استخدام الفيسبوک في التسويق السياسي لمرشحي الانتخابات الرئاسية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيد بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية– جامعه المنصورة

2 رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية کلية التربية النوعية– جامعه المنصورة

3 رئيس قسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية– جامعه المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

لعبت هذه الوسائل دوراَ مهماَ في الأحداث التي عاشتها وتعيشها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وکذا عدة دول أخرى؛ فعند استرجاع بداية الأحداث التي وقعت في تونس ومصر قبل سنتين تقريبا، نجد أن أول ما يجول في الذهن هي مواقع التواصل الاجتماعى مثل (فيسبوک) أو (تويتر) أو (يوتيوب). تلک المواقع التي لعبت ومازالت تلعب دور المحفز، ونقطة الانطلاق لعملية الاحتجاجات التى سريعا ما تحولت إلى ثورة، على طريقة شکسبير  (کلمات تتحول إلى لکمات) معتمدة فى ذلک على قدرتها على بناء وتعزيز الصلات الاجتماعية بين الناس والسماح لهم برفع وتبادل ومشاهدة ومشارکة مقاطع الفيديو والصور بشکل مجانى. ([1])

والواقع أن السلطات قد أدرکت متأخراَ هذه الأهمية لذلک فشلت فى السيطرة على تدفق المعلومات على هذه المواقع بالطرق التى طالما اعتمدت عليها فى التحکم فيما ينشر عبر وسائل الإعلام التقليدية ، ومن ثم انتهى الأمر بها إلى اتخاذ قرار بقطع الاتصالات والانترنت ظنا منها أنه الحل الأمثل. وعلى الرغم من أن الأحداث التي جرت وتجرى الآن في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والأردن والعراق وغيرها من البلدان ترتبط إلى حد کبير بمشکلات وأوضاع اقتصادية واجتماعية وسياسية تراکمت على مر السنين, إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي على الأقل کان لها الفضل في إطلاق شرارة هذه الأحداث.

مشکلة الدراسة

بالرغم من أن الوظيفة الأساسية لمواقع التواصل الاجتماعي هي تحقيق الترابط والتواصل الاجتماعي، فقد تعدت هذه الوظيفة لتقوم بوظائف أخرى تشمل التجارة والحشد والدعاية السياسية ، ومع نجاح الثورة فى بعض البلدان العربية ومن بينها مصر وانطلاق العملية السياسية فى ظل الأوضاع الجديدة ، استطاعت مواقع التواصل الاجتماعى أن  تواصل لعب دورًا مهمًا فى توجيه الأحداث وفى التسويق السياسي للأفراد والأحزاب بمختلف أنواعها وتوجهاتها الأيديولوجية والسياسية ، وبذلک أصبحت الانترنت أيضا أداه يمکن استخدامها فى الحملات الانتخابية بهدف إقناع الناخبين باختيار مرشح ما([2]) اعتمادا على بعض المميزات التي توفرها الانترنت عامة ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة، وتشمل:

  • ·  الاستفادة من البريد الالکتروني الذي يعد من أکثر استخدامات الانترنت منذ ظهورها.
  • ·  تقديم معلومات کاملة وفورية عن المرشح.
  • ·  تسهيل عملية متابعة ما ينشر أو يبث في وسائل الإعلام أو علي المواقع الالکترونية عن المرشح.
  • ·  تمکين مخططي الحملات الانتخابية من التعرف علي ردود أفعال الناخبين وأرائهم.
  • ·  مساعدة مخططي الحملات الانتخابية على بناء علاقات شخصية بين المرشح والناخبين.
  • ·  مساعدة مخططي الحملات الانتخابية علي تجنيد المتطوعين للمشارکة في الحملة.
  • ·  مساعدة المرشح في جمع التبرعات من خلال بطاقات الائتمان أو الحسابات البنکية.

وحيث إن مواقع التواصل الاجتماعى تتعدد أنماطها بصفة عامة، وفى مجال التسويق السياسي بصفة خاصه فيمکن بلورة مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:

ما واقع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق السياسي لمرشحي الانتخابات؟

وينبثق عن هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية، تشمل:

1.  ما أنماط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة وفى مجال التسويق السياسي بصفة خاصة؟

2.  ما علاقة التسويق السياسي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على اتجاهات الشباب الجامعي نحو المرشحين للانتخابات الرئاسية؟

3.  ما علاقة الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي؟

4.  ما أهم أساليب التسويق السياسي التي رکز عليها المرشحين فى صفحاتهم؟

تساؤلات الدراسة التحليلية :

1.  ما نوع المنشورات على صفحات المرشحين للانتخابات الرئاسية ؟

2.  ما عدد الاعجابات للمنشورات الموجودة على صفحات المرشحين للانتخابات الرئاسية ؟

3.  ما عدد التعليقات على المنشورات الموجودة على صفحات المرشحين للانتخابات الرئاسية ؟

4.  ما عدد مشارکات منشورات صفحات المرشحين للانتخابات الرئاسية على صفحات الاعضاء؟

5.  هل احتوت صفحات المرشحين للانتخابات الرئاسية تکتيکات التسويق السياسي ام لا ؟

6.  ما اکثر انماط التسويق السياسي شيوعا على صفحات المرشحين للانتخابات الرئاسية ؟

أهداف الدراسة

تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

1.  التعرف على أنماط التسويق السياسي على مواقع التواصل الاجتماعى.

2.  الوصول الى أکثر أنماط التسويق السياسي شيوعاً على مواقع التواصل الاجتماعى.

3.  توضيح تأثير التسويق السياسي للمرشحين للانتخابات الرئاسية من خلال  مواقع التواصل الاجتماعي على اتجاهات الشباب.

أهمية الدراسة

تنبع أهمية هذه الدراسة فى ضوء ، ما يلى:

1. الأهمية التي تتخذها شبکة الإنترنت في حياة المواطن المصري في الوقت الحالي؛ حيث أصبح يعتمد عليها في إنجاز کثير من المهام مثل استخراج الأوراق الرسمية الحکومية، وتسديد الفواتير، وحجز تذاکر السفر، ومعرفه نتائج الطلاب، وکذلک الحصول على المعلومات.

2. الدور الکبير الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي خاصة (فيسبوک وتويتر) في حشد الرأي العام خلال ثورة 25 يناير بواسطة الصفحات والمجموعات التي کانت تدعو إلى الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات المليونية اعتمادا على الکم الهائل من المستخدمين وسهولة التواصل ونقل الأفکار مما يجعلها وسيله جيده للتسويق.

3. إدراک مرشحي الانتخابات لأهمية الإنترنت بشکل عام ومواقع التواصل الاجتماعي بشکل خاص، مما دفعهم إلى اللحاق برکب التکنولوجيا وإطلاق صفحات مواقع خاصة بهم على شبکه الإنترنت وصفحات للتواصل مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدراسات السابقة :رؤية تحليلية

بالرجوع إلى الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث، التى توصل إليها الباحث، لوحظ أنها ترکز على محورين رئيسيين ،هما:

  • · الأول: تعريف الدعاية السياسية والتسويق السياسي.
  • · الآخر: توظيف وسائل الإعلام التقليدية والجديدة فى الشأن السياسى.

 ويمکن عرض الدراسات التى تضمنها کل محور بشئ من التفصيل والتحليل على النحو التالي:

  • ·  أولا: الدعاية السياسية والتسويق السياسي

تعرف سيما مقاطف([3])التسويق  بأنة نشاط دراسة النشاطات التجارية الفعالة، التي تهدف إلى تکييف المنتجات تجاه سوق المستهلک، انطلاقا من التعرف على احتياجات المستهلک وسيکولوجيته، أما حسيبة ياسف([4]) فترکز على الربط بين مصلحة المستهلک ومصلحة المؤسسة، ومن ثم ترى أن التسويق عبارة عن أداء أنشطة الأعمال، التي توجه تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلک أو المستفيد، بهدف إشباع رغبات المستهلکين وتحقيق أهداف المؤسسة، وفى هذا الإطار تفسر مروة محمود([5]) نشأة التسويق السياسي على أساس أنه جاء نتيجة لنقل المفاهيم المتداولة في مجال علم الاقتصاد إلى مجال علم السياسة  سواء فيما يتعلق بمفاهيم العرض والطلب ، أو التوازن بين المدخلات والمخرجات. وذلک على أساس أن التسويق بمعناه العام إذا کان يهدف إلى إشباع  رغبة المستهلک وتحقيق أهداف المؤسسة فإن التسويق السياسي يهدف إلى بناء الدعم والتأييد الجماهيري لمؤسسة سياسية من خلال التعرف على حاجاتهم وتوفيرها.

ويذهب (هنرى صن Henry H. Sun)([6]) إلى أن" التسويق السياسي يسعى لإقامة علاقات سياسية طويلة الأجل مفيدة للمجتمع, والعمل على تعزيزها  والحفاظ عليها, بحيث تلتقي الأهداف السياسية للأفراد والجهات والمنظمات المعنية عن طريق تبادل الوفاء بالوعود"من خلال ثلاثة جوانب([7]):يتعلق الأول منها  بالتسويق السياسي الإيجابي, بينما يرکز الثاني على التسويق السياسي الحکومى, أما الثالث فيتعلق بالتسويق السياسي الدولي.

ويرکز خيرت عياد ([8]) على فکرة بناء الدعم الجماهيرى کهدف نهائي للتسويق السياسي  وبالتالى تصبح عملية التسويق السياسي عنده عبارة عن "تخطيط وتنفيذ طريقة بناء الدعم والتأييد الجماهيري لمؤسسة سياسية أو مرشح سياسي, والمحافظة على هذا التأييد من خلال خلق مزايا تنافسية لهذه المؤسسة السياسية أو الحزب أو المرشح, وذلک باستخدام استراتيجيات مخططة تعتمد على وسائل الاتصال الجماهيرية, وغيرها من وسائل التأثير في الجماهير المستهدفة.

ويؤکد ( نيومان Newman)([9]) فى تحليله لعملية التسويق السياسي وأفرادها على أنها: تطبيق لإجراءات ومبادئ التسويق في المجالات السياسية بواسطة مجموعة من الأشخاص أو المنظمات. ويرى أن هذه الإجراءات تتضمن تحليل، وتطوير، وتنفيذ ، وإدارة حملات إستراتيجية بواسطة مرشحين، وأحزاب سياسية، وحکومات، ومجموعات ذات مصالح، والتي تسعى کل منها لتحقيق أهداف معينة، کتعزيز إيديولوجياتها الخاصة، والفوز بالانتخابات، وتطبيق قانون أو تشريع ما، وإجراء استفتاءات عامة للاستجابة لحاجات ورغبات الأشخاص والمجموعة المختارة في المجتمع".

والواقع أن هناک دراسات کثيرة سارت فى نفس اتجاه مروة محمود واهتمت اولا بالتعرف على أصول العلم الجديد والفرق بينه وبين بعض المجالات المشابهه فقد اعتبر محمد خلاف([10]) أکثر المجالات المشابهة للتسويق هى الدعاية "la propaganda"  والتى تکتسب اهميه باعتبارها لونا تعبيريا جماهيريا يندرج فى اطار التواصل الاجتماعى حيث ان الدعاية السياسية هى التى تسعى فى کل الأحوال إلى تأثير على فکر الفرد والجماعة، انطلاقا من إطار ايديولوجي وعقائدى، وهى تدفع بالمتلقى إلى اعتناق مبادئ معينة والايمان بتعاليم محددة وبالتالى فان عملية التسويق السياسي أطول وأکثر عمقا.

وبالمثل عکف محمود جاسم الصميدعي([11]) على دراسة الفرق بين التسويق الانتخابي والتسويق السياسي وانتهى إلى أن التسويق الانتخابي يمثل أحد الجوانب المهمة في التسويق السياسي، ويعرف من خلال هدفه على أساس أن "غايته تتمثل فى حمل أکبر عدد ممکن من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم لصالح حزب أو مشروع سياسي" وفى هذا الإطار أجمل أهداف التسويق الانتخابي على النحو التالى:

  • ·  تقديم صورة ذهنية جيدة لدى الناخب عن حزب أو مرشح لحزب.
  • ·  إقناع جمهور الناخبين بالتصويت لهذا الحزب أو مرشح الحزب "أي الحصول على التأييد الجماهيري" أو الحصول على أکبر عدد ممکن من الأصوات.
  • · دراسة السوق الانتخابي تمهيداً لتخطيط الحملة الانتخابية, حيث يتم التعرف على آمال وطموحات ورضا وعدم رضا الناخبين, موقف المرشح لدى الجماهير، رأي الجماهير في الحزب، مدى الاستعداد من قبل الناخبين أو الجماهير للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
  • ·  إعداد البرنامج، أى الإعداد للحملة الانتخابية وتحديد المحاور الأساسية أو الموضوعات التي سيتم من خلالها جذب أو الحصول على تأييد الناخبين.
  • · اختيار الوسائل الملائمة للاتصال الجماهيري، هل عن طريق الدعاية والنشر، أم الاتصال الشخصي، أم المؤتمرات والمنشورات، أو الصحف أو الوسائل المرئية، أو المسموعة.

وعليه فقد عرف التسويق الانتخابي على أنه "کافة الإجراءات التسويقية اللازمة لحمل أکبر عدد ممکن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح حزب أو مرشح". وفي ضوء ذلک يمکن القول بأن التسويق الانتخابي يمثل نشاط مهم وحيوي من أنشطة التسويق السياسي.

ويشير الواقع إلى أن الاتجاه الذى يهتم بعرض  التوجيهات والأساليب عمليا له کثير من المتبنين؛ ويتم الترکيز من خلاله على الدعاية السياسية، والدعاية الانتخابية، والنظام السياسي، والنظام الانتخابي في إطار النظام السياسي، والدعاية الانتخابية ، ووسائلها وأساليبها ، وفى هذا الإطار أجرى صفوت محمد مصطفى العالم([12])دراسة تحليلية للمواد المنشورة في الصحف الحزبية في الشهور الثلاثة السابقة على إجراء الانتخابات البرلمانية المصرية فى مايو 1984، توصل من خلالها إلى مجموعة من النتائج ،من بينها:

  • · کلما غلبت السمة القروية أو القبلية في الدوائر الانتخابية کلما أعتمد المرشحين بشکل مميز على وسائل الاتصال الشخصي والتقليدي في الحملة الانتخابية.
  • · حرمان المرشحين المستقلين من الترشيح لعضوية المجلس يجعل بعضهم ينضم لأحد الأحزاب السياسية القائمة، وتأکدت هذه الظاهرة بدرجة واضحة في انضمام مرشحي الإخوان المسلمين إلى قوائم حزب الوفد في الدوائر الانتخابية.
  • ·  يبدأ الإعداد والتخطيط الفعلي للدعاية الانتخابية للمرشحين قبل موعد إجراء الانتخابات بفترة کبيرة تصل إلى عامين أو أکثر.
  • · تختلف إستراتيجية الدعاية الانتخابية للمرشحين من التيارات الخمس التالية: "التيار القبلي"، "التيار الإسلامى"، "التيار السياسي العصرى"، "تيار المستقلين" و"مجموعة التجار" وذلک في ضوء العضوية السابقة في مجلس الأمة بين المرشحين من الأعضاء السابقين أو المرشحين الجدد.
  • · تستخدم الأحزاب القومية العديد من وسائل الاتصال في الحملة الانتخابية مثل الراديو والخطب الإذاعية والصحف القومية بالإضافة إلى الصحف الحزبية.
  • ·  تؤثر طبيعة النظام الانتخابي على الأنشطة والوسائل والأساليب الخاصة بالحملة الانتخابية.
  • ·  تعد الدعاية الانتخابية بمثابة الدعاية التکتيکية إذ تسعى إلى تحقيق أهداف محددة ومرحلية في أطار الدعاية السياسية.

وهناک أيضا دراسة أمجد بدر منصور القاضي([13]). التى ترکز على النظام السياسي والحزبي والانتخابي في المملکة الأردنية، والدعاية الانتخابية من حيث المفهوم والوسائل والأساليب والتخطيط، ومسح الجمهور، وتحليل مضمون الموضوعات الانتخابية في الصحف الأردنية اليومية، وتحليل مضمون الإعلانات الانتخابية في التلفزيون الاردنى، وتحليل مضمون اللافتات الانتخابية؛ حيث تضمنت الدراسة تحليل شامل لکافة الموضوعات التي تم نشرها من خلال الصحف الأردنية اليومية ضمن الفترة 28\9\1997 - 7\11\1997، بالإضافة إلى دراسة ميدانية على عينة عشوائية قوامها 402 مبحوث في المملکة الأردنية الهاشمية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من بينها:

  • ·  ارتفاع نسبة الذين لم يسبق لهم التصويت في الانتخابات النيابية.
  • ·  وجود نسبة غير قليلة من الناخبين لم يسبق لهم العلم باتجاه بعض الأحزاب لمقاطعة الانتخابات بالرغم أنها أثارت جدال واسع.
  • ·  وجود نسبة غير مرتفعة يرون أن عدد مقاعد مجلس النواب غير کافية.
  • · يلاحظ ميل المرشحين لاستخدام وسائل الاتصال المباشر کالزيارات المنزلية وفتح المقار الانتخابية وزيادة ديون العشيرة أکثر من استخدامهم لوسائل الاتصال الجماهيرية.
  • · ويلاحظ زيادة الاعتماد على وسائل الاتصال المباشرة في البادية والريف عنها في الحضر، بينما يلاحظ تفوق الحضر على البادية والريف في استخدام وسائل الاتصال الجماهيرية في مخاطبة الناخبين.
  • ·  وجود نسبة کبيرة من الناخبين لا تؤيد قانون الانتخابات.
  • ·  المحور الثانى- توظيف وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على الصعيد السياسى.

تشير ولاء إبراهيم إلى أن الانترنت يعد وسيلة اتصالية أکثر تعقيدا عن غيرها من الوسائل الأخرى ، فهي تسمح للمستخدمين بالاتصال بآخرين في إطار اجتماعي محدود ، وأيضا يمکنها توسيع دائرة هذه الاتصالات لتمثل أفراد في مناطق جغرافية متباعدة ، وأيضا قد تجمع بين أکثر من وسيلة من الوسائل الإعلامية يمکن أن تکون قناة لزيادة التواصل الاجتماعي بين الأفراد ، وذلک کما هو في التليفون ، کذلک يمکنها تقليل التفاعل ، وذلک کما في مشاهدة التلفزيون[14]

ويصف (زاهر راضى ) [15] مواقع التواصل الاجتماعى بأنها عبارة عن منظومة من الشبکات الإلکترونية التى تسمح للمشترک فيها بإنشاء موقع خاص به , ومن ثم ربطه من خلال نظام اجتماعى إلکترونى مع أعضاء آخرين لديهم الاهتمامات والهوايات نفسها أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية.ويضيف أحمد عطوان أنها عبارة عن "مواقع ويب خدمية عبر شبکة الانترنت تصل مجموعة من المستخدمين لهم اهتمامات مشترکة ، ويمکن تصنيفها إلى شبکات شخصية "Facebook – Blog - Twitter" وشبکات ثقافية "You tube - Wiki" واضاف عطوان انه تم تصميم مواقع التواصل الإجتماعى Social Networks کلغة جديدة للتخاطب بين مستخدمى الإنترنت – وقد تم اختزال هذه اللغة فى حاجات الأفراد واهتماماتهم أى مخاطباتهم نفسياً واجتماعياً وعملياً واقتصادياً – وذلک للتغلب على عاملى المکان والزمان , وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين المستخدمين لکسر حاجز العزلة الاجتماعية عند بعض الأفراد , وبالإضافة إلى ذلک خلق التواصل المعرفى ومواکبة الکم الهائل من المعلومات وبالتالى کانت مواقع التواصل الإجتماعى فى بداية الأمر محدودة النطاق فکانت عبارة عن طريقة للمشارکة فى المعلومات کنصوص ومجموعات للنقاش ، مثل خدمة يوزنت (USENET) ثم استطاعت أن تقدم إعلاماً مختلفاً عن الإعلام التقليدى فى الطرح والتفاعل وسرعة نقل الخبر وتدعيمه بالصور الحية والمعبرة , ونقل الحدث فور حدوثه , وتفاعل القراء معه مما جعلنا على أعتاب ثورة إعلامية ومعلوماتية جديدة [16]

وعرضت نها نبيل صنفان لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هما ([17]):

  • · الصنف الأول: ويتمثل في الفئة الشبابية المهمشة أي أصحاب الشهادات ، وخريجي الجامعات والفئات الشبابية داخل المجتمع المدني ، والتي عرفت شکلين من التهميش تهميش السلطة لهم، وتهميش المجتمع المدني ، لذلک تجد نفسها في مفتر الطريق حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي موضة بين الشباب ، والمتأخر منهم من ليس لديه حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لأن ذلک معناه أنه لا يساير العصر وأصبح وسيلة تجذب الشباب کثيرا ، لأنهم يقرءون عنوان الخبر فقط ، ويعرفون ما يحدث من حولهم ، ويقومون بتعليق ومناقشة الخبر
  • · الصنف الآخر: وتمثله فئة النخب ، سواء کانت منتمية للأحزاب السياسية ، أو لمنظمات المجتمع المدني ، أو کانت مجرد شخصيات مستقلة ، ونظرا لامتلاکها للزاد المعرفي والمستوى التعليمي والموقع الاجتماعي المتميز يکون في العادة أکثر تطورا ، وأکثر انسجاما مع مستحدثات المجتمع الذي يعيشون فيه .

وتؤکد دراسة (عمرو أسعد) ([18])أن الشبکات الاجتماعية لم تظهر في عصر الإنترنت ، ولکنها بدأت من أزمنة بعيدة ، ذلک لأن الإنسان بطبيعته کائن اجتماعي يحتاج إلى العلاقات الاجتماعية مع الآخرين من أجل البقاء، وأن شبکة الانترنت قد ساهمت في دفع العلاقات الاجتماعية من الواقع المعاش إلى العالم الافتراضي بفضل تقنيات الجيل الثاني لهذه الشبکة والذي يعتمد على مساهمة المستخدمين بالمحتويات في موقع الانترنت.

وتوضح دراسة ( حسنى عوض) أن الظهور الفعلى لظاهرة المواقع الاجتماعية کان قد بدأ عام 1997 ،  وکان موقع Six Degrees أول هذه المواقع من خلال إتاحته الفرصة بوضع ملفات شخصية للمستخدمين على الموقع، وأن التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت کان فى بداياته عبارة عن مجتمعاً افتراضياً على نطاق ضيق ومحدود ، ثم ما لبث أن ازداد مع الوقت ليتحول من أداة إعلامية نصية مکتوبة إلى أداة إعلامية سمعية وبصرية تؤثر فى قرارات المتأثرين واستجاباتهم ، بضغوط من القوة المؤثرة التى تستخدم فى تأثيرها الأنماط الشخصية للفرد السمعي والبصري والحسى), فى محاولة لتغيير الآراء والمفاهيم والأفکار، والمشاعر ، والمواقف ، والسلوک[19].

أما دراسة (سوزان عبده )([20])فقد اهتمت بدراسة الفيسبوک کأشهر مواقع التواصل الاجتماعى؛ وتوصلت إلى أن بعض الصحف والمواقع الکترونية وکذلک الرافد المکمل لهما وهو برامج التوک شو تعتمد على "فيسبوک" کمصدر أساسي للأخبار ، بل وتتعامل معه على أنه مصدر أصيل وتتناسى أنه مجرد دردشات أو حوارات بين الأصدقاء ، أو ترجمة لرؤى بعض الجماعات المهتمة ببعض القضايا أو المتجمعة حول بعض الأشخاص أو الشعارات ، أو مجرد شائعات يتم تناقلها ، کما أوضحت الدراسة أيضا أن البعض يتعامل مع ما ينشر فيه على الفيسبوک على أنه معلومات مدققة وموثقة کأي مصدر إخباري آخر، بينما الواقع يقول إنه مجرد نوع من النميمة أو الدردشة أو الخواطر أو الشائعات أو الانطباعات البريئة أحيانا ، وغير البريئة في أحيان کثيرة ، ومن کثرة نقل خبر ما وتکراره في مواقع تلک الصحف ، وفي المواقع الاخبارية التي لا يوجد أصل ورقي لها ، ثم إثارته ومناقشته عبر برامج التوک شو في القنوات الخاصة يتحول الانطباع أو الرأي أو النميمة أو الشائعة إلى حقيقة إعلامية جديدة مصنوعة

وقد رکزت سوزان أيضا  على دوافع استخدام فيسبوک التى تتمثل فى تمرير الوقت الوقت ، والتغلب على الملل ، والاتصال ، والدخول للموقع لرؤية التعليقات على الصور ورؤية الرسائل ،أو وضع صور جديدة أو إرسال رسالة ، أو إقامة علاقات ، أو الحفاظ على العلاقات مع الأصدقاء القدامى ، وقد وجدت هذه الدراسة أن استخدام الموقع يختلف باختلاف النوع والسن والدراسة من حيث نوعية الاستخدام ومدة الاستخدام ، وأن فيسبوک يلعب دورا مهما في الحياة اليومية للطلاب.

اوجه الاستفادة من الدراسات السابقة :

  • ·   اختيار موضوع الدراسة وبلوره المشکلة البحثية عنوان البحث
  • ·   تحديد المعاملات الاحصائية المناسبة واختيار المنهج المناسب للدراسة
  • ·   اختيار والعينة واسلوب جمع البيانات
  • ·   تحديد المفاهيم والتعريفات الاجرائية

فروض الدراسة

1.  اثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعى على اتجاه الشباب نحو الانتخابات .

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العينة من الشباب الجامعي وفقًا لکلياتهم (نظرية - علمية) في : اتجاهاتهم نحو مواقع التواصل الاجتماعي، واتجاهاتهم نحو مرشحي الانتخابات، واتجاهاتهم نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى التوعية ببرامج المرشحين ، واتجاهاتهم نحو عناصر الخريطة التسويقية لمرشحى الرئاسة، واتجاهاتهم نحو الحملات الانتخابية الرئاسية.

3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العينة من الشباب الجامعي وفقًا للنوع (ذکور - إناث) في : اتجاهاتهم نحو مواقع التواصل الاجتماعي، واتجاهاتهم نحو مرشحي الانتخابات، واتجاهاتهم نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى التوعية ببرامج المرشحين ، واتجاهاتهم نحو عناصر الخريطة التسويقية لمرشحى الرئاسة، واتجاهاتهم نحو الحملات الانتخابية الرئاسية.

منهج الدراسة 

لتنفيذ هذه الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها وتحقيق أهدافها تم إتباع منهج البحث الوصفي نظرا لطبيعة الدراسة، والباحث في استخدامه لهذا المنهج لم يقف عند حدود الوصف والتشخيص بل سعى إلى وصف العلاقات السببية لأغراض استکشاف الحقائق المرتبطة بها وتعميمها، مما ساعد على القياس الکمي وخضوع البيانات للتحليل الکيفي وإمکانية التعميم والتنبؤ واستخلاص البيانات والدلالات المتعلقة بأنماط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق السياسي لمرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية واتجاهات الشباب الجامعي نحوهم.

عينة الدراسة

صفحتى کلا من الفريق احمد شفيق والدکتور محمد مرسي على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوک

أدوات الدراسة

تم الاستعانة بصحيفة لتحليل مضمون صفحات المرشحين على الفيسبوک

مفاهيم الدراسة :

  • ·  مواقع التواصل الاجتماعى

کما يعرفها (جمال مختار)([21]( بأنها عبارة عن  خدمة تترکز فى بناء وتعزيز شبکات لتبادل الاتصال بين الناس الذين تجمعهم نفس الاهتمامات والأنشطة, أو لمن يهتمون باکتشاف ميول وأنشطة الآخرين، وتکون غاية هذه الخدمة توفير مجموعة متنوعة من الطرق للتفاعل بين المستخدمين, مثل:

  • ·  المحادثة Chatting.
  • ·  الرسائل Messages.
  • ·  البريد Mail.
  • ·  الفيديو Video Conferencing.
  • ·  المحادثة الصوتية Audio Conversation.
  • ·  تبادل الملفات File Sharing.
  • ·  مدونات Blogging.
  • ·  مناقشات جماعية Discussion Groups. 
  • ·  مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي [22]:

الصنف الأول: ويتمثل في الفئة الشبابية المهمشة أي أصحاب الشهادات ، وخريجي الجامعات والفئات الشبابية داخل المجتمع المدني ، والتي عرفت شکلين من التهميش تهميش السلطة لهم .. ، وتهميش المجتمع المدني ، لذلک تجد نفسها في مفتر الطريق حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي موضة بين الشباب ، والمتأخر منهم من ليس لديه Account على مواقع التواصل الاجتماعي لأن ذلک معناه أنه لا يساير العصر وأصبح وسيلة تجذب الشباب کثيرا ، لأنهم يقرءون عنوان الخبر فقط ، ويعرفون ما يحدث من حولهم ، ويقومون بتعليق ومناقشة الخبر.

الصنف الثاني: وتمثله فئة النخب ، سواء کانت منتمية للأحزاب السياسية ، أو لمنظمات المجتمع المدني ، أو کانت مجرد شخصيات مستقلة ، ونظرا لامتلاکها للزاد المعرفي والمستوى التعليمي والموقع الاجتماعي المتميز يکون في العادة أکثر تطورا ، وأکثر انسجاما مع مستحدثات المجتمع الذي يعيشون فيه

  • ·  التسويق السياسي

في حين يرى (خيرت عياد) ([23]) إن التسويق السياسي يهدف إلى " تخطيط وتنفيذ طريقة بناء الدعم والتأييد الجماهيري لمؤسسة سياسية أو مرشح سياسي, والمحافظة على هذا التأييد من خلال خلق مزايا تنافسية لهذه المؤسسة السياسية أو الحزب أو المرشح, وذلک باستخدام استراتيجيات مخططة تعتمد على وسائل الاتصال الجماهيرية, وغيرها من وسائل التأثير في الجماهير المستهدفة.  

وتشير (مروة محمود)([24]) أن التسويق السياسي هو  الاتصال السياسي الذى يعنى باستخدام أساليب التسويق التجارى في العمليات السياسية, وذلک لتسويق الأحزاب والمرشحين للناخبين, من خلال خلق علاقة بين العروض السياسية للأحزاب والمرشحين السياسية واحتياجات ورغبات الجماهير على اعتبار أن الجماهير المستهدفة بالحملات الانتخابية مستهلکون لمنتج سياسي.

ويرى (محمد ابراهيم )[25]  أن التسويق السياسي هو "مجموعة من الأنشطة المتکاملة, المستمرة, المترابطة / قبل إنشاء المؤسسة السياسية, وأثناء إنشائها وبعد الانتهاء من الإنشاء وأثناء تقديم خدماتها لعملائها التى تساهم في نقل صورة موضوعية عن المؤسسة السياسية لکل للعملاء الداخليين والخارجيين بغرض إدراکهم واقتناعهم بدورها في خدمة أفراد المجتمع, سواء کأفراد أو مؤسسات واقتناعهم بدورها في تطوير وتنمية المجتمع والمساهمة في حل مشاکله السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يؤدي في النهاية إلى تحقيق الولاء والانتماء السياسي أو الحزبي. وکل ذلک في إطار الجهود المستمرة نحو تطوير کياناتها المختلفة ومن ثم ضمان تقدمها ونموها بشکل مستمر. ويتم کل هذا العمل في إطار القيم والتقاليد السائدة في المجتمع, وعدم المساس بالتراث الأخلاقي والاجتماعي للمحافظة على المجتمع "

أهمية التسويق السياسي ومستوياته

في ظل التغيرات السريعة التى تحدث في علم السياسة , والتى تقترن بالتطور السريع في علم المعلومات والاتصال ، يمکن إجمال أهمية التسويق السياسي في عدة عوامل على النحو التالي([26]):

1. إن الحملات السياسية أصبحت تدار بطريقة إدارة الحملات التسويقية، ولما کانت الکيانات السياسية والأحزاب السياسية والمرشحون السياسيون ينتجون المعلومات ويوزعونها للتأثير على اتجاهات وسلوکيات الناخبين والاحتفاظ بمساندتهم، فإن ذلک يتطلب فهماً کافياً للقيم التى يبنى عليها الناخبون اختياراتهم السياسية.

2. إن الناخبين يدخلون في صفقة عندما يعطون أصواتهم مقابل الخدمات التى عرضها أو وعد بها الحزب أو المرشح السياسي في برنامجه الإنتخابى، والتى من المحتمل تحقيقها إذا فاز في الانتخابات. وعلى هذا, فإن التسويق السياسي يکون قابلاً للتطبيق في العملية السياسية مادام أن ثمة صفقات ستتم, حيث أن التسويق السياسي يهتم أساساً بالکيفية التى تتم بها هذه الصفقات وکيفية توجيهها وکيفية استجاباتها وکيفية تقييمها.

3. أن هناک تشابه کبير بين کل من الأنشطة السياسية والأنشطة التجارية, وهذا التشابه صحيح إلى حد ما, فالتسويق في کل منهما يتضمن طرح وعود بشئ ما, ثم أن السياسيين في الحملات السياسية, والانتخابية يطرحون وعوداً على الناخبين المستهدفين, وقد تکون هذه الوعود متعارضة في بعض الأحيان, ويصعب على الناخبين تذکرها بعد فترة من الزمن.

4.  أن هناک أثاراً تترتب على غياب الدور التسويقى في ممارسة العمل البرلماني، منها:

1- العنف: ويمکن إجمال الأسباب العامة لممارسة العنف:

- الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.

- الأسباب السياسية.

- الأسباب الثقافية.

2- ضياع بعض الفرص الاقتصادية والسياسية، ومنها :

- الحوار حول مشکلاتنا يمثل فرصة ضائعة لا تتکرر إلا کل خمس سنوات.

- الانتقال بالممارسة الديمقراطية خطوة للأمام, وتوسيع دائرة المشارکة وفتح باب الأمل للتغير في المجتمع .

ويتم التسويق السياسي على مستويين:([27])

  • · الأول: وهو تسويق المؤسسات السياسية نفسها وکيف يکون العميل الخارجى والعميل الداخلى لهذه المؤسسات على دراية کاملة بهذه المؤسسات وبرسالتها وأهدافها, حتى يکون مقتنعاً بها ومن ثم يتحقق الولاء والثقة في الدور الذى تقوم به, مما يکون له الأثر في دعمه المستمر لهذه المؤسسات وتعاونه معها, مما ينعکس على تعظيم دورها الذى يتوقف بالدرجة الأولى على درجة تماسک العملاء (المستفيدين من خدماتها وعملائها الداخليين) . ويتوقف هذا التماسک على الأهداف التى تسعى المؤسسة إلى تحقيقها ومدى إنعکاس هذه الأهداف على العملاء (الخارجيين والداخليين) کما يتوقف تعظيم دور هذه المؤسسات على القدرة على إدارتها بشکل کفء فعال.
  • · والأخر: وهو التسويق على المستوى الشخصى, ويتمثل بصفة خاصة في قدرة عملاء المؤسسة السياسية على تسويق أنفسهم لتمثيل مؤسساتهم (سواء في الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية أو التمثيل في عضوية المجالس النيابية مثل عضوية مجلس الشعب والشورى) أو تسويق أنفسهم للمشارکة في إدارة المؤسسات (أعضاء مجالس إدارة في المؤسسات القضائية أو المؤسسات الإقتصادية والسياسية) وقد يتضمن التسويق الشخصى السياسي أيضاً التمثيل النيابى لأشخاص غير منضمين لحزب معين (المستقلين).

وظائف التسويق السياسي

يرى بعض الباحثين أن التسويق السياسي  يقوم بـثمان وظائف رئيسة، تشمل([28]):

1. الإنتاج؛ حيث يعمل کل حزب أثناء التسويق السياسي على تسويق بعض المنتجات، من بينها الوعد بحکومة رشيدةGood Government ، أو تبنى أيديولوجية أو سياسات محددة.

2. التوزيع؛ ويقصد به توصيل الحملة وتوصيل العرض ؛ حيث يتم الترکيز في توصيل الحملة  على تزويد شريک التبادل الأساسي والناخبين بالمعلومات المناسبة حول المنتج السياسي ويشمل ذلک بث المعلومات المتصلة بالسياسات الحزبية والبرامج ووضع المرشحين والتأکد أن وسيط التوزيع يلائم ايدولوجية الحزب.

3. التکلفة؛ وتشير إلي إدارة المعوقات السلوکية والاتجاهية للناخبين من خلال استراتيجيات حملات تم حسابها بدقة ، بحيث يحصل الناخب علي المعلومات المتصلة بالمنتج بدون إنفاق نقود علي ذلک.

4. الاتصال؛  وغالبا ما تشمل هذه الوظيفة تبسيط الرسائل السياسية والموقف السياسى.

5. إدارة الأخبار؛ وترتبط هذه الوظيفة بوظيفة الاتصال وتستهدف شرکاء التبادل الثانويين فهي إدارة شهرة المرشح أو الحزب، ومن أمثلة ذلک أنشطة العلاقات العامة ووسائل الإعلام وإدارة حملات الإعلان عبر الإنترنت وتعد جميعها وظائف لإدارة الأخبار.

6. التمويل؛ حيث إن  إدارة التسويق السياسي لا يمکن أن تستمر بدو تمويل، کما أن نجاح الوظائف ألآخري يعتمد بدرجة کبيرة علي نجاح هذه الوظيفة، لذا يسعى الحزب السياسي إلى تحصيل رسوم العضوية الحزبية وکذلک علي التبرعات.

7. تطبيق إدارة الحملات المتوازية، وترکز على التنسيق وإدارة الحملات وأنشطة الحزب السياسية وتلک الخاصة بالمنظمات الموازية، حيث يساعد استخدام الحملات المتوازية في زيادة مصداقية الرسالة السياسية.

8. إدارة الترابط الداخلي، وترکز على العلاقة بين أعضاء الحزب والنشطاء والمتحدثين ؛ حيث تلعب وظيفة التسويق الداخلي دورا حيويا في خلق ثبات داخلي ومصداقية الصورة الخارجية للحزب.

توجهات وأساليب التسويق السياسي

لقد أثبتت الانتخابات الرئاسية الأمريکية التى تمت عام 2000 أن النصر کان حليف المرشح الذى استعان بأفضل حملة تسويق على عکس الانتخابات الرئاسية الأمريکية السابقة. فقد تقدم للناخبين اثنين من المرشحين هما: جورج دبليو بوش وألجور, وظل الناخبين الأمريکيين يتساءلون هل يمثل هذان المرشحان أفضل ما يمکن أن تطرحه الانتخابات الأمريکية، وقد خلق السياق التسويقى فرصة لکل مرشح لتوضيح نفسه أمام الجماهير بأنه الاختيار الأمثل وفيما يلى مجموعة من توجهات التسويق والخطوط العريضة والتى مثلت أسباب نصر بوش وفشل ألجور، على النحو التالى([29]):

1.  فهم ما يبحث عنه الناخبين ؛ حيث أن السؤال الأول الذى يحتاج إلى إجابة من أى سياسى في أى إنتخابات هو ما الذى يبحث عنه الناخبين في المرشح.

2.  تکوين اتصال عاطفي مع الجماهير؛ حيث أن القدرة على تکوين إتصال عاطفي مع الناخبين يعد واحد من أهم التحديات أمام المرشح.

3. إدراک المرشح أن العصر الحالى هو عصر الصورة المصنوعة ، لذلک اجتهد المرشحين السابقين في رسم صورة من الأمانة والتعاطف والصلابة في عقل الشعب الأمريکي.

4. إستخدام رؤية مرکزية ثابتة لربط شخصية المرشح بالقضايا التى يتبناها ؛ حيث إن جزء من وظيفة المرشح الناجح هو أخذ القضايا المعقدة وربطها ببعض بشکل يمکن الناخب من فهمها.

5. التحدث عن إهتمامات الناخب وليس إهتمامات المرشح الشخصية بأن يکون إهتمام المرشح منصب على الجوانب التى تتعلق باهتمامات الناخبين بدلاً من أن يکون إهتمامه الأساسى مصدره قضاياه واهتماماته الشخصية.

6.  الناخبين يسعون دائماً إلى التغيير؛  حيث أن کل إنتخابات تمثل رد فعل لما سبقها.

7. قيام المرشح بتسويق نفسه للإعلام ، ويکون ذلک من خلال التواجد المستمر في البرامج الحوارية وبرامج المسابقات وأى برامج أخرى تحوله إلى شخص حقيقى بالنسبة للجمهور.

8. تجنب ذلات اللسان بأى ثمن؛ حيث إن من أکثر الأخطاء التى يرتکبها المرشح خلال فترة الحملة الإنتخابية هو أن يقول شيئاً غير مقصود وتقوم وسائل الإعلام بإلتقاطه.

9. الحصول على دعم حزب النخبة؛ حيث إن کسب دعم جماعات النخبة تمکن المرشح من الحصول على بعض الإمتيازات کالدعم المادي الذى يلزمه في إدارة وتنفيذ حملته.

10.  الأداء الجيد في قواعد البيانات الخاصة بالمرشح ؛ حيث إن الناخب في العصر الحديث يحتاج إلى الشعور بمزيد من التواصل مع مرشحه.

ويستخدم التسويق السياسي من خلال أساليب متعددة, حيث يرى خيرت عياد [30] أنه  يمکن أن يتم من خلال الأساليب التالية:

1- التمکين Positioning، ويشير إلى قيام المؤسسة السياسية أو القيادة أو الحزب بتمييز نفسه عن غيره من المؤسسات أو القيادات القائمة. ويتم ذلک من خلال تحقيق التواصل والترابط مع الناخبين, وتحديد موضوعات الحملة بطريقة متکاملة فيما بينها من جانب, وتوافقها مع مطالب الناخبين من جانب اخر. وتکون هذه الموضوعات هى محور اداء المرشحين عن المؤسسة أو الحزب في جميع الدوائر الإنتخابية. فالتناقض بين ما يطرحه الحزب وأفکاره وأيديوليجيته يمکن أن يمثل نقطة ضعف أساسية تستخدم من قبل المنافسين ويمکن أن يتحقق التمکين أيضاً بإيجاد روابط ثقافية مشترکة مع الناخبين من خلال الترکيز وارتباطه بهم تاريخياً وإقتصادياً. بمعنى أن تکون هويته السياسية والإجتماعية متشابهة مع رؤيتهم لذاتهم ولتطلعاتهم, وأن يتفق مع خطابه السياسي ويعبر مضمونه عن البيئة الرمزية التى يعيش فيها المواطن او يتطلع إليها.

2- تکتيک الهجوم الجانبى Bypass Attack ، ويعنى قيام الحزب باستهداف مجموعات من الناخبين کانت مستبعدة أو متجاهلة قبل ذلک , مثل طرح بعض الموضوعات البيئية لجذب إنتباه وتدعيم الناخبين المهتمين بقضايا البيئة.

3- الهجوم الشاملEncirclement Attack  ، حيث يتم توجيه الجهود التسويقية إلى کل المناطق والدوائر الإنتخابية من خلال رصد موارد مالية کبيرة لجذب عدد کبير من الناخبين.

4- الهجوم الجزئى FlankAttack، ويعنى توجيه الجهود التسويقية إلى قطاعات جغرافية معينة أو نوعية محددة من الناخبين مثل قيام حزب يسارى باستهداف الإناث في الدوائر التى تؤيد المنافسين.

5- الهجوم المباشر Frontal Attack ، ويعنى توجيه إنتقاد مباشر لمنافسين خاصة هؤلاء الذين ينفقون على حملاتهم اموالاً کبيرة فيتم التشکيک في مصادر هذه الأموال.

6- الهجوم المضاد  Counter-offensive Defense، ويأتى ضمن مرحلة رد الفعل في الحملة ويتم الترکيز فيه على الموالين والمؤيدين للأحزاب المنافسة او المرشحين المنافسين مثل قيام حزب الوسط باستهداف مؤيدي حزب اليمين واليسار.

7- تکتيک الدبلوماسيةDiplomacy  ، وهو تکتيک دفاعى يقوم من خلاله الحزب بالتعاون مع الأحزاب الأخرى التى تتباين معه في المبادئ, مثل الاشتراک في حکومة ائتلافية.

8- الإنسحاب التکتيکىStrategic Withdrawal ، ويعنى التخلى عن المؤيدين المترددين والترکيز على الموالين الأساسيين واسترضائهم وإعادة طمأنتهم على سياسة الحزب ومواقفه.

9- الترکيز على الحاجة للتغيير، وذلک من خلال تأکيد المرشح  بصفه دائمة على رغبة الناخبين في التغيير, وأنه هو البديل القادر على إحداث هذا التغيير والتعبير عن طموحاتهم.

إدارة التسويق السياسي (الحملات الانتخابية)([31])

تتضمن خطة الحملة الانتخابية جانبين أساسين في إدارتها، هما:

1. عملية التسويق، وتتضمن: تخصيص الموارد، ودراسة سلوک الناخبين، والإعلام. ومن خلالها يتم تحديد أهداف الحملة الانتخابية بدقة وتحديد الاستراتيجيات المتعلقة بإدارته کما فى الشکل التالى:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (3): الجانب التسويقى من الحملة الانتخابية.

 

 

والواقع أن الفصل بين المهمات التسويقية ومهمة المدير السياسي للحملة الانتخابية  ربما يعد من الأمور التى کانت صالحة في الماضي، إلا أنه في الوقت الحاضر ونتيجة للتطور في مفهوم التسويق السياسي والحاجة الماسة لضرورة تکامل الرؤيا لدى المخططين والمنفذين للحملات الانتخابية، لم يعد هذا الفصل مقبولا؛ حيث إن مهمة إدارة الحملة الانتخابية لا بد أن تکون في صميم عمل إدارة التسويق السياسي، وأن تکون إدارة النشاط التسويقي هي         الجهة المسئولة عن وضع وتنفيذ الخطة الخاصة بالحملة الانتخابية ، وذلک کما يتضح من الشکل التالى([32]):

 

 
   

 

 

 

 

 

شکل (5): يوضح عملية التخطيط للتسويق السياسي

أساليب التسويق السياسي:

ويرى([33]) مورى لوسا أن أساليب التسويق السياسي يمکن تنفيذها على النحو التالى:

بناء صورة العلامة التجارية

 

 

الکيفية

تکنيکات التسويق السياسي

استطلاعات رأي (المواطنين فى المواقف، والمعتقدات، والتوقعات)؛ الاستبيانات المسحية.

الهدف وتحليل السياق.

تميز مجموعات المواطنين على أساس من العوامل ذات الصلة (العمر، الجنس، والمصالح، والمؤهلات،منطقة جغرافية، وهکذا)

الانتخابات وتجزئة السوق.

لابد على المرشح أو الحزب أن يحدد لنفسه الموضع من خصومه حيث أنه يمکن للمرشح أن يأخذ مواقف قد تهدف إلى تعطيل دعم مجموعات معينة للخصم.

تحديد شعارات الحزب والقضايا التى يهتم بها

المرشح أو الحزب, التعبئة وتحديد المکان.

بيانات صحفية (مادة التسويق)؛ مقاطع الفيديو، الصحافة مؤتمرات ومقابلات. اختيار وسائل الإعلام، والحصول على حق توقيت إعلان

وسائل الإعلام وإدارة الأخبار.

Plain Folks, Band Wagon تناشد الکبرياء والهوية؛ استخدام القوالب النمطية، (مقاطع صوتية).

تقنيات الاتصالات/تقنيات الدعاية.

بناء الصورة؛ السرد؛ رعاية الحدث الحصرى، تسويق الأداة، الضجة، وکلمة اللفظية الإعلان؛ الدعاية السلبية (تبادل الاتهامات، تحول اللوم)، وهکذا.

الدعاية والإعلان.

الصور الفوتوغرافية، الماکياج، الإيماءات، السيطرة؛ اللافتات، والموسيقى، الملابس، تسريحات الشعر، وهکذا

بناء الصورة غير اللفظية.

ميکانيزمات التسويق السياسي عبر الإعلام:

يشهد العالم الآن تطوراً سريعاً في اتجاه توسيع نطاق المشارکة السياسية, ويلعب الإعلام دوراً رئيسياً في تدعيم هذا الاتجاه في عصر تتصارع فيه معدلات الاتصال وتنتشر فيه المعلومات, مما يتيح لأعداد أکبر من الناس فرصاً غير مسبوقة للمعرفة.([34])

وقد أکدت معظم بحوث الاتصال السياسي على التأثير المتزايد لوسائل الإعلام في تشکيل الواقع السياسي نظراً للتطور في مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية, بالإضافة إلى بروز الوسائل الجديدة ممثلة في الإنترنت والتقنيات الرقمية والذي عنون بعصر ما بعد الاتصالات التقليدية.

وبدأ الباحثون الآن في وضع توقعات بشأن وصول عصر ثالث من الاتصال السياسي يمارس فيه أفراد الجمهور تحکماً أکبر فيما يخص علاقتهم بوسائل الاتصال الجماهيرية ويتسم هذا العصر بتعدد والتنوع الکبير في الوسائل الاتصالية وثراء ووفرة قنوات الاتصال وزيادة في سرعة وصول المعلومات السياسية لعدد کبير من أفراد وفئات الجمهور.([35])

وعند انتشار التطور التکنولوجي للإعلام، بدأ هذا الإعلام يفرض على إنسان القرن العشرين الاهتمام بحيوية الأحداث العالمية ويشعره بالارتباط بها. کما أن الأشکال والنظم السياسية بدأت تأخذ مداها في العالم. وعن هذه النقطة يقول بيار منديس فرانس: "إن ما يميز عصرنا الحالي هو أنه للمرة الأولى، فإن العالم قاطبة يعيش تاريخاً دبلوماسيا موحداً . کل واحد منا يشعر کل صباح بأن الأخبار التي تأتي من الصين، من الولايات المتحدة، من أفريقيا، ومن الشرق الأوسط تعنيه مباشرة.([36])

فالصحافة مثلا هي الإسفنجة الماصة للإعلام المنتشر في کل نقاط الکرة الأرضية.. وإن التطورات الصناعية والتقنية في الإعلام والاتصال عملت على کسر الاحتکار والتقوقع، .. غير أن خلق شبکات الاتصال الإعلامية المنقولة قد خلخلت القوانين المنظمة للإعلام والاتصال على المستوى الوطني .. هذا الأمر أدى إلى خلق خارطة جديدة من اللاعدالة في توزيع الاتصالات الإعلامية في العالم وإلى انحراف التدفق العلمي للإعلام عن مجاله الحيوي .. هذه العملية ستؤدي إلى خلق حدود الثقافة الأحادية والتي ستکون ضريبة التبادل الحر وتشکيل التجمعات الاقتصادية الکبرى.([37])

وتمثل حملات التسويق السياسي عبر الانترنت بعدا جوهريا في المنافسة السياسية بين الأحزاب السياسية وخاصة في أوقات الانتخابات، وقد مرت حملات التسويق السياسي بعدة مراحل اختلفت حسب الأدوات التى کانت متاحة وقتها وحسب طبيعة استخدامها في تسويق صورة الأحزاب السياسية ومرشحيها.([38])

وهنا، يمکننا الحديث عن خمس نقاط تحدد التسويق السياسي من خلال الأداء الإعلامي ضمن عمليات التفاعل المتبادل.([39])

  • · الأولى: توجب علينا معرفة أن المعلومات المکونة للرسائل المسوقة هي جزء هام من المنظومة الإعلامية المستخدمة. هذا الأمر يحدونا إلى اختيار المعلومات المراد تسويقها سياسياً، وصياغتها في أشکال صحفية تسهل عملية نشرها وبثها.
  • ·  الثانية: توجب معرفة أن المعلومات أو الرسائل المراد تسويقها عبر الإعلام ترتبط وتتأثر بشکل کبير بالقيادات والقوى المتحکمة بالمجتمع.
  • · الثالثة: توجب علينا أن نفهم أن العلاقة بين مرسلي الرسائل المراد تسويقها والسياسة المتبعة في المؤسسات الإعلامية المستخدمة في ذلک، يجب أن تکون منسجمة وهمّ الذين يحددون السياسة التحريرية أو يؤثرون عليها بشکل کبير، وبطريقة تحدد أولويات النشر والبث، وتحديد الممنوعات والقواعد الخاصة بذلک.
  • ·  الرابعة: توجب التيقن والالتزام بأن المسوِّق السياسي هو من ينتج أو يشرف على إنتاج الرسائل في المؤسسات الإعلامية.
  • · الخامسة: تحدونا إلى معرفة أن معدي الرسائل المسوقة عليهم التيقن بأن رسائلهم قد أفضت إلى تفاعلات واستجابات متساوقة مع أهداف الرسائل من قبل الجمهور المتلقي. ومن المطلوب بقوة أن يسبق ذلک اللجوء إلى الأبحاث الأولية عن معارف الجمهور المستهدف واتجاهاته وعاداته وقيمه وسلوکه حتى يتمکن المسوقون السياسيون من الوقوف مسبقاً على ردّ فعل الجمهور المستهدف. وبذلک يمکن تطويعه ودفعه إلى الاستجابة لعملية التسويق السياسي عبر العمليات الإعلامية.

العوامل التي تفسر أسباب ظهور التسويق السياسي عبر الإنترنت([40]):

1. المنتقدون والمؤيدون لفکرة الديمقراطية التمثيلية, لاحظوا انخفاض مستويات الاهتمام السياسي والمشارکة السياسية والتسويق الإنتخابى والثقة في الأنظمة السياسية ويضاف لهذا النمو المتزايد لمعالم الفردية وحرية الاختيار التي تعنى أن المواطنين أصبحوا أقل رغبة في تفويض آخرون ليقوموا بالتعبير عنهم وشبکة الإنترنت مکنت أفراد الجمهور من التعبير عن أنفسهم وتوصيل أصواتهم إلى صناع القرار مباشرة.

2. التقارب الأيدولوجى الواضح بين الأحزاب السياسية المعاصرة والذي أدى إلى ضعف مستويات التميز في برامجها – هذا التميز الذي کان يعطى کلاً منها مزايا نسبية وتنافسية معينة – قد دفعها إلى البحث عن مصادر جديدة لهذهالمزايا المطلوبة في الحملات السياسية الانتخابية ومن ثم اتجهت إلى توظيف تکنولوجيا الإنترنت لکي تحقق ذلک.

3.  يمد الإنترنت الأحزاب القدرة على زيادة وتوسيع حجم سوق السياسة التي تصل إليه.

4. تتيح تکنولوجيا الإنترنت إمکانية التوجه لجماعات محددة من خلال صفحات متخصصة على المواقع الإلکترونية وخاصة مواقع التواصل الإجتماعى.

5.  رخص التکلفة التي تتحملها المؤسسة السياسية لإنشاء وإدارة موقع إلکتروني بالمقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى.

6. أدى اتساع نطاق استخدام تکنولوجيا الاتصال والمعلومات إلى بروز تشکيل اجتماعية جديدة في المجتمعات المعاصرة, هذه المجتمعات لن يتم الوصول إليها بالوسائل التقليدية بل يجب اختيار الأسلوب الملائم للاتصال به.

وقد حققت مواقع التواصل الاجتماعي عدة إيجابيات فى الوطن العربى على وجه الخصوص، من بينها:([41])

  • ·   أن المواقع الاجتماعية تسمح للأشخاص بحرية التعبير عن أرائهم وقضاياهم.
  • ·   تحفز على التفکير الإبداعى بأنماط مختلفة بسبب التواصل مع أشخاص مثقفين ومن بيئات مختلفة.
  • ·   تعمق مفهوم المشارکة والتواصل مع الآخرين وتعلم أساليب التواصل الفعال وقبول القضايا الخلافية.
  • ·   تساعد على التغلب على ما يسمى ببرود العلاقات الاجتماعية "العزلة الاجتماعية".
  • ·   تساعد على التعلم وذلک عن طريق تبادل المعلومات مع الآخرين.
  • ·   تساعد على تنشيط المهارات لدى المستخدم، وتحقق قدراً لا بأس به من الترفيه والتسلية.
  • ·   تساعد فى الحصول على وظائف مناسبة.
  • · ترتکز على دعائم النظرية القائلة بأن عمل الأفراد بشکل جماعى وفقاً لشروط معينة يمکن أن يساعد على حل المشکلات بشکل أکثر فاعلية مقارنة بعمل أکثر أفراد المجموعة ذکاءً وتفوقاً.
  • ·   إسهام مستخدمى الإنترنت فى إعداد المحتوى Content User-generated.
  • ·   مشارکة المعلومات بين المستخدمين.
  • ·   تتضمن صفحات ويب ديناميکية Non-Static web pages, يتم تحديثها بصورة مستمرة واّلية من خلال نظام لإدارة المحتوى.
  • · الانفتاحية Openness: والتى تشير إلى العمل وفق معايير مفتوحة، وباستخدام برمجيات مفتوحة المصدر، واستخدام البيانات المجانية، وإعادة استخدام البيانات، والعمل فى بيئة تتضمن قدر کبير من الابتکار.

نتائج الدراسة التحليلية :

يعرض الباحث لنتائج الدراسة التحليلية لصفحتي مرشحي الرئاسة علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوک) والتي استخدم فيها أسلوب تحليل المضمون، وذلک علي النحو التالي:

جدول رقم (1) يوضح نوع المنشور

صفحة الفريق احمد شفيق

صفحة الدکتور محمد مرسي

                 التکرار والنسبة

  نوع المنشور

%

#

%

#

14

49

9.71

10

صورة

22.57

79

28.16

29

فيديو

4.86

17

26.21

27

نص

49.71

174

32.04

33

صورة وتعليق

8

28

3.88

4

رابط- لينک

.86

3

0

0

سؤال تقيمي

100

350

100

103

الإجمالي

  • · يتضح من الجدول السابق أن أکثر أنواع المنشورات تکرارا في صفحتي کلا من الدکتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق کان " الصورة والتعليق " حيث کانت النسبة "32.04% " في صفحة الدکتور محمد مرسي و " % 49.71" في صفحة الفريق احمد شفيق
  • · کما يتضح من الجدول السابق أن  اقل أنواع المنشورات تکرارا في صفحتي کلا من الدکتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق کان " سؤال تقيمي" حيث کانت النسبة "0% " في صفحة الدکتور محمد مرسي و " %.86 " في صفحة الفريق احمد شفيق

جدول رقم (2) يوضح عدد الاعجابات بالمنشور

صفحة الفريق احمد شفيق

صفحة الدکتور محمد مرسي

                        التکرار والنسبة

عدد الاعجابات بالمنشور

%

#

%

#

28.57

100

38.83

40

اقل من 50

30

105

30.10

31

من 50 إلى 100

41.43

145

31.07

32

أکثر من 100

100

350

100

103

الإجمالي

  • يتضح انه في صفحة الدکتور محمد مرسي نسبة المنشورات التي حاذت على عدد اعجابات " اقل من 50"  کانت 38.83% وهى النسبة الأعلى
  • ·   کما يتضح انه في صفحة الفريق احمد شفيق نسبة المنشورات التي حاذت على عدد اعجابات " أکثر من 100"  کانت 41.43% وهى النسبة الأعلى

جدول رقم (3) يوضح عدد التعليقات علي المنشور

صفحة الفريق احمد شفيق

صفحة الدکتور محمد مرسي

                   التکرار والنسبة

عدد التعليقات علي المنشور

%

#

%

#

38

133

37.86

39

اقل من 50

32.86

115

33.01

34

من 50 إلى 100

29.14

102

29.13

30

أکثر من 100

100

350

100

103

الاجمالى

  • يتضح انه في صفحة الدکتور محمد مرسي نسبة المنشورات التي حاذت على عدد تعليقات "اقل من 50"  کانت 37.86% وهى النسبة الأعلى
  • ·   کما يتضح انه في صفحة الفريق احمد شفيق نسبة المنشورات التي حاذت على عدد تعليقات "اقل من 50"   کانت 38% وهى النسبة الأعلى

جدول رقم (4) يوضح عدد مشارکات المنشور مع الأصدقاء

صفحة الفريق احمد شفيق

صفحة الدکتور محمد مرسي

                التکرار والنسبة

عدد مشارکات المنشور

%

#

%

#

32.29

113

34.95

36

اقل من 50

32

112

30.10

31

من 50 إلى 100

35.71

125

34.95

36

أکثر من 100

100

350

100

103

الاجمالى

           
  • · يتضح انه في صفحة الدکتور محمد مرسي نسبة المنشورات التي حاذت على عدد مشارکات  "اقل من 50"و "أکثر من 100" کانت 34.95% وهى النسبة الأعلى
  • ·   کما يتضح انه في صفحة الفريق احمد شفيق نسبة المنشورات التي حاذت على عدد مشارکات  "أکثر من 100" کانت 35.71% وهى النسبة الأعلى

جدول رقم (5) يوضح هل توجد أساليب تسويق سياسي مستخدمة


صفحة الفريق احمد شفيق

صفحة الدکتور محمد مرسي

            التکرار والنسبة

هل توجد أساليب

تسويق سياسي مستخدمة

%

#

%

#

87.14

305

83.50

86

نعم

12.86

45

16.50

17

لا

100

350

100

103

الاجمالى

           
  • · يتضح من الجدول السابق أن عدد المنشورات في صفحتي کلا من الدکتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق والتي احتوت على أسلوب من أساليب التسويق السياسي أکثر من المنشورات التي لا تحتوى حيث کانت النسبة "83.50% " في صفحة الدکتور محمد مرسي و " %87.14" في صفحة الفريق احمد شفيق

جدول رقم (6) يوضح أساليب التسويق السياسي المستخدمة

صفحة الفريق احمد شفيق

صفحة الدکتور محمد مرسي

               التکرار والنسبة

أساليب التسويق

السياسي المستخدمة

%

#

%

#

10.82

33

16.28

14

التمکين

2.62

8

2.33

2

تکتيک الهجوم الجانبي

15.41

47

12.79

11

الهجوم الشامل

1.64

5

0

0

الهجوم الجزئي

29.84

91

27.91

24

الهجوم المباشر

.98

3

0

0

الهجوم المضاد

18.36

56

17.44

15

تکتيک الدبلوماسية

2.30

7

3.49

3

الانسحاب التکتيکي

18.03

55

19.77

17

الترکيز على الحاجة للتغيير

100

305

100

86

الاجمالى

           
  • · يتضح من الجدول السابق أن  أکثر أساليب التسويق السياسي المستخدمة  في صفحتي کلا من الدکتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق کان " الهجوم المباشر" حيث کانت النسبة "27.91 %" في صفحة الدکتور محمد مرسي و "% 29.84" في صفحة الفريق احمد شفيق
  • · کما يتضح من الجدول السابق أن  اقل أساليب التسويق السياسي المستخدمة  في صفحتي کلا من الدکتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق کان " الهجوم المضاد" حيث کانت النسبة "0 %" في صفحة الدکتور محمد مرسي و "% .98" في صفحة الفريق احمد شفيق وأسلوب "الهجوم الجزئي " حيث کانت النسبة "0 %" في صفحة الدکتور محمد مرسي و "% 1.64" في صفحة الفريق احمد شفيق


[1]- جمال مختار (2009): حقيقة الفيسبوک عدو أم صديق، القاهرة، شرکة متربول للطباعة، ص 9.

[2]- خيرت عياد وراسم الجمال (2005). وسائل الإعلام والتسويق السياسي: قضية الإصلاح السياسي فى مصر، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية.

[3] سيما مقاطف (1999): استراتيجيه تسويق المنتجات الصيدلانية، رسالة ماجستير غير منشورة, معهد العلوم الاقتصادية, جامعة الجزائر.

[4] حسيبة ياسف (1997): تنظيم وظيفة التسويق في مؤسسة عمومية جزائرية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد, جامعة الجزائر.

[5]- مروة محمود احمد (2009): توظيف الإعلان السياسي فى الصحافة المصرية خلال الانتخابات البرلمانية "دراسة تحليلية مقارنة على الانتخابات البرلمانية عامي 2000 و2005 "في إطار مدخل التسويق السياسي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة.

[6]- Henry H. Sun (2007): International political marketing: a case study of its application in China, Journal of Public Affairs, Volume 7, Issue 4.

[7]- Henry H. Sun (2008): International political marketing: a case study of United States soft power and public diplomacy, Journal of Public Affairs, Volume 8, Issue 3.

[8]- خيرت عياد (2010): استخدام الإنترنت کوسيلة اتصال في حملات التسويق السياسي: دراسة علي حملة انتخابات الرئاسة الأمريکية 2008، المجلة المصرية لبحوث الاتصال، جامعة القاهرة.

[9]- Newman, Bruce (1999): Handbook of Political Marketing, SAGE Publications, London.

[10]- محمد خلاف (1986) الخطاب الإقناعي، مجلة دراسات أدبية ولسانية، المغرب، العدد 5.

[11] محمود جاسم الصميدعي (1997): مدخل في التسويق السياسي، مجلة الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصرية، العراق، العدد 20.

[12]- صفوت محمد مصطفى العالم (1987): وسائل وأساليب الدعاية الانتخابية في النظم السياسية المختلفة دراسة حالة للانتخابات النيابية في مصر1984، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الأعلام جامعة القاهرة.

[13]- أمجد بدر منصور القاضي (2002). أساليب الدعاية الانتخابية وتأثيرها على السلوک الأنتخابى في المملکة الأردنية الهامشية دراسة حالة لانتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 1997، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الأعلام جامعة القاهرة.

[14]ولاء إبراهيم عبد الحميد حسان (2012): استخدام الشباب لشبکة الانترنت وعلاقتها بمستوى تقدير الذات لديهم ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، کلية الاداب، جامعة المنصورة

[15]زاهر راضى (2003):استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى الوطن العربى ,مجلة التربية ،عدد 15، جامعة عمان،ص23.

[16]أحمد عطوان محمد (2011): شبکات التواصل الإجتماعى المفاهيم – الإستخدامات – التکنولوجيا, سلسله التنميه المعرفيه, العدد السابع- وحده التعليم الإلکترونى جامعه المنصوره

[17] نها نبيل محمود الاسدودي  (2012) : دور مواقع التواصل الاجتماعي في إدراک الشباب الجامعي لحرية الرأي ومشارکتهم السياسية في ثورة 25 يناير 2011 ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة

[18]عمرو محمد أسعد(2011): العلاقة بين استخدام الشباب المصري لموقع الشبکات الاجتماعية وقيمهم المجتمعية: دراسة على موقعى إلىوتيوب والفيسبوک رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الإعلام ،جامعة القاهرة

[19]حسنى عوض (2011): أثر مواقع التواصل الإجتماعى فى تنميه المسئوليه المجتمعيه لدى الشباب, مؤتمر المسئوليه المجتمعيه للجامعات الفلسطينيه, جامعه القدس المفتوحه

[20]سوزان محمد عبده جميل (2011): الأشکال الجديدة للنشر الالکتروني على شبکة الانترنت وتأثيرها على الصحافة المصرية المطبوعة ،رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة

[21]- جمال مختار (2008): حقيقة الفيسبوک عدو أم صديق, القاهرة، اسبکت للطباعة والنشر، ص 9.

[22]نها نبيل محمود الاسدودي 2012 : دور مواقع التواصل الاجتماعي في إدراک الشباب الجامعي لحرية الرأي ومشارکتهم السياسية في ثورة 25 يناير 2011 ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة ،ص 115 ، 116 .

[23]- خيرت عياد (2010): استخدام الإنترنت کوسيلة اتصال في حملات التسويق السياسي: دراسة علي حملة انتخابات الرئاسة الأمريکية 2008، المجلة المصرية لبحوث الاتصال، جامعة القاهرة، ص425 .

[24]- مروة محمود احمد (2009): توظيف الإعلان السياسي فى الصحافة المصرية خلال الانتخابات البرلمانية "دراسة تحليلية مقارنة على الانتخابات البرلمانية عامي 2000 و2005 "في إطار مدخل التسويق السياسي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة, ص 76. 

[25] محمد محمد ابراهيم (2010):التسويق السياسي الطريق للتفوق فى التمثيل السياسي، مصر، الدار الجامعية، ص 141.

[26]- مروة محمود احمد (2009): توظيف الإعلان السياسي فى الصحافة المصرية خلال الانتخابات البرلمانية "دراسة تحليلية مقارنة على الانتخابات البرلمانية عامي 2000 و2005 "في إطار مدخل التسويق السياسي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة، ص 78.

[27]- محمد محمد إبراهيم (2010): التسويق للسياسي: الطرق للتفوق فى التمثيل السياسي، القاهرة، الدار الجامعية, ص 117.

[28]- جريدة مصر الجديدة ، تاريخ الدخول 1/9/2012.

http://www.misrelgdida.com/reporters1/86213.html

[29]- Bruce I. Newman (2001): An assessment of the 2000 US presidential election: a set of political marketing guidelines, JOURNAL OF PUBLIC AFFAIRS. Vol. 1, Issue 3, August 2001. P. 10. 

[30]- خيرت عياد (2010): استخدام الإنترنت کوسيلة اتصال في حملات التسويق السياسي: دراسة علي حملة انتخابات الرئاسة الأمريکية 2008، المجلة المصرية لبحوث الاتصال، جامعة القاهرة، ص433. 

[31]- محمود جاسم الصميدعي (2000): التسويق السياسي: الاسس والاستراتيجيات، الأردن, دار زهران, ص 231.

[32]- خيرت عياد وراسم الجمال (2005):التسويق السياسي والإعلام، الإصلاح السياسي فى مصر، مصر، الدار المصرية اللبنانية، ص83.

[33]Mori Luca (2010):Consensus and democratic legitimacy: Political Marketing versus Political Philosophy. hamburg review of social sciences.Volume 5 (2010) .p70. 

[34]- محمود منصور (2002): التسويق الاستراتيجي، مصر، الدار الجامعية للنشر والطباعة، ص1493 – 1588.

[35]- منى على محمد (2012): الاتصال المباشر بين البرلمانيين والرأى العام وعلاقته بصورة البرلمانيين لدى الجمهور, رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الإعلام، جامعة القاهرة. ص 149.

[36]- Roger Clause (1967): Le Journal Et L actualite, Belgique, Marabont Universite, P: 39.

[37]- Armand Matelart (1998): Mondialisation De La Communication، Coll. Que Sais-Je, p.u.f Paris. p: 37 .

[38]- هشام احمد عبد العاطى (2011): توظيف الأحزاب والقوى السياسية المصرية للمواقع الاليکترونية فى تسويق برامجها السياسية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة، ص 56.

[39]-http://www.startimes.com/f.aspx?t=31087247تاريخ الدخول 1/9/2012 .

[40]- محمد سعد أبو عمود (2008): التسويق السياسي وإدارة الحملات الانتخابية, الإسکندرية, منشأة المعارف, ص ص 207 – 209.

[41]- أحمد عطوان محمد (2011): شبکات التواصل الاجتماعى المفاهيم – الاستخدامات – التکنولوجيا, سلسله التنمية المعرفية, العدد السابع- وحده التعليم الإلکترونى جامعه المنصورة، ص 58.

المراجع :
1.  جمال مختار (2009): حقيقة الفيسبوک عدو أم صديق، القاهرة، شرکة متربول للطباعة
2.  خيرت عياد وراسم الجمال (2005). وسائل الإعلام والتسويق السياسي: قضية الإصلاح السياسي فى مصر، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية.
3.  سيما مقاطف (1999): استراتيجيه تسويق المنتجات الصيدلانية، رسالة ماجستير غير منشورة, معهد العلوم الاقتصادية, جامعة الجزائر.
4.  حسيبة ياسف (1997): تنظيم وظيفة التسويق في مؤسسة عمومية جزائرية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد, جامعة الجزائر.
5.مروة محمود احمد (2009): توظيف الإعلان السياسي فى الصحافة المصرية خلال الانتخابات البرلمانية "دراسة تحليلية مقارنة على الانتخابات البرلمانية عامي 2000 و2005 "في إطار مدخل التسويق السياسي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة.
6.Henry H. Sun (2007): International political marketing: a case study of its application in China, Journal of Public Affairs, Volume 7, Issue 4.
7.Henry H. Sun (2008): International political marketing: a case study of United States soft power and public diplomacy, Journal of Public Affairs, Volume 8, Issue 3.
8.خيرت عياد (2010): استخدام الإنترنت کوسيلة اتصال في حملات التسويق السياسي: دراسة علي حملة انتخابات الرئاسة الأمريکية 2008، المجلة المصرية لبحوث الاتصال، جامعة القاهرة.
9.Newman, Bruce (1999): Handbook of Political Marketing, SAGE Publications, London.
10.محمد خلاف (1986) الخطاب الإقناعي، مجلة دراسات أدبية ولسانية، المغرب، العدد 5.
11.محمود جاسم الصميدعي (1997): مدخل في التسويق السياسي، مجلة الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصرية، العراق، العدد 20.
12.صفوت محمد مصطفى العالم (1987): وسائل وأساليب الدعاية الانتخابية في النظم السياسية المختلفة دراسة حالة للانتخابات النيابية في مصر1984، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الأعلام جامعة القاهرة.
13.أمجد بدر منصور القاضي (2002). أساليب الدعاية الانتخابية وتأثيرها على السلوک الأنتخابى في المملکة الأردنية الهامشية دراسة حالة لانتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 1997، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الأعلام جامعة القاهرة.
14.ولاء إبراهيم عبد الحميد حسان (2012): استخدام الشباب لشبکة الانترنت وعلاقتها بمستوى تقدير الذات لديهم ، رسالة ماجيستير غير منشورة ، کلية الاداب، جامعة المنصورة
15.زاهر راضى (2003):استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى الوطن العربى ,مجلة التربية ،عدد 15، جامعة عمان،ص23.
16.أحمد عطوان محمد (2011): شبکات التواصل الإجتماعى المفاهيم – الإستخدامات – التکنولوجيا, سلسله التنميه المعرفيه, العدد السابع- وحده التعليم الإلکترونى جامعه المنصوره
17.نها نبيل محمود الاسدودي(2012) : دور مواقع التواصل الاجتماعي في إدراک الشباب الجامعي لحرية الرأي ومشارکتهم السياسية في ثورة 25 يناير 2011 ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة
18.عمرو محمد أسعد(2011): العلاقة بين استخدام الشباب المصري لموقع الشبکات الاجتماعية وقيمهم المجتمعية: دراسة على موقعى إلىوتيوب والفيسبوک رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الإعلام ،جامعة القاهرة
19.حسنى عوض (2011): أثر مواقع التواصل الإجتماعى فى تنميه المسئوليه المجتمعيه لدى الشباب, مؤتمر المسئوليه المجتمعيه للجامعات الفلسطينيه, جامعه القدس المفتوحه
20.سوزان محمد عبده جميل (2011): الأشکال الجديدة للنشر الالکتروني على شبکة الانترنت وتأثيرها على الصحافة المصرية المطبوعة ،رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة
21.جمال مختار (2008): حقيقة الفيسبوک عدو أم صديق, القاهرة، اسبکت للطباعة والنشر
22.نها نبيل محمود الاسدودي2012 : دور مواقع التواصل الاجتماعي في إدراک الشباب الجامعي لحرية الرأي ومشارکتهم السياسية في ثورة 25 يناير 2011 ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية التربية النوعية ،جامعة المنصورة
23.خيرت عياد (2010): استخدام الإنترنت کوسيلة اتصال في حملات التسويق السياسي: دراسة علي حملة انتخابات الرئاسة الأمريکية 2008، المجلة المصرية لبحوث الاتصال، جامعة القاهرة
24.مروة محمود احمد (2009): توظيف الإعلان السياسي فى الصحافة المصرية خلال الانتخابات البرلمانية "دراسة تحليلية مقارنة على الانتخابات البرلمانية عامي 2000 و2005 "في إطار مدخل التسويق السياسي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة
25.محمد محمد ابراهيم (2010):التسويق السياسي الطريق للتفوق فى التمثيل السياسي، مصر، الدار الجامعية
26.مروة محمود احمد (2009): توظيف الإعلان السياسي فى الصحافة المصرية خلال الانتخابات البرلمانية "دراسة تحليلية مقارنة على الانتخابات البرلمانية عامي 2000 و2005 "في إطار مدخل التسويق السياسي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة
27.محمد محمد إبراهيم (2010): التسويق للسياسي: الطرق للتفوق فى التمثيل السياسي، القاهرة، الدار الجامعية, ص 117.
28.جريدة مصر الجديدة ، تاريخ الدخول 1/9/2012.
30.Bruce I. Newman (2001): An assessment of the 2000 US presidential election: a set of political marketing guidelines, JOURNAL OF PUBLIC AFFAIRS. Vol. 1, Issue 3, August 2001.
31.خيرت عياد (2010): استخدام الإنترنت کوسيلة اتصال في حملات التسويق السياسي: دراسة علي حملة انتخابات الرئاسة الأمريکية 2008، المجلة المصرية لبحوث الاتصال، جامعة القاهرة
32.محمود جاسم الصميدعي (2000): التسويق السياسي: الاسس والاستراتيجيات، الأردن, دار زهران
33.خيرت عياد وراسم الجمال (2005):التسويق السياسي والإعلام، الإصلاح السياسي فى مصر، مصر، الدار المصرية اللبنانية،
34.Mori Luca (2010):Consensus and democratic legitimacy: Political Marketing versus Political Philosophy. hamburg review of social sciences.Volume 5 (2010)
35.محمود منصور (2002): التسويق الاستراتيجي، مصر، الدار الجامعية للنشر والطباعة، ص1493 – 1588.
36.منى على محمد (2012): الاتصال المباشر بين البرلمانيين والرأى العام وعلاقته بصورة البرلمانيين لدى الجمهور, رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الإعلام، جامعة القاهرة
37.Roger Clause (1967): Le Journal Et L actualite, Belgique, Marabont Universite, P: 39.
38.Armand Matelart (1998): Mondialisation De La Communication، Coll. Que Sais-Je, p.u.f Paris. p: 37 .
39.هشام احمد عبد العاطى (2011): توظيف الأحزاب والقوى السياسية المصرية للمواقع الاليکترونية فى تسويق برامجها السياسية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الإعلام، جامعة القاهرة،
40.http://www.startimes.com/f.aspx?t=31087247تاريخ الدخول 1/9/2012 .
41.محمد سعد أبو عمود (2008): التسويق السياسي وإدارة الحملات الانتخابية, الإسکندرية, منشأة المعارف, ص ص 207 – 209.
42.أحمد عطوان محمد (2011): شبکات التواصل الاجتماعى المفاهيم – الاستخدامات – التکنولوجيا, سلسله التنمية المعرفية, العدد السابع- وحده التعليم الإلکترونى جامعه المنصورة