فاعلية مقرر الکتروني مقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة الکترونية والاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

مدرس بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الفنية کلية التربية – جامعة المنيا

المستخلص

أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
1. بناء مقرر إلکتروني مقترح في طرق تدريس التربية الفنية لمعلم التربية الفنية قبل الخدمة، وذلک تمشياً مع التطور العلمي الحديث والاستفادة من التطور التکنولوجي متمثلاً في التعلم الإلکتروني، والاتجاهات العالمية التي تؤکد على أهميته في التعليم.

بيان فاعلية دراسة المقرر الإلکتروني المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على إنتاج وحدة إلکترونية لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة.

3. بيان فاعلية دراسة المقرر الإلکتروني المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة.
وتمثلت عينة الدراسة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية وبلغ عددهم (32)، واستخدمت الدراسة الأدوات التالية بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، ومقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني، وتوصلت الدراسة  إلى فاعلية المقرر الإلکتروني المقترح  في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، والاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية إلکترونياً.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث ومشکلته:

يحتل التعليم مکانة مرکزية في بناء مجتمع المعرفة، وفى تحديث هذا البناء باستمرار، والسعي نحو تطوير معطياته الاقتصادية والاجتماعية. فالتعليم وسيلة لنشر المعرفة، وتأهيل الإنسان للأعمال الذکية التي تتضمن التعامل مع المعارف بکفاءة والاستفادة منها بفاعلية. وتُشکل مسألة نشر المعرفة محور أساسي من محاور دورة المعرفة الثلاث التي يجب الاهتمام بها وتحسين أدائها من أجل تطوير مجتمع المعرفة، وتشتمل هذه المحاور الثلاث على: نشر المعرفة، وتوليد المعرفة بالإبداع والابتکار، وتوظيف المعرفة.

ونتيجة لمُعطيات تقنيات المعلومات في هذا العصر، بما في ذلک مُعطيات تقنيات الحاسوب والاتصالات، فقد شهد التعليم مساراً إضافياً لنشر المعرفة، لم يکن متوافراً من قبل، ألا وهو "التعلم عن بعد" أو"التعلم إلکترونياً"، فتعد تکنولوجيا التعليم الإلکتروني أحد تطبيقات تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مجال التعليم، والتى أدت إلى ظهور مفاهيم جديدة في الميدان التعليمى، مثل: التعليم الإلکترونى، المدرس الإلکترونى، المقرر الإلکترونى، مدرس المستقبل، المکتبة الإلکترونية، التعليم عن بعد، الجامعة الافتراضية، المعلم الافتراضى، .... وغيرها من المفاهيم لذا کان من الضرورى تهيئة النظم التعليمية للتجاوب مع هذه المفاهيم وتزويد المتعاملين معها بالمعارف والمهارات الجديدة التى تمکنهم من استخدام هذه التقنيات والتعامل معها بشکل فعال (عبد العزيز طلبة عبد الحميد، 2005، ص323).

فنظراً للتطورات المتسارعة في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتى تدفعنا للاستفادة من هذة التطورات في التعليم عن بعد، ونظراً لأن التعليم القائم على الويب "Learning Based Web" ، والتعلم الإلکترونى "E- Learning" يعد أحد أشکال التعلم عن بعد والذى أصبح هو الوسيلة المعاصرة لتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية لتقديم الخدمة التعليمية، فهذا يتطلب بنا عند التخطيط للاستفادة من نظام التعلم بالاتصال الإلکترونى " On Line Learning "؛"التعلم القائم على الويب " Learning Based Web " أو التعليم الافتراضى إعادة النظر في البرامج التعليمية والمقررات الدراسية التى تقدم من خلال هذه الأدوات، والاستفادة من خدماتها العديدة، مثل: البريد الإلکترونى، وجماعات النقاش، والحوارات، والمؤتمرات الکمبيوترية، وغيرها من الخدمات التى يمکن أن تتاح للمتعلمين لزيادة التفاعل مع الغير (محمد عبد الحميد، 2001، ص 317).

 إن استخدام التعلم الإلکترونى في نظمنا التعليمية له مبررات اننا مازلنا نستخدم العديد من الطرق والأساليب التقليدية في عمليتى التعليم والتعلم في الوقت الذى تبنت فيه کثير من الدول – والأقل منا تقدماً – مفاهيم جديدة لتطبيق نظم المدارس الذکية والتعليم عن بعد والجامعات الافتراضية وغيرها من المفاهيم (جورج نوبار، 2001، ص 169). فقد أکدت الکثير من المؤتمرات المحلية والعالمية على أهمية التعلم الإلکترونى،– على سبيل التمثيل لا الحصر-  مثل: المؤتمر الدولى للتعليم الإلکترونى بمدينة دنفر 1997م، والذى أوصى بضرورة الاهتمام بالتعلم الإلکترونى ووسائلة في التعليم، وضرورة إکساب المستفيدين منه المهارات اللازمة للمستقبل (إبراهيم المحيسن، وخديجة هاشم، 1999). کذلک أطلقت قطر أول برنامج إلکترونى لتطوير التعليم بقطر، فقد دعا المؤتمر الدولى لمنظمات التدريب وتنمية الموارد البشرية بضرورة الاهتمام بالتعلم الإلکترونى من خلال تکثيف برامج التنمية في هذا المجال (خالد زياد، 2005).

 کذلک أکد المؤتمر العلمى السنوى العاشر للجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم 2005، على أهمية التعليم الإلکترونى، وأوصى المؤتمر بضرورة الإفادة من مميزات وامکانيات المستحدثات التکنولوجية والاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التعليم الإلکترونى، بهدف تطوير التعليم، والتحول من التعليم التقليدى المتمرکز حول المعلم إلى التعليم الإلکترونى المتمرکز حول المتعلم، کذلک ضرورة الاستفادة من التجارب العربية والعالمية الرائدة والناجحة في مجال التعليم الإلکترونى، مع وضع ظروف البيئة العربية وبنية النظم التعليمية فيها في الاعتبار مع رسم سياسة واضحة المعالم للتعليم الإلکترونى، کنظام تعليمى متکامل له أهدافه ومدخلاته وعملياته، ومخرجاته الخاصة.

کما دعى المؤتمر التربوى السادس : التعليم العالى ومتطلبات التنمية: نظرة مستقبلية، بمملکة البحرين، 2007 إلى أهمية التعليم الإلکترونى وضرورة تدريس المهارات الأساسية للتعليم الإلکترونى وتنمية اتجاهات المستخدم تجاهه. وقد استخدمت (وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية،2001، 2003) التعلم الإلکترونى للتغلب على بعض المشکلات التعليمية التى تواجه النظام التربوى مثل: ازدحام الفصول بالطلاب، وندرة المعلمين المتخصصين في بعض التخصصات في التعليم قبل الجامعى من خلال الموقع الإلکترونى: www.elearning.emoe.org  ، وفى مجال التعليم العالى انشأت وزارة التعليم العالى "المرکز القومى للتعلم الإلکترونى"، على الموقع الإلکترونى: www.nelc.edu.eg

وهناک العديد من الدراسات والبحوث التى اهتمت بتقديم وتدريس مقررات إلکترونية، ومن هذه الدراسات: دراسة شوت Shutte, 1997 والتى هدفت إلى المقارنة بين الأساليب التقليدية في تدريس مقرر الإحصاء الاجتماعى، والتدريس عبر الإنترنت لطلاب جامعة ولاية کاليفورنيا،وجاءت نتائج الدراسة لتوضح مدى تفوق الطلاب الذين درسوا عن طريق الإنترنت تحصيليا، مقارنة بزملائهم الذين درسوا بالطريقة التقليدية، ويرجع شوت Shutte هذا إلى فضل البريد الإلکترونى الذى سهل التواصل والتعاون بين الطلاب لفهم المادة التعليمية. بينما هدفت دراسة فليکنجر Flichinger, 2000 إلى التعرف على أثر تدريس مقرر علم الأعضاء عن طريق الويب مقارنة بالطريقة التقليدية في جامعة أيوا في الولايات المتحدة الأمريکية، وتوصلت الدراسة إلى أهمية التعلم الشبکى "عن طريق الويب"، وأنه يزيد من اهتمام الطلبة بالعلوم والمادة العلمية، وأن طبيعة المادة تتغير باستخدام الويب، حيث يتطلب ذلک من المعلم وقت وجهد إضافى في إعداد المادة التعليمية، لما تتطلبه استخدام التقنيات الحديثة من جهد.ً

وقام السيد بخيت، 2000 بدراسة تجريبية لدراسة تأثير تدريس موضوع الاتصال الصحفى من خلال الإنترنت على معارف واتجاهات الطالبات نحو الإنترنت، وتوصلت الدراسة إلى زيادة معارف ومهارات الطالبات واتجاهاتهن نحو الإنترنت. کذلک هدفت دراسة لووزو وستوکس  Lu, Zhu & Stokes, 2000 إلى التعرف على أثر تعليم الفيزياء الحديثة القائم على شبکة الويب، وتوصلت إلى أن الدراسة عن طريق الإنترنت تساهم في تحسين عملية التعلم بشکل واضح. کما استهدفت دراسة بيليز Pelaez, 2000 التعرف على أثر استخدام الإنترنت في تدريس مقرر بيولوجية المرأة لطالبات کلية المجتمع بجامعة إنديانا، وتوصلت الدراسة إلى أهمية الدراسة عبر الإنترنت وأنها أدت إلى خفض نسبة الفشل بين الطالبات في المقرر.

وهدفت دراسة دابيت Dabeet, 2001 إلى التعرف على أهمية الإنترنت في تعليم وتعلم الإحصاء في المستوى الجامعى من خلال تزويد الطلاب بأمثلة وتدريبات إلکترونية في جامعة النجاح بفلسطين، وتوصلت الدراسة إلى وجود العديد من الفوائد التى اکتسبها الطلاب من خلال استخدام تقنية التعلم الإلکترونى في الحصول على المعلومات. وهدفت دراسة لوفيدلاند Lovedland, 2004 إلى تدريس مقرر الکيمياء النووية باستخدام برامج التعلم القائم على الويب، حيث تم تحويل المقرر إلى مادة إلکترونية، وقام بتوظيف العديد من الوسائط المتعددة لتدريس المقرر في جامعة الينوى بالولايات المتحدة الأمريکية، وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام التعلم الإلکترونى ساهم بدرجة کبيرة في تحصيل الطلبة.

بينما هدفت دراسة هاوک Hauk, 2005 إلى التعرف على قدرات الطلاب على حل الواجبات المنزلية عن طريق الإنترنت من خلال دراسة الرياضيات إلکترونياً بأحدى کليات إعداد المعلمين في الولايات المتحدة الأمريکية، مقارنة بالطريقة التقليدية، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق بين المجموعة التى درست بالطريقة التقليدية، والمجموعة التى درست بالطريقة الإلکترونية. کذلک هدفت دراسة هدى أنور عبد العزيز وأمل محمد محمود محمد، 2007 إلى التعرف على فعالية مقرر إلکترونى في طرق تدريس التربية الفنية على التحصيل الفورى والمؤجل، واتجاه الطلاب نحو استخدام الکمبيوتر، وتوصلت الدراسة إلى فعالية استخدام التعلم الإلکترونى.        

کما أن هناک العديد من الدراسات التى تناولت التعرف على أثر استخدام التعلم الإلکترونى، أو التعلم القائم على الويب على اتجاهات الطلاب نحو استخدام الإنترنت التعليمى، أو التعلم الإلکترونى، مثل: دراسة دوجان وآخرون Duggan, et al., 1999  وهدفت إلى التعرف على اتجاهات طلبة الجامعة نحو الاستخدام التعليمى للإنترنت وذلک بتطبيق مقياس مکون من (18) بند، أعد لهذا الغرض، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک اتجاهات تفضيلية نحو استخدام الإنترنت التعليمى. بينما هدفت دراسة هونج وزميلاه Hong, Ridzuan & Kuek, 2003 والتى اجريت في ماليزيا إلى التعرف على اتجاهات الطلاب نحو استخدام الإنترنت کوسيلة تعليمية في الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى وجود اتجاه إيجابى نحو استخدام الإنترنت في التعليم.

 کذلک کانت من أهم أهداف مشروع C-006-Mo  التعرف على اتجاه الطلاب نحو التعلم الإلکترونى  والدراسة عبر الإنترنت من خلال برنامج للتعلم الإلکترونى، وقد توصلت نتائج المشروع إلى ايجابية الطلاب نحو استخدام التعلم الإلکترونى في دراسة المفاهيم الأساسية في المناهج وطرق التدريس المختلفة مثل: طرق تدريس اللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، واللغة العربية، والعلوم، والرياضيات، والبيولوجى، والتربية الفنية، والمواد الزراعية

بينما نجد دراسات هدفت التعرف على أثر استخدام التعلم الإلکترونى عبر الإنترنت على اتجاهات الطلبة نحو تعلم المواد عبر الإنترنت، مثل: دراسة ساندرز وموريسون Sanders & Morrison, 2001 وهدفت دراسة اتجاهات الطلبة نحو تعلم مادة "البيولوجيا التمهيدية" عبر الإنترنت باستخدام (Web CT) Web Course Tools من خلال تطبيق استبيان على طلاب جامعة جورج ساوثن، وتوصلت الدراسة إلى التأکيد على ايجابية اتجاهات الطلاب نحو التعلم من خلال الإنترنت.

     ويلاحظ مما سبق مدى أهمية استخدام التعلم الإلکترونى، وأهميتة في التعليم، وکيفية الاستفادة من إمکانياته ومهاراته المتعددة وتوظيفها لخدمة الموقف التعليمى والتغلب على بعض مشکلاته.

مشکلة الدراسة :

تتحدد مشکلة الدراسة في محاولة الاستفادة من التعلم الإلکترونى في حل المشاکل التى تواجه العملية التعليمية لمواکبة التطور المعرفى والتکنولوجى الهائل، فمن خلال تدريس الباحثتان لطلاب التربية الفنية لوحظ عدم تمکن الطلاب من المهارات المرتبطة بالتکنولوجيا التعلم الإلکترونى ومهاراته، وکذلک قلة وعى الطلاب المعلمين بالموضوعات والمفاهيم والمستحدثات المرتبطة بهذه التکنولوجيا، وأن قله فقط من الطلاب لديهم بعض المعلومات، ولکنها ليست کافية للتعامل مع هذه التکنولوجيا، وحيث أننا في عصر المعلومات والتفجر المعلوماتى فيجب أن يتم إعداد الطالب المعلم قبل الخدمة ليواکب هذه التطورات.

وتؤکد الکثير من الدراسات على أهمية إعداد المعلم لمواکبة هذه التطورات، فقد أشارت دراسة کيم Kimm, 1992، ودراسة إبراهيم المحيسن، 2000، ص ص 29 -59 إلى أن عدم فعالية استخدام التکنولوجيا الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية يرجع إلى عدم وعى غالبية المعلمين بمتطلبات توظيف تکنولوجيا التعليم الإلکترونى في العملية التعليمية. کما أکدت دراسات أخرى مثل: دراسة حسام مازن،2000، ص ص 131 – 154، ودراسة ريما الجرف، 2001، ص ص 193- 210، ودراسة زايتس Zeitz,1995، على أهمية تدريب المعلم أثناء وقبل الخدمة على مهارات التعلم الإلکترونى مثل: البريد الإلکترونى،ومحرکات البحث، وتصميم الدروس باستخدام برامج التأليف المتعددة.

وفى مجال التربية الفنية فتوجد دراسة جاى هوبارد وديبوار جرى Guy Hubbard & Debarah Greh, 1991 والتى تتسائل عن المهارات التى يجب أن يعرفها المعلمون قبل الخدمة في مجال توظيف الکمبيوتر في التعليم، وکذلک ما أکدته وأشارت اليه بعض الدراسات بضرورة مشارکة المعلم في تصميم وإنتاج برمجيات تعليمية للمقررات الدراسية کل في تخصصه، مثل: دراسة (إبراهيم الفار، 2003)؛ ودراسة (Shuneiderman, 1998)، کذلک أکدت العديد من الدراسات أن استخدام اشخاص غير مؤهلين في إعداد المقررات إلکترونياً يؤدى إلى الکثير من المشاکل التربوية، مثل: دراسة (يس قنديل، 2002)، ودراسة (Kuittinen, 1998) ومما سبق ومن ملاحظات الباحثتان تنبسق مشکلة الدراسة، تتمثل في أن هناک حاجة لإکساب الطلاب المعلمين المفاهيم والخبرات اللازمة للتعامل مع المستحدثات التکنولوجية، ويمکن صياغة مشکلة الدراسة في السؤال التالى:

  • · ما فاعلية مقرر الکتروني مقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة الکترونية والاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة؟

 وسوف يتم التأکد من ذلک من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة والتي تم تحديدها في التساؤلات التالية :

تساؤلات الدراسة :

      تحددت مشکلة الدراسة في التساؤلات الآتية :

1. ما صورة مقرر إلکتروني مقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة الکترونية والاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة؟

  1. ما فاعلية دراسة المقرر الإلکتروني المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟

3. ما فاعلية دراسة المقرر الإلکتروني المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى:

1. بناء مقرر إلکتروني مقترح في طرق تدريس التربية الفنية لمعلم التربية الفنية قبل الخدمة، وذلک تمشياً مع التطور العلمي الحديث والاستفادة من التطور التکنولوجي متمثلاً في التعلم الإلکتروني، والاتجاهات العالمية التي تؤکد على أهميته في التعليم.

  1. بيان فاعلية دراسة المقرر الإلکتروني المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على إنتاج وحدة إلکترونية لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة.

3. بيان فاعلية دراسة المقرر الإلکتروني المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة.

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة الحالية فيما يلي :

1. أهمية التعلم الإلکترونى کتقنية حديثة في العملية التعليمية لمساهمته في حل الکثير من المشکلات التربوية مثل: الانفجار المعرفى، وثورة المعلومات، ومشکلة الفروق الفردية بين المتعلمين، وازدحام القاعات الدراسية بالطلاب، ونقص عدد المعلمين المؤهلين والمدربين.

2. تعد هذه الدراسة على حد علم الباحثتان من الدراسات التى تحاول إعداد المعلم قبل الخدمة للتعامل والتعرف على المستحدثات التکنولوجية في مجال التعلم الإلکترونى.

3. يعد هذا البحث استجابة لتوصيات البحوث والدراسات والمؤتمرات التى أوصت بضرورة تطوير المقررات، وإعداد المعلم في ضوء التوجهات العالمية لمسايرة التقدم العلمى والتکنولوجى والتطورات المذهلة في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات.

حدود الدراسة :

اشتملت حدود الدراسة على ما يلى :

1-مقرر طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الرابعة، حيث تم بناء مقرر إلکترونى مقترح في طرق تدريس التربية الفنية للتعرف من خلاله على اتجاه طلاب التربية الفنية قبل الخدمة نحو دراسة المقرر إلکترونيا، وتصميمهم وإنتاجهم لوحدة إلکترونية في مجال التربية الفنية.

2-عينة الدراسة: تمثلت مجموعة الدراسة من مجموعة من طلاب قسم التربية الفنية (الفرقة الرابعة)، کلية التربية – جامعة المنيا، مقر عمل الباحثتين، وبلغ عددهم (32) طالب وطالبة.

3-تم استخدام برنامج Atouter  لتحميل المقرر على الويب، واستخدام برنامج العروض التقدمية Microsoft Office Power Point  لتدريب طلاب التربية الفنية قبل الخدمة على إنتاج وحدات تعليمية إلکترونية في مجال التخصص.

أدوات الدراسة :

تمثلت أدوات الدراسة في:

1- أداة المعالجة التجريبية:

 تتمثل في المقرر الإلکتروني لطرق تدريس التربية الفنية للفرقة الرابعة والمحمل على الموقع الإلکترونى : www.miniaelearn.com  (إعداد الباحثتان)، ودليل المستخدم للتعرف على کيفية استخدام الموقع التعليمى (إعداد: د/ أمل محمد محمود). وتم استخدام استبانة للتعرف على مدى أهمية المواضيع الخاصة بالمقرر الإلکترونى (إعداد الباحثتان)،

 

2- أدوات التقويم:

اختبار مهارى "إنتاج وحدة إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية"، وبطاقة تقييم تصميم  وإنتاج الوحدة الإلکترونية (إعداد: د/ أمل محمد محمود محمد) ، ومقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني (إعداد: د/ أمل محمد محمود).

منهج الدراسة :

  • · المنهج الوصفى التحليلى: استخدم في الإطار النظرى وإعداد الأدوات، فيقوم على جمع المعلومات والبيانات، وتصنيفها وتحليلها وذلک من خلال دراسة الأدبيات، والدراسات، والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع التعلم الإلکترونى، وکل ما هو مرتبط بالمقرر، کذلک الاستفادة من الدراسات والبحوث والأدبيات في إعداد أدوات الدراسة.
  • · المنهج شبه التجريبي: وذلک في اختيار مجموعة الدراسة و تطبيق أدواتها ، حيث تم اختيار نظام المجموعة الواحدة ، وذلک بان يتم المقارنة بين نتائج التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لدرجات مجموعة الدراسة في اختبار مهارى " لتصميم وإنتاج وحدة إلکترونية"، والاتجاه نحو مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى.

مصطلحات الدراسة :

  • التعلم الإلکتروني:

يُعرف کلاً من (نابر، وکول (Naber & Kohle, p. 11 التعليم الإلکتروني بأنه "التعليم الذي يحدث في کل وقت والذي يمکن للمتعلم تخزينه للرجوع إليه في أي وقت، وقد يکون مبث لفرد واحد في وقت واحد أو عدة أفراد في الوقت نفسه"، ويُعرفه کابلان Kaplan,1997 بأنه "التعليم الذي يتم عن طريق الحاسب أو أي مصادر أخرى تعتمد على الحاسب تساعد في عملية التعليم والتعلم".

ويُعرفه محمد على نصر، 2005 بأنه "ذلک النوع من التعليم القائم على ادخال واستخدام التکنولوجيا فائقة التقدم High Technology، القائمة على استخدام أساليب إلکترونية تفاعلية بين عضو هيئة التدريس، أو القائم بالتشغيل وبين الطلاب، وبين الطلاب بعضهم البعض، ومن أمثلة تلک الأساليب: الهيبرميديا Hypermedia، أو الوسائط فائقة التقدم، والفيديو التفاعلى Interactive Video ، والدوائر التليفزيونية المغلقة Closed Circuit TV، والمؤتمرات عن طريق الفيديو Video Conferences.

ويُعرف التعليم الإلکترونى إجرائياً: نظام تعليمى يتم تخطيطه وإعداده وتنفيذه وتقييمه إلکترونياً، ويتم نقله عبر تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال موقع إلکترونى يوفر المادة العلمية بشکل إلکترونى (E-Courses)، يتيح التفاعل بين المعلم والمتعلم من جهه، وبين المتعلمين من جهة أخرى، کما يتح التفاعل بين المتعلمين وأساتذة وطلاب الجامعات الأخرى.

 

  • الوحدة الدراسية:

تُعرف بأنها "النشاط التعليمى الذى يدور حول مرکز رئيس يُشتق من المادة الدراسية ذاتها، ولکنه يُعالج ناحية ذات أهمية في حياة التلاميذ، ولا يتقيد بتنظيم الحقائق التى تدرس في الوحدة تنظيماً منطقياً، کما أنه لا يلتزم بالحدود الفاصلة بين فروع المادة (الدمرداش سرحان، منير کامل، 1995)؛(عبد الرحمن محمد السعدنى، 2008، ص 77). ويُعرفها محمد السيد،1998، ص 17 بأنها "جزء من المقرر الدراسى يتضمن مجموعة من الدروس اليومية أو الموضوعات الدراسية المتتابعة التى تندرج تحت اسم مفهوم واحد مثل: الطاقة، الحرکة، الکائنات الحية،... الخ" ، ويعرفها جود Good, C., 1973, p. 529 بأنها "تنظيم للنشاطات وأنماط التعلم المختلفة حول هدف معين أو مشکلة، تُحدد بالتعاون بين مجموعة من التلاميذ ومعلمهم، متضمناً ثلاث مراحل: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم".

 تعريف الوحدة الدراسية الإلکترونية إجرائياً: هي عبارة عن جزء من المقرر الدراسي في أحدى مجالات التربية الفنية  تتضمن مجموعة من الدروس أو الموضوعات المتتابعة التي تحتوى على: أهداف، ومحتوى، ووسائل تعليمية، وأنشطة، وأساليب تقويم، تم إعدادها إلکترونياً من قبل طالب التربية الفنية قبل الخدمة باستخدام برنامج العروض التقدمية  Microsoft Office PowerPoint 2003

  • الاتجاه: Attitude

يُعرف محمد السيد على، 1998، ص 45 الاتجاه بأنه "مجموعة استجابات الفرد بالرفض أو القبول إزاء قضية، أو موضوع جدلي معين؛ أي أن الاتجاه هو تعبير عن الموقف أو الاعتقاد".

يُعرف الاتجاه نحو دراسة المقرر إلکترونيا إجرائياً: بأنه "مجموعة من استجابات طالب التربية الفنية قبل الخدمة بالإيجاب أو الرفض نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني، وذلک بعد دراسة المقرر إلکترونياً".

فروض الدراسة :

    بناء على ما تم التوصل إليه من معلومات في الدراسات السابقة تم صياغة فروض الدراسة على النحو التالي :

1. يوجد فرق ذو دلاله إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التربية الفنية قبل الخدمة المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي و التطبيق البعدي بطاقة التقييم الخاصة بتصميم وإنتاج وحدة إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية لصالح التطبيق البعدي .

2. يوجد فرق ذو دلاله إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التربية الفنية قبل الخدمة المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي و التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني .

 

إجراءات الدراسة :

لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها تم ما يلي : تم تحديد مشکلة الدراسة وأهميتها وخطوات دراستها ثم الإجابة عن أسئلتها کما يلي :

السؤال الأول الذى ينص على :

ما صورة مقرر إلکترونى مقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة الکترونية والاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة؟

وللإجابة هذا السؤال تم ما يلى :

  • · تحديد خصائص المتعلمين، وتحديد الحاجة التعليمية للموضوع، وتحديد أهم مواضيع مقرر طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الربعة باستخدام التعلم اإلکترونى، وذلک بعرضها على السادة المحکمين ([1]) في صورة استبانه ([2]) للتعرف على مدى الحاجة لدراسة المواضيع المتضمن بالمقرر أم عدم الحاجة لدراستها.
  • · إعداد صورة المقرر المقترح لطرق تدريس التربية الفنية وذلک من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة التي تناولت تصميم وإعداد المقررات إلکترونياً ، والأدبيات التي تناولت طرق تدريس التربية الفنية بحيث اشتملت الصورة الأولية للمقرر على النقاط الآتية :
  • الأهداف التعليمية (معرفية –وجدانية – مهارية ) .
  • المحتوى العلمي لمقرر طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الرابعة  .
  • الأنشطة التعليمية .
  • الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف الدراسة .
  • طرق التدريس .(عرض المادة العلمية المعدة باستخدام التعلم الإلکتروني من خلال الموقع الإلکتروني على الشبکة العالمية ).
  • § أساليب التقويم .(أن يؤدى الطلاب الإجابة على جميع الأسئلة والأنشطة المقدمة على الموقع، و اختبار مهارى لتصميم وإنتاج وحدة إلکترونية لأحدى مجالات التربية الفنية، والإجابة على مقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني) .
  • · عرض المقرر الإلکتروني والذي تم إعداده على بعض من المختصين من أساتذة الجامعات، المختصين أکاديميا  - تربوياً، وذلک لإبداء الرأي حول صحته العلمية ومدى مناسبته لتحقيق أهداف الدراسة .
  • · إنتاج المقرر إلکترونياً ([3]) باستخدام برنامج التأليف الخاص بالتعلم الإلکتروني "Atouter" ، وتم اختياره لسهولة التعامل معه، ولاحتواءه على جميع أدوات التعلم الإلکتروني، وسهولة استخدامه من قبل طالب التربية الفنية قبل الخدمة، وکذلک سهولة استخدامه من قبل المعلم لمتابعة تقدم  واستخدام الطلاب للموقع والمقرر.
  • تحميل المقرر على الموقع الإلکتروني التالي: www.miniaelearn.com

أسئلة الدراسة الثاني والثالث والتى تنص على ما يلي :

-ما فاعلية دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟

-ما فاعلية دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟

وللإجابة عن هذه الأسئلة تم ما يلى :

  • إعداد المادة العلمية، وتحميلها على الموقع الإلکتروني،  باستخدام برنامج التأليف الخاص بالتعلم الإلکتروني "Atouter.
  • تدريب الطلاب على استخدام الإنترنت والموقع الإلکتروني الخاص بالمقرر، وتقديم دليل للطالب([4]) لکيفية التسجيل واستخدام الموقع في دراسة المقرر.
  • إعداد اختبار مهارى ([5]) لإنتاج  وحدة إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية.
  • إعداد بطاقة التقييم ([6]) الخاصة بتقييم إنتاج الوحدة الإلکترونية.
  • إعداد مقياس الاتجاه ([7]) نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني .
  • · عرض الاختبار وبطاقة التقييم ومقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية  على مجموعة من المحکمين للتأکد من صحتهم العلمية وصلاحيتهم للتطبيق .
  • · إجراء الدراسة الاستطلاعية على مجموعة من الطلاب غير المجموعة المشارکة في إجراء الدراسة الميدانية ( مقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى) للتأکد من صدقه و ثباته، أما بالنسبة للإختبار المهارى الخاص بإنتاج وحدة إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، وبطاقة التقييم  فتم الاعتماد على صدق المحکمين .
  • اختيار مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية، کلية التربية، جامعة المنيا، کمجموعة تجريبية.
  • تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً قبلياً قبل دراسة المقرر المعد إلکترونياً .
  • دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى .
  • إعادة تطبيق أدوات الدراسة ( بعد دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى) على مجموعة الدراسة .
  • رصد النتائج وتفسيرها وتحليلها .
  • توصيات وبحوث مقترحة .

الإطار النظري:

  • مفهوم التعليم الإلکتروني:

شهد مصطلح التعلم الإلکتروني Electronic Learning عديد من التعريفات التي تناولته بالدراسة والتحديد، فهناک العديد من المصطلحات التي تستخدم بالتبادل للتعبير عن التعلم الإلکتروني مثل: التعليم الإلکتروني Electronic Instruction ، التعلم المعتمد على الشبکة Web – Based Learning، التعلم المعتمد على الکمبيوتر Computer – Based Learning، التعلم المباشرOnline Learning  والتعليم الإلکتروني مکون من کلمتين "التعليم"، والإلکتروني"، والإلکتروني يقابل حرف الـ E وبدخول هذا الحرف على المصطلح يتحول من تعليم تقليدي إلى إلکتروني، لذا يُعرف التعليم الإلکتروني بأنه "طريقة فاعلة في التعليم تجمع بين النقل الرقمي للمحتوى، وتوفر الدعم والخدمات التعليمية، والمقصود بتوفير الدعم هو دور المعلم في دعم ومساعدة المتعلم في أى وقت، وهذا يميز التعليم الإلکتروني عن التعليم بالحاسوب (CBT) کمجرد وسيلة عرض تعليمية. فيذکر (حسن حسين زيتون، 2005، ص 32) أن التعليم الإلکتروني عملية تتألف من عمليتين أساسيتين، هما:

"الأولى: عملية تدريسية Pedagogical Process تتعلق بتقديم المحتوى إلکترونيا للمتعلم عبر الوسائط المعتمدة على الکمبيوتر وشبکاته، بحيث تتيح للمتعلم بالتفاعل النشط والهادف مع المحتوى في أي مکان وفى أي زمان يختاره، وبالسرعة التي تناسبه، والثانية: عملية إدارية تنظيمية تتعلق بتوظيف مزيج من الوسائط التعليمية وفريق للعمل على إدارة المقرر من خلال نظام لإدارة التعلم والمحتوى الإلکترونيLearning Management System  " ويطلق شعاراً على التعليم الإلکتروني: في أي وقت، وفى أي مکان، وبأي سبيل أو وسيط، وينطق باللغة الإنجليزية Any time, any place, any path, any pace   .(حمدى أحمد عبد العزيز، 2008، ص 29) . وبهذا نجد أن التعلم الإلکتروني هو أحد أشکال التعليم عن بعد التي تعتمد على إمکانية وأدوات شبکة المعلومات الدولية والإنترنت والحاسبات الآلية في دراسة محتوى تعليمي محدد عن طريق التفاعل المستمر مع المعلم/الميسر والمتعلم والمحتوى. ولفهم هذا التعريف أکثر نوضح أشکال التفاعل في الفصول الإلکترونية کما هو موضح بالشکل (1)

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

     

                                                    

 

شکل(1) أشکال ومستويات التفاعل في بيئة التعليم الإلکتروني

ويعرف ديرسکول Driscol, 2002, p.330 التعلم الإلکترونى بأنه "التعلم الذى يتم بواسطة أى وسيلة إلکترونية"، کما يعرفه (إبراهيم الفار، سعاد شاهين، 2001، ص 39) التعلم الإلکترونى بأنه "التعلم الذى يتم عن طريق الحاسب الآلى ومن خلال أى مصادر أخرى تعتمد على الحاسب تساعد في عملية التعليم والتعلم، وفيه يحل الحاسب محل الکتاب والمعلم حيث يقوم جهاز الحاسب من خلال البرمجيات والشبکات بعرض المادة التعليمية على الشاشة بناء على استجابة الطالب أو رغبته". ويمکن تلخيص تعريف التعليم الإلکترونى کما تناولته الأدبيات المختلفة في الشکل التالى (زيتون، 2005، ص 32)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ونلاحظ من الشکل السابق أن التعلم الإلکترونى أخذ مسميات عدة، وأشکال عدة  - وعلى حد على الباحثتان –  وفى مجال التربية الفنية تم توظيف طريقتين أساسيتين من التعلم الإلکترونى في الابحاث والدراسات، وهما التعلم من خلال شبکة الإنترنت، أو التعليم من خلال الويب، وقد تم تناول الدراسات التى وضحت هذه الطريقة سابقاً، والطريقة الأخرى التعلم المدعم بوسائط إلکترونية، أو التعلم المدار بالکمبيوتر من خلال استخدام وتوظيف برامج الکمبيوتر وأدواته في مجال التربية الفنية، ومن الدراسات التى تناولت هذه الطريقة وأکدت على فاعليتها – على سبيل التمثيل لا الحصر – دراسة سعد أحمد الجبالى وآخرون، 2005، وهدفت إلى التعرف على أثر استخدام محتوى إلکترونى لتنمية التصميم الإبتکارى في مادة الرسم الصناعى لطلاب المرحلة الثانوية الصناعية، وتوصلت الدراسة إلى أن المحتوى الإلکترونى ساعد على زيادة تحصيل، وتنمية الإبتکار لدى مجموعة الدراسة بعدياً، وهذا يؤکد دور التعلم الإلکترونى في العملية التعليمية.

بينما هدفت دراسة  أمل محمد محمود محمد أبوزيد، 2003 إلى التعرف على أثر استخدام برنامج مقترح بالکمبيوتر في تدريس مادة الأشغال الفنية على إکساب طلاب الفرقة الثانية بشعبة التربية الفنية مهارات التصميم والتنفيذ والأداء الفنى، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق بين التطبيق القبلى والبعدى لعينة الدراسة في مهارة التصميم والتنفيذ والأداء الفنى نتيجة استخدام البرنامج المقترح بالکمبيوتر ونتيجة لتوظيف إمکانيات الکمبيوتر وأدواته. واستهدفت دراسة بلال أحمد إبراهيم، 2001 التعرف على امکانيات الحاسب الآلى؛ التى تساعد على إثراء التصميمات الزخرفية الإسلامية بالتأثيرات المتنوعة، وتم توظيف هذه الإمکانيات في الطباعة اليدوية باستخدام الشاشة الحريرية، وتوصلت الدراسة إلى أن توظيف إمکانيات الکمبيوتر من خلال استخدام بعض برامجه الإلکترونية مثل: برنامج Corel Photo House 2,0، وبرنامج Adobe Photo Shop 5,0 ، ساهم على إثراء التصميمات الطباعية. وهدفت دراسة مريم عبد المنعم مبارک، 2001 إلى التعرف على إمکانيات الکمبيوتر في إعداد الرسوم التحضيرية لفن التصوير، وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام الکمبيوتر وبرامجه الإلکترونية ساعد في سهولة إعداد الرسوم التحضيرية بدقة متناهية، على عکس الرسوم المنتجة بالطرق التقليدية. ونجد دراسة عادل عبد الرحمن أحمد، 1999 تعرضت إلى تعريف الطلاب بالإنجازات العلمية والتکنولوجية الحديثة، ودور الکمبيوتر في المجال التشکيلى عامة، والتصميم بشکل خاص، والأسس النظرية والعملية في مجال التصميم بالکمبيوتر، وتوصلت الدراسة إلى أهمية توظيف الکمبيوتر في التصميم واستثمار معطياته لدى طلاب الفرقة الثالثة بکلية التربية الفنية.

ومما سبق نلاحظ أهمية التعلم الإلکترونى، وأنه أصبح ضرورة ملحة في العملية التعليمية حاليا (طارق عبد الرؤف عامر،2007)؛(بدر الخان،2005)؛(رمزى أحمد عبد الحى،2005)؛(عبد الله بن عبد العزيز الموسى، وأحمد بن عبد العزيز المبارک، 2005)؛(مايرز Janassen, Mayers & Mckillop, 1996)، وترجع أهمية التعلم الإلکترونى إلى:

  • · تنمية المدرسين مهنياً، خاصة الذين يعملون بنظام الدوام Full Time، حيث يجدون صعوبة في حضور المقررات التقليدية المقدمة داخل الحرم الجامعى.
  • · يساعد على تعميق محتوى المادة العلمية بواسطة محاکاة الحاسب للأنظمة المعقدة (Computer - Simulation)، ويوفر طرق تدريس جديدة (Online Learning)
  • تغيير طريقة أسلوب جمع المادة العلمية والبحثية التى يحتاجها الطلاب لأداء وجباتهم.
  • يساعد على التعلم الذاتي والذي يُسهل فيه المعلم للمتعلم الدخول إلى مجتمع المعلومات.
  • · تعلم اللغات الأجنبية، وثقلها وبخاصة في مجال التخصص من خلال المواقع المتعددة، ومن خلال الاتصال بطلاب وأساتذة في جامعات أخرى عن طريق المنتديات، أو البريد الإلکتروني.
  • مساعدة الطلاب غير القادرين على السفر يوميا للجامعة، أو المدرسة، وذوى الاحتياجات الخاصة Special Needs .

وتنبع أهمية استخدام التعلم الإلکتروني في إعداد المعلم بکليات التربية قبل الخدمة، وإلى إعداد المعلم أثناء الخدمة لما يقدمه من أسلوب للتعلم يتسم بالمرونة والوضوح، وآليات متعددة، وتطبيقات تساعد کذلک الطلاب على التعلم وفق قدراتهم واحتياجاتهم.

 

فلسفة التعلم الإلکتروني:

يقوم التعلم الإلکترونى على فلسفة التعليم عن بعد، والذى يرتکز على التعلم الذاتى للدارسين، أى تحويل عملية التعليم إلى تعلم، والذى يعتمد فيها الدارس على الذات بدرجة عالية، وتغيب فيه العلاقة المباشرة بين المعلم والمتعلم بدرجة کبيرة، وبهذا يتمثل الإنترنت ويلعب دور الوسيط الذى يساعد على تحقيق المهارات اللازمة لعملية التعلم (محمد سعيد حمدان، 2007، ص 4). وإذا کان التعلم الإلکترونى نوعاُ من أنواع التعليم عن بعد فهو يختلف عنه من حيث طبيعة العملية التربوية والمضمون والمنهجية، والتقويم، حيث أن الفرق الأساسى بين التعليم عن بعد والتعلم الإلکترونى يکمن في أن دور الطالب في التعليم عن بعد يبقى دوراً سلبياً قاصراً على تلقى المعلومات ودون التفاعل مع المادة التعليمية، أما في التعليم الإلکترونى فقد أتاحت تکنولوجيا المعلومات والاتصالات عنصر التفاعل بين الطلاب والمعلمين (عبد المنعم محمد عبد المنعم، 2004، ص 8).

أدوات التعلم الإلکترونى:

يتسم التعلم الإلکترونى بوجود مجموعة کبيرة من الأدوات والتطبيقات التى تلعب دوراً هاماً في إيصال المعلومات للطلاب بالطريقة التى تناسبهم، وقد تناولت الأدبيات هذه الأدوات ( وزارة التربية والتعليم، المملکة الأردنية الهاشمية،2007)؛(مشروع التعلم الإلکترونى، أمل محمد محمود محمد أبو زيد، 2006) ، ويمکن إيجاز الأدوات الخاصة بالتعلم الإلکترونى بالشکل (3).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (3) الأدوات المستخدمة في التعلم الإلکترونى

مميزات التعليم الإلکتروني:

يذکر کلا من (Meloni, 1998)؛(وزارة التربية والتعليم،2004):

الوصول إلى الطلاب في أى مکان، ملائمته للطلاب غير التقليديين، ملائمته لأنماط التعلم المختلفة، إتاحة فرص الدافعية الذاتية للمتعلم، إنشاء بيئات جديدة للتفکير الجمعى، وحل المشکلات، والتعلم التعاونى، والفردى، تنمية مهارات التفکير العلمى وتطوير التفکير الخلاق والإبداعى، تنمية مهارات الاتصال من خلال إتاحة الفرصة أمام المتعلمين للاتصال بزملائهم، وتکوين جماعات ذات اهتمام عالمى مشترک، وتلقى التدريب عبر الموقع الإلکترونى، والاتصال بأستاذ المادة، وإعطاء الفرصة للمتعلمين لاجراء البحوث وتبادل المعلومات والاطلاع على أحدث الأساليب في مجال التخصص کذلک تعزيز مهارات المتعلمين وتوجيه مطالبهم.

معايير تصميم برمجيات التعلم الإلکتروني:

تذکر (سعيدة عبد السلام، 2001)؛(هاشم سعيد، 2003) بأنه هناک معايير لتصميم برمجيات التعلم الإلکترونى کالتالى: الايجاز في العرض، الوضوح وسهولة القراءة من على الشاشة، سهولة التجول والإبحار في البرمجية، مراعاة الشکل الجمالى للشاشات، الإقلال من استخدام الإطارات،الإقلال من استخدام الايقونات وأزرار الإجراءات، التوظيف الجيد للرسوم والصور والألوان والمؤثرات، تنظيم محتويات الشاشة، تقديم مفاهيم شاملة للمحتوى. کما يوضح شور Schur أنه لتصميم أى نظام للمعلومات التربوية عبر شبکة الإنترنت، يتطلب توافر مجموعة من العناصر مثلها في خمسة أسئلة تبدأ بحرف (W) وسماها (Five W'S) وتهتم بالمعلومات، وخمسة عناصر تبدأ بحرف (M) وسماها (Five M'S) وتهتم بالنظام وهى (محمود حسان، 2003، ص 90):

أولاً: (Five W'S)

  • WHAT? ما المعلومات المتصلة بالموضوع؟
  • WHO? من أعد هذه المعلومات ومدى تخصصهم الأکاديمي وکفاءتهم؟
  • WHEN? متى أعدت المعلومات ومدى حداثتها وارتباطها بالواقع الزمني؟
  • WHERE? أين أعدت المعلومات ومدى ارتباطها بالواقع المکاني؟
  • WHY? لماذا تعتبر هذه المعلومات أکثر أهمية من غيرها حتى تستحق النشر؟

ثانياً: (Five M'S)

  • MATHERIALIS : المواد التعليمية ومدى توافرها وتصميمها إلکترونياً.
  • MANPOWER :القوى العاملة ومدى کفاءتها وتواجدها.
  • MACHINES :الأجهزة ومدى توافرها.
  • MONEY الميزانية وهل هى کافية.
  • METHODS :الطرق التى سيتم من خلالها عملية التدريس.

ويذکر هاتون أنه لتصميم المقررات الإلکترونية يجب أن نراعى مجموعة من الاعتبارات کالتالى: تحديد الهدف من المقرر، تحديد الواجبات، تحديد المناقشات الإلکترونية بوضوح، التنوع في الأنشطة التعليمية الإلکترونية المقدمة، استخدام الرسائل العامة والخاصة المرتبطة بالواجبات لإعطاء تغذية راجعة فورية للمتعلمين، کذلک اجتماع مع الطلبة وجهاً لوجه للتعريف بالمقرر وطبيعته وکيفية التعامل معه، مع التأکيد على الالتزام بالوقت، وتدريب المتعلمين على الاتصال بالإنترنت والدخول للموقع قبل الدراسة، وقد قامت الباحثتان بالاخذ بهذه الاعتبارات عند تصميم المقرر الإلکترونى في الدراسة الحالية

 

دور المعلم في التعليم الإلکترونى:

يعتقد البعض أنه في ظل التعليم الإلکترونى لا يوجد للمعلم دور، وهذا اعتقاد خطأ، فقد أکدت دراسة (Krajka, 2002) على أهمية دور المعلم في نجاح التعليم الإلکترونى، وأن تدريب المعلمين يعتبر أکبر التحديات التى تواجه التعليم الإلکترونى،  ولهذا يحتاج المعلم لمواکبة هذا النوع من التعليم إلى التالى:

  • · صياغة فکرية يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتکون مناسبة مع الکم المعرفى الهائل والذى يتيح له کافة المجالات في الحياة من خلال التعامل مع شبکة الإنترنت.
  • تعلم الأساليب الحديثة في التدريس، والاستراتيجيات الفعالة في تقديم الدروس عن بعد.
  • التعمق في فهم فلسفة التعلم الإلکترونى، وإتقان تطبيقه حتى يتمکن من نقل هذا الفکر إلى الطلاب.
  • التدرب على مهارات وأدوات التعلم الإلکترونى للتعرف على طبيعته، وکيفية استخدامه.

وفيما يلى نذکر أهم أدوار المعلم في ظل التعلم الإلکترونى کما يتضح بالشکل (4) وکما ذکرته بعض الأدبيات والدراسات (جيلى سالمون، 2004، ص ص 273 - 276)؛(حمدى أحمد عبد العزيز، 2008، ص ص 140 -143)؛

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

شکل(4) أدوار المعلم في التعلم الإلکترونى

 

 

 

 

الإجابة عن أسئلة الدراسة  :

  • السؤال الأول ونصه ما يلى : 

ما صورة مقرر إلکترونى مقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة الکترونية والاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة؟

  • · تم تحديد خصائص المتعلمين، وتحديد الحاجة التعليمية للموضوع، وتحديد أهم مواضيع مقرر طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الربعة باستخدام التعلم إلکتروني، وذلک بعرضها على السادة المحکمين ([8]) في صورة استبانه ([9]) للتعرف على مدى الحاجة لدراسة المواضيع المتضمن بالمقرر، التعرف على مدى أهمية المواضيع المتضمنة بمقرر طرق تدريس التربية الفنية، وقد تم عرض الاستبانة متضمنة على المواضيع الخاصة بمقرر طرق تدريس التربية الفنية على مجموعة من المحکمين في صورة استطلاع رأى وذلک لإبداء الرأى حول المواضيع، وهل کلها يمکن أن تتضمن بالمقرر أم يتم استبعاد بعضها، وقد جاءت أراء المحکمين تؤيد أهمية المواضيع، والموافقة على إعدادها .
  • · إعداد صورة المقرر المقترح لطرق تدريس التربية الفنية وذلک من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة التي تناولت تصميم وإعداد المقررات إلکترونياً ، والأدبيات التي تناولت طرق تدريس التربية الفنية بحيث اشتملت الصورة الأولية للمقرر على النقاط الآتية :
  • الأهداف التعليمية (معرفية –وجدانية – مهارية ) .
  • المحتوى العلمي لمقرر طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الرابعة  .
  • الأنشطة التعليمية .
  • الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف الدراسة .
  • طرق التدريس .(عرض المادة العلمية المعدة باستخدام التعلم الإلکترونى من خلال الموقع الإلکترونى على الشبکة العالمية ).
  • § أساليب التقويم .(أن يؤدى الطلاب الإجابة على جميع الأسئلة والأنشطة المقدمة على الموقع، و اختبار إنتاج وحدة إلکترونية لأحدى مجالات التربية الفنية، والإجابةعلى مقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى) .
  • تضمن المقرر خمسة وحدات تعليمية موضحة بالجدول (1):

 

جدول(1) بيان بالوحدات التعليمية المتضمنة بالمقرر الإلکترونى طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الرابع.

م

الوحدة

الموضوع

1

الوحدة الأولى

التربية الفنية وتطوير مناهجها.

2

الوحدة الثانية

رسوم الأطفال والمراهقين.

3

الوحدة الثالثة

رسوم الموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة.

4

الوحدة الرابعة

أهداف التربية الفنية بالمرحلة الثانوية.

5

الوحدة الخامسة

التعلم الإلکتروني وکيفية إعداد درس من دروس التربية الفنية إلکترونياً، وملف الإنجاز الإلکتروني.

  • · عرض المقرر الإلکتروني و التي تم إعداده على بعض من المختصين من أساتذة الجامعات، المختصين أکاديميا  - تربوياً، وکذلک بعض الموجهين، و بعض المدرسين ، وذلک لإبداء الرأي حول صحته العلمية ومدى مناسبته لتحقيق أهداف الدراسة .
  • · إنتاج المقرر إلکترونياً ([10]) باستخدام برنامج التأليف الخاص بالتعلم الإلکترونى "Atouter" ، وتم اختياره لسهولة التعامل معه، ولاحتواءه على جميع أدوات التعلم الإلکترونى، وسهولة استخدامه من قبل طالب التربية الفنية قبل الخدمة، وکذلک سهولة استخدامه من قبل المعلم لمتابعة تقدم واستخدام الطلاب للموقع والمقرر.
  • تحميل المقرر على الموقع الإلکتروني التالى:  www.miniaelearn.com

وقد تم تصميم المقرر من خلال الاستفادة من نموذج عبد اللطيف الجزار، 2002، ص 59 وفق المراحل التالية والموضحة بالشکل (5)

إعداد أدوات الدراسة :

أولاً: اختبار مهارى لتصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية:

 تم إعداد اختبار مهارى لتصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية وهو اختبار يتم إعطاؤه للطلاب کاختبار قبلى/ بعدى، وذلک للتعرف على أثر المعالجة التجريبية على اکتساب بعض مهارات إنتاج وحدة تعليمية إلکترونية لدى الطلاب ( مجموعة الدراسة) ، وقد تم عرض الصورة الأولية للاختبار على مجموعة من المحکمين، ([11]) في صورة استطلاع، وذلک لإبداء رأيهم حول النقاط التالية

  • هل الصياغة واضحة ؟
  • هل العمل يقيس ما وضع لقياسه ؟
  • هل العمل مناسب لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية ؟

ثانياً: إعداد بطاقة التقييم :

تم إعداد بطاقة تقييم ([12]) لقياس بعض مهارات تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية لدى طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية (مجموعة الدراسة) من خلال اختيار أحد مجالات التربية الفنية واختيار وحدة تدريسية من هذا المجال ثم إنتاجه في صورة وحدة إلکترونية، وقد مر بناء بطاقة التقييم بالخطوات التالية:

أ-تحديد الهدف من البطاقة:

تهدف هذه البطاقة إلى التعرف على مدى تحقيق المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية  للأهداف المرجوه منها.

ب-إعداد البطاقة:

تم الاطلاع على العديد من الدراسات والادبيات التى تعرضت إلى أهم المعايير التى يجب توافرها في البرمجيات التعليمية المنتجة بالکميوتر وبرامجه، وهى: (Marregret,1985,pp.18-22)؛(Edwards, 1992,p. 59)؛(نبيل جاد عزمى ، 2001، ص ص 110 -112، 128 -129، 147 -150)؛(زاهر أحمد، 1997، ص ص 134-135)؛(أحمد حامد منصور، 2001، ص 191)؛(فتح الباب عبد الحليم، 1995، ص 12)؛(أنهار على الإمام ربيع، 2001، ص 24)؛(عوض التودرى، 1990، ص 84)؛(إيمان صلاح الدين صالح، 1998، ص 52)؛(إيناس السيد محمد أحمد، 2001،ص 48)؛(عايد حمدان الهرش، 2004، ص ص 148- 155).

 

 

         
     
 
   
 
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج-طريقة تصحيح البطاقة :

تضمنت البطاقة معاير خاصة بالتصميم، ومعايير خاصة بالإنتاج للحکم على تصميم، وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، على أن يتم التقدير من قبل لجنة التحکيم المکونة من ثلاثة محکمين [13] ، وذلک بوضع الدرجة المناسبة لکل معيار من معايير البطاقة ، حيث حدد لکل بند من بنود المعايير (5) درجات، ويحتوى معيار التصميم على (10) بنود، ويحتوى معيار الإنتاج على أربع معايير فرعية تندرج تحتها عدة بنود کالتالى: المعيار الأول : معايير عامة للإنتاج وتحتوى على (7) بنود، المعيار الفرعى الثانى: معايير خاصة بالخط وتحتوى على (7) بنود، المعيار الفرعى الثالث: معايير خاصة بالصور والأشکال والرسومات، وتحتوى على (7) بنود، والمعيار الفرعى الرابع: معايير خاصة باللون، وتحتوى على (6) بنود، والمعيار الفرعى الخامس والأخير: معايير الحرکة والموسيقة، وتحتوى على (5) بنود، فتصبح الدرجة النهائية للعمل (210) درجة.

د-التحقق من صدق البطاقة:

للتحقق من صدق البطاقة تم عرض البطاقة في صورتها الأولية على مجموعة من السادة المحکمين مکونة من (7) محکمين [14] لغرض التأکد من الأسئلة السابقة ومن خلال استعراض آراء السادة المحکمين وتحليلها کانت نتائج استطلاع الرأى کما في الجدول التالى رقم (2):

                  جدول (2) استجابات لجنة المحکمين حول إعداد بطاقة التقويم.

إبداء الرأى فى

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية

مناسب

غير مناسب

هل الصياغة واضحة؟

هل العمل يقيس المستهدف قياسه؟

هل العمل يناسب طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية؟

6

7

7

1

-

-

86%

100%

100%

ويتضح من الجدول السابق ان استجابات المحکمين جاءت تتراوح بين 86% ، 100%مما يؤکد أن البطاقة مناسبة في التطبيق وصالحة للاستخدام.

رابعاً : إعداد مقياس الاتجاه نحو الکمبيوتر :

لما کان من أهداف الدراسة بيان مقدرة المقرر الإلکترونى على تنمية الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى. لذلک کان من الضروري إعداد مقياس الاتجاه نحو دراسة المقرر إلکترونياُ ، وذلک لقياس مدى فاعلية المقرر المقترح إلکترونياً  في تنمية الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية لطالب التربية الفنية قبل الخدمة من خلال بعض المواقف .

ا-هدف المقياس :

تحدد هدف المقياس في قياس مدى تنمية الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية  باستخدام التعلم الإلکترونى لدى طلاب التربية الفنية قبل الخدمة نتيجة لدراستهم المقررالمقترح إلکترونياً.

ب- مواقف المقياس :

روعي في صياغة مواقف المقياس التعدد في المواقف الخاصة بالمادة التعليمية، وأخرى خاصة بالمعلم، ولانترنت وما يتيحه ،  کما روعى فيها أن تکون مواقف واقعية ،وحقيقية ،ويتبع کـــل منها خمسة اختيارات (أوافق بشدة - أوافق – غير متأکد – أعارض - أعارض بشدة )  ، وطلب من الطلاب اختيار الاستجابة التي تتفق مع تصرفه ووجهة نظره أو حکمه تجاه المواقف ، وتم التأکيد على أنه لا توجد إجابة صحيحة وإجابة خطأ ولکن هي وجهات نظر لرأى شخصي للفرد منهم .

جـ - صلاحية الصورة الأولية للمقياس :

للتأکد من صلاحية الصورة الأولية للمقياس تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمين من المتخصصين في المناهج وطرق التدريس، وتکنولوجيا التعليم، وأساتذة التربية الفنية، وذلک للتأکد من مدى ملاءمة المواقف التي يشملها المقياس ، ومدى ملاءمة التعليمات لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية، کلية التربية، جامعة المنيا،  وإبداء الرأي فيما يتعلق بالتعديل ، أو الحذف ، أو الإضافة للمواقف المکونة للمقياس . وقد أسفرت تلک الخطوة في بعض التعديلات التي تم مراعاتها والأخذ بها و أصبح عددها ( 72) موقفاً ( 40 عبارة موجبة ، و 32 عبارة سالبة ) ، وبذلک أصبح المقياس صالحاً للتجريب الاستطلاعي .

د-تصحيح المقياس :

تم إعداد مفتاح للتصحيح ،*(على أساس؛ تحديد صفر عدم علمه بالإجابة) ، ودرجة واحدة للإجابة ( أعارض بشدة) في العبارات الموجبة، و(أوافق بشدة) في العبارات السالبة، وبذلک تصبح الدرجة الصغرى (72)؛(1x 72) وخمس درجات للإجابة (للإجابة الصحيحة) وبذلک تکون الدرجة  القصوى للمقياس (360) درجة أي ( 5× 72 ) درجة ، وبذلک يکون المقياس صالحاً في صورته الأولية .

هـ -التجربة الاستطلاعية للمقياس ، وحساب ثبات المقياس :

تم إجراء التجربة الاستطلاعية للمقياس على عدد (63 طالب وطالبة )، وتم تصحيحه، ورصد النتائج، وحساب معامل الثبات بنظام التجزئة النصفية حيث بلغ معامل ثبات المقياس ( 78 %) ، وهى نسبة مرتفعة نسبياً يمکن الاعتماد عليها في تحقيق الهدف .

 

 

و-صدق المقياس :

تم التأکد من الصدق الذاتي بعرضه على المحکمين ، والصدق الإحصائي عن طريق الجذر التربيعي لمعامل الثبات =    معامل الثبات =      78 %   = (88%) معامل صدق مرتفع .

ز- زمن تطبيق المقياس :

تم حساب زمن المقياس في ضوء ما أسفرت عنه نتائج المجموعة الاستطلاعية، حيث استغرق أول طالب 25 دقيقة للإجابة عن أسئلة المقياس بينما استغرقت آخر طالبة 55 دقيقة، وبحساب متوسط الزمن يصبح 40 دقيقة مع إضافة 5 دقائق لإلقاء التعليمات، وتوضيحها فيصبح زمن الاختبار 45 دقيقة، ، وبذلک أصبح المقياس في صورته النهائية صالحا للتطبيق* .

خامساً : تنفيذ تجربة الدراسة :

  • ما فاعلية دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على إنتاج وحدة إلکترونية لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟
  • · ما فاعلية دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟

ويتصل بالسؤالين السابقين الفرض الأول، والثانى لذا تمت الخطوات التالية :  

 -تم اختيار مجموعة الدراسة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية، کلية التربية، جامعة المنيا، للفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2006 – 2007 م کمجموعة تجريبية واحدة  عددها (32) طالباً.(عدد طلاب الدفعة المتواجد 105) بعد استبعاد الراسبين، ومن لا يعرف الکتابة، وغير المستمرين في الحضور، ومن تم تطبيق التجربة الاستطلاعية عليهم ، وقد استخدمت تلک المجموعة بمثابة المجموعة التجريبية ، فقد درست المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية للفرقة الرابعة.

التطبيق القبلي لأدوات الدراسة :

للتأکد من مستوى الطلاب مجموعة الدراسة ومعرفة مستوياتهم العلمية التي تبدأ منها الدراسة ، تم تطبيق أدوات الدراسة " اختبار مهارى لإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية باستخدام برنامج العروض Microsoft Office PowerPoint 2003 "، ومقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية إلکترونياً؛ قبل دراسة المقرر الإلکترونى في نهاية شهر فبراير 2007 م، وذلک للحصول على المعلومات القبلية التي تسهم في المعالجات الإحصائية والمقارنة بنتائج التطبيق البعدي لأدوات الدراسة بعد دراسة المقرر الإلکترونى  ومعرفة أثر المقرر في رفع مستوى أدائهم في إنتاج وحدة تعليمية إلکترونية، وکذلک تنمية الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى لمجموعة الدراسة.

دراسة المقرر الإلکترونى موضع التجريب و إعادة تطبيق أدوات الدراسة :

تم دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية (فى الفترة من بداية شهر مارس 2007، وحتى نهاية شهر مايو 2007 م) وبعد الانتهاء من دراسة المقرر الإلکترونى تم تطبيق أدوات الدراسة بعدياً.

نتائج الدراسة والمعالجة الإحصائية لها وتفسيرها  :

تم استخدام برنامج ( SPSS ) الاصدار 12 لتحليل نتائج الدراسة ومعالجتها باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:

  • · اختبار ت T-test لايجاد دلالة الفروق بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية قبلى وبعدى لکل من بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، ومقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى
  • لقياس فعالية البرنامج تم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک، وذلک على النحو التالى:

للاجابة عن السؤال الثانى من أسئلة الدراسة والذى ينص على : ما فاعلية دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟ ويتصل بهذا السؤال الفرض التالى:

  • · يوجد فرق ذو دلاله إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التربية الفنية قبل الخدمة المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي و التطبيق البعدي بطاقة التقييم الخاصة بتصميم وإنتاج وحدة إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية لصالح التطبيق البعدي .

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب متوسط الدرجات والتباين، وقيمة "ت" ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة بين التطبيق القبلى   في معايير بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، وهذه المعايير موضحة بالجدول رقم(3) .


جدول(3) يوضح متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة في التطبيقين القبلى والبعدى في معايير بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية  في أحدى مجالات التربية الفنية

المعيار§

التطبيق

العدد  ن

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

التصميم

القبلى

32

22.7188

0.38162

31

42.244

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

45.9063

0.31546

معايير عامة

القبلى

32

15.3750

0.39080

31

32.833

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

31.6875

0.36044

معايير الخط

القبلى

32

15.000

0.21061

31

50.509

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

32.6563

0.25641

معايير الصور والأشکال

القبلى

32

15.4688

0.23325

31

34.676

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

30.1250

0.29013

معايير

اللون

القبلى

32

13.6875

0.32823

31

23.471

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

26.1563

0.29821

معايير الحرکة والموسيقى

القبلى

32

8.0938

0.30241

31

32.127

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

21.6250

0.30241

يتضح من الجدول(3) أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين أداء مجموعة الدراسة قبل وبعد دراسة المقرر الإلکترونى طرق تدريس التربية الفنية، حيث إن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة "ت" الجدولية في کل المعاييرکما يتضح بالجدول، عند درجة حرية (31)، ومستوى دلالة (0.01)، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى في معايير بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية لصالح التطبيق البعدى. 

جدول(4) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة في التطبيقين القبلى والبعدى في بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية ککل

التطبيق

العدد  ن

مجموع الدرجات

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

القبلى

32

2891

90.3438

0.73864

31

78.813

دالة عند مستوى 0.01

البعدى

32

6019

188.0938

0.74509

يتضح من الجدول السابق رقم(4) أن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة"ت" الجدولية عند درجة حرية (31)، ومستوى دلالة (0.01)، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى في بطاقت تقييم تصميم وإنتاج وحدة تعليمية إلکترونية في أحدى مجالات التربية الفنية، حيث إن إعداد مقرر طرق تدريس التربية الفنية إلکترونياً، ساعد على عرض المعلومات بطريقة مختلفة مما أثرى أداء الطلاب، کذلک ما وفره المقرر الإلکترونى من فرصة للطلاب بالتفاعل فيما بينهم في أى وقت للتواصل وأخذ الرأى کذلک مايتيحه الموقع والخبرة التى اکتسبها الطلاب من خلال المقرر بالتصفح عبر الانترنت والاطلاع على أفکار وصور وخلفيات وکذلک مؤثرات موسيقية؛ کل هذا ساعد على ثراء تصميم وإنتاج الطلاب للوحدة الإلکترونية.

نسبة الکسب المعدل:

لقياس فعالية المقرر المقترح إلکترونياً في طرق تدريس التربية الفنية على تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية ، تم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک والنتائج يوضحها الجدول رقم(5)
کما يلى:

جدول(5) يوضح الکسب المعدل في التطبيق القبلى والبعدى

لبطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية ککل لمجموعة الدراسة

المجموعة

الدرجة النهائية

متوسط الدرجة في التطبيق القبلى

متوسط الدرجة في التطبيق البعدى

نسبة الکسب المعدل

التجريبية

210

90.3438

188.0938

1.28239

يتضح من الجدول(5) ما يلى : أن المقرر الذى درسه مجموعة الدراسة، ذات فعالية ، وذلک ما أوضحته نسبة الکسب المعدل لمجموعة الدراسة (1.28239) وهى نسبة عالية بالنسبة للتى حددها بلاک وهى (1.2) کمؤشر للفعالية .

جدول(6) الکسب المعدل في التطبيق القبلى والبعدى

لمعايير بطاقة تقييم تصميم وإنتاج وحدة إلکترونية لمجموعة الدراسة

المجموعة

المعيار

الدرجة النهائية

متوسط الدرجة في التطبيق القبلى

متوسط الدرجة في التطبيق البعدى

نسبة الکسب المعدل

التجريبية

التصميم

50

22.7188

45.9063

1.31388

معايير عامة

35

15.3750

31.6875

1.297

معايير الخط

35

15.000

32.6563

1.389

معايير الصور والأشکال

35

15.4688

30.1250

1.2

معايير اللون

30

13.6875

26.1563

1.2

معايير الحرکة والموسيقى

25

8.0938

21.6250

1.34125

 

يتضح من الجدول(6) ما يلى : أن المقرر الذى درسه مجموعة الدراسة، ذات فعالية ، وذلک ما أوضحته نسبة الکسب المعدل لمجموعة الدراسة في کل معايير البطاقة کالتالى: التصميم (1.3138)، معايير عامة (1.297)، معايير الخط (1.389)، معايير الصور والأشکال (1.2)، معايير اللون (1.2)، معايير الحرکة والموسيقى (1.34125)  وهى نسبة عالية بالنسبة للتى حددها بلاک وهى (1.2) کمؤشر للفعالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل(6) بيان لأداء مجموعة الدراسة في کل معيار من معايير البطاقة، وفى مستوى أدائهم في البطاقة ککل قبل وبعد دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية.

للاجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة والذى ينص على : ما فاعلية دراسة المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة المقرر الکترونياً لدى معلم التربية الفنية قبل الخدمة ؟ ويتصل بهذا السؤال الفرض التالى:

  • · يوجد فرق ذو دلاله إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التربية الفنية قبل الخدمة المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي و التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى .

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب متوسط الدرجات والتباين، وقيمة "ت" ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة بين التطبيق القبلى، والبعدى في مقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى کما هو موضح بالجدول رقم(7) .

 

جدول(7) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة في التطبيقين القبلى والبعدى في مقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى

التطبيق

العدد  ن

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

القبلى

32

166.8125

4.78772

31

29.978

دالة عند  مستوى 0.01

البعدى

32

324.8125

2.53382

يتضح من الجدول رقم(7) أنه بمقارنة قيم"ت" المحسوبة الموضحة بالجدول بقيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية "31" وعند مستوى (0.01) نجد أن قيم"ت" المحسوبة دالة عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسط درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى لصالح التطبيق البعدى، حيث إن مجموعة الدراسة حققت تقدماً کبيراً، وهذا نتيجة لدراستهم المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية کما يتضح بالشکل (7)، وبذلک يتم إثبات الفرض الثانى من فروض الدراسة، وهذا يتفق مع دراسة ساندرز وموريسون Sanders & Morrison, 2001  والتى تتفق مع الدراسة الحالية في أن دراسة المقرر إلکترونيا ساعد على تکوين اتجاه ايجابى لدى مجموعة الدراسة نحو دراسة المقرر إلکترونيا ونحو التعلم من خلال الإنترنت بتحميل المواد على المواقع الإلکترونية  لما يتيحه من مبادىء  التمرکز حول المتعلم، والتفاعل، والمرونة، والحداثة والإجرائية، والجماعية، والموثوقية، وکذلک الاستمرارية والتکامل.

 

شکل(7) متوسط درجات طلاب الدراسة في التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الاتجاه

نحو دراسة طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى

 

 

نسبة الکسب المعدل:

لقياس فعالية المقرر الإلکترونى المقترح في طرق تدريس التربية الفنية على الاتجاه نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکترونى ، تم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک والنتائج يوضحها الجدول رقم(8) کما يلى:

جدول(8) الکسب المعدل في التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الاتجاه

نحو دراسة مقرر طرق تدريس التربية الفنية باستخدام التعلم الإلکتروني لمجموعة الدراسة

المجموعة

الدرجة النهائية

متوسط الدرجة في التطبيق القبلى

متوسط الدرجة في التطبيق البعدى

نسبة الکسب المعدل

التجريبية

360

166.8125

324.8125

1.25679

يتضح من الجدول(8) أن البرنامج الذى درسته مجموعة الدراسة ذات فعالية، وذلک ما أوضحته نسبة الکسب المعدل لمجموعة الدراسة(1.25679) وهى نسبة عالية بالنسبة للتى حددها بلاک وهى(1.2) کمؤشر للفعالية.

التوصيات

  • إعادة النظر في تخطيط وإعداد المقررات المختلفة في ضوء متطلبات التعلم الإلکترونى.
  • · تدريب المعلمين أثناء الخدمة على مهارات التعلم الإلکترونى وکيفية استخدامه في الموقف التعليمى بما يثرى العملية التعليمية ويساعد على تنمية التحصيل والتعبير الفنى لدى الطلاب.
  • عقد دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة للتعرف على کيفية استخدام الإنترنت، وتوظيفية بما يثرى العملية التعليمية.
  • · عقد دورات تدريبية للمعلمين قبل الخدمة على استخدام البرامج الإلکترونية المتعددة والمرتبطة بالتصميم مثل : الفوتوشوب Adobe Photoshop Cs، والفلاش Macromedia Flash،وغيرها من البرامج التى تعد المعلم الطالب على التکيف والتطور مع عصر المعلومات والانفجار المعرفى.
  • · إنشاء العديد من المواقع التعليمية افلکترونية التى تخدم مجالات التربية الفنية المتعددة والتى تساعد على ثراء المجال ليواکب التطورات العصرية والعالمية.
  • · ضرورة إشراک المعلمين في مراحل تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية والمقررات التعليمية الإلکترونية في مجال تخصصهم سواء بشکل فردى، أو ضمن فريق عمل.
  • · إنشاء وحدات ذات طابع خاص بکليات التربية تهتم بتوظيف برمجيات التعلم الإلکترونى لدى الطلاب لإنتاج برمجيات تعليمية إلکترونية يمکن استخدامها في التدريب الميدانى مع طلاب المراحل الدراسية المختلفة.
  • · تزويد أجهزة الکمبيوتر المتواجدة بمعامل کليات التربية، والتربية الفنية بالبرامج الخاصة بتأليف البرمجيات التعليمية، والتعلم الإلکترونى، والبرامج الخاصة بمعالجة الوسائط المتعددة، والخاصة ببرامج الجرافيک .

البحوث المقترحة:

  • اجراء دراسة مثل الدراسة الحالية ولکن مع تخصصات أخرى.
  • أثر التصميم التعليمى لبرمجيات التعلم الإلکترونى على تنمية التحصيل المؤجل، ومهارات البحث لدى طلاب التربية الفنية.
  • · فاعلية برنامج تدريبى لتدريب معلمى التربية الفنية أثناء الخدمة على تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية الإلکترونية، وأثره على تنمية التعبير الفنى لدى تلاميذهم.


1 ملحق رقم (1)

2 ملحق رقم (2)

3 ملحق رقم (3)

[4] ملحق رقم (4)

[5] ملحق رقم (5)

[6] ملحق رقم(6)

[7] ملحق رقم (7)

[8] ملحق رقم (1)

[9] ملحق رقم (2)

(1) ملحق رقم (3)

(1) ملحق(1)

(1) ملحق(7)

(1) ضمن ملحق(1)

(2) ضمن  ملحق رقم (1)

* ملحق(8)

  • §  تنقسم معايير البطاقة غلى معياران رئيسيان هما: معيار التصممي، ومعيار الإنتاج، وينقسم معيار الإنتاج إلى مجموعة معايير هى: معايير عامة، ومعايير الخط، ومعايير الصور والأشکال، ومعايير اللون، ومعايير الحرکة والموسيقى.
  1. المراجع:

    أولاً: المراجع العربية:

    1. إبراهيم الفار، سعاد شاهين (2001): "المدرسة اإلکترونية": رؤى جديدة لجيل جديد، المؤتمر العلمى السنوى الثامن: المدرسة الإلکترونية، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم بالاشتراک مع کلية البنات، جامعة حلوان، 29 – 31 أکتوبر، ص ص 29 – 54.

    2. إبراهيم المحيسن، وخديجة هاشم (1999): "التعليم العالى عن بعد باستخدام شبکة المعلومات الدولية"، المؤتمر الثالث إعداد المعلم بمکة المکرمة، کلية التربية، جامعة أم القرى.

    3. إبراهيم عبد الوکيل الفار (2002): "فعالية إنتاج معلمى الرياضيات بالمرحلة الإبتدائية لبرمجيات الوسائط المتعددة الحاسوبية على تنمية بعض کفاءاتهم التدريسية"، بحوث رائدة في تربويات الحاسوب، طنطا: الدلتا لتکنولوجيا الحاسبات، ص ص 165 – 203.

    1. ..................... (2003): طرق تدريس الحاسوب (1)، الأردن، عمان: دار الفکر العربى.
    2. أحمد حامد منصور (2001): الإنترنت استخداماته التربوية، سلسلة تکنولوجيا التعليم (14)، المنصورة: المکتبة العصرية.

    6. أمل محمد محمود محمد أبوزيد (2003): "أثر استخدام برنامج مقترح بالکمبيوتر في تدريس مادة الأشغال الفنية على إکساب طلاب الفرقة الثانية بشعبة التربية الفنية مهارات التصميم والتنفيذ والأداء الفنى"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنيا.

    7. أنهار على الإمام ربيع (2001): "أثر تصميم منظومة تعليمية قائمة على الکمبيوتر التعليمى متعدد الوسائط على تحصيل الطالب المعلم لبعض المفاهيم العلمية"، رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.

    1. إيمان صلاح الدين صالح (1998): "فاعلية بعض المتغيرات البنائية في إنتاج برامج الکمبيوتر التعليمية، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة حلوان.

    9. إيناس السيد محمد أحمد (2001): "برنامج مقترح قائم على الاکتشاف لرفع مستوى الوعى البيئى لدى أطفال المدرسة الابتدائية (باستخدام الکمبيوتر)، رسالة ماجستير، کلية التربية، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة.

    1. بدر الخان (2005): استراتيجيات التعلم الإلکترونى، ترجمة على بن مشرف الموسى، وسالم بن جابر الوائلى، ومنى التيجى، عمان: شعاع للنشر والعلوم.

    11. بلال أحمد إبراهيم مقلد (2001): "استخدام الکمبيوتر في استحداث تصميمات طباعية بالشاشة الحريرية قائمة على الوحدات الزخرفية الإسلامية"، بحوث في التربية الفنية والفنون، المجلد الثالث، العدد الثالث، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، يوليو.

    12. جورج نوبار سيمونيان (2001): "أحدث التقنيات المؤثرة في تطوير المدرسة الإلکترونية"، المؤتمر العلمى السنوى الثامن للجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم " المدرسة الإلکترونية، 29-31 أکتوبر، ص ص 169 -189.

    13. حسام محمد مازن (2001): "التکنولوجيا المعلوماتية وتکنولوجيا الاتصالات الحديثة"، المؤتمر العلمى الثالث عشر، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس ، ص ص 131 – 154.

    1. حسن حسين زيتون (2005): التعلم الإلکترونى: المفهوم، القضايا، التطبيق، التقييم، الرياض: الدار الصولتية للتربية.
    2. حمدى أحمد عبد العزيز (2008): التعليم الإلکترونى: الفسلفة – المبادىء – الأدوات – التطبيقات، الطبعة الأولى، المملکة الأردنية الهاشمية، عمان: دار الفکر.
    3. خالد زياد (2005): إطلاق أول برنامج إلکترونى لتطوير التعليم في قطر، مجلة الشرق القطرية.
    4. رمزى أحمد عبد الحى (2005): التعليم العالى الإلکترونى: محدداته، ومبرراته، ووسائطه، الأسکندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.

    18. ريما سعد الجرف (2001): "المقرر الإلکترونى"، المؤتمر العلمى الثالث عشر، المؤتمر العلمى الثالث عشر، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس، ص ص 193 – 210

    1. زاهر أحمد (1997): تکنولوجيا التعليم – تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية، ج2، القاهرة: المکتبة الأکاديمية.

    20. سعد أحمد الجبالى، عبد اللطيف الصفى الجزار، وسهير عبد الرحمن على فرغلى (2005): "تطوير المحتوى الإلکترونى لتنمية التصميم الإبتکارى في مادة الرسم الصناعى لطلاب المرحلة الثانوية الصناعية"، المؤتمر العلمى السنوى العاشر بالاشتراک مع کلية البنات جامعة عين شمس: تکنولوجيا التعليم الإلکترونى ومتطلبات الجودة الشاملة، الکتاب السنوى، الجزء الأول، المجلد الخامس عشر، جامعة عين شمس: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم.

    21. سعيدة  عبد السلام خاطر (2001): "تصميم وإنتاج برنامج کمبيوتر يلبى احتياجات طلاب الدراسات العليا من شبکات المعلومات وقواعد البيانات"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة حلوان.

    1. السيد بخيت محمد (2000): "استخدام الإنترنت کوسيلة تعليمية في مجال الصحافة"، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، عدد 8.
    2. طارق عبد الرؤوف عامر (2007): التعليم والمدرسة الإلکترونية، الطبعة الأولى، القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزيع.

    24. عادل عبد الرحمن أحمد (1999): "الأسس النظرية والعملية للکمبيوتر، وتطبيقاتها في تدريس التصميم"، المؤتمر العلمى السابع: تطوير نظم إعداد المعلم العربى وتدريبه مع مطلع الألفية الثالثة، 26 – 27 مايو، المجلد الأول، کلية التربية، جامعة حلوان.

    25. عبد الرحمن محمد السعدنى (2008): "فاعلية وحدة مصممة في صورة مديولات تعليمية معززة کمبيوترياً في إکساب الطلاب المعلمين بعض مفاهيم وإجراءات الإسعافات الأولية والقدرة على اتخاذ القرار"، دراسات في المناهج وطرق التدريس، الجزء الأول، العدد 132، القاهرة: الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، أبريل، ص ص 73- 122.

    26. عبد العزيز طلبة عبد الحميد (2005): "فعالية برنامج مقترح في ضوء معايير الجودة الشاملة والمدخل المنظومى لتطوير التعليم، على تنمية وعى الطلاب المعلمين بمتطلبات توظيف تکنولوجيا التعليم الإلکترونى"، المؤتمر العلمى السنوى العاشر للجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم  بالاشتراک مع کلية البنات جامعة عين شمس، الکتاب الثانى، ص ص 323- 365.

    1. عبد الله بن عبد العزيز الموسى و أحمد بن عبد العزيز المبارک (2005): التعليم الإلکترونى: الأسس والتطبيقات، الرياض: شبکة البيانات.

    28. عبد المنعم محمد عبد المنعم (2004): "دور الإنترنت في إعداد الخرجين وتدريس اللغات"، المؤتمر الدولى الثالث للتعليم بالإنتلانت، 11 -13 أکتوبر، القاهرة: وزارة الاتصالات والمعلومات.

    29. عوض التودرى (1990): "دراسة تجريبية لبعض التطبيقات الرياضية المقترحة باستخدام الکمبيوترلطلاب کلية التربية- شعبة رياضيات"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة أسيوط.

    30. فتح الباب عبد الحليم (1995): "أساليب إنتاج مواد التعليم الذاتى"، مجلة تکنولوجيا التعليم، المجلد الخامس، الکتاب الأول، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم.

    31. المؤتمر التربوى السادس: التعليم العالى ومتطلبات التنمية: نظرة مستقبلية (2007): کلية التربية، جامعة البحرين: جيبک وباکو، مملکة البحرين 20 -22 نوفمبر.

    32. المؤتمر العلمى السنوى العاشر بالاشتراک مع کلية البنات جامعة عين شمس (2005): تکنولوجيا التعليم اإلکترونى ومتطلبات الجودة الشاملة، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، المجلد الخامس عشر.

    33. محمد سعيد حمدان (2007):  "الخبرات الدولية والعربية في مجال التعليم الإلکترونى الجامعى"، المؤتمر السنوى الثالث للتعليم عن بعد ومجتمع المعرفة، القاهرة: جامعة عين شمس، مايو.

    34. محمد عبد الحميد أحمد (2001): "متطلبات التخطيط للمدرسة الإلکترونية"، المؤتمر العلمى السنوى للجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، "المدرسة الإلکترونية"، 29-31 أکتوبر، القاهرة: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، ص 317.

    35. محمد على نصر (2005): " دور التعليم الإلکترونى في تطوير الأداء وتحقيق الجودة الشاملة بالتعليم الجامعى"،  المؤتمر العلمى السنوى العاشر بالاشتراک مع کلية البنات جامعة عين شمس: تکنولوجيا التعليم الإلکترونى ومتطلبات الجودة الشاملة، الکتاب السنوى، الجزء الأول، المجلد الخامس عشر، جامعة عين شمس: الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم.

    1. محمود حسان (2003): التربية المعلوماتية، سلسلة الدراسات التربوية، القاهرة: فرحة للنشر والتوزيع.

    37. مريم عبد المنعم مبارک (2001): " إمکانيات الکمبيوتر في إعداد الرسوم التحضيرية لإثراء التعبير في التصوير"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

    38. المشروع الممول من صندوق تطوير التعليم العالى (HEEPF)(C-006-MO)(2006): "برنامج للتعليم الإلکترونى لتدريس المفاهيم الأساسية في المناهج وطرق التدريس للمعلمين قبل الخدمة بکلية التربية"، جامعة المنيا.

    1. نبيل جاد عزمى (2001): التصميم التعليمى للوسائط المتعددة، المنيا: دار الهدى للنشر والتوزيع.

    40. هاشم سعيد الشرنوبى (2003): "فاعلية اختلاف نتاج المحتوى ونمط تقديمه في تصميم  برامج تکنولوجيا الهيبرميديا"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة الأزهر.

     

     

     

    41. هدى أنور عبد العزيز، وأمل محمد محمود محمد أبوزيد (2007): "فعالية مقرر الکترونى في طرق تدريس التربية الفنية على التحصيل الفورى والمؤجل والاتجاه نحو الکمبيوتر لدى طلاب الفرقة الثالثة بکلية التربية جامعة المنيا"، مجلة التربية وعلم النفس، المجلد 21، العدد الثانى، کلية التربية، جامعة المنيا، أکتوبر

    1. وزارة التربية والتعليم (2001): دليل استخدام التعليم الإلکترونى، القاهرة: مرکز التطوير التکنولوجى.
    2. ............................. (2003): إنجازات التعليم في مصر، تقرير مقدم إلى اجتماع المتابعة الوزارى الخامس للدور التاسع(E9)، القاهرة: قطاع الکتب.
    3. ............................ (2004): مؤشرات إنجاز التعليم العام، القاهرة.
    4. ........................... (2007): التعليم الإلکترونى، المملکة الأردنية الهاشمية: موقع وزارة التربية والتعليم.

    46. يس عبد الرحمن قنديل (2002): "بناء نظام لتقويم البرمجيات التعليمية المستخدمة في مجال تعليم العلوم"، مجلة التربية العلمية، المجلد الخامس، العدد الأول، مارس.

    47. Dabeet, Elias (2001): "Corporate Statistician and Software Trainer, Research Presented in the Conference about: "The Learning in Internet Age", An-NajahUniversity, Nablu, Palestine.

    48. Driscol, M. (2002): Web – Based Training: Creating E-Learning Experiences, 2nd ed, California: John Wiely & Sons, Inc.

    49. Duggan, A.; Hess, B.; Morgan, D.; Kim, S. & Wilson, K. (1999): "Measuring Students' Attitude Toward Educational Use of the Internet", Annual Conference of the American Educational Research Association , Montreal, Canada, April 19 – 23, ERIC, No, ED 429117.

    50. Flickinger, K. (2000): Internet – based Instruction in College Teaching", Dissertation Abstract International, A 60/11, p.3885.

    51. Good, Cartter, V. (ed) (1973): Dictionary of Education, 3rd (ed), New York, Macmillan Publishing Co. Inc.

    52. Hauk, Shandy, Segalla, Anelog (2005): "Student Perceptions of the Web-Based Homework Program Web Work in ModerateEnrollmentCollege Algebar Classes, Journal of Computers in Mathematics and Science Teaching, Vol. 24, No 3, pp. 229 – 253.

    53. Hong, K.; Ridzuan, A. & Kuek, M (2003): "Students' Attitudes Toward the use of the Internet for Learning: A study at a university in Malaysia, Educational Technology & Society, 6 (2), pp 45 -49.

    54. Kimm, J. (1992): "Instructional Technology in Korean Secondary Schools", A Study of Current Utilization, needs, Attitudes and problems, Dissertation Abstract International, vol. 53, No. 9, A. p. 3181.

    55. Lovedland, W. Gallant, A., Joiner, C. (2004): "The Living Textbook of Nuclear Chemistry: Apeer – Reviewed, Web – Based, Education Resource, Journal Articles; Reports Descriptive. Vol. 81, No. 11 -12, p. 1670.

    56. Lu, A. X.; Zhu, J. J & Michale, Stokes (2000): "The Use and Effects of Web Based Instruction: Evidence from a Single – Source Study, Journal of Interactive Learning Research, Vol. 11, No. 2, p p. 197 – 218.

    57. Pelasez, Nancy, J. (2000): "An Internet – Enriched Biology of Woman: A Weckend  College Course for non – majors. (In David, G. Brown et al . (EDS), Teaching with Technology. Seventy – Five Proffessors from EightUniversity Tell their Stories, Bolton, Massachusetts: Anker Publishing, Co., pp. 218 – 220.

    58. Sutte, Jerald (1997): Virtual Teaching in Higher Education: The New Intellectual Superhighway or Just Another Traffic Jam? http://www.Sun.edu/sociology/virexp.htm

    59. Zeitz, L. (1995): "Development a Technology Workshop Series for your Faculty and Staff", Journal of Technology and Teacher Education, vol. 22, No. 7, pp. 62 – 64

    60. Naber, L. & Kohl, M. : "If E – Learning is the Answer, What was the Problem?", www.OPEN.CSU.EDU.AU .

    61. Kaplan, Howard (1997): "Interactive Multimedia and the World Wide Web / A New Paradigm for University Teaching and Learning, http://www.Educause.Edu/pub/ErReviewArticles/32148.Html

    62. Shneiderman, B. (1998): "Emergent Patterns of Teaching Learning in Electronic Classrooms", Educational Technology Research and Development, Vol.46, No.4

    63. Kuittinen, M. (1998):"Criteria for Evaluating CAI", Application Computer in Education, Vol. 31, pp. 1-16.

    64. Melomi, C. (1998): The Internet in Classroom, ESL Magazine, vol. 1, No. 1, pp. 10-16.

    65. Krajka, J. (2002): "Training Online Teachers of English: The Biggest Challenge to Online Learning", Teaching with Technology, Vol. 2, No. 1.

    66. Janassen, D. H., Mayers, J. M., & Mckillop, A. M., (1996): From Constructivism to Constructions: Learning with Hypermedia/ Multimedia rather than from it, Constructivist Learning Environment: Case Studies in Instructional Design, Englewood, Cliffs, NJ: Educational Technology Publications.

    67. Edwards, A. D. & Holland, S. (1992): Multimedia Interface Design in Education, Springer – verlay. Inc. Germany.

    68. Latcheman, C. ;Williamso, J.; Henderson, L. (1993): Interactive Multimedia Practice & Promise, London, Kogan Page, p. 11.

    69. Marregret, Hanzen (1985): "Instructional Software Design Principles", Journal of Educational Technology , Vovember, pp. 18 -22.