تقويم برنامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بکلية التربية- جامعة الطائف

2 أستاذ مساعد علم النفس التربوي بکلية التربية- جامعة الطائف

المستخلص

ملخص البحث
يهدف البحث الحالي إلى تقويم برنامج الدراسات العليا(الماجستير) بکلية التربية جامعة الطائف من وجهتي نظر أعضاء هيئة التدريس، وطلبة الدراسات العليا، وقد تکونت العينة من (21) عضواً من أعضاء هيئة التدريس بکلية التربية من أقسام علم النفس والمناهج وطرق التدريس والعلوم التربوية ممن يّدرسون في برنامج الماجستير ويشرفون على طلبته، کما شملت العينة (80) طالباً وطالبة من طلبة الدراسات العليا بقسمي علم النفس (ن= 32) والمناهج وطرق التدريس (ن= 48)، للعام الجامعي (1429/ 1430)، و(1430/ 1431). وتم تطبيق استبانتين؛ إحديهما وجهت لأعضاء هيئة التدريس، والأخرى وجهت لطلبة الدراسات العليا، وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود بعض جوانب القصور في برنامج الماجستير من وجهتي نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في محاور سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية- وأهداف برنامج الدراسات العليا- والمقررات الدراسية ومحتواها- واستراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم- والإرشاد الأکاديمي- والخدمات والتسهيلات البحثية، کما وجدت فروق بين وجهتي نظر أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسمي المناهج وعلم النفس في المحاور السابقة في اتجاه أعضاء هيئة التدريس، في حين اتفق أعضاء هيئة التدريس والطلاب على ترتيب المحاور وفقا لکفاءة کل محور کالتالي: استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم، المقررات الدراسية ومحتواها، الإرشاد الأکاديمي، سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية، أهداف برنامج الدراسات العليا، والخدمات والتسهيلات البحثية، کما لم توجد فروق بين الذکور والإناث من طلاب الدراسات العليا في کل المحاور ما عدا محور الأهداف، وهذه النتيجة تشير إلى اتفاق طلاب الدراسات العليا من الذکور والإناث على ما جاء بالاستبانة من جوانب قوة أو جوانب ضعف، وفي ضوء النتائج قدمت بعض التوصيات والمقترحات لتطوير جوانب برنامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة الطائف.

الموضوعات الرئيسية


ملخص البحث

يعد التعليم بصورة عامة والتعليم الجامعي والعالي بصورة خاصة مصدر تقدم الأمم والمجتمعات، ومظهر رقيها وتحضرها، ووسيلة تطور أساليب حياتها وتفکيرها؛ فالجامعات مؤسساتعلميةوتربويةذاتمستوياترفيعة،تترکزمهامهاالرئيسةفيإعداد الکوادرالعلمية المؤهلةلقيادةالمجتمع فيمختلفمجالات الحياة؛ علميا،ً وفکريا،ً واقتصادياً،وإعدادالبحوث النظريةوالتطبيقية،التيتتطلبهاعمليةالتقدمالعلميوالتکنولوجيفيالمجتمعالموجودةفيها، وخدمة المجتمعوتلبية احتياجاته، ومعالجة مشکلاته، منخلالما تقوم به من أنشطةعلمية وبحثية متعددةومختلفة؛لتکونعلىاتصالمستمربه،ويتحسسمن خلالهاأهميتهافي تطويره.

ولايتوقفالتعليمالعاليعندالحصولعلىالشهادةالجامعيةالأولى،بليمتدليشملالتعليم والنموالعلمي المستمرينبعدها،منخلالمايعرفبالدراساتالعليا، التي تمثل قمةالتعليم العالي وعقلهالواعي،نظراًلماتقومبهمندورفعالفيإحداث التنمية، وتحقيقأهدافسوق العمل،وفيدفعالنظام الثقافيفيالمجتمعبصفةمستمرةنحوالمستقبل.

وتؤکدعدة دراسات سابقة علىأندورالجامعات،وبخاصةفيالدولالنامية،أصبح مصدر إشعاع علميوثقافيوحضاري،وأنالجامعاتتحملعبءالتنميةوإعدادالعناصر القيادية في المجتمع،وتأهيلالکوادرالمتخصصةفيمختلفمجالات الحياة، فيحينتسهم الدراسات العليا- إضافةً إلى ذلک-فيحلمشکلاتالمجتمعالذييحتضنالجامعة؛حيث  کونأبحاث الطلبةوأطروحاتهم مرتبطةبمشکلاتالمجتمعالمختلفة؛الاقتصادية،والاجتماعية، التربوية والإدارية، وغيرها. (باشموس، منسي، 1989؛ داخل، 1994، 141؛ الأسعد، 2000، 115؛ المنيع، 2002؛ Ashwin , 2006)

وکماهومتعارفعليه،فإنبرامجالدراساتالعليا تزودالدولوالمجتمعاتبالمفکرين والعلماء،الذينيسهمونإسهاماًفعالاًفيإنتاجالتراثالعلمي والثقافي،ونقلهوتطويره،وتسهم فيتطويرالبحثالعلمي،ونقلالمعرفةالإنسانية، وتساعدفيسداحتياجاتالجامعات من الکادرالتدريسيالمتخصص. (الرشيد، وآخرون، 1990، 11)

لذلکأصبحتقضيةتطويرالتعليمالجامعيوالعالي،وتحسينمستواه،ورفعکفايته،والتحکم في تکلفته،وحسناستثمارهمنالقضاياالرئيسةالمثارةفيعالمناالمعاصر؛استجابةًلتحديات التغير السريعفيجوانبالحياةالاقتصاديةوالاجتماعية،وتدفقالمعرفةنتيجةللتقدمالعلمي وتطبيقاته التکنولوجية.

کما أن سمة وقوة الجامعات تقاس بقدر ما تناله نظم الدراسات العليا وبرامجها من تخطيط ورعاية؛ فالفرق بين الجامعة العادية والجامعة القيادية يکمن في برامج الدراسات العليا في کل منها". (کشميري، 1982، 27).

ومن هنا أعطت الدول المتقدمة برامج الدراساتالعلياونظم البحثالعلميعنايةً فائقةً، وجعلتها ضمن أولوياتها واهتماماتها؛ حتى استطاعت أن تحصد عديداً من مخرجاتها الإيجابية، وتوظيفها في کثير من احتياجات المجتمع کعامل وقائي وعلاجي لما يواجهه المجتمع من مشکلات متنوعة اقتصادية، واجتماعية، وغيرها، کما تنبهت لذلک کثير من الدول العربية، فبدأت تولي البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا التي تمثل نواة البحث العلمي اهتماماً ملحوظاً؛ ذلک لمسايرة التقدم السريع للعلم والتقنية، ودفع أبناء الوطن العربي إلى الإبداع والابتکار، وتطوير البحث العلمي وتوجيهه لمعالجة قضاياه.

 وعلى الرغم من أهمية برامج الدراسات العليا، والجهود الحثيثة التي تبذل في مجال تطويرها في الوطن العربي عامة والمملکة العربية السعودية خاصة، فمازالت هذه البرامج دون المستوى المطلوب، وتعاني قصوراً في بعض مدخلاتها، وانخفاض مستوى مخرجاتها، وهذا ما کشفت عنه نتائج الدراسات السابقة، والحلقات الدراسية والمؤتمرات العلمية، ومنها مؤتمر التربية العربي لدول الخليج العربي (1996)، المؤتمر العالمي الذي عقد في باريس (1997)، وندوة التعليم العالي بجامعة عين شمس (1998). (شحاتة، 2001)، ومؤتمر تطويربرامجالدراساتالعليافيالسعودية الذي عقد بجامعةالملکعبدالعزيزبالسعودية في(2001).

واستجابة لمتطلبات التطور والنمو الذي تقتضيه خطط التنمية، التي تشهدها المملکة العربية السعودية، استحدثت بجامعة الطائف برامج للدراسات العليا، يکون لها من الأهداف والخطط والشروط ما يجعلها مؤهلة لإثراء المجتمع من النواحي العلمية، والإسهام في اقتراح الحلول المناسبة للمشکلات التي تعترض خطط التنمية.

ولکيتظلبرامجالدراساتالعلياحيويةومتجددة،لابدمنإخضاعهاللتقويموالتطوير بشکلمستمر، بما يُظهر مدى تحقيقها للأهداف التي وضعت من أجلها، ويحدد مستوى کفاءة الخدمات المقدمة فيها، ومدى  تطورها وتحسن جوانبها الکمية والنوعية، ويکفلقدرتهاعلىاستيعاب ومواکبةجميعالتطورات المتسارعةفيميدانالتربية، وهذا ما أکدته الدراسات والبحوث التي أجريت لتقويم برامج الدراسات العليا عالمياً وعربياً، ومن هذه الدراسات دراسةالمنيع(1991م) التي هدفتإلى تقويمبرامجالدراساتالعليابجامعةالملکسعودمنخلالتحليلبعض السجلات الطلابية،وتوصلتالدراسةإلى عدةنتائج،منها:قلةالتخصصاتالعلمية والتطبيقية، ووصول نسبةالتسربإلى (%39.8) منمجموعالطلبةخلالفترةمدتهاعشر سنوات،وازدياد نسبةالتفرغ الجزئيفيالکلياتالعلمية،کالهندسة،والعمارة،والتخطيط، حيثوصلتفي الکلياتالعلمية إلى (%53.1) بينماوصلتنسبتهافيالکلياتالنظريةإلى (%37.8)، والتأخر فيالتخرجلدى بعضطلبةالدراساتالعليا،والمدةالتييقضيهاالطالبفيجامعة الملک سعودأطولمنغيرهافي بعضجامعاتالدولالعربيةوالأجنبية .

ودراسةداخل) 1994م) التي هدفت إلىمعرفةنشأةوتطورالدارساتالعليا،ومعوقاتهافي الجامعاتالعراقية،وطرحسبل للارتقاءبها. وکانمننتائجالدراسةأنمنأبرز معوقات الدراساتالعليامايلي:نقصأعدادالهيئةالتدريسيةمنحملةشهادةالدکتوراهوالفنيين والکوادر الوسيطة،ونقصالأجهزةالعلميةوالمعداتالمخبريةالمتطورة،وافتقارالمکتباتإلىالمصادر والمراجعوالمجلاتوالدورياتالعلميةالحديثة،وعدمتلبيةبعضمناهجالدراساتالعليا احتياجات الدوائر والمؤسساتبالکفاءةالمطلوبة،والتسرعباستحداثدراساتعليافيکثيرمنالأحيان دون تهيئةمستلزماتهاالماديةوالبشرية.

وأشارت دراسةبيتايوجيمس (1997,Beattie; James) إلى أنأعضاءهيئة التدريسعبرواعنقلقهممنإمکانيةإحرازالطلبةتقدماًمميزاً، مشيرينإلىأنالمبالغةفي تقديرإمکاناتهمتُعرضالمدرسينللخطر، واشتکىبعضأعضاءهيئة التدريسمنافتقار طلبة الدراساتالعليالمهاراتالکتابةوالتحليلوجمعالمعلومات. أماالطلبة فاشتکوامنأن بعض المدرسينلايقومونبتوفيرالمصادرالعلميةالمتوافرةللطلبة،وأنالطلبةلا يجدون الدعم الکافي منمدرسيهم .

في حين أظهرت دراسةيوشيوجي (1997,Ushiogi) أنبرامج الدراساتالعليااليابانية تهتمبالنموالشاملللطلبةمعرفياًووجدانياً، وأنهاتستغرقمنالطلبةوقتاًطويلاً،الأمرالذي يستدعيأنتکونأکثرمرونة؛بحيثتتيحللطلبة الدراسةالجزئيةفي أثناءالعمل. وأشارت الدراسةإلىضرورةالتعاونبينالجامعاتوأصحابالشرکات؛ لتوظيفمخرجاتالدراسات العليافيالأنشطةالاقتصاديةوالاجتماعيةالمختلفة.

 کما أجرى رينولدز (1998,Reynolds) دراسة هدفتإلىتحديدتصوراتالعاملين الطلبةبشأنالبرامجالمطروحةالهادفةإلى مقابلةاحتياجاتالطلبةبمساقاتالدراساتالعليا، وتوصلتإلىأنالمدرسينأظهروارضاعن محتوياتالمساقاتوفوائدها،ورغبةفيتطويرها مستقبلاًلتعينالطلبةعلىالتحصيل، في حين انتقد المدرسونقلةالوقتالمخصصللنشاط البحثي. أماالطلبةفأشارواإلىاعتقادهمبترابطالمساقات وأنهاممتعة،وأنهاذاتأهميةبالنسبة لهمتراوحتبينکونهامهمةجداً وأساسية.

وأجرى الصوفي،والحدابي(1998م) دراسة هدفتتقويم برامجالدراساتالعليافي جامعة صنعاء منوجهةنظرأعضاءهيئةالتدريسوالطلبة، وتمذلکمنخلالالتعرفعلىتحقق بعض المعاييرالأساسيةالواجبتوافرهافيتلکالبرامجللوقوف علىجوانبالقوةوالضعففيها شملتعينةالدراسة(48) عضواُ،و(98)طالباُوطالبةمن طلبةکلياتهيالتربية، والآداب، والعلوم،واستخدمتالاستبانةکأداةللدراسة. وکانمنأهم نتائجالدراسةمايلي: أنبرامج الدراساتالعليابجامعةصنعاءترکزفيتقويمهاعلىالاختبارات النهائية،والمقالية، والترکيز علىالجانبالمعرفي،وأنالکتبوالمراجعالتيتستخدمفيمحتوى هذهالبرامجمتوافرةبدرجة متوسطة، وأنالبرامجتسعىجاهدةلتنميةالجانبالخلقي .

أما دراسة تراس (2000,Trice) فقد هدفت إلى تقويم الدراسات العليا في جامعة أکسفورد، حيث بينت النتائج أن (72%) من الطلبة الذين بلغ عددهم (928) راضين عن نوعية الخبرة الأکاديمية التي تلقوها في البرامج، و(90%) من الطلبة کانوا راضين عن أعضاء هيئة التدريس، وهذا التقويم لا علاقة له بالتدريس الصفي، حيث قيم (57%) فقط منهم أن نوعية التدريس جيدة، ويبين (81%) من الطلبة أنه من السهل التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، وبين (66%) منهم أن أعضاء هيئة التدريس يساندون الطلبة ويعطوهم تغذية راجعة مفيدة، أما بالنسبة للإشراف على رسائل الماجستير فقد قيم (39%) من الطلبة بأن العملية جيدة عند تکوين الخطة، وقيم (42%) العملية بأنها ممتازة في المراحل النهائية.

کما أجرى العتيبي(2000م) دراسة هدفتإلىتقويمبرامجالدراساتالعليافيالکليات النظريةبالجامعاتالسعودية،وتکونتعينةالدراسةمن(156) طالباُو(178)عضوهيئة تدريس.وکانمنأهمنتائجالدراسة أنمستوىالکفاءةالداخليةالنوعيةلنظامالدارساتالعليافي الجامعاتالسعوديةعاليةبصفة عامة، وهناکأربعةمحاورتسهمفيتحقيقکفاءةالدراسات العليابدرجةعالية،وهى: تلبية برامجالدراساتالعليالحاجاتالطلبة،وتلبيتهالحاجاتالمجتمع، وکفاءة الإشرافالأکاديميعلىالرسائلالعلمية،وکفاءةوأساليبالتعليموالتعلم،کما بينت النتائجأن هناکخمسةمحاورتسهمفيتحقيقکفاءةالدراساتالعليابدرجةمتوسطة،وهى: الخدماتالبحثية،وأساليبتقويمالطلاب،وخدماتالمکتبة،وأساليبتقويمبرامجالدراسات العليا،واستخدام التقنياتالحديثةفيالتدريس، في حينبينتالدراسةوجودتسعةعوامللها تأثيرمهم فيانخفاضمستوىالکفاءةالداخليةالنوعية،وهىاختلافمعاييرتقويمتحصيل الطلابباختلاف أعضاءهيئةالتدريس،وعدموجودخطةواضحةلتحديدموضوعات الأطروحات،معاناةالطلبةمن قلةالمشرفينفيالتخصصالمناسب،افتقارالطلابإلى مهاراتاستخدامالمکتبةومصادرالمعلومات الأخرى،وافتقادالصلةبينبرامجالدراساتالعليا ومؤسساتالإنتاجوالخدماتفيالمجتمع، واختيارالطلابلتخصصاتلاتناسبقدراتهم، وافتقاربرامجالدراساتالعلياإلىالدراسات التقويمية،وافتقارأعضاءهيئةالتدريسإلىمهارات استخدامالتقنياتالحديثةفيالتدريس،وقلة المراجعوالدوريات .

أما دراسةالبستان(2000م) فقد هدفت إلى تعرف آراءعمداءجامعةالکويتورؤساء الأقساموالمدرسينفيهابخصوصبرامجالدراساتالعليافيها، وقد أظهرتالنتائجأنمعظمأفراد العينةرأواأنأهداف الدراساتالعلياوهياکلهاالتنظيميةوسياساتالقبولفيهابحاجةإلىمراجعة وإعادةالنظرفيها، وأن برامجالدراساتالعلياتتمبعدإجراءمسحميداني لتعرفاحتياجات المجتمع،وضرورة وجودحوافزماديةومعنويةللطلبةللالتحاقبالدراساتالعليا،وأظهرتالنتائج نسبةموافقةمتدنيةمنأفرادالعينةعلى محتوىالمقرراتالمطروحةومستوىالإشرافعلى أبحاثالطلبةوفائدتهاالعملية،وتنوعأساليب التقويم.هذاولمتکنهناکفروقذاتدلالة إحصائيةفيتقديراتأفرادالعينةتبعاًللجنس،أو الدرجةالعلمية،أوالتخصص،أوسنوات الخبرة .

کما ألقت دراسة (2002,Verhey) الضوء حول اتجاهات (842) من طلبة الدراسات العليا في جامعةSFSU  العام 2000/2001؛ حيث بينت أن (95%) منالطلبةأکدواأن الخدماتالتيتقدمهاالمکتبة تعدالأهمبالنسبةلهمفيبرنامجالماجستير،حيثکانت النسب المئويةلتقديراتهمسواءجيدأو ممتازلبرنامجالماجستيرکالتالي: نوعيةالتعليم (89.5 %)، ونوعيةالتدريس (86.4 %)، والمناخالتعليمي (86.1 %)، والخبراتالتدريبية (84.7 %)، والرضاالعام (84.7 %)، واهتمامأعضاءهيئةالتدريس (81.3 %)، والمناهج (.9 %)، وإجراءاتالقسم (67.7 %والخدماتالمتوافرةللطلبة (53.6 %)، والوصولإلىالمصادر (38.9 %).

کما هدفت دراسةعابدين(2003م) إلى تعرفواقعبرامجالدراساتالعليافيجامعةالقدس بفلسطين،والمشکلاتالتيتعترضهامنوجهاتنظرأعضاءهيئةالتدريسوالطلبةفيها، وقد أظهرت النتائجأنتقييمأعضاءهيئةالتدريسوالطلبةلبرامجالدراساتالعلياجاءذادرجةعالية في مجالات: أهدافالدراساتالعليا،ومحتواها،وطرائقالتعليموالتعلم،وذادرجةمتوسطةفي مجالات: التقويم،والمدرسين،والسياساتمعوجودبعضالتباينفيترتيبتلکالمجالات. واتفق أعضاءهيئةالتدريسوالطلبةفيأنالتسهيلاتفيبرامجالدراساتالعليامتحققةبدرجة قليلة. وارتبطتمشکلاتالدراساتالعليامنوجهةنظرأعضاءهيئةالتدريسبشکلرئيس بغياب التسهيلاتالماديةوالبحثية،ثمضعفارتباطهابحاجاتالمجتمعللتنمية،بينماارتبطت منوجهة نظرالطلبةبشکلرئيسبارتفاعرسومالدراسة،وغيابالتسهيلاتالماديةوالبحثية، وطرحبعض المقرراتمرةواحدةسنوياً،وعدمالأخذبآرائهمفيتقييمالبرامجوالمقررات.

وأجرى الحولي،وأبودقة( 2004) دراسة هدفت إلىتقويمبرامجالدراساتالعليابالجامعة الإسلاميةبغزة وجهةنظرالخريجين،وقدتکونتعينة الدراسةمن(91) خريجامنخريجي برامجالدراساتالعليابالجامعةالإسلاميةبغزةفيکليات الشريعة.وأظهرتالدراسةأن برامج الدراساتالعليابالجامعةالإسلاميةتلبىاحتياجاتالطلاببکفاءةعالية،وأنخريجيهذه البرامجيرونکفاءةفيالإشرافالأکاديمي،وفعاليةفيطرقوأساليبالتدريسالمستخدمة وکذلک فياستخدامالتقنياتالحديثةفيالتعليم،أمابالنسبةللخدماتالتيتقدمهاالمکتبةفقد أظهرت النتائجحاجةالجامعةإلىالتطويرفيهذاالمجال. کمابينتالنتائجوجودفروقذات دلالةإحصائية تعزىلمتغيرالنوعولمتغيرالعمر، فيمحور"تلبيةبرامجالدراساتالعليا لحاجاتالطلبة"وبينت «النتائجأنهلاتوجدفروقدالةإحصائيافيمحاورالاستبانةموضع الدراسةتعزىلمتغيرالمعدل التراکمي.

کما أجرى السالمي، والصارمي، والمخلافي (2006) دراسة هدفت إلى تقويم برنامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة السلطان قابوس من وجهة نظر الطلاب المتخرجين، وذلک من خلال تطبيق استبانة مکونة من (35) فقرة على عينة بلغت (70) طالباً وطالبة من خريجي جميع برامج الماجستير بکلية التربية في الفترة من (2002-2004). وقد أشارت نتائج الدراسة إجمالاً إلى رضا الطلاب المتخرجين -عينة الدراسة- عن برامج الدراسات العليا، مستوى الماجستير، التي تقدمها کلية التربية.

مما تقدم، يتضح أهمية وحيوية عملية تقويمبرامجالدراساتالعليا، واهتمام الجامعات على الصعيدين الأجنبي والعربي بهذه العملية،وبذل الجهد في توظيفنتائجالتقويمفيتحسين برامج الدراسات العليا فيهاوتطويرها، وينطبق هذا الأمر على برامج الدراسات العليا التي تقدمها کلية التربية جامعة الطائف، التي تحرص على التزام درجة عالية من الدقة؛ حفاظاً مکانتها وجودة مخرجاتها.

ولذا هدف البحث الحالي إلى تقويم برامج الدراسات العليا التي تقدمها کلية التربية جامعة الطائف من وجهتي نظر أعضاء هيئة التدريس، وطلبة الدراسات العليا، ومن ثم وضع تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة الطائف، وتقديم عدد من التوصيات  المقترحات التي تسهم في تحقيق هذه البرامج لأهدافها، وتلافي نقاطالضعف، وتعزيز نقاط القوة.

تحديد مشکلة البحث:

مما تقدم، يتضح أهمية تقويمبرامجالدراساتالعليابکلية التربية جامعة الطائف، وتحديدنقاط القوةفيها،واستثمارذلکبشکليعودبالفائدةعلىالجامعةوعلىالمجتمعبشکلعام،إضافةإلى تحديدنقاطالضعفوالعمل على علاجها.ويمکن الإسهام في ذلکمن خلال الإجابةعنالسؤال الرئيس التالي:

ما واقعبرنامجالدراساتالعليافيکلية التربية بجامعةالطائفمنوجهةنظرأعضاء هيئة التدريس والطلبة؟

ويتفرع عن هذا التساؤل الأسئلةالفرعية التالية :

1-  ما واقعبرنامجالدراساتالعليافيکلية التربية جامعةالطائفمنوجهةنظرأعضاء هيئة التدريس؟

2-  ما واقعبرنامجالدراساتالعليافيکلية التربية جامعةالطائفمنوجهةنظرالطلبة؟

3-  ما دلالة الفروق بين إجابات کل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بقسمي علم النفس والمناهج وطرق التدريس على کل محور من محاور الاستبانة؟

4-  ما دلالة الفروق بين وجهات نظر طلبة الدراسات العليا وفقا للجنس.

5-  ما التوصيات والمقترحات التي يمکن الأخذ بها لتطوير برنامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة الطائف؟

فروض البحث:

1-   توجد فروق دالة إحصائياً بين تکرارات اختيارات أعضاء هيئة التدريس لبدائل الاستجابة على الاستبانة (موافق بشدة، موافق، إلى حد ما، غير موافق، غير موافق بشدة).

2-   توجد فروق دالة إحصائياً بين تکرارات اختيارات طلاب الدراسات العليا لبدائل الاستجابة على الاستبانة (موافق بشدة، موافق، إلى حد ما، غير موافق، غير موافق بشدة).

3-   توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم علم النفس وطلاب قسم المناهج وطرق التدريس في وجهة نظرهم حول واقع الدراسات العليا.

4-   توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذکور والإناث من طلاب الدراسات العليا على محاور الاستبانة والتي تعکس وجهة نظرهم في برنامج الدراسات العليا.

أهداف البحث:

هدف البحث الحالي إلى:

1- تعرف واقع ومستوى تنفيذ برنامجالدراساتالعليافيکلية التربية جامعةالطائف ومن وجهتي نظر أساتذتها أعضاء هيئة التدريس بالدراسات العليا، وطلبتها، وذلک في المجالات التالية: (سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية- أهداف برنامج الدراسات العليا- المقررات الدراسية ومحتواها- استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم- الإرشاد الأکاديمي- الخدمات والتسهيلات البحثية).

2- معرفة الفروق في وجهات نظر طلبة الدراسات العليا حول واقع ومستوى تنفيذ المجالات المختلفة للبرامج تبعا إلى متغيري التخصص العلمي والجنس.

3- الکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات کل من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا على کل محور من محاور الاستبانة.

4-   تقديم بعض التوصيات في ضوء نتائج البحث، من المؤمل أن تساعد في تحسين وتطوير برامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة الطائف.

أهمية البحث:

يتوقع أن تفيد نتائج البحث الحالي في النواحي التالية:

1- تشخيص واقع برامجالدراسات فيکلية التربية جامعة الطائف،وتعرف نقاطالضعف، ونقاط القوة، مما يفيد فيتطويرهذه البرامج لتتلاءم؛واحتياجاتالطلبة والمجتمعفي الألفية الثالثة.

2-  تقديم تغذيةراجعةتفيدأعضاءهيئةالتدريس في أثناء مهماتهم التدريسية والإشرافية، والمخططينلبرامجالدراساتالعليافيالکلية والجامعة، بالجوانبالتييجبالترکيز عليها،والتيتحتاجإلىتعديلأوتطوير،ممايکفلللطلبةالجددفي الدراساتالعلياإعداداً يتفقومتطلباتالعملالأکاديميالبحثيبمفهومهالحديث.

3-  تزويد متخذي القرارات المتعلقة ببرامج الدراسات العليا في الجامعة بمعلومات وبيانات تساعدهم في تحسين الجوانب النوعية والکمية للعملية التعليمية، لأنها تعد تغذية راجعة.

4-   تقديم تصور مقترح وعدد من التوصيات والمقترحات يمکن أن تسهم في تطوير برامج الدراسات العليا في ضوء نتائج البحث.

محددات البحث:

اقتصر هذا البحثعلى أعضاء هيئة التدريس الذي يقومون بالتدريس والإشراف بالدراسات العليا، وطلبة الدراسات العليا من الجنسين الملتحقين ومن أنهوا دراستهم في البرنامج وسجلوا خططهم البحثية، للعام الجامعي (1429/ 1430)، والذين يشارکون في البرنامج في المراحل الأخيرة منه للحصول على درجة الماجستير (1430/ 1431).

تحديد مصطلحات البحث:

1- التقويم: لغةً،هوتقديرقيمةالشيءأوالحکمعليقيمته،وتصحيحأوتعديلماأعوج .أما في مجالالتربية،فالتقويمهوإصدارالأحکامعلىقيمةالأشياء،أوالأشخاص،أو الموضوعات،أو الأفکار،أوإصدارالأحکامالقيميةواتخاذالقراراتالعملية. (عودة، 1993)

ويقصد به  فيهذاالبحث: إصدار حکم على مدى توافر معايير جودة الدراسات العليا من خلال وجهات نظر أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بناء على استجاباتهم على محاور أداة البحث.

2- الدراساتالعليا:الدارساتالعلياهيمرحلةدراسيةتليالمرحلةالجامعيةالأولى،التي يتابع فيما الطلابدراستهمبإشرافأحدأعضاءهيئةالتدريسلنيلدرجةالماجستير،أو الدکتوراه،وهى في هذاالبحث المرحلةالتييتابعفيهاالطلبةدراستهمفيبرنامج الماجستيربإرشاد أو إشرافأحد أعضاء هيئةالتدريس .

منهج البحث وإجراءاته:

استخدمفي البحث الحاليالمنهجالوصفيالميدانيوالمنهجالتحليلي؛ وذلک عند تحديد محاور أداة البحث، وجمعالبياناتمنعينة البحث لتقويمبرامجالدراساتالعليابکلية التربية جامعةالطائفمنوجهةنظرأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.

عينة البحث: 

تکونت عينة البحث من (21) عضواً من أعضاء هيئة التدريس بکلية التربية من أقسام علم النفس والمناهج وطرق التدريس والعلوم التربوية ممن يّدرسون في برنامج الماجستير ويشرفون على طلبته، من الأساتذة المشارکين والأساتذة من الذکور والإناث، کما شملت العينة (80) طالباً وطالبة من طلبة الدراسات العليا بقسمي علم النفس (ن= 32) والمناهج وطرق التدريس (ن= 48)، للعام الجامعي (1429/ 1430)، و(1430/ 1431).

أداة البحث:

تمثلت أداة البحث في استبانة موجهة لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، قد تم إعدادها وفقاً للخطوات التالية:

1-  دراسة بعض الکتابات والدراسات والبحوث العربية والأجنبية المرتبطة بمجال برامج الدراسات العليا، وبخاصة برامج الماجستير؛ من حيث أهميتها وأهدافها، ومعايير جودتها، ومشکلاتها، وواقعها وسبل النهوض والارتقاء بها، وکذلک ما قدمته الدراسات السابقة من أدوات استخدمت لتقييم برامج الدراسات العليا، وقد سبق ذلک في العرض النظري بمقدمة البحث.

2-  تحديد ستة محاور رئيسة تمثل جوانب الجودة في برامج الدراسات العليا، وشملت هذه المحاور: (سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية- أهداف برنامج الدراسات العليا- المقررات الدراسية ومحتواها- استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم- الإرشاد الأکاديمي- الخدمات والتسهيلات البحثية).

3-  صياغة مجموعة من العبارات أسفل کل محور، وهذه العبارات تمثل مؤشرات تحقيق جودة کل محور، وقد بلغت هذه العبارات في محاورها الستة (76) عبارة، وأمام کل عبارة تدريج خماسي من موافق بشدة إلى غير موافق بشدة، ويتم إعطاء درجات لکل عبارة حسب اختيار البديل تتدرج من (5- 1) وفقاً لاتجاه العبارة، کما شملت أداة البحث بعض الأسئلة المفتوحة تتعلق بـنقاطالقوةونقاطالضعف في البرنامج،واقتراحات للتحسينوالتطويرفيبرنامجالدراساتالعليا.

4-  حساب المؤشرات السيکومترية للاستبانة، وتمت کما يلي:

أ‌-         صدق الأداة: عرضت الاستبانة في صورتها المبدئية على مجموعة من المحکمين من قسمي المناهج وطرق التدريس وعلم النفس (ن= 8)؛ لاستطلاع آرائهم في مدى صلاحية الاستبانة من حيث شمول المحاور لکل جوانب البرنامج، وکذلک شمول المؤشرات أسفل کل محور ومدى ارتباط المؤشرات بمحاورها، وکذلک دقة الصياغة اللغوية، وقد أخذ الباحثان ببعض التعديلات التي اتفق عليها معظم المحکمين.

ب‌-      الاتساق الداخلي: وفيه حسب معامل الارتباط بين درجة کل مفردة والدرجة الکلية للمحور على عينة بلغت (30) طالباً وطالبةً، وقد تراوحت قيم معاملات الارتباط لکل محور کالتالي: (المحور الأول تراوحت قيم معاملات الارتباط بين درجة المفردة والدرجة الکلية للبعد بين 0.45- 0.61، للمحور الثاني بين 0.47- 0.59، للمحور الثالث بين 0.44- 0.68، للمحور الرابع بين 0.50- 0.69، للمحور الخامس بين 0.45-0.66، للمحور السادس بين 0.58- 0.74) وکل القيم السابقة دالة.

ج- ثبات الأداة: حسب الثبات لکل محور على حدة على عينة بلغت (30) طالباً وطالبةً بطريقة ألفا کرونباخ، وجاءت النتائج کما بجدول (1) التالي:

جدول (1) قيم معاملات ثبات کل محور من محاور الاستبانة

م

المحور

معامل الثبات

1

سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية.

0.79

2

أهداف برنامج الدراسات العليا.

0.73

3

المقررات الدراسية ومحتواها.

0.78

4

استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم.

0.77

5

الإرشاد الأکاديمي.

0.79

6

الخدمات والتسهيلات البحثية.

0.81

يتضح من جدول (1) السابق أن قيم معاملات الثبات مقبولة، مما يعد مؤشرا لثبات الاستبانة.

نتائج البحث ومناقشتها:

فيما يلي عرض لنتائج البحث ومناقشتها، وذلک تبعاً لتسلسل فروض البحث:

أولاً- بالنسبة للفرض الأول الذي ينص على: "توجد فروق دالة إحصائيا بين تکرارات اختيارات أعضاء هيئة التدريس لبدائل الاستجابة على الاستبانة (موافق بشدة، موافق، إلى حد ما، غير موافق، غير موافق بشدة). تم استخدم اختبار کا2 لحسن المطابقة، لحساب الفروق بين تکرارات اختيارات أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس لبدائل الاستجابة على کل محور من محاور الاستبانة، وقد جاءت النتائج کما يتضح بالجداول التالية:

 

المحور الأول- سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية:

جدول(2) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة لمحور سياسة القبول واللوائح

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2([1])

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

توجد معايير وشروط محددة ومناسبة للقبول بالدراسات العليا.

4

19

17

81

-

-

-

-

-

-

8.5**

يتأثر القبول في البرنامج بالعلاقات الشخصية والاجتماعية  واعتبارات أخرى.

2

9.5

15

71.4

4

19

-

-

-

-

14**

يتوافر دليــــل إرشـــادي يتيح معلومـــات کافيـــة عن البرنامج يساعد في عمليــــة القبــــول والتسجيل.

-

-

5

23.8

16

76.2

-

-

-

-

5.8**

مدة الدراسة المحددة للبرنامج مناسبة وکافية.

4

19

-

-

-

-

14

66.7

3

14.3

10.6**

إجــــراءات القبـــــــول للبرنــامـــج (الاختبارات، المقابلة) مناسبة.

-

-

4

19

-

-

15

71.4

2

9.5

14**

ترتبط الاختبــــــارات التمهيديــــــة بالتخصص.

4

19

15

71.4

2

9.5

-

-

-

-

14**

المصروفات الدراسية للبرنامج مناسبة.

-

-

2

9.5

19

90.5

-

-

-

-

13.8**

توجد قنـــوات للتواصـــــل بين الطلاب وهيئة التدريس وعمادة الدراسات العليا.

5

23.8

16

76.2

-

-

-

-

-

-

5.8**

نظم التأجيــــل أو الحــــذف أو الانسحاب أو التحويل معقدة.

-

-

15

71.4

6

28.6

-

-

-

-

3.9 *

تسمح نظم الدراسة بتحسين المعدل التراکمي.

-

-

-

-

15

71.4

6

28.6

-

-

3.9*

تتوافر منح بحثيــــة ودراسية للطلاب المتفوقين.

-

-

-

-

1

4.8

20

95.2

-

-

17.2**

يتضح من جدول (2) السابق أن أعضاء هيئة التدريس موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف معايير القبول واللوائح، وهي کما يلي:

1-     توجد معايير وشروط محددة ومناسبة للقبول بالدراسات العليا.

2-     يتأثر القبول في البرنامج بالعلاقات الشخصية والاجتماعية، واعتبارات أخرى.

3-     ترتبط الاختبارات التمهيدية بالتخصص.

4-     توجد قنوات للتواصل بين الطلاب، وهيئة التدريس، وعمادة الدراسات العليا.

5-     نظم التأجيل أو الحذف أو الانسحاب أو التحويل معقدة.

في حين أن أعضاء هيئة التدريس غير موافقين أو غير موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف معايير القبول واللوائح، وهي کما يلي:

1-  مدة الدراسة المحددة للبرنامج مناسبة وکافية.

2-  إجراءات القبول للبرنامج (الاختبارات، المقابلة) مناسبة.

3-  تتوافر منح بحثية ودراسية للطلاب المتفوقين.

ومما سبق يتضح، أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن هناک بعض جوانب القوة فيما يتعلق بعملية القبول والتسجيل واللوائح، ومنها: وجود معايير محددة للقبول، وارتباط الاختبارات التمهيدية بالتخصص، ووجود قنوات اتصال مع الطلاب وعمادة الدراسات العليا، لکنهم يرون أنه على الرغم من وجود معايير مکتوبة للقبول فإن عملية القبول تتأثر بالعلاقات الشخصية واعتبارات أخرى، کما يرون أن نظم التأجيل والحذف والتحويل معقدة، ومدة الدراسة غير کافية، کما أن إجراءات القبول من اختبارات ومقابلات غير مناسبة، وکذلک لا تتوافر منح بحثية ودراسية للطلاب المتفوقين، وهذه النتيجة تشير إلى وجود بعض جوانب القصور التي تتعلق بنظم القبول واللوائح.

المحور الثاني- أهداف برنامج الدراسات العليا

جدول(3) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة لمحور أهداف البرنامج

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

أهداف البرنامج محددة ومعلنة.

4

19

 

 

15

71.4

2

9.5

 

 

14**

تتسم أهداف البرنامج بالوضوح وإمکانية تطبيقها.

5

23.8

16

76.2

-

-

-

-

-

-

5.8**

ترتبط أهداف البرنامج بمتطلبات التنمية في المجتمع ومشکلاته.

4

19

15

71.4

2

9.5

-

-

-

-

14**

تؤکد أهداف البرنامج مبدأ التعلم مدى الحياة.

4

19

-

-

13

61.9

4

19

-

-

7.7**

ينمي البرنامج القدرة على توظيف مهارات البحث العلمي في اکتساب المعرفة وتطويرها.

4

19

14

66.7

3

14.3

-

-

-

-

10.6**

ترتبط أهداف البرنامج بقدرات الدارسين وأهدافهم.

4

19

15

71.4

2

9.5

-

-

-

-

14**

يسهم البرنامج في إثراء المعرفة من خلال الدراسات الحديثة في مجال التخصص.

4

19

15

71.4

2

9.5

-

-

-

-

14**

تشجع نظم الدراسة الکفاءات العلمية على مسايرة التقدم والإبداع.

3

14.3

-

-

16

76.2

2

9.5

-

-

17.4**

تسهم الدراسات العليا في ربط العلم بالدين.

4

19

-

-

17

81

-

-

-

-

8.1**

يتضح من جدول (2) السابق أن أعضاء هيئة التدريس موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف أهداف برنامج الدراسات العليا، وهي کما يلي:

1-  تتسم أهداف البرنامج بالوضوح وإمکانية تطبيقها.

2-  ترتبط أهداف البرنامج بمتطلبات التنمية في المجتمع ومشکلاته.

3-  ينمي البرنامج القدرة على توظيف مهارات البحث العلمي في اکتساب المعرفة وتطويرها.

4-  ترتبط أهداف البرنامج بقدرات الدارسين وأهدافهم.

5-  يسهم البرنامج في إثراء المعرفة من خلال الدراسات الحديثة في مجال التخصص.

في حين أن أعضاء هيئة التدريس موافقون على بقية العبارات لحد ما، ولا توجد عبارات غير موافقين عليها، وهذه النتيجة تشير إلى أن أهداف البرنامج جيدة وتناسب احتياجات الطلاب ومتطلبات التنمية وتسهم في الإعداد العلمي للباحثين.

المحور الثالث- المقررات الدراسية ومحتواها:

جدول(4) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة لمحور المقررات الدراسية

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

يتوافر دليل للبرنامج يوضح أهداف المقررات الدراسية وتوصيف محتواها.

-

-

4

19

17

81

-

-

-

-

8.1**

ترتبط المقررات الدراسية بأهداف البرنامج.

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

17.2**

تتسم أهداف المقررات الدراسية بالوضوح الکامل.

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

-

-

5.8**

يتناسب محتوى المقررات مع الساعات التدريسية المخصصة لها.

-

-

4

19

17

81

-

-

-

-

8.1**

يوازن محتوى المقررات بين الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال التخصص.

-

-

4

19

16

76.2

1

4.8

-

-

18**

تتسم مقررات الدراسات العليا بالتکامل، والتسلسل المنطقي فيما بينها.

-

-

4

19

1

4.8

16

76.2

-

-

18**

يراعي محتوى المقررات تنوع قدرات الطلبة واهتماماتهم العلمية.

-

-

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

5.8**

تمکن المقررات الدراسية الطلبة من المهارات البحثية اللازمة إعداد أطروحاتهم  بشکل کبير.

-

-

-

-

5

23.8

16

76.2

-

-

5.8**

يسهم محتوى المقررات في تنمية المستويات العليا من التفکير.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

يعمق محتوى المقررات المعرفة العلمية والمهنية في التخصص.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

تخلو المقررات من التداخل والتکرار.

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

-

-

18**

تحتاج مقررات البرنامج الحالية للتغيير والتطوير.

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

-

-

17.2**

ينقص البرنامج بعض المقررات المهمة.

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

-

-

17.2**

المقررات حديثة وتواکب الاتجاهات المعاصرة في التخصص.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

المقررات لا تختلف کثيرا عن مرحلة البکالوريوس.

-

-

-

-

4

19

16

76.2

1

4.8

18**

يتضح من جدول (4) السابق، أن أعضاء هيئة التدريس موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف المقررات الدراسية ومحتواها، وهي کما يلي:

1-  ترتبط المقررات الدراسية بأهداف البرنامج.

2-  تتسم أهداف المقررات الدراسية بالوضوح الکامل.

3-  تخلو المقررات من التداخل والتکرار.

4-  تحتاج مقررات البرنامج الحالية للتغيير والتطوير.

5-  ينقص البرنامج بعض المقررات المهمة.

6-  المقررات حديثة وتواکب الاتجاهات المعاصرة في التخصص.

في حين أن أعضاء هيئة التدريس غير موافقين أو غير موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف المقررات الدراسية ومحتواها، وهي کما يلي:

1-  تتسم مقررات الدراسات العليا بالتکامل، والتسلسل المنطقي فيما بينها.

2- تمکن المقررات الدراسية الطلبة من المهارات البحثية اللازمة إعداد أطروحاتهم 
بشکل کبير.

3-  المقررات لا تختلف کثيرا عن مرحلة البکالوريوس.

ويتضح مما سبق، أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن المقررات الدراسية ببرنامج الدراسات العليا تتسم ببعض جوانب القوة، التي تتمثل في ارتباطها بالأهداف ووضوحها، وخلوها من التداخل والتکرار، واختلافها عن مقررات مرحلة البکالوريوس، کما أنها مقررات حديثة وتمکن الطلاب من المهارات البحثية، ومع ذلک فهناک بعض جوانب القصور بهذه المقررات، منها أنها ينقصها بعض المقررات المهمة، وهي بحاجة للتطوير والتسلسل المنطقي.

المحور الرابع- استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم:

جدول(5) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة لمحور استراتيجيات التعليم

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

استراتيجيات التدريس المتبعة حاليا تقليدية.

4

19

16

76.2

1

4.8

-

-

-

-

18**

يعتمد التعلم بالبرنامج على النشاط الذاتي للمتعلم.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

تستخدم تقنيات التعليم الحديثة في التدريس.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

ينوع أعضاء هيئة التدريس من مصادر الحصول على المعرفة المرتبطة بالمقررات الدراسية.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

تستخدم الحلقات البحثية في تدريس المقررات.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

التکليفات والأنشطة مناسبة لطبيعة المقررات الدراسية وأهدافها.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

تراعي استراتيجيات التدريس المستخدمة تنوع قدرات الطلبة وخصائصهم.

-

-

16

76.2

1

4.8

-

-

4

19

18**

يعرض أعضاء هيئة التدريس المادة العلمية بشکل منهجي ووظيفي.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

يستعين أعضاء هيئة التدريس بأحدث المراجع والدوريات العربية والأجنبية في التدريس.

16

76.2

1

4.8

4

19

-

-

-

-

18**

تتنوع أساليب التقويم بما يناسب طبيعة المقررات المدروسة (تحريرية، شفوية، عملية، ...)

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

يرکز التقويم على قياس المستويات العليا للتفکير.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

يُخصص جزء مناسب من الدرجة لأعمال الطلبة البحثية، والتقارير، والتلخيصات.

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

17.2**

يشجع أعضاء هيئة التدريس الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي.

16

76.2

-

-

4

19

1

4.8

-

-

18**

أساليب التقويم المتبعة تحقق التوازن بين درجة الأعمال الفصلية ودرجة الاختبارات النهائية.

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

17.2**

يأخذ أعضاء هيئة التدريس بنظام التقويم التکويني

-

-

-

 

20

95.2

1

4.8

-

-

17.2**

يُعد تقرير سنوي عن مستوى أداء البرنامج.

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

17.2**

يتضح من جدول (5) السابق أن أعضاء هيئة التدريس موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم، وهي کما يلي:

1-    استراتيجيات التدريس المتبعة حاليا تقليدية.

2-    يعتمد التعلم بالبرنامج على النشاط الذاتي للمتعلم.

3-    ينوع أعضاء هيئة التدريس من مصادر الحصول على المعرفة المرتبطة بالمقررات الدراسية.

4-    التکليفات والأنشطة مناسبة لطبيعة المقررات الدراسية وأهدافها.

5-    تراعي استراتيجيات التدريس المستخدمة تنوع قدرات الطلبة وخصائصهم.

6-    يعرض أعضاء هيئة التدريس المادة العلمية بشکل منهجي ووظيفي.

7-    يستعين أعضاء هيئة التدريس بأحدث المراجع والدوريات العربية والأجنبية في التدريس.

8-    تتنوع أساليب التقويم بما يناسب طبيعة المقررات المدروسة (تحريرية، شفوية، عملية، ...)

9-    يُخصص جزء مناسب من الدرجة لأعمال الطلبة البحثية، والتقارير، والتلخيصات.

10- يشجع أعضاء هيئة التدريس الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي.

11- أساليب التقويم المتبعة تحقق التوازن بين درجة الأعمال الفصلية ودرجة الاختبارات النهائية.

12- يُعد تقرير سنوي عن مستوى أداء البرنامج.

في حين أن أعضاء هيئة التدريس موافقون إلى حد ما على بقية العبارات، ولا توجد عبارات غير موافقين عليها، وهذه النتيجة تشير إلى أن أعضاء هيئة التدريس يرون بعض جوانب القوة في استراتيجيات التعليم وأساليب التقويم، والتي تتمثل في أن التعلم يعتمد على النشاط الذاتي للمتعلم وتنويع مصادر المعرفة، وتناسب التکليفات مع أهداف البرنامج ومناسبة استراتيجيات التعلم للدارسين واستخدام المراجع الحديثة وعرض المادة بطريقة مناسبة، وتنويع أساليب التقويم ومناسبة توزيع الدرجة بين الاختبارات التحريرية والأنشطة البحثية، کما أن أعضاء هيئة التدريس يشجعون الطلاب على المناقشة والحوار، ويعدون تقريراً سنوياً عن مستوى أداء البرنامج، وهذه النتيجة تشير إلى أن جانب أساليب التدريس والتقويم به کثير من جوانب القوة، ويکاد يخلو من جوانب الضعف.

المحور الخامس- الإرشاد الأکاديمي:

جدول(6) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة لمحور الإرشاد الأکاديمي

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

يختار الطالب مرشده ومشرفه بحرية.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

يساعد المرشد الطالب في اختيار موضوع بحثه.

-

--

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

يشجع المرشدون الطلبة على اختيار موضوعات بحثية تتصف بالإبداع والابتکار.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

يتيح المرشد وقتاً کافياً لطلبته لمناقشة موضوعاتهم البحثية.

-

-

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

17.2**

يتوافر مرشدون ومشرفون في مجال التخصص.

-

-

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

5.8**

يُعين لکل طالب مرشد منذ بداية التحاقه بالدراسات العليا.

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

-

-

18**

يتوافر أعضاء هيئة تدريس برتبة "أستاذ" و"أستاذ مشارک" في مختلف التخصصات.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

أوقات الإرشاد الأکاديمي محددة ومعلنة بالجداول.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

يتناسب تخصص المرشد والمشرف مع موضوع الرسالة.

-

-

4

19

16

76.2

1

4.8

-

-

18**

يطبق البرنامج نظام الإشراف المشترک لتحقيق التبادل المعرفي.

-

-

-

-

-

-

16

76.2

5

23.8

5.8**

يساعد المرشد والمشرف الطالب على التغلب على مشکلاته البحثية

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

17.2**

يوجه المرشد والمشرف الطالب للمراجع المرتبطة بمجال بحثه.

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

5.8**

تتسم العلاقة بين المشرف والطلبة بالاحترام المتبادل والتعاون.

16

76.2

5

23.8

-

-

-

-

-

-

5.8**

يتضح من جدول (6) السابق أن أعضاء هيئة التدريس موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف الإرشاد الأکاديمي، وهي کما يلي:

1-    يساعد المرشد الطالب في اختيار موضوع بحثه.

2-     يُعين لکل طالب مرشد منذ بداية التحاقه بالدراسات العليا.

3-    يتوافر أعضاء هيئة تدريس برتبة "أستاذ" و"أستاذ مشارک" في مختلف التخصصات.

4-    أوقات الإرشاد الأکاديمي محددة ومعلنة بالجداول.

5-    يساعد المرشد والمشرف الطالب على التغلب على مشکلاته البحثية.

6-    يوجه المرشد والمشرف الطالب للمراجع المرتبطة بمجال بحثه.

7-    تتسم العلاقة بين المشرف والطلبة بالاحترام المتبادل والتعاون.

في حين أن أعضاء هيئة التدريس غير موافقين على العبارة التالية:

- يطبق البرنامج نظام الإشراف المشترک لتحقيق التبادل المعرفي.

وهذه النتيجة تشير إلى أن محور الإرشاد الأکاديمي به کثير من جوانب القوة المتمثلة في أنه يُعين لکل طالب مرشد منذ التحاقه بالبرنامج، ويساعد المرشد الطالب في اختيار موضوع بحثه، ويتوفر أعضاء هيئة تدريس برتبة أستاذ وأستاذ مشارک، کما أن أوقات الإرشاد محددة ومعلنة بالجداول، والمرشد يساعد الطالب على التغلب على المشکلات التي تواجهه، ويوجهه لمصادر المعرفة المرتبطة بمجال بحثه، والعلاقة بينه وبين الطالب تتسم بالاحترام والتعاون، غير أنهم يرون أنه لا تتوافر في البرنامج نظام الإشراف المشترک إلي يسمح بالتبادل المعرفي. وهذه النتيجة تشير إلى أن نظام الإرشاد الأکاديمي به عديد من جوانب القوة مقارنة بجوانب الضعف.

 

المحور السادس- الخدمات والتسهيلات البحثية:

جدول(7) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة لمحور الخدمات والتسهيلات

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

توجد مکتبة خاصة بطلبة الدراسات العليا.

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

-

-

18**

تتوافر بالمکتبة المراجع العلمية الحديثة.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

تتصل المکتبة بقواعد بيانات إقليمية وعالمية

-

-

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

17.2**

دوام المکتبة يتيح استخدامها في أوقات مناسبة.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

تتوافر بالمکتبة دوريات ورسائل عربية وأجنبية في مختلف التخصصات بدرجة جيدة.

-

-

-

-

-

-

16

76.2

5

23.8

5.8**

المدة المحددة لإعارة المراجع العلمية کافية.

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

-

-

17.2**

تتوافر معامل کمبيوتر حديثة للبحث العلمي.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

قاعات الدراسة مناسبة ومزودة بأجهزة العرض

-

-

-

-

-

-

-

-

21

100

-

تُعقد مؤتمرات وندوات لتحقيق التبادل المعرفي

-

-

-

-

-

-

-

-

21

100

-

يتعاون مسئولو المکتبة والدراسات العليا في توفير ما يحتاج إليه الطلبة من مصادر علمية.

-

-

-

-

4

19

16

76.2

1

4.8

18**

تهتم المکتبة بمتابعة المراجع العلمية والمصادر البحثية من حيث الحداثة والجدة.

-

-

-

-

16

76.2

1

4.8

4

19

18**

يتوافر بالمکتبة دليل حديث بعناوين رسائل الماجستير بالجامعة والجامعات الأخرى.

-

-

4

19

17

81

-

-

-

-

8.1**

تتيح المکتبة للطلاب تصوير ما يحتاجون إليه.

-

-

4

19

17

81

-

-

-

-

8.1**

تتوافر بالکلية مراکز للتحليل الإحصائي والترجمة.

-

-

-

-

-

-

-

-

21

100

-

تيسر الجامعة حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات العلمية.

-

-

-

-

16

76.2

5

23.8

-

-

5.8**

يصعب التنسيق بين الدوام في الجامعة وعمل الطالب.

-

-

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

17.2**

الهيکل الإداري بالجامعة على درجة من الکفاءة والتخصص.

-

-

-

-

20

95.2

1

4.8

-

-

17.2**

يتضح من جدول (7) السابق أن أعضاء هيئة التدريس موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف الخدمات والتسهيلات البحثية، وهي کما يلي:

1-    توجد مکتبة خاصة بطلبة الدراسات العليا.

2-    المدة المحددة لإعارة المراجع العلمية کافية.

في حين أن أعضاء هيئة التدريس غير موافقين أو غير موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف الخدمات والتسهيلات البحثية، وهي کما يلي:

1-    تتوافر بالمکتبة دوريات ورسائل عربية وأجنبية في مختلف التخصصات بدرجة جيدة.

2-    قاعات الدراسة مناسبة ومزودة بأجهزة العرض.

3-    تُعقد مؤتمرات وندوات لتحقيق التبادل المعرفي.

4-    يتعاون مسئولو المکتبة والدراسات العليا في توفير ما يحتاج إليه الطلبة من مصادر علمية.

وتشير النتيجة السابقة إلى أن محور الخدمات والتسهيلات البحثية لا يتوافر به – من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس- من جوانب القوة سوى توافر مکتبة للطلاب ومناسبة مدة الإعارة للکتب، في حين توجد بهذا المحور کثير من جوانب القصور والضعف، وتتمثل في خلو المکتبة من الدوريات والرسائل العربية والأجنبية، وأن قاعات الدراسة غير مزودة بأجهزة العرض، ولا تعقد مؤتمرات أو ندوات تحقق التبادل المعرفي، وأن مسئولي المکتبة لا يتعاونون في توفير ما يحتاجه الطلاب من مراجع، کما کانت العبارات الأخرى متوافرة لحد ما، وهذا کله يشير إلى أن محور الخدمات والتسهيلات يحتاج مزيداً من العناية والتطوير؛ لتوفير ما يحتاجه طلبة الدراسات العليا، ومن ثم تيسير سبل البحث العلمي. 

ثانياً- بالنسبة للفرض الثاني وينص على: "توجد فروق دالة إحصائيا بين تکرارات اختيارات طلاب الدراسات العليا لبدائل الاستجابة على الاستبانة (موافق بشدة، موافق، إلى حد ما، غير موافق، غير موافق بشدة).

لاختبار هذا الفرض تم استخدم اختبار کا2 لحسن المطابقة، لحساب الفروق بين تکرارات اختيارات أفراد العينة من طلاب الدراسات العليا لبدائل الاستجابة على کل محور من محاور الاستبانة. وقد جاءت النتائج کما يتضح بالجداول التالية:

المحور الأول- سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية:

جدول(8) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة للطلاب لمحور القبول واللوائح

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

توجد معايير وشروط محددة ومناسبة للقبول بالدراسات العليا.

12

15

40

50

24

30

4

5

-

-

36.8**

يتأثر القبول في البرنامج بالعلاقات الشخصية والاجتماعية، واعتبارات أخرى.

16

20

8

10

32

40

20

25

4

5

30**

يتوافر دليل إرشادي يتيح معلومات کافية عن البرنامج يساعد في عملية القبول والتسجيل.

-

-

4

5

13

16.3

43

53.8

20

25

41.7**

مدة الدراسة المحددة للبرنامج مناسبة وکافية.

25

31.3

39

48.8

4

5

12

15

-

-

35.3**

إجراءات القبول للبرنامج (الاختبارات المقابلة) مناسبة.

4

5

48

60

27

33.8

1

2

-

-

72.5**

ترتبــــــط الاختبــــــــارات التمهيــــديـــة بالتخصــص.

20

25

24

30

12

15

20

25

4

5

16**

المصروفـــــات الدراسيــــــة للبرنــــامج مناسبة.

8

10

12

15

32

40

20

25

8

10

26**

توجد قنوات للتواصل بين الطلاب، وهيئة التدريس، وعمادة الدراسات العليا.

4

5

20

25

27

33.8

29

36.3

-

-

19.3**

نظم التأجيـــل، أو الحـــذف، أو الانسحاب أو التحويل معقدة.

4

5

12

15

56

70

8

10

-

-

88**

تسمح نظم الدراسة بتحسين المعدل التراکمي.

8

10

16

20

32

40

20

25

4

5

30**

تتوافر منح بحثية ودراسية للطلاب المتفوقين.

-

-

-

-

20

25

16

20

44

55

17.2**

يتضح من جدول (8) السابق أن طلاب الدراسات العليا موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية، وهي کما يلي:

1-    توجد معايير وشروط محددة ومناسبة للقبول بالدراسات العليا.

2-    مدة الدراسة المحددة للبرنامج مناسبة وکافية.

3-    إجراءات القبول للبرنامج (الاختبارات، المقابلة) مناسبة.

4-    ترتبط الاختبارات التمهيدية بالتخصص.

5-    نظم التأجيل أو الحذف أو الانسحاب أو التحويل معقدة.

في حين أن طلاب الدراسات العليا غير موافقون أو غير موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية، وهي کما يلي:

1-    يتوافر دليل إرشادي يتيح معلومات کافية عن البرنامج يساعد في عملية القبول والتسجيل.

2-    توجد قنوات للتواصل بين الطلاب، وهيئة التدريس، وعمادة الدراسات العليا.

3-    تتوافر منح بحثية ودراسية للطلاب المتفوقين.

وتشير النتائج السابقة أن طلاب الدراسات العليا يتفقون مع أعضاء هيئة التدريس في وجود معايير محددة للقبول، وارتباط الاختبارات التمهيدية بالتخصص، کما يتفقون في أن نظم التأجيل والحذف والتحويل معقدة، ولا تتوافر منح بحثية ودراسية للطلاب المتفوقين، لکن الطلاب يختلفون عن أعضاء هيئة التدريس في أنهم يرون أن مدة الدراسة کافية، وإجراءات القبول مناسبة، وأنه لا يوجد دليل إرشادي للطالب.

وقد أضاف الطلاب عدة مشکلات تتعلق باللوائح وسياسة القبول، وهي:

1-  شروط القبول مبهمة وغير معلومة للطلاب.

2-  حصر القبول على الطلاب الحاصلين على نسبة جيد جداً کحد أدنى.

3-  الاختبار المخصص للقبول لا يتناسب مع تخصصات المتقدمين.

ولعلاج هذه المشکلات، المتعلقة بسياسة القبول اقترح الطلاب ما يلي:

1-  الالتزام بشروط القبول المحددة وعدم تأثره بأية اعتبارات شخصية.

2-  نشر شروط وضوابط القبول في موقع الجامعة, واطلاع کل متقدم على درجاته المتحصلة في اختبارات القبول (التحريري أو المقابلة الشخصية).

3-  إعداد دليل إرشادي يوضح شروط ومعايير القبول وتوزيعه على الطلاب.

4-  إعطاء دورات تمهيدية لدراسة الماجستير والتأهيل للدراسة في حدود ثلاثة أشهر تتضمن مبادئ الإحصاء وبرنامج spss ، ودورات في اللغة الإنجليزية.

 

المحور الثاني- أهداف برنامج الدراسات العليا

جدول(9)

قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة للطلاب على محور أهداف برنامج الدراسات العليا

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

أهداف البرنامج محددة ومعلنة.

4

5

16

20

28

35

12

15

20

25

20**

تتسم أهداف البرنامج بالوضوح وإمکانية تطبيقها.

-

-

8

10

52

65

12

15

8

10

68.8**

ترتبط أهداف البرنامج بمتطلبات التنمية في المجتمع ومشکلاته.

12

15

20

25

32

40

12

15

4

5

28**

تؤکد أهداف البرنامج مبدأ التعلم مدى الحياة.

12

15

8

10

48

60

8

10

4

5

82**

ينمي البرنامج القدرة على توظيف مهارات البحث العلمي في اکتساب المعرفة وتطويرها.

13

16.3

35

43.8

20

25

4

5

8

10

37.1**

ترتبط أهداف البرنامج بقدرات الدارسين وأهدافهم.

8

10

36

45

16

20

12

15

8

10

34**

يسهم البرنامج في إثراء المعرفة من خلال الدراسات الحديثة في مجال التخصص.

12

15

24

30

44

55

-

-

-

-

19.6**

تشجع نظم الدراسة الکفاءات العلمية على مسايرة التقدم والإبداع.

8

10

8

10

32

40

24

30

8

10

32**

تسهم الدراسات العليا في ربط العلم بالدين.

16

20

15

18.8

37

46.3

-

-

12

15

19.7**

يتضح من جدول (9) السابق أن طلاب الدراسات العليا موافقون على العبارات التالية، التي تصف أهداف برنامج الدراسات العليا، وهي کما يلي:

1-    ينمي البرنامج القدرة على توظيف مهارات البحث العلمي في اکتساب المعرفة وتطويرها.

2-    ترتبط أهداف البرنامج بقدرات الدارسين وأهدافهم.

في حين أن طلاب الدراسات العليا موافقون على العبارات الأخرى إلى حد ما، ولم يظهر أنهم غير موافقين على أي من عبارات هذا المحور. وتشير النتيجة السابقة إلى اتفاق أعضاء هيئة التدريس مع الطلاب في مناسبة أهداف البرنامج لقدرات الطلاب وحاجات المجتمع.

وقد أضاف الطلاب بعض المشکلات التي تتعلق بالأهداف، وهي:

1- الأهداف غير معلنة، کل الذي نعرفه عن سبب إقامة برامج الدراسات العليا في الجامعة هو حاجة الجامعة فقط

2- الأهداف نظرية أکثر من کونها تطبيقية عملية.

ولعلاج هذه المشکلات، المتعلقة بالأهداف اقترح الطلاب ما يلي:

1-  وضع دليل برنامج الدراسات العليا يوزع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

2-  أن ترتبط الأهداف بقدرات الطلاب وميولهم بصورة أوضح.

3-  تزويد المقبولين في البرنامج بنسخة من أهدافه, واستطلاع آرائهم عن مدى توافقها مع احتياجاتهم.

4-  أن تکون الأهداف واقعية وغير بعيدة عن مستوى الدارسين وقدراتهم.

المحور الثالث- المقررات الدراسية ومحتواها:

جدول (10) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة للطلاب على محور المقررات الدراسية ومحتواها

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

يتوافر دليل للبرنامج يوضح أهداف المقررات الدراسية وتوصيف محتواها.

-

-

4

5

13

16.3

23

28.8

40

50

35.7**

ترتبط المقررات الدراسية بأهداف البرنامج.

8

10

9

11.3

47

58.8

8

10

8

10

75.1**

تتسم أهداف المقررات الدراسية بالوضوح الکامل.

8

10

12

15

27

33.8

13

16.3

20

25

14.1**

يتناسب محتوى المقررات مع الساعات التدريسية المخصصة لها.

4

5

32

40

36

45

8

10

-

-

40**

يوازن محتوى المقررات بين الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال التخصص.

-

-

8

10

23

28.8

29

36.3

20

25

11.7**

تتسم مقررات الدراسات العليا بالتکامل، والتسلسل المنطقي فيما بينها.

4

5

24

30

23

28.8

17

21.3

12

15

17.1**

يراعي محتوى المقررات تنوع قدرات الطلبة واهتماماتهم العلمية.

-

-

33

41.3

19

23.8

8

10

20

25

15.7**

تمکن المقررات الدراسية الطلبة من المهارات البحثية اللازمة إعداد أطروحاتهم  بشکل کبير.

12

15

27

33.8

13

16.3

16

20

12

15

10.1*

يسهم محتوى المقررات في تنمية المستويات العليا من التفکير.

12

15

8

10

32

40

16

20

8

10

26.1**

يعمق محتوى المقررات المعرفة العلمية والمهنية في التخصص.

4

5

33

41.3

31

38.8

4

5

8

10

54.1**

تخلو المقررات من التداخل والتکرار.

4

5

35

43.8

29

26.3

8

10

4

5

55.1**

تحتاج مقررات البرنامج الحالية للتغيير والتطوير.

28

35

36

45

8

10

8

10

 

 

30.4**

ينقص البرنامج بعض المقررات المهمة.

36

45

28

35

8

10

8

10

 

 

30.4**

المقررات حديثة وتواکب الاتجاهات المعاصرة في التخصص.

8

10

19

23.8

41

51.3

8

10

4

5

56.6**

المقررات لا تختلف کثيرا عن مرحلة البکالوريوس.

8

10

16

20

20

25

24

30

12

15

10*

يتضح من جدول (10) السابق أن طلاب الدراسات العليا موافقون على العبارات التالية، التي تصف المقررات الدراسية ومحتواها، وهي کما يلي:

1-    تتسم مقررات الدراسات العليا بالتکامل، والتسلسل المنطقي فيما بينها.

2-    يراعي محتوى المقررات تنوع قدرات الطلبة واهتماماتهم العلمية.

3-    تمکن المقررات الدراسية الطلبة من المهارات البحثية اللازمة إعداد أطروحاتهم  بشکل کبير.

4-    يعمق محتوى المقررات المعرفة العلمية والمهنية في التخصص.

5-    تخلو المقررات من التداخل والتکرار.

6-    تحتاج مقررات البرنامج الحالية للتغيير والتطوير.

7-    ينقص البرنامج بعض المقررات المهمة.

في حين أن طلاب الدراسات العليا غير موافقين على العبارات التالية، التي تصف المقررات الدراسية ومحتواها، وهي کما يلي:

1-    يتوافر دليل للبرنامج يوضح أهداف المقررات الدراسية وتوصيف محتواها.

2-    يوازن محتوى المقررات بين الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال التخصص.

3-    المقررات لا تختلف کثيرا عن مرحلة البکالوريوس.

وتشير النتائج السابقة إلى أن طلاب الدراسات العليا يتفقون مع أعضاء هيئة التدريس في أن المقررات مرتبطة بالأهداف وواضحة، وتخلو من التداخل والتکرار، وأنها مقررات حديثة وتمکن الطلاب من المهارات البحثية، کما أن الطلاب يتفقون مع أعضاء هيئة التدريس في حاجة برنامج الدراسات العليا لبعض المقررات المهمة، وأن المقررات بصفة عامة بحاجة للتطوير. في حين أن الطلاب يختلفون عن أعضاء هيئة التدريس في أن المقررات لا تختلف کثيرا عن مرحلة البکالوريوس، وأنها لا توازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية في التخصص.

وقد أضاف الطلاب بعض المشکلات التي تتعلق بالمقررات، وهي:

1-      کثافة المراجع والمحتوى في بعض المقررات.

2-      بعض المقررات لا تخدم الباحث.

ولعلاج مشکلات المقررات ومحتواها اقترح الطلاب ما يلي:

1-     وجوب فصل بعض المواد الدراسية, فمثلا مادة حلقة البحث يقترح تقسيمها إلى جزأين؛ يهتم الجزء الأول بإمداد الطالب بالمعلومات والمهارات البحثية بشکل عام, في حين يهتم الجزء لآخر بالجانب التطبيقي العملي للمهارات البحثية في مجال التخصص.

2-    فصل مادة الإحصاء إلى قسمين، والترکيز على الموضوعات العملية التي تخدم الباحث في بحثه.

3-    أن يسير الدکتور وفق توصيف واضح ومتفق عليه للمقرر من قبل مجلس القسم والکلية.

4-    إعادة توزيع المقررات على المستويات الدراسية, فتکون البداية بمواد التخصص، ثم المواد العامة.

 

المحور الرابع- استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم:

جدول(11) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة للطلاب على محور استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

استراتيجيات التدريس المتبعة حاليا تقليدية.

32

40

28

35

12

15

8

10

--

-

20.8**

يعتمد التعلم بالبرنامج على النشاط الذاتي للمتعلم.

12

15

28

35

40

50

-

-

-

-

14.8**

تستخدم تقنيات التعليم الحديثة في التدريس.

4

5

-

-

21

26.3

39

48.8

16

20

31.7**

ينوع أعضاء هيئة التدريس من مصادر الحصــــول على المعرفـــــة المرتبطـــة بالمقررات الدراسية.

8

10

20

25

32

40

20

25

-

-

14.4**

تستخدم الحلقات البحثية في تدريس المقررات.

12

15

20

25

16

20

8

10

24

30

10*

التکليفات والأنشطة مناسبة لطبيعة المقررات الدراسية وأهدافها.

4

5

32

40

36

45

8

10

-

-

40**

تراعي استراتيجيات المستخدمة تنوع قدرات الطلبة وخصائصهم.

-

-

12

15

43

53.8

25

31.3

-

-

18.1**

يعرض أعضاء هيئة التدريس المادة العلمية بشکل منهجي ووظيفي.

4

5

35

43.8

33

41.3

8

10

-

-

39.7**

يستعين أعضاء هيئة التدريس بأحدث المراجع والدوريات العربية والأجنبية في التدريس.

4

5

27

33.8

33

41.3

12

15

4

5

44.6**

تتنوع أساليب التقويم بما يناسب طبيعة المقررات المدروسة (تحريرية، شفوية، عملية، ...)

8

10

13

16.3

19

23.8

32

40

8

10

25.1**

يرکز التقويم على قياس المستويات العليا للتفکير.

4

5

16

20

16

20

44

55

-

-

43.2**

يخصص جزء مناسب من الدرجة لأعمال الطلبة البحثية، والتقارير، والتلخيصات.

32

40

20

25

5

6.3

23

28.8

-

-

18.9**

يشجع أعضاء هيئة التدريس الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي.

28

35

40

50

4

5

8

10

-

-

43.2**

أساليب التقويم المتبعة تحقق التوازن بين درجة الأعمال الفصلية ودرجة الاختبارات النهائية.

4

5

25

31.3

31

38.8

12

15

8

10

33.1**

يأخذ أعضاء هيئة التدريس بنظام التقويم التکويني

-

-

24

30

32

40

20

25

4

5

20.8**

يُعد تقرير سنوي عن مستوى أداء البرنامج.

-

-

12

15

25

31.3

19

23.8

24

30

5.3

يتضح من جدول (11) السابق أن طلاب الدراسات العليا موافقون أو موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم، وهي کما يلي:

1-استراتيجيات التدريس المتبعة حاليا تقليدية.

2-يعرض أعضاء هيئة التدريس المادة العلمية بشکل منهجي ووظيفي.

3-يخصص جزء مناسب من الدرجة لأعمال الطلبة البحثية، والتقارير، والتلخيصات.

4-يشجع أعضاء هيئة التدريس الطلبة على المناقشة والحوار وإبداء الرأي.

في حين أن طلاب الدراسات العليا غير موافقين أو غير موافين بشدة على العبارات التالية، التي تصف استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم، وهي کما يلي:

1-تستخدم تقنيات التعليم الحديثة في التدريس.

2-تستخدم الحلقات البحثية في تدريس المقررات.

3-تتنوع أساليب التقويم بما يناسب طبيعة المقررات المدروسة (تحريرية، شفوية، عملية، ...)

4-يرکز التقويم على قياس المستويات العليا للتفکير.

وتشير النتائج السابقة إلى اتفاق طلاب الدراسات العليا مع أعضاء هيئة التدريس في أن التعلم يعتمد على النشاط الذاتي للمتعلم، وتنوع مصادر المعرفة، ومناسبة التکليفات مع أهداف البرنامج، وکذلک مناسبة استراتيجيات التعلم للدارسين وعرض المادة بطريقة مناسبة، وتنويع أساليب التقويم، ومناسبة توزيع الدرجة بين الاختبارات التحريرية والأنشطة البحثية، وأن أعضاء هيئة التدريس يشجعون الطلاب على المناقشة والحوار، في حين يختلف الطلاب عن أعضاء هيئة التدريس؛ حيث يرون أنه لا تستخدم تقنيات التعليم الحديثة في التدريس، ولا تستخدم الحلقات البحثية في تدريس المقررات، وعدم ترکيز التقويم على قياس المستويات العليا للتفکير.

وقد أضاف الطلاب عدة مشکلات تتعلق باستراتيجيات التعليم والتقويم، وهي:

1- اعتماد جزء کبير من تقويم الطالب على التقويم الختامي وإغفال التقويم التکويني.

2- اعتماد التدريس على طريقة المحاضرة والإلقاء عند بعض الأساتذة.

3- القاعات الدراسية غير مجهزة تجهيزاً کاملاً من: إضاءة مناسبة، وأجهزة عرض لعرض المحاضرات من قبل الطلاب.

4- عدم التشجيع على البحث والتعلم الذاتي، والنقاش والأنشطة إلا في أضيق الحدود.

ولعلاج مشکلات استراتيجيات التعليم والتقويم اقترح الطلاب ما يلي:

1-     تخصيص درجة أکبر على الأنشطة البحثية.

2-     التقليل من التکليفات في المقررات الدراسية؛ حيث إنها تثقل کاهل الطلاب وتشغلهم عن الاستذکار الجيد، خاصة في الاختبارات النصفية.

3-     الترکيز على التطبيق العملي في بعض المواد وبخاصة حلقة البحث والإحصاء.

4-     أن يعتمد التقويم بصورة أکبر على نشاط الطالب ومجهوده خلال العام الدراسي، والأنشطة البحثية والقرائية، وليس فقط الاختبار النهائي.

 

المحور الخامس- الإرشاد الأکاديمي:

جدول(12)

قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة للطلاب على محور الإرشاد الأکاديمي

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

يختار الطالب مرشده ومشرفه بحرية.

8

10

8

10

16

20

16

20

32

40

24**

يساعد المرشد الطالب في اختيار موضوع بحثه.

24

30

28

35

12

15

12

15

4

5

24**

يشجع المرشدون الطلبة على اختيار موضوعات بحثية تتصف بالإبداع والابتکار.

28

35

28

35

12

15

8

10

4

5

32**

يتيح المرشد وقتاً کافياً لطلبته لمناقشة موضوعاتهم البحثية.

24

30

20

25

17

21.3

19

23.8

-

-

1.3

يتوافر مرشدون ومشرفون في مجال التخصص.

16

20

24

30

21

26.3

19

23.8

-

-

1.7

يُعين لکل طالب مرشد منذ بداية التحاقه بالدراسات العليا.

 

 

28

35.0

1

1.3

15

18.8

36

45

35.3**

يتوافر أعضاء هيئة تدريس برتبة "أستاذ" و"أستاذ مشارک" في مختلف التخصصات.

8

10

8

10

41

51.3

23

28.8

-

-

36.9**

أوقات الإرشاد الأکاديمي محددة ومعلنة بالجداول.

4

5

-

-

3

17

23

28.8

36

45

26.5**

يتناسب تخصص المرشد والمشرف مع موضوع الرسالة.

24

30

28

35

9

11.3

15

18.8

4

5

25.1**

يطبق البرنامج نظام الإشراف المشترک لتحقيق التبادل المعرفي.

8

10

16

20

16

20

20

25

20

25

6

يساعد المرشد والمشرف الطالب على التغلب على مشکلاته البحثية

32

40

32

40

12

15

4

5

-

-

30.4**

يوجه المرشد والمشرف الطالب للمراجع المرتبطة بمجال بحثه.

28

35

24

30

12

15

8

10

8

10

22**

تتسم العلاقة بين المشرف والطلبة بالاحترام المتبادل والتعاون.

60

75

16

20

4

5

-

-

-

-

65.2**

يتضح من جدول (12) السابق أن طلاب الدراسات العليا موافقون أو موافقون بشدة على العبارات التالية، التي تصف الإرشاد الأکاديمي، وهي کما يلي:

1-   يساعد المرشد الطالب في اختيار موضوع بحثه.

2-   يشجع المرشدون الطلبة على اختيار موضوعات بحثية تتصف بالإبداع والابتکار.

3-   يتناسب تخصص المرشد والمشرف مع موضوع الرسالة.

4-   يساعد المرشد والمشرف الطالب على التغلب على مشکلاته البحثية

5-   يوجه المرشد والمشرف الطالب للمراجع المرتبطة بمجال بحثه.

6-   تتسم العلاقة بين المشرف والطلبة بالاحترام المتبادل والتعاون.

في حين أن طلاب الدراسات العليا غير موافقين أو غير موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف الإرشاد الأکاديمي، وهي کما يلي:

1-   يختار الطالب مرشده ومشرفه بحرية.

2-   يُعين لکل طالب مرشد منذ بداية التحاقه بالدراسات العليا.

3-   أوقات الإرشاد الأکاديمي محددة ومعلنة بالجداول.

وتشير النتائج السابقة إلى أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب متفقون على أن المرشد يساعد الطالب في اختيار موضوع بحثه، وعلى التغلب على المشکلات التي تواجهه، ويوجهه لمصادر المعرفة المرتبطة بمجال بحثه، وأن العلاقة بينهما تتسم بالاحترام والتعاون، وکما أنهما يتفقان على أن البرنامج لا يتيح الإشراف المشترک الذي يسمح بالتبادل المعرفي. غير أن الطلاب يختلفون مع أعضاء هيئة التدريس في أن الطالب لا يختار مرشده ومشرفه بحرية، ولا يُعين لکل طالب مرشد منذ بداية التحاقه بالدراسات العليا، وأن أوقات الإرشاد الأکاديمي غير محددة ومعلنة بالجداول.

وقد أضاف الطلاب المشکلات التالية التي تتعلق بالإرشاد الأکاديمي، وهي:

1-   عدم إتاحة الفرصة للطالب لاختيار مرشده أو مشرفه أو المشارکة في ذلک على الأقل.

2-   عدم التوافق بين تخصص کل من المرشد والمشرف والطالب؛ مما يؤدي للتباين في الآراء.

3-   تغيير المرشد عند اختيار المشرف؛ مما يؤدي أيضاً تباين الآراء وتشتت الطالب.

ولعلاج المشکلات التي تتعلق بالإرشاد الأکاديمي اقترح الطلاب ما يلي:

1-  أخذ رأي الطالب في اختيار مرشده ومشرفه الأکاديمي.

2-  عدم تغيير المرشد أو المشرف على الرسالة.

3-  يسجل الموضوع للطالب مبدئياً لحفظ حقوقه. 

4-  يترک للطالب فرصة العمل على موضوع رسالته منذ بداية البرنامج إذا اقتنع الطالب والقسم بجدوى البحث وأهميته.

5- توفير فرصة وجود مشرف خارجي إذا رغب الطالب بذلک وکان موضوعه جديدا، ولا يوجد أستاذ مختص بالجامعة يمکن أن يشرف على موضوعه منفرداً.

6-  جعل القبول سنة بعد سنة في البرنامج للمساعدة في توفير مشرفين متخصصين.

 

المحور السادس- الخدمات والتسهيلات البحثية:

جدول(13) قيمة کا2 ودلالتها للفروق بين تکرارات بدائل الاستجابة للطلاب على محور الخدمات والتسهيلات البحثية

العبارات

موافق بشدة

موافق

إلى حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

کا2

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

توجد مکتبة خاصة بطلبة الدراسات العليا.

-

-

8

10

-

-

20

25

52

65

38.8**

تتوافر بالمکتبة المراجع العلمية حديثة.

-

-

12

15

24

30

20

25

24

30

4.8

تتصل المکتبة بقواعد بيانات إقليمية وعالمية.

-

-

8

10

-

-

32

40

40

50

20.8**

دوام المکتبة يتيح استخدامها في أوقات مناسبة.

-

-

-

-

24

30

24

30

32

40

1.6

تتوافر بالمکتبة دوريات ورسائل عربية وأجنبية في مختلف التخصصات بدرجة جيدة.

4

5

8

10

16

20

20

25

32

40

30**

المدة المحددة لإعارة المراجع العلمية کافية.

-

-

28

35

28

35

16

20

8

10

14.4**

تتوافر معامل کمبيوتر حديثة للبحث العلمي.

-

-

4

5

16

20

20

25

40

50

33.6**

قاعات الدراسة مناسبة ومزودة بأجهزة العرض.

-

-

12

15

8

10

32

40

28

35

20.8**

تُعقد مؤتمرات وندوات لتحقيق التبادل المعرفي.

-

-

8

10

8

10

16

20

48

60

54.4**

يتعاون مسئولو المکتبة والدراسات العليا في توفير ما يحتاج إليه الطلبة من مصادر علمية.

-

-

8

10

20

25

20

25

32

40

14.4**

تهتم المکتبة بمتابعة المراجع العلمية والمصادر البحثية من حيث الحداثة والجدة.

-

-

16

20

28

35

12

15

24

30

8.0*

يتوافر بالمکتبة دليل حديث بعناوين رسائل الماجستير بالجامعة والجامعات الأخرى.

-

-

8

10

4

5

20

25

48

60

59.2**

تتيح المکتبة للطلاب تصوير ما يحتاجون إليه.

4

5

20

25

44

55

4

8

8

10

72**

تتوافر بالکلية مراکز للتحليل الإحصائي والترجمة.

-

-

-

-

12

15

12

15

56

70

48.4**

تيسر الجامعة حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات العلمية.

4

5

-

-

16

20

28

35

32

40

24**

يصعب التنسيق بين الدوام في الجامعة وعمل الطالب.

4

5

12

15

40

50

16

20

8

10

50**

الهيکل الإداري بالجامعة على درجة من الکفاءة والتخصص.

8

10

32

40

24

30

8

10

8

10

32**

يتضح من جدول (13) السابق أن طلاب الدراسات العليا موافقون على العبارات التالية، التي تصف الخدمات والتسهيلات البحثية، وهي کما يلي:

1-    المدة المحددة لإعارة المراجع العلمية کافية.

2-    الهيکل الإداري بالجامعة على درجة من الکفاءة والتخصص.

في حين أن طلاب الدراسات العليا غير موافقين أو غير موافقين بشدة على العبارات التالية، التي تصف الخدمات والتسهيلات البحثية، وهي کما يلي:

1- توجد مکتبة خاصة بطلبة الدراسات العليا.

2- تتصل المکتبة بقواعد بيانات إقليمية وعالمية.

3- دوام المکتبة يتيح استخدامها في أوقات مناسبة.

4- تتوافر بالمکتبة دوريات ورسائل عربية وأجنبية في مختلف التخصصات بدرجة جيدة.

5- تتوافر معامل کمبيوتر حديثة للبحث العلمي.

6- قاعات الدراسة مناسبة ومزودة بأجهزة العرض.

7- تُعقد مؤتمرات وندوات لتحقيق التبادل المعرفي.

8- يتعاون مسئولو المکتبة والدراسات العليا في توفير ما يحتاج إليه الطلبة من مصادر علمية.

9- يتوافر بالمکتبة دليل حديث بعناوين رسائل الماجستير بالجامعة والجامعات الأخرى.

10-  تتوافر بالکلية مراکز للتحليل الإحصائي والترجمة.

11-  تيسر الجامعة حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات العلمية.

تشير النتائج السابقة إلى أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب متفقون على أن مدة الإعارة للکتب مناسبة، وأن قاعات الدراسة غير مزودة بأجهزة العرض، ولا تعقد مؤتمرات أو ندوات تحقق التبادل المعرفي، ولا تتوافر بالمکتبة دوريات ورسائل عربية وأجنبية في مختلف التخصصات بدرجة جيدة، کما أن مسئولي المکتبة لا يتعاونون في توفير ما يحتاجه الطلاب من مراجع. في حين يختلف طلاب الدراسات العليا عن أعضاء هيئة التدريس في أنه لا توجد مکتبة خاصة بطلبة الدراسات العليا، وأن دوام المکتبة لا يتيح استخدامها في أوقات مناسبة، ولا يتوافر بها دليل حديث بعناوين رسائل الماجستير بالجامعة والجامعات الأخرى، وغير متصلة بقواعد بيانات إقليمية وعالمية، کما يرون أنه لا تتوافر بالکلية مراکز للتحليل الإحصائي والترجمة، وأن الجامعة لا تيسر حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات العلمية.

وقد أضاف الطلاب عدة مشکلات تتعلق بالخدمات والتسهيلات البحثية، وهي:

1-   سوء تعامل منسوبات المکتبة. (بالنسبة للطالبات).

2-   عدم توافق دوام المکتبة لطلبة الدراسات العليا.

3-   تعذر الحصول على نسخ الرسائل العلمية للاستفادة منها.

4-  عدم توافر غرف البحث العلمي في مبنى المکتبة.

ولعلاج المشکلات التي تتعلق بالخدمات والتسهيلات البحثية اقترح الطلاب ما يلي:

1-  تسهيل دخول الطلاب على قواعد البيانات العالمية.

2-  الإسهام في توفير مراکز للبحث والترجمة.

3-  زيادة عدد الکتب المخصصة للإعارة.

4-  إتاحة الفرصة للطالب  الاستفادة من المراکز البحثية.

5- توفير مصادر تمکن الطالب من شراء الکتب والمراجع من الخارج تحت إشراف الجامعة.

هذا، وتتفق نتيجتا الفرضين الأول والثاني مع نتائج بعض الدراسات السابقة، ومنها دراسة داخل (1994) التي أجريت في العراق وتوصلت إلى أن من أبرز جوانب القصور في الدراسات العليا نقصالأجهزةالعلميةوالمعداتالمخبرية المتطورة،وافتقارالمکتباتإلىالمصادر والمراجعوالمجلاتوالدورياتالعلميةالحديثة،وعدم تلبيةبعضمناهجالدراساتالعليا احتياجات الدوائر والمؤسساتبالکفاءةالمطلوبة،والتسرع باستحداثدراساتعليافيکثيرمن الأحيان دون تهيئةمستلزماتهاالماديةوالبشرية، ودراسة الصوفي والحدابي (1999) التي توصلت إلى أنبرامج الدراساتالعليابجامعةصنعاءترکز فيتقويمهاعلىالاختبارات النهائية،والمقالية، وأن هذه الاختبارات ترکز علىالجانبالمعرفي، وأنالکتب والمراجعالتي تستخدمفيمحتوى هذهالبرامجمتوافرةبدرجة متوسطة، ودراسة العتيبي (2000) التي أجريت في المملکة العربية السعودية وتوصلت إلى وجودأربعةمحاورتسهمفي تحقيقکفاءةالدراسات العليا،وهى: تلبية برامجالدراساتالعليالحاجاتالطلبة،ولحاجات المجتمع، وکفاءة الإشراف الأکاديميعلىالرسائلالعلمية،وکفاءةأساليبالتعليموالتعلم،ووجود تسعةعواملتؤثر في انخفاضمستوىالکفاءةالداخليةالنوعية،وهىاختلافمعاييرتقويم تحصيل الطلابباختلاف أعضاءهيئةالتدريس،وعدموجودخطةواضحةلتحديدموضوعات الأطروحات، ومعاناةالطلبة من قلةالمشرفينفيالتخصصالمناسب،وافتقارالطلابإلى مهاراتاستخدامالمکتبة ومصادرالمعلومات الأخرى،وافتقادالصلةبينبرامجالدراساتالعليا ومؤسساتالإنتاج والخدماتفيالمجتمع، وافتقاربرامجالدراساتالعلياإلىالدراسات التقويمية،وافتقارأعضاء هيئةالتدريسإلىمهارات استخدامالتقنياتالحديثةفيالتدريس،وقلة المراجعوالدوريات، ودراسة البستان (2000) التي أجريت بالکويت وتوصلت إلى أنمعظمأفراد العينةرأواأن أهداف الدراساتالعلياوهياکلها التنظيميةوسياساتالقبولفيهابحاجةإلىمراجعة وإعادةالنظر فيها، وأن تتم برامجالدراسات العليا بعدإجراءمسحميداني لتعرفاحتياجات المجتمع،وضرورة وجودحوافزماديةومعنوية للطلبةللالتحاقبالدراساتالعليا،کما أظهرتالنتائج نسبةموافقة متدنيةمنأفراد العينةعلى محتوىالمقرراتالمطروحة،ومستوىالإشرافعلى أبحاثالطلبة وفائدتهاالعملية، وتنوعأساليب التقويم.هذاولمتکنهناکفروقذاتدلالة إحصائيةفي تقديراتأفرادالعينةتبعاًللجنس،أو الدرجةالعلمية،أوالتخصص،أوسنوات الخبرة .

 في حين تختلف نتائج الفرضين الأول والثاني من فروض البحث مع نتائج بعض الدراسات السابقة، ومنها دراسة الحولي،وأبودقة(2004) التي أجريتبالجامعةالإسلامية بغزة وأظهرتنتائجها أن برامجالدراساتالعليا تلبىاحتياجاتالطلاببکفاءة عالية،وأن خريجيهذه البرامجيرونکفاءة الإشرافالأکاديمي،وفعاليةطرقوأساليب التدريسالمستخدمة، واستخدامالتقنياتالحديثةفيالتعليم،أمابالنسبةللخدماتالتي تقدمهاالمکتبةفقدأظهرت النتائجحاجةالجامعةإلىتطويرها، ودراسة السالمي، والصارمي، والمخلافي (2006)، التي أجريت بکلية التربية جامعة السلطان قابوس، وقد أشارت إجمالاً إلى رضا الطلاب المتخرجين -عينة الدراسة- عن برامج الدراسات العليا، مستوى الماجستير، التي تقدمها کلية التربية.

وبالإضافة إلى النتائج السابقة، فقد ذکر طلاب الدراسات العليا-من خلال بعض الأسئلة المفتوحة بالاستبانة-عدة نقاط تتعلق بجوانب القوة والضعف في البرنامج، وکذلک بالمواد التي أسهمت أو التي لم تسهم في إعدادهم البحثي والمهني ما يلي:

‌أ-  فيما يتعلق بجوانب القوة في البرنامج:

1-   تلبية البرنامج لحاجات الطلاب في محافظة الطائف.

2-   وجود عدد کبير من أعضاء هيئة التدريس (أساتذة وأساتذة مشارکين) على درجة عالية من الکفاءة والتميز.

3-   محاولة القائمين علي البرنامج تحقيق الجودة.

‌ب-  فيما يتعلق بجونب الضعف:

1- عدم إعطاء الطالب فکرة کاملة عن البرنامج عند بداية التحاقه بالبرنامج.

2- التخبطات الإدارية سواء في الأنظمة واللوائح أو الأمور الأکاديمية.

3- التأخر في تسجيل خطط البحث.

4- الإجراءات المعقدة والروتينية.

5- عدم وجود مراجع أجنبية ودوريات ورسائل بالمکتبة.

6- عدم وجود قواعد بيانات أو مراکز للترجمة والتحليلات الإحصائية.

‌ج-          فيما يتعلق بالمواد التي أسهمت في الإعداد البحثي والمهني للطلاب:

1- بالنسبة لطلاب قسم علم النفس: (علم النفس المعرفي، حلقة البحث، صعوبات التعلم)

2- بالنسبة لطلاب قسم المناهج: (حلقة البحث، المناهج وطرق تدريس، استراتيجيات التدريس، اتجاهات حديثة في التدريس، اتجاهات حديثة في القياس والتقويم)

‌د- فيما يتعلق بالمواد التي لم تسهم في الإعداد البحثي والمهني للطلاب:

1- بالنسبة لطلاب قسم علم النفس: (الإحصاء، قراءات في التربية وعلم النفس باللغة الإنجليزية).

2- بالنسبة لطلاب قسم المناهج: (نظرية المنهج، قراءات في التربية وعلم النفس باللغة الإنجليزية، الإشراف التربوي، الاتجاهات الحديثة في الفکر التربوي).

ثالثاً- بالنسبة للفرض الثالث الذي ينص على:"توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم علم النفس وطلاب قسم المناهج وطرق التدريس في وجهة نظرهم حول واقع الدراسات العليا".

ولاختبار هذا الفرض تم استخدام تحليل التباين الأحادي لحساب الفروق بين وجهات النظر الثلاث، وقد جاءت النتائج کما يتضح بجدول (14) التالي:

 

جدول (14) قيمة ف ودلالتها للفروق بين وجهات نظر المجموعات الثلاث

المحور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية

بين المجموعات

383.68

2

191.84

13.2

0.01

داخل المجموعات

1443.81

98

14.73

 

الکلي

1827.49

 

100

 

 

 

أهداف برنامج الدراسات العليا

بين المجموعات

1413.41

2

706.71

26.6

0.01

داخل المجموعات

2605.83

98

26.59

 

الکلي

4019.25

100

 

 

المقررات الدراسية ومحتواها

بين المجموعات

1257.38

2

628.690

12.5

0.01

داخل المجموعات

4941.16

98

50.420

 

الکلي

6198.54

100

 

 

استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم

بين المجموعات

2080.57

2

1040.285

13.1

0.01

داخل المجموعات

7797.73

98

79.569

 

الکلي

9878.297

100

 

 

الإرشاد الأکاديمي

بين المجموعات

816.210

2

408.105

6.7

0.01

داخل المجموعات

5983.99

98

61.061

 

الکلي

6800.20

100

 

 

الخدمات والتسهيلات البحثية

بين المجموعات

612.82

2

306.411

2.9

غير دالة

داخل المجموعات

10525.24

98

107.400

 

الکلي

11138.059

 

100

 

 

 

يتضح من جدول (14) السابق أن قيمة (ف) للفروق بين المجموعات الثلاثة دالة في المحاور الخمس الأولى. ولمعرفة اتجاه الفروق تم استخدام اختبار (توکي) للمقارنات البعدية للمتوسطات، وجاءت النتائج کما يتضح بجدول (15) التالي:


جدول (15) دلالة الفروق بين متوسطات المجموعات الثلاث

المحور

المجموعة

المتوسط

طلاب المناهج وطرق التدريس

طلاب علم النفس

سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية

هيئة التدريس

38.1

5.1*

3.1*

طلاب المناهج

33.01

 

2.0

طلاب علم النفس

35.01

 

-

-

أهداف برنامج الدراسات العليا

هيئة التدريس

33.67

8.1*

1.1

طلاب المناهج

25.58

 

7.1*

طلاب علم النفس

32.63

 

-

-

المقررات الدراسية ومحتواها

هيئة التدريس

49.81

7.1*

0.06

طلاب المناهج

42.71

 

7.1*

طلاب علم النفس

49.75

 

-

-

استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم

هيئة التدريس

58.77

11.1*

4.0

طلاب المناهج

47.71

 

7.1*

طلاب علم النفس

54.75

 

-

-

الإرشاد الأکاديمي

هيئة التدريس

43.52

3.2

3.4

طلاب المناهج

40.38

 

6.5*

طلاب علم النفس

46.88

 

 

 

 * القيمة دالة

 يتضح من جدول (15) السابق ما يلي:

1- بالنسبة لمحور سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية: توجد فروق بين متوسطات أعضاء هيئة التدريس، وطلاب قسمي المناهج وطرق التدريس وعلم النفس في اتجاه أعضاء هيئة التدريس؛ وهذا يعني أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن سياسة القبول واللوائح الجامعية جيدة مقارنةً بالطلاب.

2- بالنسبة لمحور أهداف برنامج الدراسات العليا: توجد فروق دالة بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم المناهج في اتجاه أعضاء هيئة التدريس، کما توجد فروق بين متوسطي درجات طلاب قسمي المناهج وعلم النفس في اتجاه طلاب قسم علم النفس؛ وهذا يعني أن أعضاء هيئة التدريس يرون أهداف البرنامج أکثر وضوحا وواقعية مقارنةً بالطلاب، وکذلک اتجاه طلاب قسم علم النفس نحو هذه الأهداف أکثر إيجابية من طلاب قسم المناهج.

3- بالنسبة لمحور المقررات الدراسية ومحتواها: توجد فروق دالة بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم المناهج في اتجاه أعضاء هيئة التدريس، کما توجد فروق بين متوسطي درجات طلاب قسمي المناهج وعلم النفس في اتجاه طلاب قسم علم النفس؛ وهذا يعني أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن المقررات الدراسية أکثر مناسبةً وارتباطاً بأهداف البرنامج مقارنةً بالطلاب، وکذلک اتجاه طلاب قسم علم النفس نحو هذه المقررات ومحتواها أکثر إيجابية من طلاب قسم المناهج.

4- بالنسبة لمحور استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم: توجد فروق دالة بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم المناهج في اتجاه أعضاء هيئة التدريس، وتوجد فروق بين متوسطي درجات طلاب قسمي المناهج وعلم النفس في اتجاه طلاب قسم علم النفس؛ وهذا يعني أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم أکثر مناسبة وارتباطا بالمحتوى وأهداف البرنامج بالمقارنة بالطلاب وکذلک اتجاه طلاب قسم علم النفس نحو هذه الاستراتيجيات والأساليب أکثر إيجابية من طلاب قسم المناهج.

5- بالنسبة لمحور الإرشاد الأکاديمي: توجد فروق بين متوسطي درجات طلاب قسمي المناهج وعلم النفس في اتجاه طلاب قسم علم النفس، في حين لا توجد فروق بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب القسمين؛ وهذا يعني أنه لا توجد فروق بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في وجهة نظرهم حول دور الإرشاد الأکاديمي وواقعه، غير أن طلاب قسم علم النفس يرون هذا الواقع أکثر إيجابية. 

6- بالنسبة لمحور الخدمات والتسهيلات البحثية: يوجد اتفاق بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على وجود قصور في هذه الخدمات؛ لذلک لم تظهر بينهما فروق.

وتشير النتائج السابقة إلى أن أعضاء هيئة التدريس يرون البرنامج بصورة أکثر إيجابية من الطلاب، وهذه النتيجة منطقية فأعضاء هيئة التدريس هم واضعو البرنامج؛ لذلک فهم متحمسون له أکثر، في حين يرى الطلاب بالبرنامج بعض جوانب القصور. ونظراً لأن الطلاب هم المستفيدون من البرنامج بشکل مباشر؛ فإن وجهة نظرهم يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وهذه النتائج تشير إلى أهمية الدراسة الحالية.  

ومن نتائج المتوسطات السابقة يمکن ترتيب محاور الاستبانة حسب درجة توافر معايير المحور من وجهة نظر المجموعات الثلاثة، کما يتضح من جدول (16) التالي:

 

جدول (16) ترتيب محاور الاستبانة حسب درجة توافر مؤشراته اعتمادا على المتوسطات

المحور

هيئة التدريس

طلاب قسم المناهج

طلاب علم النفس

المتوسط

الترتيب

المتوسط

الترتيب

المتوسط

الترتيب

سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية

38.1

4

33.01

4

35.01

 

4

أهداف برنامج الدراسات العليا

33.67

5

25.58

5

32.63

 

5

المقررات الدراسية ومحتواها

49.81

2

42.71

2

49.75

 

2

استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم

58.77

1

47.71

1

54.75

 

1

الإرشاد الأکاديمي

43.52

3

40.38

3

46.88

 

3

الخدمات والتسهيلات البحثية

22.21

6

19.45

6

21.35

6

يتضح من جدول (16) السابق وجود تطابق تام بين ترتيب محاور الاستبانة بين المجموعات الثلاثة، ويمکن توضيح ترتيب محاور الاستبانة على أساس کفاءة کل محور ترتيباً تنازلياً، کما يلي:

1- استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم.

2- المقررات الدراسية ومحتواها.

3- الإرشاد الأکاديمي.

4- سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية.

5- أهداف برنامج الدراسات العليا.

6- الخدمات والتسهيلات البحثية.

وتشير النتيجة السابقة إلى أن أکثر الجوانب قصورا هو جانب الخدمات والتسهيلات البحثية، وقد أکد جميع أفراد عينة البحث ذلک، ثم الأهداف، وقد أشار الطلاب إلى أنهم لا يعرفون عن الأهداف شيئا ولم تمر عليهم مطلقا، يلي ذلک سياسة القبول وبها عدة جوانب من القصور سبق ذکرها، وأعلى التقديرات کانت لأبعاد الإرشاد الأکاديمي، يليه المقررات الدراسية، وأعلاها على الإطلاق کانت لاستراتيجيات التعليم والتعلم، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة فيري (2002,Verhey) التي ذکرت أن خدمات المکتبة والتسهيلات کانت أهم ما يميز برنامج الدراسات العليا، وهذه حقيقة وتعد نقطة قصور مهمة في برنامج جامعة الطائف؛ ففقر المکتبة من الرسائل والدوريات العربية والأجنبية يعوق الطلاب ويفقدهم نماذج المحاکاة.

رابعاً- بالنسبة للفرض الرابع، الذي ينص على:توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الذکور والإناث من طلاب الدراسات العليا على محاور الاستبانة والتي تعکس وجهة نظرهم في برنامج الدراسات العليا.

ولاختبار هذا الفرض تم استخدام اختبار (ت) لحساب الفروق بين المجموعات المستقلة وجاءت النتائج کما يتضح بجدول (17) التالي:

جدول (17) قيمة ت ودلالتها للفروق بين الذکور والإناث من طلاب الدراسات العليا

المحور

المجموعة

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوى الدلالة

سياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية.

ذکور

32

34.88

4.23

1.8

غير دالة

إناث

48

33.08

4.11

أهداف برنامج الدراسات العليا.

ذکور

32

30.25

7.14

2.3

0.05

إناث

48

27.17

4.97

المقررات الدراسية ومحتواها.

ذکور

32

46.31

9.87

0.7

غير دالة

إناث

48

44.91

8.12

استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم.

ذکور

32

51.69

9.57

0.9

غير دالة

إناث

48

49.75

10.22

الإرشاد الأکاديمي.

ذکور

32

43.31

11.78

0.3

غير دالة

إناث

48

42.75

6.42

الخدمات والتسهيلات البحثية.

ذکور

32

38.63

4.43

1.1

غير دالة

إناث

48

35.75

 

14.34

 

يتضح من جدول (17) السابق أن قيمة (ت) للفروق بين الذکور والإناث من طلاب الدراسات العليا غير دالة في کل المحاور ما عدا محور الأهداف، وتشير هذه النتيجة إلى اتفاق طلاب الدراسات العليا من الذکور والإناث على ما جاء بالاستبانة فيما يتعلق بوجهة نظرهم فيما ورد بالاستبانة (کما سبق عرضه بالفرض الثاني)، فکليهما يتمتعان بنفس الفرص ويعانيان من نفس المشکلات، وتتفق هذه النتيجة مع ما أسفرت عنه نتائج دراسات کل من: البستان(2000) والحولي،وأبودقة (2004)، والسالمي، والصارمي، والمخلافي (2006)، حيث توصلت أيضا إلى عدم وجود فروق بين الذکور والإناث لتقديراتهم لمستوى الدراسات العليا.

توصيات البحث:

في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج، يوصي الباحثان بما يلي:

أولا - فيما يتعلق بسياسة القبول والتسجيل واللوائح الجامعية:

1- إعداد دليل إرشادي يوزع على راغبي التقدم للدراسات العليا، توضح فيه معايير وشروط القبول، وينشر نسخة منه على موقع الجامعة.

2- إعلام کل طالب بنتيجته في الاختبارات والمقابلات؛ ليعرف نقاط ضعفه، وضماناً للموضوعية في الاختيار.

3- عقد اختبارات في اللغة الإنجليزية کشرط للقبول أو اشتراط مستوى معين من اللغة.

4- حل مرکزية الدراسات العليا وإسنادها للکليات، بإنشاء إدارة للدراسات العليا بکل کلية،  تکون تابعة لعمادة الدراسات العليا تيسيراً على الطلاب.

5- زيادة العبء الإشرافي لعضو هيئة التدريس إلى (10) طلاب للمساعدة في استيعاب العدد المتزايد من الطلاب، وزيادة وزن الإشراف من ساعة إلى ساعتين في الجدول التدريسي لعضو هيئة التدريس.

6- توفير منح بحثية للطلاب المتميزين.

ثانياً- فيما يتعلق بأهداف الدراسات العليا:

1- تضمين أهداف الدراسات العليا بالدليل الذي يوزع على الطلاب، ونشر هذه الأهداف بموقع الجامعة.

2- أن تکون الأهداف محددة وواضحة ومناسبة لمستوى قدرات الطلاب.

3- أن تلبي الأهداف طموحات الجامعة من توفير أعضاء هيئة تدريس على مستوى عالٍ من الکفاءة.

4- أن تکون الأهداف واقعية وقابلة للتطبيق وليست مجرد أهداف نظرية.

5- المراجعة المستمرة لأهداف التعليم في الدراسات العليا لتتلاءم مع تطلعات المجتمع السعودي، والمتغيرات الإقليمية والعالمية.

ثالثاً- فيما يتعلق بالمقررات الدراسية ومحتواها:

1-      إعادة النظر وتطوير محتوى بعض المقررات التي ذکر الطلاب قلة فائدتها لهم؛ مثل نظرية المنهج، وقراءات في التربية وعلم النفس باللغة الإنجليزية، والإشراف التربوي، والاتجاهات الحديثة في الفکر التربوي.

2-      زيادة عدد الساعات للمواد الأکثر ارتباطا بحاجات الطلاب؛ من مثل: حلقة البحث، والإحصاء، وتقسيمهما إلى جزأين (نظري، وتطبيقي).

3-      إضافة مواد جديدة أکثر ارتباطا بالتخصص وأکثر عمومية؛ بحيث تکون لدى الطالب خلفية معرفية عن التخصص ومجالات البحث فيه.

4-      الاهتمام بتقويم برنامج الدراسات العليا بشکل مستمر؛ من حيث الترابط والتدرج والتتابع من خلال التنسيق الأفقي والرأسي في تصميم المقررات، لتزويد الطالب بمستحدثات المعارف العلمية والإنسانية؛ لکي يتمکن من التفاعل بشکل إيجابي مع حاجات السوق والمتغيرات السريعة والاتجاهات العالمية.

5-      أن تعتمد المقررات الدراسية في الدراسات العليا على أساس موضوعات بحثية، لا تلقينية تعتمد على کتاب أو ملزمة محددة، مما يساعد الطلبة في اختيار موضوعات بحوثهم المستقبلية، لضمان الحداثة، والمواءمة، والتفکير التحليلي، والتعلم الذاتي، واکتساب المهارات.

6-      دراسة الطلاب لبعض المقررات بصورة منفصلة حسب التخصص، من بداية التحاق الطالب بالبرنامج؛ فلکل تخصص نوعي خصوصية يساعد الفصل على مراعاتها.

7-      وضع توصيف محدد لمقررات الدراسات العليا يحافظ فيه عضو هيئة التدريس على الحد الأدنى منه.

رابعا - فيما يتعلق باستراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب التقويم:

1-   تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استخدام تقنيات التعلم وطرق التدريس الحديثة.

2-  تجهيز قاعات الدراسة وتزويدها بأحدث تقنيات التدريس وأجهزة العرض.

3-  الاعتماد على جهد الطالب بدرجة کبيرة في التعلم وتجنب أساليب الإلقاء.

4-   إعادة توزيع درجات المواد؛ بحيث تخصص الدرجة الأکبر للتطبيقات والأنشطة المرتبطة بالتخصص.

5-   تنوع أساليب التقويم وأدواته لقياس کل مجالات التعلم (المعرفية والنفسية والمهارية والاجتماعية)، مع الترکيز على المستويات العليا من التفکير، وليس مجرد استدعاء المعلومات.

خامسا - فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي والإشراف:

1-       تعيين مرشد أکاديمي للطالب منذ التحاقه بالدراسات العليا.

2-       أخذ رأي الطالب في اختيار مرشده ومشرفه الأکاديمي.

3-       عدم تغيير المرشد عند تعيين المشرف على الرسالة بقدر الإمکان.

4-       تسجيل الموضوع البحثي للطالب مبدئياً لحفظ حقوقه.

5-       العمل بنظام المشرف الخارجي إذا رغب الطالب بذلک وکان موضوعه جديداً، ولا يوجد أستاذ مختص بالجامعة.

6-       العمل بنظام الإشراف المشترک سواء من داخل الجامعة أو من خارجها.

7-       زيادة وزن ساعات الإرشاد من ربع ساعة للطالب إلى ساعة.

8-       جعل مناقشات الرسائل علنية وداخل کل کلية لتيسير حضور طلاب الدراسات العليا، نظرا للاستفادة العلمية الکبيرة من هذه المناقشات.  

9-       العمل بنظام السيمنار؛ بحيث يخصص ساعتان من کل أسبوع في جدول أعضاء هيئة التدريس بالقسم، تناقش فيها أفکار الطلاب البحثية في حضور الطلاب.

10-    إعطاء صلاحية للمشرف للمطالبة بإلغاء تسجيل الطالب إذا لم تتوافر فيه إمکانات البحث ولم يتصف بالجدية.

11-    اختيار الموضوعات التي تتسم بالأصالة والارتباط بمشکلات المجتمع.

12-    زيادة المکافأة المخصصة لعضو هيئة التدريس مقابل الإشراف على الرسائل.

سادسا - فيما يتعلق بالخدمات والتسهيلات البحثية:

1-   إنشاء مکتبة خاصة بطلبة الدراسات العليا، وربطها بقواعد البيانات العالمية.

2-   الإسهام في توفير مراکز تحت إشراف الکلية للبحث والترجمة والتحليلات الإحصائية.

3-   تزويد المکتبة بالرسائل والدوريات العربية والأجنبية المرتبطة بالتخصص.

4-   توفير مراجع أجنبية حديثة ومرتبطة بالتخصص.

5-   استحداث قاعدة بيانات خاصة بالدراسات العليا، لتسهيل تبادل المعلومات والبحوث بين الکلية والکليات والجامعات الأخرى داخل المملکة وخارجها.

6-   زيادة فترة دوام المکتبة إلى الساعة الرابعة على الأقل.

7-   عقد أو تيسير حضور المؤتمرات العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتحقيق التبادل المعرفي.

المقترحـــــات:

يقترح الباحثان إجراء الدراسات التالية:

1-                        إجراء دراسة لتحديد المهارات البحثية المعرفية والمهنية التي يتوقع من طلبة الدراسات العليا إتقانها، من دراسة البرنامج.

2-                        إجراء دراسات لتطوير عمادة وبرامج الدراسات العليا في ضوء متطلبات الجودة الشاملة، والاتجاهات الحديثة.

3-                        إجراء دراسة مماثلة بالکليات الأخرى في الجامعة، التي تتضمن برامج للدراسات العليا.



[1]-** دالة عند 0.01، * دالة عند 0.05

مراجع البحث
1-          الأسعد، محمد (2000). التنمية ورسالة الماجستير الجامعة في الألف الثالث، بيروت، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.
2-  باشموس، سعيد؛ منسي، محمود عبد الحليم (1989). تقويم برنامج الدراسات العليا بجامعة الملک عبد العزيز من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، مجلة جامعة الملک عبد العزيز، العلوم التربوية، (2)، ص ص 3-69.
3-  البستان، احمد (2000). واقع برامج الدراسات العليا في جامعة الکويت من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. المجلة العربية للعلوم الإنسانية، 18، (70) 37 – 52.
4-          جامعة الملک عبد العزيز (2001). توصيات ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودي. کلية الدراسات العليا.
5-          حسن شحاتة (2000). البحوث العلمية والتربوي بين النظرية والتطبيق. القاهرة: مکتبة الدار العربية للکتاب.
6-  الحولي، عليان، وأبو دقة، سناء (2004). تقويم برامج الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية بغزة من وجهة نظر الخريجين. مجلة الجامعة الإسلامية، سلسلة الدراسات الإنسانية، 12(2).
7-  داخل، جريو(1994).الدراساتالعلياوآفاقهاالمستقبليةفيالجامعاتالعراقية.مجلةاتحادالجامعاتالعربية،الأمانةالعامةلاتحادالجامعاتالعربية.
8-  الرشيد، عبداللهالأحمد؛ وآخرون (1990). معاييراستحداثالدراساتالعليافيجامعات الدولالأعضاء فيمکتبالتربيةالعربيلدولالخليج.مکتبالتربيةالعربي،الرياض.
9-  السالمي، حمد سليمان؛ الصارمي، عبد الله محمد؛ المخلافي، محمد سرحان سعيد (2006). تقويم برنامج الدراسات العليا (الماجستير) بکلية التربية جامعة السلطان قابوس من وجهة نظر المتخرجين. مجلة القراءة والمعرفة، (51)،61-90.
10- الصوفي، محمد؛ الحدابى،وداود؛ فياض، ابتسام (1998): تقويمبرامجالدراساتالعليابجامعةصنعاء منوجهةنظرأعضاءهيئةالتدريسوالطلبة،مجلةاتحادالجامعاتالعربية،الأمانةالعامةلاتحادالجامعاتالعربية، (33).
11-عابدين، محمد عبد القادر (2003). تقويم أعضاء هيئة التدريس والطلبة لبرامج الدراسات العليا في جامعة القدس. مجلة جامعة النجاح الوطنية للأبحاث، العلوم الإنسانية، ( 17).
12-       العتيبى، خالد عبد الله (2000). تقويم برامج الدارسات العليا في الجامعات السعودية. المملکة العربية السعودية: المطابع الوطنية الحديثة.
13-       عودة، أحمد (1993). القياس والتقويم في العملية التدريسية، الأردن: دار الأمل.
14-       کشميري، عثمان (1982). التعليم العالي ومتطلبات التطور الحضاري. مجلة اتحاد الجامعات العربية، الأمانةالعامةلاتحادالجامعاتالعربية (18).
15-المنيع، محمدعبد الله (1991). تطوير الدراسات العليا بجامعة الملک سعود من خلال تحليل بعض السجلات الطلابية. مجلة جامعة الملک سعود - العلوم التربوية، (3)، ص ص 227 -261.
16-          Beattie، K. & James، R(1997). Flexible coursework delivery to Australian postgraduates: How effective is the teaching and learning?” Higher Education، 33(2)، 177 – 194.
17-          Reynolds، B. (1998).Student and staff perceptions of higher education in further education:The experience of a college of further education”، In: Mitchell، F. (ed.). Beyond the universities: The new higher education. Brookfield، Vermont: Ash gate Publishing Co.
18-          Trice, A. (2000). Northwestern’s graduate students: perspectives on academic and student life. Retrieved Oct.2002, from North Western University, Web site:
19-          Trice, A. (2000). Northwestern’s graduate students: perspectives on academic and student life. Retrieved Oct.2002, from North Western University, Web site:
http://www.adminplan.crown.northwesternedu/reports/grad99exec.pdf.
20-          Trice، A. (2002). Oxford's graduate students: perspectives on academic and student life. Retrieved Oct. 2002، from Oxford University، Website:
21-          Ushiogi، M.(1997). Japanese postgraduate education and its problems”، Higher Education, 34(2),237-244.
22-          Verhey, M. (2002). Graduate student perceptions of their SFSU experience. Retrieved Oct. 2002، from SFSU، Web site:http://www.sfsu.edu/~acadplan/newslwtters2002gs.htm.