فاعلية برنامج الکتروني لتدريس نماذج باترونات الأکوال في إکساب التحصيل المعرفي والآداء المهاري لدي طالبات کلية التصاميم والفنون بجدة

المؤلف

المحاضر بجامعة الملک عبد العزيز تخصص تصميم الباترونات وتنفيذ الملابس

المستخلص

الملخص
هدف البحث التعرف على مدى فاعلية استخدام الکمبيوتر في تعلم إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال ( الکول شال والکول تايور بطريقة الارتفاع من الخلف ) لدى طالبات الفرقة الرابعة تخصص ملابس ونسيج ومقارنة بالطريقة التقليدية ( البيان العملي ) من حيث :
 1-التحصيل المعرفي . 2-الأداء المهاري . 3-زمن التعلم .
وقد اسـتخدم البحث برنامجاً تعليمياً معداً من قبل الباحثة واستخدمت برنامج فيجوال بيسـک في برمجة البرنامج التعليمي وبرنامج الفوتوشوب في تصميم الخلفيات وبرنامج الفلاش في تحريک الصور الموجودة في مقدمة البرنامج ، وبرنامج Windows Movie Maker في دمج لقطات الفيديو مع الصور الثابتة ، وبرنامج Eo video في تحويل لقطات الفيديو إلى الصيغةAVI (Audio video Interleaved ) . کما أعدت دليل استخدام البرنامج بالإضافة إلى أدوات تقويم البرنامج وتتکون من إختبار تحصيلي معرفي ، واختبار الأداء المهاري ، ومقياس تقدير تقويم اداء الطالبات قبل وبعد تطبيق البرنامج التعليمي .
وتکونت عينة البحث من (60) طالبة قسمت إلى مجموعتين کالتالي :
1. المجموعة التجريبية : والتي تعلمت بالبرنامج التعليمي وعددها (30) طالبة .
2. المجموعة الضابطة :والتي تعلمت بالطريقة التقليدية " البيان العملي" وعددها (30) طالبة .
وقد أظهرت نتائج البحث فاعلية اسـتخدام برنامج الکمبيوتر في تعلم إعداد النماذج المسـطحة لوحدة الأکوال ( الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف ) .
ومن أهم التوصيات :
- الاستفادة من برنامج الکمبيوتر الذي أثبت فاعليته في التدريس للطالبات .
- الأخذ بالأساليب التکنولوجية الحديثة في تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية الخاصة بمقررات قسم الملابس والنسيج بکليات البنات .

المقدمة Introduction

إن الاهتمام بتکنولوجيا التعليم من قبل المؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة والنامية يعد من الشواهد الأساسية لتطور التعليم واتجاهاته نحو تنمية الفرد والمجتمع فکريًا وعلميًا (الشرهان :2000: 73 ) . ولقد ازداد الاهتمام بتکنولوجيا التعليم في الوطن العربي نظرًا لازدياد المعرفة وتسارعها وزيادة أعداد المتعلمين ، والدور الکبير الذي تقدمة التکنولوجيا في تطوير عملية التعليم وتسهيل التعلم واکتسابه بأقل وقت ممکن . وقد أخذت الجامعات عامة والکليات خاصة بتعليم الطلاب وتدريبهم على کيفية توظيف ما جاءت به التکنولوجيا الحديثة بالنسبة للعملية التعليمية (الحيلة : 2000: 13 ) . وذلک " بسبب المشکلات العديدة التي تواجه التعليم في الجامعات والکليات باستخدام الطريقة التقليدية في التدريس . وقد أصبحت هناک ضرورة تقتضي الأخذ بوسائل التعليم والتکنولوجيا الحديثة على أوسع نطاق لتقديم حلول لهذه المشکلات ، وأصبحت الاستعانة بأدوات التعليم داخل قاعات الدراسة ضرورة حتمية .وقد أضاف التطور العلمي والتکنولوجي الکثير من الوسائل الجديدة التي يمکن الاستفادة منها في تهيئة مجالات الخبرة والدراسة مثل النماذج والأفلام السينمائية والتلفزيون والأقراص المضغوطة ( CDs ) ، کما نشأت أساليب تعليمية حديثة مثل التعليم البرنامجي والتعليم عن بعد والتعلم الذاتي . وقد أدى ذلک إلى التطوير في إعداد المواد التعليمية وبناء المناهج واختيار طرق جديدة للتدريس " (باشا : 2002: 15 ) .

وتعد الحاسبات من الاختراعات المهمة في هذا العصر ولا يخفى على أحد أهميتها بعد أن أصبحت موجودة في جميع مرافق الحياة ويزداد استعمالها يوميًا في مجالات علمية شتى ، لذا أصبح على کل إنسان متعلم أن يبادر إلى مواکبة التطور العلمي من خلال تعلم المبادئ الأساسية لاستخدام هذه الحاسبة،التي تمثل عصارة الإبداع الذهني والتطور العلمي للبشرية جمعاء،وهي تتابع لجهود الإنسان على مر العصور والأزمنة التي جاءت جاهدة للاستعانة بالوسائل التعليمية المتطورة (الحمداني : 2002 : 13 ، 15 ) .

ويوضح سليم (1998) أن الحاسب الآلي يعتبر أحد الوسائل التکنولوجية الذي يعد استخدامه کوسيلة تعليمية ذا أثر فعال في العملية التعليمية . ويبرز دوره کأداة تعليمية في تأکيد الاتجاهات التربوية الحديثة على التعلم الذاتي،وتعلم کيفية التعلم وزيادة مسؤولية الفرد عن تعلمه ،هذا بالإضافة إلى تزايد الحاجة إلى التعليم الفردي ليتماشى مع قدرات الفرد واحتياجاته ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين نظرًا لما يتمتع به الحاسوب من إمکانات هائلة متکاملة تجمع بين أکثر من ميزة من ميزات تقنيات التعلم المختلفة بالإضافة إلى إمکانية برمجة المحتوى التعليمي بصورة متتابعة سيکولوجيًا ومنطقيًا وتوفير تفاعل مباشر مع المتعلم مما يجعل دور الحاسوب أقرب إلى دور المعلم الخصوصي.

إن تميز الحاسب بخصائص ومميزات منفردة جعلت استخدامه في التعليم وسيطًا تعليميًا جيدًا شريطة توفير البرمجيات المناسبة وتدريب المعلمين على اسـتخدامه بطريقة جيدة حتى يتمکن الحاسـب من القيام بالعديد من الوظائف التربوية لصالح عملية التعليم والتعلم (الموسى : 2001 : 72).

ويذکر سالم (2005) " أن اسـتخدام أدوات التقنية الحديثة في التعليم يعمل على زيادة فعالية عملية التدريس وکسـر الرتابة التي تصاحب الشرح اللفظي وکذلک تنوع الخبرات التعليمية لأن استخدامها يمکن المعلم الواحد من التدريس لأعداد أکبر من الطلاب والتدريس لهم بکفاءة أعلى ، ويساعد استخدامها أيضًا على زيادة ميل الطالب للتعلم وتحسين العملية التعليمية ". فالحاسب يقدم المادة العلمية بطريقة مشوقة حيث لا يحتوي المحتوى على نصوص لفظية فقط کما في الکتـاب ولکن يکون المحتـوى مصاحبـاً بالصوت والصورة ولقطات الفيديو ورسـومات ومخططات وتدريبات . فباسـتخدام الکمبيوتر يستطيع المتعلم الاستغناء عن الطرق التقليدية في تقديم المادة التعليمية مما يشکل دافعًا له ويزيد من حماسه نظرًا لتطوره المستمر في عرض المادة العلميـة .

کما يذکر حسانين (2004 : 2 ) عن( فتح الباب عبد الحليم ،1995) أن الحاسـب کأداة تعليمية تتيح التفاعل بين المتعلم وموضوع التعلم ويعطي تميزًا على بقية الأدوات التعليمية التي جاءت والتي أصبح بعضها قليل الاستعمال ، کما يدرب المتعلم على التوقيـت بين حرکة يديـه وعينية ، وهو بالإضافة إلى هذا جذاب وبهذا يثير دافعيـة المتـعلم .

ويوضح العبـدالله ( 1996 ) أن الدافع ينبع من شاشة الکمبيوتر التي لا تسمح للمتعلم بأن يکون سلبيًا حيث يطالب دائمًا بإجابة مناسبة لاستمرارية عرض البرنامج ، کما أنه يتفاعل مع مادة التعلم فيدب به النشاط بعد أن يفکر ويستجيب ، وکذلک قدرة الکمبيوتر على توجيه الأسئلة وتقديم المعلومات . بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتعلم وفقًا لسرعة المتعلم وجهده بالإضافة إلى تقديم التغذية الراجعة وتقسيم الدروس إلى سلسلة من التتـابعات 0

ويذکر ( سالم وسرايا : 2003 : 292 ) " أن الکمبيوتر يسهم في إقبال المتعلم على الدراسة بحب وشغف ، لأنه يجعل التعلم أکثر عملية ، فاستخدام الکمبيوتر في المقررات الدراسية تزيد من ارتباط النواحي النظرية بالتدريب العملي ،فالعمل بالکمبيوتر يماثل العمل داخل معمل التجارب المعملية کما أنه يتيح للمعلم ممارسة دوره الجديد في التوجيه والإرشاد ومعاونة الطلاب ومراقبتهم للتأکد من ممارستهم للتعلم الذاتي الذي يمثل جوهر التعليم المفرد " .

ومما لاشک فيه أنا نطمح إلى تحقيق غايات أفضل وأهداف أعمق بإدخال الحاسب في نظم التعليم وحتى نستطيع ملاحقة تطورات العصر ومواکبة التقدم العلمي والتقني وتمشيًا مع خطط الدولة التنموية وهذا ما يؤکد مشروع ( وطني ) لاستخدام الحاسب الآلي حيث کان من أهداف المشروع توسيع قاعدة استخدام الحاسب الآلي لتشمل کافة مراحل التعليم وتأهيل جيل ناشئ لاستخدام الحاسب الآلي بغية الاعتماد على أسلوب التعلم التفاعلي والذاتي .

"ولقد أجريت في السنوات الأخيرة العديد من الدراسات والأبحاث في مجال استخدام الحاسب في التعليم وهي وإن اختلفت في طبيعة الدراسة إلا أنها اتفقت في مجملها على وجود مزايا ومبررات تؤکد الحاجة الماسة لاستخدام الحاسب في عناصر العملية التعليمية " (الموسى : 2001 : 72).

وتحاول هذه النوعية من الدراسات والأبحاث الکشف عن فعالية الأنماط المختلفة لاستخدام الکمبيوتر في التعليم وسبل زيادة فاعليتها وکفاءتها ، فقد أوضحت الدراسات والأبحاث التي تناولت اسـتخدام الحاسب الآلي کأداة تعليمية في مجال الملابس والنسيج على أهميته وفاعليته في التعليم ، کما أکدت على أهمية دوره بالنسبة للمتعلم في زيادة قدرته على التحصيل والذي تم إثباته من خلال نتائج هذه الدراسات .

وترى الباحثة في مجال تخصصها وأمام الأعداد المتزايدة للطالبات بقسم الملابس والنسيج، " وفي ظل التحديات الحديثة للتعليم والتطورات التکنولوجية أصبحت هناک ضرورة تحتم استخدام وسائل حديثة في التعليم والتعلم " (محمد : 2004: 202 ) .

ومن هذا المنطلق فإنه من الأفضل إتباع أسلوب يختلف عن الأسلوب المتـبع حاليًا في تعلم النماذج (الباترونات) والاتجاه إلى الأساليب الحديثة في التعلم باستخدام الکمبيوتر ودراسة فاعليته بما يتميز به من خصائص ليحسن من العملية التعليمية وللمساهمة في حل إحدى المشکلات التي تواجه الدراسة في قسم الملابس والنسيج بالکلية في تدريس مقرر مادة " أسس إعداد باترونات متقدم " للفرقة الرابعة والاستعانة بالتکنولوجيا الحديثة في تطوير طرق التدريس باستخدام الکمبيوتر والذي يتحدد في برنامج تعليمي في تعلم طريقة عمل الأکوال ( الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف) حتى تصل الطالبة إلى مستوى من التحصيل لاتصل إليه عادة تحت ظروف التعليم السائد في القاعات الدراسية التقليدية وذلک بتوفير تعليم خصوصي فردي يمکن الطالبة من الوصول إلى مستوى الإتقان المطلوب .

مشکلة البحث وتساؤلاته : Statement of the Problem

يتضح من العرض السابق أهمية تکنولوجيا التعليم وتأثيرها على التعلم وعلى الرغم من ظهور أسـاليب حديثة من التطبيقات التکنولوجية في مجال التعليم إلا أنه يتطلب إدخال التطورات التکنولوجية الحديثة وتطبيقاتها في تعلم الملابس والنسيج عامة والنماذج (الباترونات) خاصة وإحداث تغيير للوصول بالعملية التعليمية إلى مستوى أفضل . وفي ظل التطور العلمي الذي تشهده المملکة العربية السعودية ، لا يخفى على المتابع لمسيرة التعليم في هذا البلد ما يلقاه التعليم من رعاية ودعم من قبل الجهات المسؤولة وتذليلهم العقبات التي تواجه التعليم وذلک للارتقاء بمستوى التعليم بالمملکة إلى أفضل المستويات .

وتحقيقًا لما يسعى إليه قسم الملابس والنسيج بالکلية لتطوير طرق التدريس والمناهج الدراسية ورفع المستوى العلمي للخريجات بالقسم ، کما أن الطريقة التقليدية في التدريس المتبعة حاليًا في تدريس مقررات النماذج ( الباترونات ) تواجه مشکلات منها ازدحام المعامل الدراسية بالطالبات وازدياد أعداد الطالبات مع نقص في أعداد القائمات بالتدريس من متخصصات في هذا المجال واللاتي يتعذر توافرهن بالأعداد اللازمة لسد احتياجات القسم بالکلية مما أدى إلى انخفاض الکفاءة في طريقة التدريس المتبعة حيث أن الطريقة التقليدية ( البيان العملي ) المتبعة حاليًا لا تراعي الفروق الفردية بين الطالبات وإنما تعرقل عملية التعلم لکل طالبة وفقًا لقدرتها وسرعتها في التعلم فلم يعد الأسلوب التقليدي مناسبًا لتعلم الجوانب المعرفية والمهارية للمادة العلمية التطبيقية لمادة النماذج مما يؤدي إلى انخفاض مستوى استيعاب الطالبات وأيضًا لا يوجد مجال لاشتراک الطالبة في التعلم وبالتالي تمثل الطالبة کيانًا سلبيًا الأمر الذي يدعوا إلى الحاجة الملحة لرفع کفاءة الطالبات وتحسين مستوى الأداء المهاري لهن في مادة (أسس إعداد باترونات متقدم) أحد المقررات الدراسية لطالبات الفرقة الرابعة تخصص ملابس ونسيج في الفصل الدراسي الأول .

من هذا المنطلق فإن البحث يحاول المساهمة في تطوير أسلوب التدريس لهذا المقرر من خلال استخدام الکمبيوتر والذي يعد أحد الأساليب التکنولوجية المتقدمة المستخدمة في مجال التعليم حتى يصبح للطالبة دورًا إيجابيًا في المعمل الدراسي لما لها من آثار واضحة في تنمية المهارات والمعارف العلمية ، وقد أکد ذلک الکثير من البحوث والدراسات السابقة في المجالات النظرية والعملية المختلفة .

مما سبق يمکن تحديد مشکلة البحث في التساؤلات الآتية :

  1. ما فاعلية استخدام الکمبيوتر في تعلم الوحدة التدريسية المقترحة في هذا البحث ؟
  2. هل هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية التي تدرس بالبرنامج والمجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة التقليدية ( البيان العملي ) في کل من :

أ / التحصيل المعرفي .

ب / الأداء المهاري .

ج / زمن التعلم .

هدف البحث : Aims of the Study

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى فاعلية استخدام برنامج الکمبيوتر في تعلم إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال ( الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف ) لدى طالبات الفرقة الرابعة تخصص ملابس ونسيج ومقارنة بالطريقة التقليدية ( البيان العملي ) من حيث :

1-التحصيل المعرفي .              2- الأداء المهاري 0 3- زمن التعلم 0

أهمية البحث : Importance of the Study

 ترجع أهمية البحث فيما يلي :

1. تطوير أسلوب وطريقة التدريس في مجال النماذج عن طريق إدخال الکمبيوتر يساهم في تحسين العملية التعليمية والذي يتفق مع ما يسعى إليه قسم الملابس والنسيج بالکلية .

2. استخدام الکمبيوتر کوسيلة تکنولوجية حديثة في تعلم إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال في مجال الملابس والنسيج والاستعانة به ليساهم في زيادة التحصيل للطالبات وليجعل استجاباتهن للعملية التعليمية أکثر فاعلية وتأثيرًا .

3. دعم الاتجاهات الحديثة في التدريس لزيادة فاعلية القائمة بالتدريس داخل المعامل الدراسية والعمل تدريجيًا على تخليصها من دورها التقليدي وانتقالها إلى دور التوجيه .

4. يساهم هذا البحث في إکساب الطالبة القدرة على تعليم نفسها ذاتيًا معتمدة على جهدها وقدراتها مما يزيد من رغبتها في التعلم وإقبالها عليه وهذا شرط أساسي لحدوث التعلم .

5. تنمية مهارات الطالبة لتحقيق الأهداف التعليمية وإمکانيات حل المشکلات التي يعاني منها قسم الملابس والنسيج کزيادة عدد الطالبات في القاعات الدراسية ونقص أعضاء هيئة التدريس والتغلب على مشکلة الفروق الفردية بين الطالبات من خلال إعطاء الفرصة للطالبة في التحکم في زمن التعلم .

6. موضوع الوحدة التدريسية المستخدمة في هذا البحث وهي ( إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال " الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف") هامة وأساسية في مادة (أسس إعداد باترونات متقدم) فصل دراسي أول بالفرقة الرابعة تخصص ملابس ونسيج وتخدم وترتبط بمادة تصميم وتنفيذ ملابس متقدم فصل دراسي ثاني .

7. يحاول هذا البحث الإسهام في حل مشکلة يعاني منها قسم الملابس والنسيج بالکلية وهي نقص عضوات هيئة التدريس المتخصصات في مجال النماذج ( الباترونات ) .

فروض البحث : Hypothesis of the Study

1. أسلوب التعليم بمساعدة الکمبيوتر ، له فاعلية في تعلم الوحدة التدريسية المقترحة في هذا البحث .

2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية .

3. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في الأداء المهاري لرسم وإعداد النماذج الورقية للأکوال (الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف) لصالح المجموعة التجريبية

4. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسط زمن تعلم المجموعة التجريبية ومتوسط زمن تعلم المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية .

حدود البحث : Limitations

  • الحدود الزمنية : 1433 – 1434هـ فصل دراسي أول .
  • الحدود المکانية : کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بمحافظة جدة .
  • الحدود البشرية :عينة عشوائية ضابطة عددها 30 طالبة ، وتجريبية عددها 30 طالبة من طالبات الفرقة الرابعة تخصص ملابس ونسيج .

إجراءات البحث : Procedure of the Study

 مر تنفيذ البحث طبقًا للخطوات التالية :

  1. إجراء دراسة مسحية للدراسات والأبحاث السابقة ذات الصلة بموضوع البحث مع تحليلها والاستفادة منها .
  2. تم إعداد برنامج تعليمي بالکمبيوتر في وحدة " إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال " بإتباع الخطوات التالية :

 أ - صياغة الأهداف التعليمية للبرنامج واستطلاع رأي الخبراء المتخصصين فيها .

 ب -کتابة أطر البرنامج في صورة کتيب وتم طبعه وعرضه على الخبراء ، وتم تعديله بناءً على آرائهن .

 ج-إعداد البرنامج التعليمي على الکمبيوتر وضبطه ثم عرضه على مجموعة من الخبراء وتم تعديله بعد ذلک .

  1. تم إعداد أدوات التقويم الآتية : -

 أ-إعداد اختبار تحصيلي معرفي في الوحدة التدريسية لقياس تحصيل الطالبات في المعلومات والمفاهيم والحقائق قبل وبعد التعلم وتم ضبطه للتأکد من صدقه وثباته .

 ب-إعداد الاختبار المهاري لقياس أداء الطالبات للمهارات المتضمنة في الوحدة ، والتأکد من صدقه وثباته .

 ج-إعداد مقياس تقدير لتقويم الأداء المهاري للطالبات في رسم وإعداد نماذج الأکوال المتضمنة الوحدة التدريسية، والتأکد من صدقه وثباته .

  1. تطبيق الأدوات على عينه اسـتطلاعية للتأکد من صدق وثبات أدوات البحث والتأکد من فاعلية البرنامج التعليمي المقترح .
  2. تم تطبيق الاختبار التحصيلي المعرفي والمهاري تطبيقاً قبلياً على جميع أفراد العينة .
  3. إجراء التجربة على المجموعة التجريبية وتقديم البرنامج المقترح للدراسة الذاتية .
  4. قامت الباحثة بشرح الوحدة التدريسية للعينة الضابطة .
  5. تطبيق الاختبار التحصيلي والمهاري بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج وکذلک بعد شرح الوحدة التدريسية للعينة الضابطة والتجريبية .
  6. معالجة النتائج إحصائياً للتحقق من الفروض وصحتها .

منهج البحث : Methodology

 اتبع البحث الحالي المنهجان التجريبي والوصفي .

أدوات البحث : Tools

1. برنامج تعليمي باستخدام الکمبيوتر في إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال .

2. اختبار تحصيلي معرفي قبلي/ بعدي في الوحدة التدريسية لقياس التحصيل المعرفي .

3. اختبار الأداء المهاري قبلي / بعدي لقياس أداء المهارات المتضمنة في الوحدة التدريسية .

4. مقياس تقدير لتقويم نتائج الاختبار المهاري عن تعلم الطالبات للمعلومات والمهارات التي تحتويها الوحدة التدريسية .

عينة البحث : Sample

 تکونت عينة البحث من طالبات الفرقة الرابعة العدد الکلي (60 طالبة ) تخصص ملابس ونسيج بکلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بمحافظة جدة للعام الدراسي عام 1433 – 1434هـ وقد تم تکوين مجموعات البحث التجريبية والضابطة بطريقة عشوائية والتي تکونت من مجموعتين کما يلي :

1- المجموعة التجريبية وعددها ( 30 ) طالبة تعلمت البرنامج التعليمي بالکمبيوتر .

2- المجموعة الضابطة وعددها ( 30 ) طالبة تعلمت بالطريقة التقليدية ( البيان العملي ) .

المعاملات الإحصائية :

اسـتخدمت الطرق الإحصائية الملائمة للمنهج المتبع وهي :

اختبار ( ت ) لدلالة الفروق بين المتوسطات ، ومعامل الارتباط .

مصطلحات البحث : Definitions of terms

  1. النموذج ( الباترون ) Pattern :

" عبارة عن رسم تخطيطي هندسي يحتوي على مجموعة من الخطوط مسـتقيمة ومنحنية ومائلة ، وتسـتخدم في عمليه القياسات الدقيقة للجسم سواءً کانت قياسات شخصية أو مأخوذة من جدول القياسات ، ويتم رسمه على أسـاس بعدين ليماثل ويطابق الجسم البشري ذو الأبعاد الثلاثة وهو الأساس الذي يبنى عليه أي منتج ملبسي ولا يحتوي على مقدار خياطات ولکنه يحتوي على مقدار أساسي للراحة تبعاً لوظيفة کل نموذج " ( سليم : 1998 : 24 ) .

  1.  الکولة Collar :

جرت العادة على استخدام لفظ کولة بالمؤسـسات التعليمية العربية بالرغم من أنها کلمة غير عربية لذا اسـتخدمت الباحثة هذا المصطلح .

 وتعرف الأکوال بأنها هي التي تحيط بحردة الرقبة ، وتعد إطاراً للوجه ، ولها تصميمات مختلفة فقد تکون قريبة أو بعيدة عن حردة الرقبة أو تکون الکولة عريضة ، أو ضيقة ، أو مسـطحة ، أو مرتفعة أو على شکل فسـتونات أو مربعة أو مدببة ( طويلة أو قصيرة ) أو مستديرة أو منحنية ، ويتم تنفيذ الکولة وفقاً لطراز معين من الموضة ومن الضروري أن تکون شکل الکولة مناسبة للقطعة الملبسية وشکل الجسم والمناسبة التي صممت من أجلها

(Joseph , Helen & Armstrong: 176 )

 وتعرف بأنها : ياقة ، أو قبة العنق ، أو أي شـي يلبـس حول العنق

All ouch , Abdul Rahman : 2005 : 92 )

  1. الکول شـال Shawl Collar :

مصطلح فرنسي يطلق عليه Le col chole

 وهي عبارة عن کولة تشبه الشال ويتم فيها قص الجزء العلوي للياقة والريفير من قطعة واحدة وعادة يتم تنفيذ الحافة الخارجية للکول شال على شکل خط متصل وأحياناً يتم تنفيذها على هيئة فستونات أو بشق للحصول على الشکل الخاص بالکول تايور وهي ذات خياطة في منتصف الکولة من الخلف (Digest : 2003 : 176 Readers ,) .

  1. الکول تايور Tailored Collar :

مصطلح فرنسي يطلق عليه Le col tailleur

وهي کولة مکونه من جزء علوي منفصل عن القطعة الملبسـية تسمى (الکول ) وجزء سفلي يسمى ( الريفير ) ويفضل استخدام قماش ذي لون مخالف في تنفيذ الکول والريفير، ويمکن تصور شکل الکولة والريفير بعد الانتهاء من قصهما بإجراء بروفة على القطع التي تم ترکيبها أمام مرآه . ثم يعاد ضبط الطول والحافة الخارجية للأجزاء المقصوصة وإعادة ترکيبها حسب الرغبة إلى أن يتم الوصول إلى المظهر النهائي المطلوب (Bottom Lori:1994 :31:32 )

  1. البيان العملي Demon Striation :

هو عرض وشرح طريقة عمل شئ فقد يکون طريقة ترکيب أزرار أو طريقة السلوک في موقف معين. ويدل هذا على أن البيان العملي قد يکون قصيرًا وغير رسمي ، وقد يستغرق وقتًا طويلاً ويتخذ طابعًا رسميًا أمام جمهور کبير من المشاهدين ، ويتطلب البيان العملي تخطيطًا دقيقًا للإجراءات والخطوات التي تعرض أمام المتعلمين کذلک يجب حصر کل الأدوات والأجهزة اللازمة للبيان العملي ثم إعداد مکان العرض وترتيب الخامات والأدوات ، تبعًا لتسلسل استعمالها بحيث تکون واضحة للمشاهدين وأن يترک مکانًا کافيًا لعمل مقدم البيان العملي ( کوجک : 2001 : 335 ) .

"وطريقة البيان العملي المتبعة في قسم الملابس والنسيج بالنسبة للمواد التطبيقية هي : أن يقوم القائم بالتدريس بالشرح العملي ثم يقوم الطلاب بتطبيق ما تم شرحه " ( السـيد : 1997 ) .

  1. التعليم Teaching :

ويعرف بأنه "عملية منظمة لا تعرف الصدفة ، يتم من خلالها تهيئة البيئة التعليمية بطريقة مقصودة وذلک بهدف إحداث تغيير في سلوک المتعلم" (الصوفي : 2002 : 88) .

أما الحموز (2004: 19) فيعرف التعليم بأنه : " حالة من حالات التدريس ، وهو عملية بشرية يشترک فيها طرفان المعلم وهو الطرف الفعال والذي يقوم بالنشاط التعليمي کله ، والتلميذ وهو الطرف السلبي الذي يقتصر دوره على الاستماع و الطاعة " .

  1. التعلم learning :

 ويعرف بأنه : " تغير ثابت نسـبياً في السـلوک أو الخبرة ينجم عن النشاط الذاتي للفرد نتيجةً للنضج الطبيعي أوظروف عارضة " ( العمايرة : 2000: 318 ) .

ويعرف (سلامة :2003 : 14: 16) التعلم بأنه : " تغير مقصود في السـلوک يسـتدل عليه من أداء المتعلم ناتج عن الخبرات أو التدريب ،وثابت نسـبياً ."

  1. طريقة التعلم المعتادة ( الطريقة التقليدية ) The normal method :

 هي : " عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي غالبًا ، ما تکون غير مخططة وبالتالي لا توجد خطوات محددة لتنفيذها . وتقوم هذه الطريقة على أساس التعليم الجمعي ، وهو نشاط يقوم به المعلم ، وأغلبه لفظي يسعى إلى حصول المتعلم على قسط من المعرفة ، دون اعتبار لاستجابة المتعلم أو ميوله ورغباته . والمعلم غير مهتم بتوفير الدافعية لکل متعلم ويتمحور هذا النمط في التعليم حول المعلم الذي يعد المرتکز الأهم في العملية التعليمية والطالب هنا سلبي يعتمد على المعلم بشکل کبير" ( مرعي والحيلة : 2002 : 26 ) .

 "وهي الطريقة التي تقوم على الإلقاء والمناقشة والتحفيظ مع استخدام ما يراه المدرس مناسبًا من وسائل تعليمية " ( البغدادي : 1999 : 231 ) .

  1. التحصيـل :

 يعرف مرعي والحيلة ( 2002 : 28 ) عن ( عبيدات : 1999 ) التحصيل بأنه : " معيار رئيسي يتم بموجبه تحديد مقدار تقدم الطلبة في الدراسة ، وتوزيعهم على أنواع التعليم المختلفة وکذلک في تحديد البرامج التعليمية التي تناسبهم .

  1. الوحدة التدريسـية Teaching unit :

الوحدة التدريسـية جزء من المقرر الدراسـي يتضمن مجموعه من الدروس اليومية أو الموضوعات الدراسـية المتتابعة التي تندرج تحت اسـم مفهوم واحد مثل الطاقة،الحرکة،الکائنات الحية ،الرصد الجوي،الطقس...... الخ ويمکن تعريف الوحدة کتنظيم منهج للمادة الدراسـية بأنها تنظيم للنشـاطات وأنماط التعلم المختلفة حول هدف معين أو مشکلة تحدد بالتعاون بين مجموعه من التلاميذ ومعلمهم متضمناً ثلاث مراحل : التخطيط ،التنفيذ ، التقويم ( اللقاني والحبل: 2003 ) .

 کما تعرف بأنها : تنظيم معارف من مجالات دراسـية عديدة ، تدور حول فکرة أو موضوع ، أو مشکلة معينة يشعر بها المتعلم في حياته اليومية وبهذا التنظيم تتاح الفرص للمتعلم لکي يکون إيجابياً ومشارکاً فعالاً في العملية التعليمية ( اللقاني : 2003 : 333 ) .

 والمقصود بها في البحث : برنامج أعدته الباحثة حسب الأسس العلمية للبرمجة ، ويتکون من عدد من الإطارات تم تصميمها بأسلوب النظام الخطي لتدريس ( الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف ) أحد محتويات مقرر مادة ( أسس إعداد باترونات متقدم ) للفرقة الرابعة قسم الملابس والنسيج ومعروضة في شکل برنامج کمبيوتر .

  1. البرنامج Program :

 يقصد بالبرنامج المعارف المتصلة بالموضوع " محتوى البرنامج " مکيفة بأسلوب التعليم البرنامجي الذي يعده المبرمج ( البغدادي : 1999 : 232 ) .

  1. البرمجيات Software :

 وهي مجموعة التعليمات التي ينفذها الحاسوب لإنجاز مهمة محدده ، حيث تتباين في أنواعها التطبيقية أو التشغيلية وتنقل البرمجيات من الأقراص إلى ذاکرة الحاسوب الرئيسية

 ( RAM ) عند الحاجة إليها في عملية يطلق عليها التحميل ( Loading ) (رباح : 2004 : 38) .

  1. المادة التعليمية المبرمجة :

 عبارة عن " معلومات ، أو أنشطة منهجية منظمة ومتسلسلة بأسلوب خاص ، ومکتوبة بعناية ، بحيث تدعو المتعلم لإعطاء إجابة محددةً لفظية ، أو کتابية أو عملية للسؤال المقدم إليه ، وتکون المادة المبرمجة إما على هيئة کتب أو موضوعات ، يقوم المتعلمون بقراءتها ، کما هي الحال في المناهج المدرسية أو مخزونة في آلة خاصة ، على شکل شريط ورقي ، أو سمعي ، أومغناطيسي کما هو الحال مع الحواسيب ( مرعي والحيلة : 2002 : 255 ) .

  1. التفاعلية Interactivity :

 يقصد بالتفاعلية استمرار التبادل الفکري بين المتعلم ومحتوي البرنامج ، وکيف تعطي فرصة للطالب أن يتحکم في المحتوى وسير المعلومات في البرنامج وذلک من خلال الاستجابات الصادرة من المتعلم نحو المعلومات المعطاة له ( فرجون : 2004 : 228 ) .

  1. التعليم بمساعدة الکمبيوتر ( A,I C ) Computer Assisted Instruction :

هو نمط من أنماط التعليم يسـتخدم البرامج التي تعرف بالبرمجيات التعليمية والتي تهدف إلى تقديم المادة بصورة شيقة تقود المتعلم خطوة خطوة نحو إتقان التعليم ، وتستخدم طريقة اختيار إجابة واحدة من عدة إجابات مطروحة . ويعتبر نظام التعليم بمساعدة الکمبيوتر من الأنظمة الشائعة الاستخدام في الکثير من دول العالم لتعدد أساليبه التعليمية ومناسبته لجميع فئات المتعلمين سواء الموهوبين أو العاديين أو بطيئي التعلم أو المعوقين ، وباستطاعة الکمبيوتر في هذا النظام أن يقوم بدور المعلم الخصوصي لکل طالب بإتباع طرق تعليمية من أهمها طريقة التدريب والممارسة ، والتعليم الخصوصي الفردي ، وحل المشکلات ، والمحاکاة ، والألعاب التعليمية ، والحوار ، والطريقة الاستقصائية وبهذا يترک المجال مفتوح للمعلم للقيام بالإشراف العام أو الإرشاد والمساعدة ( الموسى : 2001 : 105 ، 107 ) .

والمقصود به في البحث الحالي بأنه : تقنية من التقنيات الحديثة تسـتخدم الطالبة فيها الکمبيوتر بحيث تتعلم وحدة " رسم الکول شال والکول تايور بطريقة الإرتفاع من الخلف " من خلال برنامج أعدته الباحثة ، وفيه تقدم المعلومات مجزأة وموضحة بالرسم التوضيحي ولقطات الفيديو والصور مصحوباً بصوت الباحثة من خلال سـلسلة من الخطوات " الإطارات " ويطلب منها الإجابة ، فإذا کانت إجابتها صحيحة ينقلها البرنامج سريعاً إلى إطار آخر بعد تعزيز الطالبة ، أما في حالة الإجابة الخاطئة فسيعود بها البرنامج إلى الإطار السابق بعد أن يطلب منها المحاولة مرةً أخرى، وتستطيع کل طالبة أن تسير في تعلمها حسب سرعتها وقدرتها ومستوى تحصيلها ويظهر لها البرنامج في النهاية الدرجة التي حصلت عليها الطالبة، وعدد الإجابات الصحيحة ، وعدد الإجابات الخاطئة .

  1. المهارة Skill :

 هي " الأداة السـهل الدقيق القائم على الفهم لما يتعلمه الإنسـان حرکياً وعقلياً مع توفير الوقت والجهد والتکاليف "( اللقاني والحبل :2003 :310 ) .

  1. الأداء Performance :

 وهو " ما يصدر عن الفرد من سـلوک لفظي أو مهاري وهو يسـتند إلى خلفية معرفية ووجدانية معينة ، وهذا الأداء يکون عادة على مستوى معين ، يظهر منه قدرته أو عدم قدرته على أداء عمل ما " ( اللقاني والحبل : 2003 : 21 ) .

النتائج التي توصل إليها البحث

الفرض الأول :

ينص الفرض الأول على ما يأتي :-

" أسلوب التعليم بمساعدة الکمبيوتر له فاعليه في تعلم الوحدة التدريسية المقترحة في هذا البحث "

للتحقق من صحة هذا الفرض ، ثم حساب قيمة "ت" للفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين التحصيلي و المهاري قبل و بعد دراسة البرنامج ، و اختبار "ت" T-test : هو اختبار إحصائي يستخدم للکشف عن دلالة الفرق بين متوسطي عينتين

أولاً : الاختبار التحصيلي قبل و بعد التعلم :-

جدول ( 1 )

دلالة الفروق بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي المعرفي قبل و بعد دراسة البرنامج

المجموعة التجريبية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد أفراد العينة

درجات الحرية

ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلي

25.8

6.965

30

29

32.479

0.01

لصالح البعدي

البعدي

93.07

7.674

لإيجاد الفروق بين درجات المجموعة التجريبية القبلي و نفس المجموعة التجريبية بعدي في الاختبار التحصيلي المعرفي قامت الباحثة بحساب "ت" T-test فکانت قيمة "ت" المحسوبة تساوي " 32.47 " و بمقارنتها بقيمة "ت" الجدولية و التي تساوي " 1.699 " عند " 0.05 " و تساوي " 2.462 " عند مستوى " 0.01 " و ذلک عند درجة حرية " 29 " . ( البلداوي – عبد الحميد ، 2004م ص236 )

وجد أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمتي "ت" الجدولية " 0.01 ، 0.05 " إذن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة القبلية و المجموعة البعدية في الاختبار التحصيلي المعرفي و بالرجوع إلى متوسط درجات المجموعة القبلية نجد أنه " 25.8 " بانحراف معياري " 6.97 " في حين متوسط درجات المجموعة البعدية " 93.07 " بانحراف معياري " 7.67 " نجد أن درجات المتوسط البعدية أکبر من متوسط القبلية إذن الفروق ذات الدلالة الإحصائية لصالح المجموعة البعدية و هذه الفروق نتيجة دراستهن للبرنامج مما يدل على فاعلية البرنامج في التعلم بمستوى دال إحصائياً و دوره في تحصيل الطالبات مما يظهر مدى اکتسابهن للمعلومات .

ثانياً : الاختبار المهاري قبل و بعد التعلم :-

جدول ( 2 )

دلالة الفروق بين متوسطي درجات الاختبار المهاري قبل و بعد دراسة البرنامج

المجموعة التجريبية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد أفراد العينة

درجات الحرية

ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلي

13.97

3.87

30

29

16.358

0.01

البعدي

190.8

59.20

لإيجاد الفروق بين درجات المجموعة التجريبية القبلي و نفس المجموعة التجريبية بعدي في الاختبار المهاري قامت الباحثة بحساب "ت" T-test لنفس المجموعة فکانت قيمة "ت" المحسوبة کما هو موضح في الجدول تساوي " 16.358 " و بمقارنتها بقيمة "ت" الجدولية و التي تساوي " 1.699 " عند مستوى " 0.05 " و تساوي " 2.462 " عند مستوى " 0.01 " و ذلک عند درجة حرية " 29 " وجد أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيم "ت" الجدولية " 0.01 ، 0.05 " إذن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة القبلية و المجموعة البعدية ، في الاختبار المهاري و بالرجوع إلى متوسط درجات المجموعة القبلية نجد أنه " 13.97 " بانحراف معياري " 3.87 " في حين متوسط درجات المجموعة البعدية " 19.8 " بانحراف معياري " 59.20 " يتضح مما سبق أن درجات المتوسط البعدية أکبر من متوسط القبلية و هذا يدل على ارتفاع أداء طالبات المجموعة التجريبية بعد التعلم و يؤکد فاعلية البرنامج في التعلم بمستوى دال إحصائياً ... و بذلک يتحقق صحة الفرض الأول بالنسبة للجانبين المعرفي و المهاري . و تتفق هذه النتيجة مع البحوث التي أظهرت نتائجها فاعلية التعلم باستخدام الکمبيوتر و من بينها دراسة باشا ( 1995م ص139 ) حيث وجدت فروق داله إحصائياً بين أداء طالبات المجموعة التجريبية في الاختبارين التحصيلي و المهاري القبليين و أدائهن في الاختبار التحصيلي و المهاري البعديين و کان هذا لصالح الأداء البعدي مما يدل على ارتفاع مستوى التحصيل و الأداء المهاري لدى طالبات المجموعة التجريبية بعد التعلم من خلال برنامج الحاسوب المقترح و تدل النتائج على فاعلية البرنامج في تعلم عمل نموذج التنورة الأساسية بمستوى دال إحصائياً .

و کذلک دراسة سليم ( 1998م ص318 ) فقد أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى " 0.01 " بين أداء طلاب المجموعتين التجريبيتين في الاختبارين المعرفي و المهاري قبل و بعد التجربة لصالح الأداء البعدي مما يدل على ارتفاع التحصيل و الأداء المهاري لدى طلاب المجموعتين التجريبيتين بعد التعلم من خلال برنامجي الکتيب و الکمبيوتر .

و دراسة رضوان ( 1999م ص192 ) فقد ظهرت فروق دالة إحصائياً بين أداء الطالبات في المجموعة التجريبية الأولى و أداء الطالبات في المجموعة التجريبية الثانية في کلا الاختبارين التحصيلي القبلي و المهاري القبلي و بين أداء الطالبات في الاختبارين التحصيلي البعدي و المهاري البعدي لصالح الأداء البعدي و هذا يدل على ارتفاع مستوى التحصيل و الأداء المهاري لدى طالبات المجموعتين التجريبيتين بعد التعلم من خلال البرنامج التعليمي باستخدام الحاسوب مما يدل على فعالية البرنامج في تعلم عمل النموذج الأساسي لکورساج الطفل بمستوى دال إحصائياً .

کما تتفق النتيجة مع ما ذکره الحيلة ( 2000م ص321 ) أنه بإمکان الحاسوب تقديم دروس تعليمية مفردة إلى الطلبة مباشرة و هنا يحدث التفاعل بين هؤلاء الطلبة ( منفردين ) و البرامج التعليمية التي يقدمها الحاسوب .

و تتفق أيضاً ما أشار إليه مرعي و الحيلة ( 2002م ص420 ) إن اعتماد الحاسوب في عملية التعليم ، أدى إلى بناء مفصل للمادة الدراسية فتصبح غاية التعليم ليس ما أمکن من المعرفة بل إيجاد عنصر التشويق في عملية نقل المعرفة إلى المتعلم و تزداد بذلک فاعلية المتعلم فيقبل على العلم في جو يمتاز بالتفاعل و الترکيز بفردية

و للتأکيد على هذه النتيجة التي توصلت إليها الباحثة قامت بحساب نسبة الکسب المعدل باستخدام معادلة بلاک " Black " لقياس الفاعلية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية التي تعلمت بمساعدة الکمبيوتر في الاختبار التحصيلي و المهاري قبل و بعد دراسة البرنامج حيث أن

 

نسبة الکسب المعدل =

 

حيث يدل الرمز ص = متوسط الدرجات في التطبيق البعدي

                          س = متوسط الدرجات في التطبيق القبلي

                            د = النهاية العظمى للاختبار

و کلما زادت درجة الکسب عن " 28.2 " دل على أنه يوجد کسب .

جدول ( 3 )

نسبة الکسب المعدل بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبار

التحصيلي المعرفي قبل و بعد تعلم البرنامج

المجموعة التجريبية

الدرجة النهائية

المتوسط س ، ص

نسبة الکسب المعدل

القبلي

111

25.8

1.44

البعدي

111

93.07

يتضح من الجدول أن نسبة الکسب المعدل بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي المعرفي بعد التعليم بالکمبيوتر تساوي " 1.44 " و حيث أن نسبة الکسب المعقولة تتراوح ما بين "1.2-2" مما يدل على فاعلية البرنامج المقترح و دوره في زيادة تحصيل الطالبات بحيث ارتفع متوسط درجات الطالبات بعد دراسة البرنامج مما يظهر مدى اکتسابهن للمعلومات .

کما تم حساب نسبة الکسب المعدل للتأکد من فاعلية أسلوب التعليم بمساعدة الکمبيوتر في الأداء المهاري قبل وبعد تعلم البرنامج .

جدول ( 4 )  

نسبة الکسب المعدل بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبار

المهاري قبل و بعد تعلم البرنامج

المهارة

التطبيق

الدرجة النهائية

المتوسط س ، ص

نسبة الکسب المعدل

رسم الکول شال

قبلي

94

13.97

1.6

بعدي

83.03

رسم الکول تايور

قبلي

114

صفر

1.9

بعدي

107.77

يتضح من الجدول السابق أن نسبة الکسب المعدل لکل من مهارة رسم الکول شال و الکول تايور بلغت " 1.6 ، 1.9 " و حيث أن نسبة الکسب المقبولة تتراوح ما بين " 1.2 ، 2 " فهذا يدل على أن أسلوب التعليم بمساعدة الکمبيوتر له فاعلية في تعليم الوحدة التدريسية المقترحة .

 الفرض الثاني :

ينص الفرض الثاني على ما يأتي :-

"توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية و متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في التحصيلي المعرفي لصالح المجموعة التجريبية "

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قيمة "ت" لدلالة الفرق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية و التي تعلمت باستخدام البرنامج و الضابطة التي تعلمت بالطريقة المعتادة و ذلک بين متوسطي عينتين مستقلتين ( غير مرتبطين ) و متجانستين في الاختبار التحصيلي المعرفي للتطبيق البعدي و الجدول التالي يوضح ذلک .

 

جدول ( 5 )

اختبار "ت" للفروق بين متوسط المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة

في الاختبار التحصيلي البعدي

المجموعة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد أفراد العينة

درجات الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

الضابطة

68.27

11.747

30

58

9.681

0.01

التجريبية

93.07

7.674

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة تساوي " 9.681 " و بمقارنتها بقيمة "ت" الجدولية و التي تساوي " 1.671 " عند مستوى " 0.05 " وذلک عند درجة حرية " 58 " ( 2ن-2 ) وجد أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمتي "ت" الجدولية " 0.01 ، 0.05 " عند مستوى " 0.01 " و يدل هذا ارتفاع مستوى التحصيل في المعارف لدى طالبات المجموعة التجريبية بمقارنتها بطالبات المجموعة الضابطة و بذلک يتحقق صحة الفرض الثاني في التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية و تتفق هذه النتائج مع نتائج الدراسات السابقة و منها :

دراسة يشار ( 2003م ص300 ) أظهرت نتائج البحث أن تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا البرنامج المقترح باستخدام الکمبيوتر القائم على التعلم الذاتي أفضل من تحصيل طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية ( البيان العملي ) .

کما تتفق هذه النتيجة مع ما أشار إليه الموسى ( 2001م ص73 ) إن " استخدام الحاسبات الآلية و محاولة نشرها في دور التربية و التعليم قائم على محور رئيسي واحد وهو الأول المعقود في بناء فصول دراسية مليئة بالتقنية يعمل على زيادة تحصيل الطلبة من العلوم و المعارف " .

الفرض الثالث :

ينص الفرض الثالث على ما يأتي :-

" توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية و متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في الأداء المهاري لرسم و إعداد النماذج الورقية للأکوال ( کول شال – کول تايور ) لصالح المجموعة التجريبية "

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب "ت" للمتوسطين غير مرتبطين في الاختبار المهاري البعدي و الجدول التالي يوضح ذلک .

 

جدول ( 6 )

اختبار "ت" لدلالة الفرق بين متوسطي المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة

في الأداء المهاري البعدي

المجموعة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد أفراد العينة

درجات الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

الضابطة

112.13

23.55

30

58

6.763

0.01

التجريبية

190.8

59.20

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة تساوي " 6.763 " و بالکشف عن دلالة "ت" عند درجة حرية ( 2ن-2 ) و بمقارنتها بقيمة "ت" الجدولية وجد أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمتي "ت" الجدولية و هذا يدل على أنها ذات دلالة إحصائية عند مستوى " 0.01 " و هذا يدل على وجود فروق دالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة في اختبار الأداء المهاري لصالح المجموعة التجريبية و بذلک يتحقق صحة الفرض الثالث بالنسبة لاختبار الأداء المهاري .

و تتفق هذه النتيجة مع ما أشار إليه الشرهان ( 2000م ص125 ) أن " الهدف من استخدام الحاسب الآلي کمادة تعليمية هو اکتساب الطلاب المعارف و المهارات في فهم و أداء المادة الدراسية سواء کانت علمية أو نظرية " .

کما تتفق مع الدراسات التي قامت على التعلم باستخدام الکمبيوتر بالمقارنة بالطريقة التقليدية المتبعة للتدريس و هما دراسة " سميحة الباشا " ( 1995 ) لرسم باترون التنورة الأساسية ( الجونلة ) و دراسة " سلام " ( 1997 ) لرسم باترون للجاکيت الرجالي الصيفي حيث استخدمت الدراستين السابقتين الأسلوب الخطي للبرمجة .

و أيضاً دراسة سليم ( 1993 ) رسم النماذج الورقية المسطحة للأکمام القصيرة .

و قد أثبتت الدراسات السابقة فاعلية الکمبيوتر و تفوقه على الطريقة التقليدية من ناحية التحصيل المعرفي و الأداء المهاري .

الفرض الرابع :

ينص الفرض الرابع على ما يأتي :-

" توجد فروق دالة إحصائياًَ بين متوسط زمن تعلم المجموعة التجريبية و متوسط زمن تعلم المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية "

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قيمة "ت" للفرق بين متوسطي زمن التعلم في المجموعتين التجريبية و الضابطة و الجدول التالي يوضح ذلک .

 

جدول ( 7 )

دلالة الفروق بين متوسط المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة في زمن التعلم

المجموعة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد أفراد العينة

درجات الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

الضابطة

100.4

14.81

30

58

6.64

0.01

التجريبية

132.20

21.06

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة تساوي " 4.64 " و بالکشف عن دلالة "ت" عند درجة حرية ( 2ن-2 ) و بمقارنتها بقيمة "ت" الجدولية وجد أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمتي "ت" الجدولية مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط زمن تعلم المجموعة التجريبية و متوسط زمن تعلم المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية وهذا يدل على تحقق صحة الفرض الرابع .

و نتيجة هذه الدراسة اتفقت مع دراسة باشا ( 1995 ) التي أثبتت أن التعلم بالکمبيوتر يستغرق وقت أکثر من التعلم بالطريقة التقليدية في تطبيق مهارات عمل التنورة .

کما تتفق مع دراسة سليم ( 1998 ) حيث دلت النتائج على وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى " 0.01 " بين متوسطي زمن طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي تعلمت بالکمبيوتر و زمن طلاب المجموعة التجريبية الثانية و التي تعلمت بالکتيب المبرمج لصالح الکمبيوتر .

و لا تتفق هذه النتيجة مع دراسة سلام ( 1997 ) حيث أثبتت أن التعلم بالکمبيوتر يستغرق وقت أقل من التعلم بالطريقة التقليدية في تعلم مفاهيم و مهارات عمل الجاکيت الصيفي و تدريسه.

ملخص النتائج

أعدت الباحثة برنامج تعليمي باستخدام الکمبيوتر کوسيلة تکنولوجية حديثة في تعلم إعداد النماذج المسطحة لوحدة الأکوال ( الکول شال و الکول تايور بطريقة الارتفاع من الخلف ) في ضوء الأهداف التي سبق تحديدها لطالبات الفرقة الرابعة بکلية التربية للاقتصاد المنزلي و التربية الفنية قسم الملابس و النسيج حيث تم تقسيم البرنامج إلى خمسة دروس لکل منها أهدافه الإجرائية و أنشطته ، و استخدمت الباحثة أسلوب التعليم المبرمج کأحد أساليب التعلم الذاتي الفردي ، کما قامت الباحثة بإعداد :

1. استمارة أسئلة الاختبار التحصيلي الخاص بموضوع البرنامج التعليمي .

2. استمارة مفتاح تصحيح الاختبار التحصيلي .

3. استمارة أسئلة الاختبار المهاري مع استمارة مقياس تقدير الأداء المهاري .

و فيما يلي تعرض الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها :

1. بالنسبة للفرض الأول الخاص بفاعلية أسلوب التعلم بمساعدة الکمبيوتر في تعلم الوحدة التدريسية المقترحة في هذا البحث تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الاختبارين التحصيلي المعرفي و المهاري قبل و بعد دراسة البرنامج و کان هذا لصالح المجموعة البعدية عند مستوى دلالة " 0.01 " ، مما يدل على ارتفاع مستوى التحصيل و الأداء المهاري لدى طالبات المجموعة التجريبية بعد التعلم و يدل هذا على صحة الفرض الأول .

و ترى الباحثة أن الفرق في التحصيل بين المجموعة التي درست باستخدام الکمبيوتر و المجموعة التي درست بالطريقة التقليدية ، قد يرجع إلى ما يتميز به الکمبيوتر من إمکانية التقديم و التأخير باستخدام زر السابق و اللاحق و إلى شکل التعذير و تصحيحه و وجود المؤثرات الصوتية و لقطات الفيديو و الصور الثابتة و القدرة على إيقاف تشغيل الفيديو في النقطة المطلوبة ، و بذلک يمنح الکمبيوتر المتعلم الفرصة لزيادة الترکيز و التشويق لمعرفة و تحصيل المعلومات واتفق هذا مع ما أشار إليه الشرهان ( 2000م ص122 ) " إن إدخال الحاسب الآلي کوسيلة تعليمية يزيد من روح الحيوية و المشارکة بين المتعلمين بما يتضمنه من معلومات تعليمية تحتوي على النص و الصور و الرسم و الصوت و أفلام الفيديو و غيرها " .

کما أن ارتفاع مستوى الأداء المهاري لدى طالبات المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة قد يرجع إلى إمکانية التوقف و إعادة تشغيل البرنامج مرة أخرى و إختيار الدرس المطلوب المراد تعلمه و تقديم التغذية الراجعة و هذا يسهم في إيجابية المتعلم أثناء تعلمه البرنامج بمساعدة الکمبيوتر .

و يتفق هذا مع ما أشار إليه الفار ( 2000م ص33 ) " إن الحاسوب يقدم نوعاً متميزاً من التفاعل بينه و بين الطالب بحيث يستجيب الطالب إلى الحاسوب بشکل سريع فهو يثير الحماس و الدافعية لدى الطالب ، و يعطي الطالب الفرص الکافية دون مراقبة أحد ، و يتکيف الحاسوب في ضوء قدرة الطالب على التعلم بحيث يمنح الطالب فرصة الاستمرار في التدريب أو ينتقل به لمراجعة جزء ما حسب أدائه "

2. بالنسبة للفرض الثاني الخاص بالاختبار التحصيلي :

وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طالبان المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة في التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى " 0.01 " و هذا يدل على تفوق المجموعة التجريبية التي تعلمت ببرنامج الکمبيوتر على المجموعة الضابطة التي تعلمت بالطريقة التقليدية في التدريس .

و يتفق هذا مع دراسة هيرست (Koza , Dianne & tatara.1996) هدفت إلى معرفة تأثير برنامج تعليمي عن طريق الحاسوب في التحصيل الأکاديمي لطلبة الکلية الرياضية واتجاهاتهم نحو الحاسوب و استخدم في هذه الدراسة اختبار قبلي وبعدي ودلت نتائج الدراسة أن التعليم عن طريق الحاسوب له تأثير مهم في التحصيل الأکاديمي .

 

3. بالنسبة للفرض الثالث الخاص بالاختبار المهاري :

دلت النتائج على وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى " 0.01 " بين متوسطات درجات کل من المجموعتين التجريبية و الضابطة في الاختبار البعدي في أداء مهارة رسم الکول شال و الکول تايور بطريقة الارتفاع من الخلف مما يدل على فاعلية برنامج الکمبيوتر في اکتساب الطالبات المهارات الخاصة برسم الکول شال و الکول تايور بطريقة الارتفاع من الخلف .

4. بالنسبة للفرض الرابع الخاص بزمن التعلم :

دلت النتائج على وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط زمن تعلم المجموعة التجريبية و متوسط زمن تعلم المجموعة الضابطة و کان الفروق لصالح المجموعة التجريبية التي استغرقت وقتاً أکبر في التعلم .

و تعتقد الباحثة أن تفوق الکمبيوتر على الطريقة التقليدية في التدريس يرجع إلى أن التعلم بالکمبيوتر يسمح لکل طالبة :

1- أن تسير في تعلمها حسب جهدها و سرعتها الخاصة .

2- يتيح لها فرصة التفاعل المباشر مع الکمبيوتر عن طريق عرض المعلومات و توجيه الأسئلة و استقبال الاجابات و تقويمها بواسطة التغذية الراجعة الفورية .

3- يسمح للطالبة بالإجابة دون خجل و الانتقال داخل البرنامج من درس إلى آخر حسب الدرس المرغوب في تعلمه .

التوصيات

في ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي :

1. الاستفادة من برنامج الکمبيوتر الذي تم إعداده في هذا البحث و البرنامج التي أثبتت فاعليتها في تدريس النسيج المقرر لطالبات قسم الملابس و النسيج .

2. الاهتمام بإنتاج برامج تعليمية أخرى في مادة ( تصميم و تنفيذ الباترونات المسطحة ) لتشويق الطالبات إلى تعلم مهارات رسم نماذج الباترونات تخدم التعلم الفردي .

3. توفير معامل خاصة للطالبات مزودة بأجهزة الکمبيوتر لتدريس الطالبات بأسلوب التعلم الذاتي .

4. تطوير طرق تدريس المواد العملية بقسم الملابس و النسيج باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة مثل الکمبيوتر ... في تدريس المقررات تمشياً مع متطلبات العصر .

5. الاهتمام بعمل دورات تدريبية في إعداد البرامج التعليمية باستخدام الکمبيوتر .

  1. المراجع العربية والأجنبية

    أولاً : المراجع العربية

    1. باشا ، سميحة علي . " فعالية برنامج تعليمي باستخدام الحاسوب الإلکتروني في تدريس وحدة النماذج على مستوى التحصيل وأداء المهارة لطالبات شعبة الإقتصاد المنزلي " رسالة دکتوراة . القاهرة : جامعة حلوان . 1995 .
    2. البغدادي ، محمد رضا . تکنولوجيا التعليم والتعلم . القاهرة : دار الفکر العربي . 1999 .
    3. البلداوي ، عبد الحميد عبد المجيد . أساليب البحث العلمي والتحليل الإحصائي . عمان – الأردن : دار الکتاب الجامعي . 2004 .
    4. حسانين ، خالد مصطفى." استخدام الوسائط المتعددة في صناعة الملابس الجاهزة " . رسالة ماجستير . کلية الإقتصاد المنزلي : جامعة حلوان . 2004 .
    5. الحمداني ، رفاه شهاب . مهارات الحاسوب . عمان- الأردن : دار المناهج للنشر والتوزيع . 2002
    6. الحموز ، محمد عواد . تصميم التدريس . عمان – الأردن : داروائل للنشر والتوزيع . 2004 .
    7. الحيلة ، محمد محمود . تکنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق . الطبعة الثانية . عمان- الأردن : دار المسـيرة للنشـر والتوزيع . 2000 .
    8. . طرائق التدريس واستراتيجياته .الإمارات العربية المتحدة : دار الکتاب الجامعي . 2001 .
    9. رباح ، ماهر حسن . التعليم الإلکتروني .عمان – الأردن : دار المناهج للنشر والتوزيع . 2004 .

    10. رضوان ، إيناس عبد العزيز . " فعالية النموذج الأساسي لملابس الطفل باستخدام الحاسوب " رسالة ماجستير . کلية التربية النوعية : جامعة عين شمس . 1999 .

    11. سالم ، أحمد محمد ، وسرايا، عادل السيد . منظومة تکنولوجيا التعليم . الرياض : مکتبة الرشد للنشر والتوزيع . 2003 .

    12. سالم ، أحمد محمد . المواد والأجهزة التعليمية في منظومة تکنولوجيا التعليم . الرياض : دار الزهراء للنشر والتوزيع . 2005 .

    13. سلامة ، عبد الحافظ محمد . مدخل إلى تکنولوجيا التعليم . الطبعة الثانية . الأردن : دار الفکر للطباعة والنشر . 1998 .

    14. . تطبيقات الحاسوب في التعليم .الرياض : دار الخريجي للنشر والتوزيع . 2003 .

    15. . تصميم التدريس .الرياض : دار الخريجي للنشر والتوزيع . 2003 .

    16. سلام ، عزة محمد حلمي . " فاعلية استخدام الکمبيوتر الشخصي في بناء نموذج الجاکيت الرجالي وتدريجة " رسالة دکتوراه . القاهرة : جامعة حلوان . 1997 .

    17. سليم ، مجدة مأمون . " استخدام التعليم المبرمج في تدريس النموذج (الباترون) الأساسي المسطح الکامل للنساء " . رسالة ماجستير . القاهرة : کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان . 1993 .

    18. . " فاعلية إستخدام الکمبيوتر في التعلم الفردي مقارناً بالکتيب المبرمج في تعلم النماذج ( الباترونات ) المسطحة الورقية " . رسالة دکتوراه . القاهرة : جامعة حلوان . 1998 .

    19. السيد ، سمية مصطفى . " فاعلية اسلوب المعمل المفتوح کأسلوب تعلم ذاتي لوحدة تدريسية في مجال الملابس " . رسالة دکتوراة . کلية الإقتصاد المنزلي : جامعة حلوان . 1997 .

    20. الشرهان ، جمال بن عبد العزيز . الوسائل التعليمية ومستجدات تکنولوجيا التعليم . الرياض :مطابع الحميضي. 2000 .

    21. الصوفي ، عبد الله إسماعيل . التکنولوجيا الحديثة والتربية والتعليم . : مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع . 2002 .

    22. عبيدات ، ذوقان ،وعدس ،عبد الرحمن ، وعبد الحق ، کايد .البحث العلمي مفهومه / أدواته / أساليبه . الرياض : دار أسامه للنشر والتوزيع . 1999 .

    23. العبد الله ، فواز إبراهيم . تقنيات التعليم . حلب : مديرية الکتب والمطبوعات الجامعية . 1996 .

    24. عطاوية ، زينب يوسف ، مطاوع ، نوال وهبة ، وبشير ، ماري محفوظ . الرسم الفني لرسم باترون لصناعة التريکو والتطريز الآلي .مصر : د . ت

    25. . رسم باترون لصناعة التريکو والتطريز الآلي . الجزء الثاني . مصر : الهيئة العامة لشـئون المطابع الأميرية . 1996 .

    26. العمايرة ، محمد حسن . اصول التربية التاريخية والاجتماعية والنفسية والفلسفية . الطبعة الثانية .عمان : دار المسيرة للنشروالتوزيع والطباعة . 2000 .

    27. فرجون ، خالد محمد . الوسـائط المتعددة بين التنظير والتطبيق . الطبعة الأولى . الکويت : مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع . 2004 .

    28. الفار ، إبراهيم عبد الوکيل . استخدام الحاسوب في التعليم .الطبعة الأولى . عمان : دار الفکر للطباعة والنشـر والتوزيع . 2000 .

    29. الفيومي ، أمل محمد عبده ." فاعلية استخدام أشرطة الفيديو مقارناً بالکتيب المبرمج في تعلم نماذج أکوال الملابس الخارجية للنساء " . رسالة دکتوراه . کلية التربية النوعية : جامعة المنصورة . 2002 .

    30. کوجک ، کوثر حسين . اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس . الطبعة الثانية . القاهرة : عالم الکتب . 2001 .

    31. اللقاني ، أحمد حسين والحبل ، علي أحمد . معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس . القاهرة : عالم الکتب . 2003 .

    32. محمد ، مصطفى عبد السميع وآخرون . تکنولوجيا التعليم مفاهيم وتطبيقات . عمان : دار الفکر . 2004 .

    33. محمد ، نهال محمد کامل . " فعالية برنامج مقترح لتنمية التفکير التربوي في مجال تکنولوجيا النماذج " . المؤتمر العربي للاقتصاد المنزلي وقضايا العصر . ( المؤتمر الثامن : ابريل . 2004 ) .

    34. مرعي ، توفيق احمد ، والحيلة ، محمد محمود . تفريد التعليم .الطبعة الثانية. الأردن : دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع . 2002 .

    35. الموسـى ، عبد الله . اسـتخدام الحاسـب الآلي في التعليم . الطبعة الأولى . الرياض : مکتبة الشـقرى . 2001 .

    36. يشار ، حنان حسني . " دراسة إمکانية تدريس برامج إنتاج الملابس باستخدام الکمبيوتر بأسلوب التعلم الذاتي لرفع المستوى المهاري لدارسي مقرر الملابس الخارجية " رسالة دکتوراه . کلية التربية النوعية : جامعة المنوفية . 2003.

    ثانيـاً : المراجع الأجنبية

    1.  Akiyama Tamai & Maemura, aMiyuki & Yamakawa, Masaru . "Computer pattern making System by in put of fashion drawing part 5 : Automatic pattern making by in put of free hand fashion drawing , Mukogawa Women's" Univ, Nishinomiya ,Jpn , 1994 .
    2. All ouch , Abdul Raham Salih , School Dictionary , First edition . Dar El chimal . Lebanon , 2005 .
    3. Bottom , Lori & Chaney Rond . Make it your own personalizing patterns for creathve Design . pt. U.S.A, published in Radnor , Pennsylvania by Chilton book company , 1994
    4. Clark , Barbra , " Evaluation of a computer Program for Teaching Fit and pattern Alteration " M asters , the University of Tennessee , Knoxville , Home Economics research , Textiles and clothing , part 2 . 1976 .
    5. Joseph , Helen & Armstrong , Draping of Apparel Design Fair child publications ince , New York , U.S.A , 2000 .
    6. ……….. , Pattern making for Fashion Design. Fourth Edition , Pearson prentice Hall , Los Angeles , 2006 .
    7.  Koza , Dianne & tatara ".The effect of cognitive style , Computer experience ,and attitude on learning Anew pattern C A D soft ware program (Apparel design )" , EDD ,AUBURN – University , 1996 .
    8. Reader's , Digest. New complete Guide to Sewing. Pt , Canada Library of congress cataloging- in publication Data. 2002.
    9. Winslow , Katherine Marion ," conditions enhancing the imple mentation of in structional" ,P.H .D University of minnes sota , 1993 .
    10. Woods , Gerard peter ," computer aided pattern generation for garment industry " .PHD . Thesis , USA , 1989 .
    11. Woods, Gerard peter ,"computer aided pattern generation for garment industry". PHD . Thesis , USA , 1989.
    12. 48.  Cassin Jack , Scott , " Costume and Fashion in colour 1550 – 176o "First published , Bland ford pressltd , London ,N . D .