برمجة طريقة تنفيذ العباءة النسائية لخدمة المشروعات المتوسطة والصغيرة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية بالإسماعيلية-جامعة قناة السويس

2 أستاذ ورئيس قسم الغزل والنسيج والتريکو الأسبق بکلية الفنون التطبيقية -جامعة حلوان

3 أستاذ الملابس والنسيج المساعد ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس

4 مدرس الملابس والنسيج بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية -جامعة قناة السويس

المستخلص

ملخص البحث :
تلعب المشروعات الصغيرة والمتوسطة دوراً مهما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في معظم دول العالم، وذلک لدورها الفعال في تشغيل العمالة وتوسيع قاعدة الملکية في المجتمع ، حيث توفر المشروعات الصغيرة فرص عمل نظراً لصغر رأس المال المستثمر فيها ومن ثم المساهمة بفاعلية في حل مشکلة البطالة وتعظيم الناتج، وکذلک إسهامها في وجود مشاريع جديدة تدعم النمو الاقتصادي.،وهو ما دفع الباحثين والمتخصصين في مجال الملابس والنسيج إلي استخدام التعليم المبرمج واستغلال الوسائط المتعددة کأحد أساليب التعلم الذاتي وتوظيفه لتعلم تنفيذ العباءة النسائية في خطوات مسلسله باستخدام برنامج Flash ومن ثم تقديمها على هيئة اسطوانات مدمجة"CD" لخدمة الراغبين في التعلم سواء من المتخصصين أو من غير المتخصصين،وذلک لاستغلالها في إقامة مشروعات صغيره ومتوسطة تعتمد على إنتاج الملابس الجاهزة.

الموضوعات الرئيسية


مقدمـــة :

يشهد المجتمع المصري في الوقت الحاضر تغيرات اقتصاديه و تکنولوجيه کبيرة، و اهتمامات تقنيه واسعة، تهدف في مجموعها إلي تحقيق التنمية الشاملة في ظل الأوضاع العالمية المعاصرة ، و من أهم الملامح المميزة لهذه التغيرات سياسة الإصلاح الاقتصادي المتعلقة بالتحول الجوهري إلي نظام اقتصاديات السوق ، و ذلک في إطار اتفاقيات تحرير التجارة العالمية ، و تتمثل هذه السياسات في تشجيع الدولة للتوجه نحو الاستثمارات الخاصة للمشروعات المختلفة، و مساندة المشروعات الصغيرة لتؤدى دورها المهم في التنمية الاقتصادية للمجتمع وکذلک ربط التعليم بسوق العمل للحد من ظاهرة البطالة ولتشجيع المشروعات الصغيرة التي تعتمد على انتاج الملابس الجاهزة فقد اهتم البحث باستخدام الوسائط المتعددة کأحد أساليب التعلم الذاتي وتوظيفه لتعلم تنفيذ وانهاءالعباءة النسائية وتقديمه على اسطوانات مدمجة CD""بصوره مبسطه وفي خطوات مسلسله.

مشکلـة البحــث:           

على الرغم من ظهور أساليب حديثه من التطبيقات التکنولوجية في مجال التعليم، فإن استخدام الکمبيوتر في تعلم تنفيذ الملابس الجاهزة ما زال في بدايته ، ورغم ازدياد عدد کليات التربية النوعية ووجود کليات وأقسام الاقتصاد المنزلي فان ذلک لا يخدم إلا فئة صغيرة من الراغبين في تعلم ذلک لذا فقد کان لابد من الوصول إلي طريقه حديثه لتعلم تنفيذ الملابس الجاهزه على نطاق واسع لتکون في متناول الجميع.

أهــداف البحـث:

  1. تقديم برنامج تعليمي مقترح لتنفيذ وانهاء العباءة النسائية في خطوات مسلسله على اسطوانات مدمجه "CD"

 

حـدود البحــث:

اهتم البحث بدراسة :

  1. مفهوم المشروعات الصغيرة
  2. استخدام التسلسل الموضوعى لتوضيح الطريقة الصحيحة والمبسطة لتنفيذ العباءة النسائية
  3. برمجة طريقة التنفيذ باستخدام برنامج Flash

منـهج البحــث:

اتبع البحث الوصفي التحليلي لخدمة التطبيقات العملية على الحاسب الآلي .

الإطــار النظـــري

تعريف المشروع الصغير :

وجدت محاوله للمفاضلة بين عدة معايير لوضع تعريف محدد للصناعات الصغيرة ومن هذه المعايير حجم الإنتاج، حجم المبيعات، حجم الأجور المدفوعة، حجم الطاقة المستهلکة، حجم العمالة. (8) ولظروف البيئة المصرية فإننا نرى أن المشروع الصغير هو المشروع الذي يمتلکه ويديره صاحبه وحجمه محدود داخل الصناعة التي يعمل فيها وعدد الموظفين فيه لا يزيد عن 100 موظف. (5)

وعلى ذلک يمکن تعريف المشروع الصناعي الصغير بأنه: ذلک المشروع الذي يعمل فيه تسعة عمال فأقل، ورأس ماله المستثمر لا يزيد عن 250 ألف جنيه مصري، ويستعان فيه بتکنولوجيا مناسبة تتفق وعدد العمال وقيمة رأس المال، على أن تزيد النسبة المحددة کل خمس سنوات بمقدار 10% إذا دعت الضرورة إلي وبحسب الأحوال. (2 )

ولا تختلف المنشآت المتوسطة کثيراً عن المنشآت الصغيرة في معظم الجوانب باستثناء الاختلاف الجزئي في حجمها ودرجة تعقيدها، ولکنها لديها فرصة أحسن لتنظيم مواردها المالية واستخدام موظفين متخصصين لإدارة العوامل الإنتاجية الکبيرة، ورغم ذلک يظل المالک أو صاحب المنشأة هو الشخص المهم.(3)

فوائد المشروعات الصغيرة :

يعدد کل من (8 ، 10،12) الفوائد التي تحققها المشروعات الصغيرة فيما يلي:

1. المساهمة في الحد من البطالة: بتوفير فرص عمل بشکل مستمر.

2. المساهمة في تنمية المواهب والابتکارات: حيث أن المشروعات الصغيرة تعطى فرصة لأصحاب المهارات والإبداعات من الأفراد الذين يمتلکون قدرات ماليه محدودة لتحقيق أحلامهم في امتلاک مشروع خاص.

3. زيادة الاستقرار الاجتماعي والسياسي:  تعطى المشروعات الصغيرة الفرصة لفئات المجتمع المختلفة لأن تصبح قوه فاعله فيه من خلال إقامة مشروعات صغيرة وبالتالي تساعد في القضاء على فرص تکوين فئات من المجتمع تعانى من عدم توافر فرص عمل لهم.

4. تغذية المشروعات الکبيرة بالخدمات المساندة: تعمل المشروعات الصغيرة في کثير من الأحيان رافداً للمشروعات الکبيرة بقطع الغيار أو الخدمات المساندة والتي ليس مجدياً للمشروعات الکبيرة أن تنتجها.

5. استثمار المدخرات البسيطة: نظراً لصغر رأس المال المطلوب للاستثمار في المشروعات الصغيرة، فان الأفراد الذين يملکون مدخرات بسيطة يستطيعون تشغيل مدخراتهم البسيطة والمتواضعة من خلال تأسيس مشروعات صغيرة خاصة.

6. زيادة دمج المرأة في النشاط الاقتصادي: نظراً لصغر حجم المدخرات التي تمتلکها المرأة و نظرا لمحدودية البدائل المتاحة أمامها، فان إقامة مشروعات صغيرة ذات استثمار بسيط، تعتبر آلية هامه جداً تمکن المرأة من الاندماج في النشاط الاقتصادي.

7. الاعتماد على الموارد المحلية والنواتج العرضية للصناعات الکبيرة وبذلک تسهم في الحد من هدر تلک الموارد والحد من الاستيراد.

8. المساهمة في زيادة الناتج القومي خصوصا في الدول النامية.

9. تؤدى إلي تحقيق مشارکه جميع شرائح المجتمع من خلال الادخار والاستثمار للمساهمة في عملية التنمية.

  1. تنمية وحماية الصناعات التقليدية التي أصبحت تلقى رواجاً لدى شعوب العالم المختلفة.

صعوبات المشروعات والصناعات الصغيرة والمتوسطة وعيوبها:

لا تعنى مميزات المشروعات الصغيرة أنها مطلقه ، حيث أنها تواجه بعض الصعوبات ولها بعض العيوب الواجب ذکرها حتى تکتمل الصورة وهى:

1. قد لا تتوافر الخبرة اللازمة لإقامة المشروع الصغير، ووجود قصور لدى أجهزة الدولة والبنوک و غرف التجارة في توفير الاستشارات اللازمه لهذه المشروعات.

  1. کذلک لا تتوفر القروض اللازمه لتيسير بداية الأعمال الجديدة الحرة ذات الحجم الصغير والمتوسط.

3. لا يوجد دعم اقتصادي ومساعدات مالية وتسويقية لهذه المشروعات الصغيرة مثال الإعفاءات الجمرکية وإعطاء أرض مجانية أو بأسعار مخفضه أو إعطاء دراسات جدوى مجانية مثلا ً.

4. قد لا يوجد الحافز لدى الأفراد للعمل في المشروعات الحرة الصغيرة و تملکها و ذلک لرغبتهم في العمل الحکومي والتبعية الوظيفية، وبالتالي لا يوجد طلب عليها بسبب الضغوط الحکومية وقوانين الضرائب وکبت الاستثمار.

  1. ارتفاع معدلات الفشل في بعض المشروعات قد يؤدى إلي خوف البعض من تحمل روح المغامرة والمخاطرة والبداية في مشروعات جديدة.
  2. انخفاض معدلات الخبرة وزيادة سلاسل الروتين والتعقيد الحکومي قد يقتل بعض المشروعات و يقلل من الإقدام عليها.

7. سوء الإدارة وعدم الإلمام بطرق تنظيم المشروعات الصغيرة وتحديد رأس المال اللازم والتمويل ونقص عدد العلاقات العامة مع الغير أو سوء التوزيع ونقص الخبرة التسويقية .

الشروط الواجب توافرها لنجاح المشروعات الصغيرة :

تتمثل هذه الشروط في الإداره الجيدة من حيث :

  1. تناسب قدرات ومهارات صاحب المشروع مع طبيعة المشروع ذاته.
  2. إتقان طرق العمل مع الأهداف المحددة، والمطلوب تحقيقها في الحاضر والمستقبل.
  3. تمتع صاحب المشروع بمهارة القيادة والقدرة على خلق جو من التفاؤل والطموح لتحقيق أفضل النتائج مع مجموعة العمل التي يعمل معها.
  4. قدرة صاحب المشروع على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
  5. المشارکة الفعالة في اتخاذ القرارات بين صاحب المشروع ومن تتصل بهم هذه القرارات ومن ينفذون هذه القرارات.
  6. الاهتمام بالعاملين واستخدام التحفيز المناسب والثناء لتأثيرهما على نوعية العمالة المستقطبة وللاحتفاظ بالعمالة الماهرة.
  7. إتباع الإدارة العلمية السليمة ليحقق المشروع نجاحاً کبيراً، وبالتالي کسب ثقة العملاء وتأکيد وضع المشروع في السوق.
  8. الابتکار: وهو إيجاد حلول غير تقليديه للمشکلات وهو مطلوب في مجالات الإنتاج والتسويق والدعاية وفي کل مجالات العمل الأخرى.
  9. عمل شبکة اتصالات بين المشروعات الصغيرة لتستفيد من خبرات بعضها البعض لتفادى المعوقات وإيجاد الحلول من خلال تلک الخبرات.

10. دراسة البيئة الخارجية لجمع المعلومات عن الفرص والمخاطر التي تواجه المشروعات الصغيرة في مجال التمويل والإنتاج والتسويق.

11. دراسة الأسواق وتحديد وتنمية الفرص التسويقية وتحديد نسب العرض والطلب في کل محافظه ومحاولة التنسيق والتکامل بينهم لتغطية الاحتياجات وتحريک الفائض لتسهيل عملية تصريف المنتجات. (6)

وللاستفادة من مميزات اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتلافي الوقوع في عيوبها لابد من التدريب والاتجاة نحو التعليم لتجديد الخبرات،ولذلک فإن مزايا استخدام تکنولوجيا المعلومات واستغلال الوسائط المتعددة في انتاج برامج التعلم الذاتي أصبح أمراً لامفر منه.

 

الدراسـة التطبيقيـة

مراحل تصميم و إنتاج برامج الوسائط المتعددة :

عملية تصميم برنامج الوسائط المتعددة تهدف إلي وضع خطة أساسية و تخيل نهائي لکيفية توصيل المعلومات إلي المتعلم عن طريق البرنامج بطريقة واضحة و مناسبة لقدراته، أي أن عملية التصميم تعتبر الهيکل العام للبرنامج.وعملية الإنتاج تعني تحويل هذا التصور إلي برنامج کمبيوتر،وربط العناصر المختلفة في هذا البرنامج.(11 )

الخطوات الإجرائية لإعداد برنامج الکمبيوتر :

تعددت النماذج التي تناولت مراحل تصميم و إنتاج برامج الکمبيوتر متعددة الوسائط، وقد تبنت الدراسة الحالية الخطوات الإجرائية لإعداد البرنامج من خلال الثلاث منظومات التي حددها (أحمد منصور : 1993) و يوضحها الشکل رقم (1 ) مع الاختلاف البسيط في العناصر أو الجزئيات المکونة لبعض المنظومات الفرعية،

والمنظومات الثلاثة هي:-

  1. منظومة مرحلة التصميم       Design stage system
  2. منظومة مرحلة التنفيذ     Execution stage system
  3. منظومة مرحلة التقويم   Evaluation stage system

أولاً:- منظومة مرحلة التصميم و تشمل     Design stage system      

1. تحديد موضوع التعلم : إن تحديد موضوع التعلُم هي البداية المنطقية وقد تم اختيار موضوع التعلم وهو تنفيذ وانهاء العباءة النسائية،ويهدف البرنامج لخدمة المشروعات المتوسطة والصغيرة.

2. تحديد الأهداف التعليمية للبرنامج : وتُعتبر عملية تحديد الأهداف التعليمية من أهم الخطوات الإجرائية في تصميم وإعداد البرامج التعليمية . لذلک تم تحديد أهداف البرنامج کالتالي:-

بعد دراسة البرنامج ينبغي أن يکون المتعلم قادراً على أن:

  1. يُوضح طريقة إعداد القماش للقص.
  2. يُطبق أسس وضع الباترون على القماش.
  3. يتبع الطريقة الصحيحة للقص.
  4. يحدد علامات الحياکة بالشکل الصحيح.
  5. يشرح طريقة ترکيب الأکمام.
  6. يُوضح طريقة ترکيب الانفورم.
  7. يُجيد إنتاج العباءة النسائية.
  8. يُدرک أهمية إتباع تسلسل خطوات البرنامج.
  9. يتباهى بما يُنتجه من عباءات.
  10. يهتم باختيار الأدوات و الأجهزة المناسبة لتنفيذ العباءة النسائية،و يحرص على استخدامها بطريقه صحيحة.   
  11. يراعى الدقة فيما يقوم به من أعمال

3. تحديد الخصائص العامة للمتعلمين : تم تحديد الشروط الواجب توافرها في دارس هذا البرنامج کالتالي:-

  1. أن يکون على علم بالأدوات المستخدمة في التفصيل و الحياکة
  2. يستطيع استخدام ماکينة الحياکة بمهارة
  3. يستطيع استخدام المکواة بصورة جيده
  4. يستطيع فتح الکمبيوتر واستخدام الفأرة mouse بصورة جيده

والهدف من البرنامج إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة سواء کان المستخدم للبرنامج من خريجي الجامعة أو فئات أخري للمجتمع للحد من مشکلة البطالة سواء متخصصين في مجال الملابس أو غير متخصصين.

و لقد أُعد هذا البرنامج خصيصاً لرفع ثقافة تلک الفئات في مجال تعلُم رسم وتنفيذ باترون العباءة النسائية بصورة مبسطة على الکمبيوتر باستخدام الوسائط المتعددة في أي وقت وأي مکان تبعاً لظروف المتعلم الخاصة.

4. تحديد طريقة و أسلوب التعلم : استخدمت البرمجة الخطية التي تحلل المادة التعليمية إلي عناصر بسيطة و ترتب في شکل متسلسل ثم تُصاغ في صورة عبارات أو أسئلة أو معلومة تحتاج إضافة أو إستجابه من جانب المتعلم. (4) ،و تم اختيارأسلوب الوسائط المتعددة کأحد أساليب التعلم الذاتي باستخدام الکمبيوتر

ثانياً:منظومة مرحلة التنفيذ وتشمل   Execution stage system

1. اختيار طريقة ولغة البرمجة وأسلوب التعلم:برمجة الکمبيوتر لاستخدامه في عملية التعلم من العمليات الصعبة حيثُ يتطلب إعداد البرنامج التعليمي بالکمبيوتر التعامل مع مجموعة من البرامج التي تسمح بإعداد المادة التعليمية وتنفيذها ونشر تعليماتها.(9)       

وقد تم استخدام مجموعة من البرامج Soft ware لمعالجة النصوص والصور والرسوم التي يشتمل عليها البرنامج وبرامج أخرى في إنتاج البرنامج و الجدول التالي يوضح تلک البرامج و الغرض الذي استخدمت فيه:

 

 

م

اســـم البرنامــــج

الغــرض مــن استخدامــــه

1

Windows Movie Maker

تحويل الفيديو إلي مقاطع

2

Flash CS3 Video Encoder

إدراج مقاطــع الفيديـو

3

Flash CS3

عمل أزرار التفاعل والاختيارات في الشاشة الرئيسية الفرعية

4

Photo Shop CS3

ضبط خلفيات الصور وإضافة الحرکة للنص

5

MS Word 2003

تحرير وتنسيق النصوص الخاصة بالمحتوى التعليمي للبرنامج

2. تحديد أداة التحاور أو التفاعل مع الکمبيوتر: تتعدد وسائل التحاور مع الکمبيوتر فهي إما لوحة المفاتيح Keyboard أو القلم الضوئي Light pen  أو الفأرة Mouse ولقد استخدمت االفأرة کوسيلة للتحاور بين المتعلم والکمبيوتر فينتقل بحرکة مؤشر على شاشة الکمبيوتر من مکان لآخر،حتى يصل المتعلم إلي موقع الاستجابة أو العمل الذي يريده مما هو معروض على الشاشة

  1. التجهيز للبرنامج: في مرحلة التجهيز تم الآتي:

أ‌-              تصميم الشاشة ( اختيار لون و شکل الشاشات )

يجب أن يتم تنظيم الشاشات حتى تبدو مرتبه واضحة، ولابد من تقديم النصوص على الشاشة بحيث تظهر واضحة بعيد عن أي غموض، کذلک لابد أن تظهر الصور أيضاً واضحة ( 7)

ب‌- إعداد الرسوم التوضيحية:ولقد احتوى البرنامج على عدة رسوم توضيحية وهى

  • طريقة وضع الباترون على القماش في حالات العروض المختلفة للقماش.
  • صور تبين الشکل النهائي للعباءة المنفذة في البرنامج.
  • · کذلک تم تصوير مرحلة تنفيذ وإنهاء العباءة باستخدام کاميرا فيديو ثم تحويل ذلک الفيديو إلي فيديو رقمي حتى يسهل التعامل معه داخل الکمبيوتر وبعد ذلک تقطيع الفيلم للحصول على عدة مشاهد کل مشهد خاص بجزئية معينة.

 ج-الأصوات والألحان الموسيقية:تم مراعاة أن تکون مقطوعات موسيقى المقدمة من الموسيقى السريعة التي   بها نوع من التحفيز حتى تجذب المستخدم لحب المعرفة عن محتويات البرنامج.

وتم اختيار مقطوعة موسيقية هادئة عند عرض المادة التعليمية حتى لا تأخذ انتباه المستخدم عن المادة العلمية،کما أن هذه الموسيقى يمکن إلغائها في أي وقت حسب رغبة المستخدم .

5. الشکل النهائي لبرنامج الکمبيوتر: جاء البرنامج في الصورة النهائية له کما يلي:

  • · المقدمة مصحوبة بموسيقي تصويرية تتزامن مع ظهور مجموعة من صور العباءات المختلفة ويمکن إلغاء مشاهدة ذلک عن طريق الضغط على "تخطي المقدمة" فتظهر شاشة عنوان البرنامج والاعداد.
  • الشاشة الرئيسية للبرنامج والتي تنقسم عرضياً لثلاثة أجزاء:

الجزء العلوي: يحتوي على المفاتيح الرئيسية للتحرک بالبرنامج و تشمل مراحل تنفيذ العباءة النسائية،بالإضافة للمقدمة والتي تشمل طريقة التعامل مع البرنامج، أهداف البرنامج، الأدوات المطلوبة،وبالضغط علي أي منها نبدأ مُتابعة محتوي المرحلة المطلوبة

-     الجزء الأوسط في الشاشة وهى المساحة الأکبر فتحتوى على المعلومات المکتوبة

-  الجزء السفلي: توجد مفاتيح التحکم سابق و تالي کذلک مفتاح الخروج للخروج من البرنامج في أي وقت بالإضافة لمفتاح التحکم في إلغاء أو الإبقاء على الموسيقى المصاحبة،کذلک مفتاح تشغيل الفيديو

-     عند الضغط على مفتاح الخروج تظهر رسالة تأکيد الخروج قبل الخروج نهائياً من البرنامج.

6. إعداد دليل استخدام البرنامج:علماً بأن البرنامج يحتوي على تعليمات تساعد المتعلم في کيفية استخدام البرنامج،والتنقل خلال مراحله،إلا أنه تم اعداد دليل لمساعدة المستخدمين الذين من الممکن أن يتعثروا  في حالة التعلم الفردي في استخدام البرنامج

ثالثاً:منظومة مرحلة التقويم Evaluation stage system

بعد إعداد البرنامج ومراجعته للتأکد من خلوة من الأخطاء الکتابية ومدى توافق حرکة الرسوم مع المعلومات العلمية تم بعد ذلک عرضة هو ودليل استخدامه على الخبراء،وذلک لاستطلاع الرأي عن مدى مناسبة البرنامج في المحاور التالية:

   المحور الأول: الکفاءة التعليمية   المحور الثاني: الکفاءة البرمجية     المحور الثالث: الکفاءة الفنية

وذلک وفق استمارة التحکيم التالية :

م

محـــاور الإستبيـــان

مناسب

مناسب إلي حد ما

غير مناسب

ملاحظات

أولاً: الکفـــاءة التعليميـــة

1

وضوح الهدف من البرنامج

 

 

 

 

2

توافق هدف البرنامج مع المحتوى

 

 

 

 

3

صياغة مفردات المحتوى صحيحة لغوياً و سليمة علمياً

 

 

 

 

4

وضوح طريقة رسم باترون العباءة والخلو من العبارات الغامضة

 

 

 

 

5

التسلسل و التتابع المنطقي لمحتوى البرنامج

 

 

 

 

6

المعلومات المعروضة خاليه من الازدحام والحشو

 

 

 

 

7

سرعة العرض مناسبة لتنمية المهارات التي يتضمنها البرنامج

 

 

 

 

 

ثانياً: الکفـــاءة البرمجيـــة

1

البرنامج يعمل بشکل صحيح وبدون أخطاء برمجيه

 

 

 

 

2

إمکانية تحميل و تشغيل البرنامج بسهوله

 

 

 

 

3

تعليمات الاستخدام واضحة وبسيطة

 

 

 

 

4

خلو البرنامج من أخطاء التکرار المنطقي

 

 

 

 

5

إمکانية إيقاف البرنامج و استئناف تشغيله

 

 

 

 

6

سهولة التنقل عبر شاشات البرنامج باستخدام الأزرار

 

 

 

 

7

سهولة الخروج من البرنامج في أي وقت

 

 

 

 

8

إمکانية التراجع للخلف أو التقدم للأمام

 

 

 

 

9

إمکانية التحکم في إغلاق الموسيقى المصاحبة وإعادة تشغيلها

 

 

 

 

ثالثاً:الکفـــاءة الفنيـــة

1

تصميم شاشات العرض الرئيسية

 

 

 

 

2

تصميم شاشات العرض الفرعية

 

 

 

 

3

وضوح العناوين الخاصة بموضوعات البرنامج

 

 

 

 

4

التوافق اللوني بين جميع عناصر الشاشة

 

 

 

 

5

مراعاة توزيع عناصر الشاشة (کتابه، صور، مفاتيح، رسوم......) بطريقه سليمة

 

 

 

 

6

إطارات وخلفيات العرض متنوعة وجذابة

 

 

 

 

7

نمط ولون وحجم الکتابة مناسب

 

 

 

 

8

تناسب حجم ولون أزرار التحکم مع حجم شاشة العرض

 

 

 

 

9

توافق مساحة العرض الکلية للفيديو مع حجم شاشة العرض

 

 

 

 

10

ملائمة سرعة عرض الفيديو لتنمية المهارات

 

 

 

 

11

درجة وضوح الصورة بالفيديو

 

 

 

 

12

درجة وضوح الصورة الثابتة

 

 

 

 

13

الخلفية الموسيقية المصاحبة للعرض

 

 

 

 

14

درجة وضوح الصوت

 

 

 

 

15

وضوح البيانات المصاحبة لرسم الباترون

 

 

 

 

16

استخدام البرنامج لمجموعه من الوسائط المتعددة بشکل مناسب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رسم بياني رقم (1)

رسم توضيحي يبين نسبة رأي المحکمين على المحور الأول:الکفاءة التعليمية

 

 

 

 

 

 

رسم بياني رقم (2)

رسم توضيحي يبين نسبة رأي المحکمين على المحور الثاني:الکفاءة البرمجية

 

 

 

 

 

 

رسم بياني رقم (3)

رسم توضيحي يبين نسبة رأي المحکمين على المحور الثالث:الکفاءة الفنية

ومماسبق عرضه احصائياً ومن الرسوم البيانية تتضح النتائج التالية:

  • أن المحور الأول والخاص بالکفاءة التعليمية قد حصل على نسبة 94.7%
  • أن المحور الثاني والخاص بالکفاءة البرمجية قد حصل على نسبة 94.7%
  • أن المحور الثالث والخاص بالکفاءة الفنية قد حصل على نسبة 100%
  • أن النسبة الکلية لنجاح البرنامج هي 96.5%


توصيات البحث :

من خلال النتائج التي تم التوصل إليها نوصى بالآتى:

1. أن يتم توفير البرامج التعليمية الجاهزة على (CD)  لشباب الخريجين وفئات المجتمع الاخرى من خلال المؤسسات التعليمية و مراکز التدريب والمجلات المتخصصة والمهتمة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة.

2. عمل دورات تدريبية للمتخصصين في المؤسسات التعليمية على إستخدام الحاسب الآلي، والتدريب على کيفية إعداد برامج بلغات تأليف مختلفة على الکمبيوتر.

3. أن يقدم المتخصصين برامج مشابهه لإثراء الثقافة الفنية والمهارية في المجالات والفنون المختلفه"مجال انتاج الملابس،فن التطريز،فن الکروشيه،فن التريکو،....الخ" .

  1. المراجـــــع

    1. أحمد حامد منصور: " المدخل إلي تکنولوجيا التعليم"، المنصورة، دار الوفاء، 1993م.

    2. أشرف محمد البنان: " الصناعات الصغيرة و حل مشکلة البطالة " کتاب الأهرام الإقتصادي، العدد189، 2003 م

    3. زينب محمد أمين، نبيل جاد عزمي: " نظم تأليف الوسائط المتعدده " الطبعة الأولى، دار الهدي، المنيا،2001م.

    4. عاطف السيد: " تکنولوجيا التعليم والمعلومات واستخدام الکمبيوتر والفيديو في التعليم والتعلم"، مطبعة رمضان وأولاده، الإسکندرية، 2000م.

    1. عبد الحميد مصطفي أبو ناعم، فوزي مدکور: " إدارة المشروعات الصغيرة " 1998 م.

    6. فاطمة کمال أحمد على: " فاعلية برنامج في التربية الأسرية لتنمية مهارات ادارة المشروعات الصغيرة لدى طالبات شعبة الإقتصاد المنزلى بکليات التربية " رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، 2007م.

    7. لطفي الخطيب: " أساسيات في الکمبيوتر التعليمي"، الطبعة الأولى، دار الکندي للنشر والتوزيع، الأردن، 1993م.

    8. محمد هيکل: "مهارات إدارة المشروعات الصغيرة "مجموعة النيل العربية، القاهرة، الطبعة الأولى ، 2003م.

    9. مجده مأمون سليم : " فاعلية استخدام الکمبيوتر في التعلم الفردي مقارناً بالکتيب المبرمج في تعلم النماذج ( الباترونات ) المسطحه الورقيه " رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية الإقتصاد المنزلى ، جامعة حلوان ، 1999 م .

    1. منال طلعت محمود: " أساسيات في علم الإدارة " المکتب الجامعي الحديث، الإسکندرية، 2003م.

    11. هالة السيد أحمد سلامه : " أثر برنامج کمبيوتر متعدد الوسائط قائم على استخدام المنظمات المتقدمه على تحصيل طلاب شعبة التعليم الإبتدائى تخصص علوم بکلية التربية و اتجاهاتهم نحو الماده " رسالة ماجستير غير منشوره ، کلية التربية بالإسماعيلية ، جامعة قناة السويس، 2004 م

    12. هالة محمد لبيب عنبه : " إدارة المشروعات الصغيرة في الوطن العربي (دليل عملي لکيفية البدء بمشروع صغير وإدارته في ظل التحديات المعاصرة"الطبعة الأولى ، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة، 2002م.