذلک بعد تحضيرها علي هيئة قطاعات رقيقة يسهل رؤيتها ودراسة أشکالها حتي تظهر أشکالها ونظم تراکيب بناياتها والصفات البصرية المميزة لها. وللمجاهر عدة أنواع منها على سبيل المثال (المجهر الضوئي - المجهر الاکتروني - المجهر الماسح ). (نجوي المصري 1997)

الخلايا (cells)

‏هي أدق وحدات بناء النسيج الحيوي بأنواعه ووظائفه في الکائنات الحية ‏والخلية هي أصغر دقيقة مادية حية في بناء الکائن العضوي الحي، وهي توجد وفق  نظام ونسق ترکيب يخدم وظيفة وأداء العضو الحي وبذلک قد اشتق الأسم اللاتينى (cell) من المصدر اللاتينى (cellular ) ويمکن إرجاع تسميتها بهذا الإسم  إلي مشابهتها لشکل خلايا النحل ‏وتشير النظرية الخلوية (cell theory)  إلي أن الخلايا هي الوحدات الأساسية للأنسجة  الحيوانية والنباتية، وقد تطورت هذه النظرية منذ نشوئها لتشمل عددآ من المفاهيم الأساسية ذات العلاقة بحجم الإنسان. (Khayat M.H. 1983)

الأنسجة (tissues)

النسيج الخلوي هو المستوى التنظيمي الوسيط بين الخلايا والکائنات کاملة. ومن ثم، النسيج هو مجموعة من الخلايا، ليست بالضرورة متطابقة، ولکن من نفس المصدر، والتي تقوم معا بمهمة محددة. ثم الأجهزة التي شکلها التجميع الوظيفي للعديد من الانسجة، وتعرف دراسة الأنسجة بعلم الأنسجة (histology). ويمکن تصنيف الأنسجة الحيوانية الي أربعة أنواع أساسية هي (النسيج الظهاري والنسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي). (Jnuqueira L.C 1995)

صياغة الحلى المعدنية :

‏ويقصد بها أساليب التشيکل للحلى أو الحليات المعدنية  ( Metallic Forming Techniques ) تصميماً أو تقنياً وإخراجها الى حيز الواقع المحسوس  والملموس رغبة فى إشباع وجدان ورغبات وأذواق وحاجات المجتمع الإنسانى لما لهذه الحلى أو الحلايات من تأثير نفسى ووجدانى على النفس البشرية وإدخال  عليها الإحساس بالمتعة واللذة والجمال

الحلى المعدنى (Jewellery )

ويقصد بها کل ما أنتجه الفنان من مشغولات على مر العصور التاريخية أو المعاصرة يقصد بها الحلية أو الزينة  کالأقراط والخواتم ودلايات الصدر والأساور وغيرها والتى قد تستخدم أحياناً لأغراض إجتماعية فى مناسبات متعددة وأحيانا لأهداف معتقدية ( والمقصود بالحلى المعدنية فى هذه الدراسة هى الحلى المعتمدة فى بنائها على الخامات المعدنية والثمينة مثل الذهب والفضة وغير الثمينة  مثل النحاس والبلاتين وسبائکه وقد يستخدم معها بعض الخامات الأخرى کالأحجار الکريمة – وشبه الکريمة والأحجار الصناعية المقلدة لها وألوان بالمينا). (هبة جلال 2007)

المراجع:
* رانيا عبده الامام: القيم التشکيلية لطباعة الملابس الحقيقية من خلال الرؤية المجهرية للانسجة الحيوانية وتطبيقاتها في معلقات حائطية مستحدثة. دراسة ماجستير-جامعة عين شمس-کلية التربية
النوعية 2003.
* هدي أحمد ذکي: المنهج التربوي للتصوير الحديث وما يتضمنه من أساليب ابتکارية وتربوية. رسالة دکتوراة-کلية التربية الفنية-جامعة حلوان 1979.
* نجوي محمد المصري: اثراء تصميم اللوحلت الزخرفية من خلال التحليل المجهري للنظم البنائية واللنية في البللورات المعدنية. رسالة ماجستير-جامعة حلوان-کلية التربية الفنية 1997.
* هبة عاطف جلال: توظيف تقنيات التشکيل المعدني في عمل حلي معدنية بتصميمات مستوحاه من الرؤية المجهرية للخلية النباتية. رسالة ماجستير-جامعة عين شمس-کلية التربية النوعية 2007.
* Smeets. R: signs. Symbols: Ornaments V.N.P. company. New  york 1975-p 101.  
* Jnuqueira L.C. et al: Basic histology, eighth edition. Appleton and Lange 1995.
* Khayat M.H. et al: The unified medical dictionary, third edition. Medlevant A.G. Switzer land 1983.