إعداد برنامج تعليمي قائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية وأثره في الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في مبحث التاريخ

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس في وزارة التربية والتعليم الأردنية.

المستخلص

ملخـــص
هدفت هذه االدرسة الکشف عن:إعداد برنامج تعليمي قائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية وأثره في الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في مبحث التاريخ في تربية لواء البادية الشمالية الغربية للعام الدراسي2008/2009 الفصل الأول.
تکونت عينة البحث من 157 طالباً وطالبة من طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحکومية التابعة للواء البادية الشمالية الغربية للعام الدراسي2008/2009 الفصل الأول، موزعين على مدرستين، تم اختيارهما بالطريقة المتيسرة، ثم تم توزيع الطلبة على الشعب بشکل عشوائي.
کشفت نتائج البحث عما يلي:
-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤5،00)في تنمية الوعي بالزمن في مبحث التاريخ لدى طلبة الصف العاشر الأساسي لصالح المجموعة التجريبية، وقد عزى الباحث السبب في ذلک إلى فاعلية البرنامج التعليمي القائم على محور الزمن والتغير والاستمرارية لدى الطلبة عينة البحث .
-وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى الدلالة(α≤5،00) في الوعي بالزمن يعزى لتفاعل متغيري المجموعة والنوع الاجتماعي، في حين لا توجد فروق دالة إحصائياً تعزى إلى النوع الاجتماعي.

المقدمة:

تعد المقررات الدراسية في المدارس من العناصر المهمة في تأثيرها في النشء، وخاصة مناهج الدراسات الاجتماعية التي تلعب دوراً مهماً وبارزاً في توجيه الطلبة وتنشئتهم، لکي يکونوا مواطنين صالحين ،إذ إنها تفتح أمام الطلبة نوافذ الوعي لدورهم الاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي في مجتمعهم ومکانة ذلک المجتمع في الماضي، والحاضر، وتعد وسيلة يتعرف الفرد من خلالها على مسيرة الحضارات الإنسانية وتفاعلها، وهذا يجعل لمبحث التاريخ خصوصية ينفرد بها عن غيره من المباحث الأخرى لکونه رکيزة لعملية بناء الإنسان الذي نريد، والمواطن المميز بشخصيته وروحه وعقله وقيمه ومعارفه الاجتماعية.

ونظراً لأهمية الزمن في مبحث التاريخ، والمفاهيم الزمنية، يعد التاريخ العلم الموجه زمنياً، لذلک يجب إکساب الطلبة المفاهيم الزمنية اللازمة لدراسة التاريخ، وجاء محور الزمن والتغير والاستمرارية کأحد المحاور العشرة الذي يعالج مثل هذه المشکلة.

وبناً على ما سبق فقد،تبنى المجلس الوطني للدراسات الاجتماعية (National Council for Social Studies) في الولايات المتحدة الأمريکية عام1998)  م( هدفاً رئيسا ًللدراسات الاجتماعية يرکز على بناء منهاج الدراسات الاجتماعية على أساس المحاور العشرة وهي الثقافة والزمن والتغير والاستمرارية والناس والأماکن والبيئات والهوية الفردية والتطور الفردي والأفراد والجماعات والمؤسسات والقوة والسلطة والحکومة والإنتاج والتوزيع والاستهلاک والعلم والتکنولوجيا والمجتمع و التواصل الدولي والاعتماد المتبادل وکذلک من أهدافه مساعدة المتعلم في تطوير قدراته على اتخاذ القرارات لصالح العام القائمة على المعرفة والتفسير، من أجل أن يکون إنساناً صالحاً في مجتمعة (NCSS, 1998).

ويمتاز مبحث التاريخ کأحد فروع الدراسات الاجتماعية عن غيره من المباحث بأمور عدة، من أهمها اشتماله على العلاقات الزمنية التي يجد المتعلمون صعوبة في إدراکها، مع إن إدراک العلاقات الزمنية يعد أساساً لفهم الأحداث التاريخية، وتفسيرها، وتعليلها. ومن هذا المنطلق أصبح الزمن والإحساس به أحد الرکائز الأساسية التي تقوم عليها دراسة التاريخ وتعلمه. وأصبح الزمن هو الوجه الحقيقي لدراسة التاريخ (2002, National Assessment of Education Progress).

ويؤکد تيرنر 1994.143), (Turner أهمية مفاهيم الزمن ومهاراته،إذ يرى" أن إکساب المتعلم لها لا يساعده فقط على فهم الأحداث التاريخية،بل يمکنه أيضاً من فهم الأحداث الشخصية بصورة أفضل".

ويؤکد ليفسيتک وبارتون.1) 2001،Barton& (Levestik "أن دراسة التاريخ تعني ببساطة السير والتجول عبر الزمن، لمعرفة ماذا يعني أن نکون مشارکين في هذه الدراما الإنسانية ".

وتشير معايير التاريخ للصفوف من الروضة إلى الصف الرابع إلى تعقيد وتجريد المفاهيم التي تعد أساسية لدراسة التاريخ،ومع ذلک فان معدي المعايير يعتقدون أن الطلبة في الصفوف الدنيا يمکن أن يبدؤا في بناء الفهم التاريخي ووجهة نظر، والتفکير بشکل تاريخي،وتقديم التاريخ إليهم بطرق ملائمة لنموهم ويمکن للطلبة الصغار عمل الآتي (1994 ,NCHS ):

- اکتساب المفاهيم الأساسية لدراسة التاريخ.

- تعلم تمييز الزمن الحاضر،الزمن الماضي،والزمن البعيد،والزمن السحيق.

- إيجاد أن التاريخ مثير وهادف عندما يتمرکز حول حياتهم الخاصة وأسرهم ومجتمعاتهم.

يهتم الطلبة بشکل شديد بکل من الماضي القريب والبعيد،وأن التواريخ ليس لها معنى ،فالطلبة الصغار بسن (5) سنوات قادرين على التعرف إلى الفرق بين الماضي والحاضر ويظهرون القدرة على ترتيب الأحداث زمنياً،باستخدام الصور مع فوارق عريضة مثل الماضي السحيق وقريباً من الآن (1996, &Barton Levstik).

مشکلة البحث وأسئلتها:

   يسعى هذه البحث إلى الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:

ما أثر برنامج تعليمي قائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية في تنمية الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في تربية البادية الشمالية الغربية؟

وللإجابة عن هذا السؤال الرئيس قام الباحث بالإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:

السؤال الأول:" ما المفاهيم الزمنية ذات العلاقة بتنمية الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي؟

السؤال الثاني، والذي نصه: "ما مکونات برنامج تعليمي مقترح قائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية لتنمية الوعي بالزمن  لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في تربية البادية الشمالية الغربية؟"

السؤال الثالث""هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤5،00) في متوسطات الأداء على اختبار الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي يعزى للبرنامج والنوع الاجتماعي والتفاعل بينهما؟   

 

أهمية البحث:

تتمثل أهمية هذه البحث في کونه من أوائل البحوث التي تناولت أحد المحاور العشرة للدراسات الاجتماعية ومنها -الزمن والتغير والاستمرارية- التي يبنى في ضوئها منهاج الدراسات الاجتماعية ومن المتوقع أن يستفيد من نتائج هذا البحث القائمون على برامج إعداد معلمي الدراسات الاجتماعية وبخاصة التاريخ بحيث يکونوا أکثر اهتماماً بالزمن،والاهتمام بمحاور الدراسات الاجتماعية – الزمن والتغير والاستمرارية- والترکيز على برنامج يقوم على أنشطة حول ذلک،ومن المتوقع أن تقدم تغذيه راجعه لمؤلفي کتب التاريخ عن مدى مناسبة ألأنشطه المتضمنة في الکتب وان تقدم نماذج لأنشطة تعليمية يستفيد منها المشرفون التربويون للدراسات الاجتماعية وتساعد مؤلفو کتب التاريخ في الاستفادة من البحث عند تطوير تلک الکتب،وأخيراً يمکن الإفادة من البرنامج التعليمي في مساعدة معلمي التاريخ بتعريفهم بکيفية تصميم أنشطة تعليمية مرتبطة بالزمن والتغير والاستمرارية وکيفية تطبيقها.

التعريفات الإجرائية:

    جاء في البحث مجموعة من المصطلحات عرفها الباحث إجرائياً على النحو التالي:

-البرنامج التعليمي القائم على الأنشطة: هو مجموعة من الخبرات التعليمية المنظمة، التي يقدمها الباحث إلى طلبة الصف العاشر الأساسي في تربية البادية الشمالية الغربية في محافظة المفرق بهدف تنمية الوعي بالزمن لديهم حيث صمم البرنامج على شکل دروس يضم کل درس مجموعة من الأنشطة على شکل نصوص وصور،يمثل کل موضوع منها مفهوماً زمنياً.

-الأثر:التغير الإيجابي أو السلبي الذي يطرأ على الطلبة سلوکياً وعقلياً ومعرفياً بعد تعرضهم للبرنامج التعليمي القائم على الأنشطة المرتبطة بمحورالزمن والتغير والاستمرارية.

-محور الزمن والتغير والاستمرارية:هو أحد المحاور العشرة التي يبنى في ضوئها منهاج الدراسات الاجتماعية في الولايات المتحدة،والذي أقره المجلس الوطني للدراسات الاجتماعية (NCSS).

-الوعي بالزمن:هو قدرة المتعلم على التعامل مع المفاهيم الزمنية المحددة وغير المحددة والتعامل معها بشکل منطقي وقاس الباحث قدرة الطلبة بالعلامة التي حصل عليها الطالب باختبار الوعي بالزمن الذي أعده الباحث لهذا الغرض.

-الصف العاشر الأساسي: وهو آخر صف من صفوف المرحلة الأساسية العليا في المملکة الأردنية الهاشمية التي تمتد من الصف الأول إلى الصف العاشر والتي ينتقل بعدها الطلبة إلى المرحلة الثانوية.               

محددات البحث:

    يمکن تعميم نتائج هذا البحث في ضوء الحدود التالية:

1-اقتصر البحث على عينة من طلبة الصف العاشر الأساسي في مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية للفصل الأول من لعام الدراسي 2009/2008في محافظة المفرق.

2-اقتصر البحث على معرفة أثر برنامج تعليمي مقترح قائم على محور الزمن والتغير والاستمرارية لتنمية الوعي بالزمن.

3-طبق الباحث في دراسته الحالية ثلاث أدوات مختلفة وبالتالي فإن إمکانية تعميم نتائج البحث ستحدد بمدى توافر دلالة الصدق والثبات في هذه الأدوات.

الدراسات السابقة:

يتناول الباحث الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث الحالية والمتصلة بالزمن بمفاهيمه المختلفة کالتغير والاستمرارية.

وفي هذا السياق قام بلايث (1978, Blyth) بدراسة في الولايات المتحدة الأمريکية،بهدف التعرف إلى الأحداث المتعلقة بحياتهم الشخصية والبيئة المحيطة من خلال مدى وعي الأطفال بين سن(5-6) سنوات بالماضي. تکونت عينة البحث من (6) أطفال منهم (3) ذکور و(3) إناث ،حيث بدأت البحث برسم خط زمني يتعلق بحياته الخاصة منذ ولادته،متضمنًا الأحداث المهمة التي مر بها، وبعد ذلک طلب من لأطفال تحديد الأحداث المهمة في حياتهم، ووضعها في مکانها الصحيح على الخط الزمني،لقد قام کل طفل برسم خط زمني خاص بحياته متضمنا الأحداث المتعلقة به، وکلف الأطفال بإحضار أشياء قديمة من بيوتهم، حيث صنفت حسب قدمها، وبعد ذلک قاموا  بزيارة المتحف للتعرف على الأشياء القديمة فيه،وفي نهاية التجربة تمت مقابلة کل طفل على حدة ،ودلت النتائج على أن الوعي  بالماضي قد زاد.

وأجرى موخيرجي وجان (1987،Jain&Mukherjee) دراسة هدفت إلى تتبع نمو مفاهيم الزمن والعدد لدى عينة من الأطفال وعددهم(60) طفلاً في مرحلة عمرية من 4-6 سنوات وقد تم قياس مفهوم الزمن في هذه البحث عن طريق تساؤلات حول " العمر، الزمن الماضي، والمضارع و المستقبل، أيام الأسبوع والأشهر والتواريخ" وقد أکدت نتائج هذه البحث أن تزايد نمو هذه المفاهيم المعرفية يرتبط بتزايد العمر العقلي والزمني للطفل.

أجرى حميدة (9019) دراسة هدفت إلى تقصي أثر استخدام الخرائط الزمنية في تنمية مفهوم الزمن لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وتکونت عينة البحث من مجموعتين؛ المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الخرائط الزمنية، وعدد أفرادها (138) تلميذاً، والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة العادية، وعدد أفرادها (139) تلميذاً وقد طبق على المجموعتين اختبار المفاهيم الزمنية ودلت النتائج على تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة.

أما دراسة هوج  ( 1991, ( Hoqe فقد هدفت إلى تحديد مستوى معرفة الطلبة للمفاهيم الزمنية وتکونت عينة البحث من (173) طالباً من طلبة الصف الخامس والثامن والثاني عشر وبعض طلبة الکليات، من خلال استخدام اختبار تحصيلي، وأشارت النتائج إلى أن مستوى معرفة الطلبة بالمفاهيم الزمنية يزداد بازدياد مستواهم التعليمي.

أجرى ساکس (1992 , (Saxes دراسة هدفت تعرف إلى مدى اکتساب الطلبة للمفاهيم الزمنية غير المحددة، تکونت عينة البحث من (379) طالباً من طلبة الکليات في امريکا، ومن طلبة المرحلتين الثانوية والأساسية، وطبق عليهم اختبار المفاهيم الزمنية غير المحددة، ودلت نتائج البحث أن الطلبة بمستوياتهم المختلفة لا يمتلکون المفاهيم والمصطلحات الزمنية غير المحددة بشکل صحيح.

وفي هذا المجال قامت بدوي (1992) بدراسة اهتمت بتحديد الفروق بين إدراک مفاهيم الزمن المختلفة( الفلکية والاصطلاحية) ، وقد طبق  الأدوات المستخدمة وهي اختبارات أعدت لهذا الغرض في البحث على عينة قوامها (150)طفلاً وطفلة في أعمار تراوحت بين (2-8) سنوات تم تقسيمهم إلى خمس فئات عمرية متتابعة ، وتوصلت البحث إلى أن نمو مفهوم الزمن يبدأ من سن ثلاث سنوات واکتمل عند سن ثماني سنوات ، کما توجد فروق ذات دلالة حول نمو مفهوم الزمن الاصطلاحية عند الذکور والإناث لصالح الإناث ، کما أوضحت وجود فروق بين أطفال الأمهات مرتفعات التعليم وأطفال الأمهات ذوي التعليم المنخفض في اکتساب مفاهيم الزمن لصالح الفئة الأولى.

وقام رزق(1994) بدراسة هدفت إلى معرفة ما إذا کان هناک تفاعل دال بين متغير الصف الدراسي والنوع الاجتماعي في اکتساب بعض المفاهيم المعرفية ومنها مفهوم الزمن ، وأيضاً معرفة ما إذا کان هناک علاقة بين الأساليب المعرفية (أسلوب تحمل/ عدم تحمل الغموض، أسلوب تفضيل الصور الذهنية) وبين اکتساب هذه المفاهيم المعرفية، وتکونت عينة البحث من(200) طفل وطفلة من تلاميذ الصف الثالث والرابع والخامس الابتدائي .وقد أکدت نتائج البحث مدى أهمية دور هذه المتغيرات في الإسراع بنمو إدراک مفهوم الزمن.

وأجرى کل من ياجر و دافس 1994) ،& Davis  (Yeager دراسة کان هدفها التعرف إلى مدى اکتساب الطلبة المعلمين لمهارات التفکير التاريخي بما فيها التسلسل الزمني ولتحقيق هذا الهدف أجريت مقابلات مع الطلبة المعلمين، وقد تکونت عينة البحث من (120) طالباً معلماً، ودلت النتائج أن اکتساب الطلبة المعلمين لمهارات التفکير التاريخي، بما فيها التسلسل الزمني، کان منخفضاً.

أجرى دال و أيفند (1995، Oyvind &Dahl) دراسة هدفت إلى دراسة اللغة والزمن عن طريق التعبير عن الماضي باستخدام ظرف الزمان، أو أحداث المستقبل ، والزمن الملاحظ ، کما تم تحديد ثلاثة مفاهيم أکثر مألوفية في إدراک مسار الزمن وهي مفاهيم الزمن المتقارب والزمن الدوري والزمن المترابط الأحداث ، وتم ذلک من خلال الاختبار الذي اعد لهذه الغاية، وأکدت نتائج هذه البحث إلى ميل الأفراد إلى التحرک بمفهوم الزمن من الخبرة الذاتية إلى الموضوعية مع مرور الزمن.

وأجرى خريشة (1996)  دراسة هدفت إلى التعرف إلى مدى اکتساب طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن للمفاهيم الزمنية ، وهل لجنس الطالب ومستواه التعليمي أثر في ذلک ، وأعد لهذه الغاية اختبارا يحتوي على المفاهيم الزمنية، وتکون الاختبار من (45) فقرة، وقد طبق الاختبار على عينة البحث المکونة من (1672) طالبا وطالبة ، من طلبة الصفوف الثامن والتاسع والعاشر الأساسي في الأردن موزعين کالتالي : (286) طالبا و (281) طالبة من الصف الثامن، و(257) طالبا و(270) طالبة من الصف التاسع، و(288) طالبا و (290) طالبة من الصف العاشر الأساسي ،ودلت النتائج إلى انه لا توجد فروق في مدى اکتساب الطلبة للمفاهيم تعزى للمستوى التعليمي، في حين کان للجنس أثر ولصالح الذکور.

وأجرى إبراهيم (2003) دراسة بعنوان تطور اکتساب المفاهيم الزمنية والتاريخية لدى التلاميذ بعمر (5-15 )  هدفت إلى التعرف إلى المسار التطوري لاکتساب المفاهيم الزمنية والتاريخية لدى بعض أطفال الرياض  وتلاميذ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من عمر(5-15 ) سنة، علاوة على تحديد الفئة العمرية التي يستطيع فيها التلميذ تعلم الزمن بمفهومه التاريخي. کما سعى إلى الکشف عن الفروق الفردية بين الذکور والإناث في إدراکهم الزمن والتاريخ ، وتکونت عينة البحث من (120) طالباً وطالبة اختيروا عشوائيا من رياض الأطفال، ومدرسة ابتدائية ومدرستين متوسطتين أحداهما للبنين والأخرى للبنات في مرکز محافظة نينوى . وتم اعتماد نموذج التصنيف الموحد الذي أعده کل من ثورنتون وفوکلج Thornton and Vukelich  عام 1988 أساساً لإعداد أداة البحث التي تکونت بصيغتها النهائية من (25). واستخدم  الاختبار التائي t-test  ومعامل ارتباط بيرسونPearson  correlation للمعالجة الإحصائية. وتوصل إلى أن التلاميذ بعمر (5 ) سنوات أدرکوا بشکل کامل الزمن المباشر وببلوغهم السنة السابعة زادت محصلتهم في مفهوم الزمن. کما أظهرات النتائج أن الفئة العمرية (11-9 )  سنة تشکل مرحلة بدايات تکوين الزمن ببعده التاريخي. وعند وصول التلاميذ إلى سن الثالثة عشرة يکونوا قد أدرکوا (20 ) فقرة من فقرات الاختبار. ومع بدايات السنة الخامسة عشرة استکمل التلاميذ عناصر فهمهم للزمن التاريخي. حيث کان مستوى اکتسابهم لها يقل عن المستوى المقبول تربويا(75%)، ولم يتوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث .

وقام الصايغ (2003) دراسة للکشف عن أثر اختلاف العرق في اکتساب المفاهيم الزمنية،والتي أجريت على عينة من أطفال أفرو أمريکيين وعينة أخرى الانجلو أمريکيين ، قوامها (120) طفلاً في سن "7،9،11" سنة، وکانت الأداة المستخدمة اختباراً أعد لهذا الغرض . وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلاله بين العينتين في الاستجابات على مهام الزمن، کما أظهرت تزايد إدراک مفهوم الزمن مع تزايد العمر الزمني.

ملخص للدراسات السابقة.

-    تناولت معظم الدراسات السابقة تطور مفهوم الزمن عند الأطفال وهي تصنف ظمن الدراسات النمائية.

-    جزء من الدراسات أشارت إلى اکتساب المفاهيم الزمنية عند الطلبة وأخرى مدى توفرها في المناهج المدرسية.

- تقاطع بحثي مع الدراسات السابقة في اکتساب المفاهيم الزمنية لدى طلبة الصف العاشر من خلال بناء برنامج خاص بالمفاهيم الزمنية رکز في موضوعة على محور خاص بالزمن.

-    رکز البرنامج على رفع الوعي بالزمن عند الطلبة عينة الدراسة.

وقد کان لدراستي تميز خاص وهو بناء برنامج تم تطبيقه على الطلبة عينة الدراسة مدة من الزمن ثم تم قياس الأثر من خلال اختبار بعدي خاص بالوعي بالزمن تم بنائه بجهود الباحث ثم مقارنة الأثر البعدي بنتائج الاختبار القبلي.

الطريقة والإجراءات.

عينة البحث:

تکونت عينة البحث من (157) طالباً وطالبة، وتم اختيارها بطريقة المتيسرة وذلک  من مدارس الذکور ومدارس الإناث في البادية الشمالية الغربية في محافظة المفرق،حيث شملت عينة البحث مدرستين تحويان شعباً للصف العاشر الأساسي،إحداهما ثانوية للإناث وهي مدرسة مغير السرحان الثانوية الشاملة للبنات ،والثانية ثانوية للذکور، مدرسة الحمراء الثانوية الشاملة للبنين ، وقد قام الباحث باختيار الشعبتين للصف العاشر الأساسي في کل مدرسة،ثم تم توزيع الطلبة عشوائياً على کل من المجموعة الضابطة والتجريبية  وبالاتفاق المسبق مع الإدارة في کل من المدرستين، وبذلک بلغ عدد الشعب أربع شعب، فأصبحت المجموعة الضابطة تضم (77) طالباً،وطالبة منهم (38) طالباً و(39) طالبة تم تدريسهم بدون برنامج، أما المجموعة التجريبية فقد شملت (80) طالباً وطالبة منهم (40) طالباً و(40) طالبة،تم تدريسهم البرنامج. والجدول 1 يبين ذلک.

الجدول 1

توزيع عينة البحث على المجموعات

النوع الاجتماعي

المجموعة التجريبية

المجموعة الضابطة

المجموع

الذکور

40

38

78

الإناث

40

39

79

المجموع

80

77

157

متغيرات البحث:

تتمثل متغيرات البحث فيما يلي:

1-      المتغير المستقل الرئيس: ويتمثل في البرنامج التعليمي المقترح القائم على "محور الزمن والتغير والاستمرارية".

2-      المتغير التابع:

-          أداء الطلبة على اختبار الوعي بالزمن.

 

أدوات البحث وصدقها:

اشتمل البحث على ثلاث أدوات هي:

1- قائمة المفاهيم الزمنية.

2- البرنامج التعليمي القائم على محور الزمن والتغير والاستمرارية.

3- اختبار الوعي بالزمن.

  وفيما يلي عرض لکيفية إعداد أدوات البحث.

        ‌أ-       قائمة المفاهيم الزمنية.

 وتم إعدادها وفق الخطوات التالية:

1- تم الرجوع إلى الأدب التربوي السابق المتعلق بالمفاهيم الزمنية وتم حصر أنواع المفاهيم
بـ (مفاهيم محددة، ومفاهيم غير محددة).

2- تم الرجوع إلى الدراسات السابقة المتعلقة بالمفاهيم الزمنية وتطورها ومدى اکتساب الطلبة لها، وتمت الاستفادة من أدوات هذه الدراسات.

3- تم إعداد قائمة بالمفاهيم الزمنية ضمن مجالين هما: المفاهيم الزمنية المحددة، والمفاهيم غير المحددة، حيث تألفت القائمة في صورتها الأولية من(70) مفهوماً زمنياً.

تم التأکد من صدق الأداة من خلال عرضها على مجموعة من المحکمين ممن يحملون مؤهلات تربوية في المناهج والقياس والتقويم، وطلب منهم بيان مدى وضوح المفاهيم ومدى مناسبتها للمجال الذي تنتمي إلية، وحذف المفاهيم غير المنتمية وإضافة أية تعديلات، وطلب المحکمون بعض التعديلات حيث قام الباحث بحذف المفاهيم التي اتفق على حذفها المحکمون، وأصبحت القائمة تتألف في صورتا النهائية من (50) مفهوم.

      ‌ب-     البرنامج التعليمي.

- مر بناء البرنامج بمجموعة من الخطوات منها:

أولاً- التعريف بالبرنامج التعليمي.

1- قائمة المفاهيم الزمنية.

2- طبيعة مبحث التاريخ.

3- خصائص نمو التعلم في المرحلة الأساسية.

ثانياً- تحديد فلسفة البرنامج التعليمي:

ثالثاًً- تحديد أهداف البرنامج التعليمي.

رابعاً- تحديد محتوى البرنامج التعليمي.

خامساً- تحديد طرق تدريس البرنامج.

ويقسم البرنامج إلى:

1- النظرة الشاملة للبرنامج التعليمي وتتکون من:

-        مقدمة عامة للبرنامج التعليمي.

-        التعريف بالفئة المستهدفة من البرنامج التعليمي.

-        تحديد الأهداف التعليمية العامة للبرنامج.

-        المبادئ التي قام عليها البرنامج.

2- مکونات البرنامج التعليمي.

-        المقدمة والمبررات.

-        الأهداف التعليمية الخاصة للبرنامج.

-        المادة العلمية والخبرات والأنشطة التعليمية.

-        الاختبار البعدي في نهاية کل درس.

3- قائمة المراجع التي تمت الاستفادة منها في إعداد البرنامج التعليمي.

سادساً- صدق محتوى البرنامج التعليمي.

    تم عرض البرنامج على مجموعة من المحکمين،والمتخصصين في مجال المناهج وطرق التدريس، وعلم النفس، والتاريخ،والقياس والتقويم بلغ عددهم (15) محکماً في الجامعات الأردنية ووزارة التربية والتعليم، وتم الأخذ بملاحظات لجنة التحکيم.

      ‌ج-      اختبار الوعي بالزمن:

- للتأکد من درجة الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر، قم الباحث ببناء اختبار تحصيلي من نوع اختيار من متعدد مؤلف من( 30) فقرة لکل فقرة أربعة بدائل، وعشر فقرات إعادة ترتيب أحداث على السلم الزمني، وتسع فقرات ربط أحداث بتاريخ حدوثها.

- بعد ذلک قام الباحث بعرض فقرات الاختبار على مجموعة من المحکمين في المناهج وأساليب التدريس والقياس والتقويم، ومشرفي مبحث التاريخ للمرحلة الأساسية. وقد طلب منهم قراءة الفقرات لبيان درجة ملاءمة الفقرات للمجال الذي أعدة لقياسه، کما طلب منهم تحديد درجة الاتساق بين الفقرات مع البدائل الأربعة للفقرة وإجراء حذف وتعديل وتقديم أية اقتراحات يرونها مناسبة.

-        في ضوء اقتراحات لجنة التحکيم قام الباحث بإجراء التعديلات على الفقرات .

-        تم حساب معامل ثبات الاختبار باستخدام معادلة کودر ريتشار دسون (KR20) وکان معامل الثبات (0.92) .

-        ولغاية تصحيح الاختبار أعطى الباحث الإجابة الصحيحة (درجة واحدة)، وتم إعطاء الإجابة الخاطئة(صفر).

قام الباحث بتطوير اختبار خاص بالوعي بالزمن تم استخدامه في دراسة آمنة الصرايرة (الصرايرة،2006) وقد تکون الاختبار في صورته النهائية من 49 فقرة.

   وقد مر الاختبار بمجموعة من الخطوات منها:

1- تحديد الهدف من الاختبار.

2- تحديد مجالات الاختبار.

3- تحديد مکونات الاختبار.

4- تحديد شکل ونوع فقرات اختبار الوعي بالزمن.

5- صياغة فقرات اختبار الوعي بالزمن.

6- بناء مکونات اختبار الوعي بالزمن.

7- تعليمات تنفيذ اختبار الوعي بالزمن.

8- الصورة المبدئية لاختبار الوعي بالزمن.

9- عرض اختبار الوعي بالزمن على مجموعة من المحکمين.

10-التجربة الاستطلاعية لاختبار لوعي بالزمن.

11- التحقق من صدق الاختبار.

12- تقدير ثبات الاختبار.

13- تقدير الزمن المناسب لتطبيق الاختبار.

14- تطبيق اختبار الوعي بالزمن.

المعالجة الإحصائية:

- الإجابة عن السؤال الأول قام الباحث بالإجراءات التي تم ذکرها سابقا في الإجراءات.

- أما للإجابة عن السؤال الثاني قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابية والإنحرفات المعيارية، إضافةً إلى استخدام تحليل التباين المصاحب لزيادة عملية الضبط الإحصائي.

إجراءات البحث:

    للإجابة عن الأسئلة التي تحددت بها مشکلة البحث الحالية، قام الباحث باتباع الإجراءات الآتية:

1-      دراسة الأدب التربوي السابق، والإطلاع على الدراسات والبحوث ذات الصلة بموضوع البحث الحالية.

2- بناء قائمة بالمفاهيم الزمنية، ثم تحکيمها من قبل مجموعة من المختصين في مجال التربية وعلم النفس والقياس والتقويم والتاريخ، بهدف تحديدها واختيار الأنسب.

3- بناء البرنامج التعليمي المقترح الهادف إلى تنمية الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي وذلک في ضوء المفاهيم الزمنية التي تم تحديدها من قبل المحکمين.

4- عرض البرنامج التعليمي المقترح على مجموعة من المحکمين المختصين في مجال مناهج الدراسات الاجتماعية وأساليب تدريسها والتاريخ وعلم النفس لمراجعته وتعديله.

5- بناء اختبار الوعي بالزمن الذي تم تطبيقه على الطلبة عينة البحث ،وذلک بعد تحديد المجالات الزمنية التي بني في ضوئها هذا المقياس،والتي تتناسب سيکولوجياً والمرحلة العمرية والعقلية للطلبة عينة البحث.

6- تحديد مجتمع البحث، والذي تکون من طلبة الصف العاشر الأساسي في الفصل الأول من العام الدراسي2009/2008م في تربية البادية الشمالية الغربية ثم اختيار عينة البحث منه وفق الطريقة المتيسرة.

7- تم تطبيق أدوات البحث المتمثلة في اختبار الوعي بالزمن تطبيقاً قبلياً ثم الاحتفاظ بنتائج الطلبة في هذا التطبيق، لمقارنتها بنتائجهم في التطبيق البعدي لتلک الأدوات بعد دراستهم للبرنامج المقترح.

8-      تدريس البرنامج المقترح على الطلبة عينة البحث وفق طريقة التعلم الذاتي.

9- بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج قام الباحث بتطبيق أدوات البحث تطبيقاً بعدياً، ومقارنة النتائج التي تم التوصل اليها بنتائج التطبيق القبلي، وذلک بهدف معرفة أثر البرنامج المقترح في تنمية الوعي بالزمن ،لدى الطلبة عينة البحث.

10-  رصد البيانات ومعالجتها إحصائياً من أجل الخروج بنتائج ثم مناقشتها وتفسيرها.

11-  الخروج بالتوصيات والمقترحات البحثية.

عرض ومناقشة النتائج

اولاًَ: عرض النتائج:

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:ما المفاهيم الزمنية ذات العلاقة بتنمية الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي؟

وللإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بالآتي:

1)- بجمع المفاهيم الزمنية من مصادر مختلفة من أهمها:

- الأبحاث والدراسات السابقة، والمراجع والکتب والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة.

- الرجوع إلى محرکات البحث المختلفة، وشبکة المعلومات العالمية، وقواعد البيانات المتوفرة.

- أعضاء الهيئة التدريسية بأقسام المناهج وطرق التدريس بکليات التربية في الجامعات الأردنية ،وأقسام التاريخ في کليات الآداب،والمشرفين التربويين في مديريات التربية والتعليم،ومعلمي الدراسات الاجتماعية والتاريخ في مدارس وزارة التربية والتعليم ، وطلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في تخصص الدراسات الاجتماعية والتاريخ.

وتم التوصل إلى قائمة المفاهيم الزمنية کما في الجدول 1.

ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني: "ما مکونات برنامج تعليمي مقترح قائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية لتنمية الوعي بالزمن وتفسير الأحداث التاريخية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في تربية البادية الشمالية الغربية؟"

للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بالاطلاع على الدراسات السابقة التي اهتمت بإعداد وبناء وتطوير البرامج التعليمية في مجالات مختلفة، وبالتحديد في البرامج القائمة على المفاهيم ، من أجل الإفادة منها في إعداد هذا البرنامج، حيث قام الباحث بالتعريف بالبرنامج التعليمي، وتوضيح الأسس العامة التي يقوم عليها والمتمثلة في قائمة المفاهيم الزمنية، وطبيعة مبحث التاريخ، وخصائص نمو المتعلم في المرحلة الأساسية،والأهداف التربوية المراد تحقيقها.

کما حدد الباحث فلسفة البرنامج التعليمي، وأهدافه، ومحتواة العلمي، وطرق تدريسه، وقد تبنى الباحث في بنائه للبرنامج التعليمي فلسفة التعلم الذاتي، حيث بني على شکل دروس تعليمية بلغ عددها6 دروس، طريقة کل درس يضم مجموعة من المفاهيم الزمنية على شکل نصوص، وقد لخص الباحث إجراءات بناء البرنامج التعليمي في الفصل الثالث.

جدول1

المفاهيم الزمنية التي تم في ضوئها بناء البرنامج التعليمي وفق درجة أهميتها

الرقم

المجال

المفاهيم التي بنى البرنامج في ضوئها

1

المفاهيم الزمنية المحددة

 الساعة، اليوم، الأسبوع، الشهر، السنة،العقد، القرن ، الألفية، السنة القمرية، السنة الشمسية،فصل الربيع، فصل الخريف، فصل الشتاء، فصل الصيف، منتصف النهار، منتصف الليل، صباحاً، مساءً، الأشهر الهجرية، الأشهر الميلادية،  .

2

المفاهيم الزمنية غير المحددة

الساعات،منذ أيام،في أحد الأيام،خلال أسابيع،منذ سنين خلت، في العقود السابقة،خلال فصول،في العصور الماضية(العصر)،ما قبل التاريخ، قبل الميلاد(ق.م)،بعد الميلاد(ب.م)، منذ زمن طويل، قبل الهجرة(ق.م)،بعد الهجرة(ب.هـ)،في الوقت الحاضر، في المستقبل القريب، منذ فترة وجيزة،حتى الآن،وقت إذ،آنذاک،من الآن فصاعداً،في الزمن الغابر،في أزمنة مختلفة،منذ ذلک الوقت،منذ برهة،قديم،حديث،المرحلة القادمة،عهد فلان،استمرت،الفترة،مدتها،أواخر عام.

لمزيد من المعلومات عن کيفية بناء قائمة المفاهيم الزمنية يمکن الرجوع إلى الفصل الثالث.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤5،00) في متوسطات الأداء على اختبار الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي يعزى للبرنامج والنوع الاجتماعي والتفاعل بينهما؟ 

للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب المتوسطات الحسابية المشاهدة ، والانحرافات المعيارية القبلية والبعدية الخاصة بتنمية الوعي بالزمن، تبعاً لاختلاف مستويي متغير الطريقة و النوع الاجتماعي بالإضافة إلى حساب المتوسطات الحسابية المعدلة، والأخطاء المعيارية لها والخاصة بالاستجابة البعدية لتنمية الوعي بالزمن وذلک کما في الجدول 2.

الجدول 2

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأداء الطلبة على اختبار الوعي بالزمن وفق متغيري البحث

المجموعة

النوع الاجتماعي

العدد

الوعي بالزمن القبلية

الوعي بالزمن البعدية

المتوسط الحسابي المشاهد

الانحراف
المعياري

المتوسط
الحسابي
المشاهد

الانحراف
المعياري

المتوسط
الحسابي
المُعَدَّل

الخطأ
المعياري

ضابطة

ذکر

38

6.816

2.78

11.237

3.48

11.645

0.40

أنثى

39

7.821

5.48

14.051

5.72

13.525

0.39

الکلي

77

7.325

4.36

12.662

4.92

12.585

0.28

تجريبية

ذکر

40

7.150

2.26

15.400

2.56

15.497

0.39

أنثى

40

7.225

2.31

12.950

3.76

12.978

0.39

الکلي

80

7.188

2.27

14.175

3.43

14.238

0.27

الکلي

ذکر

78

6.987

2.51

13.372

3.68

13.571

0.28

أنثى

79

7.519

4.17

13.494

4.83

13.251

0.28

    يلاحظ من الجدول6 وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية المعدلة للاستجابة البعدية الخاصة بالوعي بالزمن ناتج عن اختلاف مستويي متغير المعالجة والنوع الاجتماعي؛ وبهدف التحقق من جوهرية الفروق الظاهرية سابقة الذکر فقد تم استخدام تحليل التباين المصاحب للوعي بالزمن وذلک کما في الجدول 2.


جدول 3

نتائج تحليل التباين المصاحب للوعي بالزمن وفق متغيري البحث

مصدر
التباين

مجموع
المربعات

درجة
الحرية

متوسط
المربعات

قيمة ف
المحسوبة

الدلالة
الإحصائية

الدلالة
العملية

اختبارا لوعي بالزمن القبلية (مصاحب)

1585.605

1

1585.605

264.656

0.000

63.5%

المجموعة

107.086

1

107.086

17.874

0.000

10.5%

النوع الاجتماعي

3.988

1

3.988

0.666

0.416

0.4%

المجموعة * النوع الاجتماعي

188.998

1

188.998

31.546

0.000

17.2%

الخطأ

910.661

152

5.991

 

 

 

الکلي

2858.548

156

 

 

 

 

يتضح من الجدول 7 وجود فرق جوهري دال إحصائيا عند مستوى الدلالة(α≤5،00) بين المتوسطين الحسابيين المعدلين للاستجابة البعدية الخاصة بتنمية الوعي بالزمن يعزى لاختلاف مستويي المعالجة -البرنامج التعليمي المقترح؛ بدون برنامج- لصالح الطلبة أفراد المجموعة التجريبية الذين درسوا من خلال البرنامج التعليمي المقترح بمتوسط حسابي معدل مقداره (14,238) مقارنة بالطلبة أفراد المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة التقليدية بمتوسط حسابي معدل مقداره (12,585)،ويشکل من مجمل التفاعل ما نسبته 63.5% من التفاعل الکلي.

کما يتضح من الجدول7 وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى الدلالة(α≤5،00) في الوعي بالزمن يعزى لتفاعل متغيري المجموعة والنوع الاجتماعي وذلک کما في الشکل1، ويشکل من مجمل التفاعل ما نسبته17.2%.

 في حين لا توجد فروق دالة إحصائياً تعزى إلى النوع الاجتماعي، وتشکل ما نسبته من التفاعل الکلي0.04%، ويعود باقي التفاعل إلى المجموعة بنسبة 10.5%.

 

الشکل 1: رسم بياني يظهر تفاعل متغيري البحث في الوعي بالزمن

يلاحظ من الشکل 1 بأن الوعي بالزمن لدى ذکور المجموعة التجريبية هو أفضل بدلالة إحصائية من الوعي بالزمن لدى إناث المجموعة التجريبية، وعلى النقيض من ذلک فان الوعي بالزمن لدى إناث المجموعة الضابطة هو أفضل بدلالة إحصائية من الوعي بالزمن لدى ذکور المجموعة الضابطة.

کما يلاحظ من الشکل 1 أن الوعي بالزمن لدى ذکور المجموعة التجريبية هو أفضل من الوعي بالزمن لدى ذکور المجموعة الضابطة بدلالة إحصائية، في حين أن الوعي بالزمن لدى إناث المجموعة الضابطة لم يختلف جوهرياً عن الوعي بالزمن لدى إناث المجموعة التجريبية.

کذلک يلاحظ من الشکل 1 أن الوعي بالزمن لدى ذکور المجموعة التجريبية هو أفضل من الوعي بالزمن لدى إناث المجموعة الضابطة بدلالة إحصائية ، بالإضافة إلى أن الوعي بالزمن لدى إناث المجموعة التجريبية هو أفضل من الوعي بالزمن لدى ذکور المجموعة الضابطة بدلالة إحصائية.

ثانياً: مناقشة النتائج.

- مناقشة النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول، والذي نص على: :"ما المفاهيم الزمنية ذات العلاقة بتنمية الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر في مبحث التاريخ في تربية البادية الشمالية الغربية؟"

أظهرت نتائج البحث المتعلقة بالسؤال الأول وجود قائمة بالمفاهيم الزمنية المناسبة لطلبة الصف العاشر الأساسي؛ بهدف تنمية الوعي بالزمن، والمبينة سابقاً، وأسفرت نتائج التحليل عن وجود إجماع بين لجنة التحکيم حول أهمية المفاهيم الواردة بالقائمة لدى الطلبة عينة البحث،ومناسبتها للمرحلة الأساسية، والسبب في ذلک يرجع إلى أن الباحث قام باشتقاق المفاهيم الواردة بالقائمة من واقع الطلبة، حيث استعان الباحث بالمضامين المعرفية للمناهج الدراسية والمتعلقة بالمفاهيم الزمنية، ومن مختلف أنواع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والتي تتناول في مضامينها مثل هذه المفاهيم، إضافة إلى شبکة المعلومات العالمية ومحرکات البحث المختلفة، کما استفاد الباحث من الدراسات والأبحاث السابقة التي تناولت هذا الموضوع کل من( بدوي،1992) ( خريشة، 1996).

وعليه فإن وجود مثل هذه المفاهيم في مبحث التاريخ ، قد تسهم في تنمية الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي، بل وتجعلهم قادرون على إدراک المفاهيم الزمنية وأهميتها في حياتهم وکيفية استخدامها،بشکل يسهم في تحقيق نوع من النمو المعرفي، والتربوي، والعلمي لدى الطلبة، مما سيکون له دور ايجابي في تکوين جيل يعي الزمن وتغيراته واستمرارية تغير الزمن وملاحظة مظاهر هذا التغير في حياته بشکل عام.

- مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني، والذي نصه: "ما مکونات برنامج تعليمي مقترح قائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية لتنمية الوعي بالزمن  لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في تربية البادية الشمالية الغربية؟"

حيث قام الباحث بإعداد برنامج تعليمي قائم على محور الزمن والتغير والاستمرارية؛ تکون من مجموعة من العناصر والمکونات الرئيسية التي يوضحها الملحق 2، وقد حظي هذا البرنامج التعليمي بنسبة اتفاق عالية من قبل المحکمين حول مکوناته وعناصره الرئيسة، ومضامينه العلمية والمهارية والوجدانية التي يشتمل عليها،إضافة إلى قدرته على تنمية الوعي بالزمن، وتفسير الأحداث التاريخية، وملاءمته للمرحلة الأساسية التي طبق عليها، وبهذا يمکن القول أن تطبيق هذا البرنامج التعليمي بشکل مستقل ومتعمق؛ قد وفر بيئة تعليمية مناسبة تعمل على تنمية الوعي بالزمن لدى الطلبة عينة البحث،من خلال ما تميز به البرنامج التعليمي من مضامين علمية تزود المتعلم بالمعارف والمعلومات الزمنية،التي تثري طاقاته التفکيرية وتدفعه إلى النقد والبحث عما وراء الظاهرات والمشکلات ، کما تميز البرنامج التعليمي في مضامينه التربوية، فهو مبني في ضوء طريقة التعلم الذاتي على شکل دروس تعليمية تمنح الطلبة حرية کاملة في عملية التعلم، إضافة إلى أن البرنامج مزود بأساليب مختلفة من التقويم، وبمجموعة من التدريبات والأنشطة التربوية، وقد راعى الباحث أن يکون البرنامج على شکل نصوص مختصرة يسهل تعلمها ذاتياً.

- مناقشة النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث، والذي نصه: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤5،00) في متوسطات الأداء على اختبار الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي يعزى للبرنامج والنوع الاجتماعي والتفاعل بينهما؟ 

    أظهرت النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية (α≤0,05 ) على اختبار الوعي بالزمن تعزى إلى متغير المجموعة، لصالح المجموعة التجريبية؛ أي أن هناک أثراً للبرنامج التعليمي القائم على محور الزمن والتغير والاستمرارية، والذي طبق على المجموعة التجريبية في تنمية الوعي بالزمن لدى الطلبة،وقد تعزى هذه النتيجة إلى:

- مواصفات البرنامج التعليمي، حيث يتصف بالعلمية، فالبرنامج اشتمل على موضوعات شيقة علميا جذبت اهتمام الطلبةً، وتتناسب والمستوى العلمي والعقلي للطلبة.والمزايا التربوية، والتي تتمثل في بناء البرنامج، وتصميمه المنهجي، حيث يقوم البرنامج على طريقة التعلم الذاتي، وهي تفَعل من دور المتعلم، وتجعله محوراً لعملية التعلم، کما أن البرنامج مزود بمجموعة من الأسئلة التقويمية، والتدريبات، والأنشطة التعليمية، و جميعها تزيد من فاعلية البرنامج في تنمية الوعي بالزمن.

- اشتمال البرنامج على نصوص يحتوي کل نص منها على مفهوم زمني أو أکثر ، وربما قراءة البرنامج ساعد الطلبة على الترکيز دون تشتيت أفکارهم، حيث طلب من الطلبة قراءة النص ومن ثم الإجابة عن أسئلة التقويم الذاتي التي تليه،والذي بدوره انعکس على المعلومات التي اکتسبها الطلبة.

-        لم يتعرض طلبة المجموعة التجريبية لمثل هذه البرامج التعليمية من قبل، لذلک ظهر الأثر واضحاً في تحسن الأداء على اختبار الوعي بالزمن.

واتفق هذا البحث مع نتائج کلاً من دراسة بلايث (1978، Blyth؛ ساکس،1992 , Saxes ،وخريشة ؛ 1996؛ حميدة ،9019؛ ) أن سن ال15 هو عمر اکتساب الزمن الاصطلاحي ويشکل من مجمل التفاعل ما نسبته 63.5% من التفاعل الکلي وهذا يدل على قوة أثر البرنامج.

- وأشارت نتائج البحث الحالية إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً(α≤0,05 ) بين نتائج طلبة المجموعة التجريبية وطلبة المجموعة الضابطة تعزى إلى النوع الاجتماعي، أي لا يوجد اختلاف في استجابات الطلبة سواء کانوا ذکوراً أم إناث على اختبار الوعي بالزمن،يدل هذا على أن اکتسابهم للمفاهيم الزمنية قد تطور لدى النوع الاجتماعيين بالمستوى ذاته. وهذا يفسر أثر البرنامج التعليمي الذي درسه الطلبة بغض النظر عن جنس المتعلم.واتفقت هذه البحث مع دراسة إلى أنه لا يوجد أثر للجنس:( إبراهيم ،2003)  واختلفت هذه البحث مع دراسة: ( رزق،1994؛ خريشة،1996) وتشکل ما نسبته من التفاعل الکلي0.04% فقط وهو أثر ضعيف.

وقد يعود ذلک إلى ما يلي:

تعرض النوع الاجتماعيين لظروف الزمان والمکان نفسها، بالإضافة إلى تشابه البيئة التعليمية من حيث المناهج الدراسية والإعداد وکذلک تشابه البيئة الاجتماعية والاقتصادية وتماثل القدرات والاستعدادات العقلية لدى النوع الاجتماعيين في استجاباتهم على فقرات الاختبار،ولتعاملهم مع البرنامج نفسه، وإضافةً إلى أن البرنامج توافق مع الخصائص النمائية لکلا النوع الاجتماعيين، وقام بتلبية الحاجات النفسية لدى الطلبة بغض النظر عن جنسه،کما لا يوجد عوائق أمام تطبيق البرنامج لکلا النوع الاجتماعيين.

وأشارت نتائج البحث الحالية إلى أن الوعي بالزمن لدى ذکور أفراد المجموعة التجريبية هو أفضل منه لدى إناث المجموعة التجريبية، واتفقت مع دراسة(خريشة،1996واختلفت هذه البحث مع(إبراهيم ،2003) حيث لم يتوصل إلى فروق في تحصيل الزمن عند النوع الاجتماعيين تعود إلى المجموعة، ويعزي الباحث هذه النتيجة إلى أن:

- الطلبة الذکور أکثر اهتماماً بالوقت من الإناث وذلک لطبيعة الحياة الاجتماعية في المنطقة التي طبقت فيها البحث.

- استخدامهم المتنوع للکثير من المفاهيم الزمنية في حياتهم اليومية.

- الاهتمام الزائد عند الذکور بالبرنامج التعليمي وکثرة الاستفسارات عن المفاهيم التي احتواها البرنامج فربما لم يسيطر عنصر الخجل على الطلبة الذکور بينما ربما کان هذا عند الإناث .

- الجدية العالية في الإجابة عن الامتحان البعدي، ومحاولة توظيف ما تم تعلمه، والتأني والمراجعة عند الإجابة.

- کثرة استخدام شبکة المعلومات العالمية، وما تحويه هذه الشبکة من معلومات زمنية.

- عنصر التشويق الذي امتاز به البرنامج، حيث احتوى على صور تمثل مظاهر الزمن وتغيراته بالإضافة إلى معلومات جديدة على الطالب.

 - أسلوب عرض البرنامج التعليمي للمادة التعليمية ربما کان سبباً من الأسباب الأساسية التي جعلت الذکور يتميزون عن الإناث في اکتساب المفاهيم.

- الزيارات التي قام الباحث بها إلى المدارس والتفاعل معهم ، بالإضافة إلى تعاون الزملاء والإخلاص للهدف المنشود.

التوصيات

من خلال نتائج البحث التي أظهرت أثراً إيجابياً للبرنامج التعليمي القائم على أنشطة مرتبطة بمحور الزمن والتغير والاستمرارية و أثره في الوعي بالزمن لدى طلبة الصف العاشر الأساسي وتفسيرهم للأحداث التاريخية في مبحث التاريخ فإن الباحث يوصي بالمقترحات الآتية:

- وضع قائمة بالمفاهيم الزمنية الواردة في مبحث التاريخ في نهاية کل وحدة دراسية، أو في نهاية الکتاب،تساعد الطلبة في التعرف إلى معنى کل مفهوم زمني ورد ذکره في الکتاب المدرسي.

- تدريب المعلمين على وضع أنشطة وتدريبات منهجية، تشجع الطلبة وتحفزهم على التفکير التاريخي و التفسير التاريخي جزء منه.

- توجيه المعلمين للاهتمام بالمفاهيم الزمنية الموجودة في الکتب المدرسية، وعدم المرور عليها وکأنها ليست ذات أهمية ،والتي تنمي المستويات العليا من التفکير من خلال الدورات التي تعقد على مستوى کل مديرية تربية.

توصيات للباحثين:

- إجراء دراسات مماثلة على طلبة الصفوف الأخرى، وفي المحاور العشرة.

 - القيام بدراسة مماثلة على مهارات التفکير التاريخي: التفسير التاريخي: التسلسل الزمني.

المراجع العربية:
- إبراهيم، فاضل خليل.(2003). تطور تعلم مفاهيم الزمنية والتاريخية لدى الأطفال بعمر(15-5) سنة.مجلة جامعة الإمارات. استرجعت 5 کانون اول2007،من المصدر. Google ، www.fedu.uaeu.ac.ae: http. 
- بدوي، سعدية السيد.(1992).أرتقاء مفاهيم الزمان لدى الأطفال بين الثانية والثامنة من العمر. رسالة ماجستير غير منشورة. مرکز البحوث التربوية. جامعة القاهرة.
- حميدة، أمام مختار. (9019). استخدام الخرائط الزمنية في تنمية مفهوم الزمن لدى تلاميذالصف الأول الإعدادي.دراسات في المناهج وطرق التدريس،2 (8 )،117-145.
- خريشة، علي کايد.(1996). أثر الجنس والمستوى التعليمي في اکتساب طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن للمفاهيم الزمنية. مجلة دراسات العلوم التربوية،1،(24)،115-102.
- رزق، ناهد مختار حسن.(1994). بعض الأساليب المعرفية في علاقتها باکتساب المفاهيم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية . رسالة ماجستير غير منشورة. کلية التربية، جامعة المنوفية.
-    الصايغ،آمال مصطفى.2003)).نمو مفهومي الزمن والسببية لدى الأطفال المتأخرين عقلياً.رسالة ماجستير غير منشورة. کلية الآداب، جامعة المنوفية.
المراجع الأجنبية:
-    Blyth,E. ( 1978 ).Young children, the past, Teaching History (21 ) : 15 – 19. USA.
-  Dahl، Oyvind (1995) When the future comes from behind : Malagasy and other time concepts and some con seguen ces for communication، international lournal of R elations intercultural، 19(2) 197-209.
-    Levstik، Lindda& Barton، K.(2001). Doing History: Lawrence Erlbaum associates، Inc.
-  Levstik،I. & Barton, K.(1996).They still use some of their past: Historical salience in elementary children’s chronological thinking، curriculum studies،28(5)521-57.
-  Mukherjee، R ؛and؛Jain. P .(1987). conceptand curiosity development in preschool children . Journal of psychological Research .VOL 11،NI ،p25-32.
-    National Assessment of Education Progress.(NAEP).(2002). NAEP in U.S History .Washington :us Department of Education.
-    National Council For History In School .NCHS.(1994). National Standards for history: Historical thinking standards. Los Angels university of Californian.
-    National Council for Social Studies. NCSS .(1994). Curriculum standards for social studies، Washington: NCSS.
-  National Council for Social Studies.NCSS.(1998). Curriculum standarsfor social studies , Washington،DC :Expetations ofexcellence. Autho.
-  Saxe،David،Warren.(1992).Resolving students confusion about indefinite time expressions. The social studies، 83 (5), 188-192.
-    Turner، Thomas. (1994). Essentials of classroom Teaching Elementary Social Study. Boston: Allyn، Bacon ، 143.
-  Yeager E& Davis. jr .(1994). Understanding the knowing how of History: Elementary Students Teachers Thinking about Historical Texts. Journal of social Studies research، 18 (2)، 2-9.