أساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها باتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ إدارة المنزل المتفرغ کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

3 أستاذ ورئيس قسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية

4 مدرس بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية– جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص لأهم نتائج الدراسة : ـ
1. توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ، بينما لا توجد علاقة إرتباطية بين أساليب التنشئة الأسرية والمتغيرات الکمية للدراسة ، کما توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين إتخاذ القرار و( المستوى التعليمى للأب ، والمستوى التعليمى للأم ، فئات الدخل المالى للأسرة ) ، بينما لا توجد علاقة إرتباطية بين إتخاذ القرار و ( عمر الطالب ، عدد أفراد الأسرة ، عمل الأب ، عمل الأم ) .
2. لا توجد فروق بين التخصصات العملية والنظرية فى کل من أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار فى ( مجال الدراسة ، مجال المأکل ، مجال قضاء وقت الفراغ ، مجال اختيار الأصدقاء ، مجال المصروف الشخصى ، إتخاذ القرار ککل) ، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العملية والنظرية وإتخاذ القرار فى مجال الملبس لصالح التخصصات العملية
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى کل من ( بعد الديمقراطية / التسلط ، بعد الثواب / العقاب ، إتخاذ القرار ککل ، مجال الدراسة ، مجال المأکل ، مجال الملبس ، مجال قضاء وقت الفراغ ، مجال اختيار الأصدقاء ، مجال المصروف الشخصى) ، بينما لا توجد فروق بين الذکور والإناث فى ( المساواة / التفرقة ، الإتساق / التذبذب ، الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى ، أساليب التنشئة الأسرية ککل).
4. لا يوجد تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى کل من ( بعد الديمقراطية / التسلط ، مجال الدراسة ، مجال الملبس ، مجال قضاء وقت الفراغ ) تبعاً لمستوى تعليم الأم ، بينما يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى کل من ( بعد المساواة / التفرقة ، بعد الإتساق / التذبذب ، بعد الثواب / العقاب ، بعد الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى ، استبيان أساليب التنشئة الأسرية ، مجال المأکل ، مجال اختيار الأصدقاء ، مجال المصروف الشخصى ، استبيان إتخاذ القرار) تبعاً لمستوى تعليم الأم .
التوصيات : ـ

تشجيع الآباء للأبناء على المناقشة والحوار وإبداء الآراء ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ووجهة نظرهم دون خوف أو خجل ، کذلک منح الأبناء الإستقلالية وتعويدهم على إتخاذ القرار وتحمل المسئولية منذ الصغر وذلک بإشراکهم فى مناقشة القرارات الأسرية .
ضرورة الإتفاق بين الوالدين على أسلوب تنشئة أبنائهم دون أى تشدد أو اختلاف فيما بينهم حتى لا يشعر الأبناء بالتذبذب وعدم الاستقرار فى الآراء .
عقد الندوات والمحاضرات والتى تسهم فى توعية الآباء حول الأساليب التى يجب اتباعها فى تنشئة الأبناء تنشئة سوية .
عقد دورات تدريبية لطلاب الجامعة لتدريبهم على مهارات حل المشکلات وطرق التفکير العلمى الذى يدعم القدرة على إتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات .
تقديم برامج تهتم بمشکلات الشباب وکيفية حلها من خلال إتخاذ قرارات سليمة .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة البحثية :

تعتبر المشکلات الأسرية من أهم مشاکل سن المراهقة فالمناخ الأسري يعتبر عاملاً هاماً في تشکيل شخصية الأبناء المراهقين وتکوين إتجاهاتهم وميولهم ونظرتهم للحياة وفي أسلوب إتخاذ الأبناء المراهقين لقراراتهم وفي تحقيق أهدافهم وطموحاتهم .

ويتوقف نمو شخصية الأبناء فى مرحلة المراهقة على المراحل التى سبقتها ، کما يتوقف کذلک على النضج اللازم بالمرحلة ، ويتم النضج إذا توافرت الظروف البيئية المناسبة والتنشئة الأسرية السليمة وخبرات الوالدين فى تنشئة أبنائهم لتحقيق الکفاءة فى تربية الأبناء وبالتالى تزداد فرصة النجاح فى العلاقات الاجتماعية ، وخلق أبناء ذو شخصية تتميز بالإستقلالية والإعتماد على النفس والقدرة على إتخاذ القرارات (جلال ، 1985 : 37 - 38 ).

ويرکز مجال العلاقات الأسرية على أهمية الأسرة ، فهى نظام اجتماعى له تقاليده الخاصة وله نفعه بالنسبة للمجتمع الکلى وبالنسبة للأبناء وذلک لأن الأبناء فى الأسرة لهم حاجاتهم الخاصة مثل التعبير عن الذات ، فالأسرة کجماعة وظيفية تزود أعضاءها بکثير من الإشباعات الأساسية من بينها توافر الحب بين الزوجين ، وبين الآباء والأبناء ، فالأسرة هى الخلية البنائية الأولى فى المجتمع ، وليس معنى ذلک أنها أساس وجود المجتمع فحسب ، بل هى مصدر الأخلاق والدعامة الأولى لضبط السلوک ، وهى الإطار الذى يتلقى فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية (المالک ، نوفل ، 2006 : 7 ) .

کما تعد الأسرة أول وأهم وسيط لعملية التنشئة الأسرية ، فأسرة الفرد تحدد هويته الاجتماعية ومرکزه الاجتماعي على أساس وضعها في المجتمع . کما يؤثر مرکز الأسرة اقتصادياً واجتماعياً على الفرص المتاحة لنمو الأبناء جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً ، وعلى أنواع وأساليب التنشئة الأسرية التي تنتقيها الأسرة وتستخدمها مع أبنائها (الکندرى ، 1992 : 17 ) .

وتقوم عملية التنشئة الأسرية على ضبط سلوک الفرد وکفه عن الأعمال التى لايقبلها المجتمع وتشجيعه على ما يرضاه منه حتى يکون متوافقاً مع الثقافة التى يعيش فيها وذلک عن طريق التنشئة السوية للأبناء والتى تمنحهم الحرية والديمقراطية واحترام شخصية الأبناء فهذا هو الأسلوب الذى يحقق الأمان النفسى ويقوم على أساس الحب والقبول والاستقرار ، أما الأساليب الغير سوية فهى التى تدمر شخصية الأبناء وتقضى على طموحاتهم (المالک ، نوفل ، 2006 : 82 - 85 ) .

وتعتبر إدارة المنزل أحد مجالات الدراسة لعلم الاقتصاد المنزلى بل هى فى الواقع تمثل العمود الفقرى والرکيزة الأساسية لهذا العلم ، کما تعد إدارة المنزل القوة المحرکة التى يتم بها إنجاز مسئوليات ربة الأسرة بجميع جوانب حياة الأسرة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية , وفى سبيل ذلک تستخدم ربة الأسرة ما لديها من معرفة وخبرة وقدرات فى حل المشکلات الأسرية والمنزلية اليومية التى تواجهها وفى التغلب على الصعوبات التى تعترضها (نوفل ، 2006 : 203 ) .

ويعتبر ممارسة السلوک الإداري من المهارات الأساسية المرتبطة بتنمية القدرات الإدارية للأبناء و من العمليات الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة المتعاونة ، والتي يشترک فيها جميع أفرادها في تحقيق أهدافها وإشباع حاجاتها ، کما أنها تتطلب إجراء ممارسات إدارية تقوم على عمليات عقلية وذهنية يترتب عليها أنظمة يقوم بها الفرد في محيط الأسرة أو خارجها، إذ يتم من خلالها توجيه موارد الأفراد ، کما أنها الوسيلة التي تهيئ المناخ الديمقراطي للعلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء أي المشارکة في اتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليات الأسرة عند قيامها بوظائفها المختلفة (الزهرانى ، 2007 : 64) .

وعلي ذلک يکتسب الفرد السلوک الإداري من الأسرة سواء بالتقليد أو بالتلقين أو من خارج الأسرة من خلال الدراسة فيمارسه في حياته داخل الأسرة وخارجها وإذا کانت الإدارة هي وسيلة الفرد في تحقيق أهدافه ومتطلباته المختلفة . فعن طريق مشارکة المراهقين في الإدارة المنزلية داخل الأسرة يمکن الوصول بالأسرة إلي الاستقرار والسعادة المرجوة عن طريق تحقيق متطلبات الأسرة المختلفة (الشامي ، 2000 : 33) .

کما أن مشارکة الأبناء فى تحمل المسئوليات الأسرية تساعدهم على اکتساب القيم والاتجاهات المرتبطة بالاستغلالية والاعتماد على النفس , کما تعمل على توطيد وتوثيق العلاقات الأسرية , هذا إلى جانب أنها تمکنهم من اکتساب القيم والسلوکيات التى تساعدهم على مواجهة ومقابلة ما يواجهون من صعوبات ومغريات فى الحياة .

ويعتبر اتخاذ القرار عملية قديمة قدم الحياة ذاتها فهو قلب العملية الإدارية وأساسها ويتوقف نجاح الفرد أو الأسرة فى إدارة شئونها إلى حد کبير على مدى سلامة ورشد القرارات التى يتم إتخاذها ، فإدارة الإمکانيات المتاحة لاستخدام الأسرة تسير خلال مراحل ، فى کل مرحلة يوجد عدد من المتطلبات والاختيارات ولا بد لمواجهة المواقف والمشکلات من قرارات تتجدد وتتعدل دائماً وفقاً للظروف المتغيرة وبهذا تختلط الإدارة مع إتخاذ القرار فى کل وقت عبر الزمن (نوفل ، 2006 : 213 ) .

کما يعد إتخاذ القرارات قلب العملية الإدارية ، وما القرارات إلا دراسة لکافة نواحى الحياة الأسرية ، فعملية الشراء والبيع تحتاج إلى إتخاذ قرارات ، وتأثيث المنزل يحتاج إلى إتخاذ قرارات ، وشراء الأطعمة يحتاج إلى إتخاذ قرارات ، الخطبة والزواج تحتاج إلى قرارات ، إذ کل من شأنه إضافة السعادة والحياة الهنية على الأسرة يحتاج إلى قرارات لذا فإن أفضل الأسس وأصوب القرارات عن طريقها يتم تحقيق الأهداف المنشودة (ريحان ، 2006 : 14) .

ومن هنا جاءت مشکلة الدراسة الحالية للإجابة علي التساؤل التالي :

ما العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ؟ ويندرج تحت هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية والتى تشمل :

  1. ما العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ؟
  2. هل توجد فروق بين التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى کل من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار ؟
  3. هل توجد فروق بين الذکور والإناث فى کل من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار ؟
  4. هل يوجد تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم ؟

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلى دراسة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين وينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية التالية  :

1. التعرف على العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية ومجالات إتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين .

2. دراسة الفروق بين التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى کل من أساليب التنشئة الأسرية و مجالات إتخاذ القرار .

3. الکشف عن الفروق بين الذکور والإناث فى کل من أساليب التنشئة الأسرية و مجالات إتخاذ القرار .

4. دراسة التباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم.

أهمية الدراسة :

1. تکمن أهمية البحث فى تناول جانب رئيسى فى حياة الأسرة وهو العلاقة بين الآباء والأبناء وأسلوب التنشئة الأسرية والذى ينعکس على شخصيات الأبناء وسلوکهم .

2. التنبيه على بعض المشکلات الاجتماعية الناتجة عن أساليب التنشئة الأسرية الغير سوية والتى لا يمکن حلها إلا بتعديل هذه الأساليب.

3. الترکيز على فئة الشباب فى المرحلة الجامعية لأنهم عماد الأمة ومستقبلها وتذليل العقبات التى تحول دون إکسابهم السلوک الإدارى السليم وخاصة تحمل المسئولية والقدرة على إتخاذ القرار .

4. تقديم عدد من التوجيهات التربوية لإرشاد الآباء ، والأمهات ، والمربيين فى کيفية التعامل مع الأبناء فى هذه المرحلة  .

مصطلحات الدراسة : -

  1. أساليب التنشئة الأسرية :

هى الإجراءات والأساليب التي يتبعها الوالدان في تطبيع أو تنشئة أبنائهم إجتماعيًا ، أو تحويلهم من مجرد کائنات بيولوجية إلى کائنات إجتماعية وما من إتجاهات توجه سلوکهم في هذا المجال ( قناوى 1996 : 75 ) .

وتعرف اجرائياً بأنها مجموعة من الأساليب التى يتبعها الوالدين فى تنشئة أبنائهم عبر مراحل الحياة المختلفة والتى تعمل على تشکيل شخصية الأبناء سواء فى الإتجاه الإيجابى أو السلبى ، وذلک من خلال عملية التفاعل التى تتم بين الوالدين والأبناء .

  • بعد الديموقراطية / التسلط : إتباع الأسلوب الذى يقوم على أساس إحترام الآراء والحوار والتشاور مع الأبناء ومشارکتهم فى إتخاذ القرار والتحلى بروح التسامح والتعامل المرن معهم بعيداً عن التسلط والسيطرة والقسوة والتى قد تدفع الأبناء إلى العدوان والعنف والإستسلام للوالدين خوفاً من العقاب .
  • بعد المساواة / التفرقة : تنشئة الأبناء وتربيتهم من خلال التعامل معهم جميعهم بنفس الفرص المتکافئة فى الإهتمام والرعاية والحب والعطف وعدم التمييز بينهم فى الجنس أو السن أو الترتيب الميلادى أو أى سبب آخر وذلک لخلق إبن ذو شخصية متزنة قادرة على إتخاذ القرار و التکيف فى المواقف الحياتية المختلفة.
  • بعد الإتساق / التذبذب : إتفاق الوالدين على إتباع الأساليب السوية فى تنشئة أبنائهم من أجل الحصول على الإستقرار النفسى لهم والبعد عن الإختلاف والتناقض فى مواقف الوالدين فقد يصدر موقف عن الوالدين يکون مقبولاً فى وقت ومرفوضاً فى وقت آخر وقد يتساهل أحدهما بينما يتشدد الآخر وهذا يؤدى بدوره إلى الإضطراب فى سلوک الأبناء.
  • بعد الثواب / العقاب : مکافأة الأبناء عندما يصدر منهم مواقف مقبولة وذلک لدعم السلوک المقبول وعدم إهمالهم والمبالغة فى عقابهم إعتقاداً من الوالدين أن العقاب وسيلة هدفها تدريب وتعويد الأبناء الطاعة والنظام وهذا قد يؤدى إلى شعور الأبناء بالظلم الدائم .
  • بعد الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى : إتباع الأسلوب الذى يقوم على أساس إکساب الأبناء الحب والعطف والرعاية والتقبل سواء لنواحى الضعف أو القوة وکذلک عدم تأنيب الأبناء وإثارة مشاعر الذنب لديهم والتقليل من شأنهم والذى يؤدى إلى شعور الأبناء الدائم بالألم والنقص ويفقدهم الثقة فى النفس .
  1. إتخاذ القرار :

هو البت النهائي والإرادة المحددة لصانع القرار، بشأن ما يجب فعلُه وما لا يجب ، للوصول لوضع معين ، وٕالي نتيجة محددة ، والقرار مسار فعل يختاره المقرِّر، باعتباره أنسب وسيلة متاحة أمامه ، لإنجاز الهدف أو الأهداف التي يبتغيها ، أو لحل المشکلة التي تشغله (عياصرة وحجازين ، 2006 : 28) .

ويعرف اجرائياً بأنه قدرة الفرد على التنسيق بين مجموعة من البدائل والاحتمالات المختلفة واختيار أفضلها لتحقيق الأهداف المنشودة فى ضوء إمکانياته المادية والبشرية المتاحة .

  • إتخاذ القرار فى مجال الدراسة : قدرة الفرد على اتخاذ القرار فى مجال الدراسة وحريته فى أختيار أسلوب التعليم دون أى تدخل من الآخرين .
  • إتخاذ القرار فى مجال المأکل : قدرة الفرد على إنتقاء نوع الغذاء الصحى المفضل لديه ورفضه لأى غذاء لا يفضله ، وقدرته على احترام آداب وسلوکيات الطعام .
  • إتخاذ القرار فى مجال الملبس : قدرة الفرد على اختيار وشراء ملابسه بنفسه ، والتمييز بين ما يناسبه وما لا يناسبه .
  • إتخاذ القرار فى مجال قضاء وقت الفراغ : قدرة الفرد على إستغلال وقت فراغه الإستغلال الأمثل .
  • إتخاذ القرار فى مجال اختيار الأصدقاء : قدرة الفرد على اختيار أصدقائه بنفسه والتعامل معهم بکفاءة وفاعلية .
  • إتخاذ القرار فى مجال المصروف الشخصى : قدرة الفرد على تحديد الطرق الإيجابية لإنفاق مصروفه الشخصى دون أى مساعدة من أحد .
  1. مرحلة المراهقة :

هى الفترة التى تلى الطفولة وتقع بين البلوغ الجنسى وسن الرشد وفيها يشعر الفرد بتغيرات أساسية واضطرابات شديدة فى جميع جوانب نموه الجسمى والعقلى والاجتماعى والإنفعالى ، وينتج عن هذه التغيرات والإضطرابات مشکلات کثيرة متعددة تحتاج إلى توجيه وإرشاد من الکبار المحيطين بالمراهق (محمود ، 1981 : 15) .

وتعرف اجرائياً بأنها مرحلة يمر بها الأبناء والتى يظهر فيها تغيرات فى مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية) وتتميز بالتجدد المستمر ، ويتعرض الأبناء فيها الى مجموعة من الصراعات الداخلية والخارجية .

فروض الدراسة :

1. لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المتغيرات الکمية لعينة الدراسة وکلاً من أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين .

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى کلاً من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار.

3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى کلاً من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار .

4. لا يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم .

منهج الدراسة : -

تتبع الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي وهو المنهج الذي يقوم علي الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة أو موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفًا کمياً Quantitative أو وصفًا نوعيًا Qualitative وبالتالي فهو يهدف أولاً إلي جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقة موضوعية وصولاً إلي العوامل المؤثرة علي تلک الظاهرة ( القاضى ، البياتى ، 2008 : 66 ) .

حدود الدراسة : -

  • الحدود البشرية ( العينة ) : اشتملت عينة الدراسة على 420 من طلاب المرحلة الجامعية من الذکور والإناث فى کلاً من الحضر والريف من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وتم اختيارهم بطريقة صدفية غرضية .
  • الحدود المکانية : تم تطبيق هذه الدراسة على أبناء فى مرحلة المراهقة المتأخرة من الجنسين بجامعة المنصورة بکليات ( التربية النوعية - العلوم - الآداب - التجارة ) وذلک بالفرقتين الأولى والثانية .
  • الحدود الزمنية : استغرق تطبيق الاستبيان 15 يوم تبدأ من 21 أبريل 2012 وحتى 6 مايو 2012.

أدوات الدراسة : - 

تم استخدام عدة أدوات للحصول على البيانات والمعلومات اللازمة للدراسة ، وقد اشتملت على: ـ

1. استمارة البيانات العامة للطالب وأسرته .

2. استبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الأبناء .

3. استبيان اتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين .

وفيما يلى عرض لهذه الأدوات :

أولاً : استمارة البيانات العامة للطالب وأسرته :-

تم إعداد استمارة تحتوى على بيانات عامة للطالب وأسرته بهدف الحصول على بعض المعلومات التى تفيد فى إمکانية تحديد خصائص العينة موضوع الدراسة وتم تقسيمها الى جزئين : بيانات خاصة بالطالب وتمثلت فى ( الجنس ، العمر ، بيئة سکن الأسرة ، الکلية ، التخصص ) ، بيانات خاصة بالأسرة وتمثلت فى (عدد أفراد الأسرة ، ترتيب الطالب بين أخوته ، عمل الأم والأب ، نوع المسکن ، طبيعة السکن ، المستوى التعليمى لرب وربة الأسرة ، فئات الدخل المالى للأسرة )

ثانياً : استبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الأبناء : -

کان الهدف من هذا الاستبيان التعرف على الأساليب المختلفة التى يتبعها الوالدين فى تنشئة أبنائهم وذلک عن طريق التعرف على آراء الأبناء فى تنشئة الوالدين لهم .

ولإعداد هذا الاستبيان تم اتباع الخطوات التالية :

1. الإطلاع على عدد من الدراسات السابقة فى هذا المجال .

2. إجراء الدراسة الإستطلاعية وتحليل محتواها .

3. وضع الصورة الأولية للاستبيان .

4. اختبار صدق محتوى الاستبيان : -

صدق المحکمين : للتحقق من صدق محتوى الاستبيان تم عرضه فى صورته الأولية على الأساتذة المتخصصين فى مجال علم النفس فى کليات التربية والتربية النوعية بجامعة المنصورة وبلغ عددهم (13) محکم ، وطلب من سيادتهم الحکم على صدق مناسبة کل عبارة من عبارات الاستبيان للمحور الواردة أمامه حسب التعريف الإجرائى للمحور وکذلک صياغة العبارات وإضافة أى ملاحظات يقترحون أهميتها للاستبيان ، وتم حساب صدق المحکمين من خلال حساب نسبة الإتفاق ، حيث تم استبعاد العبارات التي تقل نسبة إتفاق المحکمين عليها عن 6,84 % وکان عددهم 6 عبارات ، کما تم تعديل صياغة بعض العبارات بناء على آراء السادة المحکمين وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى.

صدق التکوين :

جدول (1) معاملات الارتباط بين أبعاد استبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الابناء

أبعاد الاستبيان

الديمقراطية / التسلط

المساواة / التفرقة

الإتساق / التذبذب

الثواب / العقاب

الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى

استبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الأبناء

0,762***

0,831***

0,802***

0,860***

0,851***

تم إيجاد صدق التکوين بين أبعاد الاستبيان وذلک بإيجاد قيم معاملات الارتباط بين تلک الأبعاد وقد أثبتت النتائج وجود علاقات ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة 0,001 بين جميع الأبعاد وبعضها وبينها وبين الاستبيان ککل وبذلک نجد أن المقياس صادق فى قياس المتغيرات الخاصة به .

5. اختبار ثبات الاستبيان : -  

تم حساب الثبات فى هذه الدراسة بطريقتين :

        ‌أ-     حساب معامل ألفا لتحديد الإتساق الداخلي للاستبيان :- تم التحقق من ثبات الاستبيان باستخدام معامل ألفا وتم حساب معامل ألفا لکل بعد من أبعاد الاستبيان على حدة وکذلک تم حساب معامل ألفا للاستبيان ککل ، واتضح أن معامل ألفا لمجموع عبارات استبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الأبناء ککل هو 0,927 وتعتبر هذه القيمة عالية جداً بالنسبة لهذا النوع من حساب الثبات وتؤکد الإتساق الداخلي لمجموع عبارات الاستبيان .

      ‌ب-    طريقة التجزئة النصفية Split-Half : تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل بعد من أبعاد الاستبيان إلى نصفين وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل بعد من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل ، وتم حساب الارتباط بين نصفى الاستبيان وذلک عن طريق معادلة Spearman-Brown ومعادلة Guttman .

جدول (2) اختبار معامل ارتباط التجزئة النصفية لاستبيان أساليب التنشئة

الأسرية کما يدرکها الأبناء

 

أبعاد الاستبيان

معادلة ارتباط

سبيرمان - براون

معادلة ارتباط جتمان

الديمقراطية / التسلط

0,738

0,737

المساواة / التفرقة

0,612

0,608

الإتساق / التذبذب

0,635

0,633

الثواب / العقاب

0,805

0,796

الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى

0,808

0,808

إجمالى أساليب التنشئة الأسرية

0,865

0,863

يوضح جدول (2) أن معامل ارتباط التجزئة النصفية لاستبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الأبناء ککل هو 0,865 لسبيرمان - براون ، 0,863 لجتمان .

6. الصورة النهائية للاستبيان :

من خلال ما سبق تم إعداد استبيان طبقاً للإطار النظرى للدراسة وفى إطار التعريف الإجرائى لأساليب التنشئة الأسرية ، وقد اشتمل الاستبيان على (85) عبارة مقسمة الى خمسة أبعاد أساسية ؛ البعد الأول يتضمن الديمقراطية / التسلط ويشتمل على (16) عبارة ، البعد الثانى يتضمن المساواة / التفرقة ويشتمل على (17)عبارة ، البعد الثالث يتضمن الإتساق / التذبذب ويشتمل على (17) عبارة ، البعد الرابع يتضمن الثواب والعقاب ويشتمل على (17) عبارة ، البعد الخامس يتضمن الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى ويشتمل على (18) عبارة ، وقد تحددت استجابات الطلاب على کل عبارة وفق ثلاثة استجابات ( نعم - أحياناً - لا ) وعلى مقياس متصل (3 - 2 - 1) وذلک حسب اتجاه کل عبارة (إيجابى - سلبى) .

ثالثاً : استبيان إتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين : -

کان الهدف من هذا الاستبيان التعرف على قدرة طلاب الجامعة عينة البحث على اتخاذ القرارات الخاصة بهم دون أى تدخل من الوالدين .   

ولإعداد هذا الاستبيان تم إتباع الخطوات التالية :

1. الإطلاع على عدد من الدراسات السابقة فى هذا المجال .

2. إجراء الدراسة الإستطلاعية ثم تحليل محتواها .

3. وضع الصورة الأولية للاستبيان .

4. اختبار صدق محتوى الاستبيان : -

صدق المحکمين : للتحقق من صدق محتوى الاستبيان تم عرضه فى صورته الأولية على الأساتذة المتخصصين فى مجال ادارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية ، وقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان ، وقسم الاقتصاد المنزلي بکلية الزراعة جامعة الإسکندرية وکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر بطنطا ، وقسم الاقتصاد المنزلى بکلية التربية النوعية جامعة المنوفية ، وقسم الاقتصاد المنزلى بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، وبلغ عددهم (13) محکم ، وطلب من سيادتهم الحکم على صدق مناسبة کل عبارة من عبارات الاستبيان للمحور الواردة أمامه حسب التعريف الإجرائى للمحور وکذلک صياغة العبارات واضافة أى ملاحظات يقترحون أهميتها للاستبيان ، وتم حساب صدق المحکمين من خلال حساب نسبة الإتفاق ، وتم استبعاد العبارات التي تقل نسبة اتفاق المحکمين عليها عن 9,76 % وکان عددهم 6 عبارات ، کما تم تعديل صياغة بعض العبارات بناء على آراء السادة المحکمين وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى .

صدق التکوين :

جدول (3) معاملات الارتباط بين أبعاد استبيان إتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين

 

أبعاد الاستبيان

 

مجال الدراسة

 

مجال المأکل

 

مجال الملبس

مجال قضاء وقت الفراغ

مجال اختيار الأصدقاء

مجال المصروف الشخصى

استبيان إتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين

0,687***

0,858***

0,185***

0,349***

0,700***

0,853***

تم إيجاد صدق التکوين بين أبعاد الاستبيان وذلک بإيجاد قيم معاملات الارتباط بين تلک الأبعاد وقد أثبتت النتائج وجود علاقات ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة 0,001 بين جميع الأبعاد وبعضها وبينها وبين الاستبيان ککل وبذلک نجد أن المقياس صادق فى قياس المتغيرات الخاصة به .

اختبار ثبات الاستبيان : - في هذه المرحلة تم حساب ثبات استبيان اتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين بطريقتين :

        ‌أ-    حساب معامل ألفا لتحديد الإتساق الداخلي للاستبيان :- تم التحقق من ثبات الاستبيان باستخدام معامل ألفا وتم حساب معامل ألفا لکل بعد من أبعاد الاستبيان على حدة وکذلک تم حساب معامل ألفا للاستبيان ککل ، واتضح أن معامل ألفا لمجموع عبارات استبيان إتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ککل هو 0,843 وتعتبر هذه القيمة عالية جداً بالنسبة لهذا النوع من حساب الثبات وتؤکد الإتساق الداخلي لمجموع عبارات الاستبيان.

      ‌ب-   طريقة التجزئة النصفية Split-Half : تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل بعد من أبعاد الاستبيان إلى نصفين وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل بعد من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل ، وتم حساب الارتباط بين نصفى الاستبيان وذلک عن طريق معادلة Spearman-Brown ومعادلة Guttman .

جدول (4) اختبار معامل ارتباط التجزئة النصفية لاستبيان إتخاذ القرار  لدى الأبناء المراهقين

أبعاد الاستبيان

معادلة ارتباط

سبيرمان - براون

معادلة ارتباط جتمان

مجال الدراسة

0,655

0,653

مجال المأکل

0,657

0,657

مجال الملبس

0,631

0,630

مجال قضاء وقت الفراغ

0,679

0,663

مجال إختيار الأصدقاء

0,712

0,711

مجال المصروف الشخصى

0,672

0,672

إجمالى استبيان إتخاذ القرار

0,809

0,808

يوضح جدول (4) أن معامل ارتباط التجزئة النصفية لاستبيان إتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ککل هو 0,809  لسبيرمان - براون ، 0,808 لجتمان .

8-الصورة النهائية للاستبيان :

من خلال ما سبق تم إعداد استبيان طبقاً للإطار النظرى للدراسة وفى إطار التعريف الإجرائى لاتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ، وقد اشتمل الاستبيان على (84) عبارة مقسمة الى ستة أبعاد أساسية ؛ البعد الأول يتضمن اتخاذ القرار فى مجال الدراسة ويشتمل على (12) عبارة ، البعد الثانى يتضمن اتخاذ القرار فى مجال المأکل ويشتمل على (14) عبارة ، البعد الثالث يتضمن اتخاذ القرار فى مجال الملبس ويشتمل على (14) عبارة ، البعد الرابع يتضمن اتخاذ القرار فى مجال قضاء وقت الفراغ ويشتمل على (15) عبارة ، البعد الخامس يتضمن اتخاذ القرار فى مجال إختيار الأصدقاء ويشتمل على (15) عبارة ، البعد السادس يتضمن اتخاذ القرار فى مجال المصروف الشخصى ويشتمل على (14) عبارة ، وقد تحددت استجابات الطلاب على کل عبارة وفق ثلاثة استجابات ( نعم - أحياناً - لا ) وعلى مقياس متصل (3 - 2 - 1) وذلک حسب اتجاه کل عبارة (إيجابى - سلبى) .

أسلوب تطبيق الأدوات على العينة : -

بعد الإنتهاء من إعداد وتقنين أدوات الدراسة تم طبع الاستبيان في صورة کتيب يتضمن استمارة البيانات العامة الخاصة بالأسرة ، استبيان أساليب التنشئة الأسرية کما يدرکها الأبناء ، استبيان اتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ، وتم توزيع 500 نسخة من الکتيب علي عينة الدراسة ، ثم تم جمع الکتيبات من الطلاب وکان عددها 491 کتيب ثم تم مراجعة إجابات الطلاب وعليه تم استبعاد 71 کتيب لعدم استکمال الإجابات وعدم جديتها ، وکذلک فقد 9 کتيبات نظراً لعدم جدية بعض الطلاب ، وبالتالى أصبح نهائى العينة 420 کتيب .

المعاملات الإحصائية المستخدمة فى الدراسة : -

تم مراجعة وتصحيح الاستبيانات ثم تم تفريغ النتائج وإدخال البيانات علي برنامج الإکسل وتم مراجعة الإدخال للتأکد من إدخال البيانات بشکل صحيح ، و تم نقلة على برنامج spss بعد إعداده لاستقبال البيانات من برنامج الإکسل ثم تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج لاستخراج النتائج . وفيما يلي بعض الأساليب الإحصائية لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض ومن هذه الأساليب ما يلي :

1. حساب معامل ألفا لحساب درجة ثبات استبيان أساليب التنشئة الأسرية واستبيان إتخاذ القرار .

2. اختبار التجزئة النصفية لأدوات البحث باستخدام معادلة Spearman-Brown ومعادلة Guttman .

3. حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لمتغيرات الدراسة الکمية والتي تشتمل علي ( العمر ، عدد أفراد الأسرة ، عمل الأب والأم ، المستوى التعليمى للأب والأم ، فئات الدخل المالى للأسرة ) ، و حساب التکرارات والنسب المئوية لکل متغيرات الدراسة الوصفية والتي تشمل علي ( الجنس ، ترتيب الطالب بين أخوته ، بيئة سکن الأسرة ، الکلية ، التخصص ، الفرقة الدراسية ، نوع المسکن ، طبيعة السکن ) .

4. حساب مصفوفة معاملات الإرتباط لمعرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار والمتغيرات الکمية للدراسة المتمثلة فى ( العمر ، عدد أفراد الأسرة ، عمل الأب والأم ، المستوى التعليمى للأب والأم ، فئات الدخل المالى للأسرة ) .

5. اختبار ( T-Test) لمعرفة دلالة الفروق بين کلاً من ( الذکور والإناث ، التخصصات العملية والنظرية ) .

6. حساب تحليل التباين فى إتجاه واحد ANOVA لمعرفة دلالة الفروق بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار تبعاً للمستوى التعليمى للأم کما تم استخدام اختبار Tukey لمعرفة المتوسطات الحسابية .

وصف عينة الدراسة : ـ

اشتملت عينة الدراسة على (420) طالب وطالبة فى مرحلة المراهقة المتأخرة من طلاب جامعة المنصورة وفيما يلى وصف شامل لعينة الدراسة وفقاً للمتغيرات التالية ( نوع الجنس ، العمر ، بيئة سکن الأسرة ، الکلية ، التخصص ، الفرقة الدراسية ، عدد أفراد الأسرة ، ترتيب الطالب بين أخوته ، عمل الأب والأم ، نوع المسکن ، طبيعة السکن ، المستوى التعليمى لرب وربة الأسرة .

 

  1. نوع الجنس :

جدول (5) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع الجنس

نوع الجنس

العدد

النسبة المئوية

ذکور

195

46,4

إناث

225

53,6

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (5) تقارب عدد الطلاب الذکور والإناث فى عينة الدراسة حيث بلغت نسبة الذکور 46,4 % ونسبة الإناث 53,6 % .

  1. العمر :

جدول (6) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً للعمر

العمر

العدد

النسبة المئوية

17 حتى أقل من 18 سنة

16

3,8

18 حتى أقل من 19 سنة

167

39,8

19 حتى أقل من 20 سنة

237

56,4

المجموع

420

100,0

المتوسط الحسابى

18,5262

الإنحراف المعيارى

0,57121

يتضح من جدول (6) أن 3,8 % من عينة الدراسة يتراوح أعمارهم بين (17 - 18) سنة بينما 39,8 % تتراوح أعمارهم بين (18 - 19) سنة ويليها 56,4 % تتراوح أعمارهم بين (19 - 20) سنة کما يتضح أن متوسط عمرعينة الدراسة هو 18,5262 % .

  1. بيئة سکن الأسرة :

جدول (7) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لبيئة سکن الأسرة

بيئة سکن الأسرة

العدد

النسبة المئوية

ريف

199

47,4

حضر

221

52,6

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (7) ارتفاع نسبة عينة الحضر عن عينة الريف حيث بلغت نسبة الطلاب المقيمون بالحضر 52,6 % بينما بلغت نسبة الطلاب المقيمون بالريف 47,4 % .

 

  1. نوع کلية الطلاب :

جدول (8) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع کلية الطلاب

نوع الکلية

العدد

النسبة المئوية

التربية النوعية

110

26,2

العلوم

115

27,4

الآداب

100

23,8

التجارة

95

22,6

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (8) أن 26,2 % من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية التربية النوعية و27,4 % من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية العلوم و 23,8 من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية الآداب و 22,6 % من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية التجارة ويتضح من ذلک تقارب النسب فى جميع الکليات.

  1. نوع التخصص :

جدول (9) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع التخصص

نوع التخصص

العدد

النسبة المئوية

عملى

225

53,6

نظرى

195

46,4

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (9) تقارب نسب طلاب الجامعة عينة الدراسة وفقاً للتخصصات العملية والنظرية حيث أن 53,6 % تمثل نسبة الطلاب عينة الدراسة بالتخصصات العملية و 46,4 % تمثل نسبة الطلاب عينة الدراسة بالتخصصات النظرية .

6. الفرقة الدراسية :

جدول (10) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً للفرقة الدراسية

الفرقة الدراسية

العدد

النسبة المئوية

الفرقة الأولى

308

73,3

الفرقة الثانية

112

26,7

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (10) زيادة عدد طلاب الفرقة الأولى عن الفرقة الثانية حيث تبلغ نسبة طلاب الفرقة الأولى 73,3 % بينما تبلغ نسبة طلاب الفرقة الثانية 26,7 % .

 

7. عدد أفراد الأسرة :

جدول (11) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لعدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

العدد

النسبة المئوية

3 أفراد

1

0,2

                        16,4                       

4 أفراد

68

16,2

5 أفراد

136

32,4

                     53,6

6 أفراد

89

21,2

7 أفراد

81

19,3

                     30,0

8 أفراد

32

7,6

9 أفراد

13

3,1

المجموع

420

100,0

المتوسط الحسابى

5,7833

الإنحراف المعيارى

1,31385

يتضح من جدول (11) أن 53,6 % من عينة الدراسة تمثل أسر متوسطة الحجم  (5 - 6) أفراد يليها الأسر کبيرة الحجم وتمثل 30,0 % (7 - 9) أفراد ثم يلى ذلک الأسر صغيرة الحجم والتى تمثل 16,4 % من عينة الدراسة (3 - 4) أفراد  حيث أن بعض الأسر صغيرة الحجم يکون الأم أو الأب بها متوفى .

8. ترتيب الطالب بين أخوته :

جدول (12) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لترتيب الطالب بين أخوته

ترتيب الطالب بين أخوته

العدد

النسبة المئوية

الإبن الأکبر

69

16,4

الإبن الأصغر

112

26,7

خلاف ذلک

239

56,9

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (12) أن 16,4 % من عينة الدراسة تقع فى ترتيب الإبن الأکبر بينما 26,7 % من عينة الدراسة تقع فى ترتيب الإبن الأصغر أما النسبة الأکبر من عينة الدراسة تقع فى ترتيب ما بين الإبن الأکبر والإبن الأصغر وتمثل 56,9 % .

 

9. عمل الأب والأم :

جدول (13) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لعمل الأب والأم

المهنة

عمل الأب

عمل الأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

لا يعمل

1

0,2

135

32,1

عمل حرفى

23

5,5

12

2,9

موظف حکومى

237

56,4

255

60,7

أعمال حرة

82

19,5

3

0,7

على المعاش

65

15,5

10

2,4

متوفى

12

2,9

5

1,2

المجموع

420

100,0

420

100,0

المتوسط الحسابى

3,5310

2,4190

الإنحراف المعيارى

0,92512

1,09986

يتضح من جدول (13) ما يلى :

1. ارتفاع نسبة آباء وأمهات عينة الدراسة اللذين يعملون کموظفين حکوميين حيث بلغت نسبة الآباء 56,4 % وبلغت نسبة الأمهات 60,7 % .

2. إنخفاض نسبة آباء عينة الدراسة اللذين لا يعملون حيث بلغت نسبتهم 0,2 % بينما بلغت نسبة أمهات عينة الدراسة الغير العاملات 32,1 % .

3. تقارب نسبة آباء وأمهات عينة الدراسة العاملين کعمل حرفى حيث بلغت نسبة الآباء 5,5 % وبلغت نسبة الأمهات 2,9 %  کما بلغت نسبة آباء عينة الدراسة العاملين بأعمال حرة 19,5 % وبلغت نسبة الأمهات العاملات بأعمال حرة 0,7 % .

4. اتضح أن 15,5 % من آباء عينة الدراسة على المعاش على عکس أمهات عينة الدراسة حيث بلغت نسبتهم 2,4 % .

5. إنخفاض نسبة آباء وأمهات عينة الدراسة المتوفيين حيث بلغت نسبة الآباء 2,9 % وبلغت نسبة الأمهات 1,2 % .

  1. نوع المسکن :

جدول (14) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع المسکن

نوع المسکن

العدد

النسبة المئوية

ملک

347

82,6

إيجار

73

17,4

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (14) زيادة نسبة طلاب الجامعة عينة الدراسة اللذين يسکنون فى مسکن ملک حيث بلغت نسبتهم 82,6 % عن اللذين يسکنون فى مسکن إيجار حيث بلغت نسبتهم 17,4 % .

  1. طبيعة السکن :

جدول (15) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لطبيعة السکن

طبيعة السکن

العدد

النسبة المئوية

شقة

150

35,7

منزل مستقل

166

39,5

مسکن مشترک مع الأقارب

104

24,8

المجموع

420

100,0

يتضح من جدول (15) تقارب نسب طلاب عينة الدراسة وفقاً لطبيعة السکن حيث بلغت نسبة اللذين يسکنون فى شقة 35,7 % وبلغت نسبة اللذين يمتلکون منزل مستقل 39,5 % بينما بلغت نسبة اللذين يسکنون فى منزل مشترک مع الأقارب 24,8 % .

  1. المستوى التعليمى للأب والأم :

جدول (16) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً للمستوى التعليمى للأب والأم

المستوى التعليمى

المستوى التعليمى للأب

المستوى التعليمى  للأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

أمى

5

1,2

 

5,0

 

8

1,9

 

7,1

يقرأويکتب

5

1,2

14

3,3

حاصل على الإبتدائية

11

2,6

8

1,9

حاصل على الإعدادية

11

2,6

 

48,6

15

3,6

 

52,1

حاصل على الثانوية العامة أو ما يعادلها

193

46,0

204

48,6

تعليم جامعى

184

43,8

 

46,4

162

38,6

 

40,7

مرحلة ماجستير 

5

1,2

3

0,7

مرحلة دکتوراة

6

1,4

6

1,4

المجموع

420

100,0

420

100,0

المتوسط الحسابى

5,3429

5,1929

الإنحراف المعيارى

0,96308

1,10691

يتضح من جدول (16) ما يلى :

1. ارتفاع نسبة آباء وأمهات طلاب الجامعة عينة الدراسة الحاصلين على تعليم متوسط (الإعدادية والثانوية العامة وما يعادلها) حيث بلغت نسبة الآباء 48,6 % بينما بلغت نسبة الأمهات 52,1% .

2. تقارب نسب آباء وأمهات عينة الدراسة الحاصلين على تعليم عالى ( تعليم جامعى ومرحلة ماجستير ودکتوراة ) حيث بلغت نسبة الآباء 46,4 % بينما بلغت نسبة الأمهات 40,7 % .

3. إنخفاض نسبة آباء وأمهات عينة الدراسة الحاصلين على تعليم منخفض حيث بلغت نسبة الآباء 5,0 % وبلغت نسبة الأمهات 7,1 % .

  1. فئات الدخل المالى للأسرة :

جدول (17) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لفئات الدخل المالى للأسرة

فئات الدخل المالى للأسرة

العدد

النسبة المئوية

أقل من 600 جنيه

17

4,0

13,3

من 600 الى أقل من 1000

39

9,3

من 1000 الى أقل من 1400

60

14,3

 

47,2 

من 1400 الى أقل من 1800

62

14,8

من 1800 الى أقل من 2200

76

18,1

من 2200 الى أقل من 2600

61

14,5

 

39,5

من 2600 الى أقل من 3000

44

10,5

أکثر من 3000

61

14,5

المجموع

420

100,0

المتوسط الحسابى

4,9167

الإنحراف المعيارى

2,01905

يتضح من جدول (17) أن الغالبية العظمى لأسر طلاب الجامعة عينة الدراسة ذات مستويات دخل متوسطة حيث بلغت نسبتهم 47,2 % ويرجع ذلک إلى أن النسبة الأکبر من آباء وأمهات عينة الدراسة من الموظفين ثم يليها الأسر ذات الدخل المرتفع وبلغت نسبتها 39,5 % بينما قلت نسبة الأسر ذات الدخل المنخفض حيث بلغت نسبتها 13,3 % .

النتائج في ضوء فروض الدراسة : ـ

النتائج في ضوء الفرض الأول :

ينص الفرض الأول على أنه " لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المتغيرات الکمية لعينة الدراسة وأساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين "

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم حساب مصفوفة معاملات إرتباط بيرسون بين المتغيرات الکمية الخاصة بالدراسة وهى (العمر ، عدد أفراد الأسرة ، عمل الأب والأم ، المستوى التعليمى للأب والأم ، فئات الدخل المالى للأسرة ) وأساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار.

 

 

جدول (18) مصفوفة معاملات إرتباط بيرسون للمتغيرات الکمية و أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار

المتغيرات

العمر

عدد أفراد الأسرة

مهنة الأب

مهنة الأم

المستوى التعليمى للأب

المستوى التعليمى للأم

فئات الدخل المالى

أساليب التنشئة الأسرية

 

اتخاذ القرار

العمر

-

 

 

 

 

 

 

 

 

عدد أفراد الأسرة

0,143**

-

 

 

 

 

 

 

 

مهنة الأب

0,084

0,028

-

 

 

 

 

 

 

مهنة الأم

0,047

0,037

0,162**

-

 

 

 

 

 

المستوى التعليمى للأب

0,044

0,040

0,009

0,272***

-

 

 

 

 

المستوى التعليمى للأم

0,058

0,053

0,117*

0,342***

0,871***

-

 

 

 

فئات الدخل المالى

-0,028

0,176***

-0,002

0,192***

0,487***

0,491***

-

 

 

أساليب التنشئة الأسرية

0,037

0,006

0,046

0,041

0,077

0,076

0,093

-

 

إتخاذ القرار

0,024

0,002

0,027

0,065

0,158***

0,147**

0,120*

0,541***

-

(*) دالة عند 0,05                   (**) دالة عند 0,01                   (***) دالة عند 0,001

يتضح من جدول (18) ما يلى :

  • توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند 0,001 بين أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ,
  • لا توجد علاقة إرتباطية بين أساليب التنشئة الأسرية والمتغيرات الکمية للدراسة ,
  • توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند 0,001 بين إتخاذ القرار والمستوى التعليمى للأب ,
  • توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند 0,01 بين إتخاذ القرار والمستوى التعليمى للأم .
  • توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند 0,05 بين إتخاذ القرار وفئات الدخل المالى للأسرة.
  • لا توجد علاقة إرتباطية بين إتخاذ القرار و کل من ( عمر الطالب ، عدد أفراد الأسرة ، عمل الأب ، عمل الأم ) .

وبالتالى تتحقق صحة الفرض الأول جزئياً حيث أثبتت النتائج عدم وجود علاقة ارتباطية بين أساليب التنشئة الأسرية والمتغيرات الکمية للدراسة بينما وجدت علاقة بين إتخاذ القرار والمتغيرات الکمية وأساليب التنشئة الأسرية ، وهذا يختلف مع دراسة سيد ( 1995 ) حيث أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين أساليب التنشئة الأسرية وعدد أفراد الأسرة وعمل الأم والمستوى التعليمى للأب والأم ، کما أثبت دراسة القحطانى ( 2003) ودراسة الحربى ( 2004) وجود علاقة ارتباطية بين أساليب التنشئة الأسرية والمستوى التعليمى للأب والأم ، بينما اتفقت مع دراسة شلبى ، إبراهيم ( 1996 ) حيث أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين المناخ الأسرى وإتخاذ القرار  لدى الأبناء المراهقين ، کما اتفقت مع دراسة شعيبى ( 2009 ) حيث أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب التنشئة الأسرية ومجالات إتخاذ الأبناء لقراراتهم ، کما أثبتت دراسة شلبى ( 1999 ) وجود علاقة ارتباطية بين قدرة الأبناء على إتخاذ القرار  والمستوى التعليمى للأب والأم .

النتائج فى ضوء الفرض الثانى :

ينص الفرض الثانى على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى کلاً من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار " .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام اختبار ( T-Test) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى کلاً من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار

جدول (19) دلالة الفروق بين متوسطات درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى أساليب التنشئة الأسرية

 

المتغيرات

عملى ن = 225

نظرى ن = 195

الفروق بين المتوسطات

 

قيمة ت

 

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

الديمقراطية / التسلط

32,156

5,827

31,113

6,239

1,043

1,770

0,077  غير دال

المساواة / التفرقة

39,338

5,966

39,560

6,308

-0,221

-0,369

0,712  غير دال

الإتساق / التذبذب

36,840

4,643

37,010

5,787

-0,170

-0,334

0,738  غير دال

الثواب / العقاب

40,822

6,454

40,795

6,781

0,027

0,042

0,966  غير دال

الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى

46,627

6,371

45,651

6,978

0,975

1,497

0,135  غير دال

استبيان أساليب التنشئة الأسرية

195,782

23,521

194,128

27,043

1,654

0,670

0,503  غير دال

يتضح من جدول (19) ما يلى :

  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى بعد الديمقراطية / التسلط حيث کانت قيمة ت (1,770) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى بعد المساواة / التفرقة حيث کانت قيمة ت (-0,369) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى بعد الإتساق / التذبذب حيث کانت قيمة ت (-0,334) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى بعد الثواب / العقاب حيث کانت قيمة ت (0,042) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى بعد الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى حيث کانت قيمة ت (1,497) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى استبيان أساليب التنشئة الأسرية حيث کانت قيمة ت (0,670) وهى غير دالة إحصائياً .

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية فى إتخاذ القرار

 

المتغيرات

عملى ن = 225

نظرى ن = 195

الفروق بين المتوسطات

 

قيمة ت

 

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

مجال الدراسة

25,231

4,780

25,836

4,458

-0,605

-1,334

0,183  غير دال

مجال المأکل

30,196

4,756

30,713

4,981

-0,517

-1,087

0,277  غير دال

مجال الملبس

36,413

3,353

34,739

4,064

1,675

4,626

0,001

دال عند 0,001

مجال قضاء وقت 

37,933

4,258

37,415

4,738

0,518

1,180

0,239  غير دال

مجال اختيار

37,280

4,206

37,339

4,873

-0,0585

-0,132

0,895  غير دال

مجال المصروف الشخصى

30,160

4,788

30,713

5,014

-0,553

-1,154

0,249  غير دال

استبيان إتخاذ القرار  

197,213

16,281

196,754

17,764

0,460

0,276

0,782  غير دال

يتضح من جدول (20) ما يلى :

  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في بعد اتخاذ القرار في مجال الدراسة حيث کانت قيمة ت (-1,334) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في بعد اتخاذ القرار في مجال المأکل حيث کانت قيمة ت (-1,087) وهى غير دالة إحصائياً .
  • توجد فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في بعد اتخاذ القرار في مجال الملبس لصالح التخصصات العلمية حيث کانت قيمة ت (4,626) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في بعد اتخاذ القرار في مجال قضاء وقت الفراغ حيث کانت قيمة ت (1,180) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في بعد اتخاذ القرار في مجال اختيار الأصدقاء حيث کانت قيمة ت (-0,132) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في بعد اتخاذ القرار في مجال المصروف الشخصي حيث کانت قيمة ت (-1,154) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات التخصصات العملية والتخصصات النظرية في استبيان اتخاذ القرار حيث کانت قيمة ت (0,276) وهى غير دالة إحصائياً .

وبالتالي تتحقق صحة الفرض الثاني حيث أثبتت النتائج عدم وجود فروق بين التخصصات العملية والتخصصات النظرية في أساليب التنشئة الأسرية واتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين ، وهذا يختلف مع دراسة  2005 ) Güçray  (حيث أثبتت الدراسة وجود فروق کبيرة بين الدراسة العملية والدراسة النظرية فى أسلوب إتخاذ القرار ، کما أکدت الدراسة على وجود فروق بين الذکور والإناث فى أسلوب إتخاذ القرار تبعاً لنوع الدراسة.

النتائج فى ضوء الفرض الثالث :

ينص الفرض الثالث على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى کلاً من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار"

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام اختبار ( T-Test) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات الذکور والإناث فى کلاً من أساليب التنشئة الأسرية و إتخاذ القرار .

جدول (21) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الذکور والإناث فى أساليب التنشئة الأسرية

 

المتغيرات

الذکور ن = 195

الإناث ن = 225

الفروق بين المتوسطات

 

قيمة ت

 

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

الديمقراطية / التسلط

30,359

5,578

32,809

6,199

-2,450

-4,231

0,001

دال عند 0,001

المساواة / التفرقة

39,236

6,341

39,618

5,932

-0,382

-0,637

0,524  غير دال

الإتساق / التذبذب

37,180

5,598

36,693

4,829

0,486

0,956

0,340  غير دال

الثواب / العقاب

42,077

6,657

39,711

6,364

2,366

3,719

0,001

دال عند 0,001

الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى

46,656

6,529

45,756

6,776

0,901

1,382

0,168  غير دال

استبيان أساليب التنشئة الأسرية

195,508

26,363

194,587

24,199

0,921

0,373

0,709  غير دال

يتضح من جدول (21) ما يلى :

  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد الديمقراطية / التسلط لصالح الإناث حيث کانت قيمة ت (-4,231) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد المساواة / التفرقة حيث کانت قيمة ت (-0,637) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد الإتساق / التذبذب حيث کانت قيمة ت (0,956) وهى غير دالة إحصائياً .
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد الثواب / العقاب لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (3,719) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى حيث کانت قيمة ت (1,382) وهى غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى استبيان أساليب التنشئة الأسرية حيث کانت قيمة ت (0,373) وهى غير دالة إحصائياً .

جدول (22) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الذکور والإناث فى إتخاذ القرار

 

المتغيرات

الذکور ن = 195

الإناث ن = 225

الفروق بين المتوسطات

قيمة ت

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

مجال الدراسة

26,800

4,686

24,396

4,303

2,404

5,480

0,001

دال عند 0,001

مجال المأکل

31,646

4,825

29,387

4,658

2,260

4,876

0,001

دال عند 0,001

مجال الملبس

35,087

3,536

36,111

3,943

-1,024

-2,784

0,006

دال عند 0,01

مجال قضاء وقت الفراغ

38,692

4,171

36,827

4,584

1,866

4,337

0,001

دال عند 0,001

مجال اختيار الأصدقاء

37,933

4,664

36,764

4,335

1,169

2,661

0,008

دال عند 0,01

مجال المصروف الشخصى

31,769

4,784

29,244

4,696

2,525

5,447

0,001

دال عند 0,001

استبيان إتخاذ القرار

201,928

17,829

192,729

14,956

9,199

5,750

0,001

دال عند 0,001

يتضح من جدول (22) ما يلى :

  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد إتخاذ القرار فى مجال الدراسة لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (5,480) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد إتخاذ القرار فى مجال المأکل لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (4,876) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد إتخاذ القرار فى مجال الملبس لصالح الإناث حيث کانت قيمة ت (-2,784) وهى دالة إحصائياً عند 0,01.
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد إتخاذ القرار فى مجال قضاء وقت الفراغ لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (4,337) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد إتخاذ القرار فى مجال اختيار الأصدقاء لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (2,661) وهى دالة إحصائياً عند 0,01.
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى بعد إتخاذ القرار فى مجال المصروف الشخصى لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (5,447) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.
  • توجد فروق بين متوسط درجات الذکور والإناث فى استبيان إتخاذ القرار لصالح الذکور حيث کانت قيمة ت (5,750) وهى دالة إحصائياً عند 0,001.

وبالتالى تتحقق صحة الفرض الثالث جزئياً حيث أثبتت النتائج عدم وجود فروق بين الذکور والإناث فى أساليب التنشئة الأسرية بينما وجدت فروق بين الذکور والإناث فى إتخاذ القرار لصالح الذکور ، وهذا يتفق مع دراسة عثمان ( 1994 ) حيث أثبتت عدم وجود فروق بين الذکور والإناث فى أساليب التنشئة الأسرية ، بينما اختلفت مع دراسة نوفل ( 2008 ) ودراسة (1995) Lau,Lew حيث أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى أساليب التنشئة الأسرية السوية والغير سوية وذلک لصالح الإناث ، کذلک اختلفت مع دراسة أبو سکينة ( 1984 ) حيث أثبتت الدراسة عدم وجود فروق بين البنين والبنات فى القدرة على إتخاذ القرارات ، بينما اتفقت مع دراسة فرج ( 2006 ) ودراسة حسن ( 2004 ) ودراسة الخولى ( 2011 ) حيث أثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى القدرة على إتخاذ القرارات وذلک لصالح الذکور.

النتائج فى ضوء الفرض الرابع :

ينص الفرض الرابع على أنه " لا يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم "

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA  لمعرفة أساليب التنشئة الأسرية وإتخاذ القرار لدى الأبناء المراهقين تبعاً لمستوى تعليم الأم .

جدول (23) تحليل التباين فى إتجاه واحد لطلاب الجامعة عينة الدراسة

 فى استبيان أساليب التنشئة الأسرية تبعاً لمستوى تعليم الأم

المتغيرات

مصدر التبيان

مجموع المربعات

د . ح

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

الديمقراطية / التسلط

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

360,889

14909,768

15270,657

7

412

419

51,556

36,189

 

1,425

 

 

0,194

غير دال

المساواة / التفرقة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

532,159

15165,353

15697,512

7

412

419

76,023

36,809

 

2,065

 

 

0,046

دال عند 0,05

الإتساق / التذبذب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

499,892

10827,355

11327,248

7

412

419

71,413

26,280

 

2,717

 

 

0,009

دال عند 0,01

الثواب / العقاب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1045,578

17207,184

18252,762

7

412

419

149,368

41,765

 

3,576

 

 

0,001

دال عند 0,001

الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

795,533

17842,779

18638,312

7

412

419

113,648

43,308

 

2,624

 

 

0,012

 دال عند 0,05

أساليب التنشئة الأسرية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

12382,576

253699,339

266081,914

7

412

419

1768,939

615,775

 

2,873

 

 

0,006

 دال عند 0,01

يتضح من جدول (23) ما يلى :

  • عدم وجود تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الديمقراطية / التسلط تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (1,425) وهى قيمة غير دالة إحصائياً .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد المساواة / التفرقة تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (2,065) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة  دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد المساواة / التفرقة تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (36,400) والمتمثلة فى حاصل على الإعدادية إلى (42,667) والمتمثلة فى مرحلة دکتوراة .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الإتساق / التذبذب تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (2,717) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,01 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة  دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الإتساق / التذبذب تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (33,867) والمتمثلة فى حاصل على الإعدادية إلى (39,833) والمتمثلة فى مرحلة دکتوراة .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الثواب / العقاب تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (3,576) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,001 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة  دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الثواب / العقاب تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (35,600) والمتمثلة فى حاصل على الإعدادية إلى (45,333) والمتمثلة فى مرحلة ماجستير .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (3,576) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة  دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة فى بعد الدفء الإنفعالى / إثارة الألم النفسى تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (41,467) والمتمثلة فى حاصل على الإعدادية إلى (48,667) والمتمثلة فى مرحلة ماجستير.
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى استبيان أساليب التنشئة الأسرية تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (2,873) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,01 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة  دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة فى استبيان أساليب التنشئة الأسرية تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من(176,533) والمتمثلة فى حاصل على الإعدادية إلى (204,667) والمتمثلة فى مرحلة ماجستير.

 

 

جدول (24) تحليل التباين في اتجاه واحد لطلاب الجامعة عينة الدراسة

 في استبيان اتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم

المتغيرات

مصدر التبيان

مجموع المربعات

د . ح

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

مجال الدراسة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

178,979

8831,962

9010,940

7

412

419

25,568

21,437

 

1,193

 

 

0,306

غير دال

مجال المأکل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

578,382

9330,882

9909,264

7

412

419

82,626

22,648

 

3,648

 

 

0,001

 دال عند 0,001

مجال الملبس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

107,232

5910,032

6017,264

7

412

419

15,319

14,345

 

1,068

 

 

0,383

 غير دال

مجال قضاء وقت الفراغ

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

195,619

8249,760

8445,379

7

412

419

27,946

20,024

 

1,396

 

 

0,205

غير دال

مجال اختيار الأصدقاء

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

320,951

8250,427

8571,379

7

412

419

45,850

20,025

 

2,290

 

 

0,027

دال عند 0,05

مجال المصروف الشخصى

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

561,664

9484,420

10046,083

7

412

419

80,238

23,020

 

3,485

 

 

0,001

 دال عند 0,001

إتخاذ القرار

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

8284,175

112329,825

120614,000

7

412

419

1183,454

272,645

 

4,341

 

 

0,001

 دال عند 0,001

يتضح من جدول (24) ما يلى :

  • عدم وجود تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال الدراسة تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (1,193) وهى قيمة غير دالة إحصائياً .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال المأکل تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (3,648) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,001 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey  لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال المأکل تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (25,875) والمتمثلة في أمي إلى (37,000) والمتمثلة في مرحلة ماجستير .
  • عدم وجود تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال الملبس تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (1,068) وهى قيمة غير دالة إحصائياً .
  • عدم وجود تباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال قضاء وقت الفراغ تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (1,396) وهى قيمة غير دالة إحصائياً .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال اختيار الأصدقاء تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (2,290) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال اختيار الأصدقاء تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (34,267) والمتمثلة في حاصل على الإعدادية إلى (42,333) والمتمثلة في مرحلة ماجستير .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال المصروف الشخصي تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (3,485) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,001 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة في مجال المصروف الشخصي تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (25,375) والمتمثلة في أمي إلى (36,333) والمتمثلة في مرحلة ماجستير .
  • يوجد تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في استبيان اتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم حيث کانت قيمة ف (4,341) وهى قيمة دالة إحصائياً عند 0,001 ، وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبار  Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة في استبيان اتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم ، ووجد أنها تتدرج من (180,267) والمتمثلة في حاصل على الإعدادية إلى (216,000) والمتمثلة في مرحلة ماجستير .

وبالتالي لا تتحقق صحة الفرض الرابع حيث أثبتت النتائج وجود تباين دال إحصائياً بين طلاب الجامعة عينة الدراسة فى کل من أساليب التنشئة الأسرية واتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم ، وهذا يختلف مع دراسة نوفل ( 2008 ) حيث أثبتت الدراسة عدم وجود تباين بين الأبناء عينة الدراسة في أساليب التنشئة الأسرية تبعاً لمستوى تعليم الأم ، بينما اتفقت مع دراسة الحلبى ( 1997 ) ودراسة عيسى ( 2001) حيث أثبتت الدراسة وجود تباين دال إحصائياً بين عينة الدراسة في القدرة على إتخاذ القرار تبعاً لمستوى تعليم الأم .

  1. قائمة المراجع : ـ

    • المراجع العربية :
    1. أبو سکينة ، نادية حسن ( 1984 ) : "اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات لدى أطفال المرحلة الإبتدائية" ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
    2. جلال ، سعد ( 1985 ): الطفولة والمراهقة ، دار الفکر العربي ، الطبعة الثانية : القاهرة .
    3. الحربي ، منيفة سمير سليم (2004) : " التنشئة الأسرية للموهوبات (دراسة اجتماعية على عينة من أمهات الموهوبات والعاديات بمدينة الرياض) "، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الملک سعود قسم الدراسات الاجتماعية، المملکة العربية السعودية .
    4. حسن ، ريهام عبد الفتاح حافظ (2004) : "دراسة مقارنة لأساليب رعاية الطفل في کل من مؤسسات الإيواء والأسرة وعلاقتها بقدرته على اتخاذ القرار" ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
    5. الحلبى ، نجلاء فاروق (1997) : "دور ربة الأسرة في اتخاذ القرارات الخاصة بحماية البيئة المنزلية من التلوث" ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية.
    6. الخولى ، هناء يوسف (2011) : "الکفاءة الإدارية للأم وعلاقتها بجودة اتخاذ القرار للأبناء في مرحلة الطفولة المتأخرة "، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
    7. رمضان ، رشيدة عبد الرؤوف ( 1998) : آفاق معاصرة في الصحة النفسية للأبناء (الجزء الأول). القاهرة: دار الکتب العلمية للنشر والتوزيع.
    8. ريحان ، الحسينى رجب ( 2006) : إدارة أعمال المنزل ، مکتبة التربية الحديثة ، المنصورة.
    9. الزهراني ، أمل بنت عازب ( 2007) : " انعکاس ممارسة السلوک الإداري في المسکن التدريبي على المهارات المکتسبة لطالبات الاقتصاد المنزلي بمکة المکرمة " ، رسالة ماجستير ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي ، جامعة أم القرى ، المملکة العربية السعودية .

    10. السيد ، سميرة أحمد ( 1993 ) : علم اجتماع التربية ، الطبعة الأولى ، القاهرة: دار الفکر العربي.

    11. سيد ، هدى سيد إبراهيم (1995) : التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالاستقلالية لدى الأبناء في المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، القاهرة .

    12. الشامى ، منال مرسى (2000) : الممارسات الإدارية للمراهقة واثرها على تصورها لدورها کربة اسرة ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفية .

    13. شعيبى ، إنعام أحمد عابد ( 2009 ) : أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها باتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية ، رسالة ماجستير ،کلية التربية للاقتصاد المنزلي ، جامعة أم القرى ، المملکة العربية السعودية .

    14. شلبى ، وفاء فؤاد ، إبراهيم ، فاطمة النبوية (1996) : المناخ الأسرى وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات (دراسة ميدانية على تلاميذ المرحلة الثانوية) ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، مجلد6، العدد 2.

    15. شلبي ، وفاء فؤاد ( ١٩٩٩ ) : دراسة فاعلية إکساب الأبناء خبرات أسرية مبکرة على قدراتهم الإدارية ، نشرة بحوث الاقتصاد المنزلي ، مجلد ( ٩ ) ، ع ( ٢,٣ )، جامعة المنوفية.

    16. عثمان ، فاروق السيد ( 1994 ) : سمة الخجل وعلاقتها بأساليب التنشئة الاجتماعية لدى طلاب الجامعة ، مجلة البحوث النفسية والتربوية  ، کلية التربية جامعة المنوفية ، السنة العاشرة ، العدد (1) .

    17. عياصرة ، علي ، حجازين ، هشام ( ٢٠٠٦ ): القرارات الإدارية في الإدارة التربوية، دار الحامد للتوزيع والنشر، عمان، الأردن .

    18. عيسى ، عواطف محمود (2001) : "دراسة أثر مشارکة الأطفال في اتخاذ القرارات الأسرية على تفکيرهم الابتکارى" ، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية

    19. فرج ، رشا السيد (2006) : "بعض أساليب المعاملة الوالدية وأثرها على اتخاذ القرارات المنزلية وتحمل المسئوليات لدى الأبناء" ، رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .

    20. القاضي ، دلال ، البياتي ، محمود ( ٢٠٠٨ ): منهجية وأساليب البحث العلمي وتحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS ، الطبعة الأولي ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن .

    21. القحطاني ، ربيع طاحوس (2003) : "أنماط التنشئة الأسرية للأحداث المتعاطين للمخدرات (دراسة تطبيقية على الأحداث المتعاطين للمخدرات الموقوفين بدار الملاحظة بمدينة الرياض)" ، رسالة ماجستير ، أکاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية ، قسم العلوم الاجتماعية ، المملکة العربية السعودية .

    22. قناوي ، هدى ( 1996 ): الطفل: تنشئته وحاجاته ، القاهرة : مکتبة الأنجلو مصرية .

    23. الکندرى ، أحمد محمد مبارک  ( 1992 ): علم النفس الأسرى ، مکتبة الفلاح ، الطبعة الثانية ، الکويت .

    24. المالک ، حصة بنت صالح ، نوفل ، ربيع محمود (2006): العلاقات الأسرية ، دار الزهراء للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، الرياض ، المملکة العربية السعودية .

    25. محمود ، إبراهيم وجيه ( 1981 ): المراهقة خصائصها ومشکلاتها ، دار المعارف ، القاهرة.

    26. نوفل ، ربيع محمود ( 2006) : الإدارة المنزلية الحديثة ، دار الناشر الدولى ، الطبعة الأولى ، الرياض ، المملکة العربية السعودية .

    27. نوفل ، ربيع محمود (2008) : أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بأمنهم النفسي ، المجلة المصرية للبحوث التطبيقية ،مجلد 23 ، عدد 11 نوفمبر.

    • المراجع الأجنبية :
    1. Güçray, Songül Sonay ( 2005 ) : A Study of the Decision-Making Behaviours of Turkish Adolescents, Pastoral Care in Education, Article first published online: 9 FEB 2005, Volume 23, Issue 1, pp. 34- 44.
    2. Lau, Sing; Lew, William J. F (1990): Relations among perceived parental control warmth, Indulgence, and family Harmony of Chinese inmainl and China, Developmental Psychology Vo126 No. (4).