مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

استاذ مساعد السکن وادارة المنزل بجامعة ام القرى

المستخلص

الملخص
هدفت الدراسة :إلى التعرف على مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب وتأثير بعض متغيرات الدراسة عليه ، کذلک إيجاد العلاقة بين مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب وهذه المتغيرات ، بالإضافة إلى التعرف على آراء المبحوثين نحو تحديد أولوية الجهات المسئولة عن رعاية الطفل الموهوب ، وما هي المؤشرات التي ساعدتهم في اکتشاف موهبة طفلهم وتم استخدام استبيان ، مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب من أعداد الباحثة ، وطبق هذا الاستبيان على عينة قصديه من اسر الأطفال الموهوبين بمدينة مکة المکرمة حيث بلغت (84) أسرة واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في تحليل النتائج وجاءت أهم النتائج على النحو التالي :-
1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعاً لکل من ( عمل الأم لصالح الأمهات غير العاملات ، مستوى تعليم الأب والأم لصالح الأسرة ذوي مستوى التعليم المرتفع ، عمر الأب والأم لصالح الأسر التي يکون فيها فئة العمر من 40 فأکثر بالنسبة للأب وفئة من 30- اقل من 40 بالنسبة للام ، ومدة الزواج للوالدين لصالح فترة الزواج الممتدة من 15 فأکثر ، وعدد أفراد الأسرة لصالح الأسر الأقل من 4 أفراد ، الدخل الشهري لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع )
2.وجود علاقة ارتباطيه طردية ذات دلالة إحصائية بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ( الجانب الاجتماعي – الجانب النفسي – الجانب العاطفي – الجانب الصحي – الجانب الثقافي ) وبعض متغيرات الدراسة (عمر الأب والأم ، تعليم الأب والأم ، الدخل الشهري ) عند مستوى دلالة يتراوح بين ( 0.01، 0.05) کما توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل  الموهوب وبين عدد أفراد الأسرة  وأخيراً عدم وجود علاقة ارتباطيه بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب وکل من مدة الزواج وأعمار الأبناء .
3.کان تعليم الأب أکثر العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب يليه تعليم الأم ويأتي في المرتبة الثالثة عمر الأم وأخيراً في المرتبة الرابعة عمر الأب .
4.کان اهتمام الأسرة بالجانب النفسي في رعايتها للطفل الموهوب في المرتبة الأولى يليه في المرتبة الثانية الجانب الصحي ويأتي في المرتبة الثالثة الجانب الثقافي وفي المرتبة الرابعة الجانب الاجتماعي وأخيرا الجانب العاطفي في المرتبة الخامسة .
وجاءت أهم التوصيات على النحو التالي:-
1.يجب الاهتمام بتوعية الأبوين عن طريق إقامة الندوات التثقيفية أو مجالس الآباء لأهمية المستوى التعليمي والذي يؤثر بصورة ايجابية على تنمية الموهبة لدى الطفل حيث أن الأبوين المتعلمين يکونان اقدر على توفير بيئة ميسرة لتنمية الموهبة.
2.التأکيد على وسائل الإعلام المسموعة  والمقروءة والمرئية بضرورة تکثيف البرامج الموجهة نحو توجيه الأسرة بکيفية اکتشاف موهبة الأطفال وتعريفهم بالجهات المسئولة عن ذلک .
3.ضرورة تضمين المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية والجامعية مواد تناقش دور الأسرة في رعاية واکتشاف الموهوبين وذلک لإعداد جيل جديد واعي لأهمية هذا الدور .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث

خلال العقود القليلة الماضية احتل موضوع رعاية الموهوبين اهتماما متزايدا في عدد کبير من دول العالم وشکلت له العديد من الجمعيات والمؤسسات العلمية والوطنية والدولية ، أسهمت إلي حد کبير في دفع عجلة الاهتمام بهذه الفئة من أبناء المجتمعات إلي الأمام . وقدمت من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية المختلفة خبرات کثيرة للرعاية المناسبة لهم. ( معاجيني ، 1422هـ )

ويشير طالب ( 2005 ) إلي أن الأسرة هي أولي المؤسسات الاجتماعية التي يتفاعل معها الطفل بصورة مباشرة وجها لوجه منذ ولادته ويتلقي الطفل في أسرته أساسيات التربية والتنشئة الاجتماعية ويستقي منها قيما وعادات وتقاليد المجتمع ومنها يبني المعالم الأولي لشخصيته .

کما بين کلارک ( 1979) في دراسة أجراها علي عينة من آباء وأمهات الموهوبين الدور الرئيسي الذي يلعبه الوالدان في تنمية الإبداع والابتکار ، فالطريقة التي يتفهم بها الوالدان طريقة تفکير الطفل الموهوب ويستجيبان لقدرات الإبداع والابتکار وحب الاستطلاع لديه تؤثر فيما يتعلم وکيف يتعلم ، کما أن اهتمام الوالدين بمساعدة الطفل الموهوب خلال دراسته ، وتوفير الجو المناسب له عنصر مهم في نجاحه وتفوقه الدراسي . ( آل شارع وآخرون ، 2000)

ومن هنا فإنه يجب علي الآباء الذين يرغبون في أن يکون أبناؤهم مبدعين في العلم والفن والأدب أن يتبعوا أسلوبا معينا في تربية أبنائهم بحيث يقوم هذا الأسلوب علي التماسک والدفء والقبول والحرية .

ولقد أکدت دراسة کورنيل ( Cornell,1983) أن الآباء الذين لديهم طفل موهوب تکون علاقتهم بالطفل اقوي من الآباء الذين لم يدرکوا ولم يتعرفوا بأن لديهم طفل موهوب وان الأخوة في الأسر التي يوجد بها أطفال موهوبون وآخرون غير موهوبين اقل تکيفا وتوافقا من الإخوة في الأسر التي لا يوجد فيها أطفال موهوبون .

کما أن الطريقة التي يدرک بها الوالدان  وأفراد الأسرة الآخرون الطفل الموهوب الموجود بينهم وتصورهم عنه أمر ضروري للتعرف علي کيفية تعامل أفراد الأسر مع الطفل ونمط العلاقة التي تنشأ معه والطريقة التي تؤثر فيها البيئة الأسرية علي نمو قدرات الطفل الموهوب فالوالدان کثيرا ما يربطان مغري نفسيا خاصا بفکرة أن الطفل موهوب بحيث يؤدي ذلک في بعض الحالات إلي تصور مثالي وغير واقعي للطفل مما يؤدي إلي أضرار ومعوقات في تطوره ونموه . (آل شارع وآخرون ، 2000)

ويذکر بورتر (Porter,1999) انه بالرغم مما يتمتع به الموهوبون من استعدادات ومهارات وقدرات عقلية يمکنهم توصيفها في تلبية الاحتياجات النفسية والعقلية والاجتماعية وفي التعامل مع الضغوط التي يتعرضون لها ، فإنهم بحاجة ماسة إلي خدمات إرشادية خاصة تساعدهم في التغلب علي تلک المعوقات وتعينهم علي التوافق والتمتع بمستوي عال من الصحة النفسية السليمة .

 ورعاية الأسرة للطفل الموهوب تحتاج إلي مضاعفة مجهوداتها للعمل علي توفير هذه الرعاية وتتجه هذه المجهودات بداية نحو الوقوف علي معرفة أهم المشکلات والصعوبات التي تواجه طفلها الموهوب لکي تعمل علي مواجهتها وإزالتها حتي تتيح له الفرصة لکي يمارس هواياته ومواهبه دون أي ضغوط أو قيود ولا يقتصر الأمر فقط علي معرفة المشکلات والصعوبات التي تواجه أطفالهم الموهوبين ولکن لا بد أن تتوافر في الأسرة التي تضم طفلا موهوبا أو أکثر مجموعة من المقومات تساعدها في توفير الرعاية لهذا الموهوب ومن بين هذه المقومات التوافق داخل الأسرة وتوفير الحب والأمان وتوافر مستوي اقتصادي واجتماعي وثقافي مناسب ولابد أن تکون الأسرة محدودة العدد حتي تعطي وقتها وجهدها لأطفالهم الموهوبين (القذافي ,2000 )

کما لا بد أن يعمل الآباء علي رغبات أبنائهم الموهوبين وإعطائهم الفرصة لکي يشعروا بالثقة في أنفسهم وفي شخصياتهم کما أن هؤلاء الآباء لا بد أن يحاولوا فهم المتطلبات السيکولوجية لأطفالهم وإتاحة بيت أفضل للتعلم الأمثل حتي يعطوا الفرصة لمواهبهم أن تظهر ومن ثم يستطيعون أن يوفروا لهم کل وسائل الرعاية والاهتمام . ( الحبيب ، 2000)

ويشير الغامدي ( 2006) الى أن عدم رعاية الأسرة للطالب الموهوب يمثل عقبة حقيقية أمام التعليم الأساسي في تحقيق أهدافه ، فالبيئة الأسرية هي الإطار الذي ينمو فيها الطالب الموهوب وتتشکل ملامح شخصيته .

کما أن احتقار البيئة المنزلية للمواد والخامات اللازمة لاکتشاف الموهوبين ، وعدم توفير الأنشطة من شأنه أن يؤدي إلي عدم استيعاب طاقات الموهوبين واستثمارها بشکل مفيد .( القريطي ، 2005)

وقد بينت نتائج بعض الدراسات أن فشل الطلبة الموهوبين والمتفوقين عقليا في المدرسة إنما يرجع إلي بعض المشکلات ترتبط بعوامل أسرية منها عدم توفير الفرص المناسبة للطالب الموهوب لممارسة الاستقلالية وتکوين العلاقات الاجتماعية ، کما أن هذه المشکلات ترتبط بالاتجاهات غير السوية للوالدين في تنشئتهم له . ( جروان ، 1999) .

ويذکر الرابغي ( 2005) انه من أهم خصائص البيئة الأسرية التي تنمي الموهبة والإبداع لدي الطفل هي البيئة الثرية ثقافيا والآمنة سيکولوجيا ، فإن الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية ثرية ثقافيا ( توافر الکتب والمجلات والألعاب والرحلات والتواصل اللفظي مع الأبوين ). وان کانت إمکانياتها المادية متواضعة ، کانوا أميل إلي امتلاک القدرة علي حل المشکلات والمهارات العقلية العالية ، وأکثر قدرة علي الاستفادة من الخبرات والإمکانيات التعليمية الجيدة في المدرسة من الأطفال الذين ينتمون إلي بيئة فقيرة ثقافيا .

ولقد بينت معظم الدراسات ان المستوى التعليمي لاباء الاطفال الموهوبين افضل من المستوى التعليمي لاباء الاطفال العاديين وان نسبة لا يستهان بها منهم قد انهوا المرحلة الجامعية (Terman, 1925;Albert,1980)

کما اسفـرت  دراسـة کل من تيـرمان ( Terman, 1925 )  فان تاسل باسکا ( Van Tassel Baska, 1983)  سيلفرمان وکمرني، جروسGross, 1993) )  ( Silverman & Kearney,1989 ) ،  بينبو وستانلي (  Benbow & Stanley ,1980 ) ان الغالبية العظمى من أسر الأطفال الموهوبين بلغ عدد الأطفال فيهامن اثنين .الى ثلاثة اطفال .

وأوضحت دراسة کل من تيرمان ( Terman, 1925 ) ، ، فان تاسل باسکا (Van Tassel Baska, 1983 )  ،روجرز ( Rogers ,1986) ، سيلفرمان وکمرني  ، , ( Silverman & Kearney,1989 ) جروس  Gross, 1993 ) ) ان اعمار الاباء والامهات للاطفال الموهوبين کان کبيرا نسبيا أي في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينيات .

ونظرا إلي وجود التفاعل اليومي مع الأطفال ومعرفة جوانب أخري – غير أکاديمية – فإن الوالدين يمکن أن يکون لهما دور فاعل في عملية الکشف والتعرف علي أطفالهم الذين يظهرون قدرات وإمکانات يمکن أن تعبر عن تفوقهم أو مواهبهم . ولهذا يمکن القول أن الأسرة – ممثلة في الوالدين – تلعب دورا خطيرا في حياة الطفل وشخصيته ومستقبله ، فهي إما تسهم في تنمية شخصية الطفل وتطورها ، وتکسبها اتجاهات وقيما ايجابية وميولا علمية ، من خلال توفير عوامل الاستثارة العقلية والتقدير والتعزيز ، وتهيئة الظروف المناسبة للنمو السوي الشامل المتکامل المتوازن الأبعاد ، أو تسهم في طمس شخصية الطفل ، وتحطيمها من خلال سلبيتها ، وعدم تقديرها لتفوق طفلها ومواهبه ، وإهمالها وعدم اعترافها بقدراته المبدعة المتميزة .

ويشير القذافي (2000 ) إلي مجموعة من الملاحظات والتوجهات والتوصيات التي تساعد الأسرة في رعاية أطفالها الموهوبين منها ملاحظة الأسرة للطفل بشکل منتظم واهتمامها بتقييمه بطريقة موضوعية حتي تتمکن من اکتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سنوات مبکرة والإلمام بما لديه من إمکانات واستعدادات وقدرات خاصة وتعمل الأسرة علي توفير الإمکانات المناسبة وتهيئة الظروف الملائمة وإحاطة الطفل بکثير من المثيرات ذات العلاقة بمجالات التفکير والنشاط الإبداعي التي تعينه علي استغلال قدراته العقلية ومواهبه الإبداعية الکامنة ، کذلک تتقبل الأسرة الطفل الموهوب وتعامله باتزان دون مبالغة في قدراته أو السخرية منها ، وأيضا علي الأسرة أن تنظر للطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم الترکيز علي القدرات العقلية أو المواهب الابتکارية والإبداعية المتميزة لديه فقط وإنما يجب عليها أن تأخذ حاجاته الأساسية الاخري بعين الاعتبار وبخاصة تلک الحاجات التي يتشابه فيها مع الأطفال العاديين .

إلا أن الاسرة قد تعجز أحيانا عن القيام بدورها أمام أبنائها الموهوبين وتقديم وسائل الرعاية المناسبة لهم لتنمية مواهبهم وقدراتهم وإمکاناتهم ومقابلة متطلباتهم وحاجاتهم ، وقد يکون هذا العجز نتيجة الجهل بأساليب التعامل مع الموهوبين أو من نقص الخبرة أو من تعرض أبنائهم لعوامل الحرمان المتنوعة سواء المباشرة أو غير المباشرة .مما يجعل هؤلاء الموهوبين يکتمون مواهبهم ويعيشون في عزلة عن بيئتهم وبسبب اختلافهم وتميزهم عن أقرانهم من الأطفال العاديين ينبغي أن يتوفر لهم فرص مناسبة من التعليم الذي يتلاءم مع قدراتهم واستعداداتهم .

ومن هنا فان مشکلة البحث تتحدد في محاولة التعرف علي مستوي وعي الأسرة لدورها في رعاية طفلها الموهوب من الناحية الاجتماعية والنفسية والصحية والغذائية وتأثير بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة على هذا الوعي . 

وتتمحور مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

1.  ما مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ؟

2.  ما تأثير بعض متغيرات الدراسة علي مستوي وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ؟ .

3.  ما العلاقة بين بعض متغيرات الدراسة و مستوي وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب

4.  ما هي أکثر العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ؟

أهداف البحث :

1.  الوقوف علي مستوي وعي الأسرة لدورها في رعاية الطفل الموهوب  .

2.  التعرف على تأثير بعض متغيرات الدراسة على مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب .

3.  إيجاد العلاقة بين بعض متغيرات الدراسة ومستوي وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب

4.  الکشف على أکثر العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ؟

أهمية البحث :

1.   القاء الضوء على طبيعة وخصائص الطفل الموهوب .

2.   يسهم هذا البحث في توجيه الاسرة الى کيفية تنمية قدرات الطفل الموهوب وتوجيه سلوکه وتکوين قيمه التي تتاصل في شخصيته .

3.   إلقاء الضوء على أهم الخصائص التي لابد ان تتوافر في الاسرة والتي تساعدها في تقديم الرعاية اللازمة للطفل الموهوب .

4. لفت الأنظار إلى أهمية إدراک الاسرة  لدورها في اکتشاف ورعاية الطفل الموهوب وتشجيع وسائل الإعلام على عقد العديد من الدورات والندوات التي تناقش هذا الموضوع .

5.   إثراء المکتبة العربية في مجال التربية الأسرية بما يفيد رعاية واکتشاف الطفل الموهوب .

 

فروض البحث :

1.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغيرات الدراسة

2.  توجد علاقة ارتباطية بين محاوراستبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ومتغيرات الدراسة

3.  تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب .

4.  تختلف الأوزان النسبية لأولوية " جوانب " وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب

المفاهيم النظرية للبحث :

  • ·    الموهوب :

يعرف الموهوب اجرائيا  بأنه " الطفل الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء مميز عن بقية أقرانه في مجال أو أکثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العلمي والتفکير الابتکاري والتحصيل الأکاديمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاج إلي رعاية خاصة .

  • ·    الأسرة :

تعرف الأسرة بأنها " مجموعة من الأشخاص ارتبطوا بروابط الزواج والدم أو التبني مکونين حياة معيشية ومستقلة ومتفاعلة ويتقاسمون الحياة الاجتماعية کلا مع الآخر ولکل من أفرادها : الزوج والزوجة والابن والبنت دور اجتماعي خاص به ولهم ثقافتهم المشترکة " ( شاکر ، 2002 ) .

  • ·    دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب  :

يعرف إجرائيا بأنه " مسئولية الأسرة تجاه طفلها الموهوب ورعايته بطريقة تربوية تسهم في بناء شخصية الطفل الموهوب من الناحية النفسية والاجتماعية والعاطفية وا لصحية" .

الأسلوب البحثي:

أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب والتعرف على الفروق في مستوى وعي الاسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب وفقا لبعض متغيرات الدراسة کذلک إيجاد العلاقة بين مستوى وعي الأسرة لدورها في رعاية الطفل الموهوب وبعض المتغيرات بالإضافة إلى التعرف على مدى معرفة الأسرة بالجهات المسئولة عن رعاية الطفل الموهوب  .

وفيما يلي عرض للإجراءات المنهجية التي اتبعتها الباحثة للوصول إلى نتائج الدراسة والتي تتضح کما يلي :

 

أولاً: منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي ويعني : "مجموعة من الإجراءات التي تکتمل بوصف الظاهرة أو الموضوع اعتماداً على جمع الحقائق والبيانات وتوصيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً دقيقاً باستخدام دلالتها والوصول إلى نتائج عن الظاهرة أو الموضوع" ( عبيدات وآخرون ،2004م)

ثانياً : إعداد وبناء أدوات البحث :

تطلبت هذه الدراسة إعداد وبناء مجموعة من الأدوات :

1. استمارة البيانات العامة للأسرة .

ولقد تم إعداد استمارة البيانات العامة عن الطفل الموهوب وأسرته بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة .

2. استبيان مستوى وعي الأسرة لدورها في اکتشاف ورعاية الطفل الموهوب. ولقد تم إعداد هذا الاستبيان وفقاً للإطار النظري للبحث وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة التي لها صلة وثيقة بمستوى وعي الأسرة لدورها في اکتشاف ورعاية الطفل الموهوب حيث أمکن الاستفادة منها في بناء وإعداد الاستبيان من حيث المحتوى والشکل .

الإعداد المبدئي:

أعدت الباحثة (40) عبارة من عبارات الاستبيان وقد تم توزيع العبارات على الجوانب المراد قياسها  وهي :-

أولاً: الجانب الاجتماعي :

ويقصد به مشارکة الأسرة ابنها الموهوب في اهتماماته ونشاطاته وتعزيز علاقة الطفل الموهوب وتفاعله مع الآخرين والحرص على أن يتکيف مع أشقائه ورفاقه بالإضافة إلى تعاون الأسرة مع المدرسة لمناقشة وضعه فيها واشتمل هذا الجانب على (10)عبارات .

ثانياً: الجانب النفسي :

ويقصد به قدرة الأسرة على الکشف عن استعدادات طفلها الموهوب وفهم حاجاته النفسية والاجتماعية والمعرفية وتنمية قدرات الطفل لمواجهة المشکلات والحرص على تهيئة مناخ في البيت يسوده الاستقرار النفسي  واشتمل هذا الجانب على (14) عبارة .

ثالثاً: الجانب العاطفي  :

ويقصد به إشعار الأسرة ابنها الموهوب بتميزه وتفوقه واحترام رأيه ومعاملته بطريق ديمقراطية وإظهار الحب غير المشروط له واشتمل هذا الجانب على (7)عبارات .


رابعاً: الجانب الصحي :

ويقصد به اهتمام الأسرة بالوجبات الغذائية المتوازنة للطفل والکشف الدوري للطفل للاطمئنان على حالته الصحية وعدم إهمال أي بوادر لمشاکل في الرؤية أو السمع أو النطق والحرص على تقديم الطعام المتنوع والصحي له واشتمل هذا الجانب على (5) عبارات .

خامساً: الجانب الثقافي :

ويقصد به اهتمام الأسرة بتنظيم وقت فراغه وحسن استثماره وتزويده بالمعلومات والأنشطة التي تنمي موهبته بالإضافة إلى حثه نحو المثابرة والجهد واشتمل هذا الجانب على (4) عبارات .

ولقد تنوعت العبارات لتأخذ الاتجاه الإيجابي والسلبي ؛ وذلک لإلزام المفحوصة بالتفکير المتأني في الإجابة , وتحدد هذه العبارات استجابات المبحوثات وفقاً لثلاثة اختيارات ؛ هي : (دائماً , أحياناً, أبداً) , وعلى مقياس متصل  متدرج وفقاً لثلاثة مستويات ؛ هي : (3-2-1) للعبارات موجبة الصياغة , (1-2-3) للعبارات سالبة الصياغة, وقد وضعت الباحثة التعليمات التي تضمنت أن يختار المفحوصين إجابة واحدة لکل عبارة وتوضع علامة (P)أسفل الاستجابة  , وألا يتم اختيار أکثر من استجابة  , وکانت الدرجة الکلية للاستبيان120درجة ولقد تم تقسيم درجات الاستبيان إلى ثلاث مستويات لکل بعد کما يلي :

  • ·   مستوى منخفض : للحاصلين على أقل من (50% ) 
  • ·   مستوى متوسط : للحاصلين على  (50% ) إلى أقل من (70%)
  • ·   مستوى مرتفع  : للحاصلين على (70% ) فأکثر.

تقنين الأداة :( يقصد به صدق وثبات الاستبيان )

  • ·     صدق الاستبيان :

يقصد به قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه .

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان :

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور(الجانب الاجتماعي - الجانب النفسي - الجانب العاطفي - الجانب الصحي - الجانب الثقافي) والدرجة الکلية للاستبيان (مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب) ، والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول ( 1 ) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور ودرجة استبيان

مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب

محاور الاستبيان

الارتباط

الدلالة

المحور الأول: الجانب الاجتماعي

0.881

0.01

المحور الثاني : الجانب النفسي

0.753

0.01

المحور الثالث : الجانب العاطفي

0.921

0.01

المحور الرابع: الجانب الصحي

0.846

0.01

المحور الخامس : الجانب الثقافي

0.934

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .        

  • الثبات :

يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة، وعدم تناقضه مع نفسه، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1-معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2-طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

3-جيوتمان   Guttman

جدول ( 2 ) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

جيوتمان

المحور الأول: الجانب الاجتماعي

0.806

0.721 – 0.837

0.789

المحور الثاني : الجانب النفسي

0.823

0.745 – 0.851

0.802

المحور الثالث : الجانب العاطفي

0.838

0.757 – 0.862

0.823

المحور الرابع: الجانب الصحي

0.917

0.860 – 0.924

0.906

المحور الخامس : الجانب الثقافي

0.859

0.782 – 0.878

0.845

ثبات الاستبيان  ککل

0.899

0.834 – 0.909

0.887

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

 

ثالثا : التطبيق الميداني على عينة البحث :

تم تجميع أدوات البحث في شکل استمارة استقصاء واحدة حتى يسهل توزيعها وتطبيقيها على عينة البحث وقد تم توزيعها على اسر الأطفال الموهوبين في مدينة مکة المکرمة وبعد الانتهاء من التطبيق الميداني على العينة قامت الباحثة بتصحيح الاستمارات وتحويل الإجابات إلى بيانات رقمية ثم قامت بتفريغ البيانات تمهيداً لإجراء المعالجة الإحصائية لاستخلاص ا لنتائج .

رابعا : إجراء التحليلات الإحصائية :

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي,وقد تم استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية statistical package for social sciences program (s.p.ss) وذلک لإجراء الأساليب الإحصائية على متغيرات الدراسة للکشف عن نوع العلاقة بين هذه المتغيرات  وللتحقق من صحة الفروض .

نتائج البحث ومناقشتها

أولا : النتائج الوصفية

عينة البحث :

اشتملت عينة البحث على (105) من اسر الأطفال الموهوبين من مستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة وقد تم الاختيار بطريقة قصديه من مدينة مکة المکرمة هذا وقد تمت استعادة 95استمارة ثم تم فحصها ولقد استبعد(11) استماره لعدم استيفاء إجابتهم عن جميع الأسئلة وبذلک بلغت عينة البحث الأساسية (84) من اسر الأطفال الموهوبين وفيما يلي وصف شامل لعينة البحث يتمثل في الجداول من رقم ( 3) الى

1- مدة الزواج :

جدول (3  ) توزيع اسر عينة البحث تبعا لمتغير مدة الزواج

مدة الزواج

العدد

النسبة%

اقل من 5 سنوات

22

26.2%

من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات

15

17.9%

من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة

26

30.9%

من 15 سنة فأکثر

21

25%

المجموع

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) يوضح توزيع اسر عينة البحث تبعا لمتغير مدة الزواج

يتضح من جدول(3 ) وشکل (1 ) أن 26 أسرة بعينة البحث الأساسية کانت مدة زواجها من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة بنسبة 30.9% ، يليها الأسر اللاتي کانت مدة زواجها اقل من 5 سنوات حيث بلغ عددها 22 بنسبة 26.2% ، ثم يأتي بعد ذلک الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجها من 15 سنة فأکثر حيث بلغ عددها 21 بنسبة 25% ، وأخيرا کان عدد الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجها من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات "15" بنسبة 17.9% .

2- عمر الوالدين :    

جدول (4) توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير العمر

عمر الوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

من 20 سنة إلى اقل من30 سنة

9

10.7%

12

14.3%

من30 سنة إلى اقل من 40 سنة

18

21.4%

39

46.4%

من 40 سنه فأکثر

57

67.9%

33

39.3%

المجموع

84

100%

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2  ) يوضح توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير العمر

يتضح من جدول (4 ) وشکل ( 2) أن 57 أب بعينة البحث الأساسية کانت أعمارهم من 40 سنه فأکثر بنسبة 67.9% ، يليهم 18 أب تراوحت أعمارهم من30 سنة إلى اقل من 40 سنة بنسبة 21.4% ، ثم يأتي بعد ذلک 9 أباء تراوحت أعمارهم من 20 سنة إلى اقل من30 سنة بنسبة 10.7%  ، کما يتضح أن 39 أم بعينة البحث الأساسية کانت أعمارهم من30 سنة إلى اقل من 40 سنة بنسبة 46.4% ، يليهم 33 أم تراوحت أعمارهم من 40 سنه فأکثر بنسبة 39.3% ، وأخيرا 12 أم تراوحت أعمارهم من 20 سنة إلى اقل من30 سنة بنسبة 14.3% .

3- تعليم الوالدين:

جدول (5  ) توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي

مستوى تعليم الوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

يقرا ويکتب

9

10.7%

18

21.4%

الشهادة الابتدائية

9

10.7%

12

14.3%

الشهادة المتوسطة

15

17.9%

14

16.7%

الشهادة الثانوية

24

28.6%

24

28.6%

الشهادة الجامعية

19

22.6%

14

16.7%

ماجستير  - دکتوراه

8

9.5%

2

2.3%

المجموع

84

100%

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( 3 ) يوضح توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي

يتضح من جدول (5  ) وشکل بياني ( 3 ) أن 24 أب بعينة البحث حاصلين علي الشهادة الثانوية بنسبة 28.6% ، يليهم وبفارق بسيط  19 أب حاصلين على الشهادة الجامعية بنسبة 22.6% ، ثم يأتي في المرتبة الثالثة 15 أب حاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 17.9% ، ويأتي في المرتبة الرابعة 9 أباء "يقرأون ويکتبون ، وحاصلون على الشهادة الابتدائية بنسبة 10.7% ، وأخيرا 8 أباء حاصلين على (الماجستير  - الدکتوراه)  بنسبة 9.5% ، کما يتضح أن أعلى نسبة في المستوى التعليمي لأمهات عينة البحث بلغت 28.6% لمستوى التعليم الثانوي ، يليها الأمهات اللاتي يقرأن ويکتبن  بنسبة 21.4% ، ثم يأتي بعدها کلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمستوى التعليمي الجامعي بنسبة 16.7% ، ثم يأتي في المرتبة الرابعة الأمهات في المستوى التعليمي الابتدائي بنسبة 14.3% ، وأخيرا الأمهات الحاصلات علي (الماجستير  - الدکتوراه) بنسبة 2.3% .

4-عمل الوالدين :

جدول ( 6  ) توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير العمل

عمل الوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

نعم

84

100%

14

16.7%

لا

-

-

70

83.3%

المجموع

84

100%

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( 4 ) يوضح توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير العمل

يتضح من جدول ( 6 ) وشکل بياني ( 4 ) أن جميع الاباء عينة البحث يعملون بنسبة 100% ، کما يتضح أن 70 أم بعينة البحث غير عاملات ويمثلن 83.3% ، بينما 14 أم عاملة ويمثلن 16.7% .

5- عدد أفراد الأسرة

جدول (  7 )  توزيع أسر عينة البحث تبعاً لعدد أفرادها

عدد أفراد الأسرة

العدد

النسبة%

اقل من 4 أفراد

16

19%

من 4 أفراد إلي 7 أفراد

28

33.3%

8 أفراد فأکثر

40

47.6%

المجموع

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (5) يوضح توزيع أسر عينة البحث تبعاً لعدد أفرادها

يتضح من الجدول السابق أن 40 من أسر عينة البحث الأساسية کان عدد أفرادها 8 أفراد فأکثر بنسبة 47.6% ، يليهم الأسر اللاتي تراوح عدد أفرادها من 4 أفراد إلي 7 أفراد وبلغ عددهم 28 بنسبة 33.3% ، وأخيرا کان عدد الأسر اللاتي کان عدد أفرادها اقل من 4 أفراد "16" بنسبة 19% .

6-الدخل الشهري للأسرة :

جدول ( 8 ) توزيع أسر عينة البحث وفقا لفئات الدخل المختلفة

الدخل الشهري للأسرة

العدد

النسبة%

اقل من 2500 ريال

12

14.3%

من 2500 ريال إلى اقل من 4500 ريال

23

27.4%

من 4500  ريال إلى اقل من 6500 ريال

21

25%

من 6500 ريال إلى اقل من 8500 ريال

11

13.1%

من 8500 ريال إلى اقل من 10500 ريال

5

5.9%

من 10500 ريال  فأکثر

12

14.3%

المجموع

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( 6 ) يوضح توزيع أسر عينة البحث وفقا لفئات الدخل المختلفة

يتضح من جدول (8) والشکل البياني (6) أن أکبر فئات الدخل الشهري لأسر عينة البحث کان في الفئة من (من 2500 ريال إلى اقل من 4500 ريال) ، تليها الفئة (من 4500  ريال إلى اقل من 6500 ريال) ، ثم کلا من الفئة (اقل من 2500 ريال - من 10500 ريال  فأکثر) ،  فقد بلغت نسبتهم على التوالي (27.4% ، 25%  ، 14.3%) ، ويأتي بعد ذلک الأسر ذوي الدخل الذي يتراوح (من 6500 ريال إلى اقل من 8500 ريال) حيث بلغت نسبتها 13.1% ، تليها الأسر ذوي الدخل (من 8500 ريال إلى اقل من 10500 ريال) حيث بلغت نسبتها 5.9% .

7-عمر الأبناء :

جدول (9)عمر الأبناء الذکور والإناث بأسر عينة البحث

عمر الأبناء

الذکور

الإناث

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

اقل من سنة

15

10.2%

18

8.5%

من سنه إلى اقل من 4 سنوات

21

14.3%

25

11.8%

من 4 سنوات إلى اقل من 8 سنوات

34

23.1%

56

26.5%

من 8 سنوات إلى اقل من 12 سنة

41

27.9%

67

31.8%

من 12 سنة فأکثر

36

24.5%

45

21.3%

المجموع

147

100%

211

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (7) يوضح عمر الأبناء الذکور والإناث بأسر عينة البحث

يتضح من جدول (9 ) وشکل ( 7) أن 41 من الذکور کانت أعمارهم من 8 سنوات إلى اقل من 12 سنة بنسبة 27.9%، يليهم 36 من الذکور تراوحت أعمارهم من 12 سنة فأکثر بنسبة 24.5%، ثم يأتي بعد ذلک 34 من الذکور تراوحت أعمارهم من 4 سنوات إلى اقل من 8 سنوات بنسبة 23.1%، ثم يأتي بعد ذلک 21 من الذکور تراوحت أعمارهم من سنه إلى اقل من 4 سنوات بنسبة 14.3%، وأخيرا 15 من الذکور کانت أعمارهم اقل من سنة بنسبة 10.2%، بينما 67 من الإناث تراوحت أعمارهم من 8 سنوات إلى اقل من 12 سنة بنسبة31.8% ، يليهم 56 من الإناث تراوحت أعمارهم من 4 سنوات إلى اقل من 8 سنوات بنسبة 26.5%، يليهم 45 من الإناث تراوحت أعمارهم من 12 سنة فأکثر بنسبة 21.3%، يليهم 25 من الإناث تراوحت أعمارهم من سنه إلى اقل من 4 سنوات بنسبة 11.8%، وأخيرا 18 من الإناث کانت أعمارهم اقل من سنة بنسبة 8.5%.

 

8-الأقارب اللذين يعيشون مع الأسرة بصفة دائمة :

جدول (10) الأقارب اللذين يعيشون مع اسر عينة البحث بصفة دائمة

هل هناک أقارب يعيشون مع الأسرة بصفة دائمة

العدد

النسبة%

نعم

8

9.5%

لا

76

90.5%

المجموع

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (8) يوضح الأقارب اللذين يعيشون مع اسر عينة البحث بصفة دائمة

يتضح من الجدول (10) والشکل البياني رقم ( 8) أن 76 من اسر عينة البحث يقيمون بمفردهم ويمثلون نسبة 90.5% ، بينما 8 أسر من عينة البحث بنسبة 9.5% يعيشون ومعهم أقارب مقيمين بصفة دائمة .

9-صلة القرابة للافراد المقيمين مع الاسرة للطفل

جدول (11  ) صلة القرابة للافراد المقيمين مع الاسرة للطفل

صلة القرابة للافراد المقيمين مع الاسرة للطفل

العدد

النسبة%

العمة

3

37.5%

الجدة

3

37.5%

أخوات الزوجة

1

12.5%

أهل الزوج

1

12.5%

المجموع

8

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (9) يوضح صلة القرابة للطفل

يتضح من الجدول (11) والشکل البياني رقم ( 9) أن 3 من اسر عينة البحث يقيم معهم العمة ويمثلن نسبة 37.5% ، و3 من الأسر يقيم معهم الجدة ويمثلن نسبة 37.5% ، في حين أن أسرة واحدة يقيم معهم أخوات الزوجة وتمثل 12.5% ، وأسرة واحدة يقيم معهم أهل الزوج وتمثل 12.5% .

10- هل يقيم الطفل مع کلا الوالدين :

جدول (  12)  اقامة الطفل مع کلا الوالين

هل يقيم الطفل مع کلا الوالدين

العدد

النسبة%

نعم

78

92.9%

لا

6

7.1%

المجموع

84

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (10) يوضح اقامة الطفل مع کلا الوالين

يتضح من الجدول (12  ) والشکل البياني (  10) أن 78 طفل من عينة البحث يقيمون مع کلا الوالدين ويمثلون نسبة 92.9% ، بينما 6 أطفال من عينة البحث بنسبة 7.1% لا يقيمون مع کلا الوالدين .

11- مع أي الوالدين يقيم الطفل :

جدول (  13 )  مع أي الوالدين يقيم الطفل

مع أي الوالدين يقيم الطفل

العدد

النسبة%

مع الأب

3

50%

مع الأم

3

50%

المجموع

6

100%

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (11) يوضح مع أي الوالدين يعيش الطفل

يتضح من الجدول (13  ) والشکل البياني رقم ( 11) أن 3 أطفال من عينة البحث يقيمون مع الأب ويمثلن نسبة 50% ، و3 أطفال من عينة البحث بنسبة 50% يقيمون مع الأم .


12 -الأوزان النسبية لکيفية اکتشاف الموهبة لدى الأبناء :

جد ول ( 14  ) الوزن النسبي لکيفية اکتشاف الموهبة لدى الأبناء

کيفية اکتشاف الموهبه لدى الابناء

الوزن النسبي

النسبة المئوية%

الترتيب

قدرات عقلية

201

10.2%

الخامس

التحصيل

113

5.7%

السابع

مواهب خاصة

371

18.8%

الثاني

ترشيح الوالدين

274

13.9%

الرابع

ترشيح المدرسة

178

9%

السادس

سمات الشخصية

425

21.6%

الأول

اختبارات عقلية

318

16.1%

الثالث

أنشطة لا صفية

92

4.7%

الثامن

المجموع

1972

100%

 

يتضح أن أکثر الآراء حول کيفية اکتشاف الموهبة لدى الأبناء من وجهة نظر العينه کان السمات الشخصية بنسبة 21.6% ، يليها في المرتبة الثانية المواهب الخاصة بنسبة 18.8% ، ويأتي في المرتبة الثالثة الاختبارات العقلية بنسبة 16.1% ، وفى المرتبة الرابعة ترشيح الوالدين بنسبة 13.9% ، وفى المرتبة الخامسة القدرات العقلية بنسبة 10.2% ، وفى المرتبة السادسة ترشيح المدرسة بنسبة 9% ، وفى المرتبة السابعة التحصيل بنسبة 5.7% ، وفى المرتبة الثامنة الأنشطة لا صفية بنسبة 4.7% .

13-الأوزان النسبية لأولوية الجهات المسئولة عن رعاية الموهوبين :

جدول ( 15 ) الوزن النسبي لأولوية الجهات المسئولة عن رعاية الموهوبين

الجهات المسئولة عن رعاية الموهوبين

الوزن النسبي

النسبة المئوية%

الترتيب

جهات تعليمية

366

20.5%

الثاني

وزارات وإدارات حکومية

199

11.1%

الخامس

نوادي وجمعيات

310

17.4%

الثالث

الأسرة

403

22.6%

الأول

مراکز مهنية

102

5.7%

السابع

قطاع خاص

142

7.9%

السادس

منظمات إقليميه ودولية

264

14.8%

الرابع

المجموع

1786

100%

 

   

    يتضح أن أکثر الجهات المسئولة عن رعاية الموهوبين من وجهة نظر العينة کانت الأسرة بنسبة 22.6% ، يليها في المرتبة الثانية الجهات التعليمية بنسبة 20.5% ، ويأتي في المرتبة الثالثة النوادي والجمعيات بنسبة 17.4% ، وفى المرتبة الرابعة المنظمات الإقليميه والدولية بنسبة 14.8% ، وفى المرتبة الخامسة الوزارات والإدارات الحکومية بنسبة 11.1% ، وفى المرتبة السادسة القطاع الخاص بنسبة 7.9% ، وفى المرتبة السابعة المراکز المهنية بنسبة 5.7% .

ثانيا : النتائج تحليلها ومناقشتها  في ضوء الفروض

  • الفرض الأول:      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغيرات الدراسة

وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب والجداول التالية توضح ذلک:

جدول ( 16  ) الفروق في متوسط درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمل الأم

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

تعمل

69.642

35.313

14

82

2.195

دال عند 0.05 لصالح غير العاملات

لا تعمل

84.885

20.826

70

يتضح من الجدول ( 16 ) أن قيمة ( ت) کانت (2.195) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح غير العاملات ، حيث بلغ متوسط درجة غير العاملات (84.885) ، بينما بلغ متوسط درجة العاملات (69.642) ، مما يدل على أن مستوى وعي غير العاملات بدورها في رعاية الطفل الموهوب أفضل من العاملات ، ويرجع ذلک إلى تواجدها المستمر مع الطفل في المنزل وتفرغها التام لتلبية احتياجاته وطلباته ومشارکته أنشطته المتعددة  و طول فترة بقائها معه.

جدول ( 17 ) تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير تعليم الأب

مستوى تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

32506.343

16253.171

2

46.872

0.01 دال

داخل المجموعات

28087.407

346.758

81

المجموع

60593.750

 

83

 

 

يتضح من الجدول السابق إن قيمة ( ف) کانت (46.872) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير تعليم الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  18 ) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الاسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير تعليم الاب 

مستوى تعليم الأب

منخفض

م=49.333

متوسط

م=78.000

عالي

م=110.629

منخفض

­-

 

 

متوسط

28.666**

-

 

عالي

61.296**

32.629**

-

** دال عند 0.01      * دال عند 0.05       بدون نجوم غير دال

يتضح من جدول ( 18 )  وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين أباء الأطفال في المستوى التعليمي العالي وکلا من أباء الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أباء الأطفال في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أباء الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط وأباء الأطفال في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أباء الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أباء الأطفال في المستوى التعليمي العالي (110.629) ، يليهم أباء الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط  (78.000) ، وأخيرا أباء الأطفال في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط  (49.333) ، فيأتي في المرتبة الأولى أباء الأطفال في المستوى التعليمي العالي حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم أباء الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أباء الأطفال في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلي کون التعليم والثقافة هم من اهم خصائص البيئه الأسرية التي تنمي الموهبة والابداع لدى الطفل الموهوب وهذا يتفق مع دراسة کل من ((Terman, 1925;Albert,1980 والتي اسفرت على ان المستوى التعليمي لأباء الاطفال الموهوبين افضل من المستوى التعليمي لاباء العاديين وان معظم أباء الموهوبين انهوا المرحله الجامعية


جدول ( 19 )  تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة

في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير تعليم الأم

مستوى تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

23741.219

11870.609

2

38.296

0.01 دال

داخل المجموعات

25107.769

309.972

81

المجموع

48848.988

 

83

 

 

يتضح من جدول ( 20 ) إن قيمة ( ف) کانت (38.296) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الاسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير تعليم الام

مستوى تعليم الأم

منخفض

م=69.133

متوسط

م=78.657

عالي

م=115.875

منخفض

­-

 

 

متوسط

9.524*

-

 

عالي

46.741**

37.217**

-

يتضح من جدول ( 20 ) وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين أمهات الأطفال في المستوى التعليمي العالي وکلا من أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أمهات الأطفال في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 )  ، في حين توجد فروق بين أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط وأمهات الأطفال في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أمهات الأطفال في المستوى التعليمي العالي (115.875) ، يليهم أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط  (78.657) ، وأخيرا أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط  (69.133) ، فيأتي في المرتبة الأولى أمهات الأطفال في المستوى التعليمي العالي حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أمهات الأطفال في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلي ان تعليم الأم وثقافتها يزيد من قدرتها على ادراک دورها في رعاية طفلها في جميع الجوانب ومعرفة ما ينمي موهبة طفلها حيث يمکنها الاطلاع على کل ماهو مفيد ومتابعة کل ما يستجد من دراسات هذا الجانب.

جدول ( 21 ) تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمر الأب

عمر الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

24703.064

12351.532

2

26.178

0.01 دال

داخل المجموعات

38218.746

471.836

81

المجموع

62921.810

 

83

 

 

يتضح من جدول ( 21 ) إن قيمة ( ف) کانت (26.178) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمر الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 22  ) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الأسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمر الأب

عمر الأب

من 20 سنة إلى اقل من30 سنة

م=44.666

من30 سنة إلى اقل من 40 سنة

م=83.833

من 40 سنه فأکثر م=87.824

من 20 سنة إلى اقل من30 سنة

­-

 

 

من30 سنة إلى اقل من 40 سنة

39.166**

-

 

من 40 سنه فأکثر

43.157**

3.991

-

يتضح من جدول ( 22 ) عدم وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين أباء الأطفال ذوى السن من 40 سنه فأکثر وأباء الأطفال ذوى السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة ، بينما توجد فروق بين أباء الأطفال ذوى السن من 40 سنه فأکثر وأباء الأطفال ذوى السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة لصالح أباء الأطفال ذوى السن من 40 سنه فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أباء الأطفال ذوى السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة وأباء الأطفال ذوى السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة لصالح أباء الأطفال ذوى السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من أباء الأطفال ذوى السن من 40 سنه فأکثر وأباء الأطفال ذوى السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة علي التوالي (87.824) ، (83.833) ، وأخيرا أباء الأطفال ذوى السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة بمتوسط  (44.666) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أباء الأطفال ذوى السن من 40 سنه فأکثر وأباء الأطفال ذوى السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم أباء الأطفال ذوى السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة في المرتبة الثانية ، ويرجع ذلک إلي انه کلما زاد عمر الاب کلما زاد وعيه بدوره في رعاية طفله الموهوب حيث ان خبرته في تربية الأبناء تزداد ،وتطول فترة احتکاکه وتعامله مع ابنه ـوبزيادة عمره يزيد نضجه وتفهمه لدوره في هذا الجانب وهذا يتفق مع دراسة کل من تيرمان ( Terman, 1925 ) ، ، فان تاسل باسکا (Van Tassel Baska, 1983 )  ،روجرز ( Rogers ,1986) ، سيلفرمان وکمرني  ، , ( Silverman & Kearney,1989 ) جروس  Gross, 1993 ) ) والتي اسفرت عن ان اعمار الاباء والامهات للاطفال الموهوبين کان کبيرا نسبيا أي في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينيات .

جدول ( 23 ) تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمر الأم

عمر الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

32111.469

16055.734

2

51.542

0.01 دال

داخل المجموعات

25232.103

311.507

81

المجموع

57343.572

 

83

 

 

يتضح من جدول ( 23 ) إن قيمة ( ف) کانت (51.542) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمر الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:

جدول ( 24  ) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الاسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عمر الام 

عمر الأم

من 20 سنة إلى اقل من30 سنة

م=46.250

من30 سنة إلى اقل من 40 سنة

م=104.743

من 40 سنه فأکثر م=69.000

من 20 سنة إلى اقل من30 سنة

­-

 

 

من30 سنة إلى اقل من 40 سنة

58.493**

-

 

من 40 سنه فأکثر

22.750**

35.743**

-

يتضح من جدول ( 24 ) وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين أمهات الأطفال ذوات السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة وکلا من أمهات الأطفال ذوات السن (من 40 سنه فأکثر ، من 20 سنة إلى اقل من30 سنة ) لصالح أمهات الأطفال ذوات السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أمهات الأطفال ذوات السن من 40 سنه فأکثر وأمهات الأطفال ذوات السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة لصالح أمهات الأطفال ذوات السن من 40 سنه فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أمهات الأطفال ذوات السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة (104.743) ، يليهم أمهات الأطفال ذوات السن من 40 سنه فأکثر بمتوسط (69.000) ، وأخيرا أمهات الأطفال ذوات السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة بمتوسط  (46.250) ، فيأتي في المرتبة الأولى أمهات الأطفال ذوات السن من30 سنة إلى اقل من 40 سنة حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم أمهات الأطفال ذوات السن من 40 سنه فأکثر في المرتبة الثانية ، ثم أمهات الأطفال ذوات السن من 20 سنة إلى اقل من30 سنة في المرتبة الثالثة ، ويرجع ذلک إلي انه مع زيادة عمر الام تزيد خبرتها ونضجها في التعامل مع طفلها وبالتالي تکون اکثر وعيا لدورها في رعاية وحماية الطفل الموهوب.

جدول ( 25 ) تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير مدة الزواج

مدة الزواج

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

37987.290

12662.430

3

55.961

0.01 دال

داخل المجموعات

18101.662

226.271

80

المجموع

56088.952

 

83

 

 

     يتضح من جدول ( 25 ) إن قيمة ( ف) کانت (55.961) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير مدة الزواج ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  26 ) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الأسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير مدة الزواج 

مدة الزواج

اقل من 5 سنوات

م=56.363

من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات

م=62.666

من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنوات

م=90.500

من 15 سنة فأکثر

م=113.523

اقل من 5 سنوات

­-

 

 

 

من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات

6.303*

-

 

 

من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة

34.136**

27.833**

-

 

من 15 سنة فأکثر

57.160**

50.857**

23.023**

-

يتضح من جدول ( 26 ) وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 15 سنة فأکثر وکلا من الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم (من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة - من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات - اقل من 5 سنوات) لصالح الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 15 سنة فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة وکلا من الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم (من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات - اقل من 5 سنوات) لصالح الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، في حين توجد فروق بين الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات والأسر اللاتي کانت مدة زواجهم اقل من 5 سنوات لصالح الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 15 سنة فأکثر (113.523) ، يليهم الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة بمتوسط (90.500) ، يليهم الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات بمتوسط (62.666) ، وأخيرا الأسر اللاتي کانت مدة زواجهم اقل من 5 سنوات بمتوسط  (56.363) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 15 سنة فأکثر حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 10 سنوات إلي اقل من 15 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأسر اللاتي تراوحت مدة زواجهم من 5 سنوات إلي اقل من 10 سنوات في المرتبة الثالثة ، وأخيرا الأسر اللاتي کانت مدة زواجهم اقل من 5 سنوات ، ويرجع ذلک إلي انه کلما زادت مدة الزواج کلما کان هناک جوا اسريا متآلفا حيث يفهم کل زوج متطلبات الأخر ويسود التواؤم والتوافق بين الزوجين وبينهم وبين الأبناء مما يزيد من التوافق داخل الأسرة والذي يعتبر من أهم المقومات التي تساعد على إدراک کيفية التعامل مع الأبناء وفقا لما يدعم مواهبهم وينمي قدراتهم وإمکانياتهم المختلفة.

جدول ( 27 ) تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

32012.118

16006.059

2

58.451

0.01 دال

داخل المجموعات

22180.775

273.837

81

المجموع

54192.893

 

83

 

 

يتضح من جدول ( 27 ) إن قيمة ( ف) کانت (58.451) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (  28 ) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الأسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة 

عدد أفراد الأسرة

اقل من 4 أفراد

م=115.875

من 4 أفراد إلي 7 أفراد

م=94.500

8 أفراد فأکثر

م=60.425

اقل من 4 أفراد

­-

 

 

من 4 أفراد إلي 7 أفراد

21.375**

-

 

8 أفراد فأکثر

55.450**

34.075**

-

يتضح من جدول ( 28 ) وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين الأسر اقل من 4 أفراد وکلا من الأسر (من 4 أفراد إلي 7 أفراد - 8 أفراد فأکثر) لصالح الأسر اقل من 4 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر من 4 أفراد إلي 7 أفراد والأسر 8 أفراد فأکثر لصالح الأسر من 4 أفراد إلي 7 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر اقل من 4 أفراد (115.875) ، يليهم الأسر من 4 أفراد إلي 7 أفراد بمتوسط (94.500) ، وأخيرا الأسر 8 أفراد فأکثر بمتوسط  (60.425) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر اقل من 4 أفراد حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم الأسر من 4 أفراد إلي 7 أفراد في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأسر 8 أفراد فأکثر ، ويرجع ذلک إلي انه کلما کانت الاسرة محدودة العدد کانت لديها القدرة على توفير وقت وجهد اکبر لرعاية طفلها الموهوب ويتفق ذلک مع(القذافي ،2000) والذي اشار الى انه لابد ان تکون اسرة الطفل الموهوب محدوده العدد حتى يتسنى لها اعطاء الوقت والجهد الکافي لطفلها الموهوب کما اسفرت دراسة کل من تيـرمان ( Terman, 1925 )  فان تاسل باسکا (Van Tassel Baska, 1983)  سيلفرمان وکمرني، جروس (Gross, 1993)(Silverman & Kearney,1989 )،  بينبو وستانلي(Benbow & Stanley ,1998)ان الغالبية العظمى من أسر الأطفال الموهوبين بلغ عدد الأطفال فيها من اثنين .الى ثلاثة اطفال .

جدول ( 29 ) تحليل التباين  لدرجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

34921.444

17460.722

2

56.859

0.01 دال

داخل المجموعات

24874.161

307.088

81

المجموع

59795.605

 

83

 

 

يتضح من جدول ( 29 ) إن قيمة ( ف) کانت (56.859) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات اسر أفراد العينة في مستوى وعيها بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  30 ) دلالة الفروق بين متوسطات مستوى وعي الأسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب تبعا لمتغير الدخل الشهري  

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م=57.914

متوسط

م=91.500

مرتفع

م=115.411

منخفض

­-

 

 

متوسط

33.585**

-

 

مرتفع

57.497**

23.911**

-

يتضح من جدول ( 30 ) وجود فروق في استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها بين الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر ذوي الدخل المرتفع (115.411) ، يليهم الأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (91.500) ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض بمتوسط  (57.914) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر ذوي الدخل المرتفع حيث کان مستوى الوعي بدورهم في رعاية الطفل الموهوب أفضل ، ثم الأسر ذوي الدخل المتوسط  في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض ، ويرجع ذلک إلي ان توافر المستوى الاقتصادي المناسب للأسره من اهم المقومات التي تساعدها في توفير الرعايه لطفلها او اطفالها الموهوبين نظرا لما يحتاجه الموهوب من توافر الکتب والمجلات والالعاب والرحلات وغيرها من المحفزات للمواهب. ونستنتج مما سبق ان الفرض الاول قد تحقق .

  • الفرض الثاني:      

توجد علاقة ارتباطية بين محاوراستبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ومتغيرات الدراسة

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين محاوراستبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ومتغيرات الدراسة  والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط :


جدول ( 31 ) مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها

في رعاية الطفل الموهوب ومتغيرات الدراسة

المحاور

 

المتغيرات

الجانب الاجتماعي

الجانب النفسي

الجانب العاطفي

الجانب الصحي

الجانب الثقافي

مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية أبنائها ککل

مدة الزواج

0.192

0.163

0.117

0.145

0.222

0.183

عمر الأب

0.767**

0.624*

0.704**

0.608*

0.743**

0.687**

عمر الأم

0.825**

0.848**

0.639*

0.641*

0.902**

0.756**

تعليم الأب

0.862**

0.914**

0.802**

0.738**

0.923**

0.934**

تعليم الأم

0.855**

0.871**

0.942**

0.783**

0.886**

0.832**

عمل الأب

0.113

0.194

0.152

0.215

0.126

0.171

عمل الأم

0.223

0.147

0.202

0.119

0.188

0.162

عدد أفراد الأسرة

- 0.798**

- 0.815**

- 0.603*

- 0.742**

- 0.911**

- 0.893**

الدخل الشهري للأسرة

0.773**

0.634*

0.907**

0.724**

0.619*

0.852**

عمر الأبناء

0.186

0.228

0.112

0.175

0.211

0.168

** دال عند 0.01      *  دال عند 0.05          

يتضح من الجدول ( 31 ) وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب (الجانب الاجتماعي - الجانب النفسي - الجانب العاطفي- الجانب الصحي - الجانب الثقافي)   وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فنجد أنة  بزيادة  عمر الأب وعمر الام وارتفاع المستوى التعليمي لهما کذلک ارتفاع مستوى الدخل الشهري للأسرة يزداد مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ، کما نلاحظ في الجدول السابق وجود علاقة ارتباط عکسي بين عدد أفراد الأسرة ومحاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ، فکلما زاد عدد أفراد الأسرة کلما قل وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ، ويرجع ذلک إلى کثرة انشغال الوالدين نظرا لزيادة عدد أفراد الأسرة مما يقلل من الوقت المخصص لرعاية الطفل الموهوب لدى الأسرة ، کما يبين الجدول السابق عدم وجود علاقة ارتباط بين مدة الزواج وعمل الأب وعمل الأم وعمر الأبناء ومحاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب . ونستنتج مما سبق ان الفرض الثاني قد تحقق جزئيا .

  • الفرض الثالث :

   تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب

    وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار(الخطوة المتدرجة إلى الأمام)  للعوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 32 ) الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار(الخطوة المتدرجة إلى الأمام)  للعوامل المؤثرة

على وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب

المتغير التابع

وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة( ت)

الدلالة

تعليم الأب

0.934

0.872

326.464

0.01

0.877

18.068

0.01

تعليم الأم

0.832

0.692

107.893

0.01

0.699

10.387

0.01

عمر الأم

0.756

0.571

63.856

0.01

0.579

7.991

0.01

عمر الأب

0.687

0.472

42.828

0.01

0.479

6.544

0.01

يتضح من الجدول السابق إن تعليم الأب کان من أکثر العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب بنسبة 87.2% ، يليه تعليم الأم بنسبة 69.2% ، ويأتي في المرتبة الثالثة عمر الأم بنسبة 57.1% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة عمر الأب بنسبة 47.2% ، ويدل ذلک على أهمية البيئة الثقافية للوالدين حيث إن تعليم الأب والأم من أهم المقومات التي تسهم بدور فعال في مستوى وعيهم لدورهم في رعاية الطفل الموهوب.

  • الفرض الرابع :

تختلف الأوزان النسبية لأولوية " جوانب " وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب

وللتحقق من هذا الفرض تم إعداد جدول الوزن النسبي التالي :

جدول (33 ) الوزن النسبي لأولوية جوانب وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب

جوانب رعاية الأسرة للطفل الموهوب

الوزن النسبي

النسبة المئوية%

الترتيب

الجانب الاجتماعي

138

14.7%

الرابع

الجانب النفسي

308

32.8%

الأول

الجانب العاطفي

101

10.8%

الخامس

الجانب الصحي

224

23.9%

الثاني

الجانب الثقافي

167

17.8%

الثالث

المجموع

938

100%

 

يتضح أن وعي الأسرة بدورهافي رعاية الطفل الموهوب کان للجانب النفسي في المرتبه الاولى بنسبة 32.8% ، يليه في المرتبة الثانية الجانب الصحي بنسبة 23.9% ، ويأتي في المرتبة الثالثة الجانب الثقافي بنسبة 17.8% ، وفى المرتبة الرابعة الجانب الاجتماعي بنسبة 14.7% ، وفى المرتبة الخامسة الجانب الوجداني بنسبة 10.8% .

ملخص النتائج :-

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب تبعاً لکل من ( عمل الأم لصالح الأمهات غير العاملات ، مستوى تعليم الأب والأم لصالح الأسرة ذوي مستوى التعليم المرتفع ، عمر الأب والأم لصالح الأسر التي يکون فيها فئة العمر من 40 فأکثر بالنسبة للأب وفئة من 30- اقل من 40 بالنسبة للام ، ومدة الزواج للوالدين لصالح فترة الزواج الممتدة من 15 فأکثر ، وعدد أفراد الأسرة لصالح الأسر الأقل من 4 أفراد ، الدخل الشهري لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع )

2. وجود علاقة ارتباطيه طردية ذات دلالة إحصائية بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب ( الجانب الاجتماعي – الجانب النفسي – الجانب العاطفي – الجانب الصحي – الجانب الثقافي ) وبعض متغيرات الدراسة (عمر الأب والأم ، تعليم الأب والأم ، الدخل الشهري ) عند مستوى دلالة يتراوح بين ( 0.01، 0.05) کما توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل  الموهوب وبين عدد أفراد الأسرة  وأخيراً عدم وجود علاقة ارتباطيه بين محاور استبيان مستوى وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب وکل من مدة الزواج وأعمار الأبناء .

3. کان تعليم الأب أکثر العوامل المؤثرة على وعي الأسرة بدورها في رعاية الطفل الموهوب يليه تعليم الأم ويأتي في المرتبة الثالثة عمر الأم وأخيراً في المرتبة الرابعة عمر الأب .

4. کان اهتمام الأسرة بالجانب النفسي في رعايتها للطفل الموهوب في المرتبة الأولى يليه في المرتبة الثانية الجانب الصحي ويأتي في المرتبة الثالثة الجانب الثقافي وفي المرتبة الرابعة الجانب الاجتماعي وأخيرا الجانب العاطفي في المرتبة الخامسة .

توصيات البحث :

1. يجب الاهتمام بتوعية الأبوين عن طريق عقد ندوات تثقيفية او في مجالس الاباء في المدارس    لأهمية المستوى التعليمي والذي يؤثر بصورة ايجابية على تنمية الموهبة لدى الطفل حيث أن الأبوين المتعلمين يکونان اقدر على توفير بيئة ميسرة لتنمية الموهبة.

2. التأکيد على وسائل الإعلام المسموعة  والمقروءة والمرئية بضرورة تکثيف البرامج الموجهة نحو توجيه الأسرة بکيفية اکتشاف موهبة الأطفال وتعريفهم بالجهات المسئولة عن ذلک .

3. ضرورة تضمين المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية والجامعية مواد تناقش دور الأسرة في رعاية واکتشاف الموهوبين وذلک لإعداد جيل جديد واعي لأهمية هذا الدور .

 

المراجع
أولا :المراجع العربية
1.   آل شارع ، عبد الله النافع (2000م ) : " برنامج  الکشف عن الموهوبين ورعايتهم " ، مدينة الملک عبدالعزيز للعلوم ، المملکة العربية السعودية ، الرياض  .
2.   جروان ، فتحي عبد الرحمن  (1998م ) : "الموهبة والتفوق والإبداع " ، دار الکتاب الجامعي , العين  ، الامارات .
3.   الحبيب ، مجدي عبد الکريم ،(2000م ) : " بحوث ودراسات في الطفل المبدع " ، مکتبة الانجلو ،  القاهرة ، ط1
4.   الرابغي ، خالد بن محمد (2005م ) : " توجيه وإرشاد الموهوبين بين الواقع والمأمول " ، المکتبة الإلکترونية .
5.   طالب ، حسن مبارک ( 2005م) : " الأسرة ودورها في وقاية أبناءها من الانحراف الفکري " ، المرکز العربي للدراسات الأمنية ، الرياض .
6.الغامدي ، حمدان بن احمد  (2006م ) : " المعوقات التي توجه الطلبة الموهوبين في التعليم الأساسي بالمملکة العربية السعودية " ، المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة تحت رعاية مؤسسة الملک عبد العزيز ورجالة لرعاية الموهوبين تربية من أجل المستقبل، المنعقد بفندق هيلتون – جدة، منطقة مکة المکرمة .
7.   القذافي ، رمضان محمد (2000م) : " رعاية الموهوبين والمبدعين " ، الإسکندرية ، المکتبة الجامعية ، الطبعة الثانية .
8.   القريطي ، عبد المطلب أمين (2005م) : " الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واکتشافهم ورعايتهم "، دار الفکر العربي ط1 .
9.   معاجيني ، أسامة ( 1422هـ ) : " دور الأسرة في المؤسسات التعليمية مجلة الموهبة " ، العدد الأول ، الرياض .
ثانيا :المراجع الأجنبية
10.  Albert, R.S. (1980) : "Family position and the attainment of eminence",
A study of special family positions and special family experiences . Gifted Child Quarterly . 24(2) .87-95 .
11.  Benbow ,C.P.& Stanley ,J.C (1980) : "Intellectually talented students" , family profiles. Gifted Child Quarterly ,  24(3),119-122 .
12.  Cornell, D. (1983) : " Gifted children" , The impact of positive labeling on the family system. American Journal of Orthopsychiatry.
13.  Gross, M. U. M. (1993) : "Exceptionally gifted children" , London Routledge .
14.  Porter , Louis ,(1999 ) : "Gifted young children" , guide for teachers and parents. Backing ham uk , open university press.
15.  Rogers, M. T. (1986) : " A comparative study of developmental traits of gifted and average children " , Unpublished doctoral dissertation, University of  Denver, Denver, CO.
16.  Silverman, L. K., & Kearney, K. (1989): " Parents of the extraordinarily gifted" , Advanced Development.
17.  Terman, L. M. (1925) :" Genetic studies of genius" , Vol. 1. Mental and physical traits of a thousand gifted children. Stanford,  CA: Stanford University Press.
18.  VanTassel-Baska, J. (1983) : " Statewide replication in Illinois of the Johns" , Hopkins Study of Mathematically Precocious Youth. In C. P. Benbow & J. C. Stanley (Eds.), Academic precocity: Aspects of its development. Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press