الإفادة من القطع النسجية سابقه الإعداد في إثراء المشغولة الفنية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس المناهج وطرق التدريس کلية التربية النوعية – جامعة طنطا

2 مدرس الأشغال الفنية کلية التربية النوعية – جامعة طنطا

3 مدرس النسيج کلية التربية النوعية – جامعة طنطا

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

يعد مجال الأشغال الفنية من المجالات الهامة فى مجال التربية الفنية ويتطلب هذا المجال مداخل تجريبية تتلاءم مع مستويات التعليم من خلال محاولات اکتشاف الإمکانيات التشکيلية للخامة المتاحة والتي تتضمن الکثير من الحلول التشکيلية والتقنيات القائمة على أسس علميه ومنهجيه لإثراء المشغولات إلي جانب أن الأشغال الفنية مجال للتعبير الفني بمواد مختلفة حيث تعتمد على استغلال الخامات المتوفرة فيعاد تشکيلها والتوليف بينها وبين خامة أخرى مستخدما في ذلک الخبرات والمعلومات والمهارات المختلفة بما يتناسب مع شخصيته (23-9 ).

ولا شک انه لايمکن أن تؤدى الخامة وظيفتها في مجال التکوين الفني إلا إذا کانت هناک قدره کافيه عند الفنان لتکييف هذه الخامة والتعامل معها وان تکون لديه المهارة الکافية ولديه العين الناقدة التي يستطيع بها أن يوازن بين مختلف المساحات والخطوط والألوان والملامس والأشغال التي يبتکرها لتکوين عمله الفني .

وحيث أن الأشغال الفنية هي المجال الفني الذي يتناول التعبير الفني بمختلف الخامات لذا فهي ترتبط ارتباطا وثيقا بکل مجالات ممارسه الفنون ومن هذه المجالات مجال النسيج وما يتضمنه من تراکيب نسجيه متنوعة من حيث جماليات الخيوط من حيث اللون ، السمک ، الملمس لتحقيق قيما فنيه عاليه من خلال تعاشق الخيوط والتوليف بينها وبين خامات أخرى .

وتعد التراکيب النسجية أساس بناء المنسوج التي يمکن من خلالها تحقيق قيما جماليه فى المشغولة النسجية من خلال تعاشق خيوط السداء مع اللحمه بدرجات مختلفة قد تصل إلى السيطرة الکاملة لإحدى المجموعتين على الأخرى ، ومادة الأشغال الفنية من المواد التى تتناول التشکيل بالخيوط ومن هنا التلاقي بين کل من مادتي النسيج والأشغال الفنية ،ولذلک يمکن الافاده من الإمکانيات التشکيلية للتراکيب النسجيه فى إثراء المشغولة الفنية .

مشکله البحث :

 تتعدد وتتنوع التقنيات کنوع من التجريب في الخامة قبل البدء فى تحويلها لعمل فني وهذه التقنيات تمکن أن تترک دون الافاده منها ويتم التخلص منها على اعتبارها ليست ذات قيمه إلا أنها تحمل في طياتها قيما تشکيليه متعددة يمکن أن تثرى العمل الفني وخاصة في مجال
الأشغال الفنية .

ومن هذه التقنيات القطع النسجيه الصغيرة التي ينفذها الطلاب کتقنيات لممارسة إحدى التراکيب النسجية بصورة عملية بعد إعدادها نظريا على ورق مربعات 0 وغالبا ما يتم التخلص من هذه القطع النسجية الصغيرة باعتبارها فضلات أو مهملات وهى ليست ذات أهمية اقتصادية، وعلى الرغم من ذلک فهي ذات قيمة تشکيلية کبيرة ، ويمکن أن تتألف مع خامات الأشغال الفنية من خيوط متنوعة ذات قيما لونية وملمسية ومن هذا التلاقي تتحدد مشکلة البحث فى السؤال التالى

*ما مدى الإفادة من القطع النسجية الصغيرة المنفذة کتقنيات وتوليفها مع خامات أخرى لإثراء المشغولات الفنية0

أهمية البحث :

ترجع أهمية هذا البحث إلى :

  • تقديم مدخل جديد لتدريس الأشغال الفنية
  • الإفادة من القطع النسجية الصغيرة المنفذة کتجارب وتقنيات في مشغولات فنية ذات قيمة جمالية وتربوية0
  • توليف الخامات يساعد على إيجاد قيما تشکيلية تثرى المشغولة الفنية
  • · ربط مجالات التربية الفنية ببعضها البعض من خلال الانسجام بين مادة الأشغال
    الفنية والنسيج0

أهداف البحث :

يهدف البحث الحالى الى :

  • الإفادة من الإمکانيات التشکيلية للقطع النسجية الصغيرة في إثراء المشغولة الفنية وکذا الإفادة منها اقتصاديا بدلا من التخلص منها0
  • إمکانية استحداث معالجات تشکيلية جديدة للقطع النسجية الصغيرة والإفادة منها في مجال الأشغال الفنية0
  • التوليف بين التراکيب النسجية وخامات الأشغال الفنية کأسلوب مستحدث لتدريس مجال الأشغال الفنية0

فروض البحث :

أ-لا يوجد فروض ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الأداء الفني في المشغولة الفنية کما تقيسها بطاقة التقويم عند مستوى (0.01 ) فى الأداء القبلي

ب-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة (القبلي        – والبعدي) فى الأداء الفني فى المشغولة الفنية کما تقيسها معايير بطاقة التقويم عند مستوى (0.01) لصالح القياسات البعدية0

ج-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياس القبلي والبعدي في الأداء الفني في المشغولة الفنية کما تقيسها بطاقة التقويم عند مستوى (0.01) لصالح القياسات البعدية

د-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الأداء الفني في المشغولة الفنية کما تقيسها بطاقة التقويم عند مستوى ( 0.01 ) لصالح القياسات البعدية0

حدود البحث :

الحدود الزمنية:

  •  تم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2007 – 2008
  • تم تطبيق الدراسة على طلاب الفرقة الثانية بکلية التربية النوعية بطنطا حيث أن :

أ-طلاب الفرقة الثانية قد قاموا بدراسة التراکيب النسجية البسيطة وعمل القطع النسجية الصغيرة کتجارب وعينات في الفرقة الاولى0

ب-طلاب الفرقة الثانية يدرسون أشغال فنية وتحتوى لائحة الکلية على قيامهم بدراسة أشغال الخيوط وبقايا الخامات والتوليف بينها وهو أساس الدراسة الحالية0

-التراکيب النسجية البسيطة(السادة – المبرد ) مع التنوع في التأثيرات الممسية نتيجة (تنوع الترکيب النسجى – تنوع خامات الخيوط – تنوع الألوان )

 - تنفيذ معلقات في مجال الأشغال الفنية.

- اقتصر تقدير الأداء الفني ببطاقة تقويم الأداء الفني ( من إعداد الباحثة )

منهج البحث

يتيح البحث المنهج التجريبي وتسير تجربه البحث وفقا للتصميم التالي

المجموعة التجريبية   ح1 – م – ح2

المجموعة الضابطة     ح1 – ح2

حيث أن  :-

ح1 هو القياس القبلي pretest للأداء الفني في المشغولة الفنية

م  لقاءات التدريس

ح2 هو القياس البعدي post-rest للأداء الفني في المشغولة الفنية

عدد أفراد العينه 60 طالب وطالبه قسمت إلي مجموعتين کل مجموعه 30 طالب وطالبه

منطلقات التجريب

تم عمل مجموعه من التجارب الاستکشافية للتعرف على الإمکانيات التشکيلية في التراکيب النسجيه وخصائصها الجمالية من حيث اللون / السمک / الملمس وکيفيه الافاده منها مع خامات الأشغال الفنية من أقمشة وخيوط وجلود وخامات متنوعة .

 

الثوابت والمتغيرات

يقوم التجريب على مجموعه من المتغيرات على احد الثوابت

  • الثـــوابت : المشغولة الفنية
  • المتغيرات : الجانب التشکيلي – التقنيات

أدوات التجربة

1-عمل اختبار تطبيقي لمعرفة مدى الإفادة من الإمکانيات التشکيلية لخامات البحث في المشغولة الفنية ( من إعداد الباحثة )

2-إعداد استمارة تقويم لتقويم وتقييم نتائج التجربة وعرضها على بعض الخبراء المتخصصين في مجال الفن و التربية الفنية والأشغال الفنية والتأکد من صدق وثبات الأدوات السابقة .

الخامات المستخدمة

1-القطع النسجية الصغيرة المنفذة کتقنيات وتجارب

2-بقايا الأقمشة مختلفة الملمس واللون

3-بعض الإکسسوارات

4-مجموعه من الخيوط متنوعة اللون والسمک

المصطلحات والإطار النظري :

التراکيب النسجيةweave structures

هي الوسيلة الأولى التي يتعرف فيها الطالب والممارس لفن النسيج على مجال النسيج کفن وإبداع ، وهى الکيفية التي يتم بواسطتها بناء المنسوج على النول عن طريق خيوط السداء
مع اللحمة .(13-56)

وتنحصر الفلسفة الجمالية للأعمال الفنية المنسوجة فى الاتصال العمودي بين الخيوط الطولية ( السداء warp ) مع الخيوط العرضية ( اللحمه weft ) بدرجات مختلفة قد تصل إلى السيطرة الکاملة لإحدى المجموعتين على الأخرى فتظهر خيوط السداء مسيطرة على سطح القماش ويسمى نسيج ذو تأثيرات من السداء ، وفيه تختفى اللحمات بين سطحي القماش مثل أقمشة البوبلين والجبردين وقد يحدث العکس فيصبح الترکيب البنائى ذو تأثيرات من اللحمه وفيه تسيطر اللحمات على وجهي القماش مثل نسيج اللحمات غير ممتدة (16-31) .

ومن التراکيب النسجيه البسيطة النسيج السادة والمبرد ورغم بساطه الشکل والأداء إلا انه يمکن ببعض الصياغات الفنية والتنوع في توزيع الألوان لخيوط السداء واللحمه الحصول على تصميمات عديدة ومتنوعة يسهل الاختيار من بينها ليتاح لدى الممارس المبتدئ إيجاد الحلول التشکيلية فى التصميمات النسجيه ليصبح لها ابتکارات فنيه کثيره ناتجة عن التنوع فى توزيع الوان السداء واللحمه مع فرص تنوع التصميم والخامة .

ويقوم الطالب الممارس المبتدئ لفن النسيج بدراسة هذه التراکيب النسجيه البسيطة نظريا أولا على ورق المربعات ثم يطبقها عمليا على مساحات صغيره کتجارب وتقنيات ثم تعامل على أنها مهملات غير مستفاد منها ولا يصبح لها أي قيمه اقتصادية على الرغم من احتوائها على قيم تشکيلية وتطويع هذه القطع النسجيه الصغيرة فى مشغولة فنيه تحمل الطابع الجمالي يساعد الطالب على تنميه حواسه أثناء تعامله وتجاربه على مجموعه متنوعة من الخامات وتؤدى إلى نمو القدرة المهارية والبصريه والبناء الإبداعي لديه وبدلا من أن تهمل هذه القطع النسجيه ولا يستفاد بها يستطيع العقل الابتکارى أن ينظر إليها ويصوغها بحيث يحولها إلى ابتکارات فنيه ذات علاقات جماليه مثيره بينها وبين الخامات الأخرى من خلال التوليف وبينها وبين بعضها .

وللوصول إلى فهم أوسع للصياغات الابتکاريه لهذه القطع النسجيه الصغيرة ومعالجتها وتحويلها إلى مشغولات فنيه ذات قيم إبداعيه لابد من مارسه التجريب .

فالتجريب أسلوب في الأداء الفني يبحث عن متعلقات تشکيلية جديدة وعن حلول متعددة لتقديم رؤى فنيه جديدة .

والتجريب يصاحب کل عقليه مفکره ابتکاريه تبحث عن مضمون جديد حتى فى الرؤية المألوفة فغاية التجريب هى السعي والتدريب على ممارسه الفکر الابتکارى.

 ويتطلب مجال الأشغال الفنية مداخل تجريبية  تتلاءم مع مستويات التعليم من خلال اکتشاف صياغات فنية جديدة تتضمن العديد من الحلول التشکيلية والتقنيات ، فاختيار الخامات وتوليفها وتشغيلها هام جدا بالنسبة لهذه الأعمال (9-43)0

والتجريب فى هذه الدراسة يتم على محورين:

الأول: التجريب في توزيع ألوان السداء واللحمة للحصول على تأليفات وتکوينات من التصميمات النسجية الناتجة بحثا وراء الترتيب اللوني الذي يحقق أعلى قيمة فنية من التصميمات النسجية نتيجة تعاشق السداء بألوانها واللحمه بألوانها المرتب کل منها ترتيبا خاصا لتختلف النتيجة النهائية للتقاطعات فى تصميمات تحمل التنوع الزخرفي ، والتجريب باللون للحصول على بعض التصميمات الزخرفية للنسيج السادة والمبرد قد ينتج تصميمات واسعة النطاق يصعب حصرها0

الثاني : التجريب في تآلف هذه القطع النسجية وفق خاماتها وألوانها مع الخامات الأخرى فى توزيع لونى مدروس0

وکلما کان الفنان قادرا على استيعاب الخامات التي يستخدمها من حيث اللون والملمس وقوة الإيحاء ورؤيته لها من زاوية جديدة مميزه ، کان فنان قادرا على إبداع متميز لهذه التکوينات والحصول منها على قيم تشکيلية وتأثيرات جمالية تخدم المشغولة الفنية0

التوليف :

هناک مراجع کثيرة تناولت معنى التوليف  ومنها أنه " يعنى عملية توحيد أو ضم وتسمى هذه الکلمة بالإنجليزية Companion " 0(26-194)

وتستخدم کلمة التوليف فى الفنون الحديثة بمعنى التوليف بين اکثر من خامة فى العمل الفنى الواحد على أن تثرى الخامات المجمعة العمل الفنى ذاته (22-1).

وفى المعاجم تستخدم کلمة Collage على انه نوع من الفن التجريدي الذي تستخدم فيه قصاصات الورق ، توضع مع بعضها البعض لتخلق مسطح التکوين(24-100) 0 وکذلک يعنى استغلال خامات مختلفة من قصاصات ونفايات ، من وجهة نظر القيم التشکيلية (26-1)0

والتوليف فى الأشغال الفنية يعنى التزاوج والتوافق والتوحيد والضم بين اکثر من خامة في العمل الفني الواحد، تتفاعل بمختلف خواصها ومصادرها ، للتوصل إلى معادل جمالي بين الجوانب التعبيرية والقيم الفنية ضمن إطار الإمکانية التشکيلية والتقنية لتلک الخامات (4-27).

والمقصود بالتوليف عمليا کما تشير فاطمة المحمودى إلى انه " عملية المواءمة حين تستخدم اکثر من خامة في تشکيل العمل الفني الواحد في إطار الالتزام بقوانين التجانس والانسجام الکامل بيم مجموع تلک الخامات 0 مما يؤدى إلى إحکام الوحدة الفنية لهذا العمل وبالتالى تاکيد القيمة الفنية التى تختص بها، أى ان التوليف فى الفن يتضمن معنى الانتماء الواعى للخامات فى تکوين العمل الفنى (15-20).

ولا يعنى التوليف قيام الفنان بتجميع أى خامات مع بعضها مهما تباينت خصائصها واختلفت طبيعتها، لکن التوليف هو بالدرجة الأولى عملية انتقاء واختيار بين الخامات الطبيعية والصناعية بما يتحقق فيه وحدة هذه الخامات وتآلفها وانسجامها، بحيث تندمج کل تلک الخامات مع بعضها البعض فى وحدة کلية تعمل على تأکيد القيم الفنية في العمل الفنى0

لذا فقد اقتصرت الدراسة الحالية على التوليف بين التقنيات النسجية اليدوية وبين الأقمشة والخيوط والجلود وبعض المکملات0

وتؤکد عواطف المرصفى على تناسب الخامات مع بعضها البعض فتعرف التوليف على انه استعمال الفنان خامات تتناسب مع بعضها في عمل فني واحد يکتمل معه الانسجام الجمالي والوظيفي لهذه الخامات بحيث تعمل هذه الخامات مجتمعة معا في تألف وتکامل لاثراء العمل الفنى (14-1)0

وليست العبرة بنوعية هذه الخامات سواء کانت نفايات أو خامات بيئية نباتية أو حيوانية أو صناعية ، ولکن العبرة بالخيال المبدع الذى يمکن أن يدرک العلاقات بين کل تلک الخامات ويرى في صياغتها مع بعضها البعض الآخر کلا جديدا واحدا مبتکرا 0(18-118)

والتوليف قد يکون بين التراکيب النسجية ذاتها وبين الخامات النسجية المستخدمة فيها فالتوليف في النسيج هو " الجمع بين أساليب وخامات نسيجية مختلفة فى عمل فني واحد ، کمصدر لاثراء التشکيل الفني(17-86)"0

" انه مصدر لإيجاد تکوين ذو مظهر جديد ، يستثير اللاشعور الخاص بالمتفرج أو يستدعى صورا معينة نتيجة الإيحاءات التى ينجح التوليف فى إثارتها (7-8)0

أنواع الخيوط :

توجد أنواع عديدة من الخيوط فمنها الطبيعي والصناعي وفى عصرنا الحديث ظهرت العديد من الخيوط الصناعية المتنوعة، ومنها الخيوط الزخرفية حيث تعددت أشکالها واستخداماتها في حياتنا ، وتعرف تلک الخيوط بأنها النوعيات المختلفة من الخيوط ذات الزوى الزخرفى (fansy  yarns) أو بالخيوط النوفتية (Novetty yarns) أو بخيوط التأثيرات الزخرفية (Effecty yarns) ويتم إنتاجها أساسا بخلط شعيرات ذات خامات وألوان مختلفة (10-68). وهذه الخيوط تحتوى إما على عراوى أو عقد وخيوط متضخمة فى بعض الأماکن أو أجزاء سميکة وأخرى رفيعة على مسافات معينة وجميعها تعطى مظهرا جماليا يتناسب والغرض من الاستعمال (11-11)0

والخيوط تستخدم فى هذه الدراسة إما في القطع النسيجية أو في المشغولة الفنية
بتشکيلات متنوعة0

الملمس :

هو طبيعة سطح العمل الفنى التى تميز مظهره أو هيئته والتى تحرک مشاعر وأحاسيس الناظر لحثه على اللمس (25- 12)0

فالملمس تعبير يدل على الخصائص السطحية للمواد ، وهذه خصائص نتعرف عليها للوهلة الأولى عن طريق الجهاز البصري، ثم نتحقق منها عن طريق حاسة اللمس (12 -287)

وتنقسم الملامس الى نوعين أساسيين:

الملمس المرئى visual  texture  :

ويعرف بالملمس ذو البعدين حيث يتم إدراکه بالبصر دون اللمس فهو ينتقل تأثيره عن طريق العين ويحسه العقل0

الملمس الحقيقي Tactile texture وهو ذو الثلاثة أبعاد ويدرک عن طريق حاستي اللمس والبصر0(1- 56)

وسواء کان الملمس مرئيا أو حقيقيا فان أبرز خصائصه أن يثير لدينا حاسة اللمس ونحن على حق عندما ننظر الى القيم السطحية على أنها ملمس السطوح کما تحسه اليد، ولکن القيم السطحية أيضا هى ملمس کما يحسها العقل(1 - 55)0

ويرى ايهاب بسمارک أن ملمس السطح هو تلک الأنساق التى تتخذها مظاهر السطوح والتي يمکن أن نحسها باللمس أو رؤيتها بالبصر نتيجة التفاعل بين الضوء وکيفيات السطح من حيث النعومة والخشونة ودرجات الثقل وغيرها من صفات تجعلها في نظر البعض مبدأ لبداية الجمال(2-139:140)0

وقد تصنف ملامس السطوح من حيث الدرجة الى ملامس ناعمة وخشنة والملامس الخشنة إما منتظمة أو غير منتظمة 0

منتظمة : تنتج عن تکرار وحدة معينة تکرارا منتظما وبشکل مستمر فى اتجاهات متباينة.

غير منتظمة: لا تعتمد في تشکيلها على تکرار وحدة معينة بل من توظيف وحدة أو اکثر في إحداث تأثيرات حره 0

وقد تصنف الملامس من حيث النوع إما حقيقية ندرکها عن طريق اللمس وهى طبيعية او صناعية او إيهامية نستطيع إدراکها بصريا ولا نستطيع إدراکها بحاسة اللمس0

أوجه الاختلاف بين ملمس وآخر:

1) مدى انعکاس Reflection الضوء أو امتصاصه Absorption إذا سقط على مواد أو خامات مختلفة وهو أمر يرجع إلى الخصائص الطبيعة للمادة ناعمة smooth أو محببة grainy أو لامعة

2)    اللون: ويدخل فى ذلک کافة خصائص اللون وهى اصل اللون Hue وقيمته value ودرجة الکروما chroma 0

3) وبما أن الملمس يرتبط بالخصائص البصرية لذا نجد أن قطعة من البلاستيک اللامع من اللون الأحمر تختلف عن قطعة من النسيج الصوف الأحمر أو الحرير أو القطيفة الحمراء حتى لو اتفق کل منهما في أصل اللون

4)    الإعتام opacity أو الشفافية Transparency أو نصف الشفافية Translucency

5)    حجم الحبيبات السطحية Grains ومدى تقاربها أو تباعدها

إن التنوع في القيم السطحية جزء لا يتجزأ من الأعمال الفنية ونراه في المشغولات الفنية المولفة من القطع النسجية الصغيرة مع خامات أخرى في : - الملمس بين کل خامة مستخدمة والخامات الأخرى والذي يحقق ثراء فنيا0 – الملمس النسجى من خلال استخدامه لعامل أو أکثر من

أ-التنوع في الخيوط المستخدمة في النسيج وأنواع الألياف التي تشکلها حيث أن لکل منها درجة لامتصاص الضوء تتحدد على أساسها درجة لمعان ونعومة وخشونة السطح النسجي .

ب-اختلاف تخانات الخيوط والبرم والزوى تختلف تبعا لها درجة انعکاس الضوء .

ج-زيادة کثافة خيوط السداء في السنتيمتر تبرزها على سطح المنسوج، مما يؤدى إلى اختلاف نسبة ظهور اللحمات والعکس صحيح عند ازدياد کثافة خيوط السداء .

د-زيادة الشد على مجموعة من خيوط السداء ينتج عنه خطوط طولية ذات کرمشة
وأخرى ملساء0

هـ-الترکيب النسجى ذاته (مبرد – ساده )0

الإمکانيات التشکيلية للخامة

أشار مرقص فارس (20 - 13) إلى الإمکانيات التشکيلية بأنها القدرات الفنية والمعطيات والخصائص الجمالية الطبيعية لکل خامة مثل اللون / الملمس / الطبيعة العضوية للخامة / القانون البنائى الذى يحکم والذى يؤثر فى الصياغات التشکيلية والتعبيرية للخامة من خلال أسس التصميم والعلاقات التنظيمية للسطوح والملامس والمعالجات اللونية وإظهار ذلک من خلال الأساليب والطرق الفنية المنفذة بها (التقنيات)

الدراسات المرتبطة:

هناک کثير من الدراسات التى أشارت إلى أهمية التوليف بين خامات البحث فى مجال التربية الفنية عامة والأشغال الفنية خاصة نرکز منها على سبيل المثال وليس الحصــر:

1-دراسة سوزى صبحى (2002 ) بعنوان "الشرائط الزخرفية القبطية المضافة کمدخل لاستلهام تذکارات سياحية " 

استهدفت الدراسة الاستفادة من الشرائط القبطية واتخاذها کمدخل لاستلهام إبداعات زخرفية تساهم فى إثراء مجال تنفيذ تذکارات سياحية ومکملات الزى وتطويع الصياغات الفنية للشرائط الزخرفية لتلائم أسلوب التنفيذ في مجال الأشغال الفنية

2-دراسة نبيل السيد (1971) بعنوان " اثر توليف الخامات النسجية في التعبير الفني عند تلاميذ المرحلة الإعدادية "

استهدفت هذه الدراسة الاستفادة من الخواص الطبيعية للخامات النسجية في تحقيق قيم التشکيل الفني في مجال النسجيات وامکانية توليف الخامات النسجية في تحقيق قيم أکثر ثراء في التشکيل الفني وتوصلت الدراسة إلي أهمية الخامات النسجية وما تمتاز به من إمکانيات تشکيلية وقيم جمالية0

3-دراسة محمد هانى فخري (1982) بعنوان "التوليف بالخامات النسجية کمصدر لاثراء التشکيل الفني "

واستهدفت الدراسة تحقيق قيم جمالية على سطح المنسوج من خلال الاستفادة من الخواص الطبيعية والجمالية للخامات النسجية وتوصلت إلى أن لکل خامة إمکانيات تشکيلية خاصة بذاتها ولکنها تکسب إمکانيات تشکيلية جديدة عن التوليف بينها وبين خامة أخرى تسهم فى إثراء التشکيل الفنى0

4-دراسة سحر الهادي مصطفى (1996) بعنوان  "الامکانات التشکيلية لبقايا الأقمشة والإفادة منها في إنتاج مشغولات نسجية "0

هدفت الدراسة إلى التشکيل ببقايا الأقمشة والتوليف بينها وبين التراکيب النسجية کأسلوب مستحدث لتدريس النسيج ، وتوصلت إلى أن الخامات المختلفة أثرت على المنتج النسيجى اکثر من غيرها لما تميز به من ألوان متعددة وملامس مختلفة ناتجة من اختلاف القماش0

5-دراسة ساميه محمد الطوبشى (2007)بعنوان " امکانيه توليف خامات مختلفة لانتاج مشغولات نسجيه بأسلوب "الزخرفة النسيجية " 

استهدفت الدراسة إنتاج مشغولات نسجيه متنوعة تحقق القيم الجمالية والنفعية المطلوبة في السوق المصري والاستفادة من هذه المنتجات فى عمل مشروعات صغيره وتوصلت إلى أن تغيرات التوليف بالخامات النسيجية ( الخامة – الترکيب النسيجي – تخانات الخيوط ) تشکل محاور إثراء التشکيل الفني النسيجي

تصميم برنامج ( إثراء المشغولة )

قامت الباحثة بإعداد وبناء برنامج تربوى لإثراء المشغولة الفنية لدى طلاب شعبة التربية الفنية بکلية التربية النوعية

وقد تم فيه مراعاة الأسس والخطوات العلمية والتربوية عند بناء البرنامج ويمکن تحديدها فيما يلى :

أولا : تحديد أهداف البرنامج :

قامت الباحثة بإعداد أهداف البرنامج العامة والسلوکية والتى اشتملت على ثلاثة أهداف عامة ترجم کل منها إلى مجموعة من الأهداف السلوکية وهى :

1)    تنمية القدرة على إدراک القيم الفنية التشکيلية فى التصميم وارتباطها بتقنيات التشکيل

2)    التعرف على الإمکانيات التشکيلية للقطع النسيجية المنفذة مسبقا والتوليف بينها وبين خامات أخرى لإثراء المشغولات الفنية .

3)    تنفيذ مشغولة فنية قائمة على التوليف بين القطع النسيجية المنفذة .

تم عرض الأهداف التى حددت فى البرنامج فى صورتها الأولية على لجنة من السادة الأساتذة المتخصصين فى التربية والتربية الفنية من خلال استطلاع رأى لکل من الأهداف العامة والسلوکية وتم مراعاة آرائهم وتنفيذها حتى أصبحت الأهداف فى صورتها النهائية .

ثانيا : تنظيم وصياغة محتوى البرنامج :

لتحقيق الأهداف تم تقسيم محتوى البرنامج إلى جانبين :

الجانب النظرى : يتضمن المعلومات المرتبطة بکل من التصميم والقيم الفنية فى المشغولة الفنية / مفهوم التجريب / التوليف / أهمية المهارة فى مجال الأشغال الفنية .

الجانب التطبيقى : يشتمل على کيفية الإفادة من الإمکانيات التشکيلية لخامة البحث من خلال مجموعة من اللقاءات يبدأ من مرحلة التصميم المسبق وينتهى بتنفيذ مشغولة فنية

اللقاء الأول : يهدف إلى الإفادة من الإمکانيات التشکيلية من القطع النسجية المنفذة ويتعرف الطالب على کيفية تنفيذها تبعا للتصميم المسبق بعد تبطين هذه القطع على الفازلين لعدم تنسيلها مع مراعاة اتجاهات خيوط السداء واللحمة ونوع الترکيب النسجى المستخدم .

اللقاء الثانى : يهدف إلى التعرف على الإمکانيات التشکيلية لبقايا الأقمشة والخيوط بأنواعها من حيث (الملمس / السمک / اللون ) وأيضا طبيعتها من حيث الخيوط القطنية / الصوفية ... الخ مع تشکيلها إلى (تضفير / لف / عقد المکرمية ... الخ وأيضا استخدام تقنيات متعددة فى الأقمشة ( الکشکشة / الکرمشة / طى مع التزهير / تطريز ..... الخ

ويعرض عليهم مجموعة من التقنيات المنفذة من قبل الباحثة بأساليب تشکيلية مختلفة ( متنوعة )

اللقاء الثالث : يهدف إلى تنفيذ معلقة قائمة على توليف القطع النسيجية المنفذة مسبقا مع بقايا الخيوط والأقمشة ويناقش الطلاب فى التقنيات التى قاموا بأدائها فى اللقاء السابق موضحا لهم سلبيات وإيجابيات کل تقنية وکيفية التوليف بين الخامات ( خامات البحث ) فى تنفيذ
التصميم المستخدم .

اللقاء الرابع : يناقش الطلاب فى التجارب ( التقنيات ) التى قاموا بتنفيذها فى اللقاء السابق ومدى ملاءمتها لإجراء التصميم وتوزيع کل خامة بتقنياتها مع کل جزء من أجزاء التصميم .

اللقاء الخامس : استکمالا للقاء السابق فى تشکيل المشغولة الفنية ومعرفة نواحي القوة والضعف فى کل تقنية ومدى ملاءمتها للتصميم لتعديلها وفق مفهوم التوليف بما يتلاءم مع کل جزء من أجزاء التصميم .

اللقاء السادس : يؤکد على الدقة والإخراج الجيد بما يتوافق مع ما تتطلبه طبيعة کل خامة حتى يثرى العمل الفني مع مراعاة القيم الفنية والجمالية فى المشغولة الفنية .

ثالثا : اختيار الأنشطة والوسائل التعليمية وتتضمن :

1)   بعض الصور والنماذج التي تتضح فيها القيم الفنية فى التصميم المسبق لأي عمل فني ناجح .

2)   بعض التقنيات التي تم تنفيذها من قبل الباحثة .

3)   بعض الأعمال الفنية المنفذة بخامات البحث من إعداد الباحثة .

وتتضمن الأنشطة :

  • عمل لبعض الأبحاث عن خامة البحث
  • التجريب بالخامة فى غير أوقات البرنامج .

رابعا : طرق التدريس

إن کل خطة يضعها المعلم لابد لها من طريقة تدريس تتناسب معها لتحقيقها وعلى المعلم أن يشارک طلابه أفکارهم ويصعد معهم بطريق تدريجى إلى مستويات التعبير الفنى وتمکنهم من اکتساب المعلومات والمهارات والعادات والاتجاهات التى تکون لديهم أثناء عملية التعلم ( 19 -18 )

وتتحدد طرق التدريس تبعا لکل لقاء وکل موقف تعليمي ومنها طريقة البيان العملي / الحوار والمناقشة / حل المشکلات .

خامسا : الخامات والأدوات :

تنقسم الخامات تبعا لکل لقاء :

  • خامات مرتبطة بالتصميم وتتمثل فى الأوراق وأدوات الرسم .
  • · خامات مرتبطة بتنفيذ المشغولة الفنية وتتمثل فى القطع النسيجية المنفذة / خيوط بجميع (أنواعها / سمکها / لونها) مجموعة متنوعة من حيث اللون والملمس من الأقمشة / بعض الإکسسوارات – جلود .

سادسا : تقويم البرنامج :

أولا : تقويم مرحلي : يتم أثناء اللقاء وفى نهاية اللقاء وبداية اللقاء الجديد .

ثانيا : تقويم نهائى : يتم بعد تطبيق البرنامج من خلال بطاقة تقويم .

سابعا : التحکيم على صلاحية البرنامج :

تم عرض البرنامج على السادة أساتذة المناهج وطرق التدريس والنسيج والأشغال الفنية لاستطلاع رأيهم حول صلاحية البرنامج للتطبيق من خلال ثلاثة استجابات (مناسب / مناسب
إلى حد ما / غير مناسب) وقد کان هناک نسبة اتفاق تزيد عن 90 %  وهى نسبة اتفاق تدل
صدق البرنامج.

خطوات إعداد أدوات البحث :

أولا : خطوات إعداد بطاقة تقويم المشغولة الفنية :

يعتبر التقويم هو العملية التى يلجأ إليها المعلم لمعرفة مدى نجاحه فى تحقيق الأهداف التى يسعى لتحقيقها وعن طريق هذا التقويم يسير المعلم فى خطوات ناجحة وثابتة .

وللتقويم أهداف وهى معرفة وفهم المتعلم لما درسه من حقائق ومعلومات ومعرفة نوع المهارات التى تکونت عنده .

والبحث الحالي يهتم بإحدى مجالات التربية الفنية وهو مجال الأشغال الفنية والنسيج من خلال الإفادة من بعض قطع النسيج المنفذة ( سابقة الإعداد ) والإفادة منها فى إثراء المشغولة الفنية .

ولذلک تقوم الباحثة بإعداد بطاقات لتقويم المشغولة الفنية للطلاب اتبعت فى تصميمها الخطوات الآتية :

تم اختبار (5) معايير للحکم على مدى ثراء المشغولة الفنية وهى :

1)    تضمن المشغولة للقيم الفنية .

2)    تحقيق التآلف بين القطع النسيجية المسبقة والخامات المؤلفة فى تشکيل المشغولة .

3)    الاستفادة من القيم الملمسية الناتجة من تنوع الخامة .

4)    الدقة والمهارة فى إخراج المشغولة الفنية .

5)    استحداث صياغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة .

تم عرض البطاقة على السادة الأساتذة المتخصصين فى کل من مجال الأشغال الفنية والنسيج فى صورتها الأولية لإبداء الرأي حول کل معيار من حيث مناسبته أو عدم مناسبته للحکم على المشغولة الفنية وعمل التعديلات طبقا لاتفاق معظم آرائهم .

طريقة تقدير الدرجات :

عرضت البطاقات على ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس تخصص تربية فنية لتحديد درجة کل معيار وهى من 1 : 10 درجة على أن تحقق الدرجة الکلية للثراء من خلال تحقيقها لأکبر قدر من معايير التقويم وکلما اقتربت الدرجة من النهاية العظمى (50) درجة دل ذلک على ثراء المشغولة الفنية .

صدق البطاقة :

اعتمدت الباحثة فى حساب صدق البطاقة على الصدق الظاهرى وذلک بعرضها على السادة المحکمين القائمين بتدريس مجالى الأشغال الفنية والنسيج لإبداء الرأى واعتبرت الباحثة أن نسبة الاتفاق التى تزيد عن 90 % على معايير البطاقة هى معيار الصدق .

ثانيا : خطوات إعداد الاختبار التطبيقى :

أ-قامت الباحثة بوضع اختبار تطبيقى على شکل سؤال يتضمن أن يقوم الطالب بتصميم وتنفيذ لمشغولة فنية من خلال مجموعة من الخامات الموجودة أمامه والتى تضمن بعض القطع النسيجية السابقة الإعداد / بعض الأقمشة / مجموعة من الخيوط متنوعة السمک واللون . وتم عرض الاختبار على مجموعة من السادة المتخصصين أساتذة التربية الفنية لمعرفة مدى ملاءمة ( الخامة / العناصر التى تم اختيارها / المساحة / الزمن ) وتم الاتفاق من السادة المحکمين على بنود الاختبار بنسبة (90 %)

ب-ثبات الاختبار :

تم تحديد ثبات الاختبار بتطبيقه على عينة من طلاب الفرقة الثانية شعبة تربية فنية ، ثم أعيد تطبيقه بعد أسبوعين من التطبيق الأول وتم حساب معامل الارتباط بين الاختبارين بنسبة (95 %) وهى نسبة تجعل الاختبار ثابتا .

ثالثا : التجربة الاستطلاعية :

تهدف إلى التحقق من إمکانية تطبيق ( البرنامج ) اللقاءات بين الباحثة والطلاب واکتشاف المعوقات وتحديد الخامات والأدوات وزمن التدريس . وقد استخدمت الباحثة لتحديد الزمن عن تطبيق الاختبار التطبيقى المعادلة الآتية

 

 

واستطاعت تحدد الزمن بالمعادلة الآتية :

             = 180 ْ

عينة الدراسة :

تم اختيار عينة البحث من طلاب الفرقة الثانية تربية فنية بکلية التربية النوعية بطنطا مکونة من 60 طالب وطالبة قسموا عشوائيا إلى مجموعتين تدريس العينة التجريبية البرنامج التدريسى المعد وتدرس المجموعة الضابطة البرنامج العادى .

 

نتائج الأداء القبلى :

   للتأکد من تجانس مجموعتى البحث فى الأداء الفنى فى الأشغال الفنية قامت الباحثة بإجراء اختبار تطبيقى على طلاب أفراد العينة قبل التدريس من خلال عرض مجموعتى البحث فى الأداء الفنى فى الأشغال الفنية قامت الباحثة بإجراء اختبار تطبيقى على طلاب أفراد العينة قبل التدريس من السؤال التالى :

( أمامک مجموعة من الخامات المتنوعة والأدوات المختلفة وعليک تصميم وتنفيذ مشغولة فنية تستخدم کمعلقة فى مساحة 20 × 30 سم مستخدما عناصرها من الأشکال الهندسية )

وقد استخدمت الباحثة المعادلة الآتية فى حساب الفروق بين المتوسطات حيث أن :

     

 

 

 حيث يدل الرمز م1 على المتوسط الحسابى للمجموعة الأولى

حيث يدل الرمز م2 على المتوسط الحسابى للمجموعة الثانية

حيث يدل الرمز ن على عدد أفراد إحدى المجموعتين لتساوى کل منهم

حيث يدل الرمز ع12 على تباين المجموعة الأولى

حيث يدل الرمز ع22 على تباين المجموعة الثانية

تم حساب فروق المتوسطات بين المجموعة التجريبية والضابطة فى التطبيق القبلى

والجدول التالى يوضح المتوسطات الحسابية والانحراف المعيارى وقيمة ت لکل من درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية فى الأداء القبلى

 

جدول (1)

دلالة الفروق بين متوسطات القياسات القبلية للأداء الفنى للمشغولة الفنية

لدى المجموعتين التجريبية والضابطة

جدول رقم 1

م

معايير التقويم

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة ت

مستوى

الدالة

تجريبية

ضابطة

تجريبية

ضابطة

1

تضمن المشغولة للقيم الفنية

2.333

1.8667

0.7649

0.7761

0.838

غير دالة

2

تحقيق التآلف بين القطع النسجية المسبقة والخامات المؤلفة فى تشکيل المشغولة

2.333

1.9000

07649

0.712

0.699

غير دالة

3

الاستفادة من القيم الملمسية الناتجة من
تنوع الخامة

1.9000

2.0000

0.712

0.7428

532-

غير دالة

4

استخدام صباغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

1.9667

2.2000

0.7184

0.7144

1.261-

غير دالة

5

الدقة والمهارة فى إخراج المشغولة الفنية

2.0000

2.0667

0.7878

0.8277

320-

غير دالة

6

الدرجة الکلية (الثراء)

9.9333

10.1667

1.9494

1.7237

492-

غير دالة

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة غير داله إحصائيا وهذا يشير إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات طلاب مجموعتى البحث الضابطة والتجريبية فى جميع معايير التقويم فى حالة الأداء القبلى .

وبذلک يعطى دلالة مباشرة على تکافؤ المجموعتين قبل تدريس البرنامج .

نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها :

فيما يلى عرض للنتائج إلى توصلت إليها الباحثة .

أولا : تم المعالجة الإحصائية للفرض رقم (1) الأداء القبلى سابقا .

ثانيا : النتائج التى توصلت إليها فى الفروض التالية :

لاختبار صحة الفرض الثانى الذى ينص على :

توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أقراد المجموعة الضابطة (القبلى والبعدى) فى الأداء الفنى فى المشغولة الفنية کما تقيسها معايير بطافة التقويم عند مستوى (0.01) لصالح القياسات البعدية

 

جدول 2

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) ومستوى الدلالة لطلاب المجموعة الضابطة
في الأداء (القبلي – البعدي)

م

معايير التقويم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوى

الدالة

قبلى

بعدى

قبلى

بعدى

1

تضمن المشغولة للقيم الفنية

1.8667

2.1333

0.7761

0.5713

1.610

غير دالة

2

تحقيق التآلف بين القطع النسيجية المسبقة والخامات المؤلفة فى تشکيل المشغولة

1.9000

2.2000

0.7120

0.9965

1.511

غير دالة

3

الاستفادة من القيم الملمسية الناتجة من
تنوع الخامة

2.0000

1.9000

0.7428

0.8847

0.516

غير دالة

4

استخدام صباغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

2.2000

2.1333

0.7144

0.7303

0.403

غير دالة

5

الدقة والمهارة فى إخراج المشغولة الفنية

2.0667

2.0333

0.8277

0.7649

0.154

غير دالة

6

الدرجة الکلية (الثراء)

10.1667

10.4000

1.7237

1.5669

0.641

غير دالة

يتضح من الجدول السابق أنه لا توجد قروض داله بين درجات طلاب المجموعة الضابطة فى معايير الحکم الأداء الفني فى المشغولة الفنية فى حالتى (التطبيق القبلى - البعدى) وهذا يدل علة الأسلوب الذى درس به الأشغال الفنية مع مدرس أخر يقتصر إلى تنوع الخامات والتقنيات وعدم الربط بين مجالي الأشغال الفنية والنسيج والاستفادة من الإمکانيات التشکيلية للقطع النسيجية المصنعة وتألفها مع الخيوط والأقمشة فى تقييم الأشغال الفنية .

وبذلک لم يصح هذا القرض .

نتائج الفرض الثالث ومناقشته

ينص الفرض الثالث على :

" توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى فى الأداء الفنى فى المشغولة الفنية کما تقيسها بطاقة التقويم عند مستوى (0.01) لصالح القياسات البعدية "

وللتأکد من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب نسبة (ت) للمتوسطين المرتبطين وجاءت النتائج کما يلى:

 

جدول (3)

دلالة الفروق بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للأداء الفنى للمشغولة الفنية
لدى المجموعة التجريبية

م

معايير التقويم

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة ت

مستوى

الدالة

قبلى

بعدى

قبلى

بعدى

1

تضمن المشغولة للقيم الفنية

2.333

9.3667

0.7649

0.7687

66.229-

دالة

2

تحقيق التآلف بين القطع النسجية المسبقة والخامات المؤلفة فى تشکيل المشغولة

2.333

9.4667

0.7649

0.6814

71.639-

دالة

3

الاستفادة من القيم الملمسية الناتجة من تنوع الخامة

1.9000

9.3667

0.712

0.6687

60.015-

دالة

4

استخدام صباغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

1.9667

9.6333

0.7184

0.5561

76.814-

دالة

5

الدقة والمهارة فى إخراج المشغولة الفنية

2.000

9.4000

0.7878

0.6215

43.480-

دالة

6

الدرجة الکلية (الثراء)

9.9333

47.2333

1.9496

1.4308

104.76-

دالة

يتضح من جدول (3) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين القياسات القبلية والبعدية للأداء الفنى فى المشغولة الفنية وهذا يدل على نجاح البرنامج الذى درس للمجموعة التجريبية وما تضمنه من تنوع فى التقنيات والخامات والأنشطة وتعدد الوسائل مما أدى إلى تحقيق درجة الثراء الکلى للمشغولة الفنية مما يؤکد صحة الفرض.

نتائج الفرض الرابع ومناقشته

وينص على

"توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين والضابطة فى الأداء الفنى للمشغولة الفنية کما تقسيمها بطاقة التقويم (الأداء البعدى) لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى (0.01)

وللتحقق من صحة هذا الفرض والتحقق من مدى قبوله أو رفضه تم التأکد من درجات المجموعتين التجريبيتين والضابطة فى القياس البعدى واستخدمت الباحثة اختبار T.rest المعادلة الخاصة بتساوى أعداد المجموعتين والتى تم استخدامها فى القياس القبلى

والجدول التالى يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت المحسوبة لکل من درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى الأداء الفنى للمشغولة الفنية کما تقسيمها بطاقة تقويم الأداء الفنى (البعدى) لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى (0.01)

 

جدول (4)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) لطلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية
فى معايير الحکم على الأداء الفنى (البعدى)

م

معايير التقويم

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة ت

مستوى

الدالة

تجريبية

ضابطة

تجريبية

ضابطة

1

تضمن المشغولة للقيم الفنية

9.3667

2.1333

0.6687

0.5713

45.045

دالة

2

تحقيق التآلف بين القطع النسجية المسبقة والخامات المؤلفة فى تشکيل المشغولة

9.4667

2.2000

0.6814

0.9965

32.968

دالة

3

الاستفادة من القيم الملمسية الناتجة من تنوع الخامة

9.3667

1.9000

0.6687

0.8847

36.877

دالة

4

استخدام صباغات تشکيلية نتيجة استخدام خامات وتقنيات متنوعة

9.6333

2.1333

0.5561

0.7303

44.754

دالة

5

الدقة والمهارة فى إخراج المشغولة الفنية

9.4000

2.0333

0.6215

0.7649

40.941

دالة

6

الدرجة الکلية (الثراء)

47.2333

60.4000

1.4308

1.5669

95.079

دالة

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم ت تؤکد زيادة درجة الثراء للمشغولة الفنية التى قام بتنفيذها طلاب المجموعة التجريبية مقارنة بنتائج المجموعة الضابطة فى الأداء البعدى والفرق لصالح متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية مما يدل على فاعلية البرنامج التجريبى وتحقيق أهدافه ويتضح من جدول (4) التحقق من صحة الفرض وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى البرنامج التجريبى وما تضمنه من معلومات وخبرات ومهارات متنوعة إلى جانب تنوع الخامة وما تتضمنه من إمکانيات تشکيلية ساعد على تأکيد درجة الثراء الکلى للمشغولة الفنية مقارنة بنتائج المجموعة الضابطة.

درجة ثراء المشغولة الفنية :

بعد العرض السابق للنتائج الإحصائية فى الأداء البعدى للمجموعتين وما توصلت إليه الدراسة من نتائج ودرجات عالية لصالح المجموعة التجريبية.

حيث أن متوسط درجات المجموعة التجريبية فى المجموع الکلى فى الأداء القبلى 9.9333 وأصبح فى القياس البعدى 47.2333 أى بفارق 37.3000 وهى نسبة عالية بالمقارنة بمتسوط درجات المجموعة الضابطة فى الأداء البعدى 10.4000 أى بزيادة 36.8333 والفرق لصالح المجموعة التجريبية الأمر الذى لم يحققه طلاب المجموعة الضابطة فى حالة الأداء البعدى فى المشغولة الفنية، کما وجد أن درجة الثراء الفنى قد تحققت فى جميع معايير بطاقة التقويم للمشغولة الفنية وتحققت بذلک الأهداف الفنية والتربوية للبرنامج التجريبى

 

توصيات :

توصى الدراسة بالبحث عن کل ما هو جديد من خامات ومحاولة الإفادة من إمکانياتها التشکيلية لإثراء المشغولات الفنية.

  • ربط مجال الأشغال الفنية بمجالات التربية الفنية الأخرى.
  • الاستفادة من کيفية تنفيذ المشغولات الفنية بأبسط الخامات وأقل سعر يفيد فى عمل مشروعات صغيرة تفيد خريجى التربية النوعية. 
  • الاهتمام بالبرامج التربوية وتطويرها لإثراء الأعمال الفنية فى مجالات التربية الفنية.

بعض أعمال المجموعة التجريبية :

1-المعلقة الأولى (شکل 1 ) : المساحة : 60 × 40 سم

اعتمد تصميم المعلقة على تنوع الخطوط واتجاهاتها وکذلک تنوع المساحات مع التأکيد على الاتزان العام للمعلقة کما اعتمد التصميم على علاقات التماس والتراکب والتجاور بين الأجزاء، واستخدام اللون البني والأصفر والبيج في کل من القماش والقطع النسجية أعطى ثراء وتوافق لوني في المعلقة.

استخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل:( استخدم تقنية (الکرمشة) في الأقمشة والتأثيرات اللونية في القطع النسجية ذات الترکيب النسجي السادة وهذا التنوع بين مساحات الأقمشة السادة والمساحات المنفذة بأسلوب الکرمشة وبين القطع النسجية أعطى ثراءاً ملمسياً ، کما استخدمت خيوط المکرمية لتحديد بعض الأشکال والربط بين أجزاء التصميم.

2-المعلقة الثانية (شکل 2) : المساحة : 60 × 40 سم

اعتمد تصميم المعلقة على تنوع الخطوط وکذلک تنوع المساحات مع مراعاة الاتزان العام للمعلقة معتمدة على علاقات التماس والتجاور والتراکب بين الأجزاء.

وزعت الألوان من خلال وحدات النسيج والخيوط توزيعاً جيداً للتأکيد على التجانس والتوافق اللوني ، کما استخدمت مجموعة لونية متوافقة وهي ( الأصفر والبرتقالي والبني ودرجاته).

استخدمت تقنيات متنوعة مثل ( الکسرات المنتظمة في القماش- والکشکشة المنتظمة) واستخدمت تقنيات (لف الخيوط فوق المساحة  والتجاور والترصيص وبرم الخيوط).

تم توزيع التقنيات والأساليب التشکيلية وترديدها لتحقيق التناغم اللوني والإيقاع الشکلي الذي أثرى المعلقة من الناحية الجمالية.

3-المعلقة الثالثة (شکل 3) : المساحة : 60 × 40 سم

اعتمد التصميم على التنوع في المساحات الهندسية ، واستخدمت مجموعة لونية متوافقة وهي (البرتقالي – البني بدرجاته – البيج – الزيتي بدرجاته).

استخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل:(استخدام أکثر من نوع من القماش (ستان – قطيفة – شمواه)- استخدام خيوط المکرمية باللف باتجاهات متنوعة أدى إلى تنوع الخطوط واتجاهاتها - استخدام قطع نسجية متنوعة الخامة (خيوط حريرية – خيوط صوفية) وکذلک تنوع في التراکيب النسجية المستخدمة).

کما نفذت بعض مساحات النسيج بأشرطة الستان المتنوعة في السمک بتراکيب نسجية متنوعة ، مما أدى إلى تجانس بين أشرطة الستان المستخدمة والقماش الستان وکذلک التجانس بين القماش القطيفة والشمواه.

وأدى التوزيع الجيد للتقنيات التشکيلية وترديدها إلى أحداث التناغم والإيقاع ، کما أدى التراکب بين مساحات التصميم إلى إحداث ملامس حقيقية على سطح المعلقة مما أدى إلى إثراء المعلقة من الناحية الجمالية.

4-المعلقة الرابعة (شکل 4) : المساحة : 50 × 40 سم

اعتمد التصميم على التزاوج بين الخط الهندسي الحاد وبين الخطوط اللينة نتج عنه الاتزان في العمل.

استخدمت مجموعة لونية متوافقة وهي (البرتقالي – البني بدرجاته – الأصفر) والتبادل بينها في أجزاء التصميم المختلفة مما ساعد على إبراز جماليات المعلقة. استخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل :(استخدام خيوط المکرمية بفکها وتشکيلها لوحدات على الأرضية مباشرة أعطى تناغم إيقاعي نتيجة مسار الخيوط وحقق نوعا من الترابط والاتزان.

تنوعت المستويات في المعلقة تنوعا حقق نوع من الحرکة والإيقاع المتميز نتيجة التناغم الحر بين الأجزاء المکونة للتصميم والقطع النسجية.

5-المعلقة الخامسة(شکل 5) : المساحة : 50 × 50 سم

اعتمد التصميم على المساحات الهندسية وتکرارها ،واستخدمت مجموعة لونية متوافقة (الأحمر بدرجاته – الأزرق بدرجاته) وهذه التدريجات في الألوان والتبادل بينها في الشکل والأرضية حقق دورا هاما في إبراز جماليات المعلقة .

وأهم ما يميز العمل الفراغات الناتجة من تنظيم وتکرار القطع النسجية وفق مساحات التصميم مما أحدث نوعا من العلاقة الجمالية المتبادلة بين الشکل والأرضية.

استخدمت تقنيات متنوعة أدت إلى الثراء الشکلي والملمسي في القطع النسجية والخيوط .

6-المعلقة السادسة (شکل 6) : المساحة : 60 × 40 سم

اعتمد التصميم على المساحات الهندسية، و استخدمت مجموعة لونية متوافقة و هي (الأحمر – البرتقالي – الأصفر – الموف بدرجات منه).

 واستخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل :(توزيع القطع النسجية توزيعاً حرا متناسقاً في التصميم والتبادل بين القطع النسجية والقماش والربط بينها بالخيوط أوجد نوعا من الحرکة في اتجاهات متنوعة - استخدمت القطع النسجية بألوان متنوعة وکذلک بأکثر من أسلوب للترکيب النسجي مما أدى إلى ثراء المعلقة).

استخدام خيوط المکرمية بشکل متعامد متلاقي في الأرضية أدى إلى إيجاد نوع من الترابط بين أجزاء التصميم.

7-المعلقة السابعة(شکل 7) : المساحة : 60 × 40 سم

اعتمد التصميم على المساحات الهندسية المختلفة والتنوع في الخطوط (المنکسر – اللين – المستقيم ... الخ) وتوزيعها بشکل يحقق (الوحدة – الإيقاع – الاتزان – التناسب)

استخدمت مجموعة لونية متوافقة وهي (الأحمر – الأزرق ودرجات منه – البنفسجي ودرجات منه – البرتقالي).

واستخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل :(استخدمت مجموعة من القطع النسجية ذات التراکيب النسجية المتنوعة -استخدمت خيوط المکرمية في الأرضية بترکيب نسجي سادة مما ساعد على ربط أجزاء التصميم مع بعضها البعض).

وتم التبادل في الألوان بين الأرضية والتصميم وبين مساحات التصميم المختلفة مما ساعد على إبراز جماليات المعلقة.

8-المعلقة الثامنة (شکل 8) :المساحة (50 × 40 سم )

اعتمد التصميم على عناصر طبيعية، وألوان التصميم مجموعة لونية متناسقة وهي
(البني بدرجات منه – الأخضر بدرجات منه – الأزرق بدرجات منه)

واستخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل :(استخدم الترکيب النسجي السادة  في الخلفية منفذ بشرائط الأورجانزا - استخدام الترکيب النسجى على السلک – استحدام الترکيب النسجى على الخيش)

- استخدام خيوط زخرفية وکذلک استخدام التجسيم أدى إلى حدوث ملامس حقيقية على سطح المعلقة ، وهذا التنوع فى أساليب التشکيل وفى الخامات أدى إلى ثراء المعلقة من الناحية الجمالية

9-المعلقة التاسعة(شکل 9) : المساحة ( 40 × 50 سم)

التصميم هندسي يعتمد على الخط (المنحني – المنکسر- المستقيم)

ألوان التصميم مجموعة لونية متناسقة وهي (البني – الأخضر – البرتقالي – الأصفر) کما استخدمت أنواع مختلفة من الخيوط (زخرفي- حرير- صوف)، واستخدمت أنواع مختلفة من القماش (قطن – شمواه).

وزعت القطع النسيجية في أجزاء متنوعة في التصميم توزيعا جيداً.

استخدمت مهارات متنوعة للتشکيل مثل: لف الخيوط في بعض الأجزاء لفا منتظما وفي أجزاء أخرى غير منتظم، کما تم تحديد بعض الأجزاء بخيوط المکرمية مما ساعد على تحقيق الوحدة الکلية في التصميم.

10-المعلقة العاشرة (شکل 10) : المساحة ( 40 × 50 سم)

التصميم هندسي ولعب الخط فيه دورا هاما وألوان التصميم مجموعة لونية متناسقة وهي (البني بدرجاته – البرتقالي – الأصفر).

استخدمت مهارات متنوعة للتشکيل مثل: الکسرات المروحية والکشکشة المنتظمة في القماش ، کما استخدمت تقنية لف الخيط بطريقة شبکية متداخلة مما أدى إلى جمال المساحة نتيجة تعدد اتجاهات لف الخيوط.

وزعت القطع النسجية المنفذة مسبقا توزيعا جيدا في مساحات التصميم وبتأثيرات لونية متمشية مع ألوان التصميم مما أدى إلى التجانس الکلي للتصميم.

11-المعلقة الحادية عشر(شکل 11) : المساحة ( 50 × 40 سم )

اعتمد التصميم على الفن الشعبي ورموزه ، وألوان التصميم مجموعة لونية متناسقة وهي (البني بدرجات منه – الأصفر – البرتقالي – الأزرق – الأخضر بدرجات منه)

استخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل:( القطع النسجية بخيوط زخرفية – التجسيم في بعض الأجزاء – الکشکشة في القماش)

وهذا التنوع أدى إلى ثراء المعلقة من الناحية الجمالية کما تم إضافة بعض الإکسسوارات مثل الخرز لتأکيد جماليات التصميم.

12-المعلقة الثانية عشر (شکل 12) : المساحة ( 60 × 40 سم)

اعتمد التصميم على شکل هندسي وهو المربع ، حيث تم تقسيم الشکل إلى مربعات ذات مستويات مختلفة مما ساعد على حدوث ملامس حقيقية على سطح المعلقة.

استخدمت مهارات متنوعة في التشکيل مثل استخدام قماش الشمواه السادة والمشجر بالتبادل مع الخيش کما تم نسج الخيش ببعض الخيوط للربط بين أجزاء التصميم مما يحقق الوحدة الکلية في التصميم.

واستخدمت القطع النسجية في التصميم بخيوط زخرفية ، وهذا التنوع في التشکيل أدى إلى ثراء المعلقة من الناحية الجمالية.

 

 

       
   
   

شکل (1)

 
 

 

 

 

 

 

 

 

       
   
     
 

 

 

 

                 

 

 

 

 

       
 

شکل (4)

 
   

شکل (3)

 
 

 

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

               
       
 
 
   

شکل (10)

 
 

شکل (9)

 

 

 

 

 

 

 

 

           
       
 
   

شکل (12)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع

    أولا : المراجع العربية :

    1. أحمد حافظ رشدان – فتح الباب عبد الحليم : التصميم – دار المعارف – القاهرة – 1970.
    2. إيهاب بسمارک الصيى : الاسس الجمالية الإنشائية للتصميم (فعاليات العناصر الشکلية) الکاتب المصرى للطباعة والنشر – 1992 .
    3. ثريا محمد عبد الرسول : مدخل إلى الأشغال الفنية – دار SF للطباعة- القاهرة – 1975
    4. زينب عبد الفتاح صبره : التوليف فى مجال الأشعال الفنية – بحث علمى غير منشور – القاهرة – 2000م .

    5. سامية محمد محمد الطوبشى : إمکانية توليف خامات مختلفة لإنتاج مشغولات نسجية بأسلوب الزخرفة النسيجية – المؤتمر السنوى الثانى (معايير ضمان الجودة والاعتماد فى التعليم النوعى فى مصر – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2007م)

    6. سحر الهادى مصطفى : الإمکانيات التشکيلية لبقايا الأقمشة والإفادة منها فى إنتاج مشغولات نسيجية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة حلوان – 1996م.

    7. سمية محمد عبد المجيد : أثر تغيير تدريس أسلوب النسيج على المنتج الفنى لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي – رسالة دکتوراه غير منشور – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1991 م .

    8. سوزى صبحى رزق الله : الشرائط الزخرفية القبطية المضافة کمدخل لاستلهام تذکارات سياحية – رسالة ماجستير غير منشورة - کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 2002م

    9. سيونا ميرى روبتسون : الأشغال الفنية والثقافة المعاصرة – ترجمة محمد خليفة برکات – الألف کتاب – العدد 516 – مؤسسة سجل العرب -  القاهرة – 1946م .

    10. صلاح الدين عويس: اللون وتصميم الأقمشة المنسوجة دار أبو الفضل للطباعة والنشر – المنصورة – 1997 م

    11. عبد الرافع کامل : تکنولوجيا النسيج (لتحليل المنسوجات) ط1 الجزء الثالث – دار المعارف – القاهرة – 1984 م .

    12. عبد الفتاح رياض : التکوين فى الفنون التشکيلية – دار النهضة العربية- ط2 – 1973 م

    13. عبد المنعم محمد صبرى -رضا صالح: معجم المصطلحات النسيجية -ليبزج , ألمانيا الديمقراطية -1975 .

    14. عواطف فتح الله المرصفى: أثر توليف الخامات فى التعبير الفنى عند تلاميذ المرحلة الإعدادية– رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1976 .

    15. فاطمة عبد العزيز المحمودى : الإفادة من توليف بعض الخامات البيئية المستخدمة فى مختارات من المشغولات الشعبية لعمل مکملات مبتکرة للزينة – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1988 م .

    16. محمد عبد الله الجمل : الأسس الفنية علم التراکيب النسجية – دار السلام للطباعة – القاهرة – 1993 م

    17. محمد هانى فخرى : التوليف بالخامات النسيجية کمصدر لإثراء التشکيل الفنى – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1982 م

    18. محمود البسيونى : نحت الأطفال – دار المعارف – القاهرة – 1969 م

    19. محمود النبوى الشال وآخرون : مناهج وطرق تدريس التربية الفنية – دار العالم العربى – القاهرة -1982

    20. مرقص فارس : الإمکانيات التشکيلية للجلد المزأبر کمدخل للتجريب فى مجال الأشغال الفنية رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية –جامعة حلوان - 2000

    21. منير البعلبکى : المورد – دار العلم للملايين – بيروت – 1976 م

    22. نبيل السيد الحسينى : أثر التوليف بالخامات النسيجية کمصدر لإثراء التشکيل الفنى – رسالة ماجستير – غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1982 م .

    23. هيام محمود حجاج : دراسة الأساليب الابتکارية فى الأشغال الفنية لمجموعة مختارة من طالبات الفرقة الثانية بکلية البنات – (قسم الاقتصاد المنزلى) – مع الإشارة إلى مغزاها التربوى – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1972 م .

    ثانياً : المراجع الأجنبية

    1. Fowlen , HW. A , Fowler . FG . Theconics Oxford . Dictionary Oxford . Univeristy Ptoss , 1946 .
    2. Jan Janciro and Jacklemorlassem : Fiberants Design Book Five – U . S . A . larks . 1996 .
    3. Runes , Dayabest : Encyclopedia of The Art , New york , philosophical , 1996.

    المهام البحثية التى قامت بها الباحثة ماجدة شوقى بطرس مدرس المناهج وطرق التدريس ما يلى:

    جمع المادة العلمية / مشکلة الدراسة / بناء البرنامج من حيث الخطوات / تطبيق الاختبارات / تطبيق البرنامج / تحقيق النتائج الإحصائية

    المهام البحثية التى قامت بها الباحثة منال فوزى بهنسى مدرس الأشغال الفنية

    المشارکة فى تطبيق البرنامج / تفسير النتائج ومناقشتها

    المهام البحثية التي قامت بها الباحثة مها على الشيمى مدرس النسيج

    المشارکة في جمع المادة العلمية / مشکلة الدراسة / المشارکة فى تطبيق الاختبارات / المشارکة في تطبيق البرنامج / المشارکة فى تحقيق النتائج الإحصائية – کتابة
    وتنظيم المراجع.