فاعلية الکتاب الإلکتروني في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدي طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ طرق تدريس التربية الفنية المساعد قسم علوم التربية الفنية کلية التربية الفنية -جامعة المنيا

المستخلص

الملخص العربي :
هدفت الدراسة إلى:
·   إعداد کتاب إلکتروني في التصوير بالألوان الطبيعية لطالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
·   التعرف على فاعلية استخدام الکتاب الإلکتروني لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لطالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
و اقتصرت  حدود الدراسة على عينة من طالبات المستوى الرابع بقسم التربية الفنية - کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ببريده - جامعة القصيم للعام الجامعي 2013 -2014 م وبلغ عددهن 22 طالبة، واتبعت الدراسة المنهجية التالية:
 المنهج الوصفي التحليلي: استخدم في الإطار النظري وإعداد الأدوات فيقوم على جمع المعلومات والبيانات، وتصنيفها وتحليلها وذلک من خلال دراسة الأدبيات والدراسات، والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الکتاب الإلکتروني والتصوير بالألوان الطبيعية.
المنهج شبه التجريبي: يتمثل في اختيار مجموعة الدراسة، وتطبيق أدواتها، حيث تم اختيار نظام المجموعة الواحدة، وذلک بمقارنة التطبيق القبلي / البعدى لدرجات المجموعة في اختبار الأداء الفني للتصوير بالألوان الطبيعية، وبطاقة تقييم، وبطاقة الملاحظة.
وتوصلت الدراسة إلى فاعلية الکتاب الإلکتروني في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدي طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة الدراسة ومشکلتها:

يشهد العالم اليوم تغيرات تقنية وتکنولوجية في عالم الاتصال؛ الأمر الذي يضع تحديات جسيمة على نظام التعليم التقليدي بشأن حاجته إلى توفير فرص تعليمية إضافية، لهذا بدأت العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم مواجهة هذا التحدى من خلال إعادة النظر في إمکانية تطوير برامجها، ونتيجة لذلک شهدت منظومة التعليم بصفة عامة، وتعليم التربية الفنية بصفة خاصة تطوراً نتيجة ظهور أنماط تعليمية مستحدثة مثل: التعلم الإلکتروني E-Learning ، التعلم الهجين Blended Learning ، المنهج الرقمي Digital Curriculum ، التعليم عن بعد Distant Learning ، الفصول الذکية Smart Classroom .

ونتيجة لظهور هذه الأنماط استُحدثت واستُخدمت العديد من الأدوات المساعدة المبتکرة مثل: المعامل الافتراضيةVirtual LABS  ، الوسائط المتعددة Multimedia ، الکتاب الإلکتروني E-Book ، ملف الإنجاز الإلکتروني E- Portfolio ، المتاحف الإفتراضية Virtual Museums ، المکتبة الرقمية Digital Libraries ،المعارض الافتراضية Virtual Exhibition ، والمعارض الإلکترونية Electronic Exhibition وغيرها من التقنيات الحديثة التي تعتمد بشکل کبير على توظيف الحاسب الآلي في عمليتي التعليم والتعلم.

وبناء على هذه النقلة والتطور کان لزاماً استحداث استراتيجيات جديدة في مجال التربية بصفة عامة، ومجال التربية الفنية بصفة خاصة، وتجريب البعض منها؛ ومن هنا ظهرت أهمية التعليم الإلکتروني کاستراتيجية تدريسية استخدمت في کثير من دول العالم وأصبحت  جزءاً لا يتجزأ من الثقافة التعليمية السائدة ومصدراً مهماً للتعليم داخل الفصول جنباً إلى جنب مع البرمجيات. لذا أصبح توظيف البرمجيات التعليمية لخدمة التعليم في مجتمعنا ضرورة حتمية؛ لأن مجتمعنا بحاجة إلى شخصيات قادرة على مواکبة تغيرات وتطورات العصر" (خليفة سعيد، 2002: ص 124). فلم يعد الاهتمام في العملية التعليمية منصباً على تحصيل المعلومات فقط  کما کان قديماً بل أصبح الاهتمام بتنمية المهارات والاتجاهات لدى المتعلم مما يؤدي ويتطلب الترکيز على عمليات متعددة تساعد على الاستنتاج والاکتشاف والبحث عن الحقائق والتعرف على العلاقات السببية، واتخاذ القرار وإصدار الحکم في ضوء توفر العديد من الأدلة (مجدى أمين، 2011: ص) نقلاً عن (وزارة التربية والتعليم مع البنک الدولي، 2003: ص ص 7-8).

وقد اهتمت الوزارة بإعداد المناهج التعليمية للمراحل التعليمية المختلفة فحولتها إلى صيغة رقمية على الأقراص الليزر وتحميلها على الإنترنت کما أولت الاهتمام بالتعليم الإلکتروني وأدواته بهدف تقديم حلول مبتکرة لمشکلات التعليم مثل :زيادة أعداد التلاميذ والطلاب والکثافة العالية داخل الفصول، التعلم الذاتي، رفع کفاءة التعليم وفاعليته، زيادة التحصيل وتنمية المهارات والاتجاهات لدى التلاميذ والطلاب". (على عبد المنعم، 1999: ص 65".

والتعليم الإلکتروني هو طريقة إبداعية لتقديم بيئة تفاعلية متمرکزة حول المتعلمين ومصممة مسبقاً بشکل جيد وميسرة لأى فرد وفي أى مکان وأى وقت باستعمال خصائص ومصادر الإنترنت والتقنيات الرقمية (بدر الخان، 2005:ص 18). وللتعليم الإلکتروني أنواع أتفق عليها العديد من الکتاب والباحثين (عوض التودري، 1425)،(رمزي عبد الحي،2005)،(عبد الله الموسي، 1429)،(ناصر الشهراني، 1430)،(أحمد سالم، 2004)،(هاني عبد السلام، 2012) على أن تکون کالتالي:

التعليم الإلکتروني المتزامن: يتم التفاعل الإيجابي بين المعلم والمتعلم مع تقديم تغذية راجعة أثناء تبادل الدروس والموضوعات والأبحاث والنقاش بين المعلم والمتعلمين في الوقت نفسه وبشکل مباشر وذلک من خلال برامج المحادثة والفصول الافتراضية.

التعليم الإلکتروني غير المتزامن: المتعلم يتعلم وفقاً لسرعته وقدراته الذاتية ولا يشترط أن يکون هناک تواصل مباشر بين المعلم والمتعلم والمنهج في ذات الوقت، ويتم الحصول على المعرفة والتواصل بين الطالب والمعلم من خلال الوسائط "البريد الإلکتروني، المنتديات، مواقع الإنترنت، أشرطة الفيديو، الأقراص الممغنطة". واعتمدت الدراسة الحالية على استخدام النوعين في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية من خلال استخدام الکتاب الإلکتروني.

وقد أوصت العديد من الدراسات بأهمية استخدام التکنولوجيا الحديثة کالتعليم الإلکتروني والتعليم الإلکتروني الشبکي والتعليم الافتراضي لتطوير التعليم الجامعي مثل: دراسة (Dale& Roger, 2004)،(جمعة حسن، 2010)،(أحمد المبارک، 1425)،(أنهار ربيع، 2001)،(Cakivogl & Erdinc, 2001)،(الياس أبو يونس، 2001)،(Lopez and Others,2002).کما نادت بعض المؤتمرات والندوات الأجنبية والعربية بأهمية الاهتمام بالأساليب التکنولوجية الحديثة لتطوير التعليم الجامعي مثل: مؤتمر اليونسکو (UNESCO, 1998) والمؤتمر العلمي الأول "2003" والثاني "2005" للشبکة العربية للتعليم عن بعد، والمؤتمر العلمي الثالث "2001"  للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .

ومما سبق نجد أن التعليم حدثت عليه عملية من التغيير والتطور من خلال توظيف التکنولوجيا الحديثة فتعددت العناصر والأساليب المستخدمة فيذکر (عوض التودري، 1425: ص ص 93- 112) أن التعلم الإلکتروني تعددت عناصره التي تتوافر معاً أو تتوافر مُعظمها لکي تتحقق فلسفة التعليم الإلکتروني ويمکن تلخيص هذه العناصر في الشکل التخطيطي (1) التالي:


 

شکل (1) عناصر التعلم الإلکتروني الأساسية والثانوية (إعداد الباحثة).

وتعتمد الدراسة الحالية على عناصر التعلم الإلکتروني الأساسية (متعلم إلکتروني- معلم إلکتروني - بيئة تعليمية إلکترونية - کتاب إلکتروني "محتوى تعليمي). ويُعد الکتاب الإلکتروني أحد مصادر التعلم الإلکتروني حيث يمد المتعلم بالمعلومات والمحتوى العلمي، ويتم إعداد صفحات الکتاب الإلکتروني بأشکال متعددة جذابة وفقاً لنظم التأليف الإلکترونية الحديثة والمتطورة التي تساعد على إنتاج الکتب الإلکترونية متعددة العناصر التفاعلية، لذلک يجب تنظيم المحتوى التعليمي بطرق متعددة تُسهل عملية تخزينه وتصفحه من خلال ربط العناصر البنائية التفاعلية مع التصميم التعليمي المناسب (Oliver, R. & Herrington, J., 2001, pp 3-4 )،(Korat, O.& Shamir, A.,2007, pp. 248 - 249).

ويمثل الکتاب الإلکتروني شکلاً من أشکال التعلم التفاعلي من خلال توظيف قدرات الکمبيوتر وتکنولوجيا الاتصالات مع استراتيجيات التعلم، وهو عبارة عن شاشات أو صفحات قائمة على نصوص فائقة التشعب وروابط Hyperlink يتم من خلالها دعم البناء المعرفي فيقدم الکتاب المعرفة متبوعة ببعض أشکال التفاعل مع محتوى خارجي أو داخلي عبر الروابط کوسيلة لتعزيز المعرفة (Oliver, R.& Herrington,J. 2001, pp. 3-4)،(Anuradha, K. T. & Usha, H. S., 2005, p. 663) وهذه الروابط تربط الصفحات أيضاً بشکل غير تتابعي متشعب مع امکانية قراءتها تتابعياً کما يتضمن الکتاب بعض الأنشطة المساهمة مثل: الترکيز على بعض نقاط أو جمل محددة Highlighting ، التلخيص Summarizing ، الحواش Annotating ، الإبحار أو التجوال Navigation ، الربط بين المواضيع Link  وغيرها من الأنشطة (Falquet, G. & Ziswiler, J. C., 2005, pp. 40- 41).

وللکتاب الإلکتروني مزايا يذکرها محمد نعيم، 2011: ص ص 64- 65) نقلاً عن (Texas Legislature, 2004, pp 7-9) کما نشاهدها في الشکل التخطيطي (2).کما اهتم کثير من الباحثين بدراسة تأثير استخدام وتوظيف الکتاب الإلکتروني في التعليم وکذلک المعايير الخاصة بإعداده وتصميمه وبرمجته مثل :

 

شکل (2) مزايا الکتاب الإلکتروني.

 دراسة (Anuradha,K. T & Usha, H. S., 2006) والتي هدفت إلى التحقق من سهولة استخدام الکتاب الإلکتروني من وجهة نظر المستخدمين في البيئة الأکاديمية والبحثية بمعهد بالهند من خلال إرسال استبيان للعينة عبر البريد الإلکتروني وأوضحت الدراسة ضعف استخدام الکتاب الإلکتروني وأوصت بضرورة توعية وتثقيف المستخدم بالبرامج والأجهزة المتعلقة بالکتب الإلکترونية، بينما هدفت دراستي (Korat, O. & Shamir, A., 2007)،( Korat, O. & Shamir, A., 2008) إلى التعرف على أثر قراءة الأطفال للقصص التعليمية الإلکترونية القصيرة على محو الأمية الناشئة لديهم برياض الأطفال للأطفال عمر (5-6) سنوات وأثرها على النمو اللغوي والتذکر لديهم، وتوصلت الدراستان إلى إسهام القصة التعليمية الإلکترونية لما تحويه من مؤثرات سمعية وبصرية عند عرض القصة على تذکر الأطفال للکثير من التفاصيل والنمو اللغوي لديهم. کما نجد دراسة (ياسر ندا، 2006) والتي هدفت إلى إلقاء الضوء على الطرق الخاصة بالعرض داخل الکتاب الإلکتروني بما فيها من (عناصر بناء الکتاب "تخطيط الکتاب"، التصميم، النص الفعال، الحرکة والصوت، کثافة النص، شکل الحرف،طول السطر والمسافة بين السطور، الألوان، العلاقة بين السرد الأدبي وتنظيم تقسيم المعلومات بروابط، الکتابة الفعالة للشاشات)

وفي مجال التربية الفنية شغل أيضاً استخدام الکتاب الإلکتروني حيزاً من اهتمام بعض الباحثين فأولوه بالبحث والدراسة مثل: دراسة (هاني نبيل عبد السلام ، 2012) واستهدفت تحديد مجموعة من المواصفات الفنية والجمالية لصفحات الکتاب الإلکتروني وتطبيقها على کتاب التربية الفنية، وقد وضعت الدراسة المواصفات الفنية لتصميم الکتاب الإلکتروني التعليمي في المرحلة الإعدادية وتطبيقه على الصف الثاني الإعدادي.

وقد استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة عند إعداد وتصميم کتاب إلکتروني لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لطالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية فيعد التصوير من المجالات المهمة في التربية الفنية حيث يرتبط خلال إنتاجه بنواحي متعددة کالبيئة، والفنان وذاتيته، والخامات المستخدمة، ومفهوم الفن والقيم التعبيرية والفلسفية والتي تمثل أرکاناً مختلفة لابتکار العمل الفني مع الاخذ بالاعتبار التباديل والتوافيق بين هذه العوامل.

وتُعد الألوان ذات الوسيط المائي من الخامات المهمة للتعبير في مجال التصوير بما تتميز به من خصائص ومميزات تعطي إنتاج يتميز بالشفافية فهي تحتاج من الفنان حساً خاصاً مرهف کما تحتاج الکثير من المعالجات الفنية التصويرية. وقد أجريت العديد من الدراسات في مجال التصوير بالألوان ذات الوسيط المادي مثل: دراسة (محمد محمد، 2011) والتي هدفت إلى تحليل لأهم الأعمال التصويرية المعاصرة التي ارتکزت على التناول التلقائي للألوان ذات الوسيط المائي لتوضيح أهم سماتها الجمالية والتشکيلية ولإيجاد حلول تعبيرية من خلال التلقائية بالألوان المائية يمکن أن يستفيد منها طلاب التربية الفنية لإبداع أعمال تصويرية معاصرة، کذلک هدفت دراسة (عبد الرحيم محمود، 2009) إلى دراسة ظاهرة التعبير عن البيئة المصرية من خلال تقنيات الألوان المائية بتحليل لأعمال الفنانين المعاصرين الذين تناولوا البيئة المصرية من خلال التصوير بالألوان المائية لإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية يحقق من خلالها الباحث أبعاد تقنية وتشکيلية وتعبيرية يستفاد منها کمجال للتعبير في ضوء دراسة التصوير.

وهدفت دراسة (صفاء السکي، 2004) إلى التعرف على دور التلقائية في تنمية القدرة الإبداعية مع دراسة لأهم المدارس الفنية والفنون القديمية التي تناولت التلقائية في إنتاج أعمال الفنانين بالخامات اللونية المختلفة، کما عرضت دراسة (محمد أحمد، 2002) مفهوماً خاصاً في التصوير بالألوان المائية للبيئة المصرية والمعالجات التي اتبعها الفنانون المصريون والکشف عن أثر التراث والبيئة من خلال التأثر بالمدارس العالمية وتصنيف أعمال الفنانين في تعبيرهم عن الريف المصري، بينما تناولت (إيناس عزت، 2000) في دراستها دراسة دور المرأة المصرية المصورة وارتباطها بالبيئة والتراث والقيم الفنية والتعبيرية بأعمالهن من خلال تحليلها في الفترة من الأربعينات حتي التسعينات والتعرف على الأساليب التصويرية المستخدمة في الألوان المائية في التعبير عن البيئة المصرية، وتناولت دراسة (مها سالم، 1997) أساليب وتکنولوجيا التصوير بالألوان المائية في الشرق الأقصي، والفن المصري القديم فألقت الضوء على بداية الألوان المائية في ألمانيا، وإنجلترا، وأوروبا ثم في أمريکا.

واستفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة عند إعداد الجزء الخاص بالألوان ذو الوسيط المائي، ولکن لم تتناول أى دراسة إعداد کتاب إلکتروني تعليمي لتعليم طالبات التربية الفنية تقنيات ومهارات التصوير بالألوان الطبيعية فمن خلال تفقد الباحثة لأعمال الطالبات وملاحظة أدائهن الفني وجدت عدم قدرة لدى الکثير منهن على مزج الألوان واستخدام الفرش بطريقة صحيحة؛ کذلک عدم قدرتهن على تحقيق الشفافية وبعض القيم التعبيرية والفنية وهذا يرجع إلى عدم التنوع في الاستراتيجيات التدريسية وإتباع الطريقة التقليدية في عرض المعلومات مع طريقة البيان العملي لعرض المهارات  ومن هنا نبعت مشکلة البحث والتي تتلخص في السؤال الرئيسي التالي:

ما فاعلية الکتاب الإلکتروني في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدي طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية؟

ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:

  • ·    ما التصور المقترح للکتاب الإلکتروني في مهارات التصوير بالألوان الطبيعية؟
  • ·    ما أثر استخدام الکتاب الإلکتروني في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدي طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية؟

أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى:

  • ·    إعداد کتاب إلکتروني في التصوير بالألوان الطبيعية لطالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
  • ·    التعرف على فاعلية استخدام الکتاب الإلکتروني لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لطالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.

أهمية الدراسة:

  • · إلقاء الضوء على استراتيجية التعلم الإلکتروني کاستراتيجية حديثة في مجال التربية الفنية من خلال استخدام الکتاب الإلکتروني لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدى طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية ومراعاة الفروق الفردية بينهن، وتطوير فاعلية التعلم الذاتي والعمل الجماعي.
  • · إلقاء الضوء على استخدام وتوظيف الألوان الطبيعية المستخلصة من المصادر النباتية الطبيعية "القهوة، الکرکم، الکرکدية،… الخ وغيرها ذات الوسيط المائي لتطوير حرکة التصوير المعاصر.

حدود الدراسة: اقتصرت حدود الدراسة على ما يلي:

  • · حدود بشرية: تمثلت بعينة من طالبات المستوى الرابع بقسم التربية الفنية - کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ببريده - جامعة القصيم للعام الجامعي 2013 -  2014 م وبلغ عددهن
     22 طالبة.
  • · حدود موضوعية: اقتصر قياس فاعلية الکتاب الإلکتروني في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدى طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
  • ·    حدود زمانية : اقتصر تطبيق تجربة الدراسة على مدة زمنية قوامها ثلاث أشهرر اشتملت 14 مقابلة بواقع ثلاث ساعات  للمقابلة الواحدة.

أدوات الدراسة:  تمثلت أدوات الدراسة في:

  • · أداة المعالجة التجريبية  (ملحق 2): تتمثل في الکتاب الإلکتروني لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدى طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية وتم إعداده باستخدام برنامج Creative Book Builder , Version 2.8 وهذا لمناسبته لجهاز الايباد I pad الخاص لعرض الکتاب الإلکتروني ولسهولة تواجدة مع الطالبات کما يمکن تصفحة عبر الهواتف الذکية وقد روعي عند إعداد الکتاب احتوائه على العديد من الوسائط المتعددة والتفاعلية کما هو مبين بالشکل (3) الذى يوضح مراحل إعداد أداة المعالجة التجريبية، کما تم إعداد دليل إرشادى للطالبة والمعلمة لطريقة استخدام الکتاب (إعداد الباحثة).

   وقد تم عرض الصورة الأولية للکتاب الإلکتروني بعد إعداده على مجموعة من المحکمين للتعرف على صلاحية الکتاب للتطبيق من خلال بطاقة تقييم تحتوى على معايير خاصة بإعداد الکتاب الإلکتروني (ملحق 3) تحتوى على معايير خاصة بعملية القراءة للمعلومات، ومعايير خاصة بالصور والفيديوهات، ومعايير خاصة بالتفاعلية، ومعايير خاصة بتصميم الغلاف وصفحات الکتاب من الناحية الفنية. وذلک في صورة استطلاع رأى لإبداء رأيهم حول النقاط التالية
بالجدول (1).

 

 

شکل (3) خطوات إعداد أداة المعالجة التجريبية "الکتاب الإلکتروني المقترح "التصوير بالألوان الطبيعية".

جدول (1) نسب اتفاق المحکمين ببنود تقييم معايير إعداد الکتاب الإلکتروني
لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية.

إبداء الرأي في

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية

%

مناسب

غير مناسب

وضوح الصياغة اللغوية لبطاقة تقييم الکتاب الإلکتروني

3

1

75

بطاقة تقييم الکتاب الإلکتروني تحتوى على معايير مناسبة لتقييمه.

4

-

100

المعايير المتضمنة بالکتاب الإلکتروني مناسبة لطالبات الفرقة الثانية
بقسم التربية الفنية.

4

-

100

أدوات التقييم:

الأداة الأولي: اختبار الأداء الفني (ملحق 3).

يهدف إلى التعرف على أثر المعالجة التجريبية "الکتاب الإلکتروني" على تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدى الطالبات (عينة الدراسة)، وقد تم عرض الصورة الأولية للاختبار على مجموعة من المحکمين في صورة استطلاع رأى وذلک لإبداء رأيهم حول النقاط التالية
بالجدول (2).

جدول (2) نسب اتفاق المحکمين ببنود تقييم اختبار الأداء الفني في التصوير بالألوان الطبيعية

إبداء الرأي في

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية

%

مناسب

غير مناسب

وضوح الصياغة اللغوية للاختبار

4

1

80

الاختبار يقيس المهارات المراد قياسها

5

-

100

المهارات الفنية المتضمنة بالاختبار مناسبة لطالبات الفرقة الثانية
بقسم التربية الفنية.

5

-

100

الأداة الثانية: بطاقة تقييم مهارات التصوير بالألوان الطبيعية (ملحق 4).

تم إعداد بطاقة تقييم لقياس بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لدى طالبات التربية الفنية  مجموعة الدراسة من خلال العمل الذى يقومون بتنفيذه وقد مرت بطاقة التقييم
بالخطوات التالية:

ا-الهدف من البطاقة: التعرف على مدى تحقيق استخدام الکتاب الإلکتروني المقترح لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية.

ب-طريقة تصحيح البطاقة:  تضمنت البطاقة  على ست معايير للحکم رئيسية في التصوير بالألوان الطبيعية وهي : (مدى التزام العمل بالموضوع "عناصر من الطبيعة"، التأکيد على القيم التعبيرية بالعمل الفني، تحقيق الأبعاد في العمل الفني، مدى توظيف الألوان الطبيعية لتحقيق الشفافية والتدرج اللوني، مدى توظيف الألوان الطبيعية بحيث يحقق ايقاع جيد بالعمل، مدى توافر الوحدة والاتزان داخل العمل الفني) على أن يتم التقدير من قبل لجنة تقييم مکونة من ثلاثة مقيمين، وذلک بوضع الدرجة المناسبة لکل معيار من معايير البطاقة لکل معيار 5 درجات لتصبح درجة البطاقة (30) درجة بناء على المحتوى المقدم بالکتاب الإلکتروني المقترح.

ج-التحقق من صدق البطاقة: للتحقق من صدق البطاقة في صورتها الأولية تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمين في صورة استطلاع رأى وذلک لإبداء رأيهم حول النقاط التالية بالجدول (3).

جدول (3) نسب اتفاق المحکمين ببنود تقييم بطاقة تقييم "التصوير بالألوان الطبيعية"

إبداء الرأي في

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية
 %

مناسب

غير مناسب

وضوح الصياغة اللغوية للبطاقة.

6

-

100

مناسبة معايير البطاقة لقياس المهارات الفنية  

6

-

100

مناسبة معايير البطاقة لقياس بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية
لدى طالبات الفرقة الثانية بقسم التربية الفنية

6

-

100

ويتضح من الجدول السابق أن استجابات المحکمين جاءت بنسبة 100%، مما يؤکد أن البطاقة مناسبة في التطبيق وصالحة للاستخدام.

الأداة الثالثة: بطاقة ملاحظة أداء الطالبات لمهارات التصوير بالألوان الطبيعية (ملحق 5).

ا- تحديد الهدف من البطاقة: لملاحظة الطالبات "الفرقة الثانية بقسم التربية الفنية" أثناء أدائهم للمهارات الخاصة (بالتصوير بالألوان الطبيعية).

ب- تحديد محاور بطاقة الملاحظة إلى مهارات أساسية وتم تحليل المهارات إلى مهارات فرعية تندرج تحتها مجموعة من المهارات تحت الفرعية، والتي اشتملت عليها بطاقة الملاحظة، والجدول (4) يوضح ذلک.


جدول (4) المهارات الأساسية للتصوير بالألوان الطبيعية والمهارات الفرعية

م

المهارة الأساسية

صورة للمهارة

عدد المهارات الفرعية

1

مهارة استخلاص الألوان الطبيعية

 

27 مهارة

2

مهارة مزج الألوان للحصول على باليته ألوان.

 

 

 

 

 

 

3 مهارات

3

مهارة استخدام الفرش.

 

11 مهارة

4

مهارة احداث ملامس بالعمل.

 

4 مهارات

5

مهارة الشفافية.

 

مهارتان

6

مهارة تحضير سائل التغطية

 

مهارتان

7

مهارة الإخراج الجيد  الإنهاء

 

 

3 مهارات

ج-خصص أمام کل بند من بنود الملاحظة مکان يضع فيه الملاحظ علامة لمستوى أداء المهارة، وذلک بإعطاء درجة للمستوى الضعيف، ودرجتان للمتوسط، وثلاث درجات للجيد وبذلک تکون درجة البطاقة النهائية للبطاقة (156 درجة) لکل طالبة  وأقل درجة (52 درجة).

د-صدق بطاقة الملاحظة: بعد أن تم التوصل للصورة الأولية لبطاقة الملاحظة، تم عرضها على مجموعة من المحکمين (ملحق 1) من أساتذة المناهج وطرق التدريس، وأساتذة متخصصين في التربية الفنية في صورتها الأولية  لإبداء الرأى في النقاط التالية جدول (5) :

 

 

جدول (5) نسب اتفاق المحکمين ببنود تقييم بطاقة الملاحظة

إبداء الرأي في

الاستجابات

متوسط النسبة المئوية %

مناسب

غير مناسب

وضوح الصياغة اللغوية لبطاقة الملاحظة

6

-

100

بطاقة الملاحظة تقيس المهارات الأساسية والفرعية

6

-

100

المهارات الأدائية مناسبة لطالبات الفرقة الثانية
بقسم التربية الفنية

6

-

100

ومن الجدول يتضح صلاحية بطاقة الملاحظة للتطبيق.

منهج الدراسة:

  • المنهج الوصفي التحليلي: استخدم في الإطار النظري وإعداد الأدوات فيقوم على جمع المعلومات والبيانات، وتصنيفها وتحليلها وذلک من خلال دراسة الأدبيات والدراسات، والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الکتاب الإلکتروني والتصوير بالألوان الطبيعية.
  • ·     المنهج شبه التجريبي: يتمثل في اختيار مجموعة الدراسة، وتطبيق أدواتها، حيث تم اختيار نظام المجموعة الواحدة، وذلک بمقارنة التطبيق القبلي / البعدى لدرجات المجموعة في اختبار الأداء الفني للتصوير بالألوان الطبيعية، وبطاقة تقييم، وبطاقة الملاحظة.

مصطلحات الدراسة:

الکتاب الإلکتروني E-Book

يُعرفه کل من (Norshuhada & Monica, 2001, p. 1) على أنه "رؤية جديدة للکتاب المطبوع في بيئة إلکترونية، حيث الکتاب الإلکتروني تطوير للکتاب المطبوع بإضافة الخصائص الإلکترونية المتمثلة في خصائص الوسائط المتعددة والنصوص الفائقة والبحث والملاحظات". کما يُعرفها (Marshall & others, 2001, p. 41) بأنها "أجهزة منفصلة للقراءة تعتمد على مفهوم وشکل المستند الورقي المتعارف عليه، وأنها تستخدم التفاعل بالقلم الرقمي، وأنها سوف تدعم الأنشطة البحثية من خلال استخدام الحواشي والتعليقات التي يضيفها القراء على الکتاب".

ويُعرفه (المرکز القومي للبحوث التربوية، 2006: ص 69) بأنه "کتاب يتضمن محتوى دراسي منشور في مجال دراسي معين لصف معين ومعد في صيغ خاصة قابلة للتشغيل على أجهزة الحاسب الآلي، ويمکّن الطالب والمعلم من استخدام خدمات التصفح والبحث والطباعة مع إمکانية إضافة خدمات تفاعلية مثل تشغيل الصوت وعرض الصورة".

ويُعرفه (عماد أبو سريع، 2011: ص 16) بأنه "عبارة عن محتوى رقمي يعتمد في تصميمه وإنتاجه على الوسائط المتعددة من نصوص مکتوبة ومنطوقة وصور ورسوم ثابتة ومتحرکة ولقطات فيديو بحيث يعرض محتوى المادة التعليمية بشکل رقمي لتعرض على شاشة الکمبيوتر، ويمکن المتعلم والمعلم من استخدامه وتصفحه بحرية مع إمکانية تخزينه على اسطوانة مدمجة".

التعريف الإجرائي للکتاب الإلکتروني: محتوى تعليمي رقمي للتصوير بالألوان الطبيعية أعتُمد في تصميمه وإنتاجة توظيف الوسائط المتعددة من نصوص مکتوبة وصور ورسوم ثابتة ومتحرکة ولقطات فيديو باستخدام برنامج Creative Book Builder بحيث يعرض على أجهزة الإيباد والهواتف الذکية ليتمکن کل من المعلم والمتعلم تصفحه بحرية.

التصوير التشکيلي Painting

"التصوير من ناحية الأداء هو فن توزيع أصباغ أو ألوان سائلة على سطح مستو (قماش التصوير أو لوحة ذات إطار أو جدار أو ورق أو خشب إلى آخره) من أجل إيجاد الإحساس بالمسافة وبالحرکة والملمس والشکل کذلک الإحساس بالامتدادات الناتجة عن تکوينات هذه العناصر، ومن المفهوم طبعاً أنه بواسطة حيل الأداء هذه يعبر عن القيم الذهنية والعاطفية والرمزية والدينية وعن قيم ذاتية أخرى" (أشرف النشار، 2011: ) نقلاً عن (برناردمايرز، 1966).

التعريف الإجرائي للتصوير: هو مجال من مجالات التربية الفنية وفت لتوزيع الألوان الطبيعية المستخلصة من النباتات الطبيعية (الکرکم، الفوة، الکرکدية، العصفر، البن،… وغيرها من أجل الحصول على قيم تعبيرية وشفافية لتصوير الطبيعة لدى طالبات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.

فروض الدراسة:

بناء على ما تم التوصل إليه من معلومات في الدراسات السابقة، تم صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:

  • ·     توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي /البعدي وذلک في بطاقة الملاحظة الخاصة بتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لصالح التطبيق البعدي.
  • ·     توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي /البعدي وذلک في بطاقة التقييم الخاصة بالتصوير بالألوان الطبيعية لصالح التطبيق البعدي.

الإطار التطبيقي:

  • ·     تنفيذ تجربة الدراسة: تم اختيار مجموعة الدراسة من طالبات الفرقة الثانية بقسم التربية الفنية (کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ببريده - جامعة القصيم للعام الجامعي 2013 - 2014 م الفصل الدراسي الثاني) مجموعة تجريبية واحدة عددها (22) طالبة، وکان العدد الکلي للمجموعة 28 طالبة، بعد استبعاد الطالبات غير المنتظمات في الحضور والمنقطعات، وقد استخدمت تلک المجموعة بمثابة المجموعة التجريبية، وقد طُبق واسُتخدم الکتاب الإلکتروني المقترح من قبل عينة الدراسة لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية.
  • ·     التطبيق القبلي لأدوات الدراسة: للتأکد من مستوى الطالبات مجموعة الدراسة ومعرفة مستوياتهم العلمية التي تبدأ منها الدراسة، تم تطبيق أدوات الدراسة، اختبار الأداء الفني في التصوير بالألوان الطبيعية، وبطاقة الملاحظة، وبطاقة التقييم قبل تطبيق الکتاب الإلکتروني المقترح في الأسبوع الثاني من شهر فبراير للعام الجامعي 2013 - 2014م، وذلک للحصول على المعلومات القبلية التي تسهم في المعالجات الإحصائية والمقارنة بنتائج التطبيق البعدي لأدوات الدراسة بعد تطبيق أداة المعالجة التجريبية "الکتاب الإلکتروني المقترح"، والتعرف على فاعليته في تنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية.
  • ·     تطبيق الکتاب الإلکتروني المقترح موضع التجريب، وإعادة تطبيق أدوات الدراسة: تم تطبيق واستخدام الکتاب الإلکتروني المقترح من عينة الدراسة في الفترة من الأسبوع الرابع من فبراير إلى الأسبوع الثاني من مايو 2014م، وبعد الانتهاء من تطبيق وتنفيذ أداة المعالجة التجريبية، تم تطبيق أدوات الدراسة بعدياً.

نتائج الدراسة والمعالجة الاحصائية لها وتفسيرها: بعد الانتهاء من تطبيق تجربة الدراسة، وإجراء عملية القياس البعدي لجميع أدوات الدراسة، تم رصد النتائج في جداول تمهيداً لتحليلها، وتفسيرها في ضوء اختبار قبول فروض الدراسة عن طريق استخدام المعاملات الاحصائية المناسبة باستخدام البرنامج الإحصائي المعروف باسم "الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية الإصدار العشرون Statistical Package for Social Science  ، والمعروف بالاختصار SPSS v 20 في معالجة هذه البيانات، وفيما يلي عرض لهذه النتائج، وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:

  • ·     اختبار ت T - test  لإيجاد الفروق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبلي - بعدي لکل من بطاقة الملاحظة، وبطاقة التقييم.

نتائج الدراسة وتفسيرها:

  • ·     الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي /البعدي وذلک في بطاقة الملاحظة الخاصة بتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية لصالح التطبيق البعدي.

لإثبات صحة الفرض الأول تمت مقارنة کل مهارة من مهارات بطاقة الملاحظة عند الدراسة قبل وبعد تطبيق واستخدام الکتاب الإلکتروني المقترح وهذه المهارات موضحة بجدول (4) وتمت معالجة البيانات بحساب المتوسط الحسابي والنسبة المئوية لکل مهارة وقيمة (ت) ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة بين التطبيقين القبلي والبعدي للمهارات المتضمنة ببطاقة الملاحظة، کما يتضح بالجدول (6).


جدول (6) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها
لمجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات بطاقة الملاحظة الخاصة بمهارات التصوير بالألوان المائية.

مهارات البطاقة

التطبيق

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

مهارة استخلاص الألوان الطبيعية

قبلي

41.3636

6.50674

21

28.578

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

74.1818

4.6867

مهارة مزج الألوان للحصول على باليته ألوان.

قبلي

4.8636

0.77432

21

25.285

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

8.4545

0.67098

مهارة استخدام الفرش.

قبلي

18.3182

2.23365

21

33.314

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

30.1818

1.91824

مهارة احداث ملامس بالعمل.

قبلي

6.1818

0.66450

21

20.739

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

10.8182

0.95799

مهارة الشفافية.

قبلي

3.0455

0.72225

21

12.845

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

5.5455

0.50965

مهارة تحضير سائل التغطية

قبلي

3.0455

0.7225

21

11.961

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

5.5000

0.59761

مهارة الإخراج الجيد  الإنهاء

قبلي

4.4091

0.73414

21

24.111

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

8.0909

0.61016

المهارات ککل

قبلي

81.2273

9.24241

21

41.031

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

142.773

6.36158

يتضح من الجدول (6) أن قيمة (ت) لمجموع مهارات البطاقة (41.031) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى(0.01) لصالح القياس البعدي حيث بلغ متوسط أدائهن في التطبيق البعدي (142.773)  في حين بلغ  متوسط أدائهن في التطبيق القبلي (81.2273) لصالح التطبيق البعدي. کما نلاحظ ارتفاع متوسطات أداء المجموعة التجريبية لکل مهارة فرعية من مهارات بطاقة الملاحظة في التطبيق البعدي عن متوسطات الأداء في التطبيق القبلي، کما نلاحظ في جدول (7) النسبة المئوية لدرجات الطالبات في کل مهارة قبل وبعد تطبيق واستخدام الکتاب الإلکتروني المقترح ولمجموع المهارات بالبطاقة .

جدول (7) النسبة المئوية لدرجات الطالبات بمهارات بطاقة الملاحظة والفرق بين التطبيقين القبلي والبعدي

المهارة

مهارة استخلاص الألوان الطبيعية

مهارة مزج الألوان للحصول على باليته ألوان.

مهارة استخدام الفرش.

مهارة احداث ملامس بالعمل.

مهارة الشفافية.

مهارة تحضير سائل التغطية

مهارة الإخراج الجيد  الإنهاء

مجموع المهارات

قبل

بعد

قبل

بعد

قبل

بعد

قبل

بعد

قبل

بعد

قبل

بعد

قبل

بعد

قبل

بعد

النسبة المئوية %

51.06

91.58

54.04

93.93

55.51

91.49

51.51

90.15

52.27

92.42

50.75

91.66

48.98

89.89

52.07

91.52

الفرق بين التطبيقين في اکتساب المهارات %

40.52

39.89

35.95

38.64

40.15

40.91

40.91

39.45

ونلاحظ من الجدول (7) أن النسبة المئوية لدرجات الطالبات في کل مهارة وفي مجموع المهارات  قد تأثرت بعد تطبيق واستخدام الکتاب الإلکتروني المقترح لصالح النسبة المئوية للتطبيق البعدي حيث بلغت النسبة المئوية لمجموع درجات مهارات البطاقة  (91.52%) للتطبيق البعدي في حين بلغت (52.07%) في التطبيق القبلي بفرق (39.45%) لصالح التطبيق البعدي، کما أن أکثر مهارة وضح بها الفرق هي مهارة مزج الألوان للحصول على باليته ألوان، حيث جاءت النسبة المئوية للمهارة بعدي بنسبة (93.93%) في حين بلغت النسبة (54.04%) في التطبيق القبلي بفرق (39.89%) لصالح التطبيق البعدي، تليها مهارة الشفافية بنسبة التطبيق البعدي (92.42%) في حين بلغت النسبة (52.27%) في التطبيق القبلي بفارق (40.15%) لصالح التطبيق البعدي، بينما جاءت مهارة استخلاص الألوان الطبيعية في المرتبة التالية نسبة البعدي (91.58%) في حين بلغت النسبة (51.06%) في التطبيق القبلي بفرق (40.52%) لصالح التطبيق البعدي، تليها مهارة استخدام الفرش حيث جاءت النسبة المئوية بعدي (91.49%) في حين بلغت النسبة (55.51%) في التطبيق القبلي بفرق (35.95%) لصالح البعدي ونشاهد في الشکل (4) المهارات الخاصة ببطاقة الملاحظة، ولمجموع مهارات البطاقة في التطبيق القبلي والبعدي حسب درجات الطالبات في الأدائين .

 

شکل (4) مهارات التصوير بالألوان الطبيعية ببطاقة الملاحظة.

وترجع الباحثة التفوق في المهارات لصالح التطبيق البعدي وذلک لأن الکتاب الإلکتروني المقترح کاستراتيجية تعليمية تم إعدادها بشکل يتميز باحتوائه على العديد من الوسائط التعليمية والتفاعلية، وتقديم المحتوى العلمي مبسطاً للطالبات، وموضحاً ومفصلاً لخطوات المهارات المختلفة تؤدى إلى تفاعل الطالبة مع المادة العلمية والمشارکة الإيجابية وتنمية حافز الاکتشاف والتجريب والتنفيذ وهذا يتفق مع کل من (جولز وهاک Gulz& Haake، 2006) حيث يؤکدان بأن استخدام عناصر الوسائط المتعددة الرقمية تجعل المحتوى التعليمي أکثر اهتماماً وفاعلية وتخلق نوعاً من التفاعل مع المتعلم، وتسهل عملية الفهم کما تؤدي إلى تحسين عملية التعلم کما أکد (بديرا ومارتنز Bidarra & Martins، 2010) أن الربط الفعال بين عناصر الوسائط المتعددة الرقمية تجعل المتعلمين أکثر قرباً من الواقع وهذا ما دلت عليه النتائج التي أکدت تأثير الکتاب الإلکتروني على تنمية مهارات الطالبات في التصوير بالألوان الطبيعية، کما أدت إلى زيادة الاهتمام بالتعلم الذاتي الذي يشعر الطالبة بأنها مستقلة، کما أن الکتاب الإلکتروني وضح المهارات المطلوبة بشکل محدد وتم بناؤه وإعداده بناءً على خبرات الطالبات السابقة، ومما سبق ثبت قبول صحة الفرض الأول للدراسة.

  • ·     الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي /البعدي وذلک في بطاقة التقييم الخاصة بالتصوير بالألوان الطبيعية لصالح التطبيق البعدي.

لإثبات صحة الفرض الثاني تمت معالجة البيانات بحساب المتوسط الحسابي وقيمة (ت) ومستوى دلالتها لمجموعة الدراسة بين التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة تقييم التصوير بالألوان اطبيعية، کما يتضح بالجدول (8).

جدول (8) متوسط الدرجات، والتباين، ودرجة الحرية، وقيمة "ت" ودلالتها لمجموعة الدراسة
في التطبيقين القبلي والبعدي في بطاقة تقييم التصوير بالألوان الطبيعية.

التطبيق

العدد ن

مجموع الدرجات

المتوسط

التباين

درجة الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

قبلي

22

385

17.5

3.7129

21

15.233

دالة عند مستوى 0.01

بعدي

616

28

1.244

يتضح من الجدول (8) أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين أداء مجموعة الدراسة قبل وبعد تطبيق واستخدام الکتاب الإلکتروني الخاص ببعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية، حيث إن قيمة "ت" المحسوبة، أکبر من قيمة "ت" الجدولية في بطاقة التقييم، کما يتضح بالجدول، عند درجة حرية (21)، ومستوى دلالة 0.01، وهذا يدل على وجود فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي في بطاقة التقييم لصالح التطبيق البعدي وهذا يدل على أن الکتاب الإلکتروني المقترح لتنمية بعض مهارات التصوير بالألوان الطبيعية قد تم إعداده بحيث احتوى على العديد من الوسائط المتعددة والکثير من أساليب التفاعل مع الطالبة للحصول على المادة التعليمية وکذلک التفاعل معها من خلال التنوع في استخدام النصوص والصور والفيديوهات التعليمية والتي نمت اتجاهاً ايجابياً لدى المتعلمة وأثر على نمو مهارات الطالبات وهذا يتفق مع کل من (ماير وفارمر وکامبيل Mayer Fennell,Farmer& Campbell، 2004) على أهمية ترافق العرض بين النصوص والصور والرسومات وتزامنها من أجل تعلم کامل المعني لدى الطلبة کما أکد (أوجاشکو Ogochukwu، 2010) على أن استخدام الوسائط المتعددة الرقمية ينمي الاتجاهات الإيجابية لدى المتعلمين ويرفع مستوى الرضا لديهم وهذا ما دلت عليه نتائج البطاقة من أثر الکتاب الإلکتروني الإيجابي في تنمية مهارات الطالبات في التصوير بالألوان الطبيعية والأشکال (5)،(6)،(7)،(8)،(9)،(10) توضح بعض نماذج من أعمال الطالبات قبل وبعد استخدام الکتاب الإلکتروني المقترح في التصوير بالألوان الطبيعية ويوضح هذا تأثير تطبيق واستخدام الکتاب الإلکتروني  على إنتاج لوحات تصويرية مستوحاة من الطبيعة بالألوان الطبيعية ببطاقة التقييم لصالح التطبيق البعدي، وبهذا يثبت صحة الفرض الثاني من فروض الدراسة.

نسبة الکسب المعدل:

لقياس فعالية الحقيبة التعليمية المقترحة لبطاقة تقييم "التصوير بالألوان الطبيعية" تتم استخدام معادلة الکسب المعدل لبلاک والنتائج يوضحها الجدول (9) کما يلي:

جدول (9) الکسب المعدل في التطبيق القبلي /البعدي لبطاقة تقييم "التصوير بالألوان الطبيعية"

لمجموعة الدراسة

المجموعة

الدرجة النهائية

متوسط الدرجة في التطبيق القبلي

متوسط الدرجة في التطبيق البعدي

نسبة الکسب المعدل

التجريبية

30

17.5

28

1.19

يتضح من الجدول (10) ما يلي : أن البرنامج التدريبي الذى درسته مجموعة الدراسة، ذات فعالية،  وذلک ما أوضحته نسبة الکسب المعدل لمجموعة الدراسة (1.19) وبالتقريب (1.2) وهي النسبة التي حددها بلاک وهي (1.2) کمؤشر فعالية.

 

 

 

توصيات الدراسة:

  • ·     تدريب معلمي التربية الفنية على مهارات تنفيذ استراتيجيات التعلم الإلکتروني في التدريس کمهارة تصميم الأنشطة الفنية في بيئة التعلم الممزوج سواء کانت تلک الأنشطة تعاونية أو إلکترونية.
  • ·     ضرورة إعادة النظر في تنظيم البيئة الصفية ومصادر وأدوات التعلم بما يتناسب مع تنفيذ استراتيجية التعلم الإلکتروني.
  • ·     ضرورة تصميم وإنتاج محتوى التعليم الإلکتروني للتربية الفنية في ضوء المعايير التربوية والفنية وزيادة التفاعلية بين المحتوى والمتعلم، وتحميل ونشر البرمجيات التعليمية على مواقع الإنترنت التعليمية کاملة حتى يمکن الاستفادة منها بأکبر قدر ممکن.
  • ·     الاهتمام بالدورات التدريبية المستمرة لکاتبي السيناريو التعليمي للمناهج التعليمية ومعدي المحتوى التعليمي الإلکتروني في مرکز التطوير التکنولوجي بوزارة التربية والتعليم.
  • ·     ضرورة التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام والاستعانة بالموهوبين من التلاميذ والطلاب والإعلاميين المتخصصين العلميين تخصص تربية فنية في التسجيلات الصوتية للمناهج التعليمية، وخريجي قسم الرسوم المتحرکة للإشراف على الرسوم المتحرکة في البرامج التعليمية الإلکترونية.
  • ·     ضرورة توافر البرمجيات التعليمية في المکتبات ومعامل الوسائط التعليمية بالمدارس والجامعات .

البحوث المقترحة:

  • ·     فاعلية الکتاب الإلکتروني بلغة الإشارة على تنمية المفاهيم الأساسية في التربية الفنية للتلاميذ الصم وضعاف السمع.
  • ·     فاعلية القصة التعليمية الإلکترونية على تنمية التحصيل وبعض مهارات تشکيل الخامات الطبيعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
  • ·     فاعلية القصة الإلکترونية في تنمية مهارات الأمن والسلامة ببعض مجالات التربية الفنية بالمرحلة الجامعية.
المراجع:
أولاً: المراجع العربية:
1.    أحمد سالم (2004): تکنولوجيا التعليم التعليم الإلکتروني، ط1، الرياض: مکتبة الرشد.
2.     أشرف محمد مسعد النشار (2011): "الضوء الصناعي کواقع لتأکيد القيم الفنية في التصوير التشکيلي المعاصر "دراسة تجريبية"،مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، أغسطس.
3.     إلياس أبو يونس (2001): "فاعلية برنامج حاسوبي متعدد الوسائط لتدريس الهندسة في الصف الثاني الإعدادي دراسة تجريبية في محافظة القنيطرة، رسالة دکتوراه، کلية التربية،
جامعة دمشق.
4.     أنهار علي الامام ربيع (2001): "أثر تصميم منظومة تعليمية قائمة على الکمبيوتر التعليمي متعدد الوسائط على تحصيل الطالب المعلم لبعض المفاهيم العلمية"، رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.
5.     إيناس أحمد عزت (2000): "البيئة والتراث في إنتاج المصورات المصريات"، رسالةماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
6.     بدر الخان (2005): استراتيجيات التعليم الإلکتروني، ترجمة علي شرف الموسوي وآخرون، سوريا: شعاع للنشر والتوزيع.
7.     برنارد مايرز (1966): الفنون التشکيلية وکيف نتذوقها، ترجمة سعد المنصوري، مسعد القاضي، القاهرة: مکتبة النهضة المصرية.
8.    جمال الدهشان وشبل بدران (2001):التجديد في التعليم الجامعي، القاهرة: دار قباء للنشر.
9.    الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس (2001): المؤتمر العلمي الثالث عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس"مناهج التعليم والثورة المعرفية والتکنولوجيا المعاصرة"،الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس، 24-25 يوليو.
10.حسام محمد مازن (2004): "مناهجنا التعليمية وتکنولوجيا التعليم الإلکتروني والشبکي لبناء مجتمع المعلوماتية العربي"، المؤتمر العلمي السادس عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس "تکوين المعلم"، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، جامعة عين شمس،
 21-22 يوليو.
11.  خليفة بن عبد الله بن سعيد (2002): "أثر استخدام الحاسوب في تعليم أحکام التجويد"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة السلطان قابوس.
12.  رمزى أحمد عبد الحي (2005): التعليم العالي الإلکتروني محدداته ومبرراته ووسائلة، الإسکندرية: دار الوفاء.
13.الشبکة العربية للتعليم عن بعد (2005): "المؤتمر العلمي الثاني "التربية الافتراضية والتعليم عن بعد - تحديث منظومات التعليم الجامعي المفتوح في الوطن العربي"،  الشبکة العربية للتعليم عن بعد، عمان، 19-20 نوفمبر.
14.------- (2003): المؤتمر العلمي الأول "التربية الافتراضية والتعليم عن بعد الواقع وآفاق المستقبل"،  الشبکة العربية للتعليم عن بعد، جامعة فيلاديلفيا، 2-4 ديسمبر.
15.  صفاء محمد تغيان السکي (2004): "التلقائية في التصوير الحديث والمعاصر کمدخل لإثراء فن التعبير الفني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية،
جامعة حلوان.
16.  عبد الرحيم محمد أحمد محمود (2009): "القيم الجمالية في التعبير عن البيئة المصرية في أعمال التصوير بالألوان المائية"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
17.عبد الله بن عبد العزيز الموسي (1429): استخدام الحاسب الآلي في التعليم، ط1، الرياض.
18.عوض حسين محمد التودري (1425): المدرسة الإلکترونية وأدوار حديثة للمعلم، الرياض:
مکتبة الرشد.
19.مجدى محمد محمود أمين (2011): "استراتيجية مقترحة للتعلم الإلکتروني الممزوج في تدريس التربية الفنية وفاعليتها في تنمية بعض مهارات الاستقصاء العلمي والاتجاه نحو دراسة التربية الفنية لدى طلاب المرحلة الإعدادية"، مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، أغسطس.
20.  محمد سالم علي أحمد (2002): "البيئة والتراث في تناول موضوع الريف المصري في مختارات من التصوير المصري الحديث"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
21.  محمد صادق أحمد محمد (2011): "التلقائية في التصوير بالمعالجات اللونية ذات الوسيط المائي کمدخل لتدريس التصوير في التربية الفنية"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية،
جامعة حلوان.
22.  محمد محمد السعيد نعيم (2011): "الکتاب الإلکتروني المفهوم والمزايا"،مجلة المعلوماتية، العدد الرابع والثلاثون، إبريل.
23.  مها محمود سالم (1997): "أساليب التصوير بالألوان المائية في الفن الحديث"، رسالةماجستير، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان.
24.  ناصر بن عبد الله ناصر الشهراني (1430): "مطالب استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس العلوم الطبيعية بالتعليم العالي من وجهة نظر المختصين"، رسالة دکتوراه، کلية التربية،
جامعة أم القري.
25.هاني نبيل عبد السلام (2012): "المواصفات الفنية والجمالية لتصميم الکتاب الإلکتروني في التربية الفنية للمرحلة الإعدادية"، رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
26.  ياسر عبد السيد ندا (2006): تصميم الکتاب الإلکتروني"، رسالة دکتوراه، کلية الفنون الجميلة، جامعة الأسکندرية.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
27.Anuradha, K. T. & Usha, H. S. (2006): Use of e- Book in an academic and research environment: A case study from the Indian Institute of Science", Program: electronic liberary and information systems, Vol. 40, Iss: 1,pp. 48-62,  from:http://www.emeraldinsight.com/journals.htm?issn=0033-0337&volume=40&issue=1&articleid=1545423&show=html
28.Bidarra, J. & Martins, O. (2010): Exploratory learning with geodromo: Design of emotional and cognitive factors within an educational cross-media experience, Journal of Research on Technology in Education, Vol. 43, Isse 2, pp. 171-183.
29.Cakiroglu, E & Other (2001): Elementary and Secondary Teachers' Perspectives about the Computer Use in Education, ERIC, Document Reproduction Service , No . ED 454851).
30.Dale, Campell & Roger, Peek (2004): "Special Issue Introduction. Trends Reshaping Colleges", Community Colleges Journal of Research and Practice, Vol. (26), pp 695- 700.
31.Falquet, G. & Ziswiler, J. C. (2005): A Virtual Hyperbooks Model to Support Collaborative Learning, International Journal on E- Learning, Vol. 4 , No. 1, publisher: Association for the Advancement of Computing in Education (AACE), pp. 39- 56.
32.Gulz, A. & Haake, M. (2006): Design of animated pedagogical agents - A look at their look, International Journal of Human - Computer Studies, Vol. 64, Isse 4, pp. 322-339.
33.Korat, O. & Shamir, A. (2008): The Educational Electronic Book as a Tool for Supporting Children's Emergent Literacy in Low Versus Middle SES. Groups, Computer & Education, 50, pp. 110 - 124.
34.----------------------------- (2007): Electronic books versus adult readers effects on children's emergent literacy as a function social class, Journal of Computer Assisted Learning, 23, Issue 3, First published, June, from: http://onlinelibrary.wiley.com/enhanced/doi/10.1111/j.1365-2729.2006.00213.x/#publication-history, pp. 248 - 259.
35.Lopez, Matthews & Others (2002): Implications of Mediated Instruction to Remote Learning in Mathematic, ERIC, No. ED468427.
36.Marshall C., & others (2001): "Designing E- Books for Legal Researsh", ERIC, ED 459817.
37.Norshuhada S., &Monica L., (2001): Multiple Intelligence Based E- Books, at: http://www.ics.ltsn.ac.uk/pub/conf2001/papers/Shiratuddin.htm
38. Oliver, R. & Herrington, J (2001): Teaching and Learning online: a beginner's guide to E- learning and E- Teaching in Higher Education (1st ed.) Australia, Center for Research in Information Technology and Communications, Edith Crown University.
39.Texas Education Agency: Accessibility of Information in Electronic Textbooks for Students Who Are Blind or Visually Impaired, A Report to the 75th Texas Legislature from the Texas Education Agency.
40.UNESCO . (1998): "Form Traditional to Virtual: The New Information Technologies", World Conference on Higher Education, "Higher Education in the Twenty- first Century, Vision and Action", Paris,
5-9 October.