أثر العلاقة التشکيلية بين الضوء والملمس في إثراء أعمال التصميم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيد بکلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

2 أستاذ التصميم بقسم طباعة المنسوجات کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

3 مدرس التصميم کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الضوء والملمس واستخدامها في أعمال التصميم کما هدفت إلى أعادت النظر إلى الضوء وبالأخص الضوء الصناعي کعنصر تشکيلي هام يتفاعل ويؤثر فى کافه عناصر التصميم وبالأخص عنصر الملمس کعنصر هام فى العمل المصمم ,وأيضا هدفت الدراسة إلى التوصل إلى حلول جماليه جديدة لأعمال التصميم تستثمر العلاقة بين الضوء الصناعي وملمس العمل المصمم.
  ولتحقيق ذلک تم عمل دراسة وصفيه لإمکانات الضوء من الناحية التشکيلية والتعرف على إمکانات الضوء الصناعي کوسيلة أکثر خضوعا للتجربة العملية من خلال سهوله التحکم في شده المصدر واتجاهه نحو العمل المصمم,کذلک تم عمل دراسة وصفيه للملمس کعنصر تصميمي حيث تناولت أهميته وأنواعه وإمکانية استخدامه في أعمال التصميم بالتفاعل مع الضوء الصناعي المسلط عليه لإثراء أعمال التصميم . وتوصلت الدراسة إلى التوصل إلى عدد من النتائج أهمها الوصول إلى حلول جماليه جديدة تثرى أعمال التصميم من خلال استثمار علاقة الضوء والملمس في هذه الأعمال ووضع رؤى جديدة لإدراک الملمس داخل العمل المصمم.

الموضوعات الرئيسية


مقدمه البحث

الملمس السطحي هو أحد عناصر العمل الفني في جميع الفنون البصرية والتشکيلية و يختلف تبعا لطبيعة التکوين الخاص لمادة ذلک العمل ، وهو ذو دلالة فعلية حقيقية علي خامة معينة کما في فنون النحت والعمارة حيث أنه في هذه الحالة يجمع بين الإحساس الناتج عن اللمس والإحساس الناتج عن الإدراک البصري ... وفي فنون التصوير يرتبط الملمس السطحي بالإدراک البصري الناتج عن اختلاف التعبير عن الملمس المطلوب ذلک التعبير الذي يستثير لدينا أحاسيس تکاد تماثل ما نشعر به حين نلمس المسطحات ذات الملامس المختلفة في الطبيعة ([1]).

وتلعب الملامس دور هام في بناء العمل الفني لاسيما أعمال التصميم فهي تسهم مع غيرها من العناصر الفنية الأخري في تکوين معالمة وتحديد شخصيته . لذا تعتبر ملامس السطوح من أهم عناصر التشکيل الفني ذات القيمة العالية والتي إذا أحسن توظيفها تشکيليا فإنها تکسب العمل المصمم غني وثراء بما تضيفه الملامس من تباين في الدرجات الملمسية والظلية للمساحات المختلفة للتصميم الواحد .

 " ويعد الضوء من أهم العوامل المؤثرة في إدراک الملامس وترجع أهميته لإرتباطه الوثيق بالعديد من العناصر التشکيلية إلي جانب دوره الأساسي والمؤکد في الأحساس بالقيم الجمالية في کل ما حولنا باعتباره شرط أساسي لرؤية الأشياء والعناصر إلا أن الرؤية ليست استجابة ميکانيکية للمؤثرات الخارجية فحسب . فالرؤية تستند إلي عادات تفحص وإدراک علاقات وتکشف نظم ومعرفة خصائص تلک العناصر الطبيعية ولکي تتم عملية الفحص والدراسة هذه يجب معرفة الطريقة التي يسقط بها الضوء وينعکس بها وأثر اختلافه کما ونوعا واتجاها علي الملامس وتغيرها . حيث يختلف الملمس باختلاف الضوء الساقط عليه فقد يبدو ملمس السطح واضحا أو أقل وضوحا تبعا لقرب أو بعد مصدر الضوء کما يختلف الإحساس بالملمس ايضا بتغيير کمية الضوء واتجاهه فتغيير الاتجاه يخلق أنواعا من الظلال بدرجات متفاوتة من شأنها تغيير الإحساس بالقيم الملمسية ومن خلال تدرج الإضاءة يمکن إبراز المناطق الأهم أو الأقل أهمية تبعا لکم الضوء الساقط علي سطح ما ([2]).

وتعتبر الإضاءة الصناعية أحد وسائل التشکيل الفني في العصر الحديث بعد طفره التکنولوجيا وما أمدته من وسائل إضاءة حديثة تمکن الفنان من استغلالها في أعمال الديکور والتصميم الضوئي . وتتيح للفنان فرصة کبيرة في استغلالها في أعماله الفنية وأعمال التصميم المسطح ذو البعدين ، وإحداث العلاقة بين الضوء والملمس في أعماله فهي أسهل استعمالا من الضوء الطبيعي وأکثر مرونة وتحکم ويمکن إخضاعها للتجربة العملية بالتحکم الدقيق في شدة المصدر الضوئي ولونه واتجاهه وبعد المصدر علي اللوحات المصممة وکذلک استخدام الإضاءة بالطريقة التي تخدم أغراضه الفنية بشکل أکثر سهولة ودقة في التحکم والتي لا تتوافر في الإضاءة الطبيعية .

ومن خلال ما سبق تکمن مشکلة البحث فيما يلي :-

  • ·   هناک علاقة قائمة بين الضوء وملمس العمل المصمم .
  • ·   يمکن استغلال أثر هذه العلاقة في إثراء أعمال التصميم .

هدف البحث :

  • ·    دراسة العلاقة القائمة بين الضوء والملمس
  • ·    التوصل إلي حلول جمالية جديدة لأعمال التصميم تستثمر العلاقة القائمة بين ملمس المسطح المصمم والضوء الساقط عليه .
  • ·    إلقاء الضوء علي إمکانيات الضوء واستخدامه کوسيط تشکيلي .
  • ·    وضع رؤي جديدة لإدراک الملمس تحت تأثير متغير الإضاءة الصناعية

فروض البحث :

  • ·    وجود علاقة قائمة بين الضوء وملمس العمل المصمم .
  • ·    يمکن استغلال هذه العلاقة في إثراء أعمال التصميم .

أهمية البحث :

ترجع أهمية البحث الحالي إلي :

1. تأکيد العلاقة المتبادلة بين العلم والفن من خلال التعرف علي مستحدثات العصر من وسائل إضاءة حديثة واستغلالها في تأکيد ملامس العمل التصميمي مما يزيد من القيمة التشکيلية للعمل المصمم .

2. الاستفادة من هذه الدراسة في مجال عرض اللوحات الفنية في المعارض بإعتبار الضوء الصناعي متغير تشکيلي جديد يمکن النظر إليه بصورة مبتکرة لإحداث تأثيرات جديدة في ملامس اللوحات المعروضة .

3.   طرح رؤي جديدة لإدراک الملامس في أعمال التصميم من خلال الاستفادة من العلاقة التشکيلية بين الملمس والضوء الصناعي .

4.   بحث العلاقة التشکيلية بين الضوء الصناعي والملمس لأعمال التصميم والإفادة منها في إثراء هذه الأعمال .

منهج البحث

يعتمد البحث في تحققه من صحة الفروض علي المنهج الوصفي لدراسه جوانب المشکله بالقدر الذي يسهم في إستجلائها.

مصطلحات البحث :

1- الضوء Light

"هو شکل من أشکال الطاقة فطاقة الشمس هي مصدر القدرة لمختلف الکائنات الحية علي الأرض ويسري الضوء بسرعة فائقة جدا ... إذ يسري الضوء بسرعة 300.000 کيلو متر في الثانية , أحيانا يظهر الضوء کأنه ذو طبيعة موجية لکنه بخلاف أمواج الصوت والماء وينتقل في الفراغ وأحيانا يبدو کأنه دفق من الجسيمات وينبعث الضوء عادة من الأجسام الساخنة کالشمس واللهب لکن يمکن توليده بطرق أخري"([3]).

2- الملمس Texture

يعرف قامون " وبستر" الملمس بأنه يمثل المظهر الخارجي المميز لأسطح المواد کالخشب أو المعدن ... والذي ينشأ عن ترتيب جزئياتها أو مقوامتها الأساسية .

فالملمس " تعبير يدل علي الخصائص السطحية للمواد فملمس السکمة يختلف عن ملمس ورقة النبات التي تختلف عن ملمس سطح ظهر السلحفاء والنسيج المصنوع من القطيفة يختلف ملمسه عن آخر من الحرير أو الصوف . وهذه خصائص نتعرف عليها من الوهلة الأولي عن طريق الجهاز البصري ثم نتحقق منها عن طريق حاسة اللمس Touch  " ([4])

الإطار النظري للدراسة

أثر العلاقة التشکيلية بين الضوء والملمس في إثراء أعمال التصميم

ينقسم الإطار النظري إلي ثلاث محاور .

المحور الأول : الضوء عنصر تشکيلي

" لا شک أن الضوء بکل ما يحمله من خصائص هو المصدر الأساسى للحياه فقد کانت حکمة الخالق أن تسطع الشمس نهاراً لتغمر الکون بالضياء فأصبحت جزء من حياتنا اليومية ومثار الإهتمام عبر العصور " ( [5] )

"ولقد تطورت مفاهيم الضوء عبر العصور المختلفة فقديما رأى کل من " إقليدس " وأفلاطون " أن الأشعة تخرج من العين لتسقط على الجسم المرئي ومن ثم تتحقق الرؤية البصرية وهو اعتقاد خاطئ في واقع الأمر.....

ثم جاء العالم العربي " الحسن بن الهيثم " عدل تلک النظرية فهو يرى أن الإحساس البصري يتم نتيجة انتقال الضوء من الجسم المرئي نفسه ووقوعه على العين " ([6])

" وقد أثبت الضوء بما له من طبيعة فيزيائيه خاصة أنه کان -  ولا يزال – الطاقة الحيوية الهامة التي اعتمد عليها الجانب المرئي للفنون التشکيلية على مر العصور , وفى هذا يقول ( أرنست فيشر) أنه ربما کان لجاذبية الأشياء اللامعة والبراقة والمشعة ولجاذبية الضوء الخارقة دورهما فى مولد الفن" ([7])

* وقد فسر الضوء حديثا في ظل النظرية التالية :-

النظرية الحديثة للضوء ( نظرية الکم )

" أجرى ماکسويل أبحاثه حول ما وصل إليه فارداى من نتائج فوجد أن هناک اتصالا وثيقا بين الظواهر الضوئية والظواهر الکهرومغناطيسية " ([8])

الضوء التشکيلي

" إن عين الفنان عندما تلتقط الضوء فهي في لمح البصر تزنه وتحدد کميته ونوعيته فبرغم أن ضوء الشمس يستمر طوال النهار منذ مشرقها وحتى غروبها إلا أنه يستمر فى کل لحظه بسمات تختلف عن سابقتها , هذه الاختلافات التي تلحظها أو تحسها العين العادية تميزها عين الفنان ولذلک کان لکل فنان ضوئه الخاص الذي يشعر بالميل نحوه ويفضله فيلجأ إليه في کل لوحه من لوحاته " ([9])

 وقد أثبت الضوء أنه کان ولا يزال من أهم عناصر التشکيل .... کما أن الانتقال من عصر فني لآخر کان مرهوناً بتعبير شکل ومضمون الضوء کعنصر تشکيلي متطور من صورة لأخرى .

مصادر الضوء التشکيلي :-

هناک مصدران للضوء التشکيلي يلجأ إليها الفنان 

أ-مصادر طبيعيه وتتمثل في :-

1-الشمس نهاراً : " وبالطبع الشمس ککوکب سيار لا تستقر في مکان بالنسبة للإنسان فمنذ شروقها صباحاً وهى تسير في فلکها المرسوم نحو الغروب إلا أن تختفي تماما وتفسح المجال لبزوغ القمر ومن الحقائق المسلم بها أن الفنان الذي يرسم منظراً طبيعيا قى الخلاء يتأثر بتحرکات الشمس هذه تبعا لتغير زاوية سقوط الأشعة في کل لحظه من لحظات النهار " ([10])

2- " القمر ليلا :" إن أشعة الشمس الغاربه تظل تميل إلا أن تتوارى مع خط الأفق . وما هي إلا لحظات حتى يحل الظلام فيبدأ القمر في إرسال أشعته الفضية المائلة إلى الزرقة نوعاً . في هذه اللحظة الحاسمة من موت النهار يشعر الإنسان بشاعرية المنظر ويحس بمدى الحزن بشعاع الضوء المفارق لعالم الحياة " ([11])

ب-مصادر صناعية :-

إن الحديث عن أثر المصادر الصناعية للضوء لا يختلف کثيرا عن نفس الأثر الذي يخلقه الضوء الطبيعي فالمصدر الصناعي ما هو إلا وسيله ابتکرها الإنسان ليحاکى بها ما خلقه الله له من مصادر طبيعيه .... وتتمثل هذه المصادر الصناعية في أربعة أنواع هي (النار – المشاعل – الشموع – المصابيح بأنواعها) ([12])

أنواع الضوء التشکيلي :-

من دراسة أغلب لوحات فناني الضوء لاحظنا أنها تتميز بنوعين من الضوء

أ-الضوء الأساسى (وقد سماه فينتورى "بالضوء العام أو الکونى") :-

" عندما يخرج الفنان إلى الطبيعة بکل ما فيها من فتنه وبهاء تبهره صوره ذلک الضوء الکوني الذي يغمر عناصر الطبيعة ويکشف عن أسرارها . ويخلق نوعا من الظل الخفيف . ويتکاثف الضوء مع ما يخلقه من ظلال في تشکيل الأجسام وإضفاء الإستدراه على عناصرها هذا بالنسبة للطبيعه , أما إذا کان داخل غرفه مثلاً , فإن الضوء الاساسى يصبح ذلک الضوء الصادر من أى منبع ضوئى , ويغطى المساحات القريبه منه , فيجعل هذه المناطق تسبح فى برکه من الضوء . هذا الضوء الأساسى يؤثر على الألوان تأثيراً مباشراً , فتبدو هذه الألوان فى المناطق شديدة الإستضاءه , ذات کثافة لونيه واضحه , تجعل منها مناطق دافئه , ثم يبدأ اللون فى الدکنه التدريجيه کلما إبتعدنا عن دائرة الضوء , إلى أن يصبح لونا باردا . عموما تسمى المناطق التى يغطيها الضوء الأساسى بالمناطق المغموره ضوئيا.

ب-الضوء المحلى(الصناعي) :-

هذا النوع من الضوء ما هو إلا نتاج مصادر ضوئية صناعية , فعندما تضع شمعه أو مصباح زيتى فى أحد جوانب غرفه مظلمه فإن الضوء الصادر عن هذا المنبع سوف لا يغطى الغرفة أو ما بها من أشخاص أو أشياء بالقدر الذى يسمح لنا برؤيه کامل هيئتها .... عموما يأتى هنا النوع من الضوء من عدة مصادر , فلو کانت الغرفة مظلمة فإن بعض مکونات هذا الضوء سوف تأتى من المصدر الضوئي في هذه الغرفة" ([13])

اکتشاف ثم إبتکار الضوء الصناعى

" إن تتبع التسلسل التاريخي لتطور طرق ووسائل الإضاءة يتيح لنا التعرف على أهمية هذا العنصر فى حياتنا اليوميه بالإضافة إلى أهميته في مجال الفن.

( 1 ) إکتشاف النار

( 2 ) إبتکار المشاعل ثم الشموع

( 3 ) إبتکار المصباح ذو الفتيله

( 4 ) إبتکار الإناره

( 5 ) عصر الکهرباء

( 6 ) مصباح القوسى الکهربى

" ويمکن تصنيف لمبات الإضاءه الکهربائيه إلى ثلاث أنواع أساسيه مميزه حسب نظرية تشغيل کل منها وهى :-

1.   لمبات التوهج

2.   لمبات التفريغ الکهربى

3.   لمبات الفلورسنت

أنواع الإضاءة   Types of Light

أ) الضوء المرکز :هو الضوء الناتج عن المصابيح المرکزةمن مصدر يسمى " spot light "ويضيء مساحة صغيرة نسبيا شعاع ضوئي مرکز واضح وحاد المعالم وهو يعتمد عليه في ضبط الإضاءة الفنية ويعتمد عليها أيضا في تحديد التعريض وهذا الضوء ينتج ظلالا حادة واضحة الحدود,وتستخدم مصادر الضوء المرکز کمصادر رئيسية فى توزيع الضوء على الموضوعات المصورة .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أ-الضوء المالئ للظلال  Fill-in Light

ويستخدململأ الظلال التي يسببها الضوء الرئيسي ولتقليل التباين في النظر وهو مايعرف بالضوءالمنتشر (Flood Light) ويکون نصف شدة الضوء الرئيسي

ب-الإضاءة غير المرکزة (المنتشرة)

نحصل هذا النوع من الإضاءة بواسطة الکشافات العاکسة للضوء وهي تختلف عن الإضاءة المرکزةفي التباين الذي تحدثه يکون منخفضا للغاية ، ويوجد خلف المصباح عاکس للضوء يوجهالضوء في اتجاه واحد ويکشف الضوء الخارج من المصباح .. وهو يستخدم لإضاءة خلفيةالصورة لفصل الجسم المراد تصويره عن الخلفية وإحداث تجسيم في المنظر وهو مايعرفأيضا بالضوء المنتشر (Flood Light)

ج)الإضاءة غير المباشرة :

لاتختلف مصادر هذا النوع من الإضاءة عن مصادر الإضاءة غير المرکزة فيما عدا ما يختصباتجاه الأشعة الساقطة علي الجسم وتستخدم الإضاءة غير المباشرة عادة کوسيلة مساعدةلإضاءة أخري أساسية.

ح) ضوء التأثير

وهي تستخدم لإبراز عناصر معينة في الموضوع أو الإيحاء بإحساس معين للصورةوذلک عن طريق توجيه إضاءة إضافية إلى العناصر المراد الترکيز عليها باستخدام إضاءةموجهه (Spot Light)

المحور الثانى: الملمس عنصر هام في التصميم

" ويعرف إبن منظور اللمس علي أنه .. اللمس باليد .. واللمس قد يکون مس الشيئ بالشيئ ويکون معرفة الشيئ بالشيئ "(1) ولو أنه يبدو – لغويا – تعبيرا يرتبط فقط بحاسة اللمس Touch  التي قد تدل علي النعومة والخشونة ولکن في مجال الفنون التشکيلية نجد أن مفهوم الملمس يجمع بين إدراک العين أو الإدراک البصري وإدراک اليد أو الإدراک اللمسى وهذا المفهوم يختلف في مجال الفنون ثلاثية البعد عنها في الفنون ثنائية البعد ففي الأولي تشترک الحاسة البصرية مع حاسة اللمس في وقت واحد .. بينما في الفنون ثنائية البعد ندرک الملمس من خلال حاسة البصر فقط فحين نتکلم عن ملمس خشن وآخر ناعم في صورة فوتوغرافية فإن ملمس اليد لا يفيدنا في هذه الحالة بل ندرک اختلاف الملامس عن طريق البصر فقط .

"وتلعب ملامس السطوح دور هام في بناء العمل الفني فهي تسهم مع غيرها من العناصر الفنية الأخري في تکوين معالمة وتحديد شخصيته . لذا تعتبر ملامس السطوح من أهم عناصر التشکيل الفني ذات القيمة العالية والتي إذا أحسن توظيفها تشکيليا فإنها تکسب العمل الفني غني وثراء وتصبح ذات أثر مميز وفعال فلم تعد وظائف ملامس السطوح مرتبطة بمقدار ما تعکسه من  مناطق مضيئة وأخري ظلية فحسب وإنما أصبح ما يستحدثه الفنان من تأثيرات ملمسية يقوم مقام الدرجات الظلية . ([14])

" وتختلف الملامس وفق المرکب الذي تظهر فيه ففي الأعمال المطبوعة علي المنسوجات تکون الأساليب التقنية مرکبة ومتعددة فاللون علي سبيل المثال يختلف ملمسه والإحساس به لو نفذ بعدد من الطرق أو الأساليب بمواد وعلي خامات مختلفة ، مما يمکن القول بأن لکل مادة وأداة أثرها في الملمس وتشترک في ذلک جميع أنواع الفنون أيضا لأنه نابع من تأثير السطح الناتج من طبيعة التکوين الخارجي بکل مادة . کما أنه لا يقتصر مفهوم القيم السطحية بل هي أيضا ملامس السطوح کما يدرکها العقل " ([15])

" فالملمس هو أحد الحواس الخمس الظاهرة ، وهو قوة منبهة في العصب تدرک بها الحرارة والبرودة والرطوبة والخشونة و الليونية وغير ذلک " ([16])

 أنواع الملامس

  يمکن تقسيم الملامس حسب :

  1 )تکوينها أو مصدرها .               2)إدراکها .

1-تقسيم حسب تکوينها إلي :

أ) ملمس طبيعي :

ب) ملمس مقلد أو صناعي .

جـ) ملمس ناتج عن تقنيات التشکيل .

أ) ملمس طبيعي :

وهي ملامس من صنع الخالق عزوجل ولا دخل للإنسان في طبيعة ترکيبها وتتعدد وتتنوع الملامس في الطبيعة والکائنات الحية التي نراها فهي بمثابة ثروة هائلة من الملامس المتنوعة .

 ويمکن تقسيم الملامس الطبيعية إلي ( طبيعية – نباتية – جمادية ) وتعد الملامس الطبيعية مصدر إلهام لتصميمات الفنان وإبداعاته الفنية في شتي تخصصات الفن ويقوم الفنان باختيارها مما يناسبه من ملامس ليقوم بتوظيفها تشکيليا بما يعبر عن مضمون العمل الفني ويحقق أهدافه الفنية .

 

         
         
         

شکل يوضح ملامس مختلفة لخامة طبيعية (الخشب)

ب-ملمس مقلد أو صناعي .

    وهي تلک التي يتدخل الإنسان مباشرة في صياغة شکلها وترکيبها وقد تکون الخامة طبيعية والملامس محدثة فيها بفعل الإنسان ويقصد بها تلک التأثيرات الملمسية التي يحدثها الإنسان باستخدام الأدوات المختلفة والملامس الصناعية وغالبا ما يستوحيها الإنسان من تلک الملامس الطبيعية التي تملأ الکون عددا وتنوعا ولکن الإنسان عندما يستوحي من تلک الملامس في الطبيعة فإنه يضع في اعتباره أن يحرفها أو يضيف إليها أو يحذف منها بما يراه مناسبا للمجال الذي يقوم بتوظيفه فيها........فإن معظم الخامات الصناعية من أصل طبيعى قد مرت بمراحل معالجة حتي أصبحت في شکلها الجديد, مثل الأخشاب المصنعة والکريستال والسجاد والحلي وغيرها إلي جانب الألياف الصناعية والخامات البيلاستيکية والجلود الصناعية والورق والکرتون والمطاط والزجاج والمعدن والنسيج والخيوط والحبال…. .. إلخ بما تتميز من ملامس سطوح متنوعة وفنية والشکل التالى يوضح ملامس صناعية مختلفة للخيوط والحبال

 

                         

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل يوضح ملامس صناعية مختلفة

ج )ملمس ناتج عن تقنيات التشکيل

وهي تلک الملامس الذي يقوم الفنان باستخدامها وتوظيفها في العمل الفني . ويمکن للفنان توظيف الآتي لتحقيق الملمس .

1.   توظيف عناصر التصميم ( النقطة – الخط – المساحة ... ) ويقوم الفنان بتحقق الملمس عن طريقها وخاصة في الأعمال ثنائية البعد .

2.   استخدام خامات ومواد التشکيل المختلفة مثل العجائن والأقمشة والحبال والمعادن والأحجار.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(بعض الأعمال الفنية التي توضح استخدام خامات ومواد تشکيل مختلفة للإيحاء بالملمس)

3.   استخدام أدوات وعدد للتشکيل الفني للخامات سواء کانت خامة صناعية أو طبيعية . مثل استخدام أدوات الحفر أو أدوات الحرق علي الجلود .

2-کما يمکن تقسيم الملمس وفقا لإدراکها في العمل الفني إلي :

أ) ملامس حقيقية " في الأعمال ثلاثية البعد "

ب) ملامس إيهامية " في الأعمال ثنائية البعد "

أ) ملامس حقيقية :-

" ويطلق عليه الملمس الفعلي أو الحقيقي وهو ذو ثلاث أبعاد ويمکن إدراکه عن طريق حاستي البصر واللمس " ([17])

وقد يکون الملمس المستخدم طبيعي أو صناعي أو طبيعي معالج بطرق ومواد صناعية وعلي ذلک يمکن إدراکه کملمس فعلي في العمل الفني .

ب) الملمس الإيهامية :

ويعرف هذا النوع من الملامس ذو البعدين حيث يمکن إدراکه بحاسة البصر دون أن نستطيع تميزه عن طريق اللمس". ([18])

"ففي مجال الفنون الثنائية الأبعاد . فإن الملمس يرتبط فقط بالإدراک البصري والإرتباط له بحاسة اللمس في صورة فوتوغرافية فإن الذي لاشک فيه أن سطح الورقة الفوتوغرافية التي سجلت عليها الصورة سواء أکانت ناعمة smooth أو محببة Grainy لامعة Glossy .. لا يعنينا إطلاقا لکن الذي يعنينا في المقام الأول في المقام الفني هو ذاک الإحساس البصري الناتج عن الاختلاف في الشکل بين ما أسميناه بالمساحة ذات الملمس الخشن وتلک التي أسميناها بذات الملمس الناعم .([19])

فللملمس مدلولات فنية في مجال الفنون التشکيلية الثلاثية الأبعاد بصفة عامة حيث يمتد  لأبعد من ذلک فهو خليط يجمع کلا من الإحساس الناتج عن الملمس وکذلک الناتج عن الإدراک البصري ، أما في مجال الفنون الثنائية الأبعاد فإن الملمس أمر يرتبط فقط بالإدراک البصري ولا إرتباط له بحاسة اللمس . ومن الصواب أن ننظر إلي القيم السطحية علي أنها ملمس السطوح کما تحسه اليد ولکن القيم السطحية أيضا هي ملمس السطوح کما يحسها العقل لأن في العقل ميلا لوصف السطوح المرئية علي أنها خشنة أو ناعمة وأن يرتبط هذه الصفات المرئية بالحرکة فيکون السطح ذو المظهر الناعم ساکنا والسطح ذو المظهر الخشن المضطرب متحرکا " ([20]) .

المحور الثالث: استثمار العلاقة بين الضوء والملمس فى إثراء أعمال التصميم

" الضوء هو الأثر الطبيعي أو الصناعي الذي يصل إلي العين علي هيئة إشعاعات منعکسة علي أجسام مضيئة ويخترق العدسة البلورية للعين ويستکمل مسيرته نحو الشبکية التي تتولي بدورها نقل هذا الأثر إلي المخ بواسطة عصب الرؤية . فتتکون الصورة المرئية للجسم بکل ما تحمله من ألوان وملامس متميزة ومختلفة " ([21]) .

" وتؤثر الظروف الضوئية بشدة علي مظهر ملامس الأشياء أو الملامس المرئية للأشياء فالأجزاء المختلفة للشيئ الواحد يمکن أن تبدو بملامس مختلفة وذلک بسبب موقعها لمصدر الضوء . .." ([22])

وحينما يسقط الضوء علي سطح ما فإنه يمتص أو ينعکس أو قد يسمح له بالمرور ويعتمد ذلک علي درجة شفافية وعتامة الخامة وخصائصها فينعکس الضوء على السطوح الناعمة من المعدن الامع ويمتص عن طريق الأسطح الخشنة الداکنة والغير لامعة ,وينکسر عند اختراقه لمادة مختلفة الخصائص عن الوسط المحيط  .

" ويتأثر الملمس السطحي بالاختلاف في الاعتام والشفافية والنصف شفافية للمواد ويتأثر أيضا بالکمية والنوع والاتجاه والعمق الذي تصل إليه عن طريق الضوء الذي يسلط عليه المادة وأيضا درجة ونوع الضوء المنعکس منه فالأشياء الأکثر إضاءة في قيمتها تبدو أنعم في ملمسها الفعلي بالرغم من أنها يمکن أن تکون أکثر صلابة عن الأشياء الأقل في القيمة ، وکما يؤثر الضوء في قيم الملمس السطحي فإن خشونة وعدم استواء السطح يؤثر في القيم الظلية .. وتتنوع الظلال إلي ظلال حقيقية وأشباه ظلال . فالظلال الحقيقية هي تلک المساحات الداکنة التي تنتشر علي سطح اللوحة بسبب عدم وصول الضوء إليها ويختلف حجم الظل باختلاف زاوية السقوط بينما أشباه الظل هي تلک المساحات التي يظلها بعض الضوء بسبب ما يتعرض مسارها من معوقات .([23])

من خلال ما سبق أمکن استنتاج أنه يمکن استخدام العلاقات التشکيلية بين الضوء والملمس في إثراء أعمال التصميم کما يلي :

1. يمکن إحداث التباين بين أجزاء العمل المصمم عن طريق استخدام ملامس مختلفة داخل العمل تتنوع في النعومة والخشونة وإظهار هذا التباين في الملمس عن طريق تسليط الضوء علي بعد مناسب من العمل بعضها قريب من الملمس والآخر بعيد فالإضاءة الشديدة والتي يمکن إحداثها عن طريق تقريب المصدر الضوئي من الملمس تجعلها الملامس تبدو أکثر نعومة وعلي العکس عند إبعاد المصدر الضوئي من الملمس فإنه يبدو أخشن وذلک لحدوث ظلال تحول دون وصول الضوء إلي المساحات الملمسيه وذلک على العکس من سابقتها حيث تکون المساحات مغمورة ضوئيا فلا تتکون الظلال وتبدو ناعمة.

2. کذلک يمکن الإيحاء باستدارة الملامس وتجسيمها داخل العمل المصمم عن طريق التنويع في زاوية سقوط الضوء علي أجزاء مختلفة داخل العمل الواحد فمثلا فىالإضاءة الأمامية في هذه الحالة يلجأ الفنان إلي تسليط الضوء مباشرة من الأمام مثل هذا الضوء الذي يسقط على الأشياء فإنه يساعد على تسطيحها ويجعلها تبدو بيضاء رخامية الملمس بسبب إنعدام مناطق الظلال التي تساهم في إضفاء التجسيم علي عناصر الأشياء, أما الإضاءة الجانبية فإنها تحدث نوع من التباين بين مناطق شديدة الاستضاءة وأخري حالکة الظلام فالأجزاء شديدة الاستضاءة تکون الأقرب من المصدر الضوئي علي العکس من المناطق الحالکة تکون الأبعد من نفس المصدر وهذا التباين يخلق في نفس المتلقي نوعا من تجسيم واستدارة الأشياء هذا بالإضافة إلي إعطاء الإحساس باندفاع وتقدم الأجزاء المضاءة وتراجع الأجزاء المظلمة .

3. کذلک يمکن إحداث التنوع بين عناصر العمل المصمم عن طريق التنوع في خامات الملامس المستخدمة فعندما تنوع الخامة من النعومة إلي الخشونة أو الاعتام والشفافية وتسليط إضاءات صناعية مختلفة عليها ينتج لنا أحاسيس مختلفة ومتنوعة لهذا الملامس وذلک لارتباط الضوء بخامة الملمس المسلط عليه . فنجد أن الأسطح الناعمة تعکس الضوء بقدر کبير بينما تکون نسبة الامتصاص ضئيلة جدا ، وعلي العکس فإن الأسطح الخشنة تمتص الضوء بقدر کبير ولا تعکس إلا قدر ضئيل جدا . بينما نجد أن الأسطح الشفافة والنصف شفافة تسمح للضوء بأن ينفذ من خلالها بما يعرف بظاهرة الإنکسار وذلک لاختلاف کثافة المواد التي ينفذ منها الضوء .

4. ويمکن أيضا إحداث الايقاع داخل التصميم من خلال استخدام التدرج في تسليط الضوء علي الملمس الواحد أو التدرج في خشونة أو نعومة الملمس تحت مصدر ضوئي أمامي متساوي الشدة . ويمکن إحداث الإيقاع الحر بسهولة عند إحداث أجواء درامية داخل العمل بتسليط إضاءات مختلفة في الشدة والاتجاه نحو الملامس المتنوعة المستخدمة في العمل المصمم .

5.   فيما يلى توضيح أثر الضوء على ملمس بعض أعمال التصميم (المستوحاه من الحيوانات البحرية) والتى تم تنفيذها ببرنامج الفوتو شوب.

 

التصميم الأساسي(1)

 

 

                       
     
 
           
 
   

التحوير باستخدام برنامج فوتوشوب

 
 
   

شکل (1)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التصميم الأساسي(2)

 

                       
     
 
       
 
   

شکل (2)

 
     

شکل (1)

 
 
 
   

التحوير باستخدام برنامج فوتوشوب

 

 


نتائج البحث

1.   من خلال الدراسة أمکن إثبات صحة الفرض الأول وهو وجود علاقة قائمة بين الضوء وملمس العمل المصمم .

2.   أمکن إثبات صحة الفرض الثاني وهو يمکن استغلال العلاقة بين الضوء والملمس في إثراء أعمال التصميم .



[1]) نعمت إسماعيل علام : فنون الغرب في العصور الوسطي والنهضة والباروک دار المعارف ، 1976، صـ86.

[2]) إيمان محمد زکي الحلو . الإمکانات الملمسية للمعالجات السطحية والاستفادة منها في إثراء الأسطح الخزفية . رسالة ماجستير . کلية تربية نوعية جامعة المنصورة ، 2006م . جـ60 د61 .

1) وائل محمد البدرى عبد القادر . نظم العلاقة الشکليه لنواتج إنکسار الضوء عبر البلورات الزجاجيه والإفادة منها فى بناء اللوحه الزخرفيه . رسالة ماجستير . جامعة عين شمس , 2003 م.

[4]) عبد الفتاح رياض :مرجع سابق، صـ 357 .

[5]) أماني محمود علي البياسي . استحداث وحدات إضاءة قائمة على الأشکال جاهزة الصنع کمدخل لإثراء الأشغال الفنية . کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة 1997 .

[6]) وائل محمد البدرى عبد القادر . مرجع سابق . صـ18ــ

([7]حامد محمد حامد صقر . الضوء فى التصوير المعاصر , رسالة دکتوراه , جامعة حلوان , 1987 , صـ7ــ

[8])شکرى عبد الوهاب , صـ56ـ

([9]وائل محمد البدرى صـ29ـ

[10]) شکرى عبد الوهاب , المرجع السابق , صـ32ـ

[11]) المرجع السابق . صـ33ـ

[12]) المرجع السابق , صـ34ـ

[13]) شکرى عبد الوهاب , مرجع سابق , صـ39ـ

1)إيمان محمد زکى الحلو. مرجع سابق ص37,

مروي محمد رضا عبد الرحمن إبراهيم. الامکانات التشکيلية للون الواحد والإفادة منها في عمل مشغولات فنية قائمة علي توليف الخامات الطبيعية . رسالة ماجستير – کلية التربية النوعية – جامعة عين شمس . صـ 64 .

[15]) إيمان محمد زکي الحلو – مرجع سابق – صـ 39 : 40 .

[16]) المعجم الوجيز : مجمع اللغة العربية – دار التحرير للطبع والنشر ، القاهرة ، 1980م ، صـ 564 .

[17]) مصطفي محمد الشوربجي : العوامل المؤثرة في القيمة الجمالية للمظهر السطحي لأقمشة المفروشات المطبوعية – رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان – 1993 ، ص118

[18]) مروي محمد رضا عبد الرحمن : مرجع سابق . ص 96 .

[19]) عبد الفتاح رياض – مرجع سابق ، صـ 358

[20]) إيمان محمد زکي الحلو – مرجع سابق ، صـ 49 .

[21]) شکري عبد الحميد : الإضاءة المسرحية . الهيئة المصرية العامة للکتاب – 1985 . صـ 50 .

[22]) مصطفي محمد الشوربجي . مرجع سابق . صـ 145 .

[23]) مصطفي محمد الشوربجى – مرجع سابق صـ146 .

المراجع :
الرسائل العلمية
1)أماني محمود علي البياسي . استحداث وحدات إضاءة قائمة على الأشکال جاهزة الصنع کمدخل لإثراء الأشغال الفنية . کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة
2)إيمان محمد زکي الحلو . الإمکانات الملمسية للمعالجات السطحية والاستفادة منها في إثراء الأسطح الخزفية . رسالة ماجستير . کلية تربية نوعية جامعة المنصورة ، 2006
3)    حامد محمد حامد صقر . الضوء فى التصوير المعاصر , رسالة دکتوراه , جامعة حلوان , 1987
4)مروي محمد رضا عبد الرحمن إبراهيم. الامکانات التشکيلية للون الواحد والإفادة منها في عمل مشغولات فنية قائمة علي توليف الخامات الطبيعية . رسالة ماجستير – کلية التربية النوعية – جامعة عين شمس.
5)مصطفي محمد الشوربجي : العوامل المؤثرة في القيمة الجمالية للمظهر السطحي لأقمشة المفروشات المطبوعية – رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان – 1993
6)وائل محمد البدرى عبد القادر . نظم العلاقة الشکليه لنواتج إنکسار الضوء عبر البلورات الزجاجيه والإفادة منها فى بناء اللوحه الزخرفيه . رسالة ماجستير . جامعة عين شمس , 2003 م
الکتب
1)    نعمت إسماعيل علام : فنون الغرب في العصور الوسطي والنهضة والباروک دار المعارف ، 1976
1)    عبد الفتاح رياض : التکوين في الفنون التشکيلية . دار النهضة العربية القاهرة . صت 362
2)    شکرى عبد الوهاب , القيم التشکيلية والدرامية للون والضوء , مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع , الإسکندرية 2007
3)    شکري عبد الوهاب , القواعد النظرية العملية لدراسة التصميم الضوئي , مؤسسة حور الدولية , الإسکندرية 2007
4)    شکري عبد الحميد : الإضاءة المسرحية . الهيئة المصرية العامة للکتاب – 1985
5)    المعجم الوجيز : مجمع اللغة العربية – دار التحرير للطبع والنشر ، القاهرة ، 1980م