فاعلية برنامج مقترح لتنمية التذوق الملبسي للأطفال التوحديين

المؤلف

مدرس الملابس والنسيج بقسم الاقتصاد المنزلي بکلية التربية النوعية- جامعة طنطا

المستخلص

ملخص
التوحد هو اضطراب نمائي ناتج عن خلل عصبي وظيفي في الدماغ ويظهر فيه الأطفال صعوبات في التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي واللعب التخيلي إضافة إلي ظهور أنماط من السلوک غير المناسب و نظراً لأهمية هذه الفئة داخل المجتمع وکونها جزء لا يتجزأ منه، فقد أجريت تلک الدراسة بهدف إعداد برنامج تدريبي وتحديد مدي فاعليته في تنمية التذوق الملبسي لدي الأطفال التوحديين ومعرفة الأساليب العلمية المناسبة لإکساب هذه الفئة المهارات المعرفية الملائمة لتنمية التذوق الملبسي لديهم وفتح مجال أمام الباحثين لعمل دراسات مشابهة، وقد توصلت الدراسة إلي أن البرنامج التدريبي للأطفال التوحديين کان له أثر فعال في تنمية التذوق الملبسي لديهم، وقد ساهم في تنمية بعض المهارات المعرفية الخاصة بالألوان والقطع الملبسية التي يتعاملون معها بشکل مستمر.فکلما زادت قدرة الطفل علي التعرف علي الألوان وزادت قدرة الطفل علي التعرف علي القطع الملبسية کلما زاد التذوق الملبسي

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة البحثية:

 علي الرغم من أن التوحد يعد جزءا من الحالات الانسانية إلا أن ظهور هذا النوع من الحالات يعد حديثا نوعا ما ،فالأطفال التوحديين يعانون من قصور شديد في التفاعل الاجتماعي ، ومهارات العناية بالذات ،لذا فهم يمثلون فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ، بما يجعلهم في حاجة إلي إعداد برامج تربوية ، وبرامج علاجية مناسبة لهم تمکنهم من عملية التواصل والتفاعل مع البيئة المحيطة ( إبراهيم الزريقات ،2004م:26).

وتعد المهارات المنزلية من أهم الأعمال التي يفضل تدريب ذوي الاعاقة عليها ، وذلک لمساعدتهم في الاعتماد علي أنفسهم في القيام باحتياجاتهم اليومية في المنزل والبيت أو في أي مکان خارج المنزل مما يجعل الطفل أقل عبئاً علي الآخرين ممن يعيش معهم ( نعمة مصطفي رقبان،1994م:2).

والملابس هي مرآة الفرد وهي أحد العوامل الهامة في التنشئة الاجتماعية للطفل وهي تلعب دوراً هاماً في حياة الطفل حيث تؤثر في شخصيته وعلاقته بالآخرين،وقد أکدت الدراسات أن الطفل الذي يرتدي ملابس جميلة وجذابة يکون سعيداً أو مرحاً ، ويمارس حياته بشکل سليم وذلک علي العکس من الطفل الذي يرتدي ملابس رديئة وغير جذابة فانه يکون انطوائي وغير اجتماعي ، وهذا بالنسبة للطفل العادي الذي لا يعاني أي إعاقة، أما الأطفال المعاقين عقلياً فأنهم أجدر بالرعاية والاهتمام من الأطفال الطبيعيين فالملابس تعتبر شيء هام لجميع الأفراد لأسباب سيکولوجية ، کما أن لها تأثيراً کبيراً في شخصية الفرد وخاصة بالنسبة للطفل المعاق، حيث تمنحه الثقة بالنفس ، والاتصال بالأفراد ، وعدم الشعور بالنقص (علي السيد زلط ،1996م:186) .

ولما کان هناک علاقة بين الملابس والحالة النفسية للفرد ، ولما کانت الملابس تلعب دورا هاماً في حياة الطفل حيث تؤثر في مزاجه وسلوکه وانطلاقاته وعلاقاته بالآخرين ، جاءت مشکلة البحث بعنوان" فاعلية برنامج مقترح لتنمية التذوق الملبسي للأطفال التوحديين" لمساعدة هذه الفئة في الوصول إلي مستوي من التذوق الملبسي يساعدهم في الاختلاط بالمجتمع الخارجي والدمج الاجتماعي وبث الثقة بالنفس والشعور بالانتماء للمجتمع الذي يعيشون فيه وعدم الانفصال عنه.

أهداف البحث:

  1. إعداد برنامج لتنمية التذوق الملبسي لدي الأطفال التوحديين.
  2. التعرف علي مدي فاعلية البرنامج المقترح لتنمية التذوق الملبسي لدي الأطفال التوحديين.

أهمية البحث:

  1. التعرف علي الاتجاهات الملبسية لدي الأطفال التوحديين.
  2. تنمية التذوق الملبسي لدي هذه الفئة.
  3. تنمية الثقة بالنفس والانتماء للمجتمع لدي الأطفال التوحديين.
  4. فتح المجال للدراسات وبرامج مماثلة تخدم هذه الفئة.

مصطلحات البحث:

  • الفاعلية:Effectiveness

استخدم مفهوم الفاعلية في کثير من البحوث التجريبية ويعرف من الناحية اللغوية بأنه " مقدرة الشئ علي التأثير ( المعجم الوجيز،1994: 477).

وهي مدي الأثر الذي يمکن أن تحدثه المعالجة التدريبية باعتبارها متغيراً مستقلاً في أحد المتغيرات التابعة ، وبصيغة أخري مدي أثر عامل أو بعض العوامل المستقلة علي عامل أو بعض العوامل التابعة (حسن شحاتة ، زينب النجار،2003: 10).

التعريف الإجرائي للفاعلية:

 تعرفها الباحثة بأنها الأثر الناتج عن برنامج تدريبي مُعد مسبقاً ضمن معايير تتلاءم والغرض منه وإمکانية قياس هذا الأثر نتيجة للتحسن في الأداء الناتج عن عملية التدريب.

 

  • البرنامج: Program

وهو مجموعة من الأنشطة والفعاليات أو الإجراءات المرتبطة التي يتم تنفيذها في وقت محدد وفي علاقات مخططة متتابعة ومتزامنة باستخدام موارد وتقنيات مناسبة (علي السلمي : 1997،14)

التعريف الإجرائي للبرنامج:

تعرفة الباحثة بأنة خطة و وسيلة منظمة ومحددة لإجراء عمليات خاصة بتحقيق هدف ما ،

  • التنمية : Development

هي عبارة عن تغيير بعض الظروف القائمة بما في ذلک ظروف فرض معين أو ظروف موقف مادي معين حتى ولو کان هذا التغيير لا ينطوي علي نوع حاسم وشامل ومستمر ( وليد السيد، 2008م: 252).

التعريف الإجرائي للتنمية:

تعرفها الباحثة علي أنها إحداث تطور سلوکي يستهدف ممارسات ومواقف أساسية.

  • التذوق الملبسي: Clothing Taste

هو انعکاس لإحساس الشخص بالمکونات الفنية ، وتطبيق هذا الإحساس علي ما يختاره من ملابس ، وبالتالي يتأثر هذا التذوق عند الأفراد بالتعليم وتدريب حاسة الفرد علي رؤية عناصر الفن والجمال في الأشياء ( علية عابدين ، 2000م : 159) .

التعريف الإجرائي للتذوق الملبسي:

تعرفه الباحثة علي أنة مدي الاستفادة من الجوانب الجمالية الموجودة في الملبس لارتدائها بأسلوب سليم.

و هو مدي إحساس الفرد بالقيم الجمالية الملبسية وتحويله إلي سلوک متبع في ممارسته مع الملبس.

  • التوحد: Autism

عرفته جمعية التوحد الأمريکية (ASA) أنة نوع من الاضطرابات النمائية التطورية والذي يظهر في السنوات الثلاث الأولي من حياة الطفل وينتج عن اضطرابات عصبية تؤثر في وظائف الدماغ وتظهر علي شکل مشکلات في عدة جوانب مثل التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي ونشاطات اللعب ، وهؤلاء الأطفال يستجيبون دائما إلي الأشياء أکثر من استجابتهم إلي الأشخاص ويضطرب هؤلاء الأطفال من أي تغيير يحدث في بيئتهم ودائما يکررون حرکات جسمانية أو مقاطع من الکلمات بطريقة آلية متکررة ( نايف الزارع ،2010م:30) .

ووفقا لقانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقات (IDEA) يعرف التوحد علي أنة إعاقة نمائية أو تطورية تؤثر علي التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي مع الطفل ، وعادة ما يظهر هذا الاضطراب بشکل عام قبل أن يصل الطفل الثالثة من عمرة ويؤثر سلبا علي أداءه.( هالاهان وکوفمان ،2008م:638) .

التعريف الإجرائي للتوحد:

تعرف الباحثة الطفل التوحدي علي أنه من تم تشخيصه من قبل مرکز التأهيل الشامل بينبع ضمن التوحد وينطبق عليهم المعيار التشخيصي الرابع للتوحد (DSM-IV) الصادر عن جمعية الطب النفسي الأمريکية 1994م .

فروض البحث:

  • الفـرض الأول : "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان لصالح القياس البعدي" .
  • الفـرض الثاني : "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية لصالح القياس البعدي" .
  • الفـرض الثالث :"توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه التذوق الملبسي لصالح القياس البعدي" .
  • الفـرض الرابع :"توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الأولاد والبنات في القياس البعدي لمحاور استبانه "مدي تعرف الطفل علي الألوان ، مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية ، التذوق الملبسي"" .
  • الفـرض الخامس :"توجد علاقة ارتباطيه بين استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان واستبانه مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية واستبانه التذوق الملبسي" .

حدود البحث:

  1. حدود مکانية ( مرکز التأهيل الشامل بينبع).
  2. حدود زمنية ( 2011م).
  3. حدود بشرية ( عينة قوامها ثمانية أطفال توحديين ثلاثة (إناث ) وخمسة (ذکور) من سن الثامنة إلي الحادية عشر).

الدراسات السابقة:

دراسات خاصة بالتوحد:

  • دراسة خالد مساعد سعيد الزهراني (2012م ): هدفت الدراسة إلي الکشف عن فاعلية الاستجابة لبرنامج سلوکي لخفض مظاهر العجز في التفاعل الاجتماعي لدي عينة من فئة التوحد البالغين من خلال تنمية الاستجابات الايجابية في سلوک أطفال التوحد و إعداد برنامج يساعد علي عملية التفاعل الاجتماعي وقد توصلت الدراسة إلي إعداد برنامج يستند علي فنيات العلاج السلوکي ( الممارسة التدريبية ، التعزيز، التلقين ، النمذجة ، لعب الدور والتشکيل) للتغلب علي بعض المشکلات التي تواجههم في التفاعل الاجتماعي.
  • دراسة رفاه جمال يحي لمفون (2011م ) : هدفت الدراسة إلي تنمية التواصل اللغوي عن طريق اللعب وذلک بالترکيز علي اثنين فقط من مهارات اللغة وهما : الاستماع والحديث والاقتصار علي الفهم من مکونات الاستماع وعلي التسمية من مکونات الحديث لذا اهتمت بوضع برنامج يعتمد علي اللعب کطريقة ممتعة يزيد من خلالها ذوي اضطراب التوحد من محصولهم اللغوي وقد توصلت الدراسة إلي أهمية دور اللعب بالنسبة لهذه الفئة ويدل علي ذلک استمتاع العينة بالبرنامج حتى أصبحت الألعاب المقترحة في البرنامج معززا لها.
  • دراسة مروه ممدوح عبد المنعم (2010م): تهدف الدراسة إلي إعداد برنامج تدريبي لخفض العدوانية لدى التوحديين والتعرف على فاعلية البرنامج المقترح في خفض العدوانية لدى التوحديين و التعرف على مدي بقاء أثر فاعلية البرنامج المقترح في خفض العدوانية لدى التوحديين وقد توصلت الدراسة إلي وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي 0.043 کما أظهرها البرنامج الإحصائي SPSS والذي هو مستوي مقبول إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس السلوک العدواني لدي الأطفال التوحديين لصالح القياس البعدي و عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس السلوک العدواني لدي الأطفال التوحديين.
  • دراسة عبد الله بن مرشود السلمي (2009م ): هدفت الدراسة إلي تصميم برنامج تدريبي مستند علي أساليب الاشراط الکلاسيکي لدي ثورنديک لتنمية السلوک التکيفي لدي عينة من الأطفال ذوي اضطراب التوحد و معرفة أثر استخدام البرنامج التدريبي المقترح علي تنمية السلوک التکيفي لدي عينة من الأطفال ذوي اضطراب التوحد وقد توصلت الدراسة إلي أن اقتران وارتباط القوانين الثلاثة لثورنديک وهي قانون الأثر وقانون التدريب وقانون الاستعداد کان لهم الأثر الواضح في تعلم الطفل الذي يعاني من اضطراب التوحد بعض الکلمات والسلوکيات التي تضمنها البرنامج بمقياس السلوک التکيفي المستخدم في الدراسة.
  • دراسة وليد السيد احمد خليفة ( 2008م): تهدف الدراسة إلي إعداد برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل باستخدام الحاسوب في الانتباه الانتقائي السمعي والبصري ومدى الذاکرة العاملة (القراءة – عمليات رياضية بسيطة) لدى الأطفال التوحديين ، تقديم دليل للمعلم والمربى يوضح کيفية تدريب الأطفال التوحديين على تنمية مهارات التواصل باستخدام الحاسوب لما لها من تأثير فعال على تحسين مستوى الانتباه والذاکرة العاملة والذي ينعکس بدوره على جميع المجالات الحياتية والتعليمية لديهم. مساعدة الأطفال التوحديين کغيرهم من الأطفال الأسوياء في تحسين مستوى الانتباه والذاکرة العاملة والاستفادة منهم في مختلف أنشطة الحياة اليومية وقد توصلت الدراسة إلي وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب إفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الانتباه الانتقائي السمعي والبصري في القياس البعدى. و وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب افرد المجموعتين التجريبية والضابطة في مدى الذاکرة العاملة (قراءة – عمليات رياضية بسيطة) في القياس البعدى.

دراسات خاصة بالتذوق الملبسي:

  • دراسة وفاء محمد محمد عبد الرحمن سماحة ( 2012م) : تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلى إعداد برنامج مقترح باستخدام الحاسب الآلي على التحصيل المعرفي وتنمية التذوق الملبسى لدى الأطفال، و قامت الدارسة بإعداد البرنامج الإلکتروني المقترح وتطبيقه على أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة ”بنات” واستخدمت المنهج التجريبي في اختيار مجموعة الدراسة والتي تکونت من (28) طفلة في نهاية المرحلة الابتدائية وتطبيق أدواتها حيث تم اختيار نظام المجموعة الواحدة والذي يعتمد على استخدام القياسات القبلية نفس المجموعة وذلک بأن يتم المقارنة بين نتائج التطبيق القبلي والتطبيق البعدى لدرجات مجموعة الدراسة في مقياس التذوق الملبسى والاختبار التحصيلي بعينة الدراسة وقد توصلت الدراسة إلي وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي علي مقياس التذوق الملبسي (تصميم- وظيفة- خطوط- ألوان) لصالح التطبيق البعدي ووجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي علي اختبار التحصيل المعرفي للمعلومات المرتبطة بمجال التذوق الملبسي لصالح التطبيق البعدي.
  • دراسة أماني کمال يوسف أبو الخير(2009م): تهدف الدراسة إلي تحديد فاعلية البرنامج المقترح لتلميذات مدارس التربية الفکرية وأثرة في تنمية التذوق الملبسي لديهن حيث أکد الباحثون المتخصصون إن 89% من المعاقين عقليا في مصر هم القابلون للتعلم حيث بلغ عددهم حوالي (1.602.000) معاق الأمر الذي يحفز علي ضرورة الاهتمام بهم وإعدادهم إعدادا تعليميا وثقافيا ومهنيا حتى يحيوا حياة مستقلة معتمدين علي أنفسهم وإمکاناتهم بالقدر المستطاع وقد استهدفت الدراسة تلميذات الصف الثالث بمرحلة الإعداد المهني بمدارس التربية الفکرية وقد أسفرت الدراسة عن أن برنامج الملابس الجاهزة المقترح لتلميذات مرحلة الإعداد المهني لمدارس التربية الفکرية کان فعالا في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية والوجدانية المتعلقة به وتنمية التذوق الملبسي لديهن.          
  • دراسة عبير عبد الله حسنين محسن(2008م): تهدف الدراسة إلي إعداد برنامج لتنمية التذوق الملبسي ومفهوم الذات لدي الأطفال المعاقين ذهنياً والتعرف علي مدي فاعلية البرنامج المقترح لتنمية التذوق الملبسي والبرنامج المقترح لتنمية مفهوم الذات لدي الأطفال المعاقين ذهنيا "فئة القابلين للتعلم" وقد توصلت الدراسة إلي أن خصائص الأطفال المعاقين ذهنياً يحتاجون إلي أساليب تربوية وبرامج دراسية تناسب خصائصهم ،والطفل المعاق ذهنياً يمکن تدريبه للوصول لمستوي مرضي من التعلم وخاصة في مجال الملابس مما يقلل العبء علي عاتق الأسرة وينمي لدي الطفل مستوي من الرضا عن الذات و بالتالي الرضا عن المجتمع الذي يعيش فيه.
  • دراسة إيناس السيد دريدي (1999م): والتي هدفت إلي إبراز الدور الذي يقوم به التصميم في تنمية الوعي لدي الفرد والارتقاء بالسلوک الملبسي وتهذيب الذوق الملبسي وذلک بإضافة جماليات فن الملابس مع تحديد ما يلزم لسد حاجة الأفراد من الملابس التي تتناسب مع کل فرد من حيث النمو الجسماني والنشاط الاجتماعي والدخل والوظيفة والمظهر الشخصي وکذلک تنمية الحس الفني لدي الفرد في مجال التذوق الملبسي وأيضا تنمية القدرة علي التخطيط والاختيار السليم في مجال الملابس وأسس العناية بهاو قد توصلت الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لمقياس التذوق الملبسي لصالح التطبيق البعدي مما يؤکد نجاح البرنامج الذي أعدته الباحثة وباستخدام معادلة انحدار المتدرج وجدت أربعة أبعاد من أبعاد التذوق الملبسي هي ( الموضة ، الحشمة ، التزين، جذب الانتباه).

تعقيب علي الدراسات السابقة :

تم اختيار الدراسات السابقة لارتباطها بموضوع البحث في تناولها کل ما يلي:

1. الفئة المستهدفة من التدريب فئة الأطفال التوحديين0

2. إعداد البرامج التدريبية للفئة المستهدفة من التدريب 0

3. إعداد البرنامج المستخدم لتنمية التذوق الملبسي لدي الأطفال.

وعلى الرغم من اختلاف بعض هذه الدراسات في أهدافها وأدواتها إلا أنها جميعاً تؤکد على:-

  • البرامج التدريبية التعليمية والتربوية التي تتفق وقدرات الأطفال التوحديين تساعد علي تحسين الأداء إلي حد ما إلا أنها لن ترفع من مستوي قدراتهم إلي مرتبة الأطفال العاديين0
  • الأطفال المصابين باضطراب التوحد هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي نعيش فيه وأنهم أولي بالرعاية والاهتمام، وأن مرض التوحد ليس بالضرورة يجعل الطفل غير قادر علي إثبات ذاته فکثير من المشاهير والعلماء الذين ترکوا بصمتهم في العلوم المختلفة کانوا مصابين بالتوحد.

وهذا ما يتفق مع أهداف البحث ، ويمکن استخلاص بعض المؤشرات من هذه الدراسات والتي استفادت منها الباحثة في إعداد هذا البحث والتي يمکن إيجازها فيما يلي :

  • تحديد اختبار الذکاء المستخدم في البحث
  • استخدام أسلوب اللعب لتنمية التذوق الملبسي لدي أطفال مرضي التوحد وهو طبقاً للدراسات السابقة أفضل أساليب التعلم لهذه الفئة حيث انه يقلل من السلوک النمطي وينمي قدرتهم علي التواصل بالمحيطين بهم0
  • استخدام أسلوب التعزيز لترغيب الطفل باللعب لتنمية المهارة المطلوبة .
  • إعداد البرنامج المستخدم في البحث.
  • تحديد عناصر مقياس التذوق الملبسي المستخدم في البحث0

الإطار النظري :

مفهوم التوحد: Autism

أصل المصطلح وتعريفة:

مصطلح التوحد بالانجليزية (أوتيزم)Autism مشتق من Autonomyأي الاستقلالية والذاتية ومن المعروف أن الغرض الرئيسي للاضطراب هو: الانغلاق علي الذات والانطوائية الشديدة. ومصطلح Autismجاء من اللغة الإغريقية فAutos تعني بالإغريقي النفس وismتعني الحال غير السوية وهذا يعني أن المصابين بحالة التوحد يحملون نفسا غير سوية وغير مستقرة. ( السيد سليمان وعبد الله قاسم،2003م:12).

وقد تعددت تعريفات التوحد ومنها "أنه حالة من حالات الاضطراب الارتقائية الشاملة (المختلطة) يغلب فيها علي الطفل الانسحاب والانطواء وعدم الاهتمام بوجود الآخرين أو الإحساس بهم أو بمشاعرهم ويتجنب أي تواصل معهم وبالذات التواصل البصري وتتميز لغته بالاضطراب الشديد فيغلب علية الترديد والتکرار لما يقوله الآخرون والاجترار لدية سلوک نمطي وانشغال بأجزاء الأشياء نفسها ويتميز عن غيرة من حالات الإعاقة الأخرى بمجموعه من الخصائص المميزة والمتغيرات المعرفية وغير المعرفية"( قحطان الظاهر ،2009م:18)

وتعرفه جمعية التوحد " إعاقة في التطور متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولي من عمر الطفل ، وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي ، مما يؤثر علي وظائف المخ".(السيد سليمان وعبد الله قاسم،2003م:13)

وتزيد نسبة انتشار التوحد بين الذکور عنه بين الإناث لکل (3، 4)من الأولاد توجد فتاة واحدة ، وتزيد النسبة في حالات اسبرجر لکل (10) أولاد توجد فتاة واحدة (عبد الرحمن سليمان،2001م:5)

ويرجع السبب في زيادة نسبة اضطراب التوحد لدي الذکور إلي الجينات، ففي حين تأخذ الفتاة الکروموسوم الجنسي(x)من الأم والأب، ويأخذ الولد الکروموسوم الجنسي (x) من الأم فقط ويکون الجين الذي تأخذه الفتاة من أبيها منيع ومميز يحمي من الإصابة بالتوحد.( قحطان الظاهر ،2009م:33)

تشخيص التوحد:

يقصد بالتشخيص تحديد نوع المشکلة أو الاضطراب أو المرض أو الصعوبة التي يعاني منها الفرد ودرجة حدتها(عبد الرحمن سليمان،2001م:13) ويوجد معايير لتشخيص التوحد ومنها الآتي:

  • ·  معايير کانر kanner(1943م):

عندما عرف کانر التوحد حدد النقاط التالية وجعل الصفتين الولي والثانية معيارا لتشخيص حالات التوحد:

1. النقص الشديد في التواصل العاطفي في الآخرين.

2. حب الروتين ( الکره الشديد لأي تغيير في برامج حياته اليومية).

3. التمسک الشديد غير المناسب بالأشياء.

4. الظهور علي هيئة طفل أصم وأبکم.

5. الإظهار أو الاحتفاظ ببعض القدرات المعرفية الجيدة.( نايف الزارع ،2004م:16)

  • ·  الجمعية البريطانية للأطفال ذوي اضطراب التوحد:

(National Society for Autistic Children NSA,1978) تري أن اضطراب التوحد يشمل علي المظاهر التالية:

1. اضطراب في معدل النمو وسرعته.

2. اضطراب حسي عند الاستجابة للمثيرات.

3. اضطراب التعلق بالأشياء والموضوعات والأشخاص.

4. اضطراب في التحدث والکلام واللغة والمعرفة.( نايف الزارع ،2004م:17)

خصائص التوحد:

  • ·  أولاً: الخصائص السلوکية والحرکية:
  1. إثارة الذات: يظهر بحرکات لا إرادية يقوم بها الطفل کرفرفة اليدين وهز الجسم ذهابا وإيابا.
  2. قلة الدافعية: تظهر في عدم المبالاة للمثيرات.
  3. الانتقاء الزائد للمثيرات: قد يميل ذوي اضطراب التوحد إلي مثير معين وينزعجون بشدة عند إحداث أي تغيير لهذا الروتين.
  4. مقاومة التغيير:يفضل ذوي اضطراب التوحد العيش علي نمط معين وينزعجون بشدة عند إحداث أي تغيير لهذا الروتين.
  5. السلوک التخريبي:المتمثل في العنف وذلک بتحطيم الأشياء والعدوان علي النفس والآخرين.(نرمين قطب،1426هـ:38)
  • ·  ثانياً: الخصائص الاجتماعية:

يعتبر العجز والضعف في السلوک الاجتماعي والفهم الاجتماعي من أهم خصائص الأطفال ذوي اضطراب التوحد ويظهر هذا الضعف في مرحلة ما قبل المدرسة حيث يفشل الطفل في تکوين العلاقات الاجتماعية.( السيد سليمان وعبد الله قاسم،2003م:30)

ويشير الباحثون إلي أنة ليس کل ذوي اضطراب التوحد انعزاليين بل منهم من يقترب من الأشخاص المألوفين لدية، کما أن منهم من قد يحب اللعاب التي تتطلب اتصالا بدنيا بل أن بعضهم قد يجلس في حجر الشخص المألوف له ويستمتع بمعانقته واحتضانه أما الأطفال الأقل قدرة قد يعانون قلقا إذا غاب عن حياتهم الشخص القائم علي الاعتناء بهم .(عبد الرحمن سليمان ،2001م:116)

  • ·  ثالثاً: الخصائص العقلية:
  • معالجة المعلومات:

تمر معالجة المعلومات عند الأشخاص العاديين بثلاث مستويات رئيسية وهي:

1. تسجيل الحواس للتجربة الحسية علي شکل صورة في الدماغ :وبالنسبة لذوي التوحد فهم لا يظهرون أي صعوبات في هذا المستوي من المعالجة الحسية.

2. تفسير المعلومات الحسية في الدماغ: يعاني کثير من ذوي التوحد صعوبات في هذا المستوي ففي بعض الحيان يفسر الدماغ الرسالة الحسية باعتبارها قوية جدا بينما يفسرها في أحيان أخري باعتبارها أضعف کثيراً وبذلک يکون لديهم تفسير مضخم لمثيرات معينة وتفسير ضعيف لمثيرات أخري وکلما زادت درجة التأخر الذهني زادت الصعوبات في تفسير المعلومات الحسية.

3. تحليل ودمج المعلومات لصنع معني متکامل:جميع ذوي التوحد يعاني من صعوبات في هذا المستوي، فذوي التوحد أحادي المعالجة ولا يستطيعون معالجة المعلومات القادمة من أکثر من حاسة واحدة ودمجها وتحليل معناها الکامل حتى وإن کانت آتية من حاسة واحدة ( وفاء الشامي ، 2004م :317 )

  • الإدراک والفهم:

لا يستطيع ذوي التحد فهم ما يرونه وما يسمعونه والاتجاه الحديث لطبيعة ضعف الإدراک في حالات التوحد يشير إلي أنهم يظهرون ضعفا سديدا في عملية الترابط المنطقي کالقدرة علي إتمام المعلومات التي تؤدي إلي معني مفهوم عن البيئة،کما أن قدرتهم علي إدراک الأشياء المادية أفضل من قدرتهم علي إدراک تعابير وملامح وجوه الآخرين.( نرمين قطب،1426هـ:45)

  • الانتباه:

يغلب علي الأطفال ذوي اضطراب التوحد انتقائية الانتباه فيما يتعلق بأحداث البيئة التي يعيشون فيها.( عبد الرحمن سليمان،2001م:115)

  • التذکر:

أحد المتناقضات التي تميز ذوي التوحد هي الذاکرة الجيدة التي تتسم بالنقص أو العجز في القدرة علي استدعاء الأحداث الشخصية.( ريتا جوردن و ستيوارت بيول،2007م:8)

ويلاحظ أن الذاکرة طويلة المدي جيدة لکن الذاکرة قصيرة المدي ضعيفة، فهم يستطيعون تذکر الأشياء التي حدثت في الماضي ولکنهم قد لا يستطيعون تذکر الأشياء التي حدثت لهم قبل قليل.(نيرمين قطب،1426هـ:46)

کما يستطيعون استرجاع الأحداث الموجودة في الذاکرة في تسلسل کامل ولکنهم غير قادرين علي البحث عن أحداث معينة في الذاکرة،کما أنهم يستطيعون تذکر الحقائق المرتبطة بالسيرة الذاتية والأمور التي لا تتضمن العنصر الشخصي کما أنهم يتذکرون المعارف العامة والإجرائية المرتبطة بمهارات عمل شيء معين ولکنهم لا يستطيعون تذکر أنفسهم أثناء ممارسة أحداث معينة.( ريتا جوردن وستيوارت بيول،2007م:141)

  • التخيل والترميز:

لا يصل ذوي التوحد إلي مستوي الرمزية ولا يعرفون عنصر الخيال وإذا حدث في بعض الحالات ووصل الشخص إلي مرحلة الرمزية أو استخدام الخيال فإنها تکون بعد صعوبات کبيرة ، ويؤيد ذلک عجزهم عن اللعب الرمزي والتقليد إضافة إلي القصور الواضح في تخمين وجهات نظر الآخرين.(نرمين قطب،1426هـ:46)

  • التفکير:

يتميز تفکيرهم بالآتي:

  1. يفکرون بالصور وليس بالکلمات.
  2. تعرض الأفکار في مخيلتهم علي شکل شريط فيديو ، لذا فهم يحتاجون إلي وقت لاستعادة الأفکار.
  3. لديهم صعوبة في معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية.
  4. لديهم صعوبة في الاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفکيرهم أثناء محاولة معالجة معلومة أخري.
  5. لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التي يتعلمونها.
  6. يتميزون باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الإحساس في الوقت الواحد.
  7. عدم إدراکهم لبعض الأحاسيس.(ريتا جوردن،ستيوارت بيول،2007م:143)
  • ·  رابعاً: الخصائص الانفعالية:
  • الانفعالات:

" هي مشاعر شخصية تجعلنا نشعر بطريقة معينة مثل الفرح، البهجة،الغضب،الخوف".(حسن أبو رياس وآخرون،2006م:24)

  • العواطف :

" هي حالة من الانفعالات تتضمن أفکارا وتغييرات فسيولوجية وتعبير خارجي وسلوک.

الفرق بين الانفعال والعاطفة أن الانفعال هو مجرد استجابة نفسية معينة لموقف خاص في حين أن العاطفة مجموعة من الانفعالات تتصف بالثبات النسبي إلي الحب أو الکراهية أو الحزن أو الاحترام أو الازدراء(حسن أبو رياس وآخرون،2006م: 233).

وقد وصف العلماء التوحد علي أنه انفعالي فلذوي اضطراب التوحد عجز انفعالي يجعلهم غير قادرين علي إدراک انفعالات الآخرين ، ولکن لديهم مشاعر وهم متفاوتون في التعبير عن مشاعرهم ، وقد يستطيعون تحديد تعبيرات الوجه المرتبطة بالدهشة والمفاجأة.( ريتا جوردن وستيوارت بيول،2007م:48)

  • ·  خامساً: الخصائص اللغوية والتواصل:

يعتبر ضعف اللغة والتواصل من الخصائص التي تميز الأطفال ذوي التوحد وقد يمتلک العديد منهم القليل من اللغة في سن الخامسة والسادسة لکن يظهر عندهم ضعف في التواصل غير اللفظي.(السيد سليمان وعبد الله قاسم،2003م:32)

وقد تم تحديد عددا من الخصائص اللغوية التي يتصف بها الأطفال ذوي اضطراب التوحد منها:

  1. عدم القدرة علي استخدام اللغة في التواصل مع الآخرين اجتماعياً.
  2. التحدث بمعدل أقل بکثير من الطفل العادي.
  3. الضعف في القدرة علي استخدام کلمات جديدة والاستمرار في إعادة نفس الکلمات.
  4. الاستخدام غير السوي للغة حيث نجد أن معظمهم يردد أسئلة بشکل متکرر.
  5. لا للاستخدام غير السوي للغة حيث يتکلم الطفل بنغمة واحدة بغض النظر عن موضوع الحديث وأهميته.
  6. الصعوبة في فهم وإدراک المثيرات غير اللغوية کالإشارات والحرکات اليدوية وتعبيرات الوجه.
  7. صعوبة الانتباه إلي الصوت الإنساني رغم أن الطفل لدية حاسة سمع عادية.
  8. صعوبة المحاولة لجذب الضمائر في الکلام وفي استخدام حروف الجر.
  9. صعوبة المحاولة لجذب اهتمام من حوله عن طريق المشارکة بأي وسيلة.
  10. صعوبة القدرة علي الکلام.( نايف الزارع،2004م:22)
  • علاج التوحد:

بما أن من طبيعة اضطراب التوحد اختلاف أعراضه من طفل لآخر، فليس هناک طريقة واحدة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في کل الحالات.

وقد تعددت طرق العلاج ويمکن تقسيم طرق العلاج إلي :

أولاً العلاج الطبي:

کالعلاج بهرمون السکرتين وهرمون الميلاتونين وهي هرمونات أظهرت تحسن عند بعض الأطفال ولکن لها آثار جانبية ويرکز العلاج الدوائي في مرحلة الطفولة المبکرة علي بعض الأعراض المصاحبة لاضطراب التوحد مثل فرط الحرکة وسرعة الاستثارة والانفجارات المزاجية،أما في مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة فيرکز علي أعراض أري منها العدوانية وإيذاء الذات، أما في مرحلة المراهقة خاصة لذوي الأداء المرتفع فيرکز علي الاکتئاب والوسواس القهري.( إلهامي إمام وإيمان إسماعيل،2006م:221)

ويتضمن العلاج الطبي أيضاً العلاج عن طريق الحمية الغذائية الخالية من الکاسين والجلوتين ويتضمن مرحلتين الأولي منع الطفل من المواد التي تحتوي علي الحليب ومشتقاته والثانية منعة من منتجات القمح والشعير والشوفان والحبوب وغالبا ما يظهر هذا النظام تحسن وخاصة عند الحالات التي تعاني من مشکلات في الجهاز الهضمي.( نرمين قطب،1426هـ:76)

ثانياً العلاج النفسي:

ثبت إمکانية الإفادة من العلاج النفسي في تقديم الدعم والمؤازرة للتعامل مع المواقف الصعبة المصاحبة لاضطراب التوحد وما يترتب عليها من مشاعر الضيق والاکتئاب ، علي الرغم من ذلک تظل أساليب العلاج النفسي محدودة إذا استخدمت مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد الذين يعانون من صعوبات لغوية ويکون البديل في مثل هذه الحالات الأساليب غير اللفظية کالعلاج من خلال اللعب(Honey,E and authors,2006:6 )

ثالثاً العلاج الطبيعي:

عبارة عن مجموعة من برامج علاجية تدعم وتنمي قدرات الأشخاص ذوي التوحد حتى يتمکنوا من الاعتماد علي أنفسهم في تلبية حاجاتهم الأساسية، والبدء في تأدية دور يتناسب مع قدراتهم وإمکانياتهم للأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية عند الحاجة ويعتمد هذا العلاج علي التمرينات والتدريبات العضلية والحرکية وتمارين التوازن وأساليب التدليک اليدوي والکهربائي والعلاج المائي والأجهزة العلاجية المعتمدة علي التيار الکهربائي الضعيف ( إلهامي إمام وإيمان إسماعيل ، 2006م :224 ).

رابعا العلاج السلوکي:

يقوم العلاج السلوکي علي تدريب الطفل علي السلوکيات المقبولة في المجتمع والهدف منه تخفيف السلوک السيئ وذلک بإزالة العوامل التي تشجع علية وإبدالها بمهارات أکثر ايجابية.

وثبت من الخبرات العملية نجاح هذا الأسلوب في تعديل السلوک بشرط مقابلة جميع متطلبات وتوفر الدقة في تطبيق نجاح هذا العلاج في التخفيف من حدة الإعاقة إلي عدة أسباب:

  1. إنه أسلوب علاجي مبني علي مبادئ يمکن أن يتعلمها الناس من غير المتخصصين المهنيين وأن يطبقوها بشکل سليم.
  2. أسلوب يمکن قياس تأثيره بشکل علمي واضح دون عناء کبير أو تأثير بالعوامل الشخصية.
  3. لا يهتم هذا الأسلوب بأسباب التوحد.
  4. يضمن نظام ثابت لإثابة ومکافأة السلوک الذي يهدف إلي تکوين وحدات استجابة صغيرة متتالية عن طريق استخدام المعززات القوية.( عبد الرحمن سليمان،2001م:142)

وقد أثبتت دراسة لوفاس lovassفاعلية هذا العلاج في تعديل سلوکيات ذوي التوحد وتنمية العديد من المهارات اللغوية ، واللعب ، والتفاعل الاجتماعي،والمهارات الاجتماعية ، والتحصيل الأکاديمي.( عبير بدوي،2006م:66)

 

ومن أساليب تعديل السلوک التي يمکن إتباعها مع أطفال التوحد:

  1. التعزيز الايجابي والسلبي وهو المکافئة التي يرغب بها الطفل عندما يسلک سلوکا معيناً(عبير بدوي،2006م:60)
  2. وتوجد أنواع من المعززات منها:
  3. معززات اجتماعية (کالمدح والثناء) ومعززات مادية (کالألعاب والأفلام والصور) ومعززات غذائية (کالطعام والشراب ) ومعززات نشاطية ( کالرسم والعزف علي آلة موسيقية ) (قحطان الظاهر،2009م:211)
  4. التعاقد السلوکي: وهو عبارة عن اتفاقية مکتوبة بين طرفين،احدهما الطفل والآخر المعلم تقوم علي عنصرين أساسيين وهما: المهمة المطلوب من الطفل تأديتها، المکافأة التي سيحصل عليها عند تأدية المهمة".
  5. العزل :إجراء عقابي يشير إلي إبعاد الفرد عن فرصة التعزيز المتزامن من بعد السلوک الغير مرغوب فيه وذلک بإبعاد الفرد من بيئة معززة إلي بيئة غير معززة وتتباين فترة العزل من دقيقتين إلي ثلاث ساعات.
  6. الممارسة السالبة:تقوم علي إرغام الفرد علي تکرار السلوک الغير مرغوب فيه الصادر مرات عديدة (نرمين قطب،1426م:70)
  7. الإطفاء : ويسمي التجاهل المنظم وهو إيقاف أو إلغاء المعززات التي کانت تتبع السلوک غير المقبول في الماضي والتي کانت تحافظ علي استمراريتة.
  8. التصحيح الزائد:هو إعادة الوضع إلي ما کان علية سابقا، وذلک بأن يعيد الفرد إصلاح البيئة إلي مستوي مساو أو أفضل مما کان علية قبل ظهور السلوک الغير مرغوب فيه مثل تنظيف منطقة العمل بسبب سوء الاستعمال وممارسة الفرد أشکال صحيحة من السلوک في المواقف التي ظهرت فيه المشکلة مثل تنظيف مناطق عمل أخري((Honeybee and authors,2006:14.
  • التذوق الملبسي :

مفهوم التذوق:

هو حالة وجدانية تقوم علي عملية الإدراک الجمالي للظواهر الموجودة في الواقع أو أعمال الفن ( محمود البسيوني ،1993: 21)

مفهوم التذوق الملبسي :

 هو انعکاس لإحساس الشخص بالمکونات الفنية ،وتطبيق هذا الإحساس علي ما يختاره من ملابس وبالتالي يتأثر التذوق الملبسي عند الفرد بالتعليم وتدريب حاسة الفرد علي رؤية عناصر الفن والجمال في الأشياء (علية عابدين،2000م: 159)


کيفية تنمية التذوق عند الأطفال:

للجمال آثار تربوية مهمة تنعکس علي الطفل وتشکل هويته المقبلة ،غلي جانب معان أخري کثيرة منها : النظافة ، ونشر الخضرة، وحسن الهندام وغيرها من المقومات التي تشکل وعي الإنسان وسلوکياته، من هنا الجمال علما يدرس ومطلبا حيويا من مطالب الشخصية السوية ، لذلک علي الأجهزة المعنية بالتربية أن تعمل علي تنمية الوعي بالجمال والتدريب علي طرق التذوق الجمالي(عبير حسنين،2008: 9)

وأکد جون ديوي أن أي قيم سواء کانت في الماضي أو الحاضر أو المستقبل لا يعيها الطفل إلا في الحاضر ، أي أن حاضرة هو النافذة التي تطل منها علي کل الخبرات مهما توغلت في الماضي أو الحاضر أو المستقبل ولذلک لا بد أن نعتني بالحاضر وننقل من خلال الحاضر کل ما نأملة من عادات واتجاهات مفروض أن تنمو وتطرد وتزدهر عبر سنوات العمر، فالتدقيق في کل العادات التي تبدو عابرة يجعلها راسخة وهي في مهدها ويضمن استمرارها لصالح نمو الطفل والمسألة مرتبطة بمدي حرص البالغين حينما يتعاملون مع الأطفال، فبمجرد التدقيق مع الطفل في الثالثة من عمرة أن يرص أحذيته في مکان معين ولا يترکها مبعثرة في الشقة، هذه العادة يمکن أن تکسبه النظام وحب الترتيب ، وهذا بالقياس علي باقي العادات (محمود البسيوني،1993م:271).

کيفية تنمية التذوق الملبسي:

لا شک أن خصائص التذوق الملبسي قد ولدت الحاجة إلي تنمية هذا التذوق لعدة اعتبارات منها:أن التذوق الملبسي مکتسب ومتعلم ، ويظهر علي هيئة سلوک، وبما أنها عملية نمو إنساني لذا فهي تتميز بعدد من الأسس النفسية علي النحو التالي:جانب عقلي، وجانب وجداني، وجانب جمالي ،وجانب اجتماعي وثقافي . فالسلوک الإنساني مرکب من تلک الجوانب الأربعة بنسب مختلفة ، وبالتالي فهو عرضة للزيادة أو النقص ارتفاعاً وانخفاضاً ، فالفرد حين يمارس خبرة التذوق فانه في نشاطه ذلک يکون عرضة لمؤثرات متعددة قادمة من الخارج وأخري نابعة من داخلة ولکنها تنصهر جميعاً في بوتقة واحدة .تعمل هذه الجوانب الأربعة کمرشحات سيکولوجية تسمح بالمرور لما يتسق مع المکونات والقوالب الرئيسية للفرد( إيناس الدريدي،1999م:54).

لذا کان من الضروري احتواء البرنامج" موضوع البحث" علي مجموعة من المعارف التي تحدد سلوکيات الأطفال ذوي التوحد تجاه الملبس کالإلمام ببعض الألوان والأنواع المختلفة من الملابس وکذلک بعض السلوکيات التي يسهل التعامل معها يومياً أو تتسم بالاستمرارية حتى يسهل علي الطفل الاستمتاع بعملية اتخاذ القرار تجاه اختياره لملابسة وخصوصاً إذا ما کان هذا الاختيار قد يلاقي استحساناً وقبولاً لدي الآخرين.

 

الخطوات الإجرائية للبحث :

منهج البحث :

المنهج التجريبي "وهو الذي يهدف إلي استخدام التجربة في إثبات الفروض ،أو إثبات الفروض عن طريق التجربة"( ذوقان عبيدات وآخرون،2005م).

عينة البحث:

تتمثل عينة البحث في (8) أطفال من البنين والبنات ذوي التوحد وتم اختيارهم بشکل عمدي من مرکز التأهيل الشامل بينبع وقد تم تشخيصهم تبعاً لقائمة الطفل التوحدي إعداد عبد الرحيم بخيت (1999م) من قبل مرکز التأهيل الشامل بينبع وتتکون القائمة من 16 بنداً ووجود 8 بنود في الطفل يشير إلي أنة يعاني من التوحد ويتم الإجابة عليها بنعم أو لا ، أو موجود أو غير موجود.ومستوي الذکاء يتراوح بين (60 -70 ) حسب مقياس جودارد والعمر الزمني لهم من ( 8 – 11) سنة.

أدوات البحث :

1. مقياس جودارد: (ملحق (1 ) )

يعد هذا المقياس من مقاييس الذکاء الأدائية وقد لجأت إليها الباحثة نظرا لما أسفرت عنه نتائج بعض الدراسات من أن أداء الأطفال ذوي اضطراب التوحد علي المقاييس الأدائية أفضل من أدائهم علي المقاييس اللفظية ، ويتکون المقياس من لوحة خشبية بها عشرة فراغات علي أشکال هندسية مختلفة ، لکل فراغ قطعة خشبية تناسبه ويقوم الفاحص بإخراج القطع من مکانها ويطلب من المفحوص أن يضع کل قطعة في مکانها بأسرع وقت ممکن، ويسمح للمفحوص بثلاث محاولات ثم عن طريق زمن أقصر محاولة يرجع لجدول العمر العقلي لتحديد العمر العقلي للمفحوص ثم عن طريق قسمة العمر العقلي علي العمر الزمني في مئة تحدد درجة ذکاء المفحوص وتم تطبيق المقياس مرة واحد علي عينة البحث واختيرت العينة بنسبة ذکاء تتراوح بين (60 -70 ).(المجموعة الاستشارية للقياس والتقويم ،1424هـ:54)

2. استمارة البيانات الشخصية إعداد الباحثة: (ملحق ( 2 ))

تطبق هذه الاستمارة علي کل طفل علي حده وبمساعدة طبيب المرکز والمسئولة عن هذه الفئة من الأطفال ويتم عن طريق هذه الاستمارة معرفة بعض المعلومات عن عينة البحث والتأکد من خلو عينة البحث من أي إعاقة أخري .

3. استبانه التعرف علي الألوان إعداد الباحثة: ( ملحق ( 3 ))

وهو مقياس لمعرفة مدي إلمام عينة البحث بالألوان حيث تضم الاستبانة الألوان الأکثر شيوعاً في حياة الطفل اليومية کما أنها تضم الألوان الأساسية والألوان المشتقة وتطبق هذه الاستبانة علي العينة قبل وبعد تطبيق البرنامج.


4. استبانه التعرف علي القطع الملبسية إعداد الباحثة: (ملحق ( 4 ))

والغرض من هذا المقياس معرفة مدي إلمام الطفل بالقطع المختلفة للملابس وبعض المکملات حيث تشتمل الاستبانة علي نماذج من ملابس الخروج والملابس المنزلية وبعض المکملات الأکثر استخداماً للطفل، وتطبق هذه الاستبانة قبل وبعد تطبيق البرنامج.

5. استبانه التذوق الملبسي إعداد الباحثة: (ملحق ( 5 ))

وهو لقياس التذوق الملبسي عند الأطفال التوحديين عينة البحث ويشتمل علي (28) عبارة ترتبط بسلوک الطفل تجاه الملبس وبعض المکملات قبل وبعد البرنامج.

تطبيق البحث:

أولاً:الزيارة الاستطلاعية:

قامت الباحثة بعمل زيارة استطلاعية بهدف :

-تحديد عدد الأطفال ذوي اضطراب التوحد بالمرکز.

-تحديد حجم العينة ومعرفة مدي توافقها.

-التعرف علي الطبيب المعالج ومناقشة أفضل الطرق للتعامل مع هذه الفئة.

-معرفة الأنشطة المحببة للأطفال.

-تحديد الصعوبات والمشکلات التي تواجه هذه الفئة.

-تحديد أقصي وقت يستغرقه الطفل في فهم ومتابعة ما يقال له، والذي سيبني علية فترة إجراء البرنامج.

-معرفة مدي اهتمام هذه الفئة بمظهرهم والحفاظ علية.

وقد توصلت الباحثة إلي النتائج التالية:

-عدد الأطفال المصابين بالتوحد بالمرکز (20) طفل وطفلة في مراحل عمرية مختلفة.

-بعض الأطفال المصابين بالتوحد وعددهم (4) يعانون من نسبة من التخلف العقلي، وقد تم استبعادهم من اختبار الذکاء.

-أکثر الأطفال المصابين بالتوحد من الذکور.

-أفضل الطرق لجذب انتباه الطفل هو عن طريق اللعب.

-من أکثر الأنشطة المحببة للأطفال اللعب بالألوان.

-من أکثر المشکلات التي تواجه هذه الفئة ضعف التعامل الاجتماعي مما أدي إلي الاتفاق مع الطبيب المعالج بالمساعدة في التدريب علي البرنامج.

-هذه الفئة نمطية بطبيعتها وبالتالي يتوقف اهتمامهم بمظهرهم والحفاظ علية تبعا لاهتمام المنزل والمرشد والطبيب المعالج بالأطفال، مما يدعم عملية تنفيذ البحث بتدريب هذه الفئة علي البرنامج المقترح.


ثانياً: تحديد عينة البحث:

تم تحديد عينة البحث تبعا لمقياس جودارد للذکاء الذي تم تطبيقه علي جميع الأطفال التوحديين والذين لايعانون من أي إعاقة أخري ومن ثم تحديد عدد الأطفال الذين تتراوح نسبة ذکائهم من (60-70) وقد وصل عددهم إلي (8) أطفال ، ثلاث من الإناث وخمسة من الذکور وهم عينه البحث.

ثالثاً: تطبيق البرنامج: ( ملحق ( 6 ) )

تم تطبيق البرنامج علي العينة بعد تحديدها وکانت مدة البرنامج ثلاثة أشهر ونصف بواقع مرتين في الأسبوع، واشتمل البرنامج علي سبع جلسات تدريسية لکل طفل علي حده ثم تم استخلاص النتائج وتحليلها إحصائياً.

صدق وثبات أدوات البحث:

الصدق المنطقي للاستبيانات:

تم عرض الاستبيانات على لجنة تحکيم من الأساتذة المتخصصين ( ملحق (7)) بغرض التأکد من مدى سهولة ووضوح عبارات الاستبيانات ، وارتباط الأهداف بالعبارات ، وقد أجمع المحکمين على صلاحية الاستبيانات للتطبيق مع إبداء بعض المقترحات ، وقد تم تعديل الآتي بناءاً على مقترحاتهم :

  • تقليل عدد العبارات .
  • زيادة عدد الألوان.
  • زيادة عدد القطع الملبسية.
  • مراعاة سهولة ووضوح صياغة العبارات.

صدق الاستبيان : يقصد بة قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه .

استبيان مدي تعرف الأطفال علي الألوان :

صدق الاتساق الداخلي :حساب معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من العبارات المکونة للاستبيان ، والدرجة الکلية للاستبيان .

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط بيرسون ) بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية للاستبيان (مدي تعرف الأطفال علي الألوان) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

 

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة

والدرجة الکلية للاستبيان (مدي تعرف الأطفال علي الألوان)

م

الارتباط

الدلالة

1-

0.778

0.01

2-

0.815

0.01

3-

0.629

0.05

4-

0.912

0.01

5-

0.872

0.01

6-

0.837

0.01

7-

0.601

0.05

8-

0.752

0.01

 يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 – 0.05 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس عبارات الاستبيان .

الثبات : يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية Split-half

جدول (2) قيم معامل الثبات لاستبيان مدي تعرف الأطفال علي الألوان

 

معامل ألفا

التجزئة النصفية

ثبات استبيان مدي تعرف الأطفال علي الألوان

0.771

0.732 – 0.817

 يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات: معامل ألفا، التجزئة النصفية، دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على ثبات الاستبيان .

استبيان مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية :

صدق الاتساق الداخلي :حساب معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من العبارات المکونة للاستبيان ، والدرجة الکلية للاستبيان .

 تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط بيرسون ) بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية للاستبيان (مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (3) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة

الکلية للاستبيان (مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية)

م

الارتباط

الدلالة

1-

0.871

0.01

2-

0.843

0.01

3-

0.724

0.01

4-

0.806

0.01

5-

0.618

0.05

6-

0.758

0.01

7-

0.908

0.01

8-

0.820

0.01

9-

0.763

0.01

10-

0.791

0.01

11-

0.608

0.05

12-

0.719

0.01

13-

0.833

0.01

14-

0.624

0.05

15-

0.918

0.01

16-

0.811

0.01

 يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 – 0.05 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس عبارات الاستبيان .

الثبات : يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية Split-half

جدول (4) قيم معامل الثبات لاستبيان مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية

 

معامل ألفا

التجزئة النصفية

ثبات استبيان مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية

0.854

0.811 – 0.890

 يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات: معامل ألفا، التجزئة النصفية، دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على ثبات الاستبيان .

استبيان التذوق الملبسي :

صدق الاتساق الداخلي :حساب معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من العبارات المکونة للاستبيان ، والدرجة الکلية للاستبيان .

 تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط بيرسون ) بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية للاستبيان (التذوق الملبسي) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (5) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية للاستبيان (التذوق الملبسي)

م

الارتباط

الدلالة

1-

0.901

0.01

2-

0.881

0.01

3-

0.764

0.01

4-

0.801

0.01

5-

0.879

0.01

6-

0.713

0.01

7-

0.840

0.01

8-

0.799

0.01

9-

0.910

0.01

10-

0.637

0.05

11-

0.894

0.01

12-

0.937

0.01

13-

0.777

0.01

14-

0.749

0.01

15-

0.817

0.01

16-

0.946

0.01

17-

0.924

0.01

18-

0.613

0.05

19-

0.824

0.01

20-

0.907

0.01

21-

0.785

0.01

22-

0.864

0.01

23-

0.728

0.01

24-

0.640

0.05

25-

0.839

0.01

26-

0.888

0.01

27-

0.750

0.01

28-

0.897

0.01

 يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 – 0.05 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس عبارات الاستبيان .

الثبات : يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية Split-half

جدول (6) قيم معامل الثبات لاستبيان التذوق الملبسي

 

معامل ألفا

التجزئة النصفية

ثبات استبيان التذوق الملبسي

0.806

0.763 – 0.845

 يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات: معامل ألفا، التجزئة النصفية، دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على ثبات الاستبيان .

النتائج والمناقشة:

الفـرض الأول : ينص الفرض الأول على ما يلي :

 "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان لصالح القياس البعدي" .

 وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (7) دلالة الفروق بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي

في محاور استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان

 

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

10.525

2.361

8

7

10.224

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

21.687

2.897

 يتضح من الجدول (7) أن قيمة "ت" تساوي "10.224" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، حيث کان متوسط درجات الأطفال في القياس البعدي "21.687" ، بينما کان متوسط درجات الأطفال في القياس القبلي "10.525" ، مما يشير إلى وجود فروق حقيقية بين القياسين لصالح القياس البعدي ، مما يدل علي استفادة الأطفال من استبانه التعرف علي الألوان وتتفق هذه النتيجة مع دراسة خالد الزهراني (1433هـ) ودراسة عبير محسن (2008م) من حيث إمکانية تنمية المهارات المعرفية لدي الطفل التوحدي باستخدام التعزيز والممارسات التدريبية وبذلک يتحقق الفرض الأول.

 

الفـرض الثاني : ينص الفرض الثاني على ما يلي :

 "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية لصالح القياس البعدي" .

 وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (8) دلالة الفروق بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه

مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية

 

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

19.303

3.268

8

7

11.051

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

43.225

5.884

يتضح من الجدول (8) أن قيمة "ت" تساوي "11.051" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، حيث کان متوسط درجات الأطفال في القياس البعدي "43.225" ، بينما کان متوسط درجات الأطفال في القياس القبلي "19.303" ، مما يشير إلى وجود فروق حقيقية بين القياسين لصالح القياس البعدي ، مما يدل علي استفادة الأطفال من استبانه التعرف علي القطع الملبسية وتتفق هذه النتيجة مع دراسة خالد الزهراني (1433هـ) ودراسة وليد خليفة (2008م)ودراسة عبير محسن (2008م) ودراسة أماني أبو الخير( 2009م) من حيث إمکانية تنمية المهارات المعرفية لدي الطفل التوحدي باستخدام التعزيز والممارسات التدريبية والعمل علي جذب الانتباه عن طريق استخدام القطع الملبسية الملموسة وبذلک يتحقق الفرض الثاني .

الفـرض الثالث : ينص الفرض الثالث على ما يلي :

 "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه التذوق الملبسي لصالح القياس البعدي" .

 وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (9 ) دلالة الفروق بين متوسطي القياس القبلي والقياس البعدي في محاور استبانه التذوق الملبسي

 

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

القبلــي

32.650

2.892

8

7

13.513

0.01

لصالح البعدي

البعــدي

76.675

8.019

 يتضح من الجدول (9) أن قيمة "ت" تساوي "13.513" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، حيث کان متوسط درجات الأطفال في القياس البعدي "76.675" ، بينما کان متوسط درجات الأطفال في القياس القبلي "32.650" ، مما يشير إلى وجود فروق حقيقية بين القياسين لصالح القياس البعدي .

 ولمعرفة حجم تأثير البرنامج المقترح لتنمية التذوق الملبسي لأطفال مرضي التوحد تم تطبيق معادلة ايتا : t = قيمة (ت) = 13.513 ، df = درجات الحرية = 7

 

n2 = = 0.96

 

وبحساب حجم التأثير وجد إن n2 = 0.96

d =

 

ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيراً أو متوسطاً أو صغيراً کالأتي :

0.2 = حجم تأثير صغير

0.5 = حجم تأثير متوسط

0.8 = حجم تأثير کبير

وهذا يعنى أن حجم التأثير کبير وتتفق هذه النتيجة مع دراسة عبد الله السلمي (2009م )ودراسة وليد خليفة (2008م) ودراسة عبير محسن (2008م) ودراسة أماني أبو الخير( 2009م) حيث أن إعداد البرامج التدريبية المناسبة للفئات الخاصة کفئة الأطفال التوحديين يعمل علي تنمية المهارات اللازمة بشکل فعال وذلک تبعاً لاستخدام الأساليب المناسبة للفئة المعنية بالتدريب ومراعاة خصائصها وبذلک يتحقق الفرض الثالث .

الفـرض الرابع : ينص الفرض الرابع على ما يلي :

 "توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الأولاد والبنات في القياس البعدي لمحاور استبانه "مدي تعرف الطفل علي الألوان ، مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية ، التذوق الملبسي"" .

 وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار "ت" والجداول التالية توضح ذلک :

 

جدول (10) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الأولاد والبنات في القياس البعدي لمحاور استبانه
مدي تعرف الطفل علي الألوان

 

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

ولد

18.766

2.400

5

6

3.715

0.05

لصالح البنات

بنت

23.440

1.252

3

يتضح من الجدول (10) أن قيمة "ت" تساوي "3.715" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 لصالح البنات ، حيث کان متوسط درجات البنات في القياس البعدي "23.440" ، بينما کان متوسط درجات الأولاد في القياس البعدي "18.766" .

جدول (11) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الأولاد والبنات في القياس البعدي لمحاور استبانه

مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية

 

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

ولد

37.466

5.900

5

6

5.388

0.01

لصالح البنات

بنت

46.680

1.841

3

يتضح من الجدول (11) أن قيمة "ت" تساوي "5.388" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح البنات ، حيث کان متوسط درجات البنات في القياس البعدي "46.680" ، بينما کان متوسط درجات الأولاد في القياس البعدي "37.466" .

جدول (12) دلالة الفروق بين متوسطي درجات الأولاد والبنات في القياس البعدي لمحاور

استبانه التذوق الملبسي

 

المتوسط الحسابي

"م"

الانحراف المعياري

"ع"

عـدد أفراد العينـة

"ن"

درجـات الحريـة

"د.ح"

قيمـة ت

مستوى الدلالة واتجاهها

ولد

67.400

3.174

5

6

8.149

0.01

لصالح البنات

بنت

82.240

2.070

3

يتضح من الجدول (12) أن قيمة "ت" تساوي "8.149" وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح البنات ، حيث کان متوسط درجات البنات في القياس البعدي "82.240" ، بينما کان متوسط درجات الأولاد في القياس البعدي "67.400" ، من الجداول (10) ،(11) ،(12) يتضح إرتفاع نسبة التذوق الملبسي ومعرفة الألوان ومعرفة القطع الملبسية لدي البنات عن الأولاد وهذا يتفق مع دراسة عبير محسن (2008م) و قد يرجع ذلک لاهتمام البنات بالملبس والألوان أکثر من الأولاد ، مما يجعل لدي البنات نسبة تذوق أعلي من الأولاد في مجال الملابس ، وبذلک يتحقق الفرض الرابع .

الفـرض الخامس : ينص الفرض الخامس على ما يلي :

 "توجد علاقة ارتباطيه بين استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان واستبانه مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية واستبانه التذوق الملبسي" .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان واستبانه مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية واستبانه التذوق الملبسي والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط :

جدول (13) مصفوفة الارتباط بين محاور استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان واستبانه مدي

تعرف الطفل علي القطع الملبسية واستبانه التذوق الملبسي

 

مدي تعرف الطفل

علي الألوان

مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية

التذوق الملبسي

0.823**

0.907**

 يتضح من الجدول (13) وجود علاقة ارتباط طردي بين استبانه مدي تعرف الطفل علي الألوان واستبانه مدي تعرف الطفل علي القطع الملبسية واستبانه التذوق الملبسي عند مستوى دلالة 0.01 ، فکلما زادت قدرة الطفل علي التعرف علي الألوان وزادت قدرة الطفل علي التعرف علي القطع الملبسية کلما زاد التذوق الملبسي ويتفق ذلک مع دراسة کلا من عبير محسن(2008م) ودراسة وفاء سماحة ( 2012م)، وبذلک يتحقق الفرض الخامس .

من النتائج السابقة يتضح أن البرنامج التدريبي للأطفال التوحديين کان له أثر فعال في تنمية التذوق الملبسي لديهم، وقد ساهم في تنمية بعض المهارات المعرفية الخاصة بالألوان والقطع الملبسية التي يتعاملون معها بشکل مستمر.

التوصيـــات:

1. توجيه الأبحاث لعمل برامج تدريبية لهذه الفئة کونها من الفئات الموجودة بالمجتمع وهي جزء لا يتجزء منه.

2. ضرورة تعاون کل فئات المجتمع للاهتمام بهذه الفئة.

3. تدريب الوالدين علي کيفية تطبيق البرامج التدريبية لأطفال ذوي التوحد نظرا لطبيعة هؤلاء الأطفال وخصائصهم العقلية واحتياجهم للتدريب المستمر.

4. توفير فرص الالتحاق ببرامج تدريبية أثناء الأجازات حيث أن الأجازة تأثر تأثير سلبي علي الطفل نظرا لانقطاعهم عن الدراسة وممارسة النشاطات المختلفة.

  1. المراجـع:

    1. إبراهيم عبد الله فرج الزريقات (2005م): اضطراب الکلام واللغة التشخيص والعلاج ، عمان،دار الفکر ناشرون وموزعون.
    2. نعمة مصطفي رقبان (1994م): تخطيط وتنفيذ وتقييم برنامج تدريبي في مجالات الاقتصاد المنزلي لأطفال متخلفين عقلياً، رسالة دکتوراه، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.
    3. علي السيد زلط (1996م): الاحتياجات الملبسية لعينة من الأطفال المعوقين بمدينة نصر.کتاب المؤتمر المصري للاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية.
    4. معجم اللغة العربية (1994م): المعجم الوجيز،وزارة التربية والتعليم بمصر.
    5. حسن شحاتة ،زينب النجار (2003) : معجم المصطلحات التربوية والنفسية،الدار المصرية اللبنانية، القاهرة.
    6. علي السلمي (1997م): إدارة الجودة الشاملة ، جامعة القاهرة0
    7. وليد السيد احمد خليفة ( 2008م): فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل اللفظي باستخدام الحاسوب في الانتباه الانتقائي السمعي والبصري ومدى الذاکرة العاملة لدى الأطفال التوحديين ،مجلة کلية التربية ، مجلد (18)،العدد(75)، کلية التربية ، جامعة بنها.
    8. علية عابدين (2000م): سيکولوجية الملابس، القاهرة ،دار الفکر العربي.
    9. نايف بن عابد الزارع (2010م): المدخل إلي اضطراب التوحد ، عمان ، دار الفکر.
    10. دانيال هالاهان ،جيمس کوفمان (2008م): سيکولوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم ( ترجمة عادل عبد الله محمد ) عمان ، دار الفکر.
    11. خالد مساعد سعيد الزهراني (2012م): فاعلية استخدام برنامج سلوکي لخفض مظاهر العجز في التفاعل الاجتماعي لدي عينة من فئة التوحد البالغين ،رسالة ماجستير ، کلية التربية ،جامعة أم القرى.
    12. رفاه جمال يحي لمفون (2011م ): تنمية التواصل اللغوي عن طريق اللعب لعينة من المراهقين ذوي اضطراب التوحد ، رسالة ماجستير ،کلية التربية ، جامعة أم القرى.
    13. مروه ممدوح عبد المنعم (2010م): فعالية برنامج تدريبي في خفض العدوانية لدى الأطفال التوحديين، رسالة ماجستير- کلية التربية - جامعة بني سويف.
    14. عبد الله بن مرشود السلمي (2009م ): فاعلية استخدام أساليب الأشراط الکلاسيکي لدي ثورنديک في تنمية السلوک التکيفي لدي أطفال التوحد بمکة المکرمة، رسالة ماجستير، کلية التربية ، جامعة أم القرى.
    15. وفاء محمد عبد الرحمن سماحة ( 2012م) : فاعلية برنامج مقترح لتنمية التذوق الملبسى لدى الأطفال باستخدام الحاسب الآلي ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية النوعية ، قسم الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنصورة.
    16. أماني کمال يوسف أبو الخير(2009م): فاعلية برنامج مقترح في مجال الملابس الجاهزة لتلميذات مدارس التربية الفکرية وأثرة في تنمية التذوق الملبسي لديهن ، رسالة دکتوراه - کلية الاقتصاد المنزلي - جامعة المنوفية.
    17. عبير عبد الله حسنين محسن(2008م): فاعلية برنامج مقترح لتنمية التذوق الملبسي ومفهوم الذات لدي الأطفال المعاقين عقلياً " فئة القابلين للتعلم" ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلي ،جامعة المنوفية.
    18. إيناس السيد دريدي (1999م): دور التصميم في الارتقاء بالتذوق الملبسي في مجال الأزياء،رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية.
    19. السيد عبد الحميد سليمان،عبد الله محمد قاسم(2003م): الدليل التشخيصي للتوحديين ( العبادي)القاهرة،دار الفکر العربي.
    20. قحطان احمد الظاهر (2009م): التوحد ،عمان ،دار وائل.
    21. عبد الرحمن سيد سليمان (2001م):إعاقة التوحد ، القاهرة،مکتبة زهراء الشرق.
    22. نايف عابد الزارع (2004م): قائمة تقدير السلوک التوحدي،عمان ،دار الفکر.
    23. نرمين عبد الرحمن بکر قطب (1426هـ): برنامج سلوکي لتوظيف الانتباه الانتقائي وأثرة في تطوير استجابات التواصل اللفظية وغير اللفظية لعينة من الأطفال ذو اضطراب التوحد، رسالة ماجستير،کلية التربية ، جامعة أم القرى.
    24. وفاء علي الشامي (2004م): علاج التوحد"الطرق التربوية والنفسية والطبية"،جدة، مرکز جدة للتوحد.
    25. ريتا جوردن، ستيوارت بيول (2007م): الأطفال التوحديون جوانب النمو وطرق التدريس"ترجمة محمود رفعت "، القاهرة، عالم الکتب.
    26. حسن أبو رياس،عبد الکريم الصافي،أميمه عمرو،شريف سليم (2006م): الدافعية والذکاء العاطفي،عمان دار الفکر ناشرون وموزعون.
    27. إلهامي عبد العزيز إمام،إيمان محمد صبري إسماعيل (2006م): بعض الموضوعات في التعلم العلاجي لذوي الحاجات الخاصة، القاهرة،مطبعة زمزم.

    28. Honey,E,Leekams,S,Turner,M,&Mcchonachie,H(2006):Repetitive Behavior and Playin Typically Developing Children and Children with Autism Spectrum Disorders.vol.37.No6.

    1. عبير مصطفي رفعت بدوي (2006م): مدي فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات النمائية لدي عينة من الأطفال التوحديين،رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنيا.
    2. محمود البسيوني (1993م): إبداع الفن وتذوقه، القاهرة،دار المعارف.
    3. علية عابدين (2000م): سيکولوجية الملابس، القاهرة،دار الفکر العربي.
    4. ذوقان عبيدات , عبد الرحمن عدس، کاند عبد الخالق (2005م): البحث العلمي مفهومة وادواتة واساليبة،الرياض،دار الفکر للطباعة والنشر.
    5. المجموعة الاستشارية التخصصية للقياس والتقويم (1424هـ): دليل معلم التدريبات السلوکية "الأخصائي النفسي"، الرياض،وزارة التربية والتعليم.