دراسة مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب من وجهة نظر طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة

المؤلف

کلية التربية - جامعة طيبة

المستخلص

الملخص:
هدفت الدراسة إلى معرفة وجهة نظر 198 طالبا وطالبة بقسم التربية الفنية بجامعة طيبة نحو مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب متبعة المنهج الوصفيّ المسحيّ.  وأثبتت النتائج موافقة غالبية المستجيبين على المقترح وتأييدهم لأن يکون للبرنامج شهادة معتمدة وهيئة مستقلة تشرف عليه وأن تکون الدراسة مجانية و بالعربية مع إمکانية الدراسة بالانجليزية عند الطلب على أن يکون المنهج الکترونيا متضمنا برامج حاسوبية في مجال إنشاء الرسوم و تحريرها والنشر المکتبي والإلکتروني وإنشاء الرسوم ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة.  وأوصت الدراسة بتبني المقترح واقترحت إجراء دراسات علمية لتحديد المحتوى التفصيلي لمنهج کل مجال من المجالات الأربعة السابقة.
الکلمات المفتاحية: برنامج - حاسوب - تربية فنية - تدريب - أعمال فنية

مقدمة

أثبت الحاسوب تأثيره الإيجابي في مجال إنتاج الأعمال الفنية.  فقد جعلت برامجه من ممارسة الفن عالما مدهشا بما تقدمه من أدوات للرسم والتصميم شبيهة بالأدوات التقليدية بحيث تتيح للمتعلم سهولة رسم وتصميم الأعمال الفنية (الشاعر، 1423هـ).  کما يستطيع المتعلم حفظ العمل الفني واسترجاعه في أي وقت شاء Colman, 2003 ;Matthews, 1997; Unzueta, 2009; Berry) & Sarkozi, 2011, Stover, 2012  ، والعبيکان، ب. ت.).  وفي هذا الصدد يقول (Matthews, 1997): إن الحاسوب لم يعد عدوا لممارسة الفن کما کان سائدا.  ورغم ذلک، لا يزال استخدامه في إنتاج الأعمال الفنية بطيئا في بعض الکليات بالمملکة العربية السعودية.  ولهذا، جاءت الدراسة الحالية لمعرفة وجهة نظر طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة نحو مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب.

مشکلة الدراسة 

أثبتت عديد من الدراسات - کدراسة (الزهراني، 1431هـ ؛ والشهري والفهد، 2012؛ والشاعر، 2010؛ والشنيفي، 2007 ؛ والجموعي، 2007) الأثر الإيجابي لاستخدام الحاسوب في إنتاج الأعمال الفنية.  ولهذا، تسابقت بعض الدول لتبنى معايير جديدة لاختيار معلمي التربية الفنية الجدد.  فمثلا، قام المجلس الوطني الأمريکي لمعايير التدريس المهني (NBPTS) National Board For Professional Teaching Standards بالولايات المتحدة الأمريکية بفرض شروط على المعلمين الجدد لکى يمنحهم شهادته التي تؤهلهم للتدريس کضرورة إلمامهم بطرق استخدام الحاسوب کوسيلة مساعدة في إنتاج الأعمال الفنية.  وکخطوة مماثلة، أصدرت وزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية بعض المعايير التي يُطلب من معلمي التربية الفنية الجدد تحقيقها للالتحاق بوظيفة معلم في إحدى مدارسها کمدى إلمامهم ببرامج الحاسوب لإنتاج الأعمال الفنية.

ورغم ذلک، أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت في المملکة العربية السعودية کدراسة (عبد الحفيظ، 2013؛ والشهري والفهد، 2012) - ارتفاع نسبة الأمية لدى طلاب ومعلمي الفنية في مجال استخدام الحاسوب في الأعمال الفنية.  وهذه الأمية ناتجة عن سببين: الأول هو ندرة البرامج التدريبية لتأهيلهم لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب، والثاني هو ضعف تأهيلهم في مرحلة البکالوريوس التي کانوا يدرسون بها (العبيکان، ب. ت.؛ والشاعر 2010).  فبرنامج البکالوريوس بقسم التربية الفنية بجامعة طيبة، خصوصا، يعاني من قصور کبير في مجال إنتاج أعمال فنية بالحاسوب نتيجة خلوه من أي مقررات لتأهيل الطلاب في ذلک المجال.  وبالنسبة لبرنامج الماجستير بذات القسم، لا يوجد سوى مقرر واحد.  وکنتيجة لتلک الظروف، تم اقتراح إنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب ومعرفة وجهة نظر طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة فيه.  ولهذا، تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة على السؤال الرئيس التالي: ما وجهة نظر طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة نحو مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب؟  ويتفرع منه الأسئلة التالية:

  1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة للبعد التنظيمي للبرنامج التدريبي؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة للبعد التعليمي للبرنامج التدريبي؟
  3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة للبعد المنهجي للبرنامج التدريبي؟

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلى الآتي:

  1. المساهمة في القضاء على أمية الحاسوب لدى طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة بحيث يتم استخدامه کأداة متممة لإنتاج الأعمال الفنية وليس بديلا عن الطرق التقليدية في تنفيذ تلک الأعمال وهو ما يؤدي في النهاية إلى  تطوير مهاراتهم الابداعية.
  2. لفت انتباه أصحاب القرار بجامعة طيبة بضرورة إعادة النظر في مناهج قسم التربية الفنية في مرحلتي البکالوريوس والماجستير لمواکبة التطور التکنولوجي بتطويع استخدام الحاسوب في عمليات الرسم والتصميم وتبني البرامج التدريبية.

أهمية الدراسة

تنبع أهمية الدراسة الحالية من عدة جوانب، منها:

  1. تتناول الدراسة مقترحا جديدا لم يتطرق إليه أحد - على حد علم الباحث - وهو إنشاء برنامج تدريبي للطلاب الجامعيين لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب مما يؤدي إلى إثراء المکتبات العربية في هذا المجال.
  2. إن جيل اليوم يطلق عليه بالانجليزية مصطلح "screensavers" ويعني الشباب المبدعين في استخدام الحاسوب على وجه لم نشهده من قبل.  ولهذا من الصعب تدريس الفنون بالطرق التقليدية دون الاستفادة من التطور التکنولوجي وإلا سوف تکون هناک فجوة کبيرة بين ما يتعلمه الطالب في الکلية أو المدرسة وبين الواقع الذي يعيشه مع التکنولوجيا(Kekou, 2010; Chiou, 2011; and  Black & Browning, 2011) .
  3. إن بطء قيام الطلاب باستخدام الحاسوب في إنتاج الأعمال الفنية من شأنه أن يتسبب في تأخرهم في اللحاق برکب نظرائهم المبدعين في عالم الفن الرقمي، ويتسبب أيضا في تقديم تعليم قاصر لهم غير ملائم لعالم الفن المعاصر الذي يتطلب الإلمام بمهارات حل المشاکل والتفکير البصري (Yurt, and Cevher-Kalburan, 2011; Black & Browning, 2011; Akinnubi et al, 2012).
  4. على الرغم من وجود بعض المقررات الدراسية الخاصة باستخدام الحاسوب في الرسم والتصميم في بعض أقسام التربية الفنية، إلا أن تلک المقررات لا تعد کافية لمساعدة الطلاب على الإبداع في عالم الفن الرقمي (Black & Browning, 2011) وبالتالي يأتي المقترح لمساعدة الطلاب في تحقيق ذلک. 

التعريف بالمصطلحات

  • الحاسوب: هو عبارة عن آلة يتم برمجتها مسبقا لتنفيذ ما يطلب منها من أوامر ومعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء مختلف العمليات الحسابية (محمد 2009؛ والموسى 2008).
  • البرنامج التدريبي: يعرفه الباحث إجرائيا بأنه برنامج معد لتدريب الطلاب والطالبات بأقسام التربية الفنية على إنتاج أعمال فنية بالحاسوب بحيث يحصل الدارس بعد اجتيازه للبرنامج على شهادة إتقان المهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب في إنتاج الأعمال الفنية. 
  • إنتاج الأعمال الفنية: هو نشاط يشتمل على مجموعة من المهارات (العقلية والجسدية)، والسلوکيات والتقنيات والمواد الداخلة في صنع أعمال فنية  .(Stephens and Walkup, n.d. & Dobbs, 1998) ويقصد بها -إجرائيا - في هذه الدراسة إنتاج أعمال فنية بشکل کلي أو جزئي من خلال استخدام الحاسوب.
  • التربية الفنية: هى "مصطلح يعني ممارسة الأنشطة الفنية، لا من أجل الحصول على النتائج end products المتمثلة في الأعمال الفنية ... إنما الهدف الرئيس (بجانب الحصول على عمل فني) هو ما يکتسبه الدارس (الطفل) من قيم، نتيجة لممارسته للإنتاج أو للإبداع الفني" (الضويحي، 2003، ص 99).

محددات الدراسة

تمثلت حدود الدراسة في معرفة آراء طلاب وطالبات الفنية بکلية التربية بجامعة طيبة حول مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب حيث يعمل الباحث.  لذا، فإن الطلاب والطالبات في أقسام التربية الفنية في بقية الجامعات السعودية - هم خارج نطاق الدراسة.  کما أن البرنامج التدريبي موجه لطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وبالتالي فإن طلاب المراحل الأخرى کالابتدائية والمتوسطة ليسوا هدفا لهذه الدراسة.  من جهة أخرى، رکزت الدراسة الحالية على الجوانب المبدئية للبرنامج کمدى قبوله أو رفضه کفکرة من حيث المبدإ مثلا، ودراسة جوانب أخرى له (تنظيمية وإدارية) کوجود هيئة مستقلة تشرف عليه، وتحديد لغة الدراسة، وما يجب أن تحتويه مناهجه في المجالات الأربعة : (1) إنشاء الرسوم، (2) وتحريرها، (3) والنشر المکتبي والإلکتروني، (4) والرسوم الثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة.

أما الجانب الآخر المتعلق بالتفاصيل الدقيقة لمحتويات منهج کل مجال من المجالات الأربعة فهو خارج إطار هذه الدراسة نظرا لأن الفکرة الأساسية هي ما زالت محل دراسة ولا يعلم الباحث ما إذا کان سيتم قبولها أو رفضها من حيث المبدأ، ولأن مسألة البحث في محتويات کل منهج تتطلب مشارکة مجموعة کبيرة من المتخصصين في مناهج، وطرق التدريس، والحاسوب، وتقنيات التعليم، والتربية الفنية، وغيرها - من أجل تحديد أطر کل منهج، وهو أمر قد يستغرق وقتا ومالا وجهودا کبيرة لا تتوفر لدى الباحث.  وکذلک توجد عديد من البرامج الحاسوبية المصممة لإنتاج أعمال فنية في کل مجال من المجالات الأربعة نتيجة للتطور المذهل للتنکنولوجيا مما يلزم إجراء المزيد من الدراسات لاختيار البرامج المناسبة في کل مجال وهو أمر آخر قد يستلزم بذل الکثير من الوقت والجهد والمال الذي يفوق امکانات الباحث في هذه المرحلة. 

الإطار النظري

مجالات استخدام الحاسوب  في إنتاج الأعمال الفنية

بعد استعراض أدبيات الدراسة، وجد الباحث تباينا في تحديد المجالات التي تصنف برامج الحاسوب في مجال إنتاج الأعمال الفنية،  وتوصل إلى أن أفضل تصنيف لتلک المجالات هو ما جاءت به دراسة الذيابات (2009) التي وضعت أربعة مجالات لاستخدام البرامج الحاسوبية لإنتاج الأعمال الفنية، وهي على النحو التالي (ص. 89):

  1. برامج إنشاء الرسوم: ومن هذه البرامج، برنامج الرسام (Paint) ... وبرنامج کورال درو (Corel Draw) ... وتتميز هذه البرامج بأدوات شبيهة بأدوات الرسم العادية تساعد المصمم على إنشاء الرسوم.
  2. برامج تحرير الرسوم: يتيح هذا النوع من البرامج للمصمم معالجة الرسوم بعد إنشائها ببرامج إنشاء الرسوم، أو التصاميم المنشأة بالطرق العادية وکذلک الصور الفوتوغرافية، وذلک بإدخال التأثيرات بالإضافة إلى خاصية کتابة النصوص، وهذا النوع يستخدم بکثرة في دروس التصميم المتخصصة. ومن هذه البرامج ... أدوبي فوتو شوب (Adobe Photoshop).
  3. برامج النشر المکتبي والإلکتروني: تستخدم هذه البرامج في المطابع ودور النشر، وتصميم مواقع الانترنت. وقد کانت هذه البرامج مقصورة على المتخصصين في النشر والتصميم، ولکن في السنوات الخمس الأخيرة طرحت الشرکات برامج ذات واجهة حميمة للمستخدم العادي. ومن هذا النوع من البرامج ببلشر (Publisher).
  4. برامج إنشاء الرسوم ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة. من أمثلة هذا النوع من البرامج، ... برنامج برايس (Bryce) وأوتوکاد (AutoCad).

الدراسات السابقة

تعددت الدراسات التي أثبتت الأثر الإيجابي لاستخدام الحاسوب في إنتاج الأعمال الفنية.  فدراسة عباس (Abass, 2012) أظهرت أن الحاسوب قد ساهم بشکل کبير في تعلم الفن الجرافيکي بالمدارس.  ودراسة جوانا وکاثي (Joanna & Kathy, 2011) توصلت إلى أن الطلاب أظهروا تفوقا کبيرا عند استخدامهم الحاسوب في تطوير مشاريعهم الفنية بطرق إبداعية.  ودراسة الهجان وآخرون (2011) أثبتت أن استخدام الحاسوب قد أفاد بشکل کبير في مجال أشغال الخشب وصل إلى حد التمکن المهاري من تخيل الشکل النهائي للمنتج الفني قبل البدء في تنفيذه.  ودراسة الشاعر (2010) أظهرت وجود أثر کبير لاستخدام التقنية الرقمية في تحقيق القيم الفنية بمقرر أشغال الخشب،  وأوصت بضرورة تفعيلها في جميع المقررات العملية بقسم التربية الفنية. 

أما دراسة الذيابات (2009) فقد أکدت تفوق آداء المجموعة التي درست باستخدام البرامج الفنية المحوسبة على أداء المجموعة التي درست بالطريقة العادية نتيجة للتأثير الإيجابي الذي أحدثه الحاسوب على مهارات الطلاب الفنية بما قدمه من أسلوب شيق وما وفره من تغذية راجعة فورية.  ودراسة عبدالمقصود (2009) أثبتت أن برنامج (الثري دي ستوديو ماکس) قد وفر الفرصة للمصمم لرؤية المشغولة قبل البدء في تنفيذها مما ساعده على اختيار الخامات المناسبة للمشغولة الفنية.  کما أن دراسة محمد (2009) أظهرت قدرة الحاسوب على تقديم حلول متنوعة في مجال تدريس فنون التشکيل الخزفي من خلال مساعدته في إعادة الصياغة التشکيلية للإناء المتماثل.  وأکدت دراسة جل وفريدمان (Gill & Freedman, 2008) على إظهار الطلاب براعة عالية عند استخدامهم برنامج المايا وهو أحد أشهر برامج الرسوم المتحرکة والتصاميم ثلاثية الأبعاد. 

التعليق على الدراسات السابقة

بعد مراجعة الدراسات السابقة لاحظ الباحث اتفاقها مع الدراسة الحالية من جانب التأکيد على أهمية استخدام الحاسوب في إنتاج الأعمال الفنية.  کما أثبتت إيجابية استخدام برامج الحاسوب الفنية في عملية الرسم والتصميم وتطوير مهارات الطلاب الإبداعية.  واختلفت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في منهجية البحث وعينته خصوصا عدم تطرق أيٍّ منها إلى تناول فکرة إنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسب الآلي. 

منهجية الدراسة وخطواتها الإجرائية

منهج الدراسة

اتبع الباحث في دراسته الحالية المنهج الوصفي المسحي لمناسبته مسح آراء طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة تجاه مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسب الآلي.

مجتمع الدراسة وعينته

تکون مجتمع الدراسة من جميع طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بکلية التربية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة حيث يعمل الباحث.  وتم اختيار عدد 198 منهم بطريقة عمدية کعينة نظراﹰ لعدم توفر قوائم دقيقة ومحدثة لأسماء طلاب وطالبات القسم بحيث يستطيع الباحث الاعتماد عليها.  وارتضى الباحث عدم استخدام القوائم غير المحدثة لتفادي الوقوع في مشکلة عدم تکافؤ الفرص للطلاب والطالبات للحصول على فرصة مساوية للمشارکة في الدراسة کما تتطلبه العينة العشوائية.  ولقد جاءت العينة موزعة على النحو التالي: (1) طالبان من طلاب الدراسات العليا مع ملاحظة عدم وجود طالبات في مرحلة الدراسات العليا لعدم تفعيل البرنامج بالقسم؛ (2) عدد 69 طالبة و 129 طالبا من ممن يدرسون في مستويات دراسية مختلفة بمرحلة الباکالوريوس.

جدول (1)

المستوى الدراسي لطلاب وطالبات قسم التربية الفنية بجامعة طيبة

 

Frequency

Percent

Valid Percent

Cumulative Percent

Valid

السنة الأولى

76

38.1

38.9

38.9

السنة الثانية

31

15.7

16.1

54.9

السنة الثالثة

61

31.0

31.6

86.5

السنة الرابعة

17

8.6

8.8

95.3

السنة الخامسة

7

3.6

3.6

99.0

سنة أولى ماجستير

2

1.0

1.0

100.0

Total

194

98.0

100.0

 

Missing

999

4

2.0

 

 

Total

198

100.0

 

 

ويوضح  جدول (1) المستويات الدراسية للعينة (طلاب وطالبات)، حيث يدرس أکثر من الثلث منهم (38.1%) في السنة الأولى وما يقارب الثلث (31%) في السنة الثالثة، أما الثلث المتبقي فيتوزع بين بقية السنوات الدراسية بأکثرية في السنة الثانية (15.7%) ثم الرابعة (8.6%) تليها الخامسة بنسبة (3.6%).  أما بالنسبة لتوزيع العينة من حيث الجنس على المستويات الدراسية، فظهر للباحث أن الغالبية العظمى من الطالبات يدرسن في السنة الثالثة بنسبة (73.9%) وتکرار بلغ (51)، في حين أن أکثر من نصف الطلاب بقليل بنسبة (57%) وتکرار بلغ (73) يدرسون في السنة الأولى. وتساوى الجنسان تقريبا من حيث الدراسة بالسنة الثانية بنسبة (15.6%) للطلاب و (15.9%) للطالبات.  ثم توزعت بقية العينة من الطلاب والطالبات على بقية السنوات الدراسية.

أداة الدراسة

قام الباحث باستخدام الاستبانة کأداة لجمع المعلومات.  وقام بإعدادها استنادا إلى خبرته في هذا المجال بالإضافة إلى ما جاء في أدبيات الدراسة والدراسات السابقة.  ولقد تکونت الاستبانة من صفحتين.  الصفحة الأولى احتوت على ثلاثة أجزاء: الجزء الأول تضمن معلومات ديموغرافية عن المستجيب کالجنس، والمستوى الدراسي؛ والثاني احتوى قياس مهارات المستجيبين في استخدام الحاسوب بصفة عامة، وفي استخدام أحد برامج الحاسوب الخاصة بإنتاج الأعمال الفنية خاصة، ورغبتهم في تعلم برنامج حاسب آلي جديد خاص بإنتاج الأعمال الفنية. 

أما بالنسبة للجزء الثالث، فتضمن مجموعة من العبارات (24 عبارة) التي تقيس وجهات نظر المستجيبين نحو مقترح لإنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب من خلال أربعة أبعاد: البعد الأول يتعلق بوجهة نظر المستجيبين العامة تجاه البرنامج التدريبي واحتوى ست عبارات؛ والبعد الثاني يتعلق بجوانب تنظيمية للبرنامج کأن يکون له شهادة معتمدة وهيئة تشرف عليه ...إلخ، واحتوى سبع عبارات؛ والبعد الثالث له علاقة بجوانب تعليمية للبرنامج مثل تحديد اللغة الخاصة به، وهل يجب توفير منهجه في صورة الکترونية أو في صورة کتب ورقية مطبوعة ...إلخ، واحتوى سبع عبارات؛ والبعد الأخير يتعلق بجوانب منهجية للبرنامج بمعنى تحديد المجالات التي يجب أن تغطيها البرامج الحاسوبية للبرنامج مثل مجال إنشاء الرسوم ومجال تحرير الرسوم ومجال النشر المکتبي والإکتروني ومجال إنشاء الرسوم ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة، واحتوى أربع عبارات.  ولقد اتباع أسلوب الاختيار من متعدد في الإجابة على جميع أسئلة الاستبانة الخاصة بالجزئين الأول والثاني، إضافة إلى اتباع أسلوب ليکرت الخماسي بالنسبة لعبارات الجزء الثالث.

صدق أداة التحليل

لإجراء اختبار صدق الاستبانة، قام الباحث بعرضها في صورتها الأولية على مجموعة من المحکمين وعددهم خمسة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة على النحو التالي: محکمان من قسم تقنيات التعليم؛ ومحکمة من قسم المناهج وطرق التدريس (تخصص مناهج وطرق تدريس تربية فنية)؛ ومحکم من قسم الإحصاء التربوي؛ ومحکم من قسم التربية الفنية.  ثم قام الباحث بعد ذلک بحذف وإضافة بعض العبارات، وإجراء بعض التعديلات على الاستبانة وفقا لملاحظات المحکمين لتخرج الاستبانة بعدها في صورتها المعدلة.  بعد ذلک تم عرض الاستبانة المعدلة على محکم في تخصص اللغة العربية لتعديل ما لزم من الناحية اللغوية والإملائية لتخرج الاستبانة في صورتها النهائية بالنسبة لاختبار الصدق الظاهري.

ثبات أداة التحليل

لإجراء اختبار ثبات لأداة الدراسة، قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية على عينة قوامها (33) مستجيب ومستجيبة ثم أدخلت المعلومات بعد جمعها في برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية المدعومة بالحاسوب Statistical Package for the Social Sciences (SPSS)، حيث تم حساب معامل کرونباخ ألفا وکانت قيمته (α =0.952)، وهي قيمة عالية جدا يطمئن لها الباحث.  وبذلک أصبحت الاستبانة بعد إجراء اختبارات الصدق والثبات جاهزة للتطبيق في صورتها النهائية.

إجراءات جمع المعلومات

قام الباحث بتوزيع الاستبانة على المستجيبين (طلاب وطالبات) بالطريقة المباشرة وجها لوجه خلال المحاضرات الدراسية ومن ثم تحصيلها منهم بعد تعبئتها.  وبعد اکتمال التوزيع واستلام الاستبانات وجد الباحث أن نسبة الاستجابة قد بلغت 100% وهي استجابة عالية جدا.  بعد ذلک، تم فرز الاستبانات واستبعاد غير المکتمل منها حيث بلغ عدد الاستبانات المستبعدة استبانة واحدة لأحد الطلاب، وبذلک يصبح مجموع الاستبانات المستوفاة (197) استبانة للطلاب والطالبات.

الطرق الإحصائية لتحليل المعلومات

                قام الباحث بإدخال البيانات المستوفاة من الاستبانات في برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية المدعومة بالحاسوب (SPSS) Statistical Package for the Social Sciences، لتحليل البيانات واستخراج النتائج. وتم استخدام الإحصاء الوصفي المتمثل في التکرارات، والنسب المئوية ومتوسط المتوسطات واختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ  .(Independent-Samples t-test )

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها

أولا: عرض نتائج السؤال الرئيس

أثبتت النتائج أن غالبية المستجيبين بنسبة بلغت (82.8%) وتکرار بلغ (163) اعتبروا أن مقترح إنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب فکرة جيدة.  کما أن الأکثرية منهم بنسبة بلغت (73.6%) وتکرار بلغ (145) يعتقدون أن البرنامج التدريبي سيدعم الطالب في النجاح في مقررات التربية الفنية.  ويرى غالبيتهم أيضا بنسبة (84.8%) و تکرار (167) أن البرنامج التدريبي سيساعد الطالب في الحصول على وظيفة.  کذلک يرى کثير منهم بنسبة (85.3) و تکرار (168) أن البرنامج التدريبي يجعل من الطالب الحاصل على شهادته متميزا عن غيره.

جدول (2)

متوسط المتوسطات لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين بصفة عامة تجاه البرنامج التدريبي

 

الجنس

N

Mean

Std. Deviation

Std. Error Mean

متوسط المتوسطات

ذکر

128

4.0573

.79021

.06985

انثى

69

4.3768

.45523

.05480

کما أبدى (73.6%) منهم موافقتهم على أن البرنامج التدريبي سيساعد على محو أمية الحاسوب في مجال التربية الفنية.  ولم يختلف الحال عن رأيهم في استفادة الطلاب في تخصصات فنية أخرى غير التربية الفنية کالتصميم الجرافيکي مثلا من حصولهم على شهادة البرنامج التدريبي حيث وافق (165) منهم على ذلک وبنسبة بلغت (83.7%).  وبحساب اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس (انظر جدول 3)، بلغت قيمة ت (0.000) عند مستوى المعنوية (0.95) مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين نحو مقترح إنشاء البرنامج التدريبي وذلک لصالح الطالبات حيث بلغ متوسط المتوسطات لهن (4.37) مقابل (4.05) للطلاب (انظر جدول 2).  وهذا يعني أن الطالبات أبدين وجهة نظر إيجابية أعلى من الطلاب تجاه البرنامج التدريبي.

جدول (3)

اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين بصفة عامة تجاه البرنامج التدريبي

 

Levene's Test for Equality of Variances

t-test for Equality of Means

F

Sig.

t

df

Sig. (2-tailed)

Mean Difference

Std. Error Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower

Upper

Equal variances assumed

15.311

.000

-3.091-

195

.002

-.31952-

.10336

-.52336-

-.11568-

Equal variances not assumed

 

 

-3.599-

194.106

.000

-.31952-

.08878

-.49462-

-.14442-

ثانيا: عرض نتائج السؤال الفرعي الأول

بإجراء اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس بالنسبة للبعد التنظيمي للبرنامج التدريبي (انظر جدول 5)، بلغت قيمة ت (0.000) عند مستوى المعنوية (0.95) وهو يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين نحو عبارات البعد التنظيمي للبرنامج لصالح الطالبات.  فقد بلغت قيمة متوسط المتوسطات للطالبات (3.86) مقابل (3.53) للطلاب (انظر جدول 4).  بمعنى أن الطالبات کن أکثر موافقة من الطلاب تجاه العبارات السبعة الخاصة بالبعد التنظيمي للبرنامج.

 

جدول (4)  

متوسط المتوسطات لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين تجاه عبارات البعد التنظيمي للبرنامج التدريبي

 

الجنس

N

Mean

Std. Deviation

Std. Error Mean

متوسط المتوسطات

ذکر

122

3.5328

.76349

.06912

انثى

69

3.8675

.52221

.06287

وفي التفصيل، وجد الباحث أن الأکثرية من المستجيبين بنسبة بلغت (92.8%) وتکرار (64) للطالبات مقابل (84.6%) وتکرار (108) للطلاب قد أيدوا تقديم البرنامج التدريبي بالمجان.  ولدى سؤالهم في عبارة أخرى عن فرض رسوم رمزية للدراسة، تقلصت نسبة المؤيدات والمؤيدين لذلک من الطالبات والطلاب بشکل ملحوظ حيث بلغت نسبة المؤيدات (49.2%) وتکرار (34) مقابل (47.7%) وتکرار (61) من المؤيدين.

جدول (5)

اختبار (ت) للمجموعات المستقلة لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين تجاه عبارات البعد التنظيمي للبرنامج التدريبي

 

Levene's Test for Equality of Variances

t-test for Equality of Means

F

Sig.

t

df

Sig. (2-tailed)

Mean Difference

Std. Error Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower

Upper

Equal variances assumed

9.195

.003

-3.237-

189

.001

-.33471-

.10341

-.53869-

-.13072-

Equal variances not assumed

 

 

-3.582-

182.172

.000

-.33471-

.09344

-.51906-

-.15035-

ثالثا: عرض نتائج السؤال الفرعي الثاني

بإجراء اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس بالنسبة للبعد التعليمي للبرنامج التدريبي (انظر جدول 7)، بلغت قيمة ت (0.000) عند مستوى المعنوية (0.95) وهو يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين نحو عبارات البعد التعليمي للبرنامج لصالح الطالبات.  فقد بلغت قيمة متوسط المتوسطات للطالبات (3.87) مقابل (3.55) للطلاب (انظر جدول 6).  وفي التفصيل، وجد الباحث أن نسبة (73.9%) وتکرار بلغ (51) من الطالبات أيدن ضرورة توفر ثلاثة مستويات تعليمية للبرنامج مقابل (47.7%) وتکرار (61) للطلاب.  أما بالنسبة للغة التي يجب أن تستخدم لتعلم وتعليم مناهج ومحتوى البرنامج التدريبي، أبدى أکثر من نصف الطالبات بنسبة بلغت (62.3%) وتکرار بلغ (45) معارضتهن لاعتماد اللغة الانجليزية فقط في التدريس مقابل نسبة مساوية تقريبا من المعارضين والتي بلغت (62.5%) وتکرار بلغ (80).  وبسؤالهم عن مقترح اعتماد اللغة العربية فقط، أظهرت النتائج أن نسبة المؤيدات والمعارضات من الطالبات بلغت (46.4%) و (39.1%) على التوالي، مقابل (62.5%) مؤيدين و(25.8%) معارضين من الطلاب! 

جدول (6)

متوسط المتوسطات لمتغير الجنس بالنسبة لآراء الطلاب والطالبات تجاه عبارات البعد التعليمي للبرنامج التدريبي

Std. Error Mean

Std. Deviation

Mean

N

الجنس

 

.06076

.66559

3.5595

120

ذکر

متوسط المتوسطات

.04551

.36976

3.8701

66

انثى

جدول (7)

اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس بالنسبة لاراء الطلاب والطالبات تجاه

عبارات البعد التعليمي للبرنامج التدريبي

 

 

 

 

F

Levene's Test for Equality of Variances

t-test for Equality of Means

Sig.

t

df

Sig. (2-tailed)

Mean Difference

Std. Error Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower

Upper

Equal variances assumed

13.238

.000

-3.503-

184

.001

-.31061-

.08867

-.48555-

-.13566-

Equal variances not assumed

 

 

-4.091-

183.969

.000

-.31061-

.07592

-.46038-

-.16083-

 وحول العبارة التي اقترحت بأن تکون لغة الدراسة الأساسية الخاصة بالبرنامج التدريبي هى العربية مع إمکانية الدراسة باللغة الانجليزية عند الطلب، أظهرت النتائج أن غالبية الطالبات قد أيدن ذلک بنسبة (87%) وتکرار (60)، مقابل (69.6%) بتکرار (89) من الطلاب المؤيدين.  وفيما يتعلق بمقترح أن يقوم متخصصون بتدريس البرنامج التدريبي، أيد الطالبات ذلک بنسبة ساحقة بلغت (98.5%) وتکرار بلغ (86)، مقابل (81.5%) وتکرار (94) من المؤيدين من الطلاب.  وبالنسبة لمقترح توفير المنهج الخاص بالبرنامج التدريبي في صورة کتب ورقية مطبوعة، کانت نسبة المؤيدات من الطالبات (79.7%) وتکرار (55)، مقابل (68%) وتکرار (87) من الطلاب المؤيدين للمقترح.  أما مقترح توفير المنهج الخاص بالبرنامج التدريبي في صورة إلکترونية على أقراص مضغوطة (CD)، فکانت نسبة الطالبات المؤيدات لذلک (88.4%) وتکرار (61)، مقابل (66.4%) وتکرار (85) من الطلاب المؤيدين.

رابعا: عرض نتائج السؤال الفرعي الثالث    

لقد تضمن البعد المنهجي للبرنامج التدريبي أربعة مجالات لبرامج الحاسوب وهى على النحو التالي: (1) برامج في مجال إنشاء الرسوم (وهى البرامج التي تحتوي على أدوات شبيهة بأدوات الرسم العادية)؛ (2) برامج في مجال تحرير الرسوم (وهى البرامج التي تختص بمعالجة الرسوم والصور والتصاميم المختلفة بعد إنشائها)؛ (3) برامج في مجال النشر المکتبي والإلکتروني (وهى البرامج التي تختص بتخطيط وإنشاء صفحات من النصوص والصور معا کتصميم مواقع الإنترنت والدعاية والإعلان مثلا)؛ (4) برامج في مجال إنشاء الرسوم الثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة.  وللإجابة على هذا السؤال، تم إجراء اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس بالنسبة للبعد المنهجي للبرنامج (انظر جدول 9)، حيث بلغت قيمة ت (0.000) عند مستوى المعنوية (0.95) ما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين نحو عبارات البعد المنهجي للبرنامج لصالح الطالبات.  فقد بلغت قيمة متوسط المتوسطات للطالبات (4.41) مقابل (3.81) للطلاب (انظر جدول 8).

جدول (8)

متوسط المتوسطات لمتغير الجنس بالنسبة لآراء المستجيبين تجاه عبارات البعد المنهجي للبرنامج التدريبي

 

الجنس

N

Mean

Std. Deviation

Std. Error Mean

متوسط متوسطات البعد المنهجي

ذکر

127

3.8150

.92700

.08226

انثى

68

4.4191

.43930

.05327

جدول (9)

اختبار (ت) ﻟﻟﻤﺠﻤوﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻟﺔ لمتغير الجنس بالنسبة لاراء المستجيبين تجاه عبارات البعد المنهجي

للبرنامج التدريبي

 

Levene's Test for Equality of Variances

t-test for Equality of Means

F

Sig.

t

df

Sig. (2-tailed)

Mean Difference

Std. Error Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower

Upper

Equal variances assumed

24.268

.000

-5.073-

193

.000

-.60416-

.11908

-.83903-

-.36929-

Equal variances not assumed

 

 

-6.165-

190.754

.000

-.60416-

.09800

-.79746-

-.41085-

وفي التفصيل، أيدت نسبة عالية من الطالبات مقترح تضمين البرنامج التدريبي لبرامج حاسوبية في مجال إنشاء الرسوم بنسبة بلغت (87%) وتکرار بلغ (60)، مقابل (68%) وتکرار (87) من الطلاب المؤيدين.  وبالنسبة لمقترح أن يتضمن البرنامج التدريبي برامج حاسوبية في مجال تحرير الرسوم، أظهرت النتائج أن نسبة عالية جدا من الطالبات (95.7%) وتکرار بلغ (66) قد أيدن ذلک، مقابل (69.5%) وتکرار (89) من المؤيدين من الطلاب.  أما مقترح أن يتضمن البرنامج التدريبي برامج حاسوبية في مجال النشر المکتبي والإلکتروني، فکانت نسبة المؤيدات (89.9%) وتکرار (62)، مقابل (67.2%) وتکرار (86) من الطلاب المؤيدين.  وأخيرا بالنسبة لمقترح أن يتضمن البرنامج التدريبي برامج حاسوبية في مجال إنشاء الرسوم الثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة، أثبتت النتائج أن الأکثرية العظمى من الطالبات قد أيدن ذلک بنسبة ساحقة بلغت (97.1%) وتکرار (67)، مقابل (72.7%) وتکرار (93) من الطلاب المؤيدين.

مناقشة النتائج

لقد أثبتت نتائج الدراسة أن آراء المستجيبين کانت إيجابية جدا تجاه مقترح برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب وهو ما يوضحه جدول (10).  فقد بلغت قيمة متوسط المتوسطات للطلاب والطالبات للبعد الأول المتعلق بالاتجاه العام نحو البرنامج التدريبي (4.05) و (4.37) على التوالي، ما يعني أن المستجيبين يرون في البرنامج التدريبي فکرة جيدة تجعل من يحملها متميزا عن غيره، وتساعده على النجاح في مقررات التربية الفنية، وفي الحصول على وظيفة، ويستفيد منها الطلاب في تخصصات فنية أخرى، کما أنها تساعد على محو أمية الحاسوب لدى الطلاب والطالبات.  وربما ترجع أسباب تأييد المستجيبين لمقترح إنشاء البرنامج التدريبي إلى شعورهم بالملل من تنفيذ الأعمال الفنية بالطرق التقليدية ورغبتهم في تجريب طرق جديدة تواکب التطور التکنولوجي في العصر الحديث لاسيما وأن منهج الدراسة بمرحلة البکالوريوس بقسم التربية الفنية بجامعة طيبة قد مضى عليه قرابة الثلاثين عاما لم يطرأ عليه أي تغيير أو تطوير.  کما أن الطلاب في برنامج مرحلة الماجستير بنفس القسم يدرسون ذات المقررات التي يدرسها الطلاب في مرحلة البکالوريوس عدا مقرر واحد بمسمى الحاسوب في التربية الفنية لا يفي بالغرض. 

وربما يکون وراء تأييد المستجيبين للمقترح أسباب اقتصادية.  فمن المتعارف عليه أن تنفيذ الأعمال الفنية بالطرق التقليدية يتطلب شراء مواد وألوان وخامات وغيرها والتي عادة ما تکون أسعارها مرتفعة حسب جودتها مما يرهق کاهل الطلاب والطالبات.  وفي المقابل، نجد أن الحاسوب بما يملکه من عديد من الميزات الإيجابية يقدم کل ذلک بالمجان وبصورة مستمرة لا تنضب.  ويتفق ذلک مع ما أکدته نتائج عديد من الدراسات العلمية للميزات الإيجابية الکثيرة لاستخدام الحاسوب  في إنتاج الأعمال الفنية کدراسة (Abbas, 2012)، ودراسة (الذيابات، 2009)، ودراسة(Saleem, 2009) ،  ودراسة (الجموعي، 2007).

وقد ترجع أيضا أسباب تأييد الطلاب والطالبات لمقترح إنشاء البرنامج التدريبي إلى خبراتهم الإيجابية السابقة التي اکتسبوها نتيجة استخدامهم لأحد برامج الحاسوب الخاصة بالأعمال الفنية مثل برنامج الفوتوشوب مثلا، أو زيارتهم لمعرض فني لأعمال فنية نفذت بواسطة الحاسوب أو نتيجة اطلاعهم على أعمال فنية منفذه بالحاسوب على مواقع افتراضية على الإنترنت.  ويؤيد ذلک ما توصلت إليه دراسة (Black & Browning, 2011) التي أثبتت أن الطلاب والطالبات حققوا نجاحات مبهرة عندما استخدموا التکنولوجيا في خلق أعمال ومشاريع فنية بطرق مختلفة ومبدعة.

جدول (10)

متوسط المتوسطات لآراء المستجيبين نحو أبعاد البرنامج التدريبي

أبعاد البرنامج التدريبي

متوسط المتوسطات

الطالبات

الطلاب

بعد الاتجاه العام نحو البرنامج

4.37

4.05

البعد التنظيمي للبرنامج

3.86

3.53

البعد التعليمي للبرنامج

3.87

3.55

البعد المنهجي للبرنامج

4.41

3.81

وربما ترجع الأسباب إلى رغبة المستجيبين في التخلص من عناء ذهابهم اليومي للمحاضرات التقليدية ورغبتهم في تجربة طرق تدريس جديدة کالتعلم عن بعد والتي يتيحها الحاسوب.  ومن المعلوم أن کثيرا من برامج الحاسوب الخاصة بإنتاج الأعمال الفنية يتم تدريسها اليوم عن بعد من خلال الإنترنت ولا تتطلب الحضور الفعلي للدارسين.  بل بإمکان الدارس التسجيل في أي برنامج يختاره في أي دولة حول العالم عبر التعلم عن بعد نتيجة للميزات التي يمتلکها الحاسوب ومنها التي ذکرها الباحث آنفا للباحثين: (Matthews, 1997; Unzueta, 2009; and Berry & Sarkozi, 2011).

کما يلاحظ من قيم متوسط المتوسطات لآراء المستجيبين نحو بعد الاتجاه العام للبرنامج، والبعد التنظيمي، والتعليمي، والمنهجي له، کما هو موضح في جدول 10، تفوق الطالبات على الطلاب من حيث تأييدهن لما جاء في العبارات الخاصة بکل بعد من الأبعاد الأربعة للبرنامج والبعد المنهجي على وجه الخصوص.  وقد يرجع تزايد تأييد الطالبات لمقترح إنشاء البرنامج التدريبي عن الطلاب بشکل ملحوظ للأسباب التالية:

1.  العمل من المنزل؛ فقد ظهر في الآونة الأخيرة ما يعرف بالعمل من المنزل خصوصا في الدول الغربية حيث لا يتطلب من الموظفين أو الموظفات الذهاب يوميا إلى مقر العمل، بل في استطاعتهم إنجاز أعمالهم من منازلهم .  وفي حقيقة الأمر، يعتقد الباحث أن العمل من المنزل يناسب المرأة الشرقية التي يقع على عاتقها بشکل کبير القيام بمسؤوليات المنزل وتربية الأولاد وبالتالي  قد تجد الطالبات في  البرنامج التدريبي ما يعينهن في الحصول على وظيفة تکون قريبة من تخصصاتهن في التربية الفنية بحيث يکون في استطاعتهن العمل من المنزل دون الإخلال بواجباتهن الأسرية.

2.  ظروفهن الاجتماعية؛ فمن المعروف أن کثير من معلمات التربية الفنية الجدد في المملکة العربية السعودية يتم تعيينهن - مثلهن مثل المعلمين الجدد - في مدن أو قرى أو هجر بعيدة عن مساکنهن.  بالتالي يجدن أنفسهن أمام أحد الخيارات التالية: إما رفض الوظيفة والبحث عن أخرى قريبة من مساکنهن قد لا يکون لها علاقة بتخصصاتهن في التربية الفنية؛ أو المکوث في المنزل مع أولياء أمورهن عاطلات عن العمل؛ أو قبول الوظيفة وتحمل مشاق السفر إلى مقر الوظيفة الجديدة.  ولهذا، قد يفتح البرنامج التدريبي المقترح المجال لهن في الحصول على وظائف قريبة من تخصصاتهن وبرواتب مناسبة وهو ما أيدته نتائج الدراسة التي أظهرت أن (84.8%) منهن يعتقدن أن البرنامج التدريبي سوف يساعدهن في الحصول على وظيفة.

 3.  المستوي التعليمي لهن؛ فقد أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية الطالبات بنسبة بلغت (73.9%) وتکرار بلغ (51) يدرسن في السنة الدراسية الثالثة، في حين أن أکثر من نصف الطلاب بنسبة بلغت (57%) وتکرار (73) يدرسون في السنة الدراسية الأولى و (15.6%) منهم يدرسون في السنة الثانية.  بالتالي تکون الطالبات قد درسن مقررات بقسم التربية الفنية أکثر بکثير من الطلاب وقمن بتنفيذ العديد من الأعمال الفنية بالطرق اليدوية التقليدية، ولهذا فمعرفتهن بطبيعة المقررات الدراسية أکبر من معرفة الطلاب مما قد يجعلهن راغبات بشدة في تأييد مقترح تنفيذ الأعمال الفنية عن طريق الحاسوب. 

4.  مهاراتهن في استخدام الحاسوب بصفة عامة؛ فقد أظهرت نتائج الدراسة أن أکثرية الطالبات يملکن مهارات متوسطة في استخدام الحاسوب بصفة عامة بنسبة بلغت (75.4%).  کما أن (23.2%) منهن يملکن مهارات عالية، في حين أن نسبة أقل من ذلک من الطلاب (63.3%) يملکون مهارات متوسطة و(19.5%) منهم يملکون مهارات عالية.  ونتيجة لارتفاع عدد الطالبات اللاتي يملکن مهارات متوسطة وعالية في استخدام الحاسوب عن الطلاب ومعرفتهن بمزاياه، جاء تأييدهن لمقترح إنشاء البرنامج التدريبي أعلى من الطلاب.

5.  مهاراتهن في استخدام أحد برامج الحاسوب الخاصة بإنتاج الأعمال الفنية؛ حيث أظهرت نتائج الدراسة أن أکثر من نصف الطالبات بنسبة بلغت (58%) يملکن مهارات متوسطة في استخدام أحد برامج الحاسوب المعدة لأغراض إنتاج الأعمال الفنية، وهي أعلى من نسبة الطلاب التي بلغت (45.3%) ممن يملکون مهارات متوسطة، ولهذا قد يکون ذلک سببا في ارتفاع نسبة المؤيدات للمقترح عن المؤيدين من الطلاب. 

6.  ربما يرجع السبب إلى قيام ما نسبته (26.1%) من الطالبات و(38.3%) من الطلاب - الذين يملکون مهارات ضعيفة في استخدام أحد برامج الحاسوب الخاصة بإنتاج الأعمال الفنية بتأييد المقترح لشعورهم بتدني مستواهم وخبراتهم في هذا المجال مقابل نظرائهم الذين يملکون مهارات عالية ولأنهم وجدوه کالمتنفس والمنقذ لهم لکي يطوروا من قدراتهم ومهاراتهم ويلحقوا برکب التطور التکنولوجي.

7.  وربما يرجع السبب أيضا إلى الرغبة العالية للطالبات في تعلم برنامج جديد من برامج الحاسوب  الخاصة بإنتاج الأعمال الفنية حيث بلغت نسبتهن (78.3%) بتکرار بلغ 54 مقابل (52.3%) فقط من الطلاب الذين لديهم نفس الرغبة.

و يلاحظ من خلال نتائج الدراسة تقارب نسب تأييد کلا من الطالبات والطلاب فيما يتعلق ببعض عبارات البعدين التنظيمي والتعليمي إلى حد کبير.  فعلى سبيل المثال، تقاربت نسبة الطالبات المؤيدات للعبارة الداعية إلى جعل الدراسة للبرنامج مجانية والبالغة (83.3%) مع نسبة الطلاب المؤيدين البالغة (78.6%).  ولعل سبب ذلک التقارب مرده أسباب اقتصادية ربما بسبب اعتياد الطلاب والطالبات على نظام التعليم المجاني الذي استفادوا منه منذ التحاقهم بالسنة الأولى الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية، وبالتالي قد لا يستسيغون الخوض في تجربة تعليمية غير مجانية.  أو ربما يکون السبب الاقتصادي له وجه آخر من حيث معاناة أسرهم في غلاء المعيشة وارتفاع إيجارات المساکن مما يجعل الطلاب والطالبات يرفضون إضافة أعباء مالية جديدة على أسرهم إذا کانت الدراسة للبرنامج ستتم برسوم.  کذلک تقاربت نسبة الطالبات والطلاب الرافضين لمقترح أن تکون لغة الدراسة الخاصة بالبرنامج التدريبي هى الإنجليزية فقط بنسبة بلغت (62.3%) للطالبات مقابل (62.5%) للطلاب.  ولعل السبب يرجع في ذلک للخبرات السيئة السابقة التي عانوها في دراستهم للغة الانجليزية بمراحل التعليم العام.  فمن المعلوم أن دراسة لغة أجنبية في بلد لا يتحدثها أمر صعب، وبالتالي فإن خوف الطلاب والطالبات من صعوبة دراسة مناهج جديدة بلغة أجنبية لا يجيدونها يدفعهم إلى رفض المقترح.

کما يلاحظ من نتائج الدراسة الخاصة بالبعد المنهجي استحواذ مقترح تضمين البرنامج التدريبي لبرامج حاسوبية في مجال إنشاء الرسوم ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة على تأييد بنسب عالية جدا بلغت (97.1%) من الطالبات و(72.7%) من الطلاب.  ثم يلي ذلک البرامج الخاصة بتحرير الرسوم بنسب تأييد عالية بلغت (95.7%) من الطالبات و(69.5%) من الطلاب.  يلي ذلک البرامج الحاسوبية الخاصة بالنشر المکتبي والإلکتروني بنسبة تأييد من الطالبات بلغت (89.9%) مقابل (67.2%) للطلاب، ثم أخيرا البرامج المتعلقة بإنشاء الرسوم بنسبة تأييد بلغت (87%) من الطالبات و(68%) من الطلاب.  وقد يرجع سبب حصول مجال البرامج الخاصة بإنشاء الرسوم ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة على النسبة الأعلى من التأييد إلى کونه مجال جديد للطلاب والطالبات في.  کما يندر - على حد علم الباحث - وجود معهد أو قسم أکاديمي يقدم دورات تدريبية للطلاب والطالبات في مجال شيق ومثير للاهتمام في آن واحد کهذا المجال ولعل إقبالهم الکبير على الألعاب الالکترونية خير دليل أيضا على مدى تأثرهم بالرسوم المتحرکة والرسوم ثلاثية الأبعاد.  وربما ترجع أسباب استحواذ مجال تحرير الرسوم على المرتبة الثانية من حيث تأييد المستجيبين له النتائج المثيرة التي تترکها تلک البرامج على معالجة الرسوم والصور مثل البرنامج الشهير الفوتوشوب.

الخلاصة

أثبتت عديد من الدراسات العربية والأجنبية أهمية استخدام الحاسوب في العملية التعليمية کدراسة (2012 (Akinnubi et al, التي أکدت على وجوب قيام الحکومات بتنظيم ورش عمل للمعلمين لتدريبهم على استخدام تطبيقات الحاسوب لتعزيز عملية التعليم والتعلم نظرا لما يشهده العصر الحديث من ثورة حاسوبية لم يسبق لها نظير.  ونظرا لما يقابل تلک الثورة من بطء في عملية تطوير مناهج بعض أقسام التربية الفنية بالجامعات السعودية وجمود منهج قسم التربية الفنية بجامعة طيبة على وجه الخصوص، فإن الباحث يرى في مقترح إنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب لطلاب وطالبات المرحلة الجامعية والدراسات العليا، حلا من شأنه تحقيق المنشود.  ويعتبر الباحث هذا المقترح الذي أثبتت نتائج الدراسة الحالية موافقة غالبية الطلاب والطالبات عليه، بادرة جديدة لم يتطرق إليها أحد - على حد علم الباحث - وهذا من شأنه أن يکون إضافة علمية جديدة إلى الرصيد العلمي العربي والاسلامي.

التوصيات والمقترحات

في ضوء نتائج الدراسة الحالية يوصي الباحث بضرورة تبني مقترح إنشاء برنامج تدريبي لإنتاج أعمال فنية بالحاسوب موجها لطلاب وطالبات أقسام التربية الفنية بالکليات والمعاهد الأکاديمية بالجامعات السعودية وفقا لما جاء في الدراسة من معايير للأبعاد التنظيمية والمنهجية والتعليمية للبرنامج المقترح.  ويقترح الباحث إجراء دراسات علمية لتحديد المحتوى المنهجي التفصيلي الخاص بالبرنامج التدريبي خصوصا ما يتعلق بالبعد المنهجي الذي يشمل مجال إنشاء الرسوم ومجال تحرير الرسوم ومجال النشر المکتبي والإلکتروني ومجال إنشاء الرسوم ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحرکة.  کما يقترح الباحث تسمية البرنامج التدريبي "رخصة قيادة الحاسوب لإنتاج الأعمال الفنية الرقمية".

المراجع
1. الجموعي, عطاف إبراهيم. (2007م). فاعلية استخدام الحاسوب في تنمية القدرة الفنية التشکيلية لدى طالبات قسم التربية بجامعة الملک سعود. (ماجستير), جامعة الملک سعود, الرياض.  
2. الذيابات, بلال محمد. (2009م). أثر التدريس باستخدام برمجية فنية محوسبة على تحصيل طلبة جامعة الطفيلة التقنية لأسس التصميم الفني. مجلة العلوم التربوية, 2, 86-106.      
3. الزهراني, عبدالله محمد. (1431هـ). برنامج حاسوبي مقترح في التربية الفنية لتنمية مهارات التعبير الفني لدى طلاب الصف السادس الابتدائي. (ماجستير), جامعة الملک سعود, کلية التربية.  
4. الشاعر, عبدالله مشرف. (2010م). فاعلية استخدام التقنية الرقمية في تحقيق القيم الفنية بمقرر أشغال الخشب لدى طلاب قسم التربية الفنية بجامعة أم القرى. (رسالة دکتوراه), جامعة أم القرى, مکة المکرمة.
5. الشاعر, عبدالله مشرف. (1423هـ). مجالات استخدام الحاسوب في قسم التربية الفنية بکلية المعلمين. (رسالة ماجستير), جامعة أم القرى, مکة المکرمة.
6. الشنيفي، نهى مشاري. (2007م).  الحاسوب والتربية الفنية کمنهج حديث ممکن توظيفه والاستفادة منه في التربية الفنية. استرجع بتاريخ 15 أجولاي 2012/ من الموقع:
http://faculty.ksu.edu.sa/nms/Pages/Computer%20and%20 Professional%20Education.aspx
7. الشهري, عبدالله ظافر, & الفهد, سعد بن عبد العزيز. (2012م). واقع استخدام معلمي ومعلمات التربية الفنية للحاسب الآلي في التعليم العام. استرجعت بتاريخ أبريل 10، 2013 من الموقع: http://www.art.gov.sa/t18546.html
8. الضويحي، محمد حسين. (2003م). التربية الفنية المبنية على المجتمع ومنزلتها بين النظريات الأخرى في هذا المجال. رسالة التربية وعلم النفس، 22، 95-132.
9. الموسى, عبدالله عبدالعزيز. (2008م). استخدام الحاسوب في التعليم. (4 ed.). الرياض: العبيکان.
10. الهجان, عبدالمنعم محمود, الأعصر, أشرف بن محمود, & درويش, محمد بن عبدالباسط. (2011م). الإفادة من برمجيات الحاسوب في استحداث أنماط تصميمية للمشغولة الخشبية. بحوث التربية النوعية, 20, 572-596.
11. العبيکان, خلود حمد. (ب. ت.). الحاسوب في التربية الفنية بين المعوقات والتطلعات. استرجعت بتاريخ 20 أبريل، 2013 من الموقع:  http://faculty.ksu.edu.sa/alobaikan/Pages/Articles.aspx
12. عبدالحفيظ, نزار صالح. (2013م). دراسة تقييمية لبرامج الرسم الحاسوبية للأطفال الأکثر تداولا̋ على الشبکة العنکبوتية. مجلة العلوم التربوية والنفسية, 13(1).
13. عبدالمقصود, باسم کمال. (2009م). الإفادة من إمکانات الحاسوب  في تنفيذ تصميمات مسبقة لمشغولات فنية مجسمة. بحث قدم في المؤتمر العلمي الخامس للجمعية العربية لتکنولوجيا التربية: التدريب الإلکتروني وتنمية الموارد البشرية, جمهوريه مصر العربية.
14. محمد, أمين بن قاسم. (2009م). إعادة الصياغة التشکيلية للإناء المتماثل باستخدام الحاسوب کمدخل لخزفيات حديثة لطلاب التربية الفنية. بحث قدم في المؤتمر العلمي الخامس للجمعية العربية لتکنولوجيا التربية: التدريب الإلکتروني وتنمية الموارد البشرية, جمهوريه مصر العربية.
15. Abass, B. T. (2012). Investigating the Impact of Computer Technology On the Teaching and Learning of Graphic Arts In Nigeria Osun State College of Education Ila-orangun as a Case Study. World Journal of Education, 2(3), 71.
16. Akinnubi, O. P., Sule, A. O., & Yisa, H. M. (2012). Computer Literacy and Teacher Job Effectiveness in KWARA State Secondary Schools. Academic Research International, 2(3).
17. Berry, R., & Sarkozi, G. (2011). Teachers' Perception of Computer Use and Technical Support in a Rural Virginia School Division: A Case Study. 2011. (doctoral), Virginia Commonwealth University, Virginia
18. Black, J., & Browning, K. (2011). Creativity in Digital Art Education Teaching Practices. Art Education, 64(5), 19.
19. Chiou, Y.-F. (2011). Perceived Usefulness, Perceive Ease of Use, Computer Attitude, and Using Experience of Web 2.0 Applications as Predictors of Intent to Use Web 2.0 by Pre-service Teachers for Teaching. Ohio University, Athens.  
20. Colman, A. (2003). Net.aesthetics, net.history, net.criticism: Introducing net.art into a computer art and graphics curriculum. (Doctor of Philosophy), Ohio State University, Columbus
21. Dobbs, S. (1998). Learning in and through Art: A Guide to Discipline-Based Art Education. Los Angeles: The J. Paul Getty Trust.
22. Freedman., K., & Gill, D. V. (2008). Student learning through situated use of three-dimensional modeling and animation software in a high school art class. (doctoral), Northern Illinois University, Illinois
23. Kekou, E. (2010). The use of Interactive new Media art in Education: Crossings. Paper presented at the Proceedings of the 5th European Conference on Entrepreneurship & Inn; 2010, p306, UK.
24. Matthews, J. C. (1997). Computers and Art Education.   Retrieved April 15, 2013, from www.eric.ed.gov
25. Saleem, M. M. (2009). An exploratory study of the implementation of computer technology in an American Islamic private school. University of wisconsin-Madison, wisconsin.  
26. Stephens, P. G., & Walkup, N. Art Production: The Role of Creating Art in The Classroom.   Retrieved January 15, 2013, fromhttp://art.unt.edu/ntieva/pages/teaching/tea_comp_
      artproduction.html
27. Stover, E. (2012). Use of Computers in Arts Education. Retrieved April 15, 2013, from http://www.ehow.com/about_5393449_use-computers-arts-education.html
28. Unzueta, C. H. (2009). The Use of a Computer Graphic Organizer for Persuasive Composition Writing by Hispanic Students with Specific Learning Disabilities. (doctoral), Florida International University, Miami, Florida.  
29. Yurt, Ö., & Cevher-Kalburan, N. (2011). Early childhood teachers’ thoughts and practices about the use of computers in early childhood education. Procedia Computer Science, 3, 1562-1570.