الوسيلة التعليمية وعلاقتها بالمشاکل التي تواجه طالبات الفرقة الرابعة لتقبل مادة تشکيل الباترون على نموذج القياس " دراسة استطلاعية "

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد ملابس ونسيج -قسم / الملابس والنسيج تخصص/تصميم أزياء کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالرياض

المستخلص

ملخـــص
بهکلي: صباح بنت محمد، الوسيلة التعليمية وعلاقتها بالمشاکل التي تواجه طالبات الفرقة الرابعة لتقبل مادة تشکيل الباترون على نموذج القياس " دراسة استطلاعية "، کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، بمدينة الرياض، وعدد صفحاتها ( 26 ) صفحة.
کان الهدف من هذه الدراسة التعرف على الصعوبات والمشاکل التي تواجه طالبات الفرقة الرابعة أثناء دراسة مادة تشکيل الباترون على نموذج القياس، ومدى علاقة الوسيلة التعليمية في النهوض بالمادة، ودراسة أنسب وأفضل الطرق والمقترحات المطروحة وغير المطروحة حتى نصل في نهاية المطاف لزيادة تحصيل وفهم الطالبة بصفة خاصة. وتسهيل المادة بصفة عامة.
وتمثلت أهم نتائج البحث في وجود علاقة قوية لاستخدام الوسيلة التعليمية الحديثة وتقبل الطالبات للمادة بنسبة 94 %.
 ومن أهم التوصيات التي توصي بها الباحثة هي استخدام الوسيلة التعليمية المناسبة للمادة والتي تمثلت في شريط الفيديو، وأن تکون مصحوبة بشرح بسيط وواضح، واستخدام الشرائح الشفافة کحل ثانٍ إن لم توجد أو تتوفر الأولى, أو توفير کتاب تدريبي مبسط لهذه المادة
اختبار المعارف النظرية لمــادة تشکيل الباترونات على المانيکان
1. قامت الباحثة بعمل تجرِبة استطلاعية على عينة مکونة من عشرين طالبة من طالبات الفرقة الرابعة قسم الملابس والنسيج بکلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، على أن هذه العينة غير عينة البحث، وذلک للتأکد من صلاحيتها، وقد تم جمعهن في إحدى الحجرات الدراسية بالکلية.
2. قامت الباحثة بعرض أسئلة الاستبانة وعددها (62) سؤالًا على أربعة من المحکمين المشتغلين في مجال الملابس والنسيج، وذلک لتحکيم هذه الاستبانة.

قامت الباحثة باستبعاد الأسئلة التي حصلت على نسبة أقل من 70%، وکان عددها (20) سؤالًا.
قامت الباحثة بصياغة الاستبانة والمکونة من (42) سؤالًا، والمتبقية على النحو التالي:

 
           أ‌-  (6) أسئلة للتعرف على الطالبة.
         ب‌-   (3) أسئلة للتعرف على الصعوبات التي تواجه تدريس مادة التشکيل على المانيکان.
         ت‌-   (12) سؤال للتعرف على الصعوبات التي تواجه تدريس مادة التشکيل على المانيکان، وفيها تختار الطالبة واحد من ثلاث إجابات.
         ث‌-   (7) أسئلة للتعرف على مدى وعيهن لأهمية الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان.
          ج‌- (12) سؤال حول المقترحات التي تساعد على النهوض بمادة التشکيل على المانيکان.
          ح‌- (2) سؤال للتعرف على مقترحاتهن حول تقبل مادة التشکيل على المانيکان.
وقد راعت الباحثة عند وضع وصياغة الأسئلة عمل الاختبار الآتي:

سهولة ووضوح اللغة حتى تسهل على الطالبات فهمها والإجابة عليها.
دقة الأسئلة الموضوعية ووضوحها حتى تکون الإجابة عليها قصيرة، وکان ذلک بوضع کلمة أو وضع علامة أو کتابة رقم.
رُوعي تجميع الأسئلة ذات الصيغة الواحدة في المجموعة المتجانسة.

 صدق الاختبار
1-صدق المحکمين :
قامت الباحثة بعرض الاختبار على المتخصصين في مجال الملابس والنسيج، وقد شملت نتائج لجنة التحکيم التعديلات التالية:
-    اختبار بعض المفردات اللغوية المناسبة.
-    تعديل بعض العبارات من حيث اللغة والصياغة.
-    إعادة ترتيب بعض الأسئلة.
- استبعاد بعض الأسئلة التي لم تلق استحسان من لجنة التحکيم، وقد تم تعديل الاستبانة في ضوء أراء المحکمين ومقترحاتهم، وقد اتفق المحکمون على (42) سؤالًا.
2-ثبات صدق وإعادة التطبيق

تطبيق الاستمارة على عدد 20 طالبة لعمل ثبات الاستمارة، وتم استبعاد بعض الأسئلة، وتغيير بعض الألفاظ لغويًّا لعدم استيعاب الطالبات لها.
إعادة تحقيق التطبيق مرة أخرى على نفس العدد.
تم بعد ذلک حساب الثبات، وکان معامل الارتباط = 0.87 وهذه النسبة توحي بالثقة.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة ومشکلة وأهمية البحث:-

تعتبر مادة تشکيل الباترون على نموذج القياس من إحدى المواد التخصصية التي تدرس في الکليات المتخصصة بقسم الملابس والنسيج، وتُمَکِّن هذه المادة الطالبة من التعرف الدقيق على خطوط الجسم، وکيفية التعامل معه، ومعالجة عيوب الباترون المسطح على نموذج القياس، وخلال السنة الرابعة تقوم الطالبة بدراسة هذه المادة من بداية السنة الرابعة، وفيها تقوم الطالبة بمحاولة إعداد نموذج القياس حتى يتناسب وشکل وهيئة جسمها، ومن ثم القيام بإعداد مجموعة أزياء تتناسب وجميع المناسبات، حيث تدرس أسس إعدادها ثم إخراجها بشکل نهائي منطبقة لجميع الأسس والمفاهيم لکل تصميم.

ومن المُلاحظ خلال السنوات الست الماضية التي تم فيها تطبيق هذه المادة، تذمر طالبات الفرقة الرابعة لوجود هذه المادة ضمن المناهج الدراسية لقسم الملابس والنسيج، ومطالبتهن بحذفها، في حين أنها تعتبر من إحدى التخصصات الحديثة الهامة.

لذا وجدتُ أنه من الضروري دراسة هذه الحالة المتفشية في القسم، والتعرف على أسباب ظهورها. وبعد خوضي فکرة تدريس هذه المادة وجدت مدى أهمية الوسيلة التعليمية کعامل مساعد للنهوض بهذه المادة، حيث استطعت أن أوفر القليل منها ( وذلک لقلة المراجع العربية بصفة خاصة، والأجنبية عامة) سواء شريط فيديو، أو نماذج مصغرة قمتُ بإعدادها لبعض نقاط الجزء النظري، ومنه أصبحت المادة النظرية سهلة، وبقي الجزء العملي، وقررت التعمق أکثر في الصعوبات التي
تواجه الطالبات.

وبعد أن أتمت الطالبات دراستهن للمادة خلال هذه السنة، وربط هذه الصعوبات بمجموعة حلول کان من أهمها الوسيلة التعليمية، حيث تلعب دورًا هامًّا وکبيرًا في الدروس النظرية والعملية والتطبيقية وارتباطها الوثيق بالعملية التعليمية التربوية؛ لما تقوم من دور إيجابي نحو مزجها مع فني متخصص يعتبر سهلًا وصعبًا في حد ذاته، وبما أن التشکيل يعتبر من أحد الفنون الراقية ويحتاج إلى مهارة وقدرة عالية على الابتکار وتسمح بحرية التعبير بدون قيد أو ربط، وبما أنه يميز کلية الاقتصاد المنزلي عن غيرها من الکليات التطبيقية، وبما أن المانيکان أداة ضرورية للتشکيل، له واعد وأسس لابد من دراستها، فإن توظيف الوسائل التعليمية لتدريس هذه المادة يهدف إلى الوصول لفهم أکبر وتحصيل دراسي أفضل.

ومن هنا تنشأ مشکلة وأهمية البحث في دراسة جوانب القوة والضعف في تدريس هذه المادة ومحاولة تذليل وتهذيب نقاط الضعف والقوة، حتى تکون مراکز قوة تساعد الطالبة في الإقبال على حب هذه المادة والإبداع فيها.

أهـداف البحـث:-

الهدف الرئيسي والعـــام هو الکشف عن العلاقة بين الوسائل التعليمية وتقبل الطالبات لمادة التشکيل على المانيکان.

ومنه تخرج مجموعة أهداف فرعية:

  1. تحديد المعوقات التي تعترض الطالبات أثناء عملية التشکيل على المانيکان.
  2. تحديد نسبة وعي الطالبات لمادة التشکيل على المانيکان.
  3. تحديد أنسب الطرق للتغلب عليها مما يسهل العملية التعليمية ويحقق أکبر فائدة خلال دراسة هذا المقرر.
  4. قياس أثر الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان.

إجراءات البحـث:

منهـج البحـث:

استخدم هذا البحث الدراسة الوصفية؛ لأنها تعرض تقرير عن ظاهرة ظهرت في صرح کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية منذ ست سنوات لعدم تقبل طالبات الفرقة الرابعة بقسم الملابس والنسيج لمادة التشکيل على نموذج القياس. ويحاول هذا البحث الوقوف على العوامل المؤثرة والمميزات واتجاه الطالبات نحو تطوير ودفع العملية التعليمية إلى الأمام.

الاستبانة:

 تم استخدام الاستبانة کأداة للبحث، وتم تطبيقها على عينة البحث، وصُممت هذه الاستبانة من (42) سؤالا.

  • (6) أسئلة للتعرف على الطالبة.
  • (15) سؤالًا للتعرُّف على المشاکل التي تواجه تدريس مادة التشکيل على المانيکان.
  • (7) أسئلة للتعرف على مدى تقبلهنَّ لمادة التشکيل على المانيکان.
  • (14) سؤالًا حول المقترحات التي تساعد على النهوض بمادة التشکيل على المانيکان.

عينـة البحـث:

تم حصر طالبات الفرقة الرابعة بکلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية، قسم / الملابس والنسيج لعــام 1420- 1421هـ، حيث يبلغ عددهن (119) طالبة. وتم استبعاد بعض الاستمارات التي لم تُستکمل نظرًا لظروف الطالبات، فبلغ عدد العينة (90) طالبة.

المجـال الجغـرافي:

 بما أن المجال الجغرافي يؤثر ويتأثر بعناصر تعتبر من إحدى المحددات الهامة. وبما أن منطقة البحث من العناصر الهامة لکل من البحث والباحثة، فهو يتأثر بعدة عناصر، من أهمها مشکلة البحث. وتم اختيار المنطقة الجغرافية لعدة أسباب هي:

  1. لاستقرار الباحثة في منطقة الرياض، مما يسهل عليها التواجد أثناء جمع بيانات البحث.
  2. الظاهرة المراد دراستها في کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالمنطقة الوُسطى.
  3. عينة البحث هي نفس طالبات الفرقة الرابعة / قسم الملابس والنسيج بنفس الکلية التي تعمل بها الباحثة.

المجـال الزمنــي:

 تم جمع البيانات فعليًّا في الفترة من 25/1/1421-25/2/1421هـ.

الأساليب الإحصائية:

 لتحقيق الفروض تم استخدام النسبة المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري.

فـروض البحـث:

  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات لوجود معوقات تعترض المبحوثات أثناء دراسة مادة التشکيل على المانيکان.
  2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات لتقبل الطالبات لمادة التشکيل على المانيکان.
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات لرفضهن مادة التشکيل على المانيکان.
  4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات بين الطرق التي يحتمل أنها تسهل العملية التعليمية.
  5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات بين استخدام الوسائل التعليمية وتقبل الطالبات لمادة التشکيل على المانيکان.

مصطلحــات البحـث:

التشکيل:

 التشکيل على المانيکان هو أسلوب فني يدوي دقيق راقٍ لتحوير قطعة القماش المسطحة إلى قطعة ثلاثية الأبعاد " مجسمة " لتعطي نتائج مضمونة ذات درجة عالية من الضبط والدقة، سواء کان على نموذج القياس ( الجسم الصناعي) أو الجسم البشري مباشرة, ويقصد بها في هذا البحث إحدى المواد التي تُدرس للفرقة الرابعة تخصص / ملابس ونسيج.

المانيکـان:

ويطلق عليه في معاجم اللغة عارضة الأزياء أو تمثال عرض الأزياء، أما عند المتخصصين فيُعرِّفونه على أنه الجسم الصناعي، وأحيانًا نموذج القياس، أو الدمية الثابتة، Dress Form، Manikan، Dress Stand، وهو قالب مُسْمَط أو مجوف يأخذ شکل وهيئة الجسم (حسب التوحيد القياسي) لمقاسات الرقبة، والکتف، والصدر، والوسط، والأرداف، ومثبت على قائم حديدي ثابت، ليساعد المصمم على تصميم الملابس، ويصنع من خامات مختلفة مثل الفلين، والفيبر، والسلک، والخشب.

الوسائل التعليمية:

عرفها کل من المشيقيح (1407هـ), صبحية باشا(1988), فاطمة الزهراء محمد (1989), الداود(1991), نجوى محمد(1990) هي تلک المواد التعليمية (السمع بصرية)، أو (بصرية)، والتي تدرب الطالب على اکتساب المهارة والأفکار ويستخدمها المدرس لتحسين مستوى التعليم وزيادة تحصيله الدراسي وزيادة لشرح معاني المادة.

الطالبـة:

ويقصد بها طالبة الفرقة الرابعة تخصص / ملابس ونسيج لعـام 1420-1421هـ.

التقبـل:

ويقصد به في هذا البحث هو الرضا عن المادة والإيجابية وإشباع الحاجات المطلوبة لکلٍ من الطالبة والمادة، ويقل من حدة التوترات والحالة الشعورية ( الإنصات، الاهتمام، الانسجام، والشوق ) حتى تصل إلى تحقيق الهدف المنشود.

الدراسات السابقة

هناک اتجاه هام نحو مضاعفة الجهد في استخدام الوسائل التعليمية وربطها بکل مادة لما تؤديه من سرعة فهم المادة وجعلها سهلة، ومع التقدم الحضاري الذي نعيش فيه نجد أن الفکر العلمي قد زاد، وبناءً عليه تطورت الأساليب والتقنيات العلمية والتکنولوجية. وتزداد في وقتنا الحاضر حاجة ماسة إلى تحقيق أداء علمي ذي کفاءة وفعالية عالية تتناسب مع التقدم الحضاري، وازدياد الطلاب والطالبات، لذا اتجهت الأبحاث التربوية في ربط وإدراج مادة الوسائل التعليمية کمادة أساسية، وهذا لا يقلل من أهمية المدرس والدرس، بل يزيد تشويقًا وحبًّا وتَقَبُّلًا أکثر، وانتباهًا أکثر، هذا إلى جانب أنها تقلل من المسافة الزمنية للفهم، وتؤخر من مدة النسيان.

وعليه نجد محاولة الإبداع في هذه الوسائل لکل مادة، وبالتالي نجدها منتشرة في الأسواق المحلية وتباع في أماکن مخصصة بها، ولکن لم يدرج نصيب لقسم الاقتصاد المنزلي من هذه الوسائل؛ ويرجع هذا إلى ندرة المراجع العربية لهذا التخصص من العلوم الإنسانية.

والاقتصاد المنزلي من التخصصات الحديثة في الدول العربية عامة، والمملکة العربية السعودية خاصةً، ونجد فعلًا قلة الاهتمام بإنتاج وسائل متخصصة به، وکما ذکرنا أن قلة المراجع والأبحاث في هذا التخصص الراقي زاد من صعوبة إخراج وإيجاد وسيلة مناسبة. ونجد القلة من الدراسات التربوية التي تناولت مدى تأثير الوسائل التعليمية في هذا التخصص. ونذکر ما استطاعت الباحثة الحصول عليه في هذا الموضوع.

1. دراسة فاطمة الزهراء محمد(1981): وکان موضوعها تأثير الفيلم الحلقي في تعليم بعض مواد الاقتصاد المنزلي، واستهدفت هذه الدراسة الوقوف على الإيجابيات والسلبيات الناتجة من جَرَّاء استخدام الفيلم الحلقي في بعض دروس الاقتصاد المنزلي، وکانت نتائج هذه الدراسة هي کفاءة وسرعة التعلم بواسطة الفيلم الحلقي بنسبة 99%، من استخدام الطريقة التقليدية.

2. دراسة ابتسام صادق (1984): وکان موضوعها دراسة اتجاهات مُعَلِّمي المواد العملية في مدارس التعليم العام نحو استخدام الوسيلة التعليمية، ومن أهم الأهداف لهذه الدراسة التعرف على اتجاه المعلمين لهذه المواد العملية نحو استخدام الوسيلة التعليمية، وبلغت عينة البحث (150) معلمًا ومعلمةً في هذا المجال. ومن أهم النتائج الموقف الإيجابي نحو اتجاه معظم معلمين ومعلمات هذا المجال إلى استخدام الوسائل التعليمية.

3. دراسة صبحية باشا(1988): وموضوعها تطوير لمناهج الاقتصاد المنزلي للمتخلفين عقليًّا في مدارس التربية الفکرية بمصر، وکان الهدف من هذه الدراسة تقييم لمناهج الاقتصاد المنزلي والتي تدرس في مدارس التربية الفکرية الخاصة بالمتخلفين عقليًّا، وتطوير هذه المناهج بما يتناسب وهذه الفئة من المجتمع، واستخدمت مجموعة من الوسائل التعليمية الخاصة بالشرائح الشفافة، والفيلم الثابت والمتحرک، وبرزت أهم النتائج لهذه الدراسة في إيجاد وتطوير مناهج الاقتصاد المنزلي باستخدام الوسائل التعليمية التي تتناسب مع هذه الفئة من المجتمع.

4. دراسة فاطمة الزهراء محمد (1989): وکان موضوعها أثر الأشکال المختلفة للحقيبة التعليمية ومدى زيادتها في فعاليات التعليم، وکانت من أهم أهدافها الوقوف على العلاقة بين أشکال بعض الحقيبة وسمات المتعلم نحو التعليم الذاتي، وبلغت عينة البحث (140) طالبًا وطالبةً من کلية التربية للاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، وکان أهم نتائج هذه الدراسة أنه توجد فروق جوهرية معنوية عند (0.05) ومستوى ثقة 99%.

5. دراسة نجوى محمد(1990): وموضوعها أثر استخدام بعض الوسائل التعليمية على مستوى تحصيل الطلاب في مادة المانيکان، ومن أهم أهداف هذه الدراسة تطويع وتحديد بعض الوسائل التعليمية في تدريس الکم المحبک الخاص بالمانيکان، وبلغت عينة البحث (129) طالبًا وطالبةً من الفرقة الثالثة تخصص ملابس ونسيج بکلية التربية للاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، وأسفرت أهم النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بنسبة 99% عند مستوى معنوية (0.01) عن استخدام الطريقة التقليدية.

6. دراسة ناصر الداود(1991): وکان موضوعها علاقة الوسائل التعليمية بتقبل الطلاب للمادة الدراسية، ومن أهم أهداف هذا البحث تحديد نسبة تقبل الطلاب للمادة الدراسية وعلاقته باستخدام الوسيلة التعليمية، وبلغت عدد عينتة (150) طالبًا و (50) مدرسًا، وأسفرت النتائج إلى وجود فروق ذات علاقة إحصائية بنسبة 84% مستوى معنوية 0.01، ولتقبل الطالب للمادة المستخدم فيها الوسيلة التعليمية.

7. دراسة حسن عمران (1991): وموضوعها برنامج مقترح في اللغة العربية لطلاب التعليم الفني التجاري, ومن أهم أهدافها تقويم مهنة اللغة العربية وتطويرها, وکانت أهم النتائج وصول الطلاب إلى 7% من الهدف المنشود لهذا البرنامج بنسبة 75%من عدد الطلاب.

8. دراسة أنجهان مصطفى, زينب فرغلي( 1995): وکان موضوعها عن وحدة تعليمية مقترحة لتصنيع الجوارب الرجالي لطلاب شعبة الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي, ومن أهم أهداف هذه الدراسة تصميم وحدة تعليمية لتصنيع الجوارب الرجالي, وبلغت عينة البحث 54 طالب وطالبه من الفرقة الرابعة لقسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان, وکانت أهم النتائج هي تفوق الطلبة في الاختبار التحصيلي والمهاري بنسبة 95%, 99% وعلى الترتيب, ومن أهم التوصيات تدريس هذه الوحدة التعليمية المقترحة في تصنيع الجوارب.

تعقيب على الدراسات السابقة :

من خلال العرض السابق للدراسات السابقة نجد أنها قد تناولت غالبية دراسات الوسائل التعليمية وأثرها على تطوير وفهم وتحصيل المناهج الدراسية, وأدت إلى وضوح الرؤية في الحاجة إلى دراسات متعمقة ومکملة لهذه المناهج الدراسية.

واستفادت الباحثة من هذه الدراسة إلى أن هناک حقيقة واضحة وأصبح مسلم بها وهي أن للوسيلة التعليمية الأثر الفعال للتقليل من المدة الزمنية لفهم وتحصيل المعلومات ودورها الفعال في تقريب وإيضاح المعلومات المطلوبة, ولهذا کانت من مسلمات البحث.

و تحاول الباحثة في هذه الدراسة من تحديد النقاط التي تعوق تدريس وفهم هذه المادة, وحتى يمکننا من حصر نقاط القوة والقصور, والتعرف على کيفية علاج نقاط القصور.

نتائج البحث

أولاً: البيانات الديموجرافية

  • §     العمر:

يتضح من الجدول (1) أن أعلى نسبة کانت لعمر 22 سنه بنسبة 91.11% وأن أقل نسبة کانت لأکثر من 26 سنه بنسبة 3.33%.

جدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر

العمر

التکرار

النسبة (%)

أقل من 22

5

5.56

22

82

91.11

أکثر من 26

3

3.33

المجموع

90

100

 المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     الحالة الاجتماعية:

يتضح من الجدول (2) أن النسبة الأعلى لأفراد العينة کانت من الآنسات بنسبة 60%، تلاها بعد ذلک المتزوجات بنسبة 38.89%.

جدول (2) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الحالة الاجتماعية

الحالة الاجتماعية

التکرار

النسبة (%)

آنسة

54

60

متزوجة

35

38.89

مطلقة

1

1.11

المجموع

90

100

 المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     عدد الأطفال:

   يتضح من الجدول (3) أن النسبة الأعلى لمن لديهم أطفال کانت لأقل من سنه بنسبة 25.56%، وان النسبة الأقل کانت لأکثر من 3 أطفال بنسبة 2.22%.

جدول (3) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب توزيع الأطفال

عدد الأطفال

التکرار

النسبة (%)

أقل من سنه

23

25.56

1-3

10

11.11

أکثر من 3

2

2.22

لا يوجد

55

61.11

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     توزيع المتزوجات بالنسبة لعمر الأطفال:

يتضح من الجدول (4) أن النسبة الأعلى للمتزوجات بالنسبة لعمر الأطفال کانت لأقل من سنه بنسبة 66.67%، وان النسبة الأقل کانت لأکثر من 3 سنوات بنسبة 5.56%.

جدول (4) توزيع المتزوجات حسب عمر الأطفال

التوزيع

التکرار

النسبة (%)

أقل من سنه

24

66.67

1-3

10

27.78

أکثر من 3

2

5.56

المجموع

36

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     الدخل الشهري للأسرة:

يتضح من الجدول (5) أن النسبة الأعلى للدخل الشهري للأسرة کانت لمن دخولهم من 6000-10000 ريال بنسبة 38.89%، وأن النسبة الأقل لمن کانت دخولهم أقل من 2000 ريال و من دخولهم من 2000-6000 ريال بنسبة 17.78% لکل منهم.


جدول (5) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري

التکرار

النسبة (%)

أقل من 2000

16

17.78

2000-6000

16

17.78

6000-10000

35

38.89

أکثر من 10000

23

25.56

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     توزيع وجود المساعدة في الأعمال:

يتضح من الجدول (6) أن 66.67% من أفراد العينة يوجد لديهم مساعدة في الأعمال، وأن 33.33% لا يوجد لديهم مساعدة في الأعمال.

جدول (6) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب توزيع وجود المساعدة في الأعمال

الإجابة

التکرار

النسبة (%)

نعم

60

66.67

کلا

30

33.33

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     مدى استخدام الوسيلة التعليمية أثناء شرح الجزء النظري:

يتضح من الجدول (7) أن 72.22% من أفراد العينة يرون أن الوسيلة التعليمية لا تستخدم في تدريس الجزء النظري، وأن 27.78% يرون أنها تستخدم إلى حد ما.

جدول (7) يبين مدى استخدام الوسيلة التعليمية  أثناء شرح الجزء النظري حسب رأي أفراد العينة

الإجابة

التکرار

النسبة (%)

نعم

0

0

إلى حد ما

25

27.78

کلا

65

72.22

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

 

 

  • §     مدى وجود عوامل تحول دون تقبل مادة التشکيل:

يتضح من الجدول (8) أن 95.56% من أفراد العينة يرون أن هناک عوامل تحول دون تقبل مادة التشکيل، وأن 4.44% يرون أنه إلى حد ما يوجد عوامل تحول دون تقبل مادة التشکيل.

جدول (8) يبين مدى وجود عوامل تحول دون تقبل مادة التشکيل حسب رأي أفراد العينة

الإجابة

التکرار

النسبة (%)

نعم

86

95.56

إلى حد ما

4

4.44

کلا

0

0

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     أنواع العوامل التي لها دخل کبير لعدم تقبل المادة:

يتضح من الجدول (9) أن جميع أفراد العينة يرون أن استخدام الطريقة التقليدية، وعدم استخدام وسيلة تعليمية من العوامل التي لها دخل کبير لعدم تقبل المادة.

جدول (9) توزيع أنواع العوامل التي لها دخل کبير لتقبل المادة  حسب رأي أفراد العينة

أنواع العوامل

التکرار

النسبة (%)

استخدام الطريقة التقليدية

90

100

عدم استخدام وسيلة تعليمية

90

100

صعوبة المادة مع وجود وسيلة

0

0

عوامل أخرى

0

0

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

 

 

المشاکل التي تواجه تدريس مادة التشکيل على المانيکان

جدول (10) يبين رأي أفراد العينة حول المشاکل التي تواجه تدريس مادة التشکيل على المانيکان

م

 

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

عدم الشرح الجيد من جانب المدرسة.

ک

55

35

0

2.61

11

%

61.1

38.9

0

2

لمهارة وخبرة وطريقة المدرسة لتوصيل المعلومات أهمية کبيرة لتقبل مادة التشکيل.

ک

85

2

3

2.91

4

%

94.5

2.2

3.3

3

مراعاة التهوية والإضاءة يزيد من فهم المادة والقدرة على الإبداع.

ک

78

12

0

2.87

9

%

86.7

13.3

0

4

زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من فهم المادة.

ک

86

4

0

2.96

2

%

95.6

4.4

0

5

زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من وجود الإشراف والتقييم.

ک

85

5

0

2.94

3

%

94.4

5.6

0

6

عدم تقييم الطالبات خلال الدرس يؤدي إلى ضعف فهم وتقييم الطالبة.

ک

88

2

0

2.98

1

%

97.8

2.2

0

7

من الخطأ إعطاء الطالبة فرصة لتعديل الموديل خارج الدرس العملي.

ک

35

45

10

2.28

12

%

38.9

50

11.1

8

تخصيص مکان داخل المعمل لحفظ المانيکان يساعد على تقبل مادة التشکيل.

ک

85

0

5

2.89

م6

%

94.4

0

5.6

9

عدم إحضار المدرسة لأدواتها وتجهيز الموديل المطلوب أمام الطالبات يزيد من صعوبتها.

ک

60

30

0

2.67

10

%

66.7

33.3

0

10

محاولة عمل مانيکان خفيف الحمل بدلاً من الکبير الثقيل.

ک

80

10

0

2.89

م6

%

88.9

11.1

0

11

کثرة الموضوعات التي يحتويها الدرس الواحد.

ک

81

9

0

2.90

5

%

90

10

0

12

تحديد عدد الأمتار المطلوبة قبل البدء أمر ضروري جداً.

ک

80

10

0

2.89

م6

%

88.9

11.1

0

المتوسط الحسابي العام =  2.81

من الجدول (10) يتضح لنا أن المشاکل التي تواجه تدريس مادة التشکيل على المانيکان لدى أفراد العينة تترتب وفق الترتيب التالي:

1. عدم تقييم الطالبات خلال الدرس يؤدي إلى ضعف فهم وتقييم الطالبة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.98) مما يدل على الموافقة على ذلک.زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من فهم المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.96) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من وجود الإشراف والتقييم حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.

3. لمهارة وخبرة وطريقة المدرسة لتوصيل المعلومات أهمية کبيرة لتقبل مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.91) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. کثرة الموضوعات التي يحتويها الدرس الواحد حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.90) مما يدل على الموافقة على ذلک.

5. تخصيص مکان داخل المعمل لحفظ المانيکان يساعد على تقبل مادة التشکيل، و محاولة عمل مانيکان خفيف الحمل بدلاً من الکبير الثقيل، و تحديد عدد الأمتار المطلوبة قبل البدء أمر ضروري جداً حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.89) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. مراعاة التهوية والإضاءة يزيد من فهم المادة والقدرة على الإبداع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.87) مما يدل على الموافقة على ذلک.

7. عدم إحضار المدرسة لأدواتها وتجهيز الموديل المطلوب أمام الطالبات يزيد من صعوبتها حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.67) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. عدم الشرح الجيد من جانب المدرسة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.61) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. مٍن الخطأ إعطاء الطالبة فرصة لتعديل الموديل خارج الدرس العملي حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.28) مما يدل على الموافقة إلى حد ما على ذلک.

ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.81) الموافقة على هذا المحور.

  • §     ترتيب الصعوبات أو المعوقات

جدول (11) يبين رأي أفراد العينة حول ترتيب الصعوبات أو المعوقات

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

تقسيم المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً.

ک

87

3

0

2.97

1

%

96.7

3.3

0

2

زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من فهم المادة.

ک

86

4

0

2.96

2

%

95.6

4.4

0

3

زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من وجود الإشراف والتقييم.

ک

85

5

0

2.94

3

%

94.4

5.6

0

4

کثرة الموضوعات التي يحتويها الدرس الواحد.

ک

81

9

0

2.90

4

%

90

10

0

المتوسط الحسابي العام =  2.94

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

 

من الجدول (11) يتضح لنا ترتيب الصعوبات أو المعوقات تترتب وفق الترتيب التالي:

  1. تقسيم المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.97) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من فهم المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.96) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  3. زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من وجود الإشراف والتقييم حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  4. کثرة الموضوعات التي يحتويها الدرس الواحد حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.90) مما يدل على الموافقة على ذلک.

ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.94) الموافقة على هذا المحور.

  • §     مدى وعي الطالبة بأهمية الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان

جدول (12) يبين رأي أفراد العينة حول مدى وعي الطالبة بأهمية الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

الوسيلة تساعد على فهم مادة التشکيل على المانيکان بسرعة.

ک

90

0

0

3

1

%

100

0

0

2

توفر أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل.

ک

88

2

0

2.98

2

%

93.8

2.2

0

3

تعمل الوسيلة على تقبل الطالبة لمادة التشکيل على المانيکان.

ک

85

5

0

2.94

3

%

94.4

5.6

0

4

تساعد الوسيلة على نسيان المادة بسرعة.

ک

5

84

1

2.04

7

%

5.6

93.3

1.1

5

تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة درجات التحصيل الدراسي للمادة.

ک

81

8

1

2.89

4

%

90

8.8

1.1

6

تزيد الوسيلة التعليمية من زيادة التحصيل الدراسي لمادة التشکيل.

ک

80

7

3

2.86

5

%

88.9

7.8

3.3

7

استخدام الوسيلة التعليمية تساعد الطالبة على تقبل مدرسة مادة التشکيل.

ک

65

25

10

2.83

6

%

72.2

27.7

11.1

المتوسط الحسابي العام =  2.79

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

من الجدول (12) يتضح لنا مدى وعي الطالبة بأهمية الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان تترتب وفق الترتيب التالي:

  1. الوسيلة تساعد على فهم مادة التشکيل على المانيکان بسرعة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. توفر أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.98) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  3. تعمل الوسيلة على تقبل الطالبة لمادة التشکيل على المانيکان حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  4. تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة درجات التحصيل الدراسي للمادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.89) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  5. تزيد الوسيلة التعليمية من زيادة التحصيل الدراسي لمادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.86) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  6. استخدام الوسيلة التعليمية تساعد الطالبة على تقبل مدرسة مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.83) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  7. تساعد الوسيلة على نسيان المادة بسرعة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.04) مما يدل على الموافقة إلى حد ما على ذلک.

ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.79) الموافقة على هذا المحور.

  • §     توزيع المقترحات التي تؤدي إلى النهوض بتقبل مادة التشکيل على المانيکان


جدول (13) يبين رأي أفراد العينة حول توزيع  المقترحات التي تؤدي إلى النهوض بتقبل مادة التشکيل على المانيکان

م

 

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

تدريس مادة التشکيل منذ السنة الأولى يساعد على فهم مادة التشکيل.

ک

85

0

5

2.89

م6

%

94.4

0

5.6

2

تقسيم الوقت المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً ويفضل في فترات متباعدة.

ک

87

3

0

2.97

م3

%

96.7

3.3

0

3

تدريس المادة نظرياً في الفصل الدراسي غير مفيد للمادة.

ک

87

3

0

2.97

م3

%

96.7

3.3

0

4

يدرس الجزء النظري في بداية الأسبوع قبل التطبيق عملياً.

ک

86

3

1

2.94

5

%

95.6

3.3

1.1

5

دمج تصميم الأزياء مع التشکيل المانيکان للفرقة الرابعة يسهل المادة.

ک

55

25

10

2.5

11

%

61.1

27.7

11.1

6

توجيه الطالبات لعمل أبحاث في هذا المجال يساعد على زيادة التحصيل.

ک

80

10

0

2.89

م6

%

88.9

11.1

0

7

إرجاع الطالبات للکتب والمراجع يساعدهن على استيعاب المادة.

ک

80

10

0

2.89

م6

%

88.9

11.1

0

8

إعطاء الطالبة جميع التقنيات الصحيحة ثم ترک الفرصة للإبداع خاصة في ملابس السهرة.

ک

88

2

0

2.98

م1

%

97.8

2.2

0

9

إشراک طالبات المجموعة الواحدة بوضع مبلغ لشراء القماش الجيد ثم توزيعه.

ک

70

20

0

2.78

10

%

77.8

22.2

0

10

التدريب على نموذج صغير داخل الکلية أفضل.

ک

81

5

4

2.86

9

%

90

5.6

4.4

11

التدريب على نموذج صغير داخل الکلية ثم تطبيقه على الکبير في المنزل أفضل.

ک

8

80

2

2.07

12

%

8.9

88.9

2.2

12

توفير أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل.

ک

88

2

0

2.98

م1

%

97.8

2.2

0

المتوسط الحسابي العام =  2.81

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

من الجدول (13) يتضح لنا توزيع المقترحات التي تؤدي إلى النهوض بتقبل مادة التشکيل على المانيکان تترتب وفق الترتيب التالي:

1. إعطاء الطالبة جميع التقنيات الصحيحة ثم ترک الفرصة للإبداع خاصة في ملابس السهرة، و توفير أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.98) مما يدل على الموافقة على ذلک.

2. تقسيم الوقت المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً ويفضل في فترات متباعدة، و تدريس المادة نظرياً في الفصل الدراسي غير مفيد للمادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.97) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. يدرس الجزء النظري في بداية الأسبوع قبل التطبيق عملياً حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.

4. تدريس مادة التشکيل منذ السنة الأولى يساعد على فهم مادة التشکيل، و توجيه الطالبات لعمل أبحاث في هذا المجال يساعد على زيادة التحصيل، و إرجاع الطالبات للکتب والمراجع يساعدهن على استيعاب المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.89) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. التدريب على نموذج صغير داخل الکلية أفضل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.86) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. إشراک طالبات المجموعة الواحدة بوضع مبلغ لشراء القماش الجيد ثم توزيعه حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.78) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  3. دمج تصميم الأزياء مع التشکيل المانيکان للفرقة الرابعة يسهل المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.50) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  4. دمج تصميم الأزياء مع التشکيل المانيکان للفرقة الرابعة يسهل المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.07) مما يدل على الموافقة إلى حد ما على ذلک.
  5. ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.81) الموافقة على هذا المحور.
  • §     ترتيب الصعوبات أو المعوقات

جدول (11) يبين رأي أفراد العينة حول ترتيب الصعوبات أو المعوقات

م

 

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

تقسيم المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً.

ک

87

3

0

2.97

1

%

96.7

3.3

0

2

زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من فهم المادة.

ک

86

4

0

2.96

2

%

95.6

4.4

0

3

زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من وجود الإشراف والتقييم.

ک

85

5

0

2.94

3

 %

94.4

5.6

0

4

کثرة الموضوعات التي يحتويها الدرس الواحد.

ک

81

9

0

2.90

4

%

90

10

0

المتوسط الحسابي العام =  2.94

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

من الجدول (11) يتضح لنا ترتيب الصعوبات أو المعوقات تترتب وفق الترتيب التالي:

  1. تقسيم المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.97) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من فهم المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.96) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  3. زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة يقلل من وجود الإشراف والتقييم حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  4. کثرة الموضوعات التي يحتويها الدرس الواحد حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.90) مما يدل على الموافقة على ذلک.

ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.94) الموافقة على هذا المحور.

  • §     مدى وعي الطالبة بأهمية الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان

جدول (12) يبين رأي أفراد العينة حول مدى وعي الطالبة بأهمية الوسيلة في تقبل مادة
التشکيل على المانيکان

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

الوسيلة تساعد على فهم مادة التشکيل على المانيکان بسرعة.

ک

90

0

0

3

1

%

100

0

0

2

توفر أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل.

ک

88

2

0

2.98

2

%

93.8

2.2

0

3

تعمل الوسيلة على تقبل الطالبة لمادة التشکيل على المانيکان.

ک

85

5

0

2.94

3

%

94.4

5.6

0

4

تساعد الوسيلة على نسيان المادة بسرعة.

ک

5

84

1

2.04

7

%

5.6

93.3

1.1

5

تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة درجات التحصيل الدراسي للمادة.

ک

81

8

1

2.89

4

%

90

8.8

1.1

6

تزيد الوسيلة التعليمية من زيادة التحصيل الدراسي لمادة التشکيل.

ک

80

7

3

2.86

5

%

88.9

7.8

3.3

7

استخدام الوسيلة التعليمية تساعد الطالبة على تقبل مدرسة مادة التشکيل.

ک

65

25

10

2.83

6

%

72.2

27.7

11.1

المتوسط الحسابي العام =  2.79

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

من الجدول (12) يتضح لنا مدى وعي الطالبة بأهمية الوسيلة في تقبل مادة التشکيل على المانيکان تترتب وفق الترتيب التالي:

  1. الوسيلة تساعد على فهم مادة التشکيل على المانيکان بسرعة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. توفر أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.98) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  3. تعمل الوسيلة على تقبل الطالبة لمادة التشکيل على المانيکان حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  4. تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة درجات التحصيل الدراسي للمادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.89) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  5. تزيد الوسيلة التعليمية من زيادة التحصيل الدراسي لمادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.86) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  6. استخدام الوسيلة التعليمية تساعد الطالبة على تقبل مدرسة مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.83) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  7. تساعد الوسيلة على نسيان المادة بسرعة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.04) مما يدل على الموافقة إلى حد ما على ذلک.

ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.79) الموافقة على هذا المحور.

  • §     توزيع المقترحات التي تؤدي إلى النهوض بتقبل مادة التشکيل على المانيکان


جدول (13) يبين رأي أفراد العينة حول توزيع  المقترحات التي تؤدي إلى النهوض بتقبل مادة
 التشکيل على المانيکان

م

 

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الترتيب

موافقة

موافقة إلى حد ما

غير موافقة

1

تدريس مادة التشکيل منذ السنة الأولى يساعد على فهم مادة التشکيل.

ک

85

0

5

2.89

م6

%

94.4

0

5.6

2

تقسيم الوقت المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً ويفضل في فترات متباعدة.

ک

87

3

0

2.97

م3

%

96.7

3.3

0

3

تدريس المادة نظرياً في الفصل الدراسي غير مفيد للمادة.

ک

87

3

0

2.97

م3

%

96.7

3.3

0

4

يدرس الجزء النظري في بداية الأسبوع قبل التطبيق عملياً.

ک

86

3

1

2.94

5

%

95.6

3.3

1.1

5

دمج تصميم الأزياء مع التشکيل المانيکان للفرقة الرابعة يسهل المادة.

ک

55

25

10

2.5

11

%

61.1

27.7

11.1

6

توجيه الطالبات لعمل أبحاث في هذا المجال يساعد على زيادة التحصيل.

ک

80

10

0

2.89

م6

%

88.9

11.1

0

7

إرجاع الطالبات للکتب والمراجع يساعدهن على استيعاب المادة.

ک

80

10

0

2.89

م6

%

88.9

11.1

0

8

إعطاء الطالبة جميع التقنيات الصحيحة ثم ترک الفرصة للإبداع خاصة في ملابس السهرة.

ک

88

2

0

2.98

م1

%

97.8

2.2

0

9

إشراک طالبات المجموعة الواحدة بوضع مبلغ لشراء القماش الجيد ثم توزيعه.

ک

70

20

0

2.78

10

%

77.8

22.2

0

10

التدريب على نموذج صغير داخل الکلية أفضل.

ک

81

5

4

2.86

9

%

90

5.6

4.4

11

التدريب على نموذج صغير داخل الکلية ثم تطبيقه على الکبير في المنزل أفضل.

ک

8

80

2

2.07

12

%

8.9

88.9

2.2

12

توفير أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل.

ک

88

2

0

2.98

م1

%

97.8

2.2

0

المتوسط الحسابي العام =  2.81

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

من الجدول (13) يتضح لنا توزيع المقترحات التي تؤدي إلى النهوض بتقبل مادة التشکيل على المانيکان تترتب وفق الترتيب التالي:

1. إعطاء الطالبة جميع التقنيات الصحيحة ثم ترک الفرصة للإبداع خاصة في ملابس السهرة، و توفير أشکال نموذجية لأنواع المانيکان يسهل فهم مادة التشکيل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.98) مما يدل على الموافقة على ذلک.

2. تقسيم الوقت المقرر عملياً بحيث يدرس مرتين أسبوعياً ويفضل في فترات متباعدة، و تدريس المادة نظرياً في الفصل الدراسي غير مفيد للمادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.97) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. يدرس الجزء النظري في بداية الأسبوع قبل التطبيق عملياً حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.94) مما يدل على الموافقة على ذلک.

4. تدريس مادة التشکيل منذ السنة الأولى يساعد على فهم مادة التشکيل، و توجيه الطالبات لعمل أبحاث في هذا المجال يساعد على زيادة التحصيل، و إرجاع الطالبات للکتب والمراجع يساعدهن على استيعاب المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.89) مما يدل على الموافقة على ذلک.

  1. التدريب على نموذج صغير داخل الکلية أفضل حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.86) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  2. إشراک طالبات المجموعة الواحدة بوضع مبلغ لشراء القماش الجيد ثم توزيعه حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.78) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  3. دمج تصميم الأزياء مع التشکيل المانيکان للفرقة الرابعة يسهل المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.50) مما يدل على الموافقة على ذلک.
  4. دمج تصميم الأزياء مع التشکيل المانيکان للفرقة الرابعة يسهل المادة حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.07) مما يدل على الموافقة إلى حد ما على ذلک.

ويتضح من المتوسط الحسابي العام والبالغ (2.81) الموافقة على هذا المحور.

  • §     أنسب الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة:

يتضح من الجدول (14) أن 93.33% من أفراد العينة يرون أن أنسب الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة هو عدم استخدام وسيلة تعليمية، تلاها بعد ذلک استخدام الطريقة التقليدية بنسبة 5.56%، ثم بعد ذلک استخدام الوسائل الحديثة فقط بنسبة 1.11%..

جدول (14) توزيع أنسب الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة

أنسب الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة

التکرار

النسبة (%)

استخدام الطريقة التقليدية

5

5.56

عدم استخدام وسيلة تعليمية

84

93.33

استخدام الوسائل الحديثة فقط

1

1.11

أخرى

0

1

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

  • §     أهمية الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة:

يتضح من الجدول (15) أن 33.33% من أفراد العينة يرون أن أهمية الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة هي في الکتاب التدريبي للمادة، تلاها بعد ذلک شريط الفيديو والمجسمات بنسبة 27.78% لکل منهما، ثم بعد ذلک الشرائح الشفافة بنسبة 11.11%.

جدول (15) ترتيب أهمية الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة

أهمية الوسائل التعليمية المستخدمة لتقبل المادة

التکرار

النسبة (%)

کتاب تدريبي للمادة

30

33.33

شريط فيديو

25

27.78

مجسمات

25

27.78

شرائح شفافة

10

11.11

المجموع

90

100

المصدر: دراسة الباحثة الميدانية 1426هـ.

مناقشة نتائج البحث

توضح لنا نتائج الجدول (11) فقرة (1) مدى وعي الطالبات بأهمية استخدام الوسيلة في تقبلهن لهذه المادة، حيث اتفقن على أن الوسيلة التعليمية تساعد على فهم مادة التشکيل على المانيکان بسرعة تصل إلى 100%، وتليها في الترتيب لنفس الجدول فقرة (2) توفير أشکال نموذجية لنقاط الدرس مهم جدًّا، واتفقت عليه غالبية عينة البحث بنسبة تصل إلى 93.8%، وتؤکد نتيجة الجدول (10) فقرة (2، 1) في تقبل مادة التشکيل على المانيکان عن طريق الوسيلة بنسبة تصل إلى 94.4%، هذا يؤکد نتيجة جدول (7)، حيث إن الطالبات أجمعن على أنهن لن يستطعن تقبل المادة دون وجود وسيلة تعليمية تسهل عليهن استيعابها بنسبة 100%.

ومن هنا يتضح لنا مدى وعي الطالبات بأهمية المادة، ولکن لأنها صعبه في تدريسها وحداثتها أدى هذا إلى صعوبتها لقصور خيال الطالبة لما هو مطلوب منها في هذه المادة.

وإن من أهم الأسباب والمعوقات هي عدم تقيد المدرسات اللاتي يُدرسنَّ الجزء العملي بإحضار أدواتهن، واعتمادهن على أدوات الطالبات بنسبة تصل إلى 66.7%، کما هو واضح في جدول (8) في الفِقرة (9)، ويليه في الأسباب والمعوقات هو عدم تحديد عدد الأمتار اللازمة لعمل التصميم المطلوب بنسبة تصل إلى 88.9% من عينة البحث، وأن کمية القماش المهدرة لإخراج قطعة صغيرة " جونلة " إلى أربعة أمتار لعمل جونلة قصيرة تبلغ 30 سم، وهذا بعد سؤال ومناقشة الطالبات، ويتفق هذا مع جدول (3) حيث يبلغ ثلث عينة البحث من ذوات الدخل المحدود بنسبة تصل إلى 17.8% لمجموعة يبلغ دخلها 2000 ريال، و17.8% لمجموعة أخرى يبلغ دخلها من 2000 – 6000 ريال فقط، وبعد جمع هاتين المجموعتين نجدهما تکون 34.16% من نسبة عدد المبحوثات.

وآخر هذه المعوقات هو استمرارية وقت المحاضرة لمدة تصل لأربع ساعات، مع زيادة عدد الطالبات في المجموعة الواحدة، وهذا نتيجة لمناقشة الطالبات، وتتفق مع نتيجة جدول (9) و(11).

المناقشة

کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية من أهم الکليات المتخصصة بالمملکة العربية السعودية, وقسم الملابس والنسيج واحد من ثلاثة أقسام داخل الکلية, ومادة تشکيل الباترون على نموذج القياس مادة حديثة عهد في هذا القسم, وهي من أهم المواد التخصصية فيه, لأنها تمکن الطالبة من التعرف على کيفية التعامل مع نموذج القياس في إخراجه على شکل جسمها, ومن ثم کيفية حصولها على ملابس سريعة ودقيقة في فترة وجيزة.

أدخلت هذه المادة ضمن مقررات الفرقة الرابعة لقسم الملابس والنسيج عام 1415هـ, ولوحظ تذمر الطالبات منها وعدم رضاهن عنها مما أدى بهن إلى فشل في استيعابهن وفهمهن لأغوار هذه المادة. والمؤسف أيضا اقتناع غالبية أعضاء الهيئة التعليمية بالقسم في حذف هذه المادة, وفي السنة 14220هـ قمت بتدريس هذه المادة, ووزعت إستبانة تحوي مجموعة بنود رأيتها من وجهة نظري صحيحة وذلک بعد تحکيمها من قبل لجنة علمية.

وأکد الداوود 1991م إلى أن مدى علاقة الوسيلة التعليمية في تقبل الطالب للمادة الدراسية وتحصيله لها, لذا فإن إدخال الوسيلة التعليمية خطوة بخطوة لشرح خطوات الدرس کان مهم بالنسبة للطالبات, وهذا ما أکدته باشا 1988م في أنها تعمل على تطوير مناهج الاقتصاد المنزلي, کما أکد عمران 1991م أن وجود برنامج مقترح يصل بالطالب مباشرة للهدف المنشود من دراسة المادة لهو خطوة مهمة في عملية التعليم.

المراجـــع
1- باشـا: صبحية فرج. تطوير مناهج الاقتصاد المنزلي للمتخلفين عقليًّا في مدارس التربية الفکرية بمصر، رسالة دکتوراه، غير منشورة، کلية التربية، جامعة حلوان، 1988.
2-  الداود: ناصر بن عبدالعزيز. الوسائل التعليمية وعلاقتها بتقبل الطلاب للمادة الدراسية، العبيکان للطباعة والنشر، الرياض، 1991.
3-  حسن:عمران حسن. برنامج مقترح في اللغة العربية لطلاب التعليم الفنيالتجاري, رسالة دکتوراه, کلية التربية, أسوان, 1991.
4- صادق: ابتسام محمود. اتجاهات معلمي المجالات العملية في مدارس التعليم الأساسي نحو استخدام الوسائل التعليمية، رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية التربية، جامعة حلوان، 1984.
5- محمد: نجوى شکري.أثر استخدام بعض الوسائل التعليمية على مستوى تحصيل الطلاب في مجال الملابس والنسيج، بحث منشور، مجلة الاقتصاد المنزلي، 1990.
6- محمد: فاطمة الزهراء محمود. أثر استخدام الفيلم الحلقي في تعليم الاقتصاد المنزلي، رسالة ماجستير، بحث غير منشور، کلية التربية، جامعة حلوان، 1981.
7- محمد: فاطمة الزهراء محمود. أثر الأشکال المختلفة لبعض مکونات الحقيبة التعليمية على زيادة فاعليتها، رسالة دکتوراه، بحث غير منشور، کلية التربية، جامعة حلوان، 1989.
8- مصطفى: أنجهان حسن, فرغلي: زينب عبد الحفيظ. وحدة تعليمية مقترحة لتصنيع الجوارب الرجالي لطلاب شعبة الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلي, بحث منشور, مجلة الاقتصاد المنزلي,
العدد11, 1995