فعالية ممارسة أنشطة الصحافة المدرسية في تنمية بعض مفاهيم التربية الوقائية والوعي بها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيد بقسم العلوم التربوية والنفسية (مناهج وطرق تدريس الإعلام التربوى)

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة (مشرفا رئيسا)

3 أستاذ الصحة النفسية المساعد بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

4 مدرس المناهج وطرق التدريس بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

من المؤکد أننا اليوم عصر يشهد ثورة علمية لم يسبق لها مثيل ، ثورة مست حياة کل إنسان مهما کان عمره أو جنسه أو مستوى تعليمه ، وأثرت فيه سواء من الناحية المادية أم الفکرية ، وارتقت به إلى درجة عالية من الرفاهية والرخاء .(نسرين حسن أحمد سبحى ، 2001 : 2)

وهذا يرجع إلي أن الإنسان جزء لا يتجزأ من البيئة المحيطة به ، ومنذ بدء الخليقة وهو يصارع الطبيعة وتدور حياته وتتطور من خلالها ، فهو يؤثر فيها ويتأثر بها محاولا التغلب علي جميع العقبات التي تواجهه، وذلک بهدف توفير سبل العيش من مأکل ومشرب وملبس وتأمين للحياة بسلام وأمان .( فوزية محمد ناصر الدوسرى ، 2009 : 2)

وتتصف الحياة المعاصرة في زماننا هذا بطابع اليسر والسهولة ، نظرا لتوفر الخدمات والتسهيلات التي أحدثتها تلک الثورة العلمية ، غير أنها أحدثت معها أيضا الکثير من الأخطار والأزمات التي يذهب ضحيتها المئات من الأرواح کل يوم في جميع أنحاء العالم بسبب الکثير من الأخطار التي تتمثل في انتشار الأمراض والأوبئة والحرائق ، وزيادة معدلات الإدمان والتدخين إلى جانب مواجهة العديد من الکوارث الطبيعية کالزلازل والبراکين ....إلخ . (نسرين حسن أحمد سبحى، 2001 : 2)

إن سبب الأزمات التي لحقت بأمتنا فى ميادين حياتها عامة ، وفى ميدانها التربوى خاصة هو إهمال جانب الوقاية حيث تترک الأمور تجرى علي عواهنها حتي يقع الخطأ ، فإذا وقع الخطأ أسرعنا نبحث عن العلاج الذى أصبح يکلفنا أضعاف ما کان يمکن أن يکلفه الجانب الوقائى . (خليل عبد الرحمن الحدرى ، 1996 : 315)

فلو أننا أخذنا العوامل الوقائية مأخذ الجد ومنحناها الاهتمام الشديد والحرص سواء بسواء مأخذنا للحوادث والأمراض والکوارث ومسبباتها وعلاجها ، لاستطعنا أن نوفر الکثير من الجهد والوقت والمال ، وأن نخفض نسبة الإصابة بهذه الأخطار باختلاف أنواعها ، ولا يتم ذلک إلا بحسن إعداد الفرد فى هذا المجال، وإکسابه مجموعة من المتطلبات الوقائية التي تمکنه من التصدى لتلک الأخطار التي تواجهه ، ومن هنا ظهرت الدعوة إلى الاهتمام بهذا النوع من التربية المسمى بالتربية الوقائية (Protective Education) . (نسرين حسن أحمد سبحى ، 2001 : 4- 5)

وقد أولى الإسلام هذا النوع من التربية أهمية کبيرة حيث أکد عليها فى مواضع عدة من القرآن الکريم وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم ، منها على سبيل المثال قوله تعالى "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلک أزکى لهم إن الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن " سورة النور الآية {30-31} . فالأمر بغض البصر وعدم إطلاقه فيما لا يحل في الحقيقة هو إجراء احترازى ووقائى لما يترتب عليه من أضرار عظيمة کألم القلب ، وشقاء النفس ، وما قد يقضي إلى الزنا والعياذ بالله (ناصر بن إبراهيم التميمي، 2009 : 3) ، ومن هنا نجد دور وسائل الإعلام واضح ومؤثر في مجال التوعية للمجتمع ،والدليل على ذلک ما نشاهده ونقرأه من زخم في مجال التوعية ضد الأمراض التي تنتشر فى الفترة الحالية مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير والأمراض الناتجة من تلوث الغذاء .

وفى نفس هذا الاتجاه يسير الإعلام التربوى ، الذي يعد أحد المحاور الرئيسية التى شغلت بال الکثير من المفکرين والمربين والمختصين فى مجال العلوم الاجتماعية، وهو أحد الدعائم الاستراتيجية لبناء مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحضارية لکل المجتمعات ، وعليه فإذا کانت المدرسة لها مهمة تنشئة وإعداد أجيال اليوم للغد، فقد أصبح لزاما عليها التحکم فى التدفق لمختلف المجالات (التربوية ،الاقتصادية العلمية والتکنولوجية ،الاجتماعية والاقتصادية) لتمکين الأجيال من التکيف والتأقلم مع مستجدات العصر ومتطلبات الإبداع ،وهذا ما يلزم بإدخال العملية الإعلامية ضمن النشاطات الأساسية لبلوغ أهدافها وغاياتها المنشودة المتمثلة في تکوين إنسان إيجابى ومندمج في مجتمعه ومنضبط وفق قيمه وقوانينه (وليد عبد الفتاح النجار ،2009 : 7 – 8) .

وتتعدد الأنشطة الإعلامية التى يمارسها التلاميذ فى المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومن بين هذه الأنشطة نجد الصحافة المدرسية ففي کل معهد تعليمى –تقريبا- نجد جماعة الصحافة ، التى تحرص على متابعة عملية إصدار الصحف فى المعهد، وترعى هذا النشاط الحيوى الهام لاستکمال جوانب العملية التعليمية التى تعتبر الهدف الرئيسي للمدرسة (سلام عبده ، 2003 : 10)

وتعتبر المرحلة الإعدادية من أهم المراحل التى يمر بها المتعلم خلال مسيرته التعليمية، وتنبع هذه الأهمية من کونها مرحلة انتقالية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة إن المرحلة المتوسطة مرحلة ثقافة عامة غايتها تربية النشء تربية شاملة لعقيدته وعقله وجسمه وخلقه ووجدانه، ومن هنا نجد أن المرحلة الإعدادية من أفضل المراحل التي يتمکن فيها المتعلم من استيعاب المفاهيم والحقائق المجردة کمفهوم التربية الوقائية (نسرين حسن أحمد سبحى ، 2001 : 7).

ومن هنا وجدت الباحثة فى المرحلة الإعدادية مجالا خصبا لمناقشة موضوع البحث الحالى باعتبارها من مراحل التعليم العام التي يمکن أن نبدأ فيها بإکساب التلاميذ مفاهيم التربية الوقائية وتنميتها لديهم حسب حاجات التلاميذ، وبما يتفق مع مستويات التفکير لديهم، وذلک من خلال إعداد وتقديم بعض أنشطة الصحافة المدرسية التى تکون أداة ودعامة أساسية لحماية أنفسهم ووقايتها من کافة الأخطار .

الشعور بالمشکلة

فى ضوء ما تقدم يتضح أن المجتمعات العربية والعالمية تعانى من مشکلة وقضية اجتماعية وتربوية ، وهى زيادة نسبة الوفيات من تلاميذ وتلميذات المدارس بسبب الأخطار المختلفة التي تواجههم کل يوم وفى کل وقت وتقضى علي حياتهم ، فلو توفرت لدى هؤلاء التلاميذ التوعية الکافية والمفاهيم الأساسية التى تهدف إلى مساعدتهم على حماية أنفسهم من الأخطار ، لاستطعنا الحد من عواقبها ، أو على الأقل التقليل من آثارها ، من هنا تظهر أهمية دور الإعلام المدرسى بشکل عام والصحافة المدرسية على وجه الخصوص فى تدعيم الجانب الوقائي ، وبناء على ذلک فإن مشکلة البحث الحالية تتحدد فى محاولة التعرف على فعالية ممارسة عدد من أنشطة الصحافة المدرسية فى تنمية بعض مفاهيم التربية الوقائية والوعى بها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، لأن الصحافة المدرسية فى ظروفها الحالية قد لا تفى بمتطلبات التربية الوقائية بالطريقة المطلوبة، وقد اتضح ذلک للباحثة من خلال الآتى :

1. خبرات الباحثة في مجال التربية الميدانية والاطلاع على أنشطة الصحافة المدرسية التى يقوم الأخصائى بإعدادها بصفة أساسية ثم تعرض على التلاميذ .

2. من خلال دراسة استطلاعية قامت بها الباحثة بشأن هذه الأنشطة حيث خلصت الباحثة
إلى الآتى :

أولاً : بشأن مدى اطلاع التلاميذ علي الصحافة المدرسية وجد أن عدد قليل من التلاميذ يهتمون بهذا النشاط کما أفادت عينة من المعلمين في عدد من المدارس التي أجريت فيها البحث أن هناک قصور شديد في إصدار الصحف المدرسية من حيث المحتوى وصدورها بشکل دورى .

ثانيا : محتوى أنشطة الصحافة المدرسية نادراً ما يتناول مفاهيم التربية الوقائية .

ثالثا : قليل من التلاميذ يشارکون من حين إلى آخر فى بعض الأنشطة .

3. تشير الدراسات السابقة إلى قصور في جوانب مختلفة من أداء الصحافة المدرسية لأدوارها فى التوعيه ، مثل دراسة سعيد نجيدة (1998) بعنوان "دور الصحافة المدرسية في تزويد التلاميذ بالمعلومات دراسة ميدانية على عينة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بمحافظة الشرقية" ودراسة نهلة محمود رضا صقر (2004) بعنوان " دور الصحافة المدرسية في إمداد المراهقين الصم بالمعلومات "دراسة مسحية" ،ودراسة فاتن المتولى (2006) بعنوان " دور الصحافة المدرسية فى تنمية الوعى الدينى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية " دراسة تطبيقية "

تحديد مشکلة البحث :

تتحدد مشکلة البحث في وجود قصور فى ممارسة أنشطة الصحافة المدرسية وعدم الإلمام بمفاهيم التربية الوقائية وبناء عليه يمکن تحديد مشکلة البحث فى التساؤل الرئيسى التالى :

ما فعالية ممارسة تلاميذ المرحلة الإعدادية لأنشطة الصحافة المدرسية فى تنمية بعض مفاهيم التربية الوقائية والوعى بها ؟

ويتفرع عن هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية :

  • ·  ما أهم أنشطة الصحف المدرسية في المرحلة الإعدادية ؟
  • ·  ما أهم مفاهيم التربية الوقائية ؟
  • ·  ما أثر ممارسة التلاميذ لأنشطة الصحافة المدرسية فى تنمية بعض مفاهيم التربية الوقائية ؟
  • · ما أثر ممارسة التلاميذ لأنشطة الصحافة المدرسية فى تعديل اتجاههم إيجابا نحو
    التربية الوقائية ؟

حدود البحث :

  • · عينة من تلاميذ إحدى صفوف المرحلة الإعدادية بمدارس مدينة ميت غمر .بواقع (30)تلميذ للمجموعة الضابطة و(30)تلميذ للمجموعة التجريبية.
  • ·  وتم اختيار مدرسة الإعدادية المشترکة للمجموعة التجريبية ومدرسة الصياد الإعدادية للمجموعة الضابطة
  • ·  ممارسة التلاميذ مجموعة مختارة من أنشطة الصحف المدرسية ، متضمنة لبعض مفاهيم التربية الوقائية .

يستغرق البحث فصلا دراسيا کاملا وهو الفصل الدراسى الأول من العام الدراسي 2011/2012

منهج البحث:

 اعتمد البحث الحالى على المنهجين التاليين:

1-المنهج الوصفى: لجمع البيانات والمعلومات وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها

2-المنهج التجريبيى: لممارسة انشطة الصحافة المدرسيةومعرفة مدى فعاليتها فى تنمية مفاهيم التربية الوقائية

إجراءات البحث :

  • ·  الاطلاع على الدراسات العربية والأجنبية المتعلقة بموضوع البحث .
  • ·  إعداد قائمة بمفاهيم التربية الوقائية التى تتناولها الأنشطة الصحفية .
  • · إعداد اختبار لقياس مدى تنمية مفاهيم التربية الوقائية من خلال ممارسة التلاميذ مجموعة من أنشطة الصحافة المدرسية بتعاون التلاميذ مع الباحث .
  • ·  إعداد اختبار مواقف لقياس مدى التعديل السلوکي لدى التلاميذ .
  • ·  إعداد مقياس للوعى بالتربية الوقائية .
  • ·  عمل صدق وثبات لهذه الاختبارات من خلال الأساليب الإحصائية وعرضها على المحکمين .
  • ·  تحديد عينة البحث .
  • ·  ضبط المتغيرات والتأکد من تکافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة .
  • ·  تطبيق الاختبارات قبليا على کل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة للتأکد من تجانس أفراد المجموعتين .
  • ·  تصميم أنشطة الصحافة المدرسية والإشراف على ممارسة المجموعة التجريبية لها .
  • ·  تطبيق الاختبارات بعديا على المجموعتين (التجريبية والضابطة) لمعرفة مدى فعالية الأنشطة.
  • ·  استخلاص النتائج ومعالجتها إحصائيا .
  • ·  تقديم المقترحات والتوصيات .

أهمية البحث :

وتتمثل أهمية البحث الحالية فيما يلى :

1.  توجيه الانتباه إلي ضرورة العناية بالأنشطة الصحفية وتفعيلها فى مدارسنا لما لها من أهمية فى تحقيق أهداف التربية .

2.  تفعيل دور الأنشطة الصحفية فى تناول القضايا والمشکلات التي تسهم فى توعية التلاميذ بمفاهيم التربية الوقائية التى يجب توافرها لديهم .

3.  تفعيل دور التلميذ فى بيئة التعلم مما يساعد فى تکوين إنسان إيجابى ومندمج في مجتمعه ومنضبط وفق قيمة وقوانينة .

4.  إبراز دور الصحافة المدرسية فى تنمية المفاهيم والوعى بالتربية الوقائية .

مصطلحات البحث :

1- فعالية : effectiveness

- يستخدم مفهوم الفعالية فى کثير من البحوث التجريبية ولقد تعرض هذا المفهوم لتفسيرات متعددة وتعرف الفعالية من الناحية اللغوية بأنها " مقدرة الشىء على التأثير".(المعجم الوجيز،1996: 477)

- أما فعالية المتعلم فيعرفها ( أحمد حسين اللقاني ، علي أحمد الجمل (1999) بأنها " مدى نجاح المعلم فى ممارسته لمهنته ، وهو يقاس بأثره في الدارسين الذين يشرف على تعلمهم کما تقيسه الاختبارات والمقاييس" .

- وعرفته الباحثة إجرائيا :

بأنه مقدرة ممارسة أنشطة الصحافة المدرسية على تنمية مفاهيم التربية الوقائية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ووعيهم بها .

2-الصحافة المدرسية School Press

1- تحدد " وزارة التربية والتعليم المصرية الصحافة المدرسية(2001-2002) : أنها نشاط حر يعنى بتنمية الجانب المعرفى للتلميذ عن طريق تشجيعه على القراءة والاطلاع وجمع المعلومات ونقدها کما يعنى بالجانب الوجدانى للتلميذ وذلک عن طريق الکشف عن مواهبه وقدراته الفنية، وتنمية الجانب الابتکارى للتلميذ وإکسابه مبادىء دينية وخلقية ووطنية إيجابية، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعى المتحقق من ممارسة التلميذ لفنون النشاط داخل عمل جماعى بالتعاون مع الأنشطة المدرسية الأخرى ثم احتکاکه فى دائرة خارج أسوار المدرسة .

2- يعرفها " محمود حسن إسماعيل (2004): هى الصحف والمجلات والنشرات المطبوعة أو المنسوخة أو المصورة ، التى يصدرها طلاب أو تلميذات فصل دراسى أو جماعة مدرسية أو مدرسة أو مجموعة من المدارس ، کما قد يصدرها تلميذ واحد ، وذلک تحت إشراف وتوجيه مدرس أو أخصائي أو موجه، وتعکس بصدق من خلال أسلوب مناسب وأنماط تحريرية مقبولة اهتمامات ونشاطات المجتمع الصادرة فيه مما يسهم في تشکيل رأى عام طلابى ، کل ذلک بشرط انتظام الصدور لأکثر من عدد وتحت اسم واحد،وتشمل أيضا الصحافية المسموعة وهى ما يطلق عليها الإذاعة المدرسية .

وتعرف الباحثة إجرائيا " أنشطة الصحافة المدرسية " بأنها أنشطة تربوية تتناول الأحداث والقضايا المعاصرة التى تهم جهود التلاميذ،وتتميز بقدرتها على متابعة الأحداث أولا بأول وتقديم کل ما هو جديد حول الحدث أو القضية، ومن بين هذه الأنشطة الصحف الحائطية وهى (صحيفة الفصل – صحيفة الفرقة أو الصف – صحف المواد والنشاطات المختلفة – صحف المناسبات - صحيفة المدرسة العامة) والصحف غير الحائطية وهى المجلة الطائرة – مجلات ربع ساعة – الألبومات المصورة) ومنها ما يصدر يوميا ، أسبوعيا ومنها ما يصدر شهريا ومنها ما يصدر بصورة غير دورية وذلک کله بإشراف وتوجيه من بعض الأساتذة أو المتخصصين مع مشارکة متعاونة جماعية من قبل التلاميذ .

3-التربية الوقائية : Protective Education

1- يعرفها ( أحمد حسين اللقاني ، على الجمل (1996) بأنها هى التربية التى لا تستهدف نشر المعلومات ، بقدر ما تستهدف تغيير المواقف والسلوک لدى المتعلمين ، ومساعدتهم على مواجهة المشکلات التي قد يتعرضون لها من خلال الأنشطة التعليمية خارج المدرسة وداخلها کتنظيم حلقات دراسة ، لمواجهة بعض المشکلات ،ويمکن أن تدرج من خلال المناهج الدراسية المختلفة حسب طبيعة کل مادة وما يمکن أن تقدمه کالعلوم والدراسات الاجتماعية بطريقة مخططة ومقصودة ، أهدافا ومحتوى ، وطرقا ووسائل وأنشطة وتقويما .

2- تعرفها " تيسير أحمد سعيد معوض (2006) : بأنها هى عملية تربوية تعليمية مستمرة لمنع وتدارک المشکلات التى قد تواجه الفرد قبل حدوثها .

وتعرفها الباحثة إجرائيا " مفاهيم التربية الوقائية " بأنها : هى مجموعة من المفاهيم الوقائية التى تهدف إلى الإدراک الصحيح لبعض القضايا والمشکلات التى تشکل خطورة علي التلاميذ وعلي حياتهم وبالتالى علي مجتمعهم ، ويتم تضمين هذه المفاهيم ضمن أنشطة الصحافة المدرسية لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، وتدور هذه المفاهيم حول النواحى الصحية والغذائية والأمانية والکوارث الطبيعية ، وکيفية الوقاية منها والتعامل معها .

الدراسات السابقة

المحور الأول : دراسات تناولت الصحافة المدرسية

  • ·   أولاً : دراسات عربية

1- دراسة : رشا فوزى وهبه الارواشى ،( 2006) بعنوان " صحف الحائط وعلاقتها بتلبية الاحتياجات الاجتماعية لطلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسى " .

فاستهدفت التعرف على دور صحف الحائط المدرسية وعلاقتهما بتلبية الاحتياجات الاجتماعية لطلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسى ، واستخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامى ، وتحليل المضمون والاستبيان کأدوات لجمع البيانات وتوصلت الدارسة إلى مجموعة من النتائج :

1. تقوم صحف الحائط المدرسية بتلبية الاحتياجات الاجتماعية لأفراد العينة حيث بلغت نسبة المضامين التي تلبي الاحتياجات الاجتماعية (87.83٪) .

2. صحف الحائط المدرسية تعمل على تلبية الحاجة إلى المعرفة والمعلومات للطلاب عينة الدراسة فى الريف والحضر بالنسبة للذکور والإناث بنسبة (72.46٪) .

3. الجانب المعرفي يعد أکثر الجوانب الشخصية لدى الطلاب تأثرا بموضوعات صحف الحائط المدرسية کموجهة ومرشدة فى الريف والحضر بالنسبة للذکور والإناث بنسبة (49.87٪). .

2-دراسة : مروة محمد أحمد عوف( 2007) بعنوان " الصحافة المدرسية والمشارکة السياسية لدى طلاب المرحلة الثانوية – دراسة تطبيقية " .

1. استهدفت الدراسة التعرف على الواقع الفعلى لنشاط الصحافة المدرسية (صحف الحائط) فى المرحلة الثانوية ، ومدى اهتمامها بتناول موضوعات ذات صلة بالمشارکة السياسية ، ونوع الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الإعلامى وکان من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة الآتى:1- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب المشارکين فى الصحافة المدرسية (صحف الحائط) وغير المشارکين فيها فى الدرجة الکلية على مقياس المشارکة السياسية لصالح المشارکين .

2. لا توجد فروق دالة إحصائية بين الجنسين (ذکور – إناث) من المشارکين فى نشاط الصحافة المدرسة (صحف الحائط) فى الدرجة الکلية على مقياس المشارکة السياسية .

3. يختلف الواقع الفعلي کممارسة نشاط الصحافة المدرسية لدى الطلاب في المدارس الثانوية فى کل من الريف والحضر .

4. تهتم الصحافة المدرسة بتناول موضوعات ذات صلة بالمشارکة السياسية بنسبة (75٪) من إجمالى عينة الدراسة .

5. تشکل موضوعات ذات الصلة بالمشارکة السياسية نسبة (72.9٪) من إجمالى مساحة الموضوعات بصفة عامة فى صحف الحائط المدرسية .

هدفت الدراسة إلى الواقع الفعلي لأنشطة الصحافة المدرسية وکيفية اهتمامها وتناولها لموضوعات سياسية واهتمت بنشاط واحد وهو (نشاط صحف الحائط )

3-دراسة : محمود فخرى ،( 2009) بعنوان " دور الصحافة المدرسية فى تکوين الرأى العام لدى طلاب المرحلة الثانوية " .

استهدفت الدراسة البحث عن دور الصحافة بأشکالها وأنواعها المتعددة فى تکوين الرأى العام لدى الطلاب تجاه کثير من القضايا السياسية والوطنية والاقتصادية والثقافية واستعان الباحث بمنهج المسح الشامل والمسح بالصحة وتمثلت أدوات الدراسة فى :- 1- أداة تحليل المضمون ، 2- صحيفة الاستقصاء ، 3- مقياس الاتجاه . وتوصلت الدراسة فى الدور الإيجابي للصحافة المدرسية فى تکوين الرأى العام الطلابى .

  • ·   ثانيا : الدراسات الأجنبية

1-دراسة : Burd, Gene, (2005) ، بعنوان " مدى تغطية الصحافة للأهداف المدرسية العليا "

استهدفت الدراسة مدى تناول وتغطية الصحافة للأهداف المدرسية العليا وقدرتها على تدعيم وتنمية هذه الأهداف داخل عقول الطلاب حتي تصل المدرسة إلى تحقيق کافة أهدافها المنوطة بها ، واستعانت الدراسة بمنهج المسح الإعلامى واستخدمت الأدوات الآتية : 1- استمارة الاستبيان ، 2- استمارة تحلى المضمون ، وتوصلت الدراسة إلى الدور الإيجابى للصحف فى تناول الأهداف المدرسية وترسيخها فى عقول الطلاب .

2- دراسة : Rers, Jon, ( 2007) ، بعنوان " أخصائي الإعلام فى تنمية المهارات الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية "

استهدفت التعرف على دور أخصائى الإعلام فى تنمية المهارات الاجتماعية داخل المرحلة الإعدادية واستعانت الدراسة بالمنهج المسح بالعينة والمسح الإعلامي وتمثلت أدوات الدراسة فى 1_ صحيفة الاستقصاء ، 2- أداة تحليل المضمون ، 3- مقياس المهارات الاجتماعية . وتوصلت الدراسة إلى أن المهارات الاجتماعية يتم تنميتها بنسبة 87 ٪ من خلال ممارسة الصحف المدرسية .

3- دراسة : Wiley- Black well, ( 2011) ، بعنوان " مدي تنمية المعلومات في المدارس البريطانية وفقا للمبادىء والممارسات داخل الصحافة المدرسية "

استهدفت الدراسة توضيح مدى تنمية المعلومات فى المدارس البريطانية وفقا للمبادىء والممارسات داخل الصحافة المدرسية وقام الباحث باختيار عينة عشوائية من المدارس البريطانية وصل عددها إلي (148) مدرسة لمعرفة جدوى الممارسات الصحفية في تنمية المعلومات لدى الطلاب واستعان بأداة تحليل المضمنون وصحيفة الاستقصاء وذلک فى إطار استخدام منهج المسح الإعلامى والمسح بالعينة وتوصلت النتائج إلى أن الممارسات الصحفية من قبل الطلاب تساعدهم على تنمية المعلومات فى کافة المجالات (دينية – أخلاقية – ثقافية – سياسية – اجتماعية ..... إلخ ) وهذا يوضح الدور الإيجابى لممارسة الطلاب الأشکال الصحفية .

المحور الثاني : دراسات تناولت التربية الوقائية

  • ·   أولاً : دراسات عربية .

1-دراسة : نسرين حسن أحمد سبحى ، (2001) بعنوان " مدى تضمين متطلبات التربية الوقائية فى مقرات العلوم لتلميذات المرحلة المتوسطة ".

استهدفت الدراسة التعرف على مدي تضمين متطلبات التربية الوقائية فى مقررات العلوم لتلميذات المرحلة المتوسطة ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بإعداد قائمة بمتطلبات التربية الوقائية وعلى أساس تلک القائمة تم تصحيح أداة الدراسة المتمثلة في أداة للتحليل ، حيث صنفت متطلبات التربية الوقائية إلى بنود رئيسية وأخرى فرعية بعدد (68) فکرة وطبقت بعد ذلک على عينة الدراسة المتمثلة فى جميع کتب العلوم المقررة على تلميذات المرحلة المتوسطة بصفوفها الثلاث وعددها ست کتب حيث تم تحليل المقررات المذکورة باستخدام طريقة تحليل المحتوى للتعرف على المتواجد وغير المتواجد من متطلبات التربية الوقائية منها وتوصلت الدراسة إلى أن عدد الأفکار المتواجدة (39) فکرة بنسبة 57.4٪ .

2- دراسة : أحمد محمود عبد المطلب ، (2006) بعنوان " التربية الوقائية ودورها فى التغلب على سلبيات العولمة ومعوقات التنمية فى المجتمع المصرى " .

استهدفت إيضاح دور التربية الوقائية فى التغلب على سلبيات العولمة ومعوقات التنمية فى المجتمع المصري ، وقد استخدم الباحث فى هذه الدراسة المنهج الوصفى التحليلي لملائمته منه لطبيعة الدراسة ، وأوضحت نتائج الدراسة أن التربية الوقائية تستطيع التغلب على سلبيات العولمة ولکن بدرجات متفاوتة وإن تغلب التربية الوقائية على سلبيات العولمة يساعدها کثيرا فى رفع قدرتها فى التغلب على معوقات التنمية فى المجتمع المصرى.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى الدور الإيجابى للوحدة المطورة فى تقبل الجغرافيا والاتجاه إليها وأثرها الواضح فى تحصيل بعض المفاهيم الجغرافية .

3- دراسة : سوزان عبد الملاک واصف ،( 2009) بعنوان " فاعلية برنامج مقترح فى التربية الوقائية قائم على الأنشطة التعليمية المتکاملة فى إکساب طفل الروضة بعض المفاهيم والسلوکيات الوقائية " .

استهدفت الدراسة التعرف على فاعلية البرنامج فى إکساب طفل الروضة للمفاهيم والسلوکيات الوقائية ، واقتصرت الدراسة على عينة من أطفال المستوى الثاني لرياض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (5 – 6) سنوات تقريبا ، واستعانت الباحثة بالمنهج الوصفى والمنهج شبه التجريبى وتمثلت أدوات الدراسة فى :-

1.  استبيان لتحديد المفاهيم والسلوکيات الوقائية المناسبة لطفل الروضة .

2.  أداة تحلي محتوى کتب المستوي الثانى لرياض الأطفال .

3.  اختيار المفاهيم الوقائية المصور لطفل الروضة .

4.  مقياس المواقف المصورة للسلوکيات الوقائية لطفل الروضة .

وأوضحت نتائج الدراسة التأثير الإيجابى لبرنامج التربية الوقائية المقترح .

  • ·   ثانيا : دراسات أجنبية

1- دراسة Belchor, Harolyn, (2000)بعنوان " أثر برنامج مقترح للتربية الوقائية يحث على سوء استخدام الدخان والمخدرات والکحول فى فترة ما قبل المدرسة "

استهدفت الدراسة إعداد برنامج للتربية الوقائية يحث على سوء استخدام الدخان والمخدرات والکحول فى فترة ما قبل المدرسة ، وتم تدريسه للأطفال واحتوى البرنامج على عرض کامل لأنشطة البرنامج من خلال کتيب يوضح مجموعة من الأنشطة القصصية ، والغنائية تم تطبيقه على عينة من أطفال الروضة ، بالإضافة إلى الأدوات ، والوسائل المستخدمة فى البرنامج ، وأظهرت النتائج أن الأطفال أظهروا تحسنا واضحا فى أدائهم داخل البرنامج .

2- دراسة : Steyn, et (2007) بعنوان " دور التربية الوقائية فى تبصير الطلاب بالکوارث الطبيعية وکيفية الاستعداد لمواجهتها "

استهدفت الدراسة التعرف على دور التربية الوقائية فى تبصير الطلاب بالکوارث الطبيعية وکيفية الاستعداد لمواجهتها حيث أوضحت الدراسة الأشکال المختلفة للکوارث الطبيعية کالزلازل والبراکين والاعصارات والفيضانات ... إلخ وکيفية الاستعداد من خلال برنامج التربية الوقائية ، وابتعت الدراسة المنهج الوصفى والمنهج التجريبي ، وأعدت الأدوات التالية :-

1-اختبار تحصيلى

2-مقياس وعى بالکوارث الطبيعية

3-اختبار مواقف لقياس مدى التعديل السلوکي ، وتوصلت النتائج إلى إلمام الطلاب بجميع الکوارث الطبيعية وکيفية الاستعداد لمواجهتها .

3- دراسة Wilson Gon, et (2010) بعنوان " أهمية التربية الصحية لطلاب
المرحلة الثانوية " .

استهدفت الدراسة أهمية التربية الصحية لطلاب المرحلة الثانوية بهدف تعزيزي المفاهيم الصحية من خلال برنامج وقائى يساعدهم على اکتساب العادات الصحية السليمة وتجنب العادات الضارة والوقاية من العديد من الأمراض ، وطبقت الدراسة على عينة من طلاب المرحلة الثانوية وأسفرت النتائج عن فعالية البرنامج الوقائى بعد تطبيقه على عينة الدراسة وأنه أثبت جدواه.

مناقشة النتائج وتفسيرها

يتم عرض نتائج البحث وتفسيرهاعلى النحو التالى:

أولاً : فعالية أنشطة الصحافة المدرسية في تنمية مفاهيم التربية الوقائية :

1- المقارنة بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى للأختبار التحصيلى ککل .  

 حيث ينص الفرض الأول علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى للاختبار التحصيلي ککل " .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيل ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 1 ) هذه النتائج :

جدول ( 1 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة والتجريبية

فى الاختبار التحصيلى ککل بعديا

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

ضابطة

30

11.00

3.17

 

58

 

8.99

 

0.01

تجريبية

30

26.73

1.46

 من جدول ( 1 ) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي للاختبار التحصيلى ککل لصالح المجموعة التجريبية حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (8.99) وهي دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (58) .
  • · إرتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي إرتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستوى تلاميذ المجموعة الضابطة حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس البعدى (26.73) بينما کان متوسط درجات المجموعة الضابطة (11.00) وهذا يشير إلى تقدم مستوى تحصيل التلاميذ في مفاهيم التربية الوقائية .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي حيث بلغ الانحراف المعيارى (1.46) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في القياس البعدي للاختبار التحصيلى .
  • ·   وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الأول من فروض البحث ويمکن تفسير هذه النتائج على النحو التالى :

 وهذه النتائج تدل على فعالية أنشطة الصحافة المدرسية وممارستها فى زيادة تحصيل وتنمية مفاهيم التربية الوقائية ، کما أن استخدام أنواع عديدة من الأنشطة الصحفية أدى إلي زيادة دافعية التلاميذ إلى الاشتراک وممارسة کافة هذه الأنواع ، وقد لاحظت الباحثة ذلک أثناء تفاعل التلاميذ مع الأنشطة من إعداد وتنفيذ وإخراج ، ومع تعدد الأنشطة الصحفية تعددت مفاهيم التربية الوقائية وبالتالى زيادة تنميتها .

2- المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى و البعدي للأختبار التحصيلى ککل .

 حيث ينص الفرض الثانى علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح
القياس البعدى "

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)للمجموعات المرتبطة حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى الاختبار التحصيل ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 2 ) هذه النتائج :

جدول ( 2 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلي ککل .

القياس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

قبلى

30

14.76

2.88

 

29

 

8.59

 

0.01

بعدى

30

00. 21

3.17

من جدول ( 5 ) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلىو البعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح القياس البعدىحيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (8.59) وهي دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (29) .
  • · إرتفاع مستوي تلاميذ المجموعة الضابطةفي القياس البعدي للاختبار التحصيلي إرتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستواهم في القياس القبلى حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس القبلى (14.76) بينما کان متوسط درجاتهم فى القياس البعدى (21.00) وهذا يشير إلي تقدم مستوي تحصيل التلاميذ في مفاهيم التربية الوقائية .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة الضابطةفي القياس البعدي للاختبار التحصيلي حيث بلغ الانحراف المعياري (3.17) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في القياس البعدي للاختبار التحصيلي .
  • ·   وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثانى من فروض البحث

3- المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلى و البعدي للأختبار التحصيلى ککل . .

 حيث ينص الفرض الثالث علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية في القياسين القبلى و البعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح القياس البعدى " .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)للمجموعات المرتبطة حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات تلاميذالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى للاختبار التحصيل ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول (3) هذه النتائج :

جدول ( 3 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة والتجريبية في الاختبار التحصيلي ککل بعديا

القياس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

قبلى

30

15.93

2.70

 

29

 

23.95

 

0.01

بعدى

30

26.73

1.46

 من جدول ( 3 ) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعةالتجريبية والضابطة في القياس البعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح القياس البعدى حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (8.59) وهي دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (29) .
  • · إرتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي إرتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستواهم فى القياس القبلى حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس القبلى (15.93) بينما کان متوسط درجاتهم فى القياس البعدي (26.73) وهذا يشير إلي تقدم مستوي تحصيل التلاميذ في مفاهيم التربية الوقائية .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي حيث بلغ الانحراف المعياري (1.46) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في القياس البعدي للاختبار التحصيلي .
  • ·   وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثالث من فروض البحث ويمکن تفسير هذه النتائج علي النحو التالي :

 من واقع ممارسة الأنشطة الصحفية ظهرت الفروق بين القياسين القبلى والبعدى وهذا يدل على فعالية الأنشطة وممارستها على زيادة تحصيل وتنمية مفاهيم التربية الوقائية.

ثانيا : فعالية أنشطة الصحافة المدرسية في تنمية الوعي بالتربية الوقائية :

1- المقارنة بين متوسطى الدرجات للمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى لمقياس الوعى بالتربية الوقائية .

 حيث ينص الفرض الرابع علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي لمقياس الوعى بالتربية الوقائية ککل لصالح المجموعة التجريبية .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة والتجريبية في مقياس الوعى بالتربية الوقائية ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 4 ) هذه النتائج :

جدول (4 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين : التجريبية والضابطة في مقياس الوعي بالتربية الوقائية ککل بعديا

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

الضابطة

30

14.60

2.66

 

58

 

20.23

 

0.01

تجريبية

30

26.20

1.66

من الجدول ( 4 ) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي لمقياس الوعي بالتربية الوقائية ککل لصالح المجموعة التجريبية حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (20.23) وهي دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (58) .
  • · إرتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية فى القياس البعدى لمقياس الوعى بالتربية الوقائية إرتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستوي تلاميذ المجموعة الضابطة حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس البعدي (26.20) بينما کان متوسط درجات المجموعة الضابطة (14.60) وهذا يشير إلي تقدم التلاميذ وزيادة وعيهم بمفاهيم التربية الوقائية .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لمقياس الوعي بالتربية الوقائية حيث بلغ الانحراف المعياري (1.66) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في القياس البعدي لمقياس الوعي بالتربية الوقائية .
  • ·   وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثالث من فروض البحث .

 وتشير هذه النتائج الإحصائية إلى أن ممارسة التلاميذ لأنشطة الصحافة المدرسية المتضمنة لمفاهيم التربية الوقائية قد ساهم إلي حد کبير في زيادة وعيهم بالسلوکيات
والمفاهيم الوقائية

 2- المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل.

 حيث ينص الفرض الخامس علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل لصالح
القياس البعدى"

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)للمجموعات المرتبطة حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل.وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 5 )
هذه النتائج :

جدول ( 5 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس الوعى بالتربية الوقائية.

القياس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

قبلى

30

15.86

2.96

 

29

 

1.62

0.115

غير دالة

بعدى

30

60. 14

2.66

من جدول ( 5 ) يتضح ما يلي :

  • ·  عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل لصالح القياس وبذلک يصبح الفرض غير صحيح ويصبح الفرض الصحيح"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلىو البعدي لمقياس الوعى ککل "

3- المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل

 حيث ينص الفرض السادس علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية في القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل لصالح
القياس البعدى " .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)للمجموعات المرتبطة حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس الوعى ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 6 ) هذه النتائج :

جدول ( 6 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ التجريبية في القياسين القبلى والبعدى لمقياس الوعى ککل بعديا.

القياس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

قبلى

30

15.26

2.46

 

29

 

23.04

بعدى

30

26.20

1.66

من جدول ( 6 ) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعةالتجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس الوعى ککل لصالح القياس البعدى حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (23.04) وهي دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (29) .
  • · إرتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لمقياس الوعى إرتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستواهم فى القياس القبلى حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس القبلى (15.26) بينما کان متوسط درجاتهم فى القياس البعدي (26.20) وهذا يشير زيادة وعى التلاميذ بمفاهيم التربية الوقائية .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لمقياس الوعى حيث بلغ الانحراف المعياري (1.66) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في القياس البعدي لمقياس الوعى .
  • · وتدل هذه النتائج علي تحقق السادس من فروض البحث ويمکن تفسير هذه النتائج علي
    النحو التالي :

 من واقع ممارسة الأنشطة الصحفية ظهرت الفروق بين القياسين القبلى والبعدى وهذا يدل على فعالية الأنشطة وممارستها على زيادة الوعى بمفاهيم التربية الوقائية

وهذه النتائج تؤکد فعالية التجربة المطبقة لتلاميذ المجموعة التجريبية وتأثرهم بها .

ثالثا : فعالية أنشطة الصحافة المدرسية في تعديل المواقف السلوکية :

1- المقارنة بين متوسطي الدرجات للمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار المواقف ککل .

 حيث ينص الفرض السابع علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختيار المواقف ککل لصالح
المجموعة التجريبية"

النتائج المتعلقة بالفرض الخامس :

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في اختبار المواقف ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 7 ) هذه النتائج :

جدول ( 7 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية

في اختبار المواقف ککل بعديا .

 المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

الضابطة

30

17.90

2.17

 

58

 

29.77

 

0.01

تجريبية

30

33.86

1.97

من جدول ( 7) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى لاختبار المواقف ککل لصالح المجموعة التجريبية حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (29.77) وهي دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (58) .
  • · ارتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختبار المواقف ارتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستوي تلاميذ المجموعة الضابطة حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس البعدي (33.86) بينما کان متوسط درجات المجموعة الضابطة (17.90) وهذا يشير إلي التعديل السلوکي لتلاميذ المجموعة التجريبية .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختبار المواقف حيث بلغ الانحراف المعياري (1.97) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التى حصلوا عليها في القياس البعدى لاختبار المواقف .

وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض السابع من فروض البحث .وقد يرجع ذلک إلى أن الأنشطة التي قدمت للتلاميذ وقاموا بممارستها وما تضمنته من مفاهيم وسلوکيات وقائية ، کان لها أثر فعال على تنمية المفاهيم الوقائية لدي التلاميذ ومن ثم تعديل سلوکهم نحو الأفضل .

وأتضح ذلک من خلال اختبار أغلبية تلاميذ المجموعة التجريبية للمواقف الإيجابية الموجود داخل اختبار المواقف على عکس المجموعة الضابطة الذين لم يتعرضوا إلي الممارسة والتفاعل مع الأنشطة وبالتالى لم يحرزوا تقدما على الاختبار.

2- المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى و البعدى لاختبار المواقف ککل .

 حيث ينص الفرض الثامن على " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى و البعدى لاختبار المواقف ککل لصالح
القياس البعدى. "

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)للمجموعات المرتبطة حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى و البعدي لاختبار المواقف ککل ,وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 8 ) هذه النتائج :

جدول ( 8 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في القياسين القبلى والبعدى

لاختبار المواقف ککل .

القياس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

قبلى

30

18.13

2.14

 

29

 

1.07

0.29

غير دالة

بعدى

30

90. 17

2.17

من جدول ( 8 ) يتضح ما يلي :

  • ·  عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى و البعدي لاختبار المواقف ککل وبذلک يصبح الفرض غير صحيح ويصبح الفرض الصحيح"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى و البعدي لاختبار المواقف ککل "


3- المقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلى و البعدي لمقياس الوعى ککل

 حيث ينص الفرض التاسع على " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية في القياسين القبلى و البعدي لاختبار المواقف ککل لصالح
القياس البعدى ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت)للمجموعات المرتبطة حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لاختبار المواقف ککل وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ويوضح جدول ( 9 ) هذه النتائج:

جدول ( 9 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ التجريبية في القياسين القبلى والبعدى لاختبار المواقف ککل بعديا.

القياس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

قبلى

30

17.83

1.96

 

29

 

35.35

 

0.01

بعدى

30

33.86

1.97

من جدول ( 12 ) يتضح ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعةالتجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار المواقف ککل لصالح القياس البعدى حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (35.35) وهي دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) عند مقارنتها بقيمة (ت) الجدولية ودرجات حرية (29) .
  • · إرتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختبار المواقف ککل إرتفاعا ملحوظا إذا قورن بمستواهم فى القياس القبلى حيث کانت متوسط درجاتهم في القياس القبلى (17.83) بينما کان متوسط درجاتهم فى القياس البعدي (33.86) وهذا يشير تعديل سلوک تلاميذالمجموعة التجريبية نحو الأفضل .
  • · إنخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختبار المواقف ککل حيث بلغ الانحراف المعياري (1.97) وهذا يشير إلي إرتفاع مستوي معظم التلاميذ وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في القياس البعدي لاختبار المواقف .
  • · وتدل هذه النتائج علي تحقق التاسع من فروض البحث ويمکن تفسير هذه النتائج علي
    النحو التالي :

 من واقع ممارسة الأنشطة الصحفية ظهرت الفروق بين القياسين القبلى والبعدى وهذا يدل على فعالية الأنشطة وممارستها على تعديل سلوک التلاميذ نحو الأفضل.

وهذه النتائج تؤکد فعالية التجربة المطبقة لتلاميذ المجموعة التجريبية وتأثرهم بها.

توصيات البحث:

 فى ضوء نتائج البحث الحالية تم الخروج بالتوصيات التالية:

1-الاهتمام بالصحافة المدرسية کمادة دراسية يوضع لها مقرر اساسى مع تخصيص حصص أصلية لها بدلامن تدريسها فى الحصص الاحتياطية أوفى أوقات الفسح.

2-لابد من تخصيص ميزانيات للنشاط الصحفى لأن توافر الميزانية عامل هام وضرورى فى توفير مقومات صدور الصحف المدرسية ومن ثم يقبل التلاميذ عليها.

3-الاهتمام بتضمين مفاهيم التربية الوقائية داخل الأنشطة الصحفية لما لها من أهمية جوهرية للتلاميذ.

4-توفير الخبرات المتنوعة للتلاميذ حيث نمکنهم من اعدادوتنفيذ الأنشطة الصحفية التى تساعد على اکسابهم العادات والسلوکيات التى تحقق لهم الوقاية من اخطار البيئية المحيطة بهم.

5-تدريب الاخصائين القائمين بالعمل فى مجال الأنشطة الأعلامية ،بحيث تتضمن برامج التدريب الأسلوب التکاملى کاحدى الطرق الفعالة لتحقيق أهداف التربية الوقائية.

مقترحات لبحوث اخرى:

 اوضحت نتائج البحث الثأثير الايجابى لممارسة انشطة الصحافة المدرسية فى تنمية مفاهيم التربية الوقائية وزيادة وعى تلاميذ المرحلة الاعدادية بها, وفى ضوء ذلک يقترح اجراء بحوث اخرى والتى يمکن ايجازها فيما يلى:

1-اجراء دراسات مماثلة على التلاميذ فى المراحل الاساسية من التعليم

2- اجراء دراسات مماثلة على باقى أنشطة الاعلام المدرسى کالمسرح والاذاعة المدرسية.

3-اجراء دراسة تحليلية لمعرفة مدى اشتمال أنشطة الصحافة المدرسية على مفاهيم
التربية الوقائية.

4- اجراء دراسةمقارنة على عينة من المدارس الاعدادية بمحافظة الدقهلية لمعرفة دورالانشطة الصحفية فى تنمية معارف التلاميذ بمفاهيم التربية الوقائية.

5-اعداد برامج تدريبيةلأخصائى الانشطة الصحفية لزيادة کفائتهم وخبرتهم.

 6- اعداد برامج توعية للتلاميذ عن التربية الوقائية وکيفية وقاية أنفسهم من الأخطار.

المراجع
أولا:المراجع العربية
1.     أحمد حسين اللقاني ، علي الجمل (1996) : " معجم المصطلحات التربوية والمعرفية في المناهج وطرق التدريس ، القاهرة ، دار علاء للکتب .
2.     خليل عبد الرحمن الجدري (1996) : " التربية الوقائية في الإسلام ومدي الاستفادة منها ، رسالة ماجستير ، کلية التربية بمکة المکرمة ، جامعة أم القري .
3.رشا فوزي وهبه الأرواش (2006) : " صحف الحائط المدرسية وعلاقتها بتلبية الاحتياجات الإجتماعية لطلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس : معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ) .
4.سعيد نجيده " دور الصحافة المدرسة في تزويد الطلاب بالمعلومات : دراسة ميدانية علي عينة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بمحافظة الشرقية " ، مجلة کلية الآداب ، جامعة المنصورة ، العدد الثاني والعشرون ، يناير ، 1998م.
5.سهير أحمد معوض (2006) : " التربية الوقائية والأمن التعليمي في ضوء متطلبات الأمن البشري ، المؤتمر العلمي الأول ، التربية الوقائية وتنمية المجتمع في ظل العولمة ، 18 -19 أبريل ، کلية التربية بسوهاج ، جامعة جنوب الوادي .
6.سوزان عبد الملاک واصف (2009) : " فاعلية برنامج مقترح في التربية الوقائية قائم علي الأنشطة التعليمية المتکاملة في إکساب طفل الروضة بعض المفاهيم والسلوکيات الوقائية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .
7.     عبدالوهاب کحيل (1992) : " المسئولية الإجتماعية للصحافة المدرسية ، القاهرة : دار الفکر العربي .
8.فاتن المتولي (2006) : " دور الصحافة المدرسية في تنمية الوعي الديني لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .
9.محمود حسن إسماعيل (2004) :" الصحافة والإذاعة المدرسية بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، دار
الفکر العربي .
10.محمود فخرى ( 2009) : " دور الصحافة المدرسية فى تکوين الرأى العام لدى طلاب المرحلة الثانوية", رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية بسوهاج ، جامعة جنوب الوادى .
11.مروة محمد أحمد أبو عوف (2007) : " الصحافة المدرسية والمشارکة السياسية لدي طلاب المرحلة الثانية " ، دراسة تطبيقية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس : معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ) .
12.نسرين حسن أحمد سبحي (2001) : " مدي تضمين متطلبات التربية الوقائية في مقررات العلوم لتلميذات المرحلة المتوسطة " ، رسالة ماجستير ، کلية التربية بمکة المکرمة ، جامعة أم القري .
13.نهلة محمود رضاصقر: " دور الصحافة المدرسية في إمداد المراهقين الصم بالمعلومات : دراسة مسحية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس : معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة
الطفل ، 2004) .
14.وزارة التربية والتعليم ( إدارة الصحافة المدرسية ) ، التوجيهات العامة للصحافة المدرسية للعام
 2000 /2001م .
ثانيا : المراجع الأجنبية :
1-Burd, Gene, (2005):The extent of press coverage of the objectives of high school Paper Presented at the annual meeting of the association for education in journalism and mass- communication 78th
2-Belchor, Harolyn, (2000)، The impact of a proposed program of preventive education urges to smoke and abuse drugs and alcohol in the pre-school Paper Presented at the annual meeting of the association for preventive education p. 95.
3-Rers, Jon, ( 2007) Media specialist in the development of social skills have middle school students" journal of education psychology,p22
4-Steyn, et (2007)The role of preventive education in enlightening the students to natural disasters and how to prepare to face" journal of education psychology,p15
5-Wiley- Black well, ( 2011) "The extent of information development in British schools, in accordance with the principles and practices within the school press", Journalism " Paper Presented At The Annual Meeting of The Association for Education in Journalism And – Mass Communication, CIF TH, Manheim, August 10 -13 1996) P. 19.
6-Wilson Gon, et (2010) The importance of health education for secondary school students. " journal of education psychology,p22