بناء نظام خبير للمساعدة في انتاج المقررات الإلکترونية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث بقسم إعداد معلم الحاسب الآلي کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

2 أستاذ تکنولوجيا التعليم کلية التربية -جامعة المنصورة

3 مدرس تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مشکلة البحث

لقد أدى التطور السريع فى تکنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى العالمى إلى التوسع فى استغلال امکانيات هذه التقنيات فى تطوير استراتيجية التعلم بالجامعات، والذى أدى بدوره إلى خلق أنواع جديدة کالتعليم الالکترونى والتعليم عن بعد, والتى أضيفت إلى طرق التعليم التقليدية المتعارف عليها مما کان له أثر کبير فى زيادة کفاءة نظم التعليم، وابتکار أشکال جديدة أکثر عالية.

وبناءً على ذلک فإن المحتوى العلمى لبرنامج التصميم الداخلى (موضوع البحث) – بمقرراته العلمية أو النظرية – يجب أن يصمم على أساس موضوعى وبمعايير مختلفة بشکل کبير عن مثيلها من البرامج التى تدرس بالطرق التقليدية, وذلک من خلال الترکيز على النتائج والمخرجات التعليمية المستهدفة وقياس مدى نجاح التجرية، وليس على تکنولوجيا الحصول على
هذه النتائج.

وتسعى مؤسسات التعليم الجامعى إلى إدارة ممارسات التعليم الإلکترونى بما يتناسب مع معايير الجودة للتعليم بصفة عامة والتعليم الإلکترونى بصفة خاصة، وتعمل على وضع معايير تمکنها من مراعاة جودة التعليم الإلکترونى فى المؤسسة لديها, ولقد أدى التقدم التکنولوجى إلى ظهور أساليب وطرق جديدة للتعليم غير المباشر، تعتمد على توظيف مستحدثات تکنولوجية لتحقيق التعلم المطلوب، منها استخدام الکمبيوتر ومستحدثاته، وذلک من خلال الوسائل المختلفة مثل أفلام الفيديو، النصوص المکتوبة، الصور المصحوبة بالإيضاح، استخدام شبکة المعلومات الدولية، ونتيجة لما سبق کان من الأهمية الإهتمام بتحويل المقررات الدراسية إلى مقررات الکترونية تناسب العصر الحالى وما به من ثورة تکنولوجية ومعلوماتية.

وهناک قصور فى إنتاج المقررات الإلکترونيه وتحويلها من ورقية إلى إلکترونيه وذلک ناتج من أن المعلومات حول انتاج المقرر الالکترونى محدوده لدى أعضاء هيئة التدريس فلا يستطيعوا أن يقوموا بجمع مستلزمات إنتاج المقرر کامله أو حتى التعرف عليها فعملية التحويل ليست فقط تحويل النصوص إلى مجموعه من الصور والرسوم المتحرکه ولکنها عمليه منظمه ودقيقه تهدف إلى الوصول بالتعليم فى مصر إلى أعلى الدرجات فهناک معايير يجب الإلتزام بها فى عمليه إنتاج المقرر ويجب أن يلتزم بها عضو هيئة التدريس من البدايه ولذلک فهو يجب أن يکون على دراية بهذه المعايير وايضا ان يکون على علم بمتطلبات الإنتاج وما تحتاجه هذه العمليه.

وتعد النظم الخبيرة من أنجح فروع الذکاء الاصطناعي, حيث ظهرت نتيجة لجهود باحثي الذکاء الاصطناعي لتطوير برامج حاسب آلي تستطيع التفکير والاستدلال مثل البشر، وقد تبنت الکثير من المؤسسات هذه التقنية لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأداء من خلال اتخاذ قرارات أفضل. فالنظم الخبيرة باعتبارها واحدة من أهم تطبيقات الذکاء الاصطناعي تهدف إلى نقل الذکاء البشرى إلى نظم الحاسبات عن طريق تصميم برمجيات وحاسبات تحاکى سلوک وتفکير البشر.

ويتم ذلک عن طريق استحداث نموذج حاسبي يوازى النموذج الذهني الذي لدى الخبير وتخزين المعلومات به، ولذا يتعين على هذه البرامج أو النظم أن تکون ذکية في التصرفات المشابهة التي يقوم بها البشر. (Cebi. Selcuk and et al, 2009, 219)

ومن ثم تحددت مشکلة البحث في افتقاد المؤسسات التعليمية لوجود نظام خبير للمساعدة في إنتاج المقررات الإلکترونية, وبالتالي تمت صياغة مشکلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:

کيف يتم بناء نظام خبير للمساعدة في إنتاج المقررات الإلکترونية؟

تساؤلات البحث

يتفرع من السؤال الرئيسي للبحث التساؤلات الفرعية التالية:

1.   ما الإطار المفاهيمي الحاکم لعملية انتاج المقررات الالکترونية في المؤسسات التعليمية؟

2.   ما أسس تصميم وإنتاج النظم الخبيرة؟

3.   ما خطوات بناء نظام خبير للمساعدة في انتاج المقررات الالکترونية؟

4.   ما فاعلية النظام المقترح للمساعدة في انتاج المقررات الالکترونية؟

أهداف البحث

هدف البحث الحالي إلي:

1.    توضيح الأهداف والمعايير المراد إکسابها لأعضاء هيئة التدريس لأنتاج المقررات الإلکترونية.

2.    تحديد أسس تصميم وإنتاج النظم الخبيرة.

3.    تقديم نظام خبير للمساعدة فى إنتاج المقررات الإلکترونية.

4.    التعرف على فاعلية النظام المقترح فى إنتاج المقررات الإلکترونية.

5.    تقديم نموذج لتصميم نظام يستخدم في بناء نظم أخرى مشابهة في مجال النظم الخبيرة.

أهمية البحث

تمثلت أهمية البحث الحالي بأنه قد يساهم في:

1.    إلقاء الضوء على ضرورة استخدام المقررات الالکترونية والنظم الخبيرة في المؤسسات التعليمية.

2.    مساعدة أعضاء هيئة التدريس في انتاج المقررات الالکترونية.

3.    توفير نظام خبير للمساعدة في انتاج المقررات الالکترونية.

4.    قد يفتح هذا البحث المجال لدراسات أخرى ذات الصلة.

5.    قد يساعد في التغلب علي العديد من مشکلات المؤسسات التعليمية.

مصطلحات البحث

1.   النظم الخبيرة:

يعرف النظام الخبير على أنه "برنامج کمبيوتر يستخدم لحل المشاکل التي يتطلب حلها في العادة إلى خبير بشرى ويتم جمع هذه المعارف من خبراء المجال أو الأدبيات أو الدراسات المرتبطة". (H .Chun and Rao, 2008, 288)

ويعرفه البحث الحالي إجرائيا على أنه برنامج حاسوبي ذکى يستخدم المعارف وإجراءات الاستدلال لحل مشاکل عملية انتاج المقررات الإلکترونية.

2.  المقرر الالکتروني:

يعرف المقرر الالکتروني بأنه "مواد تعليمية تمثل جزءاً أساسياً في بيئة التعلم الإلکتروني وتشمل أساليب متنوعة تستخدم لشرح الدروس والمعلومات التي يمکن استدعاؤها من الشبکة مع التدعيم بعناصر الوسائط المتعددة التفاعلية المختلفة". (A. Clark, 2004, 120).

ويعرفه البحث الحالي إجرائيا على أنه جميع الأنشطة والمواد التعليمية التي يعتمد إنتاجها وتقديمها على جهاز الکمبيوتر.

منهج البحث

أتبع البحث منهجين هما:

1- المنهج الوصفي:

استخدم المنهج الوصفي لمعالجة الإطار النظري الخاص بالبحث من خلال وصف وتفسير وتحليل المفاهيم الخاصة بالتعليم الإلکتروني والمقررات الالکترونية, وتقنيات الذکاء الاصطناعي وکذلک مبادئ تصميم النظم الخبيرة.

 

2- المنهج التجريبي:

استخدم المنهج التجريبي لتصميم وإنتاج نظام خبير مقترح للمساعدة في إنتاج
المقررات الإلکترونية.

متغيرات البحث

1- المتغير المستقل: النظام الخبير المقترح.

2- المتغيرات التابعة: مهارات إنتاج المقررات الالکترونية.

أدوات البحث

1.       استمارة إنتاج المقررات الالکترونية.

2.       نظام خبير مقترح للمساعدة في إنتاج المقررات الإلکترونية.

3.       استمارة تحکيم النظام الخبير المقترح.

إجراءات البحث

أتبع البحث الحالي الإجراءات التالية:

أولا: الإطار النظري ويشمل:

§     جمع وفحص الأدبيات والدراسات العربية والأجنبية التي تتعلق بالإطار النظري للبحث.

§     التعرف على تقنيات التعليم الإلکتروني, المقررات الالکترونية, وکذلک تقنيات ومهارات إنتاج وتصميم النظم الخبيرة.

ثانيا: الإطار التطبيقي ويشمل:

§     تحديد الهدف العام للنظام الخبير المقترح.

§     بناء استمارة إنتاج المقررات الالکترونية.

§     عرض استمارة إنتاج المقررات الالکترونية المقترحة علي الخبراء والمحکمين.

§     تعديل استمارة إنتاج المقررات الالکترونية المقترحة وفقا لآراء الخبراء والمحکمين.

§     استخدام تقنيات الذکاء الاصطناعي لبناء نظام خبير للمساعدة في إنتاج المقررات الإلکترونية.

§     إنشاء واجهة تفاعل بينية User Interface لکي تسهل التعامل مع النظام الخبير المقترح.

§     عرض النظام الخبير المقترح علي الخبراء والمحکمين.

§     تعديل النظام الخبير المقترح وفقا لآراء الخبراء والمحکمين.

ثالثا: إجراء التجربة:

§     تحميل النظام الخبير المقترح.

§     تجربة النظام الخبير المقترح في إنتاج المقررات الإلکترونية.

§     مناقشة وتحليل النتائج.

§     تقديم التوصيات والمقترحات.

دراسات سابقة

تم تقسيم الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث الحالي إلي محورين: المحور الأول تناول دراسات متعلقة بالنظم الخبيرة, کما تناولت المحور الثاني دراسات متعلقة
بالمقررات الإلکترونية.

المحور الأول: دراسات تناولت النظم الخبيرة

1-دراسة (أمل خالد, 2010): بعنوان "بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات فى مؤسسات التعليم العالي في مصر".

استهدفت الدراسة ما يلي:

1.    التعرف على أهم الاتجاهات العالمية والعربية المعاصرة في إدارة أزمات التعليم العالي من خلال الأدبيات التي تمت في هذا المجال.

2. تحديد طبيعة أزمات التعليم العالي الحالية في مصر والمستوى الادارى المسئول عن
مواجهتها وإدارتها
.

3.    معرفة واقع إدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر والجهود المبذولة للتعامل معها في المستويات الإدارية المختلفة .

4.    بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر.

5.    تقييم النظام الخبير المقترح في حل و إدارة بعض أزمات التعليم العالي المصري وذلک من حيث السرعة والفعالية والتکلفة الاقتصادية.

وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية:

1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند استخدام النظام الخبير لإدارة بعض أزمات التعليم العالي و بين الطرق التقليدية في إدارة الأزمات من حيث السرعة و الفعالية لصالح النظام الخبير.

2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند استخدام النظام الخبير لإدارة بعض أزمات التعليم العالي و بين الطرق التقليدية في إدارة الأزمات من حيث التکلفة الاقتصادية  لصالح النظام الخبير.

3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند استخدام النظام الخبير لإدارة بعض أزمات التعليم العالي و بين الطرق التقليدية في إدارة الأزمات من حيث إمکانية و سهولة تطبيق النظام الخبير في مؤسسات التعليم العالي لصالح النظام الخبير .

2-دراسة (شيماء خاطر, 2010): بعنوان "تصميم نظام خبير لتنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا لدى طلاب إعداد معلم الحاسب الآلي".

استهدفت الدراسة ما يلي:

1.   محاولة الاستفادة من احد تطبيقات الذکاء الاصطناعي, وهي النظم الخبيرة في مجال التعليم.

2.   الکشف عن فعالية النظم الخبيرة في مجال التعليم بصفة عامة, وفي مجال تنمية المهارات التعليمية بصفة خاصة.

3. تصميم وبناء نظام خبير لتنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا لدى طلاب إعداد معلم
الحاسب الآلي
.

4.   دراسة مدي تأثير النظم الخبيرة في تنمية مهارات البرمجة بلغة C++.

5.   وتوصلت النتائج الى وجود تأثير وفاعلية للنظام الخبير المقترح في تنمية مهارات البرمجة بلغة ++C عن الطريقة التقليدية.

3-دراسة (محمد العبدول, 2006): بعنوان "دور النظم الخبيرة فى تطوير أداء المؤسسات".

استهدفت الدراسة إلى إيجاد آلية لتخزين المعارف والخبرات الشخصية وإدخالها ضمن نظام خبير يمد إدارة العمليات في مجال النفط بالاستثمارات والقرارات الجاهزة لمساعدتها في تطوير أدائها وصنع القرارات بکفاءة عالية وأکد أن بحثه يوضح دورة هذه النظم وأهميتها وترشيد استخدامها بشکل خاص في مجال النفط ودراسة إمکانية استخدامها في سوريا وتحسين الاستفادة من الخبرات المتوفرة والحصول على الخبرات النادرة.

وتوصلت الدراسة إلى تصميم نظام خبير يعد نواة لنظام خبير مختص بإدارة العمليات في قطاع النفط, وأشار إلى أن نتائج بحثه بينت أن شرکة الفرات للنفط استحوذت على مجموعة کبيرة من المعارف والأساليب الفنية والإدارية المستخدمة في إدارة عمليات استخراج النفط بفضل وجود الشرکاء الأجانب, لکنها لا تستخدم النظام الخبير بالشکل الأمثل بسبب عدم معرفة الإدارة بهذه النظم والمنافع التي تقدمها وارتفاع تکاليفها وذلک على الرغم من أن استخدام هذه النظم يزيد من کفاءة و فعالية القرار المتخذ وقدرة صانع القرار ويمکن من الاستفادة من الخبرات النادرة والمحافظة على خبرات الشرکة واستدامتها للاستغناء عن الخبراء الأجانب وبالتالي خفض التکاليف وتطوير أداء إدارة العمليات.

4-دراسة (I. Mohamed, F. Razi, 2006): بعنوان "نظام خبير للظروف
التکنولوجية الطارئة"

أستهدفت هذه الدراسة تزويد الطلبة الدارسين والباحثين والأشخاص المسئولين بالتجهيزات اللازمة لمواجهة الظروف المفاجئة, مع تزويدهم بالخلفية المعتمدة على الظروف التکنولوجية الطارئة. لقد وضعت الدراسة نظام خبير تم إنجازه من خلال ستة أوجه ويتم تقييم کل وجه من خلال عرضه وتعريفه للمشکلة بسهولة. کانت مشکلة هذه الدراسة أن ماليزيا تمتلک أزمات تکنولوجيا عديدة مما يتطلب عملية اکتساب وتنظيم ودراسة المعرفة لتکون معرفة من خلال المعرفة المکتسبة, و قد تم بناء النظام الخبير  باستخدامwxclips  وقد تم وضع هذا النظام خصيصا لإدارة الکوارث في ماليزيا.

وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن نظام الموضوع لإدارة الظروف التکنولوجية الطارئة واضح وسهل التطبيق على الظروف والأحداث الطارئة وأن هذا النظام الخبير يمکن حفظه على CD وتوزيعه على المديرين, وأيضا يمکن استخدام هذا النظام في التعليم داخل الصفوف الدراسية.

5- دراسة (O. Kwon and et al, 2005): بعنوان "نظام تفاعلي ذکى لدعم القرار کنظام خبير يستخدم تقنيات حاسوبية متعددة"

استهدفت الدراسة توظيف النظم الخبيرة کوسيلة لدعم اتخاذ القرار، حيث أوضحت الدراسة أن الکثير من المؤسسات الصناعية طبقت النظم الخبيرة لتوفير الدعم لحل المسائل المعقدة والمتخصصة، ولأن نظم الخبرة مصممة في الأصل لتوليد بدائل ممکنة عملياً وواقعياً بطريقة تلقائية فإن المستخدمين ولاسيما صانعي القرار يطلبون أن يتم تدعيم القرار من خلال نظم خبيرة
ذکية وفاعلة.

وقد توصلت الدراسة إلى اقتراح نموذجاً کاملاً لدعم اتخاذ القرار وهو  Cotext- Knowlede- Dialouge- Data Model (CKDDM)، هذا النموذج يصف ما يجب مراعاته في المستقبل فيما يتعلق بنظم دعم القرار، وفى ظل هذا النموذج تم تناول إطاراً عملياً لنظم دعم القرار يسمى (ubiDSS).

المحور لثاني: دراسات تناولت المقررات الإلکترونية

1-دراسة (محمد أحمد محمد, 2011): بعنوان "استخدام تقنيات البرمجة لبناء برنامج تعليمي إلکتروني للغة الفيجوال بيسک دوت نت طبقا لمعايير الجودة".

استهدفت الدراسة :

1.    تحديد معايير الجودة التي يتم في ضوءها تصميم البرنامج التعليمي الإلکتروني المقترح.

2.    تحديد أسس تصميم وإنتاج البرامج التعليمية.

3.    تقديم تصور لتصميم وإنتاج البرنامج التعليمي الإلکتروني في ضوء معايير ضمان الجودة.

4.    التعرف علي فاعلية برنامج تعليمي إلکتروني في تنمية مهارات لغة VB.Net لدى طلاب المرحلة الإعدادية في ضوء معايير الجودة.

وتوصلت النتائج إلى:

1.      تقديم نموذج لبرنامج تعليمي إلکتروني يتم تصميمه وإنتاجه علي ضوء معايير الجودة ويمکن الاستفادة منه في إجراء مزيد من البحوث.

2. تنمية مهارة حل المشکلات لدى طلاب الصف الثالث الإعدادي وکذلک زيادة مستواهم البرمجي والوصول إلي مستوي ابتکار برامج جديدة من ذهن الطالب، مما يعود عليهم بالنفع في المراحل التعليمية المختلفة.

3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة في القياس البعدي لتنمية مهارات لغة VB.Net لصالح المجموعة التجريبية.

4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لتنمية مهارات لغة VB.Net لصالح القياس البعدي.

2-دراسة (جمعة حسن, 2010): بعنوان "أثر التعلم الإلکتروني على تحصيل طلبة دبلوم التأهيل التربوي في مقرر طرائق تدريس علم الأحياء دراسة تجريبية على طلبة الجامعة
الافتراضية السورية"

استهدفت الدراسة التعرف على أثر التعليم الالکتروني على تحصيل طلبة دبلوم التأهيل التربوي لمقرر طرائق تدريس علم الأحياء مقارنة بالطريقة التقليدية. وقد طبقت الدراسة على مجموعة تجريبية(26) طالباً وطالبة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي في الجامعة الافتراضية السورية تعلموا من خلال التعلم الإلکتروني، ومجموعة ضابطة (26) طالباً وطالبة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي في کلية التربية/جامعة دمشق، تعلموا من خلال الصفوف التقليدية وباستخدام
الطرائق التقليدية.

وتوصلت النتائج إلى أن حجم أثر التعلم الإلکتروني على تحصيل الذکور والإناث فعالاً، مع وجود فرق ذي دلالة إحصائية (عند مستوى دلالة 5%) بين تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذکور والإناث) وتحصيل طلبة المجموعة الضابطة (الذکور والإناث)، ولصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت التعلم الإلکتروني، وعدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية (عند مستوى دلالة 5%) تعود إلى متغير الجنس، وتفوق طلبة المجموعة الضابطة على طلبة المجموعة التجريبية في مهارة إعداد خطة يومية لدرس علم أحياء.

3-دراسة (محمد بن احمد, 2009): بعنوان "التعليم الإلکتروني وأثره على أعضاء هيئة التدريس: دراسة حالة لقسم علم المعلومات بجامعة أم القرى".

استهدفت الدراسة:

1.    معرفة اتجاهات أعضاء هيئة التدريس حول التعليم الالکتروني

2. تحديد الإيجابيات والسلبيات التي يواجهها أعضاء هيئة التدريس بقسم علم المعلومات بکلية العلوم جامعة أم القرى عند قيامهم باستخدام هذه التقنية.

3.    وتوصلت نتائج الدراسة إلى:

4.    أن 100% من عينة الدراسة مؤيدين تأييدا کاملا لاستخدام تقنية التعليم الإلکتروني.

5.    أن 50% من عينة الدراسة لم يتعرفوا على ما هي الجهة الرسمية المسئولة عن تقديم خدمات التعليم الإلکتروني داخل الجامعة

6.    کما أوضحت الدراسة على أن 85% من عينة الدراسة يروا أن أکبر عائق يواجهه الطلاب في استخدام التقنية هو حداثة التجربة لدى هؤلاء الطلاب.

وأوصت الدراسة على تبني تطبيق تقنية التعليم الالکتروني داخل الجامعة عن طريق جهة متخصصة ومؤهلة کذلک توفير حوافز مالية ومعنوية لأعضاء هيئة التدريس خاصة في تطبيق المراحل الأولى من هذه الخدمة.

4-دراسة (M. Hammond, 2005): بعنوان "اثر وحدة تعليمية من خلال مناقشات الانترنت المتزامنة المباشرة على تحصيل طلاب الجامعة".

أستهدفت الدراسة التعرف على اثر وحدة تعليمية من خلال مناقشات الانترنت المتزامنة المباشرة على تحصيل طلاب الجامعة، وتکونت عينة الدراسة من 43 طالبا بالمرحلة الجامعية، وقد استخدمت الدراسة التصميم المجموعة التجريبية الواحدة ذى التطبيق القبلي / البعدى، واستخدمت الدراسة اختبار التحصيل المعرفى فى محتوى الوحدة التعليمية المنشورة على الانترنت،

وقد اسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية الوحد التعليمية المنشورة فى زيادة تحصيل الطلاب.

5-دراسة (K. Mclchlan, 2005): بعنوان "دليل تصميم مقررات الالکترونية عبر
شبکة الانترنت".

أستهدفت الدارسة للتوصل الى قائمة معايير جودة تصميم المقرارات الإکترونية
على الانترنت.

وتوصلت الدراسة الى مجموعة من المعايير کان من اهما: ان تکون سرعة الانترنت مناسبة, سهولة تصفح المقرر الالکتروني حتى يتمکن المستخدم ان يتجول بسهولة خلال الموقع, التنوع في استخدام الوسائط الکتعدة في تصميم محتوى المقرر الالکتروني, سهولة الحصول على المعلومات من المقرر الالکتروني, کذلک إتاحة المعلومات وحداثتها للمادة التعليمية أحد نقاط القوة خصوصاً أن عملية التحديث يمکن ان تتم بسهولة واستمرار.


6- دراسة (مصطفى جودت, 2003): بعنوان "بناء نظام لتقديم المقررات عبر شبکة الانترنت واثره على اتجاهات الطلاب نحو التعليم المبني على الشبکات".

استهدفت الدراسة إلى بناء نظام لتقديم المقررات عبر شبکة الانترنت والتعرف على اثر التعليم من خلال النظام على اتجاهات المتعلمين نحو التعلم بواسطة الانترنت، تکونت عينة الدراسة من 30 طالبا من طلاب الدراسات العليا (دبلومة خاص ودبلومة مهني تکنولوجيا التعليم) بکلية التربية جامعة حلوان، استخدمت الدراسة مقياس نحو التعلم من بعد بالانترنت.

وتوصلت الدراسة الى نتائج اظهرت فرق دال احصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات التغير فى اتجاهات افراد المجموعة التى استخدمت نظام تقديم المقررات التعليمية (اعداد الباحث) والمجموعة التى استخدمت التعليم بالانترنت من موقع خارج النظام لصالح مجموعة التعليم بالنظام، کما اسفرت الدراسة عن وجود تغير ايجابي فى اتجاهات المتعلمين نحو استخدام الانترنت فى التعلم عن بعد.

تعليق عام على الدراسات السابقة

تتضمن الدراسات السابقة العديد من تقنيات وأساليب النظم الخبيرة التي تؤکد على أهمية استخدام النظم الخبيرة داخل المؤسسات التعليمية, کما تتضمن التقنيات الخاصة بالتعليم الالکتروني ومعايير انتاج وتصميم المقررات الالکترونية.

 وأتفق البحث الحالي مع الدراسات السابقة في أنه توجد فاعلية کبيرة من استخدام النظم الخبيرة في دعم واتخاذ القرار, فهو يعتبر الحل الأمثال للتغلب على المعوقات الکثيرة التي تواجه نظم دعم القرار التقليدية.

ويختلف البحث الحالي عن الدراسات السابقة في کونه يقوم بتصميم وبناء نظام خبير للمساعدة في انتاج المقررات الالکترونية, وهذا ما لم تتعرض له أي من الدراسات السابقة, حيث اعتمد النظام الخبير المقترح على قاعدة معرفية تحتوى على الخبرات المتوافرة لدى الخبراء العاملين في مجال التعليم الالکتروني بصفة عامة والمقررات الالکترونية في المؤسسات التعليمية بصفة خاصة, حيث تم استخلاص المعرفة ثم وضعت في الإطار المناسب طبقا للتقنيات المستخدمة في بناء النظم الخبيرة وقد اعتمدت في استراتيجيتها على الاختيار, والاستنباط, ثم التشخيص, وتقييم الأداء.

وتتمثل أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة في البحث الحالي في:

1.    صياغة مشکلة البحث الحالي واختيار منهج البحث وصياغة تساؤلات.

2.    إعداد الإطار النظري المتعلق بموضوع البحث الحالي.

3.    کشفت الدراسات السابقة معايير انتاج المقررات الالکترونية.

4.    ساعدت الدراسات السابقة في معرفة معايير وخطوات بناء النظم الخبيرة.

5.    التعرف على الأدوات المستخدمة في هذه الدراسات والاستفادة منها.

6.    التعرف على بعض الأساليب الإحصائية والاستفادة منها.

أولا: الإطار النظري

المحور الأول: النظم الخبيرة

النظام الخبير هو برنامج حاسب آلي يقوم بحل المشاکل المعقدة التي يتطلب حلها خبرة بشرية مصقلة، ولکي يقوم بذلک فانه يحاکى عملية التفکير لدى البشر، کما تستخدم النظم الخبيرة أيضاً المعرفة البشرية لحل المشاکل التي تتطلب في العادة ذکاءً بشرياً، وتقوم هذه النظم الخبيرة بتمثيل معارف الخبراء على هيئة بيانات أو قواعد داخل الحاسب الآلي ويمکن استدعاء هذه القواعد والبيانات عند الحاجة إليها لحل المشاکل. (S. K. Wai and et al, 2005, 110)

1-    هدف النظم الخبيرة

يعتبر الهدف الجوهري من النظم الخبيرة هو تطوير برامج ونظم ذکية للحاسب الآلي يمکن لها أن تتخذ قرارات في موضوع معين أو في مجال من المجالات، والوصول إلى نفس الاستنتاجات أو النتائج التي يصل إليها الخبير.

2-    النظم الخبيرة کأداة لإدارة العملية التعليمية

ويهدف هذا النمط إلى الاستفادة من إمکانيات وقدرات النظم الخبيرة لأداء أعمال ومهام إدارية يصعب أدائها باستخدام الأنماط التقليدية, ومن الأمثلة علي ذلک: (عفاف سامى
القرة, 2005, 11)

  • ·     يمکن استخدام نظم خبيرة فعالة للقيام بمهام اتخاذ القرارات الإدارية المعقدة والمبنية على
    رؤية سليمة.
  • ·     استخدام النظم الخبيرة في اتخاذ القرارات التعليمية والتشخيصية المرتبطة بالعملية التعليمية.
  • ·     استخدام النظم الخبيرة في تصميم وتوزيع الجداول الدراسية وذلک بعد أن يتم تزويدها بالمعلومات المناسبة عن الأماکن والقاعات والقائمين على التدريس وأعداد الطلبة.
  • ·     إجراء الاختبارات غير التقليدية والتي تعتمد على أنماط الأسئلة والإجابات المتقدمة وعلى تحليل وتقييم أداء الطالب وتحديد مستواه.
  • ·     توظيف النظم الخبيرة في المهام الروتينية وغير الروتينية الإدارية التي يقوم بها عضو هيئة التدريس داخل الفصل والتي تستنفذ وقت وجهد المعلم ومن ثم توفير هذا الوقت لخدمة
    العملية التعليمية.

 

 

3-    خصائص النظم الخبيرة

هناک عدد من الخصائص التي تميز النظم الخبيرة أو التي يجب إتباعها عند بناء وتصميم النظم الخبيرة ومنها:

(A. Donald, 2008, 25-28), (Negnevitsky and Michael, 2002, 33-34), (M. Schneider and et al, 1996, 3)

3-1-                   الخبرة

تعد الخبرة من أهم الأسس والخصائص التي يجب أن تتوافر في النظم الخبيرة لکي تعمل بکفاءة، بمعنى أن تحقق النظم الخبيرة نفس مستوى الأداء الذي يحققه الخبراء البشر في مجال معين، فالنظم الخبيرة يمکنها أن تصل إلى حلول للمشکلات بسرعة وبکفاءة معتمدة في ذلک على الحيل والطرق المختصرة الناجمة عن الخبرة التي تمتلکها وذلک بنفس أسلوب الخبير البشرى.

3-2-                   القدرة على الشرح

لکي يحاکى النظام الخبير أداء الخبير البشرى يجب أن تکون لديه القدرة على شرح وتفسير قراراته المتعلقة بطريقة حل مشکلة معينه أو اتخاذ قرار معين، إذ أن تکلفة أي قرار خطأ يتم اتخاذه قد تکون مرتفعة وکبيرة جداً، ويقصد بالشرح الإجابة على أسئلة معينة تتعلق بالطرق التي تتبعها النظم الخبيرة في الاستنتاج المنطقي أو إيجاد الحلول للمشکلات واتخاذ القرارات.

3-3-                   القدرة على التعلم

فالنظام الخبير يجب أن يکون قادراً على التعلم من تجاربه السابقة فکما هو الحال مع الخبراء البشر فإن القدرة على التعلم تعنى أن النظام الخبير سيکون قادراً على الوصول إلى حلول مشابهة بسرعة أکبر عندما تعرض عليه نفس المشکلة أکثر من مرة.

3-4-                   الاستنتاج الرمزي

تستخدم النظم الخبيرة عند حلها للمشکلات الاستنتاج الرمزي، بمعنى اختيار مجموعة من الرموز (Symbols) لتمثيل أنواع مختلفة من المعارف مثل الحقائق، المفاهيم، القواعد التي تخص المسألة أو المشکلة المطلوب إيجاد حل لها، فالنظم الخبيرة يتم بناءها لمعالجة المعارف وذلک على عکس البرامج التقليدية التي تقوم بمعالجة البيانات العددية الرقمية وذلک باستخدام الخوارزميات بمعنى أنها تتبع تسلسلاً من الخطوات المحددة سلفاً لکي تصل إلى الحل، بينما النظم الخبيرة لا تتبع تسلسلاً من الخطوات المحددة من قبل إذ أنها تسمح بحدوث تفکير غير دقيق، ويمکنها التعامل مع البيانات الناقصة والمشوشة، ويقصد بالرمز"سلسلة من الحروف والأرقام تمثل مفاهيم
العالم الحقيقي.

 


3-5-                   الکفاءة والفاعلية

يجب أن يتميز النظام الخبير بالعمق أي يعمل بفاعلية وکفاءة في مجال تطبيق دقيق ومحدود ويحتوى على مشاکل تتسم بالصعوبة تمثل تحدياً للنظام الخبير، ومن هنا فإن القواعد التي يحتويها النظام الخبير تکون معقدة بالضرورة سواء کان هذا التعقيد راجعاً إلى طبيعة ترکيبها أو إلى عددها، فالنظم الخبيرة تستخدم غالباً في مجالات تتصل بمشاکل واقعية وحقيقية.

3-6-                   المعرفة الذاتية

يجب أن يمتلک النظام الخبير المعرفة التي تحقق له الاستدلال المنطقي فيما يقوم به هو نفسه من عمليات هذا بالإضافة إلى امتلاکه لبنية أساسية من المعرفة تحقق تبسيط هذا الاستدلال، وذلک بغرض اختبار النظام الخبير لمدى دقة ومعقولية النتيجة التي توصل إليها. علاوة على استنباط الحجج والبراهين التي تشرح الاستدلال المنطقي الذي أدى إلى النتيجة التي توصل إليها ويطلق على هذه المعرفة اسم المعرفة الذاتية.  

4-    مکونات النظام الخبير

حتى يتسنى للنظام الخبير أن يقوم بالدور المنوط اليه لتحقيقه يجب أن يشتمل على عدد من المکونات الأساسية التالية: (عبد الحميد بسيونى, 2005, 136-137)

  • ·         قاعدة المعرفة Knowledge Base 
  • ·         محرک الاستدلال   Inference Engine
  • ·         واجهة التفاعل User Interface  
  • ·         وحدة الشرح Explanation Facility  
  • ·         وحدة إمکانية التحديث Knowledge Update Facility 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) مکونات النظام الخبير

المحور الثاني: المقررات الالکترونية

يمکن تعريف المقررات الالکترونية على انها مقررات تعليمية حاسوبية تفاعلية تحتوي علي أدوات تسهل التواصل بين المعلم والمتعلمين بعضهم البعض وتکون معتمدة أو غير معتمدة علي شبکة الإنترنت، وتقدم للمتعلمين في صورة متزامنة أو غير متزامنة باستخدام أحد أنظمة إدارة المقررات الإلکترونية CMS".

ويتکون المقرر الإلکتروني عادة من: (وائل أبو يوسف, 2007, 115)

1.    معلومات نظرية مصورة مصحوبة بتعليق لفظي.

2.    تمثيل للمهارات العملية مدعومة بلقطات فيديو.

3.    شاشات تفاعلية مع المتعلم, يقوم من خلالها بتنفيذ أداءات تطلب منه أثناء البرنامج الالکتروني ويعمل البرنامج الالکتروني على تقييمها.

4.    مساحات للممارسات الفعلية, وهى فترات توقف أثناء البرنامج تتيح للمتعلم مراجعة وممارسة المعلومات والمهارات التي تم التعرض لها بالبرنامج.

5.    ألعاب تعليمية لخدمة أهداف البرنامج.

1- خصائص المقرر  الإلکتروني

يتسم المنهج الإلکتروني بعدة خصائص حددها (سعادة وإبراهيم, 2004, 180-185) بما يلي:

  • ·     يعتمد هذا المقرر على الاتجاه السلوکي في صياغة أهدافه: حيث ينطلق هذا المنهج في صياغته لأهدافه من منطلق سلوکي، بمعنى أنه يهتم بتحديد ما يمکن أن يقوم به المتعلم بعد انتهائه من عملية التعلم من أوجه سلوک معينة يمکن ملاحظتها وقياسها.
  • ·     محتوى المقرر الکتروني يقدم بشکل مبرمج: حيث يتم تقديم المقرر الإلکتروني على شکل إطارات أو وحدات تعليمية متسلسلة ومبرمجة بشکل خطي أو متشعب، وفي الغالب فان المقرر يکون مرتبطاً بصورة وثيقة بالأهداف السلوکية ومتدرجاً في صعوبته.
  • ·     يعتمد التفاعل في الموقف التعليمي من جانب المتعلم على فکرة المثير والاستجابة: حيث يتم تقديم عناصر المحتوى الدراسي بموجب هذا المقرر على شکل مثيرات تظهر على الشاشة عند استخدام الحاسب التعليمي، ويقوم المتعلم في ضوء تفسيره لتلک المثيرات، بعمل استجابات معينة تستلزمها تلک المثيرات.
  • ·     يشترط المقرر الإلکتروني توافر متطلبات سابقة لدى المتعلم: ينبغي وجود متطلبات سابقة لدى المتعلم قبل أن يبدأ في عملية التعلم، حتى يضمن له التعامل مع محتويات البرنامج التعليمي بأسلوب فاعل.
  • ·     يعتمد المقرر الإلکتروني على المشارکة الإيجابية من جانب المتعلم: حيث يتيح هذا المقرر الفرصة للمتعلم لکي يقوم بنشاط إيجابي مستمر.
  • ·     يقوم التعلم على فکرة الخطو الذاتي بالنسبة للمتعلم: أي أن المتعلم يُعلم نفسه بنفسه من خلال استمراره بالتعلم وتعزيزه لاستجابته کما أنه يسمح للمتعلم بالسير في عملية التعلم وفق سرعته الخاصة وقدرته على الاستيعاب.
  • ·     التقويم في المقرر الإلکتروني يتم بطريقة غير تقليدية: إذ يقوم المتعلم بتقويم نفسه بشکل مستمر للکشف عن الأخطاء وتصويبها أولاً بأول، وبذلک يتحقق المعنى الصحيح للتقويم المستمر.

2- أسس تصميم المقرر الالکتروني

لکي تؤتي المقررات الإلکترونية ثمارها المرجوة لابد أن تستند في تصميمها إلة مجموعة من الأسس والمعايير الفلسفية والنفسية والتقنية من أهمها: (أحمد سالم, 2004, 368)

1. يتم تصميم المقرر الإلکتروني وتطويره في ضوء النظرية التي يتبناها المصمم: النظرية البنائية Constructivism, أو النظرية السلوکية Behaviorism, أو النظرية المعرفية Cogntitive, أو الجمع بين أکثر من نظرية.

2. اعتماد التصميم على مفهوم المنهج الذي يتبناه المصمم: المنهج التقليدي, المنهج الحلزوني, المنهج التکنولوجي, کذلک لابد من اعتماده على فلسفة مدخل النظم System Approach القائم على المدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة المتکاملة والمتفاعلة في بناء المناهج.

3. اعتماد التصميم کأساس نفسي على النظرة إلى عملية التعلم هل تتم بطريقة تقليدية جماعية أم بطريقة مفردة أي تقوم على تفريد التعليم الذي يستند إلى فکرة التعلم الذاتي ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال تقديم مجموعة من الخيارات والمصادر التعليمية, وکذا تحول الاهتمام إلى المتعلم وجعل للمعلم أدوارا جديدة مثل الإرشاد والنصح.

4. اعتماد التصميم على بعض الأسس التقنية في تصميم المقرر الالکتروني حتى تحقق کفاءة وفاعلية, وإقبال المتعلم على متابعته, وتتمثل هذه الأسس في النقاط التالية: (أحمد سالم, 2004, 369), (Sweeters and William, 1994, 50), (هانم سليم, 2007, 91)

  • ·     أن تکون طريقة عرض المحتوى وتنظيمه مشوقة.
  • ·     ألا يقتصر دور المتعلم على التلقي فقط بل التفاعل والايجابية مع المقرر.
  • ·     أن يعتمد المقرر على الأدوات والوسائط المتعددة الالکترونية (النص, الصورة, الحرکة, الصوت, الرسوم, المخططات, الألعاب التعليمية, الإيحاءات التعليمية) مع الترکيز على الجانب الوظيفي لتلک الوسائط.
  • ·     سهولة تصميم صفحات المقرر لجميع المتعلمين.
  • ·     أهمية تقويم المقرر بعد الانتهاء من تصميمه.
  • ·     ضرورة تقديم التغذية الراجعة المستمرة للمقرر الإلکتروني والاستفادة من الأدوات ووسائل الاتصال الالکترونية التي تحقق التعليم الفعال ومستوى عال من الانجاز التعليمي وتتيح فرص تعليمية حقيقية لأعداد کبيرة خارج الفصل الدراسي التقليدي دون التقيد بحجم الفصل أو الوقت أو التکلفة.

ثانيا: الاطار التطبيقي

نبعت فکرة البحث من الاهتمام المتزايد في هذه الأيام بمؤسسات التعليم العالي في الدول العربية من أجل تطويره وتحسينه وزيادة کفايته لتحقيق الأهداف المرجوة ومع ذلک فإن الحاجة إلى التطوير والتحسين لا تزال مستمرة بغية الوصول إلى الجودة اللازمة للإسهام في تحقيق الأهداف التنموية في البلاد العربية. ولبناء النظام الخبير المقترح قد مر بعدة مراحل کالتالي:

1-     مرحلة الدراسة والتحليل

مرت مرحلة الدراسة والتحليل بعدة خطوات کالتالي:

1-1-                 تحديد المشکلة

تم تحديد المشکلة في عدم وجود نظام خبير واضح ومحدد يمکن الاستناد إليه للمساعدة في انتاج المقررات الالکترونية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي والجامعي کأحد متطلبات الجودة والاعتماد للمؤسسة.

لذلک قام الباحثون بالاطلاع على التقنيات المستخدمة في بناء النظم الخبيرة, وکذلک الاتجاهات الحديثة في تصميم المقررات الالکترونية, ومن هنا نبعت فکرة تحديد الهدف العام من البحث في محاولة بناء نظام خبير للمساعدة في انتاج لمقررات الالکترونية.

1-2-                 المتطلبات والإمکانيات

وتشمل دراسة واقع الموارد المتاحة ثم تحديد المتطلبات والإمکانيات اللازمة لإنتاج النظام الخبير المقترح, وذلک بتحديد وتجهيز البرامج والأجهزة الخاصة بذلک وتحديد التسهيلات والقيود والمحددات الإدارية لإنتاج عناصر النظام الخبير المقترح.

* بالنسبة للمتطلبات الفنية

1.       برامج خاصة بتصميم الجرافيک Adobe Photoshop CS5.

2.       برامج الحرکة Adobe Flash CS5.

3.       برامج لغات لتصميم واجهات التفاعل VB.Net.

4.       برامج إدارة قواعد البيانات SQL Server 2008.

* بالنسبة للأجهزة والمعدات

توفير جهاز کمبيوتر ذات مواصفات ملائمة لتطبيق النظام المقترح, وهي على
الأقل کالتالي:

O.S : Win 7, Case : P4Processor : 2/1, H.D.D : 80 G, and Ram : DDR2 2 G

2-     مرحلة التصميم والإعداد

مرت مرحلة التصميم والإعداد بعدة خطوات کالتالي:

2-1-                  تحديد أهداف النظام

تعتبر عملية تحديد أهداف النظام من الخطوات الضرورية في تصميم وإنتاج النظام، حيث تفيد في تحديد عناصر البرمجية وأکوادها، واختيار الوسائل والأساليب المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة من النظام، بالإضافة إلى أنها تساعد في تحديد وسائل وأساليب القياس المناسبة للتعرف على تحقيق الأهداف المحددة.

وتم تحديد أهداف النظام کالتالي:

1.    تقديم نموذج خبير للمساعدة في انتاج المقررات الالکرونية التي تقدمها المؤسسة التعليمية.

2.    تحديد المعايير الواجب توافرها في المقررات الالکترونية التي تتبناها المؤسسات التعليمية.

3.    لائحة بنقاط الضعف وأوجه القصور في المقررات الالکترونية التي تتبناها المؤسسة التعليمية.

4.    التواصل المباشر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإدارة الکلية.

2-2-                  خريطة سير العمل في النظام

خريطة سير العمل هي عبارة عن وسيلة عرض بصري لتوضيح المسارات التي سوف يسير فيها مستخدم النظام للوصول إلي تحقيق الأهداف الموضوعة من قبل المبرمج، کما يتضح منها ترتيب المواقف التي سيتعرض لها المستخدم، ويتضح من خلالها نقاط البداية والنهاية والتفريعات التي ستحدث في النظام المقترح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2) خريطة سير العمل في النظام المقترح

2-3-                  تصميم هيکل النظام المقترح

يتکون النظام الخبير المقترح من:

1.    واجهة تفاعل رسومية للمستخدم Graphical User Interface (GUI).

2. قاعدة بيانات: تضم بيانات تسجيل الدخول والبريد الالکتروني والروابط الإلکترونية
والمواد الإثرائية.

3.    قاعدة معرفة: لاتخاذ القرار حول إعطاء مقترحات وتوصيات للوصول إلى مقررات الکترونية وفقا لمعايير الجودة والاعتماد.

4.    محرک الاستدلال.

5.    تم تصميم النموذج التالي لتوضيح هيکل النظام المقترح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (3) هيکل النظام الخبير المقترح

2-4-                  تصميم واجهات التفاعل

تعتبر واجهات التفاعل دليل المستخدم للتفاعل مع مکونات النظام, وکل ما سوف يتفاعل معه من أدوات موجودة علي الشاشة کالأزرار والقوائم والروابط الفائقة.

ويجب أن تکون واجهات التفاعل ذات تصميم جيد يساعد علي سهولة الاستخدام والوصول للمعلومات المتضمنة بالنظام بشکل يجذب انتباه المستخدم.

وهناک اسس تم مراعاتها عند تصميم واجهة التفاعل وهي کالتالي:

  • ·     تقديم أسلوب حواري يؤدي إلي التفاعل الثنائي بين المستخدم والنظام من خلال توظيف الوسائل المناسبة لتجاوب المستخدم.
  • ·     المرونة في عرض التعليمات الخاصة بالنظام.
  • ·     البساطة في التصميم.

وبالتالي فالمبدأ الأساسي عند تصميم واجهة التفاعل هو البساطة وعدم المغالاة في زخرفتها حتى لا تفقد أهدافها, ومراعاة تحديد مواقع عناصر الوسائط من نصوص وفيديو وصور وغيرها عند التصميم حتى تظهر تلک العناصر على الشاشة بصورة منظمة.

2-5-                  قاعدة بيانات النظام المقترح

لقد تم استخدام نظام قاعدة البيانات في النظام الخبير المقترح لانتاج المقررات الالکترونية في المؤسسات التعليمية، وتمثل قاعدة بيانات النظام الخبير المقترح هيکل النظام المقترح وهى عبارة عن مجموعة من الجداول المرتبطة بالنظام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (4) يوضح نموذج علاقات قاعدة بيانات النظام المقترح.

ونظراً لتطور معايير الجودة والاعتماد وتغيرها بشکل سريع فإن النظام الخبير المقترح يزود بإمکانية التحديث بالإضافة إليها أو التعديل فيها أو الحذف منها، حتى يمکن له أن يتزود بالجديد والصحيح من الحقائق، ومن ثم فإن قاعدة بيانات النظام الخبير المقترح تسمح للمستخدم بإجراء عمليات الإضافة والحذف والتعديل على البيانات التي تم حفظها في قاعدة البيانات بما يتوافق مع المستحدثات الحالية.

2-6-                  قاعدة المعرفة:

من المعروف أن أداء النظام الخبير يعتمد بشکل أساسي على قاعدة المعرفة التي يحتويها ومن ثم فان تصميم وبناء قاعدة معرفة صحيحة عملية هامة جداً.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

مخرجـات                                                                 مـدخلات

(إجابات وحلول..الخ)                                             (أسئلة ومشاکل..الخ)

شکل (5) استخدام قاعدة المعرفة داخل النظام الخبير المقترح

2-6-1      اکتساب المعرفة

إن عملية اکتساب واستخلاص المعرفة وتغذية النظام الخبير بها ليست بالعملية السهلة، إذ يقوم من خلالها مهندس المعرفة باکتساب واستخلاص المعرفة من الخبراء والمتخصصين والمصادر المختلفة المرتبطة بمجال معين. وبمجرد استخلاص المعارف يتم تمثيلها وتخزينها في قاعدة المعرفة باستخدام إحدى لغات البرمجة.

2-6-2      مصادر اکتساب المعرفة في البحث الحالي

من أهم مصادر اکتساب المعرفة:

  • ·   الخبرة البشرية: متمثلة في مجموعة من الخبراء المتخصصين في النظم الخبيرة وانتاج
    المقررات الالکترونية.
  • ·   الکتب والوثائق المرتبطة بمتغيرات البحث.

2-6-3      القواعد المکتسبة في المجال

تم الترکيز على البنود انتاج المقررات الالکترونية وتم صياغتها في شکل اسئلة لدعمها داخل قاعدة المعرفة.

3-     مرحلة التنفيذ والإنتاج

يتم فيها کتابة الکود البرمجي Coding, حيث تم استخدام لغة البرمجة VB.Net 2010, SQL Server 2008, لکتابة اکواد وقواعد المعرفة وتصميم واجهات التفاعل
للنظام المقترح.

4-     مرحلة تقويم النظام المقترح

يعرف التقويم بأنة "عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات بغرض تحديد درجة تحقق الأهداف واتخاذ القارات بشأنها لمعالجة جوانب الضعف وتوفير النمو السليم المتکامل من خلال إعادة تنظيم البيئة وإثرائها (عبدالله الصمادي، ماهر الدرابيع, 2004). وهذه المرحلة يتم فيها تحديد مدى کفاءة إعداد النظام من حيث التصميم والإنتاج لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

4-1-                     أنواع التقويم

يمکن تصنيف التقويم کما يلي: (محمد عابدين, 2001)

1.    التقويم وفق التوقيت الزمني: فهناک التقويم القبلي والتقويم التکويني, والتقويم الحاتمي.

2.    التقويم حسب نوع المعلومات التي يتم جمعها: مثل التقويم الکمي, والتقويم النوعي.

3.    التقويم حسب الشمولية: ويشمل التقويم الشامل والتقويم الجزئي.

4.    التقويم حسب الجهة المقومة: ومنة التقويم الذاتي (الداخلي), والتقويم الخارجي / والتقويم المشترک أي الداخلي والخارجي.

5.    التقويم حسب المرحلة في البرنامج المقوم: ويشمل تقويم المدخلات, وتقويم العمليات, وتقويم المخرجات والنواتج.

6. التقويم حسب نوع المحک في الحکم في فاعلية النظام: ويشمل على فئتين من المحکات وهى: المحکات الجوهرية (الداخلية) والمحکات الشکلية (الخارجية).

7. التقويم حسب نموذج التقويم: والمقصود بهذا النوع,الإطار النظري أو خطة عمل المقوم في جمع البيانات, کيفية الحصول عليها,ونوع القرارات المتخذة في ضوئها.

8. التقويم حسب الغرض من التقويم: للتقويم أغراض فرعية متعددة ومتنوعة.فقد يکون بقصد التطوير, أو الإضافة, أو التوجيه والإرشاد, أو اتخاذ القرارات. 

9. وتتضمن هذه المرحلة مرحلتين الاولى: متابعة مراحل التصميم والإنتاج, الثانية: التجريب
الأولي للنظام.

4-2-                     متابعة مراحل التصميم والإنتاج

وتم في هذه الخطوة المراجعة والمتابعة المستمرة لجميع المدخلات في عملية التصميم والإنتاج للتأکد من سلامة جميع مراحلها وتقرير مدى صلاحيتها ومدى ارتباطها بأهداف
النظام المقترح.

4-3-                     التجريب الأولي للنظام

تم التأکد من صلاحية النظام المقترح وعدم ظهور أي مشکلات أثناء استخدامه عن طريق تطبيقه بمرکز انتاج المقررات الالکترونية بجامعة المنصورة.

5-     مرحلة الإجازة والتعديل للنظام

فى هذه المرحلة يتم استخدام النظام المقترح وتطبيقه.

5-1-                   التوظيف والاستخدام

يتم تطبيق النظام المقترح واستخدامه في الأغراض الملائمة له.

5-2-                   المتابعة المستمرة

حيث يتم المتابعة المستمرة للنظام المقترح أثناء تطبيقه وإجراء أي تعديلات باستمرار والتأکد من سلامة النظام المقترح وفقا للأهداف الموضوعة من أجله.

نتائج البحث

للتحقق من کفاءة النظام الخبير المقترح المصمم؛ تم بعرضه على مجموعة من المحکمين المتخصصين، وذلک بغرض التأکد من صلاحية النظام الخبير المقترح وإمکانية تطبيقه.

حيث قام السادة المحکمون بالاستجابة على فقرات استمارة للحکم على مدى کفاءة النظام الخبير المقترح؛ حيث جاءت النتائج على النحو التالي:

جدول (1) نسبة اتفاق المحکمين حول النظام الخبير المقترح

السادة المحکمين

الأول

الثاني

الثالث

الرابع

الخامس

السادس

السابع

الثامن

التاسع

العاشر

نسبة آراء المحکمين في السيناريو

91%

90%

96%

95%

90%

93%

95%

90%

90%

90%

ويوضح جدول (1) نسبة اتفاق السادة المحکمين لشکل السيناريو، وقد اتفق السادة المحکمون بنسبة اتفاق (92%) على صلاحية النظام الخبير المقترح للاستخدام وفق النقاط التي تم استفتائهم حولها وتم إجراء بعض التعديلات بناء على أراء السادة المحکمين.

ويوضح جدول (2) قيم کا2 لتکرارات استجابة الخبراء والمتخصصين لبنود الاستبانة الخاصة بتقييم النظام الخبير المقترح.

جدول (2) قيم کا2 لتکرارات استجابة الخبراء والمتخصصين لبنود الاستبانة الخاصة بتقييم النظام

رقم المفردة

أوافق

إلى حد ما

لا أوافق

* کا2

#

%

#

%

#

%

1

9

90

1

10

-

-

4.571

2

9

90

1

10

-

-

4.571

3

8

80

2

20

-

-

6.143

4

8

80

1

10

1

10

6.143

5

9

90

1

10

-

-

4.571

6

8

80

2

20

-

-

6.143

7

8

80

1

10

1

10

6.143

8

9

90

1

10

-

-

4.571

* دالة عند مستوى0.05

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم کا2 جاءت دالة عند مستوي الدلالة (0.001) مما يؤکد على اتفاق السادة المحکمين على توافر کافة المواصفات اللازمة في النظام الخبير المقترح.

وجد ان النظام الخبير المقترح يحققت النتائج التالية:

  • يتفق النظام الخبير المقترح وأهداف الدراسة.
  • ·   عمل النظام الخبير المقترح بصورة صحيحة وبدون أخطاء.
  • ·   عدم وجود ارتباک في تشغيل النظام الخبير المقترح.
  • ·   سرعة تشغيل النظام الخبير المقترح مناسبة للمستخدم.
  • ·   سهولة تعامل المستخدم مع النظام الخبير المقترح وبساطة استخدامه لواجهة التفاعل.
  • ·   توفير المعلومات والمساعدات المناسبة لاستخدام النظام الخبير المقترح.
  • ·   مدى مناسبة الخلفية والألوان المستخدمة.
  • ·   مواصفات النظام الخبير المقترح صالحة لتحميله على أجهزة الکمبيوتر المتوفرة.

توصيات البحث

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يوصي الباحثين بما يلي:

1.   الاستفادة من النظام المقترح في انتاج المقررات الالکترونية داخل المؤسسات التعليمية.

2.   إدخال تقنيات وتطبيقات الذکاء الاصطناعي بؤرة اهتمام الباحثين.

3. الاستفادة من إمکانيات وقدرات النظم الخبيرة داخل المؤسسات التعليمية المختلفة، حيث يمکن استخدام النظم الخبيرة للقيام بمهام اتخاذ القرارات الإدارية المعقدة.

4.   توظيف النظم الخبيرة بصورة واسعة للتغلب على مشکلات نقص الخبرة والقصور الموجود لدى المؤسسات التعليمية.

5.   تفعيل بيئات الإدارة الإلکترونية في المؤسسات التعليمية.



 

المراجع
المراجع العربية
1.     أحمد سالم (2004): تکنولوجيا التعليم والتعليم الإلکتروني, مکتبة الرشد, القاهرة.
2.     أمل خالد (2010): بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات فى مؤسسات التعليم العالي في مصر, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة
3.     جمعة حسن إبراهيم (2010): أثر التعلم الإلکتروني على تحصيل طلبة دبلوم التأهيل التربوي في مقرر طرائق تدريس علم الأحياء دراسة تجريبية على طلبة الجامعة الافتراضية السورية, مجلة جامعة دمشق, المجلد (26), العدد (1-2).
4.     سعادة وإبراهيم (2004): المنهج المدرسي المعاصر, دار الفکر, عمان.
5.     شيماء خاطر (2010): تصميم نظام خبير لتنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا لدى طلاب إعداد معلم الحاسب الآلي, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة
6.     عبد الحميد بسيونى (2005): الذکاء الاصطناعي والوکيل الذکي Artificial Intelligence And Intelligent Agents، دار الکتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة.
7.     عبدالله الصمادي، ماهر الدرابيع (2004): القياس والتقويم النفسي والتربوي بين النظرية والتطبيق, مکتبة المدينة, السعودية.
8.     عفاف سامي القرة غولي (2005): النظم الخبيرة والذکاء الاصطناعي وإمکانية استخدامها في المکتبات ومراکز المعلومات، دار صفاء للنشر والتوزيع, عمان.
9.     محمد أحمد محمد (2011): استخدام تقنيات البرمجة لبناء برنامج تعليمي إلکتروني للغة الفيجوال بيسک دوت نت طبقا لمعايير الجودة, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
10.  محمد العبدول (2006): دور النظم الخبيرة في تطوير أداء المؤسسات, رسالة دکتوراه غير منشورة,  کلية الاقتصاد, جامعة حلب.
11.  محمد بن أحمد (2009): التعليم الإلکتروني وأثره على أعضاء هيئة التدريس: دراسة حالة لقسم علم المعلومات بجامعة أم القرى, مجلة دراسات المعلومات, العدد(4), السعودية.
12.  محمد عابدين (2001): الإدارة المدرسية الحديثة, دار الشروق للنشر والتوزيع, القاهرة.
13.  مصطفى جودت (2003): بناء نظام لتقديم المقررات عبر شبکة الانترنت واثره على اتجاهات الطلاب نحو التعليم المبني على الشبکات, رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية،
جامعة حلوان.
14.  هانم سليم (2007): تصور مستقبلي لدور التعليم الإلکتروني في تحقيق تکافؤ الفرص التعليمية في التعليم العام بمصر, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة بنها.
15.  وائل أبو يوسف (2007): تصميم برنامج تعليمي متکامل لتهيئة طفل الروضة للتعامل مع مصادر التعلم الإلکترونية وقياس فعاليته,  رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة حلوان.
المراجع الأجنبية
5-      A. Clark (2004): E- Learning Skills, Palgrave Macmillan, New York.
6-      A. Donald (2008): A Guide to Expert Systems, Addison- Wesley Publishing Company, USA.
7-      Cebi. Selcuk and et al (2009): An expert system towards solving ship auxiliary machinery troubleshooting: SHIPAMTSOLVER, Expert Systems with Applications, No 36, PP 7219–7227.
8-      H. Chen and Rao. Zhiming (2008): MRM: A matrix representation and mapping approach for knowledge acquisition, Knowledge – Based Systems, PhD, School of Mechanical and Aerospace Engineering , Nanyang Technological University.
9-      I. Mohamed, F. Razi (2006): Technological Emergencies Expert System (TEES), Disaster Prevention and Management, issue (3), PP 414-424.
10-  K. Mclachlan (2005): Www Cyber Guide Rating for web site Design, Available at: http://www.cyberbee.com/Intcclass. Html, viewed on April 2013.
11-  M. Hammond (2005): Learning through online discussion a case of triangulation in research austral, journal of educational technology, Vol (21), No (3), PP.283 – 302.
12-  M. Schneider and et.al (1996): Fuzzy Expert System Tools, JOHN WILEY & SONS, USA.
13-  Negnevitsky and Michael (2002): Artificial Intelligence: A Guide to Intelligent Systems, 1st Edition, Addison-Wesley, USA.
14-  O. Kwon and et al (2005): ubiES: An Intelligent Expert System for Proactive Services Deploying Ubiquitous Computing Technologies, Available at: http://ieeexplore.ieee.org/xpl/articleDetails.jsp?arnumber=1385409&abstractAccess=no&userType=inst, viewed on April 2013.
15-  S. K. Wai and et al (2005): Expert System in real world application, Available at: http://www.generation5.org/content/2005/Expert_System.asp, viewed on April 2013.
16-  Sweeters and William (1994): Multimedia Electronic Tools for Learning, Education Technology, Vol 34, No 5 , PP 47-52.