استخدام الإنترنت وعلاقته بالمسئولية الاجتماعية والدافعية للإنجاز لدي الشباب الجامعي السعودي

المؤلفون

1 أستاذ إدارة المنزل المساعد بکلية التصاميم و الاقتصاد المنزل – جامعة الطائف سابقا ومدرس بکلية التربية النوعية– جامعة عين شمس

2 أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات المساعد بکلية التصاميم و الاقتصاد المنزلي – جامعة الطائف ومدرس بکلية الاقتصاد المنـزلي – جامعة المنوفيـة

المستخلص

ملخص البحث:
 تهدف الدراسة الحالية إلي الکشف عن طبيعة العلاقة بين إستخدام الشباب الجامعي السعودي من الجنسين لشبکة الإنترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) و بين المسئولية الاجتماعية و الدافعية للإنجاز لديهم. و قد اشتملت أدوات الدراسة علي إستمارة البيانات العامة ، ومقياس استخدام الانترنت ، ومقياس المسئولية الاجتماعية ، ومقياس الدافعية للإنجاز من إعداد الباحثتان. واشتملت عينة الدراسة الأساسية علي (400) طالب وطالبة بجامعة الطائف، (200) طالب وطالبة من کليات أدبية و(200) طالب و طالبة من کليات علمية، و کان من أهم نتائج الدراسة:

وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين استخدام الطلاب لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) وبين متغيرات المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز، عدا متغير المخاطرة المحسوبة حيث لم يوجد ارتباط بينه وبين طريقة استخدام الانترنت0
وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في استخدام الانترنت ککل وأحد محوريه و هو طريقة استخدام الانترنت و ذلک لصالح الإناث.
وجود فروق دالة إحصائياً بين طلاب عينة الدراسة في طريقة استخدام الانترنت واستخدام الانترنت ککل تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأب.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب عينة الدراسة في طريقة استخدام الانترنت تبعا للمستوي التعليمي للأم لصالح الطلاب و الطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي منخفض.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب عينة الدراسة في الغرض من استخدام الانترنت و استخدام الانترنت ککل تبعا لاختلاف عمر الطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً.
عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين طلاب عينة الدراسة ذوي التخصصين (علمي / أدبي) في متوسطات درجاتهم في استخدام شبکة الانترنت ککل و کذلک محوريه سواء الغرض من استخدام الانترنت أو طريقة استخدام الانترنت .
عدم وجود ارتباط دال إحصائيا بين استخدام طلاب عينة الدراسة لشبکة الانترنت بمحوريه والدرجة الکلية للمقياس وبين کل من عمر الأب و عمر الأم بينما وجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائيا بين طريقة استخدام الانترنت والدرجة الکلية للمقياس و بين الدخل .
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب عينة الدراسة في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز تبعاً لاختلاف فئات العمر للطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً.
وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة الدراسة ذوي التخصصين (علمي / أدبي) في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لديهم و ذلک لصالح التخصص الأدبي.

و قد أوصت الباحثتان :
إعداد برامج علمية إرشادية لنشر ثقافة الاستخدام الإيجابي لشبکة المعلومات والانترنت بين أوساط الشباب الجامعي وقبل الجامعي بواسطة المؤسسات المجتمعية وخاصة الإعلامية والتعليمية ، کذلک ضرورة الاهتمام بتنمية المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لدى الطلاب بدءاً من المراحل الدراسية الأولي .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة ومشکلة البحث:

تنتقل الإنسانية تحت تأثير ثورة الإتصالات نحو صياغة مجتمع جديد يختلف في إسلوب الحياة وأنماط التفکير ونوعية القيم والاتجاهات السائدة (السيد يسين،2002). وقد ظهر مصطلح وسائل الاتصال الحديثة واقترن ظهوره بظهور مستجد تکنولوجي أحدث تغيرا جذريا وطفرة کبيرة في مجال الاتصال وتکنولوجيا المعلومات وهو ظهور الشبکة الدولية للمعلومات. (علياء عبد الفتاح، 2007)

وقد مثلت شبکة المعلومات الدولية (الانترنت) نقلة نوعية ضخمة في کافة أشکال الحياة المعاصرة ، ومارست تأثيراتها القوية علي مختلف المناحي الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية، وأحدثت قدراً هائلا من التغيير بإتجاه ثورة المعلومات.( مؤمن احمد، 2005)

وبظهور العديد من شبکات الانترنت في کافة أنحاء العالم زاد عدد مستخدميها حتي أصبح من الصعب التعرف علي الحجم الحقيقي لمستخدمي الانترنت الذي يتضاعف أعدادهم علي مدار الشهور، حيث تشير الإحصاءات إلي أن عدد مستخدمي الانترنت يتزايد بمعدل 5% کل ستة أشهر.(سامي طايع، 2000)

والتواجد علي خط الشبکة العالمية للمعلومات أصبح متوافرا في غالبية المؤسسات والشرکات والمدارس والجامعات والبيوت وأصبح التنقل بين مواقع الانترنت وتحقيق الصداقات والدخول علي مواقع التحادث والمحاورة ، بل والاحتفاظ بموقع خاص علي الانترنت user أمر يمارسه الصغار والکبار.(حسام الدين عزب، 2001)

ومع إنتشار الشبکة الدولية للمعلومات إزداد معدل الوقت الذي يخصصه الشباب لها وهذا ما أوضحته العديد من نتائج الدراسات مثل دراسة سامي طايع (2000) حيث أوضح أن الشباب يقضون وقت فراغهم مع الانترنت بنسبة 88,7%. ودراسة لمياء شرف الدين(2005) التي أظهرت نتائجها أن الأبناء يقضون في المتوسط 39 ساعة أسبوعيا علي شاشات الکمبيوتر بينما تقضي البنات 29,9 ساعة أسبوعيا. وإن إستخدام الانترنت للاتصال بالأخرين Chat إحتل المرکز الأول بين استخداماته بنسبة 35,8% لدي الأبناء عينة البحث.

وقد أشارت نتائج معظم الدراسات إلي أن الشباب هم أکثر فئات المجتمع إستخداما للانترنت وساعدهم علي ذلک سعة التعلم وإکتساب الخبرات الجديدة ،(علياء عبد الفتاح، 2007) وقد وصل إستخدامهم للانترنت إلي حد الأدمان فقد أشارت الدراسات إلي أن نسبة مدمني الانترنت في الولايات المتحدة 40% (حسام الدين عزب،2001)، بينما أشارت دراسة هاردي وتي (Hardi & Tee,2007) إلي أن 8% من المبحوثين کانوا مدمنين للانترنت، و52% مرشحين للإدمان، و4% يستخدمونه بشکل طبيعي. کما أکدت العديد من الدراسات السابقة أن 1,4% الي 17,9% من المراهقين مدمنين للانترنت في المجتمعات الشرقية والغربية. (Koch &Chen 2009)

وقد إختلفت نتائج الدراسات فيما يتعلق بأثار زيادة الاستخدام لشبکة المعلومات الدولية فقد أوضحت بعض الدراسات الأثار الإيجابية لإستخدام الانترنت مثل دراسة رانکوت Rancourt Elizabeth(2001) التي أوضحت أن الطلاب الذين أظهروا تحسن في إستخدام الانترنت أظهروا تحسن في مهارات القراءة والکتابة عن هؤلاء الذين لم يستخدموا الانترنت حيث کانت الفروق دالة بين المجموعتين عند مستوي 0,05.

کما أظهرت دراسة نرمين حنفي(2003) أن النمط الاتصالي التوافقي هو النمط السائد في أسر غير مستخدمي الانترنت، وهو نمط لا يشجع فيه الأباء أبنائهم علي التعبير بحرية عن أفکارهم وأرائهم، ويميل الي الشکل المحافظ وتترکز فيه السطة في يد الأب، کما أشارت إلي إرتباط إستخدام الانترنت بالنمط الاتصالي النقاشي، وهو نمط يشجع فيه الأباء أبنائهم علي الاتصال والتعبير الحر عن أفکارهم وطموحاتهم مع الترکيز علي أهمية النقاش والتحاور بين أفراد الأسرة ، کما أوضحت نجوي فهمي (1998) أن إشباع الحاجات المعرفية من أهم الدوافع التي تجعل الشباب يتصلون بالانترنت.

بينما أظهرت دراسات أخري الأثار السلبية لاستخدام الانترنت مثل دراسة إيمان عز العرب (2003) حيث أوضحت أن 26,4% من عينة البحث يعتقدون أن التعرض المستمر للمواد الاعلامية في الانترنت قد سبب ظواهر سلبية للفرد والأسرة أهمها التشجيع علي الإنحراف والعنف، بينما أعتقد 17,4% في تأثيرها علي إضعاف الروابط الأسرية وقيمها وحدوث اضطراب إجتماعي، وأشار 13,6% إلي إتجاه الأبناء نحو الاستسلام واللامبالاة حيث جعلت خبرات القراءة والاستماع خبرات معزولة، وأعتقد 14,7% في تأثيرها علي الاحساس بالاغتراب والعزلة.

ومع زيادة إستخدام الانترنت أصبح اهمال القيام بالمسئوليات التي يجب القيام بها أمر واقع للهروب من المشکلات العملية والاجتماعية إلي المتعة واللذة بأشکال متنوعة .(حسان المالح،2008)

وحيث أن المسئولية الاجتماعية من أهم الخصائص التي يجب أن يتحلي بها کل فرد في المجتمع الذي يريد أن يتطور وينمو. حيث أن نهضة المجتمعات تتوقف علي أفرادها ومدي إحساسهم بالمسئولية في جميع مناحي حياتهم، فالجهل بالمسئولية والنقص فيها وضعف نموها يمثل خطراً شديداً علي المجتمع. (نادية التيه ، 1993)

والحاجة إلي المسئولية تکون أکثر إلحاحا في المرحلة الجامعية حيث الإستقلالية والإعتماد علي النفس، فالطالب مسئول تماما عن تصرفاته وسلوکياته علي الصعيد العلمي والاجتماعي(حسين طاحون، 1990)، وتنعکس مظاهر المسئولية الاجتماعية في الانضباط والمحافظة علي الانظمة الخاصة بالکلية، والقيام بواجباته، والحفاظ علي حقوقه مع إحترام أساتذته وزملائه ، وقد أظهرت الملاحظات والدراسات تدني هذه المظاهر في العديد من الجامعات السعودية. (مني العمري، 2007).

لذا فإن أعمق أزمة يمر بها هذا الجيل من أبناء الأمة العربية هي أزمة المسئولية التي تجاوز مداها وآثارها حدود ما تعارف عليه الناس من مسئولية القائمين على الحکم ، وتمتد لتشمل مسئولية کل فرد عن نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ، والواقع أن المقياس الحقيقي الدقيق للوعي هو مقدار مايشعر به المواطن من مسئولية ، ومدى إستعداده لتحمل هذه المسئولية بصورة إيجابية ، والقيام بما تفرضه عليه من واجبات وتضحيات.(وليد الخراشي، 2004)

وفي سبيل تحقيق نهضة الأمم والمجتمعات تأتي الدافعية للانجاز جنبا الي جنب مع الاحساس بالمسئولية باعتبارهما الرکيزة الاساسية لتقدم أي مجتمع، فبدون دافعية ابنائه لتحقيق تلک النهضة وذلک التقدم وبدون احساسهم بالمسئولية لتحقيق ذلک لن تتقدم الامم.

ولدافعية الإنجاز أهميتها البالغة في رفع مستوى أداء الفرد وإنتاجيته في مختلف المجالات، والنمو الاقتصادي لأي مجتمع يعد محصلة للدافع للإنجاز، وتعتبر الدافعية للانجاز من أدوات التنبؤ بالنمو الاقتصادي في أمريکا لعشرين سنة تالية . ولذا تعول الدول المتقدمة على دافعية أبنائها للإنجاز، نظرًا لدور هذه النوعية من الدافعية في رفع مستوى إنتاجية الأفراد في مختلف المجالات ، ولذا تصدق مقولة "أن النمو الاقتصادي في أي مجتمع هو محصلة لقوى أهمها الدافع إلى الإنجاز".((McKenna, 2000

 وإذا کانت الدول المتقدمة قد إهتمت وما تزال ببحث وتنمية دافعية الإنجاز لدى أبنائها، فإن الدول النامية تبدو أکثر احتياجاً لمثل هذا الاهتمام (إبراهيم عبد الحميد، 2003).

هذا وقد أکدت الدراسات أن الطلاب ذوى الدافعية الأکبر للإنجاز أکثر وعيا بقيمة الوقت وأکثر قدرة على إدارته ، وأن الفرد الذى يحسن إدارته لوقته يتسم ببعض الخصائص الشخصية منها الإحساس بقيمة الوقت والمرونة والمثابرة والمنافسة والثقة بالنفس والتحدى والقدرة على إتخاذ القرارات وتحمل المسئولية (زينب حقي، 1995) .

کما أسفرت نتائج دراسة نجلاء مسعد (2004) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات کل من الذکور والإناث فى أبعاد الدافعية للإنجاز لصالح الذکور فيما عدا بعدي الابتکار والمرونة فقد کانت لصالح الإناث ، و وجود علاقة ارتباطية بين أبعاد دافعية الإنجاز وأبعاد الکفاءة الأدائية والانتاجية للشباب فى مجال المشروعات والصناعات الصغيرة.

کذلک أوضحت دراسة هبه البنا(2010) وجود فروق ذات دلالة إحصائيه بين الشباب ذوي الاستخدام الطبيعي للانترنت والمدمنين للانترنت في دافعية الإنجاز لصالح ذوي الاستخدام الطبيعي للانترنت.

وعلي الرغم من تعدد الدراسات التي تناولت إستخدام الانترنت وأثاره الإيجابية أو السلبية وفي ضوء تلک الدراسات والمشاهدات الواقعية إلا أن أي منها لم يتطرق إلي دراسة أثر إستخدام الانترنت علي المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لدي الشباب السعودي واللذان يعدان من أهم مقومات النهوض بأي مجتمع والتقدم به إلي مصاف الدول المتقدمة، لذا جاءت مشکلة البحث الحالي لتبحث إستخدام الشباب الجامعي السعودي لشبکة الانترنت وعلاقته بمستوي المسئولية الاجتماعية والدافعية للإنجاز لديهم و ذلک من خلال التساؤلات الآتية:

ما هي درجة إستخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت ؟ ما هو مستوي المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لدي الشباب الجامعي ؟ هل توجد علاقة بين درجة استخدام الانترنت و بين کل من المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لدي الشباب الجامعي ؟ هل هناک فروق بين الشباب الجامعي في درجة إستخدام شبکة الانترنت تبعا لمتغيرات (الجنس- المستوي التعليمي للوالدين- عمر الطالب – نوع الدراسة) ؟ هل هناک علاقة بين درجة إستخدام الشباب الجامعي للانترنت وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة (الدخل الکلي للأسرة – عمر الوالدين ) ؟ هل توجد فروق بين الشباب الجامعي في مستوي کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لديهم تبعا لمتغيرات( عمر الطالب - المستوي التعليمي للوالدين- نوع الدراسة)؟

أهداف البحث:

تهدف الدراسة الحالية إلي الکشف عن طبيعة العلاقة بين إستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الإنترنت و بين المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لديهم و ذلک من خلال الأهداف الفرعية التالية:

  1. تحديد درجة إستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت.
  2. تحديد مستوي المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لأفراد عينة البحث .
  3. الکشف عن العلاقة بين درجة إستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت وبين مستوي المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لديهم.
  4. تحديد الفروق في درجة إستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت تبعا لمتغيرات (الجنس– المستوي التعليمي للوالدين- عمر الطالب- نوع الدراسة).
  5. دراسة طبيعة العلاقة بين درجة إستخدام أفراد عينة البحث للانترنت وبين بعض المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية للأسرة (الدخل الکلي للأسرة – عمر الوالدين ).
  6. الکشف عن الفروق بين أفراد عينة البحث في مستوي کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لديهم تبعا لمتغيرات (عمر الطالب – المستوي التعليمي للوالدين – نوع الدراسة ).

 

أهمية الدراسة:

تتمثل أهمية الدراسة الحالية في أنها:

  1. تعد إضافة في مجال التخصص حيث لم تتعرض أي من الدراسات الموجودة في المکتبة العربية علي حد علم الباحثتان لإستخدام الانترنت وعلاقته بالمسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لدي الشباب السعودي واللذان يمثلان المؤشر الحقيقي لمستقبل المملکة حيث يقوم الشباب بنقل مواقفه وخبراته إلي مجال عمله.
  2. تسهم في توجيه توصيات لکل من المؤسسات والجهات التربوية المختصة وأولياء الأمور نحو أهمية ترشيد إستخدام الشباب المفرط لشبکة المعلومات الدولية والإنتباه إلي الفئة التي تسرف في إستخدامه وآثار ذلک عليهم.
  3. توجيه نظر المربين والمشرفين علي التعليم العالي بضرورة الإلتفات إلي الطرق والاستراتيجيات الملائمة لتوظيف وتجهيز المعلومات لدي الشباب لتنمية المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لديهم وترشيد إستخدام الإنترنت وتوجيهه إلي الاستخدامات الاکثر فائدة للفرد والمجتمع.
  4. تفيد نتائج هذه الدراسة في إمکانية تصميم بعض البرامج التي تستهدف تنمية الدافعية للإنجاز والمسئولية الاجتماعية لدي طلاب وطالبات المرحلة الجامعية الذين هم شباب المجتمع ومستقبله.

الأسلوب البحثي :

أولاً : فروض البحث:

  1. توجد علاقة إرتباطية بين استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت وبين مستوي المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لديهم.
  2. توجد فروق دالة إحصائيا بين الذکور والاناث من الشباب الجامعي في استخدام شبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت).
  3. توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) تبعا للمستوي التعليمي للوالدين.
  4. توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه(الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) تبعا لسن الشباب عينة البحث.
  5. توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) تبعا لطبيعة الدراسة (أدبي – علمي ).
  6. توجد علاقة إرتباطية بين استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ( الدخل الکلي للأسرة – عمر الوالدين ).
  7. توجد فروق دالة إحصائيا في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لدي الشباب الجامعي تبعا لمتغيرات (فئات العمر للطالب – المستوي التعليمي للوالدين ).
  8. توجد فروق دالة إحصائيا في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لدي الشباب الجامعي تبعا لطبيعة الدراسة (أدبي – علمي).

ثانياً : المصطلحات العلمية و المفاهيم الاجرائية :

1. شبکة الانترنت :The Internet

" هي عبارة عن عدة ملايين من الحواسيب المرتبطة ببعضها البعض و المنتشرة حول العالم ، و تعمل ضمن بروتوکول موحد عام يمکن التعامل معه من أي جهاز آلي باستخدام برامج و أنظمة مفتوحة متداولة و عناوين يمکن الوصول إليها " ( أفنان دروزه ، 2009)

2. درجة إستخدام الانترنت :

ويقصد بها الدرجة الکلية التي يحصل عليها المفحوص علي مقياس إستخدام شبکة الانترنت بمحوريه ( الغرض من إستخدام الانترنت و طريقة إستخدام الانترنت ) .

3. المسئولية: Responsibility

يعرف سيد عثمان( ١٩٩6 (المسئولية بأنها هي مساءلة عن مهام ، أو سلوک ، أو تصرف ، وتحديد مدى موافقته لمتطلبات بعينها.

وتعني المسئولية أن يکون الفرد مسئولا عن نتائج الأفعال التي يقوم بها وهي التي نطلق عليها صفة الحرية . والمساءلة هي طلب توفير المبررات والأسباب التي دعت الشخص إلى القيام بفعله مما ترتب عليه النتائج التي قد تجلب الضرر إلى الآخرين ، أي أن المسئولية هي وسيلة الآخر أو اﻟﻤﺠتمع في طلب التفسير المعقول منة الفاعل بسبب النتائج المترتبة على الفعل . وفي هذه الحالة لکي تتم المساءلة لابد أن يتوافر لدى الشخص تفسير لأفعاله ، والتفسير يأتي في ضوء الأسباب التي قد تکون سياسية أو اجتماعية والتي أدت إلى قيامه بالفعل . إذن فهو محتاج إلى تفسير للفعل وهذا يشکل أساس المساءلة التي تتحقق في الفعل . (زايجمونت باومن & شفيقة بستکي ، ٢٠٠٠)

4. المسئولية الاجتماعية: Social Responsibility

تنوعت تعريفات العلماء تنوعًا کبيرًا في تحديد مدلول المسئولية الاجتماعية ومنها تعريف زايد الحارثي (1995) بأنها " هي إدراک الفرد و يقظته ووعي ضميره و سلوکه للواجب الشخصي و الاجتماعي " ، بينما يعرف وليد الخراشي(2004) المسئولية الاجتماعية للطالب الجامعي بأنها الافعال والمهام والواجبات التي يجب أن يؤديها الطالب الجامعي داخل وخارج الجامعة ، والقدرة على أدائها في الحياة من خلال ما يکتسبه ويتعلمه داخل الجامعة من أنشطة وبرامج مفيدة له ، فهي إذن مسؤولية أفعال الفرد الصادرة منه تجاه الغير فيما يقوم به من تفاعل متبادل مع الآخرين ، وهي مسئولية ذاتية تجاه الجماعة واﻟﻤﺠتمع وتکون بإقرار الفرد وتتعلق بما تم القيام به من أفعال وتصرفات سلوکية ، وهو عليه أن يتحمل نتائج التصرفات والسلوک الشخصي المتصل بالتعاون والمشارکة في مواجهة وحل مشکلات الآخرين.

کذلک تعرف المسئولية الاجتماعية بأنها " هي إدراک الفرد و فهمه لدوره الاجتماعي حيال من حوله ممن يناط به الاهتمام بهم ، و ما يصدر عن الفرد من أفعال و أقوال عن رضا و قناعة ، و کلما اتسعت دائرة المسئولية کلما ترقي الفرد إلي أعلي المراحل "( عبد الحميد رجيعة و إبراهيم الشافعي ، 2005).

أما جميل قاسم(2008) عرف مفهوم المسئولية الاجتماعية بأنها "هي مسئولية الفرد عن نفسه ومسئوليته اتجاه أسرته وأصدقائه واتجاه دينه ووطنه من خلال فهمه لدوره في تحقيق أهدافه وإهتمامه بالآخرين من خلال علاقاته الإيجابية ومشارکته في حل مشکلات المجتمع وتحقيق الأهداف العامة".

مما سبق يمکن تعريف المسئولية الاجتماعية للشباب اجرائيا بأنها :

"عبارة عن إقرار الشاب بما يصدر عنه من أفعال وأستعداده لتحمل نتائجها، وتتضمن عدة محاور منها مسئولية الشاب نحو ذاته، و نحو مجتمعه، و نحو کليته، و نحو زملائه، و نحو أسرته.".

5. الدافعية للإنجاز: Achievement Motivation

کذلک تعددت تعريفات الدافعية للإنجاز حيث يشير أصلان المساعيد(2008) إلي أنها النزعة والميل للحصول علي النجاح أمر متعلم، وهو يختلف بين الأفراد، کما أنه يختلف عند الفرد الواحد في المواقف المختلفة.

بينما يعرف عطيه محمد(2008)، ونيرمين أحمد(2008) الدافع للإنجاز بأنه رغبة ذاتية توجه السلوک نحو هدف معين إلا وهو السعي إلي تحقيق النجاح والتفوق وبذل کل الجهد للحصول علي قدر أکبر من النجاح والامتياز في جميع المواقف وتکمن ورآها حاجة الطالب إلي النجاح.

و يذکر يحيي عبد الرحمن(2009) أن دافع الإنجاز من دوافع الکفاية الذاتية وهو سمة يتصف بها البشر بصرف النظر عن أعمارهم ومستوياتهم، ويتمثل هذا الدافع في "الرغبة في القيام بعمل جيد والنجاح في ذلک العمل"، ويعتبر دافع الانجاز من الدوافع متعددة الأبعاد، ومن مکوناته المثابرة، والطموح، وهدف يسعي لتحقيقه.

وتعرف مروة حسن(2012) الدافعية للإنجاز بأنها " نزعة أو رغبة تستثير المتعلم وتوجه سلوکه نحو تحقيق هدف معين يدفعه إلي بذل الجهد لإنجاز الأعمال وحدوث التفوق والامتياز مما يحقق له التوازن الداخلي ويهيئ له التکيف مع البيئة الخارجية".

مما سبق يمکن تعريف الدافعية للإنجاز إجرائيا بأنها:

" نزعة داخلية لدي الفرد تستثيره لبذل الجهد لإنجاز الاعمال التي تساعد علي تحقيق أهدافه وتتکون من منظومة متعددة الأبعاد من أهمها المثابرة، المنافسة، الاتقان، الطموح، إدراک أهمية الوقت، التوجه نحو المستقبل، المخاطرة المحسوبة".

ثالثاً: منهج البحث:

تم استخدم المنهج الوصفي بشقيه الإرتباطي والمقارن وهذا المنهج يعنى بوصف الواقع الحالي عن طريق جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها بهدف تشخيص جوانب القصور وتقديم الحلول عن طريق النتائج التي تم التوصل لها (لمياء أبو زيد، 2007).

رابعاً :حدود البحث :

  1. النطاق الجغرافي:

يتحدد النطاق الجغرافي في الکليات الأدبية وتشمل کليتي الآداب و التربية (بنين – بنات) و الکليات العلمية وتشمل کلية العلوم (بنين – بنات ) جامعة الطائف.

  1. النطاق البشري:

تکونت عينة البحث من مجموعتين:

أ‌.     عينة الدراسة الاستطلاعية وقوامها (80) طالبة وطالبة من کلية الآداب (بنين، وبنات)جامعة الطائف.

ب‌.  عينة الدراسة الاساسية وتکونت من 400 طالب وطالبة، (200) طالب وطالبة من کليات أدبية و(200) طالب و طالبة من کليات علمية بجامعة الطائف وينتمون لأسر من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ، حيث تم اختيارهم بطريقة صدفية .

  1. النطاق الزمني :

استغرقت فترة التطبيق الميداني وجمع البيانات من منتصف شهر سبتمير 2012م إلي نهاية شهر أکتوبر 2012 م.

خامساً: إعداد وبناء أدوات الدراسة:

لجمع بيانات هذه الدراسة تم بناء وإعداد الأدوات التالية:

  1. استمارة البيانات العامة. إعداد الباحثتان
  2. مقياس استخدام الانترنت إعداد الباحثتان
  3. مقياس المسئولية الاجتماعية إعداد الباحثتان
  4. مقياس الدافعية للإنجاز إعداد الباحثتان
  5. استمارة البيانات العامة:

 تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول على بعض المعلومات التى تفيد فى إمکانية تحديد المستوى الاجتماعي والاقتصادي للشباب عينة البحث.

واشتملت هذه الاستمارة على ما يلى:

  • بيانات عن الطالب: ( نوع الدراسة- الجنس – السن)
  • بيانات عن الوالدين: (تعليم الأب – تعليم الأم – عمر الوالدين– متوسط الدخل الشهرى للأسرة).
  • بيانات عن استخدام الشباب للانترنت(معدل أستخدم الانترنت اسبوعيا- متوسط ساعات استخدام الانترنت في الجلسة الواحدة –الدخول علي الانترنت برفقة -أهم الأنشطة التي يفضلها عند دخوله علي الانترنت).
  1. مقياس استخدام الانترنت:

وصف المقياس:

صمم هذا المقياس لقياس طبيعة استخدام الشباب للانترنت ، حيث تم إعداده في صورته الأولية في ضوء التعريفات الإجرائية، وفي ضوء الإطار النظري و الدراسات و البحوث المرتبطة ، وقد بلغ عدد العبارات الکلية للمقياس ( 42 ) عبارة في صورة عبارات خبرية بعضها إيجابي و الآخر سلبي، وقد تم توزيع عبارات المقياس إلى بعدين هما:

  • البعد الأول: الغرض من استخدام الانترنت وتکون من (22) عبارة.
  • البعد الثاني: طريقة استخدام الانترنت وتکون من (20) عبارة.

حساب الشروط السيکومترية للمقياس:

حساب الصدق:

1- صدق المحکمين:

تم تحکيم عبارات المقياس بعرضها على عدد (9) من المحکمين المتخصصين في إدارة المنزل، والتربية وعلم النفس والمناهج وطرق التدريس بکلية التربية بجامعة الطائف ، وذلک في ضوء التعريفات الإجرائية لبعدي المقياس بهدف إبداء الرأي حول مدى تطابق العبارات مع ما تقيسه إلى جانب سلامتها من حيث الصياغة اللغوية والعلمية وأسفر ذلک عن حذف بعض العبارات وإجراء بعض التعديلات .

وکانت نتائج التحکيم کما يلى:

  • الغرض من استخدام الانترنت :

حذف العبارات رقم (3، 7، 13، 14، 16) ، إضافة العبارتين رقم (9، 15) ، و تعديل صياغة العبارة رقم (12).

  • طريقة استخدام الانترنت:

حذف العبارات رقم (19، 22، 29، 34، 39) ، إضافة العبارة رقم (25) ، تعديل صياغة العبارتين رقم (26 ، 33) .


2- صدق الاتساق الداخلي:

تم تطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية ومن ثم حساب التجانس الداخلي لعبارات المقياس وذلک بحساب معامل الارتباط بين کل عبارة والدرجة الکلية للبعد الذي تمثله وجاءت قيم معاملات الارتباط بالنسبة لبعد الغرض من استخدام الانترنت دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارات أرقام (5، 8 ،9) جاءت القيم غير دالة وعليه تم حذفها من المقياس ، وبالنسبة لبعد طريقة استخدام الانترنت جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارات أرقام (19، 20 ،22، 23، 25، 26، 34، 35) جاءت القيم غير دالة وعليه تم حذفها من المقياس. وأصبح بذلک عدد عبارات المقياس (24) مفردة (16) في المحور الاول، (8) في المحور الثاني. کما تم حساب معاملات ارتباط بعدي المقياس بالدرجة الکلية للمقياس, وجاءت قيم معاملات الارتباط کما يوضحها الجدول (1).

جدول (1) يوضح معاملات الارتباط بين درجة کل محور والدرجة الکلية لمقياس استخدام الانترنت

م

محاور المقياس

الدرجة الکلية

1

الغرض من استخدام الانترنت

0,88**

2

طريقة استخدام الانترنت

0,75**

 ** دالة عند مستوى 0,01

يتضح من جدول (1) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة کل بعد والدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوى 0,01.

ثانيا :حساب الثبات للمقياس:

تم التحقق من ثبات المقياس بحساب کل من معامل ألفا کرونباخ و اختبار التجزئة النصفية بطريقة جيتمانGuttman ، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول (2 )

جدول ( 2 ) قيم معاملات ثبات مقياس استخدام الانترنت

م

بعدي المقياس

معامل ألفا کرونباخ

جيتمان

1

الغرض من استخدام الانترنت

0,73

0,74

2

طريقة استخدام الانترنت

0,75

0,70

المقياس ککل

0,75

0,69

يتضح من جدول (2) أن جميع قيم معاملات الثبات جاءت مرتفعة ، لذا يمکن القول بأن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات.

وبناء علي ما سبق أصبح المقياس في صورته النهائية يشتمل علي 24 عبارة خبرية موزعة علي بعدين. وتتحدد الاستجابة علي هذه العبارات وفقا لثلاث اختيارات وعلي مقياس متصل ( دائما – أحيانا – نادرا )، کما تنوعت العبارات في إتجاهاتها فکانت بعضها موجباً و الآخر سالباً وأشتمل بعد الغرض من استخدام الانترنت (16) عبارة ، طريقة استخدام الانترنت (8) عبارة.

3- مقياس المسئولية الاجتماعية:

الهدف من المقياس:

أعد هذا المقياس بهدف قياس المسئولية الاجتماعية لدي الشباب السعودي ومحاورها المختلفة حيث تکون المقياس من71 عبارة تقيس المسئولية الاجتماعية لدي الشباب السعودي.

ولإعداد المقياس تمت الخطوات الإجرائية الآتية:

  • أولاً: مصادر عبارات المقياس:

الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة، وإجراء مقابلات شخصية مع بعض الشباب السعودي من طلاب وطالبات جامعة الطائف.

  • ثانياً: تقنين المقياس وتحديد خصائصه السيکومترية:

تکون المقياس من خمسة أبعاد فرعية للمسئولية الاجتماعية هي:

  • البعد الأول: مسئولية الفرد تجاه ذاته ويتکون من (12) عبارات.
  • البعد الثاني: مسئولية الفرد تجاه الأسرة ويتکون من (12) عبارات.
  • البعد الثالث: مسئولية الفرد تجاه الزملاء ويتکون من (13) عبارات.
  • البعد الرابع: مسئولية الفرد تجاه الکلية ويتکون من (9) عبارات.
  • البعد الخامس: مسئولية الفرد تجاه المجتمع ويتکون من (15) عبارات.

وعليه بلغ عدد عبارات المقياس في صورته الأولية (71) عبارة، و يتم الإجابة على عبارات المقياس بوضع علامة ( √ ) أسفل الاختيار المناسب.

حساب الشروط السيکومترية للمقياس:

أولا: حساب الصدق:

1- صدق المحکمين:

تم التحکيم على مفردات المقياس بابعاده المختلفة وذلک بعرضها على عدد (9) من المحکمين المتخصصين في التربية وعلم النفس بکلية التربية بجامعة الطائف, وذلک في ضوء التعريفات الإجرائية لمحاور المقياس بهدف إبداء الرأي حول مدى تطابق مفردات المقياس مع ما يقيسه إلى جانب سلامتها من حيث الصياغة اللغوية والعلمية وأسفر ذلک عن بعض التعديلات وتم إجراؤها کما يلي:

  • البعد الأول: مسئولية الفرد تجاه ذاته:

حذف العبارات (8، 10، 12) ، تعديل صياغة العبارات (1، 4، 7، 9، 11) وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (9) عبارات.

 

  • ·البعد الثاني: مسئولية الفرد تجاه الأسرة:

حذف العبارات (7، 10، 11) ، تعديل صياغة العبارات ( 1، 2، 5، 6، 9) وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (9) عبارات.

  • البعد الثالث: مسئولية الفرد تجاه الزملاء:

حذف العبارات: (6، 9، 10 ، 12) ، تعديل صياغة العبارات (2، 4، 7، 8) وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (9) عبارات.

  • البعد الرابع: مسئولية الفرد تجاه الکلية:

حذف العبارتين (6، 8) ، تعديل صياغة العبارات:(1، 2، 3، 4، 5، 9) ، اضافة العبارة(6) وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (8) عبارات.

  • البعد الخامس: مسئولية الفرد تجاه المجتمع:

حذف العبارات (2،11 ،13 ،15) ، تعديل صياغة العبارات (1، 6، 10، 12، 14) وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (10) عبارات.

وعليه بلغ عدد عبارات المقياس بعد اجراء صدق المحکمين (45) عبارة، و يتم الإجابة على عبارات المقياس بوضع علامة ( √ ) أسفل الاختيار المناسب.

2- صدق الاتساق الداخلي:

تم تطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية ومن ثم حساب التجانس الداخلي لعبارات المقياس وذلک بحساب معامل الارتباط بين کل عبارة والدرجة الکلية للبعد الذي تمثله وجاءت قيم معاملات الارتباط بالنسبة لبعد مسئولية الفرد تجاه ذاته دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارة رقم (5) جاءت القيمة غير دالة وعليه تم حذفها ، وبالنسبة لبعد مسئولية الفرد تجاه المجتمع جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارة رقم (2) جاءت القيمة غير دالة وعليه تم حذفها. وبالنسبة لبعد مسئولية الفرد تجاه الزملاء جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01). وبالنسبة لبعد مسئولية الفرد تجاه الکلية جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارة رقم (8) جاءت القيمة غير دالة وعليه تم حذفها ، وبعد مسئولية الفرد تجاه الأسرة جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01)، کما تم حساب معاملات ارتباط بين کل محور من محاور المقياس والدرجة الکلية للمقياس کما يلي، وجاءت قيم معاملات الارتباط کما يوضحها الجدول (3)

 

جدول(3) معامل الارتباط بين کل محور من المحاور والدرجة الکلية لمقياس المسئولية الاجتماعية

محاور المقياس

معامل الارتباط

مسئولية الفرد تجاه ذاته

0,65**

مسئولية الفرد تجاه الأسرة

0,65**

مسئولية الفرد تجاه الزملاء

0,72**

مسئولية الفرد تجاه الکلية

0,56**

مسئولية الفرد تجاه المجتمع

0,59**

 ** دالة عند مستوى 0,01

يتضح من جدول (3) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة کل بعد والدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوى 0,01. و بناء علي ما سبق أصبح مقياس المسئولية الاجتماعية في صورته النهائية يشتمل علي 42 عبارة خبرية موزعة علي خمس أبعاد. وتتحدد الاستجابة علي هذه العبارات وفقا لثلاث اختيارات وعلي مقياس متصل ( دائما – أحيانا – نادرا )، کما تنوعت العبارات في اتجاهاتها فکانت بعضها موجباً و الآخر سالباً .

ثانيا: حساب الثبات:

تم التحقق من ثبات المقياس بحساب کل من معامل ألفا کرونباخ و اختبار التجزئة النصفية بطريقة جيتمانGuttman جاءت النتائج کما يوضحها الجدول (4).

جدول (4) قيم معاملات ثبات مقياس المسئولية الاجتماعية

م

أبعاد المقياس

معامل ألفا کرونباخ

جيتمان

1

مسئولية الفرد تجاه ذاته

0,70

0,61

2

مسئولية الفرد تجاه الأسرة

0,70

0,75

3

مسئولية الفرد تجاه الزملاء

0,73

0,68

4

مسئولية الفرد تجاه الکلية

0,64

0,64

5

مسئولية الفرد تجاه المجتمع

0,72

0,43

المقياس ککل

0,78

0,76

يتضح من جدول (4) أن جميع قيم معاملات الثبات جاءت مرتفعة ودالة, لذا يمکن القول بأن المقياس يتمتع بدرجة مقبولة من الثبات.


4- مقياس الدافعية للإنجاز:

الهدف من المقياس:

أعد هذا المقياس بهدف قياس الدافعية لدي الشباب السعودي ومحاورها المختلفة حيث تکون المقياس من81 عبارة تقيس الدافعية للإنجاز لدي الشباب السعودي وشملت تلک العبارات الدافعية للإنجاز بأبعادها المختلفة (المثابرة، التنافس، الإتقان، الطموح، إدراک أهمية الوقت، التوجه نحو المستقبل، المخاطرة المحسوبة).

لإعداد الاستبيان تمت الخطوات الإجرائية الآتية:

  • أولاً: مصادر عبارات المقياس:

الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة.

إجراء مقابلات شخصية مع بعض الشباب السعودي من طلاب وطالبات جامعة الطائف.

  •  ثانياً: تقنين المقياس وتحديد خصائصه السيکومترية:

تکون المقياس من سبعة أبعاد فرعية هي:

  • § البعد الأول: المثابرة ويتکون من (14) عبارات.
  • § البعد الثاني: التنافس ويتکون من (13) عبارات.
  • § البعد الثالث: الإتقان ويتکون من (12) عبارات.
  • § البعد الرابع: الطموح ويتکون من (10) عبارات.
  • § البعد الخامس: إدراک أهمية الوقت ويتکون من (11) عبارات.
  • § البعد السادس: التوجه نحو المستقبل ويتکون من (11) عبارات.
  • § البعد السابع: المخاطرة المحسوبة ويتکون من (10) عبارات.

وعليه بلغ عدد عبارات المقياس في صورته الأولية (81) عبارة، و يتم الإجابة على عبارات المقياس بوضع علامة ( √ ) أسفل الاختيار المناسب(دائما، احيانا، ابدا).

حساب الشروط السيکومترية للمقياس:

أولا: حساب الصدق:

1-صدق المحکمين:

تم التحکيم على مفردات المقياس بأبعاده المختلفة وذلک بعرضها على عدد (9) من المحکمين المتخصصين في اداة المنزل والتربية وعلم النفس بکلية التربية بجامعة الطائف, وذلک في ضوء التعريفات الإجرائية لمحاور المقياس بهدف إبداء الرأي حول مدى تطابق مفردات المقياس مع ما يقيسه إلى جانب سلامتها من حيث الصياغة اللغوية والعلمية وأسفر ذلک عن بعض التعديلات وتم إجراؤها کما يلي:

 

  • محور المثابرة:

حذف العبارات (1، 6، 10 ، 13) ، تعديل صياغة العبارة (11). وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (10) عبارات.

  • محور التنافس:

حذف العبارات (1،6 ،12)، تعديل صياغة العبارات (2، 3، 7، 13). وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (10)عبارات.

  • محور الإتقان:

حذف العبارات (5، 6، 10)، تعديل صياغة العبارتين (1، 3)، وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (8) عبارات.

  • محور الطموح:

حذف العبارات ( 2، 5، 9) ، تعديل صياغة العبارة (1)، وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (7) عبارات.

  • محور ادراک اهمية الوقت:

حذف العبارة (3) ، تعديل صياغة العبارات (1، 7، 9)، وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (10) عبارات.

  • محور التوجه نحو المستقبل:

حذف العبارات (3، 6، 10) ، تعديل صياغة العبارتين (2، 7)، وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (8) عبارات.

  • محور المخاطرة المحسوبة:

حذف العبارات (4، 8 ، 10) ، تعديل صياغة العبارة (6)، وبذلک احتوي المحور بعد التعديل علي (7) عبارات.

 وعليه بلغ عدد عبارات المقياس بعد اجراء صدق المحکمين (60) عبارة.

2-صدق الاتساق الداخلي:

تم تطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية ومن ثم حساب التجانس الداخلي لعبارات المقياس وذلک بحساب معامل الارتباط بين کل عبارة والدرجة الکلية للبعد الذي تمثله وجاءت قيم معاملات الارتباط بالنسبة لبعد المثابرة دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارة رقم (5) جاءت القيمة غير دالة وعليه تم حذفها ، وبالنسبة لبعد التنافس جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارة رقم (4) جاءت القيمة غير دالة وعليه تم حذفها. وبالنسبة لبعد الإتقان جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01) ما عدا العبارة (1، 6) جاءت قيمة معامل الارتباط غير دالة وعليه تم حذفهما. وبالنسبة لبعد الطموح جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01)، وبعد إدراک أهمية الوقت جاءت عباراته دالة عند مستوى ( 0,01) باستثناء العبارة رقم (9) جاءت غير دالة وتم حذفها، وجاءت عبارات بعدي التوجه نحو المستقبل، والمخاطرة المحسوبة دالة عند مستوى ( 0,01). وأصبح بذلک عدد عبارات المقياس (55) عبارة ، کما تم حساب معاملات ارتباط بين کل محور من محاور المقياس والدرجة الکلية للمقياس کما يلي. وجاءت قيم معاملات الارتباط کما يوضحها الجدول (5)

جدول(5) معامل الارتباط بين کل محور من المحاور والدرجة الکلية لمقياس الدافعية للإنجاز

محاور المقياس

معامل الارتباط

المثابرة

0,65**

التنافس

0,69**

الإتقان

 0,63**

الطموح

0,68**

إدراک أهمية الوقت

0,66**

التوجه نحو المستقبل

0,62**

المخاطرة المحسوبة

0,35**

 ** دالة عند مستوى 0,01

يتضح من جدول (5) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة کل بعد والدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوى 0,01. و بناء علي ما سبق أصبح مقياس الدافعية للإنجاز في صورته النهائية يشتمل علي (55)عبارة خبرية موزعة علي سبع أبعاد. وتتحدد الاستجابة علي هذه العبارات وفقا لثلاث اختيارات وعلي مقياس متصل ( دائما – أحيانا – نادرا )، کما تنوعت العبارات في إتجاهاتها فکانت بعضها موجباً و الآخر سالباً .

ثانيا: حساب الثبات:

 تم التحقق من ثبات المقياس بحساب معامل ألفا کرونباخ ، واختبار التجزئة النصفية بطريقة جيتمانGuttman وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول (6).

جدول (6) قيم معاملات ثبات مقياس المسئولية الاجتماعية

م

أبعاد المقياس

معامل ألفا کرونباخ

جيتمان

1

المثابرة

0,77

0,62

2

التنافس

0,75

0,66

3

الإتقان

0,73

0,56

4

الطموح

0,65

0,60

5

إدراک أهمية الوقت

0,75

0,80

6

التوجه نحو المستقبل

0,75

0,75

7

المخاطرة المحسوبة

0,70

0,57

المقياس ککل

0,86

0,82

يتضح من جدول ( 6 ) أن جميع قيم معاملات الثبات جاءت مرتفعة ودالة ، لذا يمکن القول بأن المقياس يتمتع بدرجة مقبولة من الثبات.

سادساً :إجراء الدراسة الميدانية:

تم تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الاساسية وقوامها (400) طالب و طالبة من کليات أدبية وعلمية بجامعة الطائف ، وتم التطبيق بعد الحصول علي الموافقة من الجامعة في بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1433/ 1434هـ من خلال الاستعانة ببعض المعيدين بالکليات بعد تدريبهم علي کيفية ملء البيانات و تعريفهم بهدف و غرض أدوات البحث و تعليماته ، و الإجابة علي کافة الأسئلة و الاستفسارات التي تساعد في الإجابة علي أدوات البحث ، و تم ملء البيانات من الطلبة و الطالبات عن طريق المقابلة الشخصية مع مراعاة الضوابط و الإجراءات وفقاً للتعليمات المحددة بأدوات البحث .

سابعاً: المعاملات الاحصائية:

بعد جمع البيانات وتفريغ الاستمارات تم تحليلها واجراء المعالجات الاحصائية باستخدام برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences Program (S.P.S.S.) وذلک لإجراء الأساليب الإحصائية على متغيرات الدراسة للکشف عن نوع العلاقة بين هذه المتغيرات والتحقق من صحة الفروض.

وقد تم إجراء المعالجات الإحصائية التالية:

  1. حساب التکرارات والنسب والمتوسطات والانحرافات المعيارية لمتغيرات البحث.
  2. حساب معاملات الارتباط بين متغيرات البحث بطريقة اختبار بيرسون.
  3. حساب معامل الصدق إحصائيا باستخدام معامل الارتباط للاتساق الداخلى Internal consistency لأدوات البحث.
  4. حساب معاملات الثبات بطرق ألفا کرونباخ Alfa- Crnobach والتجزئة النصفية Gut man لأدوات البحث.
  5. اختبار (ت) T – test لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في محاور المقياس تبعا لمتغيرات البحث .
  6. تحليل التباين آحادي الاتجاه One Way ANOVA باستخدام F- test لإيجاد دلالة الفروق فى محاور المقياس تبعاً لمتغيرات البحث. وفي حالة وجود فروق يتم تطبيق اختبار توکي (test Tukey) لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات الدرجات.

 

النتائج تحليلها وتفسيرها

أولا: النتائج الوصفية:

  1. طبيعة الدراسة والجنس:

جدول (7) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعاً لطبيعة الدراسة والجنس

طبيعة الدراسة

العدد

النسبة المئوية

الجنس

العدد

النسبة المئوية

أدبي

200

50%

طالب

200

50%

علمي

200

50%

طالبة

200

50%

المجموع

400

100%

المجموع

400

100%

يشير جدول (7) إلي تساوي نسبة طلاب و طالبات عينة البحث بالتخصصين ( الأدبي ، العلمي) حيث بلغت 50% لکل تخصص ، کذلک يتضح من الجدول تساوي عدد الطلاب والطالبات أفراد عينة البحث من الجنسين بنسبة 50% لکل منهما .

  1. عمر الطالب :

جدول (8) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لفئات عمر الطالب

فئات العمر

العدد

النسبة المئوية

من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة

159

39,7%

من 20 سنة و حتي أقل من 22سنة

155

38,7%

22 سنة فأکثر

86

21,6%

المجموع

400

100%

يتضح من جدول(8) أن معظم أفراد عينة البحث في فئتي عمر (من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة) ، و( من 20 سنة و حتي أقل من 22سنة ) حيث کانت نسبتهما 39,7% ، 38,7% علي الترتيب.


  1. تعليم الوالدين:

جدول (9) التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعاً لمستوى تعليم الوالدين

المستوى التعليمي

الأب

الأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

مستوي تعليمي منخفض

عدم إجادة القراءة والکتابة

37

9,3

31,5%

75

18,8

55%

يجيد القراءة و الکتابة

36

9

59

14,7

حاصل علي الشهادة الإبتدائية

53

13,2

86

21,5

مستوي تعليمي متوسط

حاصل علي الشهادة المتوسطة

80

20

41,7%

62

15,5

32,8%

حاصل علي الشهادة الثانوية وما يعادلها

87

21,7

69

17,3

مستوي تعليمي مرتفع

مؤهل جامعى

90

22,5

26,8%

47

11,7

12,2%

أعلي من الجامعي

17

4,3

2

0,5

المجموع

400

100%

400

100%

المتوسط الحسابي

4,2

3,35

يتبين من جدول(9) أن أعلي نسبة من آباء أفراد عينة البحث کانت ذات مستوي تعليمي متوسط (حاصل علي الشهادة المتوسطة ، حاصل علي الشهادة الثانوية وما يعادلها ) و بلغت 41,7%، بينما کانت أقل نسبة من آباء أفراد عينة البحث ذات مستوي تعليمي مرتفع بنسبة 26,8%. کما يتضح أن أعلي نسبة من أمهات أفراد عينة البحث کانت ذات مستوي تعليمي منخفض و بلغت 55% ، بينما کانت أقل نسبة من الأمهات ذات مستوي تعليمي مرتفع حيث بلغت 12,2% . ويتضح من الجدول أن مستوي تعليم الآباء أعلي من مستوي تعليم الأمهات حيث کان المتوسط الحسابى لتعليم الآباء 4,2 ولتعليم الأمهات 3,35 .

  1. عمر الوالدين:

جدول (10) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لفئات عمر الوالدين

فئات العمر

الأب

الأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

أقل من 40 سنة

13

3,2%

78

19,5%

من40 سنة إلي أقل من 50 سنة

122

30,5%

212

53%

من50 سنة إلي أقل من 60 سنة

139

34,8%

83

20,7%

من60 سنة إلي أقل من 70 سنة

76

19%

25

6,3%

من70 سنة إلي أقل من 80 سنة

34

8,5%

2

0,5%

من80 سنة فأکثر

16

4%

0

0%

المجموع

400

100%

400

100%

المتوسط الحسابي

53,74

44,91

يتضح من جدول (10) أن معظم آباء أفراد عينة البحث من فئتي العمر (من50 سنة إلي أقل من 60 سنة) ، (من40 سنة إلي أقل من 50 سنة) و نسبتهما 34,8% ، 30,5% علي الترتيب . کذلک يتضح أن أکثر من نصف أمهات أفراد عينة البحث من الفئة العمرية (من40 سنة إلي أقل من 50 سنة) بنسبة 53% .

  1. دخل الاسرة:

جدول (11)التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لمتوسط الدخل الکلي للأسرة

فئات الدخل الشهري للأسرة

العدد

النسبة المئوية

دخل منخفض

أقل من 3 آلاف ريال

31

7,8

26%

من 3 آلاف إلي أقل من 5 آلاف

73

18,2

دخل متوسط

من 5 آلاف إلي أقل من10 آلاف

136

34

59,7%

من 10آلاف إلي أقل من 20 ألف

103

25,7

دخل مرتفع

من 20 ألف إلي أقل من 30 ألف

38

9,5

14,3%

 30 آلف ريال فأکثر

19

4,8

المجموع

400

100%

المتوسط الحسابي

3,25

يتضح من جدول(11) أن أکثر من نصف عينة البحث تقع في فئة الدخل المتوسط (من 5 آلاف إلي أقل من10 آلاف ، من 10آلاف إلي أقل من 20 ألف ) حيث بلغت نسبتهم 59,7% ، يليها الأسر منخفضة الدخل (أقل من 3 آلاف ريال ، من 3 آلاف إلي أقل من 5 آلاف ) بنسبة 26% , بينما بلغت نسبة الأسر مرتفعة الدخل (من 20 ألف إلي أقل من 30 ألف ، 30 آلف ريال فأکثر) 14,3% . وهذا يدل علي أن معظم أفراد عينة البحث من أسر ذات مستوي دخل متوسط .

  1. معدل استخدام الانترنت:

جدول (12)التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لمعدل استخدام الانترنت

معدل استخدام الانترنت

العدد

النسبة المئوية

يومياً

211

52,7%

من 3- 5 أيام أسبوعياً

87

21,8%

يوم واحد أسبوعياً

44

11%

يوم واحد کل أسبوعين

22

5,5%

يوم واحد شهرياً

36

9%

المجموع

400

100%

يتضح من جدول(12) أن 52,7% من أفراد عينة البحث يستخدمون شبکة الانترنت بصورة يومية ، يليها فئة الاستخدام ( من 3- 5 أيام أسبوعياً) بنسبة 21,8% ، بينما بلغت أقل نسبة 5,5% و کانت لأفراد عينة البحث الذين يستخدمون شبکة الانترنت ( يوم واحد کل أسبوعين). و تدل هذه النتائج علي أن الدخول علي الانترنت بصورة يومية يمثل أهمية کبيرة للشباب السعودي من الجنسين .

وهذا يتفق مع نتائج هبه البنا (2010) حيث أوضحت أن 93,3 ٪ من الشباب يستخدمون الانترنت، بينما نسبة ٦,٧ ٪ من الشباب لا يستخدمون الانترنت. کما أوضحت ان نسبة الذين يستخدمون الانترنت يوميًا ٤٦,١%. بينما نسبة الشباب الذين يستخدمون الانترنت أخر الأسبوع( خميس و جمعه ) کان ٥٣,٩٪ . کذلک أوضحت نتائج دراسة (Dailis & Rodrgue, 1999) أن نسبة الذين يستخدمون الانترنت 91%.

  1. متوسط ساعات استخدام الانترنت في الجلسة الواحدة:

جدول (13) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لمتوسط ساعات استخدام

الانترنت في الجلسة الواحدة

متوسط ساعات استخدام الانترنت في الجلسة الواحدة

العدد

النسبة المئوية

أقل من ساعة

65

16,2%

من ساعة إلي أقل من ساعتين

125

31,3%

من ساعتين إلي أقل من ثلاث ساعات

117

29,2%

من ثلاث ساعات إلي أقل من خمس ساعات

41

10,3%

خمس ساعات فأکثر

52

13%

المجموع

400

100%

يتبين من جدول(13) أن متوسط ساعات استخدام الانترنت في الجلسة الواحدة لمعظم أفراد عينة البحث کانت (من ساعة إلي أقل من ساعتين ) ، (من ساعتين إلي أقل من ثلاث ساعات) حيث بلغت نسبتهما 31,3% ، 29,2% علي الترتيب. أي ان 60,5% من الشباب السعودي يستخدم الانترنت من ساعة إلي ثلاثة يوميا . بينما بلغت أقل نسبة لمتوسط استخدام الانترنت في الجلسة الواحدة 10,3% و کانت لمتوسط ساعات استخدام الانترنت للفئة (من ثلاث ساعات إلي أقل من خمس ساعات) في الجلسة الواحدة. وهذه النتائج توضح الاستخدام المفرط للشباب السعودي للانترنت مما يوضح اهمية دراسة ذلک المتغير للتعرف علي اثار ذلک الاستخدام.

وهذا يتفق مع نتائج دراسة همت حسن (٢٠٠٦) حيث وجدت أن ١٠ ٪ من عينة البحث تستخدم الانترنت أکثر من ٤ ساعات يومياً. کما تتفق هذه النسبة مع نتائج دراسة هبه البنا (2010) حيث أوضحت أن نسبة الشباب الذين يستخدمون الإنترنت أقل من ٥ ساعات يوميًا کانت٨٦,١٪ بينما بلغت نسبة الشباب الذين يستخدمونه لأکثر من ٥ ساعات يوميًا ١٣,٩ ٪ .


  1. الصحبة اثناء استخدام الانترنت:

جدول (14)التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا الصحبة اثناء استخدام الانترنت

تفضيل الصحبة اثناء استخدام الانترنت

العدد

النسبة المئوية

بمفرده

265

66,2%

مع الاصدقاء

31

7,8%

الاثنين معا

104

26%

المجموع

400

100%

يتبين من جدول(14) أن معظم أفراد عينة البحث يفضلون استخدام الانترنت بمفردهم حيث بلغت نسبتهم 66,2% ، يليها أفراد عينة البحث الذين يفضلون استخدام الانترنت بمفردهم و مع الأصدقاء علي حد سواء بنسبة 26% ، أما أقل نسبة فبلغت 7,8% و کانت لأفراد عينة البحث الذين يفضلون استخدام الانترنت مع الأصدقاء .أي أن إستخدام الانترنت کان بالنسبة لأفراد عينة البحث بديلاً عن وجود الأصدقاء وليست وسيلة للجمع بينهم، وهذا يتفق مع نتائج فايز المجالي (2007) حيث أوضح أن 83,4% يستخدمون الانترنت بمفردهم، في المقابل 16,6% يستخدمونه بمشارکة الأخرين. کما تتفق النتيجة الحالية مع دراسة هبة ربيع(2003) حيث أوضحت وجود فروق دالة إحصائياً بين مدمني وغير مدمني الانترنت فى استخدام الانترنت بدافع مسايرة الأصدقاء فى إتجاه غير المدمنين.

  1. أهم الأنشطة المفضلة عند الدخول للانترنت:

جدول (15) التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لأهم الأنشطة المفضلة عند الدخول للانترنت

الانشطة علي الانترنت

الطلاب

الطالبات

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

التسلية و الترفيه

55

27,5%

28

14%

مراسلة و محادثة الأصدقاء

50

25%

58

29%

البحث عن المعلومات والأخبار

48

24%

43

21,5%

التعليم و التثقيف

17

8,5%

22

11%

تبادل المعلومات

11

5,5%

6

3%

تحميل أشياء مختلفة

 

19

9,5%

43

21,5%

المجموع

200

100%

200

100%

يتضح من جدول (15) أن أهم الأنشطة المفضلة لدي أفراد عينة البحث من الطلاب عند الدخول للانترنت هي التسلية والترفيه بنسبة 27,5% ، يليه المراسلة و محادثة الأصدقاء بنسبة 25% ، بينما جاءت المراسلة و محادثة الأصدقاء في المرتبة الأولي لأهم الأنشطة المفضلة لدي أفراد عينة البحث من الطالبات بنسبة 29% ، يليه في الأهمية کل من البحث عن المعلومات والأخبار ، و تحميل الأشياء المختلفة حيث تساوت نسبتهما و بلغت 21,5% ، بينما کان نشاط تبادل المعلومات أقل الأنشطة أهمية عند الدخول للانترنت لدي أفراد عينة البحث من الجنسين ( الطلاب و الطالبات ) حيث بلغت النسبة 5,5% ، 3% علي الترتيب. وهذا يوضح أن معظم الشباب يستخدم الانترنت في أغراض غير هادفة لا ترقي بهم أو بمجتمعهم مما يوضح أهمية تأثير تلک الاستخدامات التي إنحصرت غالبيتها في التسلية والترفيه أو الدردشة ومحادثة الأصدقاء وقل فيها أغراض التعليم والتثقيف وتبادل المعلومات الذي يمثل الجدوي الحقيقية من استخدام تلک التکونولوجيا بما يحقق رقي المجتمع وتقدمه. وهذا يوضح ضرورة تثقيف أبناء المجتمع وتنمية وعيهم بالإستخدامات النافعة للانترنت.

وهذا يتفق مع ما أوضحت نتائج دراسة أنور إبراهيم (2006) من أن أهم الأسباب التي تدفع الشباب للتعامل مع شبکة الانترنت هي الدردشة مع الأصدقاء. إلا أنه يختلف مع نتائج دراسة علي العقلا(2009) الذي أوضح أن إستخدام الانترنت للحصول علي المعلومات جاء في المرتبة الاولي بنسبة 84,18%، و في المرتبة الثانية جاء تطوير المهارات العلمية والشخصية بنسبة 78,77%، والترتيب الثالث کان إستخدام الانترنت للاتصال بالأخرين وتکوين علاقات بنسبة 73,22%. وکذلک دراسة ولاء حسان (2012) التي أوضحت أن أهم مجالات إستخدام أفراد العينة للانترنت في التواصل مع الأهل والأصدقاء عن طريق المواقع الاجتماعية بنسبة 81,8%، يليها تحميل الدروس والبرامج بنسبة 74,8%. بالإضافة إلي دراسة مي هندية (2013) و التي أوضحت أن المواقع الترفيهية جاءت في المرتبة الأولي.

بينما أوضحت هبة البنا(2010) أن نسبة الشباب الذين يستخدمون الإنترنت للبحث العلمي تتساوى مع نسبة الشباب الذين يستخدمونه للدردشة أو اللعب أو التسوق 39,3%، بينما الشباب الذين يستخدمونه في البحث العلمي و الدردشة و اللعب و التسوق21,4%.

  1. التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعاً لمقياس إستخدام الانترنت:

جدول (16) التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعاً لمقياس إستخدام الانترنت

إستخدام شبکة الانترنت

العدد

النسبة المئوية

إستخدام الانترنت ککل

مستوي منخفض (26- 38)

28

7%

مستوي متوسط (39- 51)

230

57,5%

مستوي مرتفع (52- 64)

142

35,5%

المجموع

400

100%

يتضح من جدول(16) أن أعلي نسبة في استخدام الانترنت ککل کانت للمستوي المتوسط و بلغت 57,5% للمقياس ککل. وهذا يدل علي إستعداد الشباب الجامعي عينة البحث لادمان استخدام الانترنت واستخدامه بطريقة خاطئة، مما يدق ناقوس الخطر لضرورة الانتباه وتوجيه الشباب إلي کيفية ترشيد استخدام الانترنت وتوجيههم لاستخدامه فيما يفيد.

وهذا يتفق مع نتائج دراسة سهام معيجل(2011)حيث أوضحت ان مستوي الادمان علي الانترنت متوسط لدي عينة البحث من الشباب الجامعي، کما يتفق مع نتائج دراسة ولاء حسان (2012) التي أوضحت ترکز أغلب عينة البحث في فئة الاستخدام المتوسط للانترنت بنسبة 73,8%، يليها فئة الاستخدام الکثيف بنسبة 14,5%، وأخيراً المنخفضة بنسبة 11,7%.

کما يتفق مع نتائج دراسة هبه البنا( 2010 ) حيث أوضحت إصابة ١١ %من أفراد العينة بإدمان الإنترنت وإرتفاع نسبة الشباب المرشحين لإدمان الإنترنت والذين تصل نسبتهم إلى ٤٨ %مما يدق ناقوس الخطر لإحتمال تحولهم لمدمنين ، کذلک يتفق مع دراسة أحمد أبو زيد(2011) الذي أوضح إنتشار الاستخدام السيئ للانترنت بين طلاب الجامعة بنسبة 71%.

  1. التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعا لمقياس المسئولية الاجتماعية:

جدول(17) التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعا لمقياس المسئولية الاجتماعية

مقياس المسئولية الاجتماعية

العدد

النسبة المئوية

مستوي منخفض(69- 85)

124

31%

مستوي متوسط(86- 102)

222

55,5%

مستوي مرتفع(103- 119)

54

13,5%

المجموع

400

100%

يتضح من جدول(17) أن أعلي نسبة للشباب الجامعي عينة البحث اظهرت مستوي متوسط من المسئولية الاجتماعية ککل حيث بلغت55,5%. وهذا يتفق مع ما أظهره جدول (16) من أن النسبة الأکبر من عينة البحث أظهرت مستوي متوسط في الدرجة الکلية لمقياس إستخدام الانترنت . وهذا يدق ناقوس الخطر إلي تأثير ذلک علي مسئوليتهم الاجتماعية. حيث أن هؤلاء الشباب المرشحون لإدمان الانترنت لديهم إستعداد لفقد المسئولية الاجتماعية بصورة کبيرة مما سيکون له عظيم الأثر علي مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.

  1. التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعا لمقياس الدافعية للإنجاز:

جدول(18) التوزيع النسبى لأفراد عينة البحث تبعا للدافعية للإنجاز

مقياس الدافعية للإنجاز

العدد

النسبة المئوية

مستوي منخفض(86- 106)

74

18,5%

مستوي متوسط(107- 127)

230

57,5%

مستوي مرتفع(128- 148)

96

24%

المجموع

400

100%

يتضح من جدول (18) أن أعلي نسبة للشباب عينة البحث أظهرت مستوي متوسط من الدافعية للإنجاز ککل و بلغت 57,5%، وهذا يتفق مع ما أظهره جدول (16) من أن النسبة الأکبر من عينة البحث أظهرت مستوي متوسط في الدرجة الکلية لمقياس إستخدام الانترنت. وهذا يوضح التأثير الفاعل لإستخدام الانترنت علي دافعيتهم للإنجاز. حيث أن هؤلاء الشباب المرشحون لإدمان الانترنت عرضة لفقد الدافعية للإنجاز مما يمثل خطراً عليهم وعلي مجتمعهم.

 

ثانياً : مناقشة النتائج في ضوء الفروض :

  • ·    الفرض الأول:

وينص الفرض الاول علي انه" توجد علاقة إرتباطية بين استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت وبين مستوي المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لديهم".

للتحقق من صحة هذا الفرض احصائياً تم حساب قيم معاملات الارتباط بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت وبين درجات کل من المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لديهم باستخدام معامل ارتباط بيرسون، ويوضح الجدول (19) هذه النتائج.

جدول (19) قيم معاملات الارتباط بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت وبين

المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز لديهم

المتغيرات

الغرض من استخدام الانترنت

طريقة استخدام الانترنت

استخدام الانترنت ککل

مسئولية الفرد تجاه ذاته

0,177**

0,304**

0,300**

مسئولية الفرد تجاه الأسرة

0,162**

0,180**

0,221**

مسئولية الفرد تجاه الزملاء

0,159**

0,236**

0,249**

مسئولية الفرد تجاه الکلية

0,158**

0,228**

0,244**

مسئولية الفرد تجاه المجتمع

0,242**

0,157**

0,269**

المسئولية الاجتماعية ککل

0,280**

0,345**

0,400**

المثابرة

0,182**

0,391**

0,352**

التنافس

0,202**

0,187**

0,255**

الاتقان

0,151**

0,287**

0,271**

الطموح

0,155**

0,193**

0,223**

ادراک اهمية الوقت

0,209**

0,331**

0,339**

التوجه نحو المستقبل

0,274**

0,158**

0,293**

المخاطرة المحسوبة

0,104*

0,047

0,104*

الدافعية للانجاز ککل

0,295**

0,370**

425,**

** دال عند مستوى 01,0                      * دال عند مستوى 05,0

يتضح من جدول (19) وجود إرتباط دال إحصائيا عند مستوى 0,01 بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) والدرجة الکلية للمقياس وبين متغيرات المسئولية الاجتماعية والدرجة الکلية لها، کما وجدت إرتباطات دالة احصائيا عند مستوى 0,01 بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) والدرجة الکلية للمقياس ومتغيرات الدافعية للانجاز، عدا متغير المخاطرة المحسوبة حيث جاء الإرتباط بينها وبين الغرض من استخدام الانترنت والدرجة الکلية للمقياس دالا عند مستوى 0,05 ، في حين لم يوجد إرتباط بينه وبين طريقة استخدام الانترنت0

وهذا يوضح التأثير الخطير لاستخدام شبابنا للانترنت علي قدرتهم وإتجاهاتهم نحو تحمل مسئولياتهم ودافعيتهم لإنجاز أهدافهم وأهداف مجتمعهم. مما يمثل ناقوس خطر يدق لضرورة ترشيد ذلک الاستخدام حتي نتمکن من العودة بأبناء المجتمع وشبابه الذين هم عماد تقدمه وإزدهاره لتحمل مسئولياتهم وتوجيه دافعيتهم لإنجاز أهدافهم وأهداف مجتمعهم.

وهذا يتفق مع نتائج دراسة نجلاء حسين(2007) حيث أوضحت وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين إستخدام الإنترنت ودافعية الإنجاز أي أنه کلما زاد الإستخدام الإيجابي للإنترنت کلما زاد لدى المراهق الدافعية للإنجاز وکلما زاد الإستخدام السلبي قلت الدافعية للإنجاز. وحيث أن الطموح أحد محاور الدافعية للإنجاز لذا فإن هذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة هبه البنا(2010) حيث أوضحت أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0,05 بين الشباب ذوي الاستخدام الطبيعي للانترنت والمدمنين للانترنت في دافعية الإنجاز لصالح ذوي الاستخدام الطبيعي للانترنت.

وحيث أن إستخدام الانترنت المفرط يمثل صورة من صور سوء إدارة الوقت ، لذا فإن هذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة زينب حقي(1995) حيث أوضحت أن الطلاب ذوى الدافعية الأکبر للإنجاز أکثر وعيا بقيمة الوقت وأکثر قدره على إدارته. وحيث أن إنخفاض التحصيل الدراسي مؤشر هام للدافعية للانجاز لذا فان هذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة Wen &Liang (2005) حيث أوضحت أن الطلاب الراسبين دراسياً يستخدمون الانترنت بشکل مفرط.

وحيث أن الجلوس مع أفراد الأسرة يعد مؤشراً لتحمل المسئولية الاجتماعية تجاه الأسرة ، لذا فإن هذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة أنور إبراهيم(2006) حيث أوضح أن التعامل مع شبکة الإنترنت أدى إلى قلة الجلوس مع أفراد الأسرة. ونتائج دراسة فايز المجالي (2007) حيث أوضح وجود علاقة عکسية دالة عند مستوي 0,01 بين استخدام الانترنت والعلاقات الاجتماعية لأفراد العينة.

ومن النتائج السابقة يمکن القول أنه قد تحقق الفرض الاول و ثبت صحته.

  • ·    الفرض الثاني:

وينص الفرض الثاني على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا بين الذکور والاناث من الشباب الجامعي في استخدام شبکة الانترنت بمحوريه(الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت)" .

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب الفروق بين درجات أفراد عينة البحث من الجنسين (ذکور- إناث) في إستخدامهم للانترنت بمحوريه(الغرض من الإستخدام ، طريقة الإستخدام) بإستخدام اختبار (ت)، والجدول (20) يوضح هذه النتائج.

 

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث

في إستخدام شبکة الانترنت بمحوريه تبعا للجنس

المتغيرات

الذکور( ن=200)

الإناث ( ن=200)

درجات

الحرية

قيمة

"ت"

مستوى الدلالة

لصالح

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الغرض من إستخدام الانترنت

215,30

082,5

880,30

997,4

398

320,1

0,188*

-

طريقة إستخدام الانترنت

714,17

813,3

885,18

503,3

398

140,3

0,002**

الإناث

إستخدام الانترنت ککل

47,950

6,484

49,765

6,839

398

2,723

0,007**

الإناث

** دال عند مستوى 01,0 * غير دال

يتضح من جدول (20) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في درجاتهم في الغرض من إستخدام الانترنت حيث جاءت قيمة (ت) غير دالة إحصائيا. بينما وجدت فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في درجاتهم في إستخدام الانترنت ککل وأحد محوريه و هو طريقة إستخدام الانترنت ، حيث جاءت قيم (ت) مساوية (2,723 ، 140,3 علي التوالي) دالة عند مستوى (0,01) و ذلک لصالح الإناث . وهذا يعني أن الطالبات أکثر استخداما للانترنت من الطلاب وهذا غالبا مرجعه طبيعة المجتمع السعودي الذي لا يتيح للإناث الخروج مما يجعلهن يلجأن للانترنت لشغل وقت فراغهن. وهذا التفسير يتفق مع نتائج نور الدين السنباوي(2012) حيث أوضح أن الإناث تتفوق علي الذکور في استخدام الانترنت ، مفسرا ذلک من أن البيئة الاجتماعية للإناث تکون أقل إنفتاحا من الذکور، لذا فالفتاة لا تجد أمامها للتفريج عن نفسها إلا الدخول علي الانترنت.

وذلک يتفق مع نتائج هبه البنا(2010) حيث أوضحت وجود فروق دالة عند مستوي 0,05 بين متوسط درجات الشباب المدمنين من الذکور والإناث في استبيان إدمان الانترنت في إتجاه الإناث. کما تتفق مع دراسة مي هندية(2013) التي أوضحت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في نوعية المواقع المستخدمة علي شبکة الانترنت لصالح الإناث.

کما تتفق هذه النتائج مع دراسة لينج 2004 (Leang,2004)الذي أوضح أن الادمان يکون بشکل واضح في الإناث عن الرجال. بينما تختلف مع دراسة عبد الله الفوزان(2010) حيث أوضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0,01 بين الإناث والذکور في إستخدام الانترنت لصالح الذکور، کما أظهرت دراسة أحمد أبو زيد ( 2011) أن الذکور أکثر سوءاً في استخدام الانترنت من الإناث، کذلک دراسة کايو وآخرين(Cau et al, 2005) حيث أوضحوا أن نسبة الإدمان في الذکور تفوق الإناث. ولا شک إن إختلاف تلک النتائج مرجعه إختلاف البيئة خاصة في المجتمعات العربية عن تلک الأجنبية.

و من خلال النتائج السابقة التي تم التوصل اليها يثبت صحة الفرض الثاني.


  • ·    الفرض الثالث:

وينص الفرض الثالث على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) تبعا للمستوي التعليمي للوالدين".

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم استخدام تحليل التباين أحادي الإتجاه لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في استخدام شبکة الانترنت بمحوريه تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للوالدين ، وفى ضوء ذلک تم إجراء التحليل الإحصائي على النحو التالي:

أولاً: المستوي التعليمي للأب :

جدول (21- أ) تحليل التباين لاستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه تبعاً

لإختلاف المستوي التعليمي للأب

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف "

مستوى الدلالة

الغرض من استخدام الانترنت

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

52,753

10100,344

10153,098

2

397

399

26,377

25,442

1,037

0,356***

 

طريقة استخدام الانترنت

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

130,790

5340,770

5471,560

2

397

399

65,395

13,453

4,861

0,008**

 

استخدام الانترنت ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

345,292

17661,586

18006,878

2

397

399

172,646

44,488

3,881

0,021*

 

** دال عند مستوى 01,0     * دال عند مستوى 05,0       *** غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (21- أ) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأب ، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أفراد عينة البحث في استخدام الانترنت ککل تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأب حيث کانت قيم "ف" المحسوبة المعبرة عن هذه الفروق أکبر من مثيلتها بجدول "ف" عند درجات الحرية المدونة بالجدول نظير کل متغير من المتغيرات المدروسة. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث في الغرض من استخدام الانترنت تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأب. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت و استخدام الانترنت ککل موضع المقارنة نتيجة إختلاف المستوي التعليمي للأب ، تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0,05 على النحو التالي:

جدول (21- ب) اختبار توکي لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت و استخدام الانترنت ککل ودلالتها الإحصائية نتيجة اختلاف المستوي التعليمي للأب

طريقة استخدام الانترنت

المستوي التعليمي للأب

 منخفض

م= 19,007

متوسط

م=18,299

مرتفع

م=17,504

منخفض

 ـــــ

0,7085

1,5032*

متوسط

 

ـــــ

0,7947

مرتفع

 

 

 ـــــ

استخدام الانترنت ککل

المستوي التعليمي للأب

منخفض

م= 50,055

متوسط

م=48,742

مرتفع

م=47,626

منخفض

 ـــــ

1,3130

2,4293*

متوسط

 

ـــــ

1,1163

مرتفع

 

 

 ـــــ

 * دال عند مستوى 05,0

أسفرت النتائج المدونة بجدول (21- ب) عن ما يلى:

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب لصالح الطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي منخفض. حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة البحث يتدرج من 17,50 للطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي مرتفع حتي يصل إلي 19,00 للطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي منخفض ، وهذه النتائج تشير إلى أن إنخفاض مستوى التعليم للآباء يؤدى إلى إستخدام أفراد عينة البحث للانترنت بطرق غير صحيحة نتيجة إنخفاض الرقابة علي الأبناء و إعطائهم الحرية الکبيرة في الاستخدام .
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في إستخدام الانترنت ککل تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب لصالح الطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي منخفض. حيث وجد أن متوسط درجات عينة البحث يتدرج من 47,62 للطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي مرتفع حتي يصل إلي 50,05 للطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي منخفض ، وهذه النتائج تشير إلى أن إنخفاض مستوى التعليم للآباء يؤدى إلى سوء إستخدام الانترنت ککل لدي أفراد عينة البحث.

وهذا يختلف مع نتائج هبه البنا(2010) حيث أوضحت وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي ٠,٠٥ بين استخدام الانترنت وتعليم الاب. وقد يرجع هذا الي إختلاف مجتمع الدراسة حيث تم إجرائها في المجتمع المصري و هناک تباين واضح بين المجتمع المصري و السعودي من حيث الخصائص الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية مما قد يحدث ذلک الإختلاف في التأثير.

ثانياً: المستوي التعليمي للأم :

جدول (22- أ) تحليل التباين لاستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه تبعاً

 لاختلاف المستوي التعليمي للأم

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف "

مستوى الدلالة

الغرض من استخدام الانترنت

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

3,353

10149,744

10153,097

2

397

399

1,677

25,566

0,066

0,937**

 

طريقة استخدام الانترنت

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

84,459

5387,101

5471,560

2

397

399

42,230

13,570

3,112

0,046*

 

 

استخدام الانترنت ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

120,642

17886,236

18006,878

2

397

399

60,321

45,053

1,339

0,263**

 

* دال عند مستوى 05,0 ** غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (22- أ) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأم ، حيث کانت قيمة "ف" المحسوبة المعبرة عن هذه الفروق أکبر من مثيلتها بجدول "ف" عند درجات الحرية المدونة بالجدول. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث في کل من الغرض من استخدام الانترنت و استخدام الانترنت ککل تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأم. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت موضع المقارنة نتيجة إختلاف المستوي التعليمي للأم ، تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0,05 على النحو التالي:

 

جدول (22- ب) اختبار توکي لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة إستخدام الانترنت ودلالتها الإحصائية نتيجة إختلاف المستوي التعليمي للأم

طريقة استخدام الانترنت

المستوي التعليمي للأم

منخفض

م= 18,500

متوسط

م=18,450

مرتفع

م=17,081

منخفض

 ـــــ

0,04962

1,4138*

متوسط

 

ـــــ

1,3687

مرتفع

 

 

 ـــــ

 * دال عند مستوى 05,0

أسفرت النتائج المدونة بجدول (22- ب) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة إستخدام الانترنت تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأم لصالح الطلاب و الطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي منخفض. حيث وجد أن متوسط درجات عينة البحث يتدرج من 17,08 للطلاب و الطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي مرتفع حتي يصل إلي 18,50 للطلاب و الطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي منخفض ، وهذه النتائج تشير إلى أن إنخفاض مستوى التعليم للأمهات يؤدى إلى استخدام الأبناء للانترنت بطرق غير صحيحة نتيجة عدم وجود رقابة من الأمهات علي الأبناء فيما يتعلق باستخدام الانترنت و بالدخول علي مواقعه المختلفة .

 وهذا يدل علي غياب وعي الوالدين بخطورة استخدام الانترنت بدون ترشيد وتقنين لاستخدامه فيما يفيد مع إختلاف المستوي التعليمي لهم، وقد يکون السبب في ذلک فشل الکثير من أولياء الأمور في السيطرة علي تصرف الأبناء خاصة فيما يخص الوسائل التکنولوجية الحديثة التي يجهلونها.

وهذا يتفق مع نتائج دراسة أحمد فوزي(2008) حيث أوضحت أن المراهقين المدمنين الذين ينتمون لوالدين ذو مستوى تعليم متوسط هم أکثر إحساسا بالمشکلات النفسية والاجتماعية الناجمة عن إدمان الإنترنت، يليهم المراهقين المدمنين الذين ينتمون لوالدين ذو مستوى تعليمى مرتفع ، وهذا يختلف مع نتائج دراسة هبه البنا(2010) حيث أوضحت وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي ٠,٠٥ بين استخدام الانترنت وتعليم الأب.

و من النتائج التي تم التوصل إليها يثبت صحة الفرض الثالث.

  • ·    الفرض الرابع:

وينص الفرض الرابع على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه(الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) تبعا لسن الشباب عينة البحث ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في استخدام شبکة الانترنت بمحوريه تبعاً لاختلاف عمر الطالب ، وفى ضوء ذلک تم إجراء التحليل الإحصائي على النحو التالي:

جدول (23- أ) تحليل التباين لاستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه تبعاً لاختلاف سن الشباب

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف "

مستوى الدلالة

الغرض من استخدام الانترنت

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

150,654

10002,444

10153,098

2

397

399

75,327

25,195

2,990

0,048*

 

طريقة استخدام الانترنت

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

67,321

5404,239

5471,560

2

397

399

33,660

13,613

2,473

0,086***

 

استخدام الانترنت ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

418,117

17588,760

18006,878

2

397

399

209,059

44,304

4,719

0,009**

 

** دال عند مستوى 01,0   * دال عند مستوى 05,0       ***غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (23- أ) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين أفراد عينة البحث في استخدام الانترنت ککل تبعاً لإختلاف عمر الطالب ، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أفراد عينة البحث في الغرض من استخدام الانترنت تبعاً لإختلاف عمر الطالب حيث کانت قيم "ف" المحسوبة المعبرة عن هذه الفروق أکبر من مثيلتها بجدول "ف" عند درجات الحرية المدونة بالجدول نظير کل متغير من المتغيرات المدروسة. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت تبعاً لإختلاف عمر الطالب. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الغرض من استخدام الانترنت و استخدام الانترنت ککل موضع المقارنة نتيجة إختلاف عمر الطالب ، تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0,05 على النحو التالي:

 

جدول (23- ب) اختبار توکي لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الغرض من استخدام الانترنت و استخدام الانترنت ککل ودلالتها الإحصائية نتيجة اختلاف فئات سن الشباب عينة البحث

الغرض من استخدام الانترنت

فئات سن الشباب عينة البحث

من 18 الي 20 سنة م= 30,134

من 20 الي 22سنة م=30,322

22 سنة فأکثر

 م= 31,709

من 18 الي 20 سنة

 ـــــ

0,1881

1,5746*

من 20 الي 22سنة

 

ـــــ

1,3865

22 سنة فأکثر

 

 

 ـــــ

استخدام الانترنت ککل

فئات سن الشباب عينة البحث

من 18 الي 20 سنة م= 48,121

من 20 الي 22سنة م=48,538

22 سنة فأکثر م=50,779

من 18 الي 20 سنة

 ـــــ

0,4161

2,2411*

من 20 الي 22سنة

 

ـــــ

2,6572*

22 سنة فأکثر

 

 

 ـــــ

* دال عند مستوى 05,0

أسفرت النتائج المدونة بجدول (23- ب) عن ما يلى:

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الغرض من استخدام الانترنت تبعا لاختلاف سن الشباب لصالح الأکبر عمراً. حيث وجد أن متوسط درجات عينة البحث يتدرج من 30,13 للشباب والشابات الأقل عمراً (من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة) حتي يصل إلي 31,70 للشباب والشابات الأکبر عمراً (22 سنة فأکثر) ، وهذه النتائج تشير إلى أن الشباب والشبات الأکبر عمرا أکثر قدرة علي تحديد الهدف والغرض من استخدام الانترنت من الشباب والشبات الأقل عمرا.
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في استخدام الانترنت ککل تبعا لاختلاف سن الشباب لصالح الأکبر عمراً. حيث وجد أن متوسط درجات عينة البحث يتدرج من 48,12 للطلاب و الطالبات الأقل عمراً (من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة) حتي يصل إلي 50,77 للطلاب و الطالبات الأکبر عمراً (22 سنة فأکثر)، وهذه النتائج تشير إلى أن الطلاب الأکبر عمرا أکثر قدرة علي الاستخدام الصحيح للانترنت من الطلاب و الطالبات الأقل عمرا.

وهذا يتفق مع نتائج دراسة أحمد فوزي (٢٠٠٨) حيث أوضحت أن المراهقين المدمنين البالغين ١٧ عاما أکثر إحساسا بالمشکلات النفسية والاجتماعية الناجمة عن إدمان الإنترنت يليهم المراهقين المدمنين البالغين من العمر ١٥ عام ، ثم المراهقين المدمنين البالغين من العمر ١٦ عام. إلا أنها تختلف مع دراسة عبد الله الفوزان(2010) حيث أوضحت وجود علاقة عکسية بين العمر ومتوسط ساعات الاستخدام اليومي للانترنت عند مستوي دلالة 0,02 ، وقد يرجع ذلک الي أن تلک الدراسة طبقت علي عينة أکبر سنا ومدي عمري أکبر من الدراسة الحالية. الا انها تختلف مع ما توصلت اليه دراسة کل من أحمد أبو زيد (2011) و صادق الحايک و آخرون ( 2006) حيث اوضحوا أن متغير العمر ليس له أثر علي استخدام الانترنت.

وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج يمکن قبول الفرض الرابع و صحته جزئيا.

  • ·    نتائج الفرض الخامس:

وينص الفرض الخامس على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا في استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) تبعا لطبيعة الدراسة (أدبي – علمي )".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب الفروق بين درجات أفراد عينة البحث من التخصصين (علمي / أدبي) في استخدامهم للانترنت (الغرض من الاستخدام ، طريقة الاستخدام) باستخدام اختبار (ت)، والجدول (24) يوضح هذه النتائج.

جدول (24) دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في استخدام شبکة الانترنت تبعا لنوعية الدراسة ( أدبية – علمية )

المتغيرات

علمي( ن=200)

أدبي ( ن=200)

قيمة

" ت "

مستوي الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الغرض من استخدام الانترنت

855,30

211,5

240,30

865,4

1,220

0,223 *

طريقة استخدام الانترنت

500,18

680,3

120,18

724,3

1,026

0,305 *

استخدام الأنترنت ککل

49,355

6,553

48,360

6,858

1,483

0,139 *

*غير دال

يتضح من جدول (24) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث ذوي التخصصين (علمي / أدبي) في متوسطات درجاتهم في استخدام شبکة الانترنت ککل و کذلک محوريه سواء الغرض من استخدام الانترنت أو طريقة استخدام الانترنت حيث جاءت قيم (ت) غير دالة إحصائيا. وتفسر الباحثتان ذلک انه نتيجة الانتشار الواسع لاستخدام الانترنت بدرجة کبيرة علي مستوي جميع الشباب بمختلف الخصائص والتخصصات لذا لم تظهر فروق وفقا للتخصص. وهذا ما إتضح في جدول (21) الذي أظهر أن معظم عينة البحث تقع في المستوي المتوسط لاستخدام الانترنت.

 وهذا يتفق مع نتائج دراسة ممتاز الشايب ( 2002 ) حيث أظهرت عدم وجود فروق بين أفراد عينة البحث في تنظيم الوقت تبعًا لمتغير التخصص. کما يتفق مع نتائج دراسة محمد القرني(2011) الذي أوضح عدم وجود فروق بين متوسطات درجات التخصصات العلمية والأدبية في إدمان الانترنت. إلا أنه يختلف مع دراسة فايز المجالي (2007)، و سهام معيجل(2011) التي أوضحتا وجود فروق بين الکليات الأدبية والعلمية في استخدام الانترنت إلا أنه في الدراسة الأولي کان لصالح العلمية، وفي الثانية کان لصالح الأدبية.

ومما سبق يتضح تحقق الفرض الإحصائي الخامس.

  • ·    نتائج الفرض السادس:

وينص الفرض السادس على أنه " توجد علاقة إرتباطية بين استخدام الشباب الجامعي لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ( الدخل الکلي للأسرة – عمر الوالدين )".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قيم معاملات الارتباط بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ( الدخل الکلي للأسرة – عمر الأب – عمر الأم )"، باستخدام معامل ارتباط بيرسون، ويوضح الجدول (25) هذه النتائج.

جدول (25) قيم معاملات الارتباط بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ( متوسط الدخل الشهري للأسرة – سن الأب – سن الأم )

المتغيرات

الغرض من استخدام الانترنت

طريقة استخدام الانترنت

استخدام الانترنت ککل

متوسط الدخل الشهري

-046,0

-169,0 **

-0,128*

سن الأب

-076,0

-062,0

-0,091

سن الأم

009,0

-011,0

0,001

** دال عند مستوى 0,01      * دال عند مستوى 0,05

يتضح من جدول(25) عدم وجود إرتباط دال إحصائيا بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه (الغرض من استخدام الانترنت، وطريقة استخدام الانترنت) والدرجة الکلية للمقياس وبين کل من عمر الأب و عمر الأم ، وقد يعود ذلک إلي کثرة إنتشار استخدام الانترنت بين الأبناء رغم إعتراض الوالدين علي ذلک.

بينما وجد علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين طريقة استخدام الانترنت والدرجة الکلية للمقياس و بين الدخل و ذلک عند مستوى دلالة 0,01 ، 0,05 علي التوالي ، و قد يرجع ذلک إلي أن الشباب الذين ينتمون لأسر مرتفعة الدخل لديهم وسائل ترفيهية أخري متنوعة لقضاء وقت الفراغ علي عکس الشباب الذين ينتمون لأسر منخفضة الدخل فيعتبر الانترنت وسيلة سهلة و متاحة في المنزل لقضاء وقت الفراغ مما يجعلهم أکثر استخداما للانترنت.

وذلک يختلف مع نتائج هبه البنا(2010) التي أوضحت وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي( ٠,٠١ ) بين استخدام الانترنت ومستوي دخل الأسرة أي أن مستوي سوء الاستخدام يزيد بإرتفاع مستوى الدخل ، کما يختلف مع نتائج دراسة أحمد حسن(2009) التي أوضحت وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة احصائيا بين معدل تعرض المراهقين للانترنت والمستوي الاجتماعي والاقتصادي لهم. بينما إختلفت نتائج دراسة هبة ربيع (2003) حيث أوضحت عدم وجود فروق دالة احصائيا لإدمان الانترنت في ضوء الدخل.

و قد يرجع ذلک الاختلاف في النتائج إلي إختلاف الظروف الثقافية والاجتماعية للأفراد في المجتمع السعودي و المصري .

و من النتائج التي تم التوصل اليها يثبت عدم صحة الفرض السادس.

  • ·    نتائج الفرض السابع:

وينص الفرض السابع على أنه "توجد فروق دالة إحصائيا في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لدي الشباب الجامعي تبعا لمتغيرات (فئات العمر للطالب– المستوي التعليمي للوالدين)".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، تم استخدام تحليل التباين أحادى الاتجاه لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز تبعاً لاختلاف فئات العمر للطالب- المستوي التعليمي للوالدين . وفى ضوء ذلک تم إجراء التحليل الإحصائي على النحو التالي:

  • أولاً : إجراء اختبار "ف" بين متوسطات الدرجات المعبرة عن المسئولية الاجتماعية ککل لأفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات (فئات عمر الطالب- المستوي التعليمي للوالدين).
  • ثانياً: إجراء اختبار "ف" بين متوسطات الدرجات المعبرة عن الدافعية للانجاز ککل لأفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات (فئات عمر الطالب- المستوي التعليمي للوالدين).

أولاً: نتائج تحليل التباين لدرجات طلاب عينة البحث في المسئولية الاجتماعية:

جدول (26- أ) تحليل التباين لدرجات طلاب عينة البحث في المسئولية الاجتماعية ککل تبعا

لمتغيرات (عمر الطالب- المستوي التعليمي للوالدين)

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف "

مستوى الدلالة

عمر الطالب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1106,063

35976,213

37082,276

2

397

399

553,031

90,849

6,087

0,002 **

 

المستوي التعليمي للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

2,324

37079,952

37082,276

2

397

399

1,162

93,636

0,012

0,988 *

 

المستوي التعليمي للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

309,303

36772,973

37082,276

2

397

399

154,652

92,861

1,665

0,190 *

 

** دال عند مستوى 01,0                      *غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (26- أ) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس المسئولية الاجتماعية تبعاً لإختلاف فئات العمر للطالب ، حيث کانت قيمة "ف" المحسوبة المعبرة عن هذه الفروق أکبر من مثيلتها بجدول "ف" عند درجات الحرية المدونة بالجدول. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس المسئولية الاجتماعية تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للوالدين.

ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس المسئولية الاجتماعية موضع المقارنة نتيجة إختلاف فئات العمر للطالب ، تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0,05 على النحو التالي:

جدول (26- ب) اختبار توکي لتحديد الفروق بين متوسطات درجات طلاب عينة البحث في المسئولية الاجتماعية ککل ودلالتها الإحصائية نتيجة اختلاف فئات عمر الطالب

المسئولية الاجتماعية ککل

فئات سن الشباب عينة البحث

من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة م =89,7342

من 20 سنة و حتي أقل من 22سنة م=91,0065

22 سنة فأکثر

 م=94,1744

من 18 الي 20 سنة

 ـــــ

1,2722

4,4402*

من 20 الي 22سنة

 

ـــــ

3,1679*

22 سنة فأکثر

 

 

 ـــــ

* دال عند مستوى 05,0

أسفرت النتائج المدونة بجدول (26- ب) عن ما يلى:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات طلاب عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس المسئولية الاجتماعية تبعاً لإختلاف فئات العمر للطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً. حيث وجد أن متوسط درجات طلاب عينة البحث يتدرج من 89,7342 للطلاب و الطالبات الأقل عمراً (من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة) حتي يصل إلي 94,1744 للطلاب و الطالبات الأکبر عمراً (22 سنة فأکثر) ، وهذه النتائج تشير إلى أن الطلاب و الطالبات الأکبر عمرا أکثر وعياً و دراية بمسئولياتهم الاجتماعية .

وقد عززت نتائج الدراسة الحالية ما توصلت إليه الدراسات السابقة مثل دراسة کل من زايد الحارثي (1995) ، و صمويل بشري (2011) حيث أشارت الدراستان إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة بين مستوي المسئولية الاجتماعية و بين متغير العمر ، بينما إختلفت النتائج الحالية مع نتائج دراسة کل من محمد سلام (1999)، و عبد الحميد رجيعة و إبراهيم الشافعي (2005) حيث أوضحتا عدم وجود أثر ذي دلالة إحصائية للفرقة الدراسية - التي تعد مؤشرا للعمر- علي المسئولية الاجتماعية لدي طلاب الجامعة .


ثانياً: نتائج تحليل التباين لدرجات طلاب عينة البحث في الدافعية للانجاز:

جدول (27- أ) تحليل التباين لدرجات طلاب عينة البحث في الدافعية للانجاز ککل تبعا لمتغيرات (عمر الطالب- المستوي التعليمي للوالدين)

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف "

مستوى الدلالة

عمر الطالب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1522,705

56052,055

57574,760

2

397

399

761,353

141,189

5,392

0,005**

 

 

المستوي التعليمي للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

111,207

57463,553

57574,760

2

397

399

55,603

144,744

0,384

0,681*

 

المستوي التعليمي للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1508,984

56065,776

57574,760

2

397

399

754,492

141,224

5,343

0,005**

 

** دال عند مستوى 01,0                     *غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (27- أ) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعاً لإختلاف فئات العمر للطالب ، کذلک وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأم حيث کانت قيم "ف" المحسوبة المعبرة عن هذه الفروق أکبر من مثيلتها بجدول "ف" عند درجات الحرية المدونة بالجدول نظير کل متغير من المتغيرات المدروسة.

کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأب. وهذا يختلف مع نتائج هبه البنا(2010) حيث أوضحت وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي 0,05 بين دافعية الإنجاز ومستوي تعليم الأب أي أنه کلما زاد مستوى تعليم الأب کلما زاد مستوى دافعية الإنجاز عند الشاب أو الفتاة.

ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز موضع المقارنة نتيجة إختلاف فئات العمر للطالب و المستوي التعليمي للأم ، تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0,05 على النحو التالي:

جدول (27- ب) اختبار توکي لتحديد الفروق بين متوسطات درجات طلاب عينة البحث في الدافعية للانجاز ودلالتها الإحصائية نتيجة اختلاف (فئات عمر الطالب – المستوي التعليمي للأم)

الدافعية للانجاز

فئات سن الشباب عينة البحث

من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة  م =116,65

من 20 سنة و حتي أقل من 22سنة م=117,13

22 سنة فأکثر

 م= 121,61

من 18 الي 20 سنة

 ـــــ

0,4763

4,9580*

من 20 الي 22سنة

 

ـــــ

4,4816*

22 سنة فأکثر

 

 

 ـــــ

المستوي التعليمي للأم

منخفض م= 116,15

متوسط م=119,98

مرتفع م=120,24

منخفض

 ـــــ

3,8301*

4,0903

متوسط

 

ـــــ

0,2601

مرتفع

 

 

 ـــــ

* دال عند مستوى 05,0

أسفرت النتائج المدونة بجدول (27- ب) عن ما يلى:

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات طلاب عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعاً لإختلاف فئات العمر للطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً. حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة البحث يتدرج من 116,65 للطلاب و الطالبات الأقل عمراً (من 18 سنة و حتي أقل من 20 سنة) حتي يصل إلي 121,61 للطلاب و الطالبات الأکبر عمراً (22 سنة فأکثر) ، وهذه النتائج تشير إلى أنه بزيادة العمر الزمني لأفراد عينة البحث من الطلاب و الطالبات تزداد دافعيتهم للانجاز.
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعا لإختلاف المستوي التعليمي للأم لصالح الطلاب و الطالبات اللاتي تتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي مرتفع. حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة البحث يتدرج من 116,15 للطلاب و الطالبات اللاتي تتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي منخفض حتي يصل إلي 120,24 للطلاب و الطالبات اللاتي تتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي مرتفع ، وهذه النتائج تشير إلى أن ارتفاع مستوى التعليم للأمهات يؤدى إلى ارتفاع مستوى الدافعية للانجاز لدى أفراد عينة البحث .

وهذا يتفق مع نتائج دراسة هبه البنا(2010) حيث أوضحت أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي 0,05 بين دافعية الإنجاز ومستوي تعليم الأم أي أنه کلما زاد مستوى تعليم الأم کلما زاد مستوى دافعية الإنجاز لدي الشاب أو الفتاة.

و من النتائج التي تم التوصل اليها يثبت صحة الفرض السابع جزئيا.


  • ·    نتائج الفرض الثامن :

وينص الفرض الثامن على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لدي الشباب الجامعي تبعا لطبيعة الدراسة (أدبي – علمي)".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب الفروق بين درجات أفراد عينة البحث من التخصصين (علمي / أدبي) في المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز باستخدام اختبار (ت)، والجدول (28) يوضح هذه النتائج.

جدول (28) دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث

في المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز تبعا لنوعية الدراسة ( أدبية – علمية )

المتغيرات

الذکور( ن=200)

الإناث ( ن=200)

درجات

الحرية

قيمة

"ت"

مستوى الدلالة

لصالح

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المسئولية الاجتماعية

92,995

10,295

89,385

8,622

398

3,798

0,000**

أدبي

الدافعية للانجاز

119,835

12,243

115,985

11,985

398

3,243

0,001**

أدبي

**دال عند مستوي 0,01

يتضح من جدول (28) وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث ذوي التخصصين (علمي / أدبي) في متوسطات درجاتهم في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لديهم ، حيث جاءت قيم (ت) مساوية (3,798 ، 3,243 علي الترتيب) دالة عند مستوى (0,01) و ذلک لصالح التخصص الأدبي . وهذا يعني أن طلاب وطالبات عينة البحث ذو التخصص الأدبي أکثر فهماً و إدراکاً و تحملاً للمسئوليات الاجتماعية الملقاة عليهم ، کذلک مستوي الدافعية للانجاز لديهم أعلي من الطلاب و الطالبات عينة البحث ذو التخصص العلمي . وتفسر الباحثتان ذلک بأن التخصص الأدبي يتطلب من طلابه مجهود ووقت أقل من ذلک الذي يفرضه التخصص العلمي مما يتيح للطلاب في التخصص الأدبي القيام ببعض المسئوليات الاجتماعية.

و في هذا الصدد تشير نتائج دراسة فايز المجالي(2007) إلي أنه يزداد أثر استخدام الانترنت علي العلاقات الاجتماعية لدي طلاب الکليات العلمية عن طلاب الکليات الأدبية وهذا يتفق مع نتائج الدراسة الحالية بصورة جزئية .

وإن کانت هذه النتائج تختلف مع دراسة کل من محمد سلام (1999) ، و ممتاز الشايب(2002) ، و عبد الحميد رجيعة و إبراهيم الشافعي (2005) حيث أوضحوا عدم وجود فروق دالة احصائيا في المسئولية الاجتماعية تبعا للتخصص.

وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج يمکن قبول الفرض الثامن حيث أوضحت النتائج أن هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للإنجاز نتيجة إختلاف نوع الدراسة (أدبي – علمي).

ملخص النتائج:

1. أوضحت النتائج وجود إرتباط دال إحصائيا عند مستوى 0,01 بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه والدرجة الکلية للمقياس وبين متغيرات المسئولية الاجتماعية والدرجة الکلية لها، کما وجدت إرتباطات دالة إحصائيا عند مستوى 0,01 بين درجة إستخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت ببعديه والدرجة الکلية للمقياس ومتغيرات الدافعية للإنجاز، عدا متغير المخاطرة المحسوبة حيث جاء الإرتباط بينها وبين الغرض من استخدام الانترنت والدرجة الکلية للمقياس دالاً عند مستوى 0,05 ، في حين لم يوجد إرتباط بينه وبين طريقة استخدام الانترنت0

2. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في درجاتهم في الغرض من استخدام الانترنت , بينما وجدت فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في درجاتهم في استخدام الانترنت ککل وأحد محوريه و هو طريقة استخدام الانترنت عند مستوى دلالة (0,01) و ذلک لصالح الإناث.

3. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأب لصالح الطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي منخفض، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أفراد عينة البحث في استخدام الانترنت ککل تبعاً لإختلاف المستوي التعليمي للأب لصالح الطلاب و الطالبات الذين يتمتع آبائهم بمستوي تعليمي منخفض.

4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في طريقة استخدام الانترنت تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأم لصالح الطلاب و الطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي منخفض.

5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الغرض من استخدام الانترنت تبعا لاختلاف عمر الطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في استخدام الانترنت ککل تبعا لاختلاف عمر الطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً.

6. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث ذوي التخصصين (علمي / أدبي) في متوسطات درجاتهم في استخدام شبکة الانترنت ککل و کذلک محوريه سواء الغرض من استخدام الانترنت أو طريقة استخدام الانترنت.

7. عدم وجود إرتباط دال إحصائيا بين درجة استخدام أفراد عينة البحث لشبکة الانترنت بمحوريه والدرجة الکلية للمقياس وبين کل من عمر الأب و عمر الأم ، بينما وجد علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين طريقة استخدام الانترنت والدرجة الکلية للمقياس و بين الدخل و ذلک عند مستوى دلالة 01,0 ، 0,05 علي التوالي.

8. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات طلاب عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس المسئولية الاجتماعية تبعاً لإختلاف فئات العمر للطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً.

9. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات طلاب عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعاً لإختلاف فئات العمر للطالب لصالح الطلاب و الطالبات الأکبر عمراً.

10. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث في الدرجة الکلية لمقياس الدافعية للانجاز تبعا لإختلاف المستوي التعليمي للأم لصالح الطلاب و الطالبات اللاتي تتمتع أمهاتهم بمستوي تعليمي مرتفع.

11. وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث ذوي التخصصين (علمي / أدبي) في متوسطات درجاتهم في کل من المسئولية الاجتماعية و الدافعية للانجاز لديهم عند مستوى دلالة (0,01) و ذلک لصالح التخصص الأدبي.

التوصيات:

توصي الباحثتان بما يلي:

  1. ضرورة اعداد المؤسسات المجتمعية وخاصة الإعلامية والتعليمية البرامج العلمية الإرشادية والمطويات والندوات الثقافية لنشر ثقافة الاستخدام الإيجابي لشبکة المعلومات والانترنت بين أوساط الشباب الجامعي وقبل الجامعي، وکذلک توعية الشباب باستخدامات الانترنت والمواقع الألکترونية الهادفة التي ترقي بهم علمياً وثقافياً ومهارياً وسلوکياً مما يمثل تنمية للموارد البشرية للمجتمع.
  2. تفعيل دور مراکز الارشاد الاسري في توعية الأسر من خلال توفير الدورات اللازمة لتطوير وتحديث معلوماتهم ومهاراتهم في استخدام الانترنت ومواقعه المختلفة مما يساعدهم في التواصل مع أبنائهم ويمکنهم من حمايتهم من الأثار السلبية لهذه التکنولوجيا وتوعيتهم بالاستخدامات الإيجابية لها مما يقيهم واسرهم الکثير من المشکلات.
  3. إجراء دراسات مماثلة لتلک الدراسة في المجتمعات والبيئات الأخري لقياس المسئولية الاجتماعية والدافعية لدي الشباب في مجتمعات أخري مثل جمهورية مصر العربية ودراسة تأثير المتغيرات المختلفة عليها خاصة بعد ثورة 25 يناير حيث أن المسئولية الاجتماعية والدافعية للانجاز من أهم مقومات الفرد التي يتطلبها المجتمع والتي تتطلبها هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا العربي.
  4. مخاطبة وزارة التربية والتعليم بضرورة تضمين المناهج للموضوعات المعنية بتنمية المسئولية الاجتماعية والدافعية للإنجاز لدى الطلاب بدءاً من المراحل الدراسية الأولي، ودعوة المؤسسات التربوية إلى بذل المزيد من الإهتمام بالأنشطة المدرسية الجماعية وإعداد دليل للنشاط المدرسي والترکيز على الموضوعات التي تنمي المسئولية والدافعية لدى الطلاب لما سيکون له عظيم الأثر علي مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.
  5. توجيه المؤسسات التربوية إلي ضرورة تطوير مقررات الحاسب الألي واستخدام الانترنت لتکون أکثر فاعلية في توجيه الطلاب لاستخدامات وتطبيقات الانترنت الهادفة.
  6. إنشاء شبکة إنترنت وطنية تربط بين الکليات ومؤسسات التعليم العالي وتکون نواة لشبکة معلومات تربوية عربية وعالمية تمکن الطلاب من الإطلاع والإستفادة بالبحوث والدراسات والأنشطة العلمية في مختلف التخصصات علي غرار تلک الموجودة في مختلف البلدان مما يحقق إستفادة کبيرة من تلک التکنولوجيا.
  1. قائمة المراجع

    المراجع العربية:

    1. إبراهيم شوقي عبد الحميد(2003): الدافعية للإنجاز وعلاقاتها بکل من توکيد الذات وبعض المتغيرات الديموجرافية لدي عينة من شاغلي الوظائف المکتبية. المجلة العربية للإدارة ، مجلد (23)، عدد(1) ، يونيو.
    2. أحمد سعيد السيد فوزى(٢٠٠8): أهم المشکلات النفسية والاجتماعية الناجمة عن إدمان المراهقين للإنترنت. رسالة ماجستيرغير منشورة ، معهد دراسات الطفوله ، جامعة عين شمس.
    3. أحمد سمير عبد الهادي حسن(2009): إستخدام المراهقين للانترنت وعلاقته بمستوي الطموح لديهم. مجلة دراسات الطفولة ، معهد الطفولة ، إبريل.
    4. أحمد محمد أبو زيد(2011). سوء إستخدام الانترنت وعلاقته بالعنف والمهارات الاجتماعية. مجلة دراسات عربية في علم النفس، مجلد (10)، العدد الأول، يناير.
    5. أصلان صبح المساعيد(2009): الذکاء الإنفعالي وعلاقته بکل من التحصيل الأکاديمي ودافع الإنجاز لدي طلبة الجامعة في ضوء بعض المتغيرات. مجلة جامعة الشارقة للعلوم الأنسانية والاجتماعية ، مجلد (6) ، العدد (2) ، يونيو.
    6. أفنان دروزه (2009): درجة إستخدام طلبة کلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية لشبکة الإنترنت. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية) ، المجلد 23(3) .
    7. السيد يسين(2002): الحوار الحضاري في عصر العولمة. القاهرة ، دار نهضة مصر.
    8. أمل أحمد شريف أبو جحلة(2007): أثر نموذج تسريع تعليم العلوم علي التحصيل ودافع الإنجاز ومفهوم الذات وقلق الاختبار لدي طلبة الصف السابع في محافظة قلقلية. رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الدراسات العليا ، جامعة النجاح الوطنية ، نابلس، فلسطين.
    9. أنور إبراهيم محمد إبراهيم) ٢٠٠٦ ): الآثار الإجتماعية للثورة المعلوماتية على الأسرة المصرية (دراسة ميدانية على عينة من مستخدمي شبکة الإنترنت بمدينة القاهرة ). رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الأداب ، جامعة عين شمس.
    10. إيمان محمد عز العرب(2003): ملامح التغير في الأسرة المصرية في ظل مجتمع المعلومات(دراسة ميدانية لإتجاهات أرباب الأسر الحضرية نحو دور التقنية الحديثة في التنشئة الاجتماعية للأبناء). مطبوعات مرکز البحوث والدراسات الاجتماعية ، کلية الأداب ، جامعة القاهرة.
    11. حسام الدين محمود عزب(2001): فعالية برنامج متعدد النظم في علاج إدمان الانترنت. المؤتمر العلمي الثانوي"الطفل العربي والتحدي" مجلة دراسات الطفولة. المجلد السادس، العدد19، إبريل 2002.
    12. جميل محمد قاسم (2008): فاعلية برنامج إرشادي لتنمية المسئولية الاجتماعية لدي طلاب المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير ، قسم علم النفس / إرشاد نفسي ، کلية التربية ، الجامعة الإسلامية ، غزة.
    13. حسان عدنان المالح(2008): حول الانترنت والآثار النفسية الاجتماعية السلبية والايجابية. http://www.hayatnafs.com/index.html.
    14. حسين طاحون(1990): تنمية المسئولية الاجتماعية(دراسة تجريبية). رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة عين شمس.
    15. زايجمونت باومن ، شفيقة بستکي (2000): العولمة – الآثار البشرية . عالم الفکر ، الکويت ، المجلد (28) ، العدد (3) ، ص ص 253- 267.
    16. زايد عجير الحارثي (1995): المسئولية الشخصية الاجتماعية لدي عينة من الشباب السعودي بالمنطقة الغربية و علاقتها ببعض المتغيرات . مجلة مرکز البحوث التربوية ، جامعة قطر، السنة (4) ، العدد (7)، يناير.
    17. زينب محمد حقي) ١٩٩٥(: علاقة إدارة الوقت بالدافعية للإنجاز والتحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعة. مجلة الإقتصاد المنزلي ، العدد (11)، الجمعية المصرية للإقتصاد المنزلي ، کلية الإقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.
    18. سامي عبد الرؤوف طايع( 2000): إستخدام الانترنت في العالم العربي(دراسة ميدانية علي عينة من الشباب العربي). المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ، مرکز بحوث الرأي العام ، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، العدد الرابع ، أکتوبر/ديسمبر.
    19. سهام مطشر معيجل(2011): الإدمان علي الانترنت وعلاقته ببعض المتغيرات لدي طلبة الجامعة. مجلة جامعة الأنبار للعلوم الانسانية ، العدد الرابع ، کانون الاول.
    20. سيد احمد عثمان( 1996 ): التحليل الاخلاقي للمسئولية الاجتماعية. القاهرة ، مکتبة الانجلو المصرية.
    21. صادق الحايک و عبدالسلام جابر و معين الخلف (2006): واقع إستخدام طلبة کليات التربية الرياضية في الجامعات الأردنية لشبکة الانترنت و إتجاهاتهم نحوها. مجلة العلوم التربوية ، جامعة قطر ، المجلد (10) ، 93-118.
    22. صمويل تامر بشري (2011): تحمل المسئولية لدي طلاب الجامعة – بين الرفض و القبول (استيراتيجية مقترحة لرفع مستوي تحمل المسئولية. المجلة العلمية لکلية التربية ، جامعة عين شمس ، المجلد (27) ، العدد الأول ، الجزء الأول ، يناير .
    23. عبدالحميد عبدالعظيم رجيعة و إبراهيم الشافعي إبراهيم (2005): التفکير الأخلاقي والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب الجامعة من المصريين والسعوديين وعلاقتهما ببعض المتغيرات الشخصية والديمجرافية. مجلة کلية التربية ، جامعة بنها ، مصر ، مج (15)، ع (61) ، 45 – 82.
    24. عطية عطية محمد سيد أحمد(2008): التلکؤ الأکاديمي وعلاقته بالدافعية للإنجاز والرضا عن الدراسة لدي طلاب جامعة الملک خالد بالمملکة العربية السعودية، کلية التربية ، جامعة الزقازيق.
    25. عبد الله محمد الفوزان(2010): أثر بعض المتغيرات في متوسط ساعات الاستخدام اليومي للانترنت. حوليات آداب عين شمس ، المجلد (38) ، أکتوبر - ديسمبر.
    26. علي فراج علي العقلا(2009): أثر دراسة مادة تقنية المعلومات علي إستخدام الطلاب لشبکة الانترنت. مجلة البحوث النفسية والتربوية ، العدد الأول .
    27. علياء سامي عبد الفتاح(2007): دور وسائل الاتصال في تشکيل العلاقات الاجتماعية للشباب الجامعي. رسالة دکتوراه ، کلية الاعلام ، جامعة القاهرة.
    28. فايز المجالي(2007): إستخدام الإنترنت وتأثيره على العلاقات الاجتماعية لدى الشباب الجامعي. مجلة المنارة ، المجلد(13) ، العدد(7).
    29. لمياء شعبان أحمد أبو زيد (2007): مدى تحقق معايير الجودة في برنامج التربية الميدانية القائم و إنعکاس ذلک على الأداء التدريبي و الإتجاه نحو المهنة لدى الطالبات المعلمات بمنطقة القصيم.المؤتمر العلمي التاسع عشر(تطوير مناهج التعليم في ضوء معايير الجودة) ، 25-26 يوليو ، 1561-1648.
    30. لمياء محمد الامبابي شرف الدين(2005): الوقت المخصص لإستخدام وسائل الاتصال الحديثة في عصر العولمة وعلاقته بالنسق القيمي للأبناء. رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس.
    31. محمد توفيق سلام (1999): المسئولية الاجتماعية لدي طلاب کليات التربية. مجلة البحوث النفسية و التربوية ، کلية التربية ، جامعة المنوفية ، مصر ، مج (14) ، ع (1) ، 104- 133.
    32. محمد سالم محمد القرني(2011): إدمان الانترنت وعلاقته ببعض الاضطرابات النفسية لدي عينة من طلاب جامعة الملک عبد العزيز. مجلة کلية التربية ، جامعة المنصورة، العدد (7) ، الجزء الثالث، يناير.
    33. مختار أحمد الکيال( 1992): المسئولية الاجتماعية وعلاقتها بمفهوم الذات ومحل التبعة لدى طلاب الجامعة. رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة عين شمس.
    34. مروة حسن حامد حسن(2012): فاعلية بيئة إفتراضية ثلاثية الأبعاد علي زيادة دافعية الانجاز لدي الطلاب واتجاهاتهم نحو نحو البيئة الافتراضية. رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم تکنولوجيا التعليم ، کلية تربية نوعية ، جامعة عين شمس.
    35. مؤمن احمد(2005): أمن الانترنت المخاطر والتحديات. أبو ظبي، مکتب نائب رئيس الوزراء لشئون الإعلام.
    36. ممتاز الشايب (2002): المسئولية الاجتماعية وعلاقتها بتنظيم الوقت. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية.
    37. مني سعد فالح العمري(2007): الأسلوب المعرفي(التروي/ الاندفاع) وعلاقته بالمسئولية الاجتماعية لدي عينة من طالبات کلية التربية للبنات بمحافظة جدة. رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة طيبة.
    38. مي محمد حمدي ابراهيم هندية (2013): البحث المعرفي والحاجة إلي الاستکشاف لدي مفرطي إستخدام شبکة الانترنت وغرف المحادثات. رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم علم النفس، کلية الاداب، جامعة المنوفية.
    39. ناديه التيه(1993): المسئولية الاجتماعية ووجهة الضبط - دراسة علي عينة من التلميذات في مرحلة المتوسط . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية، جامعة الملک سعود.
    40. نجلاء أحمد سيد مسعد (٢٠٠٤): أثر دافعية الإنجاز على أداء الشباب وإنتاجهم في المشروعات والصناعات الصغيرة ودور ذلک في تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية للأسرة. رسالة دکتوراة غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية.
    41. نجلاء سيد حسين)٢٠٠7 ): أثر استخدام الإنترنت على إدراک مرور الوقت ودافعية الإنجاز لدى المراهقين. مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، مجلد) ١٧) ، العدد) ٤( ، أکتوبر
    42. نجوى عبد السلام فهمي(1998): تجربة الصحافة الالکترونية المصرية والعربية ؛ الواقع وآفاق المستقبل. القاهرة- المجلة المصرية لبحوث الإعلام ؛ العدد 44 .
    43. نرمين سيد حنفي(2003): أثر استخدام تکنولوجيا الاتصال الحديثة علي أنماط الاتصال الأسري في مصر. رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الإذاعة ، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة.
    44. نيرمين محمود احمد(2008): العلاقة بين مفهوم الذات القرائي ودافعي الإنجاز لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم بالحلقة الأولي من مرحلة التعلم الأساسي. رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم علم النفس ، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.
    45. نور الدين طه السنباوي(2012): الاستخدام السلبي للانترنت وبعض خصائص الشخصية لدي طلاب الجامعة. مجلة العلوم التربوية ، العدد الثاني ، الجزء الثاني، إبريل.
    46. هبه أمير السعيد البنا(2010): إدمان الإنترنت وعلاقته بدافعية الإنجاز لدى الشباب. رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم ادارة المنزل والمؤسسات ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
    47. هبه بهى الدين ربيع) ٢٠٠٣ ): إدمان شبکة المعلومات والاتصالات الدولية الإنترنت فى ضوء بعض المتغيرات . مجلة دراسات نفسية ، المجلد الثالث عشر ، العدد(4) ، أکتوبر .
    48. همت حسن عبد المجيد (٢٠٠٦): الإتصال عبر الإنترنت وعلاقته ببعض المهارات الإجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية . مجلة دراسات الطفولة ، المجلد(9) ، العدد (30) ، يناير.
    49. هند علي علي ليله (2013): الفروق بين نمطي الاستخدام المفرط للانترنت في إدارة الوقت والبحث الحسي. رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم علم النفس ، کلية الآداب ، جامعة المنوفية.
    50. ولاء إبراهيم عبد الحميد حسان(2012): إستخدامات الشباب لشبکة الانترنت وعلاقتها بمستوي تقدير الذات لديهم. رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الإعلام ، کلية الآداب ، جامعة المنصورة.
    51. وليد عبد العزيز سعد الخراشي (2004): دور الأنشطة الطلابية في تنمية المسئولية الاجتماعية. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة سعود ، المملکة العربية السعودية.
    52. يحيي أحمد عبد الرحمن القبالي(2009): فاعلية برنامج إثرائي قائم علي الألعاب الذکية في تطوير مهارات حل المشکلات والدافعية للإنجاز لدي الطلبة المتفوقين في السعودية. رسالة دکتوراه غير منشورة ، قسم تربية خاصة ، کلية الدراسات التربوية العليا.

    المراجع الأجنبية:

    1. Cau, H &su , Y.& yu,B.(2005). Behavioral characteristics of internet addicted students in college. Chinese Journal of clinical psychology , voI. 13(2), 170-172.
    2. Dailis ,S Rodrgue , k (1999). An Examination of internet usage on two college campuses. college- student journal , jun2,P.P 257 -260
    3. Hardi Elizabeth& Tee Minggi(2007): Excessive Internet Use. Australian Journal of Emerging Technologies and Society.Vol5. N1. Pp34.47.
    4. Koch, Yen& Chen, Cs(2009): Predictive Values of Psychiatric Symptoms For Internet Addiction in Adolescents'-Arch. Predator adolescents Med.163(10)937-943.
    5. Leung , L. (2004): Net –Generation Attributes and seductive properties of the internet as predictors of online Activities and internet addiction. cyber psychology &Behavior , voI.,No.3,pp.333-348.
    6. McKenna, E. (2000): Business psychology and organizational behavior: A student’s handbook. 3rd ed., Philadelphia: Psychology press.
    7. Rancourt Regan Elizabeth(2001): The Effects of Direct Instruction with Ongoing Scaffolding for Web-bage Construction and Development on Writing Performance and reading Ability with Upper-elementary School Childern. P.H.D., VO.62-10A of Disseration Abstract International. P. 3334.
    8. Wen, W. &Liang , L. (2005): A comparative study of internet usage status between normal and study –failedcollege students. Chinese mental health Journal , voI .19(2) . 116-118.