إدارة الموارد الأسرية لأم الطفل المتوحد وعلاقتها ببعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم إدارة المنزل کلية الإقتصاد المنزلي- جامعة الأزهر.

2 أستاذ إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الإقتصاد المنزلي – جامعة حلوان.

3 أستاذ علم النفس کلية التربية النوعية – جامعة عين شمس.

4 أستاذ ورئيس قسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية التربية النوعية– جامعة عين شمس.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة البحثية:

الأم هي العمود الفقري لأي أسرة ، وهي القوة المحرکة لکل الشئون الأسرية ، ووجود طفل يعاني من اضطراب التوحد قد يحدث کثيراً من الزعزعة في إدراک الأم وتفکيرها الإداري ، ومن هنا يأتي دور إدارة الموارد الأسرية ، حيث تهدف إلى تدريب الأم على مواجهة مواقف الحياة ومشکلاتها عن طريق اتخاذ قرارات سليمة وتنفيذها بأسلوب علمي ، إلى جانب تزويدها بالمعلومات والخبرات والمهارات التي تساعدها على الإنتفاع بالموارد المتاحة في ظل الظروف المحيطة ، سواء کانت هذه الموارد بشرية أو مادية ، کما تساعدها على استخدام الأسلوب العلمي عند القيام بمسئولياتها ، وتوضيح أهمية تحديد الأهداف وواقعية التخطيط لجميع الأعمال قبل تنفيذها . ( شيرين محفوظ ،2006 ، 25).

ولقد جذب عدد من الباحثين الانتباه إلى وجود نوع من الخلل فى وظيفة الأسرة والخبرات الأولى للحياة ، حيث يسبب طفل توحدى فى المنزل تغيراً فى حياة الأسرة على عدة مستويات فهى تؤثر فى الوالدين والأخوة کأفراد يعيشون معه وکيف يفهمونه . وتتأثر أيضا العلاقات بين کل من أعضاء الأسرة وأنماط التفاعل الأسرى کوحدة واحدة ، وتتأثر حرکة الأسرة وأمکانياتها المالية وفرص الترويح وعلاقتها بما يحيطها من بيئة اجتماعية .( ربيع عامر ، 2006، 59).

و نظراً لأن الأم هي نواة الخلية الأساسية للمجتمع فإنه يوجد تفاعل وتأثيرمتبادل بينها وبين المجتمع ، بحيث أن ما يحدث من تغير وتطور لا بد وأن تنعکس آثاره على الأم بوجه خاص والأسرة بوجه عام بمختلف ظروفها الإجتماعية والإقتصادية ، ونظراً لأن المجتمع المصري تعرض لتغيرات کثيرة ومتلاحقة خلال العدة أعوام الأخيرة ، فقد انعکس ذلک جلياً على الأم بحيث أسفر عن تغيرات کبيرة في الترکيبة الطبقية للمجتمع ، حيث تغيرت مستويات الدخل المادي للأسرة ومصادره ، بالإضافة إلى تغير النظرة لمهنة الأم أو الوظيفة التي تشغلها ، کما تغيرت النظرة لدور الأم وکذلک وظيفتها في المجتمع ، فضلاًعن تغير نظرة المجتمع إلى التعليم بحيث أصبح ضرورة في عصر يتسم بالتطور العلمي والتفجر المعرفي (عبدالعزيزالشخص ، 2006 ،3).

واضطراب التوحد يظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر معه مدى الحياة. ، ويصيب التوحد طفل واحد من کل 175 طفل في سن الدراسة في الولايات المتحدة الأمريکية استناداً إلى مرکزالوقاية ومکافحة الأمراض الأمريکي وهناک 300 ألف طفل في المدارس يعانون من هذا الخلل ، وهو أکثر شيوعاً عند الأولاد عن البنات وعادة يتم تشخيص حالة الطفل ما بين 15 و36 شهراً من العمر ، وأحياناً بعمر متقدم أکثرمن ذلک ( عادل عبدالله، 2010، 22) وللأسف لا تتوافر إحصائيات دقيقة خاصة بمصر توضح مدى انتشار اضطراب التوحد!

وفي عام 1943 م کتب الطبيب النفسي ليوکانر Leo Kanner مقالة تصف أحدى عشر مريضاً تابع حالتهم على مدى سنوات في عيادته، هؤلاء الأطفالکانوا يتصفون بمجموعة من الأعراض المرضية تختلف عن الأعراض النفسية التي تعود علىمتابعتها أو قرأ عنها في المنشورات والکتب الطبية، وقد أستعمل مصطلح التوحد Autism لأول مرة للتعبير عنها، وتتابعت البحوث والدراسات في محاولة لإجلاء الغموض عنه.

واضطراب التوحد يظل مصاحباً للطفل طوال حياته ، فهو خلل وظيفي في الجهاز العصبي المرکزي يؤثر في تعلم الطفل وفهمه واستخدامه للغة ، وعلى تعلم کيفية تعامله مع الآخرين ، ومع الاحداث والخبرات الحياتية اليومية . کما ان اضطراب التوحد يؤثر بصورة سلبية بالغة الخطورة على الطريقة التي يفهم ويتجاوب بها الطفل مع الأشياء التي يراها ، يسمعها ، يلمسها ، يشمها ، يتذوقها ، إذ يفهم ويتجاوب هذا الطفل مع الأشياء بطرق شاذة مختلفة تماماً عن فهم وتجاوب أقرانه العاديين معها . (Strong , 1996;Powers,1989;Oregon, 1980). کما أن التوحد من أکثر الاعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل ، حيث يحيط به الکثير من الغموض سواء فى أساليب تشخيصية أو أسباب الإصابة أو طرق العلاج ، فالآطفال المتوحدون منهم أطفال عباقرة ولا يتم الکشف عن تلک القدرات العقلية الإ من خلال التعرف على کيفية التعامل معهم ، ومتى وصل المحيطين به إلى مفتاح التعامل معه ، نجد الطفل ينطلق انطلاقا رهيبا مما يفجر القدرات الموجودة لديه . ( ربيع عامر ، 2006، 62) . والطفل المتوحد هو طفل فقد الإتصال بالآخرين ، فهو منسحب تماماً ومنشغل انشغالاً تاماً بخيالاته وأفکاره وبالأنماط السلوکية المقولبة ، کبرم الأشياء أو لفها والهزهزة ولا مبالاته إزاء الوالدين والآخرين وعجزه عن تحمل التغيير إلى جانب عيوب النطق ، وتظل مظاهر الإضطراب ملازمة له طيلة حياته ، ولکن يکفي معرفة أن مخ الإنسان الطبيعي يقترب من 1330 دورة في الثانية من موجات الطاقة ، بينما يعمل مخ الطفل التوحدي ما يقرب من 250 ألف دورة في الثانية من موجات الطاقة مما يوضح سبب عبقرية کثير من أطفال التوحد. (Strong, 1996;Powers ,1989;Oregon ,1980)

وقد أثار التوحد العديد من التساؤلات والاستفسارات منذ اکتشافه منذ خمسين عاماً حتى الآن حول کيفية الإصابة به وأسبابه ومظاهره وطرق التعامل معه. ولقد بدأ المجتمع العربي عموماً بالاهتمام به من خلال المقالات الصحفية والندوات التعريفية ، وإن کان لا زال يفتقر إلى المزيد من الأبحاث العلمية . ( ياسر الفهد ،33،2007).

ويؤکد العلماء على أهمية دور الأم وأثره العميق فى النهوض بشخصية الطفل التوحدى وعلى أهمية دور کل فرد من أفراد الأسرة فى عملية النمو النفسى والاجتماعى والعقلى للطفل وخاصة فى سنواته الأولى .

وعلى الرغم من أن شخصية کل من الوالدين والتفاعلات بينهما وسلوکهما نحو الطفل التوحدى له أهميتة الأولى والأساسية فى تشکيل نموه ، وعلاقته بإخواته ولها أيضا تأثير فى نمو شخصيته إلا ان علاقته بأمه لها التأثير الأکبر في تطبيع الطفل وتنشئته ولها دور هام فى تکوين شخصيته وأسلوب حياته وتؤثر على قدراته وعلى تقديره لذاته وللآخرين . ويرتبط إحساس الأم بالرضا والسعادة ارتباطاً وثيقاً بإحساسها بأن طفلها من الممکن أن يعيش بصورة طبيعية ومن الممکن أن يندمج مع المجتمع ويتفاعل معه ، کما يجب أن تؤمن بأن طفلها لديه قدرات يمکن تنميتها واستغلالها کما أن لديه الحق فى الرعاية والتأهيل وله حقوقه مثل الطفل العادى کأى طفل فى المجتمع. ( عبد الرحمن سليمان ، 54،2000).

و من هنا يمکن القول أن هناک بعض الأمور التي تفرض على الأسرة ظروفاً خاصة ، ويمکن القول أن وجود طفل متوحد في أسرة ما يمثل مصدراً من مصادر الضغط على الموارد الأسرية إذا ما أسئ التعامل مع حالة هذا الطفل ومع الموارد الأسرية في ظل وجود الطفل المتوحد.و تعد إدارة الموارد الأسرية نقطة البدء التي تعين على التدخل المبکر لرعاية الطفل المتوحد ، ويضيف (محمد الملحم ،2003 ،44) ، أن الإدارة الناجحة تمکن ربة الأسرة من إنجاز جميع المسئوليات التي تتعلق بجميع أوجه حياة الأسرة ، وتمکن ربة الأسرة من استخدام ما لديها من معرفة وخبرة ومهارة وقدرات في حل المشکلات والمواقف الأسرية التى تواجهها في التغلب على الصعوبات التي تتعرض لها .

ومن خلال ما تقدم يمکن صياغة مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:

ما علاقة إدارة الموارد الأسرية لأم الطفل المتوحد ببعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية؟

و يندرج من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:

1. هل توجد فروق دالة إحصائياَ بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية ( الدخل المالي – الوقت) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي (المستوى التعليمي للأم –الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء –الدخل الشهري للأسرة)؟

2. هل توجد فروق دالة إحصائياَ بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية البشرية ( الجهد البشري – المعلومات ) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي (المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء –الدخل الشهري للأسرة)؟

أهداف البحث:

هذا البحث يهدف إلى التعرف على ما يلي:

1. الفروق بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي- الوقت) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي(المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء – الدخل الشهري للأسرة).

2. الفروق بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية البشرية ( الجهد البشري – المعلومات) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي(المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء – الدخل الشهري للأسرة).

أهمية البحث:

1.  إمداد المکتبات بمرجع عن إدارة الموارد الأسرية لأم الطفل المتوحد وهو ما تفتقر إليه المکتبات المصرية بشکل خاص والمکتبات العربية بشکل عام.

2.  مساعدة الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد بقدر الإمکان عن طريق استفادتهن من نتائج هذا البحث في إدارة مواردهن الأسرية.

الأسلوب البحثي:

أولاً: مصطلحات البحث:

  • ·  إدارة الموارد الأسرية لأم الطفل المتوحد:FAMILY RESOURCES MANAGEMENT FOR AUTISTIC CHILD`S MOTHER

تعرف الباحثة إدارة الموارد الأسرية لأم الطفل المتوحد إجرائياً بأنها استغلال جميع الإمکانات والموارد المتاحة لدى الأم التي لديها طفل يعاني من اضطراب التوحد واستغلالها الإستغلال الأمثل وذلک من أجل تحقيق الأهداف الأسرية .

  • ·  إدارة مورد الدخل المالي : MONEY MANAGEMENT

تعرف الباحثة إدارة الدخل المالي إجرائياً بأنه حُسن توزيع الدخل المالى لأسرة الطفل المتوحد بشکل يقابل احتياجات الأسرة الأساسية والفرعية.

  • ·  إدارة مورد الوقت: TIME MANAGEMENT

تعرف الباحثة إدارة الوقت إجرائياً بأنها حُسن استخدامه بفاعليه وکفاءة تعود على أسرة الطف المتوحد بالنفع، حيث ترجع أهمية الوقت بالنسبة لأم الطفل المتوحد إلى أنه لا يوجد عمل ما يؤدى أو هدف ما يحقق إلا باستخدام هذا المورد ومقدار ما تحققه الأسرة من أهداف يتوقف على مقدار ما لدى أفرادها من وقت متاح.

  • ·  إدارة الجهد البشري: HUMEN ENERGY MANAGEMENT

تعرف الباحثة إدارة مورد الجهد البشري إجرائياً بأنه مساعدة أم الطفل المتوحد على أداء ما لديها من أعمال وواجبات فى فترة زمنية معينة دون الشعور بالملل أو الإرهاق، أى استخدام أقل قدر من الطاقة فى تحقيق أکبر قدر من الأهداف الأسرية.

 

  • ·  إدارة المعلومات : INFORMATION MANAGEMENT

تعرف الباحثة إدارة المعلومات إجرائياً بأنها إلمام أم الطفل المتوحد بالمعلومات اللازمة والتي تساعدها في إدارة شئونها الأسرية وتُکتسب هذه المعلومات بطريقة متعمدة أو طريقة غرضية، فهى کل ما تکتسبه أمالطفل المتوحد وتتعود عليه من عادات لفظية أو عقلية أو اجتماعية أو وجدانية أو حرکية أو أفکار أو معان أو ممارسات حرکية.

  • ·  التوحد:AUTISM

هو اضطراب بالدماغ يصيب أو يؤثر أساساً على قدرة الشخص المبتلى به على التواصل وتکوين علاقات مع الآخرين ، والتجاوب المناسب أو الصحيح مع البيئة ، ويدرج بعض من ذوي اضطراب التوحد تحت وصف ذوي القدرة أو المستوى الوظيفي المرتفع ، وهم مجموعة من الأفراد التوحديين الذين لم يتأثر ذکاءهم وکلامهم بالسلب بهذه الإعاقة ، في حين يدرج البعض تحت وصف التوحد المقترن بالتخلف العقلي ، البکم ، أو ذوي التأخر اللغوي الشديد. (Sharyn Neuwirth , 1997)

ثانياً: فروض البحث:

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت ) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي (المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء –الدخل الشهري للأسرة).

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية البشرية ( الجهد البشري – المعلومات) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي (المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء –الدخل الشهري للأسرة).

3. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت ) والموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري – المعلومات) وبين المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية (المستوى التعليمي للأم –الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء –الدخل الشهري للأسرة ).

4.  تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على إدارةالموارد الأسرية.

ثالثاً: منهج البحث:

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي.

والمنهج الوصفي التحليلي يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحکم فيها، واستخلاص النتائج لتعميمها.(ناصر المعيلي ،2009، 87).

 

رابعاً: حدود البحث

أ-عينة البحث:

تم تطبيق هذه الدراسة على عينة قصدية تم اختيارها من أمهات لأطفال مصابين باضطراب التوحد وهم عبارة عن 68 أم لديهن طفل مصاب باضطراب التوحد وتتراوح أعمار أطفالهن بين 4 أعوام حتى 11 عاماً ، وهذه الدراسة تم تطبيقها على 10 مؤسسات مختلفة تهتم بالأطفال المصابين باضطراب التوحد داخل محافظة القاهرة وهي: مرکز د.دعاء الحضري (تشالينج) - الجمعية المصرية للاوتزم - جمعية اصدقاء الغد المشرق - مرکز کيان لذوي الإحتياجات الخاصة - جمعية الحق في الحياة - الجمعية المصرية لتنمية قدرات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - مدرسة هابي ورلد - جمعية مصر العربية لاطفال الاوتزم - مدرسة برابت هوب - جمعية اباء وابناء لذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد تم تطبيق الجانب العملي من الدراسة الحالية وتطبيق جميع المقاييس والأدوات على المبحوثين في الفترة من 5/3/2013 حتى 1/5/2013م.

ب-أدوات البحث:

قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية:

1)استمارة المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية.

وتهدف إلى التعرف على ( المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء- مقدار الدخل الشهري).

 - المستوى التعليمي للأم وقد اشتمل على المحاورالآتية ( أمية – تقرأ وتکتب – ابتدائية – اعدادية – ثانوية أوما يعادلها – مؤهل جامعي – مؤهل فوق الجامعي).

- الحالة الوظيفية للأم وقد اشتمل على المحاورالآتية ( تعمل – لا تعمل).

- عدد الأبناء وقد اشتمل على المحاورالآتية (واحد – اثنين – ثلاثة – اربعة ).

- مقدار الدخل الشهري وقد اشتمل على المحاورالآتية (أقل من 600جم – من 600لأقل من 1000جم – من 1000 لأقل من 1500 – من 1500 لأقل من 2000- من 2000 لأقل من 2500 – 2500 فأکثر).

2) مقياس إدارة الأم للموارد الأسرية الغير بشرية

وقد اشتمل على 106 عبارة مقسمة إلى 56 عبارة لقياس إدارة مورد الدخل المالي مقسمة کالتالي (6 عبارات لتحديد الأهداف ، 13 عبارة للتخطيط ، عبارتان للتنظيم ، 32 عبارة للتنفيذ والرقابة ، 3 عبارات للتقييم). و50 عبارة لقياس إدارة مورد الوقت مقسمة کالتالي (3 عبارات لتحديد الأهداف ، 21 عبارة للتخطيط ، 3 عبارات للتنظيم ، 21 عبارة للتنفيذ والرقابة ، عبارتان للتقييم)

3) مقياس إدارة الأم للموارد الأسرية البشرية

ويهدف إلى التعرف على وقد اشتمل على 74 عبارة مقسمة إلى 52 عبارة لقياس إدارة مورد الجهد البشري مقسمة کالتالي ( عبارتان لتحديد الأهداف ، 19 عبارة للتخطيط ، 6 عبارات للتنظيم ، 23 عبارة للتنفيذ والرقابة ، عبارتان للتقييم) ، و22 عبارة لقياس إدارة مورد المعلومات مقسمة کالتالي ( عبارتان لتحديد الأهداف ، 7 عبارة للتخطيط ، 3 عبارات للتنظيم ، 7 عبارة للتنفيذ والرقابة ، 3 عبارات للتقييم)

وتتحدد الإستجابة وفقاً لثلاثة اختيارات دائماً وهي (نعم – أحياناً – لا) وعلى مقياس متصل (1 ، 2 ، 3) طبقاً لاتجاه العبارات (ايجابي – سلبي) بالنسبة لعبارات کل محور من محاور استبيان إدارة الموارد الأسرية.

صدق المقياسان:

تم حساب صدق المقياسان (الموارد الأسرية غير البشرية والموارد الأسرية البشرية )باستخدام معامل ارتباط بيرسون ويبين جدولي (1) و(2) معاملات الإرتباط لکل محور من محاورالمقياس.

جدول (1) معاملات الإرتباط لکل محور والدرجة الکلية لمقياس إدارة الموارد الغير بشرية

 

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : مورد الدخل المالي للأسرة

0.734

0.01

المحور الثاني : إدارة مورد الوقت

0.856

0.01

الموارد الأسرية غير البشرية ککل

0848

0.01

جدول (2) معاملات الإرتباط لکل محور والدرجة الکلية لمقياس إدارة الموارد البشرية

 

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : الجهد البشري

0.713

0.01

المحور الثاني : إدارة مورد المعلومات

0.864

0.01

الموارد الأسرية البشرية ککل

0.721

0.01

يتضح من الجدولين (1) ، (2) أن معاملات الإرتباط کلها دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على صدق وتجانس عبارات المقياسان

ثبات المقاييس:

تم التحقق من ثبات مقاييس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت) وإدارة الموارد الأسرية البشرية ( الجهد البشري – المعلومات) وإدارة الموارد الأسرية ککل بإيجاد معامل الثبات عن طريق معامل ألفا والتجزئة النصفية وسيبرمان وجيوتمان وقد کانت جميع القيم مناسبة مما يدل على ثبات المقياس وجدول رقم (3) يوضح ذلک.

 

 

 

 

جدول (3) قيم معامل الثبات لمقياسي الموارد الغيربشرية والبشرية والأسرية ککل

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

ثبات مقياس إدارة الموارد الأسرية غير البشرية

0.874

0.846

0.901

0.861

ثبات مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية

0.758

0.726

0.781

0.743

ثبات مقياس إدارة الموارد الأسرية ککل

0.816

0.785

0.840

0.808

المعالجة الإحصائية:

بعد جمع وتفريغ البيانات تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي بواسطة برنامج SPSS (Statistical Package for Social Sciences Program) وتم حساب التکرارات والنسب المئوية وحساب معامل الصدق باستخدام معامل ألفا والتجزئة النصفية وسيبرمان وجيوتمان کما تم استخدام اختبارT-test وF-test واختبار أقل فرق معنوي L.S.D لإيجاد دلالة الفروق ، کما تم حساب معامل الإرتباط .

نتائج البحث ومناقشتها:

أولاً: توصيف عينة البحث:

جدول (4) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً للمستوى التعليمي للأم

المستوى التعليمي للأم

العدد

النسبة %

منخفض

17

25

متوسط

20

29.4

عالي

31

45.6

المجموع

68

100

جدول (5) توزيع أفراد العينة تبعاً للحالة الوظيفية للأم

الحالة الوظيفية للأم

العدد

النسبة %

تعمل

44

64.7

لا تعمل

24

35.3

المجموع

68

100

جدول (6) توزيع أفراد العينة تبعاً لعدد الأبناء

عدد الأبناء

العدد

النسبة %

1-2

26

38.2

3

29

42.6

4

13

19.2

المجموع

68

100

جدول (7) توزيع أفراد العينة تبعاً لمتغير الدخل الشهري

الدخل الشهري

العدد

النسبة %

منخفض

18

26.5

متوسط

19

27.9

مرتفع

31

45.6

المجموع

68

100

ثانياً: نتائج البحث في ضوءالفروض:

  • ·  الفرض الأول:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية ( الدخل المالي والوقت) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي ( المستوى التعليمي للأم –الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء – الدخل الشهري للأسرة).

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء اختبار ف ANOVAلتحليل التباين بين أفراد العينة واختبار LSDلإيجاد دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية کما تم إجراء اختبار ت T-Testلإيجاد الفروق بين أفراد العينة في إدارة مورد الدخل المالي ومورد الوقت بالنسبة للحالة الوظيفية للأم والجداول من 8 – 17 توضح التحقق من صحة الفرض الأول..

جدول (8) تحليل التباين بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت ) تبعاً للمستوى التعليمي للأم.

المحور

مصدرالتباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ف

الدلالة

الدخل المالي

بين المجموعات

23434.670

11717.335

2

46.791

دال عند

0.01

داخل المجموعات

16277.216

250.419

65

المجموع الکلي

39711.885

-

67

الوقت

بين المجموعات

20975.020

10487.510

2

43.596

دال عند

0.01

داخل المجموعات

15636.334

240.559

65

المجموع الکلي

36611.354

 

67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت) تبعاً للمستوى التعليمي للأم حيث کانت قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 .

و لمعرفة اتجاه هذه الفروق لصالح مستوى التعليم (منخفض – متوسط – عالي) تم إجراء اختبار LSD والذي يتضح من خلال الجداول التالية:

 

جدول (9) دلالة الفروق بين إدارة مورد الدخل المالي تبعاً لاختلاف مستوى تعليم الأم

المحور

مستوى تعليم الأم

منخفض

م = 73.4059

متوسط

م = 81.5280

عالي

م = 115.4503

إدارة مورد الدخل المالي

منخفض

-

 

 

متوسط

8.122**

-

 

عالي

42.044**

33.922**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الدخل المالي بالنسبة لمستوى تعليم الأم ( منخفض – متوسط – عالي) لصالح المستوى العالي عند مستوى دلالة 0.01 وبين المستوى ( منخفض- متوسط ) لصالح المستوى المتوسط عند مستوى دلالة 0.01 .

جدول (10) دلالة الفروق بين إدارة مورد الوقت تبعاً لاختلاف مستوى تعليم الأم

المحور

مستوى تعليم الأم

منخفض

م = 73.4059

متوسط

م = 69.621

عالي

م = 100.038

إدارة مورد

الوقت

منخفض

-

 

 

متوسط

7.486**

-

 

عالي

**37.903

30.417**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الوقت بالنسبة لمستوى تعليم الأم ( منخفض – متوسط – عالي) لصالح المستوى العالي عند مستوى دلالة 0.01 وبين المستوى ( منخفض- متوسط ) لصالح المستوى المتوسط عند مستوى دلالة 0.01 .

و ترى الباحثة أنه من الجداول 8 ،9 ،10 أن محوري إدارة الدخل المالي وإدارة الوقت دال عند مستوى دلالة 0.01 لصالح مستوى تعليم الأم العالي ويرجع ذلک لانه کلما ازداد مستوى تعليم الأم کلما کان لديها اطلاع وإدراک علٍ لقيمة کلاً من المال والوقت.

جدول (11) الفروق بين متوسط درجات إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية ( الدخل المالي والوقت) تبعاً للحالة الوظيفية للأم

المورد

المتغير

المتوسط الحسابي

الإنحراف المعياري

ن

درجات الحرية

قيمة ت

الدلالة

الدخل المالي

تعمل

108.001

19.860

44

 

66

 

8.463

دال عند

0.01 لصالح العاملات

لا تعمل

71.058

10.564

24

الوقت

 

تعمل

67.1370

8.66534

44

 

66

 

12.950

دال عند 0.01لصالح غير العاملات

لا تعمل

108.1625

17.51751

24

من الجدول السابق يتضح أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين عمل الأم عند إدارة مورد الدخل المالي لصالح العاملات عند مستوى دلالة 0.01 ، کما وُجد أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين عمل الأم عند إدارة مورد الوقت لصالح غير العاملات عند مستوى دلالة 0.01 .

و ترى الباحثة من جدول (11) أن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 لصالح الأمهات الغير عاملات عند إدارة مورد الوقت أن الأم الغير عاملة لديها متسع أکبر من الوقت ولا تستطيع تقدير قيمته الفعلية وتأخذ وقت أطول في أداء الأعمال مما يدل أنه ليس لديها حس إداري عالي على عکس الأم العاملة التي لا تمتلک نفس القدر من الوقت.

جدول (12) تحليل التباين بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت ) تبعاً لعدد الأبناء

المحور

مصدرالتباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ف

الدلالة

الدخل المالي

بين المجموعات

24683.864

12341.932

2

49.271

دال عند

0.01

داخل المجموعات

16281.769

250.489

65

المجموع الکلي

40965.633

-

67

الوقت

بين المجموعات

30672.822

15336.411

2

22.584

دال عند

0.01

داخل المجموعات

44139.831

679.074

65

المجموع الکلي

74812.654

-

67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت) تبعاً لعدد الأبناء حيث کانت قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 .

و لمعرفة اتجاه هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD والذي يتضح من خلال الجداول التالية:

جدول (13) دلالة الفروق بين إدارة مورد الدخل المالي تبعاً لاختلاف عدد الأبناء

المحور

عدد الأبناء

1-2

م = 118.570

3

م = 83.133

4

م = 74.1308

إدارة مورد الدخل المالي

1-2

-

 

 

3

35.436**

-

 

4

44.440**

9.003**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الدخل المالي بالنسبة لعدد الأبناء ( 1-2 طفل) ، (3 أطفال) ، (4 أطفال) لصالح العدد من 1-2 طفل عند مستوى دلالة 0.01 وبين العدد (3 أطفال) ، ( 4 أطفال) لصالح العدد 3 أطفال عند مستوى دلالة 0.01 .

 

جدول (14) دلالة الفروق بين إدارة مورد الوقت تبعاً لاختلاف عدد الأبناء

المحور

عدد الأبناء

1-2

م = 87.361

3

م = 85.835

4

م = 60.715

إدارة مورد

الوقت

1-2

-

 

 

3

1.526

-

 

4

26.646**

25.120*

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق غير دالة إحصائياً عند إدارة مورد الوقت بالنسبة لعدد الأبناء ( 1-2 طفل) ، (3 أطفال) ، (4 أطفال) لصالح العدد 1-2، ولکن کانت هناک فروق دالة إحصائياً بالنسبة لعدد الأبناء (1-2 ،4 ) عند مستوى دلالة 0.01 لصالح عدد الأبناء 1-2 ، وکانت هناک فروق دالة إحصائياً بالنسبة لعدد الأبناء (3 ،4) عند مستوى دلالة 0.05لصالح عدد الأبناء 3 .

من الجداول 12 ، 13 ، 14 ترى الباحثة أنه کلما قل عدد الأبناء کلما استطاعت الأسرة إدارة مورد الدخل بکفاءة أکبرو تلبية کافة متطلبات الأسرة المالية ، کما أن الأسرة التي لديها عدد أکبر من الأبناء لا تستطيع إدارة وقتها بحيث يکفي لأداء جميع الواجبات الأسرية.

جدول (15) تحليل التباين بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت ) تبعاً للدخل الشهري للأسرة

المحور

مصدرالتباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ف

الدلالة

الدخل المالي

بين المجموعات

910382.742

455191.371

2

52.337

دال عند

0.01

داخل المجموعات

565326.636

8697.333

65

المجموع الکلي

1475709.378

-

67

الوقت

بين المجموعات

37806.290

18903.145

2

30.438

دال عند 0.01

داخل المجموعات

40366.787

621.027

65

المجموع الکلي

78173.077

-

67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت) تبعاً للدخل الشهري حيث کانت قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 .

و لمعرفة اتجاه هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD والذي يتضح من خلال الجداول التالية:

 

جدول (16) دلالة الفروق بين إدارة مورد الدخل المالي تبعاً لاختلاف مستوى الدخل الشهري

المحور

الدخل الشهري

منخفض

م = 73.3778

متوسط

م = 81.9821

مرتفع

م = 115.4503

إدارة مورد الدخل المالي

منخفض

-

 

 

متوسط

8.604**

-

 

مرتفع

42.072**

33.468**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الدخل المالي بالنسبة لمستوى الدخل الشهري (منخفض – متوسط - مرتفع) لصالح المستوى المرتفع عند مستوى دلالة 0.01 وبين المستوى ( منخفض - متوسط ) لصالح المستوى المتوسط عند مستوى دلالة 0.01 .

جدول (17) دلالة الفروق بين إدارة مورد الوقت تبعاً لاختلاف مستوى الدخل الشهري

المحور

الدخل الشهري

منخفض

م = 61.838

متوسط

م = 86.752

مرتفع

م = 89.952

إدارة مورد

الوقت

منخفض

-

 

 

متوسط

24.913*

-

 

مرتفع

28.113**

3.199**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الوقت بالنسبة لمستوى الدخل الشهري (منخفض – متوسط - مرتفع) لصالح المستوى المرتفع عند مستوى دلالة 0.01 وتوجد فروق غير دالة احصائياً بين المستويات (متوسط - مرتفع) .

و ترى الباحثة من جداول 16 ، 17 ، 18 أنه کلما ازداد الدخل الشهري للأسرة ازدادت معه کفاءة الأسرة في إدارة موردي الدخل المالي والوقت ويرجع ذلک إلى أن زيادة الدخل تمکن الأسرة من تلبية متطلباتها الأسرية کما أنه يمکن ربة الأسرة من الإستعانة بمساعدين للقيام بالأعمال المنزلية أو شراء متطلبات المنزل أو توصيل الأبناء للمدارس أو مساعدة الطفل التوحدي ،،،،الخ.

  • ·  الفرض الثاني:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأمهات اللاتي لديهن طفل متوحد في إدارة الموارد الأسرية البشرية ( الجهد البشري – المعلومات) تبعاً لمتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي (المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء – حجم الدخل).

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء اختبار ف ANOVAلتحليل التباين بين أفراد العينة وإجراء اختبار LSDلإيجاد دلالة الفروق بين عينة البحث الأساسية کما تم إجراء اختبار ت T-Testلإيجاد الفروق بين أفراد العينة في إدارة مورد الجهد البشري ومورد المعلومات بالنسبة لمهنة الأم والجداول من 18 -27 توضح التحقق من صحة الفرض الثاني.

جدول (18) تحليل التباين بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري- المعلومات) تبعاً للمستوى التعليمي للأم

المحور

مصدرالتباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ف

الدلالة

الجهد البشري

بين المجموعات

11922.133

5961.067

2

38.986

دال عند

0.01

داخل المجموعات

9938.669

152.903

65

المجموع الکلي

21860.802

-

67

المعلومات

بين المجموعات

198501.189

99250.595

2

 

دال عند

0.01

داخل المجموعات

149681.963

2302.799

65

المجموع الکلي

348183.152

-

67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري - المعلومات) تبعاً للمستوى التعليمي للأم حيث کانت قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 .

و لمعرفة اتجاه هذه الفروق لصالح مستوى التعليم (منخفض – متوسط – عالي) تم إجراء اختبار LSD والذي يتضح من خلال الجداول التالية:

جدول (19) دلالة الفروق بين إدارة مورد الجهد البشري تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للأم

المحور

مستوى تعليم الأم

منخفض

م = 62.908

متوسط

م = 66.369

عالي

م = 93.159

إدارة مورد

 الجهد البشري

منخفض

-

 

 

متوسط

3.460

-

 

عالي

30.250**

26.790**

-

 

 يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الجهد البشري بالنسبة لمستوى تعليم الأم ( منخفض– عالي) لصالح المستوى العالي عند مستوى دلالة 0.01 وبين المستويين ( متوسط - عالي ) لصالح المستوى العالي عند مستوى دلالة 0.01 ، بينما وُجد فروق غيردالة إحصائياً بين المستويين (منخفض – متوسط) .

جدول (20) دلالة الفروق بين إدارة مورد المعلومات تبعاً لاختلاف مستوى تعليم الأم

المحور

مستوى تعليم الأم

منخفض

م = 24.817

متوسط

م = 30.258

عالي

م = 40.049

إدارة مورد

المعلومات

منخفض

-

 

 

متوسط

5.441**

-

 

عالي

15.232**

9.791**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد المعلومات بالنسبة لمستوى تعليم الأم ( منخفض – متوسط – عالي) لصالح المستوى العالي عند مستوى دلالة 0.01 وبين المستويين ( منخفض- متوسط ) لصالح المستوى المتوسط عند مستوى دلالة 0.01 .

و ترى الباحثة من جداول 18 ، 19 ، 20 أن المستوى التعليمي للأم يؤثر في إدارتها لموردي الجهد البشري والمعلومات لصالح المستوى التعليمي الأعلى للأم وذلک لأن المستوى التعليمي الأعلى للأم يؤثر في إدارتها لموردي الجهد البشري والمعلومات لأنه يعطي الأم قدر أکبر من الثقافة والمعرفة تساعدها في إدارتها لمواردها فتتمکن من معرفة أوضاع الجسم الصحيحة عند القيام بالأعمال المنزلية وطرق تنظيم مراکز العمل ،،، الخ کما يکون لديها الحافز للإطلاع على کل ما هو جديد في مجالي إدارة الموارد والتوحد وأي مجالات أخرى.

جدول (21) الفروق بين متوسط درجات إدارة الموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري والمعلومات) تبعاً للحالة الوظيفية للأم

المورد

المتغير

المتوسط الحسابي

الإنحراف المعياري

ن

درجات الحرية

قيمة ت

الدلالة

الجهد البشري

تعمل

67.978

11.214

44

 

66

 

11.428

دال عند 0.01 لصالح غير العاملات

لا تعمل

95.571

4.965

24

المعلومات

 

تعمل

37.450

11.986

44

 

66

 

9.656

دال عند 0.01لصالح غير العاملات

لا تعمل

25.865

1.979

24

من الجدول السابق يتضح أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين عمل الأم عند إدارة مورد الجهد البشري لصالح غير العاملات عند مستوى دلالة 0.01 ، کما وُجد أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين عمل الأم عند إدارة مورد المعلومات لصالح العاملات عند مستوى دلالة 0.01 .

و ترى الباحثة من جدول 21 أن الفروق دالة عند إدارة موردي الجهد البشري والمعلومات لصالح الأمهات الغير عاملات وذلک لأن الأم الغيرعاملة لديها وقت أکبر خلال اليوم ويساعدها ذلک في إدارة جهدها کما يمکنها من الإطلاع على جديد المعلومات سواء من خلال القراءة أو وسائل الإعلام المختلفة.

جدول (22) تحليل التباين بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري - المعلومات ) تبعاً لعدد الأبناء

المحور

مصدرالتباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ف

الدلالة

الجهد البشري

بين المجموعات

23892.559

11946.280

2

32.487

دال عند

0.01

داخل المجموعات

23901.846

367.721

65

المجموع الکلي

47794.406

-

67

المعلومات

بين المجموعات

101923.710

50961.855

2

42.918

دال عند

0.01

داخل المجموعات

77181.742

1187.411

65

المجموع الکلي

179105.453

-

67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري – المعلومات) تبعاً لعدد الأبناء حيث کانت قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 .

و لمعرفة اتجاه هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD والذي يتضح من خلال الجداول التالية:

جدول (23) دلالة الفروق بين إدارة مورد الجهد البشري تبعاً لاختلاف عدد الأبناء

المحور

عدد الأبناء

1-2

م = 84.350

3

م = 80.442

4

م = 58.372

إدارة مورد الجهد البشري

1-2

-

 

 

3

3.907

-

 

4

25.978**

22.070**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق غير دالة إحصائياً عند إدارة مورد الجهد البشري بالنسبة لعدد الأبناء ( 1-2 طفل) ، (3 أطفال) لصالح العدد من 1-2 طفل بينما توجد فروق دالة إحصائياً بين العدد (3 أطفال) ،( 4 أطفال) لصالح العدد 3 أطفال عند مستوى دلالة 0.01 ، کما توجد فروق دالة إحصائياً بين العدد (1-2) ،(4 أطفال) لصالح العدد 1-2 طفل عند مستوى دلالة 0.01 .

جدول (24) دلالة الفروق بين إدارة مورد المعلومات تبعاً لاختلاف عدد الأبناء

المحور

عدد الأبناء

1-2

م = 41.752

3

م = 29.738

4

م = 24.663

إدارة مورد

المعلومات

1-2

-

 

 

3

12.013**

-

 

4

17.089**

5.075**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد المعلومات بالنسبة لعدد الأبناء ( 1-2 ، 3، 4) لصالح العدد 1-2عند مستوى دلالة 0.01، وکانت هناک فروق دالة إحصائياً بالنسبة لعدد الأبناء (3 ،4 ) عند مستوى دلالة 0.01 لصالح عدد الأبناء 3 عند مستوى دلالة 0.01 .

و ترى الباحثة من جداول 22 و23 و24 أنه کلما قل عدد الأبناء کلما تمکنت الأم من إدارة کلاً من موردي الجهد البشري والمعلومات فزيادة عدد الأبناء يزيد من المجهودالذي تبذله ربة الأسرة خلال اليوم في سبيل تلبية متطلبات أبنائها ، کذلک يعيقها عن الإطلاع علىکل ما هو جديد وزيادة معلوماتها وإثرائها.

 

جدول (25) تحليل التباين بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية ( الجهد البشري - المعلومات) تبعاً للدخل الشهري للأسرة

المحور

مصدرالتباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ف

الدلالة

الجهد البشري

بين المجموعات

10680.461

5340.230

2

46.687

دال عند

0.01

داخل المجموعات

7434.944

114.384

65

المجموع الکلي

18115.405

-

67

المعلومات

بين المجموعات

117944.391

58972.195

2

55.365

دال عند 0.01

داخل المجموعات

69235.149

1065.156

65

المجموع الکلي

187179.540

-

67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محاور مقياس إدارة الموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري – المعلومات) تبعاً للدخل الشهري حيث کانت قيمة ف دالة عند مستوى 0.01 .

و لمعرفة اتجاه هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD والذي يتضح من خلال الجداول التالية:

جدول (26) دلالة الفروق بين إدارة مورد الجهد البشري تبعاً لاختلاف الدخل الشهري

المحور

الدخل الشهري

منخفض

م = 58.849

متوسط

م = 73.028

مرتفع

م = 91.547

إدارة مورد الجهد البشري

منخفض

-

 

 

متوسط

14.178**

-

 

مرتفع

32.697**

18.518**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الجهد البشري بالنسبة لمستوى الدخل الشهري (منخفض – متوسط - مرتفع) لصالح المستوى المرتفع عند مستوى دلالة 0.01 وبين المستوى ( منخفض - متوسط ) لصالح المستوى المتوسط عند مستوى دلالة 0.01 .

جدول (27) دلالة الفروق بين إدارة مورد المعلومات تبعاً لاختلاف مستوى الدخل الشهري

المحور

الدخل الشهري

منخفض

م = 24.430

متوسط

م = 28.689

مرتفع

م = 41.411

إدارة مورد

المعلومات

منخفض

-

 

 

متوسط

4.259**

-

 

مرتفع

16.981**

12.722**

-

يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائياً عند إدارة مورد الوقت بالنسبة لمستوى الدخل الشهري (منخفض – متوسط - مرتفع) لصالح المستوى المرتفع عند مستوى دلالة 0.01 وتوجد فروق دالة احصائياً بين المستويات (منخفض - متوسط) لصالح المستوى المتوسط عند مستوى دلالة 0.01.

و ترى الباحثة من جداول 25 ، 26 ، 27 أن مستوى الدخل الشهري المرتفع يمکن ربة الأسرة من إدارة مجهودها بکفاءة أکبرحيث يمکنها الإستعانة بمساعدين في القيام بالمهام الأسرية بدلاً منها ، کما يمکنها الدخل المرتفع من الاطلاع على کل ما هو جديد حيث تستطيع الاستعانة بجميع مصادر المعرفة التقليدية والألکترونية وتوسيع مدارکها من خلال الإستعانة بالمال.

  • ·  الفرض الثالث:

توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الموارد الأسرية الغير بشرية (الدخل المالي – الوقت ) والموارد الأسرية البشرية (الجهد البشري – المعلومات) وبين المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية (المستوى التعليمي للأم – الحالة الوظيفية للأم – عدد الأبناء – الدخل الشهري للأسرة).

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء معاملات الإرتباط باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين جميع محاور إدارة الموارد الأسرية وبين المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية کما هوموضح بالجدول التالي:

جدول (28) معامل الإرتباط بين إدارة الموارد الأسرية ومتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي للأسرة

 

مورد الدخل المالي للأسرة

إدارة مورد الوقت

إدارة الموارد الأسرية غير البشرية

الجهد البشري

إدارة مورد المعلومات

إدارة الموارد الأسرية البشرية

إدارة الموارد الأسرية ککل

المستوى التعليمي للأم

0.835**

0.642*

0.846**

0.791**

0.931**

0.839**

0.870**

الحالة الوظيفية للأم

0.101

0.144

0.112

0.184

0.203

0.151

0.137

عدد أفراد الأسرة

- 0.802**

- 0.731**

- 0.862**

- 0.909**

- 0.623*

- 0.601*

- 0.785**

الدخل الشهري للأسرة

0.726**

0.914**

0.891**

0.816**

0.621*

0.808**

0.754**

 ** دال عند 0.01    * دال عند 0.05 ( - ) عکسي   بدون نجوم غير دال

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

  • · وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي للأم وکل من إدارة مورد الدخل والموارد الأسرية الغير بشرية والجهد البشري والمعلومات والموارد الأسرية البشرية والموارد الأسرية ککل عند مستوى دلالة 0.01 ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين تعليم الأم وإدارة مورد الوقت عند مستوى دلالة 0.05.
  • · عدم وجود علاقة ارتباطية بين الحالة الوظيفية للأم وبين محاور إدارة الموارد الأسرية المتمثلة في الدخل المالي والوقت والجهد البشري والمعلومات إجمالي الموراد الأسرية الغير بشرية والموارد الأسرية البشرية والموارد الأسرية ککل ، ويرجع ذلک إلى أن عمل الأم لا يؤثر في مستوى إدارتها لمواردها الأسرية .
  • · وجود علاقة ارتباطية سالبة بين عدد أفراد الأسرة وکل من إدارة مورد الدخل المالي والوقت والموراد الأسرية الغير بشرية والجهد البشري وإجمالي محور إدارة الموارد الأسرية ککل عند مستوى دلالة 0.01 ، کما توجد علاقة ارتباطية سالبة بين عدد أفراد الأسرة وإدارة مورد المعلومات والموارد الأسرية البشرية ، ويرجع ذلک إلى أنه کلما زاد عدد أفراد الأسرة کلما قلت قدرة ربة الأسرة على إدارة مورادها الأسرية بکفاءة.
  • · وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدخل الشهري وکل من إدارة مورد الدخل والوقت والموراد الأسرية الغير بشرية والجهد البشري والموراد الأسرية البشرية والموارد الأسرية ککل عند مستوى دلالة 0.01 ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدخل الشهري وإدارة مورد المعلومات عند مستوى دلالة 0.05 .
  • ·  الفرض الرابع:

 تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على إدارة الموارد الأسرية.

و للتحقق من ذلک تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الإنحدار (الخطوة المتدرجة للأمام) للعوامل المؤثرة على إدارة الموارد الأسرية . والجدول التالي يوضح ذلک.

جدول (29) الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام) للعوامل المؤثرة

المتغير التابع

إدارة الموارد الأسرية

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة ( ت)

الدلالة

تعليم الأم

0.870

0.757

87.290

0.01

0.634

9.343

0.01

عمر الأم

0.818

0.669

56.545

0.01

0.528

7.520

0.01

الدخل الشهري

0.754

0.569

36.912

0.01

0.417

6.076

0.01

 يتضح من الجدول السابق أن تعليم الأم کان أکثر العوامل المؤثرة على إدارة الموارد الأسرية بنسبة 75.7% يليها عمر الأم بنسبة 66.9% ويليه الدخل الشهري بنسبة 56.9%

توصيات الدراسة:

في ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بالتالي:

1. اعداد وتصميم برامج ارشادية لأمهات أطفال التوحد توضح لهن کيفية إدارة مواردهن الأسرية بطريقة علمية حديثة وذلک من خلال کليات الإقتصاد المنزلي وأقسام الإقتصاد المنزلي بکليات التربية النوعية.

2. تنظيم حملات توعية وإعداد برامج إعلامية تستهدف الآباء والامهات ذوي الطفل التوحدي في کيفية التعامل مع المشکلات التي تواجههم مع الطفل ومع إدارة الموارد الأسرية.

3.  دعم الدولة لأسر أطفال التوحد عن طريق خفض جلسات العلاج مع إنشاء مراکز أهلية مخفضة لعلاج أطفال التوحد.

4. أن تقوم الهيئات والمراکز ومعاهد الطفولة بإعطاء ندوات للأم عن کيفية التعامل مع الطفل التوحدي وکذلک إعداد دورات خاصة توضح لها کيفية التعامل مع ضغوط الحياة وکيفية مواجهتها للإقلال من تعرضها للإنهاک النفسي.

المراجع:
أولاً: المراجع العربية:
1.     ربيع عبد الرؤوف محمد عامر(2006) : الرعاية الأسرية للطفل التوحدى (الأوتيزم )- مکتبة الأنجلو - القاهرة .
2.     ربيع عبد الرؤوف محمد عامر(2006) : الرعاية الأسرية للطفل التوحدى (الأوتيزم )- مکتبة الأنجلو - القاهرة .
3.     شيرين جلال محفوظ (2006) : مبادئ في الإدارة المنزلية – دار الکتب 18623 /2006 .
4.     عادل عبدالله محمد (2010): جداول النشاط المصورة للاطفال التوحديون وإمکانية استخدامها مع الأطفال المعاقين عقلياً – دار الرشاد – القاهرة.
5.     عبدالرحمن سيد سليمان (2000): إعاقة التوحد – مکتبة زهراء الشرق- القاهرة.
6.     عبدالعزيز السيد الشخص 2006: مقياس المستوى الإجتماعي الإقتصادي للأسرة – مکتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – 9986/2006.
7.     محمد عبد الله البرعي(2002 ) : الإدارة الأسرية في الإسلام - مطابع الحميضي - الرياض - ط3 .
8.محمد عبدالله الملحم (2003) : الضغوط النفسية والدعم الإجتماعي لدى آباء وأمهات الأطفال المعاقين في مدينة عمان – مجلة دراسات العلوم الإنسانية – المجلد 22- العدد 5.
9.     ناصر عبدالله ناصر المعيلي (2009): طرق وأساليب وأصول البحث العلمي – مجلة عالم الإقتصاد – المملکة العربية السعودية.
10.  ياسر الفهد (2007 ): المهارات الإجتماعية لذوي التوحد - مکتبة الرياض بالسعودية .
ثانياً: المراجع الأجنبية:
11.              Strong, C. (1996):Autism: An Introduction for Parents and a Guide to Autism
12.              Powers, M.D. (Ed.). (1989): Children with Autism: A Parents' Guide.Rockville, MD: Woodbine House.
13.              Oregon's Service System (2nd ed.)(1980). Salem, OR: Autism Training Project/Oregon Technical Assistance Corporation.
14.              Sharyn Neuwirth (1997): Autism , The National Institute of Mental Health Press , N: .4023- 97