أنماط السلوک الاستهلاکي لدى المراهقين وعلاقته بمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

محاضر بقسم السکن وإدارة المنزل کلية الفنون والتصميم الداخلي جامعة أم القرى

المستخلص

الملخص
استهدف البحث التعرف على الفروق بين المراهقين ( ذکور وإناث ) في محاور استبيان أنماط السلوک الاستهلاکي. والتعرف على الفروق بين الأبناء المراهقين للأمهات العاملات و بين الأبناء المراهقين للأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم. والکشف عن العلاقة بين محاور استبيان أنماط السلوک الاستهلاکي وبين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية.
وطبق البحث على عينه قوامها(550) مراهقاً ومراهقة (271 ذکور – 279إناث) مختلفين في الخصائص الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. حيث کان المجال المکاني للدراسة مدينة مکة المکرمة . واستغرقت الدراسة الميدانية مدة ثلاث أشهر. ويتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي, وتم الحصول على بيانات هذا البحث باستخدام استبيان أنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين والعوامل المؤثرة عليه. واستخدم لتحليل البيانات حساب التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية, ودرجات الانحراف المعياري  و معاملات ارتباط بيرسون و تحليل التباين .ولقد أسفرت النتائج عن الأتي :
1.  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين ( ذکور وإناث ) في أنماط السلوک الاستهلاکي.
2.  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين للأمهات العاملات و بين الأبناء المراهقين للأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم.
3.  توجد علاقة ارتباطيه بين أنماط السلوک الاستهلاکي وبين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية .
وکانت أهم توصيات البحث مايلي :
1. إعداد وتنفيذ برامج لتنمية الوعي الاستهلاکي لدى المراهقين؛ من خلال وسائل الإعلام المختلفة , وعن طريق المدارس والمراکز الصيفية , أو عن طريق وسائل الاتصال الحديثة (الکمبيوتر , الإنترنت).
2. إيجاد الوعي الاستهلاکي لدى الأسرة في کل مراحل حياتها ؛ لتتمکن من معرفة القواعد السليمة لاستخدام مواردها البشرية وغير البشرية , , الذي تنعکس آثاره على أفراد الأسرة والمجتمع.
3. ضرورة توعية الآباء بأهمية استخدام الأساليب التربوية الحديثة في تربية المراهق والتعامل معه؛ بحيث تقرب المسافات بين الوالدين والأبناء؛ حتى يتمکنوا من مناقشتهما والرجوع إليهما , کما تجعلهم يتقبلون النصح والإرشاد منهما بصدر رحب.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة البحثية :

لقد حدد القرآن الکريم الاستهلاک بما لا يوصف بالإسراف والتبذير, ودعا إلى التوازن والاعتدال في الإنفاق, والحرص على رضا الله, والتمتع بالجنة وثواب الآخرة, وفي الوقت نفسه: التمتع بالحياة الطيبة؛ إتباعاً لقوله تعالى:{وکُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأعراف, 31] . کما قال تعالى:{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَکَانَ بَيْنَ ذَلِکَ قَوَاماً}[الفرقان , 67] , (زيد الرماني , 2001) .

وتعتبر قضية الاستهلاک من أهم القضايا بالنسبة للدول النامية؛ التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ حيث أن زيادته يشکل عبئاً على اقتصاديات الدولة واقتصاديات أفرادها (رمزي ذکي , 1983) . کما يمثل الاستهلاک وزناً کبيراً في إجمالي الإنفاق القومي وميزانية الأسرة. وله تأثير على کافة المتغيرات الاقتصادية؛ مثل: الإنتاج , الدخل , الادخار , الاستثمار , ميزان المدفوعات, ومستوى الأسعار, وغيرها من العمليات التي تعد أساساً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. کذلک يحتل مکانة خاصة ومتميزة في خطط التنمية التي تتبعها الدول النامية ؛ لتأثيره على القرارات الاستهلاکية , سواء الخاصة بالفرد أو بالمجتمع (علا الخواجة , 1987).ويرتبط من حيث حجمه وأشکاله بموارد المجتمع وثقافته,حيث يؤديان دوراً هاماً في تشکيل اتجاه سلوک الفرد الاستهلاکي (السيد الأسود, 1992).

والسلوک الاستهلاکي شأنه شأن أي مظهر من مظاهر السلوک الإنساني يتحدد نتيجة التفاعل بين خصائص الفرد ومقوماته الأساسية, وبين البيئة المحيطة به, وکيفية إدراکه لها . فالفرد المستهلک عند اتخاذه لقراراته الاقتصادية يحدث تفاعل بين عاداته واتجاهاته ودوافعه التي تکونت من خبراته السابقة , وبين بيئته التي يعيش فيها تحت قيود دخله وموارده المتاحة (إيزيس نوار وآخرون , 1994) .

وحيث أن المستهلک هو جوهر العملية الاستهلاکية ؛ لذلک فإن معظم الجهود تنصب على دراسة سلوک المستهلک, واتجاهاته, وأنماطه, والمؤثرات الداخلية والخارجية عليه؛ وذلک من أجل معرفة الأدوار التي تلعبها في عمليات الشراء (حمد الغدير ورشاد الساعد , 1997) . وحاجات المستهلک واتجاهاته وعاداته الشرائية ليست جامدة أو ثابتة, ولکنها دائمة التغير؛ لأنها تتأثر بعدد کبير من المتغيرات التي تنبع من  المستهلک أو البيئة المحيطة به , أو العوامل الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع عامة (نبيلة خطاب , 1996)

 وتؤکد هنادي قمره ( 2003) أن سلوک الأسرة السعودية في تغير دائم؛ متأثرةً بالنواحي الديموغرافية والسلوکية؛ نتيجة اختلاطها بالمجتمعات الأخرى.

ويشير عبدالله دحلان (1992) إلى أن اختلاف النشأة والقيم الاجتماعية للفرد تؤثر بشکل مباشر على دوافعه الشرائية, وسلم تفضيله للمنتجات ؛ إذ من الصعب أن نفصل بين سلوک الجماعة التي نشأ فيها الفرد وبين سلوکه الشرائي .

کما تؤکد نوال رمضان (1993) أن نمط واتجاه استهلاک الفرد يتوقف على نوعية المعلومات والعادات والاتجاهات؛ التي تکونت وتأصلت لديه منذ الصغر, وبالممارسة اليومية . ولاشک أن التطبيع الاجتماعي للفرد له أثره في تحديد أنماط سلوکه الاستهلاکي .

کما يؤکد حامد زهران (2001 أ ) أن مشارکة الأبناء في تحمل المسئوليات الأسرية؛ تساعدهم على اکتساب القيم والاتجاهات المرتبطة بالاستقلالية, والاعتماد على النفس. کما تعمل على توطيد وتوثيق العلاقات الأسرية , وتمکنهم من اکتساب القيم والسلوکيات التي تساعدهم على مواجهة صعوبات ومغريات الحياة . کما أنها تعزز من أواصر انتمائهم لأسرهم ولمجتمعهم, وتزيد من قدرتهم على الاضطلاع بمهامهم ومسئولياتهم في المستقبل .

والمراهق يتطلع إلى أن يتولى بعض المسئوليات, وأن يقوم بالوظائف والمهام التي يضطلع بها الراشدون الکبار؛ لذا کان لابد من العناية بإتاحة الفرصة للمراهقين لممارسة المسئوليات الاجتماعية, والمشارکة في خدمة البيئة؛ بما يشعرهم بالمواطنة, وبمکانتهم في المجتمع (محمد زيدان , 1994) .

يشکل المراهقون نسبة من السکان لها وضعها الخاص ؛ فهم يمثلون قوة اجتماعية يمکن أن تضغط على صانعي القرار ؛ حيث أنهم أکثر عرضة للتأثر بالثقافة الاستهلاکية , وما تحمله من نشر لقيم الاستهلاک, وخلق الرغبة في التميز من خلال اقتناء أشياء استهلاکية معينة , وتزيد من نزعة الاستهلاک التي تقوم على الطموحات والتطلعات الاستهلاکية السريعة والمتجددة (مها عبد الوهاب , 2001) .

کما تؤکد هنادي قمره (2003) أنه في مرحلة المراهقة يميل الفرد إلى تکوين شخصية مستقلة ويحدد لنفسه سلوکاً معيناً ؛ لذا تزداد احتياجاته وطموحاته رغبةً في التميز والظهور؛ وهذا ينعکس على شراء کثير من السلع الکمالية .

ونظراً لأهمية المرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة, وهي مرحلة المراهقة الوسطى (من 15-18 سنة) التي تتميز بخصائصها المختلفة عن المراحل الأخرى ؛ ولأن سنوات المراهقة تحتل أهمية خاصة بالنسبة لنمو أنماط السلوک الاستهلاکي الرشيد ؛ حيث أنه بوصول الأبناء إلى فترة المراهقة يکون قد تجمع لديهم قسط کبير من الخبرات التي تؤثر في اتخاذ قرارهم الاستهلاکي ؛ إلا أن هذه المرحلة السنية لم تحظَ في المجتمع العربي بما تستحقه من عناية . وتتبلور مشکلة البحث في الإجابة على التساؤلات التالية :

هل توجد فروق بين المراهقين ( ذکور وإناث ) في أنماط السلوک الاستهلاکي؟ هل توجد فروق بين الأبناء المراهقين للأمهات العاملات والأبناء المراهقين للأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم؟ هل توجد علاقة بين أنماط السلوک الاستهلاکي وبين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية ؟

أهداف البحث :

يهدف هذا البحث إلى:

1.    دراسة الفروق بين المراهقين ( ذکور وإناث ) في أنماط السلوک الاستهلاکي.

2.    إيجاد الفروق بين الأبناء المراهقين للأمهات العاملات و بين الأبناء المراهقين للأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم.

3.    الکشف عن العلاقة بين أنماط السلوک الاستهلاکي وبين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية .

 

أهمية البحث :

تساهم هذه الدراسة فيما يأتي :

1. التأکيد على دور الأسرة بضرورة متابعة وتوجيه سلوک المراهق الاستهلاکي ؛ نظراً لأن المراهق يمثل الشريحة الأکثر استهلاکاً في المجتمع, ولما لسلوکه الاستهلاکي من تأثير على اقتصاديات الأسرة؛ ومن ثم اقتصاديات المجتمع.

2. إلقاء الضوء على أهمية توعية المراهقين بأن الإسلام دين الکمال والاعتدال؛ فهو ينظم حياة الناس لإسعادهم في الدارين . وتبصيرهم بالأنماط الإيجابية والسلبية؛ لتحقيق السلوک الاستهلاکي المتوازن.

3. وضع خطط وبرامج أکثر فعالية لوسائل الإعلام المختلفة؛ وخاصة البرامج التي تهتم بالأسرة , بالإضافة إلى وسائل الاتصال الحديثة (الإنترنت) ؛ للتأکيد على ضرورة الاهتمام بتنشئة الأبناء, وتعزيز الأنماط الاستهلاکية السليمة؛ لما فيه من خير لمجتمعنا السعودي.

4. أن تکون هذه الدراسة ونتائجها محاولة للإضافة في مجال الاقتصاد المنزلي بوجه عام, وفي مجال السکن وإدارة المنزل بوجه خاص ؛ حيث تعتبر من أولى الدراسات التي اهتمت بدراسة السلوک الاستهلاکي للمراهقين من الجنسين(ذکور وإناث) وعلاقته بمتغيرات الأسرة.

 

 

فروض البحث :

1.    لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين ( ذکور وإناث ) في أنماط السلوک الاستهلاکي.

2.    لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين للأمهات العاملات و بين الأبناء المراهقين للأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم.

3.    توجد علاقة ارتباطيه بين أنماط السلوک الاستهلاکي وبين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية .

التعريفات الإجرائية البحث :

1-          أنماط السلوک الاستهلاکي :- Patterns Consumer Behavior

هو عبارة عن:" طرق وأساليب إنفاق الفرد لدخله في الوجوه المختلفة, لمواجهة حاجات بيولوجية واجتماعية وثقافية, في فترة زمنية معينة, ويتأثر هذا النمط بما تتمسک به الأسرة من قيم , وعادات , وتقاليد".

2-         المراهقة :- Adolescence

هي:" مرحلة من مراحل العمر يمر بها کل فرد (ذکراً أم أنثى) , وتقع بين مرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة الرشد , ويکتمل خلالها النضوج الجسمي والجنسي والعقلي والانفعالي , وتتميز بالتمرد والهياج , والانفعالات الحادة , والتوترات العنيفة , والتصرفات الاندفاعية , والاستهلاک المفرط , ومحاکاة الآخرين, وتبني أنماط استهلاکية غير رشيدة " .

3-         المستوى الاجتماعي والاقتصادي :- Social and Economic  Level of

هو:"مجموعة من المتغيرات التي تؤثر على حياة الفرد, وأنماط سلوکه الاستهلاکي؛ وتتمثل في: (تعليم الوالدين - مهنة الوالدين - عمر الوالدين - الدخل الشهري للأسرة - بالإضافة إلى مصادر الدخل الأخرى - الدخل الکلي للأسرة - مسئولية الإنفاق على الأسرة - مدى مساهمة الأم في الإنفاق - عدد أفراد الأسرة الأصلي - عدد أفراد الأسرة الکلي (بما فيهم الأقارب أو الخدم) - نوعية وحالة المسکن ومدى توفيره لمتطلبات الراحة لأفراده)". 

4-          الأسرة السعودية :- Saudi Family

هي:" نظام اجتماعي يتکون من الزوج والزوجة والأبناء , يقيمون معاً في مسکن واحد , ويتفاعلون مع بعضهم البعض , ويتقاسمون حياة معيشية مشترکة ؛ بحيث يمارس کل فرد فيها دوره , ويؤدي مسئولياته " .

 

الأسلوب البحثي :

منهج البحث :

تم إتباع المنهج الوصفي التحليلي ؛ الذي اعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما وجدت في الواقع, واهتم بوصفها وصفاً دقيقاً, وعبر عنها تعبيراً کيفياً, أو تعبيرياً کمياً, ثم تحليل الظاهرة من اجل استخلاص النتائج والخروج بالتعميمات (ذوقان عبيدات وآخرون , 2005) .

حدود البحث :

الحدود المکانية : دراسة لأنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين (ذکور, إناث) في مدينة مکة المکرمة بأحيائها السکنية المختلفة.

الحدود الزمانية : وهي الفترة الزمنية التي تم فيها تطبيق الدراسة الميدانية؛ والممتدة من أول شهر صفر إلى نهاية شهر ربيع الثاني عام 1428هـ .

 عينة البحث :

تکونت عينة البحث من عينة قصديه مجموعها (550) من المراهقين من الجنسين (271مراهق) , (279مراهقة) في المرحلة العمرية من (15-18 سنة) من مستويات اجتماعية
واقتصادية مختلفة .

أدوات البحث :

تمثلت أدوات البحث فيما يلي :

1-            استمارة البيانات العامة للمراهق .

وذلک بهدف الحصول على بعض المعلومات الخاصة بالمراهقين؛ مثل:( جنس المراهق -عمر المراهق -ترتيبه بين إخوته -عدد أفراد الأسرة -مقدار المصروف الشهري-مدى کفاية المصروف-ممارسته لبعض الأعمال لزيادة المصروف -أولويات إنفاقه على السلع
الاستهلاکية المختلفة).

2-            استمارة البيانات العامة للأسرة .

وذلک بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسر عينة البحث. والمتمثلة في : الخصائص الاجتماعية ( المستوى التعليمي للوالدين - وعمر کل من رب وربة الأسرة - ومجال العمل لکل منهما).الخصائص الاقتصادية (مقدار الدخل الشهري لرب الأسرة , وربة الأسرة (إذا کانت تعمل) .


3-            استبيان أنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين (الذکور والإناث) .

أعدت الباحثة (23) عبارة لقياس أنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين. وقد وضعت التعليمات على الاستبيان؛ لتوضيح الهدف من الدراسة , وتوضيح مصطلحاتها , وضمان السرية التامة للبيانات , وأنها لاتستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط؛ حتى تکون هناک مصداقية في الإجابات .

وتم تحديد الإجابات على عبارات الاستبيان؛ وفقاً لثلاث اختيارات: (دائماً) أو (أحياناً) أو (أبداً) ؛ بحيث يختار المبحوثون (الذکور والإناث) إجابة واحدة لکل عبارة؛ تمثل موافقتهم أو عدم موافقتهم ؛ وذلک بوضع علامة ( ) أمام هذه الإجابة . وذلک بناءً على مقياس متصل (1 , 2 , 3) ,أو  (3 , 2 , 1) , بحيث تمثل العبارات الإيجابية بثلاث درجات, والعبارات السلبية بدرجة واحدة, في حين تمنح درجتان على الإجابة بـ (أحياناً) .

وللتحقق من صدق محتوى الاستبيان تم عرضه في صورته الأولية على مجموعة من الأساتذة المحکمين (عددهم20) والمتخصصين في السکن وإدارة المنزل, وعلم النفس, وعلم الاجتماع, والإحصاء, والبحث العلمي, لبيان أرائهم في کل عبارة. وقد أبدى المحکمون موافقتهم على جميع العبارات مع تعديل لبعض العبارات, وإضافة البعض الآخر. وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى Reliability. ولتحديد معامل الثبات للاستبيان, تم حساب معامل ألفاکرونباخ Alphacronbach لجميع عبارات الاستبيان, وکانت قيمة معامل الثبات (ألفا-کرونباخ) 0.8251٪ وهي قيمة عالية ومقبولة ؛ مما يؤکد اتساق الاستبيان وثبات عباراته بجوانبه المختلفة . وتم اجراء المعالجة الاحصائية باستخدام برنامج الخدمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (S.P.S.S)؛ وذلک لحساب التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية (Meansauares) , ودرجات الانحراف المعياري (Standardevition) و معاملات ارتباط بيرسون (Person correlation) و تحليل التباين(Anova Analysis of Veriance) باستخدام اختبارات (T.test) أو (F.test).

النتائج والمناقشة :

أولاً: الخصائص المميزة لعينة البحث :


جدول ( 1 ) وصف عينة البحث وفقاً للمتغيرات الخاصة بالمراهقين

ذکور(ن) = 271                           إناث(ن) = 279

عمر المراهق

الذکور

الإناث

ک

٪

ک

٪

15 سنة

10

3.69

8

2.87

16 سنة

47

17.34

46

16.49

17 سنة

89

32.84

131

46.95

18 سنة

125

46.13

94

33.69

المجموع

271

100

279

100

ترتيب المراهق بين إخوته

الأول

60

22.14

63

22.58

الثاني

44

16.24

62

22.22

الثالث

56

20.65

49

17.56

الرابع

54

19.93

36

12.90

الخامس

25

9.23

31

11.11

السادس

12

4.43

16

5.73

السابع

11

4.06

7

2.52

الثامن

3

1.11

9

3.23

التاسع

6

2.21

6

2.15

المجموع

271

100

279

100

عدد أفراد الأسرة

ثلاثة أفراد

-

-

1

0.36

أربعة أفراد

1

0.37

3

1.08

خمسة أفراد

24

8.86

9

3.22

ستة أفراد

38

14.02

31

11.11

سبعة أفراد

49

18.08

52

18.64

ثمانية أفراد

43

15.87

52

18.64

تسعة أفراد

36

13.28

39

13.98

عشرة أفراد فأکثر

80

29.52

92

32.97

المجموع

271

100

279

100

مقدار مصروف المراهق الشهري

أقل من 50 ريال

87

32.10

76

27.25

من 50 إلى أقل من 100 ريال

78

28.78

75

26.88

من 100 إلى أقل من 150 ريال

42

15.51

67

24.01

من 150 إلى أقل من 200 ريال

28

10.33

25

8.96

200 ريال فأکثر

36

13.28

36

12.90

المجموع

271

100

279

100

اشتملت العينة الأساسية للدراسة على (550) مراهقاً ومراهقة (271 ذکور – 279إناث) مختلفين في الخصائص الاجتماعية والثقافية والاقتصادية . وفيما يلي وصف لهذه العينة :

العمر: يتضح من الجدول رقم (1) أن مايقرب من نصف عينة المراهقين (الذکور) يقع في فئة (18سنة) تليها الفئة (17 سنة) بنسبة 32.84٪ , ثم الفئة (16 سنة) بنسبة 17.34٪ , وأقل الفئات هي (15 سنة) بنسبة 3.69٪ , وبلغ متوسط عمر المراهقين 17.2 سنة بانحراف معياري مقداره 0.859 . أما بالنسبة (للإناث) فيتضح من الجدول السابق أن مايقرب من نصف العينة تقع في الفئة (17 سنة) تليها الفئة (18 سنة) بنسبة 33.69٪ , ثم الفئة (16 سنة) بنسبة 16.49٪ , وأقل الفئات هي (15 سنة) بنسبة 2.87٪ , وبلغ متوسط عمر المراهقات 17.1 سنة بانحراف معياري مقداره 0.778.

الترتيب : کما يتضح من الجدول السابق أن حوالي الربع الأول من عينة المراهقين (الذکور) يکون فيها هو الأول (الکبير) بين أخوته , والربع الثاني التي يکون فيها الثالث بين أخوته , أما النصف الباقي من العينة فقد توزعت بين الفئة التي يکون فيها المراهق الرابع بين أخوته بنسبة 19.93٪, والفئة التي يکون فيها المراهق الثاني بنسبة 16.24٪ , ثم الفئة التي يکون فيها الخامس بين أخوته بنسبة 9.23٪ , کما تقاربت النسب في الفئتين التي يکون فيهما المراهق السادس والسابع بنسبة 4.43٪ , 4.06٪ على التوالي , وأقل الفئات التي يکون فيها المراهق التاسع بنسبة 2.21٪ , والثامن بنسبة 1.11٪ . أما بالنسبة (للإناث) فيتضح من الجدول أن النسب تقاربت في الفئتين التي تکون فيها المراهقة الأولى والثانية بين أخوتها بنسبة 22.58٪ , 22.22٪ على التوالي , تليها الفئة التي تکون فيها الثالثة , ثم الفئة التي تکون فيها الرابعة بين أخوتها بنسبة 12.90٪ , والفئة التي تکون فيها المراهقة الخامسة بين أخوتها بنسبة 11.11٪ . أما أقل الفئات فقد تقاربت النسب في الفئتين التي تکون فيها المراهقة السابعة والتاسعة بين أخوتها بنسبة 2.52٪ , 2.15٪ على التوالي.

عدد أفراد الأسرة : کذلک يلاحظ من الجدول رقم (1) أن مايقرب من ثلث أسر عينة المراهقين (الذکور) تتکون من أکثر من عشرة أفراد , تليها الفئة التي تتکون فيها الأسرة من سبعة أفراد بنسبة 18.08٪ , ثم الفئة التي تتکون فيها الأسرة من ثمانية أفراد بنسبة 15.87٪ , وأن 14.02٪ من العينة تتکون فيها الأسرة من ستة أفراد , وحوالي 13.28٪ من العينة تتکون فيها الأسرة من تسعة أفراد. وأقل الفئات هي التي تتکون فيها الأسرة من خمسة إلى أربعة أفراد بنسب 8.86٪ و 0.37٪ على التوالي . حيث بلغ متوسط عدد أفراد الأسرة في عينة المراهقين(الذکور) 7.98 أفراد بانحراف معياري قدره 1.709. أما بالنسبة (للإناث) فأن مايزيد عن ثلث أسر العينة تتکون من أکثر من عشرة أفراد , وأن 18.64٪ من العينة تتکون فيها الأسرة من سبعة إلى ثمانية أفراد , تليها الفئة التي تتکون فيها الأسرة من تسعة أفراد بنسبة 13.98٪ , ثم الفئة التي تتکون فيها الأسرة من ستة أفراد بنسبة 11.11٪ , وأقل الفئات هي التي تتکون فيها الأسرة من خمسة إلى ثلاثة أفراد بنسب 3.22٪ و 1.08٪ و 0.36٪ على التوالي . وبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة بالنسبة لعينة (الإناث) 8.23 أفراد بانحراف معياري قدره 1.611. ومما سبق يتضح أن حجم أسر العينة تقع في مستوى الأسرة کبيرة الحجم؛ وفقاً لإحصائية المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية عام 2004 ,الذي حدد متوسط حجم الأسرة السعودية
بـ 6 أفراد .

مقدار المصروف: ويتبين من الجدول (1) أن ثلث عينة المراهقين (الذکور) يکون مصروفها أقل من 50 ريال شهرياً , تليها الفئة التي يکون مصروفها من (50 إلى أقل من 100 ريال) بنسبة 28.78٪ , ثم الفئة التي تحصل على (100 إلى أقل من 150 ريال) , تليها الفئة (200 ريال فأکثر) . وأقل فئة هي التي يکون مصروفها من (150 إلى أقل من 200 ريال) بنسبة 10.33٪ . وبلغ متوسط المصروف الشهري للمراهقين (الذکور)  91.48 ريالاً بانحراف معياري مقدار 108.702 . أما بالنسبة (للإناث) فإنه يتبين من الجدول السابق أن حوالي ربع العينة الأول تحصل على مصروف أقل من 50 ريالاً في الشهر , أما الربع الثاني من العينة فإنها تحصل على مصروف (من 50 إلى أقل من 100 ريال) , والربع الثالث يکون مصروفها من (100 إلى أقل من 150 ريال) , أما الربع الرابع فقد توزع بين الفئة التي تحصل على (200 ريال فأکثر) بنسبة 12.90٪ والفئة التي تحصل على (من 150 إلى أقل من 200 ريال) بنسبة 8.96٪ . وبلغ متوسط المصروف الشهري لها  83.31 ريالاً بانحراف معياري مقداره 88.174 .

جدول (2) متوسطات وانحرافات أولويات الإنفاق بالنسبة للمراهقين( ذکور وإناث)

م

الذکور

الإناث

أولويات الإنفاق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

أولويات الإنفاق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

1

الإنفاق على الملابس

2.53

2.39

الإنفاق على الملابس

2.08

1.65

2

الإنفاق عند التنزه مع الأهل والأصدقاء

4.54

2.90

الإنفاق على العطور

3.73

2.05

3

الإنفاق على المشتروات من البقالة

4.57

3.13

الإنفاق على أدوات التجميل

3.85

2.29

4

الإنفاق على العطور

4.99

2.96

الإنفاق على المشتروات من البقالة

4.78

2.99

5

الإنفاق على أشرطة التسجيل

5.56

2.61

الإنفاق عند التنزه مع الأهل والأصدقاء

4.97

2.61

6

الإنفاق على فواتير المکالمات التليفونية

5.71

3.48

الإنفاق على فواتير المکالمات التليفونية

6.26

3.62

7

الإنفاق على الأفلام والألعاب الالکترونية

6.69

3.75

الإنفاق على أشرطة التسجيل

6.39

2.68

8

الإنفاق على إکسسوارات الجوال

6.83

3.11

الإنفاق على إکسسوارات الجوال

7.04

2.85

9

الإنفاق على اشتراکات الإنترنت

6.91

3.62

الإنفاق على أشرطة الفيديو

7.14

2.65

10

الإنفاق على أشرطة الفيديو

6.96

2.99

الإنفاق على اشتراکات الإنترنت

7.20

3.14

11

الإنفاق على إکسسوارات السيارة

7.20

3.39

الإنفاق على الألعاب الإلکترونية

7.36

3.16

12

الإنفاق على أدوات التجميل

7.82

3.63

الإنفاق على القنوات المشفرة

9.50

3.51

13

الإنفاق على القنوات المشفرة

8.45

3.48

الإنفاق على إکسسوارات السيارة

10.29

2.78

يتضح من الجدول رقم (2) أن الاختلاف في أولويات الإنفاق على السلع يتوقف على نوع المراهق وطبيعته وميوله واتجاهاته الاستهلاکية , بالإضافة إلى مستواه الفکري والاقتصادي والاجتماعي . حيث يلاحظ أن أهم أولويات المراهقين مختلفة ومتنوعة بين الملابس , والرحلات , والتنزه مع الأصدقاء , وبين المواد الغذائية . أما بالنسبة للمراهقات فإن أهم أولوياتهن تنصب على الملابس وأدوات الزينة والتجميل . وهذا يعکس طبيعة الذکر في حبه للخروج مع الأصدقاء, وطبيعة الأنثى في ميلها إلى حب الظهور وجذب الانتباه . وهذا ما أکدته دراسة مها عبد الوهاب (2001) من أن ترتيب السلع والخدمات التي يفضل المراهقون اقتناءها أو شراءها يختلف باختلاف نوع المراهق ومستواه الاقتصادي والاجتماعي ؛ حيث يفضل الذکور متابعة الجديد في أسواق الکاسيت والأغنيات , والتهافت على الأطعمة السريعة والسهلة , ومعرفة المطاعم الجديدة ؛ بالإضافة إلى شغفهم بالتعرف على الجديد في عالم الآلات والأجهزة على اختلافها . أما الإناث فيملن إلى معرفة الأنواع الجديدة من أدوات الزينة والتجميل , ثم معرفة الجديد في عالم الکاسيت , ثم قراءة الکتب والقصص والروايات , ومعرفة المراکز التجارية الجديدة . کما تضيف رحاب عبده (2005) أن مراهقات السعودية يتفوقن على مراهقات مصر في الاهتمام بالملابس ومکملاتها وأدوات التجميل .


جدول ( 3 ) وصف عينة البحث وفقاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة

             ذکور(ن) = 271                           إناث (ن) = 279

عمر الوالدين

ذکور

إناث

الأب

الأم

الأب

الأم

ک

٪

ک

٪

ک

٪

ک

٪

أقل من 30 سنة

-

-

7

2.58

2

0.72

6

2.15

من 30 سنة إلى اقل من 40 سنة

32

11.81

114

42.07

44

15.77

157

56.27

من 40 سنة إلى أقل من 50 سنة

120

44.28

128

47.23

145

51.97

97

34.77

من 50 سنة إلى أقل من 60 سنة

89

32.84

21

7.75

70

25.09

19

6.81

60 سنة فأکثر

30

11.07

1

0.37

18

6.45

-

-

المجموع

271

100

271

100

279

100

279

100

المستوى التعليمي للوالدين

أمي (لايقرأ ولايکتب)

31

11.44

50

18.45

12

4.31

30

10.75

يقرأ ويکتب

23

8.49

37

13.65

24

8.60

36

12.90

حاصل على الشهادة الابتدائية

38

14.02

46

16.97

43

15.41

48

17.21

حاصل على الشهادة المتوسطة

43

15.87

47

17.34

49

17.56

61

21.86

حاصل على الشهادة الثانوية

42

15.50

47

17.34

55

19.71

49

17.56

حاصل على دبلوم

15

5.53

4

1.48

20

7.17

13

4.66

حاصل على الشهادة الجامعية

47

17.34

33

12.18

55

19.71

40

14.34

حاصل على درجة الماجستير

21

7.75

4

1.48

14

5.02

1

0.36

حاصل على درجة الدکتوراه

11

4.06

3

1.11

7

2.51

1

0.36

المجموع

271

100

271

100

279

100

279

100

مهنة الوالدين

لا يعمل

17

6.27

215

79.33

10

3.58

224

80.28

موظف حکومي

109

40.22

41

15.13

118

42.30

38

13.62

موظف قطاع خاص

31

11.44

4

1.48

26

9.32

4

1.43

أعمال حرة

71

26.20

6

2.21

64

22.94

6

2.16

متقاعد

43

15.87

5

1.85

61

21.86

7

2.51

المجموع

271

100

271

100

279

100

279

100

الدخل المالي الوالدين شهرياً

منخفض

72

26.57

222

81.92

37

13.26

219

78.53

متوسط

162

59.78

38

14.02

194

69.53

47

16.84

مرتفع

37

13.65

11

4.06

48

17.21

13

4.63

المجموع

271

100

271

100

279

100

279

100

العمر للوالدين: يلاحظ من الجدول رقم (3) أن مايقرب من نصف عينة البحث لآباء المراهقين (الذکور) تقع في الفئة (من 40سنة إلى أقل من 50 سنة) , تليها الفئة (من 50 سنة إلى أقل من 60 سنة) . أما الفئتان (من 30 سنة إلى أقل من 40 سنة) و (60 سنة فأکثر ) فکانت بنسبة 11.81٪ , 11.07٪ على التوالي . أما بالنسبة لأمهات الذکور فإن مايقرب من نصف العينة في الفئة (من 40 سنة إلى أقل من 50 سنة) , تليها الفئة (من 30 سنة إلى أقل من 40 سنة) , ثم الفئة (من 50 سنة إلى أقل من 60 سنة) , ونسبة 2.58٪ منهن تقع في الفئة (أقل من 30 سنة) وأقل فئة (60 سنة فأکثر) بنسبة
 0.37٪ من العينة .

کما يلاحظ من الجدول السابق أن حوالي نصف عينة آباء الإناث يقع في الفئة (من 40 سنة إلى أقل من 50 سنة) , تليها الفئة (من 50 سنة إلى أقل من 60 سنة) , ثم الفئة (من 30 سنة إلى أقل من 40 سنة) , أما نسبة 6.45٪ من العينة فتقع في الفئة (60 سنة فأکثر) وأقل الفئات هي الفئة (أقل من 30 سنة) بنسبة 0.72٪ . أما بالنسبة لأمهات الإناث فإن مايزيد عن نصف العينة تقع في الفئة (من 30 سنة إلى أقل من 40 سنة) , تليها الفئة (من 40 سنة إلى أقل من 50 سنة) , ثم الفئة (من 50 سنة إلى أقل من 60) وأقل فئة هي (أقل من 30 سنة) بنسبة2.15٪ .

المستوى التعليمي: يتضح من الجدول رقم (3) أن أعلى فئة في مستوى تعليم آباء المراهقين (الذکور) الحاصلين على الشهادة الجامعية بنسبة (17.34٪) کما تقاربت نسب الحاصلين على الشهادة المتوسطة والثانوية بنسبة 15.87٪ , 15.50٪ على التوالي يليها الحاصلين على الشهادة الابتدائية بنسبة 14.02٪ ثم الأمي بنسبة 11.44٪ وکانت أقل الفئات الحاصلون على درجة الدکتوراه بنسبة 4.06٪ . أما بالنسبة لمستوى تعليم أمهات الذکور فإن أعلى فئة کانت للأميات بنسبة 18.45٪ , کما تساوت نسب الحاصلات على الشهادة المتوسطة والثانوية بنسبة 17.34٪ يليها الحاصلات على الشهادة الابتدائية بنسبة 16.97٪ , وکانت أقل الفئات الحاصلات على درجة الدکتوراه بنسبة 1.11٪.

کما يتضح من الجدول السابق أن حوالي ربع عينة آباء الإناث کانوا حاصلين على الشهادة الجامعية والشهادة الثانوية , يليها الحاصلون على الشهادة المتوسطة بنسبة 17.56٪ , ثم الحاصلون على الشهادة الابتدائية . وکانت أقل الفئات الحاصلون على درجة الدکتوراه بنسبة 2.51٪ . أما بالنسبة لمستوى تعليم أمهات الإناث فإن حوالي ربع العينة من الحاصلات على الشهادة المتوسطة . وتقاربت نسب الحاصلات على الشهادة الثانوية والابتدائية, بنسبة 17.56٪ , 17.21٪ على التوالي , يليها الحاصلات على الشهادة الجامعية. وکانت أقل الفئات الحاصلات على درجة الماجستير والدکتوراه بنسبة 0.36٪ .

المهنة: يتبين من الجدول رقم (3) أن مايزيد عن ثلث عينة آباء المراهقين(الذکور) يعملون في وظائف حکومية , بينما يمارس حوالي ربع العينة الأعمال الحرة . يليها المتقاعدون عن العمل بنسبة 15.87٪ , ثم الموظفون في القطاع الخاص بنسبة 11.44٪ . وکانت أقل فئة للذين لايمارسون أية أعمال؛ وذلک بنسبة 6.27٪ . أما بالنسبة لأمهات الذکور فإن مايزيد عن ثلاثة أرباع العينة کانت لاتعمل؛ أي ربة منزل . أما العاملات في الوظائف الحکومية فکانت بنسبة 15.13٪ , ثم القائمات بالأعمال الحرة بنسبة 2.21٪ , وکانت أقل الفئات للمتقاعدات وللعاملات في القطاع الخاص , بنسبة 1.85٪ , 1.48٪ على التوالي .

کما يتبين من الجدول السابق أن مايزيد عن ثلث عينة آباء الإناث يشغلون وظائف حکومية , ثم الذين يمارسون أعمال حرة بنسبة 22.94٪ , يليها المتقاعدون , ثم الموظفون في القطاع الخاص , وکانت أقل فئة للذين لايمارسون أية أعمال؛ وذلک بنسبة 3.58٪ . أما بالنسبة لأمهات الإناث فإن مايقرب من 80٪ من العينة لايعملن . وکانت العاملات في الوظائف الحکومية بنسبة 13.62٪ , وتقاربت نسب المتقاعدات واللاتي يمارسن الأعمال الحرة بنسبة 2.51٪ , 2.16٪ على التوالي . وکانت أقل فئة للموظفات في القطاع الخاص بنسبة 1.43٪ .

الدخل المالي: يتبين من الجدول رقم (3) أن مايزيد عن نصف عينة آباء المراهقين(الذکور) يقع دخلها في فئة الدخل المتوسط , تليها فئة الدخل المنخفض بنسبة 26.57٪ , ثم فئة الدخل المرتفع بنسبة 13.65 ٪ . أما بالنسبة لعينة أمهات الذکور فان حوالي 81.92 ٪ من العينة يقع دخلها في فئة الدخل المنخفض , تليها فئة الدخل المتوسط بنسبة 14.02 ٪ , واقل نسبة کانت لفئة الدخل المرتفع . وقد تم حساب متوسط دخل الأسرة شهرياً بالنسبة لعينة الذکور, فبلغ مقداره 6700 ريال وانحراف معياري قدره 1.672 .

کما يلاحظ من الجدول السابق أن مايقرب من ثلاثة أرباع عينة آباء الإناث يقع دخلها في فئة الدخل المتوسط , وان نسبة 17.21 ٪ من العينة کانت في فئة الدخل المرتفع , تليها فئة الدخل المنخفض بنسبة 13.26 ٪ . أما بالنسبة لعينة أمهات الإناث فقد لوحظ أن 78.53 ٪ تقع في فئة الدخل المنخفض , تليها فئة الدخل المتوسط بنسبة 16.84 ٪ , ثم فئة الدخل المرتفع بنسبة 4.63 ٪ . أما متوسط دخل الأسرة شهرياً بالنسبة لعينة الإناث فکان مقداره 7480 ريال وانحراف معياري قدره 1.538

ومما سبق يتضح أن مستوى الدخل في أسر العينة يقع في مستوى الدخل المتوسط للأسرة السعودية ؛ وهو ( من 2500 ريال إلي اقل من 10500 ريال) , وذلک وفقاً لتقدير مصلحة الإحصاءات العامة بوزارة التخطيط لعام(2002) .حيث حددت فئات الدخل المالي للأسرة السعودية على النحو التالي:

أ - لفئة الأقل من 2500 ريال منخفضي الدخل .

ب -الفئة من 2500 ريال إلى اقل من 10500 ريال متوسطي الدخل .

ج -الفئة الأکثر من 10500 ريال مرتفعي الدخل.


ثانياً: الأهمية النسبية لمحاور أنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين(ذکور وإناث)

جدول ( 4 ) متوسطات وانحرافات محاور أنماط السلوک الاستهلاکي لدى المراهقين(ذکور وإناث)

م

أنماط السلوک الاستهلاکي

ذکور

إناث

المتوسط الحسابي

الترتيب

المتوسط الحسابي

الترتيب

1

احدد السلع التي احتاجها وانوي شرائها قبل ذهابي إلى السوق.

2.37

9

2.43

7

2

التزم بشراء السلع التي حددتها قبل خروجي للسوق ولا أزيد عليها.

2.04

16

1.83

22

3

اشتري بعض السلع التي لا احتاجها حتى لا أکون اقل من أصدقائي.

2.61

3

2.63

3

4

أؤجل شراء بعض السلع التي احتاجها في أوقات التنزيلات.

1.84

22

1.87

19

5

أفضل شراء السلع الغالية الثمن بالتقسيط.

2.68

1

2.75

1

6

اکتشف بعد عودتي من السوق أن السلع التي اشتريتها لست بحاجة إليها.

2.41

7

2.38

8

7

الجأ إلى اقترض مبلغ من المال لشراء سلعة احتاجها وسعرها يفوق ميزانيتي.

2.48

5

2.54

5

8

اشتري بعض السلع التي اسمع عنها من أصدقائي أو أقاربي .

1.85

20

1.95

16

9

أساوم البائع على السلعة حتى أصل إلى السعر المناسب.

2.49

4

2.12

11

10

اشعر بالضيق عند عدم مقدرتي على شراء السلع المعلن عنها.

2.15

11

2.23

10

11

لا اتعظ من اکتشافي للعيوب في بعض السلع المعلن عنها واقبل على الشراء مرة أخرى .

2.34

10

2.49

6

12

أفضل شراء السلع التي توجد معها هدايا مجانية.

1.97

18

2.04

15

13

أقارن بين السلع من حيث السعر والجودة ثم اختار الأفضل من حيث الجودة.

2.61

2

2.68

2

14

عند شرائي للسلع المعلن عنها اسأل أولاً أصدقائي وأقاربي عن مميزاتها وعيوبها ثم أقرر إذا کنت سأشتريها أم لا.

2.37

8

2.31

9

15

أفضل شراء السلع الغالية الثمن للمظهرية والتفاخر.

2.47

6

2.61

4

16

اشتري کل السلع التي تعجبني في السوق أثناء التنزيلات.

1.87

19

2.06

13

17

أؤجل شراء سلعة احتاجها وغالية الثمن إلى أن اجمع قيمتها.

2.13

12

2.07

12

18

أدون کل السلع التي قمت بشرائها وأسعارها بعد عودتي من السوق.

1.71

23

1.61

23

19

أراجع فواتير الشراء لأتأکد من صحة الأسعار ومبلغ النقود المدفوعة بعد عودتي من السوق.

2.04

15

1.90

18

20

أحب شراء کل ماهو جديد في الأسواق.

2.12

13

1.85

21

21

أتناول الوجبات الجاهزة السريعة أکثر من الوجبات المعدة بالمنزل.

2.01

17

1.91

17

22

اتبع خطوط الموضة في شراء ملابسي.

1.85

21

2.04

14

23

أحب الاهتمام بشکلي ومظهري وزينتي ولا اهتم بمقدار ما اصرفه على ذلک.

2.05

14

1.87

20

 

يتضح من الجدول رقم (4) أن هناک اختلافاً في أنماط السلوک الاستهلاکي بين المراهقين(الذکور والإناث)؛ حيث اتفق کل من المراهقين والمراهقات على أن أهم نمط استهلاکي لديهم هو تفضيل شراء السلع الغالية الثمن بالتقسيط ؛ فقد احتل المرتبة الأولى . وذلک بمتوسط 2.68 للمراهقين , ومتوسط 2.75 للمراهقات . ويشير ذلک إلى ازدياد تطلعات المراهق ؛ مما يؤدي إلى زيادة في نمطه الاستهلاکي . ويتفق ذلک مع نتائج دراسة وفيق سيد (1991) التي أوضحت أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية , وما صاحبها من تحقيق معدلات مرتفعة من النمو , أدت إلى تطلعات استهلاکية کبيرة , نتجت عن استحداث سلوکيات ومنتجات جديدة لم تکن موجودة من قبل ؛ بل وأتاحت بعض هذه السلع عن طريق الائتمان الاستهلاکي , والبيع بنظام التقسيط لمعظم
فئات المجتمع .

کما اتفق رأي کل من المراهقين(الذکور والإناث) على أن المقارنة بين السلع من حيث السعر والجودة, ثم اختيار الأفضل من حيث الجودة؛ فاحتلت المرتبة الثانية لديهم بمتوسط 2.61 للمراهقين , ومتوسط 2.68 للمراهقات.  وعلى الرغم من أن المراهق يقوم بشراء السلع الغالية الثمن؛ إلا أنه يفضل المقارنة بين السلع المختلفة وبين بدائلها المتاحة في الأسواق, ثم يختار منها الأفضل من حيث الجودة, بغض النظر عن سعرها, ويشتريها بالتقسيط . ويدل ذلک على ارتفاع وعي أفراد العينة, ورشدهم الاستهلاکي , رغم ما تتميز به هذه المرحلة من الاندفاعية وزيادة التطلعات ؛ إلا أنه يميل إلى التروي عند الشراء . ويتفق ذلک مع نتائج دراسة يسرية عبد المنعم (1999) التي أشارت إلى أن نسبة 98٪ من أفراد العينة يفضلون عند شرائهم للسلع توفر الجودة, ثم السعر المناسب . وکذلک دراسة هنادي قمره (2003) التي أکدت على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين السلوک الاستهلاکي الرشيد وبين الوعي بالمنتجات والسلع المتوفرة .

کذلک أجمع کل من المراهقين (الذکور والإناث) على أنهم يشترون بعض السلع التي لا يحتاجونها؛ حتى لا يکونوا أقل من أصدقائهم ؛ حيث احتلت المرتبة الثالثة بمتوسط 2.61 للمراهقين , ومتوسط 2.63 للمراهقات . وتظهر هنا ميول المراهق ورغباته الداخلية في حبه للتملک والظهور والتميز , وتقليد ومحاکاة أصدقائه. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة أحمد زايد وآخرون (1991) التي أکدت أن 87٪ من أفراد العينة لديهم ميل إلى الاستهلاک؛ إما بسبب ارتفاع الدخول , أو بسبب الميل إلى التقليد والمظهرية . ونتائج دراسة Moschis الذي أشار إلى وجود ارتباط قوي بين تأثير الجماعة؛ وبين اختيار المنتج؛ حيث يحاکي المستهلک السلوک الاستهلاکي لأقرانه, ويقوم بشراء المنتجات التي يستخدمونها أو يمتلکونها؛ بغض النظر عن خصائصها, أو مدى احتياجه إليها (نقلاً عن نبيلة خطاب , 2003) . ونتائج دراسة مها عبد الوهاب (2001) التي أوضحت أن لدى المراهق دافع حب التملک والاقتناء, و رغبته في أن يکون لديه حاجات کثيرة , وميله إلى تقليد زملائه وجماعة الرفاق في شرائهم للسلع المعلن عنها .

في حين يلاحظ من الجدول أن المرتبة العشرون کانت لنمط شراء بعض السلع التي يسمع عنها المراهق من أصدقائه وأقاربه بالنسبة للذکور, أما بالنسبة للإناث فکان لنمط أحب الاهتمام بشکلي ومظهري وزينتي ولا أهتم بمقدار ما أصرفه على ذلک. کذلک فان المرتبة الحادية والعشرين کانت لنمط إتباع أحدث خطوط الموضة عند شراء الملابس بالنسبة للمراهقين الذکور, أما بالنسبة للإناث فکانت لنمط شراء کل ماهو جديد في الأسواق. والمرتبة الثانية العشرين فکانت لنمط تأجيل شراء بعض السلع التي يحتاجها المراهق إلى أوقات التنزيلات بالنسبة للذکور, أما الإناث فکانت لنمط الالتزام بشراء السلع التي تحددها قبل خروجها إلى السوق ولا تزيد عليها.

وأخيراً؛ فقد اتفق کل من المراهقين (الذکور والإناث) على أن نمط تدوين کل السلع التي قاموا بشرائها وأسعارها بعد العودة من السوق يحتل المرتبة الثالثة والعشرين . ويشير ذلک إلى عدم اهتمام المراهق بهذا النمط . وقلة وعيه بأهمية التخطيط والادخار . على الرغم من أهمية هذا النمط في معرفة کمية السلع التي تم شراؤها , وکمية النقود المدفوعة , بالإضافة إلى حصر السلع , والتعرف على الناقص , وحصر قيمة النقود , والتأکد من قيمة المدفوع مع المتبقي . کذلک ؛ يمکن الرجوع إلى هذه القائمة مرة أخرى عند الاحتياج إلى سلعة سبق شراؤها مسبقاً , للتعرف على سعرها , ومقارنته بالواقع , وذلک للتعرف على کمية الارتفاع في الأسعار , والتعود على اللجوء إلى البدائل المتاحة لتوفير النقود .

ويتضح من الجدول السابق أن نمط استهلاک المراهقين يختلف عن نمط استهلاک المراهقات . وإن اتفقوا في بعض الأنماط؛ إلا أن الاختلاف شمل الأغلبية العظمى ويتوقف ذلک على اختلاف المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمراهقين(الذکور والإناث) , ومدى ثقافتهم , وتأثرهم بالمؤثرات الخارجية , ونوعية الاتجاهات والأفکار التي يتبنوها .... وغيرها .

وعلى الرغم من هذه الاختلافات إلا أنه بالتحليل الإحصائي لمستوى أنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين والمراهقات تبين أنه في المستوى المتوسط والجدول رقم (5) يوضح ذلک .

جدول (5) التوزيع التکراري النسبي لعينة البحث
وفقاً لمستوى أنماط السلوک الاستهلاکي المراهقين والمراهقات

الإناث

الذکور

مستوى أنماط السلوک الاستهلاکي المراهقين

٪

ک

٪

ک

7.89

22

7.38

20

منخفض

79.21

221

78.97

214

متوسط

12.90

36

13.65

37

مرتفع

100

279

100

271

المجموع

يشير الجدول رقم (5) أن الغالبية العظمى من عينة البحث تقع في المستوى المتوسط لأنماط السلوک الاستهلاکي . حيث اتضح أن النسبة على التوالي 78.97٪ للمراهقين و79.21٪ للمراهقات .


ثالثاً: النتائج في ضوء فروض البحث:

الفرض الأول : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين ( ذکور وإناث ) في أنماط
السلوک الاستهلاکي.

جدول ( 6 ) الفروق بين المتوسطات في محاور أنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين( ذکور وإناث )

أنماط السلوک الاستهلاکي

المراهقون

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

الفروق بين المتوسطات

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

ذکور

50.454

5.224

0.317

0.293

548

0.647

0.684

إناث

50.161

5.383

0.322

يتبين من الجدول رقم (6) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور وبين الإناث في أنماط السلوک الاستهلاکي.  وتختلف هذه النتيجة مع نتائج دراسة کلّ من: Mangleburg and etal(1997)  وPalan and Wilkes(1997) حيث أشارتا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور وبين الإناث في کل من: التعرف على المارکات والعلامات التجارية؛ لصالح الإناث , واتخاذ القرارات الشرائية العائلية؛ لصالح الإناث . وکذلک نتائج دراسة سلوى طه (1989) حيث أکدت وجود علاقة ارتباطية موجبة بين السلوک الاستهلاکي للأم وبين السلوک الاستهلاکي للطفل . ونتائج دراسة کل من:راسم الجمال وآخرون (1989) و Jelin(1991) و Unikrishman(1996) وسعيدة عبيد (1997) وTwilaa and others(1999) E.L وجيهان المعبي (2003) حيث أشارت هذه الدراسات إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور وبين الإناث في کل من: الاعتماد على الإعلانات عند اتخاذ القرار الاستهلاکي؛ لصالح الإناث , التأثر بوسائل الإعلام؛ لصالح الذکور , التأثر بأسلوب عرض السلع في المحلات؛ لصالح الإناث , التردد کثيراً على الأسواق؛ لصالح الإناث, مشاهدة التلفزيون؛ لصالح الإناث, ومشاهدة الفيديو وقراءة الصحف؛ لصالح الذکور.

وعلى الرغم من اختلاف هذه النتيجة مع الدراسات السابقة؛ إلا أن هذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف المجتمعات والبيئات ؛ بالإضافة إلى اختلاف الأزمنة , واختلاف المعايير والعادات والتقاليد من مجتمع لآخر. حيث أن الفرد السعودي له عاداته , وتقاليده , وقيمه, ومفاهيمه المتعلقة بالاستهلاک ؛ التي تختلف عن غيره من الأفراد في المجتمعات الأخرى. وتعلل الباحثة ذلک بأن ارتفاع أسعار البترول أدى إلى حدوث تغيرات في بنية الاقتصاد السعودي , نتج عنها زيادة في توزيع الدخول . کذلک فإن انفتاح أفراد المجتمع السعودي على ثقافات المجتمعات الأخرى ؛ من خلال اختلاطهم بالفئات ذات الثقافات المختلفة الوافدة إلى البلاد في موسمي الحج والعمرة , ومن خلال تعرضهم للکم الهائل من القنوات الفضائية , ومن خلال استغلالهم لموسم الإجازات في السفر والسياحة, ومن خلال استخدامهم لأحدث وسائل التکنولوجيا (الإنترنت) للاتصال بدول العالم , بالإضافة إلى ذلک فإن توسع وازدياد التعليم وإتاحته لجميع فئات المجتمع أدى إلى انتشار الفرص الوظيفية المختلفة لمعظم فئات المجتمع . کل ذلک قد أدى إلى تغير في الأذواق والرغبات الاستهلاکية , وزيادة في الحاجات والتطلعات الاستهلاکية , سواء للذکور أو الإناث. فلم يعد هناک فرق بين ذکر وأنثى , حيث أن لکل منهما تطلعاته ورغباته التي يسعى إلى تحقيقها ؛ لمواکبة هذه التطورات . وبذلک يتحقق الفرض الأول.

الفرض الثاني : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين للأمهات العاملات و بين الأبناء المراهقين للأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم.

جدول ( 7 ) تحليل التباين لأنماط السلوک الاستهلاکي للمراهقين تبعاً لعمل الأم

 

المراهقون

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

أنمـــاط السلوک الاستهـــلاکي

ذکــور

 

بين المجموعات

77.99

4

19.50

0.71

0.59

داخل المجموعات

7260.83

263

27.61

-

 

المجموع

7338.82

267

-

-

 

إنــاث

 

بين المجموعات

169.30

4

42.32

1.46

0.22

داخل المجموعات

7873.64

271

29.05

-

 

المجموع

8042.94

275

-

-

 

يشير الجدول رقم (7) إلى أن الفروق بين الذکور والإناث في أنماط الاستهلاک تبعاً لعمل الأم کانت غير دالة إحصائياً . ويعني ذلک أن عمل الأم لم يکن له أي تأثير على نمط استهلاک کلّ من الذکور والإناث. وهذا ما أکدته نتائج دراسة رحاب عبده (2005) من أنه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في السلوک الاستهلاکي بين الإناث من أبناء الأمهات العاملات وأبناء الأمهات غير العاملات . بينما تختلف هذه النتيجة مع نتائج دراسة حصة الهدلق (2001) حيث أشارت إلى أن الأمهات العاملات أکثر قلقاً وإحساساً بالذنب تجاه أبنائهن ؛ لذلک يعملن جاهدات على تعويض غيابهن بزيادة مصروف أبنائهن , ويکن أکثر تسامحاً ومرونة في التعامل مع متطلبات أبنائهن ؛ نتيجة لارتفاع القدرة المالية لديهن ؛ مما يعکس الأثر السلبي لدخل الأم العاملة على سلوکها الاستهلاکي وسلوک أبنائها . وذلک مقارنة بالأمهات غير العاملات .

وعلى الرغم مما أشارت إليه هذه الدراسة من وجود فروق بين أبناء الأمهات العاملات وبين أبناء الأمهات غير العاملات في حصولهم على المصروف, ومن ثم نمط استهلاکهم . إلا أن أفراد عينة البحث يؤکدون على عدم وجود فروق بين أبناء الأمهات العاملات وبين أبناء الأمهات غير العاملات في أنماط استهلاکهم . وترجع الباحثة ذلک إلى أنه في وقتنا الحاضر ونتيجة لارتفاع مستوى الأمهات التعليمي والثقافي, وارتفاع مستوى وعيهن؛ أصبحن أکثر تقبلاً للمعلومات والأفکار والأنماط السلوکية المختلفة , وأکثر مرونة في تصريف الأمور وحل المشکلات ؛ حيث بدأ سلوکهن الاستهلاکي يتجه إلى الترشيد ؛ الأمر الذي ينعکس على سلوک أبنائهن . کذلک أصبحن أکثر ميلاً إلى استخدام أحدث الطرق والوسائل التربوية في تنشئة أبنائهن . وبذلک يتحقق الفرض الثاني.

الفرض الثالث : توجد علاقة ارتباطيه بين أنماط السلوک الاستهلاکي وبين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة السعودية .

جدول ( 8 ) معاملات الارتباط بين أنماط السلوک الاستهلاکي وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة

المتغيرات الاجتماعية  والاقتصادية للأسرة

المراهقون

المستوى التعليمي للأب

المستوى التعليمي للأم

مهنة الأب

مهنة الأم

عمر الأب

عمر الأم

عدد أفراد الأسرة الکلي

الدخل  الکلي للأسرة

أنماط السلوک الاستهلاکي

ذکور

0.023

-0.070

-0.054

0.012

0.102*

0.066

-0.109*

-0.053

إناث

-0.041

-0.030

-0.080

-0.048

0.004

-0.003

-0.156**

-0.194**

يلاحظ من الجدول رقم (8) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أنماط السلوک الاستهلاکي للذکور وبين عمر الأب عند مستوى معنوية 0.05 . ويعني ذلک أنه کلما زاد سن الأب زاد استهلاک المراهق ؛ وذلک نتيجة لارتفاع دخل الأب مع تقدمه في العمر,أو وجود عائدات مالية من الاستثمار,أو العقارات؛ الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة في نمط استهلاک المراهق. وهذا ما أشارت إليه نتائج دراسة سعيدة عبيد (1997) بأنه کلما زادت مستويات الدخول وارتفع معدلها وتنوعت مصادرها؛زادت القدرات والإمکانات والطاقات الاستهلاکية لأفراد الأسرة .

کما يتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أنماط السلوک الاستهلاکي للذکور والإناث وبين عدد أفراد الأسرة الکلي عند مستوى معنوية 0.01 للإناث, ومستوى معنوية 0.05للذکور. أي أنه کلما زاد عدد أفراد الأسرة انخفضت أنماط الاستهلاک للمراهقين الذکور والإناث . حيث أشارت دراسة فاتن لطفي (1995) إلى أنه بزيادة حجم الأسرة فإن الدخل الشهري لايکفي لسد الاحتياجات؛ لذلک فإن أي زيادة في الدخل توجه إلى الإنفاق على السلع والخدمات؛ لإشباع الحاجات الضرورية . کما تؤکد نتائج دراسة سماح مشرف (2004) على أنه کلما زاد حجم الأسرة أصبحت دوافع الشراء أکثر تعقلاً ورشداً,حيث تتعدد بنود الإنفاق لدى الأسرة الکبيرة مقارنة بالدخل؛مما يجعلها ترکز على شراء الاحتياجات الضرورية. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة کل من: فاتن لطفي (1995) وإيمان أحمد (1997) التي أشارت إلى أن زيادة عدد أفراد الأسرة يؤثر بطريقة مباشرة على نوعية سلوک أفرادها وکمية استهلاکهم؛ وبالتالي تقل نسبة الادخار لدى الأسرة . بينما يختلف مع نتائج دراسة رحاب عبده (2005) التي أکدت على أنه ليس لحجم أسرة الفتاه السعودية تأثير على نمط سلوکها الاستهلاکي .

کذلک يتضح من الجدول أن هناک علاقة ارتباطية سالبة بين أنماط السلوک الاستهلاکي للإناث وبين الدخل الکلي للأسرة, عند مستوى معنوية 0.01, أي أنه کلما زاد دخل الأسرة انخفض نمط استهلاک الإناث. وتختلف هذه النتيجة مع نتائج دراسة رحاب عبده (2005) التي أکدت على أن دخل الأسرة ليس له تأثير على نمط السلوک الاستهلاکي للمراهقات. وحيث أن أنماط الاستهلاک تعتمد في الأساس على مستوى دخل الأسرة وحدوده , بالإضافة إلى الميول الادخارية ؛ لذلک فإن أي زيادة في دخل الأسرة؛ فإنه إما أن يوجه للإنفاق على أوجه الاستهلاک الأخرى, أو إلى الادخار ؛ومن ثم يقل نمط الاستهلاک لدى الإناث. وهذا ما أکدته نتائج دراسة أميرة بالخيور (1996) التي أشارت إلى أن نسبة 92٪ من الأسر لديها فائض من الدخل يوجه إلى التوسع في بنود الإنفاق الأخرى, أو يوجه إلى الادخار .

بينما کانت العلاقة غير دالة إحصائياً بين أنماط السلوک الاستهلاکي للذکور والإناث وبين کل من: المستوى التعليمي للأب وللأم - مهنة الأب و الأم - عمر الأب (للإناث) - عمر الأم - الدخل الکلي للأسرة (للذکور). وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة رحاب عبده (2005) التي أشارت إلى أن المستوى التعليمي للوالدين ليس له تأثير على السلوک الاستهلاکي للفتاة . في حين تختلف هذه النتيجة مع نتائج دراسة عدلي رضا (1993) التي أکدت على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى الاجتماعي للأسرة, وبين السلوک الشرائي؛ وحيث أن المستوى التعليمي للوالدين من أقوى مؤشرات المستوى الاجتماعي الثقافي للأسرة؛ لذلک فان له دور في تحديد نوعية السلوک الشرائي؛ مما يؤثر على أنماط السلوک الاستهلاکي لأفراد الأسرة. کما أشارت نتائج دراسة فاتن لطفي (1995) إلى أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي للوالدين ازداد لديهما الوعي بالترشيد الاستهلاکي؛ ومن ثم يتجهون إلى تحسين نوعيات السلع والخدمات التي يحصلون عليها, أکثر من اتجاههم إلى زيادة الکمية.کذلک أکدت نتائج دراسة زينب حقي (1993) على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي لربة الأسرة , وبين الوعي التخطيطي والاستهلاکي الذي يؤثر بدوره على النمط الإنفاقي والاستهلاکي لأفراد الأسرة . کذلک تشير نتائج دراسة محمد عبيدات (1994) إلى أن الحالة الوظيفية للأسرة تؤثر على بعض أنماط السلوک الاستهلاکي لأفرادها؛ حيث أن بيئة العمل تجعل الفرد أکثر تقبلاً للمعلومات والأفکار والأنماط السلوکية؛ التي تعرض عليه؛ الأمر الذي يقوده إلى تبني أنماط معيشية مختلفة. وأيضاً تؤکد نتائج دراسة کل من: حصة الهدلق (2001) وهنادي قمره (2003) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر العاملات, وبين ربات الأسر غير العاملات في الوعي بالترشيد الاستهلاکي؛ لصالح ربات الأسر العاملات ؛ وبالتالي تؤثر على السلوک الاستهلاکي لأفراد أسرتها. وبذلک يتحقق الفرض الثالث .

التوصيات :

1. إعداد وتنفيذ برامج لتنمية الوعي الاستهلاکي لدى المراهقين؛ من خلال وسائل الإعلام المختلفة , وعن طريق المدارس والمراکز الصيفية , أو عن طريق وسائل الاتصال الحديثة
(الکمبيوتر , الإنترنت).

2. إيجاد الوعي الاستهلاکي لدى الأسرة في کل مراحل حياتها ؛ لتتمکن من معرفة القواعد السليمة لاستخدام مواردها البشرية وغير البشرية , الذي تنعکس آثاره على أفراد الأسرة والمجتمع.

3. ضرورة توعية الآباء بأهمية استخدام الأساليب التربوية الحديثة في تربية المراهق والتعامل معه؛ بحيث تقرب المسافات بين الوالدين والأبناء؛ حتى يتمکنوا من مناقشتهما والرجوع إليهما , کما تجعلهم يتقبلون النصح والإرشاد منهما بصدر رحب.

4. أن تتبنى الدولة سياسة ترشيدية للاستهلاک؛ بأن تعمل على إعداد برامج توعوية للأسر والأفراد؛ لمحاربة الإسراف والاستهلاک الزائد. کما تعمل على تشجيع کلّ من الادخار والاستثمار؛ لاستقطاب مدخرات الأفراد والعائلات , والتقليل من الواردات بالنسبة للسلع الکمالية والترفيهية.

المراجع:
1.أحمد زايد والسيد الحسيني وعلي ليلة وفتحي أبو العينين(1991): "الاستهلاک في المجتمع القطري  أنماطه وثقافته" , مرکز الوثائق والدراسات الإنسانية , جامعة قطر , الدوحة.
2.أميرة أحمد بالخيور(1996): "تحليل الطلب والاستهلاک الأسري على بعض السلع الاستهلاکية" ,وأثر ذلک على خطة التنمية الاقتصادية , رسالة دکتوراه , کلية الاقتصاد المنزلي , مکة المکرمة .
3.    إيزيس عازر نوار ومنى عمر برکات وسهير فؤاد نور(1994): الاقتصاد الاستهلاکي الأسري , قسم الاقتصاد المنزلي , کلية الزراعة , جامعة الإسکندرية .
4.إيمان شعبان أحمد(1997): "أثر العوامل الاجتماعية الاقتصادية لدى ربات الأسر العاملات وغير العاملات على أنماط السلوک الادخاري" , رسالة ماجستير, قسم إدارة المنزل کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة المنوفية.
5.جيهان سعد المعبي(2003): "استخدامات المراهقين لوسائل الاتصال والإشباعات التي تحققها" , رسالة ماجستير , قسم الإعلام وثقافة الطفل , معهد الدراسات العليا للطفولة , جامعة عين شمس .
6.    حامد عبد السلام زهران(2001): علم النفس الاجتماعي , دار المعرفة الجامعية , الاسکندرية.
7.حصة محمد الهدلق(2001): "العلاقة بين عمل الأم وترشيد السلوک الاستهلاکي للطفل خلال مرحلة التعليم الأساسية" , رسالة ماجستير , قسم السکن وإدارة المنزل , کلية التربية للاقتصاد المنزلي , الرياض
8.    حمد الغدير ورشاد الساعد(1997): سلوک المستهلک مدخل متکامل, دار زهران للنشر , عمان , الأردن.
9.    ذوقان عبيدات وعبد الرحمن عدس وکايد عبد الحق(2005): البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه , ط9 , دار أسامة للنشر والتوزيع , جدة .
10.راسم الجمال وآخرون(1989): "الإعلان التجاري في التلفزيون السعودي وأثره على السلوک الاستهلاکي لسکان مدينة جدة" , قسم الاجتماع والإعلام , جامعة الملک عبد العزيز , جدة .
11.رحاب محروس عبده(2005): "دراسة مقارنة بين بعض الطالبات الجامعيات المصريات والسعوديات في أسلوب السلوک الاستهلاکي" , رسالة ماجستير , قسم إدارة المنزل والمؤسسات , کلية الاقتصاد المنزلي, جامعة المنوفية .
12.رمزي ذکي(1983): التخطيط والإصلاح الاقتصادي, کلية التجارة, جامعة طنطا.
13.زيد محمد الرماني(2001): الرؤية الإسلامية لسلوک المستهلک , دار طويق للنشر والتوزيع , الرياض
14.زينب محمد حقي(1993): "أثر المستوى التعليمي لربة الأسرة في النمط الإنفاقي والاستهلاکي في ميزانية الأسرة" , مجلة کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة المنوفية , المجلد 3 , العدد 1.
15.سعيدة عبيد سلمان عبيد(1997): "تأثير ثقافة الاستهلاک على عملية التحديث في مجتمع الإمارات العربية المتحدة" , رسالة ماجستير , کلية الآداب , جامعة عين شمس .
16.سلوى محمد زغلول طه(1989): "السلوک الاستهلاکي للطفل المصري وأثره على اقتصاديات الأسرة" , رسالة ماجستير , قسم إدارة المنزل , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة حلوان .
17.سماح محمد مشرف(2004): "السلوک الشرائي للمرأة المصرية وأثره على اختيار الاستراتيجيات التسويقية المناسبة للسلع الاستهلاکية" , رسالة ماجستير , قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة حلوان.
18.السيد حافظ الأسود(1992): التنشئة الاجتماعية وتکوين رؤى العالم عند الأطفال , ندوة جامعة
الإمارات , فبراير .
19.عبدالله صادق دحلان(1992): "تحليل سلوک الشراء لدى السيدات السعوديات والمقيمات بمدينة جدة", الغرفة التجارية الصناعية, مرکز البحوث , جدة.
20.عدلي سيد رضا(1993): "أثر الإعلانات التلفزيونية على السلوک الشرائي للجمهور المصري"(دراسة ميدانية على عينة من مدينة القاهرة الکبرى) مجلة بحوث الاتصال, کلية الإعلام, جامعة القاهرة, العدد9
21.علا محمد الخواجه(1987): "دراسة تحليلية على نمط الاستهلاک المصري خلال الفترة 1974 إلى 1975-1980 إلى 1981م ,مع بعض المقترحات لترشيد النمط الاستهلاکي السائد",رسالة ماجستير, قسم الاقتصاد,کلية الاقتصاد والعلوم السياسية, جامعة القاهرة.
22.فاتن مصطفى لطفي(1995): "أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية للأسرة المصرية على الأنماط الاستهلاکية" , رسالة دکتوراه , کلية الاقتصاد المنزلي, جامعة المنوفية .
23.محمد عبيدات(1994): "تأثير الحالة الوظيفية على بعض أنماط السلوک الاستهلاکي للمرأة" , مجلة أبحاث اليرموک , عمادة البحث العلمي والدراسات العليا , جامعة اليرموک , المجلد 10 , العدد 3.
24.محمد مصطفى زيدان(1994): النمو النفسي للطفل والمراهق ونظريات الشخصية , دار الشروق , جدة.
25.مصلحة الإحصاءات العامة بوزارة التخطيط(2002): الأرقام القياسية لتکاليف المعيشة , مارس , المملکة العربية السعودية.
26.مها أحمد عبد الوهاب(2001): "الإعلانات التجارية بالتلفزيون المصري وعلاقتها بالاتجاهات الاستهلاکية للمراهقين (12-15) سنة" , رسالة ماجستير , قسم الإعلام وثقافة الطفل , معهد الدراسات العليا للطفولة , جامعة عين شمس .
27.نبيلة عبد الستار خطاب(1996): "أثر الإعلان التلفزيوني على السلوک الاقتصادي والاجتماعي لربة الأسرة" , رسالة ماجستير , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة المنوفية .
28.نبيلة عبد الستار خطاب(2003): "تکنولوجيا المعلومات وأثرها على السلوک الاستهلاکي و الاجتماعي للأسرة المصرية" , رسالة دکتوراه , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة المنوفية .
29.نوال سليمان رمضان(1993): "التنشئة الاستهلاکية للطفل ودور الأسرة والإعلانات التجارية بالتلفزيون" , دار النهضة المصرية , القاهرة .
30.هنادي محمد عمر قمره(2003): "القيم الأسرية وعلاقتها بأنماط السلوک الاستهلاکي للأسرة السعودية" , رسالة ماجستير , قسم سکن وإدارة منزل , کلية التربية للاقتصاد المنزلي , مکة المکرمة .
31.وفيق أحمد سيد(1991): "تقييم السياسات الاقتصادية في تحليل أنماط الاستهلاک في جمهورية مصر",رسالة ماجستير,کلية التجارة,جامعة عين شمس .
32.يسريه أحمد عبد المنعم(1999): "اتجاهات الزوجات نحو دور کل من الدولة والمؤسسات الإنتاجية والمستهلک ووسائل الإعلام المختلفة في حماية المستهلک" , المؤتمر العلمي الخامس للاقتصاد المنزلي , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة حلوان .
33.Jelin, E(1991): Social Relations of Consumption , The Urban popular Household, ED it, Family, Household and Gender relationships in Latin American, Kegan and Paul, Unesco.
34.Palan, K & Wilkes, R(1997): Adolescents Parten interaction in Family decision marking, Journal of  Consumer research , Vol.13.
35.Unikrishman, N(1996): The Impact of Television Advertising on Children, New Delhi, Sage publishing.
36.Twilaa E.L, S & others (1999): Transitions to Adults Hood , Anational survey of Egyptian adolescents , The palm press, March, Cairo, Social Research Center, American University in Cairo.
37.Mangleburg, T . Grewal, D & Bristol, T(1997): Socialization, Gender, and Adolescents Self reports of their Generalized use of product Labels,Jornal of Consumer Affairs,Vol.31, No.2.