رؤية مقترحة لتسطيح النموذج الأساسي وضبطه على الجسم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

المدرس بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة حلوان

الموضوعات الرئيسية


المقدمة :

تصميم النموذج عملية فنية علمية بحتة، وتعد دراسة القواعد الأساسية وطرق البناء من الأساسيات الضرورية اللازم تعليمها.

ويحتاج النموذج الأساسي المسطح لعنصرين أساسيين لإعداده بطريقة صحيحة هما: (مقاسات دقيقة تمثل الجسم، والمقدار الإضافي الذى يحتاجه الجسم لإعطائه حرية الحرکة)، حتى يمکن أن يعطى الملبس التأثير المناسب من حيث الانسدال والراحة والضبط.

ويستخدم مصممو الملابس النموذج الأساسي (القالب) کأساس لعمل نموذج التصميم والذى يبين: خطوط التصميم، الثنيات، علامات التقابل، عدد طبقات القماش التى يتم القص عليها، کل ذلک مع ثبات ضبط النموذج.

ومن أهم ملامح النموذج الأساسي وجود البنسات التى تعمل على تکسيم الملابس لملاءمة بروزات الجسم في مناطق الصدر والبطن والأرداف وعظمتى اللوح والکوع ، وعلي الرغم من أهمية البنسات إلا أن هناک أنواع من الملابس تحتاج لمقدار ثابت من الراحة مع عدم وجود بنسات في النموذج مثل الفساتين البسيطة والبلوزات والقمصان والملابس الجلدية والملابس التريکو والملابس المنزلية وملابس الکاچوال والملابس الرياضية. کما أن النموذج المسطح الخالى من البنسات أکثر ملاءمة لإنتاج الملابس في مصانع الملابس الجاهزة لسهولة وسرعة التصنيع وبالتالى زيادة الإنتاج.

مشکلة البحث:

نظراً لتنوع الملابس التى تحتاج لهذا النوع من النماذج (نموذج مسطح دون بنسة) فقد قام بعض المتخصصين في مجال النماذج بتسطيح بنسة الصدر للنموذج الأساسي للسيدات، وکل طريقة تعطى نتائج معينة من الضبط والراحة والانسدال.

لذلک فمن المهم أن تکون هناک طريقة مثلى قدر الإمکان لتسطيح النموذج الأساسي للسيدات من حيث الضبط الجيد وخاصة بعد الاحتياج لهذا النوع من النماذج سواءً للإنتاج الفردي أو الإنتاج الصناعي وذلک لرفع مستوى الجودة لمنافسة المنتجات العالمية.

وهذا يوضح أهمية وجود طريقة مثلى لتسطيح النموذج الأساسي للسيدات سواء في الإنتاج الفردي أو الصناعي أو بالنسبة للعملية التعليمية، ومن خلال خبرة الباحثة أثناء التدريس للطالبات في کلية الاقتصاد المنزلى -جامعة حلوان – لمادتى تکنولوجيا النماذج والملابس الخاصة بالنساء لکل من الفرقة الثانية (فصل دراسى ثانى) والفرقة الثالثة (فصل دراسي أول) ، فقد وجدت الباحثة صعوبة بالنسبة للطالبات في تسطيح بنسة الصدر للنموذج الأساسي للسيدات کما أنه لم يحقق النتيجة المرجوة منه بطرق التسطيح الأخرى، مما دعا للتفکير في أن يکون موضوع البحث" رؤية مقترحة لتسطيح النموذج الأساسي وضبطه على الجسم"

تساؤلات البحث:

تتلخص تساؤلات البحث في النقاط التالية:-

-         ما هى الفروق بين الطريقة المقترحة لتسطيح النموذج الأساسي والطريقة المعتادة .

-         ما أفضل الطريقتين (المقترحة والمعتادة ) لتسطيح نموذج بروفيلى الأساسي من حيث الضبط بالنسبة للمقاسات (40، 42، 44، 48).

هدف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى:

-  محاولة الوصول لطريقة مقترحة لتسطيح النموذج الأساسي للنساء بحيث يتوفر بها أکبر قدر من الضبط والملاءمة للجسم ومقارنتها بالطريقة المعتادة .

أهمية البحث:

ترجع أهمية البحث إلى أنه:-

1-يمکن الاستفادة من نتائج هذا البحث في تدريس المواد الدراسية التخصصية لطلاب قسم الملابس والنسيج خاصة في مواد (تکنولوجيا النماذج – تکنولوجيا الملابس – المشروع) وتطبيق الطريقة الأمثل عند تدريس هذه المواد في الکليات المتخصصة في مجال الملابس.

2-الإسهام في معالجة بعض المشاکل والصعوبات التى تواجه مصانع الملابس الجاهزة التى تحتاج هذا النوع من النماذج في تنفيذ منتجاتها لما توفره من وقت وجهد للوصول إلى نماذج تساعد على الارتقاء بمستوى الجودة.

3-محاولة ربط التعليم الجامعى بواقع المجتمع واحتياجاته.

4-توفير دراسة علمية مقننة لطريقة تسطيح النموذج الأساسي للنساء.

حدود البحث:

تقتصر حدود البحث على:-

-         طريقتين لتسطيح النموذج الأساسي لبروفيلى (Profily) الخاص بالنساء وهما:-

الطريقة الأولى (أ) وهى: الطريقة المعتادة والمتبعة في التدريس بالکليات والمعاهد والمدارس المتخصصة لتسطيح نموذج بروفيلى (Profily) الأساسي.

الطريقة الثانية (ب) وهى: طريقة مقترحة لتسطيح نموذج بروفيلى (Profily) الأساسي.

فروض البحث:

تکمن فروض البحث في:

1. توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة]،من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاسات(40) لصالح
الطريقة (ب).

2. توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة]،من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاسات(42) لصالح
الطريقة (ب).

3. توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة]،من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاسات(44) لصالح
الطريقة (ب).

4. توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة]،من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاسات(48) لصالح
الطريقة (ب).

 منهج البحث:

اتبع البحث الحالى المنهج التجريبى وذلک لملاءمته لتحقيق أهداف البحث والتحقق
من فروضه.

أدوات البحث:

  1. نماذج ورقية تمثل النماذج الأساسية والنماذج دون بنسة موضوع الدراسة.
  2. عدد (8) نموذج منفذ على قماش دمور بمقاسات (40، 42، 44، 48).
  3. أربعة مانيکانات صناعية بمقاسات (40، 42، 44، 48) لتقويم النماذج المنفذة.
  4. مقياس تقدير النماذج المنفذة.

إجراءات البحث:

مر تنفيذ البحث بالإجراءات التالية:-

تم عمل مسح للدراسات السابقة وقد مر البحث بالإجراءات الآتية:-

أولاً  : القيام بعمل التجربة التمهيدية.

ثانياً: اختيار مانيکانات قياسية بمقاسات مناسبة وهذه المقاسات هى: (40، 42، 44، 48).

ثالثاً: إعداد نماذج ورقية أساسية للنموذج الأساسي المستخدم في البحث.

رابعاً: إجراء التجربة الاستطلاعية (تنفيذ النماذج الأساسية بمقاس [44] وتقييمها).

خامساً: إعداد مقياس التقدير.

سادســاً: صدق مقياس التقدير.

ســـابعاً: تقويم النموذج الأساسي بواسطة مقياس التقدير.

ثــــامناً: ثبات مقياس التقدير.

تاســعاً: إجراء التجربة الأساسية.

1-تسطيح النماذج الأساسية للمقاسات (40، 42، 44، 48).

2-تنفيذ النماذج التى تم تسطيحها على قماش الدمور.

3-تقويم النماذج التى تم تسطيحها وذلک بعرض النماذج المنفذة على المانيکانات أمام لجنة التحکيم المکونة من أعضاء هيئة التدريس، ثم تصوير هذه النماذج.

عاشراً: تحليل نتائج التقويم إحصائياً للتوصل إلى أفضل الطرق لتسطيح النموذج الأساسي الخاص بملابس النساء.

المعاملات الإحصائية:

تم استخدام معاملات إحصائية ملاءمة لمنهج البحث وهى:-

1-تحليل تباين (ANOVA) في اتجاه واحد.

2-اختبار (ت) T.test للفروق بين المتوسطات.

مصطلحات البحث:

1- النموذج (Pattern): مثال الشىء في صورته وجمعه نماذج. (المعجم الوجيز: 1996: 636)

-ويقصد بالنموذج في اللغة: المثال أو رسم أو تفصيله أو أورنيک. (إلياس أنطون، إدوارد إلياس: د. ت: 522)

-والنموذج أيضاً هو: مثال أو عينة مرسومة من القماش لصنع ثوب، أو رسم أو مخطط أو شکل. (منير البعلبکى: 2000: 665)

2- الضبط (Fitting).

تکيف الملبس وانسداله وتوازنه مع قوام مرتديه في الجهتين عند الوقوف والجلوس والمشى والانحناء وتناسب خطوطه (طولاً وعرضاً) مع بعضها البعض مع الاحتفاظ بالخطوط الأساسية لأى تصميم دون مساس.

والضبط هو عنصر ضرورى ومهم في جودة الملابس ويظل الضبط ضرورياً بداية من بناء النموذج بالقياسات الدقيقة له وحتى خروج الملبس في صورته النهائية.

وهو تعديل النموذج أو الملبس ليلائم شکل الجسم البشرى.

(Thomas, Anna Jacob: 1998: 7)

3- تسطيح النموذج:

 هو تصريف (نقل) بنسة الصدر و بنسة کتف الخلف أو بنسة الصدر فقط للنموذج الأساسي من مکانها الأصلي إلى مکان آخر أو توزيعها على أکثر من مکان بغرض إلغاؤها وتعديل الخطوط الخارجية للنموذج المتأثرة بهذا التصريف وذلک للحصول على نموذج أساسى دون
بنسة صدر.

4- بروفيلى"Profily":

هو مؤلف کتاب (ج. بروفيلى) للنماذج الورقية المسطحة، وقد سميت طريقة إعداد وقص النماذج باسم المؤلف نظراً لاختلاف الطريقة في کل النواحى والتفاصيل عن الطرق الأخرى المستخدمة في إعداد وقص النماذج، هذا وقد صدرت الطبعة الأولى من الکتاب في إيطاليا عام (1938 م) وتم ترجمته وتدريس أسلوب بروفيلى ( (Profilyللنماذج في الکليات والمعاهد المتخصصة داخل جمهورية مصر العربية رسمياً عام 1941 / 1942م. (ج. بروفيلى: 1949: المقدمة)

الدراسات والبحوث السابقة التى تناولت بنسات النموذج الأساسي:

1- دراسة (سنـاء معـروف بخـارى) ، 1983 وعنوانها:

"الإمکانيات الوظيفية الفنية والزخرفية لبنسات الجزء العلوى من النموذج الأساسي للنساء"

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة الإمکانيات الفنية لبنسات الجزء العلوى من النموذج الأساسي للنساء عامة، وبنسة الصدر الأساسية خاصة من النواحى الوظيفية والتصميمية والزخرفية، وقد استخدمت الدارسة ثلاثة نماذج أساسية لنقل بنسة الصدر الأساسية في خط الکتف، وفي خط الوسط، وفي خط الجنب، وذلک لتبسيط عملية تصميم النموذج.

وکانت من أهم النتائج التى تم التوصل إليها هو أن للبنسة إمکانيات کثيرة فنية ووظيفية وتصميمية وزخرفية بعضها مألوف الاستخدام والبعض الآخر قليل الاستخدام، والبعض لايستخدم إطلاقاً أو يستخدم نادراً لعدم العلم به.

وترتبط هذه الدراسة ارتباطاً مباشراً بموضوع البحث الحالى حيث تناولت بنسات النموذج الأساسي وبنسة الصدر الأساسية ونقلها في أماکن متعددة بهدف الحصول على الإمکانيات الفنية والوظيفية لبنسات الجزء العلوى أما البحث الحالى تناول طريقين لتسطيح بنسات النموذج الأساسي بهدف الحصول على نموذج دون بنسة کما قام البحث الحالى بتقييم النماذج دون بنسة وذلک على أربعة مقاسات قياسية باستخدام الجسم الصناعى (المانيکان) بالقماش الدمور بالحجم
الطبيعى مباشرة.

 

2- دراسة (مـارى محفوظ بشـير) 1987، وعنوانها:

 "علاقة خواص أقمشة التريکو المحلية بنماذج ملابس المرأة الخارجية المنتجة منها"

بهدف إيجاد العلاقة بين خواص أقمشة التريکو المحلية بنماذج ملابس المرأة الخارجية المنتجة منها ولإيجاد هذه العلاقة استخدمت أنواع مختلفة من أقمشة التريکو ونماذج أساسية کاملة من الأقمشة المختبرة باستخدام النموذج الأساسي دون بنسات.

وقد أثبتت نتائج البحث أن النموذج الأساسي ببنسات تلائم الأقمشة الأقل استطالة في الاتجاة العرضى، وأن النموذج الأساسي دون بنسات تلائم الأقمشة الأکثر استطالة في
الاتجاه العرضى.

وتتفق هذه الدراسة مع البحث الحالى من حيث استخدام النموذج الأساسي دون بنسات ولکن مع مقارنته بالنموذج الأساسي ببنسات مع استخدام أقمشة التريکو، أما البحث الحالى فقد قام بإقتراح طريقة ومقارنتها بالطريقة المعتادة لتسطيح النموذج الأساسي باستخدام أقمشة منسوجة.

3- دراسة (سامية عبد العظيم طاحون) 1994، وعنوانها:

 "تعديل نموذج بروفيلى لإنتاج باترون أساسى دون بنسة صدر"

بهدف التوصل إلى نموذج أساسى تختفي فيه بنسة الصدر وذلک لمواکبة الاتجاهات الحديثة للنماذج التى لاتحتوى على بنسة للصدر.

وأثبتت النتائج أنه توجد فروق جوهرية بين النموذج الأساسي لبروفيلى والنموذج المعدل بشکل عام لصالح النموذج المعدل.

وترتبط هذه الدراسة ارتباطاً مباشراً بموضوع البحث الحالى حيث أنه تم استخدام طريقة تعديل نموذج بروفيلى لإنتاج نموذج أساسى دون بنسة صدر ولکن هذه الطريقة لم تعالج الخلف ليتناسب مع التعديل الذى تم في الأمام کما تم التعديل بطريقة مختلفة عن المتبعة في
البحث الحالى.

4 - دراسة (سميـة مصطفي السـيد) 1995، وعنوانها:

 "فعالية أسلوب المعمل المفتوح کأسلوب تعلم ذاتى لوحدة تدريسية في مجال الملابس"

هدفت الدراسة إلى إدخال أسلوب "المعمل المفتوح" کأحد أساليب التعلم الذاتى الحديثة في تدريس وحدة تدريسية من منهج "دراسة متقدمة في النماذج "، وتقديمها في موضوع نقل بنسة الصدر الأساسية في أماکن أخرى أو تصريفها في قصة وکانت أساليب التعلم المستخدمة داخل المعمل المفتوح هى "الکتيب المبرمج، جهاز عرض السبورة الضوئية، جهاز عرض الشرائح الشفافة، جهاز عرض الفيديو".

أثبتت نتائج البحث فعالية أسلوب المعمل المفتوح في تعلم الوحدة التدريسية المقترحة وتفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة.

اتفقت هذه الدراسة مع البحث الحالى من حيث نقل بنسة النموذج الأساسي للسيدات في أماکن مختلفة واختلفتا من حيث الهدف فکان هدف هذه الدراسة استخدام أسلوب المعمل المفتوح کأحد أساليب التعلم الذاتى في تدريس وحدة تدريسية موضوعها نقل بنسة الصدر الأساسية أما هدف البحث الحالى هو إقتراح طريقة لتسطيح النموذج الأساسي محل الدراسة للحصول على نموذج دون بنسة ومقارنته بالطريقة المعتادة.

5- دراسة (النـبوية عبـد العظيـم) 1996، وعنوانها:

"تأثير نوع النسيج على الإمکانات الفنية الوظيفية والزخرفية لبنسات النموذج الأساسي للجونلة"

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير نوع النسيج على الإمکانات الوظيفية والزخرفية لبنسات النموذج الأساسي للجونلة، والتعرف على أسس الضبط الجيد للجونلة، ودراسة کيفية الاستفادة‏ من بنسات الجونلة في عمل تصميمات مبتکرة، ودراسة أسس اختيار الخامة
المناسبة للتصميم.

وأثبتت النتائج أن اختلاف نوع القماش يؤثر على الأداء الوظيفي والشکل الجمالى لبنسة الضبط الأساسية للجونلات المنفذة على إحدى الخامات، فقد يکون شکل البنسة أو تصريفها جيد، ولکن نفس البنسة لاتؤدى دورها الوظيفي من ضبط وتشکيل الجونلة على الجسم.

وترتبط هذه الدراسة ارتباطاً غير مباشر بموضوع البحث الحالى حيث أن هذه الدراسة اهتمت ببنسات النموذج الأساسي للجونلة بينما اهتم البحث الحالى بتسطيح بنسات النموذج الأساسي للجزء العلوى للنموذج.

التعليق على الدراسات والبحوث التى تناولت بنسات النموذج الأساسي:

 بالرغم من تباين هذه الدراسات في أهدافها وأدواتها ومجتمع العينة ومجال البحث إلا أن بعضها برهن على أهمية وجود نموذج أساسى دون بنسة وفيما يلى يتم توضيح ذلک:

 •رکزت بعض الدراسات على أهمية وجود نموذج أساسى دون بنسة صدر مثل دراسة: مارى محفوظ بشير (1987)، سامية عبد العظيم طاحون (1994).

 •استخدمت بعض الدراسات نقل بنسة الصدر الأساسية في أماکن مختلفة من النموذج الأساسي للاستفادة بها مثل دراسة: سناء معروف بخارى (1983)، سمية مصطفي
السيد (1995).

 •قامت دراسة سامية عبد العظيم طاحون (1994) بتعديل نموذج بروفيلى لإنتاج نموذج أساسى دون بنسة صدر.

 •أما دراسة النبوية عبد العظيم (1996) فقامت بدراسة بنسات النموذج الأساسي للجونلة.

• معظم الدراسات السابقة تم اختيار موضوعاتها من المناهج والمقررات الجامعية بهدف التحديث والتطوير.

 •أشارت بعض الدراسات التى أجريت باستخدام نموذج بروفيلى للنساء إلى تميزه بالمقارنة بطرق أخرى في رسم وإعداد نماذج النساء.

 •دقة اختيار طرق إعداد ورسم النماذج وتنفيذها وفقاً للقواعد والأسس المناسبة.

 •مراعاة الدقة في تصميم أساليب وأدوات التقويم والتى تم استخدامها في البحث الحالى المتمثلة في مقياس التقدير.

 •استخدمت بعض الدراسات معاملات إحصائية متنوعة للتحقق من صحة الفروض مثل (تحليل التباين،اختبار "ت").

• أثبتت جميع الدراسات أهمية إعداد النماذج فهي تحتاج إلى درجة عالية من الدقة والمهارة لأنها أساس عملية صناعة الملابس وتطورها.

وبالرغم من أن جميع الدراسات السابقة مرتبطة بموضوع البحث الحالى إلا أن أى منها لم يتناول موضوع البحث الحالى مما يدل على أهميته في الارتقاء‏ بعملية إنتاج النماذج وبالتالى الملابس على المستوى الفردى والصناعى.

الإطار النظرى للبحث

أولا:مفهوم البنسة :(Darts)

البنسة هى طية مثلثة من القماش تستخدم لجعل القماش المسطح يتلاءم مع بروز الجسم فهى جزء من الأجزاء الضرورية للنموذج التى تساعد في الحصول على شکل التصميم المطلوب، والأجزاء التى تحتاجها البنسة للحصول على الضبط المطلوب في الجسم هى: الصدر، عظمة لوح الکتف، البطن، الأرداف. (Nora M. Macdonald: 1997: 281) وهى أيضاً طية مرتفعة على سطح القماش تحاک عند نقطة تنتهى عندها وتکون ذات نهاية واحدة أو نهايتين ويمکن أن يأخذ خط حياکة البنسة الشکل المستقيم أو المنحنى. (Doyle, Tracy: 1997: 56) کما أنها شکل و يتم عمله لتشکيل الملبس على الجسم أو لکى تعمل على تهيئة الضبط الأمثل للملبس. (Armstrong, Hellen Joseph: 2000: 13)

وهى أيضاً عبارة عن خطان يلتقيان في نقطة واحدة، وهى على شکل ثنية تعمل على إزالة العرض أو الطول الزائد إلى أعلى أو إلى أسفل أو إلى أحد جانبى الجسم، وتعطى القماش شکلاً ثلاثى الأبعاد، وهى تحافظ على هذا الشکل فوق منحنيات الجسم.

کما أنها وسيلة لإزالة الزيادة التى تأخذ شکل مثلث ويؤدى ذلک إلى تکوين أشکال معينة على أطراف البنسات، وتتکون بنسات الضبط الأساسية من خلال التقاء خطوط المسطرة، وقد تکون منحنية حتى تتلاءم مع استدارة الجسم وتعمل على إظهاره. (Bane, Allyne: 1974: 136) ولکل بنسة من بنسات النموذج نقطة محورية (Pivot point)، والنقطة المحورية هى نقطة تستخدم لتحريک البنسة الأساسية من مکان لآخر. (Armstrong, Hellen Joseph: 2000: 92)

وترى الباحثة أن البنسة هى طية شبه مثلثة تنفذ في القماش عبارة عن ضلعين يتقابلان في زاوية وتستخدم لتشکيل القطعة المسطحة لکى تکون محکمة عند وضعها على الجسم بتطابقها على منحنياته حيث أنها تعمل على إزالة القماش الزائد عن الجسم، وترسم بنسة واحدة على الأقل في کل جزء من أجزاء النموذج الخمسة الأساسية (أمام وخلف الکورساج، وأمام وخلف الجونلة، والکم) لتعطى الملبس الشکل الثلاثى الأبعاد. ليس هذا فحسب بل أنها أيضاً تفيد في تشکيل تصميمات النماذج سواء المسطحة أو التى يتم تشکيلها على المانيکان.

ثانياً: وظيفة البنسة والهدف منها:

يتطلب النموذج بنسة لتشکيل القماش على الجسم فهى مهمة لجعل الملبس ثلاثى الأبعاد وجعله مطابقاً للمقاس المخصص له، ومن أهميتها أنها تحدد کيفية التصرف في النموذج لإنتاج الموديل المطلوب.

ولا تکمن أهمية البنسة في التخلص من الاتساع غير المرغوب فيه، ولکن يجب الحرص عند استخدامها کجزء متکامل من التصميم، والأقمشة السميکة يناسبها البنسات أو نقلها وتصريفها في القصات، أما الأقمشة الرقيقة الخفيفة فيناسبها الکشکشة أو الجوديهات أکثر من البنسات، وذلک تبعاً للتصميم المطلوب.

ثالثاً : وصف البنسة ومکوناتها:

1ـ شکل البنسة: تأخذ البنسات المفردة شکل مثلث يتکون من رأس وضلعان يتقابلا عند هذه الرأس والتى يمکن أن يرسم ضلعاها بشکل مستقيم أو منحنى بما يناسب انحناء الجسم، وتستخدم بنسة الصدر کنموذج لتوضيح شکل البنسة فهى تتکون من:

أ ـ نقطة الصدر (Bust Point): هى نقطة أعلى بروز في الصدر وهى مکان معين على الصدر وفي النموذج ويشار إليها في نموذج العمل المسطح بنقطة المحور أو القمة (Apex)، وعادة لا يتم رسم رأس بنسة الصدر من هذه النقطة لأن ذلک يسىء لشکل الملبس على الجسم، ولمعالجة ذلک يتم الابتعاد عن نقطة الصدر مسافة حوالى (1.5- 3سم) وتسمى هذه النقطة الجديدة نقطة رأس المثلث أو مرکز البنسة أو رأس البنسة (Dart Point).

ب ـ ضلعى البنسة (Dart Legs): خطان يتلاقيان في نقطة محددة على النموذج هى نقطة رأس البنسة، ويتحدد طول ضلعى البنسة حسب المسافة من مرکزها وحتى خط الحياکة الذى ينتهى عنده طرف البنسة المفتوح، هذا بحد أقصى، ويمکن تقصير طول البنسة حتى بداية البروز بحد أدنى.

جـ ـ ثنية البنسة (عمق البنسة) أو (حجم البنسة) أو :(Dart Intoke) هي المسافة الناتجة بين ضلعى البنسة عند طى أحد ضلعى البنسة على الآخر. أو هي الفراغ المتکون بين ضلعى البنسة وهى کمية زائدة عن الحاجة يتم إزالتها من النموذج بشکل تدريجى وذلک للتحکم في ضبط الملبس.

د ـ قياس زاوية رأس مثلث البنسة (Dart Angle): يتحدد قياس زاوية رأس مثلث البنسة بناء على حجم بروز الجسم فکلما زاد حجم البروز زاد بالتالى قياس زاوية رأس المثلث وبالتالى حجم البنسة والعکس. 1997:28& Joseph, Helen:2000:13):(Nora M. Macdonald

ويوضح شکل (1) البنسة ومکوناتها:-

 
   

 

 

 

 

 

  

  

  

 

 

 

شکل البنسة ومکوناتها

(Joseph, Helen: 2000: 13)

شکل (1)

2ـ أنواع البنسات:

تنقسم البنسات إلى عدة أنواع منها:-

أ ـ البنسات الأساسية: Basic Darts

 وهى التى يستخدمها مصمم النماذج عند رسم النموذج الأساسي والناتجة عنه مثل بنسة الصدر وبنسات الوسط وبنسة عظمة اللوح للجزء العلوى والنموذج الأساسي وهى موضحة بشکل (4). (سمية مصطفي السيد: 1995: 45)

ب ـ بنسات الضبط الوظيفية: Fitting Functional Darts

 وهى البنسات التى تحدد وترسم تجاه الجزء الممتلىء من بروز الجسم وتقع داخل دائرة مرکز البروز. وتنقسم البنسات الوظيفية إلى ثلاثة أنواع هى:

 

– البنسة ذات الزاوية الواحدة:

هى بنسة بسيطة في اتجاه واحـد ولهـا زاويـة واحـدة، ومن الممکن أن يکـون الانحناء للـداخل أو الخـارج ويتم حياکتها علـى امتداد الخطـوط الخـارجية لها ويوجد هذا النـوع من البنسات في الملابس الراقيـة وتستخدم بکثرة في خـط وسط الجونلات والبنطلونـات والجزء العلوى (الکورساج) وتسمى البنسة الفرنسية "Frenc Dart"کما في شکل (2).Nora. M. Macdonald:1997:281))

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

البنسة الفرنسية ذات الزاوية الواحدة البنسة المزدوجة

(Batty Brown: 1992: 169) (Batty Brown: 1992: 169)

 شکل (2)             شکل (3)

– البنسة ذات الزاويتين (المزدوجة) (Combined Dart):

البنسة المزدوجة هى عبارة عن بنسة طولية منفردة تضبط مع خط الوسط في الجزء العلوى (الکورساج) والجزء السفلى (الجونلة) للنموذج الأساسي الکامل بدون خط وسط ويستدق طرفها في اتجاهين متضادين کما في شکل (3) وذلک حتى تتناسب مع کل من بروز الصدر والبطن في الأمام أو مع کل من الجزء البارز لعظمة اللوح للظهر والأرداف في الخلف، ويکون أقصى اتساع لها (عمقها) عند خط الوسط وتوجد عادة في الملابس المحبکة.

(Reader's Digest:1992:159 & Nora. M. Macdonald:1997:281)

– البنسة غير المنتهية أو البنسة المفتوحة الطرف (Open End Dart):

هى بنسة مفتوحة الطرف بمعنى أنها کسرة أو طية وهى بنسة زخرفية أکثر منها بنسة تخدم بروز الجسم، ويتم حياکة نهايتها بخط عمودى عليها إلى خط نصف البنسة المثنى لمسافة قصيرة عند عمقها أو اتساعها وهى موضحة بشکل (4).

(Norma Hollen: 1965: 33 & Nora M.Macdonald: 1997: 281)


جـ ـ بنسات تصميمية: Style Darts

هى البنسات التى قد يتم تقصيرها وتعديل خطوطها المستقيمة إلى خطوط منحنية لکى تتمشى مع شکل الجسم. وإعطاء الشکل النهائى للملبس، وهى التى يتم حياکتها عند تنفيذ الملابس وهى موضحة بشکل (4). (سمية مصطفي السيد: 1995: 45)

د – البنسات الزخرفية (Decorative Darts):

هى بنسات ترسم وتضاف إلى النموذج بواسطة القص والتفتيح ووظيفتها أنها تخدم التصميم وليس من وظيفتها الأساسية الضبط أو التشکيل، وليس بالضرورة أن تتجه لبروز أو انحناء في الجسم، لذلک يطلق عليها البنسات الزخرفية أو المضافة، وهى موضحة بشکل(4).

(Norma, Hollen: 1965: 31 67 & Nora M. Macdonald: 1997: 281)

 

 

 

 

 

 

 

بعض أنواع البنسات (Margolis, Adele.P.: 1971: 37)

شکل (4)

هـ – أشکال أخرى من البنسات:

-البنسات غير المتوازية (Non parallel Darts):

 وهى مجموعة بنسات تأخذ شکل المروحة، کما بشکل (5).

 
   

 

 

 

 

 

 

البنسات غير المتوازية (Nora M.Macdonald: 1997: 47)

شکل (5)

-البنسات المتوازية (Parallel Darts):

 وهى التى تتکون من بنستين تقعان على خطوط البنسة بحيث تکونا متوازيتان، وهى موضحة بشکل (6).

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البنسات المتوازية البنسة الواحدة المقسمة

 (Nora M.Macdonald: 1997: 46) (Nora M.Macdonald: 1997: 44)

 شکل (6)                شکل (7)

-البنسة العائمة (Released Dart):

 وهى بنسة لاتحاک کلية مسببة اتساع أو مظهر ممتلىء للجسم.

-البنسة الواحدة المقسمة (Single – Divided Darts):

وهى بنسة مفردة يتم تقسيمها إلى بنستين أو أکثر ويقعن على نفس خط الحياکة وتنتهى کل بنسة على أو في مرکز البروز شکل (7). (Nora M. Macdonald: 1997: 281)

د-اتجاه طى مسافة البنسة (زيادة البنسة):

يتم طى البنسة تجاه خط نصف الأمام أو خط نصف الخلف عندما تکون في خط الکتف أوفي خط الوسط أو في خط العنق أما زيادة البنسة الموجودة في خط الإبط أو خط نصف الأمام أو خط نصف الخلف أو خط حياکة الجنب يتم طيها تجاه خط الوسط، أما البنسات الموجودة في أرکان النموذج مثل حافة الکتف أو نقطة التقاء الکتف والعنق أو نقطة تلاقى خط الوسط وخط الجنب أو نقطة تلاقى خط الوسط وخط نصف الأمام فيمکن طيها في أى اتجاه، وشکل (8) يوضح اتجاه طى مسافة البنسة.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اتجاه طى مسافة البنسة

(Armstrong, Helen Josef: 2000: 13)

 شکل (8)

ﻫ -مکان البنسة:

يتميز النموذج الأساسي المسطح بأنه ينفذ من خلال بعدين (طول – عرض) فقط بينما النموذج الأساسي المجسم يتعامل مع الجسم البشرى الثلاثى الأبعاد (طول – عرض – عمق)، ومن هذه الأبعاد الأساسية توجد سلسلة من الارتفاعات والانحناءات في جسم المرأة يختلف مقدارها تبعاً لخصائص هذا الجسم، والبنسات تعالج هذه الانحناءات بالجسم.

 ويتحدد مرکز البنسة ليشير إلى الجزء الأکثر إمتلاءً في الجسم فمثلاً يتحدد مرکز بنسة الصدر ليشير إلى نقطة أعلى بروز الصدر (Apex). (Nora. M. Macdonald: 1997: 12) و- أماکن نقل بنسة الصدر الأساسية:

کل بنسة تخدم بروزاً معيناً، ويمکن تحريک کل بنسة إلى خطوط حياکة بخلاف أماکنها الأصلية حيث أن مکانها ليس ثابتاً، کما يمکن تقسيمها إلى بنستين أو أکثر أو تجميعها کما يمکن استخدامها في خدمة تصميمات الموديلات وذلک يکون على هيئة إدخالها في خطوط تصميمية. (Nora. M. Macdonald: 1997: 13) فتغيير موضع البنسة الأساسي يمکن أن يکون ضرورياً حتى تتناسب مع ارتفاعات وانحناءات الجسم بصورة أفضل أو لملاءمة التصميم أو الموضة أو لاعتبارات الضبط المختلفة، ويؤثر تغيير موضع بنسة الصدر في تغير شکل الخط الخارجى للنموذج. (Bray, Natalie: 1987: 29)

فيمکن نقل بنسة الصدر إلى أى موقع على حدود النموذج الخارجية من النقطة المحورية (مرکز بروز الصدر) وذلک بدون التأثير على مقاس أو ضبط الملبس عن طريق مد خطوط من نقطة مرکز الصدر إلى المواضع المراد نقل البنسة إليها على حدود النموذج کما بشکل (9):

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أماکن نقل بنسة الصدر على حدود النموذج

(Armstrong, Helen Josef: 2000: 69)

شکل (9)

ز-تقنيات نقل بنسة الصدر:

ولنقل بنسة الصدر تقنيات مختلفة منها:-

– تقنية شق مکان البنسة الجديد ونقل البنسة الأساسية إليها Single dart series – slash spread technique:

ويتم ذلک عن طريق:

-شق مکان البنسة الأصلى أولاً لإمکان معالجة النموذج ثم تحديد مکان نقل البنسة الجديد على حدود النموذج ثم توصيل هذه النقطة المحددة إلى نقطة مرکز بروز الصدر.

-يتم الشق بالمقص على المکان الجديد بداية من النقطة الموجودة على حدود النموذج ونهايةً بنقطة مرکز بروز الصدر.

-يغلق مکان البنسة الأصلى ثم يتم عمل التعديل الخاص بالابتعاد عن مرکز البنسة مسافة 0.5بوصة (1.25سم) "في النموذج ذى البنسة المفردة" من مرکز البنسة للداخل ويتم إيصال النقطة الجديدة والتى تسمى مرکز البنسة الجديد بطرفي البنسة على قاعدة المثلث، ومن أمثلة هذه التقنية بنسة تلاقى خط الوسط مع خط نصف الأمام شکل (10- أ).

ملحوظة: مکان بنسة الصدر الأساسية هنا مع بنسة وسط الأمام.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تصميم تم نقل بنسة الصدر به في نقطة تلاقى خط الوسط مع خط نصف الأمام

(Armstrong, Hellen Joseph: 2000: 70 – 71)

شکل (10)

 في هذا التصميم يتم تغيير موضع بنسة الصدر الموجودة في خط الوسط إلى نقطة تلاقى خط الوسط مع خط نصف الأمام، ولتنفيذ ذلک:

- يتم شف حدود النموذج الخارجية مع شف موضع البنسة الأصلى.

- يتم توصيل نقطة تلاقى خط الوسط مع خط نصف الأمام بنقطة مرکز بنسة الصدر، شکل (10- ب).

- يتم شق مکان البنسة الجديد کما هو موضح بشکل (10- ﺠ).

- يتم غلق البنسة الأصلية ثم تقليل طول البنسة الجديدة من جهة مرکز الصدر مسافة 0.5 بوصة (1.25سم) وتوصيل النقطة الجديدة بطرفي البنسة کما هو موضح بشکل (10- د).

وبذلک يکون قد تم نقل بنسة الصدر إلى المکان الجديد (نقطة تلاقى خط نصف الأمام مع خط الوسط).

– تقنية النقل المحورى للبنسة المفردة (عن طريق الشف): Single dart series – pivotal transfer technique:

ويتم ذلک عن طريق:-

– شف الحدود الخارجية للنموذج الأساسي مع شف البنسة الأصلية ثم تحديد مکان نقل البنسة الجديد على حدود النموذج ثم توصيلها بنقطة مرکز بروز الصدر ثم تظليل المساحة بدءً من الضلع الأول للبنسة الأصلية وحتى خط البنسة الجديد.

– شف هذا الجزء المظلل ثم تحريک ورق الشف لاستکمال شف باقى النموذج (الجزء الغير مظلل) بحيث يکون قد تم غلق البنسة الأصلية وتم فتح مکان البنسة الجديدة وذلک عن طريق الشف المحورى.

– الابتعاد عن مرکز بروز الصدر ثم توصيل النقطة الجديدة بطرفي البنسة الجديدة.

ومن الأمثلة على هذه التقنية:

بنسة منتصف خط الرقبة شکل (11- أ) وتنفيذها بالخطوات السابقة کما بالأشکال (11- ب)، (11- ﺠ)، (11- د).

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الذى تم نقل بنسة الصدر به في خط الرقبة الأمامى

(Armstrong, Hellen Joseph: 2000: 75)

شکل (11)

خطوات إجراء التجارب العملية:

أولاً:التجربة التمهيدية:

 تم اختبار ملاءمة الطريقة المقترحة للتطبيق وقامت الباحثة بتطبيق هذه الطريقة على طالبات الفرقتين الثانية والثالثة جامعة حلوان والفرقة الثالثة جامعة الأزهر للعامين الجامعيين 2003- 2004م، 2004 - 2005م في مقررات تکنولوجيا نماذج وملابس(2),(3) واختيار الملابس وتنفيذها حيث أن الطالبات تحتاج في هذا المقرر لتسطيح نموذج بروفيلى لعمل بعض التصميمات الخاصة بالبلوزات الکاجوال (الفضفاضة) والملابس المنزلية وقد تم شرح هذه الطريقة للطالبات وتقييم نتائجها بمساعدة القائمين على تدريس هذه المادة [ملحق رقم (1)]، وکانت نتيجة التقييم هى إمکانية إدخال هذه الطريقة ضمن الطرق موضوع البحث.

 

ثانياً:اختيار المانيکان (الجسم الصناعى) تبعاً للمقاسات المطلوبة .

وقد تم استخدام مانيکانات قياسية للتحکيم عليها ولم تستخدم الباحثة القياسات المقننة بالجداول الخاصة للأسباب الآتية:-

1 – عدم وجود مواصفة قياسية لمقاسات السيدات في مصر.

2 – تختلف قياسات الجداول کل عن الآخر ولذلک وجب توحيد القياسات لإمکان المقارنة، فتم أخذ القياسات من المانيکانات حتى لا يکون هناک أکثر من متغير للبحث.

کما أنه لم يتم استخدام أشخاص فعليين لتحکيم النماذج عليهم للأسباب الآتية:-

أ – صعوبة وجود أشخاص ذوى قياسات متناسبة الأطوال والمحيطات.

ب – عدم ثبات أبعاد الجسم البشرى من وقت لآخر فقد تختلف القياسات في بداية إجراء التجربة عن وقت التحکيم.

جـ – إمکانية وجود عيوب جسمية يکون لها تأثير مباشر على کفاءة التحکيم.

د – بالإضافة إلى أنه يتم عمل البروفة المبدئية في المصانع على الجسم الصناعى وليس على الجسم البشرى.

وقد تم الاختيار للمانيکانات الصناعية بمقاسات (40، 42، 44، 48).

وتـم أخـذ قيـاسات المانيکانات الصناعية لکل مقاس من القياسات الخاصة بالمانيکانات الأربع

کما قامت الباحثة بإعداد نماذج مسطحة بالمقاسات الأربع (40، 42، 44، 48).

ثالثاً: التجربة الاستطلاعية.

قامت الباحثة بعمل تجربة استطلاعية بهدف اختبار النموذج الأساسي قبل أن يتم تسطيحه وذلک لمعرفة أن ظهور أى عيوب يرجع إلى النموذج الأساسي.

رابعاً: إعداد مقياس التقدير.

 تم إعداد مقياس التقدير للنماذج المنفذة موضوع البحث بهدف تسجيل آراء المحکمين في ضبط النماذج وذلک من خلال تقويم النماذج المنفذة على الجسم الصناعى (المانيکان) بمقاسات (40، 42، 44، 48) لبيان مدى مطابقة خطوط النموذج على المانيکان و إمکان التعديل.

-الجوانب الأساسية لمقياس التقدير:-

تتمثل الجوانب الأساسية لمقياس التقدير في (الأمام – الجنب – الخلف).

وتم تقسيم مقياس التقدير إلى خمسة بنود رئيسية هى:-

1 – الانسدال.            4 – خطوط النسيج.

2 – الاتزان.           5 – خطـوط الضبط.

3 – الـراحـة.

خامساً: صدق مقياس التقدير.

قامت الباحثة بعمل مقياس استطلاع للرأى طبقاً للبنود الرئيسية للتقويم وعرضها على السادة المحکمين وعددهم (21 محکماً) تخصص ملابس ونسيج [ملحق(6)] لبيان مدى صدقه في قياس ما وضع لقياسه والإدلاء بآرائهم فيما يمکن إضافته أو تعديله بما يخدم البحث العلمى بإعطاء نتائج أکثر دقة وهذا المقياس موضح بملحق رقم (4)، ولعرض مقياس استطلاع الرأى على السادة المحکمين قامت الباحثة بتوجيه خطاب لهم لتوضيح الهدف من المقياس.ملحق (3)، کما أن هذا الخطاب ملحق به المصطلحات التى تم استخدامها في مقياس استطلاع الرأى.

تم القيام بعمل بعض التعديلات عليها في ضوء آراء المحکمين على النحو التالى:-

1 – أجمع المحکمين أن عنصر الاتزان متحد بشکل إيجابى في جميع الطرق والمقاسات لتماثل جانبى الأمام والخلف مما يجعله غير مؤثر في نتيجة الإحصاء، ولذلک تم إلغاؤه من مقياس التقدير.

2– أجمع المحکمين على وجوب إلغاء تقييم الجنب في عنصر الراحة بالنسبة للمنطقة (من الکتف حتى خط الصدر) لعدم وجوده ووجود خط فتحة الإبط بدلاً منه ولذلک تم إلغاؤه.

3 – کان رأى أحد المحکمين: عدم ضرورة وجود عنصر اتجاه النسيج استناداً إلى أن تحکيم الخطوط الطولية والعرضية يقوم مقامه، ونظراً لعدم إجماع المحکمين على ذلک لم يتم إلغاؤه کما أنه عنصر مهم في التحکيم لايمکن إغفاله.

4 – وأجمع المحکمين أيضاً على أنه يکفي تقييم عمق خط الإبط من جهة الجنب فقط ولا داعى لتحکيمه من الأمام والخلف ولذلک تم إلغاء التقييم له من جهتى الأمام والخلف. والصورة النهائية لمقياس تقدير النماذج بملحق(5).

سادسًا: تقويم النماذج الأساسية المنفذة بواسطة مقياس التقدير.

تم عرض النماذج الأساسية المنفذة على السادة المحکمين لتقييمها طبقاً لبنود مقياس التقدير النهائية، وذلک للحکم على مدى ضبط النماذج الأساسية المستخدمة في البحث الحالى قبل القيام بتسطيحها، وموضح بملحق (6) أسماء السادة المحکمين لمقياس التقدير والنماذج الأساسية المنفذة موضوع البحث، والصور الموجودة بالملحق (7) توضح النموذج الأساسي المنفذ.

سابعاً: ثبات مقياس التقدير.

 تم حساب ثبات المقياس عن طريق ثبات المصححين بحساب معامل الارتباط بيرسون بين ثلاثة من المحکمين وکانت النتيجة کما في الجدول التالى:

 

جدول رقم (1)

معاملات الارتباط بين ثلاثة من المحکمين لطرق التسطيح الخمسة

المحکمين

ر (أ)

ر (ب)

ر (ج)

ر (د)

ر (ﻫ)

1- 2

0.48*

0.92**

0.47*

0.48*

0.91**

1- 3

0.91**

0.92**

0.91**

0.47*

0.47*

2- 3

0.92**

0.47*

0.91**

0.91**

0.92**

ارتباط (*) معنوى عند مستوى معنوية 0.05

ارتباط (**) معنوى عند مستوى معنوية 0.01

يتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات الارتباط بين المحکمين موجبة ودالة عند مستوى 0.5، 0.01 وهذا دليل على أن المقياس ثابت ويعطى نفس الدرجات عند تکراره.

ثامنا: إجراءات التجربة الأساسية.

الهدف من التجربة: التوصل إلى أفضل طريقة لتسطيح النماذج الأساسية للسيدات من حيث الضبط والملاءمة للجسم.

ولإجراء التجربة قامت الباحثة بإعداد النموذج الأساسي بالمقاسات الأربع على
النحو التالى:-

- نسختان من کل مقاس للنموذج الأساسي لبروفيلى (Profily).

فيکون عدد النماذج الأساسية التى تم إعدادها اثنا عشر نموذجاً أساسياً لبروفيلى (Profily) وتم مايلى:

1-تسطيح النماذج :

 قامت الباحثة بتسطيح النماذج الأساسية الخاصة بکل طريقة تبعاً لطريقة التسطيح الخاصة بها.

الطريقة الأولى(أ): طريقة تسطيح بنسة الصدر للنموذج الأساسي لبروفيلى المتبعة في الکليات والمعاهد والمدارس المتخصصة.

 • بالنسبة للأمام:

تم توزيع بنسة الصدر الأساسية في أربعة أماکن على حدود نموذج الأمام الخارجية، کالتالى:-

– 3/4سم في منتصف خط العنق الأمامى.

– 1.5سم في منتصف خط کتف الأمام.

– 1سم في الثلث الأخير لخط الإبط الأمامى.

– باقى مقدار بنسة الصدر الأمامية يتم تصريفه في بنسة وسط الأمام.

 وينتج عن هذا التسطيح تغير في شکل الحدود الخارجية، ولإعادة ضبطها يتم إعادة رسم خط العنق الأمامى، وإعادة تحديد طول الکتف الأساسي، وإعادة رسم خط الإبط الأمامى، وإعادة تحديد عرض نهاية نموذج الأمام من أسفل ليعود إلى مقاسه الطبيعى.

• بالنسبة للخلف:

تم تصريف بنسة کتف الخلف عمودياً على خط الکتف في خط الإبط الخلفي فنتج عنها زيادة اتساع خط إبط الخلف بما يساوى زيادة اتساع خط إبط الأمام تقريباً، وأحياناً أخرى يتم تصريف بنسة الکتف أو جزء منها في الذيل بحيث يتناسب مع جزء الأمام، يتم إعادة رسم خط کتف الخلف ليساوى طول خط کتف الأمام کما يتم إعادة رسم خط الإبط الخلفي، وهذه الطريقة
بشکل (16).

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طريقة تسطيح بروفيلى التى يتم تدريسها في الکليات والمعاهد والمدارس المتخصصة

شکل (16)

الطريقة الثانية(أ): الطريقة المقترحة في البحث الحالى.

 تم تسطيح النموذج کالآتى:-

• الأمام:-

تم تصريف بنسة الصدر الأساسية في الثلث الأخير لخط الإبط الأمامى فنتج عن ذلک تغير شکل خط الإبط، وتم الدخول من حافتى الخطين الناتجين مسافة 1.5سم ثم تعديل رسم خط الإبط الأمامى.

 

• الخلف:-

- تم تصريف بنسة کتف الخلف في خط الإبط الخلفي بشکل عمودى على خط منتصف البنسة عند مرکزها فنتج عن ذلک أبضا ًتغير شکل خط الإبط، ولضبطه تم الدخول على حافتى الخطين الناتجين من التصريف مسافة 7 مم.

- تم قياس فتحة تصريف بنسة الصدر الأمامية في خط الإبط ثم طرح من هذا المقدار مسافة مقدار فتحة تصريف بنسة کتف الخلف.

- تم إضافة المقدار الناتج إلى کل من بداية ونهاية خط کتف الخلف لأعلي ، أما نقطة عمق خط العنق الخلفي فيضاف مسافة 1/2سم إلى المقدار السابق ثم يعاد رسم خط العنق الخلفي وخط کتف الخلف مع مراعاة أن يکون طول خط کتف الخلف مساوياً لخط کتف الأمام.

- تم رسم خط الإبط الخلفي من جديد ليأخذ نفس الشکل الأول. کما بشکل (17).

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الطريقة المقترحة لتسطيح نموذج بروفيلى

شکل (17)

وترى الباحثة أن طريقة التسطيح المقترحة تتميز بما يلى:-

– عمق خطى إبط الأمام والخلف مناسباً للاستخدام حيت يکونا أکثر عمقاً على عکس ذلک في النموذج الأساسي.

– ميل خطى کتف الأمام وکتف الخلف أکثر ضبطاً من النموذج الأساسي حيث يقل ميليهما.

– طول الکورساج مطابقاً للمقاس المطلوب حيث ازداد طوله بما يلائم شکل الجسم.

 

2- تنفيذ النماذج التى تم تسطيحها:

 قامت الباحثة بتنفيذ النماذج التى تم تسطيحها على قماش الدمور وذلک بأربعة مقاسات لکل طريقة موضوع البحث وهذه المقاسات هى (40، 42، 44، 48) ليکون مجموع النماذج المنفذة التى تم تسطيحها ثمان نماذج.

 وقد أخذت کل قطعة منفذه رقماً للدلالة على مقاسها ورمزاً للدلالة على الطريقة المتبعة في تسطيح النموذج وکان ذلک کالتالى:-

-أخذت المقاسات الأربع (40، 42، 44، 48) بالترتيب أرقام (1، 2، 3، 4).

-کما أخذت الطريقتين رموز (أ، ب)، فأخذت الطريقة الأولى لتسطيح نموذج بروفيلى المتبعة في التدريس بالکليات والمعاهد والمدارس المتخصصة رمز (أ)، وأخذت الطريقة المقترحة لتسطيح نموذج بروفيلى رمز (ب).

-بعد ذلک تم تصوير کل مانيکان من ثلاث جهات (أمام – جنب – خلف). ملحق (8).

 

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

               
         
 
   
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

               
   

نماذج طريقة التسطيح [ ب ]

(الأمام - الجنب - الخلف)

مقاس(40)

صورة رقم (10) (11) (12)

 
     

نماذج طريقة التسطيح [ أ ]

(الأمام - الجنب - الخلف)

مقاس(42)

صورة رقم (7) (8) (9)

 
 
 
   
     
 
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

       
   
     
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

  

                   
         
 
 
     
     
 
 
 

نماذج طريقة التسطيح [ ب ]

(الأمام - الجنب - الخلف)

مقاس(48)

صورة رقم (22) (23) (24)

 
 

نماذج طريقة التسطيح [ أ ]

(الأمام - الجنب - الخلف)

مقاس(48)

صورة رقم (19) (20) (21)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3 - تقويم النماذج المنفذة عن طريق مقياس التقدير:

قامت الباحثة بعرض النماذج المنفذة على السادة المحکمين لتحکيمها طبقاً لبنود مقياس التقدير النهائية، وموضح بملحق(6) أسماء السادة المحکمين لمقياس التقدير والنماذج المنفذة
موضوع البحث .

 وقد قامت الباحثة بتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائياً وجاءت النتائج کما يلى .

نتائج البحث وتفسيرها:

ـ الفرض الأول: ينص الفرض الأول على أنه:

-توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة]،من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاسات(40) لصالح الطريقة (ب).

وللتحقق من هذا الفرض وللتعرف على هذه الفروق وأى الطريقتين أفضل تم معالجة نتائج تقييم المحکمين للمقاس (40) باستخدام اختبار (ت) للفروق بين المتوسطات وکانت النتائج کما يوضحها الجدول التالى:-

جدول (2)

قيمة (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات لطريقتي تسطيح النموذج الأساسي للمقاس (40)

ن = 21

الطرق

م

ع

قيمة (ت )

الدلالة

الاتجاه

طريقة (أ) معتادة

طريقة (ب) مقترحة

111.2

118.8

4.2

5.9

5.9

**

لصالح

[ ب ]

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً جوهرية بين الطريقتين لتسطيح النموذج الأساسي لبروفيلى للمقاس (40) وأن قيمة (ت) بلغت 5.9 وذلک عند حساب الفروق بين
المتوسطات بين الطريقة [ أ ] والطريقة [ ب ] وهى قيمة ذات دلالة إحصائية عند المستوى 0.01 لصالح الطريقة [ب ].

ويتضح مما سبق أن الطريقة [ب] وهى الطريقة المقترحة الأفضل في الضبط عند مقارنتها بالطريقة [ أ ] وهى الطريقة المعتادة وذلک فيما يخص تسطيح النموذج الأساسي في المقاس (40) وبذلک يتحقق صحة الفرض الأول.

ـ الفرض الثانى: ينص الفرض الثانى على أنه:

 -توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة]،من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاسات(42) لصالح الطريقة (ب).

وللتحقق من هذا الفرض وللتعرف على هذه الفروق وأى الطريقتين أفضل تم معالجة نتائج تقييم المحکمين للمقاس (42) باستخدام اختبار (ت) للفروق بين المتوسطات وکانت النتائج کما يوضحها الجدول التالى:-

جدول (3)

قيمة (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات لطريقتي تسطيح النموذج الأساسي للمقاس (42)

 ن = 21

الطرق

م

ع

ت

المعنوية

الاتجاه

طريقة (أ) معتادة

طريقة (ب) مقترحة

111.6

115.5

5.6

7.3

-2.4

**

لصالح

[ ب ]

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً جوهرية بين الطريقتين لتسطيح النموذج الأساسي لبروفيلى للمقاس (42) وأن قيمة (ت) بلغت -2.4وذلک عند حساب الفروق بين
المتوسطات بين الطريقة [ أ ] والطريقة [ ب ] وهى قيمة ذات دلالة إحصائية عند المستوى 0.01 لصالح الطريقة [ب ].

ويتضح مما سبق أن الطريقة [ب] وهى الطريقة المقترحة الأفضل في الضبط عند مقارنتها بالطريقة [أ] وهى الطريقة المعتادة وذلک فيما يخص تسطيح النموذج الأساسي في المقاس (42) وبذلک يتحقق صحة الفرض الثانى.

ـ الفرض الثالث: ينص الفرض الرابع على أنه:

- توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة] ، من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاس(44) لصالح الطريقة (ب).

وللتحقق من هذا الفرض وللتعرف على هذه الفروق وأى الطريقتين أفضل تم معالجة نتائج تقييم المحکمين للمقاس (44) باستخدام اختبار (ت) للفروق بين المتوسطات وکانت النتائج کما يوضحها الجدول التالى:-

جدول (4)

قيمة (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات لطريقتي تسطيح النموذج الأساسي للمقاس(44)

ن = 21

الطرق

م

ع

ت

المعنوية

الاتجاه

طريقة (أ) معتادة

طريقة (ب) مقترحة

109.6

109.9

9.3 7.9

-0.14

غير معنوية

-

 

يتضح من الجدول السابق أنه لا توجد فروق جوهرية بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي للمقاس (44) وبلغت قيمة (ت) -0.14 وذلک عند حساب الفروق بين المتوسطات بين الطريقة [ أ ] والطريقة [ ب ] وهى قيمة غير معنوية مما يدل على أنه لا توجد فروق جوهرية بين الطريقة [ أ ] والطريقة [ ب ].في المقاس (44) وبذلک لم يتحقق صحة الفرض الثالث.

ـ الفرض الرابع:  ينص الفرض الرابع على أنه:

- توجد فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة(أ) المعتادة ،والطريقة (ب) المقترحة] ، من حيث عناصر الضبط المختلفة للمقاس(44) لصالح الطريقة (ب).

وللتحقق من هذا الفرض وللتعرف على هذه الفروق وأى الطريقتين أفضل تم معالجة نتائج تقييم المحکمين للمقاس (48) باستخدام اختبار (ت) للفروق بين المتوسطات وکانت النتائج کما يوضحها الجدول التالي:-

جدول (5)

قيمة (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات لطريقتي تسطيح النموذج الأساسي للمقاس(48)

ن = 21

الطرق

م

ع

ت

المعنوية

الاتجاه

الطريقة ( أ ) معتادة

الطريقة (ب) مقترحة

114.9

116.6

8.8

5.1

-0.94

غير معنوية

-

يتضح من الجدول السابق أنه لا توجد فروق جوهرية بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي للمقاس (48) وبلغت قيمة (ت) -0.94 وذلک عند حساب الفروق بين المتوسطات بين الطريقة [ أ ] والطريقة [ ب ] وهى قيمة غير معنوية مما يدل على أنه لا توجد فروق جوهرية بين الطريقة [ أ ] والطريقة [ ب ].في المقاس (48) وبذلک لم يتحقق صحة الفرض الرابع.

ملخص النتائج وتفسيرها :

يتضح من العرض السابق للنتائج الإحصائية مايلى:-

وجدت فروق دالة إحصائياً بين طريقتى تسطيح النموذج الأساسي [الطريقة ( أ )، والطريقة ( ب)] من حيث عناصر الضبط للمقاسين (40 , 42). لصـالح الطريقة (ب).ولا توجد فروق جوهرية بين الطريقتين من حيث عناصر الضبط للمقاسين (44 , 48).

 ويرجع هذا من وجهة نظر الباحثة إلى أن الطريقة ( ب ) تعالج کلاً من الأمام والخلف بما يلائم کلاً منهما ولا يحتاج النموذج بعد عملية التسطيح إلى تعديل کبير نظراً إلى أن أبعاده لم تتأثر کثيراً، هذا بخلاف الطريقة (أ)التى تعمل على تغيير أبعاد کثيرة في النموذج الأساسي کما أن معالجتها لخلف النموذج غير کافية لملاءمة التغيرات التى حدثت في أمام النموذج، هذا بالإضافة إلى أن الطريقة (أ) تحتاج إلى وقت وجهد أکبر في الإعداد والعمل.

التوصيات :

في ضوء نتائج البحث الحالى يمکن اقتراح التوصيات الآتية:-

1– استخدام الطريقة المقترحة (ب) لتسطيح النموذج الأساسي للنساء في صنـاعة الملابـس الجاهزة.

2– استخدام الطريقة المقترحة (ب) لتسطيح النموذج الأساسي للنساء في قطع ملابـس السيدات التى يحتاج تنفيذها إلى نموذج مسطح (دون بنسة صدر).

3– تدريس الطريقة المقترحة لتسطيـح النموذج الأساسي للنساء ضمن مناهج التدريس في الکليات والمعاهد والمدارس المتخصصة.

4– وجود جهـات مختصة بکيفية الاستفـادة من نتائج البحوث في مجال التعليم وکذلک في مجال الصناعة.

5– الاهتـمام بإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال للتعرف على أحدث الطرق في مجال تسطيح النموذج الأساسي للنساء التى تعطى أفضل ضبط للملابس.

قـائـمـة المـراجـع
أولا:المراجع العربية            
1-الـــمـــعــــجـــم الــوجـيــــز : مجمع اللغة العربية, الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية, 1989.
2-النبوية عبد العظيم: "تأثير نوع النسيج على الإمکانيات الفنية الوظيفية والزخرفية لبنسات النموذج الأساسي للجونلة " رسالة ماجستير غير منشورة-کلية الاقتصاد المنزلى-جامعة حلوان، القاهرة1996.
3-إلياس أنطون وإدوارد إلياس: "قـامـوس الياس العصرى" دار المعارف،القـاهرة،د.ت.
4-ج . بـــــــــــروفــــيـــــلــــــي : " طريقة التفصيل " الجزء الثاني ، القاهرة ، دار المعارف ، 1956 .
5-سامية طاحون: "تعديل باترون بروفيلى لإنتاج باترون أساسى بدون بنسة صدر" نشرة بحوث الاقتصاد المنزلى-المجلد الرابع -العدد الأول، البحث الرابع، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية، يناير1994.
6-سمية مصطفي السيد: "فعالية أسلوب المعمل المفتوح کأسلوب تعلم ذاتى لوحدة تدريسية في مجال الملابس"رسالة دکتوراه غير منشورة-کلية الاقتصاد المنزلى-جامعة حلوان،
القاهرة 1995.
7-سناء معروف بخارى: "الإمکانيات الوظيفية الفنية والزخرفية لبنسات الجزء العلوي من الباترون الأساسي للنساء" رسالة غير منشورة-قسم الملابس والنسيج-کلية التربية بجدة، المملکة العربية السعودية، 1983.
8-مارى محفوظ بشير: "علاقة خواص أقمشة التريکو المحلية بنماذج ملابس المرأة الخارجية المنتجة منها" رساة دکتوراة غير منشورة- کلية الاقتصاد المنزلى- جامعة حلوان1987.
9-مـــجـــدة مـــأمــون سلــيـم : "فاعلية استخدام الکمبيوتر في التعليم الفردي مقارناً بالکتيب المبرمج في تعلم النماذج ( الباترونات ) المسطحة الورقية" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کـلـية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 1998 .
10-مـــنـــيــــر الــبـعـــلــبــکــي : قاموس المورد, دار العلم للملايين, بيروت, 2000.
ثانياً: المراجع الأجنبية
11- Aldrich, Winifred: "Fabric Form And Flat Pattern Cutting" Black Well Science Ltd London, 1996.
12-____________ : “Metric Pattern Cutting” , Third Edition , Blackwell Science Ltd. , 1996 .
13- Armstrong, Helen Joseph : “Pattern making  For Fashion Design” , Third Edition , Prentice – Hall , Inc., 2000.
14- Bane, Allyne: "Creative Clothing Construction" Third edition U.S.A., Macmillan   Publishing Co., Inc., 1974.
15-____________ : "Flat Pattern Designing" MC Graw. Hill Inc, New York, 1972.
16- Bray, Natalie : "Dress Pattern Designing "Fifth Edition, London, Granada Publishing, 1987.
17- Doyle, Tracy: "Sterling Publishing Co., Inc., New York, 1997.
18- Hollen, Norma R. & Kundel, Carolen G: "Pattern Making By Flat Pattern Methods" siventh Edition, Macmillan Publishing Co., U.S.A., 1993.
19- Margolis, Adele.P.: "Design Your Own Dress Patterns", Doubleday& Company. Inc. New York, 1971.
20-___________ : “Pattern Cutting For Women’s Outerwear” , Blackwell     Science Ltd , First puplished , 1994 .
21- Nora M. Macdonald: "Principles Of Flat Pattern Design Print In The U.S.A., Second edition Macmillan Ltd., New York, 1997.
22- Norma, Hollen: "Flat Pattern Methods", Burgess publishing company' Second edition' U.S.A., 1965
23- Reader's, digest: "Complete Guide To Sewing",the reader's digest association. Inc., New York, 1992.
24- Thomas, Anna Jacob : "The Art Of Sewing” , fifth Reprint , Ubs Publisher’ Distributors Ltd. , 1998 .