توظيف تقنيات النسيج اليدوي في إنتاج مشغولات نسجية ذات أصالة ( دراسة تجريبية )

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس النسيج کلية التربية النوعية – جامعة طنطا

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

التربية الفنية هي إحدى وسائل التربية المتعددة التي تراعى فيها الأهداف السيکولوجية والاجتماعية والقومية والاقتصادية لدى الأفراد (17-207). لکي تنطلق قدرات الفرد الإبداعية نحو التجديد والابتکار وتطبيق معارفه ومفاهيمه من خلال المعلومات ، وتتزن انفعالاته الوجدانية من خلال القيم والاتجاهات بجانب صقل المواهب والمهارات .

ويعد مجال الأشغال الفنية وخاصة مجال النسيج من أقدم الفنون التي مارسها الإنسان وتطورت بتطوره عبر العصور .فقد زاولها في البداية لحاجته إلى وقاية نفسه من العوامل الجوية ثم تدرج بها في سلم التطوير مما أوجد لدينا تراثا ضخما يمثل کل ما شکلته يد الإنسان الفنان
أو الصانع .

وفن النسيج اليدوي من الفنون التعبيرية التي تنطوي على جانب کبير من الإبداع والابتکار والتعبير عن المشاعر . کغيره من مجالات الفنون ليؤدى رسالته التعبيرية والجمالية والوظيفية اللازمة لرفع الذوق العام والنهوض به فهو يخاطب الوجدان والعقل ليثمر تجاوبا فعالا من المواطن العادي والمثقف في تفهم هذا المجال وإمکانياته التي لا تقف عند حد معين .

ويحاول النساج دائما الحصول على ما هو جديد ليجدد ويبتکر ويجسد أفکاره في مادة تعمل على توصيل أفکاره إلى متذوقيه

والتجريب في مجال النسيج کغيره من مجالات التربية الفنية يتجه إلى استحداث مجموعه من المتغيرات والصياغات التي من شأنها إحداث إضافات جديدة تسهم في إثراء المنتج الفنى النسجي .

ويتجه التجديد إلى أحد الأبعاد التالية :

1.      تجديد في الأفکار

2.      تجديد في المضامين

3.      تجديد في الخامات

4.      تجديد في التقنيات

والدراسة الحالية تأخذ بالبعدين الأول والثالث .

 

مشکلة البحث :

تطورت الأساليب التشکيلية في فن النسجيات اليدوية الحديثة تطورا ملحوظا ، لم تعد تقتصر على ممارسة النسجيات المرسمة فقط حيث نجد النساج يتبع طريقة المصور في وضع درجاته اللونية بثراء لتحقيق الظل والنور والإحساس بالتجسيم ، مع مراعاة النسب والأوضاع بل اخذ هذا التطور أنماطا متعددة تقوم على تحقيق القيم الجمالية والفنية في المشغولة النسيجية من خلال أساليب التشکيل المختلفة مستخدما في ذلک الخامات المتنوعة وأساليب الأداء والتقنيات المختلفة لذا نحاول من خلال هذه الدراسة توظيف تقنيات النسيج اليدوي في إنتاج مشغولات نسيجية ذات أصالة کمدخل لتطبيق الابتکار والارتقاء بالمستوى الفني والتقني لطلاب التربية الفنية في مجال النسيج ،

وفى ضوء ما سبق يمکن تحديد مشکلة البحث في السؤال التالي :

  • ·     إلى أي مدى تؤدى استخدام تقنيات النسيج إلى إنتاج مشغولات نسجية ذات درجة عالية من الأصالة ؟

ويتفرع منه التساؤلات الآتية:

-إلى أي مدى تؤدى تقنيات النسيج اليدوي إلى تحقيق أفکار ابتکاريه ؟

-إلى أي مدى تؤدى تقنيات النسيج اليدوي إلى استخدام مبتکر للخامات؟

-إلى أي مدى يمکن توظيف هذه المنتجات في الحياة اليومية؟

أهمية البحث :

ترجع أهمية هذا البحث إلى :

1.   تدريس أشغال النسيج لطلاب التربية الفنية باستخدام مداخل تجريبية مستحدثة .

2.   الإسهام في تطوير المشغولة النسيجية بالإضافة إلى اکتساب مهارات ومعارف من تلک المنتجات .

أهداف البحث :

يهدف البحث الحالي إلى :

1.   توظيف تقنيات النسيج اليدوي في إنتاج مشغولات نسجية ذات أصالة وذلک من خلال الممارسات التجريبية الطلابية .

2.   تنمية مهارات التفکير الابتکارى في تناول الموضوعات المقدمة لطلاب التربية الفنية .

3.   الاتجاه إلى التحرر من الشکل التقليدي للمشغولة النسجية .

فروض البحث :

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي – والبعدي) في الأداء الفني في المشغولة النسجية کما تقيسها محاور بطاقة التقييم لدى المجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي0

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي – والبعدي) في الأداء الفني في المشغولة النسجية کما تقيسها محاور بطاقة التقييم لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي0

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات البعدية في الأداء الفني في المشغولة النسجية کما تقيسها محاور بطاقة التقييم لدى المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية .

حدود البحث :

1.       الحدود الزمنية : تم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2007 – 2008

2.       الحدود المکانيـة : کلية التربية النوعية – قسم التربية الفنية – جامعة طنطا

3. الحدود البشرية : تقتصر الدراسة على طلاب الفرقة الثالثة بکلية التربية النوعية بطنطا وعددهم 60 طالب وطالبة موزعين على مجموعتين (تجريبية / ضابطة)

متغيرات البحث :

1.       المتغيـــــر المستقل : المعالجة التجريبية أي البرنامج .

2.       المتغيرات التابعة : الجدة في الأفکار ، الجدة في استخدام الخامات ، القيم الجمالية

منهج البحث :

يستخدم البحث الحالي المنهج التجريبي وتسير تجربه البحث وفقا للتصميم التالي:

المجموعات

قياس قبلي

معالجة

قياس بعدى

المجموعة التجريبية

ح1

م

ح2

المجموعة الضابطة

ح1

-

ح2

حيث أن :-

م لقاءات التدريس (المعالجة التجريبية – البرنامج )

ح1 هو القياس القبلى للأداء الفني في المشغولة النسجية

ح2 هو القياس البعدي post-rest للأداء الفني في المشغولة النسجية .

عدد أفراد العينة 60 طالبا وطالبة قسمت إلي مجموعتين عشوائيا بواقع 30 طالبا وطالبة لکل مجموعة .

أدوات البحث :

إعداد استمارة تقييم نتائج التجربة وعرضها على بعض الخبراء المتخصصين في مجال الفن والتربية الفنية والتأکد من صدق وثبات الأداة .

 

الخامات المستخدمة

1. مجموعه من الخيوط متنوعة اللون والسمک (صوفية – قطنية – صناعية) –
شرائط منسوجة

2.     عيدان خرزان – سلک شبابيک – شابوه – شبک بلاستيک

الآلات والمعدات

نول النسيج اليدوى (البرواز) -ابر مختلفة الحجم – مشط لضم اللحمه – ورق أبيض – ورق ملون – أقلام رصاص – مساطر -ألوان .

الدراسات السابقة:

1- هند فؤاد إسحاق (1990) بعنوان "تطبيقات حديثة لتحقيق قيم ملمسية باستخدام التقنيات الوبرية المنفذة على نول البرواز"

استهدفت هذه الدراسة تحقيق قيم فنية بالمنتج النسجي تعتمد على تأثيرات الملمس الناتجة من توليف الأساليب الوبرية بأنواعها والتقنيات اليدوية البسيطة الخاصة بتشکيل کل من خيوط السداء واللحمة .

وتوصلت إلى إن الممارسة العملية لهذه التقنيات المتنوعة تعبر عن القيم الفنية المتمثلة في التباين الملمسى لسطح المنسوج من خلال الخامة واللون الواحد.

2- دراسة سامية أحمد مصطفى الشيخ (1994) بعنوان " تصميم برنامج لتدريس النسيج اليدوي في أعمال جماعية تحقق الوحدة بين أساليب فنية مختلفة "

استهدفت هذه الدراسة، تأکيد أهمية العمل الجماعي ، في کل من التصميم والتنفيذ للطلاب المشارکين في العمل النسجي ، لتحقيق الوحدة بين الأساليب الفنية المختلفة ، وقد أکدت الدراسة على ضرورة تصميم برامج ومشروعات جماعية لطلاب التعليم العالي ، وأوصت الدراسة بأهمية الجمع بين الأساليب الفنية المختلفة في مجالات التربية الفنية.

3- دراسة عبد المنعم شاکر عبد المجيد (1995) بعنوان "دراسة القيم الجمالية للشکل الهندسي الإسلامي في العصر المملوکي والاستفادة منها في تصميم أقمشة الأرضيات والمعلقات وتنفيذها بأسلوب السوماک "

استهدفت هذه الدراسة ، دراسة القيم الجمالية للشکل الهندسي الإسلامي في العصر المملوکي وذلک للاستفادة منها في تصميم أقمشة الأرضيات والمعلقات.

کما اشتملت أيضا على دراسة لأسلوب السوماک بأنواعه المتعددة وقد قام الباحث بتنفيذ التجارب المبدئية للدراسة لبعض مفروشات الأرضية والمعلقات غير الوبرية ، وتوصل الباحث إلى أن دراسة التراث تقدم حلولاً جديدة في التشکيل الفني يمکن بها الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

 

4- دراسة سحر الهادي مصطفى (1996) بعنوان "الإمکانات التشکيلية لبقايا الأقمشة والإفادة منها في إنتاج مشغولات نسجية ".

هدفت الدراسة إلى التشکيل ببقايا الأقمشة والتوليف بينها وبين التراکيب النسجية کأسلوب مستحدث لتدريس النسيج ، وتوصلت الدراسة إلى أن زيادة العوامل المتغيرة تثرى المشغولة النسيجية .

5- دراسة غادة محمد محمد الصياد (2002) بعنوان " استحداث أسلوب لعمل معلقات نسجية مرسمة بتصميمات مستمدة من الفن الإسلامي کمدخل لابتکار تشکيلات نسجية معاصرة "

استهدفت هذه الدراسة استحداث أسلوب لعمل معلقات نسجية مرسمة ، بتصميمات مستمدة من الفن الإسلامي ، للمساهمة في تطوير فن المعلقات النسجية ، وکذلک تنمية الجوانب التقنية والمهارية في مجال المعلقات النسجية اليدوية ، عن طريق إبراز دور السداء الجمالي.

وقد توصلت الباحثة إلى أن هناک مداخل تجريبية ، ومنطلقات فکرية جديدة ، لإثراء العملية التعليمية وابتکار صياغات مستحدثة ، في مجال المعلقات النسجية المرسمة.

6- دراسة مها علي الشيمي (2002) بعنوان "إمکانية تحقيق قيم جمالية للوحات النسيجية بالاستعانة ببعض مدارس الفن الحديث وبعض الأساليب التطبيقية المتعددة" .

وقد استهدفت هذه الدراسة الحصول على قيم جمالية وفنية للوحات النسيجية مستوحاة من بعض المدارس الفنية الحديثة.

وکذلک تطويع استخدام التقنيات النسيجية المختلفة بخامات متنوعة للحصول على لوحة نسجية مبتکرة.

وتوصلت الباحثة إلى أنه بالاستعانة بالأساليب الزخرفية المضافة في تجارب البحث جنباً إلى جنب مع الأساليب الأخرى المعروفة في اللوحة النسيجية الواحدة أن ذلک يعطي ثراء للوحة النسيجية وقيمة أکثر.

7- دراسة (ماجدة شوقى ، منال فوزى ، مها الشيمى) (2008) بعنوان "الإفادة من القطع النسجية سابقه الإعداد في إثراء المشغولة الفنية"

استهدفت الدراسة الإفادة من الإمکانيات التشکيلية للقطع النسجية الصغيرة في إثراء المشغولة الفنية وکذا الإفادة منها اقتصاديا بدلا من التخلص منها0

وتوصلت إلى أن ربط مجالات التربية الفنية ببعضها البعض من خلال الانسجام بين مادة الأشغال الفنية والنسيج ، أدى إلى إنتاج مشغولات فنية ذات قيمة جمالية وتربوية .

ما يستخلص من البحوث والدراسات

1. أن التعرف على التقنيات اليدوية المختلفة في مجال النسيج يزيد من عملية الابتکار في
هذا المجال.

2.   إن الممارسة العملية لهذه التقنيات المتنوعة يعطي تباين ملمسي لسطح المنسوج حتى مع استخدام خامة واحدة ولون واحد.

3. التأکيد على أهمية العمل الجماعي في کل من التصميم والتنفيذ للطلاب المشارکين في العمل النسجي لتحقيق الوحدة بين الأساليب الفنية المختلفة.

4.   إن ربط مجالات التربية الفنية ببعضها البعض يؤدى إلى إنتاج مشغولات فنية ذات قيمة جمالية وتربوية .

المصطلحات والإطار النظري :

المنسوجات اليدوية:

ينقسم مجال النسيج عموما إلى قسمين :

أولاً : المنسوجات الآلية حيث يقوم الفنان المصمم بتصميم القطعة النسيجية بمواصفات محددة ثم يتم التنفيذ بواسطة الآلات النسيجية في مصانع النسيج ، ويقوم الصانع أو الحرفي بمتابعة ذلک ، وإنتاج کم معين منه ، هنا يحمل العمل الفني مضمونا جماليا من خلال رؤية الفنان المصمم وأداء آليا من خلال مهارات الصانع .

ثانياً : المنسوجات اليدوية : وهي موضوع البحث نجد أن الفنان هو نفسه النساج حيث يقوم بالعمل الفني من بداية مرحلة التصميم وميلاده من خلال فکرة تشغل ذهن الفنان، ينبغي من خلالها تحقيق هدفا جماليا أو نفعيا جماليا ، ولا يستطيع هذا الفنان أن يبلور نفس العمل بنفس المواصفات تماما ، کما في المنتج الآلي ، حيث أن سمة التفرد والتجديد يعدان أهم السمات التي يسعى الفنان المبدع دائما إلى تحقيقها(23- 237).

ونستخلص مما سبق أن هناک عدة خصائص وعوامل يمکن من خلالها تحقيق قيم جمالية للمنسوج اليدوي وتعطى روح الفرادة والتجديد المستمر واللمسات اليدوية التي تميزه عن المنسوج الآلي وهذه العوامل تترکز فيما يلي:

أ-موضوع التصميم .

ب-الوظيفة .

ج-الأداة .

د-الخامة .

هـ-التقنية أو الأسلوب التطبيقي المستخدم .

أ- موضوع التصميم :

يعتبر التصميم هو العمود الفقري في مظاهر الإنتاج البشرى . فأصبح التصميم في السنوات الأخيرة محورا أساسيا لجميع المنتجات بوجه عام ،کما أصبح العنصر الأساسي للترويج لتلک المنتجات .

وهناک تعريفات کثيرة للتصميم نذکر منها :

- التصميم عملية ابتکاريه کاملة لتخطيط شئ ما وإنشائه بطريقة ليست مرضية من الناحية الوظيفية فحسب ولکنها تجلب السرور إلى النفس أيضا وهذا إشباع لحاجة الإنسان نفعيا وجماليا في وقت واحد (15-1)

- التصميم حلول مبتکرة للمشکلات تعتمد على تنظيم الفوضى وعلى المعادلة بين الذاتية والموضوعية (19- 35) ،أي أنها محصلة للقدرات العقلية المتمثلة في الذکاء والقدرات الفنية معا (7-13).

ويؤثر موضوع التصميم على العمل الفني ويجعله أحيانا غنيا ، لأنه يوحي للمصمم بأشکال وألوان وقيم تتعلق بنفس الموضوع ، وعلى المصمم أن يستخلص من هذا الموضوع سماته الفنية .

ب- الوظيفة :

يجب أن يحقق الشکل المبتکر الغرض منه، والوظيفة يجب ألا تقيد الفنان لدرجة الخضوع لها ونسيان الناحية الجمالية ويجب أن يکون ذلک الحل الوظيفي حلا جماليا يرضي الحاجة الجمالية عند الفنان (2-20)" وتعد الملاءمة الوظيفية من أهم العوامل التي تضيف قيمة جمالية على المنتج النسجي ، إلا أن الملاءمة الوظيفية تلعب دورا تفاعليا متبادل مع نوعية الترکيب النسجي"(13-46)

" ويؤکد ذلک " سقراط " فقد وضع الجمال والملاءمة في مرتبة واحدة وأکد ذلک أيضا " مينرو " " Munro " بقوله أن قيمة الأشياء لا تنفصل عن وظيفتها أو فائدتها" (4-17)

ج- الأداة :

يجب على الفنان المصمم أن يکون ذا خبرة بأنواع الأدوات التي تستخدم لکل خامة يستعملها على حدة . حيث أن لکل أداة من الأدوات إمکانياتها الخاصة.

د- الخامة :

والخامة هي المادة التي يمکن للفنان بواسطتها التعبير عن القيم التشکيلية المختلفة .

ويعد الاختيار الأمثل للخامة نقطة البداية لحل الکثير من المشاکل المتعلقة ببناء وشکل العمل الفني النسجي ، وإذا ما تم تناول الخامات النسيجية على وجه الخصوص فإن الخامة أحد العوامل المؤثرة في مدى نجاح العمل الفني النسجي من حيث طبيعتها ، ومظهرها وخصائصها ، ومدى ملاءمتها للتصميم ، وأيضا مدى تعايشها مع الخامات الأخرى المستخدمة (هذا في حالة استخدام أکثر من خامة في المشغولة النسيجية الواحدة) ، وتعبيرها عن القيم الفنية والتشکيلية والتي يسعى الفنان إلى إبرازها من خلالها .

وبدراسة المشغولة النسجية في العصر الحديث نجد أن الخامة لعبت دورا کبيرا في إبراز العديد من القيم الجمالية على سطح المشغولة النسجية ،حيث أن التطور العلمي والتقني في مختلف المجالات وخاصة مجال النسيج أتاح للفنان مجالا واسعا للبحث والتجريب عبر رؤى جديدة (9-461)

فنجد النساج المعاصر اتجه إلى استخدام خامات غير تقليدية وغير مألوفة في مجال النسيج اليدوي مثل القواقع والجلود والحبال والمعادن وشرائح الأخشاب والبلاستيک ،وغيرها من الخامات التي يتعامل معها الفنان وفق صياغات وأساليب تشکيلية مستحدثة ، سواء کانت هذه الخامات منفردة أو بتوليفها مع خامات أخرى في المشغولة النسجية الواحدة .

هـ - التقنية أو الأسلوب التطبيقي المستخدم :

الأساليب التقنية " هي الطرق والأساليب التي تستخدم في تشکيل الخامات بأنواعها ، أو بمعنى آخر هي الطرق والأساليب التي يستخدمها الباحث في تشکيل خاماته لإنتاج أعمال فنية جديدة "(11-295).

وتشکل التقنية دورا أساسيا في أي عمل فني تشکيلي لأنها تمثل خبرة الفنان وقدرته على تنفيذ أفکاره وتجسيدها وإخراج عمله إلى حيز الوجود (1-87)

" والتقنية تشمل جميع القدرات والعمليات المکتسبة الداخلة في الفن من المهارات والنواحي الجمالية ، کما تشمل القدرة على الاختراع (22-11)

وتعد التقنية من المعلومات المؤثرة بفاعلية في المنسوجات اليدوية وهي الوسيط التشکيلي الذي ينقل من خلاله الفنان ممارسته وخبراته الأدائية ويعد إلمام الفنان بالتقنية إلماما تاما من أهم الخطوات التي يتوقف عليها تحقيقه لهدفه الفني .

وهناک عدد من العوامل التي تؤثر على جماليات المنسوجات اليدوية وترتبط بالتقنية وتتمثل هذه العوامل فيما يلي (13- 134):

1.     تأثير اختلاف نمر الخيوط .

2.     تأثير برم وزوي الخيوط .

3.     تأثير اتجاه البرم .

4.     تأثير اختلاف کثافة خيوط السداء واللحمة .

5.     تأثير اختلاف الشد .

6.     تأثير استخدام الخيوط الملونة .

7.     تأثير تنوع أسلوب التنفيذ .

العملية الابتکارية :

إن الوعي الکامل بمفهوم کل من التصميم والابتکارية يعد عاملا أساسيا هاما في العملية التصميمية التي تتطلب من المصمم أن يکون على وعى وعلم وفهم تام لمعنى التصميم ،ومتطلبات العملية التصميمية ،والشروط الواجب توافرها في المصمم والتصميم الجيد .

والعملية التصميمية التي تشتمل على عدة مراحل متتالية من تفکير – دراسات – استخلاص حلول ونتائج – تخطيط - تنفيذ – منتج نهائي .

إذا قام المصمم بتأديتها على أکمل وجه فانه بالضرورة سوف يصل إلى تصميم ناجح متقن يفي بالغرض الوظيفي ويتألق بمظهر جمالي ، کما يتصف بالحداثة والتفرد ، وينطوي على فکرة مبتکرة متميزة عن الأفکار السابقة ، لتلبى احتياجات المجتمع والبيئة ، والفکرة التصميمية المبتکرة لا تأتى إلا من مصمم يتميز بالتفکير الابتکارى ، حيث أن التفکير الابتکارى يمثل قدرة ذهنية تهدف إلى التطوير والتجديد والخلق وذلک من خلال إنتاج حلول جديدة غير مألوفة لمشکلة معينة بحثا عن الجديد (16 -397) ، ويتطلب التفکير الابتکارى عدة قدرات خاصة من أهمها ما يلي :

الحساسية للمشکلات :

وتعنى القدرة على رؤية العيوب الاحتياجات والنقائص ، لرؤية الغريب وغير المألوف في محيط الفرد وإعادة استخدامها وإثارة أسئلة حولها . فاکتشاف المشکلة يمثل خطوة أولى في عملية إيجاد حل لها ومن ثم إضافة معرفة جديدة أو إدخال تحسينا وتعديلا عليها (3 – (83-84))

الطلاقـــــة :

وتعنى القدرة على إنتاج حلول متنوعة ،أو فرض فروض تتعلق بحلول ممکنة للمشکلات .

المرونــــــــــة:

وتعنى القدرة على توجيه أو تحويل مسار التفکير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف وهى عکس الجمود الذهني الذي يتبنى أنماطا ذهنية محددة لا يمکن تغييرها ، وهنا يکون العقل حرا في استخدام مداخل مختلفة

الأصالة :originality

تعنى القدرة على إنتاج استجابات غير عادية وذات ارتباطات غير تقليدية ، وتعتبر الأصالة أکثر وجه يعکس التفکير الابتکارى لکن المشکلة في تقويمها کناتج ابتکاري يکمن في عدم وضوح المرجعية المحددة ، في ضوء ما إذا کان الناتج جديد بالنسبة للفرد أو للمجتمع ، بالرغم من أن الاتجاهات الإنسانية والبيئية تتبنى وجهة النظر القائلة باعتماد الخبرة الشخصية السابقة للفرد للحکم على نوعية نواتجه بمعنى أن الأصالة ليست صفة مطلقة ولکنها محددة في إطار الخبرة الذاتية للفرد (21 - 262 )

والأصالة في البحث الحالي هي أصالة أفکار وأصالة استخدام الخامات وأصالة القيم الجمالية (علاقة الشکل بالمضمون)

إجراءات البحث:

1- عينة الدراسة :

تم اختيار عينة البحث من طلاب الفرقة الثالثة تربية فنية بکلية التربية النوعية بطنطا مکونة من 60 طالب وطالبة قسموا عشوائيا إلى مجموعتين تدرس المجموعة التجريبية البرنامج التدريسى المعد وتدرس المجموعة الضابطة البرنامج العادى .

 

2- تنظيم بناء البرنامج :

لدى طلاب التربية الفنية بکلية التربية النوعية

قامت الباحثة بإعداد وبناء برنامج تربوي لإنتاج مشغولات نسيجية ذات أصالةوقد تم فيه مراعاة الأسس والخطوات العلمية والتربوية عند بناء البرنامج ويمکن تحديدها فيما يلي :

أولا : تحديد أهداف البرنامج :

قامت الباحثة بإعداد أهداف البرنامج العامة والسلوکية والتي اشتملت على ثلاثة أهداف عامة ترجم کل منها إلى مجموعة من الأهداف السلوکية وهى :

1.     تنمية قدرة الطالب ومهارته التي تساعده على فهم واختيار التقنيات والخامات التي تثرى العمل الفني النسجي .

2.     تنمية القدرة على إدراک القيم الفنية والجمالية في التقنيات النسيجية

3.     تنفيذ مشغولة نسيجية مبتکرة .

تم عرض الأهداف التي حددت في البرنامج في صورتها الأولية على لجنة من السادة الأساتذة المتخصصين في التربية والتربية الفنية من خلال استطلاع رأى لکل من الأهداف العامة والسلوکية وتم مراعاة آرائهم وتنفيذها حتى أصبحت الأهداف في صورتها النهائية .

ثانيا : تنظيم وصياغة محتوى البرنامج :

لتحقيق الأهداف تم تقسيم محتوى البرنامج إلى جانبين :

  • · الجانب النظـــــري : يتضمن المعلومات المرتبطة بکل من النسيج اليدوي / والعوامل والخصائص التي يمکن من خلالها تحقيق قيم جمالية للمنسوج اليدوي وهى (موضوع التصميم – الوظيفة – الأداة – الخامة – التقنية أو الأسلوب التطبيقي المستخدم )
  • · الجانب التطبيقي : يشتمل على کيفية استثمار تقنيات النسيج اليدوي في إنتاج مشغولة نسيجية مبتکرة وذلک من خلال مجموعة من اللقاءات يبدأ من مرحلة التصميم وينتهي بتنفيذ مشغولة نسجية لخامة البحث .

ثالثا : اختيار الأنشطة والوسائل التعليمية وتتضمن :

1.    بعض الصور والنماذج التي تتضح فيها القيم الفنية في التصميم المسبق لأي عمل فني ناجح .

2.    بعض التقنيات التي تم تنفيذها من قبل الباحثة .

3.    بعض الأعمال الفنية المنفذة بخامات البحث من إعداد الباحثة .

وتتضمن الأنشطة :

-عمل لبعض الأبحاث عن خامة البحث

-التجريب بالخامة في غير أوقات البرنامج .


رابعا : طرق التدريس

إن کل خطة يضعها المعلم لابد لها من طريقة تدريس تتناسب معها لتحقيقها وعلى المعلم أن يشارک طلابه أفکارهم ويصعد معهم بطريق تدريجي إلى مستويات التعبير الفني وتمکنهم من اکتساب المعلومات والمهارات والعادات والاتجاهات التي تکون لديهم أثناء عملية التعلم (18 -18)

وتتحدد طرق التدريس تبعا لکل لقاء وکل موقف تعليمي ومنها طريقة البيان العملي / الحوار والمناقشة / حل المشکلات .

خامسا : تقييم البرنامج :

  • ·     أولا : تقييم مرحلي : يتم أثناء اللقاء وفى نهاية اللقاء وبداية اللقاء الجديد .
  • ·     ثانيا : تقييم نهائي : يتم بعد تطبيق البرنامج من خلال بطاقة تقييم .

سادسا : التحکيم على صلاحية البرنامج :

تم عرض البرنامج على السادة أساتذة المناهج وطرق التدريس والنسيج والأشغال الفنية لاستطلاع رأيهم حول صلاحية البرنامج للتطبيق من خلال ثلاثة استجابات (مناسب / مناسب
إلى حد ما / غير مناسب) وقد کان هناک نسبة اتفاق تزيد عن 90 % وهى نسبة اتفاق تدل
صدق البرنامج.

خطوات إعداد أدوات البحث :

خطوات إعداد بطاقة تقييم المشغولة النسيجية :

يعتبر التقييم هو العملية التي يلجأ إليها المعلم لمعرفة مدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها وعن طريق هذا التقييم يسير المعلم في خطوات ناجحة وثابتة .

وللتقييم أهداف وهى معرفة وفهم المتعلم لما درسه من حقائق ومعلومات ومعرفة نوع المهارات التي تکونت عنده .

والبحث الحالي يهتم بإحدى مجالات التربية الفنية وهو مجال أشغال النسيج من خلال توظيف تقنيات النسيج اليدوي في إنتاج مشغولة نسيجية مبتکرة ولذلک تقوم الباحثة بإعداد بطاقة لتقييم المشغولة النسيجية للطلاب اتبعت في تصميمها الخطوات الآتية :

الصورة المبدئية لبطاقة التقييم

تم اختيار (5) محاور للحکم على مدى ثراء المشغولة النسيجية وهى :

1.     الجدة والحداثة في الأفکار

2.     مدى تحقيق التوافق في الجمع بين أکثر من تقنية في بعض الأعمال.

3.     استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

4.     تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

5.     الدقة والمهارة في إخراج المشغولة النسجية .

اختبار صدق البطاقة :

نظرا لأهمية الصدق في بناء أدوات القياس في ميدان التربية قامت الباحثة بعرض الصورة المبدئية لبطاقة التقييم السابق تصميمها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين وأعضاء هيئة التدريس بکليات الفنون والتربية الفنية والتربية النوعية في صورة استبيان لاستطلاع آراء سيادتهم في مدى مناسبة بنود البطاقة للحکم الفني وتقييم المشغولات النسجية ، وذلک بهدف الاطمئنان إلى صدق الاستمارة وسلامة بنائها وموضوعية تصميمها وجدول (1) يوضح نتائج استطلاع أراء الخبراء في الصورة المبدئية لبطاقة التقييم .

جدول (1) يوضح التکرار والوزن النسبي والأهمية النسبية في محاور بطاقة تقييم المشغولات النسجية

م

المحــــــــــــــــاور

استجابة الخبراء

 

الوزن النسبي

الأهمية النسبية

نعم

إلى حد ما

لا

1

الجدة والحداثة في الأفکار

4

1

-

9

90٪

2

مدى تحقيق التوافق في الجمع بين أکثر من تقنية في بعض الأعمال

1

1

3

3

30٪

3

استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

4

1

-

9

90٪

4

تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

3

2

-

8

80٪

5

الدقة والمهارة في إخراج المشغولة النسجية

-

2

3

2

20٪

يتضح من جدول (1) أنه تم قبول کل من محور الجدة والحداثة في الأفکار حيث بلغت الأهمية النسبية 90٪ من استجابات الخبراء ، محور استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة حيث بلغت أهميته النسبية 90٪ من استجابات الخبراء ، محور تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية حيث بلغت أهميته النسبية 80٪ من استجابات الخبراء ، وتم استبعاد کل من محور مدى تحقيق التوافق في الجمع بين أکثر من تقنية في بعض الأعمال , ومحور الدقة والمهارة في إخراج المشغولة النسجية لانخفاض نسبة الأهمية النسبية لاتفاق أراء الخبراء .

الصورة النهائية لبطاقة التقييم:

1.    (المحــــور الأول) الجدة والحداثة في الأفکار

2.    (المحـور الثاني) استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

3.    (المحور الثالث) تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

طريقة تقدير الدرجات :

عرضت البطاقات على ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس تخصص تربية فنية لتحديد المقياس التقديري لکل محور وتم استخلاص مقياس تقديري خماسي ، وکلما اقتربت الدرجة من النهاية العظمى درجة دل ذلک على ثراء المشغولة النسجية .

 

نتائج الأداء القبلي:

للتأکد من تکافؤ مجموعتي البحث في الأداء الفني للمشغولة النسجية قامت الباحثة بما يلي :تطبيق اختبار تطبيقي على أفراد العينة قبل تدريس البرنامج

جدول (2) يوضح التکرار والوزن النسبي والأهمية النسبية لتقييم المشغولات النسجية

للقياسات القبلية للمجموعتين التجريبية والضابطة

المجموعة

المحاور

أراء المحکمين

الوزن النسبي

الأهمية النسبية

غير متوفر

متوفر إلى حد ما

متوفر

بدرجة کبيرة

بدرجة ممتازة

الضابطة

المحور الأول

20

7

3

-

-

13

10.8٪

المحور الثاني

16

6

8

-

-

22

18.3٪

المحور الثالث

18

7

5

-

-

17

14.16٪

التجريبية

المحور الأول

19

6

5

-

-

16

13.3٪

المحور الثاني

18

4

8

-

-

20

16.66٪

المحور الثالث

17

6

7

-

-

20

16.66٪

جدول (3) يوضح دلالة الفروق بين الأوزان النسبية للقياسات القبلية

لتقييم المشغولات النسجية للمجموعتين التجريبية والضابطة ن = 60

م

المحــــــــــاور

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

م ف

ت

م

+_ع

م

+_ع

1

الجدة والحداثة في الأفکار

0.43

0.67

0.53

0.77

0.1

0.75

2

استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

0.73

0.86

0.66

0.88

0.07

0.40

3

تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

0.56

0.77

0.70

0.87

0.14

0.92

*معنوية عند مستوى 0.05=2

يتضح من جدول (3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوى 0.05 بين القياسات القبلية لتقييم المشغولات النسيجية لدى المجموعتين التجريبية والضابطة ، وهذا يعطى دلالة مباشرة على تکافؤ المجموعتين في محاور تقييم المشغولات النسجية .

نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها:

لکي تتحقق الباحثة من صحة الفروض تم التحليل الإحصائي للبيانات التي جمعتها من خلال تطبيق أدوات البحث والأسلوب في تحليل البيانات .

وفيما يلي عرض للنتائج التي توصلت إليها الباحثة

1) لاختبار صحة الفرض الأول الذي ينص على :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي – والبعدي) في التقييم الفني في المشغولة النسجية کما تقيسها محاور بطاقة التقييم لدى المجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي.

للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار T.test کما يتضح من جدول (4) حيث يوضح متوسطات الأوزان النسبية والانحرافات المعيارية والفروق بين المتوسطات وقيمة ت المحسوبة.

جدول (4) يوضح دلالة الفروق بين الأوزان النسبية للقياسين القبلي والبعدى

في تقييم المشغولات النسجية للمجموعة الضابطة ن =30

المحاور

القياس القبلي

القياس البعدى

م ف

ع ف

ت

م

+_ع

م

+_ع

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

0.43

0.67

1.83

0.94

1.4

0.34

6.53

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة.

0.73

0.86

2.03

1.03

1.3

0.76

5.22

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية.

0.56

0.77

1.90

0.95

1.34

0.81

5.09

*معنوية عند مستوى 0.05=2.04

جدول (5) يوضح معدل التغير (٪) للقياسين القبلي والبعدى في تقييم المشغولات النسجية للمجموعة الضابطة

المحاور

المتوسط الوزن النسبى

م ف

معدل التغير

( ٪ )

القياس القبلى

القياس البعدى

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

0.43

1.83

1.4

326٪

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة.

0.73

2.03

1.3

178٪

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

0.56

1.90

1.34

239٪

 

 

جدول (6) يوضح فروق الأهمية النسبية بين القياسين القبلى والبعدى

لتقييم المشغولات النسجية للمجموعة الضابطة

المحاور

المتوسط الوزن النسبي

فروق الأهمية النسبية

القياس القبلي

القياس البعدي

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

10.80٪

45.8٪

35٪

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

18.30٪

50.8٪

32.5٪

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

14.16٪

47.50٪

33.34٪

يتضح من جدول (4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي 0.05 بين القياسين القبلي والبعدى في متوسطات الأوزان النسبية لتقييم المشغولات النسيجية لدى المجموعة الضابطة لصالح القياسات البعدية.

يتضح من جدول (5) معدل التغير (نسبة التحسن ٪ ) في القياسين القبلي والبعدى لمحاور تقييم المشغولات النسجية لدى المجموعة الضابطة ، حيث بلغت نسبة التحسن لمحور الجدة والحداثة في الأفکار 326٪ ،محور تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية 239٪ ، بينما بلغت نسبة التحسن لمحور استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة 178٪.

يتضح من جدول (6) فروق الأهمية النسبية بين القياسين القبلي والبعدى لتقييم المشغولات النسجية للمجموعة الضابطة ،حيث بلغت 32.5٪ بالنسبة للمحور الثاني ، 33.34٪ بالنسبة للمحور الثالث ، 35٪ بالنسبة للمحور الأول.

وتدل النتائج السابقة على صحة الفرض الأول .

2) لاختبار صحة الفرض الثاني الذي ينص على:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي – والبعدي) في التقييم الفني
في المشغولة النسجية کما تقيسها محاور بطاقة التقييم لدى المجموعة التجريبية لصالح
القياس البعدي0

للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار T.test کما يتضح من
جدول (7) حيث يوضح متوسطات الأوزان النسبية والانحرافات المعيارية والفروق بين المتوسطات
وقيمة ت المحسوبة.

 

جدول (7) يوضح دلالة الفروق بين الأوزان النسبية للقياسين القبلي والبعدى

في تقييم المشغولات النسجية للمجموعة التجريبية ن =30

المحــــــــاور

القياس القبلى

القياس البعدى

م ف

ع ف

 

م

+_ع

م

+_ع

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

0.53

0.77

2.40

1.01

1.87

0.45

7.93

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة.

0.66

0.88

2.63

1.12

1.97

0.68

7.45

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية

0.70

0.87

2.33

1.06

1.63

0.59

3.75

*معنوية عند مستوى0.05=2.04

جدول (8) يوضح معدل التغير (٪) للقياسين القبلي والبعدى

في تقييم المشغولات النسجية للمجموعة التجريبية

المحاور

المتوسط الوزن النسبى

م ف

معدل التغير

( ٪ )

القياس القبلى

القياس البعدى

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

0.53

2.40

1.87

352٪

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

0.66

2.63

1.97

298٪

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية

0.70

2.33

1.63

232٪

جدول (9) يوضح فروق الأهمية النسبية بين القياسين القبلى والبعدى

لتقييم المشغولات النسجية للمجموعة التجريبية

المحــــــــــــاور

المتوسط الوزن النسبى

فروق الأهمية النسبية

القياس القبلى

القياس البعدى

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

13.3٪

60٪

46.7٪

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

16.66٪

65.8٪

49.14٪

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية

16.66٪

85.3٪

41.64٪

يتضح من جدول (7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي 0.05 بين القياسين القبلي والبعدى في متوسطات الأوزان النسبية لتقييم المشغولات النسيجية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياسات البعدية.

يتضح من جدول (8) معدل التغير (نسبة التحسن ٪ ) في القياسين القبلي والبعدى لمحاور تقييم المشغولات النسجية لدى المجموعة التجريبية ، حيث بلغت نسبة التحسن لمحور الجدة والحداثة في الأفکار 352٪ ، محور استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة 298٪ ، بينما بلغت نسبة التحسن لمحور تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية 232٪ .

يتضح من جدول (9) فروق الأهمية النسبية بين القياسين القبلي والبعدى لتقييم المشغولات النسجية للمجموعة التجريبية حيث بلغت 49.14٪ بالنسبة للمحور الثاني ، 46.7٪ بالنسبة للمحور الأول ، 41.64٪ بالنسبة للمحور الثالث.

وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى فاعلية البرنامج وما تضمنه من معلومات وخبرات ومهارات انعکست على أداء المجموعة التجريبية.

3) لاختبار صحة الفرض الثالث الذي ينص على:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات البعدية في التقييم الفني في المشغولة النسجية کما تقيسها محاور بطاقة التقييم لدى المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية .

جدول (10) يوضح دلالة الفروق بين الأوزان النسبية للقياسات البعدية

لتقييم المشغولات النسجية لدى المجموعتين التجريبية والضابطة ن =60

م

المحــــــــــــــاور

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

م ف

ت

م

+_ع

م

+_ع

1

الجدة والحداثة في الأفکار

1.83

0.94

2.40

1.01

0.57

3.15

2

استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

2.03

1.03

2.63

1.12

0.60

3

3

تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

1.90

0.95

2.33

1.06

0.43

2.30

                 

*معنوية عند مستوى0.05=2

جدول (11) يوضح فروق معدل التغير (٪) للقياسين القبلي والبعدى

لتقييم المشغولات النسجية للمجموعتين التجريبية والضابطة

م

المحاور

معدل التغير٪

فروق معدل التغير

المجموعة الضابطة

المجموعة

التجريبية

1

الجدة والحداثة في الأفکار

326٪

352٪

26٪

2

استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

178٪

298٪

120٪

3

تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

239٪

232٪

جدول (12) يوضح التکرار والوزن النسبي والأهمية النسبية

لتقييم المشغولات النسجية للقياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة

المجموعة

المحـــــــــــــــاور

آراء المحکمين

الوزن النسبي

الأهمية النسبية

غير متوفر

متوفر إلى حد ما

متوفر

بدرجة کبيرة

بدرجة ممتازة

الضابطة

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

-

14

9

5

2

55

45.8٪

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

-

12

8

7

3

61

50.8٪

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية

-

13

9

6

2

57

47.5٪

التجريبية

1-الجدة والحداثة في الأفکار.

-

6

11

8

5

72

60٪

2-استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

-

6

8

7

9

79

65.8٪

3-تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية

-

7

12

5

6

70

85.3٪

جدول (13) يوضح فروق معدلات التغير (٪) للمجموعتين التجريبية والضابطة

في الأهمية النسبية لتقييم المشغولات النسيجية.

م

المحاور

معدل التغير٪

فروق معدل التغير

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

1

الجدة والحداثة في الأفکار .

35٪

46.7٪

11.7٪

2

استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

32.5٪

49.14٪

17.9٪

3

تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية .

33.34٪

41.64٪

8.30٪

  • · يتضح من جدول (10) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوي 0.05بين الأوزان النسبية للقياسات البعدية لدى المجموعتين التجريبية والضابطة في تقييم المشغولات النسجية لصالح المجموعة التجريبية .
  • · يتضح من جدول (11) أن فروق معدل التغير (نسبة التحسن ٪) بين القياسين القبلي والبعدى لمحاور تقييم المشغولات النسجية لدى المجموعتين التجريبية والضابطة ، حيث بلغت 26٪ للمحور الأول (الجدة والحداثة في الأفکار) لصالح المجموعة التجريبية ، 120٪ للمحور الثاني (استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة) لصالح المجموعة التجريبية ، 7٪ للمحور الثالث (تضمن المشغولة للقيم الفنية والجمالية) لصالح المجموعة الضابطة .
  • ·     جدول (12) يوضح التکرار والوزن النسبي والأهمية النسبية لتقييم المشغولات النسجية للقياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة
  • · يتضح من جدول (13) فروق معدلات التغير (نسبة التحسن ٪) بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الأهمية النسبية ووجود فروق لصالح المجموعة التجريبية.

وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى فاعلية البرنامج .

توصيات :

1.    توصى الدراسة بالبحث عن کل ما هو جديد من خامات ومحاولة الإفادة من إمکانياتها التشکيلية لإثراء المشغولات النسجية.

2.    تؤکد الدراسة على أن استخدام أکثر من تقنية في المشغولة النسجية الواحدة يعطى ثراء للمشغولة .

بعض أعمال المجموعة التجريبية :

1)المشغولة النسجية الأولى (شکل 1) :

  • ·    نـــــــــــوع العمـــــــــــل :حامل زهور.
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط حريرية – خيوط قطن – شرائط دانتيل.
  • · الوصــــف والتحليل : اعتمد العمل على التنوع في التقنيات النسجية المستخدمة حيث استخدم (ترکيب سادة 1/1، سادة ممتد من اللحمة 1/5 ، أسلوب تجميع فتل السداء ، وأسلوب الشبيکة الحقيقية) ، کما تم استخدام ألوان متوافقة وهى الذهبي والبنى والأحمر والأزرق ، وهذا التنوع في التشکيل والألوان أدى إلى ثراء المشغولة النسجية.

2)المشغولة النسجية الثانية (شکل 2):

  • ·    نـــــــــــوع العمــــــــــل : أبليک
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط صوفية – خيوط زخرفية – خيوط قطن – شبک بلاستيک.
  • ·     الوصـــف والتحليل : اعتمد العمل على الترکيب النسجى (سادة 1/1)  

مع التنوع في أساليب التشکيل حيث استخدم الشبک البلاستيک کبديل للسداء في أجزاء من العمل ، استخدمت ألوان (البنفسجى - الأصفر - البرتقالى – الأسود – الموف - الأزرق) وهى مجموعة لونية متناسقة ومتوافقة .

 

 

3)المشغولة النسجية الثالثة (شکل 3) :

  • ·    نـــــــــــوع العمــــــــــل : وحدة إضاءة (أباجورة)
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط حريرية – خيوط لاسيه – نوع من الخرزان.
  • · الوصف والتحليل : اعتمد العمل على التنوع في التقنيات النسجية المستخدمة حيث استخدم(ترکيب سادة 1/1، سادة ممتد من السداء 2/2، سادة ممتد من اللحمة 2/2) وهذا التنوع أدى إلى حدوث تأثيرات مختلفة أدت إلى ثراء المشغولة ، کما تم استخدام ألوان متوافقة وهى الذهبي في الخيوط الحريرية واللون البيج وهو لون الخرزان الطبيعي وخيوط اللاسيه بلون بيج وهذا التوافق ساعد على حدوث تألف بين الخامات المختلفة.

4)المشغولة النسجية الرابعة (شکل 4)

  • ·    نــــــــــوع العمـــــــــــل : معلقة (التصميم هندسى)
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط قطن – خيوط صوف – خيوط زخرفية .
  • ·    الوصــــــف والتحليل: اعتمد العمل على التنوع في التقنيات( سادة 1/1، هنيکوم 10)

حيث تم عمل نسيج الهنيکوم في الأرضية ، وتم عمل کاراکاز للشکل ونسج بنسيج سادة ، استخدمت مجموعة لونية متناسقة وهى (البيج – البنى – الأحمر – البرتقالى – الأصفر) هذا التنوع في التشکيل والألوان أدى إلى ثراء المشغولة النسجية.

5)المشغولة النسجية الخامسة (شکل 5):

  • ·    نــــــــوع العمــــــــــــل : أبليک (إضاءة )
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط حريرية – خيوط صوف – خيوط زخرفية – خيوط قطن .
  • · الوصـــف والتحليل : اعتمد العمل على تقنيات نسجية متعددة وهى نسيج سادة ممتد من اللحمة (2/2،3/3 ،4/4) ، أسلوب الشبيکة الحقيقية ، وأسلوب تجميع فتل السداء .

واستخدمت مجموعة لونية متوافقة وهى الأصفر والبرتقالى والزيتى والأبيض والذهبى ، هذا التنوع في التشکيل والألوان أدى الى ثراء المشغولة النسجية .

6)المشغولة النسجية السادسة (شکل 6):

  • ·    نــــــــــــوع العمــــــــل : معلقة (على شکل مروحه )
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط صوفية – خيوط زخرفية – سلک شبابيک .
  • · الوصـف والتحليل : اعتمد العمل على الترکيب النسجى (سادة 2/1ممتد من اللحمة) استخدم السلک کبديل للسداء ، استخدمت اللحمة منکسرة في أجزاء من العمل کما
    يتضح من الشکل مما ساعد على ترابط العمل ککل ، استخدمت ألوان (الأسود-الأصفر -البرتقالى – الأخضر – الأحمر) ودرجات منها وهذا التدرج في الألوان أعطى ثراء
    للمشغولة النسجية .

7)المشغولة النسجية السابعة (شکل 7):

  • ·    نــــــــــوع العمـــــــــــل : معلقة (على شکل قناع )
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط حريرية – خيوط صوفية – خيوط زخرفية – سلک شبابيک .
  • ·    الوصــــــف والتحليل: اعتمد العمل على التنوع في التقنيات (سادة 1/1 ، مبرد 1/2)

وکذلک التنوع في أساليب التشکيل حيث استخدم السلک کبديل للسداء في أجزاء من العمل ، استخدمت ألوان (الذهبى - الأصفر - البرتقالى – البنى – البيج) وهى مجموعة لونية متناسقة ومتوافقة .

کما تنوعت المستويات على سطح العمل مما ساعد على تأکيد التجسيم ، هذا التنوع في الخامات وأساليب التشکيل والتقنيات أدى إلى ثراء المشغولة النسجية.

8)المشغولة النسجية الثامنة (شکل 8):

  • ·    نــــــــــــوع العمـــــــــل : سديرى
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط صوفية – خيش – شرائط من الجلد .

الوصـــــف والتحليل: اعتمد العمل على التنوع في التقنيات (سادة 1/1 ، سادة ممتد من اللحمة (2/4 ،4/4،1/4) )، واستخدم أسلوب اللحمة المنکسرة في أجزاء من العمل ، استخدم الخيش کبديل للسداء ، استخدمت أسلوب السوماک للربط بين أجزاء التصميم ، استخدمت شرائط الجلد بترکيب نسجى سادة 1/1، استخدمت ألوان (البنى ودرجات منه – البيج – البرتقالى)

هذا التنوع في أساليب التشکيل والتدرج في الألوان أدى إلى ثراء العمل الفنى .

9)المشغولة النسجية الثامنة (شکل 8):

  • ·    نـــــــــــوع العمــــــــــل : مرآه .
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط صوفية – خيوط قطيفة .
  • · الوصــــــف والتحليل: اعتمد العمل على التنوع في التقنيات (سادة 1/1 ، مبرد 1/2 ،هنيکوم) ، والتصميم عبارة عن مثلثات کما يتضح من الشکل . استخدمت ألوان (الأصفر الأوکر – الأحمر – البرتقالى) . هذا التنوع في التقنيات والألوان أدى إلى ثراء العمل الفنى النسجى .

10)المشغولة النسجية العاشرة (شکل 10):

  • ·    نــــــــــــوع العمـــــــــل : خدادية (على شکل مربع )
  • ·    الخامات المستخدمة : خيوط صوفية – خيوط قطن .
  • ·    الوصـــــــف والتحليل: اعتمد العمل تقنية (السوماک)

مع التنوع في الألوان ودرجاتها حيث استخدمت ألوان (البنفسجي ودرجات منه -والأحمر ودرجات منه – والأصفر ودرجات منه) وهذا التدرج في الألوان وترديد المساحات أدى إلى الترابط والوحدة بين أجزاء التصميم

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

               
   

شکل (1)

 
   

شکل (2)

 
 
 
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

شکل (10)

 

 

 

المراجع :
1) أحمد عبد الحفيظ : تقنيات جديدة لاستخدام بقايا الخامات في التصوير المعاصر – بحث منشور في المؤتمر العلمي السادس – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان 1997.
2) إسماعيل شوقي إسماعيل: التصميم عناصره وأسسه في الفن التشکيلي "-عالم الکتب – القاهرة -2000
3) جروان ، فتحى عبد الرحمن :تعليم التفکير (مفاهيم وتطبيقات )- عمان – المملکة الأردنية الهاشمية – دار الفکر - الطبعة الثانية – 2005
4) زينب أحمد منصور : " الاتجاهات الفنية الحديثة وأثرها على الحلي المعدني " - رسالة دکتوراه -غير منشورة -کلية التربية الفنية -جامعة حلوان -1996 .
5) سامية محمد محمد الطوبشى : إمکانية توليف خامات مختلفة لإنتاج مشغولات نسجية بأسلوب الزخرفة النسيجية – المؤتمر السنوي الثاني (معايير ضمان الجودة والاعتماد في التعليم النوعي في مصر – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2007م)
6) سحر الهادى مصطفى : الإمکانيات التشکيلية لبقايا الأقمشة والإفادة منها في إنتاج مشغولات نسيجية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1996م.
7) سمير محمد حسين : فن الإعلان – القاهرة - 1977.
8) سمية محمد عبد المجيد : أثر تغيير تدريس أسلوب النسيج على المنتج الفني لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي – رسالة دکتوراه غير منشور – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1991 م .
9) سمية محمد عبد المجيد : مقومات البناء التشکيلي في المشغولة النسجية الحديثة – المؤتمر العلمى السابع – الجزء الثاني – المحور الثالث – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان 1999
10) عبد المنعم عبد المجيد : دراسة القيم الجمالية للشکل الهندسي الإسلامي في العصر المملوکي والإستفادة منها في تصميم أقمشة الأرضيات والمعلقات وتنفيذها بأسلوب السوماک -رسالة ماجستير - غير منشورة-کلية الفنون التطبيقية -جامعة حلوان -1995.
11) علي زين العابدين : فن صباغة الحلي الشعبية النوبية - الهيئة العامة للکتاب- القاهرة –1981.
12) غادة عبد المنعم محمد فتحي : " العوامل التي تثري جماليات التراکيب النسجية لتدريس النسجيات اليدوية لطلاب کلية التربية الفنية " رسالة دکتوراه -غير منشورة -کلية التربية الفنية-جامعة حلوان -1998 .
13) غادة محمد محمد الصياد : استحداث أسلوب لعمل معلقات بتصميمات مستمدة من الفن الإسلامي کمدخل لابتکار نسجية مرسمة تشکيلات نسجية معاصرة -رسالة دکتوراه - غير منشورة -کلية التربية النوعية -جامعة عين شمس -2002
 14) (ماجدة شوقى ، منال فوزى ، مها الشيمى) الإفادة من القطع النسجية سابقه الإعداد في إثراء المشغولة الفنية – بحث منشور -مجلة کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – عدد يناير - 2008
15) محمد حافظ رشدان ، فتح الباب عبد الحليم :التصميم في الفن التشکيلي – دار الکتاب – 1984
16) محمد حسنى عمر فؤاد الأشقر : جودة تدريس التربية الفنية بطريقة العصف الذهني وأثر ذلک على تنمية التفکير الابتکاري والتحصيل لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي بسلطنة عمان – المؤتمر السنوي الثاني (معايير ضمان الجودة والاعتماد في التعليم النوعي في مصر) کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2007 ص ص387-414
17) محمود البسيونى : طرق تعليم الفنون – دار المعارف – القاهرة – 1988
18) محمود النبوى الشال وآخرون : مناهج وطرق تدريس التربية الفنية – دار العالم العربي – القاهرة -1982
19) مصطفى الرزاز : التحليل المورفيولوجي لأسس التصميم ، مجلة علوم وفنون دراسات وبحوث-المجلد السابع -العدد الثالث -جامعة حلوان -أغسطس -1984
20) مها علي الشيمي: إمکانية تحقيق قيم جمالية للوحات النسجية بالاستعانة ببعض مدارس الفن الحديث وبعض الأساليب التطبيقية المتعددة -رسالة ماجستير -غير منشورة -کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان -2002.
21) منسي، محمود عبد الحليم :الإبداع والموهبة في التعليم العام -دار المعرفة الجامعية – الإسکندرية – 2003
22) هند فؤاد إسحاق : " تطبيقات حديثة لتحقيق قيم ملمسية باستخدام التقنيات الوبرية المنفذة على نول البرواز"- رسالة ماجستير-غير منشورة -کلية التربية الفنية -جامعة حلوان-1990.
23) Man Fred L. Keiler, “ The Art in Teaching Art” ,U.S.A , By University of Nebrask press 1977.