المؤلف
أستاذ مساعد السکن وإدارة المنزل بکلية الفنون والتصميم الداخلي بجامعة أم القرى
المستخلص
مقدمة ومشکلة البحث :
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ": کلکم راع ، وکلکم مسئول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فکلکم راع ، وکلکم مسئول عن رعيته " متفق عليه. الطبراني (1985).
وکلما وقع الاهتمام بتربية الفرد کلما ادى وظيفته الحياتية بصفة افضل ، وکون أسرة صالحة ، فيتکون المجتمع الصالح ، ومن حقوق الأبناء على والديهم بدأ من تسميتهم بأحسن الأسماء حتى تزويجهم ،و تعليمهم العلوم الشرعية والعلوم العامة ، وتنشئتهم على آداب الاسلام و إعدادهم للحياة ( محمد الجوابي ، 2000) .
کذلک توفير الرعاية الصحية وبصفة دورية فى صورتها الوقائية والعلاجية ،و تکوين العادات الصحية السليمة لديهم ،و تقديم النصيحة والتوجيهات الايجابية المناسبة في الموقف المناسب مع الإقلال من التوجيهات بالنفي بقدر الإمکان.کذلک توفير الراحة النفسية لهم وحثهم على تأدية فروض العبادات لتحقيق الراحة النفسية .
ويحتاج الابناء من الوالدين في مرحلة المراهقة ان يکونو اصدقاءهم ، ويتقربون منهم فکريا ، ويشارکوهم في التخطيط لمستقبلهم ومستقبل الأسرة، وحل مشکلاتها ، وأن يکسب الأبناء ثقة أبائهم واحترامهم وحبهم وان يحترم الاباء مشاعر واحاسيس الابناء وان يثق الاباء في ابنائهم مع مراقبة تصرفاتهم وتتبع سلوکياتهم بطريقة غير مباشرة لتوجيههم عند الضرورة .
ودور الأم في التربية يسبق دور الأب لأنها أکثر التصاقا بالطفل ، لان عاطفتها أقوى من عاطفته نحو الطفل ، لذا فهي اقرب الى قلوب الأطفال ، وهي المربية ، وهذه أعلى مرتبة يصلها الانسان في المجتمع ومن اهم وظائف الأم المسلمة الإنجاب و العناية باطفالها وتربيتهم ( خالد الشنتوت ، 1993).
وأشار محمد الصواف (2002) الى طريقة التربية الجنسية التي تبدا بتحديد المراحل العمرية والتدرج في تعليم الطفل آداب السلوک الجنسي وذلک حسب مراحل العمر المتتالية ، حيث شرع الإسلام وسائل متعددة، يجب على الوالدين الحرص على إتباعها في تهذيب الغريزة الجنسية عند الطفل مثل: منع المثيرات الجنسية ، غض البصر، التفريق بين الأولاد في المضاجع ، منع الخلوة بالأجنبية ، منع الاختلاط ، التزام الحجاب وعدم التبرج ، الترهيب من عاقبة الانحرافات الجنسية، الترکيز على دور العبادة وشغل وقت الفراغ، کما اکد عن ضرورة فتح أبواب الحوار مع الأولاد عند الشعور بانهم يعانون من مشاکل جنسية ، وعدم استخدام العنف والقمع معهم.
واکدت دراسة محمد الترتوري (2004) إن أهمية التربية الجنسية نابعة من مدى الارتباط الوثيق بين العامل الجنسي في حياتنا وبين العوامل الأخرى النفسية والاجتماعية والسلوکية والحضارية، وهذا الارتباط هو ارتباط تفاعلي، وهذا ما أکد عليه ماسترز وسيترز (1998) نقلا عن صلاح الدين حسن ( 2000) من حيث أن هناک ضرورة قصوى للتربية الجنسية إذا تحقق أمران هما وعي الأسرة بأهمية التربية الجنسية، وخاصة عند إجابة الوالدين أو أحدهما عن أول سؤال يتبادر إلى ذهن الطفل عن کيفية مجيئه إلى هذه الحياة، وهو تساؤل طبيعي وضروري،کذلک وعي المؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام بالناحية الجنسية، الأمر الذي يجعلها أکثر موضوعية وإيجابية عند عرضها للجوانب الجنسية في حياة الإنسان ، واضاف عثمان الطويل(د.ت) ان اهداف التربية الجنسية تحديد مسؤليات الاباء والمربين والمناهج الدراسية تجاه الحياة الجنسية للابناء
واداراک خطورة الافکار الغربية على مجتمعنا والتي تفسر السلوک الانساني على اساس الجنس والغريزة الجنسية ومعالجة مشاکل ابناء الاسلام الجنسية من منظور اسلامي بعيدا عن الاثارة واعداد الفرد لحياة زوجية سليمة خالية من الافکار والمعوقات المشوهة .
وقد اکد عدنان با حارث (2012) على أن منهج التربية الجنسية، يُحقق للفتاة سلامتها الخلقية والصحية، ويساعدها على ضبط اتزانها العاطفي والسلوکي، بحيث ينطلق هذا المنهج من ثلاثة مبادئ رئيسة تقرر بان أنوثة الفتاة موضع حرمة أخلاقية، و موضع فتنة اجتماعية و موضع متعة زوجية ، ويتحقق ذلک کما اکد کلا من عدنان با حارث (2012) وفاروق بخيت (2010) من خلال تاصيل التربية الجنسية في نفوس الفتيات من خلال منهج التربية الجنسية الذي يتحقق بتطبيق أحکام الطهارة، و ستر العورة، وآداب الاستئذان ،کذلک أحکام الحدود الشرعية، وآداب اللباس والزينة، إلى جانب القصص القرآني والنبوي المتضمن لمثل هذه الموضوعات في العلاقة بين الجنسين.ومن خلال أحکام الأسرة في الإسلام، وما يتعلق بها من أحکام النکاح، والعشرة، والفراق، والعدة، ونحوها من شؤون وقضايا الأسرة المتعلقة بهذا الجانب من العلاقات الزوجية الخاصة.
ومن خلال هذه المبادئ الثلاثة يمکن للمنهج التربوي أن ينطلق في تربية الفتاة من الناحية الجنسية عبر نظام الإسلام، وشرائعه المختلفة التي کلف الله تعالى بها الناس، بعيداً عن أسلوب التفحُّش، والانحراف الخلقي الذي تتعاطاه المصادر الجنسية المشبوهة تحت ستار الثقافة الجنسية.
واکدت دراسة سامية رزق (1994) التي حاولت إثبات أهمية تزويد الأطفال والمراهقين بموضوعات التربية الجنسية أن هناک اتجاهاً إيجابياً لدى الطلاب (ذکوراً وإناثاً) نحو موضوع الجنس، فيما يتعلق بمعرفة الأمور الجنسية، وأن هناک اتجاهاً عاماً إلى تفضيل الأصدقاء على الوالدين کمصدر للمعلومات للحصول على ما يصعب عليهم فهمه من حقائق عن الأمور الجنسية. کما أشارت نتائج الدراسة إلى وقوع الإناث تحت تأثير الضغوط الاجتماعية والثقافية بنسبة تفوق الذکور، حيث أکدت نسبة مرتفعة من الإناث حرصهن على إخفاء الکتب التي تعرض لموضوع الجنس عن الأهالي، في الوقت الذي لا يعطي فيه الذکور أهمية کبيرة لموقف الأهل من رؤية الکتب الجنسية.
ودراسة فاروق بخيت (2010) التي هدفت إلى التاکيد على اهمية ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﻭﻴّﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، و ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺘﻁﺭﻑ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲّ ﻭﻤﺨﺎﻁﺭﻩ، ﻭﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺤﺎل ﻋﺩﻡ ﺍﺘﺒﺎﻋﻨﺎ ﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، و ﺇﻅﻬﺎﺭ ﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭﺘﻜﺎﻤﻠﻪ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺘﻪ، ﻭﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ،و ﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﺘﺠﺎﺭﺏ ﻏﻴﺭ مسئولة.
وقد تعاني الفتاة المسلمة من عدم الاهتمام بمشکلاتها الجنسية الخاصة ؛ فالأم أقرب إنسان إلى الفتاة تتحرج أن تتحدث مع ابنتها في مثل هذه الأمور ، وإن تحدثت معها فبلسان النصح الجاف أو التحذير أو التخويف ، وتستشعر الفتاة أنه من غير اللائق أن تسأل أمها في مثل هذه الأمور لانها منافية للادب فتتباعد عن أمها وتتحدد نظرتها إلى هذه الأمور الجنسية وفقا لأحد احتمالين : الاحتمال الأول: هو رفض الفتاة واحتقارها للجنس ؛ لأنه شي هابط لا يليق بالفتاة المهذبة أن يکون لديها شعور إيجابي نحوه ، إضافة لاحتقار مظاهر أنوثتها التي ترتبط في ذهنها بالدخول في مرحلة جديدة مرفوضة بالنسبة لها ، وربما يصل الأمر في النهاية إلى رفض وکراهية الزوج نفسه ، وإن تزوجت فمن أجل العادات والأعراف لا أکثر ولکنها تظل تعاني في زواجها ؛ لأنه قد ترسب لديها في اللاشعور أن هذا السلوک حقير وهابط ولا يليق بها أن تتجاوب معه فيترجم ذلک کله في صورة برود في علاقتها بزوجها ، ومهما کان الزوج رقيقا وحنونا فلن يجدي ذلک في ذوبان الجليد الذي يکسو حياتهما. الاحتمال الثاني : أن تهتم الفتاة اهتماما مبالغا فيه بقضايا الجنس ، وحديث کثير من المراهقات يدور حول هذه القضايا ، وقد تتلقى معلوماتها من الصديقات الجاهلات وإن لم يکن لديها وازع ديني قوي فإنها تستقي معلوماتها من القنوات الفضائية أو المواقع الإباحية على الإنترنت ، والنتيجة في هذه الحالة تکون أسوأ بکثير وقد تصل بالفتاة إلى عتبة الانحراف ، لأن هذه النوعية من المعلومات تعتمد على الإثارة الحسية وليس فيها من العلم إلا القليل ، وربما وصلت إلى نتيجة تشبه النتيجة الأولى من رفض الزوج والهروب منه ، ومن هنا نبعت فکرة البحث الحالي للتعرف على اهيمة العلاقة بين الفتاة المراهقة ووالدتها وانعکاسها على تربيتها الجنسية .
مشکلة البحث :-
تتمثل مشکلة البحث في التعرف على نوع العلاقة بين الام وابنتها المراهقة حيث يعتمد عليها امداد الفتاة بجميع معلوماتها واستفساراتها في امورها الخاصة ، ومن ضمنها الامور الجنسية التي يمکن ان تتلقى الفتاة معلوماتها من مصادر غير موثوقة مما ينعکس سلبا على تقبلها لهذه الامور وتکيفها معها مستقبلا ،کذلک صحة ما تتلقاه من معلومات ، ومن حيث أن الأم هي المسؤل الاول عن وعي ابنتها وسلامة ما تتلقاه من معلومات ، خاصة الامور المتعلقة بالتربية الجنسية ، حيث اثر غياب دور الأسرة في الإرشاد والتوجيه ، واقتحام وسائل الأعلام المنازل بما تحمله من مثيرات عدة على نفسيات المراهقين خاصة مع مايعرض من صور وأفلام ودعايات تستخدم الجنس کوظيفة تجارية مع عدم إغفال عوامل اخرى مثل عدم ملء أوقات الفراغ بالبدائل المناسبة. کذلک وجود مصادر المعلومات مثل الصديقات والانترنت ،من خلال ذلک تم صياغة التساؤلات على النحو التالي :
1- هل هناک اختلاف بين متوسط درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغيرات الدراسة (عمر الام -المستوى التعليمي للأم -عمل الام -الحالة الاجتماعية للأم)؟
2- هل هناک اختلاف بين متوسط درجات افراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم ) ؟
3- هل توجد علاقة ارتباطية بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ومتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم ) ؟
4- هل هناک ارتباط بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والتربية الجنسية لديها ؟
5- هل تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ؟
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على :
1- الاختلاف بين متوسط درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم ) .
2-الاختلاف بين متوسط درجات افراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم ).
3- نوع العلاقة بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ومتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم ).
4- نوع الارتباط بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والاتجاه نحو دورة الحيض والتربية الجنسية عند المراهقات.
5- نسبة الاختلاف في العوامل المؤثرة على دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ؟
أهمية البحث :
تکمن أهمية البحث في البعدين التاليين :
وتنطلق من أهمية الموضوع الذي تتناوله الدراسة ، والحاجة إليه في عصر الانفتاح الاعلامي والثقافي ، واختلاف الوعي في المجتمع بالعادات والتقاليد الغريبة عنه واصبحت الفتيات منفتحات على کم کبير من المعلومات والسلوکيات مما انعکس على وعيهن وتربيتهن ومن هذه الامور المعلومات الشخصية الخاصة بهويتها الجنسية وما يتعلق بها من معلومات تحتاج الفتاة للتعرف عليها من مصدر موثوق ومهتم وليس من وسائل الاعلام المختلفة في العادات والتقاليد ، او مجموعة الصديقات اللاتي يتبارين في امداد بعضهن بالمعلومات حتى ان کانت خاطئة مما ينعکس سلبا على وعي الفتاة وقد يمتد الامر الى انحراف البعض منهن ، لذلک کان لابد من التعرف على دور الام وتوعيتها باهمية قيامها بهذه المهمة من خلال تعزيز علاقتها بابنتها وان تکون المصدر الاوثق في تربيتها الجنسية بدا من بلوغها حتى تاهيلها لتکون الزوجة و الام .
تتمثل الأهمية العملية لهذه الدراسة في:
فروض البحث:
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم )
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في مقياس التربية الجنسية عند المراهقين تبعا لمتغيرات الدراسة ( عمر الام – المستوى التعليمي للأم –عمل الام - الحالة الاجتماعية للأم )
3-توجد علاقة ارتباطية بين محاور استبيان علاقة الفتاة المراهقة بوالدتها وانعکاسه على تربيتها الجنسية ومتغيرات الدراسة.
4-توجد علاقة ارتباطية بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها ومقياس الاتجاه نحو دورة الحيض ومقياس التربية الجنسية عند المراهقين.
5-تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على دور الأم في التربية الجنسية لابنتها.
مصطلحات البحث:
يقصد بها ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺩ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺒـﺎﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼـﺎﻟﺤﺔ، ﻭﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﺎ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻪ ﻨﻤـﻭﻩ ﺍﻟﺠﺴـﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻠـﻲ ﻭﺍﻻﻨﻔﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ؛ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﻫﻠﻪ ﻟﺤﺴﻥ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺘﻌﻠـﻴﻡ ﻟﻠﻨـﺎﺱ ﻭﺘـﻭﻋﻴﺘﻬﻡ،ﻭﻤﺼﺎﺭﺤﺘﻬﻡ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺇﺫﺍ ﺸ ﺏّ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﻬﻡ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻨﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠـﺔ ﻋـﻥاﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺭﻴﺯﻴﺔ؛ ﻟﻴﻌﺭﻑ ﻤﺎ ﻴ ﺤلّ ﻭﻤﺎ ﻴﺤﺭﻡ، ﻭﻟﻴﻔﻬﻡ ﺃﻤﻭﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻟﻴﻜﻭﻥ ﻋﻨﺩﻩ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹ ﺴﻼﻤﻲّ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ، ﺨ ﻠﻘﺎﹰ ﻟﻪ، ﻭﻋﺎﺩﺓ، ﻓﻼ ﻴﺠﺭﻱ ﻭﺭﺍﺀ ﺸﻬﻭﺓ، ﻭﻻ ﻴﺘﺨﺒّﻁ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﻼل ﺇﻥّ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻫـﻭ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﻅـﺎﻫﺭ ﺍﻷﺨﻼﻗﻴـﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩﺓ ﻟﻠﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲّ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻥ، ﻓﻴﻌﺭّﻑ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺼﺤﻴﺢ، ﻭﻤـﺎﻫﻭ ﺨﺎﻁﺊ؛ ﻓﺎﻹﺴﻼﻡ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍ ﻟﺴﻭﻱّ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ( عثمان الطويل، دت)
يعرفها حامد زهران (1986) بانها مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرشـد وهي مجموعة من التغيرات في نمو الفرد الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي ، فهي مرحلة الانتقال التي يصبح فيها المراهق رجلاً ،والمراهقة امرأة.
کما يعرفها سانفورد: بانها فترة طويلة من الزمن ، وليس لمجرد حالة عارضة زائلة في حياة الإنسان فالمراهقة مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرجولة ، وعلى کل حال يجب فهم هذه المرحلة على أنها مجموعة من التغيرات التي تحدث في نمو الفرد الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، ومجموعة مختلفة من مظاهر النمو التي لا تصل کلها إلى حالة النضج في وقت واحد ( عبدالرحمن العيسوي، 2008)
الأسلوب البحثي:
أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على وعي الام بدورها في التربية الجنسية لابنتها المراهقة من خلال تعزيز علاقتها بها حيث انها المصدر الاول لتثقيفها وتوعيتها ., وإيجاد الفروق في مستوى وعيها وفقا لبعض متغيرات الدراسة و کذلک إيجاد العلاقة بين مستوى وعيها لدورها وبعض المتغيرات الخاصة بالدراسة ، وفيما يلي عرض للإجراءات المنهجية التي اتبعت للوصول إلى نتائج الدراسة والتي تتضح کما يلي :
أولاً:- منهج البحث :
يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي ويعني : "مجموعة من الإجراءات التي تکتمل بوصف الظاهرة أو الموضوع اعتماداً على جمع الحقائق والبيانات وتوصيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً دقيقاً باستخدام دلالتها والوصول إلى نتائج عن الظاهرة أو الموضوع" ( عبيدات وآخرون ،2004م)
ثانياً إعداد وبناء أدوات البحث :
تطلبت هذه الدراسة إعداد وبناء وتجميع مجموعة من الأدوات :
1. استمارة البيانات العامة للأسرة : ولقد تم إعدادها بهدف الحصول على بعض المعلومات عن عمر الوالدين وتعليمهما وعملهما وبعض النقاط التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة (إعداد الباحثة ) .
2. البيانات الوصفية وتشمل مکان اقامة الفتاة ونوع الغرفة الخاصة بها ووسائل الاتصال المتوفرة لديها واولوية معلوماتها التي ترغب في الحصول عليها (إعداد الباحثة ) .
3. استبيان العلاقة بين الام وابنتها المراهقة (إعداد الباحثة ) .
4. مقياس التربية الجنسية عند المراهقين ويشمل إعداد : د. رشاد علي عبدالعزيز موسى(2008)
5. مقياس الاتجاه نحو دورة الحيض إعداد : د. رشاد علي عبدالعزيز موسى (2008)
ولقد تم إعداد هذا الاستبيان وفقاً للإطار النظري للبحث وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة التي لها صلة وثيقة بمستوى وعي الام لدورها في التربية الجنسية لابنتها المراهقة حيث أمکن الاستفادة منها في بناء وإعداد الاستبيان من حيث المحتوى والشکل.
وتنوعت العبارات لتأخذ الاتجاه الإيجابي والسلبي ؛ وذلک لإلزام المفحوصة بالتفکير المتأني في الإجابة , وتحدد هذه العبارات استجابات المبحوثات وفقاً لخمس اختيارات ؛ هي : (موافق بشدة , موافق , موافق الى حد ما ,غير موافق , غير موافق اطلاقا ) , وعلى مقياس متصل متدرج وفقاً لثلاثة مستويات ؛ هي) 1,2,3,4,5)للعبارات موجبة الصياغة , (5,4,3,2,1) للعبارات سالبة الصياغة, وقد وضعت التعليمات التي تضمنت أن يختار المفحوصين إجابة واحدة لکل عبارة وتوضع علامة (P)أسفل الاستجابة ,
الصدق والثبات
استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها :
صدق الاستبيان :
تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط (معامل ارتباط بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور (علاقة الفتاة المراهقة بأمها ، الاتجاه نحو دورة الحيض ، المعلومات التي ترغبين في معرفتها دائما ، التربية الجنسية عند المراهقين) والدرجة الکلية للاستبيان (دور الأم في التربية الجنسية لابنتها) ، والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (1 )
قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور ودرجة استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها
المحور |
الارتباط |
الدلالة |
المحور الأول : علاقة الفتاة المراهقة بأمها |
0.756 |
0.01 |
المحور الثاني : المعلومات التي تحتاج الفتاة المراهقة الى معرفتها |
0.937 |
0.01 |
يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .
الثبات :
تم حساب الثبات عن طريق معامل الفا کرونباخ Alpha Cronbach ، طرريقة التجزئة النصفية Split-half ، جيوتمان Guttman
جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها
المحاور |
معامل الفا |
التجزئة النصفية |
جيوتمان |
المحور الأول : علاقة الفتاة المراهقة بأمها |
0.725 |
0.616 – 0.762 |
0.708 |
المحور الثاني : المعلومات التي تحتاج الفتاة المراهقة الى معرفتها |
0.922 |
0.863 – 0.926 |
0.913 |
ثبات استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل |
0.821 |
0.718 – 0.841 |
0.807 |
يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل ألفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على ثبات الاستبيان .
أولا : استمارة البيانات العامة
أولا :وصف عينة البحث :
اشتملت عينة البحث على (188) فتاة في مرحلة المراهقة من عمر 18 سنة حتى 22 سنة ، من أسر ذات مستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة ، من مدينة مکة المکرمة , وفيما يلي وصف عينة البحث :
1-عمر الوالدين :
يوضح الجدول (3) والشکل البياني رقم (1) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمر الوالدين
جدول (3) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمر الوالدين
عمر الوالدين |
الأب |
الأم |
||
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
|
من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة |
83 |
44.1% |
96 |
51.1% |
من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة |
61 |
32.4% |
55 |
29.3% |
من 60 سنة فأکثر |
44 |
23.4% |
37 |
19.6% |
المجموع |
188 |
100% |
188 |
100% |
شکل (1) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمر الوالدين
يتضح من جدول (3) وشکل (1) أن 83 أب بعينة البحث تراوحت أعمارهم من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بنسبة 44.1% ، يليهم 61 أب تراوحت أعمارهم من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة بنسبة 32.4% ، وأخيرا 44 أب کانت أعمارهم من 60 سنة فأکثر بنسبة 23.4% ، کما يتضح أن 96 أم بعينة البحث تراوحت أعمارهن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بنسبة 51.1% ، يليهم 55 أم تراوحت أعمارهن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة بنسبة 29.3% ، وأخيرا 37 أم کانت أعمارهن من 60 سنة فأکثر بنسبة 19.6%.
2-تعليم الوالدين :
يوضح الجدول (4) والشکل البياني رقم (2) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الوالدين
جدول ( 4 ) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الوالدين
تعليم الوالدين |
الأب |
الأم |
||
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
|
أمي "لا يقرأ ولا يکتب" |
12 |
6.4% |
14 |
7.4% |
الشهادة الابتدائية |
19 |
10.1% |
22 |
11.7% |
الشهادة المتوسطة |
23 |
12.2% |
28 |
14.9% |
الشهادة الثانوية |
59 |
31.4% |
55 |
29.3% |
الشهادة الجامعية |
75 |
39.9% |
69 |
36.7% |
المجموع |
188 |
100% |
188 |
100% |
شکل ( 2 ) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الوالدين
يتضح من جدول(4) وشکل بياني (2) أن 75 أب بعينة البحث حاصلين علي الشهادة الجامعية بنسبة 39.9% ، يليهم 59 أب حاصلين على الشهادة الثانوية بنسبة 31.4% ، ثم يأتي في المرتبة الثالثة 23 أب حاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 12.2% ، ويأتي في المرتبة الرابعة 19 أب حاصلين على الشهادة الابتدائية بنسبة 10.1% ، وأخيرا 12 أب "لا يقرأون ولا يکتبون" بنسبة 6.4% ، کما يتضح أن أعلى نسبة في المستوى التعليمي لأمهات عينة البحث بلغت 36.7% لمستوى التعليم الجامعي ، يليهن الأمهات الحاصلات على الشهادة الثانوية بنسبة 29.3% ، ثم يأتي بعدهن الأمهات الحاصلات على الشهادة المتوسطة بنسبة 14.9% ، ثم يأتي في المرتبة الرابعة الأمهات الحاصلات على الشهادة الابتدائية بنسبة 11.7% ، وأخيرا الأمهات اللاتي يجهلن القراءة والکتابة بنسبة 7.4% .
3-مهنة الوالدين :
يوضح الجدول (5) والشکل البياني رقم (3) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المهنة
جدول (3) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المهنة
مهنة الوالدين |
الأب |
الأم |
||
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
|
وظيفة حکومية |
53 |
28.2% |
79 |
42% |
وظيفة في قطاع خاص |
94 |
50% |
41 |
21.8% |
لا يعمل |
13 |
6.9% |
47 |
25% |
متقاعد |
28 |
14.9% |
21 |
11.2% |
المجموع |
188 |
100% |
188 |
100% |
شکل (3) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المهنة
يتضح من جدول (5) وشکل بياني (3) أن 94 أب بعينة البحث يعملون بالقطاع الخاص بنسبة 50% ، بينما 53 أب يعملون بالوظائف الحکومية بنسبة 28.2% ، و28 أب متقاعدين بنسبة 14.9% ، و13 أب لا يعملون بنسبة 6.9% ، کما يتضح أن 79 أم بعينة البحث يعملن بالوظائف الحکومية بنسبة 42% ، بينما 47 أم غير عاملة بنسبة 25% ، و41 أم يعملن بالقطاع الخاص بنسبة 21.8% ، و21 أم متقاعدات بنسبة 11.2% .
4-الحالة الاجتماعية للأم :
يوضح الجدول ( 6) والشکل البياني رقم (4 ) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية للأم
جدول (6) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية للأم
الحالة الاجتماعية للأم |
العدد |
النسبة% |
متزوجة |
121 |
64.4% |
غير متزوجة |
67 |
35.6% |
المجموع |
188 |
100% |
شکل (4 ) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية للأم
يتضح من جدول (6) وشکل (4) أن 121 من أسر عينة البحث متزوجات بنسبة 64.4% ، بينما 67 من أسر عينة البحث غير متزوجات بنسبة 35.6% .
ثانيا : البيانات الوصفية :
5-مکان الإقامة :
يوضح الجدول (7) والشکل البياني رقم (5) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير مکان إقامة الفتاة المراهقة
جدول (7 ) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير مکان الإقامة
مکان الإقامة |
العدد |
النسبة% |
مع الأم |
34 |
18.1% |
مع الأب |
25 |
13.3% |
مع الوالدين |
121 |
64.4% |
مع احد الأقارب |
8 |
4.2% |
المجموع |
188 |
100% |
شکل (5) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير مکان الإقامة
يتضح من جدول ( 7 ) وشکل ( 5 ) أن 121 من أفراد عينة البحث تعيش مع الوالدين بنسبة 64.4% ، بينما 34 من أفراد عينة البحث تعيش مع الأم بنسبة 18.1% ، و25 من أفراد عينة البحث تعيش مع الأب بنسبة 13.3% ، و8 من أفراد عينة البحث يعشن مع احد الأقارب بنسبة 4.2% .
6-نوع الغرفة :
يوضح الجدول (8 ) والشکل البياني رقم (6) نوع الغرفة الخاصة بأفراد عينة البحث
جدول ( 8 ) نوع الغرفة الخاصة بأفراد عينة البحث
نوع الغرفة |
العدد |
النسبة% |
خاصة |
116 |
61.7% |
مشترکة |
72 |
38.3% |
المجموع |
188 |
100% |
شکل (6 ) يوضح نوع الغرفة الخاصة بأفراد عينة البحث
يتضح من جدول (8) وشکل (6) أن 116 من أفراد عينة البحث لديهن غرفة خاصة بنسبة 61.7% ، بينما 72 من أفراد عينة البحث لديهن غرفة مشترکة بنسبة 38.3% .
7-وسائل الاتصال المتوفرة لديک :
يوضح الجدول ( 9 ) والشکل البياني رقم ( 7 ) وسائل الاتصال المتوفرة لأفراد عينة البحث
جدول (9 ) وسائل الاتصال المتوفرة لأفراد عينة البحث
وسائل الاتصال المتوفرة لديک |
خاص |
عام |
لا يوجد |
المجموع |
||||
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
|
انترنت |
176 |
93.6% |
- |
- |
12 |
6.4% |
188 |
100% |
قنوات فضائية |
188 |
100% |
- |
- |
- |
- |
188 |
100% |
هاتف نقال ( جوال) |
136 |
72.3% |
34 |
18.1% |
18 |
9.6% |
188 |
100% |
شکل ( 7 ) يوضح وسائل الاتصال المتوفرة لأفراد عينة البحث
يتضح من جدول ( 9 ) وشکل (7 ) أن 176 من أفراد عينة البحث لديهن انترنت خاص بنسبة 93.6% ، بينما 12 من أفراد عينة البحث لا يوجد لديهن انترنت بنسبة 6.4% ، کما يتضح أن کل أفراد عينة البحث لديهن قنوات فضائية بنسبة 100% ، کما يتضح أن 136 من أفراد عينة البحث لديهن هاتف نقال (جوال) خاص بنسبة 72.3% ، بينما 34 من أفراد عينة البحث لديهن هاتف نقال (جوال) عام بنسبة 18.1% ، و18 من أفراد عينة البحث لا يوجد لديهم هاتف نقال (جوال) بنسبة 9.6% .
8-أکثر الجهات تأثيرا في الإمداد بالمعلومات الخاصة بالتربية الجنسية لأفراد عينة البحث :
يوضح الجدول (10) والشکل البياني رقم ( 8) الوزن النسبي لأکثر الجهات تأثيرا في الإمداد بالمعلومات الخاصة بالتربية الجنسية لأفراد عينة البحث
جدول (10) الوزن النسبي لأکثر الجهات تأثيرا في الإمداد بالمعلومات الخاصة بالتربية
الجنسية لأفراد عينة البحث
الجهة |
الوزن النسبي |
النسبة المئوية% |
الترتيب |
الأم |
255 |
23.2% |
الأول |
الأسرة |
195 |
17.7% |
الخامس |
المدرسة |
231 |
20.9% |
الثاني |
وسائل الإعلام |
219 |
19.9% |
الثالث |
الصديقات |
201 |
18.3% |
الرابع |
المجموع |
1101 |
100% |
|
شکل ( 8 ) يوضح الوزن النسبي لأکثر الجهات تأثيرا في الإمداد بالمعلومات الخاصة بالتربية
الجنسية لأفراد عينة البحث
يتضح من الجدول والشکل أن أکثر الجهات تأثيرا في الإمداد بالمعلومات الخاصة بالتربية الجنسية لأفراد عينة البحث کانت الأم بنسبة 23.2% ، يليها في المرتبة الثانية المدرسة بنسبة 20.9% ، ويأتي في المرتبة الثالثة وسائل الإعلام بنسبة 19.9% ، ويأتي في المرتبة الرابعة الصديقات بنسبة 18.3% ، ويأتي في المرتبة الخامسة الأسرة بنسبة 17.7% .
9-أولوية المعلومات التي تحتاج الفتاة الى معرفتها :
يوضح الجدول ( 11 ) والشکل البياني رقم ( 9) الوزن النسبي لأولوية المعلومات التي تحتاج الفتاة الى معرفتها
جدول (11) الوزن النسبي لأولوية المعلومات التي تحتاج الفتاة إلى معرفتها
المعلومات |
الوزن النسبي |
النسبة المئوية% |
الترتيب |
التغيرات الجسمية للفتاة في مرحلة البلوغ |
259 |
13.9% |
الثاني |
النظافة الشخصية للفتاة |
247 |
13.3% |
الثالث |
العلاقة الزوجية السليمة |
206 |
11.1% |
السابع |
العلاقات الخاطئة للفتاة المراهقة |
196 |
10.6% |
الثامن |
الأمور الصحية الجنسية التي تحتاج الفتاة المراهقة معرفتها |
215 |
11.6% |
السادس |
بعض المشاکل الجنسية الخاصة بالفتاة المراهقة |
226 |
12.2% |
الخامس |
المواقف المختلفة وکيفية التعامل معها |
268 |
14.4% |
الأول |
الآداب الإسلامية والتربوية في الجنس |
239 |
12.9% |
الرابع |
المجموع |
1856 |
100% |
|
شکل(9) يوضح الوزن النسبي لأولوية المعلومات التي تحتاج الفتاة الى معرفتها
يتضح من الجدول( 11) والشکل رقم (9) أن أکثر المعلومات التي يرغبن أفراد عينة البحث في معرفتها کانت المواقف المختلفة وکيفية التعامل معها بنسبة 14.4% ، يليها في المرتبة الثانية التغيرات الجسمية للفتاة في مرحلة البلوغ بنسبة 13.9% ، ويأتي في المرتبة الثالثة النظافة الشخصية للفتاة بنسبة 13.3% ، ويأتي في المرتبة الرابعة الآداب الإسلامية والتربوية في الجنس بنسبة 12.9% ، ويأتي في المرتبة الخامسة بعض المشاکل الجنسية الخاصة بالفتاة المراهقة بنسبة 12.2% ، ويأتي في المرتبة السادسة الأمور الصحية الجنسية التي تحتاج الفتاة المراهقة معرفتها بنسبة 11.6% ، ويأتي في المرتبة السابعة العلاقة الزوجية السليمة بنسبة 11.1% ، ويأتي في المرتبة الثامنة العلاقات الخاطئة للفتاة المراهقة بنسبة 10.6% .
النتائج وفقا لفروض البحث
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغيرات الدراسة
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها
والجداول التالية توضح ذلک :
جدول ( 12 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
4807.418 |
2403.709 |
2 |
44.458 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
10002.299 |
54.066 |
185 |
||
المجموع |
14809.717 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول ( 12 ) إن قيمة ( ف) کانت (44.458) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 13 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
الحالة الاجتماعية |
متزوجة م=26.322 |
مطلقة م=13.413 |
أرملة م=16.078 |
متزوجة |
- |
|
|
مطلقة |
12.908** |
- |
|
أرملة |
10.243** |
2.665** |
- |
يتضح من جدول ( 13 ) وجود فروق في علاقة الفتيات المراهقات بالأمهات المتزوجات وکلا من الأمهات الأرامل والأمهات المطلقات لصالح الأمهات المتزوجات عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات الأرامل والأمهات المطلقات لصالح الأمهات الأرامل عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات المتزوجات (26.322) ، يليهم الأمهات الأرامل بمتوسط (16.078) ، وأخيرا الأمهات المطلقات بمتوسط (13.413) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات المتزوجات حيث کانت علاقتهم بفتياتهم المراهقات أفضل ، ثم الأمهات الأرامل في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات المطلقات في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلي ان الاستقرار الأسري يجعل الأم بنفسية أفضل في التعامل مع إبنتها بما يتيح لها فرصة أکبر للإحتکاک بها و تعزيز العلاقة معها بينما الأم الوحيدة التي تتحمل مسؤلية الأسرة يکون لديها عدم إستقرار مما يقلل فرصة تقربها من ابنتها ويعيق تکوين علاقة قوية بينهما .
جدول ( 14 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير عمر الأم
عمر الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة (ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
4304.910 |
2152.455 |
2 |
37.515 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
10614.532 |
57.376 |
185 |
||
المجموع |
14919.442 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول ( 14 ) إن قيمة ( ف) کانت (37.515) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير عمر الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 15 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
عمر الأم |
من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة م=27.395 |
من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة م=18.654 |
من 60 سنة فأکثر م=14.297 |
من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة |
- |
|
|
من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة |
8.741** |
- |
|
من 60 سنة فأکثر |
13.098** |
4.357** |
- |
يتضح من جدول ( 15 ) وجود فروق في علاقة الفتيات المراهقات بالأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة ، من 60 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة والأمهات ذوات السن من 60 سنة فأکثر لصالح الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة (27.395) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة بمتوسط (18.654) ، وأخيرا الأمهات ذوات السن من 60 سنة فأکثر بمتوسط (14.297) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة حيث کانت علاقتهم بفتياتهم المراهقات أفضل ، ثم الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات ذوات السن من 60 سنة فأکثر في المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلي أن الأم الأصغر سنا تکون اقدر على التعامل مع ابنتها المراهقة بشکل أفضل مما لو کانت اکبر سنا ، وکلما زاد عمر الأم زادت المسافة العقلية والعمرية بينها وبين ابنتها مما يقلل فرصة تکوين علاقة قوية بينهما .
جدول ( 16 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة (ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
4728.865 |
2364.432 |
2 |
41.230 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
10609.161 |
57.347 |
185 |
||
المجموع |
15338.026 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول ( 16 ) إن قيمة ( ف) کانت (41.230) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 17 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
تعليم الأم |
منخفض م=14.361 |
متوسط م=19.915 |
عالي م=29.202 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
5.554** |
- |
|
عالي |
14.841** |
9.287** |
- |
يتضح من جدول ( 17) وجود فروق في علاقة الفتيات المراهقات بالأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات في المستوى التعليمي العالي (29.202) ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (19.915) ، وأخيرا الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (14.361) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت علاقتهم بفتياتهم المراهقات أفضل ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلى ان التعليم يزيد معلومات الام ووعيها بضرورة تقربها من ابنتها وکونها الصديقة والاخت والام مما يقوي علاقتها مع ابنتها ، کما يتيح التعليم للام تکوين ثقافة ووعي بطرق مختلفة تساعدها في تربية ابنائها عموما ، وتزداد اهمية التعليم للام من حيث وعيها بمتغيرات الحياة وتسارع خطواتها وما يقتضيه ذلک من متابعة ابنائها والحرص على توعيتهم والاهتمام بهم .
جدول ( 18 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير عمل الأم
عمل الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
4752.514 |
1584.171 |
3 |
30.035 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
9705.054 |
52.745 |
184 |
||
المجموع |
14457.568 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول (18) إن قيمة ( ف) کانت (30.035) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغير عمل الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 19) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
عمل الأم |
وظيفة حکومية م=18.860 |
وظيفة في قطاع خاص م=17.048 |
لا تعمل م=30.106 |
متقاعدة م=27.666 |
وظيفة حکومية |
- |
|
|
|
وظيفة في قطاع خاص |
1.811* |
- |
|
|
لا تعمل |
11.245** |
13.057** |
- |
|
متقاعدة |
8.805** |
10.617** |
2.439** |
- |
يتضح من جدول ( 19) وجود فروق في علاقة الفتيات المراهقات بالأمهات غير العاملات وکلا من الأمهات (المتقاعدات ، العاملات بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص) لصالح الأمهات غير العاملات عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأمهات المتقاعدات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص) لصالح الأمهات المتقاعدات عند مستوى دلالة (0.01) ، في حين توجد فروق بين الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية والأمهات العاملات بالقطاع الخاص لصالح الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.05) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات غير العاملات (30.106) ، يليهم الأمهات المتقاعدات بمتوسط (27.666) ، يليهم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (18.860) ، وأخيرا الأمهات العاملات بالقطاع الخاص بمتوسط (17.048) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات غير العاملات حيث کانت علاقتهم بفتياتهم المراهقات أفضل ، ثم الأمهات المتقاعدات في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثالثة ، وفي المرتبة الأخيرة الأمهات العاملات بالقطاع الخاص ، ويرجع ذلک إلي أن الام غير العاملة تقضي وقتا اکبر مع ابنتها ، کذلک المتقاعدة مما يعطيها فرصة اکبر للتقرب والتواصل من ابنتها ، کما ان الام العاملة وکلما زادت مهامها واوقات عملها قل الوقت المخصص لابنائها وبالتالي تقل فرص التواصل معهم .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغيرات الدراسة
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في التربية الجنسية والجداول التالية توضح ذلک :
جدول (20 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة (ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
9492.232 |
4746.116 |
2 |
47.359 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
18540.002 |
100.216 |
185 |
||
المجموع |
28032.234 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول ( 20 ) إن قيمة ( ف) کانت (47.359) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (21) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
الحالة الاجتماعية |
متزوجة م=37.834 |
مطلقة م=21.965 |
أرملة م=20.736 |
متزوجة |
- |
|
|
مطلقة |
15.869** |
- |
|
أرملة |
17.097** |
1.228 |
- |
يتضح من جدول (21) وجود فروق في التربية الجنسية بين الأمهات المتزوجات وکلا من الأمهات المطلقات والأمهات الأرامل لصالح الأمهات المتزوجات عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما لا توجد فروق بين الأمهات المطلقات والأمهات الأرامل ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات المتزوجات (37.834) ، يليهم کلا من الأمهات المطلقات والأمهات الأرامل بمتوسطين علي التوالي (21.965) ، (20.736) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات المتزوجات حيث کانت تربيتهم الجنسية أفضل ، ثم کلا من الأمهات المطلقات والأمهات الأرامل في المرتبة الثانية ، ويرجع ذلک إلي ، ويرجع ذلک إلي ان وجود الام بشکل دائم مع ابنتها يعطيها فرصة التواصل بشکل اکبر معها ، ويمکنها من متابعة تغيراتها الجسدية وامدادها بالمعلومات التي تحتاجها بشکل مستمر ، کما نؤکد على اهمية الاستقرار النفسي للام الذي يساهم في تربيتها لابنائها بشکل افضل .
جدول ( 22 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير عمر الأم
عمر الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
9403.666 |
4701.833 |
2 |
50.760 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
17136.435 |
92.629 |
185 |
||
المجموع |
26540.101 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول (22) إن قيمة ( ف) کانت (50.760) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير عمر الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 23) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
عمر الأم |
من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة م=39.354 |
من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة م=25.272 |
من 60 سنة فأکثر م=22.567 |
من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة |
- |
|
|
من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة |
14.081** |
- |
|
من 60 سنة فأکثر |
16.786** |
2.705* |
- |
يتضح من جدول(23) وجود فروق في التربية الجنسية بين الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة ، من 60 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، في حين توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة والأمهات ذوات السن من 60 سنة فأکثر لصالح الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة (39.354) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة بمتوسط (25.272) ، وأخيرا الأمهات ذوات السن من 60 سنة فأکثر بمتوسط (22.567) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة حيث کانت تربيتهم الجنسية أفضل ، ثم الأمهات ذوات السن من 50 سنة إلي أقل من 60 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات ذوات السن من 60 سنة فأکثر في المرتبة الأخيرة ، و يرجع ذلک إلي أن علاقة الأم الأصغر سنا تکون افضل من الام الاکبر سنا مع ابنتها ، مما ينعکس على تربيتها الجنسية وقدرتها على التواصل مع ابنتها بشکل اکبر وتزويدها بما تحتاجه من معلومات بدون تحرج او حواجز بينهما .
جدول ( 24 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
10448.104 |
5224.052 |
2 |
56.789 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
17018.285 |
91.991 |
185 |
||
المجموع |
27466.389 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول ( 24 ) إن قيمة ( ف) کانت (56.789) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 25 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
تعليم الأم |
منخفض م=20.666 |
متوسط م=28.361 |
عالي م=42.101 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
7.694** |
- |
|
عالي |
21.434** |
13.740** |
- |
يتضح من جدول ( 25 ) وجود فروق في التربية الجنسية بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات في المستوى التعليمي العالي (42.101) ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (28.361) ، وأخيرا الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (20.666) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت تربيتهم الجنسية أفضل ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلي کما ذکر سابقا بان التعليم يزيد معلومات الام ووعيها و يکون لديها ثقافة ووعي بطرق مختلفة تساعدها في تربية ابنائها عموما ، وتزداد اهمية التعليم للام من حيث وعيها بمتغيرات الحياة وتسارع خطواتها وما يقتضيه ذلک من متابعة ابنائها والحرص على توعيتهم والاهتمام بهم .
جدول ( 26) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير عمل الأم
عمل الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
10828.427 |
3609.476 |
3 |
49.460 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
13427.999 |
72.978 |
184 |
||
المجموع |
24256.426 |
|
187 |
|
|
يتضح من جدول ( 26 ) إن قيمة ( ف) کانت (49.460) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغير عمل الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 27 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة
عمل الأم |
وظيفة حکومية م=27.898 |
وظيفة في قطاع خاص م=22.487 |
لا تعمل م=42.766 |
متقاعدة م=41.285 |
وظيفة حکومية |
- |
|
|
|
وظيفة في قطاع خاص |
5.410** |
- |
|
|
لا تعمل |
14.867** |
20.278** |
- |
|
متقاعدة |
13.386** |
18.797** |
1.480 |
- |
يتضح من جدول (27) عدم وجود فروق في التربية الجنسية بين الأمهات غير العاملات والأمهات المتقاعدات ، بينما توجد فروق بين الأمهات غير العاملات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص) لصالح الأمهات غير العاملات عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأمهات المتقاعدات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص) لصالح الأمهات المتقاعدات عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية والأمهات العاملات بالقطاع الخاص لصالح الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من الأمهات غير العاملات والأمهات المتقاعدات علي التوالي (42.766) ، (41.285) ، يليهم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (27.898) ، وأخيرا الأمهات العاملات بالقطاع الخاص بمتوسط (22.487) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأمهات غير العاملات والأمهات المتقاعدات حيث کانت تربيتهم الجنسية أفضل ، ثم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثانية ، وفي المرتبة الأخيرة الأمهات العاملات بالقطاع الخاص ، ويرجع ذلک إلي ، ويرجع ذلک إلي أن الام غير العاملة تقضي وقتا اکبر مع ابنتها ، کذلک المتقاعدة مما يعطيها فرصة اکبر للتقرب والتواصل من ابنتها وتزويدها بما تحتاجه من معلومات ومتابعت اي تغييرات تطرأ عليها ، کما ان الام العاملة وکلما زادت مهامها واوقات عملها قل الوقت المخصص لابنائها وتقل فرص التواصل معهم .
توجد علاقة ارتباطية بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ومتغيرات الدراسة
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ومتغيرات الدراسة والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط :
جدول ( 28 ) مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ومتغيرات الدراسة
البيان |
علاقة الفتاة المراهقة بأمها |
الاتجاه نحو دورة الحيض |
المعلومات التي ترغبين في معرفتها دائما |
التربية الجنسية عند المراهقين |
دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل |
العمر |
0.882** |
0.943** |
0.805** |
0.868** |
0.794** |
مستوى التعليم الجامعي |
0.924** |
0.601* |
0.931** |
0.779** |
0.854** |
الحالة الاجتماعية |
0.149 |
0.242 |
0.115 |
0.201 |
0.168 |
تعليم الأم |
0.895** |
0.917** |
0.886** |
0.643* |
0.910** |
عمر الأم |
0.723** |
0.809** |
0.627* |
0.712** |
0.838** |
مهنة الأم |
0.615* |
0.954** |
0.737** |
0.781** |
0.763** |
الدخل الشهري للأسرة |
0.217 |
0.182 |
0.109 |
0.195 |
0.238 |
** دال عند 0.01 * دال عند 0.05 بدون نجوم غير دال
يتضح من الجدول ( 28 ) وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما زاد عمر الطالبة کلما زاد دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل ، کذلک کلما ارتفع المستوى التعليمي للطالبة کلما زاد دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل ، کذلک کلما ارتفع المستوى التعليمي للأم کلما زاد دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل ، کذلک کلما زاد عمر الأم کلما زاد دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل ، کذلک کلما ارتفعت مهنة الأم کلما زاد دور الأم في التربية الجنسية لابنتها ککل ، بينما لا توجد علاقة ارتباط بين الحالة الاجتماعية والدخل الشهري للأسرة ومحاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها .
توجد علاقة ارتباطية بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والاتجاه نحو دورة الحيض والتربية الجنسية عند المراهقين
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والاتجاه نحو دورة الحيض والتربية الجنسية عند المراهقين والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط :
جدول ( 29 ) مصفوفة الارتباط بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والاتجاه نحو دورة الحيض
والتربية الجنسية عند المراهقين
|
علاقة الفتاة المراهقة بأمها |
الاتجاه نحو دورة الحيض |
التربية الجنسية عند المراهقين |
علاقة الفتاة المراهقة بأمها |
- |
|
|
الاتجاه نحو دورة الحيض |
0.898** |
- |
|
التربية الجنسية عند المراهقين |
0.743** |
0.797** |
- |
يتضح من الجدول ( 29 ) وجود علاقة ارتباط طردي بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والاتجاه نحو دورة الحيض والتربية الجنسية عند المراهقين عند مستوى دلالة 0.01 ، فکلما زادت علاقة الفتاة المراهقة بأمها کلما زادت معلوماتها عن دورة الحيض وزادت التربية الجنسية لديها ، وهذا يؤکد على اهمية علاقة الفتاة بامها لما يحقق مصلحتها و تقبلها للتغيرات الجسمية والاتجاه نحو دورة الحيض ، کذلک التربية الجنسية لديها .
تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على دور الأم في التربية الجنسية لابنتها
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام) للعوامل المؤثرة على دور الأم في التربية الجنسية لابنتها والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول ( 30 ) الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام) للعوامل المؤثرة
على دور الأم في التربية الجنسية لابنتها
المتغير التابع دور الأم في التربية الجنسية لابنتها |
المتغير المستقل |
معامل الارتباط |
نسبة المشارکة |
قيمة(ف) |
الدلالة |
معامل الانحدار |
قيمة (ت) |
الدلالة |
تعليم الأم |
0.910 |
0.828 |
183.047 |
0.01 |
0.703 |
13.529 |
0.01 |
|
عمر الأم |
0.838 |
0.701 |
89.291 |
0.01 |
0.548 |
9.449 |
0.01 |
|
عمر الفتاة |
0.794 |
0.631 |
64.906 |
0.01 |
0.470 |
8.056 |
0.01 |
|
مهنة الأم |
0.763 |
0.581 |
52.789 |
0.01 |
0.417 |
7.266 |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق إن تعليم الأم کان من أکثر العوامل المؤثرة على دورها في التربية الجنسية لابنتها بنسبة 82.8% ، يليه عمر الأم بنسبة 70.1% ، ويأتي في المرتبة الثالثة عمر الفتاة بنسبة 63.1% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة مهنة الأم بنسبة 58.1% .
ملخص النتائج
1- وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة 0,01 بين درجات أفراد العينة في علاقة الفتاة المراهقة بأمها تبعا لمتغيرات الدراسة ( الحالة الاجتماعية و العمر والتعليم والمهنة للأم) .
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة 0,01 بين درجات أفراد العينة في التربية الجنسية تبعا لمتغيرات الدراسة ( الحالة الاجتماعية والعمر والتعليم والمهنة للأم).
3- وجود علاقة ارتباط طردي عند مستوى دلالة 0,01 و 0,05 بين محاور استبيان دور الأم في التربية الجنسية لابنتها وبعض متغيرات الدراسة (عمر الام– تعليم الام-عمل الام – عمر الفتاة –مستوى الفتاة التعليمي )
4- وجود علاقة ارتباط طردي بين علاقة الفتاة المراهقة بأمها والتربية الجنسية للفتاة المراهقة عند مستوى دلالة 0.01
5- ان دور الام في الترببة الجنسيسة لابنتها يتاثر بالدرجة الاولى بالتعليم بنسبة 82.8% ، يليه عمر الأم بنسبة 70.1% ، ويأتي في المرتبة الثالثة عمر الفتاة بنسبة 63.1% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة مهنة الأم بنسبة 58.1%
توصيات البحث:
في ضوء نتائج البحث ومن خلال الاستعراض السابق فيوصى بما يلي :
ترشيد المعلومات التي يقدمها الاعلام والرسائل التي يستقبلها المراهقون من خلال برامجه ودعاياته المختلفة بحيث تؤکد الجهات المسؤلة على تعزيز دور التربية الاسرة لجميع مجالات الحياة
المراجع
المراجع العربية :
http://bahareth.org/index.php?browse=article&id=10525 – تربية الفتاة الجنسية