تأثير مکملات الزينة على جماليات تصميم وتأثيث المسکن

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

-


المقدمة :

  المسکن ليس مجرد الفراغ الذي تحيطه جدران أو أسقف ، ولا يُقصد به عدد من الحجرات والمنافع ، ولکن يقصد به تکوين هذه الوحدات وتأثيثها بالقطع اللازمة وترتيبها وتنسيقها (القحطاني ،2000م) .

ويتمّ تجميل المسکن بإضافة بعض اللمسات الفنية التي تضفي على حجرات المنزل طابعاً مميزاً يعبر عن شخصيات أصحابه ، بصرف النظر عن نوع أو طراز أو مستوى الأثاث ومفروشات البيت فلا بد من إضافة تلک اللمسات الفنية الجميلة التي تجعل من البيت جنة يسعى إليها الفرد بعد عناء العمل خارج المنزل ، وليست العبرة بفخامة قطع التجميل أو غلائها ، وإنما العبرة بالذوق السليم في اختيارها ، ومدى مناسبتها للمکان الذي توضع فيه  (کوجک ،1993م) .

ويرى خوري وآخرون (2002م): أن التصميم الداخلي للغرفة لا يبدو مکتملاً وموحَّداً إلاّ بتطبيق عناصر الخط واللون والشکل اللازمة للمکان بالإضافة إلى مکملات الزينة التي  توفر المساحات الضرورية ، وتُحدِثُ تغيرات في الضوء والظل وتنُّوعاً في مواد الحجرات وتوفير التوازن والإيقاع وتأکيد زينة واضحة ومحددة المعالم وتقييم التوازن بين النسب يضاف إلى ذلک الوحدة والتنوع التي قد لا يحقّقان بمعالجات الجدران والأثاث.

کما وإن اختيار مکملات الزينة کالزهور والصور واللوحات وغيرها من المواد إذْ قد تکون عملية کالحواجز البسيطة والوسائد والشموع و قد تکون للزينة فقط أو تجمع بين الاثنين . فهي من الأمور الضرورية الواجب توفّرها في المسکن إلا أنه ينبغي أن تکمل لا أن تهيمن عليها بغض النظر عن وظيفتها، فهي تعکس شخصية ، وذوق ، وخلفية مستعملها وتعزز الزينة في الوقت نفسه (أحمد ،2001م) .

وذکرت عبد الرحمن (2007 م) : في دراستها أن الاستفادة من القيم الجمالية والتشکيلية للأثاث ومکملات الزينة الموجودة في التراث الشعبي السعودي يثري التصميم الداخلي للمسکن .

کما انه لابد من السعي وراء تحقيق التکامل بين القيم الجمالية للتصميم ، والأساليب التکنولوجية الحديثة في التصميم الداخلي من أثاث ومکملات زينة (جودة ، 2000م) .

ونظراً لأهمية تأثير مکملات الزينة في المسکن ومالها من دور وظيفي وجمالي تضفيه عليه نبعت مشکلة هذا البحث من خلال التساؤلات التالية :

1.   ما مدى تأثير مکملات الزينة لتجميل التصميم الداخلي للمسکن ؟

2.   هل الاستعانة بطرز متنوعة من مکملات الزينة يساعد في إثراء تجميل المسکن ؟

أهمية البحث :

1.   توعية المجتمع السعودي بأهمية دور مکملات الزينة ، وارتباطها بتجميل المسکن .

2.   استخدام مکملات الزينة في الطرازين الإسلامي والشرق آسيوي في تجميل التصميم الداخلي للمسکن .

فروض البحث :

1.   تساهم مکملات الزينة في إعطاء  تصميمات جديدة متغيرة لتجميل المسکن.

2.   الاستعانة بطرز متنوعة من مکملات الزينة يساعد في إثراء تجميل المسکن .

أهداف البحث :

1.   التعرف على نماذج مختلفة لبعض مکملات الزينة وانعکاسها في تجميل المسکن  .

2.   بيان مدى الابتکارية في الشکل المصمم بعد إضفاء الطرز المختلفة والمتنوعة لمکملات الزينة بالمسکن.

3.   الاستعانة بالرسم بالحاسب الآلي يسهم في رؤية انعکاس مکملات الزينة على تجميل  المسکن .

حدود الحث :

يقتصر البحث على ما يلي :

1.  مکمّلات الزينة في عناصر المسکن الرئيسة ( غرفة المعيشة ، والصالون ) .

2.  مکملات الزينة في الطرازين ( الإسلامي العربي – الشرق آسيوي ) .

منهج البحث:

تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي ، وهو يقوم على وصف الظاهرة وجمع المعلومات والبيانات عنها عن  طريق تصنيف هذه المعلومات وتنظيمها (عبيدات وآخرون،2003م) .

کما اتبعت الباحثة المنهج التجريبي في تطبيق عناصر مکملات الزينة على نماذج التصميم الداخلي قبلي وبعدي .

مصطلحات البحث :

  • ·    مکملات الزينة:Decoration Accessories  

"مکملات أي کماليات : " هي ما يستخدم من أفضل المواد وأقيمها للاستمتاع بها لما توفره من أروع شعور بالراحة والرضا في المسکن " Webster , 1988)).

وکذلک تعني" الأدوات التي يمکن الاستفادة منها ، من خلال ما تُکْسِبُه للوحدة من جمال الشکل واللون وما توفره من الراحة المطلوبة لکل أفراد الأسرة .وهي تزيد من حُسن وبهاء المنزل کالأباجورات والمفروشات الأرضية والمعلقات والستائر والمفارش"(السمان ،2003م) .

 

  • ·    المسکن:Residence    

يُعَرَّف المسکن بأنه : " جمع مساکن . وهو: البيت ، أو المـنزل الذي يقـيم فيه أهل الدار"  (البستاني ،2003م) .

"أو : هو : المکان الذي يأمن فيه الشخص على نفسه ، وماله ، ويسکن إليه : أي يحسّ فيه بنوع من السکينة والاطمئنان . ولا يقتصر مفهوم السکن على الحجرات التي يسکنها الشخص بل  يشمل ملحقات السکن من فناء وحديقة ومرافق ومکتب خاص .. إلى آخره (العشماوي ،1984م) .    

  • ·    الجمال :Beauty 

الجمال "هو صفة تلحظ في الأشياء وتبعث في النفس السرور  والرضا " (مصطفى وآخرون ،2003).

ويعرّف ريد هربرت (2000م) : الجمال بأنه : "هو وحدة العلاقة الشکلية بين الأشياء التي تدرکها حواسنا . أما الإحساس بالجمال فهو : الإحساس بالتناسق المجتمع" .

  • ·    غرفة الضيوف : Reception Room

غرفة الضيوف ( الصالون ) : يعتبرها البعض المقياس الحقيقي للمستوى المادي والفني للمکان الموجودة به ، ولذا نجد الغالبية العظمى تحاول الاهتمام الکبير بالصالون . وتبرز هنا عوامل انتقاء مکملات الزينة الخاصة بالصالونات ، التي تکون من الأقمشة والخامات الغالية الثمن ظناً منهم أنها ستعطيهم التأثير الفني العالي ، والصورة المادية المرتفعة  (جودة ، 2006م ) .

  • ·    غرفة المعيشة : Living Room

غرفة الجلوس أو المعيشة هي : مرکز المجال الحيوي في معظم البيوت وهي تمثل کامل المجال في المنازل الصغيرة , من هنا تنتج الأهمية البالغة لعمل غرفة الجلوس ، وموقعها  وزينتها ، ومساحتها ، وشکلها ، وتأثيرها على تصميم الغرف الأخرى في المجال الحيوي ووظيفتها            ومظهرها    ( خوري وآخرون , 2002م ) .

الإطار النظري :

أولاً: المسکن و مکملات الزينة

قال تعالى في کتابه العزيز ﴿والله جعل لکم من بيوتکم سکناً * وجعل لکم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنکم ويوم إقامتکم * ومن أصوافها و أوبارها و أشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين﴾ سورة النحل " آية 80 " .

يشير الله تعالى في الآية السابقة إلى أنه قد أتم النعمة على عباده ؛ حيث جعل لهم من البيوت سکناً لهم يأوون إليها , ويستترون بها , وينتفعون بها بسائر وجوه الانتفاع , وبما جعل لهم من الأدوات والإمکانات المختلفة , التي تعينهم على صناعة الأثاث ,والمتاع (ابن کثير،2006م ) .

والمسکن هو البناء الذي يأوي إليه الإنسان . ويشتمل هذا البناء على کل الضرورات , والتسهيلات , والتجهيزات , والأدوات , والأجهزة التي يحتاجها أو يرغبها الفرد ؛ لضمان تحقيق الصحة الطبيعية , والعقلية , والسعادة الاجتماعية له ,وللعائلة (سعيد,1986م) .

حيث أن وسائل التجميل بمکملات الزينة کثيرة ومتعددة , وليست العبرة بغلاء أو فخامة القطع المکملة , وإنما العبرة بالذوق في اختيارها وفي مدى مناسبتها للمکان , ومن تلک المکملات التي تستعمل في تجميل حجرات المنزل : الأباجورات , والتماثيل , والتحف , والساعات , والمناضد الصغيرة ( طاولات الزينة ) والوسائد المتناثرة , والبارافانات , وأحواض الأسماک, والأرفف التي توضع عليها أدوات الزينة الفضية , وغير الفضية , والصيني , والمرايا , والصور , والزهور , ونباتات الظل (عبد العزيز 2006م  ) .

ويؤکد السعدون ( د.ت ) : أن کل شيء جميل يحمل لمسة فنية , يمکن اعتباره قطعة فنية ومن مکملات الزينة المنزلية لغرف المعيشة والاستقبال . وعلينا تذوق هذه القطعة الفنية ؛ من خلال استيعاب أهميتها , وقيمتها . حيث يجب أن تکون التحفة قديمة أو جديدة ذات قيمة , وعلينا إظهارها في منازلنا بطريقة تعطي إحساساً بالعراقة , والأصالة . ويجب دائماً أن نحاول أن نضع مکملات الزينة ؛ بحيث يکون شکلها متناسباً مع المکان الذي حولها .

کما أن وضع الإکسسوارات المنزلية , وتوزيعها على الفراغات في غرف المعيشة, وغرف الصالون , من شأنه إکسابها أناقة فريدة من نوعها . ولابد الاختيار الدقيق للمواد المصنعة لتلک المکملات , ومعرفة نوعيتها , وجودتها . ويأتي أمر اختيار مکملات الزينة في المراحل الأخيرة من التأثيث , وبناء الديکورات ؛ نظرا لأنها تشغل الفراغات التي تتشکل بعد ترتيب المفروشات وتوزيعها , المنزل في أثناء تغييرها أو تجديدها (النصر,1999م) .

ثانياً: مکملات الزينة في (الطراز الإسلامي العربي- الطراز الشرق آسيوي ):

لم يأخذ الفن الإسلامي کلَّ ما صادفه من فنون الحضارات من موضوعات وعناصر ، بل وقف منها موقف الفاحص الناقد ، حيث جمع الأفکار والعناصر من فنون البلاد التي خضعت للخلافة الإسلامية المترامية الأطراف ، ثم اختار منها مالا يتعـارض مع أحکام الدّين الإسلامي وأبْعَد منها ما نص على کراهيته ، ثم مزج ما يلاءم منها ذوقه العربي ، مما جعل للطراز الإسلامي أسلوبه الخاص الذي تکـاد لا تخطئها العيـن ، حيث يظهر ذلک الأسلـوب في البـيت الإسلامي على مخـتلف الأشـکال من الأثاث و مکملات الزينة المـنزلية المتعـددة  ( الشامي ، 1990م ) .

کذلک تعتبر البلاد الشرق آسيوية من الأراضي الممهِّدة لحضارات العالم , حيث إنها  بصفة عامة - أول من صهر الحديد , وصنع الورق , وبارود البندقيات وزرع الشاي , ونسج الحرير . ومن أشهر هذه البلدان : اليابان , الصين , الهند , کوريا , باکستان . ولکن من أکثر تلک البلدان شهرة, من حيث التطور الحضاري , والفني عن غيرها من دول الشرق الآسيوي هي: اليابان والصين والهند ( المهدي , 1993م ) .

ويشتهر الآسيويون بمهارتهم اليدوية العالية , وفنهم المميز . وظهر ذلک واضحا خلال الإکسسوارات المستخدمة ( مکملات الزينة المنزلية ) فهي تمتاز بالجرأة في خلط الألوان وتعدد استعمال الخامات بين الخشبية , القماش , النحاس , الفضة , وغيرها . کالطراز الهندي  , حيث امتازوا في فنهم بالقرب من الطبيعة  ( الصراف , عبد الهادي , 2003م ) .

وسوف تعرض الباحثة مجموعة من مکملات الزينة للمسکن الإسلامية العربية ، والشرق آسيوية .

أ- مکملات الزينة في الطراز الإسلامي العربي :

  • ·   التحف :

     برع المسلمون في إنتاج التحف المنزلية من مکملات الزينة بمختلف أنواعها من حيث الشکل ، والخامة ، کالتحف الخشبية ،المعدنية ،العاجية والبلورية ...الخ، ومن أمثلة تلک التحف : المجموعة الخشبية والمعدنية، تلک التي ظهرت في العصر الإسلامي في الأندلس والمغرب ، والمُطعمة بالفضة والذهب او تلک المطعمة بالاحجار الکريمة کما في صورة (1) وصورة رقم(2) (لوزة ،2005م)

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
   

صورة رقم (1)

 
 

صورة رقم (2)

 
 

 

 

 

 

  • ·   السجاد :  

     انتشرت صناعة الأبسطة والسجاد في أماکن متعددة من العالم الإسلامي ولکن ظلت البلاد الإسلامية هي الأولى في فن السجاد والأبسطة. ومن المحتمل أن تکون  قبائل وسط آسيا أول من صنع السجاد الوبري المصنوع من خامة  الصوف ، اعتماداً على توفره صورة (3) ( حران , 2002م ) .

 

 

صورة رقم (3)

 

 

 

 

 

 

  • ·   الصناديق :

 

صورة رقم (4)

 

 

      استعمل المسلمون الصناديق  أي : صناديق الزينة صورة (4) في تزيين المسکن ، حيث يمکن تؤدي وظيفتين في آن واحد ، وهي وظيفة التخزين وکذلک وظيفة تجميل المکان التي توضع فيه حيث کانت الصناديق القائمة على الحفر في الخشب ظاهرة وجميلة في الطراز الإسلامي العربي . ولقد کانت بلاد الشام ما تزال منذ ذلک الوقت من أغنى أنحاء العالم الإسلامي بأنواع الأخشاب الجيدة و إنتاج الصناديق الخشبية ( محمد , 2000م ).

     وازدهرت کذلک صناعة الصناديق المطعمة بالعاج والصدف مع الترکيبات النحاسية   (البهنسي ،2004م) .

  • ·   الإضاءة :

لقد ازدهرت الإضاءة في العصر الإسلامي ، وتطورت طبعا للتطور العام للتقنيات الموجودة من ناحية , وتطوَّر المنشآت والأغراض المستخدمة فيها هذه الأدوات من ناحية أخرى .(www.eterndegypt.org )

ومن أقدم ما عُرف من وسائل الإضاءة في العصر الإسلامي : المسارج أو المسرجة . وقد وجدت نماذج کثيرة من الخزف والفخار غير المطلي . وقد ورد ذکرها في قوله تعالى " تبارک الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً " سورة الفرقان آية (61 ) .

     ويذکر البهنسي (2002م )  کذلک القناديل الزجاجية التي صنعت من الزجاج المموه بالمينا والذهب ، وقد تميزت بشکلها الخاص ، وعرفت باسم " المشکاوات ، والشمعدانات ، التنانير النحاسية والقناديل المعدنية صورة (5 و6) .

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·   اللوحات :

ويشير(البهنسي , 2004م) إلى اللوحات الإسلامية فقد وجدت مجموعة جيدة من اللوحات التي تدل على الطراز الإسلامي وتصنع من عدة خامات ، کالرخام الأبيض ،
والأحجار حيث کانت تُنحت عليها الکتابات والزخارف المراد تزين اللوحة بها کالزخارف النباتية والهندسية صورة (7 و8) .

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·   الخداديات :

 

 

صورة رقم (9)

 

 

رغم قلة استخدام الخداديات ذات الطراز الإسلامي العربي ، إلا أن ترکيا کانت من المدن التي اهتمت بتصميم مثل هذا النوع من مکملات الزينة وکان أکثر الأقمشة المستخدمة في صنع تلک الخداديات هو القماش المخملي الحريري، والتفاصيل المقصبة الذهبية ، إضافة إلى استعمال خامة الحرير ، واستُعمل کذلک وقماش الدُمسک المقصب في صناعة الخداديات ، التي کانت تسمى بالمساند ، أو الطواويل ، والتکّايات صورة (9) .  ( الشناق وآخرون , 2004م ) .

  • ·   المرآة :

 

صورة رقم (10)

 

 

   وقد وضح Blair ( 2006 ): أن المرآة تعتبر من مکملات الزينة المنزلية النادر ذکرها في تاريخ مکملات الزينة في الطراز الإسلامي العربي , فقد وُجدت آثار رائعة لأشکال من المرايا مصنوعة معظمها من المعدن المصقول اللامع , ولاسيما البرونز ، أو النحاس الأصفر صورة رقم (10)  والفضة , أو تکون مکفتة بالذهب ومرصعة بالأحجار الکريمة بأحجام مختلفة .

ب- مکملات الزينة في الطراز الشرق آسيوي ( اليابان , الصين , الهند ):

  • ·   التحف :

اشتهر الآسيويون بمهاراتهم اليدوية العالمية وفنهم المميز , وظهر ذلک واضحاً من خلال التحف المستخدمة في تزيين منازلهم . فنجد الخزف الصيني (البورسلان) على هيئة تماثيل تشکل الأرواح کالحيوانات , أو الإنسـان کما في صورة (11و12)، وقد اشتهـــرت بلاد الصين بانتشار البورسلـين ذي اللونيــن الأزرق والأبيـــض و استخدام الودعات الخزفية (www.homeandinteriors.com )

أما بلاد الهند فقد اشتهرت باستخدامها للخامات المعدنيـة في صناعة التحف المنزليـة المعدنية التي تزيـن غُرف الاستقبـال وغرف الضيـوف  کالنحاس الأصفـر أو الأحمر والتحـف الفضيـة      الصغيرة , وقد کان الإقبال على الحلـي المعدنية عظيماً ونبغ في صناعتها الفنانون ونقصد هنا بالحلي : ذات الطراز الهنـدي , التي أصبحت تستخدم لغرض الزينـة فوق الطاولات , وتعليـقها على الجـدار بطريقة فنيـة ؛ حيث تکـون غالبـاً مصنوعة من الذهب والفضة ومرصعة بالأحجـار، صورة (13) (حسن , 2000م) .

      

 

 

 

 

 

 

  • ·   السجاد :

تختلف البلاد الشرق آسيوية عن بعضها البعض  بالنسبة لليابان والهند - في المفروشات ؛ لأنها تعتبر محدودة فلو تحدثنا عن المفروشات الأرضية أو السجاد بالأخص نجد أن اليابان تعتبرها من أساسيات أثاثها المنزلي لان الناس في اليابان والصين يجلسون وينامون على الأرض وهذا ما يفسر وفرة الحصائر وهي تصنع غالباً ممّا توفره  الطبيعة ؛ مثل  قش نبتة الأرز کحصيرة التاتامي ، وقش الذرة , والبامبو , وأوراق النخيل الذي لا يحترق . وينتج أو يعاد تصنيعها . صورة (14) (2003 ، Taschen) .

     وقد اُکتشفت روعة السجاد والزوليات الهندية الشعبية المتنوعة على يد فنانين تقليديين مهرة من مناطق مختلفة في الهند وتحمل هذه الأنواع أسطورة قد بدأت منذ القدم في أيام الإمبراطورية کما إن خاصية التماثيل والتصاميم الرائعة تجعلها مثالية في کل من الناحية الجمالية , والانتفاعية ولقد کانت السجاجيد الهندية في ذلک الوقت متأثرة بزخارف السجاجيد الإيرانية وألوانها کما في الصورة (15)  ( أبو هاشم , 2002م ) .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·   الإضاءة :

تعتبر الإضاءة إحدى العوامل الهامة في التصميم الداخلي للمنزل الشرق آسيوي , وتؤثر کثيرا على مظهـر ومزاج الغرفة وقد اتخــذ اليابانيون المصابيح ذات الأغطية الورقية صورة (16)                  وهناک المصابيح الخشبية القائمة , والمعلقة وذات القاعدة (2000, Gex) .

ولقد کانت لوحدات الإضاءة الهندية طرازا متميزا استخدمت فيه خامات متعددة ؛ کالنحاس الأصفر ؛ کذلک خامة الزجاج الملون الذي يتخذ أشکالا متعددة ومعظمها کروي، کذلک ظهر في الطراز الهندي استعمــالهم   لخامة الکريستال في النجف  بشکلها البديـــــع ، إضافة إلى الکريستال الملون ( الأحمر , الأصفر , الأخضر ) صورة (17) ( . (Leece ,2004.

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·   اللوحات والمعلقات :

لقد کانت خامة الورق من انسب الخامات استعمالاً لغرض الرسم مثل (ورق الأرز , ورق نيبالي) ، حيث يمکن أن تلف الورق من الأعلى ومن الأسفل على خشب يأخذ شکل البرواز المسطح أو المبروم , ويکون ذلک الخشب مُوَرننَش ( أي مدهون ) ثم يلف عليه ذلک السلک من أجل التعليق (www.asianstyleonline.com).

ومن الأنسجة التي استخدمها الصينيون في عمل معلقاتهم الحائطية: المخمل . وظهرت لوحاتهم ولمساتهم الفنية الرائعة على تلک الخامة باستخدامهم للألوان الزيتية والإکريليک , حيث کانت تحمل موضوعات إما من الطبيعة , أو الزخرفة الخطية صورة (18) (www.hgtv.com) .

وتميزت اللوحات والمعلقات الهندية بألوانها وزخارفها الجذابة الرائعة وتعدد استعمالهم للخامة الغير متوقع دمجها سوياً , سواء کانت من الطبيعة , أو صناعية , أو الاثنين معا . فقد تکون هذه القطعة حريرية مصنوعة يدويا , تدل على الحياة والنمو الذي يحيط بالزهور الرائعة في العالم . والألوان الأکثر استخداما هي الألوان التقليدية مثل الأسود , والأحمر السادة , والأخضر صورة (19)       (2003 ، Taschen).

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
 

صورة رقم (19)

 
 

صورة رقم (18)

 

 

 

 

  • ·   الصناديق :

تميزت تصاميم الصناديق الآسيوية اليابانية باستخدام خامات متعددة . وفي القائمة الأولى تعد الأخشاب الأکثر استخداماً في عمل الصناديق بأحجامها المختلفة واستخداماتها المتعددة . ويعد خشب شجر الدردار الشعبي , وخشب البالونيا المصبوغ يدوياً أو المطلي بالورنيش من أکثر الأخشاب ذکراً واستعمالاً, وتکاد تکون الصغيرة منها للزينة أکثر من کونها لغرض آخر , کحفظ المجوهرات صورة (20) ، أوتکون لحفظ الأدوية , أو لحفظ الأوراق الصغيرة . وغالباً ما تصنع تلک الصناديق الخشبية يدوياً (2000،Gex) .

ويشير Taschen ( 2003 ) : أنه من أروع الصناديق التي ظهرت على أيدي الفنانين الشرق آسيويين في الهند , الذين اشتهروا دائماً بميلهم الشديد لإبراز القطعة الفنية بعدة خامات وعدة ألوان , فقد استخدموا الصناديق الخشبية الرائعة التي تکون أغطيتها عادة ملبسة بالمرايا والأحجار الصناعية الملونة ، إضافة إلى ظهور الخامة الطبيعية المعروفة کالعاج حيث استغلوها في صناعة العلب صورة ( 21 ) .

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·   الخداديات :

يقول Moubray , Black ( 1999 ) : إن أرضية غرف المعيشة اليابانية تُزيَّن بالخداديات , وهي التي تعتبر غرفة لاستقبال الضيوف في الوقت نفسه . وتکون الخداديات بتصاميم بسيطة , ومن خامات محدودة ؛ کالحرير بألوانه البراقة وزخارفه المتقنة , سواء بالطباعة عليه , أو التطريز المذهل  صورة (22) .

أما عن الخداديات ذات الطراز الهندي فهي ذات أشکال متعددة , من حيث اللون , والخامة , والشکل . فهم يتخذون طريقة الدمج بين الخامات بأسلوب جذاب للنظر , فيمکن تزيين الأريکة بمجموعة من الوسائد التي تفاجئ المشاهد بأنه لا تناسق بينها , ولکن الحقيقة أن هناک عدة عوامل جعلتها في انسجام وتلاؤم فيما بينها , فتارة يُدخِلون اللون الأزرق الفيروزي , وتارة اللون الأحمر , وتارة اللون الأخضر , وفجأة ترى الألوان اللامعة کالذهبي, والفضي سواء في القماش نفسه أو استعمالهم للحلي کأدوات لتزيين الخداديات نفسها  صورة (23) (2000 ، Woloszyuska) .

 

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·   المرآة :

تتشارک المرايات الحائطية الکبيرة ذات الطراز الشرق آسيوي الياباني أو الصيني في تزيين المنزل في خلق منظر جميل , أو اتساع الغرفة . فأول الخامات استخداما في تلک المرايا هي الخشب مثل خشب البامبو , وخشب المانجو , وخشب الورد الأحمر , لعمل إطارات المرايات . ومنها العريض, والمحفور , أو السادة (2000 ، Woloszyuska).

   واشتهرت الهند کذلک من المناطق الشرق آسيوية بصناعة المرايا التي تستخدم لغرض الزينة بشکل مبتکر بعدة أحجام واشکال؛ التي تعلق على الحائط أو التي تستند على طاولة ومن خامات متعددة کالنحاس کإطار للمرآة مع تزيينها بمجموعة من غُرز التطريز على قطع القماش صورة (24) (Tashen , 2003) .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثاً: أسس التصميم

للتصميم عناصر أساسية مرنة ، لها القدرة على التحويل والتشکيل ، وهي : الخط ، والشکل،  واللون ...الخ . وعند إجراء أي تصميم فلابد من التفکير في کل عنصر من هذه العناصر ، بحيث يتوافق وينسجم مع باقي العناصر بحيث تتناسق جميعاً لتشکل صورةً فنيةً رائعة متکاملة . يتحقق ذلک من خلال فهم کل عنصر بشکل ممتاز ، کي يُستخدم لمصلحة العمل ، وبحيث يُبرز الجمال ، ويُخفي نقيضه ، ويُظهر التصميم على أفضل ما يمکن .(مزاهرة ، 2006م ) .

وتُعرَّف عناصر التصميم على أنها : الأدوات اللازمة لعمل أي تصميم والتي يمکن بها أن ننتج تصميماً جيداً ، أو سيئاً . ( فرغلي ، 2006م ) .

ويذکر الجباس (1996م) : أن عناصر التصميم لها لغتها العملية التي تفجر استجابات عاطفية متماثلة ، هذا إذا توافر استخدام جيد لهذه العناصر مع تحقيق التکامل الدقيق فيما بينها بشکل فني وعلى قدر من الخيال والذکاء فإنها تؤلف لغة التکوين القادرة على ترجمة الطابع، والجو ، والمزاج النفسي في التکوين العام للتصميم .

وتنقسم أسس التصميم إلى ثلاثة محاور هي : النسبة ،والتناسب ،والاتزان... وأخيرا : التنغيم.

الفراغ الداخلي لتصميم المسکن في( غرف الجلوس والصالونات ) :

يشير(خوري وآخرون ،2002م ) : إلى أشکال التصميم لغرف المنزل في المسکن :

  • · التصميم المفتوح : عندما يوضع تصميم مفتوح للمجال الحيوي في المنزل يصبح المدخل وغرفتا الجلوس وغيرها من الغرف جزءاً من مجال مفتوح ، وبالإمکان فصل غرفة الجلوس عن باقي الغرف بحاجز لا أبواب فيه ولا جدار فاصل ، ولکن يتم فصلها شکلياً عن طريق وضع سجادات کبيرة ، أو قطع أثاث بحيث لا تعزل الغرفة عن مدى الرؤية الطبيعي کما في الصورة (25).
  • · التصميم المغلق : يقضي التصميم المغلق في حال رغبة المصمم إتباع التصميم المفتوح مع عزل غرفة الجلوس کلياً عن مجال الحياة  اليومية بواسطة الجدران ، ويقتصر العبور في هذا الحال علـــــــى الأبواب والقناطر والفتحات الصغيــــرة نسبياً کما في الصورة (26) .

 

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
   

صورة رقم (25)

 
 

صورة رقم (26)

 
 

 

 

 

الإطار التطبيقي :

يتناول الإطار التطبيقي التجربة العملية  التي توضح أهمية مکملات الزينة على جماليات تصميم وتأثيث غرف المسکن ، فقد قامت الباحثة بعرض مجموعة من الصور لغرف الجلوس والصالونات بحيث تحتوي فقط على الأساسيات من الأثاث دون مکملات الزينة وفي المقابل تعرض صور أخرى قامت الباحثة بإضافة مکملات الزينة عليها مراعية فيها عناصر التصميم وطرز مکملات الزينة التي تناولتها في البحث وهي الطراز الإسلامي العربي ، والشرق آسيوي وذلک باستخدام برنامج الرسم بالحاسب الآلي في عملية التصميم للغرف وقد تم تنفيذ عشر تصميمات خمسة منها قبلي وخمسة صور بعدي .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محتويات الصورة

زاوية من غرفة الجلوس تحتوي على کنبة ملبسة بقماش من القطيفة السادة باللون الأزرق مزينة أطرافها بحليات على شکل مرايات صغيره .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المفردات المضافة

خداديات .. طاولة زينة .. وحدة إضاءة معلقة بالسقف .. مزهرية .. ستارة

الوصف

تم إضافة مجموعة من الخداديات مصممة من القماش الساتان المشجر بألوان تناسب الجلسة الأساسية ،وستارة من قماش القطيفة بنفس درجة لون الکنبة باللون الأزرق الغامق، وطاولة زينة ووحدة إضاءة وزهرية من الطراز الإسلامي العربي ومتعددة الزخارف بحيث تم خلط تلک الطرز بما يتلائم مع بعضها البعض .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محتويات الصورة

غرفة جلوس تحتوي على جلسة متصلة وطاولات من الطراز الإسلامي العربي .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المفردات المضافة

ستارة .. سجادة .. مجموعة من التحف .. معلقة .

الوصف

تم إضافة معلقة على هيئة البرقع البدوي من الطراز الإسلامي العربي ، إضافة إلى مجموعة من السلال المصنوعة من جريد النخل ذات الألوان الشعبية ، وسجادة من الطراز الإسلامي العربي ،وستارة على الجهتين اليمنى واليسرى کذلک من نفس الطراز وتم خلط تلک المکملات بما يتماشى مع طراز الغرفة .

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محتويات الصورة

غرفة جلوس بسيطة تحتوي على ثلاث طاولات خشبية منخفضة الارتفاع وعريضة ومربعة الشکل .

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

صورة رقم ( 127 ) ب (بعدي )

 

 

 

 

 

المفردات المضافة

بروايز صور..خداديات ..ستاند على شکل مانيکان ..مزهريتين کبيرتين.

الوصف

غرفة جلوس تم تزيينها بنثر مجموعة من الخداديات على أرجاء الجلسة ، وتم تثبيت أربع بروايز صور بمحاذاة بعضها البعض بشکل طولي على الجدار تحتوي على مناظر طبيعية ، أما الجوانب فتم تزيين أحدها بمزهريتين کبيرتين في الحجم أما الجانب الآخر فتم تزيينه بستاند على شکل مانيکان تم تلبيسه بثوب ياباني.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محتويات الصورة

رکن في غرفة الجلوس يحتوي على کنبة من الخشب ملبسة بقماش منقوش کما يوجد شباک کبير في الحائط الخلفي للغرفة.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المفردات المضافة

ستارة..خداديات ..طاولة ..شمعدانات ..کتل من القيطان .

الوصف

تم تزيين هذا الرکن بمجموعة من المکملات بالونها القوية الجميلة مما أعطى للمکان حيوية وجاذبية ، وبداية الستارة مصنوعة من قماش خفيف باللون الأرجواني کما تم تزيين أعلاها بمجموعة من الکتل المتدلية ، أما الکنبة فقد نثر عليها عدد من الخداديات بنفس لون الستارة ولکن بدرجات متفاوتة کما تم نثر البعض منها على جوانبها أما الجانب الآخر تم تزيينه بطاولة من نفس اللون عليها عدد من الشمعدانات المزخرفة .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محتويات الصورة

غرفة جلوس تحتوي على ثلاثة کنبات اثنين منها مفردة والکبيرة لثلاثة أشخاص من الخشب ، وتم تلبيسها بالجلد وتحتوي الغرفة أيضاً على ثلاثة طاولات من الخشب المطلي باللاکيه اللامع .

 

 

 

 

 

 

 

 
 

صورة رقم ( 114 ) ب (بعدي )

 

 

 

 

 

المفردات المضافة

خداديات .. مزهرية .. أباجورات .. نجفة .. ستارة .. سجادة حائطية

الوصف

غرفة جلوس تم تزيينها بنجفة من الکريستال في السقف کما تم وضع أباجورتين على الطاولتين الجانبية للکنب ، أما الشباک في واجهة الغرفة تم تغطيته بستارة مزودة ببرقع على هيئة شال ، وبنفس لون الستارة تم وضع مجموعة من الخداديات على الکنب وتم تجميل الطاولة بمزهرية تحمل مجموعة من الأزهار تجمع بين لون الکنب ولون الستارة ولملئ المساحة الفارغة من الجدار تم تزيينه بسجادة منسوجة (التابستري) تحمل مجموعة من الرسومات والزخارف النباتية .

 

المراجع
المراجع العربية:       
1.      القران الکريم .
2.      أبو هاشم ، عبد الستار حسين (2002م):" فن صناعة السجاد والکليم اليدوي " ، ابن سينا للطباعة والنشر والتوزيع والتصدير ، القاهرة.
3.      أحمد ، مصطفى (2001م):"التصميم الداخلي "، دار الفکر العربي للنشر ، القاهرة.
4.      ابن کثير ، أبو الفدا إسماعيل (2006): " تفسير القرآن "، دار المکتبة العربية ، بيروت .
5.      البستاني , کرم (2003م) : " المنجد في اللغة " دار المشرق ، بيروت.
6.      البهنسي ، عفيف ( 2003م ) : "تاريخ الفن والعمارة" ، دار الشرق ، الجزء الأول ، دمشق.
7.      البهنسي ، عفيف (2004م ) : "العمارة العربية والوحدة والتنوع" ، المؤسسة العربية للإنتاج الأدبي والفني ، المغرب .
8.      السمان , سامية لطفي(2003م): "مفروشات المنزل والديکور الداخلي" دار التعليم للنشر والتوزيع ، دبي ، الإمارات .
9.      الشامي ، صالح أحمد (1990م ) : "الفن الإسلامي التزام وإبداع" ، دار القلم ، دمشق .
10.   الشناق، فيصل .ظاظا (2004م ) : "المنسوجات" ، اليازوري العلمية للنشر والتوزيع عصام، عبد الفتاح ، شعبان ، الأردن .
11.   الصراف ، آمال.عبد الهادي ،عدلي (2003م ): "تاريخ الأثاث" ، دار المستقبل للنشر ، عمّان ، الأردن . 
12.   العشماوي , عبد الوهاب (1984م): " حرمة المسکن وحصانته وقضاء المحکمة الدستور العليا " , مجلة الأمن العام ، دار کوستاتسوماس للنشر ، القاهرة .
13.   القحطاني , ليلى (2000م) : "في بيتنا معاً نصنع الجمال" مجلة الشقائق ، المرکز  العربي للکتاب والنشر ، الشارقة .
14.   المهدي ، عنايات (1993م): "فن الزخرفة الصيني" ، ابن سينا للنشر والتوزيع ، القاهرة.
15.   النصر ، محمود حمدي سيف (1999م): "الزهور نباتات الزينة" ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة .
16.جودة ،دعاء عبد الرحمن محمد (2000م): "القيم الجمالية والتکنولوجية لتوظيف الخامات الحديثة في التصميم الداخلي والأثاث" ، رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، حلوان .
17.   حران ، تاج السر أحمد ( 2002م ) : " العلم والفنون في الحضارة الإسلامية " ، دار إشبيليا للنشر ، الرياض .
18.   حسن ، زکي محمد (2000م ) : "فنون الإسلام" ، دار الفکر العربي ، الکويت .
19.   خوري وآخرون ، جريس (2002م): "التصميم الداخلي المفروشات (2)" ، دار قابس للطباعة والنشر ، لبنان .
20.   ريـد ,هربـرت (2000م) : "التربة عن طريق الفن" الهيئة العامة للکتب ، ترجمة عبد العزيز توفيق ، القاهرة
21.   سعيد ، سلوى أحمد(1986م): " المسکن والإسکان والبيئة " ، دار البيان العربي للطباعة والنشر والتوزيع ، الإسکندرية .
22.عبد الرحمن ، رانيه علي أحمد (2007م): " الأثاث ومکملات الزينة في المسکن السعودي بين الأصالة والتحديث " ،رسالة ماجستير ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي ، مکة المکرمة .
23.   عبيدات , ذوقان وعدس , عبد الرحمن وعبد الحق , کايد (2003م): " البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه " دار أسامه للنشر والتوزيع ، الرياض .
24.   فرغلي ، ياسر علي معبد ( 2006م ) : " فلسفة التکرار في التصميم الداخلي "، رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، مصر .
25.   کوجک , کوثر حسين (1993م) :" المرجع في التربية الأسرية " , عالم الکتب ، الطبعة الثانية ، القاهرة .
26.   لوزة ، هبة (2005م ) : " حکاية على طبق " ، مجلة البيت ، مطابع الأهرام التجارية ، العدد58 ، القاهرة .
27.   محمد ، عبد الله  کمال الدين (2000م): " مجلة علوم وفنون " ، المجلد الثاني عشر.
28.   مزاهرة ، أيمن سليمان (2006م ): " دليل تأثيث وتجهيز المنزل " ، دار يافا العلمية للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، عمان ، الأردن . 
29.   مصطفى ، نصر (2003م): " مجلة المسکن " ، أصول في الديکور ، أوسمه للدعاية والإعلان ، جدة ، العدد14 .
المراجع الأجنبية :
1.   Blair, S.S. (2006) "Islamic Calligraphy ", The American University , Cairo .
2.   Gex, J.D. (2002) "Asian Style Book", MQ Publication Ltd, London.
3.   Leece, C. (2004) "China Modern", Mitchell Beazley,  London.
4.   Leece, C. (2004) "China Modern", Mitchell Beazley,  London.
5.   Taschen, A.E. (2003) "Indian Interiors ", UTE wadondorf , London.
6.   Neufeledt, V .(1988) "Webster's New World Dictionary", 3rd.  ed. Prentice Hall Trade , New York.    
7.   Woloszynska, S. (2000) "Style for Living", Mitchell Beazley,  London.
مواقع الانترنت :
1.  www. Asian styleonlin.com
2.  www . eternalegypt.org
3.  www.hgtv.com      
4.  www.homeandnteriors.blogspot.com