الاستفادة من جماليات مرجانيات البحر الأحمر لإثراء الأعمال الفنية المطبوعة بأسلوب إيکات السداء

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

2 أستاذ التصميم کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

3 أستاذ النسيج ورئيس قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يهدف البحث إلى إظهار القيم الجمالية لمرجانيات البحر الأحمر لإثراء الأعمال الفنية المنفذة بأسلوب إيکات السداء، وذلک لإثراء مجال طباعة المنسوجات. وعلى ذلک فقد قامت الباحثة بعمل دراسة مختصرة لمرجانيات البحر الأحمر من خلال تعريفها ،و تکوينها  وخصائصها ، وأنواعها، وکذلک الخصائص الجيولوجية للبحر الأحمر باعتباره بيئة ملائمة لحياة المرجان ، مع عرض لبعض الأشکال التوضيحية للمرجانيات.کما يقوم البحث على المنهج التطبيقى لتقنية إيکات السداء، وأساليب تنفيذها في الأعمال الفنية المنفذة.وذلک من خلال التجربة الذاتية للباحثة. کما تناول البحث أهم الأقاليم التى استخدمت فيها تقنية الإيکات قديما وحديثا، وعرض الطرق الفنية المختلفة لطباعة إيکات السداء.
وأسفرت نتائج البحث عن :

التعرف على طبيعة، وجماليات مرجانيات البحر الأحمر، والاستفادة منها في الأعمال الفنية.
التعرف على المنسوجات الإيکاتية ، وأهم الأقاليم التى استخدمت فيها قديما وحديثا.

3. تم عرض عدد من الأفکار التصميمية المستمدة من المرجانيات ، والمنفذة بتقنية إيکات السداء على نول برواز مع إظهار جماليات الترکيب النسجى المنفذ به النسيج الإيکاتى.

إظهار القيم الفنية ، والتوظيفية من خلال عرض مقترح لتوظيف الأعمال المطبوعة بأسلوب إيکات السداء.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

   تعتبر الطبيعة هى الملهم الأول للفنان في أن يبدع،ويشکل، ويصيغ، ويبتکر أعمال جديدة ,والطبيعة تحوى عناصر متنوعة وکثيرة،وخامات،ومواد مختلفة. فعالم الإنسان،وعالم الحيوان،وعالم النبات،وعالم الجماد کلها صور للطبيعة يستقى منها الفنان ويستلهم أفکاراً جديدة يتعلم منها،ويبتکر،ويصنع ما يفيده ويخدم حياته.فمصادر الأعمال الفنية تمتد من حولنا في النباتات،والحيوانات،وعالم البحار،والجماد ويتمثل ذلک في کثير مما حولنا في الطبيعة.ويعد عالم البحار من المصادر الغنية للفنان بما يحويه من أسماک ،ونباتات وحيوانات ،و شعب مرجانية ،وأحياء مائية . [7- 33، 34 ]

والمتأمل لنظام الطبيعة يجد نفسه أمام عدة علاقات هندسية ،وتراکيب متنوعة لها قوانين عامة تتحکم في بنيتها،وبتوصلنا لتلک القوانين نکون قد وضعنا أيدينا على مفاتيح بناء الشکل في الطبيعة وبالتالى يسهل علينا الاستفادة منها في عمل تصميمات،وأعمال فنية عالية المستوى.

   وتأمل الطبيعة,إنما هو تبصر في قدرة الخالق, سواء کان ما ينظر إليه المتأمل حبة رمل أو کائنات في الأرض أو البحر أو السماء.والناس يختلفون حين يرون الطبيعة . فالفنان يراها بمنظار غير العالم وهذا وذاک يريانها بعينين تختلفان عن أعين الإنسان العادى أو الفوتوغرافى أو الطفل , وما يعنينا هنا هو نظرة الفنان،وترجمته للطبيعة , ومدى اختلافها عن نظرة هؤلاء جميعا.[6- 181 ]

  ومن هنا فإن صلة الفن بالطبيعة تکون صلة قوية ووثيقة.فالفنان دائماً ما يتخذ الطبيعة مصدراً للإلهام لأنها زاخرة بالنظم التشکيلية ،والجمالية .

  ولقد شجعت الثورة التکنولوجية في العصر الحديث على اکتشاف أسرار، وکوامن الطبيعة مما أدى إلى ظهور مدارس فنية متنوعة ، حيث أصبح لکل فنان رؤية خاصة للطبيعة،وشخصية تميز کل فنان عن الآخر،وعلى اختلاف تلک الرؤى،والاتجاهات انطلق الفنانون للکشف عن القيم التشکيلية والجمالية الموجودة في الطبيعة ؛ لابتکار أعمال فنية جديدة .

  والابتکار التشکيلى کما يمکن فهمه من الوجهة اللغوية والفنية , إنما هو التصرف الإبداعى في کل من الخطوط والمساحات وطبقات الألوان . بما لا يحصى من الطرق والأساليب. ذلک؛ لأن کلاً من الخط واللون ينطويان على طاقات لا حد لها من المعالجات ذات التأثيرات الفنية التى تعتبر بغير نهاية من صور الجمال. [2-367]

  ونظراً لأن جمهورية مصر العربية من أکثر الدول جذباً للسياح من کافة أنحاء العالم،وذلک لما تتمتع به من آثار، وشوطىء، ومناظر خلابة ، تتميز،وتتفرد بها عن غيرها من شتى دول العالم ويعتبر ساحل البحر الأحمر في مصر من أروع الأماکن التى تجمع بين جمال الجبال،وصفاء مياه البحر الملىء بکنوز المرجان التى أکسبته اللون الأحمر الذى يميزه عن غيره من البحار.ويعرف البحر الأحمر بأنه جنة السائح الزاخرة بالحياة البرية،والبحرية ،وتعتبر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر من أروع الشعاب المرجانية في العالم .[27]

مشکلة البحث :

انطلاقاً من أن دراسة عناصر الطبيعة تعد من مصادر الإلهام لدى الفنان باعتبارها مصدراً خصبا يحتوى على إمکانيات تشکيلية يمکن توظيفها في أعمال فنية جديدة فإن هذا البحث يتجه إلى دراسة جماليات مرجانيات البحر الأحمر، وذلک بهد ف استحداث أعمال فنية تثرى مجال طباعة المنسوجات . ولإحداث ذلک کان لابد من إيجاد أسلوب تنفيذ يبرز،ويميز هذه الأعمال الفنية عن غيرها. لذلک فقد تم اختيار أسلوب إيکات السداء ، ويعتبر موضوع الإيکات من موضوعات طباعة المنسوجات القديمة التى لم تدرس بکثرة حتى الآن ،ولم تتناولها الرسائل العلمية بقسم طباعة المنسوجات بالبحث العلمي أو التطبيقي . وتتلخص مشکلة البحث في ندرة المعلقات الحائطية المطبوعة بطريقة الإيکات في مصر في الوقت الحاضر بالرغم من وجود قطع أثرية تدل على استخدام تلک التقنية في العصر الإسلامى،وبالرغم من تميز هذه الطريقة الطباعية عن باقي الطرق الأخرى،لما تنتجه من تأثيرات فنية يصعب تحقيقها بغير تقنية الإيکات،ويمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤل الرئيسى التالى :-

  • کيف يمکن الاستفادة من جماليات مرجانيات البحر الأحمر في إثراء الأعمال الفنية بأسلوب إيکات السداء ؟

هدف البحث :

  يهدف البحث إلى إظهار القيم الجمالية لمرجانيات البحر الأحمر على الأعمال الفنية المطبوعة بأسلوب إيکات السداء.

فروض البحث :

يفترض البحث أن :

  1. دراسة جماليات مرجانيات البحر الأحمر يمکن أن تثرى الأعمال الفنية المطبوعة.
  2. التعرف على الطرق الفنية لطباعة إيکات السداء يساعد على إثراء الأعمال الفنية المنفذة.
  3. دراسة جماليات مرجانيات البحرالأحمر تساعد في ابتکار تصميمات طباعية جديدة.
  4. تنفيذ التصميمات ، وطباعتها بأسلوب إيکات السداء يساعد على إنتاج أعمال فنية ذات قيمة
  5. فنية ووظيفية عالية.

منهجية البحث:

   يقوم البحث بدراسة مختصرة لمرجانيات البحر الأحمر، کما يقوم على المنهج التطبيقى لتقنية إيکات السداء ، وأساليب توظيفها في الأعمال الفنية المنفذة.

حدود البحث :

  • · يقتصر البحث على دراسة جماليات مرجانيات البحر الأحمر باستخدام تقنية إيکات السداء في تنفيذ الأعمال الفنية ،واستخدام عجائن البجمنت في التجربة الذاتية للباحثة .
  • استخدام تقنيات ( الاستنسل ،والرسم المباشر) للطباعة على السداء.
  • استخدام نول برواز.
  • استخدام خيط قطن للسداء.

مصطلحات البحث :

  • الاتزان  :

يتحقق الاتزان إذا تساوت الأوزان في الشکل، ولا يمکن تحديد خطوات معينة يمکن اتباعها لتحقيق الاتزان،ولکنه ينشأ من اندماج الفنان في عمله،وإحساسه به، وقد يتحقق الاتزان بالتماثل في بعض الحالات،وفى حالات أخرى يتحقق بالتنوع فى الحجم،والشکل والخط،والملمس،واللون....،وتحقيق التوازن في العمل الفنى متوقف على القدرة الإبداعية  والذاتية للفنان .[15-20]

  • المرجان  :

هو حيوان لافقاري منه الرخو، والصلب وهو الشائع ، ومنه الغيرباني للشعاب (لا يدخل في مکوناته بناء الشعاب) ، ومنه الباني للشعاب ( بناء الهيکل الأساسي للشعاب) ويحتوي في أنسجته على خلايا طحلبية ، وهي مصدر الطاقة الأول لنشاط المرجان الباني للشعاب.[22] والحيوان المرجاني هو أحد الکائنات البحرية اللافقارية . وهو البناء الأول الذى يصنع المرجان ويبنى شعابه ، وينشىء مستعمراته.[5-57] وينتمي المرجان إلى شعبة الجوفمعويات.[25]

  • الرسم المباشر:

هو استخدام أى من الأدوات اليدوية البسيطة اللازمة لتسجيل أى عمل فني من خلال وسيط ما . وهو أسلوب تطبيق الألوان على القماش عن طريق استعمال فرشاة الرسم باليد مباشرة على القماش بعد غمسها في الألوان الخاصة بذلک .[7-55]

 

  • الاستنسل :

هو المصطلح المطلق علي أسلوب الطباعة عن طريق سقوط اللون المنقول بأداة مساعدة من خلال تفريغ بشکل التصميم من خلال سطح رقيق لا يسمح بتسرب اللون،وقد يعزي لهذه الطريقة أنها البداية التي أعقبتها الطباعة بالشابلونات اليدوية.[7-144، 145]

  • الإيکات  :

کلمة مشتقة من کلمة مالية " Malay" وهى کلمة إندونيسية تعنى شکل الإيکات وهى مشتقة من کلمة منج" Mang" يربط ويحکم وتعنى البناء أو الترکيب.[18-129] والإيکات لفظ يطلق على قماش صبغت خيوط سداه أو خيوط لحمته أوکلاهما بحيث تعطى رسومات محدودة , ويطلق على عملية صباغة الرسوم على اللحمة أو السداء أوکليهما , ويتم صباغة الرسوم على الخيوط باستخدام عوازل توضع على مناطق الخيط التى لن تصبغ ، وتلف الخيوط بالعوازل , ثم تصبغ الخيوط وتنسج , فإذا طبقت عملية الإيکات على خيوط اللحمة فإنه يسمى إيکات اللحمة ، وإذا طبقت على خيوط السداء سمى إيکات السداء .[7-182]

الدراسات المرتبطة بالدراسة :

هناک الکثير من الدراسات التى اهتمت بدراسة الطبيعة ، وعلاقتها بالفنون التشکيلية.وفيما يلى تعرض الباحثة بعض الدراسات المرتبطة بموضوع البحث الحالى، والتى أمکن للباحثة الاطلاع عليها بهدف التعرف على ما تم دراسته ، حتى يتضح موقف الدراسة الحالية من هذه الدراسات (*)

- دراسـة: سيد محمود خليفة (1982) بعنوان : (المعلقات النسيجية الحائطية بمصر المعاصرة،وابتکارأسلوب حديث لتنفيذها)

استعرض البحث المعلقات النسجية الحائطية،وماهيتها،وأهميتها الحضارية،وأقمشة المعلقات،وکيفية بنائها کما استعرض أنوال التابسترى، وأصول تشغيلها،ثم تناول المعلقات النسجية بمصر المعاصرة،وقام الباحث بابتکار أسلوب تطبيقى حديث يهدف للحصول على عناصر تحقق المفردات الفنية التى تؤدى إلى الحصول على الشکل باللون،والملمس للمعلق النسجى الحائطى، وهو في ذلک يعتمد على أسلوب طباعة السداء المبتکر .

- دراسـة: حسينى على محمد عوض  (1983) بعنوان :(النظام الهندسى لعنصر النبات تحت الرؤية المجهرية کمصدر لإثراء التصميمات الزخرفية)

استهدفت الدراسة التعرف على الأسس البنائية لمکونات النبات من خلا ل الرؤية المجهرية،واستخلاص مجموعة من النظم الهندسية في بنية بعض القطاعات المختلفة.فقد تناول فيها النظام الهندسى للنبات من خلال الرؤية المجهرية ،وذلک من خلال دراسة تحليلية لهذا النظام،واستثماره في التصميم من خلال التعرف على الأسس البنائية لمکونات النبات ، واستخلاص النظم الهندسية فيه لإنتاج تصميمات زخرفية .وقد قام الباحث بدراسة النظام الهندسى الموجود في بنية أجزاء مختلفة لخمس نباتات يتوافر فيها قدر من النظم الهندسية کالنظام الإشعاعى، والأفقى، والرأسى .ثم قام الباحث بإنتاج مجموعة من التصميمات الفنية من خلال تطبيق ثلاثة مداخل للتجريب – الحذف، الإضافة ، التفکيک – وإعادة الترکيب .

- دراسـة: حسين محمد حجاج (1985) بعنوان : ( المزج بين الطرق و الأساليب الطباعية لابتکار معلقات بمسطحات کبيرة في القطعة الواحدة )

قام الباحث بإلقاء الضوء على العلاقة بين فنون المعلقات عبر العصور والحضارات المختلفة،وطرق معالجتها فنيا،وتقنيا،وعلاوة على ذلک استعرض أهم الأنماط التراثية في إخراج المعلقات ،وتوضيح بعض القيم الفنية التى تحکم العمل الفنى ،وقدم البحث معلقات مبتکرة بمساحات کبيرة أوضح فيها أنماط،وأساليب المعلقات المختلفة ،مع بيان المواد،والخامات الملائمة لتنفيذ المعلق النسجى المبتکر، وقد استعمل عدداً من الاتجاهات الفنية کمصادر مختلفة يستوحى من خلالها الأفکار التصميمية .

- دراسـة: إيمان محمد توفيق السکرى (1989) بعنوان: (استخلاص أشکال هندسية من الطبيعة في التصميمات المطبوعة)

قد تعرضت الباحثة في هذه الدراسة للطبيعة من خلال تناولها لعنصر النبات،وما يزخربه من قيم جمالية  وتشکيلية تتناسب مع وظائفه البيولوجية ، بهدف التعرف على القيم ،والقوانين البنائية من خلال الرؤية المجهرية للنبات،والاستفادة منها في ابتکار،وإنتاج تصميمات مطبوعة.

- دراسـة: ريتا رمزى وديع غطاس(1999) بعنوان : (نظم الإيقاع الخطى في بنية مختارات من القواقع البحرية کمدخل لتدريس التصميمات الخطية)  

استهدفت هذه الدراسة الکائنات التى تحيا في مياه البحار بتکوينات شکلية ذات طابع خاص ، والذى اکتسبته من البيئة التى تحيا فيها ، و من أمثلة هذه الکائنات : القواقع البحرية،والأصداف،والمحارات،والتى يشترک فىأغلبها البناء الحلزونىالذى يعد مصدراً خصباً لدراسة عنصرالخط،ونظمه الإيقاعية،ومصدراً لإثارة الخيال،والابتکار.

- دراسـة: علاء أحمد کامل أحمد(2001) بعنوان : ( الاستفادة من القيم الجمالية للإيکات في ابتکار تصميمات لطباعة المعلقات)

استهدفت هذه الدراسة القيم الجمالية للإيکات، وذلک من خلال دراسة تاريخية لنشأة الإيکات، والتقنيات المختلفة للإيکات من خامات ،وأدوات مستخدمة،وأنواعه والتراکيب النسجية،واللقى، والتطريح ،وذلک لابتکار تصميمات تصلح لطباعة المعلقات الحائطية،وقام الباحث بعمل دراسة للإيکات ونشأته،وتقنياته،وأنواعه،والتراکيب النسجية المختلفة.

- دراسـة: نحمده خليفة عبد المنعم صالح  (2005) بعنوان : ( النظم البنائية لأشکال وملامس مختارات من اللافقاريات البحرية کمدخل تجريبى لابتکار مشغولات فنية معاصرة)       

قام هذا البحث بدراسة،وتصنيف،وتحليل النظم البنائية لأشکال،وملامس مختارات من الحيوانات البحرية تحت مسمى اللافقاريات تشمل قبيلة الجوفمعويات وخاصة الموجودة في البحرالأحمر،وقد قامت الباحثة بتنفيذ مجموعة من المشغولات الفنية ثنائية الأبعاد ، والتى يمکن توظيفها کمعلقات فنية،والبعض الآخر يوظف کمکملات للزى (بروش- دلاية -مکمل لحقيبة يد) وذلک باستخدام جلود طبيعية،وصناعية،وبعض الأقمشة بالإضافة إلى أسلاک،وخيوط،وخرز .

- دراسـة: رانيا محمد نعمة الله (2008) بعنوان : (الدلالات التشکيلية للرمز في الفن الشعبي وأثرها في تصميم طباعة المعلقات النسجية )

قامت الباحثة بعمل دراسة تاريخية فنية،وتحليلية لمجالات الفن الشعبي عبر العصور المختلفة،وذلک لإظهار مدى الترابط بين الحلقات المتتالية من الارتباط التاريخي المتکامل لهذا التراث الفني الشعبي المتطور بصفة مستمرة من جيل إلى آخر،وکذلک دراسة تاريخية فنية،وتحليلية بتتبع الرمز عبر العصور المختلفة .والاستفادة من تلک الدراسات في عمل تصميمات معاصرة،ومبتکرة تصلح لعمل معلقات نسجية مطبوعة .

ويشمل الإطار النظري للبحث: 1- المرجانيات.

                                     2- الإيکات.

                              3- أساليب الطباعة.

أما الجانب العملى فيشمل:   تجربة الباحثة.

أولا :الإطار النظرى:

1- مرجانيات البحر الأحمر:

لقد تکونت الشعاب المرجانية على الکرة الأرضية منذ 500 مليون عام، وتعتبر بيئة الشعاب من أکثر، وأکبر البيئات إنتاجا على وجه الأرض، ويليها الغابات المطرية الاستوائية،وتمثل الشعاب 1% من مساحة البحار،والمحيطات،ولکنها تحتوى على 25% من الکائنات الحية في البحار،والمحيطات [17- 5 ].

   والمرجان من الحيوانات الجوفمعوية ، ويوجد على هيئة مستعمرات کبيرة تنشأ عن تکاثر الحيوان المستمر بواسطة التبرعم ، وبقاء البراعم متصلة بالأصل . والمنطقة الفمية في المرجان ممتدة إلى الداخل على هيئة أنبوبة تؤدى إلى التجويف الداخلى ، تعرف بالمرىء ، وتجويف الجسم في المرجان مقسم إلى عدة غرف بواسطة حواجز مساريقية تبدأ من جدار الحيوان ، وتمتد إلى المرکز بطول الجسم ، ولا تتقابل الحواجز إلا في منطقة المرىء حيث تتصل بجداره .[3-81]

ويطلق اسم المرجان على مجموعة أنواع من الحيوانات اللافقارية المصنفة تحت شعبة (Cnidaria)  والتي تضم المرجان الصلب،والمرجان الرخو،والمرجان النفيس إضافة إلى المرجان المائى (Hydrocorals) إلا أن الشائع من المرجان هو المرجان الصلب،والمعروف تحت رتبة Scleractinia)) وينقسم النوع الصلب إلى:- مرجان بانى للشعاب (Hermatypic ) والذى يبنى الهيکل الأساسي للشعاب المرجانية،والنوع الغيربانى للشعاب،وهو الذى لا يدخل في مکونات بناء الشعاب .[4-33]

التکاثر في المرجان:

ويتکاثر المرجان جنسيا عن طريق إفراز بويضات في الماء،ويتم تخصيبها في الماء مکونة ما يطلق عليه  (zygote)وهى اليرقة التى تعوم في المياه حتى تجد سطح تلتصق عليه ( شعبة أو صخرة ) وتتحول إلى البوليب،وتبدأ بإفراز کاربونات الکالسيوم لتکوين الـ (corallite ) لتکوين المستعمرة وتستطيع بعد ذلک استنساخ نفسها لتکون مستعمرة کاملة من حولها ،و يسمى هذا النوع (Colonial) وهذا التکاثر غير جنسى أى استنساخ ،ويؤدى إلى مستعمرات بنفس الشکل ،أما التکاثر الجنسى فيؤدى إلى أشکال جديدة في المستعمرة ،بل وقد تظهر أنواع مرجانية جديدة بسبب تخصيب نوع لنوع آخر فيظهر نوع جديد تماما.ً [24] شکل (1، 2)

    ويتکاثر المرجان تکاثرا تزاوجيا مثل الهيدرا إلا أن الخلايا التناسلية في المرجان تتکون من خلايا الإندودرم التى تغطى المساريقا الغيرمهدبة ، ويحدث التلقيح في الماء داخل تجويف الجسم .ويتحرک الجنين بأهداب، ثم يتثبت على الصخور، وينمو إلى حيوان کامل .[19-88]

  وتعيش معظم البوليبات مع بعضها في مستعمرات. وتلتصق حيوانات المرجان الحجرية بعضها مع بعض بلوح مسطح من نسيج يتصل بوسط کل جسم. ويمتد نصف بوليب المرجان فوق اللوح، والنصف الآخر تحته. وتبني البولبات المرجانية هياکلها من الحجر الجيري بتناول الکالسيوم من ماء البحر ثم تُرسّب کربونات الکالسيوم (الحجر الجيري) حول النصف الأسفل من جسمها. وبينما تنمو البوليبات الجديدة، يزداد تدريجيا تکوين الحجر الجيرى ،وتتغذى بوليبات المرجان بصفة رئيسية على الحيوانات الدقيقة السابحة في المياه، مثل اليرقات أو صغار العديد من أنواع المحار. ولا يمکن أن تعيش الشعاب المرجانية بدون طحالب. وهي تستخدم بعض الطعام الذي تصنعه الطحالب التي تعيش في أنسجة البوليبات الخاصة. وتنتج هذه الطحالب مرکبات کيميائية تُساعد حيوانات المرجان على إبراز هياکلها التي تتکون من الحجر الجيري. وتنمو الشعاب المرجانية فقط في الماء الذي يتخلله ضوء کافٍ کي يحدث الترکيب الضوئي.وتتکاثر بوليبات المرجان سواء عن طريق البيض أو التبرعم.

  وتظهر نتوءات صغيرة تشبه العُقد تدعى براعم على البوليب الناضج، أو على لوح الاتصال، من وقت لآخر. ويزداد نمو هذه البراعم، وتنفصل عن الأم. ثم تبدأ في ترسيب حجرها الجيري في المستعمرة. وهکذا تساعد البراعم المستعمرة على الزيادة في الحجم، وتتکون مستعمرات جديدة من بولبات المرجان حينما تضع بوليبات مستعمرة قديمة البيض. وينمو البيض حتى يُشکّل تکوينات دقيقة تسبح بعيدا. ثم تستقر الحيوانات النامية على قاع البحر، وتبدأ في بناء مستعمرات جديدة عن طريق التبرعم.[23] شکل(3، 4)

  والشعاب المرجانية لا تعتمد على البناء فقط ، وإنما تنمو فروعها کما تنمو أغصان الأشجار   وتتوارث الأجيال الجديدة عملية البناء عن السلف ، وهکذا يستمر البناء حيث تبنى تلک الصروح المرجانية العملاقة على مر الزمان .[ 1-98]

وتحتاج الشعاب المرجانية شروطاً خاصة لتکوينها . فهي لا تتکون إلا في المنطقة المحصورة بين خطى عرض 37 ْ شمالاً وجنوباً ،وفى مياه لا يزيد عمقها عن 35 متراً ،ولا يقل متوسط حرارة مياهها السطحية عن 20 ْ مئوية .کما أنها لا تنمو إلا في مياه رائقة .ولذا يقتصر وجودها في حزام استوائى بين خطى عرض 37 ْ شمالا وجنوبا .[19-85]

               
     
           
 

 

 

 

 

 

 

 

         شکل(1)                         شکل(2)                             شکل(3)                         شکل(4)

الأشکال(1، 2، 3، 4) توضح جميع الزوائد في المستعمرة متضمنة عملية التکاثر التي تحرر (المشيجة)

الأکياس الملونة بصورة متتابعة والأکياس تحتوى على البيض .

       التغذية :- يتغذى الحيوان على الکائنات الحية الصغيرة ،فعندما يقتنص الفريسة يدخلها من الفم إلى    المرىء، ثم إلى تجويف الجسم ،وتمسک المساريقا بالفريسة ،ثم تفرز الخلايا الإفرازية عصارات هضمية تعمل على تجزئة الفريسة إلى أجزاء صغيرة تلتهمها الخلايا الإندودرمية التى تغطى المساريقا لإتمام هضمها بداخلها ،وتتغذى کثير من حيوانات البحرالمتنوعة بحيوان المرجان. ويعوض الفاقد من المرجان عادة نشوء مستعمرات جديدة منه، ونمو المستعمرات القديمة، ولکن في الستينيات من القرن العشرين الميلادي بدأت أعداد کبيرة من نجم البحر، ذي التيجان الشوکية، في تدمير مستعمرات المرجان الحجرية في کثير من شعاب جنوب غربي المحيط الهادئ. ويحاول العلماء دراسة أسباب بقاء هذه الأنواع من نجم البحر بهذه الوفرة .[3-83]

- التنفس :  تحدث أهداب الميزاب الهدب تيارا من الماء إلى داخل تجويف الجسم،وبذلک يحصل الحيوان على الأکسجين اللازم له،ويتخلص من ثانى أکسيد الکربون،وتحصل الخلايا الخارجية على الأکسجين من الماء المحيط بها .

 

- أنواع الشعاب المرجانية -:

تنقسم الشعاب المرجانية إلى ثلاث أنواع أساسية:-

1-الشعاب المرجانية الحافية أوالطرفية  (Fringing Reef):وهى عبارة عن شعاب طولية في المياه الضحلة وتکون موازية للشاطئ ،وتمتد بشکل خط متصل لعدة کيلومترات،وعادة ما تتحطم هذه الشعب بفعل الأمواج،ولهذا يتکون بها شقوق وکهوف،وفتحات تؤمن ملجأ للکائنات التى تعيش فيها,وتنشأ على الجزر الجديدة وتحف شواطئها ،وهى السلسلة الأولى في التطور للشعاب المرجانية التى سوف تتحول إلى شعاب حاجزية على مر السنين.

 2-الشعاب المرجانية الحاجزية: (Barrier Reef) وهى التطور الثانى للشعاب الحافية،وتنشأ بعد بدء الغرق التدريجى للجزيرة بسبب عدم وجود بناء برکانى، وبسبب زيادة ثقل الجزيرة بفعل المرجان الذى ينمو باستمرار, وببدء انخفاض أوغرق الجزيرة تدريجياً. يبدأ المرجان بفرز کاربونات الکالسيوم بغزارة لتعويض هذا الانخفاض،ويبنى ما يشبه البحيرة أو الخندق (Lagoon)  ويزيد ارتفاعه بالتدريج ،ويکون ملاذاً للحياة البحرية ،وتمثل حاجزاً مستمراً موازياً للشاطئ وتعتبر أکثر تعقيداً من الشعاب الحافية ،ومن أعظم أمثلتها الحاجز المرجانى العظيم بأستراليا،وهو أکبر تجمع مرجانى على کوکب الأرض ،ويمتد بطول 2300 کيلومتر،ويغطى 200.000 کيلومتر مربع .

3-الأتولات: (Attol Reef) تتکون الأتولات بعد الغرق الشبه الکامل للجزيرة مع تعويض هذا الغرق   بنمو المرجان لأعلى حتى يکون الأتول، وتتميز بقمتها الدائرية الشکل وتحيط بحوض مائى ضحل ،وتکون حوافه شديدة الانحدار باتجاه القاع، وقد تنشأ جزر على أطراف هذه الحواف تسمى (Cay) وتستغل في السياحة،ولا توجد بکثرة في البحر الأحمر نظراً لقلة عرضه .[24] الأشکال(5، 6، 7، 8، 9، 10)

 

 

 

 

 

 

                                                                                  

 

                 

 
   

 

 

 

الأشکال رقم(6، 7، 8، 9، 10، 11) توضح أشکالا مختلفة للشعاب المرجانية.

وتتنوع أشکال ،وأنواع الشعاب المرجانية، فمنها المرجان المروحى کما في الأشکال (11، 12)، والمرجان المتشعب يظهر من خلال الأشکال رقم(13، 14). والمرجان المخى أوالدماغى کما توضح الأشکال رقم (15، 16)، والمرجان الورقى شکل رقم (17، 18) ،والمرجان الصلب کما في شکل رقم (19، 20)،والمرجان الناعم  کما في الأشکال من(21)إلى(25) .

- حدائق المرجان :-

توجد في سواحل البحر الأحمر المطلة على السودان ، و جيبوتي . هي حدائق جميلة،وجبال من المرجان ترتفع من أعماق البحر حتى تصل إلى قرب السطح خلال المياه الزرقاء، وهناک مناطق مثل سواکن ،وجزيرة سام جن (زبرجد) تحفل بهذه الشعاب. وفي الجهة الأخرى من البحرالأحمر على ساحل السعودية تقع جزر فرسان الکبيرة التي تبلغ مساحتها نحو ستمائة کيلومتر، تمتد من مدينة الليث إلى جزيرة کمران،حيث تتعرض فيها الشعاب المرجانية لأکبر کمية من ضوء الشمس، تساعدها على إتمام عملية الترکيب الضوئي اللازم لنموها فتمتد ،وتتسع الشعاب ،وتتضخم ،وتتلون، فتبدو للغواصين ،وراکبي الطائرات المروحية رائعة ،ومتألقة، وتکشف عالمًا من الجمال الذى خلقه الله سبحانه في أعماق البحر. [21]

 
   

 

 

 

 

 

 

شکل(12)

يوضح شکل آخر من أشکال المرجان المروحى

 

شکل(13)

المرجان المتشعب وهو بانى للشعاب

 

شکل(11)

يوضح شکل من أشکال المرجان المروحى

 

                                         

 

    

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                 
   

شکل (19)

المرجان الورقى من المرجان البانى للشعاب

 
   
 
         
 
 
       
 
     
 
     
 
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

الشعاب المرجانية وخصائص البحر الأحمر الجيولوجية  :

يتميز البحر الأحمر بالعديد من الخصائص الفريدة التي تجعله من بين أهم مناطق الغطس، والرياضات المائية في العالم. فالدرجة العالية من الشفافية التي يتمتع بها البحر الأحمر، والتي قد تبلغ 46 متراً توفر مدى مريح للرؤية قل أن تتوفر في غيره من البحار. إضافة إلى التفاوت في درجات الحرارة علي سطحه ،وعلي أعماق تجعل من الغطس فيه متعه خاصة. فالقرب من مدينة بورتسودان تبلغ درجة حرارة سطحه مابين 26 إلى 35 درجة مئوية،وعلي عمق 150 متر يبقى المعدل ما بين 23 إلى 25 درجة مئوية. هذه المميزات ،وغيرها جعلت من البحر الأحمر الموقع المثالي لمحبي الغطس ،والتصوير تحت الماء. [17-26]

ويعتبر ساحل البحر الأحمر في مصر من أروع الأماکن التي تجمع بين جمال الجبال،وصفاء مياه البحر المليء بکنوز المرجان التي أکسبته ذلک اللون الأحمر الذي يميزه عن غير من البحار. ويمتد الساحل المصرى على البحر الأحمر من خليج السويس شمالاً إلى الحدود السودانية جنوباً.

ويُعرف البحر الأحمر بأنه جنة السائح الزاخرة بالحياة البرية،والمغامرات. ويعيش فيه حوالي 110 من أجناس المرجان الناعم، و120 جنسا من المرجان الصلب ،وأکثر من 1000 نوع من الأسماک. کما أنه ملاذ طبيعي للغطس المائي ،والغوص أو الاستکشاف العلمي، وهو کفيل بجعل أى زائر له مشغولا على الدوام. ويبلغ معدل درجة حرارة الماء في البحر الأحمر 23 درجة مئوية مما يتيح للسياح المهتمين بالنشاطات المائية التمتع بماء البحر طيلة أيام العام.

2- الإيکات:

الإيکات لفظ يطلق على قماش صبغت خيوط سداه أو خيوط لحمته أو کلاهما بحيث تعطى رسومات محدودة ،ويطلق على عملية صباغة الرسوم على اللحمة أو السداء أو کليهما ،ويتم صباغة الرسوم على الخيوط باستخدام عوازل توضع على مناطق الخيط التى لن تُصبغ ،وتُلف الخيوط بالعوازل ،ثم تُصبغ ،وتُنسج ،فإذا طُبقت عملية الإيکات على خيوط اللحمة فإن الإيکات يسمى "إيکات اللحمة " ،وإذا ما طُبق على خيوط السداء سُمى "إيکات السداء "، وعندما يُطبق على السداء ،و اللحمة معاً يسمى "الإيکات المرکب " ،وفى أعمال الإيکات المرکب التى تتداخل فيها رسومات اللحمة مع رسومات السداء بحيث تکون رسوماً عامةً،ومتشابهةً يسمى "الإيکات المزدوج" ،أما إن نتج عن رسوم اللحمة ،ورسوم السداء رسوم مستقلة کليةً أو جزئيةً فيسمى "الإيکات المرکب ".

ويُرسم الإيکات بطريقتين : (الأولى رسم ،وتحديد الأشکال ،والوحدات قبل الصباغة ،والثانية بالتلاعب بمجموعات الخيوط بعد إتمام عملية الصباغة) ،وينتج عن هذا عادةً أشکال بسيطة مثل المساحات الصماء أو رؤوس الأسهم .

وتؤدى صباغة الخيوط إلى تغلغل الصبغة تحت حواف العوازل (المقاومات) بأشکال مختلفة ،وأحياناً يکون للدقة ثمن ،وتُبذل من أجلها الجهود الفائقة ،وفى أحيان أخرى تکون التأثيرات غير المطلوبة مرغوباً فيها ،فيتم تأکيدها ،أو يُسمح بحدوثها بدرجات مختلفة تبعاً للصدفة ،بل أحياناً يتم ابتکار تلک التأثيرات التشعبية ،ويتم التلاعب بالخيوط لتضخيم تلک التأثيرات .

ويعتمد مظهر أشکال الإيکات کثيراً على نسج القماش ،وبالذات على توازن اللحمة و السداء ،وسواء صُبغت رسوم الإيکات على خيوط اللحمة أو السداء فإن الأشکال تُصبح أوضح عندما تُسيطر على النسيج الغزول ( الخيوط) الجامدة التى تتداخل مع الرسوم ،ومعظم منتجات الإيکات منسوجات سادة أو مبرد أو أطلس ،وأغلبها ملابس ذات رسوم من خيوط السداء ؛لأنها إما خيوط سميکة ؛أو أن عددها في سم2 أکبر من اللحمة ،والعکس صحيح بالنسبة لمنتجات إيکات اللحمة .أما منتجات الإيکات المرکب –وبالذات المزدوج –فإنها تُنسج غالباً في نسيج سادة متوازن أى أن سمک خيوط السداء ،واللحمة واحدة (نمر الخيوط) أو أن عدد فتل السنتيمتر فيها واحد .[7-182]

 

التوزيع الجغرافى للإيکات:

1. الإيکات فى إفريقيا: عرف فن الإيکات في غرب إفريقيا جنوب الصحراء ، في فولتا العليا ، وساحل العاج ، وديولا، ونيجيريا، وغانا ،وشمال إفريقيا في مصر، وهو ليس ابتکاراً محلياً وإنما قدم من الهند ، والإيکات الإفريقى قطنى يصبغ على السداء، ويستخدم فيه لون واحد ، وتصميماته عبارة عن شرائط تسودها خطوط متعرجة أو أشکال رؤوس أسهم.[7-184]

2. الإيکات في آسيا: تعتبر أندونيسيا  أکثر مناطق العالم القديم شهرة في الإيکات –خاصة وسط بورينو- وتستخدم فيه الخامات المحلية ، والأساليب البدائية ، وفى فترة متأخرة استخدمت خيوط القطن ، وتأثرت أندونيسيا على مر القرون بالعديد من التأثيرات الثقافية ، والاقتصادية الخارجية خصوصا  تلک التى صاحبت التوسع الهندوسى ، والإسلامى في البلاد.وتستخدم منتجات الإيکات کرداء أو أغطية للکتف أو قميص السارى ، کما تستخدم في مناسبات احتفالية ، وکذلک للقساوسة ، والرهبان ، کما تستخدم أکفانا للموتى.واستخدمت خامة الحرير في منتجات الإيکات ، وقصر استخدامه على الملوک ، والأمراء ، والقضاة ، وعلية القوم.

3. الإيکات في أوروبا: توجد منسوجات متنوعة من الإيکات في أوروبا،فيوجد إيکات السداء ، وإيکات اللحمة ، والإيکات المرکب ، وتتنوع أشکاله بين الأشرطة ورؤوس الأسهم ذات اللون الواحد ، وتستخدم خامة الصوف , القطن(فى اليونان)، خامة القطيفة الحريرية متعددة الألوان المزينة( في شاتوه دى فونتينيلو باليونان)کما أن له استخدامات متعددة من مفارش ، وشنط ، وأقمشة مفروشات ، وفى الملابس والأردية ، وتشتهر به القرى الجبلية في سويسرا ، والمناطق الحضرية في فرنسا ، وأيضا إيطاليا.[7-184]

4. الإيکات في أمريکا: ينتشر الإيکات بأمريکا في المناطق المجاورة للباسفيک، وتنفرد جوانتيمالا ، والمکسيک بإيکات اللحمة والسداء ،والإيکات المرکب ، وعرف إيکات السداء في الأکوادور، وکولومبيا ، وبيرو ، وشيلى ، والأرجنتين. ويستخدم الإيکات في الملابس ، والبراويز، والکوفيات ، والقمصان ، والبونشو ، والبطاطين ، والحقائب .

 
   

 

 

 

 

 

 

 


الطرق الفنية لطباعة إيکات السداء:

يوجد العديد من الطرق لطباعة السداء منها القديم ، ومنها الحديث ، وهى کالآتى:

1-طريقة الرسم اليدوى على السداء .        2-طباعة الإيکات بالقوالب الخشبية قديما.

3-طريقة الاستنسل.                        4-طباعة الإيکات بالشابلون(الشاشة الحريرية).

5-طباعة الإيکات بالوسائل الحديثة.

1-طريقة الرسم اليدوى على السداء:

يعتبر الرسم واحداً من الفنون الوثيقة الصلة بالبدايات الأولى للإنسان حيث تشير الآثار التى تم العثور عليها إلى البدايات الأولى للإنسان ،ورسومه على جدران الکهوف للحيوانات الموجودة في بيئته المحلية ،ولقد سبقت هذه اللغة التعبيرية التشکيلية اللغة اللفظية عند الإنسان، ونجد هذا واضحاً إذا ما تأملنا المراحل الأولى للطفل فنجده مثلاً يستخدم بعض الأدوات الخاصة بالکتابة مثل الأقلام في التخطيط على أى سطح موجود أمامه، والمهم عنده هو أن يعبر عما بداخله من أحاسيس ،ومشاعر ،ورغبات من خلال هذه الرسوم ،ونستطيع أن نخلص من ذلک إلى أن الرسم وسيلة لا يمکن أن يستغنى عنها الإنسان ؛لأنه ترجمان لأفکاره التصورية ،ومعتقداته الفکرية ،حينما تتحول لتنفيذ أشکال بصرية ،ومن هنا نستطيع أن نقول أن للرسم دوراً هاما في تکامل المعرفة ،والإيضاح ، والتفهم.

ويُعرف الرسم المباشر بأنه استخدام الأدوات اليدوية البسيطة الازمة لتسجيل أى عمل فنى من خلال وسيط ما ،وقد يطلق عليه أحياناً الرسم الانفعالى (Action Painting ) ولازال ذلک المصطلح لهذه النوعية من الفنون يستخدم کطابع مميز للمنسوجات الإفريقية .

وتعد طريقة الرسم المباشر على المنسوج أقدم الطرق على الإطلاق في زخرفة المنسوجات ،حيث تم العثور على قطعة منسوجة مسجل عليها منظر يوضح صيد فرس البحر ،وتظهر فيها صور لبعض القوارب ،ويمکن أن نرجع هذه القطعة للعصر "التاسى" ،کذلک تم العثور على قطع من النسيج مصبوغة الحواف باللون الأحمر ترجع إلى (4500 ق. م ).[7-55]

ولقد انحصرت هذه الطريقة جزئياً بظهور باقى الطرق المعروفة في طباعة المنسوجات ،حيث أصبحت تستخدم کطريقة تکميلية لإتمام أو إضافة حس فنى خاص تعجز عنه طريقة الطباعة المستخدمة ،کاستخدام هذه الطريقة في رسم الأشکال الخطية الدقيقة ،والحدود الخارجية التى قد يتطلبها تصميم معين عند استخدام الطباعة ،ولقد برز ذلک الأسلوب بوضوح في قطع المنسوجات الإيرانية المعروفة "بقلمکار" التي تستخدم فيها الطباعة بالقالب،کما استخدم القلم البسط في رسم الزخارف في بعض المنسوجات المنسوبة للعصر العباسي ،ولقد استخدمت طريقة الرسم المباشر أيضاً عند إضفاء التداخلات اللونية لمجموعة من الأصباغ لإضفاء إحساس الظلال قبل التطور التکنولوجى في وسائل التصوير ،وإعداد الأقلام اللازمة للطباعة .

ومع التطور التکنولوجى الهائل الذى طغى تماماً على معظم المنتجات التطبيقية ،واليدوية ،ومع ارتفاع مستوى المعيشة أصبح المستهلک الفرد يبحث عن التفرد،والتميز ،ولن يتأتى ذلک إلا بالإنتاج اليدوى الذى أصبح له سحر خاص عند جمهور المستهلکين بغض النظر عن النتيجة الفنية .

من الممکن استخدام الرسم اليدوى بأحد المواد الملونة المناسبة للخامات النسجية مثل(أحبار الطباعة أو ألوان البجمنت أوالصبغات ) عن طريق استعمال فرشاة الرسم إلا أن الرسم باليد يتم اختياره عندما يتوافق التصميم المطلوب تنفيذه مع إمکانات الرسم اليدوى ،حيث توجد تفاصيل عديدة ،وعلامات متداخلة في الشکل واللون ،کذلک فإن تعدد الألوان قد يجعل الرسم باليد أيسر وأکثر ملاءمة من اتباع أسلوب آخر .

2-طباعة الإيکات بالقوالب الخشبية قديما :

تعتبر الطباعة بالقوالب اليدوية هى البداية الأولى لعملية الطباعة بمفهومها العلمى ،ويمکن تعريفها بأنها نقل الرسم أو التصميم إلى سطح الخامة ،بحيث تأخذ وضعاً محدداً باستخدام وسيط مناسب لنقل اللون وإبقائه محصوراً في المواضع المطلوبة، ولا يتعداها إلى غيرها بطريقة تسمح بالتکرار،وهى من الطرق التى لاحقها التطور المستمر لإمکانية تسمح بغزارة الإنتاج ،وتعدده .ولقد تم إدخال العديد من التعديلات على القوالب الخشبية لتلافى عيوبها فتم الاستعانة بالمجارى النحاسية للوصول إلى الحدود الدقيقة ،والقوالب النحاسية ،وقوالب الکاوتشوک ، کما تم ابتکار ماکينة "البيروتين" (1835 م) للطباعة بالقوالب الميکانيکية توفيراً للجهد البشرى ،واستغناءً عن مناضد الطباعة ،وتمتاز هذه الطريقة عن سائر الطرق الطباعية الأخرى بإمکانية الحصول على ألوان شفافة ذات درجة عالية من النقاء لعدم الضغط الشديد على الأجزاء المطبوعة . وتعتمد القوالب الخشبية في تنفيذها على استخدام أختام ، يتم بها طباعة الخيوط مباشرة بالألوان أو الصبغات، ويرتبط عدد الألوان المستخدمة بعدد القوالب.

3-الاستنسل :-

استطاع إنسان ماقبل التاريخ أن يسجل رؤيته البصرية للعناصر والکائنات على حوائط الکهوف التى عاش فيها ،حيث تم العثور على حوائط الکهوف "جارجاز" بالقرب من "أفنتيجان" في فرنسا ،وکهوف أخرى مثل "تيبران" و"ملتدافيو" فى مقاطعة "أستمادورا" فى أسبانيا على أکثر من مکان مطبوع يدوى ، إلا أن أکثرها کان غير مکتمل الوضوح نتيجة لتعرض هذه المطبوعات للمؤثرات الجوية عبر السنين.[7-141]

ولقد استعملت طريقة الطباعة بالاستنسل في الشرق منذ قديم الزمان ،حيث اشتهرت اليابان بمطبوعاتها الجميلة وتقوم الطباعة بالاستنسل على کثير من الزخارف على ورق مقوى -لا ينفذ منه اللون،ولا يتشرب به؛لأن الغرض من استعمال هذا الورق هو عزل الصبغة عن القماش لذا تغطى الأماکن التى يراد تلوينها به ،أما الأماکن التى تفرغ فهى تصميمات التى تطبع بألوان الصبغة المختلفة.

وتمتاز طريقة الاستنسل بالسهولة ،وقلة التکاليف ،وبإعطائها زخارف واسعة ،ودقيقة متعددة الألوان وکما تتعدد بها درجات اللون الواحد .

وقد يجوز عمل الزخارف على الخشب أو المعدن کما أن الطباعة تتخذ شکلا دقيقا ، وقد تظهر مساحات کبيرة تتطلب کمية من الألوان ،والتصميمات المستعملة في الطباعة بالاستنسل ،والمحددة باستعمال لون واحد فقط ،وتستعمل الأقمشة ذات العرض الضيق ،ولقد أدى البحث في تعديل طرق الطباعة بالاستنسل ،وإصلاح إمکاناتها إلى ابتکار طريقة " الطباعة بالشابلونات " التى أصبح لها شأن عظيم في الطباعة على القماش .

ولقد تعددت طرق الطباعة بالاستنسل ،وتباينت طرق تنفيذ کل منها وفقا للخامات، والأدوات المستخدمة فيها کما أنها لا تستلزم حيزا مکانيا کبيرا عند تنفيذها .

وبالرغم من هذا فإن طرق الطباعة بالاستنسل تتطلب مهارات عالية في الاستخدام ؛ حيث تستلزم معرفة تامة بالتقنيات المختلفة لطرق الاستنسل ،وإمکانية تعايش أکثرمن طريقة مع بعضها في تصميمات معدة من قبل لإعطاء تأثيرات تتباين فيما بينها.

يتم تفريغ الاشکال بعد رسمها على هذا النوع من الورق ، وتثبت جيدأ بعد ذلک على خيوط السداء عن طريق شرائط لاصقة حتى لا تتحرک ، ويوضع اللون بواسطة فرشاة أو إسفنجة في الاماکن المفرغة - ثم ترفع الورقة بعد ذلک وتعاد نفس العملية في موضع آخرإذا کان التصميم يتکون من أکثر من جزئية ،ويتناسب هذا الاسلوب مع التصميمات  التى تحتوى على تکرارات هندسية أوأشکال ذات حواف حادة .

4-طباعة الإيکات بالشابلون (الشاشة الحريرية):

     وتتم عملية الطباعة بهذا الأسلوب بعد نقل التصميم المراد طباعته على الشابلون عن طريق تصويرها ثم طباعتها على النول بعد شد خيوط السداء على منضدة الطباعة ، وتتم عملية الطباعة بأى من الصبغات (عجائن البجمنت) . وتستخدم طريقة الشابلون في حالة الحاجة لعمل مجموعة من التکرارات للتصميم الواحد.

5-طباعة الإيکات بالوسائل الحديثة:

    لقد دخلت أساليب جديدة في طباعة السداء محل الأساليب القديمة التي اعتمدت على الممارسة اليدوية بإتباع طرق الغزل والصباغة للخيوط بدأها اليابانيون في الأربعة قرون الأخيرة بغرض إنتاج أقمشة تحتفظ بالطابع التقليدي ، ولکن بطريقة تحقق اقتصادا في الوقت والجهد .وفى عام 1913 قاموا بإنتاج هذا النوع من النسيج بطريقة الإنتاج الکمي بنجاح ،حيث  أجريت عملية الطباعة على السداء باستخدام ماکينة الطباعة ذات الأسطوانات بعدد من الألوان لتتم بعد ذلک عمليات التطهير، والتبخير للسداء ثم نسجه ، وتجهيزه بعد ذلک.

    وقد عنيت سويسرا بعد ذلک بإنتاج هذا النوع من المنسوجات آليا حيث أعدت عدد من المصانع لهذا الغرض.[7-190]

وفيما يلى عرض وتحليل للأعمال المنفذة نتاج البحث:

التصميم الأول:

اعتمد البناء التصميمي على مجموعة من الخطوط المنحنية ، والمستقيمة ، والمستوحاه من مرجان البحر الأحمر حيث تتألف تلک الخطوط ذات التخانات المختلفة التصميم يبين تکوين من المرجان مع نوع من أسماک الشعاب وهو المهرج. ولقد استخدمت مجموعة من ألوان     (البجمنت) في هذا التصميم [ اللون الأصفر الغامق- اللون البنى الفاتح والغامق-واللون البنفسجى الفاتح- والترکواز] وکما استخدمت خيوط قطن بيضاء في السداء على نول برواز وتم طباعة التصميم على السداء بطريقة الاستنسل، وقد تم تنفيذ التصميم بترکيب نسجى سادة 1/1 .

التصميم الثانى:

اعتمد البناء التصميمى على شکل النجم والذى يتخلله مجموعة من الدوائر المتباينة والمختلفة الأحجام ويبين التصميم تکوين للمرجان مع کائن المرجان . وقد استخدمت مجموعة من ألوان(البجمنت) في تنفيذ هذا التصميم [ اللون الأزرق – اللون البنى – اللون الأسود- اللون الأخضر] وکما استخدمت خيوط قطن بيضاء في السداء على نول برواز وتم طباعة التصميم على السداء بطريقة الرسم اليدوى (المباشر) على السداء،وتم تنفيذ التصميم بترکيب نسجى سادة 1/1 .وخيوط اللحمة أزرق فاتح.

التصميم الثالث:

يعتمد البناء التصميمى على مجموعة من الخطوط االمنحنية ، والمنکسرة ، والتى تتآلف فيما بينها لتکون تصميما للمرجان الناعم. ولقد استخدمت مجموعة من ألوان(البجمنت) في تنفيذ هذا التصميم [اللون البنى الغامق والفاتح – اللون الأصفر- اللون الأخضر الترکواز] وقد استخدمت خيوط قطن بيضاء في السداء على نول برواز وتم طباعة التصميم على السداء بطريقة الرسم اليدوى (المباشر) على السداء، وقد تم تنفيذ التصميم بترکيب نسجى سادة 1/1. وخيوط اللحمة بنى فاتح.

التصميم الرابع:

يعتمد البناء التصميمى على مجموعة من الخطوط االمنحنية الرفيعة ، والسميکة ، والتى تکون تصميما مستوحى من المرجانيات . وقد استخدمت مجموعة من ألوان(البجمنت) في تنفيذ هذا التصميم [اللون البنى الغامق والفاتح – اللون الأصفر- اللون الأسود- اللون الأحمر- اللون البرتقالى] وقد استخدمت خيوط قطن بيضاء في السداء على نول برواز وتم طباعة التصميم على السداء بطريقة الرسم اليدوى (المباشر) على السداء،وتم تنفيذ التصميم بترکيب نسجى سادة 1/1. وخيوط اللحمة بنى فاتح ، برتقالى فاتح .

 

التصميم الخامس :

اعتمد البناء التصميمى على مجموعة من الخطوط المنحنية ، والمستقيمة ، والمستوحاه من مرجان البحرالأحمر حيث تتآلف تلک الخطوط ذات التخانات المختلفة لتکوين تصميم من المرجان مع نوع من أسماک الشعاب وهو المهرج. وقد استخدمت مجموعة من الألوان     (البجمنت) في هذا التصميم [ اللون الأصفر الفاتح والغامق- اللون البنىالغامق-واللون البنفسجى الفاتح-والأزرق بدرجات مختلفة- والترکواز] وکما استخدمت خيوط قطن بيضاء في السداء على نول برواز وتم طباعة التصميم على السداء بطريقة الاستنسل، وتم تنفيذ التصميم بترکيب نسجى سادة 1/1 .

ثانيا: الجانب العملى:

اعتمدت الباحثة في التجربة على الاستفادة من جماليات مرجانيات البحرالأحمر في ابتکار مجموعة من التصميمات(الأعمال الفنية) والتى تم طباعتها بأسلوب إيکات السداء ، وفيما يلى عرض للأعمال الفنية المنفذة (نتائج البحث):

عمل رقم (1):

 

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

عمل رقم (2):

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل رقم (3):

    

 

 

 

 

 

عمل  رقم (4):

       
   
 
     

 

 

 

 

 

 

 

عمل رقم(5):

 
   

 

 

 

 

 

 


التوظيف:

             
     
   
 
 
   
     
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نتائج البحث:

  1. التعرف على طبيعة، وجماليات مرجانيات البحر الأحمر، والاستفادة منها في الأعمال الفنية.
  2. التعرف على المنسوجات الإيکاتية ، وأهم الأقاليم التى استخدمت فيها قديما وحديثا.

3. تم عرض عدد من الأفکار التصميمية المستمدة من المرجانيات ، والمنفذة بتقنية إيکات السداء على نول برواز مع إظهار جماليات الترکيب النسجى المنفذ به النسيج الإيکاتى.

  1. إظهار القيم الفنية ، والتوظيفية من خلال عرض مقترح لتوظيف الأعمال المطبوعة بأسلوب إيکات السداء.

 



 

 

(*)تم تناول الدراسات السابقة تاريخياً من الأقدم للأحدث .

المصادر العلمية:
1-أسعد عادل سرحال ، وآخرون : [غرائب الحيوان ]- ط1- لبنان -1996
2-حسن محمد حسن : [الأسس التاريخية للفن التشکيلى المعاصر]- ج 2 - دار الفکر العربى
3-عبد العزيز محمود حسنى ، محمود عبد الرحمن البرعى: [اللافقاريات ]- ط3 - مکتبة الأنجلو المصرية- (ب.ت)
4-کنت کاربنتر،وآخرون :[ مرجان و أسماک الشعاب المرجانية بالکويت] - ت.سليمان مطر - ط1-الکويت -1998
5-کنعان فهد : [عجائب الحياه في الماء]-  ط1 - دار الکتاب العربى - القاهرة - 1997
6-محمود البسيونى : [ أسرار الفن التشکيلى ] - ط 1 - عالم الکتب - القاهرة - 1994
7-مصطفى  محمد حسين وآخرون : [ تصميم طباعة المنسوجات اليدوية]- ط 1 – إصدار مطبعة جامعة حلوان - القاهرة – 1993
8-إيمان محمد توفيق السکرى : [ إستخلاص أشکال هندسية من الطبيعة في التصميمات المطبوعة ] -رسالة ماجستير- غير منشورة - کلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان – 1989.
9-حسين محمد حجاج : [ المزج بين الطرق و الأساليب الطباعية لابتکار معلقات بمسطحات کبيرة في القطعة الواحدة ] -رسالة دکتوراه -غير منشورة -کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان -1985.
10-حسينى على محمد عوض  : [ النظام الهندسي لعنصر النبات تحت الرؤية المهجرية کمصدر لإثراء التصميمات  الزخرفية] -رسالة دکتوراه -غير منشورة -کلية التربية الفنية -جامعة حلوان - 1983.
11-رانيا السيد العربى : [ القيم الجمالية للتناسب بين الشک و الکتابة في المسطحات المصرية القديمة و مدى الاستفادة منها  في تصميم طباعة المعلقات ] -رسالة دکتوراه -غير منشورة -کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان -2005
12-ريتا رمزى وديع غطاس : [ نظم الإيقاع الخطى في بنية مختارات من القواقع البحرية کمدخل لتدريس التصميمات الخطية]- رسالة ماجستير- غير منشورة - کلية التربية الفنية - جامعة حلوان-  1999
13-سيد محمود خليفة : [ المعلقات النسيجية الحائطية بمصر المعاصرة و ابتکار أسلوب حديث لتنفيذها ]- رسالة دکتوراه- غير منشورة –  کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان-1982 .
14-علاء أحمد کامل أحمد : [ الاستفادة من القيم الجمالية للإيکات في ابتکار تصميمات لطباعة المعلقات]-رسالة ماجستير-غير منشورة -کلية الفنون التطبيقية -جامعة حلوان – 2001
15-على السيد قطب :[ أثر التصميم في خفض المخزون الراکد بالقطاع العام ورفع جودة المنتج لأقمشة التأثيث المطبوعة  بالسوق المحلى] -رسالة دکتوراه -غير منشورة  -کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - 1993
16-نحمده خليفة عبد المنعم صالح  : [ النظم البنائية لأشکال وملامس مختارات من اللافقاريات البحرية کمدخل تجريبى لابتکار مشغولات فنية معاصرة] -رسالة دکتوراه -غير منشورة -کلية التربية الفنية - جامعة حلوان -  2002 .
17-Angelo Mojetta: "The coral reef " under water world , WS publishers,China ,                                       2006.
18- Larsen , jack lenor :" the dyers art "  vorn  nostrand reinhold , new york,                                                CanadaAustralia , 1976.
19- W.D.Russell-Hunter: "Life of Invertebrates",London ,N.Y,1970.
20-  http://www.prameg.com/vb/showthread.php?t=45198
23-http://www.prameg.com/vb/showthread.php?t=45198
25- http://www.dorarr.ws/forum/archive/index.php/t-14114.html.
27-  http://www.fekrzad.com/library/7355-