الاستفادة من الإمکانات التشکيلية للشمع فى استحداث مشغولات فنية معاصرة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيدة بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية – جامعة أسيوط

2 أستاذ الأشغال الفنية کلية التربية النوعية– جامعة عين شمس ووکيل کلية التربية – جامعة عين شمس سابقاً

3 أستاذ مساعد الأشغال الفنية کلية التـربية النوعيـة جامعة عين شمس

المستخلص

إن مجال الأشغال الفنية هو نوع من الفن يتسم بالتجديد والإبتکار للتفکير وينمى الحواس والإبتکار والمهارة ، ويتصف بالثراء والتنوع في الخامات، والمواد والأساليب في المعالجات التشکيلية في الأشغال الفنية ، فيجب على الفنان أن يتعرف على الخامات بالتجريب ، حتى تتيح للفنان أن يکشف عن خباياها ، وعن أساليب تشکيلها ، للوصول إلى طريقة مبتکرة و جديدة في إنتاج أعمال فنية تتسم بالإبتکار في النواحى الجمالية والوظيفية.
ويهدف البحث إلى استثمار خصائص خامة الشمع وإخضاعها لعملية التوليف مع الخامات الأخري في العديد من المشغولات الفنية والإستفادة منها في عمل مشغولات فنية تتوافر فيها قيم تشکيلية وتقنية جديدة.
مما يثرى مجال الأشغال الفنية بتقنيات وملامس مستحدثة بخامة الشمع ،وقد أُستخدم الشمع فى عدة أغراض أخرى قدرت بنحو 125صناعة، وتسعى الباحثة لإضافة بصمه مميزة بهذه الخامة تفيد مجال الأشغال الفنية بإذن الله.

الموضوعات الرئيسية


خلفية البحث :

إن مجال الأشغال الفنية هو نوع من الفن يتسم بالتجديد والإبتکار للتفکير وينمى الحواس والإبتکار والمهارة ، ويتصف بالثراء والتنوع في الخامات ، والمواد والأساليب في المعالجات التشکيلية في الأشغال الفنية ، بداية الابتکار لأي شيء تبدأ بفکرة بسيطة ثم تتحول هذه الفکرة إلى واقع من خلال التجريب المستمر والدراسة المتعمقة لمعرفة ما إذا کانت هذه الفکرة مناسبة أم لا ، فيجب على الفنان أن يتعرف على الخامات بالتجريب ، حتى تتيح للفنان أن يکشف عن خباياها ، وعن أساليب تشکيلها ، للوصول إلى طريقة مبتکرة و جديدة في إنتاج أعمال فنية تتسم بالإبتکار في النواحى
الجمالية والوظيفية.

وتعرف الأشغال الفنية بأنها "أعمال فنية مبتکرة ذات حيوية متکاملة ينتجها الانسان مستعينا بأدوات مناسبة لإخضاع بعض الخامات المختارة المتوفرة للشخص المنتج لها بعد التعرف عليها والتجريب بها ليتحقق في النهاية عمل فنى قوامه لغة تشکيل بعناصرها ، وأسسها في کل متکامل متجانس ذو جاذبية ، وجدة ، وأصالة تحمل بصمة الفنان المبدع له ، ويثرى البيئة المرئية ، ويسعد المشاهدين له"([1])  

ولقد حبانا الله ببيئة زاخرة بالعديد من المواد الخام والقابلة للتشکيل الفنى ، والتى لم تکن مکتسبة أى صفة فنية ، فتمتد إليها يد الفنان المبدع لتحولها إلى مادة مختلفة الشکل عما کانت عليه وهى خام ، فتضفى لمسة الفنان وفکره ؛ قيم تشکيلية وجمالية مما يجعلها تثرى الخامة محل التجريب ، مما يوضح ارتباط المادة الخام بالفنان وتعبيره وفکره المبدل للخامة ، والذى يختلف تناول کل فنان عن الآخر ، فهناک الکثير من الفنانين شکلوا عديد من الخامات التقليدية، ولکن برؤية کل فنان وخبرته وابتکاره والمخزون الثقافى والتقنى لديه ، وأدى ذلک إلى تعدد الرؤى التشکيلية ، وثراء مجال التشکيل الفنى للمواد الخام .

ولا يشترط على الفنان أن يبحث عن خامة لم تمتد يد الانسان لها فکثير من الخامات محل التجريب تستخدم فى الصناعات المختلفة ، فالفنان هنا يستطيع أن يبدع فيما يتبقى من إستخدام المصانع فالفنان قادر على استغلال الخامات المتوفرة له فيعيد تشکيلها ويؤلف بينها أو يضيف أو يحذف منها بما يتناسب مع خبرته التشکيلية وحنکته و يستطيع أن يبدع وينتقى منها ما يمًکنه من عمل أعمال تتسم بالإبتکار والذوق الفنى وذات قيم تشکيلية جمالية ، وفى نفس الوقت إستهلاک لتلک الخامات والتى قد تکون مهمله وهنا إفادة للبيئة .

فالمادة الخام هى " کل ما يستخدمه الفنان من خامات بهدف تجسيد موضوعه الفنى وتعبيراته الذاتية ، ومن الصعب حصر تلک الخامات فهى کثيرة ومتعددة ، ولکل منها خصائصها الفيزيائية والکيميائية والتشکيلية ، ولکى تصبح تلک الخامة ذات قيمة فنية أو تصبح هى مادة للعمل الفنى فإنه من الضرورى أن يصيغها الفنان ويطوعها أو يهذبها وينظمها وفقاً لطبيعة العمل الفنى المراد تشکيله " ([2]) .

وفي هذا البحث تحاول الباحثة الاستفادة من خامة الشمع ، وهي من الخامات الهامة في الصناعات المختلفة فلقد أُستخدم الشمع کذلک فى عدة أغراض أخرى قدرت بنحو 125صناعة، ولکن في المجالات الفنية إقتصر الإستخدام فيها کوسيط فى مجال التصوير کوسيط لونى يستخدم فى التلوين وتعرف هذه الطريقة بــــ (إنکوستيک) ، مجال النحت کوسيط للصب بالمعادن کالبرونز وذلک مايسمى بطريقة (الشمع المفقود) لسهولة التشکيل عليه ، وسهولة طرده بالتسخين من القالب ، وفى مجال الطباعة حيث يستخدم فى طريقة (الطباعة بالباتيک)، أما فى مجال الأشغال الفنية فتسعى الباحثة لإضافة بصمه مميزة بهذه الخامة تفيد مجال الأشغال الفنية
بإذن الله.

مشکلة البحث:

تتمثل مشکلة البحث فى التساؤل التالى :

إلى أى مدى يمکن الإستفادة من خصائص خامة الشمع فى عمل مشغولات فنية تتوافر فيها قيم تشکيلية وتقنية جديدة ؟

أهمية البحث : 

تتمثل أهمية البحث فى:

1. تزويد مجال الأشغال الفنية بخامة لها إمکانياتها التشکيلية ومعطياتها الجمالية کمختلف الخامات التي تصلح للتشکيل الفني .

2. يسهم البحث في إيجاد صياغات تشکيلية وأساليب تقنية جديدة تساعد في تنوع وإثراء
المشغولات الفنية.

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

1.   استثمار خصائص خامة الشمع وإخضاعها لعملية التوليف مع الخامات الاخري في العديد من المشغولات الفنية .

2.   الاستفادة من خامة الشمع في عمل مشغولات فنية تتوافر فيها قيم تشکيلية وتقنية جديدة.

3.     إثراء مجال الأشغال الفنية بتقنيات وملامس مستحدثة بخامة الشمع .

فروض البحث:

يفترض البحث أنه:

1.   هناک علاقة ايجابية بين استخدام خامة الشمع بعد اخضاعها لعمليات التجريب و التوليف واستحداث مشغولات فنية .

حدود البحث:

تقوم حدود البحث علي :

1.  يختص البحث بالتجريب فى خامة الشمع ، سعيا للوصول إلى تقنيات وتأثيرات ملمسية جديدة ومبتکرة وذات رؤي فنية مستحدثة .

2.  يقتصر البحث علي تجربة ذاتية للباحثة لتنفيذ بعض المشغولات الفنية بخامة الشمع مع تطويعها لعملية التوليف .

منهجية البحث:

تستخدم الباحثة کل من :

أولا : المنهج الوصفي في عرض الإطار النظري للبحث الذي يشتمل علي :

1.   تتبع التطور التاريخى لخامة الشمع.

2. دراسة تصنيفات الشموع و الخصائص الذاتية لخامة الشمع والتقنيات المرتبطة بها لتحقيق العديد من القيم التشکيلية ضمن عمليات التوليف والتي تثري المشغولة الفنية .

3.   دراسة تاريخية لبعض الأعمال الفنية القائمة علي تناول خامة الشمع .

ثانيا : المنهج التجريبي في الجانب التطبيقي للبحث وفيه:

تجربة ذاتية باستخدام خامة الشمع ، وتنفيذ مشغولات فنية مبتکرة إستناداً إلى مجموعة خامات متنوعة يتم التوليف فيما بينها وبين خامة الشمع مما يثرى المشغولات الفنية .

مصطلحات البحث :

1.   الشمع: wax

التعريف الکيميائي للمادة الشمعية هو إيسترات الأحماض الدهنية والکحولات الدهنية أحادية الماء .

Acids ormonohy dric fatty alcohols)Ester of fatty ) المواد الشمعية عبارة عن مواد صلبة طاردة للماء ولها خاصية اللدونة (البلاستيک ) المفيدة إلي حد ما ([3]).

2.  المشغولات الفنية : The Artistic Hand Work

هي " أعمال فنية مبتکرة ذات حيوية متکاملة ينتجها الإنسان مستعيناً بأدوات مناسبة لإخضاع بعض الخامات المختارة المتوفرة للشخص المنتج لها بعد التعرف عليها والتجريب بها ليتحقق في النهاية عمل فني قوامه لغة التشکيل بعناصرها وأسسها في کل متجانس " ([4]).

أولاً: الإطار النظري

المتتبع للحرکة الفنية المعاصرة يجد " إن الفن الحديث يعطى دروساً مباشرة فى التحرر من الخامات التقليدية الأکاديمية والاستجابات لخامات جديدة ، ونفايات ، ومستهلکات يمکن بالعين المبتکرة أن تلتقطها ثم تصوغها فى قوالب فنية ، فيها إبداع وتجديد ، ولقد شهد العصر الحديث إبداعات غير مألوفة من صاج العربات ، والجص ، والأسمنت ، والبلاستيک ، کما استخدمت فضلات المصانع من نحاس ، وألمونيوم ، وزجاجات البلاستيک الفارغة ، وأغطية الکوکاکولا ، والأسلاک ، والزجاج ، والکاوتشوک ، والخيش ، والورق ، والکرتون شکل (1,2,3).

شکل (1) للفنان النمساوي جيمس کوربيت

والذى يصنع تماثيله من قطع غيار السيارات

نقلاً عن

http://www.ghyoom.com

/ib/lofiversion/index.php/t87319.html

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2)يوضح التعامل مع الخردة نقلاً عن

http://forum.arabia4serv.com

/t73568.html#ixzz1pIv4mLb7

 

 

شکل (3) يوضح الإسلوب الحديث

فى التعامل مع الجبس نقلاً عن

http://johndavisgallery.com/2118-2

 

حيث تأثر الفنانون بتلک الخامات والوسائط ، وأدى هذا إلى تکوين مفاهيم تشکيلية جديدة حيث لم يعد المفهوم التقليدى لاستخدام الخامات يتناسب مع الفکرة الفنية الحديثة القائمة على استخدام الوسائط الناتجة عن تکنولوجيا العصر فتحرر الفنان من القيود التى فرضتها عليه الخامات التقليدية ([5]) .

 

الشمع:

المواد الشمعية عبارة عن مواد صلبة طاردة للماء ولها خاصية اللدونة (البلاستيک ) والمفيدة إلي حد ما. والتعريف الکيميائي للمادة الشمعية هو إيسترات الأحماض الدهنية والکحولات الدهنية أحادية الماء Acids or monohy dric fatty alcohols)Ester of fatty ). ([6])

المواد الشمعية تنمو کغطاء أو طبقة خارجية والتي تعمل کمجال للحماية أو لخفض بخر الماء من النباتات في المناطق الاستوائية والجافة .

تصنيفات المواد الشمعية:

1.  المواد الشمعية من أصل حيواني :

تعتبر المواد الشمعية المستخرجة من الحشرات والحيوانات هامة جدا ًومن أهمها شمع العسل والتي تستخدم منذ القدم ، وکذلک المواد الشمعية الصينية ، الشيلاک ، شمع نحلة مدغشقر ، شمع الصوف ، الشمع من الحيتان .

2.  المواد الشمعية من أصل نباتي :

يتم الحصول علي الشموع النباتية من أوراق وجذور بعض النباتات والأعشاب . هذه المواد الشمعية تنمو کغطاء أو طبقة خارجية والتي تعمل کمجال للحماية أو لخفض بخر الماء من النباتات في المناطق الاستوائية والجافة، وبعض أنواع المواد الشمعية النباتية ذات الأهمية هي : شمع الکارنوبا ، شمع الکانديلا ، شمع أورإيکيوري ، شمع قصب السکر ، شمع الشمع الياباني ، شمع حشائش الإسبارتو ([7]).

3.  المواد الشمعية من أصل معدني :

من أفضل أنواع المواد الشمعية المستخرجة من البترول هو شمع البارافين ، الفازلين . وتتصف المواد الشمعية المعدنية بسهولة تنقيتها إلي اللون الأبيض أو اللون الشاحب أکثر من المواد الشمعية من أصل نباتي ، وبدون فقد في خواصها الأساسية . ([8])

وتستخدم المواد الشمعية في کثير من الصناعات مثل تغطية المنتجات الورقية ،العزل الکهربي ، ورق الکربون ، المنسوجات ، سبک المعادن ، الجلود ، الصناعات الدوائية ، وفي صناعة مستحضرات التجميل . والخواص الطبيعية للمواد الشمعية هي التي تملي طبيعة الاستخدامات.

التطور التاريخى للشمع :-

يصعب تحديد تاريخ استخدام الشموع، إلا أنه من المؤکد أن عمرها يزيد على 5000 سنة ، وکان لکل حضارة بصمتها في طريقة استخدامها . فبينما استعمل الرومان الفتيل لتسهيل عملية إضاءتها، في عام 3000 قبل الميلاد ، عمد المصريون إلى لف أوراق البردي وإغراقها في الشحم الحيواني ومن ثم إشعالها لاستخدامها في عملية إنارة البيوت ، والاحتفالات الدينية ، والطرق العامة، بهدف إرشاد المسافرين .

 وتوفرت شموع الشحم في " اونتاريو عام 1800 لکنها کانت غالية الثمن للمستوطنين ولصناعتها کان الاهالي يقومون بجمع شحوم الابقار والاغنام والخنازير. تميزت هذه الشموع بدخانها الکثيف ورائحتها الکريهة بالاضافة الى انارتها الضئيلة وفتيلتها التي احتاجت
القص الدائم(
[9]).

 

شکل (4)

يوضح شکل شموع الشحم نقلاً عن

http://www.bakhdida.com

/NajatHabash/Candles.htm

 أما ابتکار شکل أصابع الشمع ، فيعود إلى الصينيين ، واستخراج الشمع من شجر الجوز إلى اليابانيين ، في حين فضل الهنود الشمع المستخرج من أشجار القرفة ، ولم يکتسب صناع الشمع صفه حرفيين سوى في القرن الثالث عشر .

شکل (5)

 يوضح حرفى يصنع الشمع نقلاً عن

http://www.bakhdida.com

/NajatHabash/Candles.htm

 

 

 

 أما الخطوة الانتقالية ، فکانت مع دخول شمع العسل إلى هذه الصناعة في القرون الوسطى في أوروبا ، لتختفي مع هذه النقلة الرائحة الکريهة المنبعثة من الشحوم الحيوانية ، إلا أن شمع شهد العسل کان حکراً على النخبة والطبقات المترفة ، بسبب ارتفاع ثمنه .

 ويبقى أجود أنواع الشمع المستخرج من مادة تفرزها الحيتان ، وتتميز بندرتها وقوة إنارتها ، بالإضافة إلى رائحتها الطيبة .وهو أکثر الشموع الحيوانية شهرة " وهويستخلص أساساً من الزيت المتواجد فى محفظه رأس حوت العنبر کما أنها توجد بنسبة قليلة فى دهن الحوت .

 أما العنبر فهو مادة تشبه الشمع والتى تبدو أنها تفرز أو على الأقل تتراکم فى أمعاء حوت العنبر المريض . وحوت العنبر يأکل .. حبار بحرى له مناقير قرنية والتى تعمل على تهييج الأمعاء وتسبب افراز هذه المادة الشمعية . فيقوم حوت العنبر بنفث مادة العنبر والتى توجد طافية فى بحار المنطقة الاستوائية([10])" مما يدل على اکتشاف منطقة تواجد حوت العنبر.

 في عام 1834 ابتکر المخترع جوزيف مورغان آله تسمح بإنتاج کمية کبيرة من الشموع ، ليبصح مادة متاحة للعامة .

ونتيجة الثورة الصناعية شکلت مادة البارافين المشتقة من المواد النفطية، في عام 1850 ، نقطة محورية في عالم إنتاج الشموع وتجارته ، وأصبح منتجو الشموع يعتمدون بشکل
أساسي عليها"(
[11]).

وتعتبر خامة الشمع أحد المصادر الخام الطبيعية التي اکتشفها الانسان منذ قديم الزمان فصنع منها الشموع وأن المصريين القدماء کانوا على علم کبير بعمليات فقد الشمع ، وعمل
النماذج الشخصية.

کما أن الأغريق قاموا بصنع عرائس من الشمع لأطفالهم کي يلعبوا بها وأيضا نماذج مصغرة للآلهة الخاصة بهم . أما الرومانيون فکانوا يصنعون أقنعة يحملونها أثناء المسيرات الجنائزية.

وأثناء عصر النهضة قام الفنانون الإيطاليون بعمل نماذج عديدة من الشمع وصبوا قوالب أعمالهم الفنية بطريقة فقد الشمع وقد قام العديد من المثالين الايطاليين أثناء عصر النهضة بصناعة النماذج الشمعية الصغيرة کدراسات أولية للاعمال الکبيرة ، ولاتزال بعض الأعمال الشمعية الصغيرة التي قام بها بيتروبيرنيني " Pietro Bernini (1562 – 1629) وبينفينوتوسيليني " Benvenuto Cellini " (1500-1571) وجيامبولنا " Giambolna " (1529-1608) باقية
حتى الآن .

ومن الأمثلة الممتازة لنماذج الشمع المشکلة بالأدوات الساخنة صور الميداليات الشائعة في بداية القرن الثامن عشر في انجلترا والمستعمرات الامريکية، وفي هذا القرن قام الفنان ديجا "Dega" بعمل أعداد کبيرة من أعمال النحت بالشمع على الرغم من شهرته کرسام وکان ينفذها في صورة اسکتشات سريعة وظهرت تماثيل ((ديجا)) مؤخراً للعرض في متحف ((المتروبوليتان)) في مدينة نيويورک([12]).

ومن أهم هذه الأعمال النحتية الراقصة ذات العشرين ، وفى هذا التمثال صنع ديجا شکلاً لفتاةيرجع للفترة بين عامى 1879 – 1881 ،وأساس هذا التمثال کان من الشمع باستخدام اسلاکاً لهيکل لجسم وألبس ديجا الفتاه حريراً حقيقياً ، وقطعاً من التل والشاش وشعراً مستعار، وعثر على التمثال .. وهو الوحيد الذى عرض خلال الفترة التى عاشها الفنان .. فى مرسم ديجا بعد موته عام 1971 وکسى بالبرونز من 1922.

 

شکل رقم (6)

للراقصة ذات العشرين للفنان ديجا نقلاً عن

http://ara.reuters.com/article/ idARACAE51302N20090204

 

 

 وکانت النتيجة أن الجمهور والنقاد سجلوا أعماله العظيمة هذه بأنها حققت إمکانيات جديدة لهذه الخامة التى کانت منسية تماماً.

وفي أثناء القرن التاسع عشر تم عمل الفاکهة الاصطناعية من الشمع والتي وصلت إلى مستويات هائلة من الطبيعية .

شکل (7)

يوضح بعض الفاکهة الصناعية المصنوهة من الشمع

نقلاً عن

http://arabic.alibaba.com/product-free/10876008/Fruit_Candles.html

 

وفي القرن العشرين قام روى هربرت "Roy Herbert" الذى کان يعمل في قسم النبات بالمتحف القومي لويلز في مدينة کارديف بصنع بعض النماذج المذهلة من الشمع لعينات
من النباتات.

ولقد استخدم الفنانون الشمع کمادة وسيطة في عدة طرق فاحياناً يضيفون إليه بعض المواد التي تجعله ليناً وتجعله أکثر مرونة ، وفي بعض الأحيان يضيفون بعض المواد مثل الدهون الحيوانية ، الزيوت ، الدهن أو الصمغ مما يجعل الشمع طبيعياً .

استخدامات الشمع فى المجالات الفنية المختلفة:

استخدام الشمع فى مجال النحت :

وبصرف النظر عن کون الشمع وسيطا نموجيا فى حد ذاته إلا أنه قد " لعب على مدار ال 4000 عام الماضيه دوراً حيوياً فى عملية طرق وتشکيل المعادن مثل البرونز ، إن النموذج الشمعى بداخل معامل الصب والتشکيل يتم تسخينه فى فرن بدرجة حرارة عالية ، وهذا الاحتراق لا يترک وراءه رواسب يمکن ملؤها بالمعادن المنصهرة ، وهذه العملية تسمى عملية الشمع المفقود أو (( ازاحة الشمع))." ([13])

استخدام الشمع فى مجال التصوير :

استخدم الشمع فى مجال التصوير کوسيط لونى يستخدم فى التلوين، ويطلق علي إستخدام الشمع مصطلح ( إنکوستيک)Encaustic، "وتتميز طريقة الأنکوستيک بثباتها لفترة طويلة ، وبأنها تضفى الجاذبية على الأعمال الفنية ، وذلک بسبب اللون الشمعى ومايضفية من إضاءة داخلية ، ويتجلى ذلک بسبب مايتمتع به الشمع من شفافية بدرجة تسمح للضوء بان يتخلله قبل أن ينعکس على سطح العمل الفنى .

وتتجلى جماليات هذا الإسلوب فى بورتريهات الفيوم .....هي مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية للشخصيات رسمت علي توابيت مومياوات مصرية في الفيوم إبان فترة الوجودالروماني في مصر.

 وفي الواقع فإن لوحات الفيوم هي الوحيدة من نوعها في العالم.

استخدام الشمع فى مجال الطباعة الباتيکية :

 الطباعة الباتيکية هى طريقة يدوية لتلوين المنسوجات باستخدام خامة الشمع والباتيک هو " عملية قديمة لزخرفة المنسوج وقد انتشرت فى إندونسيا ، کما امتدت بأشکال متنوعة إلى أفريقيا واليابان والصين والهند وفى الوقت الحاضر تلاقى أقمشة الباتيک رغبة ورواجاً فى
أنحاء العالم " (
[14]).

وفى هذه الطريقة يستخدم الشمع المنصهر على أماکن التصميم التى لا يراد تلوينها ، وتستخدم الصبغات فى الأماکن الغير مشمعة والتى يراد تلوينها ، حيث أن الشمع يمنع نفاذ الألوان إلى الأماکن المغطاة به ، ومن الممکن تکرار هذه المرحلة مرات عديدة بتغطية أجزاء أخرى من التصميم لإضافة ألوان جديدة للتصميم .

 ويستعمل الشمع کذلک فى عدة أغراض أخرى قدرت بنحو 125صناعة ، إذ يدخل فى صناعة المواد اللاصقة وأقلام الطباشير الملونة (الباستيل)، والحبر، وشمع الأختام ، والمحاليل المانعة لنفاذ الماء ، وعزل أسلاک الأدوات الکهربائية ، ومواد التشحيم، والورنيشات المستعملة فى طلاء الأثاث والسيارات والجلود ، ومواد صقل الحلى والطباعة , وفى تغطية المعادن لحمايتها من تأثير الأحماض، وفى صناعة أوراق الکربون ، وفى صناعة النسج ، وفى صناعات أخرى عديدة.

وتضاف المواد الملونة أوالصبغات إلى خامة الشمعلإضفاء الجاذبية عليها، وذلک عن طريق إضافة الألوان الخاصة بالشمع وهى عبارة عن بودرة ، وتستخدم بمقدار ضئيل ، وذلک لترکيزها العالى ، أو تضاف لأسباب فنية تتمثل فى ضرورة وجود اللون ، مثل إستخدامها فى أوراق الکربون أو أقلام التلوين وغيرها ...

طرق وأساليب التشکيل بخامة الشمع فى مجال الأشغال الفنية :

خامة الشمع تقبل أساليب عديدة للتشکيل الفنى مثل :

( 1) التلوين :

 لإضفاء الجاذبية على خامة الشمع يکون من الضرورى تلوينها ، وهناک عدة طرق لتلوين خامة الشمع .

أولاً: هناک الشموع التى تتصف بتعدد ألوانها والتى تتفاوت بدرجة تنقيتها .

ثانياً: مساحيق ألوان ومنها نوع يذوب فى المواد الشمعية المنصهرة والآخر لا يذوب فى المواد الشمعية المنصهرة ، ويلزمها وسيط للإذابة فيه أولاً ثم يضاف بعد ذلک إلى المواد الشمعية المنصهرة.

يتم تقليب اللون في قليل من الشمع المنصهر حيث أن اللون عبارة عن أکاسيد علي هيئة مسحوق ويمکن إضافة أکثر من لون للحصول علي الدرجة والکثافة المطلوبة وبعد ذلک يضاف اللون بعد تکوينه إلي الشمع السائل ويقلب جيداً حتي يمتزج ويتجانس.

 ويمکن أيضاً إستخدام أقلام الشمع الملونه .

( 2 ) الصهر :

من أساسيات التعامل مع خامة الشمع إسلوب الصهر ، فهو من أهم الأساليب الواجب إتباعها فى العمل بخامة الشمع لتيسير العمل ومن ثم عمل مايراد منه ، فيتم تقسيم لوح الشمع إلى أجزاء ثم تصهر فى إناء مزدوج على حمام مائى کما هو موضح بالشکل لضمان عدم ارتفاع حرارة الشمع، مما يؤدى إلى إشتعاله .

شکل (8)

يوضح طريقة صهر الشمع على حمام مائى

نقلاً عن

http://www.lakii.com/vb/a-17/a-503776/

 

 

 

 (3) النحت . Drilling

 هناک نوعان من النحت الجدارى ( البارز والغائر )

 النوع الأول النحت البارز : " وفيه تنخفض الأرضية فتبرز الأشکال المطلوبة.

والنوع الثانى النحت الغائر : وفيه تنحت الخطوط الرئيسية والمسماه بالخط المحيط ثم يشکل المطلوب تجسيمه من أشکال داخل هذه الخطوط ، فکان النحت البارز يستخدم فى الحوائط الداخلية للحفاظ على أجزائه البارزة من التعرض للکسر والتلف .

أما النحت الغائر فکان يستخدم فى الحوائط الخارجية لضوء الشمس حيث يحتاج إلى أکبر قدر من الضوء ليتحقق التجسيم الفعلى للأشکال المنحوتة " ([15]).

(4) التفريغ :piercing

هى تقنية تتم باستخدام ضفر والأزاميل أو منشار الأرکت ، وذلک بهدف إظهار الشکل الأساسى وحذف ماحوله إما جزئياً أو کلياً فى صورة شکل أو أرضية ([16]).

وتقنية التفريغ تلک تتم بسلاح الأرکت بطريقتين :

الأولــى: بمنشار الأرکت اليدوى للتخانات الرفيعة والأحجام الصغيرة .

والثانية: بمنشار الأرکت الکهربى للتخانات السميکة والأحجام الکبيرة .

(5) التشکيل بالحرارة :

خامة الشمع من الخامات التى تقبل التشکيل بالحرارة وذلک عن طريق ( مجفف الشعر) .

 (6) الحذف :

   خامة الشمع من الخامات التى تقبل الحذف وذلک عن طريق أدوات النحت .

(7) الإضافة :

تقبل خامة الشمع الإضافة وذلک عن طريق إضافة الشمع المصهور أو المعرض للحرارة .

(8) التوليف :

 خامة الشمع من الخامات التى تقبل التوليف ، وتستخدم کلمة " توليف في الفنون الحديثة وهي تعني التوليف بين أکثر من خامة في العمل الفني الواحد ، علي أن تثري الخامات المجتمعة معا العمل الفني ذاته بالاستفادة من جميع الطرق المستعملة في عمل فني جديد بأشکال مبتکرة مع استعمال بعض الخامات المساعدة لتلک الخامات لتزيد من جمال المشغولات الفنية وتعطيها رونقا جديدا متميزا " ([17]).

 

الإطار العملى

يتضمن هذا الإطار التطبيقات العملية للباحثة فى ضوء ماتوصلت إليه من نتائج وفق عدة محاور رئيسية کانت بمثابة الدليل فى العمل الفنى.

  • ·  الهدف العام

يهدف هذا البحث إلى الإستفادة من خصائص وإمکانيات خامة الشمع فى عمل مشغولات فنية تتوافر فيها قيم تشکيلية وتقنية جديدة تثرى بدورها مجال الأشغال الفنية.

  • ·  المحاور الأساسية للتجربة :
  • ·   المحور الأول: الدراسة النظرية للبحث، فى ضوء دراسة التطور التاريخى للشموع ، وأنواعه، وخصائصه، وتقنياته المختلفة .
  • · المحور الثانى: التجريب فى الخامة بإعتبار أن التجريب من أساسيات الطرق المتبعة فى مجال الأشغال الفنية لإبتکار طرق وأساليب تشکيلية جديدة، من شأنها إثراء مجال الأشغال الفنية بخامة مستحدثة.
  • · المحور الثالث: التجربة العملية للباحثة والتى إعتمدت فيها على التقنيات المجربة مسبقاً ، من خلال التوليف بين أنواع من الشموع مع بعضها أو من خلال توليف الشمع مع خامات اخرى.

التطبيقات العملية للبحث:

  • ·  التطبيق الأول شکل رقم (9)

§  نوع العمل: مشغولة فنية حجم العمل:16×24

§  الخامات المستخدمة:

شمع (جل، عسل +کرنوبا) ، زراير، جلد طبيعى (أسود، أصفر)، ورق کانسون (أسود ،
نبينى، بيج).

§  الأساليب التقنية :

 إعتمد العمل على تقنية الصهر، تقنية التشکيل بالحرارة، الصب فى قالب مستطيل الشکل، تفنية التفريغ، التوليف .

§  وصف المشغولة:

 المشغولة عبارة عن وجه لإمرأة من خامة شمع الجل، وعلى يمين المشغولة يتضح التوليف فى شريحة من خامة الجلد الطبيعى المرصوص عليها دوائر من الجلد الطبيعى (الأصفر والأسود) والمشکل بتقنية التشکيل على الحرارة وعليها طبقة من الشمع الشفاف والممتدة لوسط المشغولة .

وفى منتصف المشغولة أستخدمت تقنية التفريغ فى شمع الجل، ويظهر تحتها ألوان لورق الکانسون ويمتد هذا التفريغ بتدرج بطول المشغولة .

 أما فى أعلى يسار المشغولة فيوجد تشکيل زخرفى بتقنية الشمع المصبوب مسبقاً باللونين البيج والبرتقالى.ويتوسطها مجموعة من الزراير متدرجة الأحجام وألوانها ( نبيتى، أصفر، أخضر، أسود) وفى منتصف الجانب الأيسر دوائر متدرجة الأحجام بتقنيية الصب المسبق باللون البيج.

 أما فى أسفل المشغولة فيوجد تشکيل زخرفى آخر بتقنية الشمع المصبوب فى قوالب مسبوقة الإعداد بألوان البيج والأسود والبرتقالى.

  • ·  التطبيق الثانى: شکل (10):

§  نوع العمل: لوحة فنية حجم العمل:14×22

§  الخامات المستخدمة: حصيرة خشبية ، تل أبيض، شمع (عسل +کرنوبا)، حجر بحرى، مساحيق ألوان شمع .

§  الأساليب التقنية:

 إعتمد العمل على تقنية التنقيط بالشمع ، والتلوين للشمع، الصب فى قالب معد مسبقاً بالشکل الزخرفى.

§  وصف المشغولة:

المشغولة عبارة عن حصيرة خشبية ذات اللونين البيج والبنى، وعلى نصفها السفلى طبقة من التل الأبيض وعليها تنقيط بخليط من شمع (العسل+ الکرنوبا) بالألوان ( أصفر، أسود، أخضر، البرتقالى) بتکتل تدريجى فى الکثافة، وعلى يمين المشغولة حجر بحرى يعلوه تشکيل زخرفى بتقنية صب الشمع داخل قوالب معدة مسبقاً.

  • ·  التطبيق الثالث: شکل رقم (11):

§  نوع العمل: معلقه حجم العمل: 12×25

§  الخامات المستخدمة: خشب قشرة ، شرائح جوز الهند، شمع (جل،أوزوکريت) مساحيق ألوان شمع،سلاسل معدنية.

§  الأساليب التقنية :

 إعتمد العمل على تقنية الصب فى قالب معد مسبقاً، وتقنية الإضافة لشمع الجل والألوان المنثورة على الوجه،والتلوين، والصهر ، والتوليف مع الخامات الأخرى .

§  وصف المشغولة:

المشغولة عبارة عن معلقة تتکون من قطعتين، القطعة الکبرى يتضح بها توليف بين خامات الخشب القشرة وشرائح من جوز الهند مع شمع الجل بتدرجات اللون الأزرق ووبين شمع الأوزوکريت بلونه البيج ، مع نثر ذرات من مسحوق ألوان الشمع باللونين الأحمر والأخضر.

والقطعة الصغرى بنفس التقنية السابقة ، وتنسدل سلاسل للربط بين القطعتين، کما تنسدل هذه السلاسل أيضاً من القطعة الکبرى.

  • ·  التطبيق الرابع: شکل رقم (12):

§  نوع العمل: لوحة فنية حجم العمل:16×25

§  الخامات المستخدمة: جلد صناعى وطبيعى( لون بيج، بنى، إسود ) ، شمع (ألمانى – عسل)، زراير ، خرز ، ورق کانسون.

§  الأساليب التقنية :

 إعتمد العمل على تقنية التشکيل بالحرارة، والتلوين، والصب فى قوالب معدة مسبقاً،تقنية الضغط بالمفرش البلاستيکى.

§  وصف المشغولة:

المشغولة عبارة عن شکل مستطيلى تتداخل فيه الألوان الأبيض للشمع الألمانى والنبيتى لشمع العسل، ويمتد على جانب المشغولة الأيمن وإلى أعلاها تشکيل حر بلفائف من شرائح الجلد الطبيعى والصناعى، وفى المنتصف تظهر الشفافية بين الشموع فى تکسيرات عشوائية ليظهر اللون الغامق السفلى والمشغولة على خلفية من الشمع الأبيض الألمانى ومفرغة بخطوط طولية ومطبوع عليعا ملمس مفرش بلاستيکى بتقنية الضغط.

 

 

 

(التطبيق الأول) شکل رقم (9)

 

 

 

 

 

(التطبيق الثانى) شکل (10)

 

 

 

 

(التطبيق الثالث) شکل (11)

 

 

 

 

 

(التطبيق الرابع) شکل (12)

 

         

 

النتائج والتوصيات:

أسفرت الدراسة الحالية من خلال الجانب النظرى والتطبيقى عن عدد من النتائج والتوصيات وهى على النحو التالى:

أولاً: النتائج:

1. خامة الشمع من الخامات الثرية، وتتميز بأنها آمنة ، قابلة للتشکيل الفنى والتوليف بينها وبين الخامات المختلفة، مما نتج عن ذلک قيم جمالية وإمکانات تشکيلية جديدة، ومبتکرة ، ومختلفة سعت إليها الباحثة.

2. ساعد التعرف على التطور التاريخى لاستخدام الشموع ، وأنواعه، وخصائصه، على العمل بخلفية مسبقة لخصائص الخامة محل التجريب.

3. أهمية التجريب حيث إنه يقود إلى تقنيات وأساليب مختلفة للتشکيل ، ومعالجات وبدائل مستحدثة لمعالجة أسطح المشغولات الفنية من أجل الوصول بهم إل صياغات تشکيلية جديدة من شأنها أن تثرى مجال الأشغال الفنية .

 

ثانياً: التوصيات:

1. الإهتمام بتطبيق الفکر التجريبى فى مناهج تدريس الأشغال الفنية بکليات التربية الفنية، حيث أن الطلبه يمارسوا تطبيقات للتقنيات محل الشرح،وقليل من يجرب بالفعل .

2.  توجيه الدارسين على الکشف عن الخامات الثريه والکشف عن القيم الجمالية والإمکانات التشکيلية الجديدة، والمبتکرة بها.



[1])) عواطف فتح الله محمد (1982) م : " مشغولات الکسوة الشريفة کمصدر لإبتکار أشغال فنية حديثة "، رسالة دکتوراة ، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، ص2.

[2])) محمد حامد السيد محمد ( 2006 ) : " المعالجات الملمسية للأسطح الخزفية وأثرها فى إثراء القيم التعبيرية فى الآنية الخزفية "، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، ص 144.

[3]) ) م.استشاري / محمد أحمد خليل ( 2003 ) : تصنيع المواد الشمعية ، دار الکتب العلمية للنشر والتوزيع ، ص 4 .

[4]) ) عواطف فتح الله المر صفي ( 1982 ) م : "مشغولات الکسوة الشريفة کمصدر لابتکار أشغال فنية حديثة "، رسالة دکتوراه ،غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، ص 7 .

[5])) أميرة محمد علم الدين جلال (2011 ) : "الخيال العلمى کمثير لابتکار مشغولات فنية معاصرة " ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة القاهرة ، ص 198 .

[6]) ) م.استشاري / محمد أحمد خليل 2003 : تصنيع المواد الشمعية ، دار الکتب العلمية للنشر والتوزيع ، ص 4 .

[7])) م.استشاري / محمد أحمد خليل 2003 :– مرجع سابق – ص 17 .

[8])) م.استشاري / محمد أحمد خليل 2003 :– مرجع سابق – ص28 .

[10])) أ . د / أسامة محمد نجيب الأنصارى ( 2007 )م : "موسوعة النحل فى إنتاج العسل وتلقيح المحاصيل " ،منشأة المعارف بالاسکندرية ، منشأة الشنهابى للطباعة ،ص 737.

http://www.agamal.net[11]))

([12])The complete guide to sculptur , Modelling and ceramics techniques and Materials - Barry Midgely – 1982 - phaidon Press Linited U.S.A P 54 ,55.

[13])) هانى محمود فيصل ( 1997 )م : " التشکيل النحتى الصغير بخامات الشمع لإثراء الجانب التعبيرى لطلبة کلية التربية النوعية " ، وزارة التعليم العالى ، کلية التربية النوعية ، جامعة القاهرة، ص93.

[14]) ) د/ هدى عبد الرحمن محمد الهادى 2000م :" تصميم طباعة المنسوجات" ،المتحدة للطباعة والنشر، ص66 .

[15]) ) محمد محمد عبد الحکيم عبد الغنى ( 2005 ) : النحت البارز ومدى إرتباطه بالنحت المجسم الحديث والمعاصر ( مصر وأوربا ) رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة المنيا ، ص 1 .

[16]) ) خالد بن محمود بن عبد القادر برادة( 2008 ) م : التقنيات التنفيذية للأخشاب وتوظيفها فى الصناعات والحرف اليدوية الصغيرة ودورها فى إثراء التربية الفنية ، کلية التربية ، جامعة أم القرى، ص 26.

[17]) ) ثريا محمود عبد الرسول ( 1975 ) م : " مدخل الأشغال الفنية " ، مرجع سابق ، ص 101.

مراجع البحث:
أولاً: الکتب.
1.م.استشاري / محمد أحمد خليل( 2003 )م: تصنيع المواد الشمعية، دار الکتب العلمية
للنشر والتوزيع .
2.أ . د/ أسامة محمد نجيب الأنصارى ( 2007 )م : "موسوعة النحل فى إنتاج العسل وتلقيح المحاصيل "، منشأة المعارف بالاسکندرية، منشأة الشنهابى للطباعة .
3.ثريا محمود عبد الرسول ( 1975 ) م: مدخل الأشغال الفنية، دارs1 للطباعة.
4.د/ هدى عبد الرحمن محمد الهادى 2000م :" تصميم طباعة المنسوجات" ،المتحدة للطباعة والنشر.
5.ثانياً: الرسائل العلمية.
6.هيام محمود حجاج (1972 )م:" دراسة الأساليب الابتکارية في الأشغال الفنية لمجموعة مختارة من طالبات الفرقة الثانية بکلية البنات قسم الاقتصاد المنزلي مع الإشارة مغزاها التربوي"، رسالة ماجستير ، غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
7.عواطف فتح الله محمد (1982) م : " مشغولات الکسوة الشريفة کمصدر لإبتکار أشغال فنية حديثة "، رسالة دکتوراة، غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
8.محمد حامد السيد محمد ( 2006 )م: " المعالجات الملمسية للأسطح الخزفية وأثرها فى إثراء القيم التعبيرية فى الآنية الخزفية "، رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
9.أميرة محمد علم الدين جلال (2011 ) : "الخيال العلمى کمثير لابتکار مشغولات فنية معاصرة "، رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة القاهرة.
10.محمد محمد عبد الحکيم عبد الغنى ( 2005 ) : النحت البارز ومدى إرتباطه بالنحت المجسم الحديث والمعاصر ( مصر وأوربا ) رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية الفنون الجميلة،
جامعة المنيا.
11.خالدبنمحمودبنعبدالقادربرادة( 2008 )م : التقنيات التنفيذية للأخشاب وتوظيفها فى الصناعات والحرف اليدوية الصغيرة ودورها فى إثراء التربية الفنية، کليةالتربية، جامعة
 أمالقرى.
12.هانى محمود فيصل ( 1997 )م: " التشکيل النحتى الصغير بخامات الشمع لإثراء الجانب التعبيرى لطلبة کلية التربية النوعية " ، وزارة التعليم العالى ، کلية التربية النوعية ،
جامعة القاهرة.
ثالثاً: المراجع الأجنبية :
1.   The complete guide to sculptur , Modelling and ceramics techniques and Materials - Barry Midgely – 1982 - phaidon Press Linited U.S.A P 54 ,55.
رابعاً: المواقع الإلکترونية.