دور الدلالات الرمزية للغة البصرية في تنمية المهارات التصميمية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية بدمياط -جامعة المنصورة

2 قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية -جامعة بورسعيد

المستخلص

مستخلص البحث
يهدف هذا البحث إلى تنمية القدرة المهارية للطلاب من خلال تنفيذ صياغات تصميمة متنوعه تعتمد على الدلالات البصرية  للرموز التراث المصرية في العصور المختلفة.
ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بعمل الفصول الآتية:
1- التعرف بالبحث وإجراءاته.
2- تطور الرمز ودلالاته الرمزية في التراث المصري
3- تطبيق البحث وإجراءاته
ملخص البحث
قام الباحث بدراسة إمکانية أستخدام الدلالات الرمزية في التراث المصري  ( الفن المصري القديم ، الفن القبطي ، والأسلامي ) وما تعنيه من لغة بصرية ،  لتنمية المهارات التصميمة لدى طلاب التربية الفنية بکلية التربية النوعية بدمياط جامعة المنصورة في العام الجامعي 2010 / 2011 ، حيث هدفت الدراسة إلى:
1 - الألمام بالخلفية الثقافية للتراث المصري وما يحمله من أشکال ورموز ودلالات.
2- التعرف على  بعض الرموز في التراث المصري ( مصري قديم - قبطي – اسلامي ).
2- ادراک ما يعنيه الرمز من دلالات بصرية مختلفه.
3- القدرة على اکتشاف العلاقات المختلفة بين الرموز ذات الدلالات المستمره عبر العصور .
4- تنمية القدرة المهارية للطلاب من خلال تنفيذ صياغات تصميمة متنوعه تعتمد على الدلالات البصرية  للأشکال.


وقد جاءت الدراسة في خمس فصول قسمت کالتالي:
فکانت اهم نتائج الدراسة :
1.     تنمية التخيل والابتکار لدى الطلاب في إنتاج صيغ تصميمية جديدة.
2.     الوصول إلى صياغات متنوعة و مستحدثة من خلال رموز التراث المصري  (مصري قديم –قبطي إسلامي ) من خلال إثراء المخزون البصري .
3.     الربط بين رموز التراث المصري عبر العصور في تنفيذ  تصميم زخرفي ذات طابع مميز  .
4.     الأستفادة من رموز التراث المصري وتطويرها  لتنفيذ لتصميم زخرفي معاصر في التراث المصري (مصري قديم – قبطي – إسلامي ).
5.     تحقيق صلة بين الأصالة في رموز التراث المصري والمعاصرة في عمل تصميم زخرفي مبتکرة .
6.ساهمت دراسة الدلالات الرمزية للغة البصرية عبر التراث المصري قراءة لاعملهم الفنية
بشکل جيد

و توصي الدراسة بالتالي:
1.     البحث في التراث المصري- کأحد المصادر الهامة للاستلهام - في شتى مجالات الفنون.
2.     دراسة الأعمال ذات الرمز ودلالة واللغة التي تعبر عن عن حضارتنا کمنطلق إبداعي.
3.     دراسة اللغة البصرية حيث أنها في عصرنا الحالي أصبحت من أکثر اللغات إستعمالاً في وسائل الإعلام و الکومبيوتر و الإنترنت وغيرها.
4.     الترکيز على إکساب الطالب مهارت عمل التصاميم ( الإعلانية والدعائية و .........) ذي الدلاله والمعنى حيث أن هذه التصاميم تتناسب وسوق العمل

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

منذ أن خلق الله الکون والحياة ، ومنذ أن وجد الإنسان على الأرض وبدأ يحس ويدرک ما حوله من مظاهر الطبيعة ، وصار يحاول تقليد تلک المظاهر بشتى الوسائل والصور المتاحة حسب إمکانياته البسيطة ، ومع مرور الوقت وتطور حياة الإنسان إلى ما هو أبعد من البدائية وصل إلى المرحلة التى يمکن أن يکون فيها مبدعاً ومبتکراً ، فقد کانت أعماله بالنسبة له مجرد تعبير عن حاجة اجتماعية أو نوعاً من الطقوس التى ترتبط بوظيفة معينة حتى وصلت إلى مرحلة من النضج . حتى أن فئه من البشر بدأت تمتهنه وأصبح حرفتهم ، وعلى أيديهم تحدد طابع خاص لکل نوعية ، وأصول وتقاليد وقواعد تتطور مع تطور الإنسان وإمکاناته وقدراته .

ونجد فى الفنون الشعبية خاصة ، أن بينها وبين العادات والتقاليد القديمة فى مصر  ارتباطاً وثيقاً ، فتارة مرتبطة  بالمعتقدات الفرعونية القديمة ، وتارة أخرى يمکن إرجاعها إلى المسيحية أو الإسلام ، والرمز فى وحدته وأشکاله وتنوعه منذ العصور القديمة انبثق الرمز من الفکرة الأساسية الأولى وهي تلک الثنائية التي شغلت ذهن المصري القديم ، فالعالم ينقسم إلى واقع وما فوق الواقع ، والى عالم ظاهري منظور وعالم أرواح غير منظور ، کما أن الإنسان ينقسم إلى جسم وروح ، وتلک الثنائية خلقت الرمز وترجمة الفنان حسياً بعملية الاستعاضة التي جعلت العناصر الفکرية غير الحسية تحل في خيال الفنان محل العناصر الحسية ، وهکذا تحولت الصورة بالتدريج إلى لغة رمزية تتخذ شکلاً تمثيلياً ذا صياغات وحلول فنية کالمبالغة والحذف والإضافة والتحريف

 (نادية عبد المعطي أبو طالب - 1987 - صـ 51).

إن العمل الفني يصبح أکثر إحکاما وإثارة إذا تآزرت فيه الرموز الجزئية تآزرا کلياً يمتد على رقعة العمل الفني ، وقيمة الرمز لا ترجع إلى ما يمدنا به من صور وعلاقات فقط بل تتجاوز إلى معناه بالإيحاء وقوة تأثيره وهذه الإمکانات تتوقف بالدرجة الأولى على صياغته الشکلية والترکيبة البنائية له.

ويتضح مما سبق أن لتاريخ الرمز أهمية خاصة في بناء وتکوين ثقافة الفنان الممارس والمتذوق ، کما أنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإبداع دارس الفن ، ومساعد في تکوين البنية الثقافية لديه ، وفي بناء اللغة الفنية وتشکيلها ، وإثراء الرؤية من خلال المقارنة والتحليل للأعمال الفنية فدراسة الفن تمد دارس الفن بتعددية الرؤية للحلول المختلفة للمشکلة الواحدة على اختلاف العصور ، کما تعرفنا على التقنيات المختلفة للمدارس الفنية .

أن الرمز أقدر من سواه من فروع المعرفة على تعليم الطلاب القدر الکافي من المعرفة المرئية وتنمية القدرة على التمييز والإدراک وعلى فحص عناصر العمل الفني وتحليلها ، کذلک إتاحة الفرصة للطالب للمقارنة بين العناصر في عملين فنيين مختلفين وعلى هذا الأساس يساعد تدريس الرمز الطلاب على القيام باختيار أو تعديل أو رفض عناصر في الماضي أو الحاضر أثناء ممارستهم لإنتاج أعمالهم الفنية کذلک تحديد المثاليات التي يسعون إلى اتباعها

الفنون البصرية هي تلک الفنون التي صنعها الانسان ، والتي کان للمظهر الخارجي فيها الأهمية الکبيرة في أثناء إبداعه لهذه الفنون ، کما أن لها أهميته الکبيرة أيضا في توصيل هذه الفنون وفي التواصل معها کذلک. لکن الفنون البصرية لا تقتصر أهميتها ولا توجد خصائصها المميزة في المظاهر الخارجية لها فقط ؛ وذلک لأن الأعمال المتميزة والإبداعية من هذه الفنون البصرية غالباً ما تشتمل على دلالات إنسانية أکثر عمقاً وإتساعاً ومعنى ، وبشکل يتجاوز المظهر الخارجي البراق أو اللافت للنظر وحده    .  (Fichner – Rathus -1995- chop 1)

مع ظهور الفنون البصرية ظهر التفکير البصري الذي أصبح  ضرورة لدارس الفن في تحديد الطريقة التي يرى ويفهم بها الآخرون عمله ، وعملية التدريب ضرورة للعين من أجل تنمية قدرتها على الرؤية ، وهي کذلک بالنسبة لليد لتنمي قدرتها على تدريب ما قد رأته العين في الفنون – کما في العلوم - فزيادة المعلومات لدى الفرد تسهم في تنمية تفکيره الابتکاري ، وقد برهن  " ماير Maier " على أهمية الذاکرة البصرية في الفنون التشکيلية .

هذا التفکير البصري ينتج من خلال الذاکرة البصرية التي قد تم بنائها من خلال معرفة بعض الرموز والدلالات البصرية ( اللغة البصرية) مما يتيح لدارس الفن المعرفة والإلمام باللغة التي تساعده على تقبل الأعمال الفنية والتعبير عنما في داخله من خلال أعمال أخرى .

فتعرض دارس الفن إلى العديد من الأشکال الفنية من شأنه أن يسهل عليه إبداء ما لديه من نقاط القوة ، ومن ثم يمکن بناء قوته الإبداعية ومهاراته الأساسية وبخاصة في مجال دراسة التصميم التشکيلي .

فاللغة البصرية من اللغات الحية التي يتفهمها کافة الأفراد مع اختلاف لهجاتهم المحلية والقومية ، فهي تتعامل مع حواس الإنسان بإعتبارها لغه مکونة من مفردات وعلامات ورموز وأشکال ...إلخ  حيث يعکس الفنان أو المشاهد خبراتة البصرية وإطارها المرجعي من خلال استجابته لها (غادة مصطفى أحمد- 2008 - صـ 26).  

فقد بدأت اللغة البصرية مع الانسان البدائى الذي سعى لإيجاد طريقة للتواصل ، وأعتقد أن الطبيعة تملک العناصر الأولية للإتصال ، فأدرک بعض المعانى الجديدة التى توحى بها المخلوقات من جمادات ونباتات وحيوانات ، و يکتشف منها مفردات بصرية لتکون مصدرا له فى عملية التواصل

ويمارس الرسم التصميمي کوسيلة أساسية للتعبير عن الأفکار و الإنفعالات بسرعة من جانب الفنانين في معظم فروع الفنون البصرية وبذللک يستخدم الرسم التصميمي لتسجيل شيء ما تمت رؤيته أو تم تذکره أو تم تخيله , وقد يستخدم وسيلة لدراسة شيء آخر أو تمهيدا أو تخطيطا له . أما بالنسبة للتصميم الملون فهو يتم بتنظيم الألوان بطريقه معينة على سطح مستوى أو على أنه فن تمثيل الشکل باللون والخط على سطح ذي بعدين من خلال الصور البصرية , وهذا الفن يتضمن نشاطا إبداعيا مرکبا يتعلق بالتحولات التي تحدث ليس للوحة الفنية فقط بل أيضا للإنسان الذي يقوم بإنجازها.) شاکر عبد الحميد- 2007 - صـ 52 ، 54 )

وعرف Parnwell "بارنويل" التصميم بأنه "عملية خلق بصرى بهدف معين ". و يعرفه مصطفى الرزاز على أنه "تخطيط لغرض معين أو خطة نمت فى العقل لشئ ما يفترض تنفيذة" . في حين يرى " شاکر عبد الحميد" ان التصميم هو" کل من العمليات التي يتم إنشاء أو تکوين الأعمال الفنية من خلالها ، وکذلک الناتج أو المحصلة الفنية الناتجة عن هذه العملية" ، فنحن نبدع التصاميم ونحن ندرکها ونتذوقها أيضاً ، وينبعث التصميم من الحاجة الإنسانية الأساسية لاکتشاف المعنى والنظام ، والمعنى المنظم ، والنظام ذي المعنى. (شاکر عبد الحميد - 2007 - صـ 153 ) و هذا المعنى يأتي من خلال تراکب العناصر و الأشکال والرموز ذي الدلالة  حتى يحدث ( لغه بصرية ) ينتج عنها توصل و يفهمها المتلقي .و التصميم هو" جهد منظم لخطة هادفة ، وهذه الخطة تبنى على مجموعة من الخطوات المتتالية والمتنامية عن طريق الإبداع ، وتستهدف وظائف محددة ، يتم فيها تجميع العناصر والمفردات التي تخدم الهدف النهائي للتصميم في وحدة متکاملة "، ودراسة التصميم لا تقتصر على دراسة الشکل النهائي بل تتعرض أيضا للمراحل والخطوات المتتالية لکيفية تنفيذه ، والتي تکشف عن تتابع وتسلسل العمليات الفکرية والتخطيطية للتصميم مما يساعد في التعرف على الأسس التى بنى عليها والمراحل التي مر بها حتى وصل لصورته النهائية . ) محمد احمد سلامة2008- صــ 9)    

 

ويتمثل في التصميم بشکل خاص ميدان خصب و بأعتباره وسيلة للتثقيف البصري ( بالأشکال والألوان والحجوم والأضواء والظلال) وهي وسلية لا يمکن للانسان المعاصر أن تتکمال شخصيته بدونها ، فهي وسيلة تعبير عن التراث ، فاکتساب مهارة التصميم وبناء الأشکال عن طريق دراسة العناصر التي تحمل لغة بصرية تنشأ نتيجة تعرف الطالب على هذه الاشکال وحفظها وهضمها والتعرف على القيم التشکيلية فيها مما يجعله يتعرف على محاور أساسيه تمکنه من أن يقيم أي تصميم بتلقائية دون اللجوء الى النقل الحرفي للاشکال . والمنهج الذي يتبع في تدريس مقررات التصميم  في کلية التربية النوعية بدمياط – جامعه المنصورة يعتمد على الأهتمام بالجانب التشکيلي دون النظر إلى الجانب اللغوي والتعبيري . والاهتمام بالعناصر البصرية التقليدية دون النظر إلي ما تتجه إليه العلم من کم هائل من المدرکات البصرية والرموز المختلفه عبر العصور وما تحتويه من قيم تشکليه ودلاليه ، و التي تقوم على ما يسمى باللغة البصرية .

لذا کان لابد من السعي لبناء المهارات التصميمية ثم نقوم بصقلها بعد ذلک بأسلوب منهجي يعتمدعلى إيجادعلاقة بين مهارات الرسم اليدوي الحر والمهارات البصرية من جانب ، والقدرات التصميمية للطالب من جانب آخر . اعتمادا على تنمية اللغات والدلالات البصرية والتفکيرية .

مشکلة البحث:

      لاحظ الباحث خلال قيامه بتدريس الجانب التطبيقي لمقرر أسس التصميم لطلاب الفرقة الأولى وجود انخفاض في مستوى المهارات التصميمية والتفکير البصري (الذي يترتب عليه اللغة البصرية) لدى طلاب التربية الفنية  ، فکان ذلک مؤشراً للکشف عن جذور هذه الظاهرة ، والتي تمثل إحدى المشکلات الميدانية الواضحة في تدريس التصميم بقسم التربية الفنية بکليات التربية النوعية ،

فاتضح من خلال تدريسى لهذه المادة فى کلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة المنصورة انخفاض مستوى الطلاب في :-

-إختيار عناصر تصلح لبناء تصميم جيد .

-أدراک العلاقات بين الأشکال الهندسية الأولية المسطحة المختلفة .

-القدرة على فهم وتطبيق الدلالات الرمزية للغة البصرية عند بناء الأعمال الفنية 
(اللوحات التصميمية).

ومما سبق ذکره يتضح  أن مشکلة البحث تتحدد في التساؤل التالي :

-ما هي إمکانية تنمية المهارات التصميمية بالاستفادة من دراسة الدلالات الرمزية للغة البصرية عبر العصور المصرية المختلفة  واستثمارها بشکل جديد کمدخل لتدريس التصميم لطلاب التربية الفنية بکليات التربية النوعية ؟

 

فروض البحث:

1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لإختبار مستوى المهارات التصميمية بإستخدام الدلالات الرمزية لللغة البصرية في التراث المصري لصالح المجموعة التجريبية.

2.    يمکن تنمية المهارات التصميمية باستخدام الدلالات الرمزية للغة البصرية في التراث المصري لدى طلاب التربية الفنية.

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

1-الألمام بالخلفية الثقافية للتراث المصري وما يحمله من أشکال ورموز ودلالات.

2-التعرف على  بعض الرموز في التراث المصري( مصري قديم - قبطي – اسلامي ).

2-ادراک ما يعنيه الرمز من دلالات بصرية مختلفه.

3-القدرة على اکتشاف العلاقات المختلفة بين الرموز ذات الدلالات المستمره عبر العصور .

4-تنمية القدرة المهارية للطلاب من خلال تنفيذ صياغات تصميمة متنوعه تعتمد على الدلالات البصرية  للأشکال.

أهمية البحث :

1-إثراء الجانب الفکرى والمهاري للطلاب من خلال تنفيذ صياغات تصميميه متنوعة وکيفية توظيفها.

2-إثراء المجال التصميمي  بأعمال غير نمطية من خلال دراسة الدلالات الرمزية للغه البصريه للتراث المصري والخروج بصياغات تصميميه مبتکره .

3-إثراء الخبره البصرية للطلاب بإضافة وتعديل وتغير بعض إتجاهاتهم نحو الطرق و الاساليب و الادوات المستخدمه في تنفيذ التصميمات .

حدود البحث :

أولاً : الجانب النظري :

-يقتصر البحث على تناول الدلالات الرمزية للغة البصرية للفنون المصرية المختلفة (مصري قديم – قبطي – إسلامي ) ودورها في التصميم بوجه عام.

ثانياً: الجانب التطبيقي

  • · تنفيذ تصميم تجربة عملية من خلال الأشکال والمفردات المتنوعة ذات الدلالات الرمزية عبر الفنون المصرية المختلفة  لتنفيذ مجموعة من الصياغات التصميمية باستخدام الحبر
    الأسود والألوان
      .
  • · تنفذ التجربة على عينة عشوائية من طلاب المرحلة الثانية شعبة التربية الفنية بکلية التربية النوعية بدمياط – جامعة المنصورة في الجانب التطبيقي من مادة التصميم  خلال العام الجامعي   (2010/2011 ) والتي ترتبط بالمنهج المقرر .
  • ·     يقتصر البحث على استخدام التصميم التجريبي للمجموعتين الضابطة والتجريبية .

أدوات البحث :

1- الشبکه الاکترونيه  (group) على (facebook) .

2- أختبار قبلي لقياس قدرات الطلاب التصميمة  بعد إجراء التجربة على المجموعتين .

التجربة:

العوامل التى تم ضبطها فى العينة الطلابية :

خصائص العينة :

يبلغ عدد أفراد العينة التى طبقت عليها الدراسة (40) طالب

تکمن الثوابت للتجربة فيما يلى :

1-عينه البحث 40طالب ( 20 طالباً للعينة التجريبة و 20 طالبا مجموعة ضابطة ).

2 – الخامات والادوات المستخدمة (ورق الکانسون ، الأحبار ،  والألوان الجواش ).

3- مکان تطبيق التجربه : أتيليه التصميم  بکلية التربية النوعية بدمياط  .

4- القائم بالتدريس للعينة للجانب التطبيقي في للمجموعتين ( الضابطة والتجريبة )
واحد
  ( الباحث )

زمن التجربة :

إرتبط زمن التجربة بزمن الخطة الدراسية لطلاب الفرقة الثانية ، شعبة التربية الفنية للعام الدراسى (2010/2011 ) للفصل الدراسى الثاني ، حيث تم التطبيق من خلال 9 مقابلات بواقع ثلاث ساعات أسبوعياً لکل مقابلة.

محاور ممارسات تجربة البحث :   

المحور الأول: دراسة الدلالات الرمزية للتراث المصري ( قديم – قبطي – اسلامي ) .

المحور الثاني: کيفيه الاستفاده من الرموز في الفن المصري القديم في إنتاج تصميمات زخرفية بسيطة ومرکبة باستحدام الحبر الأسود والألوان .

المحور الثالث : کيفيه الاستفاده من الرؤىة البصرية للدلالات الرمزية عبر التراث المصري ( قديم – قبطي – اسلامي ) في انتاج تصميمات مبتکرة .

ومن خلال عرض المحاور السابقة يمکن للباحث توضيح الطرق التى استخدمها في إبداع رموز جديدة مستوحاه من الرموز القديمة في بناء التجربة والتي قامت على بعض مداخل
التجريب وهي :

ا-الترکيب .

ب-التجريد .

ج-التحطيم .

د-الاختزان .

وقد طبقت التجربة باستخدام بعض أساليب بناء التصميم حيث استخدم فيها :

ا-التقابل .

ب-التجاور.

ج-التماس .

د-التداخل .

ه-التکرار.

وقد رکز الباحث في التجربة على الاهداف المهارية في مجال التصميم والتى تنقسم الى مستويات تراکمية کالتالى:

الأهداف النفس حرکية(المهارات):

1.   الملاحظة(الإدراک) :(الإثارة الحسية –الشعور- النقل )

2.   التقليد (الاستقراء): (العقلي – الجسمي – العاطفي )

3.   التجريب (الإستجابة الموجهة) :( التقليد – التجربة والخطأ)

4.   الممارسه (الآلية)

5.   الاتقان (الاستجابة المريحة المرکبة) : (التأکد من الشکل –الأداء الآلي )

6.   الإبداع

وقد تم تقسيم المقابلات التسع کالتالي :

المقابلة الأولى :

عرض مبدئى لتجربة البحث من حيث الموضوع ، الخامات والأدوات المستخدمه ، في إنتاج تصميمات زخرفية مبتکره .

زمن المقابلة : 3 ساعات .

الأهداف الاجرائيه :

1.   أن يتعرف الطلاب على المشروع بشکل مبدئي وخطواته , ومدى الاستفاده منه .

2. التعرف على بعض المصطلحات الجديده ومعانيها التي سيستخدمها الطلاب أثناء
الفصل الدراسي.

مداخـل العمـل:

1.   يشرح الباحث بعض عناصر الرموز في التراث المصري ( قديم ، قبطي ، إسلامي ) وکيفيه الاستفادة منها فى بناء التصميم الزخرفي .

2.   يناقش الباحث الطلاب حول جماليات الأشکال والعناصر في التراث المصري (قديم ، قبطي ، إسلامي) .

3. تأکيد الباحث على أهمية التراث الفني المصري عبر العصور المختلفه کقاعدة معلوماتية للاستفادة بها ، في انتاج تصميمات زخرفيه مبتکره بعيداً عن النقل الحرفي  .

المقابلة الثانية :

عرض مبدئى لأنواع الرموز المصرية القديمة (آدميه- حيوانيه –نباتيه – حشرات –رموز اخرى) ومدى الاستفادة منها .

زمن المقابلة : 3 ساعات .

الأهداف الاجرائيه :

1.  أن يتعرف الطلاب على الرموز المصريه القديمه بأنواعها واختلاف أشکالها سواء کانت (آدميه- حيوانيه – نباتيه – حشرات – رموز اخرى) .

2.  أن يميز الطلاب العصور المختلفه في الفنون ( مصرى قديم- قبطي - إسلامى )

3.  أن يجيد الطالب اختيار الرموز الغنيه بالقيم التشکيليه .

مداخل العمل :

1.   أن يقوم الباحث بتوضيح الأنواع المختلفة للرموز المصرية القديمة المختلفه ومدى الاستفادة منها فى مجال التصميم .

2.   يناقش الباحث الطلاب حول جماليات الدلالة الرمزية واللغه البصرية التى استخدمها الفن المصري القديم .

3. يستخدم الباحث بعض الوسائل التعليمية الحديثة التى تساعد على توضيح الأنواع المختلفة للرموز المصريه القديمه حيث قام  بعمل مجموعة (group) لجميع طلاب عينة البحث على شبکة التواصل الأجتماعي (facebook) و قام برفع صور للرموز المصرية القديمة (آدميه – حيوانيه – نباتيه- حشرات – رموز اخرى) وعرضها ومناقشتها مع الطلاب .

المقابلـة الثـالثـة :

عرض الباحث أشکال لأنواع مختلفة من التصميمات الحديثة التى يمکن للطالب أن يعيد بنائها باستخدام الرمز المصري القديم فى صياغات تصميمية جديدة.

زمن المقابلة : 3 ساعات .

الأهداف الأجرائية:

1.   أن يتفهم الطلاب التصميمات الحديثة والکيفية التى تبنى عليها .

2.   أن يتعرف الطلاب على کيفية تنفيذ صيغة تصميمية جديدة من خلال تطوير التصميمات التى تمت رؤيتها وذلک باستخدام الرمز المصري القديم.

3.   أن يجيد الطلاب استخدام الأدوات الهندسية فى رسم التصميم (الصيغة )  من خلال رؤيته  للتصميمات الحديثة .

4.   أن يختار الطالب فکرة التصميم (الصيغة ) طبقا لرؤيته الخاصة وتبعا لقدرته وميوله ووفقا لأسس التصميم الفنى .

مداخل العمل :

1.   يشرح المعلم کيفية ترکيب الرموز المختارة من العصر المصرى القديم على التصميم الذى تم اختياره وتعديله من قبل الطالب .

2.   يناقش المعلم الطلاب عن کيفية تنفيذ الصيغ التصميمية طبقا لاتجاه کل طالب فى أسلوب التنفيذ ووفقا لأسس التصميم .

3.   عرض بعض الوسائل من خلال بعض الصور لأعمال فنية قامت على الشبکيات والأشکال الهندسية والعضوية التى تدعم بنائهم بالتصميم .

4. بيان عملى للمعلم لتوضيح الطريقة السليمة لتنفيذ صيغة تصميمية تقوم على أسس
تصميمية سليمة
 

المقابلة الرابعة :

العمل على اختيار رموز مختلفة من الفن القبطى وکيفية الاستفادة منها .

زمن المقابلة : 3 ساعات .

الأهداف الأجرائية:

1. أن يتعرف الطلاب على الرموز القبطية بمختلف اشکالها (ادمية – حيوانية – نباتية –
رموز اخرى )

2.    أن يتعرف الطلاب على الرموز القبطية التى تحمل قيم تشکيلية عالية .

3.    ان يجيد الطالب رسم الرمز وتطويره بما لا يغير من شکله .

مداخـل العمـل :

1.   يعرض الباحث بعض الصور التى تظهر فيها الرموز القبطية بمختلف أشکالها وأنواعها ودلالاتها .

2.   يشرح الباحث معانى ودلالات الرموز القبطية.

3.   يناقش الباحث القيم التشکيلية التى تظهرها الرموز القبطية

المقابلــة الخامسة :

ينفذ الطلاب تصميمات حديثة مستخدمين الرموز القبطية في بنائها

زمـن المقابلـة : 3 ساعات .

الأهداف الأجرائية:

1.  أن يتعرف الطلاب على مفاهيم الإدراک والخداع البصرى و التفکير البصري , وربطها بالصياغات التصميمية الناتجة عن الخبره السابقه.

2.  أن يحلل الطلاب مفاهيم الإدراک والخداع البصرى وتنظيمها للاستفادة منها فى التطبيق.

3.  أن ينفذ الطلاب التصميمات بصورة مبسطة من خلال عناصر وأسس التصميم مستخدمين الرموز القبطية في بنائها .

مداخل العمل:

1.   يناقش الباحث الطلاب فى کيفية الاستفادة بعناصر وأسس التصميم.

2.   يناقش الباحث کيفية توظيف  الرموز القبطية في التصميمات التي صممها الطلاب .

3.   يعرض الباحث بعض المشاکل التصميمية التي قد يتعرض لها الطلاب , ويتناقش معهم في کيفية حلها.

المقابلة السادسة :

عرض وتجميع رموز إسلامية مختلفة ومتتعددة ( هندسية -حيوانات –  طيور -نباتات – رموز أخرى )

زمن المقابلة : 3 ساعات .

الأهداف الأجرائية:

1.   ان يتعرف الطلاب على اکبر عدد من الرموز الاسلاميه المختلفه ( هندسية - حيوانات - طيور - نباتات - رموز اخرى ).

2.   ان يبحث الطلاب عن المعلومات حول الرموز الاسلاميه ودلالاتها.

3.   ان يتشارک الباحث والطلاب مع بعضهم في البحث والتعرف حتى يستطيعوا الاستفاده القصوى.

مدخل العمل :

1.    عرض أشکال متعدده ومتنوعه من الرموز الإسلاميه ( هندسية - حيوانات – طيور – نباتات – رموز أخرى ).

2.    أن يختار الطالب الرموز المناسبه لتصميمه من الرموز الإسلاميه السابق رؤيتها .

3. أن ينفذ الطالب الرموز المختاره بصياغه جديده متقنه تتناسب مع الرموز الإسلاميه من ناحية الشکل ولکنها تأخذ طابعاً جديداً يفرض فيها الطالب شخصيته الفنية .

المقابلـة السـابعة :

تنفيذ تصميمات لأشکال مختلفه من الرموز الإسلاميه المتنوعه بالإعتماد على أسس وعناصر التصميم في عمل صياغات جديده تحمل طابعاً معاصراً ولها الروح الإسلاميه.

زمن المقابلة : 3 ساعات .

الأهداف الأجرائية:

1.    ان يتذکر الطالب المعلومات السابقه حول الصياغات التصميميه مثل ( مفاهيم الادراک – الخداع البصري - ...الخ ) بصورة جيدة.

2.    ان يتعرف الطالب على الطرق السليمه لأسس التصميم (التکرار -  الإيقاع - التنوع - السياده – الوحدة) بشکل جيد.

3.    أن يبتکر الطالب صياغات تصميميه جديدة تحمل رمزاً اسلامياً ولها طابع معاصر

مداخل العمل:

1. يشرح الباحث کيفيه الاستفاده مما تعلمه الطالب عبر المقابلات السابقه من عناصر
واسس التصميمات.

2.    عرض صور مختلفة لأعمال فنية ليتعرف الطلاب على کيفية الوصول لتصميم جيد ومبتکر .

3.    بيان عملي لتوضيح کيفيه ابتکار تصميم جديد يطبق عناصر واسس التصميم بشکل جيد.

4.    مناقشة الطلاب حــول مفاهيم (الملاحظة -التقليد – التجريد – الممارسه – الاتقان – الإبداع ).

5. عرض بعض الأعمال المنفذة من التجربة وتوضيح مدى نجاح الطلاب فى توظيف الفکر الخاص بالدلالات الرمزية للغه البصرية في العصور المختلفة بالاعتماد على أسس التصميم للخروج بتصميمات مبتکرة تعتمد على التفکير غير التقليدى .

المقابله الثامنة :

ربط بين العصور المختلفه للفنون التي تمت دراستها من خلال رموزها ( مصري قديم – قبطي – اسلامي ) وايجاد علاقه مشترکه بينهم .

زمن المقابله : 3 ساعات


الأهداف الأجرائية:

1.    أن يتعرف الطلاب على تطور الرمز عبر العصور ( مصري قديم – اسلامي – قبطي ).

2.    أن يجيد الطلاب التمييز بين رموز العصور المختلفه ودلالاتها .

3.    أن يختار الطلاب الرموز المتشابهة سواء کانت بدلالاتها أو بأشکالها .

مدخل العمل:

1.     يشرح الباحث التشابهات بين رموز العصور سواء کانت تشابهات دلاليه أو تشابهات شکليه للرموز وکيفيه توظيفها في التصميم .

2.     يناقش الباحث الطلاب حول مفهوم التطور الرمزي عبر العصور وکيفيه الاستفاده منها في تکوين صياغات تصميميه جديده .

3.     يعرض الباحث بعض الوسائل التعليميه التي توضح وتظهر التشابهات والاختلافات بين الرموز عبر العصور.

4.     بيان عملى للباحث لتوضيح کيفيه اختيار العناصر والرموز المتشابهه ( دلالي – شکلي ).

المقابله التاسعه:

ابتکار صياغات تصميميه جديدة من خلال الممارسات السابقة لعناصر وأسس التصميم تصلح لاستيعاب رموز العصور المختلفه.

زمن المقابله : 3 ساعات

الأهداف الأجرائية:

1.  أن يميز الطلاب بين مهارات الجانب المهاري ( الإدراک – التقليد – التجريد – الجريب – الممارسه – الإتقان - الإبداع )

2.  ان يطابق الطلاب بين فکرته الذهنيه في التصميم والعمل النهائي لبيان مدى النجاح في التنفيذ  .

3.  أن يؤدي الطالب عملية إنشاء التصميم وتجميع الصياغات بصوره متقنة عند التنفيذ.

4. أن يربط الطلاب بين التصميمات الناتجة والرموز المختلفه عبر العصور في صياغات
تصميمية مبتکرة .

مدخل العمل:

1. عرض صور مختلفة لاعمال الطلاب السابقه التي نفذها في العصور المختلفه , وتوضيح مدى نجاح الطلاب في توظيف الفکر الخاص بهم في الرمز من خلال إنشاء صياغات تصميميه تحمل رموز مصريه في مختلف العصور.

2. مناقشه الطلاب حول مفهوم الابتکار وکيفيه استخراج صيغ جديدة تصلح لربط
العصور ببعضها.

3. تقييم لبعض الأعمال السابقه للطلاب من قبل الباحث ومشارکتهم في التقييم حتى يتمکنوا من الإستفاده منه في إنشاء تصميمات جديده مبتکرة ومتقنة بالاعتماد على أسس التصميم للخروج بتصميمات مبتکره تعتمد على التفکير غير التقليدى.

يتکون الإطار التکاملى من خلال السلوک الفنى من أربعة أبعاد هى :

1-          البعد المعرفى :

و تظهر فيه المهارات الإبداعية ( الأصالة – المرونة – الطلاقة – مواصلة الاتجاه) تلک القدرات تترجم من خلال شکل مضامين أو صور أو تغيرات .

2-          البعد الوجدانى :

وهو محور يضم الجوانب الشخصية (الدافعية – الناحية القيمية) والتى يتبناها المبدع فى العمل بعيداً عن سلوکه الشخصي .

3-          البعد التعبيرى:

ويتضح فيه الخصائص التعبيرية الخاصة مثل الإيقاع المفضل الذى يتکرر فى العمل الفنى الواحد أو المتعدد .

4-          البعد الإجتماعى :

" إن النظر إلى العمل باعتباره وثيقة اجتماعية ثقافية  تحتل رؤية معينة أو دعوة خاصة ليست بالضرورة معبرة عن اتجاهه الراسخ فى أعماق ذاته " (مصري حنوره -2000- ص 60،61 ) ، تلک الأبعاد يمکن الاستفادة منها لفهم سلوک المبتکر خلال مراحل التفکير والإبداع لتکوين مفاهيم سليمة تساعد طالب الفن ( التربية الفنية ) على بناء تکوينات معرفية من خلال المرور بخبرة تعليمية منتظمة ومتتابعة وللربط بينها والتوجيه إلى اکتشاف قواعد متعددة لبناء صياغات تصميمة من خلال الأشکال الهندسية الأولية بصورة معاصرة  .

وصف وتحليل  للصياغات التصميمية المنفذة خلال التجريب مع طلاب عينة البحث للمجموعتين الضابطة والتجريبية وذلک على النحو التالى :

تجارب البحث :

أعتمد الباحث على توصيف الأعمال الفنية الناتجة من تطبيق تجربة البحث الحالي على عينة التجريب الطلاب الفرقة الثانية شعبة التربية الفنية .

من ثوابت التجريب استخدام: (ورق الکانسون – الحبر الأسود – الألوان الجواش ).

 

التجربة الأولى

 

شکل (1) العمل رقم (1) يوضح تصميم للطالب لرمزين الجعران والثعبان
في الفن المصري القديم
العمل .

الخامات : ورق الکانسون واستخدام الحبر الأسود وألوان الجواش  .

    مساحة (40×40)

الرموز المستخدمة : الأفعى والجعران

التوصيف

الفکر التصميمى : يقوم العمل على فکرة ومعنى القوة والحماية وتجدد الحياة المتمثلة في الرموز المصرية القديمة ( الأفعى – الجعران ) وذلک لبناء تصميم زخرفى

الوصف : يتکون العمل من شکل مربع بداخله مجموعة أشکال هندسية شبه مربعة متراکبة فوق بعضها بشکل متتابع مع وجودها في وضع غير مستقر بزوايا للايحاء بالعمق والتراکب , والحرکة مع استخدام مجموعة لونية من ( الأزرق – البنفسجى – الأحمر – الأسود ) بدرجات متفاوتة , ويحتوى العمل على رمزين هما ( الأفعى والجعران )

التفسير والتحليل : يقوم العمل على الفکر الفلسفى للفن المصري القديم المتمثل في وجود الرمز للتعبير عن أشياء متعددة من الناحية الفلسفية والفنية فالأفعى کرمز للقوة والبعث ( تجدد الحياة ) کما أنها رمز فکان تاج الملک يحتوى على أفعى للتعبير عن القوة والشجاعة بالاضافة إلى رمز الجعران وهو أيضا يعنى القوة والحماية . وقد قام الطالب عند انتاجه للعمل استخدام الرموز المصرية القديمة کمخرجات تصميمية حيث انتظمت هذه المخرجات على شکل شرائح تدور مع الأشکال الهندسية المتراکبة داخل العمل , مع ملاحظة أن المفردات تتشکل بالتصغير والتکبير عند ترتيبها داخل الشرائح مما يعطى احساس بالعمق والخداع البصري والألوان المستخدمة محددة في درجاتها الأحمر والأزرق والأسود نتيجة استخدام المصري القديم لألوان محددة وواضحة تؤدى لوضوح مفهوم الأشکال والألوان کما کان في العقيدة المصرية القديمة 

الحکم : هذا العمل يعطى شعور بالجمال والتنوع عن تراکب الأشکال والصعود بها لأعلى وهو ما يتفق وفکرة البعث بعد الموت في العقيدة المصرية .

التجربة الثانية :

 

شکل (2) العمل رقم (2) يوضح  تصميم للطالب لرمز الحمام في الفن القبطي

الخامات :

1.   ورق الکانسون .

2.   استخدام الحبر الأسود .

مساحة (40×60)

الرموز المستخدمة : الحمامة

التوصيف :

الفکر التصميمى : يقوم العمل على فکرة ومعنى الحب والسلام المتمثلة في الرمز القبطي القديم من خلال رمز ( الحمام ) وذلک لبناء تصميم زخرفى .

الوصف : يتکون العمل من شکل مستطيل بداخلة مجموعة من المربعات والمعينات موضوعة بشکل متجاور ، مع وجودها في وضع غير مستقر بزاوية مائلة للإيحاء بالحرکة وأيضا العمق الناتج عن تجاور المربعات والمعينات ، وتختلف ألوان المربعات والمعينات ما بين الأسود السادة والأسود المخطط بخطوط مائلة و منکسره مرسوم فوقها رمز الحمامة .

التفسير والتحليل : يقوم العمل على الفکر الفلسفى للفن القبطي المتمثل في وجود الرمز للتعبير عن أشياء متعددة من الناحية الفلسفية الفنية فالحمامة کرمز تعنى الحب والسلام .

وقد قام الطالب عند انتاجة للعمل باستخدام الرمز القبطى کمفردات تصميمية حيث انتظمت هذه المفردات في أشکال مربعات ومعينات سواء کانت کبيرة أو صغيرة عند ترتيبها داخل المربعات مما يعطى إحساسا بالحرکة والعمق والخداع البصري .واستخدم اللون ( الأبيض – الأسود ) للتعبير عن هذه القيمة الفنية وما يتفق مع العقيدة المصرية القبطية .

الحکم : هذا العمل يعطى شعورا بالتجسيم والحرکة وأيضا يعطى إحساسا بالعمق .

التجربة الثالث:

 

شکل (3) العمل رقم (3) يوضح  تصميم للطالب لرمز الطاوس في الفن الإسلامي

الخامات :

1.       ورق الکانسون .

2.       استخدام الحبر الأسود وألوان الجواش.

مساحة (40×40)

الرموز المستخدمة : الطاووس

التوصيف :

الفکر التصميمى : يقوم العمل على فکرة ومعنى السعادة في الرموز الاسلامية ( الطاووس ) وذلک لبناء تصميم زخرفى .

الوصف : يتکون العمل على شکل مستطيل مرسوم عليه شکل نجمة بداخلها دائرة بها دائرة وهذه الأشکال مکونة من تکرار شکل الطاووس بصورة متتالية ومتقابلة  . وقد استخدمت الألوان ( الأزرق – البرتقالى – الأصفر – الأخضر – البنفسجى – البنى ) بدرجات متفاوتة .

التفسير والتحليل : يقوم العمل على الفکر الفلسفى للفن الإسلامي في وجود الرمز للتعبير عن أشياء متعددة من الناحية الفلسفية والفنية فالطاووس کرمز يعني السعادة .

وقد قام الطالب عند انتاجة للعمل استخدام الرمز الإسلامي کمفردات تصميمية حيث انتظمت هذه التصميمات بشکل نجمة بداخلها دائرتين بداخلهما شکل طاووسين متقابلين ، مع ملاحظة أن المفردة تتشکل بالتکرار والتقابل عند ترتيبها والألوان المستخدمة ألوان هادئة مريحة تريح العين وتعطى احساس بالانسجام والسعادة .

الحکم : هذا العمل يعطى احساس بالحرکة والدوران،  وهذا يتفق والعقيدة الإسلامية في
فکرة الطواف.

التجربة الرابع

 

شکل (4) العمل رقم (4) يوضح  تصميم للطالب لرمز الحصان في الفن الإسلامي

الخامات :

1.  ورق الکانسون .

2.  استخدام الحبر الأسود وألوان الجواش.

مساحة (40×60)

الرموز المستخدمة : الحصان

التوصيف :

الفکر التصميمى : يقوم العمل على فکرة ومعنى الخير في الرموز الإسلامية ( الخيل ) وذلک لبناء تصميم زخرفى .

الوصف : يتکون العمل من شکل مستطيل بداخله نجمة إسلامية مرسومة بشکل شريطين مفرغين متداخلين يحملان رمز الحصان الذي  يتکرر على الشريطين بطريقة متتالية ، شريط مرسوم عليه الخيل بدرجات اللون الأحمر، والآخر ، بدرجات اللون الأخضر بداخل النجمة شکل حصان کبير ملون باللون البنى .

التفسير والتحليل : يقوم العمل على الفکر الفلسفي للفن الإسلامي المتمثل في الرمز للتعبير عن أشياء متعددة من الناحية الفلسفية والفنية فالخيل کرمز يعنى الخير .

وقد قام الطالب عند انتاجة للعمل باستخدام الرمز الإسلامي کمفردات تصميمية حيث انتظمت هذه المفردات على شکل شريطين يکونان نجمة إسلامية ، مع ملاحظة أن هذه المفردات تتشکل بالتصغير والتکبير مما يعطى احساساً بالخداع البصري الذي يعطى احساساً بالارتفاع والعمق ، والذي أکد عليه أيضا درجات اللون ما بين الفاتح والغامق .

الحکم : هذا العمل يعطى شعوراً بالحرکة والراحة والعمق الذي تتحقق من خلال تتابع الخيول وأيضا تراکب الأشکال مع درجات اللون الواحد وهذا يتفق والفکر الإسلامي في الفن .

التجربة الخامسة

 

شکل (5) العمل رقم (5) يوضح  تصميم للطالب لرموز الثور ،الحمامة والسمکة
من الفن المصري القديم ، والفن القبطي و في الفن الإسلامي

الخامات :

1.  ورق الکانسون .

2.  استخدام الحبر الأسود وألوان الجواش.

مساحة (40×60)

الرموز المستخدمة : الثور ( رمز مصري قديم ) الحمامة ( رمز قبطى ) السمکة ( رمز اسلامى )

التوصيف :

الفکر التصميمى : يقوم العمل على فکرة ومعنى التضحية والعمل والمعاناة والصبر المتمثلة في الرموز المصرية القديمة ( الثور ) وکذلک معنى السلام المتمثلة في الفن القبطي ( الحمام )

الوصف: يتکون العمل على شکل مستطيل بداخلة شرائط منحنية ومتوازية تأخذ شکل المروحة  تخرج من وسط اللوحة المتمثل في شکل لرأس الثور مرسوم على هذه الشرائط الرموز المختلفة بشکل متتابع ، مع استخدام درجات مختلفة للونين الأخضر والبرتقالى لتعطى إحساساً بالدوران والحرکة ، وکذلک العمق  في هذه الشرائط مع استخدام مجموعة لونية من ( الأخضر – البرتقالى – البنفسجى – الأسود ) في درجات متفاوتة.

التفسير والتحليل : يقوم العمل على الفکر الفلسفى للفن المصرى القديم والفن القبطي والفن الإسلامي والمتمثلة في وجود الرمز للتعبير عن أشياء متعددة من الناحية الفلسفية والفنية ، فالثور في الفن المصري القديم يرمز إلى التضحية والعمل والمعاناة والصبر ، والحمام في الفن القبطى يعنى السلام ، والسمکة ومالها من مدلول رمزى في الفن الإسلامي .

وقد قام الطالب عند إنتاجه للعمل استخدام الرموز المصرية القديمة القبطية والإسلامية کمفردات تصميمية حيث انتظمت هذه المفردات على شکل شرائط منحنيه تدور داخل العمل، مع ملاحظة أن المفردات تتشکل بالتصغير والتکبير لتعطى احساسا بالعمق والتجسيم ، وکذلک فأن الحرکة والألوان المستخدمة تؤکد على ذلک .

الحکم : هذا العمل يعطى شعورا بالحرکة والتجسيم من خلال بنية التصميم وکذلک ترتيب العناصر واستخدام درجات اللون الواحد  

نتائج التحليل الإحصائى لتجربة البحث وتفسيرها ومناقشتها

                                               

يعرض الباحث فى هذا الجزء من الفصل وصفاً لنتائج التحليل الإحصائي للبيانات واختبار فروض البحث ، ثم تفسير النتائج فى ضوء الدراسات السابقة والإطار النظرى للدراسة . حيث تم التحليل الإحصائي باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية- الحاسب الشخصى Statistical Package of  Social Sciences / Personal Computer( SPSS/ PC )

وقد تم عرض استمارة تقييم الأعمال الفنية الخاصة بعينة التجربة  على السادة المحکمين وذلک بهدف الوصول الى درجات استجاباتهم ( تقييمات ) على البنود الواردة بالإستمارة ، وتم حساب مجموع درجات استجابات ( تقييمات ) السادة المحکمين لأعمال طلاب العينة (خمسة عشر طالب وطالبة لکل من المجموعتين الضابطة والتجريبية ) ، حيث تم التعرف على النتائج من خلال الآتى :( ن = 5 محکمين × 20 طالب = 100 استجابة لکل من المجموعتين الضابطة والتجريبية )  ،وذلک لکل بند من البنود السابعة الموجودين باستمارة التقييم ( ملحق رقم 1) ، کما تم حساب متوسط درجاتها وانحرافها المعيارى . ثم تم استخدام اختباري (مانن ويتنى– ويلکيکسون   Mann -Whiteny Test) [1] لدلالة الفروق بين المجموعتين وحساب النسبة المئوية للتحسن فى الأداء  ، فى الاستجابات
على البنود .

ويوضح جدول (1) مجموع درجات استجابات ( تقييمات ) السادة المحکمين الخمسة لأعمال طلاب العينة للمجموعتين الضابطة والتجريبية  لکل بند من البنود ، ومتوسط الدرجات
والانحراف المعيارى .

جدول (2)مجموع درجات ( تقييمات ) السادة المحکمين الخمسة لأعمال طلاب العينة
للمجموعتين الضابطة والتجريبية لکل بند من البنود ، ومتوسط الدرجات  والانحراف المعيارى

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

5.6

13.32

           3.98

0006,0

18.25%

التجريبية

التجريبية

8.325

27.67

يوضح جدول (2) مجموع درجات استجابات ( تقييمات ) السادة المحکمين الخمسة لأعمال طلاب العينة للمجموعتين الضابطة والتجريبية  لکل بند من البنود ، ومتوسط الدرجات
والانحراف المعيارى

 يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع الدرجات والمتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى بين المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية .


جدول ( 2) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
 فى مدى تفهم الطالب لعناصر ومفردات وأسس التصميم فى تنفيذ الصياغات التصميمية بصورة مبتکرة

م

الفروق الإحصائية

 

 

البنود

مجموع الدرجات

المتوسط الحسابى

الإنحراف

 المعيارى

ضابطة

تجريبية

ضابطة

تجريبية

ضابطة

تجريبية

1

مدى تفهم الطالب لعناصر ومفردات وأسس التصميم فى تنفيذ الصياغات التصميمية بصورة مبتکرة

650

833

5.6

8.325

1.357

1.029

2

ادراک عناصر مفردات التراث المصري وما يعنية من دلالات رمزية مختلفة .

553

802

5.525

8

1.543

873.0

3

القدرة على توظيف الرمز في  الصياغات التصميمية والتصميمات مبتکرة

687

800

6.875

8

1.223

1.063

4

امکانية تحقيق صيغ تصميمية وتنظيمها من خلال رموز التراث المصري

627

773

6.275

7.725

786.0

834.0

5

مدى التنوع في الصياغات التصميمة 

635

772

6.350

7.725

1.257

818.0

6

تفعيل الأسس التصميمية داخل الصياغات التصميمة ( ايقاع - اتزان- نسبة وتناسب -وحدة)

623

828

6.225

8.275

1.332

786.0

7

تحقيق القيمةالفنبة والجمالية فى التصميم من( أصالة -  طلاقة - مرونة - تعدد التفاصيل) .

633

790

6.325

7.900

1.248

926.0

ولحساب قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية وقيمة التحسن فى الأداء لکل بند من بنود استمارة التقييم تم الآتى:

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى) دالة عند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند الأول (مدى تفهم الطالب لعناصر ومفردات وأسس التصميم فى تنفيذ العمل بصورة مبتکرة ) لصالح درجات المجموعة التجريبية .

جدول (  3 ) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
فى ادراک عناصر مفردات التراث المصري وما يعنية من دلالات رمزية مختلفة .

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

5.525

12.32

4.50

0006,0

24.75%

التجريبية

التجريبية

8

28.67

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى) دالة عند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند الثانى (فى ادراک عناصر مفردات التراث المصري وما يعنية من دلالات رمزية مختلفة .) لصالح درجات المجموعة التجريبية .

جدول ( 4  ) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
 فى القدرة على توظيف الرمز في  الصياغات التصميمية والتصميمات

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

6.875

15.1

2.93

0006,0

11.25%

التجريبية

التجريبية

8

25.8

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى) دالةعند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند الثالث (القدرة على توظيف الرمز في  الصياغات التصميمية والتصميمات) لصالح درجات المجموعة التجريبية .

جدول (  5 ) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
فى امکانية تحقيق صيغ تصميمية وتنظيمها من خلال رموز التراث المصري

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

6.275

12.6

4.33

0006,0

14.5%

التجريبية

التجريبية

7.725

28.3

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى) دالة عند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند الرابع (امکانية تحقيق صيغ تصميمية وتنظيمها من خلال رموز التراث المصري ) لصالح درجات المجموعة التجريبية .

جدول ( 6  ) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
 فى مدى التنوع في الصياغات التصميمة 

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

6.350

14

3.58

0006,0

13.75%

التجريبية

التجريبية

7.725

26.9

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى) دالة عند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند الخامس (مدى التنوع في الصياغات التصميمة  ) لصالح درجات المجموعة التجريبية .

جدول ( 7) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
فى تفعيل الأسس التصميمية داخل الصياغات التصميمة ( ايقاع - اتزان- نسبة وتناسب -وحدة)

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

6.225

12.1

4.61

0006,0

20.5%

التجريبية

التجريبية

8.275

28.8

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى) دالة عند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند السادس (تفعيل الأسس التصميمية داخل الصياغات التصميمة ( ايقاع - اتزان- نسبة وتناسب -وحدة) ) لصالح درجات المجموعة التجريبية .

جدول ( 8) يوضح قيمة الفروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية
 فى تحقيق القيمةالفنبة والجمالية فى التصميم من( أصالة -  طلاقة - مرونة - تعدد التفاصيل)

المجموعة

المتوسط الحسابي

متوسط الرتب

قيمة (Z)

مان ويتنى

مستوى الدلالة

النسبة المئوية للتحسن فى الأداء

اتجاه التحسن في الأداء

الضابطة

6.325

13.5

3.81

0006,0

15.75%

التجريبية

التجريبية

7.900

27.4

يتضح من الجدول السابق أن هناک فروق بين مجموع درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى قيمة المتوسط الحسابى ومتوسط الرتب وقيمة ( Z - مانن ويتنى)دالة عند مستوى دلالة (0.0006)  بالنسبة للبند السابع  (تحقيق القيمةالفنبة والجمالية فى التصميم من( أصالة -  طلاقة - مرونة - تعدد التفاصيل)  لصالح درجات المجموعة التجريبية .

مما سبق يتضح أن هناک فروق ذات دلالة معنوية لصالح العينة التجريبة فى مستوى تحسن الأداء لکل بند من بنود استمارة التقييموهذا يحقق صحة الفرض الأول :

توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لإختبار مستوى المهارات التصميمية باستخدام الدلالات الرمزية لللغة البصرية في  التراث المصري لصالح المجموعة التجريبية


جدول (9) يوضح استجابات ( تقييمات ) السادة المحکمين الخمسة لأعمال طلاب العينة للمجموعتين الضابطة والتجريبية لکل بند من البنود لحساب قيمة التحسن فى الأداء ( المهارات التصميمية ) وترتيب کل بند .

م

البنود

التحسن فى الأداء

النسبة المئوية

        الترتيب

1

مدى تفهم الطالب لعناصر ومفردات وأسس التصميم فى تنفيذ الصياغات التصميمية بصورة مبتکرة

18.25%

الثالث

2

ادراک عناصر مفردات التراث المصري وما يعنية من دلالات رمزية مختلفة .

24.75%

الأول

3

القدرة على توظيف الرمز في  الصياغات التصميمية والتصميمات مبتکرة

11.25%

السابع

4

امکانية تحقيق صيغ تصميمية وتنظيمها من خلال رموز التراث المصري

14.5%

الخامس

5

مدى التنوع في الصياغات التصميمة 

13.75%

السادس

6

تفعيل الأسس التصميمية داخل الصياغات التصميمة ( ايقاع - اتزان- نسبة وتناسب -وحدة)

20.5%

الثاني

7

تحقيق القيمة الفنبة والجمالية فى التصميم من( أصالة -  طلاقة - مرونة - تعدد التفاصيل)

15.75%

الرابع

النتائج والتوصيات

يتضمن هذا الفصل عرض أهم النتائج التى توصل اليها الباحث من خلال دراسته لتطور الدلالات الرمزية للغة البصرية في التراث المصري ودورها في تنمية المهارات التصميمية ، بالإضافة الى الدراسات السابقة والإطار النظرى والجانب التطبيقى للدراسة، وعن طريق هذه المنهجية توصل الباحث الى التحقق من أهداف الدراسة ، وإقامة الأدلة على صحة الفروض الموضوعة ، ثم يشير الباحث الى بعض التوصيات التى يرى فى تطبيقها دوراً هاماً فى تنمية المهارات التصميمية .

نتائج البحث :

من خلال الدراسة النظرية و العملية التي قام بها الباحث ، والتي تهدف  إلى فهم و تحليل محتوى الصياغات التشکيلية لمختارات من الرموز الفنية للتراث المصري  ( مصري قديم - قبطي – إسلامي ) للتعرف على التراث ومايعنيه من دلالات رمزية وقيم تشکيلية ، وإمکانية إستثمارها کمنطلق تجريبي لطلاب التربية الفنية لتنمية مهاراتهم التصميمية ، توصل الباحث إلى
النتائج التالية:   

1.    تنمية التخيل والابتکار لدى الطلاب في إنتاج صيغ تصميمية جديدة.

2.    الوصول إلى صياغات متنوعة و مستحدثة من خلال رموز التراث المصري  (مصري قديم –قبطي إسلامي ) من خلال إثراء المخزون البصري .

3.    الربط بين رموز التراث المصري عبر العصور في تنفيذ  تصميم زخرفي ذات طابع مميز  .

4.    الأستفادة من رموز التراث المصري وتطويرها  لتنفيذ لتصميم زخرفي معاصر في التراث المصري ( مصري قديم – قبطي – إسلامي ).

5.    تحقيق صلة بين الأصالة في رموز التراث المصري والمعاصرة في عمل تصميم زخرفي مبتکرة .

6. ساهمت دراسة الدلالات الرمزية للغة البصرية عبر التراث المصري قراءة لاعملهم الفنية
بشکل جيد

لذا يوصي الباحث بالآتي:

1.    البحث في التراث المصري- کأحد المصادر الهامة للاستلهام - في شتى مجالات الفنون.

2.    دراسة الأعمال ذات الرمز ودلالة واللغة التي تعبر عن عن حضارتنا کمنطلق إبداعي.

3.    دراسة اللغة البصرية حيث أنها في عصرنا الحالي أصبحت من أکثر اللغات إستعمالاً في وسائل الإعلام و الکومبيوتر و الإنترنت وغيرها.

4.    الترکيز على إکساب الطالب مهارت عمل التصاميم ( الإعلانية والدعائية و .........) ذي الدلاله والمعنى حيث أن هذه التصاميم تتناسب وسوق العمل



[1]- يستخدم اختبار مان وتني "ى" للمقارنة بين عينتين مستقلتين عندما تکون البيانات الرتبية أو البيانات العددية التي حولت إلى بيانات رتبيه،وهو يستخدم في الإحصاء اللابارامتري عوضا عن اختبار "ت" في الإحصاء البارامتري ويستخدم أختبار ويلکيکسون لمقارنة مقاييس النزعة

المراجع العربية
الکتب
1.   ربيع حامد خليفة (2001):" الفنون الاسلامية فى العصر العثماني، مکتبة زهراء الشرق ، القاهرة.
2.    شاکر عبد الحميد (2007) : الفنون البصرية و عبقرية الإدراک ,دار العين للنشر , القاهرة.
3.    غادة مصطفى أحمد (2008): لغة الفن بين الذاتية والموضوعية ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.
4.    محمد احمد سلامة (2008) : اللوحة الزخرفية والجدارية ، مکتبة نانسى ، دمياط .
5.    ياسر محمد سهيل (2005): التصميم کما يجب أن يکون ، دار الکتب ، القاهرة
الرسائل العلمية
رسائل الماجستير
6.    أميرة إمام طه متولي (2000) :صياغة الرمز في التصميم کمدخل لتدريس الملصق الإعلاني ، رسالة ماجستير – کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة.
7.    إيمان محمد المصرى (2005) : مداخل لاستحداث وصياغة مفردات تشکيلية فى مجال تصميم اللوحة الزخرفية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس .
8.    أيمن فاروق عبد العظيم (1997): دراسة تحليلية للعناصر النباتية المصرية القديمة والإفادة منها فى اعداد برنامج لتدريس التصميم الزخرفى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية – جامعة حلوان  .
رسائل الدکتوراه
9.    عبد الوهاب محمود عبد الوهاب (2001) :  الدلالات الأسطورية في الفن المصري القديم کمصدر لتصميم القصص المعاصرة , رسالة دکتوره , کلية التربية الفنية جامعة حلوان.
10.  عصمت محمد عدلى أباظة (1994) : الشکل الرمزى في التصوير المعاصر وارتباطه بفنون التراث المحلى وأثر ذلک على تدريس التصوير بکلية التربية الفنية ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان
11.  مرقص فارس بسطوروس (2006) :الرموز القبطية کمدخل لاثراء المشورة الفنية –رسالة دکتوراة –کلية التربية الفنية –جامعة حلوان-القاهرة .
12.  نادية أحمد حسن(1987) : السمات الشعبية الفنية في منتجات خزفية قومية الطابع ، رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان .
13.  نجوى محمد المصرى (2001):استنباط صيغ بنائية قائمة على انفراد أشکال البلورات المعدنية کمدخل لإثراء اللوح الزخرفية ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية التربية الفنية – جامعة حلوان .
المجلات
14.  نادية عبد المعطي أبو طالب(1987) :أهمية الرمز في الفن التشکيلي ، مجلة دراسات وبحوث ، المجلد العاشر ، العدد الرابع ، جامعة حلوان ، القاهرة.
المراجع الأجنبيه
1.  E.Bear,;( 1965) Sphinxes and Harpies in Medieval Islamic Art an Iconographical Study , Jerusalem , .
2.  J.E. Cirlot; (1962) A Dictionary of Symbols,Routledge and Kigan Paul , London,.
3.  J.C.Cooper.;(1998) " Symbols" -  An illustrated Encyclopaedia of Traditional  Symbols " , Thames & Hudson
4.  L. Fichner – Rathus ,;(1995).N.J:Prentice – hall , chop.1,