فاعلية استخدام الموديولات التعليمية في اکتساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الفنية کلية التربية – جامعة المنيا

2 مدرس بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة حلوان

المستخلص

ملخـــص
تهدف الدراسة إلى:
1. دراسة فاعلية الموديولات التعليمية المصممة في اکتساب بعض المفاهيم الفنية الخاصة بمکملات الملبس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية.
2. دراسة فاعلية الموديولات التعليميةالمصممة في اکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملبس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية.
3. مدى وجود علاقة ارتباطية بين اکتساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية
وتمثلت أدوات الدراسة فى:

أداة المعالجة التجريبية: تتمثل في الموديولات التعليمية لإکساب طالبات المرحلة الجامعية بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية .
·       أدوات التقويم:

اختبار المفاهيم الفنية ، اختبار الأداء الفنى، بطاقة ملاحظة الأداء، بطاقة تقييم أداء الطالبات في تنفيذ الزخارف على حقيبة اليد بأساليب زخرفية متعددة .
وتمثلت عينة الدراسة في طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج، بکلية التربية للاقتصاد المنزلى والتربية الفنية ببريدة، جامعة القصيم مقر عمل الباحثتان وبلغ عددهم (17) طالبة، وتم التطبيق في الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2007- 2008 م.
وتوصلت الدراسة إلى فاعلية الموديولات التعليمية في اکتساب طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج لبعض المفاهيم الفنية، والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لصالح التطبيق البعدى، وأن هناک علاقة ارتباطيه بين اکتساب المفاهيم الفنية وتنمية المهارات الأدائية.
و أوصت الدراسة بدمج التعلم الموديولى في البرامج التعليمية في جميع التخصصات وجميع المراحل التعليمية، لما لها من أهمية حيث أنها ترکز على المتعلم باعتباره الرکيزة الأساسية في العملية التعليمية وذلک من خلال التعلم الذاتي، وإجراء العديد من البحوث والدراسات التي توضح أثر التعلم الذاتي من خلال تناول استراتيجيات تدريس متنوعة ومتعددة مثل: التعلم الالکتروني، الرزم التعليمية، الحقائب التعليمية، التعلم المدار بالکمبيوتر، وغيرها من الاستراتيجيات.

الموضوعات الرئيسية


مقدمـة البحـث :

أدى التقدم العلمى والانفجار المعرفى الهائل في جميع مناحي العلوم، واستخدام المستحدثات التکنولوجية إلى تغيرات کبيرة انعکست آثارها على العملية التربوية بصفة عامة والتعليمية بصفة خاصة، فتغيرت وظيفة کل من المعلم والمتعلم، وظهرت الحاجة إلى التنويع في استخدام مداخل وطرق حديثة للتدريس، وبخاصة تلک التى تعتمد على المتعلم وتجعله محوراً للعملية التعليمية. فتؤکد الاتجاهات التربوية الحديثة على أهمية تفريد التعليم ودوره في إبراز الفروق الفردية بين المتعلمين، وإتاحة الفرصة لکل منهم للانطلاق وفقاً لسرعته الخاصة في التعليم، ويشمل تفريد التعليم بالإضافة إلى المقررات الدراسية، التخطيط، وتحديد الأهداف، وتشخيص حاجات المتعلمين، والتغذية الراجعة، وتقويم جدوى النتاجات، وخطوات التقدم بالسرعة الذاتية، والمواد البديلة، وغير ذلک.

وانطلاقاً مما سبق؛ أصبح هناک ضرورة کبيرة للاهتمام بالتعليم الفردى والتعلم الذاتى لکل متعلم؛ لتمکينه من الممارسة العملية للخبرات والمهارات ومواجهة الفروق الفردية (تمام إسماعيل تمام، 1996، ص ص 32-59). فنلاحظ بأن تفريد التعليم يمکن تنفيذه من خلال عدة أشکال منها: المجمعات التعليمية، الحقائب التعليمية، الوحدات النسقية، الرزمة التعليمية، الموديولات التعليمية، بهدف مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال التخطيط الجيد للمواقف التعليمية وبما يتناسب وخصائص ومهارات وقدرات المتعلم. (منال أمين، 1997، ص42).

وتعد الموديولات التعليمية إحدى محاولات تفريد التعليم المستخدمة لمواجهة الفروق الفردية، ويتفق کلاً من وليم عبيد ومجدى عزيز ، وديفيد David بأن مصطلح الموديول يطلق على وحدة تعليمية مصغرة منفردة متکاملة في ذاتها يمکن أن تضاف إلى وحدات أخرى يتم تعلمها ذاتياً لمساعدة التلاميذ على التحصيل، وتحقيق الأهداف من خلال الاستعانة بالتوجيهات والإرشادات (وليم عبيد، ومجدى عزيز، 1999، ص 188)؛ (David,W.,1989,p.5) بينما يعرف رامى Ramy الموديول بأنه "رزمة من أنشطة التعلم، تزود المتعلم بخبرات التعلم الذاتى" (Ramy, W.,1993,p.219)

وقد حظيت الموديولات التعليمية باهتمام ملحوظ من قبل الباحثين والتربويين على اعتبار أنه يساعد على نقل محور العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى الطالب نفسه بما يتناسب مع ميوله واستعداداته وقدراته حتى يتمکن من الوصول إلى أقصى ما تسمح به إمکاناته من التعليم (إبراهيم عبد العزيز محمد البعلى، 1998، ص 70). فهناک العديد من الابحاث والدراسات التى تناولت استخدام الموديولات التعليمية في تدريس المواد المختلفة، مثل: دراسة محمد السيد 1991م والتى هدفت إلى تعرف فعالية أسلوب الموديولات التعليمية على تحصيل طلاب الدراسات العليا بکلية التربية واتجاهاتهم نحو مادة المناهج، وقد أثبتت الدراسة فعالية هذا الأسلوب على التحصيل، والاتجاه نحو المادة، وفى دراسة تمام إسماعيل تمام 1996م نجد الدارس استخدم أسلوب التعلم الفردى بالرزم التعليمية (الموديولات) في تدريس المفاهيم التعليمية المتضمنة في موضوعات القياس على التحصيل المعرفى والمهارات العملية لتلاميذ الصف الأول الإعدادى وتوصلت الدراسة إلى فعالية هذا الأسلوب في اکتساب تلاميذ الصف الأول الإعدادى المفاهيم العلمية المتضمنة في موضوعات القياس، بينما نجد دراسة افلين Eflin 1997 م هدفت إلى بناء موديولات تعليمية لتنمية مهارات حل المشکلة، والتفکير الناقد، والاستقصاء العلمى لدى الطلاب، وتم إعداد الموديولات في المقررات التمهيدية لطلاب الجامعة والتى رکزت على العلاقة بين الفرد والبيئة؛ وتوصلت الدراسة إلى فعالية الموديولات في تنمية مهارات حل المشکلة والتفکير الناقد، والاستقصاء العلمى، وفى دراسة (لى وآخرون Lee2000م) نجد أن الدراسة هدفت إلى مقارنة فعالية استخدام الموديولات التعليمية بصورتها التقليدية (المطبوعة) واستخدام الموديولات التعليمية الموضوعة على "الانترنت" في تنمية مهارات حل المشکلة لدى الطلاب، واعد الدارسون اختباراً من نوع الاختيار من متعدد لقياس التحصيل المعرفى للطلاب، واختبار مواقف لقياس مهارات حل المشکلة، وتوصلت الدراسة إلى تفوق طلاب المجموعة التى درست الموديولات التعليمية بصورتها التقليدية في الجوانب المعرفية، وتفوق المجموعة الثانية التى درست الموديولات التعليمية الموضوعة على الانترنت في ادائهم لمهارات حل المشکلة، ونلاحظ في دراسة حسن محمد حويل 2005م أنها هدفت إلى التعرف على فعالية نظام موديولى قائم على الکفاءات المهنية في تکنولوجيا الحاسبات في تنمية المهارات العملية والتفکير الابتکارى لدى طلاب المرحلة الثانوية الصناعية، وتوصلت الدراسة إلى فعالية النظام الموديولى في تنمية التفکير الابتکارى بصفة عامة لدى طلاب مجموعة الدراسة، ومن الملاحظ على عرض الدراسات السابقة بأنه لا توجد دراسة واحدة على مدى علم الباحثتين سواء في مجال التربية الفنية أو الملابس والنسيج استخدمت الموديولات التعليمية في کلا التخصصين، وأن أغلب الدراسات استخدمت الموديولات التعليمية في تنمية المهارات العملية وتنمية المفاهيم العلمية.

فالمفاهيم العلمية تحظى بأهمية کبيرة لدى الباحثين، حيث يعد تعلمها هدفاً تربوياً هاماً في جميع مستويات التعلم، وذلک ليس فقط لأنها تشکل أساس العلم وهيکله، ولکن لأنها تزود المتعلم ببناء معرفى منظم، يستخدمه في تمييزأمثلة جديدة، وتفسير مواقف جديدة مرتبطة بها، وقد أوضح "أوزبل" على أن المتعلم يستوعب المفاهيم عن طريق ربط الخبرات الجديدة بخبراته المعرفية السابقة (کمال عبد الحميد زيتون، 2002، ص 129)، بينما وضح (عبد السلام مصطفى، 2001،ص 146) أن المفاهيم العلمية من أهم نواتج العلم التى يتم بواسطتها تنظيم المعرفة العلمية في صورة ذات معنى. ويشير (عبد الله الاشهب،1978، ص 9) إلى أن المفهوم عبارة عن تصور ذهنى ذو طبيعة متغيرة تقوم على إيجاد علاقات بين الأشياء والحقائق والأحداث والمواقف، تصنف على أساس الصفات المتشابهة بينها وتصاغ صياغة لفظية وصفية.

فتعتبر المفاهيم مفتاح المعرفة الحقيقية وأساسها، فلا يمکن أن يحدث تعلم حقيقى لأية معرفة حقيقية دون اکتسابها، فهى ضرورية لتکوين المبادىء والتعميمات والتعلم الذاتى والتربية المستمرة. ( Klausmeier, J.H. 1995, p.269 ) وهى أيضاً تلعب دوراً مهماً في إبراز أهمية المادة الدراسية للمتعلم مما يکون له الأثر في دافعيته للتعلم والمشارکة من قبله في العملية التعليمية (خيرى على إبراهيم، 1989، ص 262) فالمفاهيم بمثابة بناء للمعرفة الذى يقود المتعلم إلى تصنيف المعلومات وتفسير الخبرات وإدراک ما يتعلمه (Michaeils, J.U.1996, p.106). فجميع أنواع التعلم والتفکير تتضمن المفاهيم التي توسع آفاق المعرفة وتثرى الحياة وتسهل عمليات الاتصال بالآخرين.(Martoralla, P.H.,1994, p.144)

فلابد من الترکيز على المفاهيم الأساسية لکل علم من العلوم المختلفة، وقد أهتم الباحثون والدارسون بدراسة المفاهيم وکيفية تنميتها وفى مجال تخصص الباحثتين توجد اهتمامات بدراسة المفاهيم وتنميتها مثل: دراسة سالوم Salome 1965 وهدفت إلى تصميم نموذج في إطار التربية الفنية يتعلم الأطفال من خلاله کيفية النظر إلى الأشکال، وتعبيرهم عن الجوانب المرائية المرتبطة بها في رسوم ذات بعدين، وصمم النموذج بناء على نظريات تتعلق بإمکان تکوين الطلاب للمعلومات المرتبطة بالأشکال المحيطة لهم في البيئة، ومدى تأثير الشکل المرئى بخطوطه وعلاقاته في إمدادنا بالمعلومات اللازمة لفهم طابعه المرئى، وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين تلقوا تدريبات ودراسات حول إدراک الأشکال انتجوا رسوماً ذات بعدين أفضل من رسوم المجموعة الضابطة، وأن قيمة رسوم الأطفال وعلاقتها بالمفاهيم ازدادت وضوحاً وثراء کما اتضح أن تدريب الأطفال على الإدراک الذى يتفق مع استخدام الدلالات الشکلية، واستخدام لبعض المهارات الفنية في الرسوم ذات البعدين يزيد من المعلومات الشکلية التي تتضمنها رسوم الأطفال، وفى دراسة روبرت ستول Robert Stahl 1976 نجد أنها هدفت إلى تصميم نموذج لتکوين المفاهيم في التربية الفنية من خلال تنمية مهارات الطلاب في حل المشکلات وقد تم بناء النموذج الخاص بالتربية الفنية وفقاً لنموذج للمواقف الاجتماعية تم تصميمه بناء على نظرية التعليم عند روبرت جانيه، وقد قام الباحث بعرض طرق لمعالجة المفاهيم غير الواضحة والمبهمة عند الطلاب من خلال ربط مجموعة معينة من المفاهيم والتربية الفنية، کما ناقش أهمية تعلم المفهوم في التربية الفنية، وأعد تعريفاً للمصطلحات الفنية، وأسئلة الاختبار "اختيار من متعدد" لمعاونة الطلاب على تکوين بعض مفاهيم التربية الفنية کتمييز النسب والحجم، والمساحة، والشکل، والخط،..الخ، وتوصلت الدراسة إلى أنه يمکن تصميم نموذج لتکوين المفاهيم في التربية الفنية باستخدام أسلوب حل المشکلات کما أسهمت الدراسة في تقديم مفهوم الرسم کأحد المفاهيم التى يمکن ضمها والاستفادة منها مع مجموعة أخرى من المفاهيم الخاصة بالتصميم.

بينما هدفت دراسة جين رش Jean Rush 1979 إلى تحليل الکميات المتنوعة من المعلومات اللفظية، ومعرفة النتائج على اکتساب مفهوم الرسم، حيث تمت المقارنة بين ستة أساليب مختلفة لتدريس أسلوب الرسم، وتوصلت الدراسة إلى أن الطلاب يمکنهم أن يتعلموا أسلوب الرسم ويتذکروه من خلال عرضه في أعمال مذکور عليها اسم الفنان إلى جانب خصائص أسلوبه، وإلى أن المعلومات التي تصاحب عرض الشرائح هامة وأساسية لاکتساب وتکوين المفهوم. وفى دراسة براون Brown 1980 نجدها تهدف إلى اطلاع الطلاب على مدى ما تسهم به التربية الفنية من مساعدة في تطوير ونمو المفاهيم من خلال فکرة أن الفرد حينما ينظر، ويرى، ويدرک فإن مفاهيمه السابقة تتحسن وتتسع معرفته بما يرسمه، وتوصلت الدراسة إلى أن الممارسة العملية ودراسة الأشياء تزيد من قدرة الطلاب على تکوين المفاهيم حول الأشياء وتثبت وتوضح وتعمق المفهوم لديهم.

وهدفت دراسة مراد حکيم بباوى 1986م إلى الإسهام في تغطية بعض جوانب المنهج الدراسي للتربية الفنية في مرحلة التعليم الأساسي، وفتح آفاق جديدة لدروس التربية الفنية من خلال المشکلات البيئية، وتثقيف الجانب البصري لدى التلاميذ، وافترضت الدراسة أن هناک علاقة بين مفاهيم التربية البيئية ومفاهيم التربية الفنية، وتوصلت الدراسة إلى أن مادة التربية الفنية يمکن أن تعمل على تحسين نوعية الحياة فتشارک متلاحمة بأقرانها من المواد الأخرى في تنمية المفاهيم وتنمية السلوک الإيجابي نحو حياتهم وبيئتهم. وأعدت صفاء محمود جمال 1989 م في دراستها دليل لمعلم التربية الفنية لتدريس بعض مفاهيم تلک المادة حيث هدفت دراستها إلى تحديد المفاهيم الأساسية لمادة التربية الفنية التي تناسب الصف السابع بمرحلة التعليم الأساسي، ولتحقيق ذلک أعدت الدارسة قائمة لمفاهيم التربية الفنية ودرست خصائص التعبير الفني لتلاميذ تلک المرحلة وقامت الدارسة بتطبيق دراستها على 100 معلم، وتوصلت إلى تحديد المفاهيم الأساسية للتربية الفنية المناسبة للصف السابع بمرحلة التعليم الأساسي، وأن هناک تفاوت کبير بين وضوح المفاهيم الأساسية في التربية الفنية لدى المعلم، وأن إعداد دليل لمعلم التربية الفنية يسهم في تدريس بعض مفاهيم المادة، کذلک أن معلم التربية الفنية لا يعتمد على المنهج کمصدر لاشتقاق مفاهيم دروسه.

واستهدفت دراسة مشيرة مطاوع بلبوش 1995م إلى تنمية الحصيلة اللغوية والشکلية، واستخدامها کمثير للتعبير الخيالي عند طلاب المرحلة الثانوية؛ وذلک من خلال تصميم وحدة تعليمية مبنية على طريقة تعلم المفاهيم، وتجريب الوحدة وقياس فاعليتها، وقد اقتصرت الدراسة على مفهوم الملمس، وقد اتبعت الدارسة عند عرض مفهوم الملمس طريقة اکتساب المفاهيم، وطريقة العرض المباشر، وأسفرت نتائج الدراسة إلى أن طريقة تعلم المفاهيم ذات فاعلية في إکساب مفهوم ملامس السطوح للطالبات، کذلک توصلت الدراسة إلى تقسيم لأنواع المفاهيم في مجال التربية الفنية، ووضعت خطوات لتکوين المفاهيم ونموها، کذلک بناء مصفوفة توضح المراحل المختلفة والتتابع الداخلي للأنشطة التي تتکون منها طريقتي اکتساب المفاهيم والعرض المباشر.

وهدفت دراسة صلاح عبد الحميد خضر ومحمد حسنى عمر الاشقر 1999م إلى التعرف على فاعلية خرائط المفاهيم واستخدامها في مجال التربية الفنية لتنمية مهارات التدريس للطالب والمعلم تخصص تربية فنية، وأثرها على التحصيل المعرفي والاتجاه نحو مادة التربية الفنية لطالبات المرحلة الإعدادية، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية التدريس باستخدام خرائط المفاهيم على تحصيل الطالبات للمفاهيم الفنية للتربية الفنية. بينما استهدفت دراسة سناء عبد الجليل رمضان الشريف 2000م إلى الکشف عن الأسس التي يعتمد عليها تصميم أنشطة لتعليم المفاهيم في التربية الفنية، کذلک الکشف عن الفروق في الجوانب الابتکارية والمعرفية بعد تطبيق الأنشطة المقترحة للأطفال من سن 15:10، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک إمکانية لتحديد أسس خاصة بتصميم أنشطة لا مدرسية لتعليم المفاهيم في التربية الفنية.

بينما في دراسة جيهان أحمد السيد قاسم 2004م استخدمت اللعبة کوسيلة تعليمية لتعليم بعض المفاهيم الفنية لطفل ما قبل المدرسة، وأسفرت نتائج الدراسة إلى أن استخدام أسلوب اللعب کوسيلة تعليمية له أثر في تعلم طفل ما قبل المدرسة للمفاهيم الفنية. ومما سبق يتضح لنا من الدراسات أن لکل علم مفاهيمه، وتعميماته، ونظرياته، ومهاراته، وقيمه التي يتفاعل معها أصحاب ذلک العلم والباحثين فيه، وأن من واجب المناهج الدراسية أن تتيح الفرصة لفهم هذا الهيکل، وتکوين تصور عام عن العلم (أحمد حسين اللقانى وآخرون، 1991، ص 159).

ومن بين هذه العلوم فن تصميم مکملات الملابس، والذي أصبح في الآونة الأخيرة من الفنون التي احتلت مرکزا هاما، وارتبطت ارتباطا وثيقا بصناعة "الموضة" والأزياء، واستحدثت فيها أنماط متنوعة، ومعالجات جديدة لمسايرة الابتکارات، والتغير السريع في تصميم الأزياء (حسن سيد محمد،1989،ص 116). فقد شهد هذا المجال ثورة لم يسبق لها مثيل في العقود الأخيرة ففي ظل التطور العلمي والتکنولوجي استحدثت خامات جديدة مختلفة في خصائصها ومواصفاتها من حيث: (اللون، الملمس، الشکل، الإمکانيات البنائية والوظيفية) والتي هيأت للمصمم مجالاً خصباً للإبداع والتميز في تصميم المکملات وإدخال مفردات وأبعاد إبتکارية عالية المستوى تتماشى مع اتجاهات "الموضة" العالمية ومتطلبات العصر الحديث . ولاشک أن تصميم مکملات الملابس أحد مجالات التصميم التى تتميز بطبيعة خاصة لارتباطها بالعديد من المتغيرات المتعلقة بالذوق العام في المجتمع ورغبات المستهلک حيث تعکس بتصميماتها وزخارفها وألوانها حضارة المجتمع الذى تنتمى اليه (نادية محمود خليل، 1999، ص 1).

وقد اهتم الکثير من الباحثين بدراسة مکملات الأزياء، سواء المکملات المتصلة، أم المنفصلة، وهذه الدراسات هى: دراسة داليا فوزى عبد الله 1998 م وهدفت إلى الاستفادة من ثراء معطيات المدرسة السريالية في تدريس تنمية القدرة الابتکارية لدى الطلاب في مجال مکملات الزينة، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک تنوعاً کبيراً في طرق تناول السمات والخصائص الشکلية المميزة للاتجاه السريالى؛ والذى أدى إلى تنوع في تصميم مکملات الزينة،کما هدفت دراسة منى إبراهيم محمد السويفى، 1999 إلى إثراء المشغولات الجلدية بالقيم الفنية والجمالية عن طريق الترکيب النسجى، والربط بين هذين التخصصين لاستحداث توليفات جديدة، وتوصلت الدراسة إلى إنتاج بعض المشغولات الفنية التى تجمع بين استخدام الجلود بأنواعها والخيوط الصوفية والقطنية ( معلقات، حقائب يد، جراب نظارة، وسائد، دلايات) وتوصلت أيضاً إلى أن التوليف بين التقنيات النسجية مع الجلود يضفى ثراء فنياً وجمالياً على المشغولات الفنية.

بينما هدفت دراسة رشا فواز عبد العال 2002 م إلى إعداد منهج مقترح لمادة مکملات الملابس - لطلاب الفرقة الرابعة بشعبة الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي - لکي يتناسب مع متطلبات التطور التعليمي في المناهج الدراسية بالکلية والکليات المناظرة، ومن أهم النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في الاختبار التحصيلى والمهارى بين الاختبارين القبلى والبعدى لصالح البعدى، أما في دراسة داليا المحمدى محمد 2003 م فقد هدفت إلى إيجاد علاقة تشکيلية تجمع بين خامات مستحدثة وخامات طبيعية، واستخلاص مداخل للتجريب تخدم وتثرى مجال الأشغال الفنية لابتکار مکملات الزينة، وتوصلت النتائج إلى إمکانية الاستفادة من المعطيات الفنية والجمالية للخامات الصناعية لابتکار حليات فنية معاصرة والتعرف على الصفات المتنوعة لتلک الخامات من حيث الشکل واللون وملمس السطح وقوة التحمل وسهولة تشکيلها وتوليفها مع الخامات الأخرى. وفى دراسة مادلين أنور رياض 2003 م انحصر الهدف في الکشف عن القيم التشکيلية للوحدات الشعبية النوبية، والاستفادة منها في استحداث تصميمات معاصرة لمکملات الملابس تتماشى مع احتياجات العصر الحديث، ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة استحداث صياغات تشکيلية لمکملات الملابس تتميز بالطابع القومي لإثراء مجال الأشغال الفنية.

کما هدفت دراسة سهام محمد فتحى 2004 م إلى إعداد برنامج إبداعي لتصميم مکملات الملابس عن طريق التشکيل على "المانيکان"، وإيجاد مداخل جديدة تثرى التصميم البنائى والزخرفى لکل من مجالى مکملات الملابس، والتشکيل على "المانيکان"، ، وفى دراسة إلهام محمد يسرى 2005 م، تم إبراز تأثير التطريز الآلي وإمکانياته على الأقمشة المختلفة، والجلود للوصول إلى ابتکار تصميمات جديدة تثرى مجال مکملات الملابس، وتوصلت النتائج إلى ابتکار تصميمات للمکملات تعتمد على استخدام تقنية التطريز الآلي لرفع مستوى الذوق المحلى للسوق.

وقد صنف المتخصصون مکملات الملابس إلى نوعين، مکملات متصلة بالملابس، وأخرى منفصلة عن الملابس، والدراسة الحالية تتناول أحد أنواع مکملات الملابس المنفصلة وهى حقيبة اليد للسيدات حيث أنها ذات قيمة فنية ووظيفية، مما جعلها من المکملات الأساسية والتي تم تناولها في بعض الأبحاث بالدراسة مثل دراسة محمود محمد رمضان 1986 م والتي هدفت إلى دراسة الأشکال الفنية المختلفة لحقيبة اليد في مصر خلال العصر الفرعوني والقبطي والإسلامي ومحاولة الاستفادة من الزخارف والخامات المتعددة في هذه العصور لاستلهام حقائب مبتکرة مستوحاة من هذه الزخارف لإثراء مجال الأشغال الفنية، وتوصلت الدراسة إلى أن حقيبة اليد المصرية لها طابع مميز في العصور الثلاث السابقة من حيث الشکل والخامة ونوعية الزخارف وأساليب تنفيذها وقد أمکن الاستفادة من ذلک التنوع في توسيع المدرکات الفکرية والبصرية لطلاب التربية الفنية، والاستفادة منها في أعمالهم.

بينما تناولت سحر حربى محمد 2004 م في دراستها أسس ومراحل تصنيع حقائب اليد للسيدات في جمهورية مصر العربية؛ للتعرف على أهم الأساليب التکنولوجية المستخدمة في صناعتها، وتحليل أهم المشاکل والصعوبات التي تواجه تلک الصناعة. والدراسة الحالية تتناول حقيبة اليد بالدراسة، والتعرض لأساليب إنتاجها وزخرفتها من خلال استخدام الموديولات التعليمية، فتعرض بعض الأساليب الفنية التى يمکن من خلالها زخرفة حقيبة اليد مثل: الآجور، والمکرمية، والتطريز بالشرائط الساتان، والتطريز اليدوى، والنسيج، وهناک دراسات اهتمت بدراسة بعض من هذه الأساليب مثل: دراسة لحکمت محمد عيسوى 1984 م وهدفت إلى التعرف على أثر استخدام الفيلم التعليمي في تدريس مادة التصميم والتطريز والتعرف على فاعليته وتوصلت الدراسة إلى أن للفيديو التعليمي فاعلية في تدريس التصميم والتطريز، وکذلک نجد دراسة بربارا ومايرز Barbara & Mayers 1995 أيضاً هدفت إلى إعداد مشروع منهجى يتضمن التطريز للتعرف على فاعلية تدريسه باستخدام أشرطة الفيديو.

 وفى دراسة إيمان حامد محمود 1998 م نلاحظ أنها هدفت إلى وضع الاحتياجات التعليمية اللازمة لطالبات الفرقة الثالثة شعبة الاقتصاد المنزلي؛ لتنمية التفکير الابتکارى في مجال التصميم والتطريز، والمساهمة في رفع مستوى خريجات کليات التربية شعبة الاقتصاد المنزلي في تلک المهارات، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة احصائية بين القدرة على التفکير الابتکارى واکتساب المهارات اليدوية في التصميم والتطريز، بينما نجد دراسة علا علوان 2000 م أسهمت في تطوير منهج التصميم والتطريز للفرقة الرابعة بشعبة الملابس والنسيج، وأعدت الدارسة منهجاً مقترحاً واختباراً تحصيلياً وتطبيقياً وأکدت نتائج الدراسة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبار التحصيلى لصالح المجموعة التى درست بالمنهج المقترح، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبار العملى لصالح المجموعة التى درست بالمنهج، واستهدفت دراسة منار مرسى الدسوقى 2000م إلى إنتاج برنامج فيديو لتعليم بعض مهارات التطريز اليدوى، وفى دراسة فاطمة محمد حسن إبراهيم 2002 م نجدها جاءت لمحاولة التعرف على أثر إنتاج واستخدام برنامج فيديو تعليمى ضمن وسائل المعمل المفتوح لتدريس التطريز، وجاءت نتائج الدراسة لتوضح أن لبرنامج الفيديو التعليمى أثراً واضحاً في تعليم التطريز.

کما هدفت دراسة فاطمة محمد حسن إبراهيم 2004م أيضاً إلى التعرف على فاعلية الفيديو التعليمى في تنمية مهارات تدريس التطريز اليدوى "غرز تجميع الخيوط بعقدة، "الآجور بعقدة"، ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة أن البرنامج له فعالية في تدريس غرز تجميع الخيوط بعقدة، وأن هناک فرقاً جوهرياً لأداء الطالبات لغرز تجميع الخيوط بعقدة "الآجور بعقدة" وکانت أفضل غرزتين في الأداء هما الغرزة بعقدة کورال المزدوجة ويليها الغرزة الأساسية المستقيمة.

ومن خلال الدراسات السابقة نلاحظ أن أغلب الدراسات استخدمت أساليب متعددة ومتنوعة لمعالجة بعض المشکلات التعليمية، ومن خلال تدريس الباحثتين للطالبات لوحظ عدم استيعاب الطالبات لکثير من المفاهيم الفنية؛ أو إعطاء تصورات خاطأ لبعضها مما دعا الباحثتين للتأکد من هذه الظاهرة وذلک بعمل دراسة استطلاعية على عينة من الطالبات، للتعرف على مدى إلمامهن ببعض المفاهيم، وأظهرت النتائج تدنياً واضحاً في المعلومات وأن نسبة کبيرة من الطالبات لديهن تصورات خطأ عن المفاهيم، مما دعا الباحثتين للاهتمام بهذه المشکلة والبحث عن طريقة تساعد الطالبات على تعلم المفاهيم، کذلک البحث عن طريقة جديدة في التدريس تساعد على تنمية مهارات الطالبات غير الطرق التقليدية. وبعد اطلاع الباحثتين على الأبحاث والدراسات السابقة توصلتا إلى استخدام الموديولات التعليمية لإکساب الطالبات المفاهيم والمهارات الأدائية حيث تشير "جين روش" بأن عرض الصور المرئية بمصاحبة المعلومات اللفظية المرتبطة بها يمثل أهمية کبيرة في عملية تکوين المفاهيم والمهارات .

وبهذا تتلخص مشکلة الدراسة في التساؤل التالي:

ما فاعلية استخدام الموديولات التعليمية في إکساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

تساؤلات الدراسة:

تحددت مشکلة الدراسة في التساؤلات التالية:

  • ما التصور المقترح للمديولات التعليمية المستخدمة في إکساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد"؟
  • ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في إکساب بعض المفاهيم الفنية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟
  • ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في اکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟
  • · هل توجد علاقة ارتباطية بين اکتساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى:

  1. إعداد مديولات تعليمية تتناول بعض المفاهيم والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" .

2. دراسة فاعلية الموديولات التعليمية المصممة في اکتساب بعض المفاهيم الفنية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية.

3. دراسة فاعلية الموديولات التعليمية المصممة في اکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية.

4. مدى وجود علاقة ارتباطية بين اکتساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية.

أهمية الدراسة:

ترجع أهمية الدراسة إلى ما يلي:-

  1. إکساب طالبات المرحلة الجامعية القدرة على تحصيل بعض المفاهيم الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" باستخدام الموديولات التعليمية.
  2. إکساب طالبات المرحلة الجامعية بعض المهارات الأدائية الخاصة بتنفيذ مکملات الملابس "حقيبة اليد".
  3. المساهمة في تطوير طرق التدريس في مجال الملابس والنسيج والتربية الفنية وبخاصة في مجال تدريس الأشغال الفنية ومکملات الملابس.
  4. قد تفيد الدراسة الجهات المختصة من مسئولين وموجهين في تطوير برامج إعداد المُعلم وتدريبه أثناء الخدمة.

حدود الدراسة:

اشتملت حدود الدراسة على ما يلي:

  • · تقتصر الدراسة على عينة من طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج، بکلية التربية للاقتصاد المنزلى والتربية الفنية ببريدة، جامعة القصيم مقر عمل الباحثتين وبلغ عددهم (17) طالبة.
  • · تناول البحث مجال مکملات الملابس وبالأخص المکملات المنفصلة "حقيبة اليد" لندرة الأبحاث والدراسات التى تناولت استخدام استراتيجيات تدريسية في هذا المجال، ولأنها مجال خصب للابتکار والإبداع، ولأن الأساليب المتبعة في زخرفة حقيبة اليد من ضمن المقرر الدراسى.
  • · الاقتصار على الأساليب الزخرفية التالية والمستخدمة في زخرفة حقيبة اليد: التطريز "غرزة الفرع، البطانية، العنکبوت، الحشو"، الآجور، المکرمية، النسيج، والتشکيل بشرائط الساتان.
  • استخدام الموديولات التعليمية في إعداد المحتوى التدريسى وعملية التدريس.

أدوات الدراسة:

تمثلت أدوات الدراسة في:

  • أداة المعالجة التجريبية: تتمثل في الموديولات التعليمية لإکساب طالبات المرحلة الجامعية بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية (إعداد الباحثتين).
  • أدوات التقويم:
  • اختبار المفاهيم الفنية (إعداد الباحثتين).
  • اختبار الأداء الفني (إعداد الباحثتين).
  • بطاقة ملاحظة الأداء (إعداد الباحثتين).
  • بطاقة تقييم أداء الطالبات في تنفيذ الزخارف على حقيبة اليد بأساليب زخرفية متعددة (إعداد الباحثتين).

 منهج الدراسة

  • · المنهج الوصفى: استخدم في الدراسة النظرية وإعداد الأدوات، فيقوم على جمع المعلومات والبيانات، وتصنيفها وذلک من خلال دراسة الأدبيات، والدراسات، والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الموديولات التعليمية، ومکملات الملابس " حقيبة اليد، کذلک الاستفادة من الدراسات والبحوث والأدبيات في إعداد أدوات الدراسة.
  • · المنهج شبه التجريبى: يتمثل في اختيار مجموعة الدراسة وتطبيق أدواتها، حيث تم اختيار نظام المجموعة الواحدة، وذلک بمقارنة التطبيق القبلى والبعدى لدرجات مجموعة الدراسة في اختبار المفاهيم الفنية والأداء الفنى، وکذلک في بطاقة الملاحظة والتقييم الفنى.

مصطلحات الدراسة:

  • الفاعلية:

تعرف بأنها القدرة على التأثير وإنجاز الأهداف أو المدخلات لبلوغ وتحقيق النتائج المرجوة، والوصول إليها بأقصى حد ممکن (کمال عبد الحميد زيتون، 2002،ص 99).

وتعرف إجرائيا بأنها تأثير المتغير المستقل (الموديولات التعليمية) على المتغيرين التابعين (المفاهيم الفنية ، والمهارات الأدائية) وتقاس إحصائيا من خلال تطبيق نسبة الکسب المعدل لبلاک Blacke

  • الموديولات التعليمية:

يعرف (محمد السيد، 1998، ص 152) الموديول بأنه عبارة عن "وحدة تعليمية مصغرة محددة ضمن مجموعة متکاملة ومتتابعة من الوحدات التعليمية التى تکون في مجموعها برنامجاً تعليمياً معيناً يعرف بالرزمة التعليمية وهى تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية (بدائل) التى تساعد المتعلم على تحقيق أهداف تعليمية محددة بجهده الذاتى، وحسب قدراته وسرعته الخاصة، وتحت إشراف وتوجيه المعلم ويتفاوت الوقت اللازم لإتقان الوحدة وفقاً لطول ونوعية أهدافها ومحتواها".

ويعرفه (أحمد حسين اللقانى، وعلى الجمل، 1999، ص 256) بأنه " وحدة تعليمية نموذجية مصغرة تسير وفق سلسلة من الخطوات تساعد المتعلم على تحقيق التعلم بطريقة ذاتية تبدأ بمجموعة من التعليمات الخاصة بدراسة الموديول وتنتهى باختبار بعدى لمعرفة مدى تقدم المتعلم في دراسة الموديول ولا ينتقل المتعلم إلى موديول آخر إلا بعد حصوله على 80% على الأقل في الاختبار البعدى ويتم ذلک تحت إشراف وتوجيه المعلم"

التعريف الإجرائى للموديولات التعليمية: سوف تتبنى الدراسة التعريف السابق وتتبع خطواته.

  • المفاهيم الفنية:

 المفهوم: تعرفه (کوثر حسين کوجک، 1997، ص 24) بأنه "تجريد لفکرة تجمعت عند الفرد نتيجة لتکرار موقف معين" ، ويعرفه (أحمد حسين اللقانى، وعلى الجمل 1999، ص23) بأنه "تجريد يعبر عنه بکلمة أو برمز ويشير إلى مجموعة من الأشياء أو الأنواع التى تتميز بسمات وخصائص مشترکة وتجمعها فئات معينة".

المفاهيم الفنية تعرف إجرائيا في هذه الدراسة بأنها: "تجريد للأفکار والعناصر المشترکة بين عدة مواقف، أو حقائق تکونها الطالبة المعلمة عن الأسس الفنية والمهارية نتيجة لخبراتها السابقة والحالية، وعادة ما يعطى هذا التجريد اسم أو عنوان والتى يمکن أن تکون الأساس العلمى لموضوعات التربية الفنية، والملابس والنسيج وتقاس بمجموع الدرجات التى تحصل عليها الطالبات في اختبار المفاهيم المعد لهذه الدراسة.

  • المهارات اليدوية:

المهارة:

 يعرفها (کارتر جودCarter, Good, 1993, p.7 ) بأنها الشىء الذى يتعلمه الفرد ويؤديه بسهولة ودقة سواء کان هذا الأداء جسميا، أم عقليا. ويعرفها (فرماوى محمد حسنى، 1995، ص 14) بأنها "هى الممارسات اليدوية الفنية التى تحتاج إلى استخدام حرکات الذراع واليد والأصبع مجتمعة، أو مستقلة بعضها عن بعض وتتسم هذه الممارسات بالسرعة، أو الدقة في أدائها، أو کلاهما معاً، کما تتسم هذه الممارسات بالکفاءة والخبرة".

 التعريف الإجرائى للمهارات الأدائية: هى سلسلة من الحرکات التى يمکن ملاحظتها بشکل مباشر، أو غير مباشر، وتقوم بها الطالبات لتحقيق هدف، أو أداء مهمة عند تنفيذ أساليب الزخرفة المتبعة في زخرفة حقيبة اليد بکلاً من: التطريز، والآجور، والمکرمية، والنسيج، والتشکيل بشرائط الساتان، وتشتمل المهارة عموماً على خطوات محددة قابلة للإعادة والتکرار کلما لزم الأمر ذلک، وتقاس المهارات الأدائية في هذه الدراسة ببطاقة ملاحظة.

  • مکملات الملابس:Clothing Accessories                 

مصطلح اکسسوار Accessories ومفردها Accessory يعنى شىء لاحق أو إضافى أو کمالى يضاف للزينة (منير البعلبکى، 1983، ص 22). وکلمة "اکسسوار" مشتقة من الکلمة اللاتينية "اکسيو"والتى تعنى الإضافة أو الشىء المصاحب أو الذى يمکن إضافته إلى شىء آخر (Paris, Clandia & Roetzel, Bernhard, 2002, p. 201). وتعرف أيضاً بأنها إضافات ثابته وغير ثابته تصاحب الملابس لتزيد من جاذبية المظهر الخارجى للفرد، وهى بمثابة التفاصيل السحرية التى بدونها لا تکتمل أناقة الفرد بالرغم من کونها عناصر ثانوية وليست أساسية، عدا الحذاء إلا أنه جزء ضرورى ولا يتجزأ من الملابس (نادية محمود خليل، 1999، ص 7). وتتبنى الدراسة الحالية التعريف السابق.

  • حقيبة اليد

الحقيبة هى حافظة للأشياء والحاجات الخاصة بالفرد، وکانت في الأصل تنسج يدوياً بخيوط الکتان وخيوط القطن وجاء بعد ذلک الورق السميک " Kraft " "الکرافت" وکانت الحقائب على شکل أسطوانه مستطيلة بقاعدة (Encyclopedia Britannica, 1988, p. 1023).

التعريف الاجرائى لحقيبة اليد: هى إحدى مکملات الملابس المنفصلة الأساسية المتعددة في أشکالها، وأغراض استخدامها والتى تم تنفيذها وزخلافتها بأساليب متعددة من قبل طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج.

فروض الدراسة:

بناء على ما تم التوصل إليه من معلومات في الدراسات السابقة تم صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:

  • · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدى وذلک في اختبار المفاهيم الفنية المتضمنة بالموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لصالح التطبيق البعدى.
  • · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدى وذلک في بطاقة ملاحظة المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وزخرفتها بأساليب زخرفية متعددة لصالح التطبيق البعدى.
  • · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدى لبطاقة تقييم الأداء الفنى الخاص بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وزخرفتها بأساليب زخرفية متعددة لصالح التطبيق البعدى.
  • توجد علاقة ارتباطية بين تنمية المفاهيم الفنية وتنمية المهارات الأدائية لدى الطالبات مجموعة الدراسة.

إجراءات الدراسة:

أ- الإطار النظري للدراسة: تناولت الباحثتان فيه المحاور التالية:

  • المحور الأول: الموديولات التعليمية: مفهوم الموديول، مکوناته، خصائصه.
  • المحور الثاني: المفاهيم : ماهية المفهوم وطبيعته، أهمية تعلم المفاهيم، أنواع المفاهيم.
  • المحور الثالث: المهارات اليدوية أو الأدائية: ماهية المهارة، ماهية المهارة اليدوية أوالأدائية، خصائص المهارة، تصنيف المهارة.
  • · المحور الرابع: مکملات الملابس: مفهومها، أنواعها، حقيبة اليد: مفهومها، خامات ومستلزمات تنفيذ الحقيبة، أشکال وتصميمات الحقيبة وشروط اختيارها، الاساليب التقنية المستخدمة في زخرفة الحقيبة: التطريز، المکرمية، الآجور، النسيج، التشکيل بشرائط الساتان.

ب- الإطار الميدانى :

لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها، قامت الباحثتان باتباع التالى:

السؤال الأول: ما التصور المقترح للمديولات التعليمية المستخدمة في إکساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد"؟

تم الاطلاع على مکونات مادة مکملات الملابس واختيار حقيبة اليد کمحور للدراسة وللتطبيق من خلال التعرف على أساليب تنفيذها وتقنيات زخرفتها.

تم تحديد قائمة بالمفاهيم الفنية التى يجب أن تکتسبها الطالبات وذلک من خلال الاطلاع على الکثير من الأدبيات والمراجع المتصلة بالمکملات وأساليب وتقنيات زخرفة الحقيبة.

تم عرض المفاهيم الفنية ([1]) على مجموعة من المتخصصين في کل من مجال التربية الفنية والملابس والنسيج للتأکد من صحة المفاهيم، وتحديد مدى أهميتها، للتوصل إلى الدلالات اللفظية للمفاهيم الفنية ([2]) في صورتها النهائية.

إعداد الموديولات التعليمية ([3]) التي تتناول مکملات الملابس: "حقيبة اليد"، تنفيذها، وأساليب زخرفتها، وذلک من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة التي تناولت إعداد الموديولات التعليمية، والأدبيات التي تناولت مکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها، وأساليب زخرفتها بأساليب : التطريز بغرز "الفرع، البطانية، الحشو، العنکبوت، المکرمية، الآجور، النسيج، والتشکيل بشرائط الساتان.

عرض الموديولات التعليمية بعد إعدادها على بعض من المتخصصين من أساتذة الجامعات المتخصصين أکاديمياً، وتربويا ([4]) وذلک لإبداء الرأي حول صحة الموديولات التعليمية من الناحية العلمية ومدى مناسبتها لتحقيق أهداف الدراسة

 أسئلة الدراسة الثانى والثالث والرابع، والتى تنص على ما يلى:

  • ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في إکساب بعض المفاهيم الفنية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟
  • ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في اکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟
  • · هل توجد علاقة ارتباطية بين اکتساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

وللإجابة عن هذه الأسئلة تم ما يلي:

  • إعداد اختبار المفاهيم الفنية ([5]).
  • إعداد بطاقة ملاحظة المهارات الأدائية ([6]).
  • إعداد اختبار الأداء الفنى "تنفيذ حقيبة يد"([7]).
  • · إعداد بطاقة تقييم([8]) أداء الطالبات لتنفيذ حقيبة اليد باستخدام أساليب وتقنيات الزخرفة: التطريز بغرز" الفرع، البطانية، الحشو، العنکبوت، المکرمية، الآجور، النسيج، والتشکيل بشرائط الساتان.
  • عرض الأدوات على مجموعة من السادة المحکمين° للتأکد من صحتهم العلمية وصلاحيتهم للتطبيق.
  • · إجراء الدراسة الاستطلاعية على مجموعة من الطالبات غير المجموعة المشارکة في إجراء الدراسة الميدانية (اختبار المفاهيم الفنية، وبطاقة ملاحظة المهارات الأدائية) للتأکد من صدقهما وثباتهما، أما بالنسبة لاختبار الأداء الفني "تنفيذ حقيبة اليد" ، وبطاقة تقييم أداء الطالبات لتنفيذ حقيبة اليد باستخدام أساليب وتقنيات الزخرفة: التطريز بغرز" الفرع، البطانية، الحشو، العنکبوت، المکرمية، الآجور، النسيج، والتشکيل بشرائط الساتان، فتم الاعتماد على صدق المحکمين.
  • تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً قبلياً قبل دراسة الموديولات المعدة.
  • دراسة الموديولات التعليمية المعدة.
  • إعادة تطبيق أدوات الدراسة (بعد الانتهاء من دراسة الموديولات التعليمية) على مجموعة الدراسة.
  • رصد النتائج وتفسيرها وتحليلها.
  • توصيات وبحوث مقترحة.

الإطار النظري:

  • الموديول التعليمي :

يرجع أصل کلمة "Module الموديول" إلى اليونان وتعنى جزء من المقطوعة الموسيقية، ودخل هذا اللفظ إلى التربية في الدول الناطقة بالإنجليزية، مع الاحتفاظ بنطق الکلمة باليونانية مع کتابتها بالإنجليزية Module وظلت تنطق وتکتب بالعربية موديول، فتعرفه کوثر شهاب بأنه"وحدة تعليمية مصغرة متکاملة لأهداف سلوکية إجرائية ولها محتوى علمى، وأنشطة تعليمية، وأساليب مناسبة للتقويم يتعلم من خلالها المتعلم وفقاً لسرعته وقدراته الخاصة (کوثر عبد الرحيم شهاب، 1994، ص 22، ص285).

ويرى (جيمس راسل Games Russel, 1991, p. 28 ) أن الموديول عبارة عن "وحدة تعليمية تضم مجموعة من نشاطات التعليم والتعلم روعى في تصميمها أن تکون مستقلة ومکتفية في ذاتها، کى تساعد الطالب على أن يتعلم أهدافاً تعليمية محددة تحديداً جيداً، ويتفاوت الوقت اللازم لإتقان تعلم أهداف الوحدة من دقائق قليلة إلى عدة ساعات ويتوقف ذلک على طول ونوعية أهداف ومحتوى الوحدة"، ويعرفه (محمد الخطيب، 1998، ص 323) بأنه" أسلوب من أساليب التعليم الفردى التى تستخدم أنشطة تعليمية متنوعة وترکز على أهداف محددة، لتحقيق نتاجات تعليمية معينة تقاس بمقاييس محکية المرجع ". وتعرفه نجاح المرسى وسمية أحمد بأنه "وحدة تعليمية صغيرة تعتمد في تصميمها على مدخل المنظمات وتتضمن بدائل التعلم وأساليب التقويم وذلک بهدف مساعدة کل طالب على إتقان محتوى الوحدة وتحقيق الأهداف الخاصة وفقا لسرعته(نجاح المرسى، وسمية أحمد، 1997، ص 80).

مکونات الموديولات التعليمية:

هناک شبه إجماع واتفاق من مجموعة من التربويين على مکونات الموديول التعليمى حيث اتفق کل من : عبد الرحيم صالح، 1980، ص ص 24 – 40)؛ (تشارلز Charles, 1980.p84)؛ (بوستيلثويت Postelthuaite, 1985, p. 3393)؛ (بوليفاين Bolvine, 1985,p.25)؛ (يعقوب نشوان، 1994، ص ص 223 -236)؛ (فتح الباب عبد الحليم، 1995، ص 2)؛ (کوليتىCollete, 1995,pp. 50-60 )؛ (عبد الحافظ أحمد سلامة، 1996، ص ص 549 -550)؛ (سعاد شاهين، 1996، ص ص 100 – 103)؛ (نادى کمال عزيز، 1996، ص ص 19 -20)؛ (فوزى الشربينى، وعفت طنطاوى، 1997، ص ص 38 – 54)؛ (توفيق أحمد مرعى، ومحمد محمود الحيلة، 1998، ص ص 233 – 237)؛ (ضياء الدين مطاوع، 1999، ص ص 3 – 13)؛ (کمال عبد الحميد زيتون، 2002، ص 106) على أن أى مديول تعليمي يشمل المکونات التالية وإن اختلف ترتيبها حسب نوع الموقف التعليمي والفلسفة التي يتبناها مصمم الموديول، والمکونات کالتالي:

  1. الغلاف الخارجى: ويجب أن يکون شيقاً وجذاباً لجذب انتباه المتعلمين له، وقد راعت الباحثتان ذلک عند إعداد الغلاف الخارجى للموديولات.

2. صفحة العنوان: ويجب أن يکون العنوان بسيطاً وواضحاً وفى ذات الوقت جذاباً للمتعلمين، ويعکس الفکرة الأساسية للموديول، وقد روعى ذلک عند إعداد کل موديول.

3. إرشادات دراسة واستخدام الموديول في شکل مخطط مفاهيمى: في هذا الجزء يتم توضيح مفصل للمتعلم عن طبيعة الموديول، وتقديم إرشادات، وتعليمات يحتاج لها المتعلم لتوضح له مسار التعلم کما هو موضح بالمخطط المفاهيمى التالى، شکل (1).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) إرشادات استخدام مکونات الموديول التعليمى

  1. المقدمة: وتحتوى على الأهداف العامة للموديول، والفکرة الرئيسية التى يدور حولها، والمفاهيم الرئيسية، وتهدف المقدمة إلى استثارة دافعية المتعلم وتشجيعه على دراسة الموديول.
  2. الاختبار القبلى: يقدم لجميع المتعلمين بهدف تحديد مستواهم، فعندما يحصل المتعلم على 80% فأکثر لا يکون بحاجة لدراسة الموديول وينتقل للتالى، أما إذا حصل على أقل من 80% فإنه بحاجة ماسة لدراسة الموضوعات الخاصة بالموديول.
  3. الأهداف السلوکية: وضعت في صورة عبارات إجرائية تصف السلوک النهائى المراد تحقيقه.
  4. الأنشطة والبدائل التعليمية: يصمم لمساعدة المتعلمين على تحقيق أهداف الوحدة، وتتنوع الأنشطة والبدائل بما يتناسب مع ميول واتجاهات وقدرات المتعلمين.
  5. التقويم الذاتى: يتم بعد انتهاء المتعلم من تنفيذ الأنشطة وتعلم البدائل الخاصة بموضوع الموديول، ويساعد هذا التقويم المتعلم على التعرف على الأجزاء التى بها خلل أو قصور لدراستها مرة أخرى والتأکيد عليها.
  6. الاختبار البعدى: يتم بعد انتهاء المتعلم من دراسة الموديول فإذاحصل على 80% فأکثر ينتقل للموديول التالى، أما إذا حصل على أقل من 80% فإنه بحاجة ماسة لدراسة الموضوعات الخاصة بالموديول من جديد.

خصائص الموديولات التعليمية:(فوزى الشربينى، وعفت الطناوى، 1997)؛(عادل السيد سرايا، 2002، ص 30)؛( سماح سيد أحمد محمد، 2005، ص ص 25-27)؛(حسن محمد حويل خليفة، 2005، ص ص 26-30) .

  1. الأخذ بمدخل المنظومات في الموديول التعليمى .
  2. الموديول برنامج تعليمى شامل قائم بذاته.
  3. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  4. يراعى الموديول السرعة الذاتية للمتعلم، ويراعى احتياجاته.
  5. التمرکز حول الأهداف.
  6. يراعى الموديول الترابط والتکامل في بناء المعرفة وتنظيمها.
  7. يراعى الموديول التعدد والتنوع في الأنشطة والبدائل التعليمية.
  8. يقوم الموديول على استراتيجية التعلم للإتقان.
  9. يضيف الموديول أبعاداً وأدواراً جديدة للمعلم.
  10. التنوع في أساليب التقويم.
  11. يقدم الموديول التغذية الراجعة، والتعزيز المباشر لاستجابات المتعلم.

المفاهيم : Concept

ماهية المفهوم وطبيعته:

تتعدد تعريفات المفهوم وتختلف حسب التخصصات والمجالات المختلفة،وفيما يلى عرضاً لبعض تعريفات المفهوم فيعرفه (عبد الله جراع، وصالح عبد الله الجاسم، 1986، ص 101) بأنه "استنتاج عقلى للعلاقات التى يمکن أن توجد بين مجموعة من الأشياء أو المواقف، وبأنه تجريد للعناصر المشترکة بين عدة أشياء أو مواقف، وأن هذا التجريد غالباً ما يعطى اسماً أو عنواناً أو رمزاً، وأن المفهوم ليس کلمة أو رمز بل هو مضمون هذه الکلمة أو الرمز"، بينما يذکر کلاً من أحمد حسين اللقانى، وعلى الجمل بأن المفهوم هو " تجريدات تطلق عليها رموز لفظية وذلک من خلال أحد المواقف والحقائق ووضعها في فئات معينة متشابهة في الخصائص أو خاصية معينة" (أحمد حسين اللقانى، وعلى الجمل، 1999، ص 13)، وتوضح (کوثر حسين کوجک، 1997، ص 24) بأن المفهوم هو "تجريد لفکرة تجمعت عند الفرد نتيجة لتکرار موقف معين"

أهمية تعلم المفاهيم:

للمفاهيم أهمية کبيرة في تعليم مناهج التربية الفنية والملابس والنسيج، فهى تمثل اللبنات الأساسية التى يتکون منها محتوى المنهج، فهى تشکل الهيکل المعرفى له، ويساعد إکساب المفاهيم للطلاب على تمکنهم من العديد من المهارات العقلية کالتنظيم والتمييز، کما تساعدهم على فهم واسترجاع واستخدام المعرفة عندما تظهر الحاجة إليها، فعملية اکتساب المفاهيم تعد مرحلة سابقة وأولية لعملية تنمية المفاهيم (Tenyson & Cocchiarella, 1986,p.40 ) ، ويشير (ريتشارد أرندز Richard Arends, 1991 ) إلى أن تعلم المفاهيم يشمل کل من المعرفة الإدراکية والمعرفة الإجرائية حيث يقصد بالمعرفة الإدراکية: قدرة الطالب على ملاحظة وإدراک الاشياء من خلال إدراک أوجه الشبه والاختلاف بينها وتجريد الصفات المميزة لها حتى يصل إلى تعميم لتلک الأشياء، أما المعرفة الإجرائية فيقصد بها: قدرة الطالب على استخدام المفهوم بشکل مستقل في مواقف التعلم المشابهة وهو ما يسمى بالتميز ( سامح محمد عبد اللطيف أبو سيف، 2001، ص 10) نقلاً عن (Richard. I. Arends,1991). واکتساب المفاهيم الأساسية يعد هدفاً من أهداف تدريس التربية الفنية في المراحل التعليمية، فقد أکدت (جين ميتلر Gene Mittler, 1976, pp. 12-17) على أن التعليم الفعال في أساسيات الفن يحتاج إلى نظام يسمح للطلاب بتعلم المفاهيم والمهارات الأساسية قبل التقدم إلى مفاهيم ومهارات أخرى أکثر تقدماً، وهذا ما اعتمدت عليه الدراسة الحالية عند استخدام الموديولات التعليمية لتقديم المفاهيم الفنية.

وتؤکد (جين رش (Jean Rush, 1981, p. 35 على أن تعلم المفاهيم في مجال التربية الفنية ذو أهمية کبيرة ، لذلک يجب توضيح ماهية المفاهيم وطبيعتها وأهميتها في ميدان تعلم الفنون، فتذکر بأن الثقافة الفنية تعنى استخدام المهارات العقلية والمعلومات اللفظية عن الفن والقدرات الإدراکية العامة، والإدراک يعنى التفکير في المفاهيم التى يمکن أن تتکون من صيغ بصرية أو لفظية أو مشترکة فيما بينهما وعلى هذا فان الإدراک البصرى يعتبر عاملاً أساسياً في تکوين المفاهيم، فعرض الصور المرئية بمصاحبة المعلومات اللفظية المرتبطة بها يمثل أهمية کبيرة في عملية تکوين المفاهيم، وذلک ليضمن المعلم تکوين قدر کبير من المفاهيم لدى الطلاب، وهذا ما اعتمدت عليه الدراسة الحالية عند إعداد الموديولات التعليمية لتقديم المفاهيم الفنية.

أنواع المفاهيم:

قسم برونر، وجود Bruner & Good المفاهيم إلى ثلاثة أنواع هى، کما موضحة بشکل (2) : (سناء عبد الجليل الشريف، 2000، ص ص 74:75)؛(رشدى لبيب، 1982، ص 7)

 
   

 

 

 

.

 

 

 

شکل(2) أنواع المفاهيم عند برونر

بينما توضح (مشيرة مطاوع بلبوش، 1995، ص 66) بأن المفاهيم الخاصة بالتربية الفنية تنقسم إلى الأنواع التالية، الموضحة بشکل (3):

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل(3) أنواع المفاهيم الخاصة بالتربية الفنية

المهارات اليدوية أو الأدائية:

ماهية المهارة:

 يعرفها (رشدى لبيب،1999، ص 93) بأنها" القدرة على القيام بعمل ما بدرجة من السرعة والإتقان مع الفهم بقصد الاقتصاد في الجهد والوقت، وتلافى الأضرار والأخطار"، ويعرفها قاموس التربية بأنها "الشىء الذى يتعلمه الفرد ويؤديه بدقة وسهولة" (Carter, V. Good,1995,p.536)

ماهية المهارية اليدوية "الأدائية":

تعرف (لميس محمد سعيد، 2000، ص 92) المهارات اليدوية والفنية بأنها شکل من أشکال التدريب الحسى الذى يستخدم کمدخل للتعلم والذى يهدف إلى إکساب أنماط إدراکية مثل: الانتباه، التعرف، التذکر، وإدراک العلاقات، والتخيل والابتکار.

خصائص المهارة:

للمهارة مجموعة خصائص يذکرها (حسن حسين زيتون، 2000، ص 4:6) کما يلى:

  1. تتکون المهارة عادة من خليط من الاستجابات، أو السلوکيات العقلية، والاجتماعية والحرکية.

2. أن الاداء المهارى دائماً يرتکز على المعرفة أو المعلومات حيث أن المعرفة جزءاً لا غنى عنه من هذا الأداء، وبذلک تصبح المهارة هى القدرة على استخدام المعرفة في أداء عمل معين، فالمعرفة لا تؤدى بمفردها لأداء المهارة، ولکن لا بد من توافر التدريب والممارسة.

  1. أن أى مهارة تتکون من مجموعة عمليات فرعية، أو مهارات بسيطة، أو سلوکيات تتم بشکل متسلسل ومتناسق.
  2. يتم تقييم الأداء المهارى بکل من معيارى الدقة في القيام بالمهارة والسرعة في الانجاز.

 

تصنيف المهارة:

تذکر (سهيلة محسن کاظم الفتلاوى، 2003، ص 25)؛(حسن حسين زيتون، 2000، ص 4:5) أننا يمکننا تقسيم المهارة إلى:

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل(4) تصنيف المهارة

والدراسة الحالية ترکز على المهارات المعرفية، والمتمثلة في الجانب المعرفى الخاص بمکملات الملابس "حقيبة اليد"، والأساليب المستخدمة في الدراسة في زخرفة الحقيبة، والمهارات الحرکية أو الأدائية اليدوية والمتمثلة في التدريب على الاساليب المتنوعة المستخدمة في زخرفة الحقيبة، وإنتاج حقيبة يد .

مکملات الملابس

مفهومها: هي إضافات أو قطع تصاحب الملبس الرئيسي وتؤدى به للأناقة وإن کانت هي في حد ذاتها ثانوية وليست أساسية عدا الحذاء، وهى بمثابة التفاصيل السحرية التي تزيد من جاذبية المظهر الخارجي للفرد ولا تکتمل جاذبيته وأناقته بدونها، ومن بين هذه المکملات حقائب اليد، الأحذية، الجوارب، الأحزمة، الايشاربات، الجابوهات، القفازات، أغطية الرأس، والحلي بأنواعها وأشکالها المختلفة (نادية محمود خليل، 1999، ص 1).

وتعد المکملات من العناصر الهامة في عالم الموضة والأزياء إذ أن لها فاعليتها في تحقيق التوافق والترابط بين مفردات الملابس ليبدو مرتديها أکثر جاذبية، إضافة لأنها تحٌول وتٌبدل المظهر الخارجي التقليدي للفرد لمظهر متجدد يتغير بتغير شکل ونوع القطع المضافة وأيضاً أسلوب إضافتها، معبرة في ذات الوقت عن التفرد والتميز في السلوک والاتجاه الملبسي (Mary, G. Wolfe, 1998, p. 298).

ونرى أنها ليست عنصراً مصاحباً أو مضافاً للملبس فحسب، بل جزءاً لا يتجزأ منه فالعلاقة بين المکمل والملابس هى علاقة جزء و کل، المکمل جزء من الملابس والملابس جزء من الجسم الذي يرتديه والجسم جزء من المظهر الخارجي للفرد وبالتالي من مظهره الملبسي بشکل مجمل ولا شک أن الملابس ککل والمکمل کجزء يتبادلان التأثير معاً في تحقيق أناقة الفرد.

أنواع مکملات الملابس:

تصنف مکملات الملابس ومفرداتها المتعددة لنوعين:

  1. مکملات متصلة: (الکلف)

يقصد بها کل ما يضاف للملبس أثناء تنفيذه أو بعد الانتهاء من تنفيذه ويکون ثابتاً عليه سواء کان التثبيت يدوياً، أو آلياً وتشمل (الأزرار، الشرائط الزخرفية، الدانتيل، القطع المضافة "الابليک، البييه، والتطريز").

  1. مکملات منفصلة: (الاکسسوار)

يقصد بها المفردات المنفصلة عن الملابس أى القائمة بذاتها ويمکن استخدامها على أکثر من زى واحد وتشمل: حقائب اليد، الأحذية، الأحزمة، الجوارب، الايشاربات، الجابوهات، القفازات، أغطية الرأس، والحلى بأنواعها (نادية محمود خليل، 2000، ص 3).

وترکز الدراسة الحالية على حقيبة اليد للسيدات کأحد أنواع مکملات الملابس المنفصلة.

حقيبة اليد:

الحقيبة جزء هام من المظهر الخارجي للسيدات ومن المکملات الضرورية والأساسية التي لاغني عنها، حيث تستخدم في أغراض متعددة منها حمل مختلف الأشياء ابتداء من المتعلقات الشخصية، متطلبات العمل، وفى الرحلات، کما تستخدم الحقائب الصغيرة (المحافظ) لحفظ المال والأوراق الشخصية، (Peltz Leslieklein, 1986.p.33)

خامات ومستلزمات صناعة حقيبة اليد:

تتطلب صناعة حقائب اليد أنواعاً متعددة من الخامات، والتى تعد المادة الأولية لها وتدخل في صناعتها، حيث تتنوع ما بين خامات أساسية کالجلود بأنواعها (الطبيعية، والصناعية)، والأقمشة، والبلاستيک، والقش، والخوص، والحبال( المکرمية)، وخامات مساعدة کالبطانات وخامات التقوية والمواد اللاصقة ومستلزمات الإنتاج وغيرها.

والجلود هى الخامة المفضلة دائماً لصناعة الحقائب لصلاحيتها للاستخدام في شتى فصول السنة کما أنها تمتاز بصفة التحمل (نادية محمود خليل، 1999، ص 18). کما تتنوع الأقمشة المستخدمة في تنفيذ الحقيبة سواء کانت من النسيج السادة أو المبردى أو الاطلس (کالکتان، الجينز، الساتان، وأيضاً الخيش) وهى الخامة المستخدمة في تنفيذ تجربة الدراسة الحالية، حيث تتطلب تلک الخامات تصميمات خاصة للحقيبة لتتلاءم مع خواصها، أما البلاستيک والقش والخوص، فهى من الخامات الأقل انتشاراً من الجلود والأقمشة لصناعة حقائب اليد وقد تستخدم من قبل الشباب وفى مناسبات خاصة کالمصايف وغيرها.

أما عن الخامات المساعدة ومستلزمات الإنتاج فهي من أهم الضروريات لإکساب حقيبة اليد القوام المطلوب والشکل الجمالي وجودة التشطيب، ومنها:

أ-خامات التقوية: وهى تعد الدعامة الأساسية المؤثرة في شکل وحجم الحقيبة وإن کانت لا تظهر ولکنها تدخل في التکوين الداخلي للحقيبة، مثل: الکرتون، أو البلاستيک الرقيق، أو بعض اللدائن.

ب-خامات البطانة: وهى خامات تستخدم في إنهاء وتشطيب الحقيبة وإخفاء الخياطات الداخلية وتتنوع خاماتها ما بين أقمشة الساتان، والحرير (الطبيعى والصناعى)، والأقمشة غير المنسوجة ، هذا بالإضافة إلى المواد اللاصقة المستخدمة في تجميع أجزاء الحقيبة وخيوط الحياکة، والتى تتنوع بتنوع الخامات المستخدمة في صنع الحقيبة فمنها الخيوط الطبيعية والصناعية.

ج- مستلزمات إنتاج الحقيبة: تتنوع وتتعدد مثل: القفالات،  ومقابض ومسامير بألوان  وأشکال متعددة والتى تستخدم لإعطاء الحقيبة مظهرها الجمالي والوظيفي (سحر حربي، 2004،
ص 66).

أشکال أو تصميمات الحقيبة وشروط اختيارها:

لاشک أن أشکال وخامات وألوان الحقائب تختلف من وقت لآخر تبعاً للموضة السائدة حيث تخضع لعمليات التجديد والابتکار في تصميماتها سواء من ناحية الشکل أو الخامة لتتلائم مع طبيعة الاستخدام وتتناسب مع المرحلة العمرية فقد تأخذ الشکل المنتظم (کالمستطيل، المربع، الدائرة)، أو غير منتظم وقد تکون بيد طويلة أو متوسطة أو تمسک بقبضة اليد.

وعند اختيار الحقيبة يراعى أن يؤخذ في الاعتبار حجمها وشکلها ولونها وخاماتها وکذلک المناسبة التي ترتدي فيها؛ لأن لکل عنصر من هذه العناصر إيجابيات أو سلبيات تؤثر على المظهر الملبسي العام للمرأة والفتاة، وينبغى أن تنسجم خطوط وألوان وخامة الحقيبة مع بعضها البعض لتکون نوعاً من الوحدة والتوافق، ومن الضروري أن تتناسب حجم الحقيبة مع طبيعة الاحتياجات الشخصية للمرأة، ونوع النشاط والعمل الذي تمارسه وأيضاً مع مقاييسها الجسمية (نادية محمود خليل، 1999، ص 17).

 

الإجابة عن أسئلة الدراسة:

السؤال الأول وينص على : ما التصور المقترح للمديولات التعليمية المستخدمة في إکساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد"؟

تم الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بمکملات الملابس "حقيبة اليد"، وتقنيات زخرفتها، وقد تم إعداد الموديولات التعليمية، تحتوى على إرشادات للمتعلمة لکيفية استخدام الموديولات، وأهدافها، وموضح بها أيضاً خريطة مفاهيم توضح للمتعلمة محتوى کل مديول تعليمى.

إعداد أدوات الدراسة:

أولاً: اختبار المفاهيم الفنية([9]):

 أ-  تحديد هدف الاختبار: تمثل هدف الاختبار في تعرف مدى اکتساب طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج بکلية الاقتصاد المنزلى والتربية الفنية ببريدة – مجموعة الدراسة – للمفاهيم الفنية المتضمنة بالموديولات التعليمية، وقد روعى أن يکون تحديد أهداف الاختبار بصورة سلوکية.

ب- تحديد نوع مفردات الاختبار: بعد الاطلاع على بعض المراجع والدراسات التى تناولت أساليب التقويم بصفة عامة والاختبارات الموضوعية بصفة خاصة، والشروط الواجب توافرها في الاختبار الجيد، وهى : (إبراهيم بسيونى عميرة، ومحمد يحيى العجيزى، 1978)؛ (السيد محمد خيرى، 1970)؛ (ج.د.نيست، وانتويسيل، 1974)؛ (ج. ملتون سميث، 1985)؛ (جابر عبد الحميد، وأحمد خيرى کاظم، 1986)؛ (رشدى فتحى کامل، وزينب محمد أمين، 1996)؛ (رمزية الغريب، 1985)؛ (روبرت ثورندايک، وإليزابيث هيجن، 1989)؛ (رودنى دوران، 1985)؛(سعد جلال،1980)؛ (صفوت فرج، 1980)؛ (طلعت حسن عبد الرحيم،1981)؛ (فؤاد أبو حطب، وسيد عثمان، 1973)؛ (فؤاد البهى السيد،1978)؛ (محمد رضا البغدادى، 1983)؛ (محمد عبد السلام أحمد، 1960)؛ (محمد على نصر،1982)، تم إعداد الاختبار التحصيلى الموضوعى – من نوع الاختيار من متعدد – وذلک للأسباب التالية: أنه يغطى جزءاً کبيراً من المحتوى العلمى، ولا يتأثر بالتخمين بالقدر الذى يتأثر به الأنواع الأخرى، ويعالج أثر التخمين باستخدام معادلات خاصة،کذلک يتميز بمعدلات صدق وثبات عالية، بالإضافة لسهولة تصحيحه من خلال مفتاح التصحيح، وسهولة وسرعة الإجابة عليه.

جـ -صياغة مفردات الاختبار: روعى عند صياغة المفردات أن يتکون کل سؤال من جزئين رئيسيين هما: الإثارة: وهى المقدمة، أو مفتاح السؤال، والاستجابات: وهى أربعة بدائل تختار الطالبة من بينها الإجابة الصحيحة وذلک بوضع علامة (√) في المکان المخصص بورقة الإجابة المنفصلة.

د-  بناء الاختبار([10]): تکون الاختبار في صورته الأولية من (35) من نوع الاختيار من متعدد.

هـ -تعليمات الاختبار ونموذج ورق الإجابة([11]): تهدف إلى شرح الاختبار في أبسط صورة، وتوضيح الهدف من تطبيقه وإجراءات الإجابة عليه من خلال توضيح کيفية تسجيل الإجابة الصحيحة بالمکان المخصص لها بورقة الإجابة المرفقة بالأسئلة.

و -تقدير الدرجات وطريقة التصحيح:¨ أعطيت درجة واحدة لکل إجابة صحيحة ، وصفر لکل إجابة خطأ، کما تم إعداد مفتاح تصحيح مثقب لتسهيل عملية التصحيح، ملحق 7)، ولتلافى أثر التخمين تم تطبيق المعادلة المناسبة لذلک (فؤاد البهى السيد، 1985، ص 104).

ز- عرض الصورة الأولية للاختبار على السادة المحکمين: بعد إعداد الصورة الأولية للاختبار تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمين، (ملحق رقم 1 ) لاستطلاع أرائهم حول مدى مناسبة اختبار المفاهيم الصحيحة للتطبيق على طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج، وطلب منهم إبداء الرأى في التساؤلات الموضحة بالجدول (1)، وقد تراوحت نسب الاتفاق على التساؤلات مابين 88% و100% کما هو موضح بالجدول التالى:

جدول (1)

م

إبداء الرأى فى

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية

مناسب

غير مناسب

1

مدى انتماء کل سؤال للهدف السلوکى.

8

1

88%

2

صحة الأسئلة من الناحية العلمية واللغوية

9

-

100%

3

مدى مناسبة الأسئلة للطالبات.

9

-

100%

4

مدى صلاحية الاختبار للتطبيق.

9

-

100%

وقد تم إجراء التعديلات المقترحة، وأصبح الاختبار في صورته النهائية يتضمن (35) عبارة ، وصالح للتطبيق على مجموعة البحث.(ملحق رقم 6)

ثبات الاختبار:

تم حساب ثبات الاختبار عن طريق تطبيق الاختبار على مجموعة من الطالبات غير مجموعة الدراسة، ثم إعادة التطبيق بعد مضى أسبوعين، ثم حساب معامل الارتباط بطريقة سبيرمان، ثم حساب معامل الثبات حيث بلغ معامل ثبات الاختبار ( 81 %)، وهى نسبة مرتفعة نسبيا يمکن الاعتماد عليها في تحقيق الهدف .

 

صدق الاختبار:

صدق المحتوى: وقد تم التأکد من صدق المحتوى من خلال عرض الاختبار على مجموعة من المحکمين، حيث تم اتفاق معظمهم على صدق الاختبار، وأنه يقيس ما وضع لقياسه، وأنه يصلح للتطبيق بعد إجراء التعديلات.

الصدق الذاتى: الذي تم حسابه عن طريق الجذر التربيعى لمعامل الثبات =

= 0.90 % هو معامل صدق مرتفع.

حساب درجة السهولة والصعوبة لمفردات الاختبار:

تم حساب معامل السهولة ، بعد معالجتها من أثر التخمين عن طريق استخدام معادلة لذلک وجاءت معاملات السهولة لأسئلة الاختبار ما بين ( 0.77 – 0.23) و معاملات الصعوبة مابين (0.23 – 0.77) وبذلک يکون الاختبار في صورته النهائية للتطبيق.

معامل التمييز: تم حساب معامل التمييز لمفردات الاختبار، حيث تمتد معاملات تمييز الاختبار مابين (0.84 -0.21) مما يشير إلى أن أسئلة الاختبار ذات قوى تمييز مناسبة مما يسمح باستخدامه کأداة لقياس اکتساب طالبات الفرقة الثانية للمفاهيم الفنية المتضمنة بالموديولات التعليمية.

زمن الاختبار: تم حساب زمن الاختبار في ضوء ما أسفرت عنه نتائج المجموعة الاستطلاعية، حيث استغرقت أول طالبة 25 دقيقة للإجابة عن أسئلة الاختبار بينما استغرقت آخر طالبة 55 دقيقة، وبحساب متوسط الزمن يصبح 40 دقيقة مع إضافة 5 دقائق لإلقاء التعليمات، وتوضيحها فيصبح زمن الاختبار 45 دقيقة .

ثانياً: اختبار الأداء الفني:

تم إعداد اختبار الأداء الفنى وهو اختبار يتم إعطاؤه للطالبات کاختبار قبلى/ بعدى، وذلک للتعرف على أثر المعالجة التجريبية على اکتساب بعض مهارات الأداء الفنى لدى الطالبات (مجموعة الدراسة) ، وقد تم عرض الصورة الأولية للاختبار على مجموعة من المحکمين* في صورة استطلاع، وذلک لإبداء رأيهم حول النقاط التالية:


جدول (2) استجابات لجنة المحکمين حول إعداد اختبار الأداء الفنى

إبداء الرأي في

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية

مناسب

غير مناسب

هل الصياغة واضحة؟

8

1

88%

هل العمل يقيس ما وضع لقياسه؟

9

-

100%

هل العمل مناسب لطالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج؟

9

-

100%

ثالثاً: إعداد بطاقة التقييم :

تم إعداد بطاقة تقييم** لقياس بعض المهارات الأدائية لدى طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج مجموعة الدراسة من خلال العمل الذي يقمن بتنفيذه ***وقد مر بناء بطاقة التقويم بالخطوات التالية:

أ-تحديد الهدف من البطاقة: تهدف هذه البطاقة إلى التعرف على مدى تحقيق الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها، وأساليب زخرفتها للأهداف المرجوة منها.

ب-طريقة تصحيح البطاقة :

تضمنت البطاقة خمسة معايير للحکم على بعض المهارات الأدائية الفنية للطالبات على أن يتم التقدير من قبل لجنة التحکيم المکونة من أربعة محکمين *، وذلک بوضع الدرجة المناسبة لکل معيار من معايير البطاقة ، حيث حدد لکل معيار (10) درجات فتصبح الدرجة النهائية للعمل (50) درجة.

ج-التحقق من صدق البطاقة:

للتحقق من صدق البطاقة تم عرض البطاقة في صورتها الأولية**على مجموعة من السادة المحکمين بغرض التأکد من الأسئلة السابقة ومن خلال استعراض آراء السادة المحکمين وتحليلها کانت نتائج استطلاع الرأي کما في الجدول التالي رقم (3):

 

جدول (3) استجابات لجنة المحکمين حول إعداد بطاقة التقويم.

إبداء الرأي في

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية

مناسب

غير مناسب

هل الصياغة واضحة؟

هل العمل يقيس المستهدف قياسه؟

هل العمل يناسب طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج؟

 

 

90%

 ويتضح من الجدول السابق أن استجابات المحکمين جاءت بنسبة 90% مما يؤکد أن البطاقة مناسبة في التطبيق وصالحة للاستخدام.

بطاقة الملاحظة:

لملاحظة طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج أثناء أدائهم للمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، تم إعداد بطاقة الملاحظة باتباع الخطوات التالية:

  • الاطلاع على بعض البحوث والدراسات السابقة التى اهتمت بمکملات الملابس "حقيبة اليد" والمهارات الأدائية اللازمة لتنفيذها وزخرفتها.
  • الاطلاع على الدراسات والبحوث المتعلقة بتصميم بطاقات ملاحظة للمهارات الأدائية المختلفة.
  • · تحديد محاور بطاقة الملاحظة وجاءت في مهارتين أساسيتين (مهارة تنفيذ الحقيبة، ومهارة زخرفة الحقيبة)، والتى تم تحليل کل مهارة إلى مهارات فرعية تندرج تحتها مجموعة من المهارات تحت الفرعية، والتى اشتملت عليها بطاقة الملاحظة، وفى ضوء ما سبق تحدد الأداءات التى ينبغى أن تؤديها طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج أثناء تنفيذ حقيبة اليد وزخرفتها، والجدول رقم (4) يوضح ذلک:


جدول (4) المهارات المتضمنة ببطاقة الملاحظة

م

المهارة

المهارات الفرعية

عدد الفقرات

1 مهارة تنفيذ الحقيبة

 

مهارة رسم نموذج حقيبة اليد "الباترون"

7

مهارة وضع باترون الحقيبة على قماش الخيش.

3

مهارة إضافة خامات مساعدة.

2

مهارة تجميع وحياکة أجزاء الحقيبة.

4

2  مهارة زخرفة الحقيبة

مهارة الأجور

أولاً: مهارة الآجور البسيط وتکوين عقدة کورال.

10

ثانياً: مهارة الآجور البسيط العريض

 

ا- مهارة آجور بسيط على شکل أعمدة.

1

ب- مهارة آجور بسيط متعرج (زجزاج).

6

ج- مهارة آجور مزخرف من الوسط بعقدة کورال المزدوجة.

5

ثالثاً: مهارة الآجور المرکب (آجور الغرزة المتبادلة).

7

مهارة التطريز

غرزة الفرع

8

غرزة البطانية.

5

غرزة العنکبوت.

5

غرزة الحشو.

5

مهارة المکرمية

 

مهارة عقدة البناء.

4

مهارة العقدة المربعة.

7

مهارة العقدة النصفية المتعرجة (الملتوية).

6

مهارة العقدة النصفية.

4

مهارة العقدة النصفية المزدوجة.

3

مهارة النسيج

النسيج السادة 1/1

4

مهارة التشکيل بالشرائط

مهارة الغرزة المستقيمة.

3

مهارة غرزة الشريط.

2

مهارة تنفيذ زهرة من الشرائط باستخدام غرزة الشلالة.

6

مهارة تنفيذ زهرة باستخدام الشرائط فقط.

8

مهارة تنفيذ زهرة منفذة بغرزة العنکبوت باستخدام الشرائط.

5

  • · تم إعداد مفتاح للتصحيح على أساس درجة للمستوى الضعيف، ودرجتان للمتوسط، وثلاث درجات للجيد وبذلک تکون درجة البطاقة النهائية (357)

صدق بطاقة الملاحظة:

بعد أن تم التوصل للصورة الأولية لبطاقة الملاحظة، تم عرضها على مجموعة من المحکمين من أساتذة المناهج وطرق التدريس، وأساتذة متخصصين في التربية الفنية، والملابس والنسيج، لإبداء الرأى في ملاءمة البطاقة للتطبيق، وقد راعت الباحثتان آراء ومقترحات المحکمين في صياغة البطاقة في صورتها النهائية.

ثبات بطاقة الملاحظة:

تم حساب ثبات بطاقة الملاحظة بعد تطبيقها على عينة من طالبات الفرقة الثانية وقد بلغ عددهم (10) ثم أعيد تطبيق البطاقة بعد فاصل زمنى أسبوعين، وتم حساب معامل الارتباط وبلغ (0.87) مما يدل على أن البطاقة على درجة عالية من الثبات.

تنفيذ تجربة الدراسة:

  • ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في إکساب بعض المفاهيم الفنية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟
  • ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في اکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

ويتصل بهذا السؤال الفرض الأول، والثاني، والثالث لذا تمت الخطوات التالية:

تم اختيار مجموعة الدراسة من طالبات الفرقة الثانية بقسم الملابس والنسيج بکلية التربية للاقتصاد المنزلى والتربية الفنية ببريدة-جامعة القصيم، مجموعة تجريبية واحدة عددها(17) طالبة، وکان العدد الکلى للمجموعة 25 طالبة، بعد استبعاد الراسبات، وغير المنتظمات في الحضور، وقد استخدمت تلک المجموعة بمثابة المجموعة التجريبية، وقد درست الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وزخرفتها بأساليب زخرفية متعددة.

التطبيق القبلى لأدوات الدراسة:

للتأکد من مستوى الطالبات مجموعة الدراسة ومعرفة مستوياتهن العلمية التى تبدأ منها الدراسة، تم تطبيق أدوات الدراسة، اختبار الأداء الفنى§، اختبار المفاهيم الفنية¨ ، بطاقة الملاحظة* قبل دراسة الموديولات في منتصف شهر أکتوبر 2007 م ، وذلک للحصول على المعلومات القبلية التى تسهم في المعالجات الإحصائية والمقارنة بنتائج التطبيق البعدى لأدوات الدراسة بعد دراسة الموديولات والتعرف على أثر الموديولات في رفع مستوى أدائهن في المهارات الأدائية، وکذلک في اکتساب المفاهيم الفنية لمجموعة الدراسة.

 

دراسة الموديولات موضع التجريب، وإعادة تطبيق أدوات الدراسة:

تم دراسة الموديولات·، في الفترة من منتصف أکتوبر إلى نهاية ديسمبر 2007 م، وبعد الانتهاء من دراسة الموديولات تم تطبيق أدوات الدراسة بعدياً.

نتائج الدراسة والمعالجة الإحصائية لها وتفسيرها: تم استخدام برنامج ( SPSS ) الإصدار 12 لتحليل نتائج الدراسة ومعالجتها باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:

  • · اختبار ت T-test لايجاد دلالة الفروق بين متوسطى درجات طالبات المجموعة التجريبية قبلى وبعدى لکل من اختبار المفاهيم الفنية، واختبار الأداء الفني، وبطاقة الملاحظة.
  • لقياس فعالية البرنامج تم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک، وذلک على النحو التالي:

للإجابة عن السؤال الثانى من أسئلة الدراسة والذى ينص على : ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في إکساب بعض المفاهيم الفنية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

 ويتصل بهذا السؤال الفرض التالى:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدى وذلک في اختبار المفاهيم الفنية المتضمنة بالموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لصالح التطبيق البعدى.

للتوصل إلى نتائج هذا الفرض وإمکانية قبوله أو رفضه تم إجراء التالي:

أولاً: تم حساب متوسط الدرجات والتباين وقيمة "ت" ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى "اختبار المفاهيم الفنية" ويوضح الجدول (5) ذلک.

جدول(5) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة في التطبيقين القبلى والبعدى في اختبار المفاهيم الفنية

التطبيق

العدد ن

مجموع الدرجات

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

القبلى

17

293.04

17.2376

4.755

16

15.431

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

17

531.03

31.2371

2.3672

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة"ت" الجدولية عند درجة حرية (16)، ومستوى دلالة (0.01)، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى في اختبار المفاهيم الفنية لصالح التطبيق البعدى، وهذا يدل على أثر الموديولات التعليمية المعدة لاکتساب الطالبات بعض المفاهيم الفنية المرتبطة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، فقد ساعد عرض المعلومات بطريقة مختلفة في کل موديول على اکتساب ما ورد به من معلومات، فعرض المعلومة بأکثر من طريقة وبمصاحبة الأمثلة والصور يساعد على تحقيق الهدف وهو نمو المفاهيم لدى الطالبة واکتسابها للمعلومة وهذا يتفق مع ما ذکرته جين رش Jean Rush 1979 في هذا الصدد بأن عرض الصور المرئية بمصاحبة المعلومات اللفظية المرتبطة بها يمثل أهمية کبيرة في عملية تکوين المفاهيم.

نسبة الکسب المعدل:

لقياس فعالية الموديولات التعليمية، تم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک والنتائج يوضحها الجدول رقم (6) کما يلى:

جدول(6) الکسب المعدل في التطبيق القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى "اختبار المفاهيم الفنية"

النهائى لمجموعة الدراسة

المجموعة

الدرجة النهائية

متوسط الدرجة في التطبيق القبلي

متوسط الدرجة في التطبيق البعدى

نسبة الکسب المعدل

التجريبية

35

17.237

31.23

1.3

يتضح من الجدول السابق أن الموديولات التى درستها مجموعة الدراسة، ذات فعالية ، وذلک ما أوضحته نسبة الکسب المعدل لمجموعة الدراسة (1.3) وهى نسبة عالية بالنسبة للتى حددها بلاک وهى (1.2) کمؤشر للفعالية .

وللإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة والذى ينص على : ما فاعلية دراسة الموديولات التعليمية في اکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

ويتصل بهذا السؤال الفرضين التاليين:

  • · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدى وذلک في بطاقة ملاحظة المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وزخرفتها بأساليب زخرفية متعددة لصالح التطبيق البعدى.
  • · توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدى لبطاقة تقييم الأداء الفنى الخاص بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وزخرفتها بأساليب زخرفية متعددة لصالح التطبيق البعدى.

للتوصل إلى نتائج هذين الفرضين وإمکانية قبولهما أو رفضهما تم إجراء التالى:

أولاً: تم مقارنة کل مهارة من مهارات بطاقة الملاحظة عند مجموعة الدراسة قبل وبعد دراسة الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، وذلک بحساب المتوسط الحسابى والنسبة المئوية له وقيمة (ت) ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة بين التطبيقين القبلى والبعدى للمهارات المتضمنة ببطاقة الملاحظة، وهذه المهارات موضحة بالجدول (7):

جدول(7) متوسط الدرجات، والتباين، والنسبة المئوية، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة في التطبيقين القبلى والبعدى في بطاقة الملاحظة

مهارات§ البطاقة

التطبيق

المتوسط

النسبة المئوية للمتوسط

الفرق بين التطبيقين في اکتساب المهارات

التباين

درجة الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

المهارة الأولى

قبلى

23.58882

49.14%

34.56%

1.32565

16

30.954

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

40.1765

83.70%

1.33395

المهارة الثانية

قبلى

41.5294

50.38%

32.82%

2.29449

16

33.593

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

68.4706

83.20%

1.94029

المهارة الثالثة

قبلى

34.7647

50.38%

32.82%

1.98524

16

32.280

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

57.4118

83.20%

2.00184

المهارة الرابعة

قبلى

37.0588

51.14%

35.51%

2.24918

16

42.245

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

62.2941

86.65%

1.82909

المهارة الخامسة

قبلى

5.9412

49.50%

41.67%

1.78433

16

9.856

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

10.9412

91.17%

0.65865

المهارة السادسة

قبلى

33.7647

46.89%

49.51%

3.13308

16

55.581

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

69.4118

96.40%

2.37326

مجموع المهارات

قبلى

176.6471

49.06%

36.69%

6.61382

16

74.575

دالة عند مستوى 0.01

بعدى

308.7059

85.75%

3.78756

يتضح من الجدول(7) :

ارتفاع متوسط أداء طالبات المجموعة التجريبية لمهارات بطاقة الملاحظة ککل في التطبيق البعدى عن متوسط أدائهن في التطبيق القبلى حيث بلغ متوسط أدائهن في التطبيق البعدى (308.7059) بنسبة 85.75%، في حين بلغ متوسط أدائهن في التطبيق القبلى (176.6471) بنسبة (49.06%) بزيادة قدرها (36.69%)، لصالح التطبيق البعدى.

ارتفاع متوسطات أداء المجموعة التجريبية لکل مهارة فرعية من مهارات بطاقة الملاحظة في التطبيق البعدى عن متوسطات أداء الطالبات في التطبيق القبلى، وأن أعلى أداء کان في التطبيق البعدى لمهارة زخرفة الحقيبة بالتشکيل بشرائط الساتان حيث بلغت النسبة المئوية لمتوسط أداء الطالبات (96.40%)، بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسط أدائهن في التطبيق القبلى (46.89%) بنسبة زيادة قدرها (49.51%) وترجع الباحثتان ذلک إلى سهولة هذه المهارة وکذلک لأنها تم تقديمها للطالبات بشکل بسيط وموضح ومفصل للخطوات، وأيضاً لأنها تعطى مخرج سريع ومبدع لذلک فضلتها طالبات المجموعة کأسلوب للزخرفة، وکانت هذه المهارة هى الأسلوب الأساسى لکل الطالبات تقريباً عند زخرفة الحقيبة، أما أقل أداء فکان في التطبيق البعدى لمهارتى زخرفة الحقيبة بأسلوب الآجور، والتطريز، حيث بلغت النسبة المئوية لمتوسط أداء الطالبات في التطبيق البعدى (83.20%) في المهارتين، بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسط أدائهن في التطبيق القبلى (50.38%)بنسبة زيادة قدرها (32.82%) وترجع قلة النسبة المئوية لصعوبة المهارتين حيث إن المهارتين تعتبر من أصعب المهارات المتضمنة بالموديولات التعليمية وعليه تتأثر طريقة تنفيذ کل مهارة وتحتاج إلى ممارسة وتدريب وجهد ووقت حتى تصل للإتقان حيث ذکرت (بريسان ستيفانيا Bressan, Stefania 2003) بالنسبة لمهارة الآجور أنها عندما تنتهى الطالبة من عمل خط واحد تصل إلى 50% على الأکثر من مهارة تکوين العقدة ولکن عند الانتهاء من العينة تصل إلى مهارة التعقيد إلى 85% وهو ما حدث تقريباً عند دراسة المديول الخاص بالآجور، ويتضح في الجدول النسب المئوية لباقى المهارات وترتيبها.

أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين أداء مجموعة الدراسة قبل وبعد دراسة الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، حيث إن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة "ت" الجدولية في کل مهارة من مهارات بطاقة الملاحظة، وفى مجموع المهارات ککل کما يتضح بالجدول، عند درجة حرية (16)، ومستوى دلالة (0.01)، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى في مهارات بطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدى، وهذا ما يتضح في الشکل رقم (5).

 

 

 

 

 

 

شکل (5) مهارات تنفيذ وزخرفة حقيبة اليد قبل وبعد دراسة الموديولات التعليمية

من خلال استخدام بطاقة الملاحظة

ثانياً: تم مقارنة کل معيار من معايير مهارات الأداء الفنى ببطاقة التقييم عند مجموعة الدراسة قبل وبعد تطبيق الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، وذلک بحساب متوسط الدرجات والتباين، وقيمة "ت" ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة بين التطبيق القبلى والبعدى للمعايير الخاصة ببطاقة تقييم الأداء الفنى، وهذه المعايير موضحة بالجدول رقم(8).

جدول(8) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة

في التطبيقين القبلى والبعدى في معايير بطاقة تقييم الأداء الفنى

المعيار§

التطبيق

العدد ن

مجموع الدرجات

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

الأول

القبلى

17

92

5.4118

1.46026

16

9.773

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

17

154

9.0588

1.02899

الثانى

القبلى

17

77

4.5294

1.77192

16

9.123

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

17

151.5

8.9118

0.7589

الثالث

القبلى

17

86.5

5.0882

1.27764

16

14.337

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

17

156

9.1765

0.63593

الرابع

القبلى

17

80

4.7059

1.40378

16

11.947

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

17

158

9.2941

0.58787

الخامس

القبلى

17

74.5

4.3824

1.61564

16

12.960

دالة عند مستوى 0.01

 

البعدى

17

160.5

9.4412

0.55572

يتضح من الجدول(8) أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين أداء مجموعة الدراسة قبل وبعد دراسة الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، حيث إن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة "ت" الجدولية في کل المعاييرکما يتضح بالجدول، عند درجة حرية (16)، ومستوى دلالة (0.01)، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى في معايير بطاقة تقييم الأداء الفنى لصالح التطبيق البعدى.

 

جدول(9) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة

في التطبيقين القبلى والبعدى في اختبار الأداء ککل

التطبيق

العدد ن

مجموع الدرجات

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

القبلى

17

410

24.1176

6.66035

16

13.386

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

17

780

45.8824

2.99755

يتضح من الجدول السابق رقم(9) أن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة"ت" الجدولية عند درجة حرية (16)، ومستوى دلالة (0.01)، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى في اختبار الأداء الفنى ککل لصالح التطبيق البعدى، وهذا يدل على الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وأساليب زخرفتها، حيث إن إعداد المادة التعليمية في صورة الموديولات التعليمية ساعد على عرض المعلومات بطريقة مختلفة مما أثرى الأداء الفنى لدى الطالبات وأدى إلى تأثرهن بما ورد به من معلومات عن مکملات الملابس "حقيبة اليد" تنفيذها وزخرفتها بأساليب متعددة وجديدة مما أدى إلى تقبل الطالبات للمعلومات والمهارات وکذلک ساهمت کل طالبة بفکرها في توصيل المعلومات والمهارات لزميلاتها مما کان له وقع وأثر على الأعمال الفنية المنتجة، ويوضح الشکل (6) مدى تأثير دراسة الموديولات على کل معيار من معايير التقييم وعلى الأداء الفنى ککل لصالح التطبيق البعدى.

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (6) مدى تأثير دراسة الموديولات على کل معيار من معايير التقييم

وعلى الأداء الفنى ککل لمجموعة الدراسة لصالح التطبيق البعدى

 

 

نسبة الکسب المعدل:

لقياس فعالية الموديولات التعليمية ، تم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک والنتائج يوضحها الجدول رقم(10) کما يلى:

جدول(10) الکسب المعدل في التطبيق القبلى والبعدى للأداء الفنى النهائى لمجموعة الدراسة

المجموعة

الدرجة النهائية

متوسط الدرجة في

التطبيق القبلى

متوسط الدرجة في

 التطبيق البعدى

نسبة الکسب المعدل

التجريبية

50

24.11

45.88

1.26726

يتضح من الجدول(10) ما يلى : أن الموديولات التى درستها مجموعة الدراسة، ذات فعالية ، وذلک ما أوضحته نسبة الکسب المعدل لمجموعة الدراسة (1.26726) أى (1.3) وهى نسبة عالية بالنسبة للتى حددها بلاک وهى (1.2) کمؤشر للفعالية .

تعقيب على نتائج السؤال الثالث :

 من خلال نتائج السؤال الثالث يتضح أن الموديولات التعليمية قد أسهمت في إيجاد المشارکة الفعالة، والإيجابية بين المتعلمة، والمادة التعليمية ، وذلک بما تمتاز به من خصائص متمثله فى:

  • · عرض شيق للمعلومة مصاحب لنماذج، وصور، وأمثلة، وشرح واضح لکل مهارة في خطوات متسلسلة؛ مما يساعد على تثبيت المعلومة في عقل المتعلمة وفهمها، وکذلک فهم المهارة.
  • تعلم المتعلمة ذاتياً، وتتابع خطوات الموديول، ومناسبتها للمتعلمة.
  • · تحکم المتعلمة في المسار، والتتابع، والسرعة، وکمية المعلومات التى تحتاجها، وکذلک اجتيازها للموديولات التى تتقنها وتحصل فيها على نسبة نجاح تصل إلى 80% فما فوق.
  • إمکانية أداء الخطوات الأساسية عدة مرات، مع وجود تقويم ذاتى، وتغذية راجعة، تعد عاملا أساسيا في زيادة واقعية المتعلمة.
  • تکامل المعرفة المقدمة للمتعلمة بشکل بسيط وتوظيف المعلومة، وتقديمها بشکل جديد، بما يفيد الجانب الفنى في تنفيذ وزخرفة " حقيبة اليد".

للإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة الدراسة والذي ينص على ما يلي :-

هل توجد علاقة ارتباطية بين اکتساب بعض المفاهيم الفنية والمهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" لدى طالبات المرحلة الجامعية؟

ويتصل بهذا السؤال الفرض التالي:

توجد علاقة ارتباطية بين تنمية المفاهيم الفنية وتنمية المهارات الأدائية لدى الطالبات مجموعة الدراسة.

جدول رقم ( 11 ) الارتباط بين متغيرات الدراسة

الارتباط بين متغيرات الدراسة

المتغير

الاختبار التحصيلى

اختبار الأداء

الاختبار التحصيلى

بطاقة الملاحظة

متوسط درجات التطبيق البعدى

531.03

45.8824

531.03

308.7059

معامل الارتباط

0.81

0.81

يتضح مما سبق في الجدول (11) وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين کل من التحصيل الدراسي واکتساب بعض المهارات الأدائية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد" في اختبار الأداء الفنى ککل بنسبة (0.81) وهى دالة عند مستوى(0.01)، کذلک وجود علاقة ارتباطية بين التحصيل الدراسي ونمو المهارات الأدائية في بطاقة الملاحظة ککل بنسبة (0.81) وهى دالة عند مستوى(0.01)، وذلک في التطبيق البعدي وهو معامل ارتباط مرتفع ، ويدل على أن الطالبة التى تحصل على درجات عالية في اختبار التحصيل يحتمل احتمالا کبيرا أن تکون على درجة عالية في بطاقة تقييم الأداء الفنى ککل،وکذلک في مجموع المهارات الأدائية المتضمنة ببطاقة الملاحظة.

وتفسير تلک العلاقة الارتباطية إنما يرجع إلى استخدام الموديولات التعليمية الخاصة بمکملات الملابس "حقيبة اليد"، حيث إن إعدادها بشکل جيد ساعد في زيادة التحصيل، ونمو المهارات الأدائية، والأداء الفنى، نظرا لما يتوافر في استخدام الموديولات التعليمية من زيادة دافعيه التعلم، والاعتماد على النفس، والسعي نحو تحقيق النجاح .

والصور التالية (7)؛(8)؛(9)؛(10) توضح بعض من أعمال الطالبات قبل وبعد دراسة الموديولات التعليمية.

               
         
 
 

صورة (8) عمل الطالبة بعد دراسة الموديول التعليمى

 
 

صورة (7) عمل الطالبة قبل دراسة الموديول التعليمى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

               
         
 
 

صورة (10) عمل الطالبة بعد دراسة الموديول التعليمى

 
 

صورة (9) عمل الطالبة قبل دراسة الموديول التعليمى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات الدراسة:

  • · دمج التعلم الموديولى في البرامج التعليمية في جميع التخصصات وجميع المراحل التعليمية، لما لها من أهمية حيث أنها ترکز على المتعلم باعتباره الرکيزة الأساسية في العملية التعليمية وذلک من خلال التعلم الذاتى.
  • · إعداد دورات تعليمية لمعلمى الاقتصاد المنزلى "تخصص ملابس ونسيج"، والتربية الفنية لتدريبهم على التعلم الموديولى، ومهاراته، وحثهم على ممارسة التعلم الموديولى مع التلاميذ داخل الفصول.
  • · ضرورة النظر إلى المقررات الدراسية وإعادة توصيفها بحيث تتناسب مع الاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وصياغتها بأکثر من طريقة بحيث تشجع على التعلم الذاتى.
  • · إجراء العديد من البحوث والدراسات التى توضح أثر التعلم الذاتى من خلال تناول استراتيجيات تدريس متنوعة ومتعددة مثل: التعلم الالکترونى، الرزم التعليمية، الحقائب التعليمية، التعلم المدار بالکمبيوتر، وغيرها من الاستراتيجيات.

البحوث المقترحة:

  • أثر استخدام مداخل متعددة لتدريس مکملات الملابس على تنمية التعبير الفنى والاتجاه نحو المادة لطالبات التربية الفنية والملابس والنسيج.
  • أثر استخدام برنامج تدريبى لتدريب معلمات الاقتصاد المنزلى والتربية الفنية على بعض مهارات التطريز اليدوى في ضوء معايير الجودة الشاملة.
  • إجرء دراسة مشابهة على مقررات أخرى متخصصة في مجال التربية الفنية والملابس والنسيج.

 



[1] ملحق رقم 2

[2] ملحق رقم 3

[3] ملحق رقم 4

[4] ملحق رقم 1

[5] ملحق رقم 6

[6] ملحق رقم 10

[7] ملحق رقم 8

[8] ملحق رقم 9

° ملحق رقم 1

[9] ملحق رقم 6

[10] ملحق رقم 6

[11] ملحق رقم 6

¨ ملحق رقم 7

* ملحق(9)

** ملحق(9)

*** ملحق(8)

* ضمن ملحق رقم 1

** ملحق رقم 10

  • § ملحق رقم 8

¨ ملحق رقم 6

* ملحق رقم 10

  • · ملحق رقم 4
  • § مهارات بطاقة الملاحظة هى: المهارة الأولى : مهارة تنفيذ حقيبة اليد، المهارة الثانية : مهارة زخرفة حقيبة اليد بأسلوب الآجور، المهارة الثالثة: مهارة زخرفة حقيبة اليد بأسلوب التطريز، المهارة الرابعة: مهارة زخرفة حقيبة اليد بأسلوب المکرمية، المهارة الخامسة: مهارة زخرفة اليد بأسلوب النسيج، المهارة السادسة : مهارة زخرفة حقيبة اليد بأسلوب التشکيل بشرائط الساتان. وموضح بملحق رقم (10).
  • § معايير بطاقة التصميم الزخرفى هي: المعيار الأول: تنفيذ الحقيبة وشکلها العام،المعيار الثانى: مدى مناسبة توزيع عنصر الزهرة في العمل الفنى المکمل "حقيبة اليد" لتحقق قيم فنية، المعيار الثالث: مدى ملائمة الألوان في العمل الفنى المکمل "حقيبة اليد"، المعيار الرابع : مدى ملاءمة استخدام الخامة لتحقيق الملمس بالعمل الفنى المکمل "حقيبة اليد"، المعيار الخامس: مدى التنوع في الأساليب المستخدمة في زخرفة المکمل "حقيبة اليد" .
 
 
  1. المراجع

    أولاً: المراجع العربية:

    1. إبراهيم محمد عبد العزيز محمد البعلى (1998): "فاعلية استخدام التعلم التعاونى والموديولات التعليمية في تدريس العلوم على التحصيل وتنمية بعض مهارات عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الزقازيق.

    1. أحلام النجدى (2008): فنون بالأقمشة، ط1، الرياض: مطابع الحميضى.
    2. أحمد حسين اللقانى، فارعة حسن محمد، وبرنس أحمد رضوان (1991): تدريس المواد الاجتماعية، الجزء الأول، الطبعة الرابعة، القاهرة: عالم الکتب.
    3. أحمد حسين اللقانى، وعلى الجمل (1999): معجم المصطلحات التربوية في المناهج وطرق التدريس، ط3، القاهرة: عالم الکتب.

    5. أميرة بنت عبد الرحمن محمد على منير الدين (1421): "أثر استخدام ثلاثة أساليب تدريسية في تدريس مقررات الأشغال الفنية على إکساب الطالبات القيم الفنية التشکيلية والمهارات الأدائية الوظيفية بجامعة أم القرى"،رسالة دکتوراة، جامعة أم القرى.

    6. إيمان حامد محمود ربيع (1998): "برنامج مقترح لتنمية التفکير الابتکارى وبعض مهارات التطريز لطلبة الفرقة الثالثة شعبة الاقتصاد المنزلى بکلية التربية النوعية، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية.

    7. تمام إسماعيل تمام (1996): "استخدام أسلوب التعلم الفردى بالرزم التعليمية في تدريس المفاهيم العلمية المتضمنة في موضوعات القياس وأثره على التحصيل المعرفى والمهارات العملية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى"، مجلة البحث في التربية وعلم النفس، کلية التربية، جامعة المنيا، العدد الرابع، مجلة 9، ص ص 32- 59.

    1. توفيق أحمد مرعى، محمد محمود الحيلة (1998): تفريد التعليم، عمان: دار الفکر.
    2. جابر عبد الحميد (1996): التعليم وتکنولوجيا التعليم، القاهرة: دار النهضة العربية.

    10. جيمس راسل (1991): أساليب جديدة في التعليم والتعلم تصميم واختيار وتقويم الوحدات التعليمية المصغرة، ترجمة خيرى کاظم، القاهرة: دار النهضة العربية.

    11. جيهان أحمد السيد قاسم (2004): "تصميم لعبة کوسيلة لتعلم مفاهيم فنية لطفل ما قبل المدرسة من 4:6 سنوات"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    1. حسن حسين زيتون (2000): مهارات التدريس: رؤية في تنفيذ الدرس، سلسلة أصول التدريس، الکتاب الثالث، القاهرة: عالم الکتب.

    13. حسن محمد حويل (2005): "فاعلية نظام موديولى قائم على الکفاءات المهنية في تکنولوجيا الحاسبات في تنمية المهارات العلمية والتفکير الابتکارى لدى طلاب المرحلة الثانوية الصناعية"، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة أسيوط.

    14. حکمت محمد عيسوى (1974): "تصميمات مبتکرة من الزخارف الفرعونية باستخدام غرز التطريز البسيطة وامکانية تدريسها بواسطة الأفلام التعليمية"، رسالة دکتوراة، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.

    1. حمدة محمد الغرباوى (ب ، ت): التطريز في النسيج والزخرفة، (ب، ن).
    2. خيرى على إبراهيم (1998): اتجاهات للتطوير في تعليم المواد الاجتماعية، الإسکندرية: دار المعرفة الجامعية.

    17. داليا المحمدى محمد (2003): "الامکانيات التشکيلية للدائن والاحجار الکريمة وشبه الکريمة کمدخل للتجريب لاثراء مکملات الملابس"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    1. داليا فوزى عبد الله (1998): "استلهام المفاهيم السريالية کمدخل لابتکار مکملات الزينة"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    19. رشا فواز عبد العال (2002): "إعداد منهج مقترح لمادة مکملات الملابس لطلاب الفرقة الرابعة شعبة الملابس والنسيج"، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.

    1. رشدى لبيب (1982): نمو المفاهيم العلمية، القاهرة: الانجلو المصرية.
    2. ــــــــــــــــــــ (1999): تخطيط البرامج التعليمية – اليوبيل الذهبى لجامعة عين شمس (الأسس التربوية لإعداد المعلم الجامعى)، ط3، جامعة عين شمس.

    22. زياد أحمد حمدان (1990): تصميم وتنفيذ برامج التدريب، بأسلوبية رقمية سلوکية لتحسين الموظف والوظيفة والمؤسسة الوظيفية، الاردن، عمان: دار التربية الحديثة.

    23. سامح محمد عبد اللطيف أبو يوسف (2001): "مدخل لتدريس مفاهيم التربية البيئية في ميدان التربية الفنية من خلال التعلم الذاتى بالکمبيوتر"، رسالة دکتوراة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    1. سحر حربى محمد (2004): "تکنولوجيا صناعة حقائب اليد للسيدات في ج.م.ع دراسة ميدانية"، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.

    25. سعاد شاهين(1996): "فاعلية استخدام الرزم التعليمية على تقدير الذات والتحصيل في مادة العلوم لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى للمعاقين سمعياً بالمدينة المنورة"، مجلة تکنولوجيا التعليم، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، المجلد السادس، الکتاب الثانى.

    26. سماح سيد أحمد محمد (2005): "برنامج تدريبى قائم على التعلم الذاتى لتنمية بعض مهارات تدريس الحاسب الآلى لدى معلمى المرحلة الثانوية وفق احتياجاتهم"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة أسيوط.

    27. سناء عبد الجليل رمضان شريف (2000): "أثر تصميم أنشطة لا مدرسية لتعليم المفاهيم في التربية الفنية على نمو الإنتاج الابتکارى والمعرفى للأطفال"، رسالة ماجستير،کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    28. سهام محمد فتحى عبد الغنى (2004): "فعالية برنامج لتنمية الابداع في تشکيل مکملات الملابس باستخدام المانيکان"، رسالة دکتوراة، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.

    1. سهيلة محسن کاظم الفتلاوى (2003): المدخل إلى التدريس، عمان: دار الشروق.
    2. ـــــــــــــــــــــــــــــــ (2003): الکفايات التدريسية: المفهوم – التدريب – الأداء، سلسلة طرائق التدريس، الکتاب الأول، القاهرة: دار الشروق.

    31. صفاء محمود جمال (1989): "دليل مقترح لتدريس بعض مفاهيم التربية الفنية لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة حلوان.

    32. صلاح الدين عرفه محمود (1993): "فاعلية استخدام الوحدات المصغرة الموديول في إکساب الطلاب المعلمين مهارة صياغة الأهداف التعليمية، مجلة تکنولوجيا التعليم، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، ، المجلد الثالث.

    33. صلاح عبد الحميد خضر، محمد حسنى عمر فؤاد الاشقر (1999): " فاعلية استخدام خرائط المفاهيم لتنمية مهارات التدريس للطالب والمعلم تخصص تربية فنية وأثرها على التحصيل المعرفى والاتجاه نحو المادة لطالبات المرحلة الإعدادية"، تطوير نظم إعداد المعلم العربى وتدريبه في مطلع الألفية الثالثة – المؤتمر العلمى السابع، کلية التربية، جامعة حلوان، المجلد الثانى.

    34. ضياء الدين محمد مطاوع (1999): "فعالية برنامج قائم على الموديولات في تنمية التنور السلوکى الصحى والاتجاه نحو التعلم الذاتى لدى معلمى التعليم الابتدائى"، مجلة کلية التربية بالمنصورة،
    عدد 39.

    35. عادل السيد سرايا (2002): "فاعلية استخدام الموديولات التعليمية المصورة ومتعددة الوسائط في تنمية التحصيل الدراسى والاتجاهات نحو الکمبيوتر لدى تلاميذ الصم"، مجلة البحث في التربية وعلم النفس، کلية التربية ، جامعة المنيا، المجلد 25، العدد الثانى، أکتوبر.

    1. عبد الحافظ محمد سلامة (1996): وسائل الاتصال والتکنولوجيا في التعليم، عمان: دار الفکر.
    2. عبد السلام مصطفى عبد السلام (2001): الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، القاهرة: دار الفکر العربى.

    38. عبد الله محمد الأشهب (1978): "تقويم المفاهيم التاريخية لدى طلاب السنة الأولى الثانوية في مدارس الجمهورية العربية الليبية"،رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة عين شمس.

    39. علا علوان (2000): "إعداد منهج مقترح لمادة التصميم والتطريز لشعبة الملابس والنسيج وقياس فعاليته"، رسالة دکتوراة، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.

    40. فاطمة محمد حسن (2004): "فاعلية برنامج فيديو تعليمى في تنمية مهارات تدريس التطريز اليدوى"غرز تجميع الخيوط بعقدة"، المؤتمر العلمى الثامن للاقتصاد المنزلى "المؤتمر العربى للاقتصاد المنزلى وقضايا العصر"، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان، 21-22 أبريل.

    1. ــــــــــــ (2002): "فعالية استخدام أسلوب المعمل المفتوح في تدريس التطريز"، رسالة دکتوراه، کلية التربية النوعية، جامعة عين شمس.

    42. فتح الباب عبد الحليم سيد (1995): "أساليب إنتاج مواد التعلم الذاتى"، مجلة تکنولوجيا التعليم، المجلد الخامس، الکتاب الأول، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم.

    1. فرماوى محمد حسنى (1995): المهارات اليدوية في رياض الأطفال، القاهرة: مطابع لوتس بالفجالة.
    2. فوزى الشربينى، عفت الطنطاوى (1997): الموديولات التعليمية بين النظرية والتطبيق، القاهرة، مکتبة الانجلو المصرية.
    3. کمال عبد الحميد زيتون (2002): تکنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات، القاهرة: عالم الکتب.
    4. ــــــــــــــــــــــــــــــــ (2002): تدريس العلوم للفهم – رؤية بنائية، القاهرة: عالم الکتب.
    5. کوثر حسين کوجک (1997): اتجاهات حديثة في مناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلى، ط2، القاهرة: عالم الکتب.

    48. کوثر عبد الرحيم شهاب (1994): "موديولات مقترحة لتنمية مهارات عمليات التعلم الأساسية لدى الأطفال بمرحلة رياض الأطفال (4-6)"، مجلة کلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد الأول، العدد 11.

    49. لميس محمد سعيد (2000): "استخدام المهارات اليدوية والفنية في تنمية بعض القيم لدى طفل المرحلة الابتدائية"، رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.

    1. ليلى عبد العزيز العبد الکريم (2003): التطريز فن الرسم بالإبرة والخيط، الکويت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع.

    51. مادلين أنور رياض (2003): "صياغات تشکيلية لمکملات الملابس مستلهمة من الزخرف النوبى في ضوء نظرية التحديث"، رسالة دکتوراة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    52. محمد السيد على (1991): "فعالية أسلوب الموديولات على تحصيل طلاب الدراسات العليا بکليات التربية واتجاهاتهم نحو مادة المناهج"، مجلة کلية التربية بالمنصورة، المجلد الثانى، عدد 15.

    1. ـــــــــــــــــــــــــ (1998): مصطلحات في المناهج وطرق التدريس، دار عامر للطباعة والنشر، المنصورة.

    54. محمد سعد عبد الله (1999): "أثر استخدام الموديول التعليمى في تدريس وحدة الکسور الاعتيادية على تحصيل التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة أسيوط.

    55. محمود محمد رمضان (1986): "حقيبة اليد في التراث المصرى والإفادة منها في مجال الأشغال الفنية بکلية التربية الفنية"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    56. مراد حکيم بباوى (1986): "التأکيد على مفاهيم التربية البيئية من خلال تدريس التربية الفنية وأثرها على اتجاهات التلاميذ نحو البيئة ومشکلاتها"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة حلوان.

    1. مشيرة مطاوع بلبوش(1995): "تصميم وحدة تعليمية في التربية الفنية مبنية على طريقة تعلم المفاهيم، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
    2. منار مرسى الدسوقى (2000): "أثر استخدام برنامج فيديو تعليمى في تحسين تعليم التطريز"، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية.

    59. منال محمد أمين (1997): "برنامج مقترح في التربية الصحية بأسلوب الرزم التعليمية وقياس أثره على تحصيل المفاهيم وتنمية الاتجاهات الصحية لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادى"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنيا.

    60. منى إبراهيم محمد سويفى (1999): "توظيف التقنيات النسجية فنياً وجمالياً کمدخل لإثراء المشغولات الجلدية وتطبيقاتها في مراکز الشباب"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    1. منير البعلبکى (1983): المورد، بيروت: دار العلم للملايين.
    2. نادى کمال عزيز (1996): "أساليب تعليم وتعلم الرياضيات في مدرسة الغد"، مجلة کلية التربية بأسوان، جامعة جنوب الوادى، العدد 11.
    3. نادية محمود خليل (1999): مکملات الملابس ، الاکسسوار فن الاناقة والجمال، ط1، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.القاهرة: دار الفکر العربى
    4. ـــــــــــــــــــــــــــ (2000): "العلاقة المتبادلة بين خامات الملابس والمکملات"، مجلة علوم وفنون دراسات وبحوث المجلد - العدد - جامعة حلوان.

    65. نجاح المرسى وسمية عبد الحميد أحمد (1997): "التفاعل بين الأسلوب المعرفى والموديولات التعليمية وقلق الاختبار لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية"، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، العدد 35، سبتمبر ، ص 80.

    66. الهام محمد يسرى (2005): "التطريز الآلى واستخدامه في صناعة مکملات الملابس دراسة ميدانية- تطبيقية"، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.

    1. هيلة بنت عبد العزيز بن محمد الزبن (1999): الموجز في مجال النسيج، ط1، الرياض: مرکز حسن للطباعة.
    2. وليم عبيد، مجدى عزيز إبراهيم(1999): تنظيمات معاصرة للمناهج: رؤى تربوية للقرن الحادى والعشرين، القاهرة: مکتبة الانجلو المصرية.
    3. يعقوب حسين نشوان (1994): "استخدام التعليم المفرد بالرزم التعليمية في التعليم والتعلم"، مجلة کلية التربية، العدد 26، جامعة المنصورة.

    ثانياً: المراجع الأجنبية:

    1. Barbara & Mayers (1995): "Textile Arts of India", Curriculum Project, (Fulbright Hays, Summer Seminar Abroad, India).
    2. Bolvine, J. O. (1985): "Individual Instruction", The International Encyclopedia of Educational Researches and Studies, Vol. 6, No. 3.
    3. Bressan, Stefania (2003): Menossibook,

     www.http://digilander.libero.it/angolostefania

    1. Carter, V. Good (1995): Dictionary of Education, 3ed, New York; McGraw – Hill, Book company.
    2. Charles, G. M. (1980): Individualizing Instruction 2nd ed, London: The C. B. Mosby Company.
    3. Claus Peter Schmid (1971): Ravensburger Hobbybücher, Bonny Schmid – Burleson, Makramee – Knüpfereien mit Schnur, Garn, Wolle, Perlen und anderen Materialien, Otto Maier Verlag Ravensburg.
    4. Collete, A. T., (1995): Science Introduction in the Middle and Secondary Schools, Toronto, Times Merror/ MosbyCollege Publishing.
    5. David, W.(1989): The Modular curriculum printed in Great Britain
    6. Eflin, J. (1997): "Industry in concert with environment: technological change and industrial ecology Hands- on Developing active learning modules on the human dimensions of global change", ERIC- No: ED447002.
    7. Eleese, V. Browen (1980): "Art Education and Concept Development", School Art, May
    8. Gene, A. Mittler (1976): "Strutting Instruction in Arts Fundamentals for the Elementary School, Art Education, Vol. 29, No. 6, Oct
    9. Jean, C. Rush (1979): "Acquiring A Concept of Painting Style", Art Education, Vol. 20, No. 3
    10. Jean, C. Rush (1981): "The Perception of Artistic Style", Art Education, Vol. 23, No. 1
    11. Klausmeier, J.H. (1995): Learning Human Abilities, New York: Harper and Publisher.
    12. Lee, D.et al., (2000):"Developing problem solving skills Through Web-Based Instructional Modules", available at: http://www.iteawww.org/PATT11/Leedef.pdf
    13. MACRAME BAGS AND BELTS Leisure Crafts 76 (1979): Frist published, Search Press, London, New York.
    14. Martoralla, P.H (1994): Social Studies for Elementary School Children Developing Yong Citizen, New York, Macmillan College Publishing Company.
    15. Michaeils, J.U. (1996): Social Studies for Children A Guide for Basic Instruction, Boston: Allyn and Bacon.
    16. Paris, Clandia & Roetzel, Bernhard (2002): Aides a Guide to Fashion and Style, London,p.201.
    17. Postelthuaite, T. N. (1985): "Module Approch", The International Encyclopedia of Educational Researches and Studies, Vol. 6, No. 3.
    18. R.H. Salome(1965): "The Effect of Perceptual Training up on the two Dimensional Drawings of Children", Art Education.
    19. Ramy, W.S.(1993): Self- directed learning in improving vocational curriculum, South Holland: Sponsored by the National Association for Trade and Industrial Education.
    20. Richard, I. Arends (1991): Concept Teaching, Mc Grawhill; Inc, New York.
    21. Robert, J. Stahl (1976): Instructional Activities to Develop Student Learning and Problem Solving Shills in Art Education A Proposed Model, San Francisco, California, April.
    22. Tennyson, R. & Cocchiarella, M. (1986): "An Empirically Based Instructional Design Theory for Teaching Concepts", Review of Educational Research, Vol. 56, No. 1, Spt.