أسلوب مقترح لتدريس بعض مقامات الموسيقى العربية نظرياً کمدخل للتحليل

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس بقسم التربية الموسيقية ـ کلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة

المستخلص

الموسيقى العربية غنية بمقاماتها الموسيقية التي تبني عليها ألحانها ، وهذا الغنى نابع من کونها ذات طابع مونوفوني وألحان ميلودية تعتمد على فکرة التلوين النغمي الذي يحتاج إلى تنويع في استخدام المقامات ، وهذه المقامات منها عدة مقامات أساسية وأخرى فرعية ، وأحياناً يوجد بين مقام وآخر تشابه في بعض الأمور ، مما يؤدي إلى صعوبة حفظها واسترجاعها في الذاکرة عند الضرورة ، مما دفع الباحث للبحث عن علاقةٍ ما بين بعض المقامات من شأنها أن تُسهّل عملية حفظ الذاکرة لها واسترجاعها أثناء التحليل .
وينقسم البحث إلى جزئين :
الجزء الأول : الإطار النظري ويتناول :
نبذة نظرية عن المقام في الموسيقى العربية .
الجزء الثاني : الإطار العملي ويشتمل على :
عرض مبسط للتصنيف المتبع للمقامات ، ثم استنباط المقامات التي ترتکز على الدرجات السُلّمية لبعض المقامات الأساسية من أجل إيجاد تصنيف جديد يسهُل معه استرجاع الذاکرة لها أثناء التحليل .
واختتم البحث بالنتائج والتوصيات المقترحة ثم المراجع التي وثق بها الباحث دراسته .
 

الموضوعات الرئيسية


المقدمة :

الموسيقى العربية غنية بمقاماتها الموسيقية التي تبني عليها ألحانها ، وهذا الغنى نابع من کونها ذات طابع مونوفوني وألحان ميلودية تعتمد على فکرة التلوين النغمي الذي يحتاج إلى تنويع في استخدام المقامات ، ولکل مقام طابعه وشخصيته المميزة له عن باقي المقامات الأخرى ، وهذا الطابع الذي يميز المقام عن غيره يرجع إلى الأجناس التي يتکون منها وطريقة ترتيبها .

وهذه المقامات منها عدة مقامات أساسية وأخرى فرعية ، وأحياناً يوجد بين مقام وآخر تشابه في بعض الأمور مثل الإشتراک في جنس الأصل أو الفرع أو درجة الرکوز أو الدليل على سبيل المثال ، مما يؤدي إلى صعوبة حفظها واسترجاعها في الذاکرة عند الضرورة ، وقد لاحظ الباحث ذلک من خلال خبرته في تدريس مواد الموسيقى العربية التي تعتمد في الأساس على فکرة حفظ أکبر کم من مقامات الموسيقى العربية کدعامة للدارس ، وعلى وجه الخصوص في مادة تحليل الموسيقى العربية ، ولاسيما أن طالب التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة يدرس مادة قواعد الموسيقى العربية التي تحتوي على المقامات ( کجزء من أجزاء المادة ) في فصل دراسي واحد .

فمن ذلک يتضح صعوبة حفظ هذا الکم من مقامات الموسيقى العربية مع ضرورة ذلک في الوقت نفسه ، مما دفع الباحث للبحث عن علاقةٍ ما بين بعض المقامات من شأنها أن تُسهّل عملية حفظ الذاکرة لها واسترجاعها أثناء التحليل .

 

 

مشکلة البحث :

عدم جدوى الطريقة التقليدية النظرية في تدريس کل مقام من مقامات الموسيقى العربية منفرداً ولا سيما في النظام المستحدث الراهن* ، مما يتطلب استحداث طريقة أکثر فاعلية تتماشى مع الوقت القصير المخصص لدراسة مادة قواعد الموسيقى العربية التي تُعتبر المقامـات جزء منها .

أهداف البحث :

1 ـ التعرف على العوامل التي يمکن أن يشترک فيها أکثر من مقام .

2 ـ  إختيار العامل الأنسب لإعادة تصنيف بعض المقامات على أساسه .  

3 ـ  تقسيم بعض المقامات إلى مجموعات جديدة مبنية على علاقة نظرية تُسهّل حفظها واسترجاعها بسهولة أثناء التحليل .

أهمية البحث :

إيجاد علاقة نظرية بين بعض المقامات مبنية على تصنيف جديد قد تمکن الطالب من التعرف على هذه المقامات وحفظها واسترجاعها بصورة جيدة .

أسئلة البحث :

1 ـ  ما هي العوامل التي يمکن أن يشترک فيها أکـثر من مقام ؟

2 ـ  ما هو العامل الأنسب لإعادة تصنيف بعض المقامات على أساسه ؟

3 ـ  هل يمکن إيجاد تصنيف جديد تُقسّم المقامات إلى مجموعات على أساسه ؟

إجراءات البحث :

أولاً : منهج البحث :

منهج وصفي تحليل محتوى .

ثانياً : أدوات البحث :

مدونات موسيقية .

مصطلحات البحث :

ـ الجنس :

عبارة عن أربع درجات صوتية متحرکة تُکون فيما بينها خلية لحنية نشطة تتسم بلون خاص وطابع نغمي مميز .                                                   ( 1 ـ 221 )

ـ العقد :

عبارة عن خمس درجات صوتية متحرکة تُکون فيما بينها خلية لحنية ذات لون نغمي خاص .

( 1 ـ 221 )

ـ الطبع :

عبارة عن ثلاث درجات صوتية متحرکة تُکون فيما بينها خلية لحنية ذات لون نغمي خاص .                                                                       ( 1 ـ 221 )

ـ المقام :

هو تجمع لحني لأکثر من خلية لحنية ، ترتب نغماته ترتيباً مخصوصاً .

( 1 ـ 221 )

ينقسم هذا البحث إلى جزئين :

الجزء الأول : الإطار النظري

ويشمل نبذة نظرية عن المقام في الموسيقى العربية .

الجزء الثاني : الإطار العملي

ويشتمل على :

عرض مبسط للتصنيف المتبع للمقامات ، ثم استنباط المقامات التي ترتکز على الدرجات السُلّمية لبعض المقامات الأساسية من أجل إيجاد تصنيف جديد يسهُل معه استرجاع الذاکرة لها أثناء التحليل .

الجزء الأول : الإطار النظري :

المقام في الموسيقى العربية :

المقام کمصطلح عربي يعني في اللغة موضع الأقدام ، أو المنزلة أو المکان الذي يعتليه الشاعر أو المطرب أثناء الإلقاء أو الغناء .

أما کمصطلح فني فقد دخل على الموسيقى مصطلح مقام في القرن الرابع عشر الميلادي ، للدلالة على ترکيز الجملة الموسيقية على مختلف درجات السلم الموسيقي ، حيث تحدث تأثيراً معيناً على مؤديها أولاً ثم سامعيها .

فالمقام هو ما رُکّب من نغمات ورُتّب ترتيباً مخصوصاً وسميى باسم مخصوص ، وهذه المقامات لها ثلاثة أنواع :

1 ـ مقامات تعتمد على خلايا لحنية ( ثلاثية أو رباعية أو خماسية ) تشترک فيها المقامات العربية مع الفارسية والترکية واليونانية .

2 ـ مقامات تعتمد على السلم الخماسي ، وتشترک فيها المقامات العربية مع الإفريقية ومقامات الشرق الأقصى .

3 ـ مقامات خليطاً من النوعين السابقين وترکزت في الأندلس والمغرب العربي والجزيرة العربية .

وهکذا فمصطلح مقام يطلق على کل طريقة من طرائق الأنغام ، حيث يحتوي على خليتين لحنيتين فأکثر تتمازج في نغماتها لتشکل نسيجاً لحنياً يدل على إنتماء درجاتها الصوتية للون صوتي وطابع يميز هذا المقام ، ويختلف المقام عن السلم في أن السلم کالحروف الهجائية للکلام ، والمقام هو الجملة المرکبة من تلک الحروف يتعرف عليها المستمع المدرب بمجرد النطق بها . ( 1 ـ 222 )

ونحن هنا في هذا البحث ليس بصدد المقام بهذه الصورة ولکن بالصورة السُلّمية البسيطة التي تتناسب مع الدارس المبتدئ في حدود الثماني نغمات الأولى والأساسية للمقام والتي تتکون من خليتين نغميتين أو جنسين .

الجزء الثاني : الإطار العملي :

سوف أبدء في هذا الجزء بعرض المقامات الأساسية في الموسيقى العربية مصنفة في مجموعات تبعاً لدرجات الرکوز کما هو متبع .

1 ـ المجموعة الأولى ( على درجة الراست ) :

                                               ‌أ ـ          مقام النهاوند .

                                             ‌ب ـ         مقام الراست .

                                             ‌ج ـ         مقام النوأثر .

2 ـ المجموعة الثانية ( على درجة الدوکاه ) :

                                               ‌أ ـ           مقام الکرد .

                                             ‌ب ـ           مقام الحجاز .

                                             ‌ج ـ           مقام البياتي .

                                              ‌د ـ            مقام الصبا .

3 ـ المجموعة الثالثة ( على درجة السيکاه ) :

                                               ‌أ ـ            مقام السيکاه .

4 ـ المجموعة الرابعة ( على درجة عجم عشيران ) :

                                               ‌أ ـ           مقام العجم عشيران .

هذه هى المقامات الأساسية في الموسيقى العربية ومجموعها تسعة مقامات ، منها ما يرتکز على درجة الراست ومنها ما يرتکزعلى درجة الدوکاه ومنها ما يرتکزعلى درجة السيکاه ومنها ما يرتکزعلى درجة العجم عشيران .

فنلاحظ في هذا التصنيف أنه يعتمد على عامل مشترک بين کل مجموعة ألا وهو درجة الرکوز .

وکل مقام من هذه المقامات التسعة الأساسية له عائلة مقامية تشترک معه في جنس الأصل ، وهذه العائلة تنقسم إلى قرابة من الدرجة الأولى وقرابة من الدرجة الثانية ، فالقرابة من الدرجة الأولى تشترک مع المقام الأساسي في جنس الأصل ودرجة الرکوز ، أما القرابة من الدرجة الثانية فهي تشترک معه في جنس الأصل ولا تشترک معه في درجة الرکوز .

فنلاحظ في هذا التصنيف العائلي أن هناک عامل مشترک وهو جنس الأصل .

ومن هنا تأتي فکرة ضرورة البحث عن عامل آخر يمکن أن تشترک فيه مجموعة ما من المقامات سواء أساسية أو فرعية ، حيث يتضح مما سبق أن العوامل التي يمکن أن يشترک فيها أکثر من مقام هي ( درجة الرکوز ـ جنس الأصل ـ جنس الفرع ـ الدليل ) .

وعلينا الآن أن نفند هذه العوامل الأربعة حتى يمکننا أن نختار منها العامل الأنسب لإعادة تصنيف المقامات على أساسه :

ـ بالنسبة لدرجة الرکوز کعامل مشترک فهو متبع من قبل وقد سبق ذکره .

ـ وبالنسبة لجنس الأصل کعامل مشترک فهو أيضاً متبع قديماً وتقوم عليه فکرة العائلات المقامية .

ـ أما بالنسبة لجنس الفرع فإذا صنفت المقامات في مجموعات على أساسه فلا تحقق الهدف من استيعاب أکبر قدر من المقامات ، حيث أن الهدف من إيجاد تصنيف جديد يجمع بعض المقامات في مجموعات هو استرجاعها بسهولة أثناء التحليل ، والتحليل غالباً ما يکون لقطعة موسيقية ذات دليل واحد ورکوزات مختلفة ، وعندما يتغير الدليل يتبعه رکوزات مختلفة داخل الجملة الموسيقية .

ـ فيبقى لنا عنصر الدليل کعامل يمکن أن يشترک فيه أکثر من مقام ، ويرى الباحث أن الدليل کعامل مشترک هو الأنسب لتحقيق الهدف من البحث وهو ( سهولة استرجاعها من الذاکرة أثناء التحليل ) .

وفي هذا الجزء سوف نبدأ بعرض بعض المقامات الأساسية ونحاول أن نستنبط منها المقامات التي يمکن استنباطها بتثبيت الدليل وتغيير درجة الرکوز ، بتناول کل درجة من درجات المقام الأساسي باعتبارها درجة رکوز لمقام آخر نبحث عن اسمه .

 

أولاً : مقام النهاوند

 
   

 

 

 

 

هذا هو مقام النهاوند کما نعرفه يتکون من جنس الأصل نهاوند وجنس الفرع حجاز على النوى ( الدرجة الخامسة ) ، سنقوم بتثبيت الدليل وتدوين نفس هذه الدرجات في تسلسل سلمي بدءاً من الدرجة الثانية حتى جوابها ثم الثالثة حتى جوابها أيضاً ثم الرابعة  وهکذا .

الدرجة الثانية :

 
   

 

 

 

 

 

 

هذا المقام الذي تم استنباطه من الدرجة الثانية لمقام النهاوند يتکون من جنس أصل کرد وجنس فرع حجاز على الدرجة الرابعة وهو تصوير لمقام الطرزنوين .

الدرجة الثالثة :

 
   

 

 

 

 

 

نتج لنا مقام يتکون من جنس أصل عجم وجنس فرع حجاز على الدرجة الثالثة ، وبالبحث لم نعثر على مقام بهذا الشکل .

الدرجة الرابعة :

 
   

 

 

 

 

 

الناتج من الدرجة الرابعة جنس الأصل عقد نوأثر وجنس الفرع نهاوند على الدرجة الخامسة وهو تصوير لمقام النکريز .

الدرجة الخامسة :

 
   

 

 

 

 

 

الناتج من الدرجة الخامسة هو تصوير لمقام حجاز عجمي مکون من جنس الأصل حجاز وجنس الفرع نهاوند على الدرجة الرابعة .

والدرجة السادسة لا تعطي مقاماً والدرجة السابعة کذلک .

إذاً يتضح لنا مما سبق أنه يمکن استنباط بعض المقامات من درجات رکوز مختلفة داخل مقام النهاوند دون المساس بالدليل ، حيث أن الدرجة الثانية تعطي مقام طرزنوين ـ الدرجة الثالثة لا تعطي شيئاً ـ الدرجة الرابعة تعطي مقام نکريز ـ الدرجة الخامسة مقام حجاز عجمي .

 

ثانياً : مقام النهاوند الکردي

 
   

 

 

 

 

 

مقام نهاوند کردي يتکون من جنس الأصل نهاوند وجنس الفرع کرد على الدرجة الخامسة .

الدرجة الثانية :

 
   

 

 

 

 

 

الناتج من الدرجة الثانية مع تثبيت الدليل هو تصوير لمقام لامي ، ويتکون من جنس الأصل کرد وجنس الفرع کرد على الدرجة الرابعة .

الدرجة الثالثة :

 
   

 

 

 

 

الناتج من الدرجة الثالثة هو تصوير لمقام عجم ، ويتکون من جنس الأصل عجم وجنس الفرع عجم على الدرجة الخامسة .

الدرجة الرابعة :

 
   

 

 

 

 

وينتج لنا من الدرجة الرابعة جنسان نهاوند ، الأول أصل والثاني فرع على الدرجة الخامسة وهما عبارة عن تصوير لمقام نهاوند کبير .

الدرجة الخامسة :

 
   

 

 

 

 

الناتج من الدرجة الخامسة هو تصوير لمقام کرد مکون من جنس الأصل کرد وجنس الفرع نهاوند على الدرجة الرابعة .

والدرجة السادسة لا تعطي مقاماً والدرجة السابعة کذلک .

 

 

 

ثالثاً : مقام الراست

 
   

 

 

 

 

مقام الراست ويتکون من جنس الأصل راست وجنس الفرع راست على الدرجة الخامسة ويعتبره البعض المقام الأساسي في الموسيقى العربية .

الدرجة الثانية :

 
   

 

 

 

 

 

ينتج لنا من الدرجة الثانية لمقام الراست مقام الحسيني ويتکون من جنس الأصل بياتي وجنس الفرع راست على الدرجة الرابعة .

الدرجة الثالثة :

 
   

 

 

 

 

الدرجة الثالثة لمقام الراست تعطي لنا مقام السيکاه ويتکون من طبع سيکاه وجنس الفرع راست على الدرجة الثالثة .

 

الدرجة الرابعة :

لا تعطى مقاماً .

الدرجة الخامسة :

الدرجة الخامسة يمکن أن يُستنبط منها مقامين يشترکان في الدليل وجنس الأصل راست .

الأول :

 

 

 

إذا اعتبرنا جنس الفرع راست على الدرجة الرابعة فکان لنا تصوير لمقام مجلس أفروز .

الثاني :

 

 

 

وفي حالة إذا کان جنس الفرع بياتي على الدرجة الخامسة يعطي لنا تصوير لمقام نيرز راست  .

الدرجة السادسة :

 
   

 

 

 

 

والدرجة السادسة لمقام الراست تعطي لنا تصوير لمقام البياتين ، ويتکون من جنس الأصل بياتي وجنس الفرع بياتي على الدرجة الرابعة .

الدرجة السابعة :

 

 

 

أما الدرجة السابعة فيکون منها مقام العراق ، ويتکون من طبع عراق وجنس الأصل بياتي على الدرجة الثالثة .

رابعاً : مقام البياتي

 
   

 

 

 

 

 

مقام البياتي ويتکون من جنس الأصل بياتي وجنس الفرع نهاوند على الدرجة الرابعة .

الدرجة الثانية :

 

 

 

الدرجة الثانية لمقام البياتي تعطي مقام سيکاه مايا ، ويتکون من طبع سيکاه وجنس فرع نهاوند على الدرجة الثالثة .

الدرجة الثالثة :

 
   

 

 

 

 

والدرجة الثالثة ينتُج لنا منها مقام جهارکاه ، ويتکون من جنس الأصل عجم وجنس الفرع راست على الدرجة الخامسة .

الدرجة الرابعة :

 

 

 

أما الدرجة الرابعة فکان منها مقام نوى عجم وهو تصوير لمقام عشاق مصري ، ويتکون من جنس الأصل نهاوند وجنس الفرع راست على الدرجة الرابعة .

الدرجة الخامسة :

 
   

 

 

 

 

لم يستدل على مقام بهذا الشکل في المراجع المتاحة

 

 

 

 

الدرجة السادسة :

لا تعطي مقاماً

الدرجة السابعة :

 

 

 

أما الدرجة السابعة فتعطي مقام سوزدلار ، ويتکون من جنس الأصل راست وجنس الفرع نهاوند على الدرجة الخامسة .

 

خامساً : مقام الحجاز أوج

 
   

 

 

 

 

 

مقام حجاز الأوج يتکون من جنس الأصل حجاز وجنس الفرع راست على الدرجة الرابعة .

الدرجة الثانية والثالثة :

لا تعطي شيئاً

الدرجة الرابعة :

 
   

 

 

 

أما الدرجة الرابعة فتعطي لنا تصوير لمقام السوزناک ، ويتکون من جنس الأصل راست وجنس الفرع حجاز على الدرجة الخامسة .

الدرجة الخامسة :

 

 

 

والدرجة الخامسة تعطي تصوير لمقام الشوري ، ويتکون من جنس الأصل بياتي وجنس الفرع حجاز على الدرجة الرابعة .

الدرجة السادسة :

 
   

 

 

 

 

أما الدرجة السادسة فتعطي مقام راحة أرواح وهذا المقام له نفس أبعاد وتکوين مقام الهزام ويمکن أن نعتبره تصوير له ، ويتکون من طبع سيکاه وجنس الفرع حجاز على الدرجة الثالثة .

الدرجة السابعة

 

 

 

والدرجة السابعة تعطي مقام البسنديده ، ويتکون من عقد نوأثر وجنس الفرع راست على الدرجة الخامسة .

النتائج :

ينتُج لنا مما سبق أنه يمکن استنباط مقامات أخرى من بعض درجات المقامات الأساسية باعتبار هذه الدرجات درجات رکوز للمقامات المستنبطة .

وسنلخص ما تم استنباطه في جداول ، حيث نقوم بعمل جدول لکل مقام أساسي يعرض درجات المقام والمقام المبني على کل درجة من هذه الدرجات للمقام الأساسـي والأجناس التي يتکون منها .

أولاً : مقام النهاوند

الدرجة

المقام المستنبط

الأجناس
جنس الأصل
جنس الفرع

الثانية

طرز نوين
کرد
حجاز على الدرجة الرابعة

الثالثة

لا يوجد

ــ
ــــ

الرابعة

نکريز

عقد نوأثر

نهاوند على الدرجة الخامسة

الخامسة

حجاز عجمي

حجاز

نهاوند على الدرجة الرابعة

السادسة

لا يوجد

ــ

ــــ

السابعة

لا يوجد

ــ

ــــ

ثانياً : مقام النهاوند الکردي

الدرجة
المقام المستنبط
الأجناس
جنس الأصل
جنس الفرع
الثانية
لامي
کرد
کرد على الدرجة الرابعة
الثالثة
عجم
عجم
عجم على الدرجة الخامسة
الرابعة
نهاوند کبير
نهاوند
نهاوند على الدرجة الخامسة
الخامسة
کرد
کرد
نهاوند على الدرجة الرابعة
السادسة
لا يوجد
ــ
ــــ
السابعة
لا يوجد
ــ
ــــ

 

ثالثاً : مقام الراست

الدرجة
المقام المستنبط
الأجناس
جنس الأصل
جنس الفرع
الثانية
حسيني
بياتي
راست على الدرجة الرابعة
الثالثة
سيکاه
طبع سيکاه
راست على الدرجة الثالثة
الرابعة
لا يوجد
ــ
ــــ
الخامسة
مجلس أفروز
راست
راست على الدرجة الرابعة
نيرز راست
راست
بياتي على الدرجة الخامسة
السادسة
بياتين
بياتي
بياتي على الدرجة الرابعة
السابعة
عراق
طبع عراق
بياتي على الدرجة الثالثة

 

رابعاً : مقام البياتي

الدرجة

المقام المستنبط

الأجناس
جنس الأصل
جنس الفرع
الثانية
سيکاه مايا
طبع سيکاه
نهاوند على الدرجة الثالثة
الثالثة
جهارکاه
عجم
راست على الدرجة الخامسة
الرابعة
نوى عجم
نهاوند
راست على الدرجة الرابعة
الخامسة
ـــ
کرد
بياتي على الدرجة الرابعة
السادسة
لا يوجد
ــ
ــــ
السابعة
سوزدلار
راست
نهاوند على الدرجة الخامسة

 

الدرجة الخامسة في مقام البياتي يمکن أن يستنبط منها مقام يتکون من جنسين کما هو موضح بالجدول ، ولکن بالبحث لم يتم العثور على اسم مقام بهذا الشکل ، ولذلک رأى الباحث ضرورة ذکر هذين الجنسين لإحتمالية وجود مقام بهذا الشکل غير شائع الإستخدام ، وإن لم يوجد فيقترح الباحث إدراج هذا المقام ضمن مقامات الموسيقى العربية ويوصي بتسميته .

خامساً : مقام الحجاز أوج

الدرجة

المقام المستنبط

الأجناس
جنس الأصل
جنس الفرع
الثانية
لا يوجد
ـــ
ــــ
الثالثة
لا يوجد
ـــ
ــــ
الرابعة
سوزناک
راست
حجاز على الدرجة الخامسة
الخامسة
شوري
بياتي
حجاز على الدرجة الرابعة
السادسة
راحة أرواح
طبع سيکاه
حجاز على الدرجة الثالثة
السابعة
البسنديدة
عقد نوأثر
راست على الدرجة الخامسة

 

التوصيات :

يوصي الباحث بتدريس المقامات للطلاب المبتدئين بالشکل المعروضة به في الجداول السابقة والتطبيق على کل جدول من هذه الجداول من خلال تحليل قطعة موسيقية بسيطة في المقام الأساسي للجدول بدون تحويلات جذرية ولکن برکوزات مختلفة داخل المقام الأساسي .

 



* تدرس مادة قواعد الموسيقى العربية للفرقة الأولى فقط ولمدة فصل دراسي واحد .

المراجع :
1 ـ نبيل عبد الهادي شوره : دليل الموسيقى العربية ـ جامعة حلوان ـ کلية التربية الموسيقيـة ـ القاهرة 1988م .
2 ـ سهير عبد العظيم محمد : أجندة الموسيقى العربية ـ جامعة حلوان ـ کلية التربية الموسيقيـة ـ القاهرة 1992م .
3 ـ عبد المنعم خليل : الموسوعة الموسيقية المختصرة ـ مکتبة مدبولي ـ القاهرة 1992م .