العلاقة بين السمات القيادية وفقا لمقياس رينزولي والمشکلات الانفعالية والصحية لدى الطلبة الموهوبين من الصف التاسع

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد - تربية خاصة کلية الأميرة عالية الجامعية جامعة البلقاء التطبيقية

2 ماجستير موهبة وإبداع جامعة البلقاء التطبيقية

المستخلص

ملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين السمات القيادية والمشکلات الانفعالية والصحية لدى فئة الطلبة الموهوبين، کما هدفت إلى استقصاء الفروق التي تعزى لمتغيري الجنس ودرجة الموهبة على السمات القيادية والمشکلات الانفعالية والصحية .
     تکونت عينة الدراسة من (20) طالبا موهوبا من الصف التاسع ممن التحقوا بمدرسة اليوبيل بمدينة عمان، منهم (10) ذکور و(10) إناث، أما عينة العاديين فقد اشتملت على (20) طالبا من الصف التاسع ممن التحقوا بمدرستين حکوميتين في مدينة عمان، منهم (10) ذکور
و(10) إناث .

طبقت أدوات الدراسة على شکل مقياس للسمات القيادية ومقياس للمشکلات الانفعالية والصحية، وتم استخدام معامل الارتباط بيرسون واختبار T – test لفحص فرضيات الدراسة .
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة سالبة ضعيفة بين السمات القيادية وبين کل من المشکلات الانفعالية والصحية لدى الطلبة الموهوبين، وأشارت الدراسة إلى أن الطلبة الموهوبين يمتلکون مستويات أعلى من السمات القيادية تفوق أقرانهم العاديين، کما أشارت الدراسة إلى وجود فروق جوهرية في السمات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين تعزى للجنس  لصالح الذکور، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المشکلات الانفعالية والصحية لدى عينة الطلبة الموهوبين تعزى للجنس، إلا أن الطلبة الذکور يتعرضون لتلک المشکلات بشکل أکبر من الإناث .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة الدراسة :

يعتمد تقدم أي بلد في مختلف المجالات على التعليم الصحيح للأطفال الموهوبين الذين سيتفوقون في مختلف مناحي الحياة وبالتالي سيتحملون مسؤوليات توجيه مسارات أممهم من خلال تصدرهم لتلک المسارات، إن ما يجري من تقدم هائل في جميع المجالات جعل الحاجة ملحة للمجتمع أن يتم توجيهه بشکل جيد ليس فقط في المجالات العلمية والتکنولوجية ولکن أيضا في
مختلف المجالات .

يمتلک الأطفال الموهوبون قدرات عاليـة مختلفـة تمکنهم من التفوق في مختلف مجالات الحياة  وذلک عند الإعداد المناسب لعمليـة تعليمهم، ولا تتلقى هذه الفئـة من الطلبة التحدي الملائم لقدراتهم داخل الصفوف الحاليـة المعدة لعدد کبير من الطلبـة، ولا يقتصر الأمر على هذا ولکن يوجـه في بعض الحـالات  نمط التعليم الصفي أنشطتهم الاجتماعيـة بصورة عکسيـة
( Chauhan ,1996 ) .

يشکل الطفل الموهوب قيمة کبيرة للمجتمع وذات نفع غير محدود وهذا ما عزى بعلماء التربية للتوصية بإعطاء الأطفال الموهوبين عناية کبيرة لدفع قدراتهم لحدها الأعلى ولا سيما القيادية منها، فالطلبة الموهوبون يعرفون بسماتهم القيادية وهو أمر مقرون بالتعريفات التي تناولت موضوع الموهبة ،فقد وردت القدرة القيادية في العديد من التعريفات التي تناولت الطفل الموهوب (جروان ، 2004 ) ،( Renzulli,1979 )، کما يطلق على الموهوبين تسمية مناسبة ولائقة وهي " قادة المستقبل " کما ذکرت سيسک ( Sisk , 1993 ) أن أي مجتمع لا يمکن أن يواصل البقاء دون أن يکون فيه قيادات ذکية إبداعية، وعلى الرغم من نمو حرکة الآهتمام بالطلبة الموهوبين في السنوات القليلة الماضية إلا أن هذا الاهتمام ترکز على الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الطلبة على الجانب المعرفي التحصيلي دون الاهتمام بالجوانب الصحية والانفعالية ( أبو جريس ، 1994 )، مما جعل من الأهمية بمکان التعرف على المشکلات المختلفة التي قد يتعرض لها الطلبة الموهوبون دون أقرانهم وهو ما يساعد على التخطيط السليم للبرامج الموجهة لهذه الفئة من الطلبة ولا سيما الارشادية منها .

يولى موضوع القيادة أهمية کبرى، فالمجتمعات على اختلافها لا بد لها من قيادة توجهها وتقوم بتنظيم أمورها، و لمّا کان الطلبة الموهوبون هم آمال مجتمعاتهم فإن الأنظار تتجه إليهم لکونهم قادة المستقبل ، فلا بد من إيلاء موضوع مهارات القيادة عند هذه الفئة المتميزة من الطلبة أهمية کبيرة، کما أن فئة الطلبة الموهوبين تتعرض لمشکلات صحية وانفعالية تختلف عن تلک التي يتعرض لها أقرانهم من الطلبة العاديين وعليه فإن مشکلة الدراسة تتحدد من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي : ما مدى امتلاک الطلبة الموهوبين للمهارات القيادية ؟ وما أثر کل من الجنس ودرجة الموهبة على کل من المهارات القيادية والمشکلات الصحية والانفعالية لدى الطلبة الموهوبين؟.


مفهوم الموهبة:

اختلف الباحثون في تعريف الموهبة باختلاف اتجاهاتهم النظرية وخبراتهم العملية  ومدارسهم الفکرية، وبناء على ذلک تعددت التعريفات التي تناولت الموهبة، وفيما يلي جملة من التعريفات :

عرفها رينزولي ( Renzulli ,1979 ) بأنها تتکون من تفاعل ثلاث من الخصائص الإنسانية وهي : قدرات عامة فوق المتوسط، مستوى عال من الالتزام بالمهمة ومستوى عال من القدرات الإبداعية ، فالطفل الموهوب من وجهة نظر رينزولي هو الذي يتمتع بمستوى قدرة عقلية تظهر على شکل أداء متفوق من خلال اختبارات الذکاء إضافة إلى اختبارات التحصيل ومستويات عالية من الدافعية والتفکير الإبداعي .

أما الشيخلي (2005) فقد أورد تعريفا لها بأن الأطفال الموهوبون هم أولئک الذين يتمتعون بقدرات و مهارات خاصة في الميکانيکا والعلوم والفنون والعلاقات الاجتماعية، إلى جانب ذکاء عام مرتفع، ويظهر تفوقهم من خلال القيام بأعمال ممتازة وفائقة ، ولهذا فالموهبة هي قدرة الفرد على الابتکار في مجال واحد أو أکثر .

أورد أبو سماحة ومحفوظ (1992) أن لجنة التعليم والعمل بالولايات المتحدة عرفت الطفل الموهوب على أنه صاحب الأداء المرتفع أو الإنجاز العالي في واحد أو أکثر من المجالات الآتية :

القدرة العقلية العامة، قدرة أکاديمية متخصصة، تفکير ابتکاري أو خلاق، القيادة، الفنون البصرية أو التمثيلية، القدرة النفسحرکية .

ويعرف عبد الغفار (1977) الموهوب بأنه من يرتفع مستوى أدائه عن مستوى العاديين في أي مجال من المجالات التي تقدرها الجماعة، سواء أکان هذا المجال أکاديميا أو غير أکاديمي.

يتميز الأطفال الموهوبون بخصائص عامـة تجعلهم مختلفين عن أقرانهم من الأطفال العـاديين، وتنسجم هذه الخصائص مع التعريفات المختلفة التي تبناها الباحثون والإجراءات التي استخدمت للکشف عنهم، الشيخلي ( 2005 )، البطاينة وزملاؤه ( 2007 ) جروان ( 2004 )، ( Bradley , 2005 ) ، ومع الاعتراف بوجود تلک الخصائص العامة سواء من الناحية الجسمية أو النفسية أو السلوکية أو التربوية إلا انه ليس بالضرورة أن تکون لدى الطفل الموهوب مثل هذه الخصائص، فکما أن الأطفال الموهوبين ينحرفون عن المتوسط بالاتجاه الايجابي في مجموعة من الخصائص عن أقرانهم العاديين، فإن هناک انحرافات عن متوسط مجموعة الموهوبين التي ينتمون إليها .

توصل العديد من الباحثين إلى العديد من الخصائص العامة المشترکة لدى الموهوبين التي تميزوا بها عن أقرانهم العاديين، بغض النظر عن مجال الموهبـة، ديفيس وريم ( 2001 )، جروان ( 2004) ،  (Bradley , 2005 ) البطاينـة وزملاؤه  ( 2007 ) ، ( Chauhan , 1996 ) ، ومن أهم هذه الخصائص: النمو المبکر لغويا وفکريا الدافعية والاصرار والتطلعات العالية، الاستقلالية والثقة بالنفس الکمالية والفردية، المستوى العالي جدا من النشاط، المهارات الاجتماعية، التعطش للمعرفة، الخصائص الجسمية، الفضول وحب الاستطلاع، التعلم السريع والتذکر لمدة أطول، الحساسية الزائدة.

مفهوم القيادة:

يحتاج المجتمع البشري إلى قيادة تقوم بترتيب أعماله وشؤونه، فالقيادة شأن من شؤون الحياة الضروريـة، کما تحتاج المنظمات والمؤسسات بشکل عام إلى القيادة الناجحة للسير نحو النجاح، فالقائد الناجح يفعل ما لا تفعلـه المجموعـات الکبيرة من الناس ( السويدان والعدلوني ، 2001 ) .

برز مصطلح القيادة منذ بداية القرن الثامن عشر إلا أن العملية التي يصبح من خلالها الفرد قائدا تغير مفهومها بشکل مثير عبر العقود ، فقد کان من المعتقد سابقا أن أفرادا معينين هم من يمکن أن يصبحوا قادة بناء على خصائص وسمات معينـة (Northouse , 2001)، وأن هذه الخصائص هي من تميز بين القائد والتابع .

تعددت التعاريف التي تناولت مفهوم القيادة کما اختلف علماء النفس باختلاف مدارسهم الفکرية في تعريف القائد وسلوکيات القائد وطبيعة القيادة، فقد ظهرت في بداية التسعينات من القرن العشرين التعاريف التي اعتمدت على الخصائص والصفات الشخصية للقائد، فکان ينظر إليها على أنها عملية من اتجاه واحد من خلال مفهوم "القدرة على التأثير"، ثم ظهر مفهوم تحقيق الهدف في تعريف القيادة في نهاية الأربعينات ( طعمة، 2006 ) .

وفيما يأتي أبرز التعريفات التي تناولت مفهوم القيادة :

عرفها کوزيس وبوزنر ( Kouzes & Posner , 1995 ) بأنها فن تحريک الآخرين نحو الکفاح من أجل طموحات مشترکة.

أما غاردنر ( Gardner , 1995 ) صاحب نظرية الذکاءات المتعددة فقد أطلق تعريف القادة على الأفراد الذين يؤثرون في الأفکار والمشاعر والسلوک لعدد معين من الأفراد، کما بيَن أن القدرة القيادية تتطلب نوعين من الذکاءات هما : الذکاء الاجتماعي Interpersonal Intelligence والذي يمثل القدرة على فهم مشاعر الآخرين وتقديرها، والذکاء الداخلي Interapersonal Intelligence الذي يمکن الفرد من التحکم بمشاعره وفهمها وبالتالي القدرة على التحکم بسلوکه .

أما المساد (2006) فقد عرَف القيادة بأنها " القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوکهم لتحقيق أهداف مشترکة .

المشکلات الانفعالية والصحية لدى الموهوبين:

يعتبر التعرف إلى المشکلات التي قد يتعرض لها الطلبة الموهوبون دون أقرانهم العاديين موضوعا في غاية الأهمية من أجل المساعدة في تخطيط برامج ارشادية تناسب حاجاتهم الإرشادية وتستجيب لخصوصيات مشکلاتهم مما يسهم بالتغلب عليها .

ومع الافتراض أن مشکلات الطلبة الموهوبين تتشابه مع مشکلات أقرانهم العاديين إلا أن الدراسات في مجال علم النفس والتربيـة الخاصـة أشارت إلى وجود مشکـلات مختلفـة يعاني
منها الطلبة الموهوبون ولا يعاني منها أقرانهم العاديين،
الشيخلي ( 2005 )، أبو جريس ( 1994 )، البطاينة وزملاؤه (2007 ) .

يواجه الموهوبين أحيانا مشکلات فريدة من نوعها ، مثال ذلک استجابات أقرانهم غير الطيَبة نحو تفوقهم ، ويرجح أن مصدر متاعب الموهوبين يرجع إلى التباين بين مستوى نموهم الفکري ومستوى النمو الجسمي والاجتماعي أوالنمو العاطفي، الشيخلي ( 2005 ) .

وتعتبر المشکلات الانفعالية ذات طابع غير معرفي ويشمل ذلک کل ما له علاقة بالجوانب الشخصية والعاطفية علما أنه ليس بالإمکان فصل الجانب المعرفي عن الجانب الانفعالي أو فصل التفکير عن المشاعر في عملية التعلم کما أشار تاننبام، جروان ( 2004 ) ، وترکز المناهج المدرسية على الجانب المعرفي دون اهتمام يذکر بالجانب الانفعالي لعملية التعليم والتعلم .

أما ما يتعلق بالمشکـلات الإنفعاليـة فقد أورد عدد من الباحثين جملـة من هذه المشکلات والمخاوف (Freeman , 1983 ; Bradley , 2005 ) التي يشکو منها هؤلاء الطلبة يتمثل أبرزها بالآتي :

الشعور بالحيرة والتردد، الشعور بالعزلة، المبالغة في نقد الذات، الشعور بالملل والضيق، الحساسية العاطفية.

وأشار فريمان ( Freeman , 1983 ) أن الأطفال الموهوبين يقومون بتطوير نظاما من القيم الخاص بهم بشکل مبکر من مرحلة نموهم وبالتالي يتم محاکمة سلوکهم وسلوک الآخرين وفقا لنظامهم القيمي مما يؤدي إلى مبالغتهم في نقد الذات ونقد الآخرين، کما أن شعورهم بالقلق نابع من إحساسهم الشديد بمشکلات المجتمع الذي يعيشون فيه ورغبتهم الشديدة في إيجاد الحلول لتلک المشکلات .

وأشارت برادلي ( Bradley , 2005 ) إلى ضرورة معاملة الطفل الموهوب باحترام وتشجيعه على إظهار حاجاته العاطفية وتقديم الحب والثقة والتفهم له فالطفل الموهوب يتسم بالحساسية العاطفية .

أشارت العديد من الدراسـات التي تناولت الخصائص الجسميـة للموهوبين إلى أن الأطفال الموهوبين يتميزون عن أقرانهم العاديين بأنهم أکثر طولا ووزنا، وأقوى من الناحية الجسميـة وأکثر حيويـة ويتمتعون بصحة جيدة، کما أنهم أقل عرضة للأمراض مقارنـة مع أقرانهم العاديين، البطاينة وزملاؤه ( 2007 )، أبو جريس ( 1994 )، جروان ( 2004 )، إلا أن هناک فروقا فرديـة متوقعة بهذا الصدد، وأوردت أبو جريس ( 1994 ) في دراستها انه قد يعاني الطلبة الموهوبين من مشکلات صحية تتمثل بالآتي :

قد يعاني الطلبة الموهوبين من مشاکل في البصر لذلک هم أکثر استخداما للنظارات الطبية بشکل يفوق الطلبة العاديين .

نظرا لاهتمام الطلبة الموهوبين بتنمية ميولهم وقدراتهم العقلية على حساب نموهم الجسمي والعقلي فإنهم يعانون حقيقة من مشکلات جسمية وصحية.

قد يعاني بعض الطلبة الموهوبين من سوء تغذية أو بعض الأمراض الأخرى مما يعيق تنمية قدراتهم واهتمامتهم .

تتطلب المشکلات الصحية السابقة الذکر اهتماما من الأهل والمدرسة على حد سواء في متابعة الأمور الصحية للطلبة الموهوبين، وإجراء الفحوصات الدورية لهم، و معالجة المشکلات الصحية لديهم عند ظهورها في المراحل المبکرة، و متابعة عملية التغذية المتوازنة والمعتدلة لديهم، وکذلک تشجيعهم على النوم لمدة کافية للمحافظة على حيويتهم، البطاينة وزملاؤه ( 2007 ) .

أدبيات الدراسة:

تناولت العديد من الدراسات موضوع القيادة والموهوبين لما لهذين الموضوعين من أهمية عند المجتمعات والأفراد على حد السواء، وقد أشار بعض الباحثين إلى أن أغلب الدراسات ترکزت على دور البرامج التدريبية ذات العلاقة بالخصائص القيادية في تعزيز هذه المهارات، عامر ( 2007 )، ديفيس و ريم (2001 ) ، ( Manning , 2005 ). أما بلومان ( plowman , 1981 ) فقد أوصى بتعزيز المهارات القيادية من خلال التمارين وتحديدا مهارات التفکير الناقد واتخاذ القرار وجذب الآخرين وتشويقهم وإقناعهم والتخطيط والتقييم بالإضافة إلى مواضيع أخرى أکثر تعقيدا مثل مساعدة الطلبة على فهم احتياجات الآخرين واکتشاف مظاهر السلوک الفردي و الجماعي .

أجرى الوهيبي ( 2005 ) دراسة هدفت إلى اکتشاف أثر دور البرامج التأهيلية القيادية في تنمية المهارات القيادية لدى مجموعة طلبة الدبلوم، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن البرامج التأهيلية تسهم بدرجة عالية في بناء وتنمية المهارات القيادية لدى الطلبة، کما أوصى الباحث بضرورة ممارسة المهام القيادية.

کما رکزت بعض الدراسات على الجوانب النظرية في دراسة القيادة من أجل التوصل لبعض مکوناتها و خصائصها، کنعان ( 1999 )، درويش وتکلا ( 1995 ).

قام الروسان ( 2001 ) بدراسة العلاقة بين السلوک القيادي والقدرة على التفکير الابتکاري لدى عينة طلبة کلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية وفقا لمتغيرات الجنس والسنة الدراسية ومستوى التحصيل الدراسي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم و جود فروق ذات دلالة إحصائية في السلوک القيادي تعزى للجنس أو مستوى السنة الدراسية، بينما وجدت فروق دالة إحصائيا في السلوک القيادي تبعا لمستوى التحصيل الدراسي ولصالح الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المرتفع .

قامت الرقاد ( 2005 ) بدراسة حول فاعلية برنامج تدريبي لتنمية السلوک القيادي لدى أطفال الروضة ، کما هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الجنس في سلوک الأطفال القيادي، وتکونت عينة الدراسة من 80 طفلا من الذکور والإناث ملتحقين بمدرسة خاصة برياض الأطفال في الأردن، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة لصالح المجموعة التجريبية، کما اشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة في السلوک القيادي تعزى للجنس.

ذکرت مانينغ ( Manning , 2005 ) في مقالة لها أن الطلبة الموهوبين يمتلکون قدرات قيادية عالية وأنه لا بد من تقديم خدمات تربوية خارج نطاق ما تقدمه المدارس من أجل تنمية هذه القدرات، وأنه يمکن تعزيز المهارات القيادية عند الطلبة الموهوبين من خلال الممارسة .

أجرى ميخائيل ( 1973 ) دراسة هدفت إلى التعرف على بعض المتغيرات والخصائص النفسية والمعرفية لدى الطلبة الموهوبين منها الثبات الانفعالي وتحمل المسؤولية والواقعية والحالة المزاجية والقيادة وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن مجموعة الطلبة الموهوبين تميزت بالثبات الانفعالي والثقة بالنفس، وکذلک تميزت مجموعة الموهوبين بمجابهة المواقف التي تحتاج إلى تحمل المسؤولية وبالواقعيـة في مواجهة المواقف، کما تميزت في القيادة .

وأجرت طعمة ( 2006 ) دراسة هدفت إلى الکشف عن أثر برنامج تدريبي لتنمية مهارات اتخاذ القرار في السلوک القيادي لدى من طالبات الصف الثاني ثانوي في مدينة دمشق، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السلوک القيادي لدى الطالبات يعزى للتفوق الدراسي، کما وجدت فروق لدى الطالبات في مستوى السلوک القيادي لصالح المجموعة التجريبية .

يتضح من خلال استعراض الأدب السابق أن موضوع المهارات القيادية لم يحظ بالدراسة الکافية ولا سيما بما يتعلق بالطلبة الموهوبين والمشکلات التي تواجههم، فمعظم تم تناوله کان إما من الجانب الإداري مثل درويش وتکلا ( 1995 ) وکنعان ( 1999 )  وديفيس وريم ( 2001 )، أو من قبل الذين رکّزوا على دور البرامج المختلفـة في تعزيز هذه المهارات مثل دراسـة الوهيبي ( 2005 ) وطعمة (2006) والرقاد ( 2005 )، أما البقيـة فقد تطرقوا و بشکل نظري إلى أهميـة تعزيز المهارات القياديـة لدى الطلبـة الموهوبين من خـلال إتاحـة الفرص أمامهـم لممارستهـا بشکل عملي مثل  ( plowman , 1981 ) و ( Manning, 2005 ) والبطاينة و زملاؤه ( 2007 )  .

ويعتبر هذا البحث محاولة لإضافة معلومات إلى الأدب المتعلق بالخصائص القيادية، وأکثر تحديدا يحاول معرفة دور متغير الجنس ودرجة الموهبة على السمات القيادية والمشکلات الانفعالية والصحية لدى فئة الطلبة الموهوبين.

منهجية البحث

العينة:

تم اختيارعينـة الدراسة من الطلبـة الموهوبين بالطريقة العشوائية الطبقية حيث تم تقسيم الطلبة إلى طبقتين بناء على درجة الموهبة والجنس  ثم اختيار (10 طلاب) من کل طبقة بطريقـة عشوائيـة ، أما لمقارنـة الطلبـة الموهوبين بالطلبـة العاديين فقد تم اختيار عينـة بلغ عددها (20) طالبا وطالبـة من صفوف التاسع بصورة عشوائيـة من مدرستين حکوميتين في مدينـة عمان أحداهما للذکور والأخرى للإناث .

 

أدوات الدراسة:

أولا : مقياس رينزولي للسمات القيادية

يحتوي على(10) بنود على مقيـاس ليکرت (1 – 6)  للسمات القيادية بحيث تمثل درجة (1) أبدا ودرجة 6 دائما و يهدف المقياس إلى قياس السمات القيادية لدى الطلبة، وهو مقياس يعبأ من قبل المعلمين الذين لا تقل مدة معرفتهم وتدريسهم للطالب عن ستة أشهر ,  . ( Renzulli & Westberg , 1993 )

ثانيا : قائمة المشکلات الانفعالية والصحية

وهو مقياس معد من قبل الباحثة أبو جريس (1994) على شکل قائمة تتکون من (24) فقرة على مقياس ليکرت (من 1 – 4) بحيث تمثل الدرجة (1) ( لا أعاني من هذه المشکلة ) وتمثل الدرجة (4) (أعاني من هذه المشکلة بدرجة شديدة ).

نتائج الدراسة ومناقشتها:

-العلاقة بين السمات القيادية والمشکلات الانفعالية والصحية لدى الطلبة الموهوبين .

وينبثق عن هذا الفرض فرضين فرعيين هما :

1 . طبيعة العلاقة بين السمات القيادية والمشکلات الانفعالية .

2 . طبيعة العلاقة بين السمات القيادية والمشکلات الصحية .

ولأختبار صحة هذين الفرضين تم حساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة طبيعة العلاقة بين المتغيرات أما البيانات المتعلقة بهذه الفرضية فهي مبينة بالجدول رقم ( 2 )  :

جدول رقم ( 2 )

البيانات والنتائج التي توضح العلاقة بين السمات القيادية والمشکلات الاجتماعية والأسرية

لدى عينة الطلبة الموهوبين وفقا للمقاييس المستخدمة

المقياس

البيانات

السمات القيادية

المشکلات الانفعالية

المشکلات الصحية

العدد

20

20

20

المتوسط

49.95

20.65

17.4

الانحراف المعياري

4.01

5.88

3.3

قيمة معامل الارتباط بيرسون

بين السمات القيادية

و المشکلات الانفعالية

بين السمات القيادية

و المشکلات الصحية

-0.14

-0.103

بالنسبـة للشق الأول من هذه الفرضيـة والمتعلق بطبيعـة العلاقـة بين السمـات القيادية والمشکـلات الانفعالية نجد أن قيمـة معامل الارتبــاط بيرسون بلغت ( - 0.14 ) وهي علاقة سالبة ضعيفة وغير دالة إحصائيا. وهو ما يعطي مؤشرا على أن زيادة هذا النوع من المشکلات لدى هذه الفئة من الطلبة يؤثر ولو بشکل بسيط على السمات القيادية لدى الطلبة، وهذا لم يتعارض مع أي من الدراسات السابقة  .

أما بالنسبـة للشق الثاني من هذه الفرضيـة والمتعلق بطبيعـة العلاقـة بين السمـات القيادية والمشکـلات الصحية نجد أن قيمـة معامـل الارتبـاط بيرسون بلغت ( - 0.103) وهي کذلک علاقة سالبة ضعيفة وغير دالة إحصائيا، ومما يمکن أن يفسر هذه النتيجة ما أورده البطاينة وزملاؤه
( 2007 ) أن الأطفال الموهوبين ينحرفون عن المتوسط بالاتجاه الايجابي في مجموعة من الخصائص عن أقرانهم العاديين، فإن هناک انحرافات عن متوسط مجموعة الموهوبين التي ينتمون إليها، فالطلبة الموهوبين أقل عرضة للمشکلات بمختلف أنواعها إلا أن فئة منهم قد تواجه مثل تلک المشکلات وهو ما انسجم مع العديد من الدراسات السابقة مثل دراسة برادلي  (Bradley , 2005) ودراسة ديفول وديفيس ( 1988 ) .

-أثر متغير درجة الموهبة على السمات القيادية:

ولأختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار T-test والجدول ( 3 ) يوضح الفروق بين متوسطات درجات الطلبة العاديين ومتوسطات درجات الطلبة الموهوبين وفقا لمقياس رينزولي
للسمات القيادية .

جدول ( 3 )

يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين عينة الطلبة العاديين وعينة الطلبة الموهوبين وفقا لمقياس رينزولي للسمات القيادية

العينة

 

المتغير

الطلبة العاديين

الطلبة الموهوبين

قيمة " ت "

م

ع

م

ع

السمات القيادية

28.7

8.52

49.95

4.01

7.13*

م = متوسط       ع = انحراف معياري         ن = 40         ** دالة عند مستوى 0.01 ≥ α

يتضح من الجدول ( 3 ) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعة الطلبة العاديين ومجموعة الطلبة الموهوبين لصالح الطلبة الموهوبين وذلک لدلالة قيمة ( ت ) حيث بلغت (7.13) وهي ذات دلالة على مستوى (0.01) ، وهذا يعني امتلاک الطلبـة الموهوبين لمستويـات عالية من السمات القيادية تفوق المستويـات الموجودة لـدى الطلبـة العاديين وهذا ما اتفق مع رينزولي (Renzulli,1979) وجروان ( 2004 ) والشيخلي ( 2005 )، والبطاينة وزملاؤه ( 2007 ) والرقاد (2005) مما يدعو المعنيين بأمور التربية إلى ضرورة الترکيز على هذا الجانب عند الطلبة الموهوبين ووضع البرامج المناسبة لتنمية الخصائص القيادية لديهم خلال مراحل الدراسة المختلفة .

 

-أثر متغير الجنس على السمات القيادية والمشکلات الانفعالية والصحية:

وينبثق عن هذا الفرض ثلاثة فروض فرعية هي :

1 . أثر متغير الجنس على  السمات القيادية .

2 . أثر متغير الجنس على المشکلات الانفعالية .

2 . أثر متغير الجنس على المشکلات الصحية .

   لاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (t – test) لمعرفة الفروق في السمات الإبداعية والمشکلات الانفعالية والصحية لدى الطلبة الموهوبين التي تعزى لمتغيرالجنس، ويبين الجدول (4 ) ملخصا لاختبار  ( t – test )المتعلق بالفرض الثالث .

الجدول ( 4 )

يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ( ت ) ودلالة الفروق التي تعزى للجنس لدى عينة الطلبة الموهوبين

متغير مستقل

"الجنس"

متغير تابع

ذکور

إناث

قيمة " ت "

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

السمات القيادية

51.8

2.9

46.9

3.75

3.28**

المشکلات الانفعالية

22.8

4.49

16.5

6.51

1.72

المشکلات الصحية

18

3.05

16.8

3.58

0.81

ن = 20              ** دالة عند مستوى α ≤ 0.01

أما ما يتعلق بالقسم الأول من هذه الفرضية فيتضح من الجدول ( 4 ) أن عامل الجنس له تأثير دال على المتغير التابع ( السمات القيادية )، حيث بلغت قيمة " ت " 3.28 و هي ذات دلالة إحصائية وکان متوسط درجات الإناث أقل منها للذکور، و هذا لا يتعارض مع ما هو وارد في أدبيات الموضوع، باستثناء ما أوردته الرقاد ( 2005 ) في دراستها بعدم وجود فروق تعزى للجنس مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدراسة تعلقت بأطفال الروضة.

أما ما يتعلق بالقسم الثاني من هذه الفرضية فيتضح من الجدول ( 4 ) أن عامل الجنس ليس له تأثير دال على المتغير التابع ( المشکلات الانفعالية ) ، حيث بلغت قيمة " ت "  1.72 وهي ليست ذات دلالة إحصائية ، فقد تبين أن عامل الجنس ليس له تأثير دال على المتغير التابع ( المشکلات الانفعالية ) لدى عينة الطلبة الموهوبين، وکانت الفروق في متوسطات الدرجات على مقياس المشکلات الانفعالية لصالح الذکور فالإناث الموهوبات أقل معاناة للمشکلات الانفعالية من الذکور وهذا ما أتفق مع الأدب النظري الوارد في هذه الدراسـة مثل دراسـة أبو جريس ( 1994 ) والبطاينـة وزملاؤه( 2007 ) وبرادلي   (Bradley , 2005 ) و ( Halpin , Payne & Ellett , 1977 )، وکذلک ما أشار إليه العديد من الباحثين مثل جروان ( 2004 ) والشيخلي ( 2005 ) .

أما ما يتعلق بالقسم الثالث من هذه الفرضية فيتضح من الجدول ( 4 ) أن عامل الجنس ليس له تأثير دال على المتغير التابع ( المشکلات الصحية ) ، حيث بلغت قيمة " ت "  0.81 وهي ليست ذات دلالة إحصائية ، کانت الفروق في متوسطـات الدرجـات على مقيـاس المشکلات الصحيـة لصالح الذکور، فقد تبين أن الطالبـات الموهوبـات لديهن مشکـلات أسريـة أقـل من الذکور وهذا ما أتفق مع الأدب النظري الوارد في هذه الدراسـة مثل دراسـة أبو جريس ( 1994 ) و (Bradley , 2005 )  وکذلک ما أشـار إليـه العديد من الباحثين مثل جروان ( 2004 ) والشيخلي ( 2005 ) .

-أثر متغير درجة الموهبة على المشکلات الانفعالية والصحية:

و ينبثق عن هذا الفرض فرضين فرعيين هما :

1 . أثر متغير درجة الموهبة ( موهوب – عادي ) على المشکلات الانفعالية .

2 . أثر متغير درجة الموهبة ( موهوب – عادي ) على المشکلات الصحية .

ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (t – test) للتعرف على الفروق في  المشکلات الاجتماعية والأسرية لدى الطلبة الموهوبين التي تعزى لمتغير درجة الموهبة، ويبين الجدول (5) ملخصا لاختبار  ( t – test )المتعلق بالفرض الرابع .

الجدول ( 5 )

يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ( ت ) ودلالة الفروق التي تعزى لمتغير درجة الموهبة لدى عينة الطلبة الموهوبين

متغير مستقل

 

المتغير التابع

موهوب

عادي

قيمة " ت

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المشکلات الانفعالية

20.65

5.87

28.35

4.05

4.84**

المشکلات الصحية

17.4

3.3

24.25

6.21

4.36**

ن = 40              ** دالة عند مستوى α ≤ 0.01

أما ما يتعلق بالقسم الأول من هذه الفرضية فيتضح من الجدول ( 5 ) أن عامل درجة الموهبـة له تأثير دال على المتغير التابع ( المشکلات الانفعالية )، حيث بلغت قيمة " ت " (4.84) وهي دالة إحصائيا و کانت الفروق في متوسط الدرجات لصالح الطلبة العاديين مما يعني أنهم يعانون مشکلات انفعالية بشکل أکبر من أقرانهم الموهوبين، ويمکن القول أن الطلبة الموهوبين يعانون من مشکلات انفعالية بشکل أقل بکثير من الطلبة العاديين، وقد أشار عدد من الباحثين إلى ذلک مثل البطاينة وزملاؤه ( 2007 ) وأبو جريس ( 1995 ) .

أما ما يتعلق بالقسم الثاني من هذه الفرضيـة فيتضح من الجدول ( 5 ) أن عامل درجة الموهبـة لـه تأثيـر دال على المتغير التـابع ( المشکـلات الصحيـة )  حيث بلغت قيمة " ت " 4.36 وهي ذات دلالة إحصائية وکانت الفروق في المتوسطات لصالح الطلبة العاديين مما يعني أن الطلبة الموهوبين يعانون مشکلات بشکل أقل بکثير من أقرانهم العاديين، وهذا ما أتفق مع أدبيات الدراسة، أبو جريس ( 1995 ) و البطاينة وزملاؤه، الشيخلي ( 2005 ) .

محددات الدراسة:

تتضمن محددات هذه الدراسة على طبيعة أدوات القياس المستخدمة، ومن المحددات الأخرى الحجم الصغير للعينة، کما أن العينة تمثل الطلبة الموهوبين من الصف التاسع الملتحقين بمدرسة اليوبيل في مدينة عمان، و لذلک يجب أن لا يتم تعميم نتائج الدراسة الحالية على مجتمعات أخرى .

التوصيات

تقدم نتائج هذه الدراسة دليلا على امتلاک الطلبة الموهوبين لمستويات عالية من السمات القيادية مما يجعل من الضرورة بمکان وضع خطط خاصة لتنمية المهارات القيادية لدى فئة الطلبة الموهوبين من کلا الجنسين کما يجب تفعيل برامج الإرشاد التربوي في المدارس والمراکز التي تحوي الطلبة الموهوبين لمتابعة المشکلات الانفعالية والصحية التي يتعرضون لها والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها، کما يوصي الباحثان بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بموضوع المهارات القيادية وطرق تنميتها عند فئة الطلبة الموهوبين وتأثرها بالمشکلات المختلفة .

المراجع والمصادر
أولا: المراجع العربية :
-أبو جريس ، فاديا ( 1995 ) . الفروق في المشکلات والحاجات الإرشادية بين الطلبة المتميزين والطلبة غير المتميزين ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن .
-     أبو سماحة ، کمال ، و محفوظ ، نبيل ( 1992 ) . تربية الموهوبين والتطور التربوي ، عمان : مکتبة دار الفرقان .
-     البطاينة ، أسامة ، والجراح ، عبد الناصر ، و غوانمة ، مأمون ( 2007 ) . علم نفس الطفل غير العادي ،عمان : دار المسيرة .
-     جروان ، فتحي ( 2005 ) . تعليم التفکير مفاهيم و تطبيقات ، عمان : دار الفکر
-     جروان ، فتحي ( 2004 ) . الموهبـة والتفوق و الإبداع ، عمان : دار الفکر .
-     درويش ، عبد الکريم ، و تکلا ، ليلى ( 1995 ) . أصول الإدارة العامـة ، القاهرة : مکتبة الانجلو المصرية .
-ديفيس ، غاري ، و ريم ، سيلفيا ( 2001 ) . تعليم الموهوبين والمتفوقين . دمشق : المرکز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر . ( الکتاب الأصلي منشور عام 1998 ) .
-الرقاد ، هناء ( 2005 ) . فاعلية برنامج تدريبي لتنمية السلوک القيادي لدى أطفال الروضة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة عمان العربية للدراسات العليا ، عمان ، الأردن .
-الروسان ، محمد مسلم ( 2001 ) . السلوک القيادي و علاقته بالقدرة على التفکير الابتکاري لدى طلبة کلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الإردنية ، عمان ، الأردن .
-     السويدان ، طارق ، و العدلوني ، محمد أکرم ( 2001 ) . القيادة في القرن الحادي و العشرين ، القاهرة : مؤسسة الرسالة .
-     الشيخلي ، خالد ( 2005 ) . الأطفال الموهوبون و المتفوقون أساليب اکتشافهم و طرائق رعايتهم ، العين : دار الکتاب الجامعي .
-طعمة ، أمل ( 2006 ) . أثر برنامج تدريبي لتنمية مهارات اتخاذ القرار في السلوک القيادي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة البلقاء التطبيقية ، عمان ، المملکة الأردنية الهاشمية .
-     عبد الغفار ، عبد السلام ( 1977 ) . التفوق العقلي و الابتکار ، القاهرة : دار النهضة العربية .
-     کنعان ، نواف ( 1999 ) . القيادة الإدارية ، عمان : مکتبة دار الثقافة للنشر .
-     المساد ، محمود ( 2005 ) . القيادة ، بيروت : مکتبة لبنان ناشرون .
-ميخائيل ، إبراهيم ( 1973 ) . تنمية الطلاقة الابتکارية في التفکير النحتي لدى الأطفال و مجال استثمارها ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة عين شمس ، القاهرة ، مصر .
-الوهيبي ، خالد ( 2005 ) . دور برامج التأهيل القيادي في تنمية المهارات القيادية الأمنية ،  رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، الرياض ، المملکة العربية السعودية .
ثانيا : المراجع الأجنبية :
-          Bradley , Loretta ( 2005 ) . Issues in counseling the gifted and talented , gifted Educational International. Vol . 19, pp 236-244.
-          Chauhan , S.S ( 1996 ). Advanced Educational Psychology. New Delhi, Vikas publishing House.
-          Freeman , J. ( 1983 ) . Annotation : Emotional Problems of Gifted Child , Journal of Child Psychology and Psychiatry , Vol. 24 , pp. 481 – 485 .
-          Manning , Sandra ( 2005 ) . Young Leaders : Growing through Mentoring . Gifted Child Today , Vol. 28(1) , pp. 14 – 20 .
-          Nahavandi , A. ( 2006 ) . Teaching Leadership to First – year Students in a Learning Community . Journal of Leadership Education , Vol. 5 (2) , pp. 14 – 27 .
-          Northouse , P.G. ( 2001 ) . Leadership theory and Practice        ( 2 nd ed ) , Thousand Oaks , CA : Sage Publications .
-          Plowman , P.D. ( 1981 ) . Training Extraordinary Leaders . Roper Review , Vol. 3 (3) , pp. 13 – 16 .
-          Renzulli , J.S. ( 1977 ) . Enrichment Triad Model : A Guide for Developing defensible Programs for the Gifted and Talented . Mansfield , CT : Creative Learning Press ,
-          Sisk , D.A. ( 1993 ) . Leadership Education For The Gifted . International Handbook of Research And Development Of Giftedness And Talent. New York : Pergamon .