مقدمة

تلعب المفروشات دورا کبيرا في حياتنا المنزلية، بل أصبحت شيء ضروري لکل منزل لما لها من أهمية وظيفية وجمالية في المنزل، إلا أن عامل التصميم يلعب دور أساسي لرفع قيمة المفروشات وظيفيا وجماليا.

ذکر( مدحت محمد حسين أبو هشيمه ، 2000،ص 121) أن القيمة الحقيقية للمفروشات ترجع في المقام الأول إلى عامل التصميم بمفرداته المختلفة من شکل وخامات، وعن طريق رفع قيمة التصميم تزيد قيمة المفروشات المنتجة، ومن الناحية الإنتاجية الصناعية فإن التصميم هو أولى الخطوات في التنفيذ " إذ يقع عليه العبء الأکبر لنجاح السلعة وترويجها ويحدد درجة إقبال المستهلکين عليها، وهو يقوم على أسس علمية وفنية لنجاح السلع جماليا ونفعيا لتحقيق أکبر عائد مادي واقتصادي. "

وذکرت( إيناس محمود أحمد، 2002 ،ص 2 ) أن المفروشات المصنوعة من بقايا الأقمشة من أعلي المفروشات قيمة سواء مادية أو جمالية ويزيد من قيمتها أن تکون معتمدة في أفکار تصميماتها علي مصادر وعناصر جمالية محلية الأصل مثل الزخارف النباتية .

إلا أن المفروشات أصبحت غالية الثمن وقليل من المنازل لا يقدرون علي الشراء لذلک لابد من نشر تلک الأشغال والصناعات وتحويلها  إلي أشغال يدوية من خلال الأسر المنتجة
والصناعات الصغيرة.

فلقد ذکر ( عبد العزيز فهيم ، د.ت ، 79 ) أن الصناعات الصغيرة المنتجة لأشغال يدوية وفنية من أکثر الصناعات قدرة علي المنافسة في أسواق الخارج وتعتبر صناعة المفروشات من أهم
هذه الصناعات.

وأضاف (محمود رزق إبراهيم : 2006 ،ص2) أن الصناعات الصغيرة تحقق أيضا النمو الاجتماعي من خلال القضاء على البطالة بکافة صورها وأشکالها ، وما يتبعه من رقى فى مستوى ثقافات وسلوکيات الأمم بشکل حضاري متميز ، وتکون المحصلة تحقيق النهضة التنموية بمفهومها الشامل ، فقطاع الصناعات الصغيرة يعتبر مجالا خصبا لاهتمام الکثير من علماء الاجتماع ، خاصة المهتمين بقضايا التنمية الاجتماعية باعتبارها المستقبل الواعد لحل معظم المشکلات الاجتماعية لشعوب العالم سواء المتقدمة أو النامية .

مشکلة الدراسة :

انطلاقا من إعلان وزارة التضامن الاجتماعي بأن عدد مشروعات الأسر المنتجة عام 2009 يبلغ 1650 مشروع بتکلفة إجمالية حوالي 3 مليون جنيه موزعة علي الحرف المختلفة من ( ملابس – مشغولات فينة – سجاد– مفروشات)

بالإضافة إلى أن مجال الصناعات الصغيرة بشکل عام والأسر المنتجة بشکل خاص يعاني من ندرة التصميمات والأساليب الفنية اللازمة لعمل تلک المفروشات.

لذلک تتضح أهمية هذه الدراسة في إمکانية الاستفادة من بقايا الأقمشة في عمل تصميمات للمفروشات بالزخارف النباتية وذلک من أجل نشر وتحويل تلک المفروشات إلي صناعات صغيرة من خلال الأسر المنتجة .

وسوف تحاول الباحثة الإجابة على الأسئلة التي تلخص إشکالية هذا البحث وهى
کالتالي :

1-هل يمکن الاستفادة من جميع قطع وبقايا الأقمشة في عمل تصميمات لمفروشات بطريقة ( الخيامية ) ؟

2-ما مدي ملائمة الزخارف النباتية في عمل تصميمات لبعض المفروشات؟

3-ما مدي الاستفادة من هذه المفروشات في مجال الأسر المنتجة؟

4-ما مدي رضاء المستهلک عن تلک المفروشات؟

أهمية الدراسة :

تتضح أهمية الدراسة فيما يلي :

1-الاستفادة من بقايا الأقمشة في إنتاج مفروشات مطرزة.

2-توظيف الزخارف النباتية في عمل بعض المفروشات.

3-تأهيل وإعداد بعض الأسر المنتجة لعمل بعض الأشغال اليدوية ( المفروشات).

4-رفع مستوي أداء جودة الأسر المنتجة.

أهداف الدراسة :

1-تشجيع الکوادر الفنية من الشباب علي إقامة مشروعات صغيرة وأسر منتجة في مجال المفروشات.

2-المساهمة في إيجاد بعض الحلول المناسبة للمعوقات التي تواجه الأسر المنتجة في مجال المفروشات.

3-تنمية وتنشيط دور الصناعات الصغيرة والأسر المنتجة من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

4-توظيف بعض الزخارف النباتية وبقايا الأقمشة في عمل بعض المفروشات.

فروض الدراسة :-

1-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تصميم وجودة المنتج.

2-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جودة المنتج والمستوي التدريبي للأسر المنتجة.

3-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية جودة المنتج وإقبال المستهلک.

حدود الدراسة :

الحدود الزمنية : تم إجراء الدراسة في عام 2009 – 2010.

الحدود المکانية : تم إجراء الدراسة في محافظة الدقهلية.

وذلک من خلال مراکز لإعداد الأسر المنتجة في کلا من :(المنصورة – ميت غمر – أجا) باعتبارهم أکثر المدن انتشارا للأسر المنتجة ، وتم استبعاد الأسر المنتجة التي ليس بها مراکز لإعداد الأسر المنتجة وذلک لصعوبة تدريبهم وعمل جلسات تدريبية معهم.

منهج الدراسة :

استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المناهج التالية :

-المنهج الوصفي التحليلي.

-المنهج التجريبي.

کما استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية للمقارنة بين النتائج وتحليلها.

أدوات الدراسة :

1-تم عمل خمس تصميمات من المفروشات.

2-تم استخدام ثلاث  أنواع من الاستبيانات :

الأول : موجه إلي المحکمين.

الثاني: موجه إلي بعض الأسر المنتجة.

الثالث: موجه إلي بعض المستهلکين.

1-الزيارات الميدانية للأسر المنتجة.

2-المقابلة الشخصية مع بعض الأسر المنتجة والمسئولين عن مشروعات
الأسر المنتجة.

مصطلحات الدراسة :

1- التصميم :

هو الخطة أو النظام الذي ينظم أو ينسق عناصر العمل الفني المکون له، حيث تصمم وحدة تعبير في صميم الإدراک الحسي المباشر من خلال توافر العلاقات التنظيمية بين مختلف العناصر المرکبة للعمل الفني.(احمد يسرى معوض-2001-18)

2- المفروشات :

" مصطلح يشمل جميع أنواع الأقمشة المستخدمة في کساء المقاعد والجدران وعمل الستائر مثل أقمشة الدامسک والزردخان والجاکارد".

" والمفروشات هي أيضا مواد مستخدمة للوسائد وتغطية الأثاث وتشمل کل متعلقات القائم بعمل المفروشات فهي تضم القماش والحشو والمواد الأخرى (عبد المنعم صبري ، 1975 ،ص 200).

3- الزخارف النباتية :

هي الزخارف المشتقة من الزخرفة وهي فن تزيين الأشياء بالنفش والتطريز وغير ذلک ( محمد هادي وآخرين 2005،26 )

وهي أيضا زخارف مشتقة من أوراق النبات المختلفة من الزهور المنوعة النباتية متداخلة أو متشابکة أو متناظرة تتکرر بصورة منتظمة. (  www.thakafa.com)

4- الأسر المنتجة :

هو مشروع اجتماعي يهدف إلي استثمار جهود الأسرة وتحويلها إلي وحدة إنتاجية لبناء مجتمع المنتجين والعمل علي زيادة قدرة وکفاءة الأسرة ماديا لمقابلة المتغيرات الاقتصادية وإعداد الأسر وتأهيلهم وتدريبهم لإکسابهم مهارات حرفية ويدوية للعمل علي زيادة دخل الأسرة .(وزاره الشئون الاجتماعية-1991)

الدراسات السابقة :

تم تقسيم الدراسات السابقة إلى محورين هما :

الأول: دراسة تناولت الأسر المنتجة والصناعات الصغيرة.

الثاني: دراسات تناولت المفروشات.

وفيما يلى عرض تلک الدراسات:

اولا: دراسات تناولت الأسر المنتجة والصناعات الصغيرة.

(1)- دراسة Donald  (1991) بعنوان :

"’"Marketing strategies of small Industrial manufactures

"عقبات تسويق منتجات الصناعات الصغيرة "

هدفت الدراسة إلى : بيان المشکلات التي تواجه المصانع الصغيرة عند تسويق منتجاتها ، والمتمثلة فى محدودية الموارد المالية والتي تمثل قيودا على عملية التسويق ، بالإضافة إلى عدم القدرة على توظيف وتعيين الکوادر البشرية ذات الکفاءة فى عملية التسويق ، کذلک صغر حجم السوق  والعجز عن تطوير المنتجات وجمود سياسات التسعير .

وتوصلت نتائج الدراسة إلى : قلة الموارد المالية وصغر حجم المنشأة تسبب فى مشکلات عند تخطيط إستراتيجية التسويق ، وأن محدودية الموارد المالية تجعل هناک صعوبة فى منافسة الصناعات الصغيرة للصناعات الکبيرة ، وأن الملاک أصحاب المشروعات الصغيرة يعانون من قلة الأفکار والمعلومات التسويقية .

(2) دراسة سحر محمد عطية "1992بعنوان :

"دراسة تقويمية لمشروعات الأسر المنتجة"

دراسة ميدانيه مطبقه على أداره الأسر المنتجة بمحافظه القاهرة

هدفت الدراسة إلى : التعرف على الوضع الواقع الذي يحيط مشاريع الأسر المنتجة ، وکذلک التعرف  على  ايجابيات وسلبيات  الخدمات المقدمة لهذه المشاريع ، وما مدى الاستفادة من تلک المشاريع فى التنمية الاقتصادية.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى : وجود معوقات تدريبيه نظرا لعدم وجود التدريب الکافى الذي تتطلبه الأسر المنتجة ، وکذلک وجود ضعف وقصور فى عمليات المتابعة  والتوجيه والإشراف وهذا يرجع إلى افتقاد الحافز وعدم فاعليه دور الأجهزة المشرفة على مشروعات الأسر المنتجة .

(3) دراسة " خالد مصطفى محمد" 1994  بعنوان :

" محددات الوعي الاجتماعي في قطاع الصناعات الصغيرة - دراسة ميدانية على بعض الصناعات ".

هدفت الدراسة إلى : أن تتخذ من الوعي الاجتماعي للعاملين في قطاع الصناعات الصغيرة إطارا للتعرف على إشکالية هذه الصناعات وخاصة أن هناک وفرة في الدراسات التي اتخذت من الجانب الاقتصادي والفني إطاراً لفهم هذه الإشکالية.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى : أن إشکالية الصناعات الصغيرة ترجع إلى أن الورش والمنشآت الصغيرة منعزلة وهو الأمر الذي يعني غياب المجتمعات الصناعية المتکاملة والمترابطة من الناحية الاقتصادية والتکنولوجية.

(4) - دراسة : Caroline Yunlin  (1998) بعنوان :

"Success Factors of Small & Medium sized Enterprises in Taiwan , An Analysis of Cases "

"عوامل نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في تايوان ، تحليل الحالات "

هدفت الدراسة إلى : التعرف على الممارسات الإدارية الأساسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الناجحة فى تايوان ، وجمع بيانات تتعلق بالهيکل التنظيمي لديها ، والتکنولوجيا المستخدمة وکذا الأفراد العاملين وذلک من خلال دراسة 43 مشروعا صغيرا ومتوسطا .

وتوصلت نتائج الدراسة إلى :

1- تهتم المشروعات الناجحة بسياسات الأفراد المتمثلة فى سياسات الدفع والحوافز لإيمانها بأنها تؤثر على نوعية العمالة المستقطبة وعلى الاحتفاظ بالعمالة الماهرة .

2- تهتم المشروعات الصغيرة الناجحة محل البحث بطرق الإنتاج والتشغيل ، الاختراعات والابتکارات فى المواد الخام لتلائم طرق الإنتاج .

(5) - دراسة : حسين عبد المطلب الأسرج (2006) بعنوان :

"سياسات دعم المشروعات الصغيرة فى مصر لتعظيم الاستفادة من بروتکول المناطق الصناعية المؤهلة"

هدفت الدراسة إلى : دراسة سبل تطوير ودعم المشروعات الصغيرة في مصر في ضوء الاهتمام المتزايد لها وتوقيع مصر بروتکول المناطق الصناعية المؤهلة (الکويز) ، وأهم التحديات التى تواجه تنميتها ، وأخيرا يحاول البحث اقتراح عدد من المحاور لتنمية هذا القطاع الهام والتوصية بالدور الذي يمکن أن تلعبه جميع القوى الفاعلة في الاقتصاد المصري وذلک لتعظيم الاستفادة من بروتکول المناطق الصناعية المؤهلة (الکويز) فى تنمية صادرات المشروعات الصغيرة .

وتوصلت نتائج الدراسة إلى :

1- العمل على نشر ثقافة فکر العمل الحر وتنمية قدرات الشباب والحرفيين على إدارة المشروعات والدخول في المناقصات والتغلب على العقبات التي تعترض المشروعات .

2- المساهمة في إنشاء قاعدة معلومات عن احتياجات أصحاب المشروعات والورش الحرفية من العمالة الدائمة أو المؤقتة .

التعليق على الدراسات السابقة :

بعد إطلاع الباحثة على هذه الدراسات السابقة وجدت أن هذه الدراسات قد أوضحت مفهوم الصناعات الصغيرة والأسر المنتجة وأهميتهما کمصدر هام من مصادر الدخل القومي ، کما استفادت الباحثة من خلال عرض هذه الدراسات فى التعرف على أهم الصعوبات والمشکلات التي واجهت هذه الصناعات الصغيرة .

ثانيا: دراسات تناولت المفروشات:

(1) دراسة ميرفت عبد الفتاح أبو العنين 1990 بعنوان :

"جماليات الزخارف الفرعونية في عصر الأسرات والاستفادة منها في استنباط تصميمات لأقمشة المفروشات المعاصرة "

 هدفت الدراسة إلى : التحليل الدقيق لأهم العناصر الزخرفية الفرعونية وأساليب تکوين هذه الزخارف، وکذلک التحليل الدقيق لأهم العناصر الزخرفية الفرعونية وأساليب تکوين هذه الزخارف وتناولت الدراسة تحليلا للزخارف الفرعونية في عصر الأسـرات.

 وتوصلت نتائج الدراسة إلى : التمکن من استنباط تصميمات مبتکرة وحديثة تحافظ على أصالة وتميز الفن الفرعوني المصري لأقمشة المفروشات في مصر کأحد الصناعات الموجهة للسياحة.

 (2) دراسة " غادة أحمد البيومي" 1996 بعنوان :

"دراسة العناصر الزخرفية ببعض البيئات الصحراوية والزراعية بمحافظة الشرقية والاستفادة منها في إخراج تصميمات لأقمشة المفروشات المعاصرة".

هدفت الدراسة إلى : إحياء الفنون المرتبطة بالبيئة الصحراوية والزراعية بالشرقية والآخذة في الاندثار بتسجيل العناصر الزخرفية على الرسوم الحائطية والحصير والوشم والحلي والأبواب والفخار وتحليلها وتوظيفها في منتجات نفعية بعد تطويرها في عمل تصميمات لأقمشة المفروشات.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى : إمکانية زيادة زخارفنا المستحدثة والمرتبطة بالتراث والتاريخ الوجداني حتى نتمکن من الاستغناء عن استيراد زخارف بعيدة عن قيمنا وتراثنا ووضع تصميمات حديثة تعبر عن أصالة المنطقة.

(3) دراسة " عبير صبحي النجار – 2002 " بعنوان :

"المزج بين الطرق والأساليب المختلفة لزخرفة أقمشة

المفروشات بتصميمات إسلامية"

هدفت الدراسة إلى : المزج بين الطرق والأساليب المختلفة لزخرفة المنسوجات للحصول علي أقمشة مفروشات ذات تصميمات معاصرة تحمل في طي زخارفها الطابع المصري الأصيل وتساير الذوق العالمي .

وتوصلت نتائج الدراسة إلى : نجاح الباحثة في المزج بين طرق الطباعة المعروفة وطرق زخرفية أخرى کالتطريز في عمل فني واحد مما أکسب هذا العمل الکثير من المميزات، وعند إضافة الطباعة فإننا نحصل علي عمل فني ثري ذو قيمة فنية عالية ، کما قامت الباحثة بتنفيذ ذلک في مجموعة متناسقة ومنفذة بأساليب زخرفية في مکان واحد.

(4) دراسة عزه أحمـــد محمــد عـبد الله  2007 بعنوان :

" الاستفادة مـن بعـض وحــدات الزخارف الأفريقيـة
فى ابتکار تصميمات مطرزة للمفروشات المنزلية "

هدفت الدراسة إلى : دراسة الفن الأفريقي من حيث خصائصه ومميزاته وتحليله و ابتکار تصميمات زخرفيه تصلح للمفروشات المنزلية مستوحاة من بعض وحدات الزخارف الأفريقية وکذلک إنتاج مفروشات مطرزة تتميز بأصالة والجدة ومسايرة متطلبات العصر ويتحقق فيها الغرض الوظيفي والنفعي للمفروشات المنزلية.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى : الاستفادة من التصميمات المقترحة والمستوحاة من الزخارف الأفريقية في زخرفة مفروشات حجرة المعيشة، حيث قامت الباحثة بتنفيذ عدد 7 قطع من المفروشات المطرزة في الدراسة التطبيقية .

التعليق على الدراسات السابقة :

بعد إطلاع الباحثة على هذه الدراسات السابقة وجدت أن هذه الدراسات قد أوضحت و خصائص و أنواع أقمشة المفروشات المنزلية بالإضافة لتوضيحها للمقاسات الخاصة بالمفروشات المنزلية،و طرق مختلفة لتصميم المفروشات فمنها من تعرض للزخارف الفرعونية و والزخارف الأفريقية و منها ما تعرض لمناطق معينة تحتوي على زخارف لتأصيل التراث. والاستفادة من هذه الزخارف لاستنباط زخارف لأقمشة المفروشات.

وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة فى اختيار مجموعه من المفروشات المنزلية مصممه بالزخارف النباتية والتي يميل أليها معظم المستهلکين بالإضافة إلى أنها سهله التنفيذ ، فقد تم تطريزها بأسلوب الخيامية وکذلک الاستفادة من بقايا الأقمشة للمحاولة من زيادة الجدوى الاقتصادية منها وذلک بتطبيقها على بعض الأسر ألمنتجه في محافظه الدقهلية.

الإطار النظري للدراسة :

أولا: الأسر المنتجة :

يعتبر مشروع الأسر المنتجة من أهم المشاريع التي تقوم بها وزاره التضامن الاجتماعي وذلک لأن لهذا المشروع مجموعه من الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقه والتي يمکن توضيحها فيما يلي :

أهداف مشروع الأسر المنتجة :

  ذکرت وزاره التضامن الاجتماعي( عام1999، ص  26 ) أن من أهداف المشروع ما يلي :

1-تنميه واستثمار إمکانيات وقدرات الأسر البشرية في أنشطه إنتاجيه تعمل على زيادة دخل الأسرة

2- تنميه واستثمارا لموارد البيئية وتحولها إلى موارد اقتصاديه.

3-إعداد وتأهيل وتدريب الأسر وإکسابهم مهارات حرفيه ويدوية.

4-إتاحة فرص العمل لکل فئات المجتمع.

5-الحفاظ على الصناعات والحرف ذات التراث المصري مع تطويرها.

المستفيدين من مشروع الأسر المنتجة :

ذکرت وزاره التضامن الاجتماعي أن المستفيدين من هذا المشروع هم :

1-      خريجو الهيئات والمؤسسات الحکومية والخاصة الخاضعة لإشراف وزاره التضامن الاجتماعي.

2-      الأسر ذات الدخل المنخفض ولديها مهارات يدوية.

3-      الأسر التي ترعاها الجمعيات الخاصة.

4-      الأسر المستحقة للضمان الاجتماعي.

5-      الأسر التي يعانى أفرادها من مشکله وقت الفراغ .

ثانيا: المفروشات :

تعتبر المفروشات من الضروريات اللازمة لکل منزل لأهميتها الوظيفية والجمالية وقد يعتبرها البعض مقياس للمستوي المادي والجمالي للمکان الموجودة به ، ولکل حجرة من حجرات المنزل مفروشاتها الخاصة بها والتي تناسب خاماتها.

ذکر(فارس مندي ظاهر،1990، ص11) أن أول من أبدع في استخدام المفروشات المطرزة هم الفرنسيون حيث يغطون الکراسي بأغطية مطرزة وأنسجة بها صور ورسوم أما الانجليز فقد طوروا هذه المفروشات المطرزة حيث استخدموا الأقمشة الفرائية والليفية مع الحشو القطني أو الصوفي للمفروشات والأثاث والحشو باستخدام (المطاط الأسفنجي ، الوبر ، الجلد).

أنواع المفروشات :

ذکرت (ثريا نصر،2002 ، ص100) أن أي حجرة من حجرات المنزل لا تخلو من وجود قطعة من هذه المفروشات ولکل حجرة المفروشات الخاصة بها والتي تتناسب مع الأثاث الموجود في الحجرة .

ويمکن تقسيم المفروشات تبعا للخامات المستخدمة أو الضوء والمکان أو غرض الاستخدام
إلى ما يلي :

1.      الستائر.

2.      أغطية الأسرة وهي الغطاء الخارجي للسرير.

3.      الملاءات.

4.      الوسائد.

5.      الخداديات .

6.      المفارش.

7.      اللوحات المعلقة.

ثالثا : التصميم الزخرفى:

ذکرت (نفيسه عبد الرحمن ، 1997، ص72) أن التصميم الزخرفى هو ترجمه لموضوع معين بفکره مرسومه هادفة لها علاقة تامة بوسيلة التنفيذ وتحمل في جوانبها قيما فنيه .

أضاف (حسن على حموده ،1984،ص99)أنه يتوقف نجاح التصميم الزخرفى   على ما يلي:

-    توزيع الخطوط الأساسية.

-    توزيع الوحدات المتنوعة المکونة للشکل العام وتنسيقها.

-    ربط وتنسيق علاقات هذه العناصر ببعضها فى وحدة متکاملة.

-    توزيع الألوان وتنسيق علاقاتها.

أنواع الوحدات الزخرفية:

ذکر (محي الدين طالون،1986، ص20) انه يمکن تقسيم الوحدات الزخرفية إلى نوعان هما:

1-     وحدات زخرفيه هندسيه : وهى المکونة من العلاقات الخطية والأشکال الهندسية

2-     وحدات زخرفيه طبيعيه : وهى المستمدة من الطبيعة وتحمل صفات الشکل الطبيعي مثل الزخارف الحيوانية والزخارف النباتية .والتى يمکن توضيحها کالتالي :

الزخارف النباتية :

ذکر (کاظم الجنابى، 1978 ، ص134)أن المقصود بالزخارف النباتية هي کل زينه أو حليه زخرفيه تعتمد فى رسمها أو نقشها على عناصر النبات کالسيقان والأوراق والزهور والثمار بمختلف أشکالها وصورها سواء بشکلها الطبيعي أو محوره عن الطبيعة بصوره بعيده عن صورتها الأصلية.

أول من استخدموا الزخارف النباتية کان فى العصر الفرعوني ، فلقد وجدت  الزخرفة النباتية فى هذه القطع  کانت فى الأصل جزءاً من مناظر مائيةتزين حجرة فى أحد القصور ويحيط باللوحتين شريط زخرفي يتکون من وردات صغيرة.  ويصور المنظر باقة من نبات البردي وأنواع أخرى من النباتات ذاتورقات کبيرة.

أما بالنسبة للزخارف النباتية في العصر الإسلامي فلقد ذکرت ( سعاد ماهر،1986،ص520) أن الفنان المسلم قد طور الزخارف النباتية واستخدمها في معظم الفنون التطبيقية من نسيج وزجاج وجلود وأخشاب .

کما أوضح (حسن الباشا ،1999، ص101)أن من أنواع الزخارف النباتية الأزهار والأوراق النباتية و الأغصان و أشجار النخيل والصفصاف  والثمار.

طرق تنفيذ التصميم الزخرفى :

يختلف طرق تنفيذ التصميم الزخرفى على المفروشات باختلاف نوع التصميم وقماش المفروشات والغرض الوظيفي للمفروشات .

ويمکن أن نعرض الطريقتين الأکثر انتشار وهما التنفيذ بالطباعة و التنفيذ التطريز .

الطباعة:

ذکر (إبراهيم مرزوق ، 2003،ص5 )أن الطباعة هي الطريقة التي يمکن بها الحصول على نماذج أو رسومات ملونة بطرق مختلفة على شتى أنواع النسيج المعروفة من قطن، صوف، حرير، کتان، أو مخاليط من هذه الألياف.

وتتعدد أساليب الطباعة منها التقليدي مثل( طباعه الإستنسل و طباعه الشبکيات المسامية و طباعه الباتيک والعقد والربط)أما من أساليب الطباعة الحديثة(طباعه النقل الحراري و طباعه الحجب الحراري و طباعه التوليف وغيرها من الطباعة باستخدام أقلام الدوکو والبخ والتنقيط  القطارة والسکب والخدش).

التطريز :

ذکرت(سعاد ماهر،1988 ، ص10) أن التطريز هو زخرفة القماش بعد أن يتم نسخه بواسطة إبره خاصة وذلک بخيوط ملونه بلون القماش أو بألوان أخرى .

وتتعدد أساليب التطريز فمنها اليدوي والألى ) وتتعدد أيضا أنواع الغرز المستخدمة فى التطريز والتي منها غرزه البطانية والفستون وهما الغرز المستخدمة فى الخيامية.

کما ذکرت (حنان حسني يشار، 1995،ص 62)أن الخيامية هي عبارة عن إضافة قطع من قماش له لون يختلف عن لون القماش المراد زخرفته،وهى فن شرقي الأصل وإسلامي الطابع .وهذا هو الأسلوب المستخدم فى هذا البحث للتطريز على المفروشات.

الإطار التطبيقي للدراسة :

الهدف من الدراسة التطبيقية هو تصميم بعض المفروشات بالزخارف النباتية من خلال تجميع بقايا الأقمشة وعمل التطريز بأسلوب الخيامية ، وتم عمل استمارة للمحکمين لتحکيم مدى جودة تلک المنتجات.

 بالإضافة إلى إجراء زيارات ميدانية لتلک الأسر المنتجة، حيث طرحت الباحثة أداه جمع البيانات (استبيان) موجه إلى بعض الأسر المنتجة التي تم تدريبهم. (واستبيان) آخر موجه للمستهلکين لمعرفة جوده تلک المنتجات ومدى رضا المستهلک عنها.

عينة الدراسة :

- تم تنفيذ خمس تصميمات وهي :

1- خدا دية لحجره المعيشة

2- کوفرته أطفال

3- ستارة لحجرة الأطفال

4- معلقه لحجره المعيشة

5- مفرش سرير. ملحق (5)

- تم عرض هذه المنتجات على مجموعه من المحکمين لتقييم القطع المنفذة.

- تم تدريب مجموعة من الأسر المنتجة (عشر أسر منتجة ) واستبعاد الأسر المنتجة التي ليس لها مراکز إعداد أو التي تنتج منتجات بعيدة عن الملابس والنسيج والتطريز والمفروشات وذلک من خلال إحصائيات وزارة التضامن الاجتماعي .

- تدريب الأسر المنتجة شمل جميع المراحل التي مر بها المنتج من حيث (التصميم، التنفيذ، التطريز ،التشطيب، الکي ،التغليف).

الدراسة الميدانية

قامت الباحثة في هذه الدراسة بتوجيه ثلاث من الاستبيانات :

الأول : موجه إلي المحکمين.

الثاني: موجه إلي الأسر المنتجة.

الثالث: موجه إلي المستهلکين.

خطوات إعداد الاستبيانات :

اتبعت الباحثة عند تصميم استبيانات الدراسة الخطوات الآتية :

1- الإعداد المبدئي للاستبيانات ومدى صدقها :

بعد الإطلاع على الکتب والرسائل العلمية المتخصصة قامت الباحثة بإعداد مبدئي لبنود الاستبيانات ، ثم قامت بعرض تلک الاستبيانات على عدد من الأساتذة المحکمين للتأکد من مدى ملائمة بنود الاستبيانات للغرض الذي وضعت من أجله الدراسة ، وبناءا على توجيهات السادة المحکمين تم إجراء بعض التعديلات من حيث إضافة أو حذف بعض البنود حتى أصبحت الاستبيانات في شکلها النهائي .  ملحق ( 1 )

2- الدراسة الاستطلاعية :

أجريت الدراسة الاستطلاعية على عينة  من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال (النسيج والملابس والتصميم) ، وکذلک على عينة من الأسر المنتجة وبعض المستهلکين .

وقد أسفرت الدراسة الاستطلاعية إلى :

أ- تعديل وترتيب بعض البنود في الاستبيانات .

ب-تحديد ثلاث خانات أمام کل عبارة بحيث يکون مدون في الخانات على التوالي (موافق)، (موافق إلى حد ما) ، (غير موافق) .

نتائج الدراسة ومناقشتها

نتائج الدراسة

نتائج الاستبيان الأول لتقيم المفروشات المنفذة

من خلال تحکيم عدد من المحکمين  قامت الباحثة بتحليل إجاباتهم على الاستمارة وعمل جدول إحصائي يوضع النسب المئوية لإجابات المحکمين على أسئلة استمارة تقييم المفروشات
کما يلي:

التصميم الأول: خدادية حجره المعيشة

المحور الأول: أسس التصميم والتوظيف الزخرفى :

جدول (1) متوسط النسبة المئوية للمحور الأول للتصميم الأول

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على أسس التصميم والتوظيف الزخرفى تراوحت بين 92%:84% حيث جاءت اعلي نسبه لملائمة توزيع الوحدات الزخرفية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لتوافق الألوان في التصميم.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما فتراوحت بين 16%:8% حيث جاءت أعلى نسبه لتوافق الألوان في التصميم وجاءت اقل نسبه لملائمة توزيع الوحدات الزخرفية في القطع المنفذة.وهذه النتائج تؤکد توازن أسس التصميم والتوظيف الزخرفى.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثاني : أسلوب تنفيذ وتطريز القطع :

جدول (2) متوسط النسبة المئوية للمحور الثانى للتصميم الأول

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على أسلوب تنفيذ وتطريز القطع تراوحت بين 91%:85% حيث جاءت أعلي نسبه لملائمة الخيوط المستخدمة في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه للتناسق بين الألوان المستخدمة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما فتراوحت بين 15%:9% حيث جاءت أعلي نسبه للتناسق بين الألوان المستخدمة وجاءت اقل نسبه لملائمة الخيوط المستخدمة في القطع المنفذة.وهذه النتائج تؤکد توازن أسلوب تنفيذ وتطريز القطع.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثالث: الغرض الوظيفي :

جدول (3) متوسط النسبة المئوية للمحور الثالث للتصميم الأول

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الغرض الوظيفي تراوحت بين 89%:80% حيث جاءت اعلي نسبه تؤکد أن المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام وجاءت اقل نسبه لتوافق القطع المنفذة مع الذوق الشائع والعام.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما فتراوحت بين 20%:11% حيث جاءت أعلى نسبه لتوافق القطع المنفذة مع الذوق الشائع والعام وجاءت اقل نسبه أن المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام.وهذه النتائج تؤکد توازن الغرض الوظيفي.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الرابع: الجدوى الاقتصادية للاستخدام :

جدول (4) متوسط النسبة المئوية للمحور الرابع للتصميم الأول

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الجدوى الاقتصادية للاستخدام تراوحت بين 97%:79% حيث جاءت اعلي نسبه للاستفادة من تلک المنتجات في رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الأسر المنتجة وجاءت اقل نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 21%:3% حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة وجاءت اقل نسبه للاستفادة من تلک المنتجات فى رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الأسر المنتجة.وهذه النتائج تؤکد الجدوى الاقتصادية للاستخدام.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

التصميم الثاني: کوفرته أطفال

المحور الأول: أسس التصميم والتوظيف الزخرفى :

جدول (5) متوسط النسبة المئوية للمحور الأول للتصميم الثانى

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على أسس التصميم والتوظيف الزخرفى تراوحت بين 84%:66.7 حيث جاءت أعلى نسبه لتوافق الألوان في التصميم وجاءت اقل نسبه لتوافر الناحية الجمالية في القطع المنفذة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 33.3%:%16حيث جاءت أعلى نسبه لتوافر الناحية الجمالية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لتوافق الألوان في التصميم.وهذه النتائج تؤکد توازن أسس التصميم والتوظيف الزخرفى.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثاني : أسلوب تنفيذ وتطريز القطع :

جدول (6) متوسط النسبة المئوية للمحور الثانى للتصميم الثانى

      يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق أسلوب تنفيذ وتطريز القطع تراوحت بين 88.6%:70.5% حيث جاءت أعلى نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع وجاءت اقل نسبه لتوافق الشکل والأرضية في القطع المنفذة.

     أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 29.5%:11.4% حيث جاءت اعلي نسبه لتوافق الشکل والأرضية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع.وهذه النتائج تؤکد توازن أسلوب تنفيذ وتطريز القطع.

     ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثالث: الغرض الوظيفي :

جدول (7) متوسط النسبة المئوية للمحور الثالث للتصميم الثانى

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الغرض الوظيفي تراوحت بين 78.4%:63.2% حيث جاءت اعلي نسبه لصلاحية القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي وجاءت اقل نسبه لتوافق القطع المنفذة مع الذوق الشائع والعام.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 36.8%:21.6%حيث جاءت أعلى نسبه لتوافق القطع المنفذة مع الذوق الشائع والعام وجاءت اقل نسبه صلاحية القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي.وهذه النتائج تؤکد توازن الغرض الوظيفي.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الرابع: الجدوى الاقتصادية للاستخدام :

جدول (8) متوسط النسبة المئوية للمحور الرابع للتصميم الثانى

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق  على الجدوى الاقتصادية للاستخدام تراوحت بين 88%:61.7%حيث جاءت أعلى نسبه للاستفادة من تلک المنتجات في رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الأسر المنتجة وجاءت اقل نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة.

     أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 36.2%:18.8% حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة وجاءت اقل نسبه للاستفادة من تلک المنتجات في رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الأسر المنتجة.وهذه النتائج تؤکد الجدوى الاقتصادية للاستخدام.

     ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

التصميم الثالث: ستاره حجره أطفال

المحور الأول: أسس التصميم والتوظيف الزخرفى :

  جدول (9) متوسط النسبة المئوية للمحور الأول للتصميم الثالث

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على أسس التصميم والتوظيف الزخرفى تراوحت بين 84.3%:75.8%حيث جاءت أعلى نسبه لملائمة استخدام الزخارف النباتية في القطع المنفذة و جاءت اقل نسبه لتوافر الناحية الجمالية في القطع المنفذة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 23.1%:15.7% حيث جاءت أعلى نسبه لتوافر الناحية الجمالية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لملائمة استخدام الزخارف النباتية في القطع المنفذة.وهذه النتائج تؤکد توازن أسس التصميم والتوظيف الزخرفى.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثاني : أسلوب تنفيذ وتطريز القطع :

  جدول (10) متوسط النسبة المئوية للمحور الثانى للتصميم الثالث

     يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على أسلوب تنفيذ وتطريز القطع تراوحت بين 89%:65.1 %حيث جاءت أعلى نسبه للتناسق بين الألوان المستخدمة وجاءت اقل نسبه لملائمة الخيوط المستخدمة في القطع المنفذة .

    أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين34.9%:9.5% حيث جاءت أعلى نسبه لملائمة الخيوط المستخدمة في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع.وهذه النتائج تؤکد توازن أسلوب تنفيذ وتطريز القطع.

    ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثالث: الغرض الوظيفي :

  جدول (11) متوسط النسبة المئوية للمحور الثالث للتصميم الثالث

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الغرض الوظيفي تراوحت بين 87.45%:74.9% حيث جاءت أعلى نسبه بأن المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام وجاءت اقل نسبه لصلاحية القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي.

 أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 25.1%:12.6% حيث جاءت أعلى نسبه لصلاحية القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي وجاءت اقل نسبه  بأن المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام.وهذه النتائج تؤکد توازن الغرض الوظيفي.

يمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي.

المحور الرابع: الجدوى الاقتصادية للاستخدام :

  جدول (12) متوسط النسبة المئوية للمحور الرابع للتصميم الثالث

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الجدوى الاقتصادية للاستخدام تراوحت بين 87.4%:66.8%حيث جاءت أعلى نسبه للاستفادة من تلک المنتجات في رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الآسر المنتجة وجاءت اقل نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 30.5%:12.6% حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة وجاءت اقل نسبه للاستفادة من بقايا الأقمشة.وهذه النتائج تؤکد الجدوى الاقتصادية للاستخدام.

    ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

التصميم الرابع: معلقه حجره معيشة

المحور الأول: أسس التصميم والتوظيف الزخرفى :

  جدول (13) متوسط النسبة المئوية للمحور الأول للتصميم الرابع

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على لأسس التصميم والتوظيف الزخرفى تراوحت بين 78.3%:63.6% حيث جاءت أعلى نسبه لتوافق الألوان في التصميم وجاءت اقل لملائمة توزيع الوحدات الزخرفية في القطع المنفذة .

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 36.4%:21.7%حيث جاءت اعلي نسبه لملائمة توزيع الوحدات الزخرفية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لتوافق الألوان في التصميم.وهذه النتائج تؤکد توازن أسس التصميم والتوظيف الزخرفى.

     ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثاني : أسلوب تنفيذ وتطريز القطع :

  جدول (14) متوسط النسبة المئوية للمحور الثانى للتصميم الرابع

     يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق  على أسلوب تنفيذ وتطريز القطع تراوحت بين 92.4%:67.8%حيث جاءت اعلي نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع وجاءت اقل نسبه لملائمة الخيوط المستخدمة في القطع المنفذة.

    أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 32.2%:5.5% حيث جاءت اعلي نسبه لملائمة الخيوط المستخدمة في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع المنفذة.وهذه النتائج تؤکد توازن أسلوب تنفيذ وتطريز القطع.

    ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الثالث: الغرض الوظيفي :

  جدول (15) متوسط النسبة المئوية للمحور الثالث للتصميم الرابع

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على  الغرض الوظيفي تراوحت بين 85.2%:67.9%حيث جاءت أعلى نسبه لصلاحية  القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي وجاءت اقل نسبه المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 27.3%:8.4%حيث جاءت اعلي نسبه المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام وجاءت اقل نسبه لصلاحية  القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي.وهذه النتائج تؤکد توازن الغرض الوظيفي.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الرابع: الجدوى الاقتصادية للاستخدام :

  جدول (16) متوسط النسبة المئوية للمحور الرابع للتصميم الرابع

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الجدوى الاقتصادية للاستخدام تراوحت بين 82.6%:67.9% حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية الاستفادة من بقايا الأقمشة وجاءت اقل نسبه للاستفادة من تلک المنتجات في رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الأسر المنتجة..

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 32.1%:14.6%حيث جاءت أعلى نسبه للاستفادة من تلک المنتجات في رفع مستوى القدرة الإنتاجية عند الأسر المنتجة وجاءت اقل نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة.وهذه النتائج تؤکد الجدوى الاقتصادية للاستخدام.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

التصميم الخامس: مفرش سرير     

المحور الأول: أسس التصميم والتوظيف الزخرفى:

جدول (17) متوسط النسبة المئوية للمحور الأول للتصميم الخامس

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على لأسس التصميم والتوظيف الزخرفى تراوحت بين 84%:68.7%حيث جاءت أعلى نسبه لملائمة استخدام الزخارف النباتية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لتوافق الألوان في التصميم.

  أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 15.6%:31.1% حيث جاءت أعلى نسبه لتوافق الألوان في التصميم وجاءت اقل نسبه لتوافر الناحية الجمالية في القطع المنفذة.وهذه النتائج تؤکد توازن أسس التصميم والتوظيف الزخرفى.

يمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي.

المحور الثاني : أسلوب تنفيذ وتطريز القطع :

  جدول (18) متوسط النسبة المئوية للمحور الثانى للتصميم الخامس

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على أسلوب تنفيذ وتطريز القطع تراوحت بين 89.5%:64.3%حيث جاءت أعلى نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع وجاءت اقل نسبه لتوافق الشکل والأرضية في القطع المنفذة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 34.1%:10.5% حيث جاءت اعلي نسبه لتوافق الشکل والأرضية في القطع المنفذة وجاءت اقل نسبه لملائمة استخدام بقايا الأقمشة في عملية تنفيذ القطع.وهذه النتائج تؤکد توازن أسلوب تنفيذ وتطريز القطع.

     ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي :

المحور الثالث: الغرض الوظيفي :

  جدول (19) متوسط النسبة المئوية للمحور الثالث للتصميم الخامس

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على الغرض الوظيفي تراوحت بين 38.7%:68.6% حيث جاءت أعلى نسبه لصلاحية القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي وجاءت اقل نسبه بان  المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 31.4%:15%حيث جاءت أعلى نسبه  أن المفروشات المنزلية المنفذة عملية وسهلة الاستخدام وجاءت اقل نسبه لصلاحية القطع المنفذة مع الغرض الوظيفي.وهذه النتائج تؤکد توازن الغرض الوظيفي.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

المحور الرابع: الجدوى الاقتصادية للاستخدام

  جدول (20) متوسط النسبة المئوية للمحور الرابع للتصميم الخامس

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق  على الجدوى الاقتصادية للاستخدام تراوحت بين 91.3%:79% حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة وجاءت اقل نسب لإمکانية الاستفادة من بقايا الأقمشة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين 21%:6.1%حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية الاستفادة من بقايا الأقمشة وجاءت اقل نسبه لإمکانية تسويق المنتج بسعر منخفض التکلفة.وهذه النتائج تؤکد الجدوى الاقتصادية للاستخدام.

ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

نتائج الاستبيان الثاني الموجه إلى الأسر المنتجة :

بعد انتهاء الأسر المنتجة من مرحله التدريب على عمل بعض المفروشات (عينه الدراسة) تم عرض الاستبيان  على تلک الأسر وکانت النتائج  کالتالي :

جدول (21) محاور الاستبيان الثاني الموجة إلى الأسر المنتجة

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على بنود الاستبيان للأسر المنتجة  تراوحت بين92.6%  :72.4% حيث جاءت أعلى نسبه لإمکانية تقليل التکلفة للقطع المنفذة ، وجاءت أقل نسبه لإقبال المستهلک على تلک المنتجات.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما فتراوحت بين24%:7.1% حيث جاءت أعلى نسبه لسهولة تشطيب القطع المنفذة وجاءت أقل نسبه لإمکانية الاستفادة من بقايا الأقمشة فى عمل تلک المنتجات. وهذه النتائج تؤکد ملائمة البرنامج التدريبي للأسر المنتجة.

     ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي.

   وقد تم استخدام أسلوب تحليل التباين لمعرفة معنوية بنود الاستبيان على الأسر المنتجة ، حيث  تم استخدام ( f.test ) لدراسة الفروق المعنوية بين الأسر المنتجة ومدى الاستفادة من البرنامج التدريبي وذلک کما يلى :

جدول ( 22 ) الفروق المعنوية بين أراء الأسر المنتجة

من الجدول السابق يتضح أنه توجد فروق معنوية  ذات دلالة إحصائية بين أراء الأسر المنتجة لبنود الاستبيان الثاني  فمستوى الدلالة المعنويةجاء أقل من 0.05

نتائج الاستبيان الثالث الموجه إلى بعض المستهلکين

بعد انتهاء الأسر المنتجة من عمل المنتجات(عينة الدراسة)تم عرض تلک المنتجات على مجموعه من المستهلکين وکانت النتائج  کالتالي :

جدول (23) محاور الاستبيان الثالث الموجة إلى بعض المستهلکين

يتضح من النتائج الواردة بالجدول السابق أن النسبة المئوية للموافق على بنود الاستبيان للمستهلکين تراوحت بين91.2%  :63.3% حيث جاءت أعلى نسبه  لتناسق الألوان المستخدمة ، وجاءت اقل نسبه لسهولة الشراء من منافذ الأسر المنتجة.

أما النسبة المئوية للموافق إلى حد ما تراوحت بين32.9%:8.8% حيث جاءت أعلى نسبه لملائمة أسلوب التطريز لتلک المنتجات و لصلاحية القطع مع الغرض الوظيفي وجاءت اقل نسبه لتناسق الألوان المستخدمة . وهذه النتائج تؤکد رضا المستهلک عن هذه المنتجات.

      ويمکن توضيح ذلک من خلال الرسم البياني التالي:

وقد تم استخدام أسلوب تحليل التباين لمعرفة معنوية بنود الاستبيان  للمستهلکين حيث تم استخدام ( f-test ) لدراسة الفروق المعنوية للمستهلکين لبنود الاستبيان وهى کالتالي :

جدول ( 24 ) الفروق المعنوية بين أراء المستهلکين

من الجدول السابق يتضح أنه توجد فروق معنوية  ذات دلالة إحصائية بين  أراء المستهلکين لبنود الاستبيان الثالث  حيث أن مستوى الدلالة المعنويةجاء أقل من 0.05

النتائج والتوصيات

ملخص النتائج:

- نتائج الاستبيان الأول الموجه إلى المحکمين:

- أوضحت النتائج توازن محاور الاستبيان( أسس التصميم والتوظيف الزخرفى ، أسلوب تنفيذ وتطريز القطع ، الغرض الوظيفي ، الجدوى الاقتصادية للاستخدام ) لقطع المفروشات المنفذة.

- نتائج الاستبيان الثاني الموجه إلى الأسر المنتجة:-

- أوضحت النتائج ملائمة البرنامج التدريبي للأسر المنتجة.

- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين جودة المنتج والمستوي التدريبي للأسر المنتجة.

- نتائج الاستبيان الثالث الموجه إلى المستهلکين:-

- أکدت النتائج  رضا المستهلک عن هذه المنتجات.

- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين جودة المنتج وإقبال المستهلک.

من خلال تلک الدراسة توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:

1- يمکن توظيف الزخارف النباتية  في تصميم بعض المفروشات.

2- يمکن تحقيق فوائد جمالية وفنيه بتوظيف  الوحدات الزخرفية لتصميم المفروشات من    بقايا الأقمشة حيث هناک تناسق بين بقايا الأقمشة والغرض الوظيفي للمفروشة.

3-استفادة بعض الأسر المنتجة من إنتاج بعض المفروشات بأقل تکلفه ممکنه.

التوصيات :

في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج توصى الباحثة بما يلي :-

1- ضرورة الاهتمام  بالصناعات اليدوية من خلال مشاريع الأسر المنتجة والصناعات الصغيرة.

2- نشر مراکز تدريب للأسر المنتجة لتدريب الأسر المنتجة وحل بعض المشاکل مثل عمليه التصميم والتسويق وغيرها من المشاکل.

3- ضرورة استخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة في عملية التسويق لمنتجات تلک الأسر المنتجة مثل وسيلة التسويق الالکتروني .

4- نشر الوعي بين المستهلکين عن أهميه نشر مشاريع الأسر المنتجة ودور الأسر المنتجة في النمو الاقتصادي.

5- ضرورة ربط مشروعات الأسر المنتجة في کيانات تکاملية وذلک من خلال وجود علاقة صناعية وتدريبيه  وإنتاجية سليمة بين وزاره التضامن الاجتماعي  والأسر المنتجة ، بما يدفع المشاريع اليدوية لتکون قويه قادرة على النمو المنافسة والتصدير للخارج .

6- فتح مجال التعاون بين المراکز البحثية والجامعات ، وتبنى فکرة تخصيص أماکن داخل الحرم الجامعي للسماح لخريجها ممن لديهم مشروعات صغيرة بتأجير هذه الأماکن بسعر رمزي إيمانا بمبدأ المسئولية الاجتماعية من الجامعة لدى مجتمعها .

7- ضرورة اهتمام الدولة بحل المشکلات الخاصة بالإجراءات اللازمة لإقامة هذه المشاريع وکذلک المشکلات الخاصة بالضرائب والتأمينات على العمالة وإزالة جميع المعوقات التي تقف حائلا أمام تنمية هذه الصناعات الصغيرة .