معايير الترکيب البنائي النسجي في التحکم في جودة الامتصاص الشعري کدالة فيزيقية لخواص الراحة الملبسية في الملبس المصري

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي ـ جامعة حلوان

المستخلص

إکتسبت خواص الامتصاص الشعرى للأقمشة المستخدمة فى تصنيع الملابس أهمية بالغة فى السنوات العشر الأخيرة مما دعى الى ظهور ما يسمى بالألياف الميکرومية المصنعة من البولى أستر أوالبولى أميد أو مزيج منهما, حيث تعتبر هذة الخواص هى الدالة الفيزيقية الأساسية التى يتوقف عليها جودة الخواص الفسيولوجية للملبس التى يترتب عليها شعور الجسم بالراحة الملبسية أثناء أرتدائها فى الظروف المناخية الحارة ولقد رکز هذا البحث على تحديد أفضل المعايير البنائية للترکيبات النسيجية فى التحکم فى جودة الأمتصاص الشعرى للأقمشة الملبسية القطنية .وقد تضمن تصميم تجربة البحث على تغيير معاملات الترکيب النسيجى والکثافة الطولية للخيوط والکثافة النسيجية للحمات بأستخدام أثنى عشر مجموعة من الأقمشة الملبسية المنسوجة.
وبأجراء أختبارات الأمتصاص الشعرى على العينات أمکن التوصل بأستخدام الأساليب الأحصائية الملائمة الى تحديد أفضل معاملات البناء النسيجى فى الأقمشة المنسوجة القطنية لتحقيق خواص الراحة الفسيولوجية فى الظروف المناخية الحرارية للقطر المصرى .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث

کان القطن المصري ومازال أحد الدعامات الرئيسية لاقتصادنا القومي لما تيمز به بين أغلب الأقطان العالمية من ميزات فريدة، جعلته أفضلها على الوفاء بالمتطلبات الوظيفية والجمالية لکثير من المنتجات النسجية الهامة.. خاصة ما يتعلق منها بالوظائف الصحية المتعلقة بجسم الإنسان، وفي هذا الصدد نجد أن کبري الشرکات العالمية المنتجة سواء للملابس الجاهزة أو المنتجات النسجية الطيبة أو غير ذلک من المنتجات النسجية الصناعية والحربية تسارع باستيراد أقطاننا المصرية على هيئة شعيرات أو خيوط حتى تحقق بما تملکه من مقومات تکنولوجية تفوقا کبيرا في مجال تصنيع تلک المنتجات وذلک بالوصول إلي الدرجة المثلي في استغلال الخواص الممتازة التى تنفرد بها الأقطان المصرية عن غيرها من الأقطان.. وأنه لمن دواعي الدهشة والأسف أننا مازلنا حتى الآن ضمن الدول التى تعتمد في استيرادها لمثل هذه المنتجات النسجية والطبية على تلک الشرکات العالمية، على الرغم من ارتفاع أسعارها وضرورة شرائها بالعملة الصعبة التى نحن في أمس الحاجة إليها في إقامة وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية للدولة.. ذلک رغم أننا ومازلنا نملک في أيدينا الدعامة الرئيسية التى بدونها لا تصل تلک المنتجات إلي مستوى الجودة المطلوبة لتلک المنتجات، إلا وهو القطن المصري الذي يعتبر المصدر الرئيسي في العالم للأقطان طويلة التيلة، کما يتميز عن أقطان "سي أبلند" الأمريکية في نعومته بدرجة کبيرة.

أن البحث في الاستغلال الأمثل "للقطن المصري" لتصنيع منتجات نسجية عالية الجودة. يعتبر من أکثر المشروعات الصناعية القومية من حيث الأهمية.. ذلک بما ينطوي عليه ذلک من تحقيقه لهدفين. أولهما وهو الامتناع عن تصدير القطن المصري في صورته الأولية على هيئة شعيرات أو "خيوط" لما في ذلک من

 أهدار لمقومات صناعتنا النسجية العريقة. وثانيهما توجيه أقطاننا المصرية العالية الجودة لتصنيع ما لا تستطيع الأقطان العالمية الأخرى تصنيعه بنفس مستوى الجودة المطلوبة لمنتجات نسجية وصناعية ذات متطلبات وظيفية وجمالية على مستوى عال ـ  وبهذا يمکننا أن نتحول من مجرد مصدري أقطان على هيئة شعيرات أو خيوط ومستوردي لمنتجات صنعت منن هذه الأقطان.. إلي محتکرين ومصدرين لصناعات

نسجية عامة تعتمد اعتماد أساسيا على أقطاننا المصرية إلي جميع بلاد العالم. والحقيقة أن موضوع الاستخدام الأمثل للخامات "الثمينة أو النادرة" قد شغل أذهان الکثيرين في بلاد العالم الثالث والمتقدم واستطاعوا بأبحاثهم العلمية وخططهم الإنتاجية والتسويقية أن يصمموا ويصنعوا داخل حدود بلادهم ـ وبالمواصفات العالمية أو بالمواصفات التى يحددها المستوردون ـ منتجات کاملة التجهيز والتعبئة ـ حيث تصدر بعد ذلک إلي جميع بلاد العالم. ومن الأمثلة على ذلک کثير نذکر منها أمثلة "الحرير الصيني والکتان" البلجيکي" والأيرلندي" حيث يتم إنتاج الشعيرات ثم غزلها ونسجها بل وتصنيع المنتج النسجي أيا کان نوعه بشکل کامل داخل حدود الدولة المنتجة وبالمواصفات التى يحددها المستوردين. ولهذا استطاعت تلک البلاد أن تسيطر سيطرة کاملة على تصنيع منتجاتها "النادرة" وأصبحت هي القادرة بمفردها على التحکم الکامل في تصنيع وتسويق تلک المنتجات على المستوى العالمي مما أدي إلي مضاعفة إنتاجها وتنمية صادراتها.

ولقد أصبحت صناعة الملابس الجاهزة في مصر من الصناعات الإستراتيجية الهامة، بل وتعتبر أحد صناعات المستقبل لقدرتها على تحقيق عائد اقتصادي کبير للدولة... خاصة إذا ما أمکن استغلالها الاستغلال الأمثل في تصنيع جميع إنتاجنا من القطن المصري تصنيعا کاملا تبعا للمواصفات العالمية أو تبعا لرغبات المستوردين من جميع بلاد العالم.. بذلک تصبح مصر هي المرکز الدولي لتصنيع المنتجات النسجية من الأقمشة والمنتجات الطبية والحربية وغيرها من المنتجات النسجية عالية المستوى التى يصعب إنتاجها من أقطان غير مصرية.. ذلک بما تتميز به أقطاننا المصرية على جميع أقطان العالم من خواص الجودة الممتازة (أفانا سيفا-2004م).

ويعتبر هذا البحث هو البحث الأول في سلسلة متتالية من أبحاث تهدف إلي التحديد الأمثل لمعاملات الترکيب البنائي بما يتعلق بکل خاصية من الخواص الاستعمالية الأساسية للملابس الجاهزة القطنية المصنعة من أقمشة منسوجة متوسطه الوزن ونظرا لأن الترکيب البنائي للقماش يعتبر أحد الرکائز الأساسية التى تعتمد عليها الخواص المطلوبة في استعمال المنتج... حيث يتقاسم "التراکيب البنائي للقماش" الدور الأساسي في تحديد الخواص العامة للقماش المنتج مع "خواص الخيط" لهذا فإننا في هذا البحث نسعى إلي تحديد أمثل الترکيبات البنائية للأقمشة القطنية ـ المنسوجة من أقطان مصرية خالصة ـ لتحقيق أعلي قدرة على الامتصاص الشعري للرطوبة ـ ذلک أن خاصية الامتصاص العشري للرطوبة تعتبر واحدة من أهم خواص الملابس الجاهزة القطنية ـ المتوسطة الوزن ـ التى تعتبر أفضل الملابس لجسم الإنسان أثناء وجوده في بيئة مناخية معتدلة أو مرتفعة الحرارة.. خاصة عند بذله لمجهود يدوي أو عضلي أو قيامه بنشاط رياضي. حيث يسبب ذلک ارتفاع في درجة حرارته الداخلية يؤدي إلي تنشيط ملايين الغدد العرقية المنتشرة فوق سطح الجلد. والوظيفية الرئيسية للعرق هي تنظيم درجة حرارة الجسم حيث يؤدي ارتفاعها إلي زيادة کمية

العرق الذي يساعد على خفض درجة حرارة الجسم عند امتصاصه ونقله (تبخيره) إلي الجو المحيط، وکلما قلت فرصة امتصاصه وبخره فإن ذلک سيعوق تنظيم درجة حرارة الجسم، وقد ثبت علميا أنه في حالة ارتداء ملابس تعوق عمليتي امتصاص ونقل العرق إلي الجو الخارجي فإن ذلک يؤدي إلي استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة أجهاده الحراري وما يترتب عليه من أثار حيوية خطيرة، کما يؤدي عدم امتصاص العرق بالقدر اللازم وبخره إلي دفع مراکز تنظيم الحرارة بالجسم لزيادة معدل الأفرازات بالجسم لزيادة معدل الإفراز العرقي بدرجة أعلي مما يترتب عليه فقد شديد في الماء وإصلاح کلوريد الصوديوم وما يرتبط به من زيادة الإنهاک البدني والنفسي (fanger2002، spencer2003) وعلى العکس من ذلک فلکما زادت کفاءة امتصاص العرق (الذي يتم أفرازة على هيئة قطرت) عن طريق الملابس العالية الامتصاص، کلما زادة فرصة نقله (بخره) إلي الجو الخارجي مستمدا الحرارة اللازمة للبخر أساسا من جسم الإنسان الساخن مما يؤدي إلي تبريد (خفض درجة حرارة) الجسم وشعوره بالانتعاش.

والحقيقة أن الملابس المصنوعة من القطن ـ باعتباره أقدر الخامات الطبيعة على امتصاص وسرعة طرد الرطوبة الممتصة ـ تعتبر أفضل الملابس في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة الإفراز العرقي (کوين-2002م) إلا أن معاملات الترکيب البنائي النسجي لقماش الملبس تلعب دورا لا يمکن تجاهله في التحکم في خواص الامتصاص والاحتفاظ ثم طرد الرطوبة إلي الجو الخارجي.. ذلک أنه کما تشير کيناتيکية: الحرکة الميکانيکية الزمنية" للفقد الحراري لجسم الإنسان نتيجة امتصاص وبخر العرق (شکل 1)، أنه عند بداء ظهور (امتصاص) العرق داخل قماش الملبس (الجاف) تصل درجة الفقد الحراري إلي أقصاها ثم يتناقض الفقد الحراري للجسم تدريجيا مع انخفاض مقدار العرق في الملبس (کوين-2002م) وتصل عملية الفقد الحراري بامتصاص وبخر العرق خلال قماش الملبس إلي حالة الاتزان بعد فترة زمنية معينة وذلک عندما يفقد جسم الإنسان جزءا من طاقته الحرارية کنتيجة لخروج العرق (امتصاصه وانتقاله إلي الجو الخارجي) عن طريق الملبس بشکل مستمر، وکما يتبين من الشکل أن الأقمشة تختلف في کفاءتها الاستعمالية "الملبسية" تبعا لاختلاف قدرتها على الامتصاص الشعري للعرق في صورتيه السائلة "القطرات" و "الغازية" بخار الماء" (الجمل-2007م).

وعلى الرغم من کثرة الدراسات والأبحاث في مجال التحکم في درجة امتصاص الرطوبة للمنسوجات القطنية سواء المتعلق منها بالخواص الکيمائية أو الفيزيقية لترکيب الشعيرات أو ترکيب الخيوط القطنية.. إلا أن في إطار العلاقة بين الترکيبات البنائية للأقمشة

وخواصها الفيزيقية المتعلقة "بالرطوبة" فإن المراجع لا تحتوى إلا على النذر اليسير من الدراسات التى أشارت بصورة عابره لتلک العلاقات أو تعرضت دون تغطية علمية کافية لأحد جوانبها دون الجوانب الأخري.. والحقيقة وراء ندرة الأبحاث والمراجع في علاقة الترکيبات البنائية النسجية بخواص امتصاص الرطوبة ترجع بالدرجة الأولي إلي حداثة علم الهندسة الترکيبية للأقمشة وتعقيداته الرياضية کما ترجع من ناحية أخرى ـ إلي الاکتفاء بتفسير ظواهر الامتصاص المختلفة على المستوى الجزيئي ومستوى ترکيب الشعيرات دون المستويات الأعلى لترکيب القماش (lupton-2006).

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1) الفقد الحراري لجسم الإنسان عن طريق امتصاص وبخر العرق من خلال الملبس

ويهدف هذا البحث إلي تحديد أفضل الأقمشة القطنية المصرية المتوسطة الوزن والمستخدمة في تصنيع الملابس الجاهزة الخارجية ـ القمصان والجلاليب الرجالي و "البلوزات" والفساتين الحريمي.. الخ ـ من حيث قدرة ترکيباتها البنائية النسجة على تحقيق أعلي کفاءة للامتصاص الشعري، الذي يساهم بقدر کبير في ميکانيکية الفقد الحراري لجسم الإنسان عند ارتفاع درجة حرارته، سواء بتأثير المناخ الحار أو نتيجة للمجهود العضلي أو کلاهما معا00وبذلک يساهم هذا البحث فى أرساء تکنولوجيا الاستخدام الأفضل للقطن المصري في الملابس الجاهزة المتوسطة والمناسبة للأجواء الحارة والمعتدلة، مما يترتب عليه من إمکانية للتصنيع الکامل لأقطاننا المصرية بأرقي المواصفات العالية واحتکار تصديرها إلي الأسواق العالمية (lupton-2002).

الخطة العملية للبحث

لتحديد أفضل الترکيبات البنائية النسجية لأقمشة الملابس الجاهزة المصنعة من القطن المصري الخالص (جيزة 70) اختيرت ثلاث معاملات أساسية من المعاملات البنائية لبحث تأثير کل منها على کفاءة الامتصاص الشعري للأقمشة المستخدمة في البحث. وهذه المعاملات هي: الترکيب النسجي،والکثافة الطولية للخيوط (نمر الخيوط). والکثافة النسجية للحمات (عدد لحمات السنتميتر). وقد استخدم في تصميم تجارب هذا البحث أثني عشر مجموعة من الأقمشة القطنية (من "أ" إلي "و") کما هو مبين في الجداول رقم (1، 2، 3) حيث تم نسج لکل مجموعة ثمانية عينات ما عدا المجموعة (أ) فقد اشتملت على أربعة عشر عينة حيث خصصت منها ثمان عينات لبحث تأثير الترکيب النسجي على الامتصاص الشعري (أنظر جدول رقم 2) وقد تم تقدير درجة الامتصاص لجميع عينات البحث بالخاصية الشعرية کما يأتي:

1.   تم تحضير عينات بالأبعاد : 10سم في اتجاه اللحمة وعرض 1سم (10 قطع لکل عينة).

2. استخدام للاختبار کأس سعة 500سم2 يحتوى على 250سم3 من الماء المقطر ماذا فيه 0.005 جم من صبغة نشطه لتسهيل تحديد مستوى ارتفاع السائل في عينة القماش.

3. تم تعليق کل قطعة مختبره على استقامة "مسطره" مع غمر حوالي 1.2 سم من العينة في السائل وقد استخدم مشبک وثقل قدره 2جم لتثبيت العينة عموديا في منتصف الوعاء.

4.   سجلت قراءات ارتفاع السائل بالعينة (10 قرارات) بعد 120 ثانية من بدء التجربة ثم أوجد المتوسط لها.

هذا وتم تنفيذ عينات الأقمشة بشرکة النصر للغزل والنسيج (شوربجي) باستخدان نول مارکة "ساورار " بسرعة 180 حرفه/ دقيقة (طي موجب وانسياب سالب) وباستخدام مشط (18باب/سم) وکان النفس علوي نصف مفتوح. هذا وقد تم تثبيت مواصفة السداء المستخدم في نسج جميع العينات وهي: الکثافة الطولية للخيوط (6.67 × 2 تکس = 90/2 انجليزي) قطن ممشط خام مزوي ـ تطريح (2 خيط/ باب) ـ عدد خيوط السم = 36 بالنول ـ عدد برمات السداء/ المتر = 1397 برمه/ متر.

النتائج والمناقشة

1- تأثير اختلاف التراکيب النسجية على خاصية الامتصاص الشعري :-

يتبين من الجدول رقم (1، 2، 3) أنه في حالة تثبيت کل من کثافة ونمر خيوط

الجدول الآتي رقم (1)

يوضح المواصفات النسجية لتجارب اختلاف التراکيب النسجية

                 رقم العينة

المواصفات الرئيسية

3

4

5

6

7

8

9

10

الترکيب النسجي

أطلس 5/3

أطلس 5/2

مبرد1/4

أطلس10/3

أطلس10/7

أطلس10/3 ممتد علامتين

مبرد 1/9

سادة 1/1

نوع ونمرة اللحمة

50/ قطن

50/ قطن

50/ قطن

50/ قطن

50/ قطن

50/ قطن

50/ قطن

50/ قطن

عدد لحمات السنتيمتر

36

36

36

36

36

36

36

36

عدد برمات اللحمة بالمتر

1102

1102

1102

1102

1102

1102

1102

1102

اتجاه برم اللحمة

Z

Z

Z

Z

Z

Z

Z

Z

 

 

 

الجدول الآتي رقم (2)

يوضح خواص الامتصاص الشعري لتجارب اختلاف التراکيب النسجية

الترکيب النسجي المستخدم

عدد خيوط التکرار

عدد لحمات التکرار

نسبة طول التشييغة على طول التکرار

عدد تعاشقات التکرار

عدد التکرارات في السم2

عدد تعاشقات السم2

عدد أقطار السم2 سدي، لحمة

درجة الامتصاص بالملليمتر

النسبة المئوية

سادة (1/1)

2

2

50%

2

261

722

5776

36

100%

أطلس (5 بعد 3)

5

5

20%

5

57.76

288.8

2830.24

65.3

181.4%

أطلس (5 بعد 3)

5

5

20%

5

57.76

288.8

2830.24

63.7

176.9%

مبرد (4 / 1)

5

5

20%

5

57.76

288.8

2830.24

65.7

182.5%

أطلس (10 بعد 3)

10

10

10%

10

14.44

144.4

2079.36

68.0

188.9%

أطلس (10 بعد 7)

10

10

10%

10

14.44

144.4

2079.36

70.0

194.4%

أطلس (10 بعد 3 ممتد علامتين في اتجاه السداء)

10

10

30%

30

14.44

433.3

2772.50

65.9

183.1%

مبرد (1/9)

10

10

10%

10

14.44

144.4

2079.36

67.0

186.1%

 


الجدول رقم (3)

يوضح قيم خاصية الامتصاص للأقمشة المنتجة خلال البحث وعلاقتها باختلاف نمر اللحمات
مع ثبات عدد اللحمات بالوحدة وباستخدام أطلس 5 بعد 2 ، بعد 3

المجموعة ورقم العينات

متوسط لحمات السم

نمرة اللحمة المستخدمة (قطن)

معامل تغطية اللحمة

متوسط برمات اللحمة بالمتر

متوسط درجة الامتصاص بالملليمتر

النسبة المسوئوية لزيادة درجة الامتصاص لأطلس 5/3 عن أطلس 5/2

أطلس 5 بعد 3

أطلس 5 بعد 2

1، 2

(36)

1.40

15.26

645

67

64

4.69%

3، 4

1.50

13.65

1102

65.3

62.7

4.15%

(أ)  11، 12

1.60

12.46

1200

63

61

3.3%

13 ، 14

100/1

9.65

1566

61

58.7

3.92%

15 ، 16

(43)

1.40

16.87

945

65

62

4.84%

17 ، 18

1.50

15.09

1102

63

61

3.28%

(ب) 19، 20

1.60

13.8

1200

61

60

1.7%

21، 22

100/1

10.7

1566

59

57

3.51%

23، 24

(50)

1.40

20.08

945

64

60

6.67%

25، 26

1.50

17.96

1102

61

58

5.17%

(ج) 27، 28

1.60

16.4

1200

59

58

1.7%

29 ، 30

100/1

12.7

1566

58

56

3.57%

31، 32

(56)

1.40

22.49

945

62

57

8.77%

33، 34

1.50

20.12

1102

58

56

3.57%

(د) 35، 36

1.60

18.36

1200

52

49

6.1%

37، 38

100/1

14.22

1566

55

53

3.77%

39، 40

(60)

1.40

24.09

945

61

56

8.93%

41، 42

1.50

21.6

1102

57

55

3.64%

(هـ) 43 ،44

1.60

19.7

1200

51

47

8.5%

45، 46

100/1

15.24

1566

53

50

6.0%

47، 48

(65)

1.40

26.1

945

59

48

22.92%

49، 50

1.50

23.4

1102

56

54

3.7%

(و) 51، 52

1.60

21.3

1200

50

45

11.1%

53، 54

100/1

16.5

1566

52

47

10.64%

السداء واللحمة واستخدام متغير واحد وهو الترکيب النسجي متمثلا في کل من الأنسجة التالية (أنظر جدول رقم 1): النسيج السادة 1/1، أطلس 5 بعد 3، أطلس 5 بعد 3 مبرد 1/4، أطلس 10 بعد 3، أطلس 10 بعد 7، أطلس 10 بعد 3 ممتد علامتين في اتجاه السداء، مبرد 1/9 نلاحظ أن أکثر العينات امتصاصا للماء هي العينة ذات الترکيب النسجي أطلس 10 بعد 7 بعد 7 وأن أقلهم امتصاصا للماء هي العينة ذات الترکيب النسجي السادة 1/1 إلا أنه بمعالجة النتائج إحصائيا تبين أن الفرق في الامتصاص بين (عينات مبرد 1/4، أطلس 5/3) وکذلک بين (أطلس 10/3، مبرد 1/9) وکذلک بين (أطلس 10/3 ممتد علامتين، مبرد 1/9) ليست فروقا معنوية، وإنما کانت الفروق معنوية بين (السادة وکل ترکيب من الترکيبات النسجية الأخرى) وکذلک بين (اطلس 5 بعد ، وأطلس 5 بعد 2) وبين ( مبرد 1/4 وأطلس 5 بعد 2) وبين (أطلس 10 بعد 3 وأطلس 10 بعد 3 ممتد علامتين) وکذلک بين (أطلس 10 بعد 7 وأطلس 10 بعد 3) وکذلک بين (أطلس 10 بعد 3 ممتد علامتين وأطلس 10 بعد 7) وأخيرا بين (مبرد 1/9) وأطلس 10 بعد 79. وکانت النسبة المئوية للفرق بين درجة الامتصاص الشعري للماء في کل من العينتين المنسوجتين بالسادة 1/1، وأطلس 5/2 مساوية 76.9% وبين المنسوختين بالسادة، وأطلس 5/3 مساوية 81.4% وکانت النسب المئوية للفروق بين امتصاص عينات السادة والعينات التالية کما يأتي: مبرد 1/4 (82.5%) أطلس 10 بعد 3 ممتد في اتجاه السدي (83.1%) مبرد 1/9 (86.1%) أطلس 10/3 (88.9%) أطلس 10/7 (84.4%) وتمثل الأخيرة أعلي نسبة في فرق الامتصاص مع السادة 1/1.

ويتضح من ذلک أن السادة أعطي أقل امتصاص بالخاصية الشعرية للماء ويرجع ذلک إلي ما يتسم به هذا الترکيب النسجي من احتوائه على الحد الأعلي في التقاطعات النسجية بالمقارنة لأي ترکيب نسجي آخر (حيث النسبة بين عدد تقاطعات التکرار/ عدد خيوط التکرار = الوحدة وهذه أعلي نسبة في الأنسجة قاطبة).. وقد أدي ذلک إلي ارتفاع نسبة تشريب السداء مما أثر بدوره على کل من شکل وحجم الفتحات البينية النسجية التى تلعب دوراکبيرا فى أنتقال وأمتصاص الماء خلالها (الجمل-2007م),ونلاحظ أننسيج أطلس 5/3يزيد بمقدار 4,5%عن أطلس 5/2على الرغم من ثبات عدد القطاعات ويکشف ذلک عن تأثير اختلاف زاوية الأطلس مع زاوية اتجاه البرم في کل من السداء واللحمة على خاصية الامتصاص.. ذلک أنه عند استخدام أطلس تتجه زاويته في نفس اتجاه زاوية برم اللحمات المستخدمة فإنه ينتج عن ذلک قلة امتصاص الماء بالخاصية الشعرية بالمقاترنة باستخدام أطلس نتيجة زاويته عکس اتجاه برم اللحمات حيث تکون القماشة من النوع الأول أکثر اندماجا من النوع الثاني مما يؤدي بطبيعة الحال إلي إعاقة انتقال وامتصاص الماء سواء خلال الفتحات أو خلال الألياف القطنية ذاتها.

ويؤکد الفرق الواضح في نسبة الامتصاص (5.5%) بين عينتي أطلس 10/7 أطلس 10/3 النتيجة السابقة.. ذلک أن الأول تتجه زاويته (S) عکس اتجاه برم اللحمات المستخدمة في نسجة (Z) بينما يتواجد کل من اتجاه أطلس 10/36 مع اتجاه برم لحماته (Z) مما أدي إلي زيادة امتصاص أطلس (10/7) عن (10/3) هذا بينما يرجع الفرق المعنوي في الامتصاص بين العينتين: (أطلس 10/3) (أطلس 10/3 ممتد علامتين في اتجاه السداء) بنسبة (5.8%) إلي زيادة عدد القتاطعات في الثاني مما أدي إلي اندماج الترکيب البنائي وإعاقة انتقال وامتصاص الماء خلاله. أما بمقارنة العنيتين المنسوجتين بمبرد (1/9) (أطلس 10/7) والمتفقتان في نسبة عدد التقاطعات النسجية وطول التشييغة فنجد أن الفرق المعنويي بينهما في امتصاص الماء کبيرا (8.3%) والتفسير الوحيد لاختلافهما في الامتصاص وهو اختلاف طرقة التعاشق النسجي بين المبارد والأطالس بشکل عام.. يؤدي بدوره إلي تغير کبير في خواصهما الفيزيقية فبينما يعمل التعاشق (المتدرج) بين خيوط المبرد إلي مزيد من الاندماج وتقليل حجم الفتحات فإن التوزيع "الأکثر انتظاما" في الأطالس يعطي فرصة أکبر لحرية حرکة الشعيرات في الفتحات النسجية ويزيد من قدرتها على الامتصاص (Watkins-1995).

2- تأثير اختلاف الکثافات الطولية (النمر) لخيوط اللحمة على امتصاص العينات المنسوجة

يبين الجدول رقم (3) قيم الامتصاص الشعري للماء لعينات البحث (مجموعات العينات من(أ ـ و) وکما يتضح من الجدول أن بحث هذا التأثير قد اقتصر على عينات منسوجة بالترکيبين النسجيين أطلس 5 بعد 2 وأطلس 5 بعد 3.. والحقيقة أن اختيار هذين النسجيين يرجع إلي الارتفاع ـ النسبي ـ في درجة امتصاصهما الشعري للماء بالقياس للعينات المنسوجة بأنسجة السادة والمبارد وفي نفس الوقت يعتبرا أفضل للاستخدام الملبس من الأطالس الطويلة التشييفه مثل أطالس 10 (بعداتها المختلفة) لضعف متانتها أثناء الاستعمال والغسيل نظرا لقلة نسبة التقاطعات النسجية عن أطلس 5/2، 5/3... ولدراسة تأثير نمر اللحمات تم تثبيت ستة کثافات نسجية مختلفة للحمات وهي (36، 42، 50، 56، 60، 65 لحمه / سم) ويبين الشکل (2) منحنيات العلاقة بين نمر الخيوط والامتصاص الشعري بالمليمتر لکل من الکثافات النسجية الستة للعينات الأطلسية 5/2، 5/3. 

وکما يتبين من المنحنيات أنه بالرغم من اتفاق جميع العينات في انخفاض قيمة الامتصاص الشعري للماء مع زيادة نمرة خيط اللحمة في المنطقة المحصورة بين (40 ـ 60 ترقيم انجليزي)، إلا أن العلاقة تبدو مختلفة بشکل أخر في المنطقة المحصورة بين (60 ـ 100) من نمر خيوط اللحمه، حيث تنقسم جميع العينات إلي فصيلتين: تمثل الفصيلة الأولي المجموعات (أ)، (ب)، (ج) المنسوجة بکثافات لحمة تساوي 36، 42، 50 على الترتيب، وتمثل الفصيلة الثانية المجموعات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العلاقة بين الکثافات الطولية (نمر) اللحمات ومقدار الامتصاص الشعري بالملميتر

لعينات الأقمشة الأطلسية 5/2، 5/3 ذات الکثافات (36، 43، 50، 56، 60، 65 لحمه/سم)

 (د)، (هـ) ، (و) المنسوجة بالکثافات 56، 60، 65 لحمه / سم. ويفسر ذلک بزيادة عدد البرمات/ المتر للحمة المستخدمة مما يقلل من نفاذية الماء خلال شعيرات الخيوط داخل القماش وامتصاصها بالخاصية الشعرية.. حيث نجد أن تأثير البرم بالخيوط في العينات بالمجموعات الثلاثة الأولي کان أقوي من تأثير معامل التغطية بينما في حالة عينات المجموعات الثلاثة (د، هـ، و) نجد أن أفضل العينات وأکثرها امتصاصا هي العينة المنسوجة من لحمات (40/1) ويليها المنسوجة من لحمات (50/1) وأقلها امتصاصا تلک المنسوجة من (60/1) إلا أن زيادة درجة امتصاص العينات المنسوجة بلحمات (100/1) يرجع إلي أن معاملات تغطية کان منها أقل ما يمکن مما کان له تأثير أقوي من تأثير عدد البرمات الزائدة باللحمة مما أتاح للترکيب البنائي الهندسي المزدحم الکثافة سرعة انتقال الماء وزيادة درجة الامتصاص خلال فتحاته النسجية الواسعة نسبيا، وعامة نلاحظ تفوق مقادير الامتصاص لعينات الأقمشة المنتجة باستخدام أطلس 5/3 عن امتصاص مثيلاتها المنتجة بأطلس 5/2 ويعزي ذلک إلي العلاقة المشترکة بين زاوية الأطلس وزاوية برم اللحة المستخدمة وبالتالي فلا يحدث اندماج عند مناطق التقاطع النسجي مما يعطي فرصة أکبر لزيادة امتصاص الماء خلال الفتحات النسجية في الأقمشة الأطلسية (بعد3) بينما في حالة أطلس (5 بعد 2) فإن زاويته (Z) يتفق مع زاوية برم اللحمة (Z) مما يؤدي إلي حدوث اندماج بالمنسوج وإعاقة الامتصاص.

3- تأثير عدد اللحمات السنتيمتر على الامتصاص الشعري للعينات المنسوجة

يوضح الجدول رقم (3) نتائج قياس الامتصاص الشعري للعينات المنسوجة بلحمات ثابتة النمر ومختلفة الکثافة (عدد لحمات السنتيمتر) وبملاحظة هذه النتائج تبين وجود علاقة عکسية بين عدد لحمات السنتيمتر وکفاءة امتصاص العينات حيث کلما زادت عدد لحمات الوحدة کلما انخفض مقدار الامتصاص ويعزي ذلک إلي زيادة معامل الاندماج النسجي (T) للعينات الأطلسية 0سواء کانت 5 بعد 2 أو 5 بعد 3) ـ الذي يعتبر دالة قوية لمعاملات تغطية السداء واللحمة على الترتيب) وذلک کلما زادت عدد لحمات السنتيمتر ـ مما يؤدي بدوره إلي إعاقة عملية الامتصاص الشعري ويقلل من معدلها داخل الفتحات النسجية المتناقصة في إحجامها مع زيادة اللحمات.. حيث تعتمد عملية الامتصاص بدرجة عالية على حجم الفتحات النسجية بين الخيوط.

خلاصة البحث والتوصيات

حقق هذا البحث الموسع ـ 54 عينة ـ عدة نتائج هامة في الکشف عن مجموعة العلاقات الفيزيقية والإحصائية بين خاصية الامتصاص الشعري للماء للأقمشة القطنية المتوسطه الوزن وکل من معاملات الترکيب البنائي لهذه الأقمشة.. الترکيب النسجي (سادة ـ أنسجة مبردية مختلفة وأنسجة أطلسية مختلفة) ـ کثافات طولية متدرجة لخيوط اللحمة تتراوح ما بين (40 ـ 100 قطن ترقيم انجليزي) ـ ثم کثافات نسجية للحمات تتراوح ما بين (36 ـ 65 لحمه/ سم) ولعله ترجع قيمة هذه النتائج في إمکانية التبوء بأفضل الترکيبات البنائية وأقدرها على تحقيق أعلي کفاءة للامتصاص الشعري باعتباره دالة هامة من خواص الامتصاص التکميلية للأقمشة القطنية المتوسطة والخفيفة الوزن.. وبناء على ما تم عرضه من نتائج ومناقشة تحليلية لها يمکن تحديد أفضل الترکيبات البنائية النسجية فيما يلي:

  • · أولا: رغم شيوع استخدام الترکيب النسجي سادة 1/1 لنسج أغلب أقمشة الملابس القطنية في مصر إلا أن الأقمشة المنسوجة بغير السادة أظهرت قدرة أعلي لامتصاص الرطوبة وقد أثبت هذا البحث أن أکثر الترکيبات البنائية النسجية قدرة على الامتصاص هي الترکيبات البنائية الأطلسية. ويعتبر أفضل الترکيبات البنائية لهذا الغرض هي المنسوجة بأطلس ک (بعد 3). أطلس 5 (بعد 2).
  • · ثانيا: هناک علاقة وطيدة بين زاوية الأطلس وزاوية برم اللحمات المستخدمة حيث تؤثر هذه العلاقة تأثيرا معنويا کبيرا على نسبة الامتصاص.. فإذا کان اتجاه الزاويتين واحدا أدي ذلک إلي زيادة اندماج القماش القطني الناتج مما يقلل الامتصاص بدرجة واضحة.. لهذا يفضل أطلس 5 (بعد3) مع لحمات فردية في اتجاه (Z) ـ أو أطلس (5 بعد 2) مع لحمات فردية في اتجاه (S).
  • · ثالثا: يؤثر کل من معامل التغطية ومعامل (أس) الزوي في الخيوط تأثيرا کبيرا على کفاءة الامتصاص الشعري ويظهر تأثيرهما بدرجات متفاوته في دراسة تأثير کل من الکثافة الطولية (أو النمر) لخيوط اللحمه والکثافة النسجية (عدد لحمات السنتيمتر) على خواص الامتصاص.. حيث تقل درجة الامتصاص بشکل واضح مع زيادة عدد لحمات السنتيمتر وکانت أفضل العينات هي ما تمتعت بمعامل تغطية يساوي 15.26 ناتجا من استعمال عدد 36 لحمه/ سم من خيوط لحمات قطنية نمرة 40/1.

مما تقدم نجد أن أفضل الترکيبات البنائية النسجية للأقمشة القطنية المصنعة من قطن مصري (جيزة 70) لاستخدامات الملابس الجاهزة المتوسطة الوزن هي المنسوجة بترکيب أطلس 5/3 بخيوط سداء (90/2 ممشط برم S) ولحامات (40/1 برم Z) بعدد خيوط 36/36 سداء ولحمه وتعتبر أهم التوصيات هي الاستمرار في مثل هذه البحوث لتحيد أفضل المعاملات (التکاملية) لهذه الأقمشة في علاقتها بجميع الخواص الهامة التى تتفق مع المتطلبات الأساسية للاستخدام الملبس في مصر.

المراجـــع
1.  أفانا سيفا، ب.ف: التبادل الحراري بين جسم الإنسان والجو المحيط، ص 144 ـ موسکو ـ مکتبة الصناعات الخفيفا، 2004 .
2.  الجمل ـ محمد عبد الله: طبيعة المنسوجات الجزء الأول ـ کلية الفنون التطبيقية 2007.
3.  کوين . ا0ى: علم المواد النسجية ـ موسکو 2002، الجزء الثالث 0
4.  فانجر، ب. و:
Fanger P.O. Thermal Confort, Danish Teach. Press: Conpehagen, 2002 .
5.  lupton, e(ed),design it yourseif, princton arch. press, new york 2006.
6.   lupton, e(ed), skin, surface, substance-design, princton arch. press ,new york 2002 .    
7.  سينسر ـ سميث ج. ل
Spencer – Smith J.L. Textiles for comfort. Manchester, England. 2002-2003.
8.  Watkins, susan m, clothing; the portable environ ment ,lowa press. 1995.