علاقة أساليب المعاملة الوالدية باتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

المعيدة بقسم السکن وإدارة المنزل کلية الفنون والتصميم الداخلي _ جامعة أم القرى

المستخلص

ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية، واتخاذ الأبناء للقرارات في المرحلة الثانوية وذلک من خلال معرفة العلاقة بين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وأسلوب المعاملة الوالدية للأبناء، وإيجاد العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية، واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية.
تکونت عينة البحث من عينة قصدية من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة بمدينة مکة المکرمة وعددها (300) طالباً وطالبة.طبقت عليهن استمارة البيانات العامة للأسرة واستمارة مجالات اتخاذ القرارات للأبناء (من إعداد الباحثة) ومقياس أساليب المعاملة الوالدية.
وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين الذکور والإناث في اتخاذ القرارات لصالح الذکور کذلک وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.001 بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأب، وذلک لصالح الذکور وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأم لصالح الذکور .
فضلا عن وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية للأب والأم، وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة . و وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية، ومجالات اتخاذ الأبناء لقراراتهم. وعلاقة ارتباطيه موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي واتخاذ الأبناء القرارات في المرحلة الثانوية.
وأوصت الدراسة بضرورة  توعية الوالدين بأهمـية تنشـئة أبنائهم منذ الصغـر على المشارکة فـي اتخاذ القرارات حسب ما تسمح به أعمارهم مع الاهتمام بضرورة تفعيل مجالس الآباء والأمهات في تسليط الضوء على أساليب المعاملة الوالدية ومناقشتها بصورة أکثر موضوعية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث:

تعتبر إدارة المنزل أحد مجالات الدراسة لعلم الاقتصاد المنزلي بل هي في الواقع تمثل العمود الفقري والرکيزة الأساسية لهذا العلم، وإن الاتجاه الحديث الآن في إدارة المنزل هو التحول من الترکيز على عملية التخطيط، والتنفيذ، والتوجيه، إلى الترکيز على الفرد واحتياجاته من خلال مواقف سلوکية والنظر إلى الأسرة على أنها نظام يؤثر ويتأثر بالوسط المحيط بها، وهذا ما يتناوله مجال العلاقات الأسرية الذي يهتم بالعلاقات القائمة بين الوالدين بعضهما البعض، وبينهما وبين الأبناء، وبين الأبناء مع بعضهم البعض، والتي تلعب دوراً مهماً في تکوين شخصياتهم ومن ثم کيفية اتخاذهم للقرارات . (کوجک،2001)

وتعتبر الأسرة النواة الأولى في المجتمع، ومن أهم الجماعات التي تؤثر في توجيه سلوک الفرد منذ طفولته المبکرة، وهي الوعاء التربوي الذي تتشکل داخله شخصية الفرد تشکيلاً فردياً واجتماعياً، فکل طفل يولد في أسرة تکون لها أساليبها السلوکية، وما ترتضيه، وتنقله له من القيم والاتجاهات . (شلبي،1999)

وقد وضح الإسلام الحنيف لنا صور المشاعر الأبوية الصادقة، وحث المسلمين في أکثر من موضع على وجوب رعاية الأبناء والاهتمام بهم، فنجد أن المشاعر النبيلة التي أودعها الله في قلب الأبوين شعور الرحمة بالأبناء، والرأفة بهم، والعطف عليهم هو شعور کريم، ونبيل في تربية الأبناء، وإعدادهم، فشريعتنا الإسلامية قد رسخت في القلوب خلق الرحمة وحضت الکبار من آباء، ومعلمين، ومسؤولين على التحلي بها، والتخلق بأخلاقها کما نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أکد في أکثر من وصية بضرورة العناية بالأبناء وتوفير احتياجاتهم . (علوان،1994)

وقد أشاد العديد من الباحثين أن مرحلة المراهقة الوسطى (15-18سنة) من أهم مراحل النمو لأنها مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرشد، وهي مرحلة البحث عن الذات. کما يرى (أريکسون) أن المراهق يريد معرفة من هو، وماذا يريد، وما أهدافه، وما طموحاته. وتعتبر المراهقة أيضاً مرحلة اتخاذ القرارات: قرار الاختيار التربوي، والمهني، وقرار اختيار الشريک، واختيار القيم، والاتجاهات، واختيار الأصدقاء، واختيار أسلوب التعامل مع مطالب الحياة . (عقل،2003)

وتسهم أساليب الوالدين في التعامل مع الأبناء، وتصرفاتهم أثناء التطبيع الاجتماعي بدرجة کبيرة في تشکيل شخصياتهم في المستقبل، فأسلوب معاملة الوالدين للأبناء يؤثر بشکل فعال على النواحي المختلفة في شخصيتهم، فنجد أن أسلوب المعاملة الذي يتسم بالحب، والتقبل، والسماحة من شأنه أن يؤثر تأثيراً إيجابياً على شخصيتهم، وکذلک أسلوب المعاملة الذي يتسم بالنبذ، والرفض والتشدد من شأنه أن يؤثر على شخصيتهم ويظهر بعض أشکال السلوک غير المرغوب فيه . ويختلف أسلوب معاملة الوالدين من شخص لآخر، ومن بيئة لأخرى، ومن ثقافة لأخرى، ومن مجتمع لآخر، فقد يتبع البعض أسلوب التشدد والصرامة الزائدة ظناً أن هذا الأسلوب هو الأمثل لتنشئة الأبناء، والبعض الآخر قد يتبع أسلوب العطف، والحماية الزائدة، والتدليل ظناً أن هذا الأسلوب هو الأمثل. فنوع الأسلوب يتوقف على عوامل خاصة بهم، فأسلوب التنشئة الذي ينشأ فيه أحد الوالدين يؤثر في أسلوب معاملته لابنه، وکذلک الثقافة التي نشأ فيها کل من الوالدين، والعلاقة بين الزوجين تؤثر على أسلوب تعاملها للأبناء . (عبدالحکم، 1997)

وترى دسوقي (2000) أن أسلوب المعاملة الوالدية هو الأسلوب الذي يتبعه الآباء لإکساب الأبناء أنواع السلوک المختلفة والقيم، والعادات، والتقاليد، وتختلف أساليب التنشئة الاجتماعية باختلاف الثقافة، والطبقة الاجتماعية، وتعليم الوالدين، والمهنة، وتؤثر على ما سوف يکتسبه الفرد من خصائص مرتبطة بالأسلوب التربوي المتبع ومنها على سبيل المثال التقبل والرفض، والاستحواذ، والضبط، والإکراه، والفردية

کما أن المناخ الأسري غير السوي ينعکس على الأبناء، ويساعد على عدم اتزان شخصيتهم، وسوء تکيفهم الانفعالي، وانعدام ثقتهم، مما يؤثر على قدرتهم في اتخاذ قرارات حکيمة، خاصة أن الحياة أصبحت الآن معقدة بدرجة کبيرة بعد زيادة احتياجات الفرد، وتعدد طرق إشباعها مما يتطلب العديد من القرارات، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التأکيد على أهمية توافر الجو العائلي الذي تقوى فيه الروابط الأسرية . (حلمي، وشلبي 1996)

وبناءً على ذلک، فإن عملية اتخاذ القرارات تعتبر من العمليات السلوکية التي يواجهها الفرد في شتى جوانب حياته، وهي السبيل لإشباع حاجات الأفراد المتنوعة وبلوغ أهدافهم . (أبوسکينة،1984)

فصناعة القرار واتخاذه علم وفن، إدارة ومهارة به نکون أو لا نکون ، وبقدر تقدم العلوم والتکنولوجيا تزداد أهمية وجوده، وسير اتخاذه . (حسيب،1997)

ويتوقف نجاح الفرد أو الأسرة في إدارة شؤونها إلى حد کبير على مدى سلامة ورشد القرارات التي يتم اتخاذها . (نور وآخرون،1992)

فإدارة الإمکانيات المتاحة لاستخدام الأسرة تسير خلال مراحل، وفي کل مرحلة يوجد عدد من المتطلبات والاختيارات، ولابد لمواجهة المواقف والمشکلات من قرارات تتجدد وتتعدل دائماً وفقاً للظروف المتغيرة، وبهذا تختلط الإدارة مع اتخاذ القرار في کل وقت عبر الزمن . (أحمد،1994)

فتعتبر أساليب المعاملة الوالدية من الموضوعات التي لاقت اهتماماً کبيراً من المربين والباحثين لما لها من آثار تنعکس على الأبناء وشخصياتهم، وقد أثبتت الدراسات أن عدم الاتساق في أساليب المعاملة الوالدية يعُد سبباً لممارسة الأبناء للسلوک غير السوي، وتذبذب شخصياتهم، وعدم قدرتهم على اتخاذ قرارات حکيمة خاصةً في مرحلة المراهقة (الوسطى) . لذلک فقد أصبح من المُسلَّم به في الوقت الحاضر لدى الباحثين والعلماء أن هذه الأساليب السوية أو اللاسوية تترک آثاراً سلبية وإيجابية على شخصية الأبناء، وفي اتخاذهم للقرارات ، لذلک رأت الباحثة ضرورة معرفة هذه الأساليب وتحديدها في مجتمع الدراسة .

وعلى ضوء ما سبق تتبلور مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

1- ما الفروق بين الأبناء (ذکور وإناث) في القدرة على اتخاذ القرارات؟

2- ما العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية، واتخاذ الأبناء في المرحلة الثانوية لقراراتهم؟

3- ما الفروق بين الأبناء (ذکور وإناث) في أساليب المعاملة الوالدية (الأب والأم)؟

4- ما مدى تأثير اختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة على أساليب المعاملة الوالدية لأبنائهم ؟

5- ما العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة(مدة الزواج,مستوى تعليم الأب,مستوى تعليم الأم,سن الأب,سن الأم,الدخل الشهري للأسرة) ومجالات القرارات التي يتخذها الأبناء في المرحلة الثانوية ؟

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى التعرف على :

1 -الفروق بين الأبناء( ذکور وإناث) في القدرة على اتخاذ القرارات.

2 -الفروق بين الأبناء ( الذکور والإناث) في أساليب المعاملة الوالدية .

3 -العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وأساليب المعاملة الوالدية للأبناء (الأسلوب العقابي,أسلوب سحب الحب, الأسلوب الإرشادي التوجيهي)

4 -العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية واتخاذ الأبناء لقراراتهم في( مجال قضاء وقت الفراغ,الغذاء,الأصدقاء,التعليم,الملبس,المواصلات,العلاقات الاجتماعية,الشئون الأسرية) .

5 -العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية .

أهمية البحث :

1 -تکمن أهمية البحث في تناول جانب رئيسي في حياة الأسرة وهو العلاقة بين الآباء والأبناء وهو أسلوب المعاملة الوالدية الذي ينعکس بدوره على شخصيات الأبناء وسلوکهم .

2 -التنبيه على أن بعض المشکلات الإجتماعية مرده إلى أساليب المعاملة السائدة بين الأبناء وآبائهم ولا يمکن حل هذه المشکلات إلا بتعديل أساليب المعاملة .

3 -الترکيز على فئة الشباب (15-18) لأنهم عماد الأمة ومستقبلها وتذليل العقبات التي تحول دون إکسابهم السلوک الإداري السليم وخاصةً القدرة على اتخاذ القرار .

4 -تقديم عدد من التوجيهات التربوية لإرشاد الآباء، والأمهات، والمربين في کيفية التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة.

فروض البحث :

1 -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأبناء تبعا لاختلاف النوع( الذکور والإناث ) في استبيان مجالات اتخاذ القرارات لصالح الذکور .

2 -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأبناء تبعا لاختلاف النوع( الذکور والإناث) في مقياس  أساليب المعاملة الوالدية للأب لصالح الذکور .

3 -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأبناء( الذکور والإناث) في مقياس أساليب المعاملة الوالدية للأم لصالح الذکور .

4 -المعاملة الوالدية للأبناء .

5 -توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية .

6 -توجد علاقة ارتباطية موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية .

مصطلحات البحث :

أولاً : المصطلحات العلمية :

1 - أساليب المعاملة الوالدية : Parent Treatment Styles

هي ما يراه الآباء، ويتمسکون به من أساليب في معاملة وتنشئة الأبناء في مختلف المواقف الحياتية، وتتضمن أساليب المعاملة الوالدية کل من أساليب (التسلط، والحماية الزائدة، والإهمال، والتدليل، والقسوة، وإثارة الألم، والنفي، والتذبذب، والتفرقة، والسواء). (محمد،2000)

کما يعرف بودسيکا Poduska أساليب المعاملة الوالدية بأنها شعور الأبناء إزاء معاملة والديهم لهم أثناء تفاعلهم في عملية التنشئة (Poduska.1980) .

وعرف ميسرة طاهر نقلاً عن الحريبي (2002) أساليب المعاملة الوالدية على أنها تلک الطرق التي تميز معاملة الأبوين لأولادهم، وهي أيضاً ردود الفعل الواعية أو غير الواعية التي تميز معاملة الأبوين لأولادهم خلال عمليات التفاعل الدائمة بين الطرفين .

ثم تعرف الباحثة أساليب المعاملة الوالدية إجرائيا بأنها طرق وإجراءات يتبعها الوالدين في تفاعلهم مع أبناؤهم بغرض تنشئتهم اجتماعياً .

2 – القرار : Decision

هي کلمة إنجليزية مشتقة من الأصل اللاتيني Deceturn ويقصد بها البت النهائي والإدارة المحددة بشأن ما يجب عمله للوصول بوضع معين إلى نتيجة محدودة ونهائية . (عبدالنبي،1993)


3 -اتخاذ القرار : Decision Making

هي مجرد الاختيار المقترح الذي يتضح من الخبرات السابقة، ويستقر رأي المقرر على أفضل المقترحات المحتاجة بعد الأخذ في الحسبان کافة ما يحيط بالمشکلة من عوامل مادية ومعنوية . (يوسف،1993) ثم تعرف الباحثة اتخاذ القرار إجرائيا هو عملية الوصول إلى قرار بعد تقييم کل البدائل المتاحة ومدى مناسبتها لتحقيق الهدف في مجالات قضاء وقت الفراغ، الغذاء، الأصدقاء، التعليم، الملبس، العلاقات الاجتماعية، الشؤون الأسرية )

4 -المراهقة : Adolescence

تعرف المراهقة بأنها مرحلة من مراحل العمر التي ينتقل فيها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة اکتمال الرجولة أو الأنوثة، فهي مرحلة نمو هرموني، وعضلي، وجسمي، وحرکي، وعقلي، ومعرفي، ونمو مهارات لفظية وغير لفظية، ونمو انفعالي، واجتماعي، وهذه القوة تدفع المراهق إلى تکوين هوية مستقلة عن الوالدين، وإنشاء علاقات أقوى مع الأصدقاء . (محمد،2001)

کما أنها " الفترة الانتقالية من الطفولة إلى البلوغ المبکر التي تبدأ من عمر 11-13سنة تقريباً، وتنتهي في عمر 18-21سنة، والوقت الدقيق من هذه الفترة يعتمد على بعض العوامل المتنوعة المحيطة بالثقافة والتطور البيولوجي، والانتقال يرتبط بالتغيرات البيولوجية والمعرفية والنمو الاجتماعي .(Gohn.1994)

ثم تعرف الباحثة المراهقة إجرائيا هي مرحلة من العمر تتوسط الطفولة، واکتمال النضج، وتحسب بدايتها عادة ببداية البلوغ التي تبدأ من (15-18)سنة، وهي ما يطلق عليها المراهقة الوسطى.

الأسلوب البحثي للدراسة:

1- منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، الذي يعتمد على دراسة الوقائع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً، وتحليلها، وتفسيرها، واستخلاص التعميمات والاستنتاجـات منهـا، ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو تعبيراً کمياً، فالتعبير الکيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الکمي فيعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة . (عبيدات،2005)

2- عينة البحث :

تشتمل عينة البحث على عينة قصديه قوامها 300 طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية من مواطني المملکة العربية السعودية من مدارس مکة المکرمة باختلاف جهاتها الجغرافية (الشمال ,الجنوب,الشرق,الغرب) وکان عدد الطلاب (148) طالب وعدد الطالبات (152) طالبة بمستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.

 

3 - أدوات البحث :

تطلبت هذه الدراسة لتحقيق الأهداف إعداد وبناء استمارة جمع بيانات عامة، وکل من استبيان مجالات اتخاذ القرارات للأبناء، بالإضافة إلى مقياس أساليب المعاملة الوالدية، وتضمنت أدوات البحث المستخدمة في هذه الدراسة ما يلي :

1 -استمارة البيانات العامة للأسرة (إعداد الباحثة ) .

2 -استبيان مجالات اتخاذ القرارات للأبناء (إعداد الباحثة ) .

3 -مقياس أساليب المعاملة الوالدية. ( إعداد الدکتور/ عابد النفيعي، 1998)

أولاً : استمارة البيانات العامة للأسرة :

تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية، والاقتصادية لأسـر عينة البحـث وتتمثل تلک البيانات في مدة الزواج والمستوى التعليمي للوالدين وسن الوالدين ودخل الأسرة.

ثانياً : البيانات الخاصة بالأبناء :

تم إعداد استمارة البيانات الخاصة بالأبناء بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية، والاقتصاديـة لأبنـاء العيـنة من مدينة مکة المکرمة, ومنها النوع والسن والمصروف الشخصي في الشهر.

ثالثاً : استبيان مجالات اتخاذ القرارات للأبناء :

وقد تم إعداد استبيان مجالات اتخاذ القرارات للأبناء بهدف التعرف على کيفية اتخاذ الأبناء لقراراتهم الحياتية العامة في المجالات المختلفة؛ کمجال قضاء وقت الفراغ، ومجال الغذاء، ومجال الأصدقاء، ومجال التعليم، والملبس، والمواصلات، والعلاقات الاجتماعية، والشؤون الأسرية.

أعدت الباحثة (44) عبارة لقياس سلوک کيفية اتخاذ الأبناء لقراراتهم في شتى مجالات الحياة المختلفة . وقد تم توزيعها على ثمانية محاور وهي :

المحور الأول : مجال قضاء وقت الفراغ :

ويشتمل على (6) عبارات إيجابية بمقياس متدرج دائماً، أحياناً، أبداً، 1،2،3 للعبارات الإيجابية و 3،2،1 للعبارات السلبية تقيس کيفية اتخاذ الأبناء لقراراتهم في وقت الفراغ من حيث الاشتراک في النوادي والدورات بمفردهم، وشراء الأجهزة الخاصة، والکتب، والمجلات المفيدة بإرادتهم، والأماکـن التي يقضون فيها أوقات فراغهم، وممارسة هواياتهم المختلفة بدون تدخل من والديهم، وتتراوح درجات هذا المحور من (18-6) درجات .


المحور الثاني : مجال الغذاء :

ويشتمل على (4) ايجابية عبارات تقيس کيفية اتخاذ القرارات من الناحية الغذائـية للأبناء من حيث شراء أصناف الطعام المختلفة، وتحديـد أنواع الوجبات الغذائية اليومـية، وحرية تنـاول وجباتهم وقت ما يريدون، وتتراوح درجات هذا المحور من (12-4) درجات .

المحور الثالث : مجال الأصدقاء :

ويشتمل على (5) ايجابية عبارات تقيس کيفية اتخاذ القرارات في اختيار الأصدقاء، وحريتهم في الاختيار، والالتقاء بهم في الأوقات المناسبة، والاستفادة منهم في وجهات النظر المختلفة في طريقة اتخاذهم لقراراتهم الخاصة ومشارکتهم أسرهم، وتتراوح درجات هذا المحور من (15-5) درجات .

المحور الرابع : مجال التعليم :

ويشتمل على (8) ايجابية عبارات تقيس کيفية اتخاذ القرارات لمجال التعليم للأبناء من حيث حرية اتخاذ قرار الاستعانة بمدرسين خصوصيين، واختيار اتجاههم التعليمي بأنفسهم من دون مشارکة والديهم، والمشارکة في الرحلات، والندوات التي تقيمها المدرسة، بالإضافة لمشارکة أسرهم في قرار سفر تعليم إخوتهم للخارج، وإکمال دراستهم الجامعية، وتتراوح درجات هذا المحور من (24-8) درجات .

المحور الخامس : مجال الملبس :

ويشـتمل علـى (7) ايجابية  عبارات توضح کيفـية اتخاذ القرارات في مجال الملبس من حيث تحديد أو تخصيص جزء من المصروف الشخصي لشراء احتياجاتهم الملبسية، وأيضاً الاهتمام بشراء الملابس في فترة الاوکازيونات، وتحديد نوع الملابس التي يتم شراؤها في مناسبة معينة، وأخذ موافقة والديهم بشراء ما يناسبهم من الملابس، وتتراوح درجات هذا المحور من (21-7) درجات .

المحور السادس : مجال المواصلات :

ويشتمل على عبارتين ايجابية  توضح کيفية اتخاذ القرارات في مجال المواصلات، من حيث تحديد نوع وسعر السيارة الخاصة بالأسرة أو بأحد أفرادها، والطريقة التي يذهبون بها إلى المدرسة، وتتراوح درجات هذا المحور من (6-2) درجات .

المحور السابع : مجال العلاقات الاجتماعية :

ويشتمل على (5) ايجابية  عبارات توضح کيفية اتخاذ القرارات في مجال العلاقات الاجتماعية من حيث الذهاب مع والديهم إلى المناسبات الاجتماعية المختلفة، وزيارة الأقارب في الوقت المناسب، وتبادل الهدايا بين أفراد العائلة في المناسبات المختلفة، والالتقاء بأبناء الجيران والأهل، وتتراوح درجات هذا المحور من (15-5) درجات .


المحور الثامن : مجال الشؤون الأسرية :

ويشتمل على (7) عبارات منها (6) عبارات إيجابية وعبارة سلبية توضح کيفية اتخذ القرارات في مجال الشؤون الأسرية، من حيث المشارکة في تحديد أهداف الأسرة، ونوعية الترفيه في العطلات الرسمية، ونهاية الأسبوع، والزيارات العائلية، ومواجهة المشکلات المختلفة، وتتراوح درجات هذا المحور من (21-7) درجات .

رابعاً: مقياس أساليب المعاملة الوالدية :

قام النفيعي (1998) بإعداد هذا المقياس، وهو عبارة عن مقياس يقيس أساليب المعاملة التي يتبعها الآباء والأمهات في تربية وتنشئة أبنائهم، وهو عبارة عن صورتين، صورة (أ) خاصة بالأساليب التي يتبعها الأب في التربية والتنشئة . وصورة (ب) خاصة بالأساليب التي تتبعها الأمهات في التربية والتنشئة، وتحتوي کل صورة على (35) عبارة يتم تقديرها على مقياس متدرج يمثل أربعة مستويات من نوع ليکرت هـي : دائمـاً =4 ، أحياناً = 3 ، نادراً = 2، أبداً =1 ، وإعداد العبارة رقم (23) من الصورة (ب) الخاصة بالأم فإن قيمتها جاءت معکوسة کالتالي : دائماً =1، أحياناً =2، نادراً =3، أبداً =4 .

ويتضمن المقياس ثلاثة مقاييس فرعية لأساليب المعاملة الوالدية وهي :

1 -المقياس الأول : الأسلوب العقابي أو تأکيد القوة : Power Assertion

ويشتمل علـى (15) عبارة فـي کـل صورة ( أ_ ب) تمثـل أنواعـاً مـن العقاب الجسدي أو النفسي والعقاب والتهديد والحرمان من الاحتياجات أو الممتلکات أو الاختيارات الحاوية، وتتراوح الدرجة التي من الممکن أن يحصل عليها المفحوص في هذا البعد ما بين (15_60) درجة في کلٍ من الصورتين (أ_ب) .

2 - المقياس الثاني : أسلوب سحب الحب أو الحرمان العاطفي : Love withdrawal

ويشتمل على (10) عبارات في کل صورة (أ_ب) تمثل أنماطاً من الحرمان العاطفي کرفض التفاعل مع الأبناء والإنصات لهم أو الحديث معهم، والتعبير عن عدم الاستحسان والغضب، والتهديد بترکهم ونبذهم، وتتراوح الدرجة التي يحصل عليها المفحوص في هذا البعد بين (10_40) درجة في کلٍ من الصورتين (أ_ب).

3 -المقياس الثالث : الأسلوب الإرشادي التوجيهي : Induction

ويشتمل على (10) عبارات في کل صورة (أ_ب) تمثل أنماطاً يشرح فيها الآباء لأبنائهم رغبتهم في تعديل سلوکهم وسبب ذلک، وتتراوح الدرجة التي يمکن أن يحصل عليها المفحوص في هذا البعد بين (10_40) درجة في کلٍ من الصورتين (أ_ب) .

صدق الاستبيان :

يقصد به " قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه " أو السمة المراد قياسها، کما يهدف إلى الحکم على مدى تمثيل الاستبيان للميدان الذي يقيسه . ( عبيدات وآخرون، 2005 )

بعد توزيع الاستبيان على العينة الاستطلاعية، وإجراء بعض التعديلات فيه، قامت الباحثة بعرض الاستبيان على بعض أعضاء هيئة التدريس بقسم السکن وإدارة المنزل بکلية التربية للاقتصاد المنزلي بمکة المکرمة، وکلية إعداد المعلمات بمکة، وکلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة والرياض، وکلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبدالعزيز بجدة، وکلية التربية الأسرية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، کذلک تم عرضها على بعض المتخصصين في مجال علم النفس بکلية التربيـة للأقسـام الأدبيـة بمکة المکرمة، ومتخصصين في الإحصاء بجامعة أم القرى بمکة، وذلک للتعرف على آرائهم في الاستبيان من حيث :

1 -مدى ملائمة الاستبيان للهدف الذي أُعد من أجله .

2 -صحة صياغة العبارات علمياً .

3 -مدى تطابق العبارات مع المجالات الخاصة بها .

ثبات الاستبيان :

يقصد بثبات الاستبيان " النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمبحوث . ( عبيدات، وأخرون،2005)

ولتحديد معامل الثبات للاستبيان، تم حساب معامل ألفا کرونباخ على أساس جمع العبارات سوياً بعدد (44) عبارة وکانت قيمة معامل ألفا = 0.832 لاستبيان اتخاذ القرارات للأبناء، وهي قيمة مقبولة تدل على ثبات إجابات المشمولين في الدراسة، ويتضح ذلک من خلال الجدول التالي الذي يحدد معامل الثبات لکل محور .

جدول (1)

قيم معاملات الثبات لمحاور استبيان اتخاذ القرارات للأبناء

المحــــاور

عدد العبارات

معدل الثبات

قضاء وقت الفراغ

6

0.589

الغــذاء

4

0.450

الأصدقــاء

5

0.521

التعلـــيم

8

0.718

الملبـس

7

0.651

المواصـلات

2

0.433

العلاقات الاجتماعية

5

0.511

شئون الأسـرة

7

0.651

اتخاذ القرارات ککل

44

0.832

 

يتضح من جدول (1) أن قيم معاملات الثبات لمحاور استبيان اتخاذ القرارات للأبناء ککل، کانت قيمة مقبولة وتحقق الاتساق الداخلي للاستبيان، ويمکن تطبيقه . فمعامل الفا کرونباخ بلغ (0.832) .

- صدق مقياس أساليب المعاملة الوالدية :

لقد حدد النفيعي صدق المقياس بأن أعطى الصورتين (أ_ب) لثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية المتخصصين في القياس النفسي لإعطاء قيمة لکل عبارة في مقياس متدرج بين خمس درجات، واعتبرت العبارة التي متوسط قيمتها (3) فأکثر، عبارة صادقة للصورة النهائية للمقياس، أما العبارة التي حصلت على أقل من (3) فاعتبرت غـير صادقـة وحذفت من المقياس . وقد استخدم المقياس في عدد من الدراسات . وتم حساب معامل الاتساق الداخلي وذلک کمؤشر لصدق المقياس وکان يمتاز بدرجة اتساق عالية .

- ثبات المقياس :

يمتاز المقياس بدرجة ثبات عالية، حيث تم حساب معامل الثبات لعينة من طلاب الجامعات بالمملکة العربية السعودية مقدارها (265) طالباً .

وقد بلغ معامل الثبات ألفا بالنسبة لأسلوب معامل الأب (0.88) أما بالنسبة للأم قد بلغ (0.87) وهي قيمة مقبولة تدل على ثبات المقياس .

ويتضح ذلک من خلال الجدول التالي :

جدول (2)

قيم معاملات الثبات لمقياس أساليب المعاملة الوالدية للأب

الأساليــب

عدد العبارات

معامل الثبات

الأسلوب العقابي

15

0.89

أسلوب سحب الحب

10

0.74

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

10

0.80

الأساليب ککل

35

0.88

جدول (3)

قيم معاملات الثبات لمقياس أساليب المعاملة الوالدية للأم

الأساليــب

عدد العبارات

معامل الثبات

الأسلوب العقابي

15

0.89

أسلوب سحب الحب

10

0.63

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

10

0.78

الأساليب ککل

35

0.87

4- التطبيق الميداني على عينة البحث:

-الحدود الزمنية للبحث: تم توزيع استمارات الاستبيان في صورتها النهائية خلال الفترة الواقعة مابين التاسع من شهر صفر من العام 1429هـ إلى التاسع من شهر ربيع الأول من العام 1429هـ.

-الحدود المکانية:تم تطبيق أدوات البحث على عينة قصدية من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بلغ عددهم (148) طالب و(152) طالبة بمستويات اجتماعية، واقتصادية، وثقافية مختلفة .

5- المعالجات الإحصائية:

تم مراجعة الاستمارات، ومعرفة المکتمل وغير المکتمل، ومن ثم استبعاده من عينة البحـث . ولقد تم تصحيح أدوات البحث، بحيث أعطيت الدرجات وفقاً لمقياس التصحيح، والعبارات السلبية والإيجابية . ومن ثم وضعت أرقام الاستمارات ، وترميز الأسئلة للوصول إلى النتائج المطلوبة وبالتالي تم تفريغ البيانات على الحاسب الآلي ومراجعتها . ومن ثم تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (S.P.S.S.) Statistical Package For Social Sciences Program ، وذلک لإجراء الأساليب الإحصائية على متغيرات الدراسة للکشف عن نوع العلاقة بين المتغيرات، وللتحقق من صحة الفروض .

وقد تم إجراء المعالجات الإحصائية التالية :

1 -حساب النسب المئوية والتکرارات .

2 -حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري .

3 -حساب معامل " ألفاکرونباخ " Alpha Cronbach لإيجاد درجة ثبات الاستبيان .

4 -معاملات ارتباط بيرسون (Person Correlation) ، لإيجاد العلاقة بين متغيرات الدراسة، ومعرفة تأثير العناصر المستقلة على التابعة، وما إذا کانت العلاقات طردية أم عکسية .

5 -اختبار (ت) .

6 -مصفوفة معاملات الارتباط من اجل استخراج النتائج ومناقشتها وتفسيرها.

أولا: النتائج الوصفية الخاصة بالبيانات العامة للأسرة:

- مدة الزواج :

جدول  ( 4 )

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً لمدة الزواج للوالدين  ( ن =300)

مـدة الـزواج

العـدد

النسبة المئوية

أقل من 30 سنة

198

66

من 30 لأقل من 35 سنة

61

20.3

من 35 سنة فأکثر

41

13.7

المجمـوع

300

100%

يتضح من جدول (4) أن أعلى نسبة من عينة البحث لمدة الزواج کانت أقل من 30سنة حيث بلغت نسبتهم (66%) يليهم من 30 سنة لأقل من 35 بنسبة (20.3%) وأخيراً من 35 سنة فأکثر بنسبة (13.7%).

- المستوى التعليمي للوالدين :

جدول (5)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً للمستوى التعليمي للوالدين ( ن =300)

المستوى التعليمي للوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

أمـي

20

6.7

49

16.3

ابتدائـي

55

18.3

61

20.3

متوسـط

42

14

56

18.7

ثانـوي

56

18.7

58

19.3

دبلـوم

19

6.3

8

2.7

جامعـي

71

23.7

55

18.3

فوق الجامعي

37

12.3

13

4.4

المجمـوع

300

100%

300

100%

يتضح من جدول (5) أن أعلى نسبة من عينة البحث للآباء کانت فئة جامعي وبلغت نسبتهم (23.7.%) مقابل (20.3) للأمهات کانت ابتدائي، وهذا يدل على أن نسبة مستوى تعليم الآباء کانت نسبة مرتفعة لأسر عينة البحث مقابل تعليم الأم کان بنسبة منخفضة جداً، ويليه الآباء بنسبة (18.7%) کانوا ثانوي مقابل (19.3) من الأمهات، يليه الآباء بنسبة (18.3%) کانوا ابتدائي مقابل جامعي بنسبة (18.3%) للأمهات، کما يليه فوق الجامعي بنسبة (12.3%) للآباء مقابل (16.3%) أمي للأمهات ويليه أمي بنسبة (6.7%) للآباء مقابل فوق الجامعي للأمهات بنسبة (4.4%) وأخيراً دبلوم بنسبة (6.3%) للآباء مقابل (2.7%) للأمهات.

 

- سن الوالدين :

جدول (6)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً لسن  الوالدين ( ن =300)

عمـر الوالديـن

الأب

الأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

أقل من 35 سنة

3

1

44

14.7

من 35 سنة لأقل من 45سنة

93

31

167

55.7

من 45 سنة لأقل من 55سنة

137

45.7

78

26

من 55 سنة لأقل من 65سنة

56

18.7

11

3.6

من 65 سنة فأکثر

11

3.6

-

-

المجمـوع

300

100%

300

100%

يتضح من جدول (6) أن أعلى نسبة لعمر الأب کانت لفئة من 45 لأقل من 55 سنة حيث بلغت نسبتهم (45.7%) مقابل أعلى نسبة لعمر الأم کانت لفئة من 35سنة لأقل من 45سنة حيث بلغت نسبتهم (55.7%) يليه فئة من 35سنة لأقل من 45 کانت للأب بنسبة (31%) مقابل فئة من 45 لأقل من 55سنة للأم بنسبة (26%) ، يليه فئة من 55 سنة لأقل من 65سنة للأب يليه (18.7%) مقابل فئة أقل من 35سنة للأم بنسبة (14.7%) ويليه فئة من 65سنة فأکثر للأب بنسبة (3.6%) مقابل فئة من 55 لأقل من 65سنة للأم بنسبة (3.6%) وأخيراً فئة لأقل من 35سنة للأب بنسبة (1%).

- مهنـة الوالدين :

جدول (7)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً لمهنة الوالدين ( ن =300)

مهنـة الوالديـن

الأب

الأم

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

لا يعمـل

24

8

244

81.33

موظف حکومي

132

44

38

12.67

قطاع خاص

40

13.3

4

1.33

أعمال حرة

60

20

8

2.67

متقاعد

44

14.7

6

2

المجمـوع

300

100%

300

100%

يتضح من جدول (7) أن أعلى نسبة من عينة البحث لمهنة الأب کانت فئة موظف حکومي وبلغت نسبتها (44%) مقابل أعلى نسبة لمهنة الأم کانت لا يعمل بنسبة (81.33%)، وهذا يدل على أن الغالبية العظمى من أمهات عينة البحث لا يعملن بأي قطاع من القطاعات المهنية أو الوظيفية، ويليها أعمال حرة للأب بنسبة (20%) مقابل موظف حکومي للأم بنسبة (12.67%) يليها متقاعد للأب بنسبة (14.7%) مقابل أعمال حرة للأم بنسبة (2.67%) يليها قطاع خاص للأب بنسبة (13.3%) مقابل متقاعد للأم بنسبة (2%) يليها لا يعمل للأب بنسبة (8%) مقابل قطاع خاص للأم بنسبة (1.33%)1)

- الدخل الشهري الکلي للأسرة :

جدول (8)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً للدخل الشهري للأسرة ( ن =300)

الدخل الشهري للأسرة

العـدد

النسبة المئوية

أقل من 2500 ريال

65

21.7

من 2500لأقل من 4500ريال

52

17.3

من 4500 لأقل من 6500ريال

57

19

من 6500 لأقل من 8500ريال

36

12

من 8500لأقل من 10500ريال

28

9.3

من 10500 فأکثر

62

20.7

المجمـوع

300

100%

يتضح من جدول (8) أن أعلى نسبة للدخل الشهري للأسرة کانت لأقل من 2500 ريال حيث بلغت نسبتهم (21.7%) يليه من 10500 فأکثر بنسبة (20.7%) ثم من 4500 لأقل من 6500 بنسبة (19%) يليه من 2500 لأقل من 4500 بنسبة (17.3%) يليه من 6500 لأقل من 8500 بنسبة (12%) وأخيراً من 8500 لأقل من 10500 بنسبة (9.3%).

ثانيا:النتائج الوصفية الخاصة ببيانات الأبناء

1- النـوع :

جدول (9)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً لنـوع الأبناء ( ن =300)

النــوع

العـدد

النسبة المئوية

ذکــر

148

49.3

أنثـى

152

50.7

المجمـوع

300

100%

يتضح من جدول (9) أن أعلى نسبة من عينة البحث کانت للإناث حيث بلغت نسبتهم (50.7%) في مقابل للذکور بنسبة (49.3%) .

 

2- السن

جدول (10)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً للعمـر ( ن =300)

العمـــر

العـدد

النسبة المئوية

أقل من 15 سنة

3

1

15سنة لأقل من 17سنة

117

39

17سنة فأکثر

180

60

المجمـوع

300

100%

يتضح من جدول (10) أن أعلى نسبة من عينة البحث تبعاً لعمر الأبناء کانت 17سنة فأکثر حيث بلغت نسبتهم (60%) يليهم من 15سنة لأقل من 17سنة بنسبة (39%)، وأخيراً أقل من 15سنة بنسبة (1%)، وقد بلغ المتوسط الحسابي (2.590) بانحراف معياري (0.512).

3- المصروف الشخصي في الشهر :

جدول (11)

التوزيع النسبي لعينة البحث تبعاً للمصروف الشخصي في الشهر ( ن =300)

المصروف الشخصي في الشهر

العـدد

النسبة المئوية

أقل من 100ريال

119

39.7

من 100 لأقل من 150ريال

88

29.3

من 150 لأقل من 200 ريال

41

13.7

من 200 ريال فأکثر

52

17.3

المجمـوع

300

100%

يتضح من جدول (11) أن أعلى نسبة من عينة البحث کانت لمن يتقاضون أقل من 100ريال مصروف شهري، وذلک يشير إلى أن دخل أسر عينة البحث ذوى الدخل المحدود، وقد بلغ المتوسط الحسابي (2.86) بانحراف معياري (1.106)، حيث بلغت نسبتهم (39.7%) يليهم من الأقل من 150ريال بنسبة (29.3%) يليهم من 200ريال فأکثر بنسبة (17.3%) وأخيراً من 150 لأقل من200ريال بنسبة(13.7%).

ثالثاً:النتائج في ضوء فروض البحث:

1-النتائج في ضوء الفرض الأول: والذي ينص على انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الابناء تبعا لاختلاف النوع( الذکور والإناث) في استبيان مجالات اتخاذ القرارات لصالح الذکور .وجدول رقم (  9  ) يوضح ذلک .

 

جدول (12)

الفروق بين الذکور والإناث في اتخاذ القرارات للأبناء

النــوع

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قمة (ت)

الدلالة

ذکور

93.29

11.58

1.34*

دال عند مستوى 0.05

إناث

92.83

11.04

يتبين من الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05بين الذکور والإناث في اتخاذ القرارات لصالح الذکور حيثُ بلغت قمة (ت) (1.34*) وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (93.29±11.58 ، 92.83±11.04) على التوالي . وهذا ما اتفقت معه دراسة (عبدالقادر،2003) في وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في أبعاد متغيرات الدراسة وکانت لصالح الذکور. وقد وجد أن الأفراد أصحاب فعالية الذات يختلفون في تفضيلهم لأساليب التفکير، حيث يأتي تفضيلهم لاستخدام أسلوب التفکير التحليلي عند اتخاذهم القرارات في المرتبة الأولى، واستخدامهـم أسلـوب التفکير الواقعي عند اتخاذهم القرارات في المرتبة الثانية، واستخدامهم أسلوب التفکير المثالي عند اتخاذهم القرارات في المرتبة الثالثة . وبذلک تحقق الفرض الأول .

2-النتائج في ضوء الفرض الثاني: والذي ينص على انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأبناء تبعا لاختلاف النوع (الذکور والإناث) في أساليب  المعاملة الوالدية للأب لصالح الذکور . وجدول (10) يوضح ذلک

جدول (13)

الفروق بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأب

الأساليـب

ذکــور

إنـــاث

قمة (ت)

الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الأسلوب العقابي

36.216

7.837

31.743

6.587

*** 5.356

داله عند مستوى 0.001

أسلوب سحب الحب

24.141

6.271

20.921

5.559

*** 4.710

دالة عند مستوى 0.001

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

25.574

5.421

23.782

4.917

2.999

داله عند مستوى 0.01

الأساليب ککل

85.932

17.589

76.486

15.038

***5.004

داله عند مستوى 0.001

يتضح من جدول ( 13 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.001 بين الذکور والإناث في الأسلوب العقابي للأب وذلک لصالح الذکور حيث بلغت قيمة (ت) (5,356***) وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (36.216 ± 7.837 ، 31.743 ± 6.587) على التوالي .

کما تبين من الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دال 0.001 بين الذکور والإناث في أسلوب سحب الحب أو الحرمان العاطفي وذلک لصالح الذکور . حيث بلغت قيمة (ت) (4.710***) وکان المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري (24.141 ±6.271 ، 20.921 ± 5.559) على التوالي . کما يتبين أيضاً من الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دال 0.01 بين الذکور والإناث في الأسلوب الإرشادي التوجيهي وذلک لصالح الذکور . حيث بلغت قيمة (ت) (2.999**) وکان المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري (25.574 ± 5.421 ، 23.782 ± 4.917) وهذا ما اختلفت فيه دراسة (إبراهيم،1994) بأنه لا توجد أي فروق دالة إحصائياً بين مجموعة الدراسة بالنسبة لأساليب المعاملة الوالدية إلا في بعد " الضبط عن طريق الإثم " وکانت الفروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.5) لصالح الذکور . کما اتفقت دراسة (عبدالصمد،1999) على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية بين الذکور والإناث . کما يتضح من الجدول أيضاً أن الفروق بين الذکور والإناث في المعاملة الوالدية للأب ککل بلغت قيمة (ت) (5.004***) وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (85.932 ± 17.589،76.486 ± 15.038) ودال عند مستوى 0.001 وبذلک تحقق صحة الفرض الثاني

3-النتائج في ضوء الفرض الثالث:والذي ينص على انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الأبناء تبعا لاختلاف النوع( الذکور والإناث) في أساليب المعاملة الوالدية للأم لصالح الذکور.

جدول (14)

الفروق بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأم

الأساليـب

ذکــور

إنـــاث

قمة (ت)

الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الأسلوب العقابي

34.853

7.384

34.924

6.440

0.095

غير دال

أسلوب سحب الحب

24.500

4.710

24.269

4.131

0.450

غير دال

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

25.493

5.569

24.875

5.138

1.10

غير دال

الأساليب ککل

85.013

16.713

83.875

14.039

0.654

غير دال

يتضح من جدول (14 ) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأم وذلک للأسلوب العقابي حيث بلغت قيمة (ت) (0.095) . وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (34.853 ± 7.384 ، 34.924 ± 6.440) على التوالي . کما يتضح أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأم وذلک أسلوب سحب الحب أو الحرمان العاطفي حيث بلغت قيمة (ت) (0.450) . وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (24.500 ± 4.710 ، 24.269 ± 4.131) . کما يتبين أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في أسلوب معاملة الأم وذلک للأسلوب التوجيهي الإرشادي حيث بلغت قيمة (ت) (1.10) وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (25.493 ± 5.569 ، 24.875 ± 5.138) . کما يتضح من الجدول أيضاً عدم وجود الفروق بين الذکور والإناث في أسلوب المعاملة ککل للأم حيث بلغت قيمة (ت) (0.654) وکان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري (85.013 ± 16.713 ، 83.875 ± 14.039).

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (دبي،1988) في عدم وجود فروق بين الأبناء في أسلوب معاملة الأم، واعتبار أساليب الأم أکثر إيجابية من أساليب الأب في معاملة الأبناء . کما تختلف هذه النتيجة مع نتيجة (زايد،2000) وذلک في وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث من حيث إدراکهم للفروق في أساليب معاملة الأب، وأساليب معاملة الأم، وجاءت الفروق في اتجاه الإناث . وبذلک لم يتحقق الفرض الثالث  .

4-النتائج في ضوء الفرض الرابع: والذي ينص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي(مدة الزواج,المستوى التعليمي للوالدين, سن الوالدين , الدخل الشهري الکلي للأسرة)، وبين أساليب المعاملة الوالدية للأبناء .

  • الفرض الفرعي الأول: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وأسلوب معاملة الأب .

جدول (15)

العلاقات الارتباطية بين بعض المتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وأسلوب معاملة الأب

                مقياس أساليب المعاملة

                                   الوالدية

المتغــــيرات

الأسلوب العقابي

أسلوب سحب الحب

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

مدة الزواج

028,

112,*

073,

مستوى تعليم الأب

156, * *

101,*

065,

مستوى تعليم الأم

174, *

003,

066,

سن الأب

093,

189,**

058,

سن الأم

178,**

111,*

145,*

الدخل الشهري الکلي للأسرة

146,*

006,

017,

سن الأبناء

209,**

113,*

124,*

*دالة عند مستوى 05,          **دالة عند مستوى 0,01

 

تبين من الجدول أيضاً وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي للأب وبين الأسلوب العقابي عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.156) وهذا يدل على أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي للأب زاد من استخدام الأسلوب العقابي للأبناء . وتختلف هذه النتيجة مع دراسة العويضة (2001) التي يرى أن المراهقين يرون أن أساليب التنشئة الوالدية لدى الآباء المتعلمين تتسم بالإهمال وعدم الرعاية بعکس الآباء غير المتعلمين .

کما يکشف الجدول (42) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأسلوب العقابي للأب، وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وهي (جنس الأبناء، وعمر الأبناء، والمصروف الشخصي في الشهر للأبناء) . عند مستوى دلالة (0.01) وهذا ما تتفق معه دراسة عبدالمجيد (1995) التي تبرز نوع المعاملة للأبناء من قبل الآباء وفقاً للمستوى التعليمي والعمري للأبناء , کما يتضح من الجدول أيضاً وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب سحب الحب للأب وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وهي (عمر الأب، ومهنة الأب، والمصروف الشخصي في الشهر للأبناء) وذلک عند مستوى دلالة (0.01), کما نلاحظ من الجدول (42) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب سحب الحب والأسلوب العقابي للأب عند مستوى دلالة (0.01)، وذلک يتفق مع دراسة الحربي (1999)، وبرکات (2000) في وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب سحب الحب والأسلوب العقابي للأب . کما يتبين من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية ککل بالنسبة للأب، وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسر عينة البحث عند مستوى دلالة وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الأول جزئياً .

  • · الفرض الفرعي الثاني: والذي ينص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وأساليب  المعاملة الوالدية للأم .

جدول(16)

العلاقات الارتباطية بين بعض المتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وأسلوب معاملة الأم

           مقياس أساليب المعاملة

                                 الوالدية

المتغيرات

الأسلوب العقابي

أسلوب سحب الحب

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

مدة الزواج

046,

030,

091,

مستوى تعليم الأب

187, * *

151, **

164, **

مستوى تعليم الأم

188, **

118, *

108,

سن الأب

128, *

058,

122, *

سن الأم

001,

086,

129, *

الدخل الشهري الکلي للأسرة

106,

114, *

143, *

سن الأبناء

150, **

122, *

112, *

* داله عند مستوى 05,              **دالة عند مستوى 0,01

يتبين من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى دلالة (0.01) بين کلٍ من المستوى التعليمي للأب والأم، وبين الأسلوب العقابي للأب وأسلوب سحب الحب والأسلوب الإرشادي التوجيهي . کما يتبين أيضاً وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي للأم والأسلوب العقابي عند مستوى دلالة (0.01) وأسلوب سحب الحب عند مسـتوى دلالة (0.05) . في حين لا توجد علاقة ارتباطية بين المستوى التعليمي للأم والأسلوب الإرشـادي التوجيهي . وهذا يدل على أن أسلوب التوجيه والنصح لا يعتمد إطلاقاً على درجة تعليم الأم وإنما يکون إکتسابه من خلال البيئة المحيطة . وهذا ما اتفقت معه دراسة کلٍ من عبدالصمد (1999) والحربي (1999) ومحمد (1990) في وجود علاقة ارتباطية موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وبعض أساليب المعاملة الوالدية للأبناء .

کما يتضح من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب سحب الحب وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسر عينة البحث وهي (مهنة الأب، والدخل الشهري الکلي للأسرة، وجنس الأبناء، وعمر الأبناء، والمصروف الشخصي في الشهر للأبناء) عند مستوى دلالة (0.05). کما يتبين من الجدول أيضاً وجود علاقة موجبة بين أسلوب سحب الحب ومهنة الأم عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.167) . أي أنه کلما کانت الأم تعمل بأي قطاع من القطاعات الخاصة أو الحکومية، زاد استخدامها لهذا النوع من الأساليب التربوية الذي يعتمد على التهديد أوالتعبير عن عدم محبة الأبناء . وذلک ما أشارت إليه الديب (1990) حيث أطلقت مسمى الإهمال والنبذ حيث تقول : إن من الآباء والأمهات من ينبذون أبناءهم ويهملونهم ويترکونهـم من دون رعاية، وقـد يکون ذلـک صريحاً أو غير صريح . کما يکشف الجدول (43) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأسلوب الإرشادي التوجيهي للأم وبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وهي (مهنة الأب، وجنس الأبناء، والمصروف الشخصي في الشهر) عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.176، 0.158، 0.189) على التوالي. أي أن هذا الأسلوب الذي يتضمن تقدير آراء الأبناء والتفاهم معهم، ونصيحتهم، وتوجيههم يتأثر إلى حد کبير بمهنة الأب إذا کان يعمل وجنس الأبناء سواء کانوا ذکوراً أو إناثاُ وبمقدار المصروف الشخصي للأبناء في الشهر، وهذا ما اتفقت معه دراسة صالح (1994) في وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب القائمة على التوجيه والنصح وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي , کما يتضح من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة بين مجموع أساليب المعاملة الوالدية ککل وکلٍ من متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وهي (مستوى تعليم الأب، ومهنة الأم، والدخل الشهري الکلي للأسرة، والمصروف الشخصي في الشهر للأبناء) . عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.832) ، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج کل من : محمد (1990) وعبدالصمد (1999) والتي أسفرت عن وجود علاقة ارتباطية بين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وأساليب المعاملة الوالدية ککل . وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثاني جزئياً .

 

5-الفرض الخامس : والذي ينص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب المعاملة الوالدية وبعض مجالات اتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية .

  • الفرض الفرعي الأول : ينص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية للأب واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية .

جدول (17)

العلاقات الارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية للأب ومجالات اتخاذ القرارات للأبناء

                    مجالات اتخاذ

                          القرارات

    المقياس

مجال

قضاء وقت الفراغ

مجال

الغذاء

مجال

الأصدقاء

مجال

التعليم

مجال

الملبس

مجال

المواصلات

مجال العلاقات

الاجتماعية

مجال الشؤون الأسرية

مجالات القرارات ککل

الأسلوب العقابي

-045,

** -0.155

-089,

036,

231,**

076,

174, *

013,

084,

أسلوب سحب الحب

012,

089,

-063,

102,

226,**

108,

295,**

205,**

169,**

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

129,*

074,

045,

216,**

269,**

168,**

280,**

225,**

278,**

الأساليب ککل

016,

-,081

-055,

115,*

262,**

119,*

270,**

147,*

164,**

يتضح من جدول وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الأسلوب العقابي للأب، واتخاذ الأبناء لقراراتهم في مجال الغذاء، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، حيث بلغت قيمة (ر) (-0.155)، أي أنه کلما زاد استخدام الأب للأسلوب العقابي الذي يعتمد على فرض النظام الصارم على الابن واستخدام الوالدين لسلطتهما ووضع القواعد والمعايير السلوکية التي على الابن إتباعها وعدم الحياد عنها، قلل ذلک من قدرة الابن على اتخاذ قراراته في مجال الغذاء الذي يتمثل في اختيار الابن لنوعية الطعام المراد تناوله، ووقته، وشراء ما يناسبه من الأصناف من السوبر مارکت، وقد يرجع ذلک إلى إغفال الآباء إتباع الأساليب التربوية الصحيحة في تنشئة الأبناء التي تساعدهم على حُسن اتخاذ قراراتهم في شتى مجالات الحياة .

کما يلاحظ من الجدول وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين الأسلوب العقابي واتخاذ الأبناء لقراراتهم في مجال العلاقات الاجتماعية عند مستوى دلالة (0.05)، حيث بلغت قيمة (ر) (0.174). والتي تتمثل في الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية مع الأب، وتبادل الهدايا، والمشارکة في المناسبات العائلية المختلفة، ويتضح من هذه النتيجة أن الآباء يلجأون إلى استخدام الأسلوب الصارم والحازم مع الأبناء حينما يريدون منهم الذهاب معهم إلى المناسبات الاجتماعية المختلفة أو أي نوع من المجالات الأخرى، مما يدل على أن الأسلوب العقابي يتضمن نتائج سلبية تتمثل في السلوک العدواني للأبناء وأيضاً استخدام أساليب القوة في التعامل مع الأصدقاء والآخرين، بالإضافة إلى أن الأبناء قد يتجنبون التعامل مع الآباء الذين يعاقبونهم، ويؤدي أيضاً لمزيد من النتائج السلبية سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي أو على مستوى طبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء .

کما يکشف الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأسلوب الإرشادي التوجيهي واتخاذ الأبناء لقراراتهم في بعض المجالات وهي (مجال التعليم، ومجال الملبس، ومجال المواصلات، ومجال العلاقات الاجتماعية، ومجال الشؤون الأسرية) وذلک عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.216 ، 0.269 ، 0.168 ، 0.280 ، 0.225) على التوالي، ويتضمن هذا الأسلوب تقدير آراء الأبناء والتفاهم معهم، ونصحهم، وتوجيههم من دون اللجوء إلى استخدام العقاب أو أي أنواع من الحرمان العاطفي .

ويتضح من هذه النتيجة إن الأسلوب الإرشادي التوجيهي يعزز من ثقة الأبناء وقدرتهم على تحمل المسؤولية والإبداع، وتکوين العلاقات الجيدة مع الآخرين؛ فالآباء الذين يعتمدون على استخدام هذا الأسلوب في تربيتهم لأبنائهم يتصفون بالأبوة بينما الآباء الذين يعتمدون على الأساليب السلبية يتصفون بملکية أبنائهم . وقد أشارت الديب (1990) أن هذا الأسلوب يعد من أنسب الأساليب والاتجاهات التربوية التي تحقق الصحة النفسية للأبناء، ويترتب على هذا الأسلوب بطبيعة الحال شخصية سوية متزنة بخصائص الصحة النفسية وقادرة على تحقيق التوافق الشخصي الاجتماعي

کما يتضح من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية ککل ومجموع مجالات اتخاذ الأبناء لقراراتهم، وذلک عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.164) . وبذلک يتحقق الفرض الخامس جزئياً .

  • · الفرض الفرعي الثاني : الذي ينص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب المعاملة الوالدية للأم واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية .

جدول(18)

العلاقات الارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية للأم  ومجالات اتخاذ القرارات للأبناء

                       مجالات اتخاذ

                                   القرارات

المقياس

مجال

قضاء وقت الفراغ

مجال

الغذاء

مجال

الأصدقاء

مجال

التعليم

مجال

الملبس

مجال

المواصلات

مجال العلاقات

الاجتماعية

مجال الشؤون الأسرية

مجالات القرارات ککل

الأسلوب العقابي

-051,

-    ,033

-077,

069,

200,

059,

153,*

057,

088,

أسلوب سحب الحب

-,071

-  ,057

088,

065,

157,*

034,

200,**

097,

097,

الأسلوب الإرشادي التوجيهي

012,

-,070

072,

027,

166,*

033,

242,**

116,

102,

الأساليب ککل

-041

068,

080,

052,

194,**

027,

215,**

098,

091,

*دالة عند مستوى 0,05         **دالة عند مستوى 0,01

يتبين من الجدول وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب سحب الحب (الحرمان العاطفي)، للأم واتخاذ الأبناء لقراراتهم في مجال العلاقات الاجتماعية، وذلک عند مستوى دلالة (0.01)، حيث بلغت قيمة (ر) (0.200). أي أنه کلما زاد إتباع الأم لهذا الأسلوب _ عدم المحبة والاستحسان والتجاهل للأبناء _ أدى ذلک إلى فقد الابن القدرة على اتخاذ قرارات سليمة ورشيدة متعلقة بمجال علاقاته الاجتماعية مع الآخرين، وهذه النتيجة توضح اتفاق الأب والأم فـي استخدام هذا الأسلوب الذي بدوره يؤثر على مدى قدرة الأبناء في اتخاذ القرارات .

في حين ترى الباحثة أن الحب هو القاسم السلوکي والعاطفي والإنساني المشترک لتعامل الأسرة مع أبنائها، فعندما تتقن الأسرة منح هذا الحب للأبناء فإنها توفر لهم شخصية سوية متوافقة نفسياً واجتماعياً مع ذاتهم .

کما يلاحظ من الجدول عدم وجود علاقة ارتباطية بين الأسلوب الإرشادي التوجيهي للأم واتخاذ الأبناء لقراراتهم في مجال الغذاء، والأصدقاء، والتعليم، والمواصلات، والشؤون الأسرية). وقد يرجع ذلک إلى ضعف شخصية الأم وضعف مستواها التعليمي والثقافي والاجتماعي وأيضاً، قوة سلطة الأب مما يؤدي إلى عدم تأثيرها على أبنائها في اتخاذ قراراتهم .

حيثُ ترى الباحثة ضرورة توعية الأم باستخدام الأساليب التربوية الحديثة التي تواکب العصر الحديث، وأن يکون لها دور فعال في التأثير على أبنائها في قدرتهم على اتخاذ قراراتهم في شتى مجالات حياتهم .

في حين توجد علاقة ارتباطية موجبة بين الأسلوب الإرشادي التوجيهي للأم، واتخاذ الأبناء لقراراتهم في مجال العلاقات الاجتماعية، وذلک عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.242). مما يدل على أنه کلما ازداد استخدام الأم للأسلوب الإرشادي التوجيهي مع الأبناء، ازدادت قدرة الأبناء على اتخاذ القرارات السليمة في مجال العلاقات الاجتماعية .

وتعزى الباحثة هذه النتيجة إلى أن الأسلوب الإرشادي الذي يعتمد على النصح والتوجيه يعتبر من أفضل الأساليب وأنسبها في التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة العمرية .کما يتضح من الجدول عدم وجود علاقة ارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية للأم ککل ومجموع مجالات اتخاذ الأبناء لقراراتهم . وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثاني جزئياً .                                         

6-الفرض السادس : والذي ينص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي واتخاذ الأبناء لقراراتهم في المرحلة الثانوية.

جدول(19)

العلاقات الارتباطية لبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وعلاقته باتخاذ القرارات للأبناء

                           مجالات اتخاذ القرارات

المتغيرات

مجال

قضاء وقت الفراغ

مجال

الغذاء

مجال

الأصدقاء

مجال

التعليم

مجال

الملبس

مجال

المواصلات

مجال العلاقات

الاجتماعية

مجال الشؤون الأسرية

مجالات القرارات ککل

مدة الزواج

032,

041,

029,

029,

025,

072,

041,

083,

092,

مستوى تعليم الأب

150,**

058,

005,

010,

045,

084,

007,

053,

137,*

مستوى تعليم الأم

241,**

024,

058,

037,

112,

113,

103,

004,

012,

سن الأب

089,

137,*

003,

032,

015,

125,*

135,*

012,

002,

سن الأم

088,

071,

128,*

061,

024,

143,*

111,

009,

089,

الدخل الشهري الکلي للأسرة

331,**

179,**

147,*

038,

149,*

163,**

157,**

204,**

302,**

سن الأبناء

184,**

131,*

140,*

174,**

047,

320,**

147,*

132,*

143,*

*دالة عند مستوى 0,05              **دالة عند مستوى 0,01

 يتبين من الجدول  وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي للأب وللأم واتخاذ القرارات للأبناء في مجال قضاء وقت الفراغ، عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قيمة (ر) (0.150 ، 0.241) على التوالي، أي أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي للأب وللأم ، زادت قدرة الأبناء على اتخاذ قراراتهم في مجال قضاء وقت الفراغ، الذي يشمل ( الاشتراک في النوادي والدورات، وشراء المجلات والکتب، وممارسة الهوايات) . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (1990) Brown, J, & Man, ، والتي أکدت أن الحالة الاجتماعية للأسرة والاتصال الجيد بين الآباء والمراهقين لهما علاقة بقدرة الأبناء على صنع القرارات السليمة، کما تتفق نتيجة دراسة اللزام (1997) على قدرة الأبناء في اتخاذ قراراتهم الشخصية في مجال قضاء وقت الفراغ (نوع الهواية، شراء المجلات، السفر، الخروج من المنزل).

کما يکشف الجدول عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدخل الشهري للأسرة ومجالات اتخاذ القرارات وهي (مجال قضاء وقت الفراغ، ومجال الغذاء، ومجال الملبس، ومجال المواصلات، ومجال العلاقات الاجتماعية) عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قمة (ر) ( 0.331 ، 0.179 ، 0.149 ، 0.163 ، 0.157) على التوالي، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (1990) Brown, J, Man, L ، التي تؤکد أن الحالة الاقتصادية للأسرة لها علاقة بعملية اتخاذ القرار السليم للمراهقين.

کما يلاحظ من الجدول  وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المصروف الشخصي للأبناء في الشهر واتخاذ القرارات في مجال الملبس، ومجال الشؤون الأسرية، عند مستوى دلالة (0.01) حيث بلغت قمة (ر) ( 0.205 ، 0.148) على التوالي . أي أنه کلما زاد المصروف الشخصي في الشهر للأبناء، ساعد ذلک على رفع قدرتهم في اتخاذ القرارات الخاصة بشراء الملابس، وشراء الهدايا وتبادلها بين أصدقائهم، وذهابهم إلى الأماکن المحببة إليهم في العطلات. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (1995)Palan, Kaymar,E ، التي تؤکد مدى قدرة المراهق على اتخاذ قرارات الشراء الخاصة بالملابس .

کما يتبين من الجدول  وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المصروف الشخصي في الشهر للأبناء واتخاذ القرارات في مجال الأصدقاء عند مستوى دلالة (0.05) حيث بلغت قيمة (ر) (0.163)، وهذا يتفق مع نتيجة اللزام (1997) التي توضح ميل المراهقين الأبناء إلى التأثر بقرارات أصدقائهم الخاصة بعمليات الشراء .

کما توجد علاقة ارتباطية موجبة بين مجموع مجالات اتخاذ القرارات ککل وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، عند مستوى دلالة (0.01)، وهذه النتيجة تتفق مع دراسة کلٍ من شلبي وحلمي (1996)، ودراسة (1990) Brown, J, Man ، والتي أسفرت عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وقدرة الأبناء على اتخاذ القرارات . وبذلک يتحقق الفرض السادس.

استخلاص النتائج:

أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن التالي:

1-وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء  الذکور والإناث في اتخاذ القرارات وذلک لصالح الذکور عند مستوى دلالة (0.05).

2-وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء  الذکور والإناث في أساليب المعاملة الوالدية للأب وذلک لصالح الذکور (الأسلوب العقابي، أسلوب سحب الحب) عند مستوى دلالة (0.001)، بينما (الأسلوب الإرشادي) کان دالاً إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) .

3-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء  الذکور والإناث في أسلوب المعاملة الوالدية للأم (الأسلوب العقابي، أسلوب سحب الحب، الأسلوب الإرشادي التوجيهي ) .

4-وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي للأب وللأم والأسلوب العقابي، عند مستوى دلالة (0.01)

5-وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية للأب وللأم وبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (مدة الزواج, المستوى التعليمي للوالدين, سن الوالدين, الدخل الشهري الکلي للأسرة)  عند مستوى دلالة (0.01) .

6-وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية ومجموع مجالات اتخاذ الأبناء لقراراتهم عند مستوى دلالة (0.01) .

7-وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين مجموع مجالات اتخاذ القرارات وبين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.

التوصيات:

بناءاً على نتائج الدراسة توصي الباحثة بالتالي:

1-إقامة دورات تدريبية للأبناء في کيفية اتخاذ القرار في المدارس والمراکز الصيفية وأوقات الأنشطة .

2-التأکيد على أهمية المراهق ورعايته کفرد فاعل، وليس کتابع وذلک من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

3-تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات في تسليط الضوء على أساليب المعاملة الوالدية، ومناقشتها بصورة أکثر موضوعية.

4-توعية الوالدين بأهمية تنشئة أبنائهم منذ الصغر على المشارکة في اتخاذ القرارات حسب ما تسمح به أعمارهم وذلک من خلال عقد ندوات أو محاضرات في أماکن عمل الوالدين.

المراجع
·  أولا: المراجع العربية: 
1.إبراهيم، إبراهيم علي (1994) : العلاقة بين الطموح الأکاديمي وأساليب المعاملة الوالدية والتحصيل الدراسي ، دراسة امبريقية لدى عينة من طلاب المرحلة  الثانوية بدولة قطر، کلية التربية.
2.أبو سکينة، نادية حسن (1984) : اتخاذ القرارات وتحمل المسؤوليات لدى أطفال المرحلة الابتدائية، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان.
3.أحمد، نادية أحمد محمد (1994) : اتخاذ القرار في الأسرة الحضرية الريفية، دراسة حلقية في أنثروبولوجيا الأسرة والقرابة، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الآداب ، جامعة الإسکندرية.
4.الحربي، بندر سعد (1999): علاقة بعض أساليب المعاملة الوالدية ببعض سمات شخصية الأبناء من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية.
5.الحريبي، هالة فاروق (2002): أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء من الجنسين وعلاقتها بالاتزان الانفعالي في المرحلة العمرية ( 14-17) سنة، رسالة دکتوراه، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس.
6.  الديب، أميرة عبد العزيز (1990): سيکولوجية التوافق النفسي، الکويت ، مکتبة الفلاح.
7.العويضة، سلطان موسى (2001): أساليب المعاملة الوالدية المدرکة وبعض سمات الشخصية لدى المراهقين والمراهقات في ضوء المستوى التعليمي للوالدين في المجتمع  السعودي، مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الإنسانية، مرکز البحوث والدراسات النفسية.
8.اللزام، خالد (1997): مقارنة بين دور کل من الوالدين والأصدقاء في قرارات المراهق من وجهة نظر المراهق، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية، جامعة أم القرى.
9.النفيعي، عابد عبد الله (1998ب): العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية ووجهة الضبط لدى عينة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى، مجلة التربية، جامعة الأزهر، العدد 66.
10.النفيعي، عابد عبد الله ( 1998أ) : أثر أساليب المعاملة الوالدية على بعض الأساليب المعرفية لدى عينة من طـلاب وطالبات جامعـة أم القـرى، مجلة  جامعة أم القرى للبحوث العلمية المحکمة .العدد 16.
11.برکات، آسيا علي (2000): العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والاکتئاب لدى  بعض المراهقين والمراهقات المراجعين لمستشفى الصحة النفسية بالطائف، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية، جامعة أم القرى .
12.حسيب، مجدى عبدالکريم (1997): سيکولوجية صنع القرار، مکتبة النهضة المصرية، القاهرة.
13.دبي، ليلى (1988): مشکلات الفتاة المراهقة وعلاقتها بالاتجاهات الوالدية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، کلية التربية، قسم علم النفس.
14.دسوقي، انشراح محمد (2000): الفروق بين طلاب الريف والحضر في إدراک المعاملة الوالدية وعلاقة ذلک ببعض خصائص الشخصية، مجلة علم النفس العدد 76، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة.
15.زايد، فايزة إسماعيل (2000): بعض أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بالدافعية للإنجاز والتحصيل الدراسي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة.
16.شلبي، وفاء فؤاد، حلمي، فاطمة النبوية إبراهيم (1996): المناخ الأسري وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات ، المؤتمر المصري للاقتصاد المنزلي، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، المجلة المصرية للاقتصاد المنزلي.
17.شلبي، وفاء فؤاد (1999): إدراک الزوج لدوره في المسؤوليات الأسرية وعلاقته بدافيعة الزوجة للإنجاز، مجلة الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان.
18.صالح، عواطف حسين (1994): التنشئة الوالدية وعلاقتها بفعالية الذات لدى المراهقين من الجنسين، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة.
19.عبدالحکم، منار (1997): العلاقة بين القبول والرفض الوالدي والسلوک العدواني لدى الأبناء الصم من الجنسين في المرحلة العمرية (14-18) سنة، رسالة ماجستير غير منشورة ، الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.
20.عبدالصمد، زينب محمد (1999): الاتجاهات الوالدية في التنشئة وعلاقتها بالسلوک الاقتصادي للأبناء، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.
21.عبدالقادر، صابر سفينة (2003): فعالية الذات وعلاقتها باتخاذ القرار لدى المراهقين من الجنسين، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة.
22.عبدالمجيد، فايزة (1995): معاملة الوالدين للأبناء من الجنسين دراسة مقارنة لتلاميذ وتلميذات المدارس الإعدادية والثانوية في کل من الحضر والريف، دراسات وبحوث علم النفس، دار الفکر العربي، القاهرة.
23.عبدالنبي، إبراهيم محمد (1993): توصيف وتقييم القرارات في الإدارة المصرية، رسالة دکتوراه ، کلية التجارة، جامعة الزقازيق.
24.عبيدات، ذوقان، عدس، عبدالرحمن، عبد الحق، کائد (2005): البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه، دار الفکر ، عمان .
25.عقل، محمود عطا (2003): النمو الإنساني (الطفولة والمراهقة)، دار الخريجي للنشر والتوزيع، الرياض .
26.علوان، عبدالله صالح (1994): تربية الأولاد  في الإسلام، الجزء الأول، الطبعة الخامسة، دار السلام ، القاهرة.
27.کوجک، کوثر (2001): الإدارة المنزلية، الطبعة التاسعة، عالم الکتب، القاهرة.
28.محمد، سهام جابر (2000): دراسة العلاقة بين بعض أساليب المعاملة الوالدية والجناح الکامن لدى تلاميذ التعليم الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس.
29.محمد، سهير إبراهيم (2001): العلاقة بين شبکة الاتصال داخل الأسرة واختيار المراهقين لجماعة الرفاق غير السوية، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب والعلوم العامة، جامعة عين شمس.
30.نور، سهير محمد فؤاد، برکات، منى عمر، نوار، ايزيس عازر (1992): الاقتصاد الاستهلاکي الأسري، قسم الاقتصاد المنزلي، کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية .
31.يوسف، ماهر رسمي(1993):  دور المحاسبة في اتخاذ القرارات والتکوين الرأسمالي في المشروعات الصناعية، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التجارة، جامعة الزقازيق.
·  ثانيا:المراجع الأجنبية:
32-Brown , d& mann, L (1990): The relation ship between the family structure  and the variable effecting  the process off design making, New York .
33-Gohn willy , sons (1994): Encyclopedia of psychology, 2nd Ed. Vol.1.
34-Palan, kaymric (1995): Family decision making as tudy of parent –  Ad descent interactions in the purchase Decision making process Diss A65. Degree, B. H. Dai, A55-109, B2477.
35-Poduska, Andi (1980): Understanding psychology and dimension of adjustment, New York, McGraw – Hill.