الاستفادة من الفنون التجريدية لإثراء قيمة الحرکة الإيهامية للتصميمات النسجية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثه

2 أستاذ النسيج ورئيس قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

3 أستاذ مساعد النسيج کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

منذ النصف الثاني من القرن العشرين وفن النسيج يسير بخطى ثابتة نحو التقدم مثله مثل الفنون الأخرى التي تغيرت مع طبيعة العصر لتحاکى التطور المعرفي في کل المجالات وتستمد من العلم منطلق لإبداع الفنان ، وقد قدمت التکنولوجيا خامات مستحدثة لتتيح للفنان مجال أوسع للبحث والتجريب بشکل أکثر تنوعاً لتساعده للتعبير عن انفعالاته وأحاسيسه.

وکان النصف الثاني من القرن العشرين بداية لانطلاق اتجاهات ومدارس فنية حديثة متأثرة بالتقدم والتطور التکنولوجي الحادث في هذا العصر کرد فعل دال على تفاعل الفنان مع عصره معبراً عن أهم قضاياه.

ويعتبر الفن الحديث باتجاهاته ومدارسه وبما يحويه من قيم جمالية مصدراًًًًً هاماًًُُُُُُُُ للإبداع والابتکار في مجال الفنون عامة وفن النسيج خاصة لتميزه بتنوع أساليبه الفنية.

وتعتبر التجريدية هي إحدى المدارس الفنية المعاصرة التي انتشرت انتشاراًً واسعاًً في العصر الحديث ويمکن القول أن  الفن التجريدي هو صوفية الفن تلک التي تهدف عن طريق الرمز إلى ما وراء الطبيعة للوصول إلى المطلق (1) ، ولفظ التجريد في الفن التشکيلي المعاصر هو صفة لعملية استخلاص الجوهر من الشکل الطبيعي وعرضه في شکل جديد(2)، وأيضاً يعنى التخلص من کل أثار الواقع والارتباط به ، والفنان التجريدي المعاصر إنما يتخذ من أدائه الفني لموضوعاته اتجاهاً تأملياً يبتعد به عن المحاکاة للطبيعة وهو في هذه الحالة لا يصور الأشکال في قوالبها المألوفة بل يعمل على تصوير الشکل الجوهري لها في صورة أقرب للتجريد بحذف الکثير من تفاصيلها وتبسيطها تبعاً للطابع الخاص به  (3).

 ومن ضمن القضايا العلمية التي ظهرت في بداية هذا القرن قوانين النسبية لأينشتاين ، قوانين الذرة ، وقوانين الحرکة مما أثر على الفنان ليتفاعل معها محاولاً التعبير عنها داخل أعماله ، وبدأ تصوير الحرکة  داخل لوحاته بشکل إيهامي على سطح اللوحة من خلال إضافة کتل لونية مع تحريکها على سطحها لتضفى فرشاته بصمة محفورة على اللوحة توحي بأتجاة وحرکة الفرشاة ، ثم تدرجت ممارساته بعد ذلک ليظهر فن الخداع البصري ليجبر المشاهد أحياناً على الإحساس بحرکة الرسوم الفعلية ، فکان إبداع المصمم يختلف من حين لأخر ليستخدم أدواته التصميمية معبراً عن الحرکة داخل أعماله.

فکلمه التصميم تشير إلى "التکوين الکلى للعمل الفني من أجل البحث عن نظام مرئي وذلک تحقيقاً لرغبه الفنان الذاتية في خلق أشياء جماليه " (4) ،

ويقول فيکتور باباناک "التصميم يعد المجهود الواعي لغرض ذو معنى أو هدف" (1) ، وهو تلک "العملية الکاملة لتخطيط شيء ما وإنشائه بطريقه ليست مرضيه من الإنسان نفعياً وجمالياً في وقت واحد" (2) .

فتدرج  المصمم في ظهور الحرکة على سطح مشغولته النسجية ليحاکى بقية الفنون الأخرى ، فکانت الحرکة تظهر بشکل إيهامي في بادئ الأمر من خلال الرسوم الموجودة على سطح المعلقة النسجية ، لتظهر بعد ذلک في محاولة من الفنان لتحقيقها بشکل فعلى وذلک من خلال استخدام بعض التقنيات الأخرى غير التقليدية کالنسج بالقش أو قشرة الخشب والسلک کبديل للسداء أو تستخدم کلحمة مضافة.

محاولاً من خلال هذه الحلول تحقيق البعد الثالث على سطح المعلقة مع تحقيق عنصر الحرکة المتمثل في حرکة هذه الخامات ، ولکن هذه الحلول کانت حلول تقليدية غير شافية...ولذلک يحاول الباحثين تقديم حلاً مقنعاً من خلال الاستلهام من الفن التجريدي بعض التصميمات لتحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح المعلقة النسجية وذلک من خلال التصميم النسجي والتقنية المنفذ بها المعلقة النسجية.

 

مشکلة البحث:

لاحظ الباحثين من خلال دراستهم لبعض الأبحاث العلمية في مجال التصميم النسيجي أن غالباً ما يقدم باحثي هذا المجال بعض الحلول التقليدية لمحاولة تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح اللوحة الزخرفية للمعلقة النسجية دون الاستعانة بمدارس الفن الحديث کمصدر إلهام لتصميماتهم .

ولذلک تحددت المشکلة البحثية في التساؤل الأتي:

کيف يمکن تحقيق الحرکة الإيهامية على سطح اللوحة الزخرفية للمعلقة النسجية المنفذة ، من خلال الاستفادة من الفن التجريدي کمصدر إلهام .

أهمية البحث:

1. يسهم البحث في إلقاء الضوء على عنصر الحرکة في الأعمال الفنية وذلک بتجميع أهم النماذج التصميمية النسجية والوقوف على طرق الاستفادة منها .

2.       يسهم البحث في تکوين رؤية جديدة حول استخدام عنصر الحرکة في صياغات تصميمية نسجية مستوحاة من المدرسة التجريدية .

3. يسهم البحث في تأصيل القيم التعبيرية لأتجاهات التصميم النسجى في إطار الانفعالات الداخلية والاستفادة منها في مجال التصميم الزخرفي للمنسوجات .

4.       تسهم هذه الدراسة في تحقيق أهداف التربية الفنية من خلال التعمق في دراسة الفن للوصول إلى أعمال فنية معاصرة .

أهداف البحث:

1.       إظهار القيمة الفلسفية لعنصر الحرکة  وتطبيقها في بعض مجالات الفنون .

2.       محاولة إيجاد حلول جديدة من خلال التجريب على سطح المعلقة النسجية لمحاولة  تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية للارتقاء بالمنتج النسجي .

3. الاستفادة من اللوح الزخرفية المنفذة کمدخل لتحقيق خطوات تجريبية جديدة للحصول على أعمال زخرفية تقدم حلولاً مقنعة لتحقيق عنصر الحرکة الإيهامية من خلال الاستلهام من مدراس الفن الحديث ومحاولة تطبيقها على سطح المعلقة النسجية .

4. استخلاص مداخل جديدة لابتکار تصميمات قائمة على فلسفة الفن التجريدي مع محاولة تحقيق الحرکة الإيهامية على سطح اللوحة الزخرفية .

فروض البحث:

1.       يفترض الباحثين وجود علاقة بين التصميم النسجي التجريدي وتحقيق عنصر الحرکة الإيهامية لإثراء سطح العمل النسجي.

2.       يفترض الباحثين وجود علاقة بين التقنية النسجية المنفذة وتحقيق عنصر الحرکة الإيهامية لإثراء سطح العمل النسجي .

حدود البحث:

1. إستخدم الباحثين برنامج الحاسب الألى [  Photo Shop c.s ] ،  لمحاولة تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية ، و الحصول على مجموعة من التصميمات المبتکرة .

2.       قام الباحثين بعمل تجربة ذاتية لتحقيق أهداف البحث .

منهج البحث:

تناول الباحثين کل من المنهج التاريخي و المنهج التجريبي.

أولاً: المنهج التاريخي ويتضمن هذا المنهج الأتي:

دراسة التطور التاريخي للفن التجريدي.

ثانياً: المنهج التجريبي ويتضمن الجوانب التطبيقية التالية:

قام الباحثين بإجراء تجربة ذاتية من خلال تصميم بعض التصميمات المستلهمة أو المستمدة من الفن التجريدي ، محاولين تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح اللوحة الزخرفية حتى يصلح التصميم المنفذ بعد ذلک ليطبق على المعلقة النسجية،وتتلخص إجراءات التجربة البحثية في الخطوات التالية :

أولاً : وصف التصميمات الزخرفية المقترحة .

ثانياً :توصيف وتحليل اللوحات المنفذة .

مصطلحات البحث:

1-الحرکة الإيهامية .     2-  التقنية . 

3-الفن التجريدي.       4-التصميم النسجي .

 

أولاً: : الحرکة الإيهامية :

  تشير کلمة" حرکة إلى ديناميکية المشتقة من الکلمة اليونانية (Dynamic) وهي القدرة أو الطاقة "(1)، کما أن کلمة ديناميکي تفسر بعلم الحيل وهو نوع من فروع الفيزياء يبحث في تأثير القوة في الأجسام المتحرکة والساکنة  ، "ويعبر مفهوم الحرکة على أن العمل الفني أمتد في الزمان مثلما أمتد في المکان ، والحرکة توضح القدرة علي التعبير بحرية عند توزيع عناصر التشکيل في أبعاد جديدة ، أي أنها اللغة التي يعبر بها الفنان عن إدراکه لحقيقة الفراغ"(2) ، والحرکة الإيهامية هي الحرکة المستنتجة من خلال بعض الحيل الأدائية علي سطح العمل الفني.

ثانياً:التقنية:

   "هي طريقة أخراج العمل الفني في أصول صناعية صحيحة"(3)،فهو مصطلح"مشتق من اللغة الإغريقية الدالة على الفن ، ويمکن تعريفها بطريقة جمالية بأنها تشمل جميع القدرات والعمليات المکتسبة الداخلة في الفن من المهارات والنواحي الجمالية کما تشمل القدرة على الاختراع"(4) ،أو طريقة وأسلوب الفنان في تناوله العمل الفني من أجل تحقيق وجهه نظره ،  فهي قدرة الفنان على استخدام أدواته الفنية وخاماته من أجل تحقيق الغرض الذي يريده داخل العمل.

ثالثاً:الفن التجريدي :

هو الفن الذي ينتقل بأشکاله الطبيعية من صورتها العريضة إلى أشکالها الجوهرية الخالدة حيث التحول من الخصائص الجزئية إلى الصفات الکلية (5).

رابعًا: التصميم النسجي :

هو جهد منظم لخطة ذات أهداف ووظائف محددة وتستهدف تجميع کل العناصر التي تخدم العمل الفني في وحدة کلية متکاملة (6) ، أما التصميم النسجي فهو "عملية إبتکارية تهدف إلى الوفاء بغرض محدد سواء کان هذا الغرض وظيفياً أو جمالياً يتعلق بإرضاء حاجات الناس الانفعالية وحاجتهم أيضاً إلى الإحساس بالجمال " (7)، والتصميم النسجي من أهم العمليات المسبقة لعملية التنفيذ التي على أساسها يتحدد شکل العمل النسجي النهائي ، فالتصميم النسجي ينتج من تفاعل عدد من العوامل الأساسية معاً فى بناء المنسوج ومن أهمها المظهر الخارجى للقماش وترکيبه الداخلى فما المظهر إلا نتاجاً لعملية الترکيب ذاتها فالمنسوجات تتنوع تبعاً لغرض المستخدمة
من أجله.

الإطار النظري للبحث :

أولاً :مفهوم الفن التجريدي :

إن کلمه تجريد تعنى التخلص من کل أثار الواقع والارتباط به ، والفنان التجريدي المعاصر إنما يتخذ في أدائه الفني لموضوعاته اتجاها تأمليًا يبتعد فيه عن تصوير الأشياء في قوالبها المألوفة، بل يعمل على تصوير الشکل الجوهري لها في صوره أقرب للتجريد وتبسيطها تبعًا لطابعه الخاص، فالمنزل قد يتحول إلى مستطيل وورقه الشجرة إلى شکل بيضاوي، والکرة إلى دائرة وعندما تحال التجربة الفنية إلى معادلها الهندسي فقيمتها تتوقف على الفنان الذي يحملها بتجربته.

ويتشابه هذا التصور العام للفن التجريدي مع الرمزية، ونستطيع أن نتبين ذلک من خلال ما قاله الفنان الرمزي موريس دونس " أن رسومنا توحي ولا تعرف ولا تحدد مطلقا أنها تضعنا کالموسيقى في عالم جديد من اللون والموضوع أننا نجعل حدس الفنان في المقدمة مهما خالف الواقع والطبيعة وأصول التصوير"(1).

وفى الواقع أن الفن التجريدي يوجد بدرجات وأشکال متنوعة إلا أن هناک اتجاهان رئيسيان احدهم تکون نقطه بداية التجريد للعالم الواقعي حيث يقوم الفنان باختيار شکل ما ثم يبدأ في تبسيطه مع الاحتفاظ ببعض العلاقات البسيطة التي تربط المشاهد بالمصادر الأصلية للتجريد،أما الاتجاه الآخر فانه نوع ليس له مقابل في الطبيعة حيث يتغير مصدر الإلهام بالکامل إلى أشکال وألوان بلا مدلولات بصرية(2).

وفى إطار هذا الوصف العام ظهرت اتجاهات لمذاهب تجريدية مختلفة تبدأ بنقط انطلاق متعددة وتنتهي بالتجريد،وتتميز هذه الاتجاهات التجريدية بخواص تختلف عما سبقها من مدارس، کالاستخدامات البارعة للخامات، ومحاوله الاستقلال عن العالم الواقعي على اعتبار انه مصدر للموضوعات والأفکار، وهذا هو الباعث الأساسي في أن الفن التجريدي يکون مرتبطا في تذوقه ذلک الإحساس الجمالي بالتأمل العقلي لدى الفنان المبتکر والمشاهد المتذوق على حد سواء (2).

ثالثاً : أنواع الفن التجريدي:

1-التجريدية التعبيرية .                    2-التجريدية الهندسية.  

3- التصوير الحرکي  .                     4- التجريدية الأولية.

5- السوبرماتيزم (التفوقية) .                  6-البنائية .

7-التجريدية النقائيـة .                    8- الاورفيزم .

9-السينکروميزم (التزامنيه ) أو (الألوان معا) . 10-المذهب المستقبلي .

11-الحرکة الإشعاعية .                          12- فن الخداع البصري.

13-التجريدية الحرکية  أو (المتحرکات ).      14- السريالية التجريدية .

15- التجريدية الإيجازية.  

  • ·        الحرکة التقديرية ( الإيهامية ):

تتضح في الأعمال الفنية التي تعتمد في إنشائها على توظيف أنماط شکلية وفق نظم وتراکيب تخدع المشاهد مما تشعره بحرکة العمل الفني رغم ثبات الأشکال ، وذلک باستخدام وسائل من شأنها إثارة الإحساس بالتغيير المکاني للشئ مع الاستمرارية لهذا التغيير ، وقد تکون ملموسة في المشغولة الفنية ، وقد ترجع إلى الخبرات السابقة التي أکتسبها الفرد مما يؤدى إلى دلالات تؤکد الإحساس بالحرکة .

بحيث نرى إمکانية تواجد أکثر من مفهوم حرکي في عمل فني واحد أو في عدة أعمال تضم تجميعاً لأشياء أو أجزاء أو عناصر تتواجد في مکان ما وزمان معين وتشترک هذه الأجزاء في تکوين کيان کلى منظم متفاعل مع بعضه البعض مما يحافظ على وحدة هذا الکيان الذي يحتوى على قيم خطية وملمسيه ولونية منظمة بأساليب تقنية خاصة تثير الإحساس بالحرکة ينبثق عن طريق نظام التکرار والتماثل والتراکب والتدرج والترديد فهي علاقات تبادلية ينتج عنها حرکة إيحائية وهى تتضح من خلال الإحساس بوجود حرکة ضمنية تدرک من نظم عناصر تشکيل المشغولة الفنية تنظيماً خاصاً يهيئ لمن يراها الإحساس بحرکة تنبثق عن طريق العين ويدرک عن طريق العقل أي ما يدرکه بصرياً هو فقط ما يسم للعقل بإدراکه مما يکون مختزناً في ذهن الفرد من خبرات سابقة وهى ما تسمى بالحرکة الذهنية .


  • ·        حدود التجربة الذاتية :

- تهدف التجربة إلى إيجاد حلول تصميميه تعتمد على التجريب المرتبط بالابتکار في محاولة لتحقيق قيم جمالية وتشکيلية جديدة فـي ضوء الفـن التجريدي مع تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح المعلقة النسجية وتنفيذها کمعلقات  نسجية يدوية.

- معالجة الأشکال التجريدية من خلال إمکانية التکرار واتجاهات الخطوط وتنوع المساحات ذلک لتوظيف الخط في حلول تشکيلية متنوعة مع الاستفادة بالتنوع اللوني.

  • ·        التطبيقات العملية للمعلقات النسجية على النحو التالي:

نوع التصميم : يتنوع ما بين التجريدي الهندسي ، التجريدي التعبيري .

-تنفيذ التجربة الذاتية :

 تتم من خلال مرحلتين أساسيتين:

المرحلة الأولى

تم تنفيذ التجربة الذاتية من خلال الاستفادة من الدراسات التحليلية لسمات الفن التجريدي التي أثرت في فکر الباحثيين وزودتهم بالعديد من الحلول والصياغات والتصورات الإبتکارية التي جعلتهم يقوموا بتصميم مجموعة من التصميمات النسجية محاولين من خلالها  تحقيق التجريد مع محاولة تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح المعلقة النسجية ، مقدمين بذلک بعض المداخل التجريبية التي تساهم في إثراء مجال النسج اليدوي .

المرحلة الثانية :

ويشمل تنفيذ مجموعة التصميمات المستحدثة التي قام الباحثيين بتصميمها قبل تطبيق التجربة للوصول إلى إمکانية تحقيق أهداف التجربة من خلال مداخل تجريبية قائمة على تصميم مجموعة من المعلقات النسجية المستمدة من فکر الفن التجريدي مع محاولة تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح التصميم النسجي .

التجربة البحثية:

المشغولتين النسجيتين عبارة عن أمثلة تصميمية تجريدية منفذة بأسلوب توليف التقنيات النسجية مابين التابستري والوبرة.

 

المشغولة النسجية الأولى:

الموضوع : أسم  المشغولة (طبقات أرضية ).

الشکل الخارجي:مستطيل .      

الخامة المستخدمة : السداء خيط صيادي لونه بيج، واللحمة خيوط صوفية مختلفة التخانات .

( ألونها – بيج+ زيتي+بنى +لبنى).

الأداء التطبيقي المتبع  :   التابسترى – الوبرة  

 

                     شکل رقم (1) .

تحليل المشغولة:

   يتکون التصميم من مساحات لونية ناتجة من مجموعة من الخطوط اللينة و المستقيمة و الدائرية والأشکال الهندسية المختلفة المساحة التي تنتشر أعلى وأسفل التصميم وتتقاطع مع بعضها ، تشتمل المعلقة على تکوينات تجريدية هندسية، وتحقق الإيقاع عن طريق الملامس الناتجة من الجمع بين تقنية النسيجالوبري مع نسيج التابسترى لتعطىتداخلات بين الأشکال ومن خلال توزيع الأشکال واتجاهاتها المختلفة ومن توزيع الألوان والخامات المستخدمة ، وتحقق الاتزان من خلال توزيع الأشکال بأحجام وألوان مختلفة وتوزيع التقنيات بخامات مختلفة بشکل متوازن ، وتحققت الوحدة داخل المعلقة من خلال ترديد الألوان في الأشکال والخطوط باختلافها ومن خلال تعايش الخامة والتقنية المستخدمة داخل التکوين و الجو العام للمعلقة ساعد على تحقيق الوحدة والتکامل والترابط بين أجزاء المعلقة.

المشغولة النسجية الثانية:

الموضوع: أسم  المشغولة (أشکال هرمية ).

الشکل الخارجي: مستطيل .

الخامة المستخدمة: السداء خيط صيادي لونه بيج،واللحمة خيوط صوفية مختلفة التخانات ( ألونها – بيج+ زيتي+بنى +لبنى + درجات البنفسجي+ رصاصي+الروز).         

شکل رقم (2) .

الأداء التطبيقي المتبع  :   التابسترى – الوبرة  .                           


تحليل المشغولة:

   يتکون التصميم من مساحات لونية ناتجة من مجموعه من الخطوط اللينة و المستقيمة والأشکال الهرمية والأشکال الهندسية المختلفة المساحة التي تنتشر أعلى وأسفل التصميم وتتقاطع مع بعضها ، تشتمل المعلقة على تکوينات تجريدية هندسية تصور بعض من الجبال في الخلفية ومساحات متنوعة من الخطوط توحي بالبعد المنظوري لخطوط الأرض المختلفة ، وتحقق الإيقاع عن طريق الملامس الناتجة من الجمع بين تقنية النسيجالوبرى مع نسيج التابسترى لتعطىتداخلات بين الأشکال ومن خلال توزيع الأشکال واتجاهاتها المختلفة ومن توزيع الألوان والخامات المستخدمة ، وتحقق الاتزان من خلال توزيع الأشکال بأحجام وألوان مختلفة وتوزيع التقنيات بخامات مختلفة بشکل متوازن ، تحققت الوحدة داخل المعلقة من خلال درجات اللون الواحد ودرجات الألوان المختلفة في الأشکال والخطوط باختلافها ومن خلال تعايش الخامة والتقنية المستخدمة داخل التکوين و الجو العام للمعلقة ساعد على تحقيق الوحدة والتکامل والترابط بين أجزاء المعلقة.

  • ·         المشغولة التصميمية الأولي:

الموضوع: أسم  العمل الفني (الإنسان والطاقة 

اکريلک ومجسمات- 1995).                                    

أسم الفنان: أحمد نوار .

الشکل الخارجي:مربع        

الخامة المستخدمة: ألوان الأکريليک على خلفية خشبية .                    

الألوان المستخدمة: الأسود ، درجات الأحمر (احمر –برتقالي –  أصفر) ، بني ، أخضر ، أزرق.

الأداء التطبيقي المتبع  :   معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).                شکل رقم (3) .

تحليل المشغولة:

   التصميم هو لوحة لفنان " أحمد نوار" يتکون التصميم من خلفية سوداء ، وتتمرکز في منتصف اللوحة تصميم لمجموعة من الخطوط المتقاطعة تحصر بداخلها مجموعة من المربعات ، أما في مقدمة هذا الشکل توجد مجموعة من الأشکال العضوية المتطايرة التي تشبه النيران مع أختلاف  درجات الألوان المستخدمة ففي أسفل اللوحة أستخدم الألوان الساخنة وکلما صعدنا إلى أعلي کانت الألوان أکثر برودة ، وقد نجح الفنان في تحقيق عنصر الاستقرار والاتزان من خلال استخدامه لأشکال المثلثات المتساوية الأضلاع في الخلفية والأشکال المربعة في مقدمة اللوحة کما نجح في تحقيق العمق الفراغي من خلال استخدامه للون الأسود بهذا التقسيم في الخلفية للإيحاء بالعمق .

 

 

 

 

 

 

 

   

 

                      

 

          شکل رقم (4)                                              شکل رقم (5) .

وقد قام الباحثين بمعالجة هذا العمل الفني کما هو موضح بالشکلين رقم (5،4) مراعين تحقيق الوحدة والتکامل مع محاولة تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية علي سطح العمل المنفذ وذلک کما تم في الشکل رقم (4) حيث قام الباحثين باستخدام درجات اللون الأحمر تبدأ من الغامق حتى أفتح درجة من اللون الأصفر ليتمرکز في المنتصف الأشکال المربعة متحدة مع الأشکال العضوية الموجودة في منتصف اللوحة ، أما الشکل رقم (5) فقد قام الباحثين بعمل انعکاسات من الأشکال المربعة والأشکال العضوية علي جانبي اللوحة لإضفاء الشعور بالعمق في نفس الرائي وإضفاء الإحساس بالحرکة الإيهامية من خلال تحرک الأشکال وانعکاساتها علي جوانب الشکل وکأن هذه الأشکال تنعکس علي سطح المرآة مقدمين بذلک مدخلاً جديد للشعور بالحرکة الإيهامية على جوانب التصميم النسجي .

  • ·         المشغولة التصميمية الثانية :

الموضوع: أسم  العمل الفني سيمفونية  1914

أسم الفنان: ستانتون ماکدونالدرايت(Stanton Macdonald Wright)

الشکل الخارجي:مربع                                                         

الخامة المستخدمة: ألوان الأکريليک على  خلفية خشبية .                    

الألوان المستخدمة: الأسود ، احمر ، برتقالي ، أصفر، بني  فاتح ، درجات الأزرق أخضر زيتوني، أخضر غامق .                              

               

                    شکل رقم (6) .

الأداء التطبيقي المتبع  :   معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).

تحليل المشغولة :

   التصميم هو لوحة للفنان "ستانتون ماکدونالدرايت  (Stanton Macdonald Wright)  " يتکون التصميم من خلفية  من اللون البيج الفاتح وفي مقدمة اللوحة مجموعة من الأشکال الهندسية مختلفة الدرجات وهذا أتجاة يعرف باسم السينکروميزم ( التزامنية) أو (الألوان معاً )   Synchromism،وقد أنشأ هذه الحرکة في الفن الحديث الفنانان ستانتون ماکدونالد رايت ومورجان روستيل وهذا الأتجاة يعني حرفياً توافق الألوان معاً حيث يقوم علي الاستخدام التجريدي للون في مساحات عريضة ومنفصلة عن بعضها البعض أو مندمجة ولکن بقوة ووضوح في لوحات هندسية کبيرة، کما في التصميم المستخدم وتتمرکز     شکل رقم (7)

في  منتصف اللوحة تصميم لمجموعة من الخطوط المتقاطعة تحصر بداخلهامجموعة من الألوان الساخنة حيناً والباردة حيناً أخر ، لترتفع بإحساس المشاهد ما بين السخونة وترجع لتهبط به في مناطق أکثر برودة مکونة مجموعة من التباينات اللاشعورية مع التصميم ، ولکن لا يشعر معها المشاهد بأي نفور بل بالعکس يصعد ويهبط معها مکونة بداخله تونة موسيقية يرغبها المشاهد  ، وقد نجح الفنان في تحقيق عنصر الاستقرار والاتزان من خلال استخدامه للأشکال المخروطية المنعکسة ليحقق بذلک نوعاً من العمق الفراغي من خلال استخدامه للون والتنوع في توزيع العناصر ، مع تحقيق نوع من الحرکة الإيهامية علي سطح المعلقة النسجية وقد عالج الباحثين هذه اللوحة للفنان " ستانتون ماکدونالدرايت " بالبرنامج التصميمي (Photo Sho) ، وقد حاولوا تحديد جزء من التصميم ليوحي هذا الجزء بأنه کائن أو شخصية کرتونية مع تکرار هذا الشکل بترتيب معين محافظين علي سمات اللوحة والألوان المستخدمة مع بعض التحسين الطفيف في جودة الصورة من خلال البرنامج المستخدم ، وقد قام الباحثينمن خلال  استخدام الأسلوب التکراري بمحاولة تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية علي سطح المعلقة النسجية لهذه المجموعة من الأشکال مجتمعة معاً لتضفيأحساس بأن هذا الکائن يتحرک علي أبعاد    شکل رقم (8) .

مختلفة ليعطي شعور شعوراً بالعمق أيضاً داخل اللوحة التصميمية کما بالشکل رقم (7) ، أما الشکل رقم (8) فقد أضفي مجموعة من المعالجات باستخدام برنامج  Photo Shop) ) ليعطي أحساس بالتجسيم أيضاً علي سطح اللوحة النسجية مع الإيحاء بتنفيذها بتقنية الوبرة.

  • ·         المشغولة التصميمية الثالثة:

الموضوع   : أسم  العمل الفني   تجريد الأشکال فينيسيا،ايطاليا1951            

أسم الفنان:جون ويکس(John Weks)

الشکل الخارجي:مستطيل        

الخامة المستخدمة: زيت علي أتوال .                                           

الألوان المستخدمة: الأسود ، برتقالي ، أصفر، بني ، بيج ، رصاصي ، أزرق ،  أخضر زيتوني ، أبيض .

الأداء التطبيقي المتبع: معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).           شکل رقم (9) .

تحليل المشغولة:

   التصميم هو عمل للفنان " جون ويکس(John Weks)" يتکون التصميم من خلفية ذات لون رصاصي ، و في منتصف اللوحة تصميم لمجموعة من الخطوط والأشکال الهندسية منها (المستطيل- المثلث- الدائرة) مع الاختلاف والتنوع في حجم هذه الأشکال الهندسية وتختلف مع درجات الألوان المستخدمة في اللوحة وأغلبها ألوان صريحة غير مختلطة فتظهر الألوان الساخنة حيناً ويناً أخري تظهر الألوان الباردة ، ولکن الفنان يحتفظ بمعادلة  لتحقيق الاتزان بين استخدام الألوان الباردة والساخنة محققاً نوعاً من الاستقرار داخل اللوحة، کما نجح في تحقيق العمق الفراغي من خلال استخدامه المتبادل مابين الأشکال والألوان التي تشعر معها بوجود مجموعة من الأشکال في مقدمه اللوحة تارةً وتارةً أخري في مؤخرة اللوحة ليضفي شعور لدي المتلقي بوجود أبنية وسلالم متفرعة منها کما هو موجود بالجزء الأيسر من اللوحة .

   وقد حاول الباحثين تقديم رؤية أخري موازية لرؤية الفنان " جون ويکس(John Weks) "ففي التصميم المقابل الشکل رقم (10) من خلال التطبيق علي برنامج ( Photo Shop) وقد قام الباحثين بتطبيق نفس الفکرة معالمحافظة علي روح التصميم فقد صمم الباحثين هذا التصميم مستعينين برؤية الفنان من خلال تصويره لهذا الشکل المجرد ليضفي أحساس بأن الأشکال الهندسية عبارة عن مباني متراصة وقد أضاف الباحثين نفس الشعور من خلال عمل  تکرار تتابعي للأشکال وتراص لنفس الأشکال فوق بعضها ، وقد حاول الباحثين تصوير رؤية أخري من خلال هذا التراص للأشکال وهو الإيحاء بالتصغير التدريجي للصورة مثل عمل تقريب أو (Zoom In ) من زاوية واحدة وهي زاوية الجهة  اليسري ، معإضفاء کثير من الخدع الملمسية علي کل تصميم نسجي منفصل وتراصها فوق بعضها ليضفي الشعور بالتجسيم والتنوع الملمسي وأيضاً إحساس بالحرکة الإيهامية علي سطح التصميم النسجي المنفذ .

  • ·         المشغولة التصميمية الرابعة:

الموضوع: أسم  العمل الفني سيمفونية .

أسم الفنان:صلاح طاهر .

الشکل الخارجي:مستطيل .

الخامة المستخدمة: زيت علي أتوال .

الألوان المستخدمة: الأسود ، الأحمر ،  الأصفر ، الأزرق ، أبيض ، الأخضر الفاتح. الشکل رقم (10)

الأداء التطبيقي المتبع :  معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).

تحليل المشغولة:التصميم هو لوحة للفنان " صلاح طاهر" يتکون التصميم من خلفية سوداء اللون ليظهر حرکة العناصر والألوان الساخنة في مقدمه اللوحة ، وقد أعتمد الفنان علي التکوين المرکزي لجذب انتباه المشاهد وخاصة مع الحرکة الدائبة للأقواس صعوداً وهبوطاً ويميناً ويساراً التي حققت إيقاع داخل اللوحة ، وتبرز القيمة الخطية في حرکة الخطوط واختلاف السمک     شکل رقم (11) .

 الذي تنوع مابين الرفيع والسميک ، کما أن المتأمل يلحظ  أن " عناصر تکوين العمل الفني قد تحولت  من مجرد مواد ذات خصائص معينة إلى عناصر جديدة ومتميزة لها جزيئات وعناصر مختلفة تماماً تمنح العمل الفني شخصيته المتفردة "(1) ،                    شکل رقم (12) .

وقد ساعدت المنحنيات الموجودة بالشکل  علي تحقيق وحدة العمل إذ أنها تضم العناصرالمتفرقة وتجمع شملها في وحدة فنية ، وقد أستمد الباحثين من هذا العمل الفني تصميماً أخر حيثوا قاموا بتفريغ مجموعة  من الألوان والمساحات عن سطح العمل الفني وقد قاموا بمزج خلفية أخري لهذه الألوان المسطحة ...خلفية لزهرة مورقة لتضفي علي التصميم نوعاً من الحرکة الإيهامية کما بالشکل رقم (12).          الشکل رقم (13) .

وقد قام الباحثين بمرحلة ثانية من المعالجة لهذا التصميم من خلال  تکرار التصميم الناتج على عدة مراحل وتصغيره حتى يضفي عمقاً للمشاهد عند رؤية اللوحة النسجية من خلال تقنية التقريب (Zoom In ) ليشعر المشاهد عندما يري هذا التصميم بأنه يسير داخل غابة مليئة بالأغصان والزهور المورقة ، کما بالشکل رقم (13) ، محاولين بذلک تحقيق عنصر الحرکة الإيهامية على سطح المعلقة النسجية .

  • ·         المشغولة التصميمية الخامسة:

الموضوع: أسم  العمل الفني

التکوين الثامن ، 1923، متحف جوجنهايم، نيويورک.

أسم الفنان  :واسيلي کاندنسکي   

Wassily Kandinsk

الشکل الخارجي         :     مستطيل     

الخامة المستخدمة      :    زيت علي أتوال .    

الألوان المستخدمة: الأسود ، برتقالي،  أصفر، بني ، بيج ، روز فاتح، أزرق فاتح ، سماوي،  أخضر زيتوني فاتح ، أبيض ،برتقالي ، أحمر.                  شکل رقم (14) .

الأداء التطبيقي المتبع  :   معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).

تحليل المشغولة:

   التصميم هو عمل للفنان  " واسيلي کاندنسکيWassily Kandinsky"يتکون التصميم من خلفية ذات لون بيج، و في منتصف اللوحة تصميم لمجموعة من الخطوط والأشکال الهندسية منها  المثلث و الدائرة مع الاختلاف والتنوع في حجم هذه الأشکال الهندسية وطريقة ترتيبها فالمثلث تردد کثيراً علي مستوي اللوحة ليأخذ الشکل الهرمي ورأسه لأعلي، فحيناً يکون ذو لون واحد وحيناً أخري تتقاطع بداخله الخطوط مکونة نوعاً من الخداع البصري.

والأشکال قد قام بترتيبها الفنان بشکل يوحي بالحرکة نحو أتجاة محدد کما يتضح في التصميم المقدم نحو اليمين للإيحاء بالحرکة مع ثبات عناصر الخلفية ، فالفنان هنا أختار شکلاً ما ثم" قام تبسيطه مع الاحتفاظ ببعض العلاقات البسيطة التي تربط المشاهد بالمصادر الأصلية " (1)کشکل الدائرة بأعلى اللوحة التي تشعر المشاهد بأنه يري الشمس وقت الغروب .

  • ·         المشغولة التصميمية السادسة:

   الموضوع   : أسم  العمل الفني تأرجح  ، 1925 متحف التيت ، لندن.

أسم الفنان   :واسيلي کاندنسکي                     Wassily Kandinsky

الشکل الخارجي         :     مستطيل     

الخامة المستخدمة      :    زيت علي أتوال .                                            

الألوان المستخدمة     :     الأسود ، برتقالي ،أصفر، بني ، ، أزرق فاتح ، سماوي،  أخضر زيتوني ، أبيض ،برتقالي ، أحمر.

الأداء التطبيقي المتبع  :   معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).

        

                 شکل رقم (15) .

تحليل المشغولة:

التصميم هو عمل للفنان  " واسيلي کاندنسکيWassilyKandinsky"                                                            

يتکون التصميم من خلفية ذات لون لبني مع إضافة بعض البقع اللونية علي أطراف اللوحة من اللون الأزرق ، و في منتصف اللوحة تصميم لمجموعة من الخطوط والأشکال الهندسية منها المستطيل والمثلث و الدائرة مع الاختلاف والتنوع في حجم هذه الأشکال الهندسية وطريقة ترتيبها فقد قام بترتيبها کاندنسکي بشکل يوحي بکونها شکلاً لبيت من بيوت الريف الإنجليزي القديمة فهو ينتمي لأسلوب التجريدية الهندسية في کثير من أعماله خاصة في أواخر العشرينات حيث أبتعد في هذه الفترة عن أسلوبه التجريدي التعبيري وأخذت تجربته طابعاً هندسياً ، والتجريدية الهندسية أستطاع فناني هذا الأتجاة أن " يبدعوا أشکالاًُ عن طريق ترتيب الأشکال الهندسية المطلقة فأصبح مفهوم الفن التجريدي هو الاستفادة     شکل رقم (16) .

من جوهر المظهر الخارجي للأشياء وترتيبها في أشکال وسطوح تنسجم مع بعضها البعض "(2) .

وقد قام الباحثين بمحاولة المزج بين أسلوب لوحتين  للفنان " واسيلي کاندنسکي " ، ( التکوين الثامن وتأرجح) من خلال الاستعانة ببرنامج معالجة الصور (Photo Shop) کما هو موضح بالشکل رقم (16) من خلال تقطيع وترديد  وترکيب العناصر  فوق بعضها علي مستوي اللوحة ، وذلک للإيحاء بالحرکة الإيهامية علي سطح اللوحة.

کما قام الباحثين بمعالجة أخري للوحة (تأرجح ) لمحاولة إضفاء نوع من الحرکة مختلف مع الإيحاء بالتجسيم والبعد الثالث وذلک من خلال اقتصاص جزء من هذه اللوحة ( تأرجح) مع الاستعانة ببرنامج معالجة الصور ( Photo Shop) وذلک من خلال الحصول علي أحدي الصور الجاهزة         شکل رقم (17)

مع محاولة ضبطها بزاوية معينة وعمل انعکاس لها لتضفي الشعور لدي المتلقي بالبعد المنظوري  ، ثم عمل اقتصاص للوحة الفنان في أجزاء منها، وضبطها علي الخلفية المختارة والمعالجة بالبرنامج المستخدم ليتم ضبطها بنفس کما بالشکل المقابل رقم (18) .

أسلوب ضبط الخلفية ونفس الزاوية مع تقديمها قليلاً للأمام وذلک ليشعر الرائي بأن الشکل عبارة عن مجسم ويزيد من هذا الشعورلديه عملية انعکاس هذا الشکل في الجهة المقابلة مع انعکاس صورته في الماء مع إضفاء بعض المؤثرات البصرية من خيال علي الخلفية ليشعر معه الرائي بأن هذا الشکل مجسم لما يترکه من خيال خلفه .                     شکل رقم (18) .

  • ·  المشغولة التصميمية السابعة:

الموضوع   : أسم  العمل الفني

صورة جاليري يونثون الفني، سيدني ، نيوساوس ويلز ، أستراليا.

أسم الفنان:فيکتور فازرلي 1967-1969،Victor Vasarly )   ) .

الشکل الخارجي: مربع .

الخامة المستخدمة: ألوان أکريليک

الألوان المستخدمة: الأسود ، برتقالي ، أصفر،أخضر فاتح ،أخضر زيتوني ، أزرق فاتح ، أزرق غامق ، سماوي ، بنفسجي فاتح ،برتقالي ، أحمر.

الأداء التطبيقي المتبع  :   معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).

تحليل المشغولة:

   التصميم هو عمل للفنان  " فيکتور فازرلي Victor Vasarly    "يتکون التصميم من أربعة أجزاء مقسمة بالتساوي من الأشکال الهندسية المکعبة ، بحيث کل ربع من المربع المقسم يساوي الربع المقابل في ترتيب الأشکال ونفس حرکتها .

فالربع الأول ترتب المکعبات بحيث يکون اللونين الساخنين البرتقالي والأحمر في المربع الجانبي من کل مکعب أما الربع الذي يليه فيکون اللون الساخن وهو الأصفر يکون لأعلي .

وکل ربع منهم يقابله نفس الربع في الأتجاة المقابل بحيث تتکرر نفس الأشکال وتصبح درجات اللون کلما ارتفعنا لأعلي أکثر ثقل لتکون في النهاية في المنتصف بؤرة من الألوان المعتمة مقارنة بأطراف اللوحة التي تبدو بها الألوان أکثر إشراقا .                            

وهذه اللوحة تنتمي لفن الخداع البصري (Op Art) وهو أسلوب من أساليب الفن التجريدي يقوم علي إحکام التنظيم الهندسي الذي يعتمد في بعض جوانبه علي المنظور الحسي حينما تصغر بعض الأشياء في تدرج بينما غيرها المقابل ينظم بالعکس ويتولد نتيجة هذا التنظيم بالإضافة إلى توزيع القواتم والفواتح يعطي إحساس عام بالحرکة وهو  يولد تذبذب العلاقة ما بين الشکل والأرضية وتبادل الوظائف بينهما وخداع البصر يتم نتيجة أن الشکل يأخذ خصائص من الأرضية کما تأخذ الأرضية خصائص من الشکل وهو في الأساس أتجاة تجريدي هندسي .

وقد استفاد الباحثين من عمل الفنان " فيکتور فازرلي Victor Vasarly   " في محاولة تحقيق نفس أسلوب الخداع البصري ولکن بشکل إيهامي مختلف فقد قسم الباحثين أجزاء من اللوحة وقاموا بعملية إعادة ترتيب لعناصر اللوحة مع إضافة بعض من الخلفيات والمؤثرات ببرنامج معالجة الصور( Photo Shop)

شکل رقم (19)

ومحاولة الاستفادة من درجات الألوان لتظهر بنفس هذا الترتيب والتدريج اللوني حتى تحقق الفکرة الأساسية للتصميم .

والتصميم يظهر علي شکل درجات سلمية يعتليها ثلاث أشخاص بشکل مجرد کما بالشکل رقم (19) وقد تم تنفيذ هذا التصميم من خلال تقطيع لوحة الفنان " فازرلي " إلى قطع وإعادة ترکيبة مع ترتيبها بهذا الشکل حتى يتم الاستفادة من التدرج اللوني في إضافة مؤثر الظل والنور مع ترکيب عناصر اللوحة علي خلفية أخري مع إضافة جزء من صورة  لسلم حقيقي  حتي يشعر الرائي بأن هذا الشکل بالفعل سلم مع إضافة حرکة الأشخاص الصاعدين إلي أعلي لتأکد نفس الفکرة للإيحاء بالحرکة داخل اللوحة مع محاولة تحقيق العمق والبعد الثالث .

المشغولة التصميمية الثامنة:

الموضوع  : أسم  العمل الفني

Gran ، متحف  الفن الأمريکي ، واشنطن،1962 .                                                

أسم الفنان:  فرانک إستيلا (Frank Stella)

الشکل الخارجي   :    مربع .      

الخامة المستخدمة :  ألوان أکريليک .                         

الألوان المستخدمة :الأسود ، برتقالي ، أحمر، أصفر ، أزرق غامق ، أزرق فاتح .

الأداء التطبيقي المتبع  :   معالجة اللوحة ببرنامج                 

 الـ(Photo Sho).

تحليل المشغولة        :التصميم هو عمل للفنان  ":  فرانک إستيلا (Frank Stella)  "                                               

وهذه اللوحة تنتمي للنزعة التجريدية الإيجازية Minimality  وهو أتجاة تميزت أعمال الفنانين فيه بصورة عامة باستخدام الألوان بصورة سطحية فهي مساحات لونية           شکل رقم (20) .

وليست أشکالاً ويصدر عن هذه الأعمال الفنية جمالاً عن وعي إدراکي بذاتية اللون ، ويکون استخدامه في  حدود ما قل ودل للوصول بالفن إلى أقصي ما يمکن من شکل ولون ،والتصميم الذي قام بتنفيذه الفنان أقرب للتسطيح بالرغم من تأکيده علي العمق داخل اللوحة منخلال الترتيب اللوني والتدرج المستخدم .

وقد حاول الباحثين إضفاء نوعاً من الحرکة الإيهامية              

علي سطح اللوحة من خلال الاستفادة بتقنية برنامج معالجة الصور (Photo Shop) حيث تم تقطيع الصورة إلى أربع  مثلثات مع أعادة الترتيب وإضافة حرکة                 شکل رقم (21) .

توحي بالعمق  کما تم إضافة عنصر لزيادة تأکيد الفکرة وهو شکل لرجل (بالأبيض والأسود) حتى يظهر نوع من التباين للتأکيد علي الفکرة مع الإيحاء بالحرکة ومحاولة إضافة العمق علي سطح اللوحة من خلال هذه الخدعة فالرائي يعتقد بأن الرجل يخترق هذه الخلفية وأنه يمشي علي طريق ملئي بالألوان .

کما حاول الباحثين إضافة نوعاً من الخدع علي سطح اللوحة من خلال إضافة بعض المؤثرات الضوئية للتأکيد علي الحرکة داخل اللوحة من خلال حرکة الشخص حيناً ومن خلال حرکة الخلفية حيناً أخري .

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

                                                              

 

 

 

 

 

                   شکل رقم (22)                                        شکل رقم (24) .

المشغولة التصميمية التاسعة:

 الموضوع   : أسم  العمل الفني

شارع الکنيسة إيل ،1920، متحف کليفلاند للفنون .

أسم الفنان:تشارلز شيلرCharles Sheeler

الشکل الخارجي: مربع .         

الخامة المستخدمة: زيت علي أتوال .    

الألوان المستخدمة: الأسود ، ، أصفرالفاتح ، البيج، البني ، الأحمر.                                                         

شکل رقم (24) .

الأداء التطبيقي المتبع: معالجة اللوحة ببرنامج الـ(Photo Sho).

تحليل المشغولة:

التصميم هو عمل للفنان" :تشارلز شيلرCharles Sheeler"اعتمد الفنان على الأشکال الهندسية المائلة الغير منتظمة المتراکبة للتعبير عن الشارع بأسلوب تجريدي يتميز بدقة الهيکل الهندسي و الدقة في الرسم مما ربط بين الأشکال وأصبح الفراغ الذي يتخلل هذه الأشکال جزء من العمل ومکمل له ويحقق قيمة جمالية ، تحقق الاتزان فى اللوحة من خلال تنظيم الخطوط والمساحات الفراغات التي أعطت العمق داخل اللوحة بالإضافة لاختيار الألوان ببراعة ودقة وترديدها وحسن استخدامه للون الأسود الذي ساعد على تحقيق الاستقرار والتوازن للأشکـال والمساحات ، وتحقق الإيقاع داخل اللوحة من خلال الديناميکية التي نتجت من الأشکال والمساحات حيث تنوعت اتجاهاتها بين الرأسية والأفقية والمائلة وألوانها ومساحاتها وما نتج عنه من مستويات مختلفة في اللوحة للأشکال والمساحات وقد أعطى الإحساس بالتجسيم والعمق على سطح اللوحة ، من خلال استخدام الألوان الفاتحة والداکنة والدرجات اللونية والتضاد بين الأسود والأبيض ، وتحقـقت الوحدة عن طريق ترابط الأشکال مع بعضها وعن طريق توزيع اللون الذي کان عاملاً مهماً في للإحساس بوحدة العمل ککل .                             

وقد حاول الباحثين إضفاء نوعاً من الحرکة الإيهامية علي سطح اللوحة من خلال الاستفادة بتقنية برنامج معالجة الصور (Photo Shop) کما بالشکل رقم (25)  وذلک من خلال اقتصاص أجزاء من صور جاهزة لمجموعة من المباني وناطحات السحاب المضاءة مع الحفاظ علي زوايا واتجاهات هذه المباني حتى يتم الحفاظ علي زوايا واتجاهات الإضاءة            شکل رقم (25) .

للحفاظ علي نفس شخصية اللوحة کما صممها الفنان مع محاولة تحقيق التجسيم والعمق داخل اللوحة مع إضافة الإحساس بالحرکة الإيهامية من خلال حرکة الضوء ، وقد حاول الباحثين المزج ما بين التجريدية والتعبيرية داخل اللوحة ، فالتجريدية حرکة واتجاه وزوايا الضوء أما بالنسبة للمباني فقد أضفوا من خلال هذه المباني وناطحات السحاب نوعاً من التجسيم علي سطح اللوحة .

 

النتائج والتوصيات :

النتائج:

1- برنامج معالجة الصور ( photo Shop) بأصدارته المختلفة ساهم فى أثراء هذا البحث ومساعدة الباحثين فى الحصول على تصميمات معالجة من خلال أستخدام مجموعة من المعالجات والأدوات (الفلاتر) للحصول على تصميمات تساعد فى تحقيق الحرکة الإيهامية على سطح المعلقة النسجية .  

 2 -من خلال التجريب على برنامج الفوتو شوب ( photo Shop)  "برنامج معالجة الصور " توصل الباحثين لإمکانية الحصول على تصميمات معالجة يقدموا من خلالها رؤية تصميمة جديدة تتناسب مع روح العصر والتقدم العلمى الحديث .

 التوصيات:

1-الأهتمام بتدريس المدارس الفنية المختلفة کمصدر من مصادر أستلهام المصمم النسجي.   

2-الاهتمام بالتدريس البرامج التصميمة الحديثة لما تساهم فيه من إثراء الفکر التصميمى للمصمم کما تساعده فى تنفيذ أکبر کم ممکن ومتقن من التصميمات مع توفير الوقت والجهد .

 



(1) حسن محمد حسن :  مذاهب الفن المعاصر ، دار الفکر العربي  ، القاهرة  ، 1999 ، ص 184.

(2) نعمت إسماعيل علام :  فنون الغرب في العصور الحديثة ،  دار المعارف ،القاهرة ، 1998 ، ص 172 .

(3) عفيفي بهنسى:تاريخ الفن والعمارة ،جامعة دمشق ،مطبعة خالد بن الوليد ، سوريا،1998، ص585.

Russell. Stella Pandel :Art In the world,Rinchart,San Francisco,1975,p33. (4)  

(1) محمود حلمي حجازي:مذکرات في التصميم والبيئة،کليه الفنون التطبيقية،قسم الدراسات العليا،جامعة حلوان،القاهرة،2002،ص2.

(2) أحمد حافظ رشدان،وفتح الباب عبد الحليم:التصميم، ، القاهرة،1999،ص9،8.

(1) لطفي محمد علي : الديناميکية والإستاتيکية في النحت المعاصر ،رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان ،1978،ص23.

(2) نوال محمد محمد: أثر الاتجاهات العلمية في تصوير القرن العشرين، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، 1978، ص45.

(3) عبد الغنى النبوي الشال:مصطلحات في الفن والتربية الفنية،عمادة شئون الکليات،الرياض،السعودية1999، ص19.

(4) توماس مونرو:التطور في الفنون،ترجمة :عبد العزيز توفيق جاد وآخرون،ج3،الهيئة المصرية العامة للکتاب،القاهرة1997،ص61.

(5) حسن محمد حسن : مذاهب الفن المعاصر ، دار الفکر العربي ، القاهرة ، 2000، ص183.

(6) روبرت جيلام سکوت : أسس التصميم ، ترجمة عبد الباقي إبراهيم ، مکتبة نهضة مصر ، القاهرة ، 1998، ص12.

(7) جمعة حسين عبد الجواد : تطوير نول المنضدة لاستيعاب توليفات جديدة من التقنيات الوبرية والتراکيب النسجية الزخرفية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، 1997، ص121.

(1) عفيفي بهنسي: مرجع سابق، ص585.

(2) حسن محمد حسن:الأصول الجمالية للفن الحديث ، دار الفکر العربي ، القاهرة ،1999 , ص 239.

(1) نبيل راغب : التفسير العلمي للأدب ، المرکز الثقافي الجامعي ، القاهرة ، 1999 ، ص95 .

(1)  حسن محمد حسن : الأصول الجمالية للفن الحديث ، دار الفکر العربي ، القاهرة ، بدون تاريخ،ص239.

(2) عبد الرحيم إبراهيم  أحمد : رؤية مستقبلية في نقد وتذوق الفنون مکتبة الأنجلو ، القاهرة ، 2000 ، ص119.

المراجع
أولاً: الکتب العربية :
1-أحمد حافظ رشدان،وفتح الباب عبد الحليم:التصميم، مطبعه مخيمر، القاهرة،1970.
2- توماس مونرو:التطور في الفنون،ترجمة :عبد العزيز توفيق جاد وآخرون،ج3،الهيئة المصرية العامة للکتاب،القاهرة1972.
3-ثروت عکاشة : المعجم الموسوعي للمصطلحات الثقافية ، مکتبة لبنان ، بيروت ، 1990.
4- حسن محمد حسن :  مذاهب الفن المعاصر ، دار الفکر العربي  ، القاهرة  ، 1983.
5- حسن محمد حسن:الأصول الجمالية للفن الحديث ، دار الفکر العربي ، القاهرة ،1983 .
6- عبد الرحيم إبراهيم  أحمد : رؤية مستقبلية في نقد وتذوق الفنون ، مکتبة الأنجلو ، القاهرة ، 1995 .
7- عبد الغنى النبوي الشال:مصطلحات في الفن والتربية الفنية،عمادة شئون الکليات، الرياض،
السعودية 1984.
8- روبرت جيلام سکوت : أسس التصميم ، ترجمة عبد الباقي إبراهيم ، مکتبة نهضة مصر ، القاهرة ، 1998.
9-عفيفي بهنسى:تاريخ الفن والعمارة ،جامعة دمشق ،مطبعة خالد بن الوليد ، سوريا،1988.
10-محمود حلمي حجازي:مذکرات في التصميم والبيئة،کليه الفنون التطبيقية،قسم الدراسات العليا،جامعة حلوان،القاهرة،2002.
11-نبيل راغب : التفسير العلمي للأدب ، المرکز الثقافي الجامعي ، القاهرة ، 1980 .
 12-نعمت إسماعيل علام :  فنون الغرب في العصور الحديثة ،  دار المعارف ،القاهرة ، 1983.
ثانياً : الرسائل العلمية :
13-جمعة حسين عبد الجواد : تطوير نول المنضدة لاستيعاب توليفات جديدة من التقنيات الوبرية والتراکيب النسجية الزخرفية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، 1997.
14-لطفي محمد علي : الديناميکية والإستاتيکية في النحت المعاصر ،رسالة ماجستير غيرمنشورة ، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان ، 1978.
15-نوال محمد محمد: أثر الاتجاهات العلمية في تصوير القرن العشرين، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، 1978.
ثالثاً : المراجع الأجنبية :
16- Anna Mosynska :Abstract Art , Thames and Hudson, London,1993.
17-Ian Chilvers & others :The Concise Oxford Dictionary Of Art and Artists , Oxford , New York , Oxford University Press ,1988.
18- Russell. Stella Pandel  :Art In the world, Rinchart, San Francisco,1975. 
رابعاً: مواقع الأنترنت :